بار 36 الجزء الثالث

من تأليف Yassmine Yass
2018

محتوى القصة

رواية بار 36 للكاتبة ياسمين

بقات تقلب فالبيت على ساروت الخزنة..فالمجورة فالبلاكارات فالڤيترينات مالقاتش وهي ضربلها فراسها...
نهى: بففف...هاد تلكوية وضراتني على القبلة..مخليا حوايجو لتحت وطالعة عندو الفوق...الينعلدينمي ...
هبطات كتكحز وكتمشا زبطة...مشات للصالون فين بداو الماتش قلبات علىةالساروت بين خوايحو حتى لقاتو ورجعات نيشان للخزنة حلاتها بسرعة..وخشات يديها جبدات جوج ربطات ظالفلوس فالاول عاد بقات تقلب على الاوراق حتى لقاتو بين الملفات الي تما...عاد تفاجات وبانت الضحمة على عينيها..دات النلف ورجعات سدات الخزنة..هزات الفلوس وخرجات..لبسات حوايجها فالصالون وهزات صندالتها فيديها ووقفات عند الباب مع الاذان دالفجر كتسنا طاكسي حتى دازت وحدة ووقفات عند رجليها..طلعها وهبطها وعرفها من صحاب الحال...طلعات بصندالتها فيديها وگلسات جنب حيت مكتقدش تگلس معاوطة...ديمارا وزاد رجعها لكازينو فين خلات طموبيلتها.خلثاتو وهبطات...قال لا حول ولا قوة الا بالله ومشا بحالو...بحال هاد المناصر كيتعاودو بزاف فمراكش شوافرية ديال الطاكسي ولاو حافضين گاع اوكار الدعارة والحفاري المشهورين ف بيع المتعة الجنسية...ركبات فطوموبيلتها وبالزز بتش ساگت حتى قربات توثل للدار ونزلات عند صيدلية ديال الحراسة ..لبسات صندالتها ودخلات..لقات فيها بنت وولد شادين العسة...طلات عليهوم بديك الحالة معنكشة وكتمشا برجليها مفرقين..تكات على الكونطوار والبنت كطلع فيها وتهبط...ودوات وريحة الشراب والگارو كتعطعط منها
نهى: بغيت شي بومادا ديال الطياب...وكينة دمنع الحمل...
البنت: واش مزوجة؟؟
نهى علات راسها شافت فيها وعقدات حجبانها...
نهى: وتي سوووقك؟؟ غا ديريلي السلك؟؟ نكون مزوجة ولا مطلقة ! نتي مالك؟
البنت: (شافت فيها باشمأزاز) كترتو...
نهى حدها سمعات داك كترتو وطارت عليها بحال الطيابة دالحمام...شداتها من شعرها جراتها من الكونطوار وتحنات عليها كضرب وتعض وكتريش فيها بحتل شي مجنونة...
نهى: اعننن اجي يا بنت القحبة لهنا..كتقلبي عليا هااا(كضرب فيها بالبونيات لضهىها ومنعساها على الكونطوار وكون ماهو الي حابسها كانت غتبزطها...ناض الولد الي معاها كيفكلها يدبها من شعرها وهي كدخلها وضربة فيه ضربة فيها...نهى جابليها الله فين تبرد الفقصة ديال هاد الليلة حتى دخل واحد السيد من برا يالله خارج من الجامع سمع الصداع ودخل كيفك يسحابليه غا شي هجوم زدق لقا غا نهى محيحة وكشاكشها خارجين والسيدة تحت منها كتغوت باش طلق منها...جرها داك الراجل كتنهج وصدرها كيطلع وينزل ونسات جنبها الي كيضرها وشبعات فبها عضان وترياش...وطلقات منها كتنهج...
نهى: حق مولانة يا بنت القحبة كون ماتاقيت فيك الله مع هاد الوقفة دالفجر تا نحويك بشي دوليبران...من ودنيك...تعجبونا غا بالتسنطيح ونتي طبونمك تلقاك كتجيبيه بأسبيجيك تفوووو...
بقات كترعرع والسيد شادها كيرغب فيها ولوخرا شعرها طالع وخيفانة ومخبية مور السيد الي معاها ورا الكونطوار...وكبغوت حتى هو..
الصيدلي: واسيري راك معروفة والله تا نحيبلك البوليس...
نهى: واعاودها لمك...والله يا ولد دين الكلب ماتصورو معندي شي قلوة ...لا نتا لا ديك وريقة الحنة الي معاك..تباتو على التكفات بحوج وتبقاو تخلو عليا هنا..ودبا ارا داك الشي الي گلت ولا والله تا نريب عليكوم هاد البلاكار هاد الليلة...
جرها ديك السيد بالسيف من بعد مارغبهوم عطاوها ديكشي الي بغات وخرجها لبىا كتربب وتسب وتعرق...تا بردات عاد دخلات لطوموبيلتها وكملات طريقها لدار...

وصلات تحت العمارة حبسات الطوموبيل وقالبة سيفتها...وقلبها طالع...وكرشها كتلوا مع الشراب والكوا تخالطوليها المصارن...عمر فمها بالما وحلات الباب وضرباتها بجرية...جهة الطروطوار...تقيات گاع داكشي الي كلات وبقات كتلوا فبلاصتها وشادة فجنبها كترتاح وتلهت...الحال قرب يصبح والزنقة بدات تعمر...هزات صاكها وسدات باب الطوموبيل وطلعات للدار..دخلات..لاحت صندالتها فالباب ودخلات نيشان للدوش..طلقات عليها الما بارد من الرشاشة..دخلات تحتها وكيجيها دافي حيت لحمها سخون..غسلات حالتها عاد باش توگضات شوية نشفات تحتها ودهنات البوماضة ديال الطياب الي جابت ولوات عليها فوطة وخرجات غادة لبيتها حتى شافت الباب كيتحل..ودخلات سكينة كتحيد جاكيطتها فالباب وباين عليها التعب..
سكينة: مزال فايقة؟
نهى: (مخسرة سيفتها) نعست انا بعدا؟ بنادم طبونمو يخليك تنعس؟ واش خدمتنا فيها شي راحة؟الينعل زامل بوها حياة...
سكينة: اااو..مالك طلقات عليك الكرش كالما كالما ياكما شي بريكول ماشي تا لتم انا عارفاك كتكعاي غا لا ماعجبكش الحنكليس...
نهى: ماتفكرينيش الله يرحم الباك...راه شرشمولي الترمة..ابتداءا من غدا غنبدا نخرا واقفة...
سكينة: (انفاجرات بالضحك) هههههه...ماتگوليش ليا درتي شي واحد ماللور؟
نهى: (گلسات فوق الفوطوي وطلقات رجليها وشادة فجنبها) هي غا واحد..راه واحد فمي وواحد فزكي والتالت فطبوني..ماعرفتش كيفاش دارت فلتات ليهوم تقبة دودني..
سكينة: ههههههه....غي ماشافوهاش..ماتگوليش ليا درتو شي بلان ديال تلاتة...
نهى: (شيراتليها بصبعانها زعما ربعة)
جات گلسات حداها مصدومة وحابسة الضحكة...
سكينة: لا مايمكنش؟؟ 
نهى: ااااااح غي ضحكي ضحكي حشومة تحبسيها..ابنت القحبة كون يسحابليا كون ديتك تعاوني معايا ...
سكينة: هههه...اودي...انا ماتفكيت من واحد غي بالسيف هاد الصباح..كون ماعيطاتليه مراتو مع الفجر يجي يدي ولدو لسبيطار عاد ناص فوق مني...
نهى: هههه ناري دغيا خرجات فولدو..واخليه يتبع الحرام..سحابليه غايربح شي قلوة والو غالذنوب والمعصية...
سكينة: وايييه...اه حگا جا سول فيك واحد البوگوص الصگعة فسر..
نهى: شكون هدا؟؟
سكينة: گالي سميتو مهدي...گتلو مكايناش وسولني فين راك..وانا الصراحة عجبنب مابغيتش نحرمك وسيفطتو عندك لكازينو..ماجااش؟؟
نهى: لا ماجاااش..ولكن عيطليا قطعت عليه..اااه فكرتيني تيليفوني مزال طافي لدبا...
سكينة: ايوا المهم..انا غانتلاح نعس
نهى: حتى انا...فاتي كاينة؟
سكينة:لا خرجات بالليل مشات عند صحيبها وغاتبات معاه...
نهى:ايوا خليه يحوي فابور..الي لقا شي ضحكة وماضحكشي عليها ربي يحاسبو عليها..
دخلو نعسو طاحو كااو بحال شي خنشة سكينة نعسات بحوايحها ونهى بفوطتها دالحمام...
☀☀صباح جديد☀☀
فاق سفيان مع شي السبعة ديال الصباح على صوت الصوني والدقان فالباب..هبط كيجري حل وهو يتصدم بمهدي واقف عند الباب..داير جاكيط على كتفو وحاني راسو وكيميل وريحة الشراب كتعطعط منو..حتى كيقرب يطيح..
سفيان: (شدلو فكتفو وقال بقلق) مهدي..مااالك؟؟؟؟
علا فيه عينو حمرين وغايتفرگعو...ووجهو مكمش وشعرو معنكش وتحت عينيه داخلين حتى بانتليه الزروقية. تحتهوم..وهضر وهو سكران كاااو...وكيضحك...
مهدي: هه...سفياااان صحيبي! صاڤاااا اعشيري؟ كاين شي فطور؟؟
سفيان: مهدي مالك اثاحبي فهاد الحالة فين بايت؟؟؟
مهدي: (دفعو ودخل كيميل وكيضرب رجل فرجل) هه..بااايت عسااس...
مشا ليه سفيان كيجري شدو باش مايطيحش وداه گلسو فوق من الكرسي...وتحنا عندو كبهضر معاه..
سفيان: مهدي توگض اصاحبي..مالك داير فراسك هاد الحالة؟؟؟
مهدي: ههه...شفتها بعيني هاااااادو....هاد العينين الي غاياكلهوم الدود...مشات مع واحد..وتبعوها جوج...شحال هوما؟ بلاتي نحسب!! (هز صبعان يديه وكيحسب) واحد.جوووج...تلاتة...(ضحك بصوت عالي) هههه تلااااتة..باتت البارح مع تلاتة...وانا ...انا قطعات عليا التيلي وطفاتو...

سفيان: (بعدم فهم) تا علامن داوي اصاحبي؟؟؟
مهدي: (ضحك بسخرية)...ههه...نهى...نهى القحبة...
سفيان: (طلق منو وقال بعصبية) واااش نتا مزاال مابغيتي تحيد الزبل من راسك؟؟ وا قحبة اش كتنتاضر تشوفها داخلة لدار القرآن وااافيق شوية واش حماقيتي؟
مهدي: (شد فراسو كيحس بيه تقال بلا قياس) اووووف...راسي غينفاجر..ماعرفتش اش كيطرالي...وماستحملتش نشوف داك المنظر..كنحس بشي حاجة كتعصر هنا ..(شيرليه لقلبو) هنااا شاعلة العافية...واااش كتفهمني اصاحبي...الليلة كولها وداكشي بين عيني..وماقدرتش نكرهها...ولا نحقد عليها...
شدليه فكتفو كيهدن فيه ومعصب منو حيت وصل لهاد الحالة بسباب موسخة...
سفيان: مهدي..دير عقلك ...واش عارف راسك كدوي على عاهرة..شحال من واحد داز عليها ..حياتها كاملة حفاري وهازة رجليها من واحد لواحد...ومدام وصلتي لهاد الخالة بسبابها بغيت نحيد حمل تقيل عليا...النهاار الي گردعاتك ..تلاقيتها فطياطرو وجبتها للدار..مابغيتش نخليها فقلبي ونتا صاحبي ومنين وصلات الامور لهاد الدرجة بغيت نحيد اللومة عليا..انا براسي تخدعت وماعرفتش كيدارت غواتني تا لقيت راسي معاها فالفراش..وماكنتش عارف بالي نتا مشيتي معاها قبل مني...الي بغيت نوصليك بالي اليوم هاهي معاك وغدا مع واحد اخر ...
مهدي مابقا كيسمع والو...غي الطنين وودنيه كيصفرو...علا راسو شافيه وعينيه خارجة منهوم العافية والصدمة كانت قوية...ماحس براسو حتى ناض جاعر تلاح عليه جابو فالارض وبقا كيدهليه بالبونيات وكينهج وعينيه خارحين وعروقو بانو وسفيان ماحاولش حتى يدافع على راسو...اولا حيت سكران ماواعيش براسو اش كيدير وتانيا حيت مقدر صدمتو..ناض من عليه...و شدو من عنقو وداه جارو كالاه مع الحيط وزير عليه بيديه تا قرب يخنقو ودوا وهو ساعر...
مهدي: 😠 كيفااااااااش باتت معاك؟؟ (زاد زير عليه مع الحيط) دويييييي😠😠 
شدليه سفيان فيديه الي خانقاه وهو كيتعصر مع الحيط وكيدوي بصعوبة...
سفيان: ت...تهدن..اصاحبي...اش عرفني راك مشيتي عندها وطرات بيناتكوم شي حاجة من بعد ماتفارقنا؟؟ دير عقلك..
طلقليه من عنقو وجامع قبضة يديه ولاخور كينهج وشاد فعنقو وعاد تسرحاتلو النفس...وبقا كيكح...شافيه مهدي بسخط وهز صبعو ..
مهدي: مزااال غانتحاسبو على هادشي الي درتي ...مزاااال...
خرج بحالو كيترعد ومكيشوفش قدامو عينيه معميين ركب طوموبيلتو وزفر بيها تا تحكو الروايض...ومشا كيحري كيتعاند مع الريح...كان باغي يشوف نهى وربي كبير...ماعارفهاش فين كتسكن الي عارف هو كتكون فالبار...ومراكش كبيرة ماعندوش فين يلقاها...بقا كيدور فالزناقي بحال شي حمق مع الصباح بكري ونهار الاحد مكاينش الي كيدور ...شي جوج سوايع وهو مورك على لكسيراتور...بدون جدوى...حتى بدا يلاشي..وعقلو وقف...يوماين ماناعسش...ويوماين وهو على الشراب...حبس الطوموبيل جنب الطريق وبقا مسمر بلاصتو كيطلع النفس ويهبطها بصعوبة..دماغو تبلوكة وهضرة سفيان كتعاودليه فودنو وصورة نهى كدوز فعقلو بالعرض البطيئ...تكا الكرسي وبقا كيشوف فالزاج مفيكسي وعينيه حومر كيغليو من داخل...حتى غمض عينيه ونعس....ماضرباتو الفيقة حتى تعاشات العشية...فاق مبنج وحالتو حالة..راسو تقيل بحال شي حجرة من قوة الارهاق والتعب...والاعصاب وقلة النعاس...غي تفكر اش وقع رجعاتلو الحالة..ديمارا طوموبيل ومشا مكسيري تا ضرب الفران حدا البار...حبس الطوموبيل وبقا گالس..جبد باكية دالگارو وكيكمي وعينو على الباب تا طاح الضلام..
نهى وصلات وقيتها دالخروج..واخا مافيها الي يخدم ..وماعندها خاطر لحتى حاجة..ناضت مدگدكة وكتكابر باش تخرج...تمشي البار من بعد يوماين وهي غابرة...لبسات حوايجها وقادات وخرجو هاد المرة هي وسكينة فدقة...ركبو فالطوموبيل دنهى وغادية سايگة وماحاملاش كرها...وغي كتسوط وقالبة خليقتها ..ومكادويش...حتى وصلو البار..هبطات سكينة دخلات وهي بقات كتسطالي الطوموبيل..هزات ساكها ونزلات حتى حبسات حداها طوموبيل بسرعة...شافت فيه لقاتو سمير..غي من وجهو باينة مكشكش...ركبات وهو ينفاجر فوجهها...
سمير: فين كنتي القحبة..النهار كولو وانا نعيط!!
نهى: فين غانكون ...مانعست تالصباح..من بعد داك البلان الي لحتيني فيه البارح...(جبدات الضوسي من صاكها وعطاتوليه) هاااك ...على ودو راه تقطعوليا الڤيزيبلات ديال طرمتي...

سمير: (شاف الملف فرح) اراي لهنا...(قلبو لقاه هو) مايتسالكش..ماكالولك قحبة تا كنتي قحبة...ولكن عاى شوية كانو غايقرقبو عليك هاد النهار...
نهى: علاش شنو درت؟؟
سمير: لا مادرتي والو غا هاجمة على فارماسيان مع الفجر..صوروك الكاميرات وقدمو بيك شكوى على الصباح..كون ماجا الملف فيدي كانو غايگلسوك على القرعة هاد الليلة...
نهى: اودي غا زيدو حلوها كتر ماراها محلولة...حاويانا الوقت وحاوينا الزوامل وحاويانا البلاد وتزيد تكمل تالقرعة..
سمير: اديك هاه جمعي راسك ..راك كتهضري مع رجل أمن...
نهى: اييه سمحلينا الشاف ...وشكرا حيت فكيتيني...بسلامة...
مشات تحل الباب وهو يرجع يجرها من يديها...
سمير: ههه..كيفاش بسلامة !! مزال باغيك الغزالة (غمزها)
نهى فهمات قصدو..وتخلطو فيها الاوان وقلباتها مزاوگة...
نهى: الله يرحم الواليدين ايلا ماخليني نمشي فخالي راني مزالة طايبة من البارح...ومكنقدر تا نگلس مقادة...وجنبي كيحرقني..خلي نهار اخور والله حتى نبرعك...عافاااك الله يخليك...
سمير: (خرج فيها عينيه وغوت عليها تا طفجات) رجعي اللووووور😠😠
تحجرو الدموع فعينيها ومالقات مادير من غير تلبيلو طلبو...نزلات كتمشا بخطوات تقال وشادة البكية..حلات الطوموبيل اللور ورجع عندها وسد الباب..گلسات وماحاملاش راسها...بقا كيطلع ويهبط فيها ويدير فيها شي شوفات ديال الشهوة...وعاض على سنانو...تكاها على الزاج وفرقليها رجليها لعندو..حل السمطةو.هبط سروالو بزربة وكيتحلف عليها بعينيه...تطوا على رجليه وحيد البوكيروبقا صولو خرج بوعروق مقيم...فرقليها رجليها وطلعلها الكسوة وهي كتشوفيه وكترجاه بعينيها باش يبعد منها ولكن شكون داها فيك الخريرة نهار العيد مكيشوفش گاع فوجهها حاضي غي لتحت..هبطلها السليب وتحلو عينيه وعض على شنافتو وبقا كيدوز بيديه على التوتو...
سمير: ااااح...هادشي زاد زيان...
شد فالمعلم وكيماصيه بيديه وكيشوف فالتوتو منفوخ وحمر وديكشي نقي...وكيتشها ويخرج فلسانو..تبتو ففم التقبة ودخلو غلى غفلة وبالجهد حتى حسات روحها غاتخرج مع مزالة مضبورة من لبارح ...بقا كيديه ويجيبو فيها وهي معليا رجليها وكتوحوح وعينيها غايخرجو ومكاين لا متعة لا والو من غير الحريق الي فجنبها...
مهدي هادشي كامل داز على عينيه كيشرب وصدرو كينهج وكيضحك فنفس الوقت وهو كيشوف فالطوموبيل كتهز فبلاصتها...جاتو هيستيرية ديال الضحك...كيضحك والغصة فقلبو...كيضحك وكيحس برجليه مشللين ودماغو حابس ...كيضحك على راسو وعلى المكتاب الي علقو فوحدة بحال نهى...كيضحك فالوقت الي خاصو فيه يبكي...

شي مرات مكنقدروش نعطيو ترجمة صحيحة لمشاعرنا...كطرا فاش كتكون كتفكر بقلبك...شي حاجة بغيتيها بقوة وماقادرش توصل ليها..نتا باغيها تكون ديالك ولكن هي ماعمرها غاتكون ملكك...وكتبقا تابعها وهي كتجرك لعندها حتى كتلقا راسك غارق وسط الغيس..وكتخبط برجلك ويدك باش تعاود طلع وكتگول ياريت وكتمنا ترجع لنقطة الصفر منين بديتي ولكن للاسف كتكون وصلتي لنقطة النهاية فين مايمكلكش تعاود تنوض...هادشي الي طرا مع مهدي..صحيح انه ماعارفش راسو كيفاش دخل لهاد الدوامة حيت ببساطة قلبو الي ساگ بيه...ولكن ااي عارفو دبا ومتأكد منو انه كيحس اتجاهها بشي حاجة من غير الاعجاب والشهوة...والدليل النضرات الي فعينيه الي تخولو لنضرات شر وحقد مباشرة من بعد ماشافها نزلات من الطوموبيل معنقا راسها بالمونطو الي لابسة والريح كيطير فشعرها..وسمير زفر وزاد من بعد ماخدا داكشي الي بغا منها ومشا فرحان وناشط...بقات واقفة على برا شحال كتستنشق الهوا وكتسوط فالسما وماقادراش تزيد..حل الباب ونزل كيميل كيمشي خطوة للقدام ويرجع جوج خطوات اللور وفيديه قرعة دالشراب قربات تسالا...مشا فاتجاهها بملامح مكتفسرش حتى وقف حداها بحال شي شيطان كيخلع.لاح القرعة من يديه زدحها مع الارض تا تشتتات..شافت فيه طلعات وهبطاتو وماجات فين دوي حتى كان هز يدو وجمع معاها بطرشة تلاتية الابعاد حتى طاحت فالارض ..ماعرفات باش تبلات هزات عينيها فيه واقف وجامع قبضة يديه وكارز على سنانو..قاصت ففمها لقات الدم نازل تخلعات وزاد معاها الزايد..شافت فيه بنضرات مامفهومينش...تحنا عندها شدها من شعرها ونوضها لعندو..شافت فيه ب خوف وكتسولو غي بعينيها...بحالا فهمها ودوا بغضب وعينيه خارجين...ومزيرليها على شعرها وهي متنتر منو وتغوت...
مهدي: شبعتي حوا مع راسك ابنت القخبة وأنا مگردعاني؟؟ واش هادوك رجاال وانا شماتة؟ هاااا(زاد زير على شعرها تا بغا يطيرليها الجلدة) دوييييي😠 دوي ابنت القحبة.....دوي!!!😠😠 ولا ياك مانكون ماقنعتكش...
نهى: (شاداليه فيديه الي عند راسها وكتفركل بين يديه) أي....طلق مني اش بغيتي عندي؟؟؟ أاااااي واش نتا مرييييض؟ بعد منيييي...
مهدي: (ضحك بسخرية) ههه نبعد منك؟ اااه غانبعد ولكن تا ناخد حقي منك...
جرها من شعرها وهي كتكحكر فالارض وغادي بيها جهة الطوموبيل وهي كتغوت ربي الي خلقها ماكاينش الي يسمعها والسيكتور خاوي...وصلها للطوموبيل حل الباب ولاحها القدام وركب بزربة حظاها ديمارا وزاد وهي كتغوت ....وطارت عليه كضرب فيه وهو سائك والطوموبيل كتلعب فالطريق ..بقا كيدفع فيها وهي كتعض وتقمش فيه...عصباتو وعطاها بدراهو لوجها جاتها الضربة فالنيف...طيحاتها كاو على الكرسي وهبطو دماياتها كتشرشر على نيفها...كمل الطريق وكيشوفيها سخفانة...وعينيه فيهوم شر..وصلو لظارو الي كانت قريبة على تماك..هبط وحل الباب هزها بسرعة طلعها الفوق..نيشان لبيت النعاس لاحها على النموسية...ومشا جاب قرعة دالما باردة كبها عليها فاقت طافجة شافت فيه ووجها مجخمط سارات عينيها لقات راسها فبيتو...ضحك بصوت عالي وقال...
مهدي: هههههه...بغيتك تكوني فايقة أحبيبة باش تمتعيني...
نهى شافت فعينيه نضرات شر وغي الضرب الي عطاها كان كافي باش تعرف بالي ماناويلهاش على الخير هاد الليلة...
نهى: (بترجي) خليني نمشي بحالي الله يخليك..(نزلو دموعها شلال) عافاااك..اهئ..اهئ...نتا ماعارفش راسك اش كادير..عافاك...
حيد التيشورت لاحو وتم جاي عندها بخطوات تقال وداير ضحكة جنب وهي جمعات رجليها وركبها الخوف..وكتبكي وراجعة باللور..حل السمطة وتم جاي عندها ..عروقو باينين والدم تجمعليه فوجهو والعروقات كتصبصب عليه...تلاح عليها وهي مركنة فراس النموسية...شدها من شعرها جرها للوسط..قطعليها الكسوة وهي كتغوت وتفركل تحت منو وكتبكي وضرب بيديها فمحاولة منها انها تقاوم... ولكن گاع محاولاتها فشلو...فاش حكمها مزيان وبدا يعطيها فالسقل تا عوجليها الوجه...كان بحال شي تور هايج...حس بيها ترخات حيد سروالو وهو كيضحك...هبط البوكسر وفرقليها رجليها ودخلو فيها ...تحنا عندها وهي كتبكي ومابقاش عندها الجهد لا باش تغوت ولا باش دافع على راسها ولا حتى باش تستمتع...بقا كيحرد فيها من تحت...وكيبوس فوجهها..وكيمص فشنايفها الي سايلين بالدم بعنف...وكيزيد يحرقها..ولكن مابقات كتحس بوالو ..حيت الحريق الي فقلبها كتر منو...اغتاصبها بكل وحشية وهي جتة هامدة مكتحرك ماكترمش...كان عنيف بحال شي وحش ماعارفش راسو اش كايدير...غايب عن وعيو...عقلو ماكاينش وحتى قلبو عامر بالكره والسخط والغضب..مخلط مع الشمتة...الغيرة..مع بزاف د.العصبية...والاحساس بالاهانة...اهانة لرجولتو وكبريائو...وكانت هادي الترجمة الحرفية ديال انه بغاها وماقدرش يوصل ليها...

طبيعة الرجل الشرقي هكا...فاش مكيقدش يوصل لشي بنت وكيحس بيها قاستو فروجولتو..فغالب الاحيان ردة فعلو كتكون هكا عنيفة...كيما بغا يكون مستواه الفكري...قاري بزاف...غي شوية..ولا مكيعرف الالف من الباء...كيعبر بهاد الطريقة...ناض من عليها من بعد ماشبع رغباتو..الي مكانتش رغبات جنسية بقد مكانت رغبة فانه يفرغ غضبو فيها..لبس سروالو وخلاها مليوخة فالنموسية جمعات رجليها لعندها وجرات عليها الغطا وتكمشات فيه ودموعها هابطين شلال..بلا حس ومكترمش...نهى قلبها قاسح من شحال هادي ولا نقولو ميت...هي مكانتش هكا وهاد التوب الي لبساتو ماشي توبها..ولكن باش تستامر فهاد الميدان ووسط الدياب كان عليها تنكر بيه ...حتى دموعها كانو كيترجمو فقط الاحساس الي فقلبها وكتبكي غي حيت هو قالها بكي لا غير..
هبط فالدروج وخرج لبرا..قلبو شاعلة فيه العافية...كيحس بالحرارة طالعة مع رجليه...خرج للجردة ضربو الهوا عالله يبرد شوية..طاح فالارض على ركابيه ودوز على وجهو بتعب...علا راسو للسما وجمع النفس وخرجها على شكل غوتة...خارجة من القلب زلزلات سكون وهدوء الليل...وكانه كيفرغ گاع داك الطاقة السلبية على برا...وبقا كينهج ويتنفس بصعوبة..صدرو طالع نازل..وكيحس براسو غيحماق...ناض من الارض وبقا غادي جاي حامية فيه البيضة جبد سيجارة من الجيب..وبدا يكمي..هي كتحرق وقلبو كيتحرق معاها..وهو كيرجع السينتا اللور..شنو دار؟..وكيفاش سمحاتلو نفسو يعاملها بداك الطريقة؟ كيفاش قد يتكرفس عليها من بعد ما دوزات معاه ليلة وحدة وبخاطرها؟ ووكبفاش طاوعو قلبو يغتاثبها وهو عارف حقيقتها وتا حاجة مامخبية عليه؟ دخل فصراع بين عقلو وقلبو..وتخشا وسط دوامة من الاسئلة ماليها حد...وكانت النتيجة الي توصل ليها هي كتلة من الندم...ندم حين لا ينفع الندم...شد فراسو وزير عليه..عاطيه الحريق وكيحس براسو تقال...شد كرسي وكلس عليه حيت رجليه فشلو وجاتو الدوخة..تكا براسو عليه وغمض عينيه وكتنفس بزربة...حتى حس براسو ترخا ورجع لوعيو...وناض طافج..نيشان طلع عندها للبيت...دخل وبقا واقف فالباب ماقدش يدخل...فاش شافها جامعة رجليها لعندها وخاشياهوم عند راسها ومكمسة فليزار وكتبكي غي بشوية وتشهق...ضرو خاطرو وزاد كره راسو...تقدم عندها بخطوات تقال..وقف عند راسها شافتو ومادارت حتى شي ردة فعل..ولكن عينيها كيقولو بزاف دالحوايج...تحنا عندها وقرب من وجهها شافيها بحب وندم ..هز يديه حطهوم على وجهها وكيبعد ليها الشعر من على عينيها...
مهدي: (بألم) سمحيلي...
هزات يديها كتمسح دموعها وتنخصص...وشافت فيه بعينين دامعين..وقالت...
نهى: كون جيتيني غي بالخاطر..وكولشي ديالك..علاش درتيلي هكا؟؟
ماعرف باش يجاوبها بقا غي كيشوف فيها..ومصدوم..هادشي كامل الي دار فيها هي مزال كتعتابر بالي هاديك خدمتها وكانت غاديرها على اكمل وجه وكون جاها غي بالخاطر...هدا المعنى الحقيفي ديال ضرب القحبة تا تبول الي فراسها مايزول...
ضحك وسط قلبو المجروح ووسط غضبو وتأكد بالي نهى ماعندها لا قلب يحس..لا كبدة تولف...بقا كيلعبليها فشعرها وهي ستحلاتها...
مهدي: (ساهي فيها) واش مكيبقاش فيك راسك؟
نهى: (بصوت مبحوح). الي بقا فيا دبا هو زرقتيلي كمارتي وماغنقدش نخدم هاد السيمانة...كيفاش غنقابل الكليان؟
مهدي: ههه...ايلا عوضتك حتى تبراي..تسمحيليا؟
نهى: (ابتاسمات بتعب) القضية فيها الفلوس؟
مهدي: ههه..فيها..وغا تبقاي معايا وماغاديش نقيسك...حتى تبراي...أش گلتي؟؟
نهى: (فرحات ووساعو عينيها) ايلا كان هكا الله يسامح...ولكن شنو غانديرو؟
مهدي: غانمشيو عطلة..منها تاخدي كونجي ومنها تعاوديلي قصتك...

سمعات قصتها عوجات خليقتها وبغات تنوض وماقداتش..جنابها ضارينها...والضرب الي فوجهها عنكشها..
مهدي: (كيقيص فالضربة الي جنب فمها) كتحرقك؟
نهى: (حركات راسها بمعنى اه) ولتحت كتر...
مهدي: انشوف...
عرا عليها الغطا وهبط لتحت حلها رجليها غي بشوية وخشا راسو كيشوف...ماقدرش يطول الشوفة...لقاها طايبة بزاف..من الداخل ومع الجناب...زاد تأزم وكره راسو حيت قاسها ولكن ماعارفش بالي من البارح ديكشي هو غازاد كمل...غطاها ورجع عندها باسها من جبهتها ويديها وعاود طلب منها السماحة..وهزا دخلها للدوش...حطها فالبانيو دالما وعمرو تالفم وتخشا معاها جرها لعندو ..وغسليها شعرها ولحمها وهي غي تطلق عليها الما بداو الجراحي يوزوز..بالسيف باش گلساتليه فالبانيو..سالا ليها وشلل حتى هو وناض خرجها...حطها فوق النموسية ملوية ففوطة...وجا موراها تطوا على ركابيه وهز فوطة صغيرة وكينشفلها شعرها...وهي كيديها النعاس وعينيها كيتسدو..وكضحك...
مهدي: هه..مالك؟
نهى: كنتهر فاش كيقيصلي شي حد فشعري...من صغري 
مهدي: والحمدالله الي باقا عندك الذاكرة كتعقلي على صغرك...
نهى: گاع الحوايج الي فالذاكرة دالقلب مكيتنساوش..كيتنسا الي كان مخبي فالعقل...
مهدي: تسناي ....
.سالا وناض جاب بواطة فيها الدوا..تكاها على النموسية وهز قطن دار فيه معقم للجرح بقا كيدوزليها جنب فمها ونيفها وگاه الضرابي الي فوجهها..وعينيه مفيكسين فعينيها...
مهدي: فين تبغي نمشيو؟
نهى: (بحماس) بغيت شي بلاصة فيها البحر..
مهدي: ههه...واخا جاتك الالة...
نهى: فيا النعاس..
مهدي: تاكلي شي حاجة؟
نهى: لا مابغيتش...بغيت نعس..
مهدب: ههه.اوكي تسناي بعدا...
ناض مشا جاب بوماضة كانت عندو فالبلاكار..ودهنهاليها لتحت ديال الطياب...وناض للحمام غسل يديه ..رجع لقاها نعسات فداك الوضعية..حالا رجليها للغربي...ضحك ومشا جمعها وقادها فبلاصتها...حيدليها الفوطة وابسليها شرط وسوفيتمة من حوايجو...وتكا حداها...هي ناعسة وهو كيتأمل فملامحها وكيلعب فشعرها...حتى بدا يجيه النعاس.تكا براسو حدا راسها وشدلها فيديها ..غمض عينيه ونعس...

☀☀اعلن الليل انسحابه بعباءته السوداء ....وذهب القمر بضوءه الساطع لتحل مكانه اشعة الشمس الذهبية لتعلن عن يوم جديد☀☀
اصبحنا واصبح الملك لله ------
ريم ماداهاش النعاس الليل كولو..وغي طلعات الشمس لبسات حوايحها وخرجات من الدار...واتاجهات نيشان لڤيلا دمهدي...طلاقات باه خارج فالباب كيركب فطوموبيلتو سلمات عليه ودخلات لداخل...لقات مو مزال فوق الطبلة دالفطور...ناضت سلمات عليها..
بديعة: مرحبا ببنتي ريم...جابك الله تفطري معايا...(جراتها تكلس)
ريم: (گلسات) خالتي مهدي كاين؟؟
بديعة: لا ماباتش هنا ابنتي...ياك لباس مال لونك مخطوف...اش كاين؟
ريم: يوماين وانا كنصوني عليه تيليفونو طافي...من النهار ابجمعة مبان...
بديعة: يقدر سكون مسافر مع الويكاند...
ريم: دبا اخالتي حنا قريب نتزوجو واش ماشي من المفروض ايلا سافر يعلمني؟
بديعة: ايييه..الصراحة عندك الحق..واش بيناتكوم شي مشكيل؟؟
ريم: على انا كنشوفو باش نلحقو نتمشكلو...كان شوية شحال هادي ولكن هاد السيمانة غبر فمرة...
بديعة: مشيتي عندو لدارو؟؟
ريم: اه مشيت البارح فالعشية كالي العساس يوماين ماجا...
بديعة: اويلي...وادخلتيليا التناوي حتى انا..تسناي نضرب الفگد فولدي...
مشات كتجري جابت التيلي دوزات نمرتو صونات عليه...شدلها التيلي...
بديعة: هاهو كيصوني...
ريم: وايلي شوفي واش غيحاوب...
تشد الخط....
بديعة: مهدي فينك اوليدي؟
مهدي حال عين وساد اخرى كان مزال ناعس فيقو غي التيلي..ونهى ناعسة حداه..وكيهضر بشوية باش مايفيقهاش...
مهدي: الواليدة..ياك لباس؟؟ انا فداري!!
بديعة: ااه..ايوا صافي اولدي غي ماجيتيش البارح وتقلقت عليك..اجي تغدا معايا هاد النهار..
مهدي: غي ماتسناينيش...عندي شي شغال..غانسافر على ود الخدمة..حتى نرجع...
بديعة: اه اوكي...خدمتك هي الولى الحبيب ديالي...الله يرضي عليك...
مهدي: امين الواليدة...
قطع ولاح التيلي حداه ودار شاف فنهى...ناعسة على كرشها وطاوية رجليها ويديها تحت حنكها ووجها مكايبانش بالشعر الي نازل عليه...ناض گلس وتكا على يديه وتقابل معاها..حيدليها الشعر على عينيها وابتاسم تلقائيا بمجرد ماشافها معنكشة حتى فنعاسها...وكتبان بريئة وزوينة واخا الضرابي صابحين زرقين فوجهها...تشها فيها بوسة..وقرب منها بشوية وخطف قبلة من شنايفها وخطف وجهو بزربة..حلات عينيها نص حلة وشافت فيه...
مهدي: صباح الخير..
نهى: (بصوت نعسان) بونجوغ...شحال الساعة؟
مهدي: التمنية...
نهى: وعلاش مفيقني فالنجمة؟ غانسرحو الحجل؟
مهدي: هههه...نوضي تگعدي يالله تفطري ونشدو الطريق..
نهى: غانوض غي حيت غنسافرو..وماتعودش تفيقني بكري..انا الصباح كنشوفو ايلا كنت مزال مانعست..
مهدي: ههه..واخا الالة يالله نوضي..
نهى: فينهوما الرجلين؟ عضامي مدگدكين...عاطيني قتلة البارح وباغيني نوضلك دبا..واخا تحلمها بالكولور...
مهدي: ههه ايوا وشنو الحل..
نهى: هزني اراس الطارو..وديني فطرني وصلني للدار نهز حوايجي ونوصي البنات يسرحوليا الطريق عند بوكريشة...فالبار.عاد ايلا غانشدو الطريق...
مهدي: هههه...ايلا درتي هادشي كولو مغنتحركو حتى لغدا الزين..غنفطرك ونمشيو نشريو حوايج جداد ...والبنات دوي معاهوم غي فالتيلي اوكي؟
نهى: خليتي لدينمي شي تيلي؟ تلاح هو والساك فاش جريتيني البارح...مزال غاتخلص تيلي جديد...وتردليا وراقي وسوارت طوموبيلتي الي كانو فيه ايلا مالقيتوش...
مهدي: اااو هادشي كاامل؟
نهى: ضبر لكرك...موت فيهوم... 
مهدي: (باستسلام) اوكي...فاش نرجعو غايكون عندك كولشي يالله اجي...
ناض هزها فيديه وداها للدوش غسلات وجهها وبالت وهو واقف عند راسها...
مهدي: نغسلك احبيبة؟(مع غمزة)
نهى: تقود...والله وتقيسني...راه بحالا كنبول من عيني...هادشي كيوزوز...دعيتك الله تفووو...اجي بعدا علاش واقف عند راسي كتعبرليا شحال من يطرو غانبول؟
مهدي: بففف..مكاتسالايش الساطا...تجمعي دغيا باش نخرجك...
نهى: غاسير راه كنقد نزيد ماشي معوقة...سير وجد الفطور راه حواني الجووع...انا مزال غنتعطل هنا..
مهدي: هههه...شغاتبقاي ديري هنا؟؟
نهى: بففف...دخول الصحة هدا..انا كيعجبني نبقا فالحمام كنتأمل فالشامبوانات والصابون عندك شي مشكيل؟؟
مهدي: هههه...شتي نتي لا كان عندك شي عقل الله يرزيني فديالي...هانا لتحت..فاش تسالي الجلسة المغلقة ديالك هبطي..
خرج وهو كيضحك عليها وخلاها فالحمام..خاطة قاعها فالكرسي كتقطر البول وكتساري عينيها فالسما...

خرجات من الطواليط. من بعد ماكلسات نص ساعة فيها...هبطات عندو لتحت..لقاتو فالكوزينة كيحط فالطبلة دالفطور..دخلات كتحر فرجليها..وكتفوه..طلات على الطبلة لقااها مشكلة وكتشهي...گلسات وشافت فيه..
نهى: هممم...كون غا شاركتي فناستر شاف...نصوت عليك ونوصي القحاب دمراكش كولهوم يصوتو عليك ههه
مهدي: (جر كرسي وگلس حداها) ههه...دبا نفكر فهاد المشروع...نقلبوها طياب...
نهى: (كتاكل) اجي نتا فاش خدام بعدا؟
مهدي: رجل أعمال..
نهى: ههههه تانا عندي فكارط ڤيزيت سيدة أعمال...
مهدي: هههه..نتي والله تا مسطية..فطري دغيا باش نمشيو...
نهى: اوكي..
كلاو وسالاو وناض هو.جمع حوايجو..ولبس عليه وهبط عندها لقاها طالقة رجليها للغربي وكتسنا..شدليها فيديها وجرها معاه خىجها هكاك بحوايجو الي لبس ليها البارح...سد الباب..ركبها فالطوموبيل ولاح الساك فالكوفر ومشا ركب حداها وديمارا وزاد...خلا موراه غي العجاجة...وعينين دامعين ومصدومين.وكيراقبو من بعيد....كانت ريم..الي يالله حبسات طوموبيلتها جنب الشانطي وجاية فرحانة باش تشوفو وديرهاليه مفاجية وتفطر معاه..فادا بها كتفاجئ بيه خارج وجار فيديه بنت..لابسة حوايجو وكيبان فرحان...ماتيقاتش داكشي الي شافتو بعينيها..كانت صدمة قوية...تحجرو الدموع فعينيها وبقات مسمرة فطوموبيلتها ماقدات لا تنزل ولا تمشي...خدات بزاف دالوقت باش تستوعب داكشي الي شافتو..ريم كتبغي مهدي بزاف...3 سنين وهي كتحلم بيه...وكتخاول تقرب منو وكتستاغل الصداقة الي بين عائلاتهوم..وقدرات توصليه عن طريقها وتولي خطيبتو رسميا..وفالقريب غايتزوجو...صحيح انه مكيحسسها بوالو من جيهتو..وعارفاه مكايبغيهاش..عينو زايغة وزهواني..ولكن كانت كتصبر راسها بالي غايتزوجو غايدير عقلو وبجمع راسو ويديها فدارو ووليداتو..وبنادم شحال مكان هاربليه الريح بالشاشية كتجي واحد لوقيتة وكيستقر...هادشي باش كانت كتبرد عاى راسها وكتبرر ليه گاع تصرفاتو الصبيانية وتجملها فعينيها..ولكن قبل ماتشوفو خارح هاد الصباح وفيديه وحدة اخرى...تبعاتهوم بطوموبيلتها ..رجليها فشلانين والدموع فعينيها ويديها كيترعدو على الڤولون..توقفو اول حاحة عند بوتيك ديال الحوايج...شدليها فيدها ونزلها..دخلو لداخل شي ساعة عاد خرجو هازين فيديهوم شلا ساشيات وعي مبدلة حوايجها لابسة كسوة مفرفرة فايتة الركبة بشوية وجاكيط ديال الجينز...ركبو فالطوموبيل ومشاو..ماقدراتش تبعهوم هاد المرة...وبقات مسمرة فبلاصتها عاصرة على الڤولون..والدنيا كدور بيها...تكات على الكرسي وترخات..طلقات العنان لدموعها وزادت فالوتيرة دالبكا...كتنخصص وتشهق حتى بردات...دورات السينتة فراسها وضمسات كارطة مزيان وعاودات فرقات لقات بالي البكا ماغايجيب حتى نتيجة...وبالي لا بغات تحافظ على حب حياتها خاصها تقاتل وتحارب على ودو...ولكن قبل خاصها تعرف شكون هاديك الي كانت معاه...وكدور بيه على قولها هي..دارت ابتسامة عزم..وارادة...ديمارات الطوموبيل وقلبات الدورة رجعات فحالها...

تعاشات العشية والشمس قربات تغرب...وصلات نهى ومهدي لمدينة أكادير ...المدينة السياحية الي كانت كتحتل الصدارة قبل ماتنكحها مراكش وتاخد المرتبة الاولى..ولكن واخا هكاك باقية وجهة للزوار الاوروبيين والاجانب بصفة عامة..حيت كتمتاز بجوها الدافي العام كولو...وبحرها الي كيمتد على كيلومترات...دخلو وسط المدينة...لقاو جو ربيعي بامتياز...هوا دافي كينعش القلب...وكيفتح الشهية للدوران والمسارية والسهر...نهى ديجا جاية ليها بحكم انها قريبة من مراكش ...خداو طريق ساحلية...ومشاو باتجاه الميناء...حبس الطوموبيل..ومشا حلها الباب نزلها...ضرباتها ريحة البخر استنشقاتها وابتاسمات...
مهدي: (بابتسامة) ها البحر الزين..
شافت قدامها وكتساري عينيها..فمنظر الباطويات الي واقفين جنب الرصيف...وضيوانهوم شاهلة...جرها من يديها وهز ساكو ومشا..حتى وقفو امام يخت كبييير واقف كيميل وسط الما...خرج منو راجل كبير فالسن لابس بوط ومونطو واصلو تحت ركبتو وداير طربوش..نزل عندهوم سلم على مهدي ونهى...
مهدي: المعلم كولشي واجد؟
المعلم: كولشي واجد السي مهدي...ها السويرتات(عطاه ساروت فيديه) وبصحتكم...
مهدي: بارك الله وفيك ...
المعلم: امسية سعيدة...
مشا بحالو وضار مهدي شاف فنهى غمزها بعينيه وهي غا كدور فعينيها ...وجرها طلعات لليخت..وطلع موراها حط ساكو وضارت شافت فيه...
نهى: واش غنبقاو هنا؟
مهدي: ههه..لا مغنبقاوش هنا...غانزيدو ندخلو وسط البحر...
نهى: (تحلو عينيها بالفرحة وقالت بحماس) واااااو...ماتگوليش غندوزو العطلة وسط البخر؟؟
مهدي: ايييه الالة..ياك بغيتي غي الما.ايو ها هو الما...
خلاتو واقف ودخلات فرحانة كتجري وتكتاشف اليخت...كان فيه جوج طبقات....بقات كطوف عليه بحالا كتحج..وتبرگگ فكاع القنات..عجبها المنضر ديالو..وعجباتها كتر واحد الگليسة كانت الور ديالو...فيها زربية كبيرة فالارض فوقها خدادي مشكلين ووسطهوم طبلة صغيرة منتور عليها الورد وفوقها شبكة فبها قراعي ديال الشمبانيا...علات عينيها للسما...حتى ضرب فيهوم ضوء القمر الي ساطع وسطها..ودايرين بيه نجوم كيبانو قراب وكيلمعو..سدات عينيها وحلاتهوم..واستتشقات ...نسيم الهواء الصافي الي كيضرب فوجهها وكيلعب بشعرها...جو شاعري ورومانسي بامتياز..عجبها الحال وزادت للراس كطل على الما الي ضارب فيه الضو..حتى بانلها اليخت بدا يتحرك وصوت المحرك ديمارا..علات عينيها الفوق لقات مهدي گالس فالسطح فين كاينة غرفة القيادة دور الڤولون وطلق لليخت يمشي..ابتاسماتلو برقة وشيراتليه بيديها ورجعات كتشوف فالما وكتراقب اليخت غادي وكيبعد...

جا وقف موراها وهي ساهية فالبحر...
مهدي: بس بس...فاش كتفكري...
نهى: (شافت فبه وضحكات) هههه واالله ماطالعة شي كوية وسط البحر وتحت هاد النجوم ايلا مقودة ههه
ضحك وجرها من يدبها داخل بيها لداخل...
مهدي: زيدي..زيدي تا تبراي ونحققليك هاد الامنية ههه
نهى: (كتنتر من يديه) فين غادي خلينا برا الجو زوين...
دخلهت لداخل فين كاينة گليسة بليفوطوي فالاببض زوينة ووسطها طبلة مكتبانش بقوة الماكلة الي حاط عليها...من اشهى والذ الاطباق..والديسير والعواصر..وديكشي طالع منو الفوار كيبان مزال سخون.غا شافتها خرجو عينيها..طلقات منو ومشات كتجري شدات بلاصتها وخلاتو واقف كيشوف...هزات طبسيل وبدات تكب من كولشي...دارت على الماكلة حالة بحالا سيمانة ماكلاتش...حطات الطبسيل حداها ودتقت من كولشي وكتلذذ...عاد ضربات فيه الفكد بالي مزال واقف...شافت فيه وقالت وفمها عامر..
نهى: مافيكش الجوع؟
مهدي: (حابس الضحكة) نخاف نجي تاكليني حتى انا...
نهى: (خنزرات فيه) شوف الله يىحم جدك نكولهالك من دبا ماتبقاش تحاسب معايا على الماكلة...زيدها على النعاس تا هادي...دوز تگلس ونتا واقف كتحسبليا فالشدوقة...
ضحك ومشا كلس حداها باستسلام وبدا ياكل حتى هو..وعينيه عليها...وهي مامسوقاش ليه...حتى قربات تسالي وشافت فيه..
نهى: أجي نگولك ياكما تكون خاطفني وغايصبح الحال وتلوحني فالبحر؟؟
مهدي: هههه...علاش؟
نهى: وا ماااعرفت اعشيري هادشي ديالك جاني مفشكل...تسافيرة مبرعة..حوايج جداد...تيليفون اخر موديل ...واش متأكد ماغادير معابا والو؟؟
مهدي: (كيموت عليها بالضحك) ههههه..نتي والله تا مسطية...ياك كوتلك هدا غي تعويض باش تسمحيليا..يعني عادي...
نهى: علاش غتعوضني؟ نتا ماشي مضطر دير هادشي باش نسمحليك...وعلاش اصلا غايهمك ايلا سامحتك ولا لا..
مهدي: (شدلها فيديها وباسهوم) عندي اسبابي الخاصة غتعرفيهوم فالوقت المناسب ودبا كولي قبل مايبرد...
كملات ماكلتها ..عمرات كرشها مزيان وناضت خرجات لبرا...وناض هو جمع داك الطبلة دخلهوم لكوزينة...
جرات خدية گلسات عليها وتقابلات مع البحر كتأمل وعلى وجهها مرسومة ابتسامة بريئة كتبان مرتاحة ..سدات عينيها وعلات راسها للسما ومستمتعة بالجو...والهوا كيضرب فشعرها...تا تحطات يد على كتفها..غطاتها بمانطة سخونة..دارت شافت فيه ابتاسماتلو وجا كلس قبالتها...حط جوج كيسان وباكية دالكارو ومعاها طرف ديال الحشيش ..شافتها وضحكاتت...حل وحدة من القراعي دالشمبانيا الي محطوطين على الطبلة...كب ليه وليها...شدات من عندو الكاس وبدات تشرب...وكتشوف بعيد وعينيها كيلمعو مع ضوء القمر...حتى قاطع سكاتها وقال...
مهدي: مزال كنتسناك تعاوديلي قصتك...
ضحكات ومدات يديها هزات باكية دالكارو خرجات منها وحدة مع ورقة نيبرو...طلقاتها فيديها وفرتات فيها الحشيش مع الكارو...لواتها مزيان ولسقاتها بفمها بحال البريوات...وهو مراقبها شكادير وكيتسناها تهضر...هزات بريكة شعلات الجوان..نترات منو نترة وساطت الدخان فالسما وشافت فيه...متبعها بعينيه...
نهى: غانعاودليك..وماشي حيت نتا بغيتي..مي حيت انا توحشت واحد البنت كانت زوينة وبريئة وكانت سميتها هند...
مهدي: (بتساءل) شكون هند؟؟
نهى: (ضحكات بسخرية) هه...أنا...

هند هي سميتي الحقيقية...السمية الي خلقت بيها ودبحولي عليها واليديا وهوما فرحانين حيت واخيرا تزادت عندهوم بنت من بعد جوج دراري...السمية الي فاش كنذكرها لخمي كتبورش عليا....السمية الي كانت نقية وكتشرق بحال دوك النجوم...السمية الي اخر مرة سمعتها من فم شي حد كان بابا...باقا كنعقل مزيان نهار...قالي...خرجي عليا مانتي بنتي ما انا باك..مانعاودش نشوف وجهك...من اليوم حنا مابقاتش عندنا شي بنت سميتها هند..هند ماتت الله يرحمها...(سكتات شوية وشافت فيه) هوما قتلوني وانا مزالة فالحياة..وحتى انا قتلت هاد السمية وقبرتها...
مهدي: وشنو الي خلاه يجري عليك؟
نهى: (نترات نترة من الكارو تا دمعو عينيها وضحكات) ههه سؤال زوين...(تنهدات وسرحات بذاكرتها) غنرجع بيك 7 سنين اللور..داك العام كان عندي الباك...العام الي داز عندي بحال شي شهر عسل..حلوو وزوين...(شافت فيه وضحكات) هه..هادشي بطبيعة الحال قبل مانعرف انه أكفس عام فحياتي وياريت كون نقزتو بحال كي كنا نقزو السطورة فالكتابة باش نساليو دغيا...كانت عندي 18 عام...وكنت كنقرا مزيان...وكنت بحال شي وردة متفتحة...وكون عرفتها تذبال كون سقيتها مزيااان ...بابا كان صعيب بزاف فطبعو..وخوتي الكبار حتى هوما ..انا ماغاديش نقولك بالي كانو زامتيني ودايرينلي الزيار...لا بالعكس كانو عاطيني الحرية الكاملة...نمشي فين مابغيت...وندير الي بغيت...عرفتي علاش؟
مهدي: علاش؟
نهى: (ضحكات بالم) هه...حيت كانو كيتيقو فيا...التقة العمياء...وحتى انا كنت محتارماهوم ومقدرة هادشي وواخا عاطييني الحرية كنت كنعرف نستاغلها فحدود المسؤولية وكنت كنعرف الصح من الغلط...وكنفكر بعقلي وكنريزوني ..وكنعرف نحط كل حاجة فبلاصتها...كنضحك ونلعب ونتصاحب ونهضر ونتفلا ونشط ونزها ولكن فحدود..وكان كولشي غادي مزيان حتى تعرفت على السيمو...(طفات الكارو وشافت فيه) ماغاديش ندويلك على العلاقات ديالي قبل منو حيت فاش جا هو اختازل داكشي كولو...هو ولد فاس وانا بنت مكناس...تعرفت عليه عن طريق واحد صاحبتي..كنا هبطنا واحد الويكاند لفاس طلاقا صاحبها وكان هو جا معاه...طربني من الشوفة الاولى...عجبني فافكارو فوجهو..فتصرفاتو..فكلستو..فالطريقة باش گالس...الخاصول حفضت كاع تفاصيلو من اول مرة وبقا راسخلي فدماغي ومابغاش يتمحا..وكأي بنت كيعجبها دري كتبقا تحفر عليه حتى كتجرو ليها..ماغاديش نعاودليك كيفاش درت وكدا..داكشي باين ومغتعقلش عليه الي بغيتك تعقل عليه هو انني قدرت نجرو لعندي وندخلو فعلاقة رسمية...العلاقة الي دامت عاماين...عماين كانت كافية باش بغرقني فحبو ..بتصرفاتو الرجولية واهتمامو ليا..وهضرتو الحلوة وكلامو الزوين...ماتصورش باش كنت كنحس وانا معاه...كنحس اني ملكت العالم وكنت كنشوفو غي هو...كنتوحشو وهو قدامي..وبحكم البعد الي بيناتنا..كنت كنتينا بفارغ الصبر امتا يطلع لعندي ولا انا نمشي لعندو المهم اني نشوفو...ماتصورش شنو كانوزكيديرو فيا نضراتو...كانو كيحرقوني...وريحتو؟ ريحتو كنت غي كنشمها كنسا همومي ومشاكيلي وكنسا الدنيا وسميتي وكنسا حتى راسي..قربو مني كان كيوترني ومكنقدرش نقاوم صوتو الي كان كيدخل لودني بحال شي موسيقى زوينة ولحنها كيريح القلب..حرارتي كترتافع ومكنقدرش نتحكم فراسي ومكنتش كنسخا نوض من حضنو ولا نفارق دراعو...وصلت معاه لاقصى درجات الحب...عشقتو..ولا هو مركز الكون بالنسبة ليا وانا بين يديه كنت كنسج احلام زوينة ومستقبل مورد ونبقا نرقع ونخيط...وكتبانليا الخياة زوينة والحب زوين وكولشي زوين بحال فاش كتسكر ..تماما فالخب كيغيب مفعول العقل وكيبقا قلبك كيكيديك...كتلغا شي حاحة سميتها نتي وكيبقا يبانلك غي هو...كان كيجيني صعيب الواحد يوصل لهاد الدرجة من الحب..حب صاظق ونقي...الحب الي يخليك كتبغي الطرف الاخر ومكتسنا والو فالمقابل غير انه يبادلك نفس الشعور..تما صافي كتحس براسك ملكتي الدنيا ومافيها..والسيمو كان داير معايا هادشي...كيحسسني بحبو واهتمامو وبالي غي انا الي كاينة...

مهدي متبع معاها وساهي فيها وهي كتعاود وعينيها كيلمعو...
مهدي: اهاه ؟؟
نهى: (مداتليه الكاس) كب كب...
مهدي: ماتقليش فالشراب باش تقدي تكملي...
نهى: ههه...خليني نسكر باش نقد نكمليك...حيت ساليت الجزء الزوين...ودبا غاندخليك للصح الصحيح...
كبلها الكاس شداتو فيديها وبدات تجغم...وسهات فالنجوم...وسكتات شوية بحالا فكرات شي حاجة وضحكات...
نهى: ههه...ناري شحال كنت مكلخة...(شافت فيه وهو داير نضرات تساءل) داز العام دالباك شديتو بمونسيون..وجا الصيف...هبطت دوزتو عند خالتي ففاس..الناس تمشي تخيم وانا هابطة للحرارة والموت دالصهد غي باش نبقا قريبة ليه...الصيف كولو وخنا نتلاقاو...تقريبا يوميا...مرة فكافي..مرة فريسطو..وشي مرات كنكلسو غي فالطوموبيل نهضرو..ختى طورات القضية ورجعت كنمشي معاه للدارو..كنعيشو الحب كيما كان كيگول هو وغي من فوق...كان كيقولي ماتخافيش...الليلة الكبيرة غنخليوها تانتزوجو..وانا ماغانقيسك حتى تكوني حلالي..بصح كنا كنعسو وكنمارسو غي من فوق..ههه...غي كنشيتو..تقريبا تلاتة دالمرات فالسيمانة...كان كيعجبني الحال وانا بين يديه...وديك الممارسة زادت قرباتني ليه وعلقاتني بيه كتر...ماكنتش كنحس براسي بالي كندير شي حاحة غلط..كاع البنات كيدبروها ..ومايمكنش تلقا جوج مصاحبين في ما يرضي الله...داز الصيف ودخلنا فالعام التاني ديال علاقتنا...رجعت لدارنا ودرت لافاك والامور غادية مزيان...من غير انا رجعنا لمشكل المسافات وكنتلاقاو غي فالويكاند ..وكيدوزو كيطيرو حيت كنكونو موحشين لبعضياتنا...دازت الايام عادية...حتى لواحد الشهر ماحاتنيش فيه ليغيكل..عيت نتسنا تعطلات عليا ب 20 يوم...انا دخلوني التناوي والوسواس...وشكيت فراسي واخا كنعسو غي من فوق ولكن كنسمع بالي البنت ممكن تشرب وكدا...درتها فيد الله وضبرت فلوس لاڤيزيت ومشيت عند الطبيبة...كلتلها حقا باغية نتزوج وجيت ندير التيست...رحبات بيا وطلعاتني فوق البياص تقلبني...اول مرة كنحل رجلي لشي حد من غير السيمو ههه...مهم قلباتني ونضت گلست جمعت سروالي..وشفت فيها...قاتلي راك مزالة بنت وغشاء البكرة عندك واسع وساهل باش تقبي...ردي بالك ...انا حدي سمعت بالي باقا بنت خرجت كنطير من عندها وغنقز بالفرحة...ونعلت الشيطان الي وسوسلي ...وعاد رجعت لحياتي الطبيعية وموراها غي بيوماين جاتني الدم عادي....الامور كانت غادا مزيان....وكل نهار كيدوز كيتزاد حبو فقلبي بحالا كنسقيه...ولكن هو بديت كنحس بيه كيبعد...لسبب ماعرفتوش...تبدل رجع عصبي وغي كينكر..قلالو اتصالاتو ونقص حديتو ..مابقاش كيجي لعندي وليت ايلا بغيت نشوفو خاصني نهبط انا لعندو..كنت كنكول ماعرفت يكون مديرونجي فالخدمة وازمة وغتفوت ولكن كنت غالطة ديك الشي طول..ومابقاش كيتعامل معايا كيما كان ...كان هو كيبعد وانا كنقرب...متحملتش داكشي ..وشحال من مرة واجهتو وكنوضو ندابزو على والو ومكنوصلو لحتى نتيجة بالعكس كنرجع انا نرغب ونقولو سمحلي ..بدا ااشك يلعبلي بعقلي..زعما تكون شي وحدة اخرى لوات عليه؟ زعما يكون مل منب ومابقاش باغيني؟ لا مايمكنش هو كيبغيني ومواعدني بالزواج وبالي غنكملو حياتنا بحوج...عييت نراقبو ودرت عليه العسىة وتابعاه بالتيليفونات انا وصت الكور وكتلقاني مدوزة لابيل نشوفو اش كيدير...كنت غنحماق ماتحملتش داكشي...وسوس بيا الشيطان فاش ماقدرت نعرف والو وزادت كملات عليا صاحبتي فاش عاودتليها ودخلاتلي التناوي فراسي وقنعاتني باش نمشيو لعند الفقيه...هو الي غيگولينا اش كاااين...دورتها فدماغي ومع كان عاميني الحب وزيد معاه حتى الفضول قبلت اني نمشي ويا ريتني مامشيت...

كيدخلنا لعندو...طلعني وهبطني وطلب مني نگلس...وسولني علاش جاية...زواج..خدمة..ولا قراية..شفت فصاحبتي ومالقيت مانقول..نخصاتني عاد دويت وكوتلو زواج...علا عينيه فيا وسولني واش انا عزبة...تعحبت من سؤالو وضحكت..خنزر فيا عاد جاوبتو بالي اه...مزالة بنت...طول فيا الشوفة وقالي الخبر الي صدمني...نتي مابقيتيش بنت...فقدتي شرفك مع هدا الي معاه نتي وراه مايصلاحلكش وكيلعب مور ظهرك...الصراحة ماتيقتوش وجاتني هستيرية ديال الضحك..لحتليه 50 درهم وهزيت صاكي وخرجت تبعاتني صاحبتي غادية كنعتر فرجلي وكنضحك...ماتيقتش ..ومابغاتش دخليا لعقلي...دماغي ماستوعبهاش..ديك الليلة مانعستش وباتت معايا صاحبتي درنا ليلة بيضا وكنصوني على السيمو مكايحاوبنبش...زدت توترت ...وبقيت غادية جاية فالبيت وهضرة الفقيه كتعاودليا فدماغي.؟ زعما واش تكون بصاح؟/ واش تالفقها ولاو يعرفو فهادشي؟ لا لا مايمكنش اعوذ بالله هدا اصلا شرك بالله ومعمرو يكون صحيح..انا غلطت فاش مشيت عندو...هاد الهضرة الليل كامل وانا نعاودها حتى صبح الحال وانا مانعست ماغمضتهوم حتى لقيت راسي كنلبس حوايجي وهازة ثاكي..تبعاتني صاحبتي ونيشان عند الطبيبة من غير هاديك الي مشيت عندها فالاول...غادية ورجلي كيخواو بيا والدنيا كدور...والضبابة على عيني مكنشوف والو...داك ساعات الانتضار جاتني بحال سنين وانا كنتسنا قدام المكتب دالطبيبة..حتى جات نوبتي ودخلت ودخلات معايا صاحبتي..انا ضارباني اللقوة مادويت ماتكلمت هي تكلفات بكولشي...نعساتني فالبياص وكانت تالت واحد كنحليه رجلي ومن بعدها حليتهوم بزاف وليومنا هدا...سالات التقلاب وعلات راسها شافت فيا ومشات لبيروها..نضت عليت حوايحي وتبعتها... وانا قلبي كيضرب فالتسعين تفكرت غي فاش كنت كنتسنا نتيجة ديال الباك...الخلعة شاداني من صبع رجلي الصغير..كلست على الكرسي وقبالتي صاحبتي...وماقدرتش ندوي ..يدي كيتىعدو ورحلي كيڤيبريو بلاصتهوم...ختى نطقات الطبيبة..(ضارت شافت فمهدي حال فمو وشاد فالكاس ومزال ماشرب منو تا جغمة) نطقات اصعب جوج جملات سمعتهوم فحياتي..." نتي ماشي بنت...كان عندك غشاء البكرة واسع وماشي بزاف باش فقدتيها"
ايلا كتلك تشللت فداك اللحضة ومابقيت كنحس بحتى حاجة وفقدت التواصل مع كاع حواسي...صعيب نوصفلك كي كنت..نخليك نتا تخيل...بقيت مسمرة كنسمع لحديت الطبيبة مع صاحبتي فاش كالتلها بالي انا مامزوجاش وصارخاتها بالي كنعس مع صاحبي غي من فوق...حتى كانسمعها كتكوليها بالي انا معمرو كان غيهبطلي الدم ولا غنحس بشي حاجة وحتى ايلا هبط غيكون غي وسخ...الهضرة لوخرا ماسمعتهاش...هزيت ساكي وخرحت..عقلي مرفوح وكنتمشا بحال شي زومبي جسد بدون روح...ودني كينفخو..خرجت للزنقة بنادم كيبانلي صغير قد النملة ..كيغليو بحال الدبان زادو دوخوني...ماحسيت براسي حتى لقيت راسي راكبة فالتران وشادة الطريق لفاس..غادية وكنخمم ..كيفاش؟ وامتا؟ عيييت نذكر ...انا ماعمري حسيت بشي حاجة...كيفاش حتى ماوليتش بنت؟ وواش بصاح كاين شي نوع دالبكرة الي مكيهبطش فيها الدم..ياك كيكولو كيتقصحو؟ ياك ميكولو ليلة الدخلة صعيبة؟ كيفاش انا ماحسيت بوالو...زعما بهاد البساطة؟ رجعت السينتة اللور وشكيت فواحد الليلة..كنت نعست نعاه ويالله غسلت من ليغيكل...فاش سالينا حسيت براسي طايبة مشيت الحمام لقيت الوسخ فالسليب ..گلت راه ديال الدم هداك ومزال ماصفات.ومع السخونية رجعات هبطات..وفتفس اليلة فاش جيت نركب معاه فالطوموبيل متقدرتش نكلس مقادة من قوة الطياب ديال لتحت...كانت هاديك الليلة الوحيدة الي شكيت فيها..عرفتي فاش تفكرت ديكشي بقيت كنضحك وسط التران والناس كيشوفو فيا بحال شي مسطية...(شافت فمهدي وعينيها بداو يحمارو وطلعاتلها السكرة للراس) ههه..عمرك شفتي شي وحدة فقدات شرفها ..وماعارفاش امتا وكيفاش؟؟ ماتيقتش ..ومابغاتش دخلي للراس...الطريق كولها وانا كنخمم...وماعرفتش كيدرت لقيت رايي كندق عند باب دارو..خل الباب ودخلت بلا مانشوف فيه...المهم بلا مانگولك شنو قوتلو..حيت داكشي ماعاقلاش عليه...الي عاقلة عليه هو جوابو فاش سمع داك القوادة كاملة...(ضحكات بصوت عالي) هههه...سمع سمع...هاد الجملة وگولي كيجاتك؟؟ " سيري شوفي فمن تلسقي..ونتي ماعمرك كنتي بنت اصلا...يعلم الله شكون تقبك وجاية دوخي عليا بجوج كلمات...وهاد الهضرة ديال الطبيبة والزمر سيري عاوديها لشي دمدومة ..ودبا سالات ساعتك..خىجي تقودي عليا..." 
نهى لعب بيها الشراب وتخلطو عليها الاحاسيس وناضو عليها المواجيع...وقلباتها بكا ونزلو دموعها وهي كتفكر..فاش كانت راكعاليه عند رجليه وكترغب وتزاوگ فيه باش يسترها ويدير معاها شي حل...مهدي شافها انفاعلات حط كاسو وناض عندها عنقها وزير عليها ...تخشات فحضنو وبدات تنخصص...وتشهق...وكدوي بحرقة...ودخلات فهستيرية ديال البكا...
نهى: 😭😭 اهئ اهئ اهئ...جرا عليا بحال شي كلبة وبحالا معمرو عرفني...😭😭 الصدمة ديالو كانت كتر من داكشي الي سمعت عند الطبيبة...ماداهاش فالرغيب ديالي وانا كنترجاه بعيني...فينهوما دوك نضرات الحب والاهتمام الي كنت كنشوف فعينيه...بااااح كولشي تمحا فدقيقة دالمگانة...فينهيا نتي ديااي ومعمري نأديك ونتي كنز بابنسبة ليا وغنحافض عليك تا لنهار نموت؟ اهئ...اهئ😭😭😭 گاع داك الوعود وكاع داك الكلام الحلو تبخر فرمشة عين...
مهدي: شتتت...صافي سكتي...بلا ماتكملي ارتاحي...شتتت...

طلقات منو ومسحات دموعها وضحكات...
نهى: لا خليني نهضر...خليني ندوي...خليني نتفكر شحال كنت مكلخة وكيفاش خدلت التقة ديال خوتي وواليديا...كيفاش دليت راسي ..وكيفاش لعبات بيا الدنيا...وكيفاش طلعاتني الفوق وخبطاتني بقوة فالارض...مابقيتش عاقلة داك الساعة كيفاش حتى لقيت راسي فالسبيطار ديال مكناس ودايرين بيا والديا والطبيب عند راسي كيكولهوم ..انهيار عصبي حاد...وحالتها النفسية مدهورة..خاصها ترتاح...ضحكت وانا وسط السهفة ديالي...نرتاح؟ منين غاتجيني هاد الراحة؟؟ ماعرفتش كيدرت وصلت لتما ..ولا تا شكون جابني الي عقلت عليه هو فاش خرحت من عندو منهارة والخطوة درجلي كتبانلي غريقة...والي عرفتو وتأكدت منو هو ان داك النهار كان بداية دالمعانات بالنسبة ليا...بقيت فالطبيب شحال دالوقت..مكندوي مكنتكلم...ماما كانت كتبات عند راسي كتبكي على الحالة الي وصلت ليها...وخوتي كيديرو عليا النوبة..وبابا شد كونجي من خدمتو غي باش يبقا بجنبي...وكانت كتجي عندي صاحبتي مرة مرة كتعاودلي اخر الاخبار..وشنو سمعات على السيمو..دغيا مشا خطب..شي وحدة كان كيعرفها فاش كنت معاه انا...انا كنت كنسمع ليها ولكن باش نهضر..لساني طايح...كيهضرو غي عيني الي الدموع مابغاوش ينشفو منهوم ...كنبات نبكي ونقيل نبكي...ونكدب عليك ايلا كتلك كنت عارفة علاياش كنبكي..واش على زهري المكوز؟ ولا على الزامل ديال قلبي الي طيحني فهادشي؟ ولا على حياتي الي ضاعت فتانية؟ المهم كنت كنبكي وصافي..وفداك المدة الي كنت فالسبيطار داز شريط حياتي كولو بين عيني..كيف كنت وكي وليت..ذباليت...قلالت صحتي قتلني التخمام والتفكير فالي جاي...كيفاش غاندير نصارح عايلتي؟ لا مانقدرش نقولهوم الحقيقة غايقتلوني...دبا هوما واقفين بجنبي ولكن ايلا عرفو مغيعقلوش عليا...قررت نلزم الصمت...ورجعوني للدار...غي باش نبدل الحيوط ونقص مصاريف الطبيب...اماالحالة حالة الله ماتبدل والو...عذبت راسي وعذبت معايا تا دارنا...ماخلاو فقها داوني عندهوم..كانو شاكين فالسحر...داروليا الرقية...تبعت عند طبيب نفساني...وعاد وليت كنحس براسي شوية..ماشي حيت گر فيا الطبيب ولكن انا عييت ومليت...الحياة قسات عليا بزاف امهدي...القدر دار خدمتو وقسح معايا الدق...درت تقريبا شي 3 مخاولات الانتحار..كولهم فشلو..بحال كي فشلات قصة حبي وبحال كي فشلت انا وضاعت صحتي...دار العام وبديت كنهضر ومرة مرة كنبتاسم ابتسامة مزيفة غي باش نتفادا اسئلتهم ..واش شوية؟ باش كتحسي؟ دبا مزيان؟ بففف مليت من دوك الاسئلة...دازت الايام...وكلت غنحاول نسا ونكتم هاد السر حتى يحن الله...ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..وانا سفينتي حالفة حتى تغرق وربي كبير...جا واحد صاخب خويا..كان عارف حالتي وشنو طرالي...وقرر يتزوج بيا...جا خطب وعطاوني ليه بلا حتى مايشاورو..وحتى انا ماحاولتش نرفض...يكفي انهم ماسولوني على والو من داكشي الي طرا ودبا لا رفضت غنقودها بالمعقول...ما صدقت حابتي النفسية تحسنات..تا كاح عليا هاد الخبر بحال الساعقة...قلت صافي هنا غنتفرش وهنا غايعرفو الحقيقة...انا داك الساعة ماستسلمتش...وقلت ارا ندير ااخر محاولة نقد راسي..يمكن تزدق ويمكن نغرق...يا ريتني ماحاولت...مشيت نكحلها عميتها...داويت الجرح بالملحة...ههه...قرب وقت العرس..تاصلت بصاحبتي جات عندي ..وعاودتلها اش باغا ندير..ماكانتش من العاگزين...ومشات معايا...صباح عرسي ...لعند واحد الطبيب نعتوه ليها شي بنات ....

...دخلت عطيتو 50 الف ريال من فلوس صداقي...هههه وطلبت منو يديرليا ترميم البكرة...هاد الجلدة الي شادة معايا العكس وواقفة فطريق سعدي...بغيت نرجع نلبقها...(شافت فمهدي وضحكات) هههه..كنتفكرها والله تا كنبقا نضحك على راسي...دارليا العملية الي ماستاغرقاتش بزاف...وقااي غي سيري وكوني هانية..هههه..طبونمو زىفني تزريفة حياتي بالحق مانلوموش مسكين..كالك الي لقا شي ضحكة وماضحكش عليها ربي يحاسبو عليها ههه...(تنهدات) بففف...هادشي كولو الي درت فالصباح حصدتو بالليل...الليلة الدخلة زعما..كانت تالت مرة غانشوف راجلي...ههه...شفتو نهار الخطبة وضريب الصداق ونهار العرس...واخر مرة هي فاش حيدليا حوايجي كاملين وكالس كيبوس زعما كيسخن فيا..وانا باردة بحال التلج...كنتسنا غي امتا يدخل داك الخرا ديالو نشوفو هاد البلان فين غيخرجنا..وبحالا سمعني...وشافني مكنتجاوبش معاه..وداز نيشان لمسكي...يالله دخلو...ماخسيتش بيه..تقطع داك الغشا وهبط الدم اصفر...هههه واكوااااك...عرفت راسي قودتها فاش شاف تحت مني كيقلب على بوحمرون..لقا بوصفير...ناض جمع قلوعو وبقا غادي جاي قدامي وشاد فراسو..وانا مكمشة وجامعة رحلي لعندي..وكنحسبليه الخطوات وكنتسناه اش غايدير...(شافت فمهدي وضحكات) هههه..عنداك يسحابلك بقيت فيه وعاودتليه وسترني..لا لا ديكشي دالافلام...هند كلات احسن قتلة فحياتها ديك الليلة...انا اصلا مابقيتش عاقلة على التفاصيل حيت غيبت داك الساعة..تافقت فالسبيطار والضو ضاربلي فعيني وعضامي تقال...ولحمي كتوزوز...وهاد المرة ما حدايا تا حد لا بابا لا ماما لا خوتي...هاد المرة كابنة غي انا والممرضة الي كتقيصلي الضغط وكارزة على سنانها وبقيت فيها فالوقت الي مابقاش فيا راسي انا...دوزت شهراين مليوحة فالسبيطار..تا حد ما جا عندي...وانا كنت عارف مغايحي حد ولكن كنت كنحلم...على الاقل نكون درت شي حاجة...بقيت تما تا بريت...بريت غي جسديا اما معنويا...والله تا كنت كنحس براسي ميتة...عرفت بالي حياتي غتقلب والي جاي احلى ههه...مكانش عندي فين نمشي...عارفاهوم غايجريو عليا ..عارفاهوم غيتبراو منبي...عارفاهوم مغبرحمونيش...عارفة راسي حشمت بيهوم ومرمدت بكرامتهم الارض..هادشي كولو عارفاه..ههه ومع دالك مشيت...(سكتات شوية كترد النفس وسدات عينيها)
مهدي: (بحسرة) ايوا...اش طرا؟
نهى: (حلات عينيها وضحكات بالم) ههه طرا هادشي كولو الي كتلك...وزيد عليها الجملة الي قلتهالك فالاول...والي كانت اخر مرة كنسمع فيها سميت هند...هاد السمية الي بدلتها مباشرة من بعد ماخرجت للزنقة...
مهدي: اهاه ..والسيمو فين خرج؟؟
ضحكات من قلبها...وناضت لاحت عليها المانطة وتمشات برجليها الحفيانين خطوات تقال حتى وصلات لراس اليخت...علات عيتيها لسما ابتاسمات وهزات يديها طلقاتهوم بحالا طايرة...ونطقات بصوت عالي وكتبان فرحانة...وقالت الكلمة الي صدمات مهدي
نهى: قتلتوووووووووو.....

ناض عندها مصدوم ومامتيقش اش سمع...وقف حداها ضارت شافت فيه ...
مهدي: قتلتيه؟؟ يعني مات!!! ولا كتقصدي حيدتيه من قلبك...
نهى: هه..لا حيدتو من هاد الدنيا...مات...
مهدي: (مصدوم) هه..ولكن علاااش قتلتيه؟ كون خليتيه ربي غايحاسبو..
نهى: (ببرود) ااه..عرفت ربي الي غيحاسبو فاش يمشي عندو..وانا مهمتي كانت هي نسيفطو لعندو...
بقا غي حال فمو وماعرف مايقول...شافت فيه وشداتليه فمو ...
نهى: ههه...سد فمك الموت كدور ا با حبيبي...
مشات وخلاتو مشوكي...حتى ضرب الفگد فراسو وعيطليها ماللور...
مهدي: واش مغتكمليش ليا؟؟؟
نهى: (شيراتليه بيديها بلا مادور) فيا النعاااس...حتى لغدا...بونوي...
دخلات لداخل وهبطات لبيت النعاس الي كاين تما..حيدات الجاكيط. وصندالتها..وبقات بكسوتها..تلاحت فوق النموسية بحال شي خنشة ونعسات في ساع...مرتاحة وبحالا ماخاصها تا خير...ومهدي بقا الليل كولو كالس برا...مابغاش يجيه النعاس...كيعاود أحدات القصة ديال نهى ومزال عندو فضول يعرف اشنو باقي مخبي..واخا غي هاد الشي الي سمع عطاه فكرة عليها...
بداو النجوم كيطفاو شوية بشوية والحال بدا يصبح ...مشا حبس اليخت وسط البحر...ودخل عندها البيت لقاها ناعسة كتشخر ومعنقة الخدية تلاح حداها...جر عليهوم الغطا ونعس..
انرجعو لمراكش..وبالضبط فالشركة عند سفيان...كان كالس فالمكتب ديالو غارق مع الملفات والوراق..حتى دخلات عندو ريم..ناض يسلم عليها..
سفيان: اهلااا...مفاجئة زوينة هادي مرحبا..تفضلي...
ريم: (جلسات) ترحب بيك الجنة ميغسي..
سفيان: اش تشربي؟؟
ريم: لا ماخاصني والو يالله فطرت...انا ماغاديش نطول..جيت باغا ندوي معاك فواحد الموضوع وبغيتك تعاوني...
سفيان: اهاه..مرحبا لا كان فالاستطاعة علاش لا..
ريم: سفيان...خوبا انا عارف مهدي مكيخبي عليك والو..وأكيد هادشي الي جاية عليه غاتكون عارفو...
سفيان: ريم...ياك لباس شوشتيني...

ريم: هانتا شوف..غانجيك ماللخر..انا شفت مهدي البارح معاه واحد البنت..ودزت عندو للشركة هاد الصباح لقيتو واخد كونجي 4 يام...يعني سافر معاها...أكيد غايكون عاودليك عليها 
سفيان: (متفاجئ) كيفاش سافر معاها؟؟ مايمكنش!!
ريم: كيفاش مايمكنش اذن نتا كتعرفها!!
سفيان: وصفيهالي..
ريم: شفتها غي من بعيد مافرزتش الملامح..ولكن هي طويلة..بيضة وشعرها كحل...
سفيان: (بصدمة) صافي هي...
ريم: سفياان...واش نتا عارف شي حاجة..شكون هاد خيتي؟؟ 
سفيان: لا رد...
ريم: (شداتليه فيديه وكطلبو) سفيان الله يرحم الواليدين لا ما كول..دبا الي طرا طرا...وايلا. ماگلتيليش نتا غانعرف بطريقتي غي هو غطول عليا الطريق وتصعبها عليا...غي دوي راه قلبي ماعالم بيه غي الله...هاد الليلة دوزتها فالعذاب...الله يخليك لا ماگول...
سفيان اخر مرة شافيها مهدي فاش خرج من عندو كاعي عليه وعليها..وعيا يعيطليه فالتيلي مكايجاوبوش..ولحد الان مافهمش علاش قاطع عليه الهضرة وتصرف معاه بداك الطريقة...على ود نهى...ربط الاحدات ببعضياتها ..النهار الي جا عندو سكران وكيف كان كيدوي عليها..وزاد الوصف الي عطاتو ريم...تخربق ومابقا فاهم والو...شاف فريم الي كتسناه يجاوبها وكترجاه بعينيها...بقات فيه وقرر يعاودلها كولشي بصفتها خطيبتو ومن حقها تعرف..وحتى ايلا كانت شي حاجة تصرف قبل مايوقع الفاس فالراس..ولكن الي ماعارفينوش بجوج..هو الفاس ضرب ضربتو وغرق...
عاودليها كولشي بالتفصيل الممل...وتصدمات فاش عرفاتها قخبة وبنت الليل..ماتيقاتش وبقات غي كضحك...
ريم: ههههه...لا ماتگوليااااش ...مبدلني ببنت الزنقة؟؟ لا مستحيييل!! واش نتا كتهضر على مهدي؟؟
سفيان: عارفك ماغاديش تيقي والي بغيت نگولك هو ماديري والو فراسك..هاديك كتبقا بنت الزنقة كيما گلتي ومهدي راك عارفاه نزوة وغادوز...وكتبقاي نتي الاصل ومعامن غيكمل حياتو...اما دبا راه غي كيتفلا بحال كاع الدراري...
ريم: (مصدومة( سفياان!! واقيلة نسيتي بالي راني خطيبتو؟؟ يعني علاقتنا رسمية وقريب غنتزوجو...هاد الزواح الي گالس كيأجل فيه نهار على نهار...ودبا كتكوليا نزوة وغادوز؟؟؟ واش باغيني نسكت على هادشي بحالا تا حاجة مكاينة...
سفيان: شنو عوالة ديري؟؟

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.