اللعنة الجزء الثامن

من تأليف مجهول
2017

محتوى القصة

قصة مغربية بالدارجة بعنوان اللعنة الجزء الثامن

وصلت لقيتو واقف فوق واحد الصخرة و كيشوف فيا مشيت كنجري عندو ، سولتو أشرف شنو كاين و شنو كدير هنا فهاد الوقت يلاه را الواليدة عندك مشطونة عليك ، قالي معندنا فين غنمشيو راهم باغين الدم و بغاوك تكون حاضر معانا قلت ليه راك ماشي نورمال يلاه للدار و نهدرو و لكن مبغاش شفت فإيدو كايبان لي الدم السايل منها و فالإيد الليسرة ديالو كاين زيزوار عرفت بلي راه جارحها بيها جريتو لواحد القنت و بديت داوي معاه:
أنا: أش هادشي درتي
أشرف : قاليا بغاو الدم و أنا خصني ندير داكشي ل بغاو
أنا: شكون هادو
أشرف:هادوك لكايجيو عندي كل ليلة و كيباتو معايا و راهم هنا دابا غي نتا مقادرش تشوفهم
أنا : أشرف يلاه من هنا و نهضرو
أشرف : لا را ليوم هي الليلة علاش تافقنا ليوم غتمشي عندهم
غي قال هادي و ناض رجع لبلاصتو فين لقيتو و بدا كايغوت بغيتو الدم بغيتو بزاف هاوا هاوا و بدا كيشرط ف إيدو نضت كنجري عندو ولكن هو صحيح عليا بزاف مقدرتش عليه بوحدي ولات فيه الصحة ديال 4 الناس ناري على حالة دار فراصو شرط إيديه كاملين من الفوق للتحت و محنش فراصو مكانش حاس شنو كيدير كان بحال إلا مقرقب نخلي ليك المنضر تتخيلو بوحدك جوك ديال الناس حدا البحر غي الخلا واحد فيهم حالتو غاع دم و واحد شداه الخلعة و الندامة و معارفش أن هاد الليلة مزال مخبيا ليه بزاف بزاااااااف.
أشرف ما وقفش هنا بغا يبعد بزاف من ولات حالتو غاع دمايات و أنا بالصدمة ديال داكشي ل قدامي بقيت غي حال فمي ، و قف و بدا كيقول واش بغيتوه حتى هو بغيتوه حتا هو يولي دمايات ، و بدا كايشوف فيا و قالي واحد الجملة ل دابا 6 سنين و أنا فصبيطار الحماق و مزال منسيتها قالي ‫جات نوبتك و بدا جاي قاصدني و عنقني و قالي خصني نقتلك أ يوسف معرفتش باش تبليت شداتني الدوخة و البكية و الخلعة قلت ليه شنو قلتي تقتلني قالي جاه الأمر من الفوق و بلي لا مقتلنيش هو غنقتلو أنا و واحد فينا ل غيعيش حتى تجي نوبتو من بعد ، بقيت ملاهيه بالهدرة و صيفطت ميساج لدارهم و قلت ليهم حنا فين ، و حاولت نطول معاه الهدرة باش نربح شويت الوقت :
أنا :يهون عليك تقتل صاحبك
أشرف:نتا لي وصلتيني لهاد الحالة بسبابك و ليت هاكة و ليت معاشر الجنون و كنشوفهم قدامي و كندوي معاهم نتا السباب
أنا:غنلقاو حل غي لوح ديك الزيزوار ل ف إيدك و يكون خير
أشرف: يوسف نتا بحال خويا كبرنا بجوج قرينا بجوج ولكن مزال مبغيت نموت دابا ، و هوما راهم بغاوك نتا هاوا قدامي و كيقول لي خصك تموت
و قجني و أنا مقاومتش نيت كنت مليت من هاد الحالة غي الرعب و الخلعة الموت حسن ليا ...كنت نفضل نموت أنا هاديك النهار و لوكان مصيفطتش لدارهم داك الميساج كون تهنيت من العداب لي غيجي من بعد ... قجني و تا بدات الموت كتدخلني و أنا نقشع واحد الضو جاي من بعيد كان الضو ديال الطونوبيل تاع الواليد ديال أشرف فرانات عند رجلينا و خرج منها هو و خو أشرف الكبير و فكوني منو و كون ما هوما كون قتلني ديك هو كيغوت و كيتحلف عليا مزال مسالينا أ يوسف مزال مسالينا قالو لي نوصلوك لداركم و مبغيتش بغيت نرجع بوحدي هوما مشاو و أنا بديت راجع و كنبكي ليوم حنت هاد النهار فقدت خويا ليوم كان خويا غيقتلني آه ماشي صاحبي خويا أشرف مكانش شي صاحب عادي دوزنا صغرنا و المراهقة ديالنا بجوج ضحكنا بجوج بكينا بجوج و اليوم إحاول يقتلني متقبلتهاش .
رجعت لدارنا و نسيت راني كامل دم ، غي شافتني الواليدة تبدلو فيها اللوان بالخلعة إحساب ليها قاتل شي واحد ، مشيت دوشت ، بدلت حوايجي و حاولت نعس و لكن بلا نتيجة حنت حاس بالدنب خرجت لخويا على حياتو و بسبابي ضاع ليه مستقبالو، عيني مغمضاتش ديك الليلة تال الصباح و نضت بكري خرجت من الدار و قصدت الليسي بقيت واقف عند الباب غي بوحدي و ملي عمرات الدنيا ببنادم كنشوف كلشي حاضيني و كيدوي عليا مافهمت والو مشيت قاصد واحد الجماعة نسولهم و هوما يصدموني


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.