اليتيم حرب الأصول الجزء 34

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

شفتك بنيتي حياتك ونسيتيني ... علاش مزال غنرجع عندك ؟ علاش ؟ كاع هادشي اللي درتو مشا فوالو ... واخا هاكاك ...صبرت حتى عييت ورجعت ... قلت بلا منبقى مخبعة هاد الكدبة عليك 
خرج فيها عينيه مصدوم وقال : كذبة !!!!!! كذبة؟! . . . (حرك راسو بالايجاب ) وهاد الكذبة ديالك نتي ... بالنسبة ليك بيضاء ولا كحلة ؟!!!! يمكن بيضاء .... ماعرفاش اشنو درتي امنية .... معارفة واااالو....ماعرفاااش شحال تعدبت (بعصبية ) شحال بقيت سهرااان .... شحال كرهت الدنيا وتمنيت نتبعك .... ماعارفاش نتي شنو درتي ... نتي... كنتي باغا تشوفيني كنتعدب عليك ... وكنمووت ... باش ترضي نفسك ... وعجباااتك اللعبة ... كيعجبك تشوفي الناس كتعدب عليك .... باش نتي ماتشمعي هضرة ماطيحي فمشاكل ... فضلتي ديري هاد اللعب هادا .... وجايا كتكَولي ليا دابا .... بااااش يتكشف السر كان خاصنا نصبرو .... اااه كان خاصنا نصبرو ... ولاكن اللي صبر من هادشي كامل ... هوا انااااا.... اللي كان غيتسطى وكيحلم بيك كل ليلة خارجة غضبااانة من الدار ... وكنوووض مخلوووع ... شكون اللي تعدب ... شكون اللي صبر .... نتي؟ .... نتي بغيتي كلشي يدوز سااهل ... يرضاو عليك واليديك ونرضى عليك انا ... ولاكن اللي دفع ثمن هادشي .. ماشي نتي ... انا اللي من نهار بكيت على مّي مابكيت على شي مرة اخرى حتى بكيت عليك نتي .... (ناض وقف بغضب) ماحسيتيش بيا ... ماحسيتي بشنو داز عليا ... باش تبان مسكينة ويشفقو عليك ... ويخليوك على خااطرك .. ختاريتي تعدبيني انااا ... انا ! علااااش؟ ياك كنت ديما كنكَول ليك الى ماعندكش الجرءة انا نواجههم ... انا نهزك غير كوني راضية ... ونتي شكاتكَولي ... كتكَولي ليا لا ... بلاتي ماستاعداش دابا .... وفاش شفتي راسك مرضتي كَلتي مع راسك نجرب الموت نشوف شنو يديرو عليا !!! حيت الميت مكيعرفش شنو واقع من موراه.... بغيتي نتي تعرفي ... هانتي عرفتي ... ها واليديك خلاوك ديري ما بغيتي ... ها يوسف بكى الدم عليك ... مرض و كره الدنيا ومايجي منها ... ياك هادشي اللي بغيتي توصلي ليه ... هانتي وصلتي ليه ... (تكتلما كينهج وقال) ضميري اللي مرضني .. اليوم رتاح ... حسبي يوسف مات امنية من نهار متي نتي ... مات ماشي غيرجعك ويألف ليك فيام هندي .. ويلعب الدور كما لعبتيه نتي ... وبرافو عليك تقنتيه ... قدرتي تنجحي ... غتمشي بعيد فالثمتيل علاش مافكرتيش تجربي ؟ جربي ... بحال والو تاخدي الاوسكاااااار (بعصبية) هه!!!! كااااع هادشي قدرتي ديريه!!
وقفات كتشوف فيه بحزن : ماعرفتش ايوسف ... ماعرفت مندير حتى لقيت راسي كندير هادشي ... بدات بكدبة صغيرة وتحولات لكدبة كبيرة 
يوسف : بحقد) تعلمتي تهضري ... بارافو عليك ... ولاكن وحدة الفات سيناريو خلات كلشي يتيقها ... علاش متعرفش تهضر ... متبقيتش انا فيك انا مهار كان راسي على يديك كنبكي عليك ... مابقيتش فيك ؟ هااه؟
امنية: خفت نصارحك ومتقلبش بداكشي ... مكان عندي حتى حل اخر تيق بيا وحط راسك بلاصتي ... 
يوسف : (هز يديه) شووووو.. صافي ... ياك رجعتي .. ايوا على سلامتك ... داك القلب اللي كان كيدق من جيهت هرستي والديه بالفقصة فاش تيق موتك ... اففف (هز راسو كيضحك بسخرية ) فييلم هادا . . . اترو عليك الافلام حتى رجعتي كطبقيهم فالواقع !
امنية : حرام عليك ايوسف اهىءاهىءاهىء انا ...
غوت وضرب فالطبلة : حرااام عليك نتي ... نتي اللي حرااام عليك .. وحراام عليك تكدبي وتلبقي قصة ... ونتي كتشوفي الدنيا مقلوبة ومبنحة فوق البياص وخليتي كلشي كيبكي عليك ... كن تسطييييت انا ؟!!!! هاااه؟ غترجعي ليا عقلي ؟ ... (تهدن) شوفي ... مرحبا برجعوك ... ولاكن الله يرحم الواليدين ... بقاي بعيدة عليا .. بقا بعيدة عفاك 
رجع فحالو خلاها واقفة مصدومة ... طاحت جالسة على الكرسي وفمها محلول والدمعة فعينيها محرجة متبعة ليه العين وهوا غادي جسهت الباب دالكلينيك
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.