طبيب المراهقات الجزء الثالث

من تأليف Shahira Belouchi
2018

محتوى القصة

رواية طبيب المراهقات

عند نورة لي غير دخلات ل دار طلعات لبيتها كتجري و سدات عليها و بقات تبكيي و تبكيي ... مالقات حتى شي حد تشكي عليه همها و تخوي عليه قلبها.. فكرات ف ختها و هزات لبورطابل و لكن تراجعات فاخر لحظة و لاحت لبورطابل و دخلات لفراشها دق دق نورة ( مسحات دموعها بزربة و قادات صوتها ) : شككووون زبيدة : اويلي ا بنتي نورة حلي مالك .. شفتي غير جيتي طلعتي لبيتك ديريكت مادزتي حتى تسلمي علينا نورة : عيانة أ مي باغيا ننعس زبيدة : وا حلي لباب مالكي ساداه نورة : راه دخلت لفراشي ا مي مافيا لي نوض .. ضهري ضارني بلوقاف نهار كامل و باغا ننعس و نرتاح زبيدة : و واش مغاتعشايش نورة : مافيا لي ياكل غير كولو زبيدة : ايوا لي بغيتي ا بنتي .. ياك متأكدة معندك حتى مشكيل ! نورة : معندي والو أ مي قتليك الله يخليك غير خليني ننعس زبيدة : واخا ا بنتي نعسي تصبحي على خير ... دخلات نزرة لفراشها و غطات راسها و بقات كتتفكر كلام سعد ليها و بانها كانت غير كتتخيل .. صدق مكايبغيها ما والو و توددو ليها فالأول غير باش يطيحها فشباكو .. و للأسف نجح و بشدة .. *** عبد الله : فينهيا نورة ! زبيدة : قاتلك عيانا و مافيا لي ياكل عبد الله : ياكما مريضة ! زبيدة : ماعرفت أ لحاج راها نعسات عبد الله : ايوا صافي خليها .. مسكينة كتعيى من لي صبح لحال و هي للخدمة حتى لليل .. هاد لخدمة صعيبة يحسن عوانها و الله يكون معاها زبيدة : اميين أ لحاج .. يالاه دوز تتعشى قبل ما يبرد عبد الله : كبي لما نشرب دوايا زبيدة : هاهوا .. *** في صباح اليوم التالي لفرملية : هاكي هاد لكسوة كانت نساتها واحد سيدة .. ريحانة : شكرا اختي لفرملية : ماعرفتش اش هاد لعائلة عندك .. محابوليك كسوة و مجاو يزوروك .. أ سيدي بااز ريحانة : هائلتي فلمدينة .. و موحال واش غايكون فخبارهم لي وقعليا .. حيث انا بنتهم صغيرة و عزيزة عليهم .. مايمكنش يتخلاو عليا فهاد لمحنة لفرملية : ايوا و شكون دوك جوج عيالات لي جاو مع راجلك نهار جابوك ريحانة : مو و بنت خالتو لفرملية : اها قولي هاكاك .. ايوا يحسن عوانك معاهم باينا معيشينك لمرار ريحانة : صبر و صافي لفرملية :يالاه نخليك تلبسي .. مين تسالي هبطي لتحت باش تسيني ورقة لخروج ريحانة : واخا شكرا .... لبسات ريحانة هاديك لكسوة لي جابتليها لفرملية و هبطات لتحت ...سنيات وثائق الخروج و خرجات من المستشفى . بقات غادا فطريق تماك و دارت أوطو سطوب لواحد لبيكوب .. طلباتو الى غادي لدوار لمحامدين ينزلها تماك و وافق .... هنية : أميين نوووض امين ( غطا راسو ) : نوووض ؤاه عندنا مصيبة .. راجل ختي برا و جاب معاع لعدول .. راه ساق لخبار .. حايد عليه لغطا و جا واقف امين : اشنو كتقولي أ مي !!!! كيفاش لعدووول و اش هاد لمصيبة بااا توحليني فيها هنية : لموصيبة أ ولدي نتا لي درتيها لراسك امين : واش كنصطاي عليا أ مي !! خرجي قوليلهم ماكاينش .. ماتنسايش راني مزوج .. مززوج ! ريحانة ! ويلي نسيت ريحانة فصبيطار ( مشا كايجري هز سروالو من الارض و بدا يلبس فيه ) هنية : جي لهنا اشمن ريحانة ولا ويل كحل .. غادي تخرج تفري معاهم الامور .. راجل خالتك راهم غير شادينو .. اما كون جات عليه و الله حتى يقتل .. راه شرف بنتو هاداك . شديتو غا بزز باش مايدخلش عندك امين : طلقي مني اميي .. اش نسيتي ريحانة ! راه خليناها مليوحة فسبيطار و انا لبارح سكرت معقلتش على راسي حتى فقت دابا هنية : هاديك ماشي وقتها دابا .. خلينا نفكو حريرتنا .. لبس و تبعني لصالون امين : غادي ندير شي فضيحة .. ( قاطعاتو ) هنية : ايلا زدتي عاندتي و نوضتي صداع .. اعتابرني ما أنا مك ما نتا ولدي .. و هاديك مراتك مانسيتهاش و ماغانقولش ليك طلقها .. نيت راه خاصنا شي وحدة لي تخدم عندنا امين : واش تصطيتي بغيتي تزوجيني ب بنت ختك باش تخدمي ريحانة عندكم ! و علاش كنستغرب راك ديجا كنتي دايراليها فحال لخدامة هادي عام هنية ( خرجات فيه عينيها ) : كنتسناوك برا و ماتنساش تجيب لاكارط ديالك امين ( ضرب يدو مع لحيط و جلس معصب )

اليوم سأنهي حياتي بمماتي في عينيك .. من غير نار ولا حديد .. سأقتل الشخص الذي كنته و أكتفي بحبك في فؤادي .. في غيابي عنك و صدودي .. سأبني بيننا جدارا من أصلب السدود .. و كما دخلت في هدوء .. سأخرج في سكون بلا وعود .. ريحانة : صافي أ سيدي حطني غير هنا الراجل :واش متأكدة أختي ! راه نقدر نوصلك حتى لدار هانيا مكان مشكل ريحانة : لا راه وصلت مكان لاش تدخل حتى لداخل .. و سمحليا أخويا الراجل : هانيا أختي مع السلامة ريحانة ( نزلات و سدات لباب ) : مع السلامة ... بقات غادية بشوا و كتستنشق لهوا .. و جامعة يديها مربعاتهم و كتمشى ... حتى وصلات لحدا لباب و هي تسمع زغاريت و وقفات .. تسمرات و حسات بقلبها تزير عليها بزااف .. بزاف ديال الأفكار طاحو فراسها و لكن حاولات ماتوسوسش .. يالاه جات دق و هو يتحل لباب بجهد و بانليها امين وجهو مكايطمأنش و الهالات السوداء على عينيه ريحانة : أ أ أميين ! امين ( شاف فيها مصدوم ) : رييييحانة !!! هنية ( جايا من وراه تابعاه ) : وقف ا امين واش باغي تحشمنا مع ناس ! راجل خالتك بغا يدوي معاك ( شافت فيه مصدوم و ماجاوبهاش و هي طل على برا و بانتليها ريحانة ) : هاا ! احم .. امين معامن كنهدر .. ( شافت فريحانة و بقات تدوي ) : دخل كمل لهدرا مع حماك باش تتفاهمو على مسائل العرس ريحانة ( تحلو عينيها بالصدمة ) : شنوو ! العرس! أميين .. أشمن عرس كاتهدرو عليه !!!؟؟؟؟ امين ( بقا غير كايشوف ف ريحانة و ساكت و عقلو مسافر ) هنية : ايييه عرسو أ عروستي لقديمة .. مبروك علينا . دخلي نيت محتاجاك توجدي معايا تابعينا شلااا حوايج خلط عليهم لحاج عمر ( اب سامية ) : احمم .. هنية : سييد لحاج .. ههه كنظن برا حسن تدويو نتا و امين و تتفاقو امين ( ضار و شاف فيهم ) : علاياش غانتافقو !! انا مغانديرش لعرس .. ياك لعقد لحيتوه عليا و هانا درتو هنية : أمييييين ! لحاج عمر ( رجل طويل و غليظ و مسطاشو عامر و ملاميحو كيخلعو ) : هاااهااا .. ولدك أ لالة هنية كنظن مزال معارف معامن تناسب ريحانة ( باقا واقفة و مصدومة و عينيها مغرغرين بدموع .. مكلفوش راسهم حتى يسولوها كيف بقيتي .. حتى شي حد معبرها كأنها حشرة فوسطهم ) الحاج عمر : سمع أ ولدي .. ديك ليلة منين لقيتي طرف دلحم قدامك موجود و عامر .. مامنعتيش راسك تفتارسو و تشبع رغبااتك كاملين ديك ساعة .. اغتاصبتي ليا بنتي لوحيييدة و ضيعتي شرفها و شرفي و شرف العاااااائلة .. و سكت ! سكت من بعد ما هدناتني خالتك و طمناتني انك كتبغي لبنت و مستاعد تتزوجها .. و انا عن نفسي مارفضتش حيث زواجك منها واااااااااااجب عليك اول حاجة .. و تااااااني حاجة انا مغانعطيش بنتي الوحيدة فالظلام .. الدواااار كامل غادي يحضر لعرسها و يدردك فيه .. من كبيرو لصغيرو ، بنتي غاليا عندي و مستاعد نعطيها من عينيا غير تكون مزيانة و فرحانة .. و ماتخافش حنا شاريين راجل و كلشي غادي يكون على حسابي أ نسيبي لعزيز .. ( حط يدو على كتف امين ) : متافقين اولا نتافقو بأسلوب اخر ! و نتا عارف شناهوا هنية : لا اسيد الحاج لا عافاك .. ولدي موافق على كلشي .. و كاين لي غايكره يتناسب معاك الحاج عمر ( خنزر فيه ) : واااش متاااااااافقيين !! امين ( نزلات دمعة من عينو و شاف فريحانة .. لقاها مصدومة لأقصى درجة و مامستوعبة حتى كلمة من هاداكشي لي تقال حداها عاد دابا ) : مواافق ريحانة ( طاحت فالأرض على ركابيها و دموعها بقاو كينزلو وحدا ورا لوخرا بوحدهم و حسات بسخانة طلعات معاها و جسمها بدا كيعرق غير بوحدو ) الحاج عمر ( شاف فريحانة باحتقار و رجع شاف ف هنية ) : ايوا مزيان .. تافقنا و الله يجعل كلشي مبارك و مسعود هنية ( بدات كتضحك ) : هه اه مبروك علينا .. يالاه ندخلو ا سيد لحاجة نكملو شريب اتاي الحاج عمر : يالاه و منها نيت نخلص لعدول غايكون يتسنا هنية : اييه يالاه ( مشات و بقات كادور وراها و تشوف فامين واقف و دموعو نازلين و كايشوف فريحانة لي طايحة فالأرض و حالتها حالة ) : تستااهل امين ( قرب من ريحانة شويا بشوية و مد يدو بغا يحطها على راسها ) : ر رر ريي ريييحانة ! ريحانة ( شافت فيه منهارة و مفركعة بلبكا ) : ماااااتمسنيييييييش .. اااااااه إهئ إهئ .. قوليااا كنحلم أ أمييين قوليا كنحلم ! عافااااك صرفقنيييي صرفق قولي كتحلمي ( بقات تصرفق ف وجها و تضرب فراسها ) : اهئ إهئ فييقييي فييقييي فيقي أ ريحانة فيقي فيقي نتي غير كتحلمي إهئ إهئ ميمكنش أنا غير كنحلم ميمكنش ميمكنش ميمكنش لااااااا ( بقات تضرب فصدرو و تغوت ) : علااااش علااااش اشنو ذنبي و اشنو درت فحياتي حتى نستاهل هاد لعذاب كااامل .. اش درت يا ربي اش درت .. خوودني عندك و ريحني متبقيتش قااادرة نستحمل كتر مابقيتش قادرة مابقيييتش امين ( شد يديها و بقا كايحاوى يهدنها ) : الله يخليك ماديريش فيا هاد الحالة .. سمعيني نشرح ليك سمعيني ريحانة ( دفعاتو ) : أشنوووووووووووووووو غادي تشرحليااااا شنوووو ( صرفقاتو و بأقصى ماتبقى ليها من قوى ) : غاتشرح ليا انك انسان مرييييض و كداااب ! خاااائن و معمرك بغيتيني .. تزوجتيني باش ديرني تحت صباطك نتا و مك و نكون خدامة عندكم ياااك ! هاادشي علاياش تزوجتي بيا ! فينهوا لحب فيييسسسن فيين ونتا ماكلفتيش راسك حتى تجي لسبيطار تشوفني ميف بقيت او تواسيني فولدنا لي مات بسباب مك .. اه نتااااا عارف مزيان انها هي لي طيحاتني من سلوم و قتلات ولدنا وقتلاتني دابا معاه .. معمرها بغااتني و من ديما باغاك غير تبعد عليا .. ( بقات تبكي و تضحك )

بقات تبكي و تضحك ) : و هاهيا وصلات لداكشي لي بغاات و زوجاتك .. و نتا كنتي على سبة و موجووووود ! دغيا نسيتيني و عاشرتيها فوق فرشي ..ياك بعدا فووق من فراشي ! اااه اكيد و علاه كاين شي بلاصة اخرا تنتاقمو مني فيها كتر من هاديك امين : ريييحانة عافاك سمعيني .. كلامك كايعذبني و كايقطع فيا من لداخل .. نتي عارفة قداش كنبغيه و نموت فيك ماتقدريش تكدبي هادشي حيث نتي متأكدة منو ريحانة ( دفعااتو بجهد ) : اااااااه و حيث نتا كتبغيني تزوحتي عليا و انا فأعز محنتي و ملحيوحة فسبيطار مابين الحياة و المووت .. ياااك ! هادا هو حبك ليا ااه .. و اشنو كنت متوقعة من ولد هنية اااااش .. نتا حماااار و خيوااان و أحقر انسان عرفت فحياتي فحااالك فحال هاديك شيطانة ديال مك امين ( محسش براسو حتى طبع صبعانو ب خمسة فوجها )

ريحانة ( شدات فوجها مصدومة و دموعها نازلين و مزنكة ... هزات عينيها فيه و ماقادراش تصدق ) : كاضربني !! كضربني ! هههه لا واش بصح ! هنية ( خرجات و لاحت عليها فاليزتها لي طاحو منها كسوتها كاملين ) : تصرفيقتو لييك كتقولك راااااااا .. و هاهوما حوايجك لقطيهم و سيري من هنا با بنت زناقي يا لمعفونة .. ريحانة (شافت حوايجها مليوحين فالأرض و توسخو بتراب .. شويا محساتش براسها حتى جعرات و مشات قاصدة هنية .. حايداتليها زيف بجهد و شداتها من شعرها لي مخلطين فيه لوانات كاملين و طاغي عليه لون ليموني و الابيض .. ) أناااااا تعاملينييي هااكااااك !! ( بقات كتعض فيها ) : كلباااااااااااا قتااالة قتاااااالة ( تجمعو ناس د دوار عليهم و دراري صغار بداو يغوتو هيي هيي هيي هيي ) : ليووووم غانتاقم منك يا شاااارفة لقتااالة ... نتي ماعندكش ضميييير .. نتي موووحال واش تكوني إنسانة نتي شيييييييييطااااان شييييطااااان.. امين ( بقا كايجر فريحانة و هي ماناوياش تطلق كاع من هنية شدات فيها و نتفاتليها شعرها كامل ) : طلقوووووووووو منييييييييي طلقوووو غانقتلهااا و نعذبها كيف قتلاتني و عذباااتني .. حرقاتليا قلبي .. هنية ( تحت منها كتغوت و تقرص فيها ) : اااااااي طلقيييي مني اااااه .. عتقوووو رووووووح ا عبااد الله بغاات تقتلني عتقووو رووووح امين ( جبد ريحانة بجهد حتى طاحت فالأرض ) : صااااافيي .. اش هاد تصوووفيش خرجات سامية و مها و الحاج عمر و لعدول لعدول غير شاف داك لمنظر و هو يهرب لعدول : سيادنا مع سلامة هانا مشيت .. و مبروك مادرتو لحاج عمر : اش واقع هنا !! مال هادي ! سامية ( هزات زيف و غطات لهنية راسها ) : اويلي ا خالتي شكون هاد الحيوان لي دار فيك هاد الحالة هنية ( عقدات زيفها فوق راسها و شمرات على ذراعها و قصدات ريحانة و لكن شدها امين و منعها من انها تقرب ليها ) :طلقنييييي طلق .. واش شفتي مك كاتنتف قداااام عينيييك و بقيتي ساااكت ! هادوو هوما لولاااد .. هادشي لاش تعبت و شقيييت حياتي كاملة انا باش نعيش هاد الحظة ياااااك ! طلللللقني عليها نقتلها و نشرب من دمها امين : ميييييي صااافي ! حبسي هناااا باراكا من شوهااا ! ( شاف فناس لي مجمعين كايتفرجو ) : ونتووووما كل واحد يمشي لدارو معندناش الحلقة هنا .. سيييروووووووو كلشي هرب و مشا و بقاو غير هوما واحد يشوف فلاخر و ريحانة جالسة فالأرض كتبكي و شادا فتريكوها لي مرمي فتراب كاتنفض فيه امين : خالتيي ! سامية ..دخلو و دخلو مي لداخل هنية : انا مغاندخلش حتى نوري لهاد لهايشة شكون انا لي تجرآت و مدات يديها على سياادها امين : مييييي قتليك دخلي سامية ( جراتها بشوية و بقات طلع و تهبط فريحانة لي رجعات حالتها حالة مسكينة ) يالاه ا خالتي ندخلو خليهم يقادو امورهم بجوج باش نتهناو هنية ( حايدات ايد سامية من عليها و قربات حدا ريحانة و دفلات عليها ) : إتفووووووو يا لكلبة لمصعورة .. و هاد دفلة ديالي لي على وجهك نبغيك تتفكريها حياتك كاااملة و ماعمرك تنسايها .. يالاه راااا ( و مشات دخلات و دخلو معاها سامية و مها و باها و سدو لباب ) امين ( هز لفاليزة و بدا يجمع فيها حوايج ريحانة لي كامو مشتتين ) ريحانة ( جرات من عندو لفاليزا .. وقفات و شافت فيه و مسحات الدفلة د مو من على وجها ) : طلق من حوااايجي طلق ( خرجات فيه عينيها و هي غا طرطق ) .. ماتمسش ليا حوايجي بيديك لمسخييييين امين : ريحانة صافي تهدني ! هادشي كامل لي قلتيه و درتيه و راني مزال ساكت .. زيادة انك حكمتي عليا غير من جوج كلمات سمعيتهم و انا مزال ماشرحت ليك حتى شي حاجة ريحانة : ههههه ياك ! طلق من فاليزتي و كلامك و تفسيرك و الشرح ديالك خليه ليك .. براتي نبغيها توصلني .. ( شافت فعينيه ) : طلقني سدات فاليزتها و جراتها و مشات امين ( بقا واقف فبلاصتو و كايشوف .. شويا و دوا معاها بجهد حيث كانت بعدات عليه شويا ) : ريييييييحاااانة .. أنا نغانطلقكش و غادي تبقاي مرااتي دييما و طول حياتك .. و غيير طلاق هو لي عمرو يكون بيناتنا

بقات غادية ريحانة فطريق و جارا فاليزتها و تبكي ريحانة : ااااااه يا ربي شنو درت فحياتي نستاهل عليه هاد لعذاب كامل .. ااااه كيغانقدر نستحمل انني نخسر ولدي و حب حياتي فنهار واااحد .. خودني عندك ا ربي و هنيني من هاااد لعذاااااب خووودني الله يخليك خووودني عندك بقات واقفة فطريق و حاسا بلعيااا و سخفة كاتسنى شي اوطو سطوب توقف و توصلها معاها لمدينة .. و لكن حتى حد مابغا يوقف ليها شويا و هوا يبانليها كاميون صغير و هي توقفليه فالطريق و بقات تشير بيديها بجوج باش يوقف ريحانة : عااافااااك حبس حبببس الله يخلييييك حبس وقف لكاميون و حبس فاخر لحظة قبل مايدخل فيها و هو يطل السائق من شرجم الشيفور : هييييي !! واااش مريضة فعقلك ! بغيتي تموتي ريحانة ( مشات جرات فاليزاتها و بقات تدوي معاه من شرجم ) : عااافاك الله يرحم ليك الواليدين وصلني معاك للمدينة الله يخليك الله يخليك راني ساعة و انا هنا نتسنى حتى شي حد ما بغا يوقف .. عافاك ديرني فبلاصة ختك و ماترضهاش ليا فوجهي ا سيدي الشيفور ( بدا يشوف فيها و يطلع و يهبط ) : هييم .. واخا طلعي ريحانة : شكرااا شكرااا الله يخليلك ما عز عليك الله ينور طريقك ا خويا شيفور : اييه اييه طلعي و ديري فاليزتك لور ريحانة ( بدات تشوف فيه ) : خويا الله يحفظك غادي نعييك معايا ولكن تقدر ديرهاليا نتا ! راني يالاه درت عملية اجهاض صعيبة و منقدرش نهز تقل شيفور : ااف واخا طلعي نتي انا غانديرها هبط داك راجل هز لفاليزا لاحها لور و رجع طلع و قلع لكاميون .. طريق كاملة و هو كايشوف فيها بنص عين و هي متكية على شرجم و ساهية و دموعها نازلين على خدها شيفور ( حط يدو على فخادها و بدا يتلمس و يظغط ) : ماال زين مكشر و كيبكي .. ياكما خاصو الحنان ريحانة ( دفعاتليه يديه و بدات كتغطي بيديها جيهة صدرها و تهبط فديك صايا لي لابسة واخا كانت اصلا طويلة حد رجلين ) : ماشي سوقك .. صوك و شوف قدامك شيفور ( بدا يضحك ) : هههه ماشي سوقي ! و علاه سوق من ! نتي راك دابا راكبة معايا فكاميونتي يعني فمملكتي ! ( غمزها ) : اولا ! ريحانة ( ضورات وجها لشرجم و حاولات تتفاداه هو و نظراتو .. بقات كاتشوف على برا بان ليه قرب يظلام لحال و معندها كيف دير تهبط فداك لخلا بوحدها .. يعني الحل الوحيد هو تصبر عليه و على كبتو حتى يدخلو للمدينة دازت شي نص ساعة د طريق و اخير دخلو للمدينة .. شاف فيها لقاها داها نعاس و هو يوقف الكاميون و قرب جيهتها بدا يتلمس فجسمها و دخل يدو بين فخادها و بقا كايضغط و شويا طلع لصدرها و بقا يجبد فيه و طاح على عنقها و بدا يبوس فيه و يتأوه بوحدو و عرقان .. حسات بيه و هي تفيق و دفعاتو ريحانة : حماااار مكبوت اشنو كادير الشيفور ( جبدها لعندو و بدا كايبوس فيها بجهد و يعض و يلحس فوجها ) : ياكما صحابليك بغيتيني نوصلك فابور ! ههه مابقاش الفابور ا زوينة فهاد لوقيت .. رجع غير هاك و أرا ( عنقها بجهد و شرك ليها تريكوها و خرج صدرها و بدا كايمص فيه و يعض و هي كاتغوت و تدفع فيه .. ) ريحانة : اااااه طلق منيي الكلب المكبوووت طلق طللللق ااااي الشيفور : ااه زيدي زيدي احبي غوتي راه مكاين لي يعتق غير كتقفريها على راسك . حيث صوتك و غواتك كايهيجني ريحانة : دفعاتو بجهد و قمشاتو من وجهو و حلات لباب دلكاميون و بقات كاتجري و تبكي و صدرها كولو باين .. بقات كاتحاول تستر راسها و تجري و لكن بانت ليها غير ظلمة و طوموبيلات .. و استنتجات انها فشي باركينك .. بقات هاربة و كاتسمع غوات شيفور من لوور الشيفور : واااخا يا عاهرة بنت زنقة و الله حتى نشدك ريحانة ( كاتجري حتى بانت ليها لباب ) : اهئ إهئ حمار بعد مني الكلب خرجات من تم و هي مزال كاتجري و حاسا بألم فضيع تحت منها و دوخة بدات كاتشدها .. و لكن ماتقدرش توقف بزز منها تكمل الجرا ... حتى وصلات للشارع الرئيسي و بانوليها طوموبيلات شي غادي شي جاية و طوبيسات خاويين يعني قريب يساليو .. شافت لبلاكة د طوبيس و لكرسي تماك حداه فين كايجلسو ناس يتسناو فالطاكسيات او الحافلات و هي تمشي تجلس و الدنيا كاملة كادور بيها و كاتشوف غير ضبابة و حاسا بجسمها بارد فحال الثلج 

عند سعد حايد طابليتو علقها و جمع وراقيه .. خرج من لبيرو و هو يلقى نورة فوجهو و شادة فيديها ورقة سعد : نورة !؟ مالك ياك لاباس ! باقا هنا مزال مامشيتي !؟ نورة ( هزات عينيها و شافت فيه ) : اه كنت .. كنت نتسناك تسالي بغيت نهدر معاك سعد : معندنا فاش نهدرو و الله عيان و ميت بلعيا باغي غانمشي لدار و نرتاح .. نورة ( شدات فيدو ) : بلاتي تسنا ( مدات ليه ورقة ) : هاك سعد ( شاف فلورقة ) : شنو هادا !؟ نورة : استقالتي سعد : اشمن استقالة كادوي عليها ههه واش من نيتك نورة : مانقدرش نصبر و انا كانشوفك قدامي صباح وعشية سعد ( رجعليها لورقة) : سيري ا نورة لدارك و قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نورة :علاش عزيز عليك تعذبني سعد : ههه يهديك الله يا هاد لبنت ! اشمن عذاب كتهدري عليه نورة ( غفلاتو و عنقاتو ) : راااه كنبغييييك كنبغيييك حس بيا سعد ( دفعها ) : نوورة الله يخليك .. غير نسااي هاد الخرافات أنا معمري غانكون ليك .. مكنفكرش فالحب هاد ساعة و قلبي خاوي و ماباغي نعمرو بحتى شي حد نورة : واش ناقصاني شي حاجة ا سعد ! غير قوليا عافاك .. شوف انا مستعدة ننفد كاع داكشي لي غاتطلب مني و الله .. ماعانقولش لا الله يخليك عطيني فرصة نتعارفو على بعضياتنا كثر و كانواعدك و نحلف ليك انك غاتبغيني كيفما انا كنبغيك سعد : نورة الله يرحم ليك لواليدين خليني من هاد لموضوع راه راسي غايتفركع باغي غير ننعس و ماقاد على صداع هاد ساعة و هاد النقاشات الخاويين نورة ( حالت عليه لورقة ) : اذن غاتوافق على استقالتي و ماغانبقاش خدامة هنا .. عطا الله سبيطارات و ربي مغاينسانيش .. حيث مغانقدرش نبقى جالسة قبالتك نهار و ماطال و نشوف فيك قدامي و نزيد نبغيك .. بغيت ننساك يعني خاصني نبعد .. مع السلامة سعد ( شدها من دراعها ) : واش مسطية لا ! غاتخلاي على خدمتك بمجرد ان قلبك هشيش .. فين مشا عقلك ( دار صبعو فجبهتها ) : خدمي هادا شويا و كوني واعية .. هاد التصرفات غاتخليك ديما لور و عرفي ان الحب مابقاش فهاد زمان .. و انا راه منقدرش ندفن راسي فيه حيث مزال مالقيت لبنت لي تناسبني و لي تجرني لعالامها بلا ماتحلون عليا اولا تتيرني بجسمها و تصرفاتها .. بغيت الحب لي نعيشو يكون عفوي يجي بوحدو بلا مانخطط ليه و زقبل ندخل فعلاقة مع وحدة باش نبغيه و نبزز على راسي نبغيها غير حيت هي عقلها على قد الحال و كاتخلي قلبها يتحكم فمسيرتها المهنية و المستقبلية .. استقالتك مرفوضة أ أمسة نورة و غذا غانلقاك هنا مع 8 د صباح ... و بلا مانجبدبيك العقد تقرايه .. مع السلامة مشا سعد و خلاها واقفة مسمرة فبلاصتها و عيونها كايبرييو بدموع ... خرج من المصحة و بقا واقف شويا كايرجع اعصابو و يحاول يتكالما .. سعد : اوووف يا ربي الصبر .. بقا غادي كايتمشى و يقلب هلى طاكسي ... كلشي عامر و قرر يمشي لبلاصت الطاكسيات حسن .. فاش وصل شاف جوقة شي جوج رجال و 3 عيالات مجمعين و هوا يتم قاصدهم سعد : السلام عليكم كاين شي مشكل ( شاف فالأرض و بانتليه ريحانة مغمي عليها و حالتها حالة .. كسوتها مقطعة و غير واحد لمرا ساتراها بزيفها ) الراجل : هاد لبنت لقيناها مرمية هنا .. باينا شي مسخوط الواليدين تعدى عليها .. المرأة : مسكينة باقيا صغيرة .. ضيعها فشبابها سعد : بعدو الله يخليكم نشوف .. بعدو خليوها تنفس انا طبيب الراجل : اه بعدو خليو سي طبيب يشوف قرب منها سعد حط فاليزتو فالارض و قاس النبض ديالها سعد : نبضها ضعييف .. شكون لي عندو الطوموبيل !!؟؟؟؟ خاصنا ضروري نقلوها للمستشفى .. المصحة لي خدام فيها قريبة من هنا .. شي حد يتعاون معانا راجل : لا اولدي انا عندي غير لموطور .. سعد : ايوا وقفووو شي طاكسي شوفو اش ديرو !؟؟؟ لبنت غاضيع من بين يدينا ( حاول يهزها و هو يلقا تحتهت فازك .. شاف فيديه لقاهم عامرين دم ) : اووو لااا .. عندها نزييييف حاااد ... غاتموت الى ماعتقها حد ( هزها بين ذراعو و قطع بيها شانطي و مشا كايجري باتجاه المصحة )

ما من جديد يا حبيبي .. أبدا ما من جديد .. فأخيرا من غير تمثيل .. صحوت من الحلم الجميل .. نجوت بنفسي بكل تأكيد .. من براثن الحب الحب المستحيل .. و اليوم انتهى موسم الحب المستحيل ..خيوله توقفت بلا عجب .. من الآن سأرخي أعنة الخيول .. الماثلات بين كماشات المثول .. أمام أنصاب الضباب المنتصب ، و هما على شعاع شمس الأصيل حملها من بين ذراعيه و بقا كايجري بيها ... فديك اللحظة نسا لعيا لي كان عليه و نسا كلشي .. هدفو الوحيد أن البنت لي بين ذراعو تعيش و ماتموتش .. وصل للمصحة عامر بدم ريحانة .. دخلها ديريكت لواحد الغرفة و تبعوه جوج فرمليات فرملية 1 : دكتور سعد !؟ شكون هاد البنت و اش وقع و فين لقيتيها سعد ( كايلهث و مقادرش ياخد نفسو ) : هاا هادي لقيتها مليوحا فطريقة و مغنى عليه .. كنظن تعرضات للإغتصاب .. تعدى عليها شي حيوان و تسبب ليها فنزيف حاد .. عيطو لدكتور رشدي فرملية 2 : انا غانتكلف بيها و قولي لدكتور رشدي يلحق علينا لغرفة العمليات فرملية 1 : اووك غانطلب نن الاستقبال يعيطو ليه سعد ( بقا واقف على برا و كايشوف فيها .. عزات عليه بزاااف و اثر فيه الوضع ديالها و حالتها ) .. بعد لحظات وصل الدكتور الرشدي و معاه جوج ممرضات و ممرض .. شاف سعد جالس فالأرض و قاميجتو البيضة رجعات حمرا بدم .. رشدي : دكتور سعد !؟ نتا لي جبتيها ! سعد ( وقف بزربة ) : اه اه هاهيا لداخل كاتحايد ليها الممرضة حوايجها دخلو الممرضات هزوها فالناقلة و خرجوها من ديك الغرفة متاهين بيها لغرفة العمليات سعد ( بقا كايشوف فيها دايز من حداه و مغمضا عينيها و وجها صفر و شنايفها بيضين ) .. دكتور رشدي دير كاع ما فجهدك رشدي (حط يدو على كتف سعد ) : يكون لخير .. يالاه .. بقا واقف سعد مراقبهم و هوما غاديين حتى اختفاو و دخلو لغرفة العمليات .. شويا حس بشي حد تحطات على كتفو الراجل : خوويا !! خويا واش كتسمعني سعد ( دار شاف فيه ) : هاا ! وي خويا كاين شي مشكل راجل ( مد ليه محفظة ) : راه نسيتي محفظتك سعد ( شدها من عليه ) : اووه شكرا أ خويا بزاف فيها وثائق مهمين .. الله يحفظك الراجل : كيف بقات ديك لبنت مسكينة سعد ( دوز يدو على شعرو ) : ان شاء الله تكون لاباس راجل : ان شاء الله .. عملك كان بطولي معاها ، كون كان شي حد اخر كون خلاها مليوحة .. الوقت تبدلات و قليل فين تلقى شي حد مرضي لواليدين لي يعاونك سعد : ايوا الله يلاقينا غير مع لي حسن منا .. و زايدون هاداك واجب و انا أخلاقي متسمحش ليا نخلي بنت مليوحة فزنقة فديك الحالة راجل : تماما و الله يشافيها مسكينة و ياخد الحق فولد لحرام لي وصلها لديك الحالة سعد : امين راجل ( مد ليه يدو ) : انا منصف سعد : و انا الدكتور سعد مرتضى منصف ( ابتاسم ليه و حايد جاكيطو مدها ليه ) : تفضل لبس .. حوايجك عمرو بدم سعد : لا شكرا انا غانتصرف منصف : لا ماترضهاش فوجهي .. خليني حتى انا نساهم فالعمل الخيري سعد ( ابتاسم ليه و شدها عليه ) : واخا اسيدي شكرا .. ( لبسها ) : جات قدي .. لمهم شكرا ليك خاصني نمشي .. مع السلامة و متشرفين منصف : الشرف لي

خرج سعد من المصحة عياان و مدكدك و لكن مقلق فالداخل ديالو مين كايتفكر صورة ريحانة و حالتها كيف كانت مليوحة فزنقة بكسوة مقطعة و دم نازل من تحتها .. الفكرة لي طاحت فبالو و كان متأكد منها و الناس كاملين لي شافو حالتها قالو انه 100% تعرضات للإغتصاب بوحشية .. شد طاكسي و مشا لدارو *** لالة هنية ( حلات عليه لباب دلبيت و دخلات ) : وااش عرسك باقيلو سيمانة و نتا ساد عليك هنا فلبيت ! شفتك من صباح ملي مشات ديك جربة المعفونة و نتا ساد عليك هنا !! ماخرجتيش تسلم حتى على عروستك تبارك ليها و تبارك ليك ! امين ( شاف فيها معصب ) : خرجي عليا أ مي خرجي هنية : لا مانخرجش حتى تزيد قدامي .. خوالاتك كاملين برا و نسا عمومك كايسولو عليك .. امين ( ناض معصب ) : واش نتي بعقلك !!! بأشمن وجه كاتشوفي فهاد ناس كاملين غير قوليلي اشمن وجه ! طردتي مرات ولدك و جبتي فبلاصتها بنت ختك ! هنية : هاديك مسخوطة عكوزتها و انا ساخطا عليها حتى ليوم لقيامة و واخا تجي تبوس رجلي نضربها بيها و مانسمحش لواليديها لكلب .. و هااا شوف فيا !! شوف فيا مزياان و سمعني .. مغاديش نقولك طلقها توتوتو ! أنا أ ولدي لحبيب عارفة قلبك هشيش و طايح عمى فيها يعلم الله أشمن مجامر شاعلاليك .. راني هنية مولات لخير و لقلب لبيض ميمتك أنا ! امين : طلقينا الواليدة اش باغا تقولي هنية : صافي رجعها و قوليها سمحتليها و لكن راني مانسيتش شوهة لي دارتلي قدام نسا دوار امين : يالاه دابا كتقولي منسمحش ليها واخا تبوس رجلي و دغيا دغيا قلبتي و كاتقولي رجعها .. لواليدة سمعيني مزياان راه داكشي كااامل لي فبالك معمرو مغادي يكون .. ريحانة مغاترجعش لهاد دار و انا غانكريلها فلمدينة تسكن بوحدها و مغانطلقهاش غاتبقى مراتي و غاندير لي فجهدي باش تسمحلي .. و هادوك الخطط لي بنيتي فهاد اللحظة و دغيا قلبتي لهدرة قلتي صافي غير جيبها و قوليها سمحتليها .. عااارف مزيان اشنو من وراهم .. يكفي غير ولدي لي خسرتو بسباك أمي و ماتقولي حتى كلمة حيت عارف مزيان نتي لي طيحتيها من سلوم .. نظرتك لريحانة من اول نهار كانت ناقصة و مقدرتيش دخليها لقلبك ..معرفتش لغلط جاي منين واش منك ولا مني اولا من ريحانة .. و لكن لعذاب د عام كامل سالا هنا و هادشي لي درتيه امي و زواجي ب سامية .. راه كلو ضدك .. و حتى حاجة مغاتكون فصالحك حيث لي كتضحي بشرفها على ود حاجتها .. توقعي منها كلشي هنية : يعلم الله أش موكلاك الله ياخد فيها الحق امين : خرجي أمي خرجي نتي راسك حجرة و عقلك مزال منحصر فعقلية الدوار هنية : هاهيا خارجة و لكن نبغي نقولك هدرة وحدة أ أمين و سمعها مزيااان و ديرها حلقة فوذنيك ..أنا ميمتك و الأم ديما كتفكر غير فالخير لولادها .. و الى كنت درت شي حاجة مامزياناش عرفها غير على ود مصلاحتك نتا ماشي أنا .. أما انا عشت حياتي و ساليتها ( خرجات و سدات وراها لباب .. بقا واقف امين و هو يهز بورطابلو صونا لريحانة .. و لكن للأسف ريحانة ماخداتش بورطابلها بقا تم فدار .. هزو و بقا يشوف فيه و حط .. و بقا شحال كايفكر و قرر يصوني فدار باها ) *** زبيدة : نووورة شوفي شكون .. ♧ خرجات نورة من لكوزينة كتمسح فيديها و هزات لفيكس نورة : ألو امين ( بقا ساكت شحاال عاد جاوبها ) نورة : الووو شكون ! ايوا هدرو امين : سلا م ختي نورة انا امين نورة : اه امين كيداير لاباس زبيدة : أ شكوون أ نورة نورة : غيير امين أ مي زبيدة : علاش كايتاصل فهاد لوقت ياك عمرو عيط لينا !! قوليلو يدوز ليا ريحانة بغيت نهدر معاها امين : احم كيدايرين اختي ! نورة : لاباس و نتوما مزيان ! كيدايرا ختي دارت معاك عقلها ولا مزال ههه امين ( وقف و رجع مزنك ) : ر رر ريي رييحانة ! ااا .. رييحانة ! نورة : مالك أ امين واش كاين شي مشكل ! حيث جاتني عجب انك تعيط فهاد لوقت و صوتك ماهواش زبيدة ( ناضت عندها و هزات تيليفون ) : الوو ولدي امين .. دوز ليا ريحانة الله يرضي عليك قلبي مامطمنيش امين : أ .. خالتي زبيدة .. و ووو واش ريحانة مجاتش عندكم !! زبيدة : اويلي أشنو كاتقول نتا ! كيفاش تجي عندنا و فهاد لوقت ! نورة : اويلي امي شنو كاين زبيدة ( عطاتليها تليفون تهدر معاه ) : هدري هدري انا حاسة مخبيين علينا شي حاجة هاد ناس ! قاليك ريحانة واش معندكمش .. خليني نمشي نعيط لباااك هو لي يتفاهمليا معاهم عاطيينهم لبنت و يصيفطوهالي فنصاص ليالي نورة : الووو امين غاتقولي دابا اش واقع ولا غاتلقاونا عندكم و معانا لبوليس امين : ريحانة تخاصمت معاها صباح و هزات فاليزتها و خرجات مع 4 دلعشية نورة : اوييييييلييييي على من 4 دلعشية !! راه ل 11 هادي اويلي و مزال مجات امين : ميمكنش انا .. انا جاي دابا قطع معاهم تلفون و هز جاكيطو و خرج كايجري هز طوموبيل و كسيرا بجهد فاتجاه المدينة 

بقاو جالسين نورة و والديها على أعصابهم حتى وصل امين مشات حلات ليه نورة و هو ينوض عبد الله شنق عليه عبد الله ( شدو من قاميجتو ) : فييين هي بنتيي ! دويي فيين هي امين :الحاج و الله حتى انا فحالي فحالكم .. عند بالي راها عندكم حيث ديما مين كتقلق كاتجي عندكم عبد الله ( صرفقو ) : و انا عطيتليك بنتي امانة باش تقلقها و تصيفطهالي ! و مخليها بوحدها نورة : باا صافي طلق منو الله يخليك .. زبيدة : الحاج طلق منو راه دابا يطيحليك طونسيو عبد الله ( دفعو ) : الى لقيت بنتي وقعاتليها شي حاجة غاتكون هادي هي لخرا ليك زبيدة : يا ربي تحفضهالي يا ربي .. اويلي 12 و نص هادي د ليل فين غادي تكووون فيين ! نورة : صافي اماما تهدني الحل الوحيد هاد ساعة هو نخرجو نديكلاريو امين : واش صونيتو ل صحاباتها او شي وحدة كاتجيكم قدها و كاتيق فيها ! نورة : راه مخليت لمن صونيت و وااالو .. حتى حد ماشافها من شحال هادي امين : صافي انا غانخرج نقلب عليها بوحدي .. الى لقيتها غانعلمكم نورة ( شداتو من ذراعو ) : وقف غانمشي معااك امين : مكاين لاش ا نورة غير بقاي حدا واليديك و راه قتليكم الى لقيت شي حاجة غانصونليكم عبد الله : ا وقف فبلاصتك .. انا لي غانمشي معاك نقلب على بنتي .. و الى ماقدرتيش عليها و تحضيها راه باها باقي عايش ( دفعو و خرج طلع فطوموبيل امين و عيط لنورة ) : نوورة زيدي طلعي نورة ( هزات مونطوها و خرجات ) : واخا ا با .. مشات طلعات مع باها و استسلم امين مابغاش يزيد يتكعرر معاهم .. و طلع .. بقاو كايدورو فزنقة لي كانت خاوية و كتصفر حتى شي حد مكايدور من غير شمكارة .. وصلو لمركز الشرطة و لكن قالو ليهم معندنا مانديرو حتى يدوز على الإختفاء 48 ساعة .. نورة ( كتبكي ) اويلييي اوييييلي فين غاتكون ختي لحبيبة .. إهئ إهئ يعلم الله فين طجااات يعلم الله عبد الله : غانلقاوها ا بنتي سكتي ماتزيديش على مابيا .. راني ندمت فنهار لي وافقت انا بنتي تبعد عليا و تمشي تسكن فديك لعروبية ... متأكد مخرجاتش من دار غير هاكاك .. دوي يا ولد لكلب اش درتي ليها امين : سي عبد الله انا كنحتارمك و كيف كنحتارمك بغيتك تحتارم الواليد الله يرحمو و ماتجبدوش عبد الله ( شنق عليه ) : اشنو درتي ليها !!! نطق ولا غانقتلك هنا نورة : بابا تهدن الله يخليك راحنا حدا الكوميسارية ماتزيدوناش مشكل فوق مشكل عبد الله طلقو و مشا طلع فطوموبيل و زدخ لباب .. و بقات نورة واقفة مع امين نورة : امين انا عارفة مزيان ختي ماغاتخرجش من دارها و تهز فاليزتها و تغبر غير هاكاك .. دوي و قوليا اش كاين و شنو درتي ليها امين ( هبط راسو ) : ريحانة مقلقة مني بزااف .. و لكن كنواعدكم غاندير كل ما فجهدي باش نصلح اخطائي و أخطاء مي نورة : كنت عارفة القضية فيها مك .. اشنو درتو ليها حتى طجات ! دوي و قوليا امين : فلحقيقة .. وقع واحد الغلط مني و هو لي حطم علاقتنا و خلا ريحانة تمشي نورة : اميييين دوييي و ماتزيدش تعصبني راني غانطيح هنا امين : انا ... انا تزوجت ب بنت خالتي سامية نورة : اويييليييييي !!! تزوجتي على ختي امين ( بقا مهبط راسو و دموعو هابطين ) : انا واحد مكايسواش نورة ( محسات براسها حتى بقات كاتشوف غير ضبابة و هي طيح فالأرض ) امين : نوووورة ! عبد الله ( هبط من طوموبيل و مشا لجيهتها ) : نورة بنتييي !!!

في اليوم الموالي حتى شي حد مانعس فيهم .. ماخلاو فين قلبو و لكن مالقاو حتى شي أثر .. نورة ( هزات بورطابلها لي كان غايتصطا ب لي زابيل ) : ألوو دكتور سعد سعد : انسة نورة شنو هاد تبرهيش !! ياك قتليك راه ماقبلتش استقالتك ! فين نتي و علاش ماجيتيش ! ل 10 و نص د صباح هادي نورة ( بقات ساكتة شويا عاد جاوباتو ) : سمحليا مغانقدرش نجي ليوم سعد : وعلاش ! ماخديتيش الإذن و نتي عارفة مزيان بلي عندنا لخدمة بزااف نورة : عارفة سعد : انسة نورة ! مالك واش عندك شي مشكل ! نورة ( بدات تبكي ) : إهئ إهئ سععد سعد : شنو واقع نورة : ختي مختافية و معارفينهاش فين هي دابا سعد : تهدني تهدني و عاوديليا اش واقع نورة : كنت قتليك عندي ختي صغر مني مزوجة فلعروبية ! سعد : اه باقي عاقل نورة : لبارح تخاصمات مع راجلها و خرجات مع 4 دلعشية .. و معندها فين تمشي الى مجاتش لدار باها ..و لكن مكاين والو مجاتش و ماكاين عليها حتى خبر سعد : اوو .. و ماعلمتوش لبوليس نورة : قالولينا حتى دوز 48 ساعة على الإختفاء سعد : اه وي .. سمعي نورة ان شاء الله غايكون لهير متخلعوش .. غاتكون غير مابغاتش تقلقكم بمشاكيلها و مشات عند شي صديقة او شي بنت من العائلة نورة : لاا لاا لا مامشات عند حد انا صونيت لكلشي و مكاينة فحتى بلاصة .. و لبارح بقينا كاندورو فزناقي و دروبا كلشي خاويين .. اااففف سعد : صافي ان شاء الله يكون لخير .. صبري و ربي راه مع ختك فين ما كانت نورة : شكرا سعد سعد : يالاه رتاحي و سمحيلي انفاعلت عليك فالأول نورة : ماعليش مكاين مشكل .. مقدرة لوضع سعد : نخليك دابا تابعاني لخدمة بزاف و نقلب على شي ممرضة تعاوني بيلاما رجعتي نورة : واخا شكرا مع سلامة سعد : مع السلامة *** زبيدة ( عاقدة زيف فوق راسها ) : بنتي نورة مهامن كنتي تدوي !! واش شي خبار على ريحانة ! نورة : لا أ مي هادا غير دكتور لي خدامة معاه قالي لاش ماجيتيش .. عندنا هاد الأيام لخدمة بزاف زبيدة ( تنهدات ) : بنتي نوورة جلوسك فدار ماعندو باش يفيد .. سيري لخدمتك و الى كان شي جديد غانعلموك نورة : لا أ مي منخليكش بوحدك فدار زبيدة : سيري ا نورة ماتخسريش خدمتك ونتي عاد بديتي فيها نورة : صافي واخا .. هانا غانمشي نوجد راسي زبيدة : سيري ابنتي الله يعاونك و الله يفرج علينا و يرجعلينا ختك سالمة ... طلعات نورة وجدات راسها و خرجات .. شدات طاكسي و مشات للمصحة .. طلعات للجناح المخصص ليهم لبسات طاليتها و هبطات تقلب على سعد .. سعد لي واقفكان مع دكتور رشدي سعد : قلتي ماتعرضاتش للإغتصاب !! و هي شويا دابا ! رشدي : لاباس الحمد لله راه كانت دايرا عملية اجهاد و كنضن تحلات ليها بالضغط و رجعنا خيطناها و دابا كنتسناوها تفيق .. على لعموم مابقا والو و تفيق راه علمت لبوليس باش ياخدو اقوالها سعد : اووه .. واخا شكرا ا رشيدي دار و هو يلقى نورة واقفة حداه سعد : هاا ! نورة ! اش كاديري هنا !؟ علاش جيتي ياك قلتي غاتبقاي فدار نورة : مقدرتش نبقى فدار .. التوتر بزاف و بغيت نتلاها بلخدما .. و اصلا جلوسي فدار معندو باش يفيد سعد : واخا ديري لي ترتاحي فيه .. لقيتيني يالاه غانتسنى الممرضة سماح تخرج من عند هاد لمريضة .. حيت طلبتها تعاوني فبعض الملفات نورة : ماعليش هانا جيت سعد : واخا دقيقة ( دخل سعد للغرفة فين كاينة ريحانة و دوا مع لفرملية ..) .. و فهاد الأثناء نورة بقات واقفة فلباب و ساهية .. حلات لباب باش تقوليه راه غاتطلع تسبقو و هي تبانليها ريحانة فوق السرير و السيروم معلق فيديها 

دفعات لباب بجهد و دخلات للغرفة و قربات من ريحانة نورة ( مخلوعة و كترجف ) : ريي رييحاانة ! هادي نتيي ! نتي أختي ! ( شدات ليها يديها و بدات تبوس فيها و تبكي ) : إهئ إهئ ختييييييي أاااه يعلم الله اش وقع ليك إهئ إهئ سعد تصدم من تصرف نورة و ردة فعلها و على ما فهم انه لبنت لي عتق هي اخت نورة سعد ( قرب من نورة و شدها من كتفها ) : نوورة نورة نورة تهدني الله يخليك تهدني .. نورة : لاااا أ سعد هادي راه ختي ختي ( شافت فيه بعيون دامعة و حمرين ) : اشنو عندها و كيدارت وصلات هنا عافاااك قولي اش كاين سعد : واخا و لكن يالاه نخرجو من هنا نورة : لاا لااا معندي فين نخرج انا غانبقى هنا مع ختي حتى تفيق و نطمأن عليها .. عافاك قولي اش عندها ماتخبيش عليا سعد ( شاف فلممرضة لي معاهم باش تخرج ) لفرملية : اووك دكتور نخليكم بوحدكم و الحمد لله على سلامة المريضة نورة ( شدات لسعد دراعو ) : دوي أ سعد شنو عند ختي سعد : كنأكد ليك انها دابا بيخير و تجاوزات مرحلة لخطر .. و راه الدكتور رشدي هو لي مكلف بحالتها و طمأني عليها و شويا غاتفيق نورة : شكون لي جابها هنا ! واش دارت حادثة !! و لكن الى دارت حادثة علاش غايجيبوها لمستشفى خاص !! دوي ا سعد الله يخليك راه حاسا براسي غانطيح سعد ( جر ليها لكرسي و جلسها فيه ) : تهدني أ نورة هاد التوتر ماعندو حتى داعي .. لبارح انا فاش خرجت من المصحة مشيت لمحطة الطاكسيات و لقيتها تماك فواحد الحالة خايبة . كانت مليوحة فالرصيف و حوايجها مقطعين و جسمها تقريبا كلو كايبان .. و حالتها كانت كاتوحي انه شي وحش عديم الضمير تكرفس عليها و لاحها نورة ( شدات ف فمها و شهقات ) : شنوووووو !! لاااا مايمكنش سعد : تهدني ..هاداكشي كامل كان غير توقعات و لكن الطبيب أكدليا انها متعرضاتش للإغتصاب و لكن العملية ديال الإجهاض تحلات ليها . يمكن كانت كاتجري و ضغطات عليها حتى تحلات ... حيث يالاه يومين او 3 ايام باش جهضات على حسب الفحوصات نورة : اويلي ختي كانت حاملة !! ( شدات فيديها و باستها ) : الله على ختي لحبيبة غصبوها فشبابها .. خرج عليها ولد لحرااام ليوم نقتلو سعد ( شدها من كتفها ) : تهدني ا نورة . غير تفيق ختك ان شاء الله و تكون لاباس ، لبوليس غايجيو عندها حتى لهنا باش ياخدو افادتها نورة : طلقني ا سعد خليني نمشي نقتل هاداك ولد لحرااام لعروبي لي وصل ختي لهاد لحالة سعد : شكون كتقصدي ! راجلها !؟ نورة : و شكون من غيييرو !! ختي تمحنات و تفقصاات و يعلم الله اش دارو فيها حتى طيحو ليها لولد و لاحوها لزنقة سعد : صافي دابا تصرفي بلعقل و تهدني .. و من الأحسن تصوني لعائلتك و واليديك طمنيهم انك لقيتي ختك .. شنو سمييتها بعدا ! نورة : ااه نسييت مي و با غايكوونو غادي يحماقو .. فين هو بورطابلي ! افف نسيتو لفوق غانطلع نعيط ليهم عافاك خليك معاها ( و خرجات كتجري ) سعد : نن نوورة ! بلاتي تسناي ! دخل الطبيب رشدي رشدي : سعد ! اش كاين و اش كادير هنا عند لمريضة ديالي ! ههه واش حتى لهاد الدرجة قلبك هشيش ! سعد ( دوز يدو على شعرو ) : هاا ! مافهمتش ا رشدي اش دخل القلب لهشيش بالإنسانية رشدي : زعما كترجم اهتمامك بهاد لبنت مجرد انسانية ! سعد ( قرب منو و ضربو على كتفو ) : هه ماتمشيش بعيد أ رشدي .. راه غير وقعات شي حاجة غير متوقعة ... أولا السيدة راها مزوجة و ثانيا راه صدقات الأخت ديال المساعدة ديالي و كانت مختافية و كايقلبو عليها .. و لبنت لي خرجات هي ختها مشات تصوني لواليديها باش طمنهم و شويا غايجيو هنا باش يشوفو بنتهم .. رشدي : اها ! ايوا الحمد لله بعدا على سلامتها .. اشنو سميتها حيث ضرووري أ سعد نعمرو البيانات .. راه تسجلات على ضمانتك سعد : وي الله يحفظك أخويا رشدي ؛ ( شاف فيها ) : سولت ختها على سميتها و لكن كانت متوترة و نسات تجاوبني .. مزال معارفش الإسم ديالها رشدي : معليش مكاين مشكل . المهم صيفط ليا ختها للبيرو سعد : واخا ان شاء الله

سعد : واخا ان شاء الله رشدي : يالاه خرج معندك مادير هنا .. خليها حتى تفيق سعد : اه غا سير هانا شويا غانخرج ماتخافش رشدي : واخا نتشاوفو من بعد من بعد ما خرج رشدي .. جر سعد لكرسي و جلس اونفاص ليها و بقا كايلاحظ فتفاصيل وجهها و كايتأمل فجمالها واخا مخبي ورا لعيا و الشحووب بقا ساهي حتى حس بايديها كتحرك ريحانة ( كتحل فعينيها بشوية ) : ااا ااه فيين أنا ! سعد ( تزعزع من بلاصتو و جا واقف و توتر ) : ااا ! أنسة ! اححم مدام ! اا فقتي ! لاباس ! شويا دابا ريحانة : ااه فين انا و شكون نتا سعد : ماتخافييش ماتخافيش ! انا طبيب .. سميتي سعد مرتضى و نتي فالمصحة ! ريحانة : لمصحة ! ااااااه حاسا براسي فاشلة بزااف .. اشنو وقعلي و شكون جابني هنا ! سعد ( يالاه جا يهدر و هي تدخل نورة ) نورة : راه صونيت ليهم و راه جاايي ( مكملاتش هدرتها مين شافت ريحانة فاقت و طارت على ايدها شداتها و بقات تبوس فيها ) : ختيي إهئ إهئ كي بقيتي ا حبيبة ! لاباس عليك ! باش كتحسي ! ماتخافيش نتي معانا و هادا الدكتور سعد هو لي جابك هنا و نقد حياتك .. ريحانة (يالاه جات تدوي و قاطعاتها نورة ) نورة : ششتت عارفة عارفة بلا ماتعيي راسك و تهدري حتى ترتاحي ( باست راسها ) : كنا مخلوعيين عليك بزااف ا ختي و با و مي كثر و هاهوما صونيتليهم جايين هنا ريحانة ( ابتاسمات ليها و شافت فسعد لي غير شافها شافت فيه و هو يهبط راسو ) : شكرا ا دكتور .. معرفت كيغاندير نشكرك نقدتي حياتي من هاداك الوحش نورة : كتقصدي راجلك لحماارر لكلب .. ماعندك لاش تفكري حيث حسابو معايا انا ريحانة : لا ماشي امين .. امين موضوع اخر و لكن لبارح كنت غانتعرض للإغتصاب من طرف مول لكاميون لي جيت معاه لهنا نورة : اوييلييي

بعد يومين ~~ سميرة ( داخلة بصينية د أتاي لصالون ) : ايوا هانا وجدت أتاي باش تهضمو .. محمد ( أب سعد ) : الله يرضي عليك أ سميرة جا ف وقتو سميرة : بصحتك ( شافت فسعد ) : سعد نكب ليك شي كاس داتاي ! سعد ( كايشوف فتلفازة و عقلو مساافر كاعما سمعها ) سميرة : وااا سعد !! ... اويلي مالو هاد لولد ! نغزو أ سي محمد حداك محمد : وااا سي طبيب ! ا فين ساهي سعد : هاا ! ( تكعد ف جلستو و دار لطبلة ) : عيطو ليا ! سميرة ( حطات لكاس فطبلة و دارت ايدها فوق خدها ) : اويلي أ سعد ! ياكما عيشة خدامة تمجمر ليك على ود بنتها ! سعد ( هز كاس د اتاي و بدا يضحك ) : هههه كاعما كايGر فيا داكشي الواليدة ماتخافيش على ولدك سميرة : يااك .. سكت سكت قالوها قبلك محمد ( شاف فيها بنص عين ) : أهياتا ! سميرة : ههه كنضحك سعد ( حط لكاس فوق طبلة و هز بورطابلو و ناض ) : يالاه نخليكم نمشي ننعس ميت بلعيا .. سميرة : و ماقلتيش لينا فين كنتي ساهي و كتخمم ! ياكما شي طبيبة معاك هادي هي لي شاغلة عقل ولدي ههه محمد : سمييرة خلي دري يمشي ينعس اش هاد الأسئلة المحرجة سعد : لا مكاين لا طبيبة لا طبيب أ مي .. غير لعيا هاداك سميرة : ايوا سير ا وليدي ترتاح تصبح على خير سعد : و نتي من اهل الخير .. دخل سعد لبيتو و تلاح فوق ناموسية و بقا كايشوف فسقف سعد : مالك أ سعد ! اش وقع معاك هاد اليومين ! علاش مابغاتش ديك البنت تحايد ليا من بالي افف .. ناري فاش رجعت كنفكر .. يا ربي تسمح ليا ... سيدة مزوجة و انا كنفكر فيها افف .. و اصلا من ديما و انا كنقول غاناخدها بنت بنووت و حتى حد ماقاصها .. ماشي مزوجة و جاهضة مزال ... نارييييي ( هز لوسادة و ضربها مع لحيط ) : اش هاد لغباااء .. ااف يا ربي .. ( رجع شاف فسقف ) : كون غير طلق من راجلها و الله حتى نتراجع عاى فكرة بنت بنوت .. ( بدا كايضحك بوحدو فحال لمسطي حتى دخلات عليه مو ) سميرة : اويلي ا سعد كتضحك بوحدك ! سعد : لواليدة !! من ايمتى و نتي هنا !؟؟ سميرة : عاد جيت ماتخافش .. كنت دايزا و سمعتك كانضحك و قلت ندخل نضحك معاك سعد : ا مكاين والو غاننعس .. ( هز بورطابلو و ريكل ساعة و رجع حطو ) : يالاه تصبحي على خير سدي لباب سميرة : الله يرض بيك ا وليدي .. ( سدات لباب و مشات ) **** نورة ( دفعات لباب برجليها بشويا و داخلة للببت بصينية ) : هاهوا جا لعشا ريحانة ( تكعدات شوية من فوق ناموسية ) : لا أ نورة غير هبطيه ماقاداش ناكل نورة : اويلي على ماقادراش ناكل ! غاتاكلي بزز منك انا هي الممرضة ديالك دابا راه وصاني طبيب رشدي عليك ريحانة : ااف واخة ا لالة جيبي عارفاك مغاطلقي مني حتى ناكل نورة : ايوا هاكاك كوني تسمعي لهدرة باش تبراي دغيا ريحانة : يخليك ليا نورة : اميين .. فالحقييقة .. داك شماتة د راجل قالي تزوج عليك و كنضن هادا هو السبب لي خلاك تمشي من دار ريحانة : سكتي با داخل دق دق ريحانة ( طلات عليه ) : دخل أ با عبد الله : كيبقيتي دابا ا بنتي شويا ! ريحانة : شويا أ با الحمد لله .. الممرضة الشخصية ديالي معايا و ملازماني فينما مشيت معندك مناش تخاف عبد الله : ههه ايوا الله يرضي عليكم أ بناتي .. راه صونا خوك كمال و لكن مك مابغات تقوليه والو ( و هبط راسو ) ريحانة : ماكان لاش تشغليه بالو و تخلعو و هو فالغربة عبد الله : و دابا عاوديلينا اشنو وقع بينك و بين راجلك ولاش تخاصمتو ! و شنو السبب القوي لي خلاك تخرجي من دار و تركبي فكاميون مع مسخوط الواليدين كان غايخرج عليك و يعلم الله كون مهربتيش ليه اش كان غايدير فيك .. و الحمد لله شدوه و غايتعفن فلحبس .. كون ماتشدش كنت انا لي غانقلب عليه و نقتلو .. ريحانة : نساه راه كايتعاقب دابا .. و عافاك أ با الله يخليك قتليكم شحال من مرة ماباغاش ندوي فهاداك الموضوع ديال امين .. يعني بلاما تبقاو تسولوني مرة خرا عبد الله : و شحال قدك تبقاي ساكتة ا بنتي ! نورة : صافي ا با غير خليها على خاطرها عبد الله : لموهيم راه امين راجلك لتحت و كايتسنى بغا يطلع يشوفك .. و انا و مك مخليناهش حتى نسولوك واش تبغي تشوفيه نورة ( بدات تغوت ) : سيير ا با طردووو علينا من هنا .. ماعندو مايشوف فيها .. يقتل لميت و يمشي فكنازتو لا هو لا ديك لعقروشة ديال مو لي مكلفاتش راسها حتى تعيط بتلفون تسول كيف بقات مرات ولدها .. يخ تفوو على طاسيلا عبد الله : نوورة ! اشمن ميت و اشمن كنازة .. صافي سكتي دابا يسمعك سيد لتحت حشومة نورة : خلييه يسمع انا نييت باغاه يسمع ريحانة : صافي سكتو عافاكم .. باا خليه يطلع نورة ( شافت فيها ) : رييحانة !! اش كاتقولي كيفاش يخليه يطلع ريحانة : اه .. قوليه يطلع أ با عبد الله : واخا ا بنتي .. نورة خرجي هبطي خليهم يدويو بوحدهم نورة : بااا عبد الله : نورة قتليك يالاه هبطي معايا نورة : ااافف

هبط عبد الله و نورة لتحت .. و نورة غير شافت امين و خنزرات فيه
عبد الله : طلع كاتسناك ريحانة لفوق
امين : بصح ا عمي !؟ شكرا
عبد الله : و مين غاتهبط غاتلقاني كنتسناك هنا باش تشرحليا اش وقع اولا معمرك ترجع تشوف بنتي 
امين ( هبط راسو ) : واخا
.. طلع امين لفوق فين كاينة ريحانة و بقا كل خطوة كايقرب من لبيت لي فيها قلبو كايضرب بجهد و مأزم فالداخل ديالو .. خايف من ردة فعلها و مواجهتها ليه خصوصا انه كان عندو احتمال ضئيل جدا انها توافق تشوفو .. و طردها ليه كانت أقل حاجة ديرها فحقو و هو عارف و متأكد من هادشي
. دخل للبيت بشوية من بعد ما دق و شافها ناعسة فوق سرير و وجها شاحب .. ضعاافت و البريق و نور لي كان فوجها طفا بكترة تمارة و الهموم و المشاكل و المرض ...
ريحانة : سد لباب
امين : واخا ( سد لباب و قرب منها جلس فلكرسي لي اونفاص ليها ) : كيبقيتي شويا !
ريحانة ( بدات كتضحك ) : ههههه اووه كتسول فيا كيف بقيت .. الحمد لله ... الله يكتر خيرك محن راسك و مخلي مراتك و جاي باش طمأن عليا
امين : رييحانة سمعيني عافاك ..
قاطعاتو ..
ريحانة : سكت !! سككت أ مين سكت .. جيتي كتسول كيف بقيت ياك .. جرحي لي على برا غايبرى اكيد مع لوقت غير هني بالك .. مغاياخدش معايا بزاف د لوقت .. شهر او شهرين بالكثير .. و لكن جرحي لي لداخل !؟ ماغاديش تسولني عليه كيف بقا !! .. عارفااك مغاتقدرش تسول حيث معندكش لجرئة تسول على جرح عميييق نتا سبابو .. جرحي لي لداخل كتر من لي على برا .. و لكن صعييييب يبرااا و يعلم الله شحال غاياخد دلوقت باش يتشافا .. مقلتش صعيب يتشافا عرفتي علاش !
امين ( جاف فيها بعينيه حمرين و بقا ساكت )
ريحانة : حيث حياتي مغاتوقفش هنا .. ماغاندفنش راسي بالحياة و نتا تعيش على عذابي و فرحان نتا و مك و حبيبتك ... أشمن حبيبتك ! راها مراااتك جديدة .. ههه كايبالي مك لقات لعروسة المناسبة الله يكمل .. اولا عرفتي شنو ! الله يجعلكم تعيشو عذااب فعذااب و تشربو من كاس المر لي شربت منو انا .. كنتمناليكم التعاسة كااملين من كل قلبي
امين : ريحانة ماتخليش قلبك يقصاح .. عارفك قلبك بيض و حنين
ريحانة : هههههه بصاح ! قلبي مات و دفنتو ... عرفتي ا امين لي بقى فيا من هادشي كااامل ! عرفتي شنو !؟؟
امين ( الصمت )
ريحانة : لي بقى فيا هو حبي ليييك .. بغيتك من كل قلبي و درتك فعيني .. صبرت بزااااف على ودك و دوزت لعذاب فسبيل حبك .. كنت كنتمنى يجي شي نهار نعيش انا وياك كزوجين .. و نعيشو الحب و السعادة كيف بغينا .. و لكن للأسف زهري طيحني فولد مو .. و كون غير كانت شي ام .. انا توقعت منها كلشي و من ديييما كنت متوقعة منها اي حاجة و حتى الإجهاض و ولدي لي خسرت بسبابها ! .. كنت متأكدة مليون فالمئة كون كانت عارفاني حاملة و الله ماتتراجع باش تقتلوليا ... و لكن باش الضربة تجي منك نتا ! و نتصدم ديك الصدمة ورا صدمة .. لا أ أمين ماتوقعتهاش .. كنت نبغييييك نبغيييك بزاااف و للأسف باااقيا كنبغيك واخا هاداكشي كامل لي داز عليا بسبابك .. ولكن كنوااعدك ..كنواعدك انه من اللحظة لي غاتخرج فيها دابا من هاد لبيت و تسد وراك ديك لباب .. سميتك غانجبدها من قلبي و نلوحها واخا يتجبد معاها حتى قلبي ... غادي نلوحهم بجوج .. و دابا بغيتك طلقني ليوم قبل غذا حيث مابغيتش نبقى على اسمك ... و باش مك تكمل فرحتها و دير لعرس فخاطرها ..
امين : ريحانة غاتسمعيني الله يخليك .. كيف نتي سميتي محفورة فقلبك .. حتى انا قلبي فيه غير سميت ريحانة قسما بالله .. و زواجي بسامية تبزز عليا حيث الليلة د الحادث لي وقعليك .. انا كرهت حياتي و تأزمت حتى لقيت راسي فالبار كنشرب .. و منين رجعت لدار رجعت سكراان و لقيت سامية فبيتنا و من تماك معقلت على والو حتى فقت صباح و لقيت راسي عريان انا وياها
ريحانة ( طاحت دمعة حارقة من عينيها ) : أميين خرج .. 
امين : ريحانة الله يخليك عطيني فرصة نصلح كلشي و انا خديت قرار انني غانكريليك هنا فلمدينة و نشوفو شي دار قريبة من دار واليديك باش تبقاي ديما تجي لعندهم .. الله يخلييك ماتحرمينييش منك و الله حتى كنبغييك و نتي لي فقلبي
ريحانة : ماشي انا لي حرمتك مني .. مك هي حرماتك من الحياة السعيدة .. و دابا خرج و كنتسنى براتي .. و مكان لاش ترجع تبني لي تهدم حيث حتى حاجة مغادي تصلح .. 
امين : رييحانة عافاك ! انا مغانطلقكش غير ماتسنايهاش مني
ريحانة : غاطلقني بزز منك و الى مابغيتيش كاين القانون .. بسلامة وسد لباب من وراك
امين ( وقف و جا غادي .. حتى وصل للباب و شاف فيها ) : انا غانخليليك لوقت تفكري حيت عارف افكارك فهاد الفترة مشوشين .. غانتسنى اتصال من عندك يفرحني و كانعاود نقولك مغانطلقكش واخا نعرف نموت .. ( خرج و زدح لباب وراه ) .. هبط و مشا خرج و طلع فطوموبيلتو و كسيرا بجهد .. 
زبيدة ( سمعات لبال تسد و طوموبيل تحركات ) : اويلي واش مشا !
عبد الله ( ناض بزربة حل لباب .. و بانليه امين مشا و خلا وراه غير ريح ) : مشاا .. أفف

فاليوم الموالي ~~
نورة : دكتور سعد غرفة العمليات واجدة و المريض غاينقلوه ليها دابا
سعد : واخا انورة شكرا هانا هابط
نورة : اه فكرتيني .. راه هاديك المريضة لي سميتها وؤام جا راجلها قبيلا بغا يدوي معاك و لكن قتليه ماغاتقدرش تشوفو حيث عندك عملية 
سعد : دخليه نشوف اش بغا ..
نورة : واخا دكتور
سعد : اا نورة ! 
نورة ( سمعات سميتها و قلبها رجع كايضرب بجهد ) : وي دكتور !
سعد : احم .. كيف بقات ختك !؟ شويا
نورة ( خاب املها ) : لاباس كتتحسن و لكن نفسيتها باقا متأترة و خاصا لوقت
سعد : الله يشافيها و حاولو توقفو معاها .. و الى احتاجيتو شي مساعدة من عندي انا رهن الإشارة
نورة : عارفة شكرا .. انا غانطلب من سيد يدخل
سعد : واخا ..
بعد لحضات ~~
دق دق
سعد : تفضل
دخل راجل طويل و عندو لحية .. ملامحو حادين شويا و كايبان جدي فتعاملو .. سلم عليه و جلس 
الراجل : كنتمنى منكونش جيت فوقت غير مناسب !
سعد : لا مكان مشكل .. تفضل .. غير هو اختاصر الله يخليك أ سيدي عندي عملية ضرورية دابا كتسناني لتحت 
راجل : ماتخافش مغاناخدش من وقتك بزاف ! جيت بغيت غير نسولك على صحة مراتي .. و واش نقدر نخرجها ليوم
سعد : مدام وؤام حالتها تحسنات و كنضن ماكاين حتى شي داعي تزيد تبقى فالمصحة .. لذلك ان شاء الله غانسنييلك على الخروج ديالها و تقدرو تخرجو .. و بالشفى و كنتمنى تكون اخر مرة ترجعو هنا ههه 
الراجل : اكييد اخر مرة ان شاء الله .. و لكن كنضن غانرجعو نتلاقاو فبلاصة اخرا .. فدارنا مثلا تشرفنا شي نهار تشرب عندنا قهوة بصفتك الطبيب لي نقد حياة مراتي
سعد : اه علاش لا .. شكرا ان شاء الله أ سي !!
الراجل : مصطفى .. سميتي مصطفى :)
سعد : متشرفين اخ مصطفى
مصطفى : الشرف لي 
دق دق 
نورة : دكتور سعد الطاقم الطبي لتحت كايتسناك
مصطفى : اه ايوا انا نخليك
سعد ( سنياليه شي ورقة و مدها ليه ) : هاهيا زثيقة الخروج .. دوز للإستقبال و ريكل معاهم الحسابات
مصطفى : شكرا مع سلامة ( جا خارج و شاف فنورة .. ابتاسم ليها و مشا )
***
بعد 20 يوم ~~
طالعة ريحانة لسطح بشويا .. طلات و بانتليها نورة جالسة و ساهية .. قربات منها لقاتها كتبكي
ريحانة : اويلي أ نورة مالك !؟ علاش كتبكي !؟؟؟؟
شافت فيها نورة و وقفات عنقاتها
نورة : مكاين والو أختي مكاين والو .. متخلعيش ..
ريحانة ( شداتليها وجها و قربات منها ) : قوليلي مالك !
نورة ( تفركعات بلبكا ) : كنبغيييه ا ريحانة كنبغييه و ماقدرتش نصبر مزال و انا كانشوفو كل نهار قريب مني
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.