قصة جيهان و المعفر

من تأليف بشرى الطاهري
2017قصة كاملة بدون سفالة

محتوى القصة


قصة جيهان و المعفر

أنا جيهان .. فعمري دابا 25 عام .. غادي نعاود ليكم شنو طرا ليا هادي 8 سنين يعني منين كانت عندي 18 عام .. أنا بنت داخلة سوق راسي .. عايشة الحياة ببساطة .. مكنبغيش نعقد الأمور .. الحب معنديش فقاموسي .. بالنسبة الحب شي حاجة كبيرة لي كتجي مرة وحدة فالحياة .. أنا من النوع  لي كيقولو عليه عاطي للعين ومبشورة ومقبولة .. وفعلا كنت قليل فين كنبين أني حزينة .. ديما مبتاسمة وضاحكة مع الناس .. أما الحزن كنخليه لحتا الوقت فين كندخل وكنسد عليا بيتي .. كنت كنقرا فكلية العلوم .. عندي أصدقاء كثار .. وشحال من واحد كان كيبغي يتقرب ومكنت كنخلي الفرصة لحتا حد .. حتال واحد النهار لي الموازين ديال حياتي غادي تهز .. وغادي تبداني التلفة .. كانت عندنا ندوة فالجامعة ..الموضوع كان كيخص كاع الشباب .. لي هو الثقة بالنفس و ما إلى ذللك .. كنت من اللجنة المنظمة .. كنت واقفة فالإستقبال .. مبيا ماعليا .. كنت حاطة راسي كنشوف فالتلفون .. سبقات لنيفي واحد الريحة غزاااالة عجباااتني .. هزيت راسي باش نشوف زعما شكون هاد الجنتلمان لي يقدر يكون داير هاد الريحة و عندو هاد الحس الراقي .. هزيت عيني ويارتني مهزيتها .. من الشوفة اللولة بان ليا مول الرويحة الغزالة .. عندو واحد الهبة عجيبة .. من الدخلة كيبان شخص ماشي عادي .. الطولة والتجريدة .. حروفو ما شهبين ما كحلين .. عينيه ما خضرين ما زرقين .. داكشي نص نص .. ههه مديوش عليا .. بقيت كنشووف فيه وهو جاي .. شوية فقت من القلبة وقلت فخاطري جيهان جمعي راسك .. غادي يشوفك كتشوفي فيه غادي يزيد يحس براسو .. حاولت نتصرف عادي .. جا داخل مع أنا لي كاينة فالإستقبال فهو ملزم أنو يدوز من حدايا .. داز من حدايا .. وقالي بونجور .. قتلو بونجور .. دخل وجلس .. وأنا كنحاول ما أمكن منشوفش فيه .. ههه وهو خلاص والله مسوق ولا حشاه ليا .. حتا الشوفة مشافش فيا .. دازت الندوة على أحسن مايرام .. حتا جا وقت المداخلات .. وبانليا هاداك الجنتلمان .. لي سميتو أنا "المزركش" حيت الزين لي فيه مخلط هه .. بانليا هز يدو باش يدير مداخلة .. خدا الميكرو وبدا كيهدر وأنا ساهية فيه .. سلات الندوة .. ناض طار معرفتو حتا منين خرج .. كنت واقفة مع شي بنات حتا سمعت شي بنات كيهدرو .. وكيقولو شفتي هداك الغزال .. راه معروف فالمدينة كلشي كيحماق عليه .. وهو لباس عليه .. ومكيشوفش فأي وحدة .. قاتليها لوخرا أجي واش هو لي كيسكن فحي السفراء .. قاليها آيه هواااا .. وأنا هادشي كامل وأنا طالقة وديناتي كنسمع لكلامهم .. ولي فقصني هو كيفاش  زعمة مكيشوفش فأي وحدة .. عرفت بيلا هو من النوع لي مكنحملش .. النوع لي حاس بجنابو وهاز نيفو الفوق .. ولكن معرفتش علاش مبغاش يحيد من بالي .. عادي جدا أنا بنت وهو شاب زوين .. و من الطبيعي أني أعجب بيه .. ولكن حلفت حتا ندير عليه شي أونكيط .. تفكرت بيلا عندي واحد الصديقة كتسكن فحي السفراء .. قلت نعيط ليها نسولها تقدر تكون كتعرفو .. عيطت ليها .. ألو كاميليا لباس عليك .. أهلا جيهان آش فكرك فيا أختي باينة شي بلان هادا .. قتليها تماما راني بغاك فواحد الغراض .. قاتليا نتلاقاو عشية .. قتليها أوكي .. ودرت معاها الوقت والبلاصة .. ومشيت تلاقيت معاها .. و عاودت ليها كلشي .. و قاتليا إيوا سمعي الحبيبة .. هداك فعلا حاس براسو .. وسميتو غالي .. وأنا كنعرفو حيت هو صديق الخطيب ديالي .. وكيسكن غي قريب حدانا .. قاتليا معندك مديري بيه هو زوين آه والضرافات ولكن كل مرة مع بنت وكيخرج غي مع بنت شكون و شكون .. قتليها صافي أنا أصلا غي جاني الفضول وصافي .. وبقينا جالسين شوية ونضت مشيت ..ولكن درت فراسي واحد الحاجة .. لي هي أنو غادي نطيحو .. مشيت للدار وقلت كيفاش ندير حتا نعرفو .. على غد ليه فالصباح .. خرجت من الدار قلت مغاديش نهز الطونوبيل وغادي نمشي على رجلي وغادي ندوز من حدا دارهم .. وفعلا داكشي لي درت كانت 7و نص ديال الصباح .. مشيت غي قربت من حدا دارهم حتا كيبانلي كيخرج الطونوبيل من الكراج .. تشجعت ودزت .. وبانليا بيلا شافني .. بقيت على هاد الحال شي 2 سيمانات .. حتا عيطات ليا أمال صاحبتي .. ألو جيهان .. ألو أمال لاباس .. وي لاباس .. قاتليا عرفتي شنو .. راه عندي النمرة ديال غالي .. قاتليا هاني غادي نسيفطها ليك .. قتليها معندي مندير بيها .. قاتليا مهيم أنا نسيفطها ليك خليها عندك حتياط .. قطعات وسيفطاتها ليا ..بديت كنقول مستحيل نتاصل بيها .. أأأنا نتاصل بيه مالو شنو بغا يكون .. أنا غي بغيت ندير هادشي لي فراسي وصافي ولكن منتاصلش بيه .. فعلا متاصلتش .. ولكن بقيت مرة مرة كندوز من حدا دارهم .. وكنت كنلاحظ أنو كيشوفني ... واحد العشية جالسة .. ومعرفت كيفاش طاحت ليا فبالي بيلا نتاصل بيه ومنطلعش ليه النمرة ومنقولش ليه شكون أنا .. غي نسمع صوتو .. قررت بلا منفكر مزيان .. وهزيت التلفون و عيطتلو .. بقا كيصوني شحال .. عاد باش جاوب .. آلو وي .. صوتو كان كيحمق .. بقيت صاقلة .. ومعرفتش علاش قلبي بدا كيضرب بجهد .. عاود قال آلو شكون .. بلا منحس هدرت .. قلت آلو .. قالي وي شكون نتي .. قاتلو مكتعرفنيش .. دار واحد الضحكة خفيفة .. وقالي هه ياك آلالة وعلاش نتي كتعرفيني وأنا لا .. قتلو حتا أنا مكنعرفكش .. قالي كيفاش .. قتلو بغيت زعما نقول مكنعرفكش مزيان .. قالي وفين عرفتيني غي هداك الشوية ديال مزيان .. ضحكت .. وقاتلو قصة طويلة .. قالي بعدا الضحيكة عندك غزالة .. قالي يالاه عاودي ليا هاد القصة الطويلة .. أنا بلا منحس بديت كنعاود ليه و كنجاوب لا عصا ههه .. قتلو أنا شفتك وحتا نتا شفتيني .. عاود بدا كيضحك قالي هادشي عندك فشكل .. قاليا فين شفتك .. قتلو فبزاف ديال البلايص .. قالي أجي أجي أجي ماشي نتي هي هديك لي .. يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.