اليتيم حرب الأصول الجزء 25

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

دفع الباب برجلو ودخلها للبيت .. كان مضلم فيه ضوء خفيف .. حطها حدا النامويسة فرحان وشدها من خصرها كيتأمل ملامح وجها 
يوسف: جيتي زوينة بزاف 
خديجة : هه حتى نتا 
يوسف : منكونش بحالك .. موضية؟
حركات راسها بالايجاب ... قبل على جبهتها مرة اخرى وشد ليها فيدها وقفهت موراه حدى لقبلة ... وبصوت مسموع قام الصلاة .. بكسوتها البيضاء صلاة معاه حتى سالا ودار الدعاء ودار عندها بابتسامة شيطانية ... بالزربة ناضت دارت راسها مافاهمة والو وهوا ينوض تبعها شدها من اللور وقال 
يوسف : كتهربي ... مابقا عندك فيين تهربي دابا ... حيدي الفولار نشوف شعرك 
بعدات كضحك وقالت : واصبر ندوش من العياء 
رجع لسق عليها مع الحيط كيشوف فيها وهز كلينيكس مسح ليها فمها من العكار وقرب عندها بشوية قبل جناب شفايفها ... ترخات سادة عينيها وهوا غادي وكيقرب لفمها حتى وصل ليه وباسها بشغف وحب وشوق ... ادات بيه القبلة يطول يدو ويلمس خصرها وهوا طالع من غير انقطاع .. حسات بيه سكر وهي تبعد وجها وقالت بصوت خافت 
خديجة : بلاتي ...
مخلاهاش تكمل ورجع للتقبيل مرة اخرى ... شافتو بدا كيجهد على فمها بقوة وهي تسلت من بين يديه شادة الضحكة وقالت 
خديجة : بلاتي شوية مالك ... نحيد غير هادشي نتنفس 
شدها وبدا يحيد : انا نحيدو ليك ... كفاش كيتفسخ 
خديجة : دخل الدوش انا نحيد هادشي وندخل موراك 
يوسف : اوك 
لاخ لافيت وحيد الكرافاطة بالزربة وتبع ليها السروال حتى تعرى بقا بالبوكسر وداز قدامها داخل للدوش .. اول مرة تشوفو وهي دور وجها حشمات وشدات الضحكة .. دخل للدوش وقال من لداخل 
يوسف: سربي انا كنتسنى 
جمعات الضحكة وقالت : كفاش؟ وماشي غنتبعك ندخل معاك ! حتى تخرج وندخل 
طل عليها من الباب :وشنو فيها الى دخلتي معايا .
قلبات وجها حشمانة وحركات راسها بالنفي ... ضحك سد عليه الباب .. حلات هي باليزتها جبدات بينوار العروس وفوطاتها وحوايجها وحيدات لاغوب حطاتها فالقنت وفسخات الفولار وجمعات شعرها لفوق ودارت عليها فولار خفيف ولبسات قميس باليدين طويل ... خرج ملوي عليه الفوطة شافها هاكاك واستغرب 
يوسف : وعلاش دايرة الفولار! 
تلفتات تجاوبو وهي تشوف الفوطة والصدر عريان وفخادو مزغبين وشعرو فازك مقلوب اللور .. قلبات وجها متوثرة وهزات حوايجها ودازت حداه بحذر كتسلت 
خديجة : حتى ندوش ونحيدو 
بقا غير كيشوف مافهم والو ... دخلات للدوش وسدات عليها .. انا هوا مشا وقف حدى المرايا وهز ديودوغون كحلة فشفشها تحت بيطانو وعلى الشعر اللي فصدرو وبدا كينشف راسو بالفوطة .. لبس بوكسر ابيض ومشا تكا فالفراش شاعل التلفازة وناشر يديه ورجليه .. شوية وهوا يتحل الباب ديال الدوش و خرجات رجلها هي الاولة .. صغر عينيو كيشوف فيها بشهوة وابتاسمة خفيفة كيتسناها تبان ... دفعات الباب بشوية وخرجات شادة الضحكة ماباغاش تبينها ... طلعها من رجليها غادي كيشوف الصيكان عريانين وطالع حتى لفخاد تاهما عريانين شوية بان ليه طرف توب ابيض ناعم وطلع نيشان مع التوب وهوا يشواف اطراف الشعر فالبني ملوي طايح على خصرها وكمل حال فمو حتى للصدر شاف سينتة من الدونتيل دايرة بيه ونصو عريان وعمارة ديال السنسلة وسط الشقة .. هز عينها مع عنقها المزين بسنسلة رقيقة اخرى ديارة على العنف ذهبية و طلع لوجها وهوا نايض من بلاصتو بلا ميشعر .. مسحات المكياج وخلات عينيها فقط مكحلين .. خدود وردية وريحتها فايحة كتجدب .. وقف غادي عندها كيشوف فيها .. سوميج دونوي توب ناعم سامبل خفيفة مزينة بالدونتيل وشعر منسدل على ضهرها وكتافها وعلى الدورة دوجها ... طويلة مقصيراش وطولتها متوازنة مع وزنها .. ماضعيفاش بل عندها جسم جداب لا يقادوم وصدر مشدود كان ديما مخبي تحت الحوايج لدرجة مكانش عارف حجمو بسبب الفولار اللي ديما طايح عليه ... تزينات ليه و بينات على مفاتنها قدامو بلا متستحيى لانها فخاطرها كتقول حلالها ومن حقو يشوفها فابهى حلة ليلة دخلتها . وقف قدامها ودار ابتسامة جانبية .. مبعدش عينيها عليها .. نفسو كتسمع وسط ودنيها وهوا قريب منها ... ابتاسمات بخجل وهي كيتحس بيدو كتلمس شعرها ناولة حتى للاطراف .. وكيزيد هبط عينو لصدرها يشوف فيه ويرجع يشوف فشعرها وججها وبصوت خافت بحال الى مافيه اللي يهضر او كان كيجري ملهوف قال ليها 
يوسف : هادي نتي ؟ !!! هادي مرتي!

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.