اليتيم حرب الأصول الجزء 29

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

خديجة : وا بشوية اوييلي!
هز راسو فيها : متعاوديش تكَولي ويلي ولا نحيد ليك السنان (ناض وقف ) هانا غنمشي للخدمة ... وتحركي شوية تمشاي الى بغيتي تولدي عادي 
خديجة : ناضت وقفات معاه ) وافين ما نعيط لرحمة تخرج معايا كتقول ليا فالمدرسة .. ولا كتخيط ولا كتفصل !
تلفت عندها مكمش جبهتو وقال : ياك عندك كلشي ووريتك كفاش تسرحي عضامك ... وغير بشوية ... تمشاي على الطابي .. فوتي غير البالون متجلسيش عليه تمشي توقع ليك شي حاجة ولا تزلق وتقلبي .
دوراتو عندها بابتسامة كتسد ليه عقاد القميجة وهوا كيسد صدايف اليدين وقالت 
خديجة : شنو زعما ... متخرجني مانساريني .. وليتي كتعطل حتى بالليل وانا كنبقى غير جالسة فالدار 
خطف بوسة من حنكها وقال: نسالي واحد الروينة ونديك تبدلي الجو فالمدينة اللي عجباتك ...غير نتي تهلاي ليا فولي عنداك تغامري وتجيبيها فراسك ... راه معاك فاطمة (المرى اللي مقابلة دريس) هي معاوناك فكلشي ... وتسناي حتى تجي البنت اللي كدير ليك الترويض 
تحنى عند كرشها شدها بين يديه وباسها مغمض العينين ورجع طلع خطف بوسة على صدرها وقف باسها فحنكها وقال 
يوسف : تهلاي فراسك ... نبغي فاش نرجع نلقاك درتي الترويض .. وحيدي منك العكز راك طبزتي 
عوجات فمها للجنب وقالت : اممم طبزت .. واعنداك تجي تقولي زيانييييتي 
يوسف : زيانيتي ... يالاه هانا مشيت 
هز لافيست وباسها فراسها ونزل خلاها فالبيت .. جمعات شعرها ودخلات للدوش غسلات وجها .. لاحت عليها بينوار حد الركبة غوز وكرشها مدورة قدامها ونزلات .. رجليها طبزو بالحمل .. كتجر فولحد البانطوفة بيضاء ونازلة مع الدروج بشوية عليها ويدها على كرشها خايفة على ولدها و اللي هوا امانة ديوسف مخليه ليها فكرشها حتى يحين الموعد وتعطيه ليه يشوفو ... هبطات جلسات كتفطر بوحدها .. حتى راجل مكيدور حداها من غير فاطمة .. انا دريس مكيخرجش من بيتو والبالكون ديالو بمرة ... جلسات مسرحة رجليها كتشوف فيهم وتحركهم كتحس بيهم مزيرين .. شوية سمعات صوت طفل صغير داخل كيجري وتلفتات بان ليها صفوات كينقز بشعرو الاشقر مربياه ليه مو .. جا كيجري عندها عنقها وجلس حاط يدو على كرشها ورحمة داخلة من موراه بعجاجتها زربانة 
رحمة : وناري زحام زحام زحام زحام ... فين مامشيتي الزحام ... مشيتي لحمام زحام مشيتي طاكسي الزحام .. مشيتي لحانوت الزحام ... بنادم غير كيجبد فالفلوس ويشكي يكَولك ما عنديش .. وفين ماحطيتس رجلك خاصك تشدي النوبة 
خديجة: هه ... فين كنتي؟
رحمة : جبت هادا من الروض ودزت عندك نشوفك ... فراسك ؟
خديجة: شنو؟
رحمة : غنختنو البرهوش 
خديجة : واتعطلتو 
رحمة : يختنو يوسف فداك الكلينيك اللي دشن ... يرجع يخدم طبيب شوية .. وهوا تابع ليا البرلمان ... كن غا شي برلمان .. رجع بحال البرمة ... ناقصين فيه غا السطولة 
خديجة : وفوقاش غتختنوه 
رحمة : غدا ... ماكاين مانتسناو .. فين ما نبغيو نختنوه يسفرو حمزة لشي مدينة .. دابا زيرتو متيتحرك تا يختن الولد .
خديجة: غاديرو ليه الحفلة؟
رحمة : معلوووووم. . . ومالي نختنو حسي مسي!
خديجة: هي موجد تكشيطة هه 
رحمة: ولااا خلاك داك الراجل عندك ... متيخليك تمشي عراسات مايخليك تمشي مناسبات .. نااري محرز عليك فالدار .. تا لخروج ماتخرجيش 
خديجة : تا انا مافيا اللي يمشي 
جموعها هي ورحمة مابغاش يسالي ... بقاو مني منك حتى دخلات وحدة لابسة طابلية بيضاء .. ناضت خديجة لبسات كولون وديباردور ومشات للقاعة فين كيتريني يوسف وبدات تما فتمارين اليوكا والترويض حتى عيات ... دوزات معاها رحمة النهار كامل فالدار حتى تعاشات لعشية ورجع يوسف ومعاه حمزة داخلين كيضحكو .. كانت خديجة لبسات عباية باج سامبل طويلة ولاحت عليها فولارها .. مشا يوسف باسها فحنكها وجلس حداها هاز صفوان على رجلو كيراري بيه ويضحط 
يوسف : غنختنوك اوليدي ... غنرجلوك ههه وجد راسك 
صفوان مافاهم والو غير جالس وكيدور فعينيه وحمزة من جهة اخرى جالس كيضحك 
حمزة : ولدي راجل فاش كان فكرش مو 
تلفتات ليه رحمة مهبطة راسها ومخرجة عينيها وقالت : حسيتي بيه!!! انا اللي كنت حاملة ! ... بلا متهرب الختانة غدا غتكون ... ماعرفتك خايف عليه ولا مالك !

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.