عندما يحب الامبراطور الجزء الخامس

 دازووو ايام عادي.حتی لوحد النهار جات عندي لمياء مع وحد البنت شهبة باااينة ماشي من هنا غير من لبسها 

انا؛ هابطة مع الدروج من بعد معيطتلي فاطمة نستقبل ضيوفي (اهللللن لمياء .)

لمياء؛ وهي كتدور فعينيها .باينة علامن كتقلب( حبيبة توحشتك)

انا؛ عنقتها وبقيت كنشوف فالبنت لاخرة.وهي كتطلع فيا وتهبط .مفهمتش شوفااتها وليني مكيبشروش بالخير .شوية وهي تبدل سيفتها وبدات كتضحك 

البنت؛ انا ليندا. 

انا؛ متشرفين مكتابنيش من البلاد 

البنت؛ لا انا من هنا غير عايشة برا .وانشالله نويت نستاقر هنا 

انا؛ انا نهی واقيلة عاودات ليك عليا لمياء 

ليندا؛ وي ضروري راك عزيزة عليها .وحتی انا دخلتي لخاطري 

انا؛ شكرا .تفضلو نجلسو شوية 

جلسنا كنهضرو .وديك ليندا غير كتطلع فيا وتهبط من صبعي حتال رجلي .معرفتش بحالة خيبت ضنونها توقعاتني خيبة ولا معقدة ولا معرفت مهم شوفاتها هدشي اللي بينو .

ليندا؛ انا عارضة عليكم البنات نخرجو 

انا؛ اووه شكرا منقدرش.خالتي متخلينيش 

ليندا؛ انا نقنعها فيناهيا 

لمياء؛ عفاااك انهی خلينا نخرجو كاملين الخرجة مع ليندا وااعرة

انا؛ والله معرفت .مهم نسول خالتي 

ليندا؛ ولا دابة غنخرجو فيناهيا خالتي 

عيطت لخالتي .ومعرفت كيدارت ليندا قنعااتها .مفهمتش هاد البنت طريقة هضرتها كتقنع بنادم .يمكن حنت عندها تجارب ماشي بحالي مكلخة .اللي فقلبي علی لساني مكنعرف نتحلون بحالها 

طلعت لبيتي بزربة ولبست صاية .وووي هاديك الصاية اللي قالي سيف منلبسهاش وليني كتعجبني وهو شحااال مبقا بان ليا .لبست فوقها اكس لاصق . هو كيقولي متلبسي دكشي مبين درعانك .وليني هو مبقاااش بان اش غندير بتحكماااتو وأوامرو .لبست طاالون درت ريسيل وكلوص .وطلقت شعري بنت بحال باربي.

هبطت عندهم .مخفاااوش عليا نضرات ديول ليندا كيف كتشوف فيا .لدرجة بدلات الطريق ومشات بدلات حوايجها ملي خرجنا .ولبسات لباس قريب من لباسي .معرفتش اش كتحاااول تبت ليا ولا واخدة عليا شي فكرة .مهم مشينا بطموبيلة ليندا وصلنا لوحد الكافي .كلشي كيشووف فينا بالاحری فيا وانا بقا فيا الحال .حنت كنحس بليندا تعصبات مني .متسوقتش .كنضحك انا و لمياء 

طلبنا عصير و جلسنا كنضحكو .كنت جالسة فكرسي وليندا ولمياء مقااابلين معاية .انا عاطية للناس بضهري يعني كيبان لي غير للداخل ديال الكافي 

كانو كيهضرو وكيضحكو وانا بقيييت كنضحك .حتی بانو ليا سكتو وترسماات وحد الابتسااااامة عرييييضة ففمهم بحالة شافو شي ممتل واخد الاوسكار 70 مرة .انا تصدمت فيهم بجوج كيشوووف فشي حاجة ورايا.

دورررت راسي.وتشللو ليا الرجلين .عينيا تلقاو مباااشرة بعينين كنعرفهممم مزيااااان .واااقف ورا ضهري و يديه مزير عليهم .بحكم السكن ديالي مع سيف عارفة درجات عصبيتو وهادي كانت من درجة معمري شفتها .كون كان للقرطاس فعينو يضربني بيه نموت موتی وحدة .كان وجهو مخننننزر احساااس مكيتوصفش .الخلعة والخوف والرعب .شوية ونطلقها فسروالي بحالة شي بنت صغيرة حصلها باها دارت شي حاجة خايبة وكتتتتر .

انا؛ س س س يف .كنتلعتم فهضرتي 

ليندا ؛ ناضت وشدات ليه فيدو( السي سيف الجوهري .متشرفين)

سيف؛ لا حياة لمن تنادي.مركز معااااية وربي كبير .شوفاتو ليا طيحااات فيا نص لا ماشي نص طيحاات كلشي .قلبي كيضرب بالجهد .

سيف؛ كيشوف فليندا باحتقار هي ولمياء .شدني من يدي ونوضني تحت نضرااتهم .وسلت الكوستيم ديالو ولاحها عليا 

ليندا؛ سمحي لي انا اللي خرجتها راها صحبتي 

سيف؛ مجوبهاش وجر ليا الصاك وجرني وراه كيشي بنت صغيرة .غادة وكنت غنطيح بالطالون 

انا؛ سييف .سيييف .راه خارجة غا مع البنات 

سيف؛ الصمت وهو جارها وراه .حتی دفعها للداخل د الطموبيل ديالو ولاح عليها صاكها ودخل للطموبيل وجلس 

سيف؛ هز gارو وشعلو وبقااا شحال حابس الدخان عاد طلقو تنهد .يديه ورا راسو وهو متكي علی الكرسي د الطومو 

انا؛ سيييف .فين كنتي ؟ واصلن خرجت غير مع البنات 

سيف؛ ضرب الزاج د الباب د الطومو وغووت (سكتتتتي .منسمعش حسك )

انا؛ بديت كنبكي 

سيف؛ تلفت ليا .وشد وجهي بين يديه وكيشوف ففمي ( ااااش هدشي دايرة ففمك)

انا؛ اشنو 

سيف؛ هز صبعو الكبير ومسح ليها فمها من الكلوص ودور وجهو للقدام وبدا كيكمي (معريا رجليك )

انا؛ حل ااباب تخنقت .وبديت كنكح 

سيف؛ ضرب عاوتاني الزاج د الباب ( نتي تخنقتي واش نقول اناااااا؟ ) شد ليا فيدي بجوج وكيشوووف فيا ( عطيني شي حل قولي لي اش ندير.كاين شي حل ندفن هدشي كين شي حل ننسی.حنت عيييت جربت كلشي وعيييييت .كللللشي فياااااااا عياااا تسطيت حمااااقيت .ميمكنش نتعدب هااااكة.علااااش نهز هاد الحمل التقيل علی كتااااافي .واش ماشي من حقي نستمتع بالحاااااجة الوحيدة اللي عشقتها وبغيتها وتسطيت عليها .الحااااجة الوحيدة اللي مزينا ليا حياتي .اش ندير انهی اش نديييير .نتي مزال صغيرة وطفلة وليني معااااارفة واااالو .محااااسة بوالو .شتي ربع فهدشي اللي بيا يقتلك .يحرقك .يعدبك طوووووول حياتك.(هبط وجهو ليديا وحط وجهو علی يدا) ااااش ندير قووولي

انا معارفاش عاود تاني علاش كيهضر( مالك اسيف؟)

سيف؛ ناض وعاق براسو اش دار .حل الزاج ولاح الgارو.ورجع الجدية فهضرتو(لاش لابسة دوك الشرااوط )

انا؛ شفت فيه (كلشي كيلبس هاكة؟)

سيف؛ تلفت ليها وشد فيديها حتی توعتت ( نتي ماشي كلشي .وانا كنهضر معاك ماشي مع كلشي .جوبيني علی قد السؤال .واااجي شكون دوك النمادج اللي جالسة معاهم .طوااالو ليك الرجلين)

انا؛ حيدت يدي منو بالجهد.( باااركة صااافي .وصلني للدار وهنيني)

خشيت وجهي مبين يديا .ملشي شفتو شي حاجة تحركات فيا .تفكرت فاش باسني .بان ليا هو كيتصرف عااادي ممسوق كاااه لواش وقعات بيناتنا شي حاجة .نسی كلشي .انا اللي بقيت كنحس بيها هاد الايامات كلهم بحال غير البارح باسني .ضربت راسي بشوية علی الحماااق اللي فيا .هو كيعتاابرني ختو .وانا كنخون تقة د خالتي ود نفسي هاكة.واش غنولي بنت من دوك البنات اللي كيتبعهم .لا معمرهااا تكووون ليه .سيف خوية وغيبقا خوية .

وصلنا للدار ولحت ليه الكوستيم وطلعت كنجري .مشيت لبيتي.سمعت باب الغرفة ديالو تضرب بالجهد .يعني دخل للدار دابة من بعد غيااب دوك الايام .وكادب علی خالتس بلا راه مسافر وهو مقصر هنا .اوووووف نهی نهی .بباااااركة متفكري فيه .حيااااتو وهو حر .من امتی كيهمك اش كيدير ومعامن كيكون 

بقيت جالسة كنفكر فراسي .وكيفاش غنتصرف مع سيف .خاصني نسمع هضرتو حنت كيخاف عليا .انا اللي كنعصبو بتصرفاتي .وهو كيعاملني علی اساس ختو .يمكن غلط وباسني وانا كنتصرف كمراهقة و كنتفكر ديك البوسة بحالة محور العالم .وهو يمكن نساها فجزء من التانية .شوية صونات ليا لمياء 

انا؛ الو لمياء سمحولي راك عارفة سيف 

لمياء؛ كتبكي ( خداااتو ليا ا نهی خداااتو .حطات عينها عليه وخداتو )

انا؛ شكون اللي خداتو وشكون هدا ؟؟؟

لمياء؛ سييييف 

انا؛ نضت من بلاصتي ( مفهمتش اشنو؟ شرحححي ليا ؟؟؟)

لمياء؛ وهي مزال كتبكي وتنخصص ( سيفطات ليا .ليندا صورة معاه دابة فشي بواط كيتباوسو . قبيلة خلاتنس ومشات للبواط وتلاقاتو تما يمكن من بعد موصلك 

انا؛ بدون شعور قطعت عليها التلفون ولحتو علی الناموسية 

كيفااااش.انا يقولي شهدوك النمادج ويمشي يبووووسها .وهااااديك الشهبة.هي اللي كانت كتشوف فيا دوك الشوفاااات .هو يتحكم فحياتي كيف بغا وحياتو عااايشة كيفا بغااا اااه هو الامبراااطور.داابة نوريك نهی علاش قادة .كتحكم غير فيا وعااايش حياااتك 

جلست فطرف الناموسية (وليني علاش نقارن راسي معاه .هو ديما هاكة .علاش بقا فيا الحال دابة .يدير اللي بغا )

هبطت للتحت جريت شوية فالجردة .باش يمشي ليا التوتر .وطلعت دوشت .بقيت جالسة مع خاليتي .داااز النهار .هبطت تاني عند خالتي للصالة نتفرج معاها ومقابلة الباب حنت الصالة تبين بلاصة ااباب 

بقيت شحاال حتا طلعات خالتي تنعس وانا جالسة فبلاصتي .داااز ااوقت ومجاااش.محسيتش براسي حتی نعست

كنحس بيدين فوق شعري وانفااااس خااارة فوق وجهي .ريحة اابارفان والسيجار والشراب و روااايج مخلطين غالبة عليهم ريحة رجووولية باااينة لمن 

حليت عينيا بتتاقل(جيتي ؟)

سيف؛ بقااا كيشووووف فيها شحال ممصدق اش قالت .تكلم بهمس( كنتي كتسنايني؟)

انا،: تدراكت الموقف.حليت عينيا مزيان فيه ( لا غير تخلطي ليا مع خالتي كنت كنتسنا فيها واقيلا نعسات .انا غنمشي ننعس )

سيف؛ وقف درا يديه فحيابو ووقف وقفتو الرجولية وتخنزيرات فوجهو مكيمشوووش .هضر بجمود( البرد هنا سيري لبيتك)

انا؛ وقفت وشفت فيه مزيان من الفوق للتحت .بقيت كنشوووف بان ليا شوية العكر فطرف قاميجتو البيضة تحت الكوستيم .بقيت كنخنزر فيه .ومشيت كنجري .كنخبي خيبة املس فيه .ولا دقات قلبي اللي تزادت وخفتو يسمعها .ولا كنخبي نفسي من نفسي حنت خايفة علی راسي من هدشي اللي كيوقع ليا 

فقت الصباح .كيف ديما كنوجد راسي للجامعة دوشت ونشفت شعري .لبست حوايجي .وكنحط فبرفان ديالي حتی سمعت الدقان .نضت بشوية نحل الباب .حليت الباب كان واقف سيف .غير شافني وهو يغمض عينيه وتنهد وبقا كيدخل الهوا من نيفو مبغاش يخرجو 

انا؛ وكنشوق فيه بعدم فهم( اش كاين ؟).

سيف؛ صباح الخير بعدا

انا؛ صباح الخير

سيف؛ متبقايش ترشي بزاف فالبرفان ديالك 

انا؛ وعلااااش حتی هو ممنوع 

سيف؛ قرب حداية وزاااد كيتنفس الهوا ( لاااا غير زوييين بزاف .يقدر يخلي بزاف الناس يركعو حدا رجليه باش تحني عليهم بتعنيقة )

انا؛ ومفاهمة اش كيقول.(ديما كلامك بالالغاز .امتی نتفاهمو؟).

سيف؛ هبطي تفطري كنتسناك 

انا؛ بغضب( غنمشي مع الشيفور )

سيف؛ ياك غير دابة كنتي تقلبي علی المفاهمة.هاااانتي كتجري عليها 

انا؛ حدرت راسي ( واخا هانة هابطة)

مشا وخلاني مسمرة فالباب .كنشم فحوايجي .واااش كتعحبو ريحتي .تبسمت بشوية ودخلت هزيت صاكي وهبطت فطرنا ومشينا فالطمو ديالو حتی نطق 

سيف؛ وهو كيشوف فالطريق( بعدي من البنات بزاف).

انا؛ فخاطري( معرفت شكون اللي دايرين بيه البنات) 

سيف:سمعتيني 

انا؛ واخا ( مبغيتيش ندهر فحياتو مع ليندا ولا اش بيناتهم حنت مسوقيش )

وصلني للجامعة ومشا .

غير دخلت .بانت ليا لمياء واقفة كتشوف فيا تمشيت حتی وصلتها 

انا: حبوبة لاباس 

لمياء؛ نهی واش سيف خوك ولا غير ساكنة معاهم 

انا؛ اش هاد السؤال 

لمياء: جوبيني اصحبتي 

انا؛ نتي عارفة بلا ماشي خوية .وليني كيعاملني بحال ختو 

لمياء؛ ادن نتي بحال ختو مبيناتكم والو 

انا؛ صرفقتها ( اش كتخربقي .حماقيتي ولا مالك؟)

لمياء ؛ شدات فحنكها 

انا؛ متبقايش تهضري معاية مرة خرا .فحياتك 

لمياء؛ راه ليندا كانت معاه وقالت ليا ..

انا: اش بيني وبين ليندا أ لميا حتی تقوليك شي حاجة علينا 

لمياء: راه سيف...

انا: مشيت وخليتها( متبعينيش)

لمياء؛ كان كيردد سميتك وهو كيبوس فيها 

انا؛ مشيت وخليتها .وخا معرفت اشنو قالت حنت مسمعتهاش( بقات ليا غير ليندا فالحساب)

بقيت غادة حتی عنقاتني من اللور .

لمياؤ: سمحي ليا مقصدتش والله 

انا: هادي ماشي هضرو تقوليها .نتي عارفة بلا كيجمعني سقف واحد مع سيف .وحشووومة تقولي ديك الهضرة 

لمياء؛ مقصدتش .يمكن ليندا غلطات .حنت ميمكنش 

انا؛ مكيهمنيش اشنو قالت 

شدات فيا لمياء وبقات تحزرني .هضرت معاها عادي وخا بقا فيا الحال 

ساليت القراية ومشيت للدار . غير وصلني الشيفور ودخلت للدار .تلقات ليا فاطمة 

فاطمة؛ لا لة فريدةة .(بخوووف )

انا؛ شديت فيها ( مااال خالتي ؟)

فاطمة؛ داوها للسبيطار .

انا؛ لا ميمكنش .مااالها مااالها اش وقع؟؟؟

فاطمة؛ معرفتش .كانت واقفة حتی سخفااات 

انا؛ كنتفتف ( خااالتي لا ميمكنش .مالها اش عندها ) ومشيت كنجري عند الشيفور من بعد مسولت علی المشفی اللي مشات ليه 

طلعت مع دروج المشفی كنجري .دخلت من الباب وانا دايخة معرفت فين نرد الراس .حتی بان ليا سيف وااااقف وداير يدو علی وجهو 

مشيت كنجري عندو 

انا؛ سييييف مالها خالتي ( وشادة ليه فالكول د القميجة)

سيف؛ حيد ليا يديا بشوية وجرني عندو عنقني 

معرفتش واش هو اللي محتاج لحضن يواسيه ولا انا اللي احتاجيتو ولبا رغبتي بلا منهضر 

خشا وجهو فعنقي وكان كيتنفس بصعووووبة 

محسيتش .دوورت يدي عليه وزيرتو لعندي .بحالة كنقولسه انا معاك .حسيت بيه طفل محتاج الحنان .انا مقدرة الضروف ديالو وديالي حتی انا .وانا حاسة بنوع من الرهبة منو حنت بين ليا الضعف ديالو .بينو ليا انا اللي كيسميني طفلة .ممشا عند حتی شي واحد عنقني انا لاحساسو بالخوف علی الام ديالو .حتی انا محتااااجاه بزاااف .الا كان هو القوي والمسيطر . استسلم بين يديا و خلاني نشوف ضعفو .انا ضعيفة عليه بألااااف الدرجات .كيفاش نتحمل شي خبر خايب علی خالتي 

بقيت شحال مزيیرة علی عنقو حتی حيد وجهو بشوية من عنقي وهو كان طويل .كان هزني وحد الشوية باش نوصل ويمص مني شوية د الحنان .اللي انا كناااخدو منو بالمقابل 

سيف؛ بعد عليها شوية.وشااف فيها حتی رجع لطبيعتو ( شكون جابك؟)

انا؛ وبعدت عليه شوية باش منتحرجش ومنحرجوش ( الشيفور )

سيف؛ بجدية (انخفاض غالضغط)

انا؛ كنشوف فيه كالهبيلة( شنو)

سيف؛ دور وجهو للجيهة لاخرة وورك علی يدو( طاحت حنت تعصبات وعندها انخفاض فااضغط)

انا؛ لا لا ميمكنش .اشنو عصبها هي ديما فرحانة 

سيف؛ حدر راسو ومجوبهاش 

فهمت من كلامو راه هو السباب.حنت شي مرة سمعتها كتخاصم عليه علی قبل الشراب و البنات .وهددها يخلي الدار ويسكن بوحدو 

مشيت عندو وشديت ليه في يديه 

انا؛ سيف ماشي انت السبب .هدشي مكتاب 

سيف؛ مهضرش .بقا ساكت 

انا؛ جريتو من يدو وجلسنا فوحد الكرسي .بقيت كنورك ليه علی يديه ( سيف خالتي كتبغيك بزاف معمرها تقلق منك)

سيف؛ شاف فيا بنضرااات ممفهمومينش .كون مكنعرفوش نقوب كيبغيني .هز يديا اللي كان فوق يديه وهزهم لجيهة فمو وباااسم بطريقة روماااانسية ( متخلينيش )

انا؛ كنشوف فيديا اللي كيبوسهم ووجهو اللي كيترجاني ( لا معمري نخليك .انت راك خويا )

معرفت وقتاش وكيفاش .لقيت راسي طايحة علی الكرسي وخيالو كيبعد .مشااا بزربة وخلاني .مبقيت فاااهمة وااالو . 

وقفت وجاتني البكية حنت كنعرض المساعدة ومعااامن مع سيف .مشيت كنجري للطبيب .قالي ممنوع ندخل .حتی سمعت صوتو ورايا 

سيف؛ خليها تدخل ( موجه هضرتو للدكتور )

الدكتور؛ شاف فسيف نضرة خوف ( تفضلي انسة يمكن تشوفيها ومتعطليش )

مشيت لعندها كانت ناعسة بقيت كنبوس فيدسها وراسها وخرجت كنبكي .بان ليا سيف واقف حدا باب غرفتها ومربع يديه .مشيت بشوية حتی وقفت حداه .كان وجهي واصل لعنقو وكنشوف فيديه 

شاف فيا ودورو عينيه زعمة اشنو بغيتي 

انا كنشوف ليه فيديه اللي مربعين .فهمني وحلهم باش نعنقو .كنت بحال شي طفلة صغيرة كتعنق باها 

بصح ملي كيقولي طفلة صغيرة والله مكدب .بقيت شحاااال وانا مرتاااحة بين يديه .وخا معرفت اش يدير ليا كنبقا نجي عندو

جبنا خالتي للدار وجاب ليها سيف ممرضة تقابلها .ومكااانتش اي ممرضة .كانت بنت زوووينة .شعر عسلي عيون كبار قوام ممشوق .كانت كتشوف فسيف شوفات كلهم رغبة واعجاب بحالة بغات تبوسو قدامنا 

سيف ولا كيتفادا يهضر معاية .وليني التحكم معمرو يتبدل

مع الوقت الغدا .تغديت وطلعت .بانت ليا الممرضی .غادية بالما لخالتي . وملي شافتني طالعة .بقات كتشوف فيا مشيت وخليتها . طلعت لبيتي لبست حوايجي حنت قارية بالعشية .مشيت للجامعة .

وصلت فالعشية .سيفطات لي خالتي للعشا .هبطت نتعشا وبان ليا سيف .مهبط وجهو علی الماكلة ومعصب دكشي منعاكس فتعابير وجهو وفيديه اللي جامعهم حتی نطقات خالتي 

فريدة؛ ولدي سير وصل ليلی ( الممرضة ) لبيتهم تجيب حوايجها .حنت نساتهم اولدي والشيفور نعس 

سيف؛ واخا ( وهو حادر راسو )

بقيت كنشوف فسيف .بغيت غير نسولو علاش كيتجاهلني .علاش كيشوفني مكيهضر معاية 

انا؛ كنشوف فخالتي ( خالتي .صحاباتي دايرين رحلة وبغيت نمشي .؟)

سيف؛ ومزال مكيشوفش فيها ( مكين لا رحلة لا غيرها)

انا؛ خالتي .انا كنطلبك انتي عفاك 

سيف؛ كملي ماكلتك وسيري تنعسي 

انا؛ وقفت وكنشوف فيه( اولا مهضرتش معاه كنسول خالتي .وتانيا انا ماشي فالحبس )

سيف؛ ناض بشوية ومسح فمو .وحرك يديه بشوية وتما جاي عندي حتی وقف عليا ( الرحلة مغتمشيش ليها والا كنتي كتقلبي علی شي حاجة الله اعلم )

انا؛ دفعتو ومشيت وخليتو وانا نتساطح مع ديك ليلی نفخت عليها ومشيت 

دخلت لبيتي كنمشي ونجي بالاعصاب .هووو يمشي مع فلانة وفرتلانة وانا يتحكمم فيا عيييت عيييت عييييت 

خرجت كنجري من بيتي ووجهي كلو حمر بالبكا .تقهرت معندي حرية فهاد الدار 

هبطت للتحت مبانتش ليا خالتي .دورت وجهي للصالة بان ليا جالس كيقرا فالجورنال 

جيت كنجري وضربتو علی رجلو حتی وقف وهو معصب من الحركة اللي درت 

انا؛ وكنشوف فيه بتحدي ووجهي كلو دموع ( انتتت اش كيقوليك راسك .تتحكم فيا كيبغيتي .انت ماشي الوصي عليا .انا خالتي اللي معتارفة بيها ماشي انت .واااانت اصلن ماااشي خووووية .وخا تكون خويا ماشي من حقك هدشي )

سيف؛ وجهو مخنزر فيا ومكيهضرش 

انا؛ دفعتو (دوووووي)

سيف؛ شد ليا فيدي اللي دفعتو بيها وجرني حتی وصلني الباب وخرجني برا وسدو ( ماشي فالبيت هدشي )

انا؛ علاااااش ماشي فالبيت .ياك كتحكم فالبيت وفكلشي داااير بيا 

سيف؛ متغوتيش .الواليدة .غتعصب 

انا؛ يعني عااارف راسك كتعصب الناس 

سيف؛ سكتي براكة من المراهقة .راك كبرتي 

انا؛ بقيت كنغوت عليه( تفرف عليييا مبقيتش كنحملك .انت عايش حياتك مع اللي تسوی واللي متسوی وانا كيف القطة تحكم فيا كيبغيتي )

مزال مكملت هضرتي جرني للطموبيل وقبل ميوصل .سمعت صوت انتوي .كانت ليلي واقفة حد الباي هازة صاكها ودايرة ريحة كتشم منيني ومنين 

ليلی؛ سي سيف واش مغتوصلنيش ( بالتبعكيك)

سيف؛ هز راسو فيها ومضورني وراه وكيشوف فيهل من الفوق للتحت .عطاها شوفات تموت متنساهم استحقرها علی اسلوب هضرتها معاه وعلی الجهد اللي دارت باش تقاد لهاد الخرجة.وخا خرجة عادية .حنت سيييف خبير بامور النسا

جرني انا وخلاها واقفة قدام الباب ودفعني للطموبيل بحالتي هكاك وركب و ديمارا بينا .انا مبقيتش هضرت .سكت وخشيت يديا ببعضياتهم من الخوف .وبقيت كنجبد فشنايفي من التوتر حتر زعزعني صوتو 

سيف؛ وهو سايق وكيشوف قدامو (حبسي )

انا؛ دورت وجهي ليه(حماقيتي لا .اشنو قلت ليك انا .من هدشي عفاك ردني للدار)

مداهاش فيا وبقا غادي شفت فالطريف معرفتو فين غااادي