شهر ونص فدار القحاب الجزء 33

من تأليف مجهول
2018

محتوى القصة

رواية شهر ونص فدار القـ*اب

وصلنا لبلاصة لي ساكنة فيها الاستادة المشعككة، حي راقي زوين شي حاجة ديال الناس الواعرين حسن من سهب القايد و عند با المعطي، وقفنا فوق الطروطوار .. قالت كلثوم لنعمية: أش كانتسناو دابا؟ .. قالت ليها نعيمة: راه مانقدروش نمشيو عندها على رجلينا و مخاصناش ندخلو فالباب ديال الموبل .. باقي ماكملاتش نعيمة هضرتها تا وقفات علينا الاستادة بواحد طموبيلا فياط أونو باقا شي حاجة ديك الساعة أما دابا كايبيعو بيها غا لميكة، طلعات نعيمة لقدام وطلعنا أنا وكلثوم لور .. سلمات نعيمة على الاستادة، وقالت ليها الاستادة: سمحوليا طعطلت عليكم راه علاش قلت ليكم تسناوني هنا باش نزلو بالطموبيلا ديريكت الكراج و من تمة نطلع فالسانسور بلا مايشوفكوم واحد الحضاي ديال الكونسياج يالله جا جديد مزال ممامفهامينش أنا وياه بزاااف .. ماجيتش أنا فين نكمل خيالي فكيداير هد السانسور أوال مرة نسمع بيه تالقيت راسي فلاكاب ديال لموبل مضلم، نزلنا من الطموبيل وطلعنا فالسانسور دوك السانسورات لي كاطلع فيهوم وكايبانو ليك الحيوط، دخلنا للدار حييدات كلثوم و نعيمة جلالبهوم وبقينا كالسين فشي فوطويات فالمراح، الدار عند الاستادة كيدايرة كاتسطي شحال ديال الكتوب و شحال ديال لوحات الفنية .. و دوك ديكورات ها تشيكيفارا ها إينشتاين ها هكلير كلهوم مصايبين بالطين، أنا بقيت غا كانشوف الصالون تا هو قدو قداش، الاستادة باينة فيها ملعقة تا هي و خاوجهها وجه الزلط سنانها كبار و شعرها مكريبي وصابغاه بالصفر و السدر ماعندهاش ووجها طويل ولكن وخا هكدا مغاتكونش بحال ديك المسمومة ديال تورية .. جات عندي أوستادة، وقالت ليا: موحماد لاباس .. فين عرفات سمييتي؟ ماعرفتش، قلت ليها: لاباس .. قالت ليا: نتا شلح؟ .. قلت ليها: أه .. بقات كاضحك، قالت ليا: وا شلوح كانعرفهوم الله إعمرها دار أش لقاك نتا مع القحاب؟ .. قلت ليها وااالو غا الوقت .. أه بصاح أولدي الحياة صعيبة، مهم ملي يخرجو الدريات فالدوش إلى غادوش دخل .. أواه كلثوم ونعيمة داخلين كايدوشو بجوج، بنات لقحباب دغيا دارو بلاصتهوم .. قلت ليها : وخا شكرا .. وسير لصالون إلى غاتفرج .. واخا .. مشيت لصالون تكسلت وداني نعاس شي ساعة بكترة السهير فدار الحاجة والعداب ديال نهار كامل فقت لقيت نعيمة وكلثوم مكسلين فبيت أخر شبه عريانات، القحاب مايستروش الله إحضر السلامة و خا يمشيو لمكة .. قالت ليا نعيمة : موحماد فقتي؟ .. قلت ليها : أه .. وسير دوش كن راه بينك وبين لما ملي جيتي من البلاد .. دابا ماتقحبنيش عليا، سير دوش تصاحبي راسك فالبراكة ديال باك .. صافي أنا ما قلت ليك و ااالو، نتما لعرق ديال رجال مكايكرش فيكوم الخير .. بلا ماتجملي عليا الله إرحم واليدين لخير لي يجي من جهت لقحاب بناقس منو .. القحاب هما لي دخلوك من الزنقة وهما لي مضركينك دابا نيت .. من هد لهضرة كاملة دابا أنا علاش هنا وباش غا تفيدني هد لمشعككة لي جايباني عندها .. كلثوم نقزات حيت أصلا كاتقلب غا فين دوز ليا : نتا هنا على عينيك الزرقين و شعرك زعر عجبتيني و ختطفناك وجبناك لهنا تحوي فينا، ونوض تا قود يالكربوز نتا هنا حيت مقودة عليك وماعندك فين تمشي ولاكارط هي لخرا ماعندكش، كنا كانطييحو لكرش غا باش مايلصقش فينا شي بز بحالك و ماعرفناكش نتا فين خرجتي لينا .. ها هو غايمشي والله إرحم واليدين وخيرك بخري بيه .. مشيت هزيت صاكي ومشيت نحل الباب لقيتو مسدود بالساروت .. قالت ليا نعيمة: موحماد سخونييت الراس راه كاترجع بالبرودة، لبد تايدير الله شي تاويل د الخير .. وحلي ليا الباب خليني نخرج هد الديسك ديالكوم راه حفطو .. باقين كاتناكرو تا حلات ديك لخرية ديال الاستادة الباب على برا دخلات وتقطع لحس. قلبنا الموضوع .. قالت ليهوم : لبنات واش غاتبقاو مكسلين ويالله شي وحدة فيكوم تصرع لينا شي الطاجين .. كلثوم ونعيمة مشاو الكوزينة تلاهاو مع الطاجين و أنا و الاستادة بقينا كالسين فالمراح .. قالت ليا: موحماد عندك مع الرامي؟ .. قلت ليها : لا، أشنا هو الرامي؟ .. قالت ليا: صافي، صافي .. و جبدات واحد العرام ديال الكتوبة بقات كاتوريني فيهوم هدا هو الفيلسوف الفلاني فلاني وهدا مخترع البولة هدا هو المناضيل تشيكيفارا لي كايناضل تا مات و هذا هكلير لي كان عدوه فوق الارض هما اليهود هدا هو فلان هدا هو .. ولمن كاتعاود زابورك يا دوود .. لكتاب لي عطاتني كاتقوليا: قريتيه عرفتي هدا؟ .. كان قوليها : لا .. الصدمة الكبيرة الاستادة هي ملي غانقول ليها خرجت من جوج وقريت شي براكة فجامع، بقات حالة فيا فمها. كلثوم ونعيمة وجدو العشاء تعشينا و كلسنا، مشات الاستادة الكوزينة و جابت واحد السطيلة ديال التلج حطاتها فوق الطابلة و مشات جابت ربعة د الكيسان و تلاتة د القراعي د شراب و قرعة د هواي، كلثوم ونعيمة و الاستاد بقاو كايسكرو ونا بقيت كانشوف فيهم. لحاجة لي فكرت فيها و هي قلت شوف دابا هد بنت القحبة ديال كلثوم أنا كاع مادوزت مع الحاجة داكشي لي دوزات معاها هي وبقات فيا هي دابا كاتسكر ونسات كلشي. الدريات والاستادة سكرو تا سكرو و قفات الاستادة وجرات نعيمة فيديها لبيت نعاس بقيت أنا وكلثوم، كلثوم مابقاتش قدا توقف بالشراب عاونتها وصلتها للصالون طاحت كاو، وأنا دوك بنات القحاب ماخلاونيش نعس بكترة الضحك، الضحك ديالهوم تسمعو فالسطاح ديال الموبل، الضحك قلنا ماشي مشكيل شوية وهو يتبدل الصوت كانسمع أح، أح، أح .. أح، و بجهد. أواه أش هد القلاوي؟ كيفاش هدشي؟ .. فييقت كلثوم، قلت ليها : كلثوم سيري شوفي هادو راه ماعرت مالهوم راه برزطونا واش مغانعسوش .. قالت ليا: علاش .. قلت ليها : واسمعي سمعي .. لاحت كلثوم ودنيها شوية سمعات داكشي لي كانسمع وتفرشخات بالضحك .. قالت ليا : موحماد هدوك كايتحواو ونتا مالك ونعس نعس .. ناري يازبي كيفاش مرا مع مرا كايتحواو؟ فهمني كيفاش؟ .. دابا نعس نعس مافيا لي يهضر داكشي طويل بزاااف تا لغدا ونفهمك و نعس نعس .. أه كلثوم الحاجة دابا إعلم الله كيدايرة حالتها مسكينة؟ .. وصافي نعس أااازبي نعس درتي ليا الطيارة

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.