اليتيم كبرياء رجل الجزء السادس

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة


قصة اليتيم بالدارجة , الموسم الثاني بعنوان كبرياء رجل

ليلة دازت وهما جالسين مجمعين وكيتفرجو فالتلفازة حتى بدات امنية كتسد عينيها وقال ليها يوسف بابتسامة 
يوسف: دخلي تنعسي فالبيت .. خودي راحتك 
أمنية: بابتسامة) واخا شكرا 
ناضت دخلات للبيت وتبعها جبد ليها الغطاء ومخاد جداد من البلاكار وخرج خلاها .. فرش راسو فوق الفوطوي وتقلب عطا للباب دبيت النعاس بالضهر ... متبغاش يجيه النعاس وكل شوية يتقلب ويسوط ومن وسوسة الشيطان كيحاول يتهرب ... ناض مرة اخرى كيتنهد شعل التلفازة وطلق القرآن ورجع ورجع لبلاصتو نعس كيتسنط حتى أدن الفجر وناض توضا صلى و نعس.
فالصباح ناض لقا الباب دبيت النعاس مزال مسدود بدا كيقدق بالشوية على امنية ويعاود يرجع يدور ويجمع حوايجو ويرجع مرة اخرى للباب كيدق .. كل شوية يدق عليها حتى حلات ليه بابتسامة لابسة حوايجها .. خاطبها بالزربة كيبتاسم 
يوسف : هه فيقتك ... بغيت غير حوايجي تعطلت (دخل بالزربة) غير رجعي تنعسي باقي الحال .. غير انا كنت باغي حوايجي نسيت مخرجتهم البارح 
هز حوايجو و مشا للدوش لبسهم وخرج زربان 
يوسف: انا غنمشي دابا ها الدوبل دساروت فوق الطبلة يالاه باي 
خرج زربان خلاها واقفة كتبتاسم ... جمعات الدار كاملة وفطرات وغسلات الاواني وخلات الدار كتشعل وخرجات سدات الباب ومشات شدات طاكسي نيشان لداهم فرحانة ما على بالها بحتى حاجة ... وقفات قدام الباب بابتسامة وصونات كتسناه يتفتح ... حلات ليها الخدامة الباب ودخلات كدور فعينيها لقات الجدة جالسة كتفرج ... يالاه بغات تمشي عندها وهي دوز من خداها أمها هازة الصاك و خارجة .. مرت من امامها بحال الى ماكتعرفهاش ومشات خرجات ... امنية مفهماتش البرود اللي فدارهم .. دورات وجها ومشات عند جداتها جلسات حداها اللي بدورها مدارتش حتى ردة فعل ... قربات امنية تبوسها وهي تبعد وجها وقلبات وجها 
امنية: مي لاللة!
الجدة: لا رد 
امنية: مالكي ؟ مالكم معايا ؟
الجدة: بنرفزة ) مامك لالاك ما نتينا بنتي ... مللي شهدتي فغاجلك وجيتي مع البغاني ... حبستي الراجل و ولد عمك وضيعتي ليه المستأبل ديالو .... 
هضرة الجدة و غضبها على امنية مابغاش يطفا .. بدات كتهضر وتلومها حتى طفشات امنية وناضت وقفات قدامها بعصبية 
امنية: ولد ولدك الكداااب .. ولد ولدك مشاااا غدر بيا مع صاحبتي وبايت معاها بحال الى يانا غير حجرة كتسنا فيه فين ما قنع من شي وحدة يجي عندي ... نتوما رغمتوني نشهد فالولد ما عمل معايا غير الخير ... مأداني ما حتى حاجة !
ناضت الجدة بغضب هازة صبعها
الجدة: ايوا سمع شماش نأولك ... مانتينا بنتي ما ينا يماك كتسمع ... عمك تبرى منك وحتى من الخطبة ديالك بولدو مابأشي منها واسير دابا عندك هاداك اللي شهدتي ليه 
امنية: بميوعة)ايوا اللي عجبكم ديروه ... حتى انا ماخصنيشي بشي خطبة وسير قولها لافامي كاملة باش يتبراو مني 
مشات امنية وخلات الجدة كطير وتنزل بوحدها مابغاتش تسكت ... دخلات لبيتها وبدات كتجمع فحوايجها ... جميع الشانطات ديتلها حطاتهم وعمراتهم حتى خلات البيت الخاوي وجراتهم وحدة مور وحدة نازلة كتجرجر فيهم ... وقفات ليها الجدة فالطريق كتغوت ماخلاتهاش تخرج ، لاكن امنية معقلاتش عليها وجرات حوايجها وخرجات هزاتهم فسيارتها وزادت مبشان لدار يوسف حطاتهم .. شوية تاصلات بيها اكها فالتيليفون وردتت عليها امنية وهي كدخل الشوانط 
امنية: شنو؟
مدام مونية : واش باغا ضحكي فينا الناس؟ واش مكفاكش ليلة كاملة ونتي بايتة برا وحنا سهرارنين كنقلبو ها؟ واش مابقاش عندك علاش تحشمي ... هادشي كااامل راه عاودتو لبباك كتسمعي ... وراه جاي غدا وديك الساعة لقاي الحل اللي ديري معاه ... شوهتينا وخليتي عمك مشا مكسور الخاطر ومخاصم مع باباك ... واش كتعتابربنا واليديك ولا غير شي وحدين بحال هادوم اللي كيقراو معاك هاا.
امنية: بعصبية ) انا ديييما كنقولك مابغيتش نزار ونتي دايراه بحال الى هوا اللي ولدك ماشي انا .واسيري دابا عندو جلسي معاه اللي كتجيو من جيهتو كاملين ومتبقاوش تعيجو ليا معمرني نرجع عندكم (قطعات)
قطعات و جلسات كتسوط .. شوية تاصل بيها يوسف وهي تبدل نبرة صوتها العصبية وجابات بكل هدوء 
امنية: الووو 
يوسف: صباح النور ههه زربت عليك الصباح 
امنية: لا بلعكس ههه 
يوسف: مشيتي لداركم ولا مزال ؟
أمنية: بأسى) اه مشيت ودابزت معاهم ورجعت ... كلهم ضددي حتا واحد ماجا من جيهتي 
يوسف: وراه عادي يكونو ضددك واش نتي مغرقاهم كاملين فالمحكمة وبيغيتي يجيو جيهتك ... ماتديهاش فيهم وسيري تقراي ... اجي درتي الفولار؟
امنية: مزال 
يوسف: وا ديريها الله يرضي عليك وسيري رجعي لداركم .. فاش نخرج فلعشية ندوز عندك
يوسف: وراه عادي يكونو ضدك ... مهم حنا ديجا تافقنا وهضرنا وباش نهربو من المشاكل مع داركم غتمشي وتكمشي متهضري مع حتى واحد خليهم يهضرو حتى يعياو ... نتي سدي عليك فبيتك ومتجاوبيش وفلعشيا غنجي عندك يالاه نوضي 
امنية: افف . . . واخا 
قطعات وناضت كتشوف فباليزاتها وكتخمم واش تديهم ولا تخليهم .. شوية جاها لعكز من طلع وهبط بيهم وخلااتهم وخرجات مشات لدارهم ... يالاه دخلات مع الباب عاقدة حجبانها وهي تعرض ليها جداتها بالهضرة والنكير مابغاتش تسكت .. طلعات امنية كتنفخ لبيتها وسدات عليها ماخرجاتش من تما حتى تعاشات العشية وتاصل بيها يوسف ... جاوبات فرحانة وناضت كطير بغات تهبط ، وصلات للباب وهي تلقا امها داخلة هازة صبعها فوجه امنية بجدية 
مدام مونية: قداامي لفوق دااابا نهضر معاك 
امنية: بلهفة) واخا واها هانا غنرجع 
مدام مونية: بغضب) داااابا كنقول ليك 
أمنية: وا غير نجيب شي حاجة ونجي منتعطلش 
مشات كتجري وخلاتها كتغوت موراها 
مدام مونية : داباا تكوني عندي عندي هنااا كتسمعيييي
مشااااات امنية كتجري فرحانة للشارع وتقلب بعينيها حتى فطقفزها صوت من موراها كيضحك 
يوسف : هااانااا فين كتشوفي ههه 
تلفتات فرحانة وطارت عليه بتعنيقة 
امنية: ههه توحشتك 
يوسف: حتى انا توحشتك .. يالاه نمشيو
شد ليها فيدها متشابكين الاصابع ومشات ركبات معاه فوق الموطور معنقاه من اللور وحاطة حنكها على ضهرو ومؤخرتها مهزوزة فالسما مغطية بالمونطو ... دخل بيها لواحد الحديقة كبيرة كاملة خضراء فيها الشجر و بحيرة ديال الماء عامرة بالبط وفيها الفلوكات كيتكراو للساعة ونزل شد ليها فيدها حتى نزلات كتشوف فالطبيعة والخضورية والناس متكيين فوق الكازو كيتمعشقو ... ضحكات وشافت فيه 
امنية: اول مرة نجي لبحال عاد البلاصة 
يوسف: عجباتك؟
امنية: اه بزااف 
يوسف: تركبي فالفلوكة ؟
امنية: ههه خفت 
يوسف: اجي معايا 
جرخت من يدها ومشا لواحد لكوخ من الخشب صغير بجنب الماء قطع ورقة وجرو ليهم فوكة زرقاء قدامهم .. نقز هوا الاول حل رجليه شاد التوازن ومد ليها يدو حتى جرها لعندو وجلسها عاد جلس مقابل معاها .. كيجدف بيديه وهي قدامو كتمنضر وترش البط و الاوز الابيض بالماء .. مرة مرة كتشوف عضلاتو المفتولة تحت القميجة الزرقاء وهما كيتحركو مع كل حركة دارها وهوا كيتحدف وكتبقا تشوف فيه بأعجاب حتى كيفيقها برشة من الماء وكتبدى ضحك وتهرب وجها .. بقا غادي نع الماء وسط الطبيعة حتى وقف حدة واحد الصخرة خاوية من الوسط و بعيدة شوية على اعين الناس اللي فالفلوكات واللي كتمشى على اليابسة وبدا كيهضر معاها 
يوسف: بابتسامة ) مكتيش يمكن كتخرجي 
امنية: لا ... غير الى بغيت نشري الحوايج ولا الى سافرنا لشي بلاصة .. انا كحمقني الطبيعة بحال هاكا .... غطيني نشوف واش نقدر نجدف حتى انا 
يوسف: ههه متقدريش .. راه تقال عليك الى حركتي غير وحدة فهاد الجوج راكي واعرة 
امنية: نجرب 
يوسف: جربي ... اجي جلسي هنا 
حل رجليه وناضت كتفيبري هايفة طيح جلسات بين رجليه نازلة عليه بدرجة وبغات تقلدو بيديها بجوج وكتعصر باش تحرك الفلومة ماقدراتش ... دار يديه على يديها وبدا كيعاونها وهي عاجبها الحال كتحس بيه لاسق عليها من اللور .. حيدات يديها وبقات جالسة كيما هي حتى سمعاتو همس فودنها بصوت خافت 
يوسف: علاش مدرتيش الفولار 
امنية: بابتسامة) دابا نديرو 
يوسف : بابتسامة ) فوقاش ؟
مد يدو طلع ليها السنسلة ديال الكبوط على للعنق ورجع ليها شعرها اللور 
امنية: بدلع)غنمشي نشريه فاش نرجع 
هزات راسها تشوف فيه لقاتو كيتأمل ملامحها بابتسامة سارح بعينيه ... بقات كتشوف فيه بخجل وترمش وهوا يقرب منها بشوية حتى وصل لشفايفها كيشوف فيها بعينين تقال وابتسامة خفيفة وقبل شفايفها بشغف ... امنية حلات فمها ونسات راسها وحطات يديها على حنكو وعاودات باستو مرة اخرى وبقاو هاكا لبضع ثواني كيتبادلو القبل حتى سخنو ... هي بدات كتعرق وهوا وبدا كينهج عاد تفارقو وهز راسو وجهو حمر وعينيه مبتاسمين وهي هبجاتو وجها قدامها مخبية كدوز لسانها على شفايفها وحاطة يدها على فمها وحناكها مزنكين شادة الضحكة بالسناسل باش متفلتش ليها ..شوية دور يديه عليها وشد ليها فيديها وحط فكو على كتفها نعنقها وقال ليها بشوية 
يوسف: نتحركو شوية؟
اكتافات انها تحرك راسها وكتفرنس وناضت بشوية رجعات لبلاستها قدامو وشاف فيه لقات فمو حمر وكيشوف هنا ولهيه وعينيه ضاحكين ... اما هيا مقدراتش تجمع فمها ومكرهاتش تنفاجر بالضحك واخا ماعرفاش علاش اصلا جاها الضحك... عيات كتلف تلعب فالماء باش تبرد واالو فاللخر وهي طلقها فالسماء

طلقات ضحكة فالسماء ويدها على فمها وهوا كيضحك ويجدف 
يوسف: هههه كضحكي 
مسحات عينيها من دموع الضحك وسكتات ... هوا كيجدف وهي كل شوية ضحك بوحدها وتقلب وجها حتى وصلو لليابسة وشد ليها فيدها نزلات ... مشاو فوق الربيع تحت واحد الشجرة قريبة من الماء ارضيتها جات مايلة شوية جيهت البحيرة... عطاها الشال ديالو فرشاتو وجلسات عليه .. وهوا تكا حداها ودار راسو على حجرها فصمت كيتسنط للطبيعة ويشم الهواء النقي ... بدات كتلعب ليه فشعرو وضحك بوحدها وهوا مغمض عينيه ومربع يديه كل مرة يبتاسم فاش يسمعها كضحك دازت ساعة وهما هاكاك عاد حل عينيه بشوية نايض فشلان تقلب على جنبو وتكا على كف يدو كيشوف فيها وهي مسرحة رجليها تحت يديه ...قرب منها مرة اخرى ورجع ليها شعرها مور ودنيها وهي كتبتاسم وتشوف فيه .
امنية: بصوت خجول ) يوسف ... كتبغيني؟
ابتسام وباسها فحنكها برقة وقال 
يوسف: كنموت عليك ... عقلتي اول مرة تلاقينا فيها فالجبل 
حكركات راسها بالايجاب جالسة ومتكيا على يديها للور 
يوسف: من ديك المرة دخلتي ليا لخاطري 
ابتاسمة وعوجات راسها للجنب فرحانة وعينيها كيبريو .وتلعب بشفايفها تلشىء اللي كيجليه سارح فيها وكيشوف فيهم كيلعبو مع بعضيتهم .. ببطىء قرب ليها وقبلها مرة اخرى وهي فرحانة كتحس بيدو كتلعب لور فشعرها ... دازت ثلت ساعة وهوا مرة يبوسها فحنكها مرة على شفايفها حتى بدا الضلام كيطيح عاد بعدات وجها شوية وحناكها سخان وفمها حمر وقتلت بهجل
امنية: تعطلنا 
هبط راسو شاف فالساعة فيدو وقال
يوسف: بغيتي تمشي؟
امنية: بخجل) خليت ماما كتسناني 
ابتاسم ابتسامة ساحرة ورجع قرب منها 
يوسف: غنتوحشك 
امنية: على نيته) نمشي معاك ؟
ضحك حتى تسدو عينيه وقال
يوسف : وماماك ؟
امنية: نعيط ليها فالتيليفون 
يوسف: بمزحة ) لا غير سيري ههه... الخلوة صعيبة حسن رجعي لدراكم ومتبقاش كتمشاي فالزنقة طالقة الشعر ومقزبة 
امنية: واخا ههه
باشها فجبهتها وناض جرها من يدها ناضت داها ركبها على الموطور ورجعها للحي ديالها .. نزلات وبقا هوا جالس داير الكاسك ... شافت فيه بخجل وهزات يدها 
امنية : هانا مشيت 
حيد الكاسك وجرها من يدها عنقها وباسها فراسها 
يوسف: تهلاي ليا فراسك 
عنقاتو ومشات طايرة بالفرحة كتسمع صوت الموطور القوي غادي وكيبعد ... طلعات فالاسانسور هايمة فاللحضات اللي دوزات معاه وصبعانها على شفايفها كتشوف فالسقف بابتسامة حتى تحل الباب وهي تقفزها جارتهم وتلاحت مغات تسلم عليها .. هربات امنية وجها وحاطة يدها على فمها مابغاتش تسلم 
امنية: ههيي ... فيا الضرسة 
الجارة: اوووف مسكييتة ايوا حيديها ولا شوفي الطبيب يهنيك منها متبقايش ساكتة عليها 
امنية: بمجاملة ) هيهي... عاد كنت عند الطبيب هيهيي ... دار ليها البنج ... شكرا 
خرجات امنية كتسلت ومشات كتمتم لبابهم 
امنية: ياربي ماتجيش تبوسني شي شارفة ولا شي وحدة ضيع ليا بوستي 
دخلات لدارهم وسدات الباب .. سمعاتها امها وهي تخرج عندها من الكوزينة معصبة كتنكر .. حتى كلمة من داك الكلام كامل ماسمعاتو امنية طول الوقت وهي كتشوف فيها وكل شوية تجيها الضحكة حتى عيات أمعا من العضرة ورجعات للكوزينة كتنكر .. 
طلعات امنية لبيتها وسدات عليها .. تكات فوق ناموسيتها وحطات راسها على المخدة كدوز صبعانها على شفايفها وكتشم فحوايجها ريحت عطرو اللي بقات لاسقة فيها ... ناضت حيدات حوايجها علقاتهم وجبدات بيجامة من الحوايج اللي خلات فالبلاكار لبساتها ورجعات عند حوايجها اللي علقات خاشية راسها فالماريو وكتشمشم فيهم ... وهي كتشم دخلات أمها بالجهد وزدحات الباب 
مدام مونية : نزلي تعشاي .. والهضرة ماشي دابا ... حتى لغدا يجي باباك عاد غنتفهاخمو على عادي وعلى الحوايج اللي رحلتي 
امنية: مافيا اللي يتعشا بغيت نعس 
مشات طلعات لفراشها وغطات راسها خلات امها واقفة كتغدد. .. ليلة كاملة وهي بايتة كتخايل وتفكر حتى نعسات .

اما يوسف رطدخل للدار لقا الباليزات مستفين قدامو بقا واقف غير كيشوف فيهم وضحك بسخرية ومشا دوش وتوضاء صلى وحط راسو على المخدة كيتنهد .
الصباح ناضت امنية دوشات وتوضات صلاة ومشات لبيت امها مالقاتهاش .. تأكدات انها مشات للخدمة وخدات امنية راحتها كتقلب بين حوايجها ... جبدات جميع الشيلان داتهم لبيتها وجلسات كتجرب وتقلد اليوتوب فطريقة لف الحجاب ... دارت واحد فالبوردو وقاداتو ووقفات كتشوف راسها فالمرايا عاجبها الحال وجاعا زوين زاد عطاها جمال وبين حروف وجها وبراءتها .. لبسات مونطو حد الركبة اسود كيتعقد من الخصر وسروال اسود مع بوط قصير بالطالون فالبوردو وهزات صاكها .. شرات عطرها ووقفات قدام المرايا كتشوف وفرحانة ... نزلات لقات جداتها جالسة كتفطر ومشات جلسات حداها ... الجدة تصدمات وبقات غير مخرجة عينيها فأمنية 
الجدة : شنو عملتي فغاسك؟ مالك على هاد الزيف بغيتي تشرف أبل الوقت 
امنية: صافي قررت نبقا نديرو منعاودش نحيدو 
الجدة : ايوا شماش نأولك ... شويني فيك .. كنتي عزيزة عندي مأببتيشي كدوزلي دابا ... بلحأ الهضرة مع باك فاش يجي ماشي معاك نتينا ...
بدات الجدة المحاضرة ديالها وامنية كتفطر على خاطر خاطرها حتى سالات وناضت خرجات مشات للمدرسة ... نولات من سيارتها خلات الكل معجب فيها وحتى اللي مكانش عارفها مسلمة عرفها ... كاين اللي ضحك وكاين اللي متسوقش .. كل واحد كيفاش شاف فيها ، اما هي كتسنى غير امتى يشوفها يوسف بالفولار وتسمع منو كليمة زوينة اللي تفرحها . سالا نص نهار دالقراية ورجعات للدار... يالاه حلات الباب وهي تشم ريحت الطياب ... دورات عينيها بانت لها من بعيد جداتها عاطية وجها للحيط كتصلي .. مشات للكوزينة وهي توقف كتشمم وتلذذ بريحت الطياب ، حلات الفران لقاتو طافي ومزال سخون وفيه بسطيلة مدورة لداخل بفواكه البحر مزوقة باينة من شغل جداتها بقات كتشوف فيها بشهية وهي تنوض بالزربة سدات عليها وخرجات كطل من باب الكوزينة .. سمعات الخدامة كتكنس فالزربة بصوت المكنسة الكهرابية وجداتها باقا كتصلي .. رجعات بالزربة للكوزينة كتحاول متقرقبش بالطالون باش ميلاحضوش الوجود ديالها .. خرجات البسطيلة من الفران وجبدات طبسيل كبير حطاتو فوق الطبلة وحطات فيه البسطيلة ولواتها بالبابي بالزربة ورجعاتو بلاصتو ، خطاتها بمنديل وهزات صاكها فيدها هوا والطبسيل ومشات كطول الخلفة وتسبق رجليها وراسها كطل عاد كتزيد الخطوة الثانية .. وصلات للباب وخرجات بشوية رظاتو موراها وضرباتها بجرية للاسانسور نازلة كطلب الله متلاقاش بأمها طالعة .. هبطات لتحت وركبات فسيارتها وانطالقات خوات السيكتور .. حتى بغدات عاد هزات تيليفونها تاصلات بيوسف 
امنية: الووو .. يوسف 
يوسف : بصوت تقيل .. االو 
امنية: باقي ناعس! هانا جايا عندك ههه جايبة معايا واحد الشهيوة فننة غتعجبك

مشات كطير عندو .. نزلات وهزات الطبسيل فيدها وصاكها فاليد الاخرى وطلعان عندو كدق .. فتح ليها لابس شورط وشعرو كيقطر .. بقات واقفة حاللة فمها حتى فالي ليها بابتسامة 
يوسف: وا دخلي راه البرد كيدخل
فاقت من السهوة ودخلات كتفتف حطات الطبسيل وخي تلفت موراها لفانو واقف كيشوف فيها بإعجاب 
يوسف: جيتي زوينة بالحجاب 
ابتاسم وباس ليها جبهتها .. خوا هاز راسو فجبهتها وهي عينيها على صدرو كتبرق فيه .. هزات يديها حطاتهم عليه وشاف فيها بابتسامة 
يوسفذةذ شفتي دابا هاكا مزيان ... حسن من قبل ولا لا 
حركات راسها بالايجاب ودايرة راسها مامنتابهاش ليديها للي على صدرو العاري .. لاحظ يدها عليه وحاول يتفاداها وبابتسامة قال 
يوسف: انشوفو شنو جايبة 
لاح الفوطة على كتفو ومشا للطبسيل عراه .. شاف البسطيلة وهوا يضحك 
يوسف: ههه بسطيلة كاع !!! متكَوليش ليا نتي اللي صايبتيها 
امنية: هههه لاا راه مي لاللة اللي مصايباها 
هز كروفيتة كلاها وشاف فيها كيضحك 
يوسف: باينة هربتي لهم بيها 
امنية: ههههه اه 
قلب للجدية وخور فيها كيمضغ 
يوسف: هربتي بيها؟
امنية: بارتباك ) لااا ههه ... راه مهربتش اوييلي!
يوسف: ههه سحابلي ! ومانعرف 
امنية: وصافي اجي ناكلو وقولي مي جاتك 
مشات هزات الموس والفراشط وجلسات حداه 
يوسف : شحااال هادا ماكليتها .. من يامات العراسات اللي كنا كنتعشاو فيهم انا حمزة عهه راه عاودت ليك 
امنية: هههه .. دابا فين ما نصيبو شي حاجة نجيبها ليك 
يوسف: وتعلمي نتي ... بنيينة 
امنية: بالصحة ههه ... كيتصايبها مي لاللة من داكشي 
يوسف: وشنو كَلتي ليها باش خلتك تجيبيها 
امنية: والو... صيباتها وهزيتها ... ديما كتصايبها ماشي مشكل 
يوسف: تعرفي ديري بحالها 
امنية: دابا نقول ليها تعلمني ... غدا نفوليها تعمل الطاجين داللحم بالبرقوق ونجيبو لهنا 
يوسف : الاا..تعلمك واجي طيبيه هنا 
امنية: نطيبو عندنا ونجيبو بحال بحال ... جات بنينة 
يوسف: امم... زوينة ... اجي.. شفتم رحلتي حوايجك كاملين لهنا !
امنية: اااه ههه فاش تخاصمت مع ماما جبتهم (التيليفون كيصوني)
هزاتو طلات عليه لقات امها اللي كتعيط وهي طفيه وحطاتو 
يوسف: علاش مجاوبتيش؟
امنية:غير ماما غتبدى عليا فيتك فينك 
تادات هي وياه .. كلاها كاملة خلا الطبسيل خاوي وتكى للور 
يوسف: ااااحح ... كليت بزاف 
امنية : انا غنمشي نرجع للدار حيت بابا غيجي ليوم ونجي 
يوسف: واها حبيبة ... شكرا على البسطيلة ههه وكَولي لجداتك تعلمك طيبي 
امنية: بخجل ) واخا 
ناضت فرحانة كتغاود فودنها كلمة " حبيبة " ومشات كتنقز رجعات لدارهم ... دخلات لقات باها فالدار جالس .. مشات كتجري عندو عنقاتو وجلسات حداها 
امنية: توحشتك ابابا 
مسيو جلال : توحشتك حتى انا ابنتي .. وعندي ليك مفاجأة 
امنية: بابتسامة) واشنو هي؟
مسيو جلال : حتى نتغداو ونقول ليك عليها 
باستو وناضت بغات طلع لبيتها وهي تسمع صوت امها من الكوزينة ومشات عندها .. يالاه دخلات لقاتهم واقفات بجوج ومعاهم الخدامة حانيا الراس 
مدام مونية : بصوت غاضب وخافت) اجي .. فين البسطيلة ؟ 
امنية: هاا! اينا بسطيلة؟
الجدة : هزات صبعها ) البسطيلة اللي كانت فالفغان .. بيدي يانا سقمتها (صايبتها) وخليتها تما .. طاااغت .. بلعتها الاغض (الارض)
امنية: انا عاظ جيت من المدرسة مشفتهاش!
مدام مونية: خرجات عينيها ) اجي بعدا! مالك عاملة الفولار على راسك؟ !!! كل مرة تخرج لينا بشي حاجة جديدة ولا شنو؟ 
امنية: درت الحجاب ... وعجبني ومنحيدوشي صافي قررت 
مدام مونية: بعصبية) واش بغيتي تهبليني؟ اش هاد الزمت هادا ... بلاتي ماشي دابا ... باك جا عيان بلحق الى بقات فيك وعلى هادشي اللي مدوزة عليا ماناشي مونية .. سير بدل هاد الحالة عليا ونزل تغدا الى لحقنا نعملو شي غدا فالوقت
امنية: غادية ببرودة ) مافيا اللي يتغدا ... غير بالصحة كليت فالزنقة 
مشات وخلات الجدة موراها طالع ليها الدم ومدام مونية غادية جايا كتخمم طرا ليها العجب 
مدام مونية: وييلي اماما !! البسطيلة هاكا عاملة مدورة وكبيرة طير ! ياكما ماسقمتيهاش وجتب ليها سقمتيها !
الجدة: بعصبية) هي بغتي تخغج (تخرج) لي عألي ! واش انا بيدي دهنتها وألبتها (قلبتها) وعمغتها (عمرتها) وشحال واءفة عليها حتى طابت وزوءتها وفالاخير تأول ليا مسأمتهاشي! الحماء بعينيه هادا 
تلفتات مدام مونية عند الخدامة وجراتها 
مدام مونية: واش كليتيها؟ قولي واش نتينا اللي شفطتيها وخليتيتينا نبرقو فعينينا؟ (كتمشي وتجي) وييلي الله يستر ! وشكون يكون داها الجنون! ياك امنية عاد جات ... وييلي فاااين مشات البسطييلة فااين؟
الجدة : ايوا هي عملات الرجلين وخرجات ! البهلان هادا ... يا تجبدو ليا البسطيلة يا منتفاهموشي هاد النهار ... من الصبح وانا نحرحر فالعجينة ونال ونعاوظ و نطيب فيها وبالشهوة خدامة نسأم فيها وكل ساعة نطلل عليها فالفران ... داابا تحضر البسطيلة ولا الخبار نوصلها لسيدي لجلال ... بغيتو رغجعوني مغيضة بالزهيمر ولاشنو !

تغداو كيتناغزو ... سول مسيو جلال على امنية فوقت الغدا وقالو ليه شبعانة ... من بعد ماسالا ناض طلع عندها للغرفة لقاها جالسة قدام المراية ناشطة كتمشط شعرها .. دخل بابتسامة وقال
مسيو جلال : امنية ... كي دايرة مع القراية مزيان 
امنية: بابتسامة ) اه الحمد لله ... فخبارك ابابا درت الفولار ههه كي جاني؟
مسيور جلال : ماشي بكري عليك ! شكون قالك ديريه؟
امنية: راسي ... عجبني وبغيت نديرو 
مسيو جلال : ايوا قولي ... مقنطتيش ما عيتيش ؟ مافيك ما يسافر ؟
تقلبات للمراية كتمشط : لالا غير خليني مافيا اللي يسافر 
مسيو جلال: ايوا انا عندي ليك مفاجأة ... قطعت البيي ديال الطيارة ليا وليك ولماماك ... 
امنية: بدهشة ) او مي لاللة!
مسيو جلال : مك لاللة غتصبر واحد الاسبوع ... تمشيو نبدلو فيه الجو ونرجعو .
امنية: بعد تخمين) امم... لالا غير خليني انا هنا مرتاحة والله .. مافيا اللي يسافر 
مسيو جلال: هي باغا تقلقي باباك اللي جاي على قبلك ؟
منية: بعد اخمين ) امم.. افف واخا ... ياك غير اسبوع 
مسيو جلال : بابتسامة ) غييير اسبوع ... يالاه وجدي حوايجك باش تمشي من دابا 3 ايام اوك 
امنية: هه اوك 
جلس حداها كيسول على احوالها وهي كتجاوب وضحك فرحاانة .. حاول ما امكن يسل ليها لسانها ويبحث على اصدقاءها الجدد او علاقاتها الجديدة وحريتها اللي عطاوها وفين كدوز وقتها لاكن ماخدا منها حتى حاجة ... ديما مسبقة الميم وكدور فعينيها وبعد المرات كتبتاسم بمجاملة .. هوا حاس بيها كتهرب وضحك ليه ضحكة صفرة وهي عايقة بيه شاك فيها لانه ازل مرة كيبحث فيها ويداكر معاها . خرج خلاها على على خاطرها عاد تنفسات الصعداء . ناضت تاصلات بيوسف لقاتو فالكلينيك عاودات ليه كلشي على السفر وجلسات كتجمع معاه . الغد لقاتهم مطيبين الطاجين اللحم بالبرقوق على حسب باها ومشات كتسلت جبدات طاسة عمراتها ودردرات عليها اللوز والبرقوق وخرجات كتجري كالعادة عند يوسف كلاتو هي وياه وجلسات معاه كيتبادلو القبلات حتى كيبعد عليها هوا عاد كتنوض . رجعات فحالها للدار لقاتهم مدابزين على اللحم اللي طار وبقا منو غير تفرتيت .. نكرات وخرجات عينيها ومشات خلاتهم . وصل النهار ديال السفر ورجعات للدار عند يوسف فالصباح كتجمع حوايجها .. فرشات كلشي فالارض ويوسف واقف على الحيط بالشورط حاضيها 
يوسف: خرج عينيه) غتلبسي هاداك؟!!! ياك صافي درتي الفولار علاش جامعة داك السروال كانل مشركَ
امنية: غنلبس معاه شي حاجة طويلة 
يوسف: لالا غير حطيه... شوفي شي حاجة ممقطعاش جمعيها 
تحنات حاللة الباليزة جمعات داكشي اللي غتاخد ورجعات الشي لاخر للباليزات 
امنية: صافي نخلي هادو هنا حتى نرجع 
يوسف: كيأكد ) سيمانة ياك ؟ عنداك ضربي تما شهر 
امنية: لالا ههه سيمانة ونجي 
جرات باليزتها ومشات عنقاتو .. ضمها بقوة وحنان وباس ليها جبهتها وهوا كيهبط ليها الفولار من القدام 
يوسف: وديري عقلك (باسها فحنكها) غتخلي بلاصتك هه

امنية: بخجل) ههه دغيا نرجع ... حتى انا غنتوحشك بزاف 
يوسف: يالاه سيري ... وردي البال راسك 
عاود ضمها ولاح عليه جاكيط من الفوق ونزل ليها الباليزة حتى للطموبيل 
امنية: طلع غيضربك البرد.. نازل بالشورط !
يوسف : شميشة ليوم ... اجي شفتك فرحانة غادية مسافرة !
امنية: لالا بلعكس مكرهتش منمشيش 
يوسف: ايوا منعرف ... نكون طلعلت ليك فراسك ههه 
امنية: ههه لا كن غير مامشيتش افف 
يوسف: صافي دابا .. ماهي الا سيمانة وغتجي... غنتوحش شهيوات ديالك ههه (مزل عليها للراس كيضحك)
امنية: اااي هههه (كتقاد الفولار ) ههه راه جبت ليه فقاص و كعب غزال شفيهم ؟
يوسف: لا فين؟
امنية: حطيتهم فالكوزينة فاش جيت .. وفاش نرجع نصايب ليك كسكسو ههههه 
يوسف: عنقها من للور) انا بغيت ترجعي باش نبقا نشوفك كل يوم .. ماشي حيت كطيبي ليا ... وغنتوحشك بزاف ... يالاه هربي دغيا قبل منرجع الشانطة لفوق مايبقا لا سفر لا والو يالاه سيري 
باسها فحنكها ودخلها للسيارة ... مشات كدير ليه باي باي وبقا هوا مراقبها بابتسامة حتى دارت ورجع بحالو للدار .
وصلات لعمارتها وطلعات لقات باها وامها واجدين .. دارت مدام مونية يدي على يد وقالت بميوعة 
مدام مونية : ايوا الاللة .. جبتي الباليزة اللي هربتي من الدار ولا مزال ؟
مسيو جلال: بجبدة ) صافي دابا براكة من الهضرة .. يالا نمشي راه مشا الحال 
نزل وتبعاتو مدام مونية لابسة ميني من التوب وقميجة وطالقة الشعر وامنية لابسة مونطو خفيف فالباج من التوب مقطن طويل تحت الركبة وبوط فالغوز مع فالار فالغوز وسروال لاسق ابيض كيبان غير من الفتحة لقدام شوية .. غادية موراها جداتها كتوصي وتنكر حتى نزلو .. ركبو فطاكسي كبير اسفر لان السيارات ديالهم ميمكنش ترجع بوحدها للدار . وصلو للمطار وهي تعقد امنية حجبانها وحاها اكتأب ..عقلها مع يوسف اللي حنات ليه واشتاقت ليه قبل متركب فالطيارة .. من بعد الاجراءات القانونية دالمطار جبسو فالمكان المخصص للمسافرين كيتسناو الاشارة باش يمشيو يطلعو فالسيراة .. مدام مونية ومسيو جلال كيتجمعو ويشربو قهوة وامنية حاطة قدامها حلوى وعصير ومقبلات .. وكتاكل شاظة تيليفون فيدها كتراسل هي ويوسف ... ناضت استأدنات ومشات للحمام ..وهي راجعة لبلاصتها وقبل متجلس سمعلت حديت امها وباها قدامها جالسين كيهضرو ومعصبين .. بقات واقفة على راسهم من اللور وكتسنط 
مسيو جلال : صافي دابا بلا نكير .. العضرة الخاوية معندنا منديرو بيها وهادشي راه وضعنا ليه حد ...شحال هادا قلت ليك الزيار مع الدراري مصالحش هنا فأمريكا والقانون كيحميهم وحنا مطالع لينا حتى حاجة معاهم .. هانا راجعين للمغريب تما نقدرو نضبطو البنت ومعندها فين تحرك ... هادا هوا الحل الوحيد اما باش تفرضي عليها شي حوايج هنا راه ميمكنش ... بما انها ولات هاكا هاحنا لاللة غنرجعو لبلادنا فين نقدرو نربيو ولادنا 
مدام مونية : انا راه غير نوصل نخرج فيها كاع داكشي اللي دوزات عليا.. ويييلي بقا ليها غير تهددني بالبوليس وتجيبهم ليا للدار! هرجات على الطوع فمرة!
مشيو جلال : صافي سكتينا دابا عنداك تسمعنا وحنا قلتا ليها ماشيين للطاليان ... خفت غير تنتابه للشاشات ولا تسمع لهادي اللي كل مرة تهضر فالميكرو .. المتوجهون الى المغرب وتنوض تقولك كدبتو عليا ... صافي دابا قلبي الهضرة وفاش تجي رطبي معاها وديري بيها ليزيات فودنيها لاهيها حتى نطلعو فالطيارة 
تلفت كيشوف واش جايا مالقا حتى واحد موراها . اما هيا نازلة مع الدروج كدردرك وتنهج وقلبها غادي يسكت غير غادية وكدوز فالناس بقوت الخلعة حتى وصلات لبرا وضرباتها بجرية وحدة محبساتش

وقفات كتلهت والنفس مقطوعة فيها بقوة الجري اللي جرات .. وقفات حدا واحد البوطو وجبدات تيليفون تاصلات بيوسف كتنهج وقطعات وبقات فبلاصتها متحركاتش كيما قال ليها حتى وصل عندها على الموطور .. شافتو قالب الدورة وناضت طلعات موراه بلا متهضر ولسقات فيه حتى وصلو للدار ودخلو عاد وقف قدامها 
يوسف : باستفسار ) اش وقع ياك لاباس مالك خلعيتين ؟ شنو وقع 
عنقاتو كتبكي 
امنية: كدبو عليا اهىءاهىءاهىء كانو باغيين يرجعوني للمغرب اهىءاهىءاهىء ... ماشي لإيطاليا غير كدبو عليا وهربت 
جرها قدامو : كيفاش كدبو عليك علاش نتي عورة مكتشوفي وراق مكتشوفي شاشات مكتسمعي بودنيك ما والو ! غير غادية كتشوفي فاالسماء 
امنية: متوقعتش يديرو ليا هادشي ... شديت باسبور ديالي درتو فصاكي وجلست كنهضر معاك فالواتساب ...
بدات كتعاود ليه شنو وقع وكيفاش حصلاتهم وهوا كيسمع ويتنهد 
يوسف: صافي دابا مطرا والو ... واخا كن رجعتي انا اصلا مابقاش ليا بزاف ونتبعك 
امنية: واافييين غتلقاني وفيين غتعرف فين انا ؟ راه الى رجعت واخا نقلب عليك حتى نعيا فين غنلقاك وفين تلقاني ... (بصوت طفولي) وانا اصلا بغيت نبقا هنا معاك حتا نمشيو بجوج 
ابتاسم وجرها عنقها : اييه ههه ... بقاي مرحبا بيك 
امنية: بصوت حزين ) فخبارك ايوسف واخا تبغي تزوج بيا ميبغيوش 
يوسف:تهند ) وايييه .. مشكييلة دابا مع واليديك ... زادت تعقدات الامور مللي وصلنا للمحاكم 
امنية: كن ما نزار ولد الحرام كوراك بقيتي زوين فوجهم 
يوسف: هز حاجبو بالضحك)دابا انا خايب؟
امنية: لا ههه ... انا غنبقى معاك هنا منرجعش عندهم 
يوسف: بغيتي تبقاي بقاي الدار دارك ومابقيتيش صغيرة من حقك تاخدي قراراتك راسك ... غير نتي فكري قبل متاخدي شي قرر ... مهم انا خليت البيسي شاعل فالبيت وحمزة كيتسناني .. انا غنمشي نكمل معاه الهضرة وهانا معاك 
دخل للبيت جلس فوق الناموسية و دار الكاسك وبقا مجمع مع حمزة وامنية كتجر فالباليزات ودخل عندو للبيت ... جلسات كتستف حوايجها فالبلاكار وهوا مرة مرة كيهز عينو فيها بابتسامة وكيبقا حاضي العفوية ديالها وحركاتها الطبيعية . ستفات كلشي وجبدات بيجامة زوينة فالشيبي مزغبة عبارة على تريكو فيه نونوس فالصدر اصفر وسروالها ودارت تقاشر وحيدات الفولار طلقات شعرها وبدات كتمشي وتجي فالدار كتقلب على شي حاجة ديرها.. مشات لكوزينة وبدات كترون وتجبد وتنقل كتحاول تصايب كيك ودوز فيه الوقت حتى طلعاتو وجلسات مقابلاه كتسناه يطيب ... شوية سمعات يوسف كيعيط ليها وناضت مشات عندو بابتسامة 
يوسف: اجي نوريك واحد الحاجة ... جيبي معاك ديك المجلة واجي 
هزات واحد المجلة من فوق الطبلة ومشات جلسات حداه مربعة رجليها ... سد البيسي وبدا كيقطع الاوراق دالمجلة وكيلويهم فوق البيسي حتى ولاو بحال الستيلو رقاق وشاف فيها بابتسامة لقاها متبعة معاه ... هز يدها دارها على كتفها وشار ليه بعينيه
يوسف : سيري لكوزينة راه ريحت الحراق عاطية وفاش تكوني جايا جيبي معك شي قرعة دالزاج خاوية تكون صغيرة ديال مايونيز ولا كونفيتور راه كاينين تما واجي

سمعاتو قال الحراق وناضت كتجري طلات على الحلوة لقاتها تحمرات وخرجاتها حطاتها فوق الطبلة وجبدات قرعة متوسطة ديال المربى بالليمون من الثلاجة خواتها كاملة فوق الكيك ودهناتها و غسلات القرعة ومشات عند يوسف للبيت لقاتو جالس القرفصاء بالسورفيت حمراء ديال الرجال وتقاشر بيضين كيمشي ويجي حفيان لان البيت كامل مفرش بزربية رطبة حتى للباب . 
امنية: ها القرعة خويتها وغسلتها 
يوسف: خويتيها! راه كينين خاويين علاش خويتيها ؟
امنية: درتها فوق الكيك ههه ماع متخرقات خلعتيني ههه 
يوسف: اااه 
ناض هاز شي ادوات فيدو ورجع ربع رجلي فوق الناموسية قدام البيسي المسدود وحط داكشي قدامو ... جلسات امنية بجنبو طاوية رجليها للجنب بجوج ومتكية على كف يدها لاسقة حداه كتشوف فيه اش كيدير وفأصابعو النضيفة اللي مولف يغسلهم بلانكول يوميا قبل شي عملية ومن بعد العملية . حتى رجعو بيضين وبقات شعيرات يديه السوداء باينة على اصابعو وفيدو كاملة 
امنية:شنو بغيتي تصايب؟
رد عليها وهوا كيلسق : هانتي غتشوفي شنو غنصايب 
هز دوك الاعواد ديال الاوراق اللي لوا وبدا 
وبدا كيلسقهم وحدة حدا وحدة على القرعة من الخارج بطريقة افقية حتى غطا الزاج كامل بالاعمدة الورقية ، خوا واحد الستيلو احمر من المدام وبدا كيلون الاعمدة الورقة حتى رجعو لون واحد ماملي فالاحمر وحطها 
يوسف: خليها تنشف واجي نوريك واحد الحاجة زوينة 
امنية: مابقاتش كتبان قرعة ولات بحال شي ظيكور زويين مغلف بهاد القطيبات ههه 
يوسف: هانتي غتشوفي وخدة اخرة زوينة .
سرح ورقة وكتب عليها اسم " oumnia " هز مسدس اللساق اللي كيلسق وبدا كيضغط عليه ويعاود على السمية ببظاك اللساق اللي كيخرج دايب من فم المسدس حتى كمل الاسم ديالها وناض حل واحد المجر جبد منو شمعة صغيرة ورجع جلس فبلاصتو ، خشا الشمعة وسط القرعة اللي صايب وهز الورقة اللي كتب عليها السمية وتبع عليها باللساق لقاه نشف وبدا كيقلعو بشوية على الورقة حتى فصلهم وبقات سمية دامنية مكتبوبة غير باللساق شفاف .. شافتعا وهي ضحك
امنية: واااو زوييينة 
يوسف: اشنن لون كيعجبك؟
امنية : كاع الالوان ههه 
ابتاسم ليها وخوا ستيلو اسود لون بيها السمية ولسقها باللساق فوق اعمدة اللي دايرين بالقرعة وقال 
يوسف: نوضي جيبي بريكة وطفي الضوء 
ناضت كتجري جابتها وجات عندو كتفتف فالضلام عطاتو البريكة وجلسات حداه كتفتف حتى شعل البريكة عاد بان ليها اش كادير .. شعل الشمعة اللي وسط القرعة وهي تعطيو ضوء احمر وخطوط فالسقف باضوء اللي خارج بين الاعمدة اللي ملاسقة مع بعضها ... هزها فيديو وعطاها ليها بابتسامة 
يوسف: هاكي .. ديالك هادي كن كان الشمع بزايد فالدار كن عمرت ليك هاد القرعة حتى للفم

شدات فيديها كتشوف فبها باعحاب فرحانة 
امنية: ههه شكرا 
يوسف: مد ليها وجهو ) يالاه اري شي بوسة 
بلا متردد عنقاتو وباستو لوسة حارة فحنكو .. جات تحط الشمعة وهي طفا وطاحت فالارض فوق الزربية _______الضلاااام حتى واخد مكيشوف لاخر ...
امنية: كتفتف) يوسف... شعل الضوء 
يوسف: اجي نكَوليك واحد الحاجة 
حسات بيه جرها من يدها حتى لقات راسها ناعسة عليه فالضلام ... قطعات الحس عاجبها الحال ويدو على خصرها كيداعبها .. بهمس سمعاتو قال ليها فودنها 
يوسف: عجباتك الشمعة 
امنية: بخجل ) اه 
يوسف: واللي عجبتيه اش يدير؟
امنية: بخجل) ههه
سكتات ... شوية حسات بيدو فرقبتها للور مهبط ليها راسها عندو ونفسو غادية وكتقرب منها .. ببطىء قبل شفتيها لشغف ليرتجف جسمها وجسمه ، مكانتش قبلة عادية لاكن كانت قبلة كتحمل معاها بزاف ديال المعاني .... شوق وحب وجنون وعشق ... تجاوبات مع قبلاتو الساخنة فالاول حتى بدات القبلات كتحول لنوع من الهمجية والوحشية الجنون ، وهي كتحس بصدرو كيتهز ولهيب انفاسه كيحرق ..بداو يديه كيلمسوها بجنون وكيزر على جنابها .. جرحها فشفايفها وفكل مرة كتبغي تهز راسها كيرجعها ... حسات بيه ماشي يوسف اللي كتعرف وماشي الحنين واللطيف معاها فالقبلات السابقة ... خافت على راسها وهي كتحس بيه باغي يفتارسها ويدو كتفصل تقاسيم جسدها بعنف ، طلع ليها البيجامة حتى و دخل يدو لتحت .. بمجرد ما لمس جسمها زير عليها حتى بدات كتصدر صوت الانين وهي كتحاول تنوض عليه لاكن هوا قبلها على ضهرها وارتطم فوقها بقوة ، حسات بقطرات العرق نزلو من جبهتو على حنكها وهي كتحاول دفعو بديها الصغيرة من على صدرو وبصوت مرتعد خاءف قالت 
امنية: يوسف ... يووسف ... قتلتيني واش حماقيتي 
مردش عليها وشدها من معصم يديها اللي كدفعو وهزهم لفوق فراس الناموسية ، غوتات بأعلى صوتها فاش بدا كيهجم عليها بقبلات عنيفة على عنقها ووجها كامل وهي كتحاول تحرك رجليها اللي كتحس بيهم تشللو بتقلو عليها . الصرخة ديالها خلاتو يهز راسو كينهج وكامل عرقان ، دفعاتو بقوة وناضت وسط الضلام كتجري وصوت شهقاتها المتقطعة كيتسمع وسط و وضجيج ارتطامها بالاشياء وهي غادية كتجري ... شعلات الضوء ودخلات بسرعة حاطة يدها على خدها كتبكي للدوش بلا متلفت موراها سدات عليها

دخلات للحمام ووقفات حدى المراية كتقلب وجها الاحمر وعنقها اللي كامل تطبع ... حطات صبعها فجنب شفايفها وتكمشات كتكمد الجرحة ... جمعات شعرها المشعكك وبقات واقفة كتنفس الصعداء وكتقاد حوايجها ، طلقات الماء غسلات وجها وهي تسمعو كيدق ويقول بصوت باين عليه الندم
يوسف: امنية... (طق طق ) امنية حلي متخافيش
وقفات كتمسح وجها بالفوطة مرداتش عليه وعاود دق مرة اخرى وقال 
يوسف: امنية غير حلي كنواعدك مغنقيسكش تيقي بيا . . . خرجي باغي نهضر معاك فشي حاجة ضاروري
امنية: بصوت متقطع باكية) متبقيتش كنتيق فيك ... نتا بنتي على حقيقتك 
يوسف: واحلي كاينة حقيقة وحدة هي اللي غنكَول ليك غير خرجي ... راه واعدتك منآديكش.. يالاه خرجي ماتبقايش تما 
بقات واقفة كتفكر وتردد فالاخير حلات الباب وجرها بقوة عنقها و نزل لمستاواها باس ليها جبهتها وقال
يوسف: معمرها تعاود ... تيقي فيا ... معمرها غتعاود اوك ... سمحي ليا ماعرفتش شنو وقع ليا وحتى انا متيقتش هادشي اللي وقع ... هادي اول مرة فحياتي كنقرب من شي بنت وعمرني درت علاقة مع شي وحدة ... داكشي علاش مقدرتش نضبط راسي بالاخص معك نتي يالزوينة ديالي ... اول مرة وأخر مرة .. تيقي بيا هادشي اللي وقع ماعمرو يتكرر مرة اخرى ، وديري فراسك كنبغيك ومنبغيش ليك شي حاجة اللي ضرك ... وكن ضريتك معمرني كنت غنسامح راسي 
شد وجها بين يديه ودار ابتسامة بريءة على وجهو وهوا كيشوف فيها ... شافت الصدق فعينيه وهزات يديها شدات ليه فيديه اللي على خدودها ورسمات ابتسامة بريءة وخجولة فنفس الوقت .. ضمها وبين احضانو غمضات عينيها وحكات وجها وحوطات خصرو بيديها وهي مبتاسمة ... بعد وجهو شوية وشاف فيها بابتسامة وقال 
يوسف: نشوفو داكشي اللي طيبتي فين وصل ؟
قالت بابتسامة مشرقة : اااه ههه صايبت كيك زوييين ههه اول مرة وطلع لي كيما صايبتو .. اجي تشوف 
جراتو من يدو للطبلة ومشات لبيت النعاس .. وقفات وبعيونها الجميلة كتقلب على الشمعة ديالها اللي صايب ليها .. هزاتها فيديها باستها ورجعات عندو حطاتها فوق الطبلة وبكل انوثة ورقة والابتسامة الجميلة اللي ديما مزينة وجها تحنات على الكاس وشعرها مدلي للجنب شعلاتها وطفات الضوء وخلات ضوء غرفة النوم شاعل . جلسات بجنبو وبدات كتقطع الكيك وهوا كيراقبها بعيون مبتاسمة وكيشوف ان سعادتها وراحتها معاه هوا وحتى ملامح الغباء والارتباك والتوثر اللي شافهم عليها نهار الاول مابقاوش بانو ... بلعكس كيشوف راحتها النفسية مستقرة فاش كتكون بجنبو واهتمامو بيها واخا قليل كيفرحها وكيحسسها بأنوثها من خلال طريقتو فالهضرة معاها وتعامل ديالو اللطيف وكأنو كيهضر مع شي طفل صغير . هزات قطعة مثلتة حطاتها ليه ورجعات قطعات وحدة اخرى ليها ... رجع ليها الشعر مور ودنها وقال بمزحة 
يوسف: هادا دابا لانيف ديالي ولا لانيف ديالك ههه 
شافت فيه بعيونها البراقة وقالت مبتاسمة 
امنية: ههه ديالنا بجوج 
قرب من وجها كيشوف كيتأمل ملامحها الشىء اللي خلا علامة الخوف والاهتزاز يبانو عليها .. دوز يدو على خدها و بابتسامة ساحرة مع غمزة قال 
يوسف : مالكي تخلعتي؟ 
ابتاسمات بغباء وشارت بيدها للطبسيل وعينيها فعينيه خايفة 
امنية: ههه دوق الحلوى 
رجع وجهو اللور وطلق ضحكة عالية حتى خرج التقل اللي فصدرو ورجع قرب منها بابتسامة وقال 
يوسف: ماكرهتش...ولاكن بخاطرك 
امنية: راه ليك طيبتها!
تكى على الطبلة كيضحك ويدو على جبهتو وبصوت متقطع قال 
يوسف: ههههههه راه ههه راه عارفك مطيباها ليا ... ولاكن باش ناكلها خاصني رخصة 
قطبات حاجبيها وباستفسار شافت فيه .. زاد ضحك عليها وقال 
يوسف: بالمختصر ... واش تقبلي تزوجي بيا ... حيت الصبر تقادا .. باك ومك مقابلينش اصلا على هاد الزواج(هز حاجبو وصغر العين الاخرى) وانا غناخدك بغاو ولا كرهو .. بزز ولا بالخاطر وغنسالي القراية نديك معايا للمغرب اشنو كَلتي؟ 
بقات يابسة فبلاصتها كشتوف فيه بدون حركة.. هز يدو دوز على عينيها وشدها من نيفها جرها 
يوسف: راه كنهضر معاك ههه 
حلات عينيها وناضت نقزات عليه فرحانة 
امنية: ااه اه هههه انا اصلا مغنرجعش عندهم هههه 
عنقها حتى جمعات فرحتها ورجعات بلاصتها عاد قال وهوا يدو تحت نيفو ساهي فالطبلة بابتسامة خفيفة
يوسف: ولاكن كاين واحد المشكل ... واش غتكَوليها ليهم ولا لا ؟ انا معنديش مشكل الى عرفو شوفي نتي واش مستاعدة تواجهيهم ... واخا متبغيتش توقفي ضدد واليديك مي مكاينش خيار اخر . . . يقدرو يتقبلوها مع الوقت 
امنية: بأسى ) لا.. منقول والو دابا ... انا عارفهم مغيقبلوش ولاكن منقدرش نبعد عليك ايوسف 
اثرات فيه وجرها ضمها وحط راسها على صدرو وباسو من لفوق 
يوسف: الحل اللي بغيتي نديرو معاك ... شوفي نتي اللي يريحك 
امنية: بأسى) مغنقولهاش ليهم دابا... حتى نلقا فرصة و يتقبلو اني متبقيتش صغيرة واني باغا الحرية ديالي عاد ديك الساعة نقولها ليهم 
يوسف: واخا ان شاء الله ... غدا فالصباح غتفيقي بكري باش تمشي معايا ... واخا جا هاد الزواج فشكل وماشي كما بغيتو انا مي هادشي اللي عطا الله . كنتمناو من الله الخير

داق الحلوى اللي طيبات لقاها زايدة سكر وحلوة بزاف كتر من اللزوم .. سكت مقال ليها والو حتى داقتها وهي تقلب عينيها فيه كانشوف من تحت لتحت فيه وهوا كياكل 
امنية: مجاتكش حلوة بزاف؟
يوسف: بلعكس بنينة .. الله يعطيك الصحة 
امنية: جاتني حلوة 
يوسف: ببرودة ) مرة اخرى نقصي السكر 
امنية: مقدرتش نكملها... غنوض نشوف شنو نطيب للعشاء 
ناضت بدات كترون وتجرب فيه اي حاجة جات على بالها وهوا كياكل بلا ميعلق .. واخا تحرقها او تخصرها كياكلها ويشكرها الشىء اللي كيخليها تزيد تجرب و طيب وهي مرتاحة ؛ والحاجة الوحيدة اللي ديما كيوصي عليها هي البوطة والعافية . خلا ليها غرفة النوم باتت فيها وهوا ونعس برى على على الفوطوي وطلق القرآن كيتسنط ليه . ضرباتها الفيقة بلليل وناضت خرجات لقاتو مكمش قالب وجهو لضهر الفوطوي والكاشة طايحة فالارض ، قربات منو بشوية هزاتها غطاتو وطلات عليه سمعاتو كيشخر .. قدات ليه راسو على المخدة باش ميتخنقش وباستو بوضة خفيفة على راسو ومشات طفات التلفازة ورجعات لبلاصتها نعسات .
الصباح ناض بكري فيقها صلاة ولبسات سروال دجين ابيض مع تركيو ابيض فيه وريدات فلغوز ومونطو من الفوق كلاص وكيمشي حتى مع السبور فالحمامي رمادي فاتح ماءل للازرق سماءي ودارت الفولار ديالها اللي جات عندو بيه ، لبسات صبرديلة بيضاء وطوات السروال شوية خلات تقاشر باينين وخرجات عندو بابتسامة لقاتو لابس عادي كيما العادة دجين شادة لسمطة بنية وتريكو خيط رقيق وكويرة وحداء رياضي بني ، تلفت ليها وابتاسم ابتسامة خفيفة وقرب سد ليها المونطو من القدام 
يوسف: ما حجاب ما تالعبة هادا اللي درتي نتي ... مي ماعلينا شوية بشوية حتى تبدليه ، هزيتي معاك كارط د غيزيدونص؟
امنية: اه ديما معايا بحال كارط ناسيونال 
يوسف: مزيان اللي عارفة بعدا بللي خاصها تكون معاك ديما ... يالاه نمشيو 
شد ليها فيديها ومشات معاه فوق الموطور . دفعو طلب عقد قران مدني وخلاو الباقي للمحكمة تجمع الملف لانها عندها جميع المعلومات فالسيستيم على كل واحد فيهم بما انهم عندهم الاوراق و السكن . خرجو وطلعو فالموطو ومشا داها لسونطر فيل لمحل كبير ديال الملابس و لوازم البيت وقف 
يوسف: هانتي دخلي شوفي شنو بغيتي ... اللي عجباتك خوديها 
امنية: بخجل ) لالا متبغيتش 
يوسف: وصافي شوفي شنو خاصك 
جرها من يدها دخلها وبدا كيدور معاها وهي كتشوف . حشمات تشري الملابس الداخلية وبقات غادة جاية ... شوية ووقف يوسف داير ابتاسمة خفيفة 
يوسف: انا غنمشي للجهة الاخرى نشوف شنو عندهم ... شوفي شنو خاصك على خاطرك 
مشا وخلاها باش تاخد راحتها .. بدات كدور وقبل متهز الخاجة كتشوف ثمنها هوا الاول واش مناسب عاد كتاخدو. خدات بضع ملابس داخلية وكسوات نوم خفيفة سامبل شكلهم جميل بجودة عالية واثمتة مناسبة ، دازت لمساحيق التجميل ومرطبات ولوازم الحمام لقاتهم دايرين تخفيض 50% وخدات منهم اللي يناسبها ورجعات كتشوف ودور هازة الشبكة عامرة .. تصادفات بيوسف هاز حوايج الرجال فيدو حطهم معاها ومشا شاد ليها فيدها جيهت الاغطية والافرشة ، ولحسن الحظ لقات تخفيضات فأشياء جميلة وبجودة عالية . خدات غطاء ناموسية بلون زهري وهوا يهزو يوسف وضحك معاها 
يوسف: دابا انا غنعس فوق هاد اللون!
ابتاسمات خجلا وبغات تحطو وشدو رجعو للسلة
يوسف: كنضحك معاك ... مال هاظ اللون كيلسق؟ 
امنية: ههه
كملات المشترايات ديالها ومشاو لا كيس حط داكشي كامل ... بداو ليشوميز دونوي كيتهزو قدامو وهي ترجعو للور خبات وجها . جمع كلشي وخلصو وهزو فالصيكان وخرج معاه كيضحك فرحان وهي وجها حمر ،

رجعو للدار ومشات نيشان مخبية داكشي عليه باش ميشوفوش وبدات كتستف فواحد الجهة من الماريو ديالو اللي خداتها ليها بوحدها حطات فيها حوايجها . بدلات الغطاء للناموسية ودارتو زهري بالمخاد ديالو والغطاء الفوقاني ديالو بحال الريش كامل رطب ... حطات شميعات على كوافوزات فالابيض كيطلقو راءحة زوينة وحلقات عل الغرفة ، وغير بلمسات خفاف واشياء بسيطة بدلات شكل الغرفة ورجعاتها انثوية ، وهي محنية كتقاد وتستف مخيدات مزغبين فالارض ناضت وقفاتو ..دارت لقاتو واقف حدا الباب ومتمي على كتفو ..مربع بيديه وداير ابتسامة جانبية 
يوسف: اييه ... صافي هرفتي ليا عل البيت ! 
امنية: بابتسامة) ههه)كي جاك؟ 
يوسف: زوين ! نتوما البنات عندكم مع هادشي ... انا واخا تكون نامسية عريانة نعس عليها ههه غير مدهلش البرد 
امنية: ههه وصاافي سيير خليني نقاد
يوسف: انا غنمشي لاصال عنداك البوطة ...ويااك انسايها شاعلة تشعلي فينا العافية .. حتى نرجع عاد طيبي الى بغيتي طيبي 
امنية: واخا صافي 
مشا لبلاكار اللي حدا الباب جبد صاكو وجمع حوايجو ومشا للثلاجة جبد ديك الكيك اللي صيبات كلاه كامل دقة وحدة وخرج سد الباب . جاها الحماس ديال التستاف وناضت لبسات بيجامتها وجمعات شعرها ودخلات للحمام فركاتو بالصابون كمل رجعاتو كيشعل وبدات كتستف مساحيقها فالرفوف البيضاء اللي بجنب المرأت ... قبل كان عندو مساحيق قليلة مجموعين فركنو وحدة وطوندوز وشفرات الحلاقة بكثرة .. اما دابا رجع الرف عامر ومرتب باشكال وانواع المساحيق الخاصة بالحمام وفوطات وحدة فوق وحدة فاللون الابيض والزهري مع بينوار فالزهري فاتح علقاتو وزينات الحمام بشجيرات صغار شراتهم فالاخضر وزجاجات عطرية صغيرة كطلق اطرواءح جميلة ... رجعات اللور كتشوف فالحمام مي رجع فرحانة جامعة يديها بجوج جيهت صدرها .. ابتسامات ومشات جبدات المساحيق الاخرى التجميلة والرواءح اللي جابت من دارهم وستفاتهم كاملين فرفوف بيضاء بجنب البلاكار دالملابس وخطات فيهم كيسان فيهم وريدات وزيناتهم بالالوان ... هزات الشمعة اللي صايب ليها يوسف وخطاتها بوحدها فالرف الوسطانية وقطعات شوية دالورد زهري لاحتو بجناب الشمعة وبدات كتزوق وتقاد وتبتاكر من عقلها ... دوزات نهارها غير فالترتيب والتزيين وتنضيف البيت .. دخلات ليه الحيوية وبهجاتو بحضورها وحركتها والوانها اللي ضافت ليه وردات فيه الروح من بعد ماكان عادي وفيه الوان غامقة . دازت للبلاكار ديوسف هبطاتو كامل وعاوداتو بالطويان والترتيب وصبنات ليه حوايجو كاملين ورتبات احديتو وناضت كدور عاجبها الحال . بعد يوم متعب دخلات للحمام ضرباتها بتدويشة وعاودات مسحات الحيوط من الماء وخرجات ملوية عليها فوطة زهرية ولابسة بانطوفة زهرية وفوطة اخرى على راسها بنفس اللون .. خلات راءحة الورد والياسمين باش شللات معطرة الحمام ومشات شادة الفوطة على راسها .. يالاه بغات تهرج من البيت وهي تلقا يوسف قدامها تقلب ببرودة عطاها بالضهر ولمحها بنص عين وقال وهوا هاز كارطونة دالحليب فالسماء كيشرب منها 
يوسف: رجعي رجعي دخلي لداخل وسدي الباب
قبل ميكملها رجعات كتحري بخطوات صغيرة خايفة طيح ليها الفوطة وسدات عليها الباب طرقاتو. وجلسات قدام مساحيقها بحال جميع الايناث . عطات وقت لراسها ولبشرتها ولبسات بيجامة بسروالها وتريكو فالرمادي فيه ميكي لقدام ونشفات شعرها بالفوطة وجمعاتو عشواءية بمقبط لفوق وخرجات عندو لقاتو واقف فالكوزينة مشمر على يديه كيطيب فالكورطية 
يوسف: بالصحة 
امنية: بخجل) الله يعطيك الصحة ههه ... ارى نكمل ليك 
يوسف: عطاها المقلة ... تحرقيها ناكلك ... راه فيا الجوع دابا 
مشا جبد الطحانة لاح فيها الديسير وعصير الليمون وطحن كلشي ... هز الكاس ديال الطحانة هوا لامنية كاس وهبط هوا على الطحانة كاملة فشربة وحدة وحطها بالجهد فوق الطبلة وضحك 
يوسف: مالك كتشوفي فيا ههه
امنية: والو !!

جلسات مصدومة شدات كاسها اللي خوا ليها وبدات كتشرب فيه بشوية عليها وهوا حداها كياكل الطرطية اللي صايبات ليه .. كل شوية دخل ليه فيها حتى كلاتها وخلاتو كيشوف ويضحك بوحدو 
يوسف: نصايب ليك وحدة اخرى؟ 
امنية: لا بلاش .. تشهيت سباكيتي 
يوسف: نوضي صايبيها هه 
امنية: ولاا ديك ساباكيتي الصينية اللي فيها مرق ولحم 
يوسف: ااااه ... وفين غنلقا ليك هاد سباكيتي حلال 
امنية: وانا غير قلت وصافي 
يوسف: كيكونو مطيبين بلحم الخنزير حرام 
سكتات حتى كمل ماكلتو وناض كيتكسل
يوسف: ااااهححح... غندخل ندوش .. تسخست باغي غي نعس 
ابتاسمات بمجاملة وناضت جرات كاشة وجلسات كتفرج فالتلفازة ... شدات تيليفونو و دخلات لليوتوب كتقلب على الطريقة ديال سباكيتي اللي بغات .. شوية بدا كيعيط من البيت عليها وناضت كتجري دخلات لقاتو عريان ملوي عليه فوطة ومحني كيقلب فالبلاكار حشمات وفنفس الوقت داخت 
يوسف: كيقلب) فين واحد الكالصون ابيض حطيتو هنا مع خوتو 
امنية: بارتباك ) ااه .. ههه ..اه هاهما درتهم هنا 
جرات الرف اللي تحت البلاكار وهربات .. شافهم مستفين واحد فوق واحد ومقادين وجاتو الضحكة من العربة اللي هربات والتستيفة عبار اللي دارت ليهم ... ناض كيضحك لبس حوايجو وسورفيت ديالو وخرج عندها 
يوسف: احم (كيحك فرقبتو) راه طاح واحد الكاس تهرس ... جيت نهز لابروس دسنان وهوا يزلق ... مهم انا هابط لتحت 
لاح عليه جاكيط وطاقية رمادية جاتو زوينة و خرج . اما هي بقات غير كتحرك راسها بمجاملة حتى مشا عاد ناضت دخلات للحمام وكاااااانت المفاجأة !!!!!! تصدمات ... الرف كامل بالمساحيق طاح فالارض والدوش فازك والفوطة معلقة فجيه والرغوة مزالة فالارض وحوايجو لاحهم فواحد السلة والشامبو ديال غسل بيه وخلاه محلول والمراية مضببة ... حلات فمها حتى الارض ورجعات جمعاتو وبدات من الاول كتكرط وتجفف وتطوي ولحسن الحض المساحيق اللي طاحت مكانت زحاجية من غير الكاس ديال فرشات الاسنان هوا اللي هبط كامل بالمعجون والشيتات... قدات الحمام ومسحاتو ورجعاتو مستف كيكاك وخرجات سخفانة هازة الفوطة الحوايج ... لقات الفوطة اللي مسح بيها فوق الناموسية الباب ديال البلاكار محلول والحوايج مرونين وهي تعصب
امنية: اووووفففف اهننهمننن
هزاتها ولمطات الغطاء وستفات الحوايج وخرجات سدات الباب وبدات كتجمع ليه الحوايج اللي جاب من لاصال لاحتهم فالماكينة ورجعات تخبطات معصبة فوق الفوطوي وتخشات فكاشتها ... شوية دخل وهي تبدل الملامح ديالها وابتاسمات زفر بتعب وهوا كيحيد لافيست 
يوسف : بزز باش لقيت واحد الصيني كيصايب داكشي اللي كَلتي باللحم دالبقر 
مفهمات والو وشافت غير ساشي هازو فيدو وحطو فوق الطبلة وجبد منو جوج زلايف من الخشب مغلفين ومغطيين وحطهو فبلاطو وتم جاي جيهتها ... دخل حطاها فالمانطة وطلق رجل وثنا رجل، حط البلاطو قدامو وفتح الزلايف ... عطات ريحة شهية ديال المرق بني بحال الماء مع قطع اللحم وسباكيتي . لمعو عينيها وهزات العواد بجوج وعطاها زلافة ليدها 
امنية: اووه !! جبيتهم 
يوسف: لا جاو بوحدهم! 
امنية: هههههه (كتشم) الله على ريييحة كتشهي 
شدات زلافة فيدها وهي دور ليه .. قبل متيبدا ياكل بدات كتنقب ليه من زلافتو وكتاكل ومخلية زلافتها فالجنب ... خلاها على خاطرها ومراقبها ساعة هي متبغاتش تحشم وجلسات هاك بالاك ..شاركاتو فالزلافة وفين ما يبغي يهز شي لقمة كطيرها ليه حتى خواتها وخلات ليه الماء .. شاف فالزلافة وشاف فيها مطلع حاجبو كحزات مؤخرتها للقنت دالفوطوي وهزات زلافتها وجلسات كتاكل بشوية على خاطر خاطرها .. طلع حاجبتو ومد يدو بغا يدوق من عندها وهي تنزل عليه للصبع بالعواد وعقدات حجبانها وكمشات فمها 
يوسف : وانا! نشرب الماء!!!
امنية: فمها عامر) اعنننىء
وعطاتو بالضهر مخبية زلافتها ... شاف حتى عيا وشرب داك الماء اللي بقا ليه فالزلافة

كملا ماكلتها وتقلبات عندو بابتسامة عريضة لقاتو عاقد حجبانو كيتفرج فالتلفازة .. قربات عندو وهزات ليه يدو وخشات راسها تحتها وطلعات عليها الكاشة .. محركش يدو وبقا كيشوف فالتلفازو وهي كتسناه يفول شي حاجة ... شوية هزات فيه عينيها وبدات كتلحن الهضرة
امنية: يوووسف 
يوسف: امم
امنية:بدلع ) شكون عزيز علييييك؟
يوسف : لارد
امينة: يووسف(حركاتو)
بقا كيما هوا متكي حنكو على يدو وحر عينيه فيها وبقا كيشوووف معبس 
ضحكات حتى بانو ضراسها وقالت 
امنية: عزيزة عليك انا؟
بقا كيششوف وهي تغلوب الضحكة وابتاسم وبصوت هادىء قال 
يوسف: فالاول كانت عزيزة عليا كرشي ودابا وليتي عزيزة عليا نتي ههه (جرهار ودرعها بيدو ) عجباتك سباكيتي؟
امنية: ااه 
يوسف : باسها فحنكها وكمشها) نتي متشي غير عزيزة عليا ... نتي هي الضوء بالنسبة ليا 
حاودات كرشو بيديها وتكات على صدرو وشوبة بشوية بدا يوسف كيتزير وهوا ينوضها 
يوسف: سيري احبيبة نعسي لداخل ... انا غنعس هنا 
ناضت دايخة بالنعاس دخلات لبيت النعاس وسدات عليها .. وهوا بحال كل ليلة كيبيت القرآن مطلوق . مرة اخرى ناضت بالليل غطاتو ورجعات لبلاصتها ... الصباح ناض كعادتو خلاها ناعسة حل الباب بشوية ودخل ... ابتاسم فاش شافها ناعسة وسط الوانها الزهرية الرطبا ببيجامتها الدافية ... قرب منها شوية وطلع ليها الغطاء على صدرها وقبل جبينها ... وحركات كتمضغ وتقلبات على جنبها وهوا كيغطيها .. مشا هز حوايجو ودخل للدوش لقاه نقي رجع كيما كان ... توضاء وخلا ليها داكشي مستف وخرج صلى ولبس حوايجو ومشا للخدمة . دازت 3 ساعات من موراه عاد ناضت موراه فشلانة دخلات للدوش .. بغات تحل الروبيني تغسل وجها مابغاش يتحل ليها .. عيات مقاتلة معاه فاللخر غسلات بالرشاشة ومشات صلاة صلاتها وطلبات الله يسخر ليها ويسر ليها زواجها واخا كانت كتمنى تكون عروسة بحال قراناتها وتلبس اللبسة البيضاء وسط عاءلتها وتفرح براسها لاكن مكتابش ورجع عندها الاهم هوا تكون بجنب الانسان اللي كتبغي وترتاح معاه . طيبات فطورها وجلسات كدور وتقلب على فاش تلهى وكنسنى لفارغ الصبر امتى يعيطو ليها هي ويوسف وتمشي توقع على مصير حياتها وارتباطها الابدي بشريك حياتها . تاصل بيها يوسف الفيكس لان تيليفونها طفاتو من نهار هربات من واليديها . سول على اخبارها وكيوصي على البوطة ويعاود . رجعات للكتب ديالو كتستف ... طاحت على واحد الرواية بالفرنسية بعنوان "سجن العاشق " وابتسمات... هزاتها ومشات جلسات كقرى فيها .. غاصت فبحر القراءة ونسات الوقت اللي كيدوز . سمعات الباب تحل وهزات راسها شافتو دخل مبتاسم وفيدو بلاستيكة مدها ليها
يوسف: كليتي شي حاجة ولا والو
امنية: من الفطور ماكليت
حلات البلاستيكة لقات فيها الشكلاط وبوطيطوس (قطع بطاطس في الفرن ) فرحات وبدات فألتهامها بكل شهية ... وقف بجنبها وقبلها فحنكها ودخل لغرفة النوم كيستاعد يمشي لاصال . . . يوم بعد يوم كتعود على طبعو وهوا كيتعود على طباعها ... الصباح كيمشي للعمل وفالعشيا كيمشي لاصال .. وهي كضل فالدار مربوطة مع الرواية اللي بدات فقراءتها .. اما مسألة الروبيني والبوطة فهي مكتقدرش تحلهم ملي كيسدهم يوسف حتى كيرجع ويحلهم ليها ومللي شاف راسو كيسد الروبيني بقوة واها بالنسبة ليه سدو عادي رجع كيرخفو ليها. 
دازت بضع ايام على نفس الروتين و رجع كيتعطل فالكلينيك بزاف وفبعض الاحيان كرجع للدار باللي كيلقاها نعسات وفالصباح كيمشي قبل متشوفو .

صباح جديد باخبار جديدة اللي لا طالما تسناوها بجوج ... صبحات امنية على روتينها الصباحي والعناية بنفسها وبالدار اللي ولات كتحسبها دارها ... فاجأها هاتف يوسف اللي تاصل بيها على الصباح وخبرها بأنه توصل برد على طلب العقد اللي دفعو وبأنه جاي عندها يديها ... من فرحتها مشات كتجري لبسات حوايجها ودارت فولار اخر فالشيبي فاتح ضوا ليها وجها ومعاه تريكو باليدين طويل قريب من الركبة مفضفض شوية شكلو مستيلي وحميل بالقب فالازرق مع دجين مجموع وحداء رياضي ابيض ... نزلات عندو كتجري لقاتو مسخن تلنوطور وراكب عليه كيتسناها .. باستو فحنكو وطلعات موراها عطاه الكاسك دارتو ومشا كيطير بيها . وصلو متشوقين بجوج .. هي شادة فيه فرحانة بحال الى اول مرة غيديها للمدرسة .. كضحك بوحدها وهوا فكامل السعادة ديالو معاها .. دخلو عند القاضي و بدا العد العكسي عندهم بجوج ... بعد لحضات غادي يشقو طريقهم بجوج ... وغيبداو حيات جديدة مع بعض ويبنيو مستقبالهم مع بعضهم لانهم هما ختارو بعضهم عن قناعة عن حب ... شدات الستيلو فيدها و قلبها كيضرب بقوة .. احساس غريب وحياة اخرة كتشوف قدام عينيها ...بداية من هاد اللحضة كلشي غيتغير ...وقعات وعطات الستيلو ليوسف وقع بدون تردد .. تم الزواج وهز عينو فيها بابتسامة وهي كشدلك كتشوف فيه بابتسامة كلها امل وسعادة ، ناضو خرجو مشادين باليدين، وصلو حتى لبرى وعنقها وهمس فودنها بابتسامة
يوسف: مبروك عليك 
ابتاسمات خجلا وتكات راسها على كتفو وقالت بصوت هادىء
امنية: بغيت نمشي للصالون 
يوسف: بابتسامة ) نديك للصالون ... فين جا؟
امنية: كنعرف واحد الصالون هوا اللي مولفة نمشي ليه 
يوسف : يالاه نديك ليه 
طلعات موراه ومشاو نيشان للمكان المعلوم ... وقف الموطور حدى الباب ونزلات فرحانة حيدات الكاسك ودخلات 
يوسف: انا شوية ونرجع ليك صافي 
امنية: بابتسامة ) واخا
دخلات ومشا هوا كيطير تاصل بالصديق التونسي اللي كيقرى معاه .. شاب ميسور الحال ومن عاءلة غنية كيتفاهم هوا ويوسف لانهم الوحيدين اللي كينتميو للمغرب العربي . طلب منو يوسف قرض بسيط وبقلب كبير فرضو الصديق ديالو ورجع عند امنية للصالون وبقا واقف متكي على الموطور ومربع يديه كيتسناها تخرج ... تهلات فراسها او بالاحرى ليه هوا لان كل حاجة دارتها لراسها غتعجبو .. قادات ليه الشعر واليدين والرجلين وصبغاتهم .. زادت برزات انوثتها اكثر وناضت دارت الفولار ديالها وخرجات عندو دايرة يديها على نيفها كتبتاسم حشمانة وكتشوف فيه بنص عين ... شاف دفراها مصبوغين و بقا كيضحك 
يوسف: طلعي وديري الكاسك .. انا جاي 
شد ليعا ركبها فرحان ودار ليها الكاسك ودخل للصالون خلص الحساب وخرج عند الموطور طلع وهز الكاسك .. يالا بغا يديرو وهي تشوفو إلينا اللي كانت داخلة للصالون وشافت موراه امنية لاكن معرفاتهاش.. بقات واقفة مستغربة كتسول بينها وبين راسها على شكون البنت اللي موراه ويالاه هزات يديها كتشير ليه بغات تمشي عندو وهزا يقلع كيدير وامنية موراه مخشية فيه ... دخلات للصالون واول سؤال طرحاتو على نفسها هوا شكايدير يوسف فهاد البلاصة ومخطرش ليها على البال ان البنت اللي معاه هرجات من الصالون لانها مشافتوش خارج منو وانما شافتو راكب فالموطور . 
وصل يوسف للدار ووقف الموطور ونزل كيفرنس عنقها ودخلو للاسانسور .. يالاه بغا يتسد الباب دخلات امرى كتجري وتعيط ليهم يوقفوه و دخلات معاهم .. سمعاتهم كيهضرو بالظترحة وهي تبتاسم 
المراة : ااااه!! نتوما مغاربة ؟
امنية: بابتسامة) اه ههه 
المرأة: متشرفيين.. حتى انا من المغرب .. ولابالضبط من كازا 
يوسف: بمجاملة)بحالي ههه
المرأة: سكنتو يمكن جداد معانا
يوسف: لاالا .. ديجا كنت هنا وجبت (شاف فأمنية بابتسامة) المدام 
المرأة: متشرفيين ههه يمكن جداد 
حركات امنية راسها بخجل 
المرأة : ايوا مبروك عليكم والله يكمل بالخير (تحل الاسانسور ) اووه هانا ساكنة غير قدامكم .. حنا جيران اي مساعدة ولا شي حاجة مرحبا 
امنية: بمجاملة) شكرا بزااف احبيبة ربي يخليك ... بسلامة 
خرجو من الاسانسور وودعو المرى اللي مشات قبالتهم لدارها وهما دخلو للدار وسدو الباب ... مع السدة ديال الباب لسقها معاه وتكى عليها بابتسامة جانبية 
يوسف: اشنو دابا ؟ ها؟
حيد ليها الفولار وطلق ليها شعرها ... قلبات وجها للجنب مبتاسمة وقرب منها هوا شادها من خصرها وكشمه ريحت شعرها البني النازل على كتافها و قبلها فعنقها بشوية

قبلة فالعنق خلاتها ترتاعش ... هزها بين يديه ودخلها لغرفة النوم وحدها .. وبصوت حنين قال 
يوسف:: توضاي نصليو واحد جوج ركعات هما اللولين 
حركات راسها بالايجاب وقلبها كيزدح ... اولا من الخلعة وثانيا من الفرحة ، دخلات توضات وخرجات ودخل هوا موراها وخرج مدوش لابس بينوار كحل شراتو ليه مع حوايجها لقاها ملوية عليها غطاء ودايرة الزيف وريحتها المثيرة عاطية .. شعلات الشموع اللي مزينة الغرفة وطفات الضوء . وقف قدامها كبر بصوتو الخشنو فنفس الوقت حنون .. صلى بيها وجلس كيدير الدعاء . تنهد وبقا فبلاصتو ساهي ويديه على فخادو ... تنهد مرة اخرى ودوز يديه على وجهو وتقلب عندها ؟ كانت مزتلة جالسة فبلاصتها فوق السجادة وحانية راسها كتسناه حتى ينوض وتنوض .. شاف فيها بابتسامة وربع رجليه .. شد ليه فيديها باسهم وقال
يوسف : كنعطيك عهد الله ... ماعمرني نغدر بيك .. او نخونك وطول عمري نعيش وفي ليك ... لاكن حتى نتي بغيتك تعطيني عهد (هز صبعو للسما) قدام الله عز وجل ... تكوني وفية ليا ... متغدريش ومتخونيش 
شدات ليه فيديها وهي حادرة راسها كتعطيه العهد وعينيها مدمعين من الاحساس اللي كتحسو و بدنها المقشعر .. احساس غريب راودها ودفىء حسات بيه فصدرها وهي شادة فيديو وعينها فعينو ... من بعد ما خلصت كلامها حمع يديها بجوج باسهم وخشا يدو فالجيب جبد علبة صغيرة مربعة وفتحها بابتسامة ... شافت فيها جوج خواتم رقاق ... جبد واحد عندو بولة على شكل ندفة الثلج كتشبه للنجمة وهي صغيرة ... شد ليها يدها وركب ليها الخاتم بزز وقال 
يوسف: صغير هه! 
امنية: بخجل) هيي.. انا عندي يدي عامرين شوية
يوسف : عبرتو زعما على صبعي الصغير كَلت يقدر يجيك ... ماشي مشكل غدا نبدلو الى تزير عليك 
ابتاسمات وحركات راسها .. جبدات الخاتم الفضي فيه خط محفور الوسط اسود مزينو ودارت ليه فصبعو ...عاود باس ليها يدها مرة اخرى وشد راسها بين يديه قبلها من الجنبين ديالها وناض وقف ووقفعا معاه واقفة قدامو بخجل كتشوف فالارض ... حيد ليه الفولار هوا الاول وهي كتهز عينها فيه بشوية حد صدرو الواضح من فتحة البينوار وكترجع تهبط راسها دقات قلبها كتسارع ووجها كيحمار .. يديها بردو وهوا غادي وكيعريها ... فتح الغطاء طح فالارض وهي تزير ... برقو عينيه ودار ابتسامة خفيفة ملي شاف شكل جسمها المثير قدامو وهي لابسة غوب باللون الاحمر مثيرة وجميلة بخيوط رقيقة مدفورة من الكتاف و فتحة صدر واسعة بارزة شكل صدرها المثير وقصيرة حتى لفخاد ... تطلق شعرها ونزل على طولو على كتفها وصدرها وهوا ملوي خصلات متفرقة ... قربها عندو كيتأمل ثدييها الممتلىء وخصرها المنحني على شكل v و وفخديها الممتلىءة البارزة ... جسم جداب متوسط ناعم بدون ترهلات او دهون او زيادة فالوزن . قربها منو وشده من خصرها .. هز ليها راسها شاف فعينيها وقرب ببطىء قبل شفايفها بشغف ولمس رقبتها بيدو ... انساجمات معاه وزادت سرعة دقات قلبها .. حطات يدها الصغيرة على صدرو ونفس الشىء حسات بيه ... دقات قلبو كتسابق وعينيه هايمين فتقبيل شفايفها .. هزها بين يديه وحطها على ضهرها فوق الفراش . . . حس بيها خايفة وكتجبد الكسوة بين رجليها وتهبطها وحاول ماأمكن يضبط راسو وخا صدرو كينهج وجاه الصهد حيد البينوار وبقا معاه عاري ... لاول مرة كتركز على تفاصيل جسمو وتخلعات وكأنها مع شي مصارع . ابتاسم بدا كيلطف الجو بكلمات الغزل ولمسات حنينة وكل شوية يزفر ويسد عينيه بحال الى طالع شي جبل ... كل ما كيحاول يديرو هوا يرخي اعصابها وينسيها فالخوف ويقلب نوع بكرتها بلا ميعيق وداكشي اللي دار خلاها حتى ترخات واستسلمات عاد شاف شاف المستور . 
ساعة ديال المكانة وهوا معاها وكيضغط ويتصارع مع نفسو ويزير على عينيه حت داز كلشي على مايرام بلا ميكرفسها .. واخا تألمات وبكات وقمشاتو زوقات ليه لحمو بالدفار ولاكن فالاخير تقن تقن ليها الشغل ... برد هوا شوية من التزيار اللي كان فيه وارتاحت هي مع الخوف اللي كان متملكها . 
تكى حداها على يدو كيشوف فيها وجرات الغطاء عل صدرها وابتاسمات كتمسح الدموع 
يوسف: مزيانة دابا؟
امنية: بخجل) اه ههه 
قبل جبهتها وعنقها بيدووحط جبهتو على جبهتها وقال 
يوسف: كَلتي غليضة ..فين هوا الغلض ؟ بلعكس زوينة !

يا أجمل الصباحات، ويا أحلى إشراقات ، صباح ممزوج بآيات القرآن، تحفظهم من الشّيطان، وتضيء يومهم بإذن الرّحمان .. صباح اشتياق العاشقين، صباح صبر المغرمين، صباح برائحة الورد والياسمين وحب في قلوب العاشقين . 
هاكذا حلات امنية عينيها وفي حضن حبيبها .. حاطة راسها على صدرو ومعنقاه بيدها من خصرو .. هزات راسها خدودها موردة ..ابتاسمات ابتسامة جميلة وهي كتأمل ملامح وجهو البريءة وهوا ناعس ... دوزات يدها على وجهو وقبلاتو من فمو وناضت بشوية من حداه لبسات بينوارها ودخلات دوشات .. خرجات لابسة بينوار الحمام ودايرة الفوطة على راسها كتقادها بيديها شافتو جالس متكي على ضهرو ومغطي نصو ... ابتاسمات ومشات عندو جلسات بجنبو ... جرها عندو على صدرو وخدا قبلتو الصباحية منها وبصوت مبحوح قال 
يوسف: كي بقيتي شوية؟
ابتاسمات وقالت : مزيان .. الحمد لله 
قال وهوا كيداعب عنقها ويقبلها قبلات متثالية 
يوسف: مكيرضرك والو ؟
امنية: شوية كرشي من لتحت 
هبط يدو قلب ليها كرشها والتاسم 
يوسف: عادي 
امنية: كنحس بيها فشكل كنحس بمغص فكرشي 
يوسف: مع الوقت متبقايش تحسي بيه .. الجرح كيضرك؟
امنية : شوية ماشي بزاف .. غير فاش بغيت ندوش قاصني الصابون 
يوسف : راه تما واحد البرودوي جبتو ليك لبارح غسلي بيه مغيضركش وغتبراي دغيا 
بتاسم وعنقها بحنان ... بقا سكت كيدوز يدو مور ضهرها وهي معنقاه والوقت كيدوز ...ستحلاو الوضعية اللي هما فيها حتى عيات امنية وهزات راسها 
امنية: نوض نفطرو
يوسف: قبلها) هانا نايض
ناضت كضحك فرحانة لبسات سوميج دو نوي فالكريمي زوينة و هي وبينوارها بالدونتيل من الكمام وطلقات شعرها ...دارت مكياج خفيف وكحلات عينيها مع احمر شفاه خفيف مع رشة عطر مثير ... بينات جمالها و لبسات بانطوفة ومشات للكوزينة كتصايب الفطور ... دارت اومليط وعصير وبدات كتحط فوق الطبلة وتستف وتول وتقاد.. وهي محنية على الطبلة كتحط الطباسل حسات بشي حاجة فعنقها .. هبطات راسها لقاتو ركب ليها سنسلة ذهبية رقيقة فيها قلب صغير و كيسدها ليها من اللور .. حطات يدها على عنقها وابتاسمات فرحانة .. قبلها من عنقها ودورها عندو ، كان يالاه خرج من الحمام مزال ملوي عليه الفوطة وشعرو فازك ، شكلو مثير مخلاهاش تصبر ودورات يديها على عنقو وثبلاتو فحنكو . شدها من خصرها وقال 
يوسف: حاولي تنقصي من هاد الحركات شوية حيت راك عارفة ... وغتكوني حسيتي بيا لبارح ... باش ترتاحي شوية وتبراي خاصني انا نصبر .. وباش نصبر شنو خاصك نتي ديري؟
ضحكات وقالت : نهرب
يوسف: بابتسامة) هاا... تهربي ... يالاه هربي دغيا 
طلقات منو كضحك وجلسو كيفطرو فجو رمانسي وكيهضرو على موضوع قرايتها والغياب اللي مغيبة حتى سالاو الفطور وناض توضى صلى ولبس شورط وتيشورط وهز البيسي ومشا جلس خدام فيه وهي كتحرك فالدار واخدة راحتها و مرة مرة تسرق شوفات منو وهوا مركز مع خدمتو ..شوية بدا حمزة كيصوني عليه فالسناب اللي ديما محلول عندو وقت ما حل البيسي كيحطو فالجنب . هز الكاسك دارو وفتح لاكام كيفرنس لحمزة وبدات المحادثة ... يوسف كيكتب وحمزة كيهضر 
حمزة: مالك مكتهضرش معاك شي واحد ؟
يوسف: مسج ) اه
حمزة: ياكما ديك ختنا عاوتاني؟
يوسف: عقد حجبانو وكتب) وصاافي اصاحبي ... اه هي اللي معايا 
حمزة : ياك اصاحبي هضرنا وكَلتي غتصدرها واش مالك ...
قبل ميكمل حمزة هضرتو هز يوسف يدو بين الخاتم لحمزة اللي حل فمو متيقش وقال 
حمزة: كيفاش ! 
يوسف : مسج) تزوجت لبارح اخاي حمزة 
سكت حمزة معاودش هضر ويوسف كيشوف فيه كيتسناه يقول شي حاجة 
حمزة : الله يكمل عليك بالخير 
قالها بطريقة ناقصة وكأنه تقلق وتصدم وتوثر .. هضر يوسف بصوتو وقال بهدوء مهبط راسو 
يوسف : مالك احمزة ماعجبكش الحال 
الصمت ....
شوية ورد عليه كيشتت النضر قدامو وكيتنهد
حمزة: اش غنكَول ليك ايوسف . . . (الصمت ) 
امنية مدات ماجابت فيه .. داخلة من بيت النعاس وخارجة للموزينة ومن الكوزينة للحمام والدار صغيرة ، هزات السبيراتور كدوزها على الطابي ودازت من مور يوسف وهوا يزعف عليها بالجهد ورجعات للور مصدومة ... شافو حمزة غوت عليها بديك الطريقة ونساحب بهدوء
حمزة: يوسف .. انا غنمشي نقضي واحد الغرض ... مهم الله يسهل الامور بسلامة 
قطع وسد يوسف البيسي بالجهد وناض تبعها لغرفة النوم لقاها كتبكي مرضاتش وزاد كمل عليها

تبعها لغرفة النوم طالع ليه الدم ، لقاها كتبكي وقالبة وجها كتشهق فصمت مراضياش بالمرة ، وقف قدامها غاضب وقال
يوسف: واش مشفتينيش جالس كنهضر مع السيد ونتي دايزة مورايا هاكا ؟ عاااجبك الحال 
قلبات وجها ساكتة وكتهزهز فبلاصتها بالتنخصيص مارضياش ومجاوباتوش وكمل وهوا معصب
يوسف: اش هادددد... اش هادشي ا امنية واش عادي عندك يشوفك الراجل مقزبة هاكا 
ردات عليه قاطعة البكية بعصبية : مدرتهاش بلعلني (قلبات وجها)
يوسف: بعصبية ) واش نتي كتشوفي فيا جالس كنهضر وسمعتيني وجايا مورايا ؟؟؟ 
امنية : منتابهتش 
يوسف: بغضب) واصلي الانتباه دااابا ... جاااايا كدوري ناسيا راااسك قدام الولد ... فيين كان عقلك فين ؟؟؟ قدام حمزة صاحبي دوزي ليا نتي عريانة ؟ حيدي حوايجك حسن على هاد الحساب واجي جلسي حدايا ... (مشا كينكر) مرض كيداااير تفو 
خلاها فبلاصتها ساكتة وهاد مزادت فالبكا ... سمعات الباب تزدح بالجهد عرفاتو خرج ناضت بعصبية للماريو جبدات بيجامة بسروالها وتريكو لبساتهم وجمعات شعرها قدام المراية بعصبية ودارت الشال ديالها .. لبسات تقاشر غوز ومشات تخشات فالفراش كتنخصص مجروحة من كلامو القاصي ... مقدراتش تنسى شنو قال ليها وكرهات راسها وحتى الزواق اللي كانت دايرة على قبلو والشعر اللي طالقة فرحانة براسها ... محملاتش الموقف اللي تحطات فيه وجلسات كتحاول تنسى شنو وقع حتى داها النعاس ... بعد ساعة ونصف بدات كتقلب فبلاصتها .. يالاه فتحات عينيها وهي تزير على كرشها وبدات كتحك رجليها مع بعضياتهم .. عرفات ان الحالة وصلات وقتها وحسات بالحريق فركابيها ورجليها وضهرها واسفل بطنها وناضت للطواليط طلات على الفوطة الصحية اللي دارت من قبل على قبل قطرات الدم اللي كانو كينزلو بسبب الجرح . شافت الفوطة عمرات بدم الحيض وبدلاتها ومشات رجعات لبلاصتها مكمشة كتلوى ، رجع وجها صفر وعينيها ذبلو بالتعب ديال الوجع والآم ، نعسات كتسنط لعضامها وتغبن ومرة مرة تبكي ... المورال خاسر والقلب مجروح والام حاد فالمفاصل ... 3 ساعات وهي على نفس الحال .. عرقات فحوايجها وفشلات ومن بعد ما فاقت من النعاس لقات الام خفاف شوية ومغص خفيف اسفل البطن .. رجليها رتاخو وترخاو وخواو .. مقادراش تحركم .. ناضت بزز بدلات الفوطة و غسلات وجها من التعب ... وحيدات الفولار والحوايج و فزكات فوطة ومسحات بيها عنقها وبيطانها وصدرها من الوسط ومن الاسفل وخرجات بدلات البيجامة ... لبسات وحدة اخرى بالسروال وتريكو فالغوز وبينوارها حد الركبة فالابيض والغوز و دارت الفولار ديالها ورجعات بلاصتها كتسنط لعضامها .. شوية سمعات الحس وهوا يدخل عندها عاقد حجبانو لابس توني اسود ... مشافش جيهتها ودخل نيشان للحمام دوش ، شافت الصاك حدى البلاكار عرفاتو كان فلاصال وهي تقلب وجها للجهة الاخرى وغطات راسها .. كتسمع فيه كيقرقب ويتحرك ومتلفتاتش حتى سمعات الحس تقطع ... شوية سمعات صوت التلفازة شعل وهي تلفت لقاتو خرج .. وصلها صوت الطحانة ديال العصير وتنهدات عرفاتو كيصايب ما ياكل .. رجعات تقلبات وخلاتو ... مهضرش معاها ومهضراتش معاه وتكمشات كتسنط لعضامها حتى غفات

ضرباتها الفيقة وحلات عينيها لقات البيت مضلم ... شعلات الفايوز اللي حداها وتلفتات بجنبها مالقاتوش ... شافت فالساعة لقاتها 3:00 ليلا وناضت كتحس براسها خفيفة وحتى من الوجع اللي كان فيها مشا وبدات معدتها كتسفر .. الجوع مسيطر عليها ومع الارهاق فقدات طاقتها وناضت خرجات من البيت لغرفة المعيشة لقاتو ناعس على ضهرو بنص بتيشورط كحل نص كم وسروال سورفيت وتقاشر بيضين .. لايح رجلو فوق ضهر الفوطوي ومربع يديه على كرشو وقالب وجهو الجنب نااعس ... مشات طفات البيسي اللي بقا شاعل قدامو وخرجات للكوزينة كتقلب على شنو تاكل ، حلات الثلاجة لقات فيها طورطية وجبداتها سخناتها كلاتها ومشات لبلاصتها نعسات . 
صباح مشمس حلات عليه عينيها وناضت بحناكها حومر وسخونة .. بايتة فالبينوار والبيجامة وزادت عليها مانطة ديالها الزهرية حتى تحمرات . خرجات كتقلب بعينيها لقات بلاصتو خاوية وطاوي المانطة وحطها فجنب الفوطوي ... قالت مع راسها يقدر يكون مشا للخدمة .. حيدات الفولار ومشات غسلاتو جها وسنانها و مشطات شعرها ودارت الفولار على راسها ومشات صايبات فطور راسها .. لقاتو جاب ليها مملحات وحطهم فوق البوطاجي مغطيين .. سخناتهم ودارت كاس دالحليب ومشات جلسات فبلاصتو فين كان ناعس .. فطرات وجرات عليها الكاشة اللي كان مغطي بيها وتكمشات شاعلة التلفازة وهازة الرواية فيدها كتقرى فيها ... نسات الوقت ونسات الواقع وعاشت مع الرواية حتى سمعات الدقان فالباب وناضت حلات لجارتها اللي لقات فالباب بابتسامة عريضة .. ابتاسمات ليها امنيةهي الاخرى ورحبات بيها فدارها ودخلاتها عندها 
امنية: مرحبا بيك ... زيدي دخلي 
الجارة : ترحب بيك الجنة احبيبة 
جلسات الجارة المغربية بابتسامة وناضت امنية دارت ليها كاس دالقهوى ومشات طلات على الطاسة دالفقاص اللي جابت ليوسف من دارهم وحطات ليها شوية فطبسيل ورحبات بيها ، جلسو كيتجمعو ويضحكو وامنية باين على وجها الحزن وكل شوية تنهد حتى لاحضاتها فيها جارتها 
امنية: نتي قديمة هنا ؟ اول مرة نشوفك 
الجارة: قديمة نتي اللي اول مرة شفتك فاش تلاقينا فالاسانسور .. بصراخة الغربة صعييبة وفاش كتلاقى مغربي بحالك راه بحال الى تلاقيتي بباك ولا مك ... توحشت نهضر الدارجةهههه وتوحشت الحلوة المغربية تبارك الله عليك نتي اللي صوبتيها 
ردات غليها امنية بهدوء وبعيون تقتال مبتاسمة 
امنية: لا . . . جبتها من عند ماما .. حتى انا عايشة هنا فشيكاغو من زمان ... شنو سميتك بعدا ؟
الجارة : سميرة... ونتي
امنية: امنية

سميرة: متشرفين ههه ... انا راه عندي جوج وليدات ... جيت مع راجلي لهنا حيت هوا كاوري .. اييوا وسلم وجيت عشت معاه 
امنية: كتباني بعقلك ههه 
سميرة : الولاد كيشرفو دغيا... بالاه عندي 28 عام .. ونتي ؟ تا نتي تكون عندك ديك 27 28 
امنية: ههههه كبرتيني ... باينة عليا 28 بصح ؟
سميرة: وجهك كيبان صغير ولاكن تبارك الله ماشي ضعيفة والطول ولاطاي كتبينك زعما هه تبارك الله فاخرة 
امنية: ههه ربي يخليك احبيبة... انا راه يالاااه عندي 23 
سميرة: بصاااح! ولاكن جيتي بعقلك مشاء الله لامن ناحية طريقتك فالهضرة .. الصراحة تبارك الله 
امنية: ههه ايوا كل واحد كيفاش كيشوفني ... اول مرة يقولي شي واحد انا كنبان كبيرة فعقلي ههه 
سميرة: هزات كاس القهوة) لالا بصراحة انا جيتيني مهدنة وضريفة وتقيلة ماشي خفيفة ... قلت تقدر تكون كبيرة 
امنية: لهلا يخطيك احبيبة ... خودي الكادو مرحبا بيك 
رحبات بيها امنية وسميرة فرحانة كتهضر وكأنها كتعرفها من زماان ومرتااحة ليها ...يمكن الى فعلا كتشتاق لارض الوطن وكتشم ريحتو فأمنية اللي بنت بلادها وكتهضر بهضرتها وبنفس عقليتها واخا الغربة كتغير من طبع الانسان وكتغير بزاف فشخصيتو ... دوزو وقت مع بعضياتهم كيتجمعو ويجبو فالمواضيع من موضوع لموضوع حتى داز الوقت وناضت سميرة سلمات على امنية وقالت 
سميرة: شربي شي حاجة سخونة باش يمشي عليك الحريق .. راه وجهك صفر باينة فيك عيانة 
امنية: راه هادا هوا حالي ... ديما من الشهر للشهر كدوز عليا .... دابا راه شوية واخا جاتني مدارتش فيا داكشي اللي مولفة ديرو فيا ديما ... اما انا راه كنبظى نرد حاشاك وكنبكي ونتقلب منقولكش كيفاش كنرجع ... حتااليتي 
سميرة: دااابا تولدي وتنساااي الوجع هاكاك كنت وعفا الله الحمد لله ... دابا تزوجتي غيبدا يخفاف عليك الوجع ... مهم غنخليك احبيبة راه هادا هوا الوقت باش نمشي نجيب ولادي من المدراسة ..راه سيفطتهم وقلت نجي نجلس معاك ونتعرفو
امنية: بابتسامة) مرحبا بيك فأي وقت 
سميرة: هانا غير قدامك ها بابي فير هنا مرحبا بيك تشربي شي كاس دتاي ولا شي قصرية دكسكو هههه علاش لا راحنا جيران دابا 
امنية: ههه شكرا ليك وحتى نتي احبيبة مرحبا بيك ولهلا يخطيك عليا ...
امنية الفاسية قتلات سميرة الكازاوية بالصواب و كلمة حبيبة محيداتش من فمها .. ودعاتها وسدات الباب عليها وناضت للكوزينة .. شافت الساعة لقات الوقت طار كيجري والنهار مشا ... يالاه حلات الثلاجة تشوف شنو دير للغدا وهوا يدخل يوسف هاز بلاستيكات فيدو فيهم التقدية كاملة مانقصة حتى حاجة خطها فوق طبلة دالكوزينة ودخل نيشان لبيت النعاس مهضرش مع امنية اللي واقفة شدة كتسرونة قدامها وقالبة وجها للجنب بأسى متبعة خيالو . تنهدات وحتى هي مدارتش الحس ومشات لديك التقدية اللي جاب ليها ستفاتها كملة .. لقات لباط دبيتزا وخدات جوج حطاتهم حداها وبدات كتعمر وتصايب فبيتزا .. خرج يوسف من غرفة النوم لابس سروال بيجامة كيجرو مع الارض وسيورو معقودين من القدام ومدليين .. صدرو عريان مطراسي وشعرو فازك كيمسحو بفوطة كحلة .. داز من حداها ومشا حل البيسي وجلس

حل البيسي وجلس ... دار نضاضر بكاضر اسود مساطيلين فعينيه وحط قدامو اوراق وبدا فالخدمة .. انا هي جالسة كدور فالموزينة ومرة مرة تهز نص عينها فيه وكتحسر على زهرها .. مكرهاتش تكون حداه ويكونو ضاحكين وفرحانين .. لاكنها فكل مرة تخيل راسها جالسة حداه كيفيقها كبرياءها اللي تكسر قدامو وكترجع تقلب وجها .. طسبات العشاء وحطاتو فوق الطبلة اللي خدام فيها هوا وتولاتها وقاداتعا بشلادة وبيتزات وعصير وجلسات بجنبو بينها وبينو مخدة صغيرة .. بدات كتعشى وتشوف فالتلفازة .. حالتها مزيرة حشمانة وماراضياش بللي وقع ليها معاه .. انا هوا مخشع فالخدمة وجبهتو مكمشة كيقلب ويشقلب فالاوراق متكي بكوع يدو على مخدة صغيرة حاطها على واحد الركبة وكيدهل داكشي فالبيسي ... شوية تنهد وجمع الاوراق حطهم فالجنب وشاركها العشاء .. عينو على التلفازة حتى هوا كيتعشى ومقلق ... الصمت سيد الموقف ... بقاو على نفس الحال حتى سالا العشاء وناضت بهدوء جمعات الطبلة غسلات الاواني ومشات لبيتها خلاتو خدام فالبيسي ... سدات عليها وبدلات حوايجها .. طرفات راسها وعطرات نفسها ولبسات بيجامة باليدين والسروال وردات شالها الوردي الناعم على راسها دارتو ومشات لبلاصتها نعسات على جنبها وتغطات ... حاولات طيب النعاس وشي نعاس مجاها .حتى سمعاتو دخل وكيقرقب فالدوش وفالبلاكار ماعرفاتو اش كيدير .. شوية حسات بيه طفا الضوء ونعس حداها عاطيها بالضهر حتى هوا .. كمشات رجليها عندها وغمشات عينيها جامعة يديها ، واحد الشوية حسات بيه تقلب وكيقرب منها فالضلام الدامس وحط يدو لهدوء عليها لقاها مغطية كاملة وحتى من الشال دايراه ... يالاه قرب ليها حسات بنفسو كتقيسها وهي تحرك دارتها راسها فاقت وناضت بهدوء وهوا كيشوف فيها بملامح بريءة .. شعلات الضوء وناضت متلفتات جيهتو باش متحرجش راسها وتبين انها عايقة بيه ، دخلات للدوش بدات كدور وتنهج بوحدها .. شافت فالمراية وشربات جغمة دالماء من الروبيني ورجعات بهدوء لابسة بانطوفتها لقاتو ناعس على ضهرو واخد الناموسية كاملة وناشر يديه ... مغنض عينيه وقالب وجهو للجنب ... عقدات حجبانها بانزعاج وعاقت بفعايلو وبهدوء طفات الفايوز ومشات بخطوات هادىء هزات كاشة وخرجات ردات الباب موراها .. نعسات على الفوطوي وتغطات عطات للباب دبيت النعاس بضهرها ... نصف ساعة وهي مغمضة عينيها كتبلاني فعقلها حتى ضرب الضوء فقلبها مللي سمعات الضوء شعل وخطواتو كيقربو منها ... سكتات دارت راسها ناعسة وخيالو غطاء اشعة الضوء على وجها عرفاتو طل عليها ورجع مشا وطفا الضوء .. حلات عينيها من بعد بحزن شديد ورجعات غمضاتهم استسلاما للنوم

كالعادة فكل صباح .. فاقت معطلة حتى كيتوسط النهار ...ناضت كتحاول تجلس شادة فضهرها المقسوم بالنعاس عوج ...جلسات كتحك عينيها ومع الحللة لقات الطبلة قدامها عامرة ... بالمملحات وقرعة دالشكلاط والفرماج وكريب بالشكلاط وحلويات بكريمة فعلبة بلاستيكية ديالهم .. كلشي مغشي ومغلف ومحطوط ... فرحات وعرفاتو شرا ليها داكشي كامل على الصباح عاد مشا للخدمة ... ناضت فطرات وعمرات كرشها مزيان وضربات دورة بالدار دوزات فيها نص نهار ... مالقات ما دير وخرجات كدق على جارتها سميرة ... رحبات بيها ودخلاتها عندها لدارها لقاتعا مرونة مع ولادها مل حاجة فين مرمية وقالت بحرج 
امنية: واقلا جيت عندك فشي وقت ماشي مناسب 
ردت سميرة بابتسامة مشرقة : لا بلعكس مرحبا بيك والف مرحبا... كنت نيت باغا ندق عليك راه درت واحد الطويجين من داكشي غيجبك بابة توحشتيحتى نتي الطويجنات 
حدرات راسعا بأسى وقالت : واييه ... توحشت حتى العاءلة ... توحشت كلشي 
سميرة: جلسي بعدا مرحبا ... هانتي كتشوفي الروينة مكتساليش ... كنجمع ميجيو يرونو ليا الدنيا ... خودي راحتك غنمشي نجيب الطاجين ونجي 
امنية: بوحدك ؟
سميرة: هههاه بوحدي ودايرة طاجين راسي ههههه راه قلت ليك كنت ناوية نعيط ليك 
امنية: ربي يخليك 
مشات سميرة جابت طجين فيه الدجاج بالزيتون وتغدات هي وامنية فجو الضحك 
سميرة: وييلي مالكي قاجة راسك بهاد الفولار؟ شفتك حتى فالدار دايراه مالكي عليها 
امنية: تنهدات) غير خليها على الله ... راه انا و ... 
سكتات شوية وسميرة كتشوف فيها ... غرغرو عينيها وحطات يدها على الدمعة نفاجرات بالبكا 
سميرة : بأسى ) مشااكيل ... هاد الرجال الله يهديييك الله يهديهم ولا يديهم حسن ... مالكي معاه 
امنية: بصوت متقطع كتنخصص : غير هادي شي 4 ايام تقريبا باش تزوجنا ... 
حكات ليها امنية على سبب الخلاف وبقات سميرة دتيرة يدخا مقلوبة على جبتها وشدق دالخبو فيديها تسدات ليها الشهية 
سميرة: لا حولة ولا قوة الا بالله وخلاص... مكيفهموش ومكيبغيوش يفهمو ... واخا ضلي تشرحي ليهم ... ونتي حتى نتي نضتي درتي الفولار كاع ونعستي فيه 
امنية: بدموع) وعمرني نحيدو ... ولا نمشي حداه بلا حوايج ... ندمني على ديك الكسوة اللي لبست وداك الضحك اللي درت فراسي محملتش راسي ... وعمرو يشوفني غادا بلا حوايج واخا يتسطى

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.