شهر ونص فدار القحاب الجزء 35

من تأليف مجهول
2018

محتوى القصة

رواية شهر ونص فدار القـ*اب

شديت لبرا عند نعيمة وبقيت كانشوف فيها .. قالت ليا: واحلها وقرا شنو فيها ولا خايف نعرف معاك ولاو فيك القوالب ديال القحاب .. قلت ليها : لا غا نحلها .. حليت لبرا لقيتها مكتوبة بالفصحة مكانقشبلش فيها بزاااف .. قلت ليها : هاكي قرايها .. بقات كاتقرا حنان تاسالات بانو على وجها علامة الحزن كرشات جبهتها .. قالت ليا: فهمتي دابا؟ .. قلت ليها : فهمت شوية ولكن إلى جات على خاطرك شرحي ليا .. مهم أموحما لبرة جاتك من عند رائيس جمعية الامال للرعاية الا جتماعية فرع أكادير وكايقوليك بلي عندك شي عمتك سميتها فلانة بنت فلان و بلي جابها الشيخ ديال القبيلة والطبيبة ديال الفيلاج فلومبيلونص لاكادير و بلي الحالة ديالها حالة خطيرة صيفطوها من مستشفى الحسن التاني من أكادير لمركش .. وقاليك بلي كايعتدر ماباغيش إصيفط ليك هد الرسالة نظرا لانك باقي طفل و لكن من بعد ما سولو الشيخ ديال القبيلة على أهلها قاليهم بلي السيدة فايت ليها تزوجات وطلقات واحد الوقت ودابا ماعندها حد إلا واحد ولد خوها فسلا وراه الشيخ مشا تا لدوار ومشا عند براهيم لي كنتي خدام عندو هو لي عطاه العنوان ديال المحال وصيفتو ليه لبرة لعلى وعسى، و كايقوليك دابا بلي عمتك مكلفين بها الجمعية وبلي متبعين الحالة الصحية ديالها ولكن ماكرهناش إلى كاين شي إنسان من عائلتها. دابا راه كاينة فالصبيطار بن طفيل بمركش و ها هو العنوان ديال الجمعية والهاتف ديال المقر ديالهم إلى وصلت لمركش عييط علينا حنا غانزودك بباقي المعلومات .. الله ياربي الله أشمن دنب أنا درت فملكك الحفرة لي طلعت منها كانطييح فوحدة خرى. غاتكون عمتي ماتت دابا أحنان ياك؟ .. لا ماتقولش هكداك أ موحماد كن متفائل و مؤمن بالقدار عمتك غاتشوفها مزال و غاتبرا و غاتكون بخير وعلى خير .. عرفتي إلى ماتت أحنان راه غا نتسطى راه مابقا عندي حد فهد الدنيا من غيرها ومن نهار جيت من البلاد ماعمرني سولت عليها واش أنا بشار أحنان .. موحماد دابا الهضرة مغاتنفعك بوااالو و غا زايدة شوف شنو غادير وسير شوف عمتك، و أنا مزوكة فيك إلى شفتي عمتك حول ماترجعش لهد لمدينة راه ما بغاتكش .. راه فرق كبير بين موحماد لي كنت عارفاه مورا الكونطوار عند براهيم و موحماد لي كانشوف فيه دابا قدامي .. وخا شكرا أحنان غا نحاول، ولكن راه ماعنديش فين نمشي. يالله يالله ننزلو نشوف كلثوم باش غاتنصحني تاني واش غاندير تا من الفلوس ما عنديش الخدمة ما خدامش مقودة عليا بمعنى الكلمة .. نزلنا عند الدريات كلثوم غا شافت فيا .. قالت ليا : موحماد مالك وجهك ماشي هو هداك؟ .. قلت ليها : كلثوم أنا غانمشي فحالي .. وعلاش؟ وفين؟ .. كلثوم بلا ماتسوليني بزاااف أنا لقيت با مييت وأنا عندي عامين ماتسنانيش تا نحل عيني نشوفو، مي تا ملي كايرجعو عليها الناس التراب ماكنتش واقف على قبرها، الانسانة الواحيدة لي بقا عندي فهد الدنيا و كانشم فيها ريحت أصلي ها هي كاتلاوح فالسبيطارات عمتي، ملي كانفكر فزهري المنحوس تا كانعيا وكانقول راه كاينة بعدا مزال واحد الانسانة تقدر تعنيكة وحدة معاها تنسيني فكلشي هاهي واقيلة ماتت أكلثوم وماشفتهاش .. موحماد ماعمر البكى ديال الراجل .. أنا لي مرا و مابقيتش كانبكي، ماتبكيش عمتك غاتكون بقا حية وغاتشوفها و البكى مغايفيدك بوااالو .. نعيمة بحال ديما سكتة وكاتصنط وكايتبدلو عليها لوان ماعرت علاش واش على زهرها و لا على زهري و لا على زهر كلثوم ولا مجموعين عليها بثلاثة .. دوات وقالت ليا : موحماد دابا نتا ما قلتي تا شي حاجة مفيدة غا طييحتي علينا الضيم قولينا دابا أشنو واقع لعمتك واشنو نتا خاصك دير .. نعيمة راها لبرة عند حنان نتي راك قاريا قرايها .. .. شدات حنان لبرة وقراتها، و قالت ليا: واشنو خاصك دابا نتا دير؟ .. واش باقي كاتسولي فيا خاصني نمشي نقلب على عمتي كانت حية ولا مييتة ولكن باش، ماعندي جهد ما عندي وااالو، تفووو هد الموت القحبة يماها تا هي مابانت ليها غا عائلتي، وعلاش كلهم بغاتهم ونا مابغاتنيش .. نعيمة بقات كاتفكر شحال كلثوم ساكتة هد لمرة ما عندها باش تعاوني .. و قالت ليها نعيمة: تمشي مع موحماد لمركش تعاونيه إلكا عمتو .. قالت ليها كلثوم: ما كرهتش ولكن مقودة عليا تمنة لاف ريال لي عندي مادايرة لينا وااالو .. كلثوم الفلوس ماترفديش ليهم الهم واش مستاعدة تمشي معاه؟ نتي عارفك تقدري تزططي بوحدو مغايدير وااالو و إلى عطيتو كاع الفلوس إلى ماكريساوهش هنا غا يكريسيوه فمركش، دوي واش مستاعدة؟ .. نعيمة نقدر نمشي معاه ولكن راه بحال هد الامور لي فيهم السبيطار والجمعية والوثائق و القلاوي الكحل ديال الادراة كايخص ضروري الراجل لي يوقف معاه هانا كاع مشيت معاه بصيفتي شكون غاندوي .. مشكيلة هادي .. بقات تاني نعيمة كاتفكر، قالت لينا: لقيت لحل داك زامل ديال با إمشي معاكم .. كاضحك كلثوم، واش فنضارك باك غايخلي قفتو وإمشي معانا لمركش ومعارفش تا على شحال غايرجع وعلى من كايقلب .. كلثوم أنا با عارفاه عطيه غا الفلوس إعطيك ليك تا ترمتو .. وإلى كان هكدا أش كانتسناو يالله نمشيو عندو .. خرجنا من الدار أنا ونعيمة وكلثوم وخلينا حنان، قالت ليها نعيمة: قولي الاستادة راه غانرجعها عندها بليل .. حنان توادعت معاها و بانت ليا بقى فيها الحال حيت القحاب تعاونو معايا و هي ماعندهاش باش تعاوني ولكن أنا قدرتها هي غا طالبة وعايشة بالمنحة ديال الدولة و كاتقحبن باش تصيفط مزال لدارهوم .. شدينا الطوبيس وصلنا قدام الكاريان، قالت ليا نعيمة : موحماد غا دخل مع الزنقة نيشان الزنقة لولا على يديك ليسر لا تانية دور معاها الباب رابع دوق راه غاتلقا القلاوي ناعس دوق مزيان. حيت داك الزامل أنا مكايحملنيش نجي عندو البراكة، قاليك كانشوه بيه كثر من ديك الشوهة لي هو فيها .. مشيت دخلت مع الكاريان دقيت على با المعطي، خرج ليا بعينيه مغمضين قاليا : موحماد رجعتي يا ولدي مرحبا، لاباس عليك .. قلت ليه: لاباس أبا المعطي .. دخل دخل .. لا لا أبا المعطي جيت غا نعييط عليك راه نعيمة فالشاريع كاتسنى فيك بغات تشوفك .. با لمعطي ماعجبوش الحال ملي قلت ليه جيت مع نعيمة حيت كدب عليا وقال ليا بلي خدامة ففيلا ماباغينيش نعرف بلي بنتو قحبة ومن حقو، لبس با لمعطي حوايجو و خرج مشينا عند نعيمة .. سلم عليهم هي وكلثوم، قاليها: صافي خرجتي على الدري أش بغيتي عندو .. قالت ليه نعيمة: با ماشي وقيت هد لهضرة هادي شوف موحماد راه ولا واحد منا وعارف كلشي وراه عندي كثر من خويا، دابا بغيتك تعاون معاه .. وباش غانتعاون معاه؟ .. با موحماد را غايكون عاود ليك كلشي ما بقا عندو حد عمتو وحدة لي عندو راه فشي السبيطار فمركش، وبغيتك تمشي معاه هو و كلثوم تقلبو عليها إشوفها راه تا مو مات ليه بحال هكدا، و إلى مكاينش لي يتعاون معاه نتعاونو معاه حنا لي بحالو .. ولكن با لمعطي الطمع مغمض ليه عينيه و تا الحنان قليل فين كايحن، وقالها ليا نهار لقاني ناعس فوق الطروطوار و راسي عامر بالدام قاليا: ندير فيك خير وخا شحال هدي بيني وبينو .. قاليها: لا عدريني مانقدرش .. قالت ليه نعيمة : علاش أبا؟ .. قاليها: عندي الخدمة و الفلوس ماعنديش بلا ماتعولو عليا؟ .. قالت ليه نعيمة: با فلوس غانعيطيهم ليك ولكن تكايس واليامات لي غا دوز معاهم فمركش غانخلصهم ليك شحال كاتصور فليلة؟ .. وعلى حساب مابين خمسين و سبعين درهم ولكن نخليوها غا خمسين درهم ..الحياة بنت القحبة مقودة الاب كايتحاسب مع بنتو حيت باغا دير الخير، كلثوم ما عجبهاش الحال خلاتنا وزادت و خليتهم تا أنا وتبعت كلثوم .. قلت ليها : كلثوم مالك؟ .. ماماليش، مكاتشوفش هد الزامل لي كايتشرط و كايتبعكك علينا بحال إلى غايعطينا دوا الموت إمشي إتقود كاع ما محتاجينو المخير فكويلات ديال المحطة و السعايا قدام جامع غانعطيوه مية درهم و يمشي معنا تا لطنجة على رجليه .. باقي كانهضرو أنا وكلثوم تا لحقات علينا نعيمة .. قالت لكلثوم: صافي غاتمشيو اليوما ماتزيدوش تعطلو كيما سمعتي، حنان قالت ليك: دوزات عندها لبرة ربع يام و مول الحانوت دوزات عندو سيمانة، إعلم الله أش غاتلقاو مزال . غانتي هاهي نمرا ديال الدار ديال الاستادة باش ما كان عييطي عليا .. با لمعطي جا و جا فصفة خرى رازا لحية نعم أس وجلابة والبلغة و طاكية تشوفو ماتقول غا فقيه، ولكن ولد القحبة لداخل ديالو غا الله لي علم بيه .. قالينا : ويالله أش كانتسناو دابا خير البر عاجله، سيري نتي الله إعاونك .. شدينا الطاكسي أنا وبا المعطي وكلثوم و مشينا المحطة، سبعة ديال العشية لقاتنا فالمحطة ضلام الحال ومكاينش تاشي كار غايخرج تال تسعود دليل.

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.