اليتيم حرب الأصول الجزء 37

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

رحمة تعطلات وخديجة بدات كتزحم وتغوت ... واخد اللحضة غوتات بالجهد 
خديجة : جري جري ..جري خرج ...سربييي 
ناضت امنية من موراها كتجري ورجعات قدامها طلات بان ليها بيبي صغير خارج وبلا متردد حيدات شال على راسها كان زالق اللور وحطاتو قدامها كتفتف لخديجة باش تولد عليه ... زحمات خديجة وهي كتعصر وامنية قدامها كطل وضوي بالتيليفون ... حطات البيبي فالارض على التوب وغطاتو بالزربة .. كان ضعيف وماباينش مع الدم ... متسمعش صوتو ولا غواتو ... السخفة خلات خديجة تكا على هضرها كتلهت .. فجأة شافت السكات وهي تهز راسها بالزربة فأمنية وقالت مخلوعة 
خديجة : مااات !!!!

امنية : هاا!!! شحال عندو ؟
خديجة: دخلت فالسابع هادي سيمانة ... عطيني ولدي ..عطيني 
امنية : واخا صبري ... صبري دقيقة 
خديجة : مااالو ... علاش مكايبكيش
امنية : صبري نقطع هادشي ... الحبل ملوي على عنقو ... تسناي متجمعيش رجليك
خديجة : اويييلي . عندااااك يمووووت ... عنداك يموت ليااا اهىء اهىءاهىءاهىء 
امنية : صاافي فكيتو 
هزاتو ملوي عطاتو ليها ومع الهزة دالراس شافت كلب جاي كيجري جيهتهم وهي تنوض تعرضلت ليه بواحد الحجرة .. الكلب شم ريحت الدم وقصت الولد مباشرة بغا ينقز على خديجة ويطيرو ليها من يديها ... لاكن امنية وقفات وبدات تشير بالحجر وترعد وفكل مرة يزيد يقرب منها كترجع باللور ... خديجة موراها كتغوت وتبكي وتطلب فيها تجري عليه وتبعدو ... حاولات امنية حتى عيات وكان الخوف مسيطر عليها ... قرب ليها بزاف وبقاتش قاظرة تشير بالحجر ... خزات رجلها ركلات للوجه ونقز عليها عضها فرجلها طيحها فالارض كتغوت وتفركل بالرجل الاخر خايفة .. الكلب الثاني اللي كانت ضربات رجع كيجري جيهت خديجة وهي كتكحز باللور وتغوت وتبكي ..قلبها غيسكت وهي كتخيل ولدها كيتكال قدام عينيها

باعلى صوت غوتات فالسماء حتى جاها الصمك معنقة ولدها وغمضات عينيها كتسنى الكلب ينقز عليها ... حسات بالهدوء فجأة وشي واحد موراها كيحاول يهزها ..حلات عينيها لقات رحمة قدامها بواحد العصى كبيرة نازلة بالضرب على الكلب ... وامنية شادة رجلها كتنزف وتبكي .. هزات راسها لقات حمزة واقف كيحاول يهزها 
حمزة : صافي ما وقع والو ... غنمشي لسبيطار متخافيش 
وهي كتشوف فيه عوجات فمها كتبكي بحرقة ويديها كيترعدو ... هزات رحمة امنية ودارت ليها يدها على كتفها .. اما حمزة هز خديجة وهي هازة ولدها معنقاه كتبكي عليه 
حمزة : اش داكم تجيو ... اش داكم تخرجو من الدار ... (شاف فرحمة) نتي كن بعد نتفاهمو 
خديجة : يوسف احمزة اخويا فين راه ... يوسف 
حمزة : يوسف ديتو للكلينيك شحااال ورجعت انا والشيفور اللي كَاليا راه جابكم لهنا ... شحال وانا كنقلب ... يوسف خليتو غيتسطى فالكلينيك 
سكتو كاملين ... ومشاو كاملين دفعة واحدة للكلينيك .

كل وحدة ناعسة فشومبر ... خديجة فغرفة بوحدها ... وامنية فغرفة بوحدها رجلها مضرورة مكتقدرش توقف عليها .. ويوسف فبيت بوحدو دخل عندو حمزة لقاه نايض ... سدرو عريان وفاصمة ملوية على الكتف كامل وعلى الصدر .. وبصعوبة كيحرك يدو ... بابتسامة دخل عندو وقال 
حمزة : يوسف ... عندي ليك واحد المفاجأة 
يوسف: بلهفة ) ياك لاباس ... جبتيهم ؟
حمزة : تزاد عندك ولد ايوسف ... خديجة ناعسة غير حداك فالشومبر ... وامنية حتى هي ... عضها كلب فرجلها ... عرفتي شكون اللي ولداتها 
يوسف : !!
حمزة : امنية (جلس كيعاود ليه)
ناض يوسف وقف : عطيني داك تريكو .
حمزة : فين غادي ؟ 
يوسف: نمشي نطل عليهم 
حمزة : جلس رتاح ... راه كَلت ليك كلشي مزيان ... الولد داوه للقرعة دابا 
يوسف : خاصني نشوف بعيني ... عطيني هاداك
عطاه حمزة كابيتشو وعاونو لبسو وخرج معاه ... مشا حمزة عند رحمة اللي كان محلف عليها ومشا يوسف للغرفة اللي حداه .. دخل لقا خديجة ناعسة على ضهرها والسيروم معلق ليها ... قرب منها وباس جبهتها وخرج خلاها .. دخل للشومبر اللي حداها لقا امنية جالسة كتبكي بوحدها .. ... هزات راسها شافتو وبدات كتمسح عينيها .. قرب منها بابتسامة وقال 
يوسف: كي بقيتي شوية؟
حركات راسها بالايجاب 
يوسف : رجلك مزيانة ؟
امنية : الحمد لله .. شكرا .... مبروك عليك 
هبط راسو بأسى وقرب عندها وقال : شكرا بزاف ا أمنية ....
امنية : مكاينش علاش تشكرني ... انا ماشي بنت الحرام كما كنشوفني ايوسف 
يوسف : اما ماكَلتش بنت الحرام ! اللي وقع هوا اللي خلانا نرجعو بحال هاكا 
امنية: غلطت اه ... ولاكن كلشي درتو بدافع الحب 
قرب عندها وباس جبهتها : عارف قلبك كبير ... عارفك بنت الناس 
امنية : سير شوف ولدك ايوسف 
تنهد بأسى وخرج ... مشا فاتجاه الاطفال وقبل مايدخل تلاقا طبيبة خارجة من تما ... شافتو وهبطات راسها بأسى
الطبيبة: بلا متدخل ... مكاينش فالقرعة 
خزر فيها : كفاش مكاينش فالقرعة ؟
الطبيبة : البيبي تزاد .... تزاد ميت 
كان الرد بحال الصاعقة مزلات على يوسف .. رجع باللور وعينيه خارجين ... بقا واقف شحال في حين حمزة جاي كيقلب بعينيه .. شافو واقف مصدوم والطبيبة كتقول بأسى
الطبيبة: الله يعضم الاجر ... طير من طيور الجنة 
مشات خلاتو هوا وحمزة مصمرين ... شاف فيه حمزة بالعرض البطيىء كيتمتم 
حمزة : ما ...م.. ... (تنهد) ان لله وان اليه راجعون

الصدمة كانت قوية على يوسف ... هز يدو وقال 
يوسف : صافي خليني بوحدي احمزة ... الله يحفضك خليني بوحدي 
حدر حمزة راسو ومشا خلاه واقف ... دخل يوسف بشوية لداخل فيه كاينين اطفال فالقراعي وبدا كيشوف فيهم .. مشات رجليه لواحد القرعة فيه طفل صغير كيحرك رجليه ويديه ... دايرين ليه التنفس وملسقين ليه فاصمة فيدو على صدرو ..ضعيف بزاف وصغير .. سهى فيه شوية كيدخل طبيب اخر لغرفة العمليات شافو وابتاسم 
الطبيب : مبروك عليك ... قدرنا نعتقو الولد 
هز يوسف راسو وقال : كفاش!!! 
الطبيب : ماشفتيش ولدك ؟
خرج يوسف عينيه وتعصب : واش كضحكو علياااا هنا ولاا شنو؟؟ واش بنت ليكم لعبة واحد يكَول مات واحد يكَول حي .... جيب ليا ديك خيتي الي كَالت مات ووريني دااابا ولدي نشوفو بعيني 
الطبيب سكت مافهم حتى حاجة ... مشا قدام يوسف لواحد البيت معزول بوحدو فيه قرعة فيها طفل صغير .. شعرو كحل وعلى فمو لسقة بيضاء شادة ليه تيو دالاكسيجين وعلا صدرو سناطة ... مكيتحركش 
شاف فيه الطبيب وقال : هاهوا صحيح ... حتى حاجة ما واقعة ليه ... شكون اللي قال ليك مات لا قدر الله 
يوسف بعصبية : دااابا بغيت التحليلة ديالي انا وياه .. نعرفو ولدي وتجي ديك خيتي اللي كَالت مات 
جلس على واحد الكرسي ولدو لاسق مابغاش يتزعز ...ليلة كاملة وهوا تما حتى خرجات التحليلة ووقف عليها برجلو حتى شافها بعينيه وتأكد ليه انه ولدو عاد كمش الوقة فيدو وزير على سنانو وشاف فالطبيبة بعصبية
يوسف : دااابا تجمعي حوايجك منشوفش وجهك هنا ... تحركي 
الطبيبة : ولاكن ... راه البيبي حضرت ليه فاش تحط فالقرعة وبقيت مقابلاه حتى فارق الحياة !!
الطبيب : بقيتي حداااه ... متحركتيش !!! مقابلاه .... انا بيدي حولتو لهنا ... وبلاصتو تحط بيبي اخر ! 
يوسف : حيدي من قدامي ... حيدي ولا راه غننن 
خز يدو وكشاشكو خارجين ولاح عليها ورقة التحاليل ودار عطاها بالضهر ... دخل يدو فالقرعة كيتفحص البيبي ويقاد ليه وبقا لاسق الليل كامل تما حداه متحركش . 

حلات خديجة عينيها كدورهم فالحيوط وبات تأنأن وتعيط 
خديجة : اممم .. رحمااا... اااه 
. رحما 
ناضت رحمة اللي كانت جالسة حداها وقالت 
رحمة : هانا حداك احبيبة ... هانا معاك 
هبطات راسها بأسى وبدات تقاد ليها الشال على راسها 
خديجة : نشوف ولدي ... بغيت ولدييي 
بقات راحمة ساكتة ... شوية قالت 
رحمة : واخا انا جاية 
خرجات خبرات حمزة اللي جالس دتير يدو على خدو وناض دخل معاها مهبط راسو بأسى 
خديجة : بغيت ولدي ... فين ولدي 
حمزة " تهند ) على سلامتك اختي خديجة ... ماكيان مايتخبى ... ولدك بغاه الله وداه الله 
خديجة : كيفااش!!!
حمزة : الله يرحمو ... 

خديجة : مااات !! 
خرجو عينيها ورجعات براسها اللور غتسخف ... تبلع ليها اللسان ... ماقدارتش تهضر ومقدراتش تنطق .. بقات مبلوكيا خةزة يدها بحال الى الروح بغات تخرج ليها ...

خرجات امنية كتعرج من غرفتها ... غادية مع الحيط الحيط حتى وصلات لغرفة الاطفال .. طلات من الباب كتشوف وجات رجع وهي تلقى باب اخر محلول ويوسف وقف عاطيها بالضهر .. خاشي يدو فالقرعة وكيدوز على يدي البيبي بصبعو كيتأمل صدرو اللي طالع نازل بحب ... هز راسو وهي تبان ليه فالزاج اللي قادمو ... تلفت موراه شافيها وقال 
يوسف : امنية ... دخلي ... اجي 
دخلات بخطوات بطيئة مترددة وعينيها فالقرعة ... وقفات حداه كتشوف فيه ولا إراديا دارت ابتسامة وبقات ساهيا فيه 
تكلم يوسف وعينيه عليه : كيشبه ليا ياك 
ابتاسمات وحركات راسها بالإيجاب 
قال بابتسامة : سميتو أحمد يوسف ... غيبقى هنا شهرين ... حتى يكتامل النمو ديالو 
بقات ساكتة وهوا يشد ليها يدها دخلها ليها مع الفتحة دالزاج ... بابتسامة وارتجاف لمسات بصبعها يدو الصغيروة وهي عايشة اللحضة ... رجعات خرجات يدها وقالت 
أمنية : مبروك 
يوسف : الله يبارك فيك ... مبروك الزيادة جوج مرات ... زيادة ديالك نتي والزيادة ديال والدي أحمد يوسف 
قلبات وجها بحزن وقالت : كن غير مت حسن ليا 
سكت وتنهد ... بقا ساكت مالقا مايقول وهوا يتفكر الرصاصة وقال 
يوسف : شفتي شكون ضربني ؟
رجعات اللور وجلسات على واحد الكرسي مسرحة رجلها ... جلس قدامها كيشوف فيها بتشكيك وقال
يوسف : الصاص خرج جوج مرات .. وحة جات فيا والتانية فالطموبيل ... ماشفتيش شكون ؟
امنية : شفت .... إلينا 
يوسف : فدهشة ) إلينا ! 
أمنية : اه هي ... شفتها فاش هربات ... إلينا بغات تقتلني وتقتلك ... ماشي اول مرة تجرب تقتلني ... سبق ليها وجربات فاش عرفاتني عايشة ... ضرباتني بالفردي حتى انا لضهري وبقيت شحال وانا متكية مكنوضش ... ومكنتحركش ... غبرات شحال ... ودابا عاوتاني رجعات وتبعاتني حتى لهنا ... إلينا ايوسف رجع عندها هدف واحد فهاد الحياة ... هي تقتلني ... والهدف التاني تقتلك حتى نتا ... هادشي اللي قال ليها عقلها وهادشي لاياش كتسعى دابا 
يوسف : اهااه!!!! وعلاش هادشي ؟ علاش هدفها تقتلنا ؟؟ !!! 
بقات ساكتة قالبة وجهها للجنب وقالت 
امنية : كتقول باللي سرقتك منها وغدرتها .. وباللي فضلتيني عليها ... عييت نهضر معاها ونشرح ليها باللي منويتش نغدر بيها ... مابغاتش دخل للفكرة راسها ... شاعلة فيها العافية بالخصوص فاش عرفات باللي مزالة عايشة ... حقدات عليا وماكرهاتش تشوفني ميتة بصح . . . كنت مريضة وكنتبع اخبارك فالسوشل ميديا ... بالخصوص فاش رجعتي وزير ... اما كن قبل قلبت عليك وعلى الحساب ديالك مالقيتكش دتير حساب ... نتا اصلا معندكش مع داكشي ... صعاب عليا نلقاك 
يوسف: جيتي بوحدك ؟ على حد علمي واليديك مكيخليوكش بوحدك 
ضحكات بسخرية : هه ! كلشي تبدل من بعد ما رجعت من الموت ... قبلو بزواجنا ... وفنفس الوقت مابغاو يقدمو ليا حتى مساعدة ... خلاوني مني للقرار ديالي ... ملقاك ولا منلقاكش ... مابغاوش يدخلو فيا ... ودابا جيت انا ومي لاللة لهنا .. هي الوصية عليا فين مامشيت ... بابا خلاني نتحمل مسؤوليتي ... كيعرفني غير انا ... ومكيبغيش يسمع عليك حتى كلمة ... رضى بالامر الواقع وفنفس الوقت مابغاش يدير يدو معايا
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.