اللعنة الجزء الخامس

من تأليف مجهول
2017

محتوى القصة

قصة مغربية بالدارجة بعنوان اللعنة الجزء الخامس

قاتلي بلي السيدة لكنا عندها البارح دارها تحرقات فالليل و ماتت ، قلت ليها غي كضحكي معايا ياك قاتلي لا راه بصح خرجت كنجري لداك الدرب ل فيه الدار و دزت من واحد الخلا و داك الصوت تاني بدا داوي ليا فودني ‫جري جري راه بغات تلعب معانا و لكن حرقناها أنا بديت كنغوت شكون نتا و لكن كما بان داك الصوت غبر و خلاني غنتصطا، وصلت قدام الدار ناري غي ملي كنا هنا كانت مصبوغة بالحمر و دابا ولات كحلة ريحت فواحد العتبة ديال واحد الدار قريبة و قبالتي كانو مجمعين شي عيالات جارات هاد المرا ل ماتت و كانو نيت داويين على العافية ملي شعلات قالك بلي الناس عاقو بالعافية من يلاه شعلات و حاولو يطفيوها ولكن والو محدهم هوما كيرشو فالما على ديك العافية و هي كتزيد تكبر و المرا كانو كسمعو الغوت ديالها بحال إلا كان معاها شي حد فالدار و كانت كتقوليه بعد مني بعد مني را مادرت ليك والو ... و المرا جبدوها فاخرة تحرقات بالمزيان الوجه ديالها مبقاش معروف.
معرفت هدرتهم واش بصح ولا غي زادو فيه ولكن حاجة وحدة لكانت فبالي أن الموت ديالها مكانتش طبيعية و كانت بسبابي ولا بعبارة أخرا بسباب داكشي لحضرت وكيما قتليك فاللول راه نوع كاره للبشر مزال حاقدين علينا من إيمات نبي الله سليمان حنت كان موريهم الويل ، بقيت حدا ديك العتبة حتى صونا عليا التيليفون لقيتو أشرف جاوبتو قالي دوز عندي للدار راه باغي ندوي معاك ، درت ليكيت فودني و القب على راصي و مشيت قاصد دار أشرف وصلت دقيت خرجات الواليدة عندو سلمت عليها و مشيت لبيتو شفتو فديك الحالة الفاصما فراصو و لونو صفر مرضت و حق الله و مع هادشي لعشتو فهاديك 24 ساعة حسيت براصي مخنوق هو غي شافني و ناض عنقني و بدا يبكي حليتو حتى فش قلبو عاد بدينا داوين.
أشرف: عاود ليا شنو وقع البارح
أنا: صافي نسا أ صحبي المهم هو أنك دابا بيخير
أشرف : و غي عاود أ صحبي را ليوم تاني حلمت بشي حاجة و راني غنهبل
أنا : المهم البارح بديتي داوي بشي لغة ممفهوماش و بديتي كتغوت و نضتي مشيتي للحيط و بديتي كتضرب فراصك حتى غيبتي و نتا باش حلمتي تاني
أشرف : نفس الحلمة أ نا وياك ف بيت و أنا سايل بالدم و نتا شاد جنوية ف إيدك و حلمت بالتاريخ لغايوقع فيه هادشي
أنا: شنو هاد التاريخ
أشرف:نهار 17 فشهر 6
أنا :شناوا نهار قبل الوطاني غي حلم هاداك
عاودت ليه على البلان ديال الشوافة و بانت ليا الخلعة فعينيه قلت ليه نتشاوفو غدا أ صاحبي و متخافش هاداك غي حلم غي هني بالك حاولت زعما نبرد عليه ولكن علامن كنكدب موتنا قريبا و قريبة بزاف .
رجعت للدار لقيت الواليدة كتسناني و عينيها حمرين بالبكا و السبب راه باين هو أنا و باينة علاش كتبكي ولدها لحرمو الله من شوفة القرآن و سماعو و حتى الآذان و الكعبة تا هي و لدها ل ولا على علاقة بالجن و بسبابو ماتت مرا محروقة ولدها ل طوال الزمان ولا قصار غيموت . أصعب حاجة هي تكون عارف راصك غتموت مي لكايزيد يقتلك هو أنك معارفش الوقت .
نرجعو فين كنا الواليدة قاتلي أجي باغا ندوي معاك و لكن مسمعتش ليها مشيت دخلت بيتي و سديت عليا مكان فيا ل يدوي و المدراسة مبغيتش نمشي ليها هاد العشية حنت كان عندي غي العربية فالعشية تكيت حتى داتني عيني و من فقت لقيت سباب هاد المشاكيل كلها واقف قدامي...يتبع


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.