اليتيم حرب الأصول الجزء 36

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

ناضت مفزوعة يدها على قلبها وجبهتها عرقانة وعينيها خارجين 
خديجة : يوسف ! اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... (تلفتات حداها مالقاتوش ) فاالطمااااا ... فااااطمااااا 
دخلات فاطمة كتجري : مالكي شنو وقع ياك لاباس 
خديجة :بخوف ) فين يوسف؟؟؟
فاطمة خرج 
خديجة: فين خرج؟؟؟ فين مشااا 
فاطمة : مالكي شنو وقع .
خديجة: بتوتر ) عيطي على رحمة .. عيطي ليها .. حلمت يوسف طاح من سطح عالي ... ياربي السلامة ... عيطي ليها ... عطيني تيليفوني نعيط ليه 
فاطمة : كتفتف) خير وسلام ... راه غير حلمة والحلمة مور العاصر ماكتصدقش 
غوتات خديجة بعصبية ويدها على قلبها : عطيييني التيييلفوووون ... انا اللي كنحس ... اري تيليفون 
شدات التيليفون فيدها كتعيط وتعاود ولا من موجيب .. زاد هوفها ولاحت الغطاء وناضت 
خديحة: عيطي على الشيفور 
فاطمة : فين غتمشي عطي الراحة راسك 
خديجة : بعصبية ) نمشي نقلب على راجلي ... مكايجاوب ماعرفتو فين مشا ... غتكون وقعات ليه شي حاجة ... عيطي على ابراهيم . (شدات تيليفونها كتاصل ) الو رحمة ... الو ... ختي داابا اجي عندي ولا ندوز عليك ... قلبي غيسكت ويوسف كنعيط ليه مكايجاوبش ...

صوت القرطاسة طيرات جيمع العصافير فالسماء وطيحات يوسف على واحد الركبة كيتألم شاد فكتفو ، فذهول خرجات امنية كتجري وهي تسمع صوت قرطاسة اخرى فالسماء مصوبة جيهتها ولحسن الحض اخطأت الاصابة وضبرات فحديد السيارة .. رجعات بالزربة دخلات ماعرفات شكون ضرب ... هزات راسها كتقلب لعينيها وهي تبان ليها سيارة جيب على الشارع من بعيد وبنت زعرة طلعات كتجري هربانة 
امنية : إلينا!!!!! 
هربات الطوموبيل ونزلات مرة اخرى امنية كتجري عند بوسف لقات متكي على الطوبيل وحاط ركبتو فالارض .. شدات فيه مخلوعة كتفتف وتبكي 
امنية : يوووسف .. يوووسف 
بدات كتفتف وتقلب فين عندو الضربة لقات الدم طلة ليه قميجتو البيضاء مور ضهرو فكتفو ... بلا ماتنطق وقفات تالفة وخي تسمع صوت التيليفون فجيبو كيصوني .. جبداتو لقات الصورة دخديجة طالعة وهي اللي كتصوني ... بلا متردد عاودات صونات ليها 
امنية: بصوت مرتجف) الووو ... الووو جيبي الاسعاف راه تقاس بالقرطاس 
في حين راكبة خديجة للور فالسيارة فاتجاه دار رحمة .. لسوء الحض ان امنية كتهضر الانجليزية وخديجة مكتفهم تا حرف .. حدها سمعات صوت بنت وهما يخرجو عينيها

خديجة : بعصبية) شكوون نتي ؟؟؟ علاش تهزي تيليفزنو شكون نتي ابنت الحرااام ؟؟؟
حيدات امنية تيليفون من ودنها كتسوط وقطعات عرفات راسها مغتفاهمش معاها ... انا خديجة بدات كتفور ورجعات كتعيط ليه من جديد وأمنية كتقطع عليها باش تتاصل بالاسعاف .. ناضت الحرب فخيوط الاتصال .. فين ماتبغي تعيط امنية كتوقفها خديجة بالتعياط حتى تعصبات وجبدات تليفونها خلات تيليفون كيصوني .. عيطات للاسعاف وهبطات عندو يوسف مخلوعة 
امنية : فين حنا؟ فين باش نعطيهم للعنوان 
رد عليها وهوا شاد فكتفو : لا قطعي ... عيط لحمزة ... حمزة كاينة نمرتو 
امنية : راه مرتك ماخلاتني نعيط حتى للاسعاف مابغاتش تحبس من التعياط 
يوسف: عيطي لحمزة ... ماتهضريش معاها هي وماتgولي ليها والو 
امنية : بتوتر ) واخا 
قطعات على خديجة وبلوكات نمرتها وتاصلات بحمزة ودوزات ليه يوسف هضر معاه وناض دخل للطوموبيل جلس متكي راسو ويدو كتنزف

خديحة الكشاكش خارجة من فمها ماكرهاتش تخرج لأمنية من التيليفون ... وصلات لدار رحمة اللي خرجات عندها كتجري وطلعات حداها 
رحمة : يوسف تضرب بالقرطاس فرراسك 
ضربات فوجها : اويييلي !!! اويييلي على تضرب فييين تضري 
رحمة : مشا عندو حمزة عاد دابا ... زيدي نمشيو راه سمعتو gاليه تضرب حدى الدوار ديالنا فالغابة اللي حدانا 
خديجة : وشنو كيدير هوا فالعابة !!!! اميييمتي اميييمتي ...يااااربي يار بي ... ياربي اش هاد الكارتة ... زيييد زيد نشوفو فين هادشي ... داهم الشيفور حتى للبلاصة ونزلو كيتجاراو وسط الغابة ويقلبو حتى بانت ليهم امنية كتجري بوحدها كي الحمقة وسط الغابة وتشوف هاكا وهاكا .. نقزات خديجة كتغوت وتشير ليها 
خديجة : هاااهيا .. هااهيا بنت الحرام خي اللي جاوباتني .. اجييي لهناااا ... هاااديك اااه 
تلفتات عندهم امنية ورجعات كتجري وتلهت كتهضر العربية ومخلطة بالانجليزية 
امنية: خاصني .. الماء ... خاصني نعطيه الماء منين نجيب الماء 
نقزات عليها خديجة وهي تفكها رحمة 
خديجة : اش درتييي لييه ابنت الحرااام ..اش كديري معاااه ... شكون نتي 
رجعات امنية باللور خافت من ردة الفعل دخديجة وبقات غير كتشوف ورحمة مخرجة عينيها 
رحمة : فين هوا دااابا؟؟ هضري فين هوا 
امنية: لهيه ... خاصني نجيب ليه الماء 
خديجة : زيدي وريني فين هوا؟
مشات امنية قدامهم وخديجة كتجري موراها هازة العباية ورحمة شادة فيها لا تعتر .. الليل بدا كيطيح وامنية تلفات على الطريق بقات غادا جاية بيهم ماعرفات منين دوز وحتى هما داخو غير تابعينها مخلوعين ...
خديجة : واش كضحكي علينا !! فين كاااين المصيييبة فين راااه ... اوييييلي ياااا ويلي اهىء اهىءاهىءاهىء بقا بوحدو اوييلي .. ياربي ياربي تلطف 
امنية كتبكي : اهىءاهىءاهىء ماعقلتش .. ماعقلتش على الطريق اهىء ... ماعقلتش 
رحمة : واش ابنت الحرام كديريها بلعاني 
امنية: كدور فراسها وتقلب ) يمكن من هنا 
رحمة : زيييدي ... الى خرجنا فشي موصيبة نقتلك بيدي ... زيدي نشوف هاد من هنا ... شي كنفهموه شي مكنفهموهش ... ميرييكان كَالك ... حتى حنا اللي حمير خلينا الشيفور مشا يقلب ووقفنا عند هاد الحمقة حتى تلفاتنا ... هنا نتشيرو .. ويدو ... زيدو طريقكم لاروب 
وهما غادين زاد ضلام عليهم الحال .. الخلعة شاداهم بثلاتة ... ولاكن الخلعة اللي شداة خديجة واننية على يوسف بوحدها . سمعو صوت كلب موراهم وبلا ميشعرو لقاو راسهم كيتجاراو ومع خديجة متقلة عترات وشدات فرحمة حتى طيحاتها للارض وناضت 
رحمة : هانا .. هانا .. معاك ... اااجي نتي شدي معايا 
وقفات امنية مخلوعة وقالت : لا اختي .. لالا سمحي ليا .. سمحي ليا منقدرش .. سمحو ليا 
خديجة : شادة فكرشها كتبكي) متخلينيش بوحدي .. عافاك ياك انا بحال ختك ... عفاك متخلينيش ... نتي اللي جبتينا لهنا ... فين هوا دابا فييين ... ياك قلتي فالغابة يالاه فين هوا اهىءاهىءاهىء 
رحمة : هانا مغنمشيش ... بسم تلله الرحمان الرحيم .. خفت نشير ليه بشي حرجة ويصدق جن ومسيف لينا فسيفت كلب ... مزال مكملات هضرتها تمات امنية جاية كتجري وترمي رجليها فالخوى وموراه كلب اخر كينبح .. كتغوت فالسماء وتلاحت حدى رحمة لسقات فيها 
رحمة : رجعتي دابا ؟؟ لا غا بقاي تما ... لاش راااجعة ...(بالزعفة) شدي معايا البنت غتموت لينا هنا 
امنية: بخوف) الكلاب ... الكلاب خرجو لينا

جلسو خديجة فالارض شادة فكرشها وكتنهج دارو بيها بجوج كل وحدة من جهة ...قرب واحد الكلب من جيهت امنية اللي عطاه بالضهر وخي تغوت رحمة قفزاتها 
رحمة : عندااااك مووورااااك 
طلقات امنية خديجة بالخلعة تجبدات على ضهرها وهزات حجرة صربات بيخا الكلب رجع بحالو كيجري ... حطات يدها على قلبها غتسخف وتلفتات لقات خديجة قدامها طتيحة على ضهرها وكتجر فيهم تنوض 
خديجة : ياااربي شهاد الموصيبة... ياربي شكون دعا فيا شكوون (شافت فامنية) نتي اللي دعيتي فيا ؟
امنية: شنو؟؟؟ 
رحمة : جري معايا ... جري نوضوها قبل ماتولد لينا هنا ... لالا خليك هنا حداها داخو بثلاتة ... كل وحدة تالفة مع جنابها ... ناضت رحمة وهزات جلابتها من الجناب وبقات كتشوف قدامها 
رحمة : فينا جيهة حنا دابا ؟؟ ... منين جينا بعدا (تلفتات) خليك حداها.. عنداك تخليها بوحدها . انا جايا دابا ... معندها فين تمشي وهي هاكا
مشات رحمة وخديجة كتبكي موراها وتعيط 
خديجة : اجي ... مانخلينيش مع هادي غتقتلني ... اجي 
رحمة : صبري مغاتقتلكش هانا جايا ... يعطيكم موصيبة خرجتو عليا اش داني نجي 
مشات هازة جلابتها وكتقلب وجديجة مفرقة رجليها فالارض وحداها امنية كدور بعينيها مخلوعة ، هزات فيها خديجة عينيها بحدر وسكتات خافت دير ليها شي حاجة ، شدها الحريق وغوتات شادة فكرشها .. تلفتات امنية عندها بالزربة وهي جالسة القرفصاء وقالت مرعبة 
أمنية: فيك الوجع !!! واش غتولدي؟... اويييلي واش غتولدي دابا؟
خديجة : كتلهت) حيدي ليا سروالي ... حيديه ... ااااه يا ربي ... يااربي غنمووووت ياربي 
جرات ليها امنية السروال وطلات عليها من لتحت 
امنية : واش غتولدي ؟؟
خديجة : ااااااه ياااامي ... الحريييق ... اااه يا ربي ... غنموووت 
امنية: صبري .. صبري .شنو سميت ديك المرى 
خديجة: اااي اميييي اهىءاهىءاهىء ... رحمة رحمة رحمة .. هزات امنية راسها كتغوت : رحمااااااا ... رحماااااااااااا 
خديجة : اش هاد الزهر يا سيدي ياربي.. اش هاد المكتووووب اهىءاهىءاهىء. .. اوييلي فين غتلا بيا ياااربي توقف معايا 
امنية: بارتجاف) شوفي ... تكاي ... هانتي تكاي هنا ... 
هزات ليها ضهرها وجلسات موراها باش حتللة رجليها باش تقدر تكى عليها خديجة .. بجوج كيبكيو ويدورو فعينيهم على امل يبان ليهم شي منقد ... الكلب كيبح حداهم وكيزسد يقرب ليهم وامنية كتشير بالحجر وتعيط بالجهد على رحمة وتصبر فخديجة اللي كتلوى قدامها ...
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.