اليتيم حرب الأصول الجزء 40

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

ابتاسمات فوجهو وقالت : مهم ... امانتك جبتها ليك معايا ... وماكنتش بغيت نوريها ليك حتى نتأكد واش كتبغيني ولالا .
يوسف: كفاش؟
هز راسو لقا خديجة واقفة كنشوف فيه من الباب والدموع فعينيها .. شاف فأمنية وقال 
يوسف: اشمن امانة 
عاطتو بالضهر و دازت من قدام خديجة وكأنها مكتعرفهاش ... شيرات بيديها وهوا يدخل دري صغير ... استغرب كيشوف فداك الولد شوية دخلات موراه بنت صغيرة ... مافهم والو وبداو كيدخلو عليه الاطفال تقدة وحدة واحد مور واحد ... ناض وقف كيشوف راسو وسط بزاف ديال الدراري الصغار وخديجة بعيدة كتشوف فيه ... مشا جيهتها وهي دور خلاتو ومشات كتجري ... تبعها كيجري موراه ويعيط 
يوسف : خادييجااا .. خديجااااا .. خديجاااا 

خديجة : اااااااي اهىء اهىءاهىءاهىء ايييي ااااااهىء نوووض نووووض نوووض 
فيقاتو كدفع فيه وتجر .. وتغوت ... حل عينيه وناض جلس كيشوف فجنابو وكامل عروقات كيقطر ويلهت ... شافيها وقال مصدوم 
يوسف : خديجة!
خديجة : اااااي كرشيييي ... شكون امنية 
نتابه لكرشها اللي منفوخة قدامو وقال 
يوسف : مزال ماولدتي!!!!
جراتو من ودنو : وااانوض واش كتفلاا علياااا ... راه كنولد اهىءاهىءاهىء نووووض 
تلف وبقا كلعن الشيطان ودايخ بين الحلمة اللي حلم بل كابوس عاشو ... ناض كيجري لبس حوايجو وهزها بين يديه مخلوع 
يوسف : صافي صبري ... شفتي .. كنقول ليك الرياضة ضارووورية ومهمة ليك 
خديجة : معنقاه كتبكي ) غتولدني نتا غتولدني نتا ... 
يوسف : فااطمة ... جيبي ليها شالها سربي دغيا 
جرات فاطمة جابت الشال وغطات ليها راسها ... داها يوسف مباشرة للكلينيك من بعد ما طرطقات ليها السقية على يدو وهوا هازها .. بسرعة جهزوها ويديها كيترعدو مخلوعة و أول مرة تشوف غرفة العمليات او دخل ليها ... بغا قلها يسكت وكتغوت وتعيط على يوسف اللي واقف برى كيعلم حمزة يلتاحقو بيهم ... دخل عندها وخرج كاع الرجال خلا غير الناس .. نعسوها وحيدو ليها الشال على راسها .وهي كتألم وتعصر .. كانت لابسة بيجامة خفيفة حد الركبة ولواها يوسف فغطا باش دخلها للكلينيك ... فتحو ليها رجليها وحدة فالشرق وحدة فالغرب ويوسف واقف حداها كيلبس لباس الاطباء ... وقف حداها شد ليها فيديها وقال 
يوسف : غتصبري ياك ... غتعاوني معايا .. ومتخافيش انا معاك 
شاف فيه كترعد وترجعاه بعينيها والدموع نازلة شلال ... سبقات الخلعة على الولادة وداخت وتخلعات بحال الى هي اول وحدة غتولد على وجه الكرة الارضية ... بعد على عينيها ادوات الجراحة باش متشوفهمش ويطلع ليها الضغط ولا توقع ليها شي حاجة وسط الولادة .. وقف قدام رجليها ودخل يديه كيقلبها ... لقا الراس باغي يخرج وهز عينو قال 
يوسف : بهدوء) هاهوا خارج ... فاش نكَ ول ليك دفعي دفعي ... تنفسي مزيااان 
خديجة : منقدرش منقدرش اهىء اهىءاهىءاهىء غنمووت اهىءاهىءاهىء 
يوسف: بحنان ) يالاه احبيبة سمعي شنو كنكَوليك ... سمعي ليا ومتخافيش ... تنفسي ومتغوتيش 
خديجة : كنموووت اهىءاهىءاهىء 
يوسف : ماتغوتيش غيمشي ليك السوفل ... تنفسي مزيان ..يالاه .. شهيييق .. زفيييير 
نوا مهدن وكيهضر معاها بشوية ... وهي عينيها كيتخلو على كبرهم مخلوعة فاش كتحس بدامشي فشل ... مابقاش حاسة كاع بيدو واش كدخل ولا كتخرج وماعرافاش كاع اش كيدير لتحت ... هز راسو فيها ويدو لداخل كتساعد على خروج الراس ..
يوسف : بحدة ) دفعي 
خديجة : اااااااعععععععننننننننن
يوسف: صافي... يالا تنفسي .. تنفسي مزيااان 
خديجة: اففف اففففف اااافففف 
يوسف : دفعي 
خديجة : اااااااااااععععععععععننننن 
حد يدو فالفتحة وخشا صبعو ففم البيبي وراسو كيخرج باش ميشربش ماء السقية وعاون ليه الراس حتى خرج ورجع شاف فيها وقال 
يوسف : دفعي 
خديجة : منقدرش اهىءاهىءاهىء 
يوسف : بعصبية) دفعييييي غتقجييييه ... واش باغا تقتليه 
سمعات كلمة" تقتليه" وهي دفع بجهدها كامل وكتعصر ويوسف كيجبد اليد ويجرو بشوية حتى خرجو وهي تنفس وحطات راسها كتلهت ونعسات ليه فالبلاصة من كترت التعب والارهاق والالام ... بقا هوا كيضحط ويعقد فالحبل السري اللي بينها وبينو حتى قطعو وحيد بيها الخلاص وبدا كيمسح للبيبي وجهو ولحمو وهوا كيغوت بالجهد ويتركل ليه .. هزو من رجليه رجع ليه راسو لتحت ونفضو جوج نفضات ورجع حطو كيمسح ليها ... لواه فالغطاء اللي هازة ليه الممرضة وهز عينو فخديجة 
يوسف : خديجااا .. خديجااا 
حلات عينيها بزز ... كانت فأحلى نومة وفيقها كيضحك معاها ... باس ولدو من راسو ووقف حداها عطاه ليها ليديها وهي صفراء ... خلاها ملهية معاه ورجع كيغرز ليها الفتحة اللي جرح باش يقدر يولدها

غرز ليها وبيدو نضف ليها وسرح ليها رجليها بمساعدة الممرضات ... وقف حداها فرحان بعد ما حيد القفازات وبدا كيلمس وجه ولدو اللي حال عينيه فيه وكيعخرج فلسانو ... شافت فيه خديجة فرحانة وقالت وعنقها عرقان 
خديجة : الحبيييب ديااالي .. توحشتك .. كنت كنتستى فوقاش نشوفك 
شاف فيها يوسف وضحك : على سلامتك ... قتلتيني غير بالخلعة 
ضحكات ليه شوية وهي تجمع الضحكة وقالت 
خديجة : علاش كنتي كتعيط امنية ؟! شكون امنية؟
يوسف : والو ... غير حلمت واحد الحلمة خير وسلام ... وخاصني ندير عليها صداقة ... عطيه يرضع ...يقدر خاصو ياكل 
خديجة : وكيفاش غندير نرضعو ؟!
يوسف : زعما راه جبت ليك سطوك ديال الكتوبة ... علاش مقريتيهمش
خديجة : الصمت 
يوسف : غير عطيه 
جر الكرسي جلس حدى راسها معنقها بيدو وكيبوسها فحنكها وكتافها ... جبدات البزولة وبدات دوزها للبيبي حدى فمو وتحل ليه فمو يشدها ... تعصب معاها ونفرها وبدا يغوت ليهم حتى تقب ليهم الودنين 
يوسف : عليك بالحلب ابنتي ... مابغاش يشدها 
خديجة : كفاش؟!
يوسف : نحلبوك ههه
خديجة : مالني بقرة!
يوسف : ماعرفش يشدها ... الحل غتخوي صدرك فشي رضاعة ... بان ليا انا اللي فنسفاك الحليب اللي غيبقا تما 
خديجة : هزات كتفها) براكة من البسالة ههه غنشوف كيفاش ندير معاه 
يوسف : غنعيط لواحد القابلة تقابلك حتى تعلمي 
خديجة: لااالا ... غير فاطمة مرى كبيرة وغتعلمني 
يوسف : يالاه ... نخرجوك من هنا 
ناض وقف باس ليها راسها وخرج عند حمزة 
حمزة : مبروك عليك 
يوسف: الله يبارك فيك 
رحمة: مبارك مسعود ... ندخل عندها 
يوسف: هايا خارجة 
خرجوها متكية وشادة ولدها مكتقدرش تحرك ... طلعوها لغرفة اخرى رتاحت فيها 3 ايام من بعدو نقلوها للدار هي ولدها ... كلشي فرحان بالمولود وكما بغا يوسف سماه " أحمد يوسف " دار على أمنية صدقة ... وقرر يبحث على قبرها بأي طريقة ... بعد بحث معمق عرف المقبرة فين مدفونة ... شد الطريق مباشرة لمدينة فاس ودخل للمقبرة كيقلب ... شار ليه العساس على القبر ومشا فاتجاهو .. وهوا كيقرب بان ليه شي واحد جالس تما وعاطيه بالضهر ... بقا وقف مور داك الشخص ومتأثر وهوا كيقرى سميتها على القبر ... حزن بزاف ... شحال وهوا كيتهرب من البحث وحا اليوم اللي قرر يقلب فيه ولقاه ... وقف الشخص بغا يرجع بحالو وهوا يلتفت لقا يوسف موراه ... بعينين شرانية قال 
نزار : شكادير هناااا 
يوسف : ربع يديه) مامحتاج نعطيك جواب 
نزار : سحاب ليك صفينا الحساب؟ 
دفعو بقوة ضربو للحنك .. ناض يوسف بعصبية عطاه لكمة للنيف وقال 
يوسف: لا محسابش ليا 
نزار : شاد فنيفو ) كما تسببتي لينا فالدمار الشامل غتحس حتا نتا بداكشي اللي حسينا بيه حنا .... مزال غتندم ايوسف ... مزتال غتندم بزاف

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.