شهر ونص فدار القحاب الجزء 36

من تأليف مجهول
2018

محتوى القصة

رواية شهر ونص فدار القـ*اب

مشينا للمحطة بقينا مجلوقين فيها تال تسعود دليل عاد عمر الكار طلعنا أنا وبا المعطي بقات كلثوم هي لخرا، ماعرفت أش مشات تجيب تاطلع بنادم كامل وشد بلاصتو شيفور كايكلاكصوني، لكريصون كايقول ليه: بقا خاصة بلاصة . با لمعطي كايطل من شرجم بانت ليه جقة شي مضاربة على برة، قاليا : بشوية سير، سير نزل قلب على ديك لمصيبة فين تجلوقات . راه والله تانزل بحالي بناقس من هد الخير .. نزلت نقلب على كلثوم لقيتها هي لي مضاربة، ماسولتهاش علاش أنا غاكانجر فيها وسط جقة حيت محاملش صداع و بالخصوص المضاربات وجقات .. سمعتها قالت لواحد ولد لقحبة: ماحشمش خورني و لكن و الله تا نوري لمو وجهو فالمراية .. كلثوم شعلات ديال بصاح، ولكن صراحة بقات فيا حيت لابسة عادي جلابة ديالها والزيف مستورة ماعرت بنادم لقحبة يماه مكبوث. بقات فيا كلثوم تمنيت فديك لحضة نكن فانضام و لا جيكشان نخلي داربو دين مو ونطلعو لكار ولكن رجا فالله .. طلعنا لكار قلت لكلثوم : كلسي فهد البلاصة .. كلسات كلثوم حدا با لمعطي ورجعت أنا لكراسة لورانيين . لكرسي لوراني فالكار دارو ليا الله فزهري إلى يومنا هذا ماعمرني عقلت نسافر شي تسافرة ونكلس فالكرسي الخامسة ولا السادس و لا حتى الوسط ديما لور . ديمارا الكار خرج من المدينة ولكن باقي كايخطف فالبلايص، حيت كار واحد لي خارج فمحطة على قدها لمركش و مزال ماشي تا مركش غادي تال أكادير، وقف فواحد الخلا يهز شي حد وطلعات واحد الشارفة واحد الدري صغير بقاو واقفين شي عشرة دقايق ولكريسون كايضور على لكار: شكون لي مزال ماعندو ورقة؟ شكون لي مزال ماعندو ورقة؟ .. وصل عندي، قاليا: ورقة ديالك .. قلت ليه : راه عند داك السيد، ونعت ليه بالمعطي بصبعي .. قاليا: وخا تنوض معايا أولدي .. خلعني ولد القحبة، قاليا: وغانوض ماعندك مناش تخاف نوض .. وقفت وعييط على ديك الشارفة: ميمتي، ميمتي أجي بركي هنا .. بركات ديك الشارفة ونا بقيت واقف، كلثوم متبعة الفيلم من لول يالله ناضت تدوي .. و هو يقول ليها الكريسون : غا خليك أ الاخت بركي بركي الدري راه كاينة بلاصتو بردي على راسك ونتي غا شعلة، راك غاتشرفي ياصكعة ونتي بقا صغيرة .. وكايضحك، حيت شاف الفيلم ديال كلثوم مع داك الزامل لي تلوط عليها وصبناتو، كلثوم بتاسمات ليه ديك الابتسامة الباهتة ورجعات لبلاصتها .. قاليا: أجي معايا نتا أجي .. مشيت معاه حدا الشيفور حط داك الكتاب لكايقطع فيه لوراق، و قال الشيفور : سعيد هانا مشيت، ها هو الولد حداك العشاء ف بنكرير إنشاء الله .. قلت فدماغي فين غايمشي هدا والكار فالخلا، ساعة رجع لديك الصندوق ديال لور لي كايكون حدا الدروج لورانيين نعس فيه، كلست حدا الشيفور كثر من ساعة ديال الطريق مادواش معايا. ولكن عينيا كايتغمضو بنعاس وجيت قدام الباربيز لكار و الرموك لي داز كايضرب ليا الضو فعيني كايعميني و كانفيق تاني، داك الشيفور شاف فيا محن مكرفس .. قاليا: وهلكك نعاس أولدي إواشتي قرا، قرا مزيان راه لي مقاريش هكدا كايكون مصيرو ياك بعدا باقي كاتقرا .. قلت ليه : أه .. حيت كلثوم قالت ليا: ماتبقاش تعطي راس لخيط و تعاود قصت حياتك لاي واحد .. قاليا: فاش كاتقرا .. قلت ليه: هد العام فالكاطريام .. و خا أنا غاكانسمع بيها ولكن كنت كانعرف الدراري والدريات قدي فالحومة لي كنت خدام فيها عند براهيم كايقراو فيها .. قاليا: تبارك الله بحالك بحال بنتي تا أنا عندي بنتي غاتكون قدك ولا كبر منك كاتقرا فالكاطريام غا هي سقطات جوج مرات .. قلت ليه : مزيان فينا مدينة كاتقرا؟ .. قاليا: فسلا نيت، والواحد دابا أولدي فهد العصر و فهد العصر لي جاي إلى ماقراش غايدفن راسو وهو حي. أنا داك الوقت كان عجبني الشيفور ديال الكار وديال رموك وكنت كانسحابهم حسن من مدير ديال المدرسة وحسن من الاستاد، كانقول كيفاش كايسوكو هد العجب فيه عشرة مترو؟ .. قلت ليه : ولكن دابا نتا قاري .. كايضحك، وقاليا: و باش عرفتيها .. قلت ليه : ها نتا كاتصوك الكار .. قاليا: الصوكان ديال الكار أولدي ماشي بالقراية، غا بيرمي كادوزو وكاتجرب حضك و اش تزطط ولا لا. الناس لي قاريين أولدي راهما ناعسين دابا حدا ولادهم و مقابلينهم أش خاصهم، أنا دابا الدرية لي قلت ليك قدك ربع يام هدي ماشفتهاش وخا كاندخل لسلا ولكن غاكاندخل و كانخرج و تا إلى مشيت للدار كاندخل غا باش نشبع نعاس ونخرج وهدشي كل إلى قلتو ليك غا باش تحل داك الراس وتقرااا مزيان، ماتكونش بحالي وبحال شحال من واحد بحالي .. قلت ليه : أه بصاح .. و قلت فدماغي ليهلا يوريك حريرتي كيدايرة، الشيفور كايبان ليا داوي خاوي حيت داكشي كامل لي قال مقارنتان مع داكشي لي كانعيش لا علاقة، أنا لقراية ماعمرها كاع دخلتها لدماغي عاد ننساها تا دوك عامين لي قريت باغي غانرجع منهم شي حاجة ندكرها وااالو، مشاو بكترت مشاكيل دنيا .. قاليا: مسافر غا بوحدك أولدي ولا معاك شي حد؟ .. درت راسي نعست و مجاوبتوش مافيا ليهضر معاها مزال، غمط عيني وهو يديني نعاس بصاح، مضرباتنيش الفيقة تال لقيت لكار مبلاصي فبنكرير قدام شي كرارص ديال الديسير ودخاخن طالعين مع السماء و كترت الهراج والكلاكصون ديال الكيران. الكريصون فاق و كايغوت يالله أسيدنا عندنا ثلوث ساعة الله إرحم واليدين، ثلوث ساعة بلا مايعدبنا شي واحد نقلبو عليه الناس كلهم نزلو إتعشاو إلا بالمعطي وكلثوم وأنا، بالمعطي تا هو غا على سبة كايقلب غا مع من .. مشا عند الكريصون، قاله : والشريف يالله ضربنا ساعتين ديال الطريق و وقفتو أش أودي غانتعشاو وصلونا حتى لمركش ولي بغا يتعشى إتعشى .. الكريصون زمطو: و العمييم لكار راه غادي تال أكادير، ومركش عندنا فيه غا ستة د البلايص غانلوحهوم فالباب ديال المحطة ونكملو طريقنا، وتساعدو معنا الله إرحم واليدين .. نزلات كلثوم تا هي ودخلنا القهوة، بالمعطي زقرااام بقا كايدور على الطواجن و كايتشطر بقينا أنا وكلثوم كالسين بجوجنا أنا فايق خسر كاعي طالع ليا الدم .. قالت ليا كلثوم: موحماد مالك؟ .. قلت ليها: والو .. قالت ليا: ودابا لاش معبسها عمتك راه غاتلقاها مزال وراك غاتشوفها، هد التسخسيخ كلها على قبلك ونتا معبسها علينا .. قلت ليها : كلثوم ماشي على قبل عمتي تفكرت الحاجة مسكينة دارت فينا خير و كلينا طعامها ودغيا نسيناها ونتي كاع براسك لي كاتعرفيها قبل مني ماتفكرتيهاش و ماعمرك دويتي عليها .. موحماد ماطلعش ليا لخرا، الحاجة مادارتش فيا الخير غا هكداك، الحاجة طير تا تعيا وكاتبقى قواد كاتستغل بنات الناس وكادخل الفلوس على ضهرهوم و الله كايخلصها، وهي لي مابغاتش توب ماشي لمرة لولة هادي ديما داخلة خارجة ولكن ولدها لي ولداتو جاب ليها ربحة صحيحة هد لمرة. صافي قلب هد الموضوع راه هد القواد جاي .. جا بالمعطي كلس تعشينا وطلعنا تاني الكار . بالمعطي ماعندوش مع كلثوم بزاااف، وخا بنتو قحبة ولكن مكايحملهومش الطريق كلها واحد فيهم مدواش مع لاخر. وبنتو بكرها محاملهاش، قاليها قدامي : كن ما هد جوج دريال لي كاتجيبي ليا كن قطعت ليك ورقتك من الحالة المدنية. الكار شد طريقو بنادم معركها شوا و طواجن ونعسو البشرية عاطينها الحزاق بقينا غير أنا والشيفور كانكنكمو .. قلت ليه : واش دابا نتا مغاتنعسش تال صباح تا توصل الكار لاكادير؟ .. قاليا وااايييه أولدي داكشي علاش قلت ليك قرا، أنا غانوصل دابا لاكادير مع الستة د الصباح و غانعس تال جوج د النهار، الخمسة خاصني ندير الدبار تاني للرباط .. وملي كايتقلب شي كار كايبقاو بحال هد ولاد القحاب لي ناعسين دابا نيت إهضرو لا شيفور كانساحي لا شيفور كانسكران لا شيفور داه نعاس .. معارفينش بلي شيفور غا لحم ودم بحالهوم وكايشد جوج فرنك فالشهر، هد الحرفة عطات أولدي لمول لكريمة و مول الكار والبارجات ديال جوندارم أما حنا غا كانسوسو صحتنا فوق هد الكوسان .. الشيفور بقا كايشكي عليا كايشكي تا وصلنا لمركش تا هو كان مشارجي وحقد على الوضعية و خاصو غا مع من .. نزلنا من الكار ودخلنا المحطة، وهو يقول ليا بالمعطي: ويالله ها نتما فمركش مع جوج دليل، عييط نتا على هد عائلتك ولا عمتك ولا عند من جايين، هانا غانمشي لطواليط ونرجع .. أنا وكلثوم بقينا كانشوفو فبا لمعطي مافهمنا تاقلوة، كيفاش دابا عييط على عائلتك ولا عمتك؟ أش كايتقلون هذا؟ .. قلت ليها: كلثوم بالمعطي ياكما ضربو حمار ليل ولا دوخاتو الطريق .. قالت ليا: لا لا بالمعطي عرف أش كايقول، ديك بنت لقحبة ديال بنتو لي مافهماتوش مزيان .. رجع بالمعطي، وقاليا : أمنضرا .. قلت ليها : كلثوم فهمي بالمعطي فهميه .. قالت ليه كلثوم: بالمعطي كيشفتي دابا موحماد ما عندو حد فمركش وتا أنا ماعندي حد داكشي علاش قلنا تجي معانا، أما كن عندنا شي حد نقصدوه راه كاعما غا نسخسخوك معانا .. با لمعطي طلع ليه دام وكايسب فينا وكايربرب: أويلي أعباد الله مسافرين من مدينة لمدينة وماقصدين حد فأخر يامي تا ناض ليا زغب بيض فترمتي عاد كايضحكو عليا البراهش والقحاب .. كانحاولو نبردو فيه أنا وكلثوم وااالو .. جا واحد السيد، قاليه: وصافي أشريف ولاد اليوم راه هما هدو .. غا خاشي كرو تاهو مافهم تا قلوة من غير أن بالمعطي كايغوت علينا أنا وكلثوم .. قاليه با لمعطي: قولي أسيدي كاين شي أوطيل رخيص وقريب هنا .. قاليه: كاين أجي معايا .. كن معولين نباتو فلوطيل أنا وكلثوم ساعة بالمعطي ولد لقحبة ماعقلش علينا .. قالينا: شوفو نتما سبعة د الصباح نلقاكوم هنا فالمحطة فيما عجبكوم وفيما كنت معولين تنعسو فيه سيرو ليه مهم و الله سبعة د صباح و مالقيتكوم هنا تا نشد لكار نرجع فحالي راني ماشي قدكوم باش ضحكو عليا .. مشا بالمعطي إنعس فلوطيل وبقينا أنا وكلثوم كانشوفو فبعضيتنا، قالت ليا كلثوم : شتي هد الزاب والله ماحملاه أنا إجي معانا غا ديك القحبة ديال بنتو فايت تادارت هكدا .. وصافي أكلثوم تانتي حنا الزنقة ولفناها وبالمعطي راه راجل كبير بصاح نيت مسكين خاصو يرتاح ونعيمة راه غا بغا دير فيا هد الخير ماعندها تا شي ربح من هدشي كامل .. بتنا ديك ليلة أنا وكلثوم فقهوة ”مقهى الزور” ملي كانت قهوة ديال الزور د بصاح أما دابا كاينعسو فيها غا كويلات .. قالت ليا كلثوم : موحماد مركش حسن من سلا ياك واعرة .. قلت ليها: ماعرت أنا أوال مرة غانحط فيها رجلي كنت كانشوفها غا من شرجم ديال الكار إلى داز منها .. قالت ليا : لا واعرة، ها نتا غاتشوفها بنهار ناسها شعبيين و بسطاء و الابتسامة مكاتفرقهومش، ها نتا بنهار غاتشوف .. كلثوم كاتقرا عليا التاريخ ديال مركش و الفرق بينها وبين المدن الخرى و نا رجلي شاعلة فيهم العافية و الشقيقة ديال نعاس بغات تفرق ليا راسي على جوج، وهي ماعرت مالها ملي وصلنا لمركش و هي ناشطة ودويا و كارو تبع كارو، حطيت راسي فوق الطبلة وغييبت. واحد لوقيتة كانسمع كلثوم كاتهضر، ولكن معا من ماعرفتش هزيت راسي ولقيت واحد الدري بوكوص بلق و شعرو تبارك الله و عاطيه الله واحد الخالة فوق قنفتو زادتو جمال على جمال ماتقول غا درية صافي . ولكن أش كايدير تاهو فالمحطة ديك لوقيتة فليل؟ .. داكشي لي لقيت مزال فالحوار ديالهوم: هي نتما ماشي ولاد مركش؟ .. قالت ليه كلثوم: لا لا أش كانقول ليك من صباح .. قاليها: ونا دابا خاصني نمشي ياللهي معايا نعطيك الورقة ماعنديش ستيلو هنا .. أشمن ورقة؟ الله و أعلم . وقف زاد وتبعاتو كلثوم ولكن سروال لي لابس و المشية ديالو ماعجبانيش .. كلثوم غالله لي علم فاشمن حفرة كاتوجد طييحنا تاني .

يتبع ..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.