غواني الإخواني الجزء الرابع

2018

محتوى القصة

رواية غواني الإخواني

دازت الأيام كطير و منير مابقاش زاد بان حدايا ولا حاول يوصلي يمكن فهم , انني اختريت حياتي الجديدة , واخا قلبي كيتقطع عليه ولكن ماعندي ما ندير , هذا مكتوبي , والحمد لله ربي كتب علية تعويض انا كنشوفو زوين , و ان شاء الله فيه خير كثير لية . واحد النهار عيطات لي رفيدة كانت قربات تمشي , و جات لمدينة لي انا فيها تقدا شي حوايج و بغات تشوفني , كانت يمكن هاديك أول مرة نخرج شي خرجة من بعد ما طرالي داكشي مع منير . المهم لبست و خرجت مشينا لواحد الغيسطو باش نتغذاو انا وياها , جات واحد صاحبتها أخرى ظريفة مهندسة معمارية , حتى هي ملتزمة و مزوجة و نزيدكم دايرة النقات هاداك لي كيغطي الوجه , كتحمق تبارك الله و عندها جوج توأم , و نقابها ما كيمنعهاش انها تخدم و اسمها معروف و مرموق , بقات كتعاود لية كيفاش دارت النقاب , و جابتلي البكية , قلت ليها والو نمشي معك لطواليط نشوف وجهك , فاش هزات النقاب , هههه ولله حتى انا بنت و دخت واحد الجمال عاطيه ليها الله و ضحات بيه و غطاتو , لراجلها بوحدو , و قالت لية كيفاش راجلها كيقدرها و كيقدر المجهود ليكاديرو على ود النقاب , و كيشوفها قمر القمور . صافي الصراحة دازت الخرجة فنة , ودعتهم , و رفيدة اصلا غادي تجي لعرسي لي باقي ليه شهر واحد , المهم مشيت لباركينغ باش نركب ف طوموبيلتي و انا نتلاقا واحد السيد . فرحت بزاف و سلمت عليه و بقيت شادة معه الستون لأنه هادي شحال ما شفتو شوية كنحس غير بيد تحطات فوق كتفي , و عينين كتطير منهم الشرارة , كيشوفوا فية , و هو كيلهث بحال شي ذيب ناري عمّار حدايا , انا مافهمتش الصراحة علاش ردة فعلو هاكدا , بالخلعة , قلت ليه : عمّار امتى جيتي ؟ عض على اسنانو و قالي : اش كديري هنا ؟ و شكوووووون هذا قالهالي بالغوات حتى كل شي بقى كيشوف فينا ولد خالتي ربيع تخلع مسكين و قاليه : عمّار انا ربيع ولد خالة ياسمين ما دواش معه جرني من يدي بحال شي معزة و طلعني ف طوموبيلتو , و كسيرا و زاد انا الصراحة تحت الصدمة ما استوعبتش انه دار لية هاكا حتى ركبت ف لوطو , و بقى كيغوت يغوت : كيفاش و انا نجي منين و منين باش نلقاك واقفة مع الرجال , ما كتحشميش , هادي هي تربيتك ؟ توقفي مع الرجال ف زناقي و انتي مرآة الراجل ؟ دارتها رفيدة ؟ ولا داروها بنات الناس , بصح انا لي غالط مخليك هنايا و ثايق فيك و انا لي غالط لي اصلا تغاضيت على شي حاجة و تزوجت بيك , عماني حبي ليك , بغيت نقول عماني الشيطان انا هنا و هو كيهضر و انا قلبي بحال شي حد كيدخل فيه الجنوي و كيخرجوا , حسّيت بالدوخة , قلبي غادي يسكت جاتني الفشلة و لساني ثقال علية بقيت غير كنشوف فيه و هو كيلهث بحال شي وحش , و عينيه حمرين عامرين بالدموع , بزاف هاد الظلم لي ظلموني هاد الناس و ما بقيتش قادرة نصبر , قلت ليه كلمة وحدة : انت ماشي راجل . وقف الطوموبيل , و قالي : شنو عاودي ؟ و انا هنا جاتني هيسترية ديال البكا و الغوات : ااااااااه انت ماشي رااااااجل و معقد بحالك بحال يوسف و ظاااااااااااااااالم , كذاااااااااااااب كتعطي وعود و ما كتوفيش بيها , وربي دارك لية ف حياتي باش تعذبني و تخرج لية على حياتي و أحلامي و تحرق لي قلبي , كنرهكككككككككك و كنكره خوياااااا و كنكره راسسسسسسسسسسي بقيت كنغوت و كيتقطع فية النفس , و نرجع نغوت حتى بقيت كنحكب نكحب نكحب و هو تخلع , هبطت من طوموبيل كنجري و و حليت فميباش يدخلي غير شوية ديال الهواء , حسيت انه كاع المسالك لي يدخل منهم الهواء تسدو , بقيت كنلهث نلهث و شفت الموت بين عينية , حيدت الفولاغ و بقيت كنكحب , عمّار غير مذهول حدايا ما عارف اي كيدير كيقول غير: بسم الله عليك بسم الله عليك ا ياسمين مالك جلست فوق الطروطوار , و بدات شوية ب شوية كتفاجا علية , جاتني كريز ديال الهيستيريا , زراقولي يدي , بحال ايلا تشجنجوا , بقيت كنبكي بصوت بحال شي وحدة لي كتنوح , \حالتي كانت كتقطع القلب , الله ياربي ما قدرتش , هادشي لي بقيت كنقول , عمّار قرب باش يعنقني و انا ندفعوا و بقيت نغوت بعد مني , بعد منييييييي عيط لي ل ماما تجيلي دابا عيييييييييييط عييييييييييييط باش مانزيدش ندير ليه الشوهة , عيط لماما , جات كتجري تخلعات فاش شافتني هاكاك , داتني ديريكت لاكلينيك و هو غير تابعنا , و دخلت دارولي الاوكسيجين , لانه كنت ف الطفولة كنعاني من ألأزم , و دخل عندي واحد الطبيب كنعرفوا ف ديك لاكلينيك و بقى كيهدن فية , حو رغبتو يضرب لي شوكة مهدئة كنت باغة غير ننعس و داكشي لي دار و نعست و ما بقيت عقلت على والو

فقت من بعد جوج سوايع كان أذن المغرب , لقيت عمّار جالس حدايا هو و ماما , طايح عليه الظيم ديال الله الحد , من وجهو تعرفيه ان حزن الدنيا ساكن ف عينيه , فاش شافوني فقت , ماما جات عندي و باستني و مسحات على راسي و قاتلي : ياسمين ا بنتي بسم الله عليك ضحكت معها واحد الضحكة صفرة , غير باش نطمنها , و جات عيني ب عين عمّار و جا يبتسم معايا و دورت وجهي, مازال كنتفكر كل كلمة قالها , و كنتفكر الوقع ديالها على قلبي , هادي هي الوعود ديالي و واش ولد خالتي ماعنديش الحق نسلم عليه ف الطريق , هاد المرة انا مصصمة ماغادي نسمح ليه , و منها فرصة نطلب طلاقي , ما يمكنش لية نصبر على هادشي كامل انا , راه بزاف راجل عدواني واخا الظاهر ديالو لا يعكس ذلك , و الدين اصلا كيبغينا نكونوا حليمين و اتهمني انني ماشي بنت الناس تفكرتها و عيني عمروا بالدموع , مسحتهم دغيا باش ما تشوفهمش ماما لي قالت لي : بنتي دكتور عمراني قالي انك تقدري تخرجي دابا راه دازتك لاكغيز ديال الديقة , ( حيتاش انا قلت ليه يقول ليها كريز ديال الضيقة , حتى يجي الوقت المناسب عاد نقولها على حقيقة عمّار ) شفت فيها , و تجاهلت نظرات عمّار لي كان مكمش و ساكت عارف راسو اش دار قلت ليها : ماما كلميلي دكتور عمراني بغيت ندوي معه هنا نطق عمّار ( و لي فيه حنا ما مكفيه ) و قالي : انا نعيط ليه و انتي قادي حجابك راه شعرك خارج كنت غادي نوض نعيطيه ب هادي ديال السيروم نسي ليه الفايتة و البايتة و نشدو من لحيتو نتفها ليه زغبة زغبة لي عاد باقي كيحل فمو , ما ديتهاش فيه و هو خرج عيط ليه و فاش رجع لقاني مازال ما قاديتو , و هابط لية نص شعري كيبان , بلا حياء و بلا حشمة خلى الطبيب يساين برة , و جا عندي بلا ما يهضر ولا يتكلم , شد الفولاغ و طلعولي و عقدو لي مزيان , قال لطبيب : دخل ا دكتور دخل حمزة لي هو الدكتور عمراني لي كان صاحب منير هادي شحال , مسكين قطعت ليه قلبو ¸ و بقيت كندعي الله غير ما يوصلهاش لمنير , منير يلقاها سبة و يقول لية معديين عليك و يبغي يدير فيها بطل المهم فاش دخل بلعاني دويت معه بسميتو و عمّار كنحس بيه غادي يطرطق و غير كيحك ف لحيتو قلت ليه : دكتوغ حمزة عافاك بغيت نزيد هاد الليلة هنا بغيت نرتاح , ايلا مشيت للدار غادي تبقى اعصابي متوثرة هنا ماما شافت فية باستغراب و انا تنتدارك : مع دابا قرب عرسي , غير كندخل لدار كنتفكر و نزيد نتوثر عمّار حمار ليه وجهو ولا بحال ماطيشة ولله حتى ندمك مزيان على هاديك الهضرة لي قلتي , و نوريك بنات الناس علامن قادين لي من دابا جالس كتعيرني باختك صافي جا عمّار يدوي و انا نقاطعو و كملت : بلا ما يحتاج تنقلوني لي شي بيت دوبل ماغادي يبات معايا حد بحالا قريت ليه افكارو حيت السيد باغي يدير فيها زوج صالح و يبات معايا هنا هضر عمّار : ياسمين انا غادي نبات معك بدون نقاش ما يمكنش نخليك ف هاد الحالة ضحكت واحد الضحكة ديال الاستهزاء : اصلا انت السبب ف هادشي كامل هو هنا صفار و ماما حتى هي , و كملت بنفس النبرة ديال استهزاء : انت لي غادي تديني على دارنا من بعد شهر المهم هنا هو ما حملش راسو عرفني بلي كنطنز عليه و خرج و مشا قالت لي ماما : حشومة عليك ا ياسمين كطنزي على السيد خليه يبات معك و لا نبات معك انا قلت ليها : ماما شوفي انا ماشي مريضة و باغا نرتاح و صافي خليوني هاد الليلة غدا اجي ديني بحالا كنت بايتة ف الاوطيل و عافاك فية الموت ديال النعاس , داك الدواء كينعس صافي ماما اقتعنت و وصات علية حمزة و خرجوا كاملين و خلاوني و انا عاد طلعات معايا الحرارة ديال داكشي لي دار لية عمّار و قلبتها مناحة حتى داني النعاس

شوية سمعت الدقان ف الباب , حليت عيني , قلت شكون كنسمع حمزة كيقول : ياسمين انا نقدر ندخل نصت قاديت فولاغي , و قلت ليه : آه زيد المهم طل علية و ضحك معايا و قالي : وليتي اخوانية ا لالة ضحكت , و ديك الضحكة ضحكتها على راسي قلت ليه : ايوة شنو دير قالي : خلعتيني عليك , ااو كاع كريز هستيريك قلت ليه : ايوة راك قريتي بحالي وعارف ان الانسان ضعيف و الله خلقنا هاكدا لا يكلفنا ما لاطاقة لنا به , الحمد لله على كل حال قال لي : عندك الحق , ياسمين مالك تبدلتي بزاف , يا حسرة على دوك الأيام لي كنت كنتلاقاك انتي و مراد , كنت وردة و عينيك كيضحكو , و لي شافك كيحسدك , دابا وجهك ذبل كأنك عشتي عشرين عام اخرى , انا عارف ان فراق منير كان صعيب و كان تشوفي هو شنو طرا ليه , راه ما عمر منير ما سكر حتى بدا يسكر و ديما مليوح ف البيران , واليديه غادي يتسطاو , السطاج ما بقاش كيمشي ليه ولله و كان ما كان باه معروف , ما يرحموه ف ديك لافاك . دابا ديك المرة مشيت عندو لألمانيا ولله ايلا دارو عامرة بتصاوركم , عارف حتى انتي كتعذبي و راني شفت راجلك كيفاش داير و ما ندي حتى شك انه هو السبب فهاد الحالة لي انت فيها , راك عارفة تقدري تحرري من هادشي كامل و تطلقي منو, حتى شي حاجة ما تقدر تجبرك انك تبقاي معه المهم هو كيهضر و انا دموعي شلال , ما حيلتي الحالة لي وصل فيها منير بسبابي و ماحيلتي للواقع المرير لي وصلت ليه , ولي وليت كنتعايش معه بلا خاطر و بلا ما كنحس بيه , وليت كنحس راسي مجرورة ماعندي شخصية , ماعندي كلمة , غطيت وجهي بيدي و بقيت كنبكي , و حمزة مسكين غير كيسكت فية المهم فاش تهدنت قلت ليه : انه قلبي كيتقطع على منير ا حمزة و لكن ما يمكنش نرجع ليه راه واليدية ينكروني و بابا ولله حتى يموت بالفقصة , راه صعيب تحط ما بين جوج نيران ربي بوحدو لي حاس بية , و راجلي ا حمزة حتى هو ولد الناس , متقي الله , صحيح ماشي رقيق بحال منير , و لكن حتى هو راجل ديال العشرة و كيبغيني و ما يخسرش لية , ما تغركش لحيتو راه قاري ف هارفرد كيوجد الدكتوراه و غادي نمشي معه لندن حتى انا نكمل تما قرايتي ولا ندير شي حاجة اخرى , ( اجي انا لي كنقول هاكا على عمّار ؟ ) منير كان اول حب ف حياتي , ما عمرني نساه , و لكن هادا ما كتب علية الله و انا ضعيفة ما بيدي والو ربي هو لي كيسيرني , و ما بيدي غير نرضى . حمزة بقى كيشوف فية و قالي : ياسمين حسيتك كبرتي دغيا و درتي عقلك دغيا و ايمانك قوى تبارك الله اش غنقول ليك , غير الله يكملك ب عقلك . قاطعنا أذان الفجر و طلبت منو يخليني نوض نصلي , المهم مشى و نضت توضيت و صليت و دعيت و بكيت ووكلت امري لله . الصباح , مع الثمنية , دق علية شي حد ف الباب , يلاه غادي نقول شكون , هو يبان لي بلحيتو داخل , صباحاتو لله , اش جا يدير هذا ؟ دخل مسبق لي واحد البوكيه اكبر ما هاداك لي جابلي المرة لي فاتت , و واحد البوكص آخور لا يقل جمالا عن الأول ما شفتش فيه حتى الشوفة و دورت وجهي , ياكما يتصحاب ليه يسوطني بالليل و يصالحني بالصباح ب جوج عويدات ديال النوار . اه الورد زوين و رومانسي ولكن ف هاد المشاكل الكبار راه ما كيمثلك والو كتكوني اصلا مجروحة من الشخص و شي حاجة فيك الداخل تهرسات المهم حطهم و جلس فواحد الفوطوي قبالتي و بقى ساكت , انا فاش شفتو هاكاك رجعت تكيت و عطيتو بالظهر بقينا هاكاك شي عشرين دقيقة حتى بدا يديني النعاس و انا نسمعو يهضر : ياسمين ياسمين ماجاوبتوش سكت و رجع قالي : شنو ندير باش تسامحيني ما جاوبتوش قالي : الله يخليك الله يخلي ليك واليديك الله يرضى عليك دنيا و آخرة ما ديريش لية هاكدا راه ولله ربي لي عالم ب حالتي فاش شفتك البارح مع ولد خالتك ماحسيتش براسي واش نبقى ديما نفهمك انني اكبر مغيار و ان ولد خالتك راجل غريب علاش توقفي معه ف الزنقة انا هنا درت عندو و قلت ليه : صافي سكت ديك الكاسيطة ديالك حفظتها , و ايلا بغيتي الكمالة نعطيها ليك , نعطيك عهد الله ا ياسمين ما نعاود نقصح معك و لا نأذيك , منين عهد الله ا مولاي عمّار ما قدستيهش , ف شنو باغيني نتيق فيك مازال , انا وافقت عليك النهار لول حيتاش متقي الله و قلت غادي تقي فية الله , ساعة انت البارح سمعتيني لي راجل من الزنقة ما يسمعوش لية , طعنتيني ف شرفي ا مولاي و شرفي بزاف عليك و عيرتيني باختك , بزاف على الغيرة و بزاف على الحرمة , راه الرسول صل الله عليه و سلم قال علينا رفقا بالقوارير , انت هرستي هاد القارورة مئة مرة , و ما عندها فين تزيد تلص و تصلح مازال . وفر عليك الكلام و الحاجة الوحيدة لي نقول ليك , ما بقيتش باغة نكمل معك , هدمتي كل شي لي كنت كنحاول نبنيه ديك الصورة ديالك تزعزعات هو هنا وقف و قالي : لا ياسمين متقوليش هاد الهضرة راحنا عاد بدينا , على ابسط مسكل غادي تبقاي تقولي لي نتفارقو انا هنا ضحكت و صفقت : هذا مشكل بسيط ؟ ههههه هنا دخلت ماما , لقاتني كنضحك , عمار حداه الورد و داك الكادو فرحات و قالت لي : هاي هاي هاي استاذ عمّار كيتسابق معايا ما صبرش على مراتو

كملت ضحكتي لي فيها ألف دمعة و قلت ليها : جابك الله ا اماما اصلا عمّار كان غير جا يصبحني بخير و كان غادي يلاه , نوضو نمشيو بغيت نبدل علية , ما حملتش راسي . عمّار هو لي ما حملش راسو , خرج , و انا نضت لبست حوايجي و ماما هزات داك البوكيه و لي مكتوب فيه , مئتين وردة لي وردة حياتي , ماما قراتها و بقات تضحك , قالت لي : وا ديك المرة مئة و دابا مئتين , شوية توصلوها لألف هههه سعداتكم عيني عليكم باردة ان شاء الله . ما جاوبتهاش , كل تمرميدة و تشويهة , غنبقا ناخد عليها مئة وردة زايدة , بحال داك سطاج ديال ماريو , غاديا و كنزيد ف الصكور , حتى نوصل لداك السطاج لي كيخرج فيه السبع , جاني الضحك ههه و قلت لي فيك ما مكفيك ا زعيريطة , و لكن خرجت بفكرة زحدة هاد المرة نشحفوا مزيان باش نربيه , و هادي آخر مرة نسمح ليه . مشيت لدار دوشت , و شديت تلفوني لقيت رفيدة معيطة لي بزاف ديال المرات و حتى ولد خالتي ربيع , مسكين غادي يكون تخلع , بقى لية غير هو لي ما تشوهتش معه . حطيت التلفون ما فية لي يهضر مع شي حد , ف خاطري نرسم , جلست حدا البالكون , جبدت واحد اللوحة خاوية و هادي شحال ما رسمت بالصباغة السائلة , بقيت كنرسم و غير عينين عمّار ووجهو ف بالي , بقى فية كان كيبان بحال ايلا هاز هم الدنيا فوق كتافو , و لكن بقى فية راسي كثر لي سمعني ديك الهضرة لي صعيب ننساها . بقى كيعيط لية و ما كانجاوبوش , حتى يأس دازت يومين جا يتعشى عندنا ما عبرتوش نهائيا , بطريقة ما حسست دارنا ب والو . صافي السيد غادي يحماق . العرس قرروا يديروه ف فاس ف الفيرما ديالنا حيتاش كبيرة و متيسعة , كانت باقية ثلاث اسابيع , و عمّار كل مرة كيربغني فيها , كنخسر عليه كلمة وحدة , انا ماغاديش نكمل معك . خليتو عايش ف جحيم ديال الشك و انه غادي يخسرني ف أي لحظة مزيان باش يعرف راسو معامن . ة لكن ما ننكرش انه كان كيبقى فية و توحشتو , بزااف . بديت كنولفو كنت ساليت كاع دوك الكتب لي عطاني , و تزاد عندي رصيد معرفي على الدين ديالنا و هادوك ديال الزواج فادوني , و بداو شوية يلينو قلبي عليه , ولكن فاشك نتفكر اشنو قالي ميات شيطان كيركب لي فوق راسي . حتى لواحد النهار جا عندي يوسف قالي : ياسمين عمّار بغاك تهبطي لفاس ما عرفتش علاش ما قالهالكش انتين واش باقي كيحشم منك ؟ راه قلت ليه عادي هي مراتك دابا , واخا ماغاديش تنزلي ف دارهم غتنزلي ف دار خالتي , ولكن خاصك ضروري تهبطي لأنهم الأثاث كامل وجد خاصك غير انتي تقادي كل حاجة ف بلاصتها ناري كملات , اش عندير ف هاد المصيبة , انا و هو ف دارنا لي ف إفران كنقادوها ؟ بربي ما يزكلني حتى يصالحني . تبا و انا ما كنت باغة نتصالح حتى ليلة العرس و نشحفو مزيان . قلت ليوسف : ما يمكنش تمشي معايا ؟ انت و سناء ؟ قالي : لا اصلا سناء بداها الوحم و صعيب نتحرك بيها و انا الحدمة مزيرة , راه هو لي غادي يجي يوصلك لفاس ناري جاتني فكرة ف راسي : صافي واخا انا غادي ناخد معايا خديجة الخدامة و حتى ماما منها تشوف خالتي , منها تعاوني ف الدار هي و خديجة هاهاهاهاهاي , يعني لا خلوة يا عزيزي فلتبدأ الحرب يا ديكستير

فاش ساق الخبار انا متأكدة انه غادي هو يكون نتف لحيتو ماشي غير حكها ههههههه , صافي ماما اصلا كانت باغا تفوج لأنه بابا ف الهند كعادتو , و خدوج بالفرحة عليها هي لي رباتني و باغا تجهز دار بنتها , هههه بديت كنجكع ف حوايجي , و قررت انني شوية نزودها كيف كيقولو المصريين , دوك الحوايج لي كنت كنلبس باش نخرج قبل ما ندير الحجاب و خاصة دوك لي عريانين شوية يعني معيقين , قلت اجي ناخدهم نلبسهم ف الدار فاش نكون نشقى , منها ندير ليه السم , منها نلبس حوايجي لي توحشت , هههه كنت ناشطة , كنساين غير امتى يجي ياخدني باش يتصدم ب ماما و خالتي خديجة حدا الباب و بالفعل داكشي لي طرا , هوما اللولين استقبلوه و بداو كيطلعو حوايجهم ف الطوموبيل و هو يسحاب ليه انه هادوك غير حوايجي شوية قال ليه يوسف : دابا مأمنك عللى ثلاثة ديال الأرواح ا نسيبي عندك جيب راسك هههههههههههههههههههههههههههههه بغيتكم تشوفو وجهوك يدار ناري و لله حتى شديت الضحك غير بزز , عيني بقاو كيدمعوا بالحرارة ديال الضحكة قربت ل طوموبيلتو و انا نقول ل ماما : ماما بربي حتى تركبي انتين القدام , حدا نسيبك راه ميت بالفرحة حيتاش غادة معه ياك ا بيبي ؟ هو بقى غير كيشوف مازال تحت الصدمة و هز راسو بالإيجاب , انا كاع الشياطين لي ساكنيني دارو حفلة و بداو زغاريت , ما شفتو والو . الطريق كاملة , هو كيسمع لماما و خالتي خديجة يعاودو ليه داكشي ديالي العيالات و هو مسكين مركز و كيجاوب على وعدو و سعدو و انا دايرة الكيت , و مرة مرة كنطفي داكشي لي كنسمع و نسمعهم و نموت ب الضحك , المهم ديك الطريق دازت لية احسن تسافيرة ف حياتي . وصلنا لفاس , قاليك نمشيو نزلو عندهم ف دارهم و ماماه كترغب , طبعا ماما رداتها غير بالصواب , و وصلنا عند خالتي , و قبل ما نزلو قالي : ياسمين بغيتك قلت ليه : سمحلي مزيرة خاصني نطلع دغيا لطواليط قالي ولد اللدين : ماشي مشكل انا نساينك قالت ليه ماما : بربي حتى تطلع انا شحال عندي من نسيبي ههههههههه حسيت بيه جاه كلاكاج ف النيف , و اللحية بدات كتفرفر المهم هبطنا و هز الحوايج على قلبو , طلعنا حيتاش خالتي كانت ساكنة ف برطما , حل لينا الباب ولدها ههه و قولو شكون ؟ ربيييييييييييع المهم درت شفت ف عمّار بلا فرشة و انا نلقاه حط الفاليزا و يحك ف لحيتو , سلمنا عليه و انا ذبعا اكتفيت بالسلام من بعيد حيتاش اقتنعت انه حرام لانه الحديث صريح . و ما عندي ما ناقش فيه . و عمّار سلم عليه و هو ما حاملوش ربيع قالي : مالك ا العفريتة ما كتجوبيش على تلفونك و انا ف خاطري وييييييييييكي سكت بغيتيه يفرشخك ف داركم راه ما كيحشمش . صافي دخلنا , انا دخلت لطواليط , و تعطلت , و خرجت و بقيت مجمعة مع خالتي و هو مع ربيع ف الصالون بوحدهم , شوية و هو يقولي ربيع : ياسمين راجلك بغاك . قلت ليه قوليه يهبط انا جاية المهم هبط , و بقى كيساين شي نص الساعة , حتى صيفطلي مسج ف تلفون : غاتهبطي دابا ولا نطلع نهبطك ب طريقتي صفطلو مسج \: مزيان غير و مازايد فيه مازال انا بغيتك تبين الوجه الآخر حدا عائلتي باش يعرفوك على حقيقتك و يعرفو علاش باغا نتفارق معك صيفطلي تم تم : هبطي دابا ا ياسمين راني غادي نحماق صيفطلو : ايلا هخبطت دابا غادي غير تزيد تأزم الأمور ما فية لي تسمعني شي كلام يسمملي خاطري و يسددددددددددددددد الهددددددددددددددددددددف اح انا كنعطيه صيفطلي : ولله ا ياسمين ايلا غادي نموت و تسمحيلي غير هبطي عافاك قصحت قلبي واخا كنت غادي نهبط و قلت : سمحلي غير سير شوية كنسمع واحد الطوموبيل كسيرات بجهد و انا نعرف بلي هو المسعور قالت لي ماما : مالك ما هطبيتش عند راجلك قلت : ليها لا قالي بلا ما نعذبك و صيفطلي شنو كان باغي ف مسج

تغذينا , يلاه مشيت باش نحط راسي شوية , و هي تجيب لية ماما تلفون : بمنتي هاك عدوزتك لالة كلثوم كنعرق فاش كنهضر مع هاد السيدة كنهيبها بزاف المهم , هضرات معايا , حمدات لية بالسلامة , قالت لي بلي توحشاتني بزاف و بغات هاد العشية نجيو انا و ماما عندها , مسكينة كتكبر بينا , قلت ليها آه ولكن ماعقلاش على الدار , قالت لي عمّار ايجي ياخذكم المهم نعست فقت , صليت العصر لبست و جا عمّار هبطت و ما شافش من جيهتي , هناني \, طلعت هاد المرة القدام , كنت دايرة الريحة , لأنه ضامنة خوه ما كاينش حيتاش عايش ف مدينة اخرى , و غادي نهبط من الطوموبيل للدار . فاش طلعت حداه سلم على ماما وانا ما عبرنيش , شوية قال ل ماما : زوين هاد العطر لي دايرة خالتي كيسميتو قالت ليه ماما : فكرتيني اولدي ياسمين زرباتني حتى نسيت مادرتش العطر دار شاف فية و قالي وهو عاض على اسنانو ّ هادي انتي ا حبيبة ضحكت و قلت ليه : اياه ا سيدي و هاداك النيت لي كتحماق عليه زير على الفولا حتى بانو العروق ف جبهتو و قلت تكمشي ا شعيبية , راه يمشي يدوز فيك شي دقة حدا ماما كراه مسالي راسو . صافي المهم وصلنا للدار و هبطنا و دخلنا جا يشدلي ف يدي و انا نحيدها ليه , و زاد سعر , دخلنا لقينا خالتي كلثوم كاتساين فينا دارت لينا واحد الاستقبال حاااافل . مشينا بقينا مجمعين ف الصالون انا وياها و ماما عمّار غادي جاي كل مرة عندو سبة : ياسمين اجي تشوفي القط لي عندنا راه ولد هو و القطة يدال بنت الجيران قلت ليه : معلش ا حبيبة كنخاف منهم و ماما عارفاني كنحماق عليهم و يمكن قالت غير بغيت نتبوحط ثاني رجع عندي : ياسمين , اجي تشوفي بيتي هههههههههههههه قلت ليه : ولله ا بيبو ما قدرت نوض ما سخيت ب خالتي و هي تقولي : نوضي ا بنتي معه راكم باقين سهرانين عندنا تفو ما لقيت كيفاش نسلت ليه ثاني , وكلت أمري لله و نضت معه هو شدني من يدي و مالقيت كندير نحيدها حداهم و زير علية اكبر تزيرة , غير زدنا ورا الحيط و انا نحيدها ليه قالي : اه حداهم كتمثلي الحب و بينين و بينك القرطاس شفت فيه وقلت ليه ببرود : اشنو لي بيني وبينك ؟ قالي : عقد زواج لي ماعمروا ما غادي يتقادا قلت ليه : حلم وقف و تقلبت ملامحو جدية و قالي : ياسمين سمحيلي عافاك ولله مابقيت كنعس , غلطت ف حقك بزاف , و غلطت حتى ف حق الله , سمحيلي الله يخليك سمحيلي حتى حيت نرضخ ليه كيف العادة و قلت مازال خليه يرطاب مزيان , درت و رجعن عند ماما و خالتي دغيا هو جا يشدني و لقاني تقريبا وصلت حداهم قالولي : رجعتي دغيا قلت ليهم : آه يمكن عمّار خارج شاف فية و هبط راسو و قال : ىه فاش تبغيو تمشيو عيطوا لي نجي نوصلكم مشى و بقى فية , صممت انني نقبل اعتذارو فاش يرجع المهم العشية كاملة و حنا مجمعين مع لالة كلثوم هضرة كتجيب لأخرى حتى الحداش ديال الييل تعشينا و جا عمّار يدينا , كان ساكت و هادئ ماشي كيف عادتو , وصلنا لدار و مشى , كنت كنقول ايلا ولى صمم يعتذر نقبل اعتذارو , لكن يمكن مل؟ ايوة خليه هو الخاسر واخا بقات فية كتأكل الصباح عيط ل ماما , قالها نوجدو راسنا غيدوز من مورانا علاش ما عيطليش انا ؟ قالت لي ماما : راه يمكن تلفونك طافي طليت عليه لقيتو شاعل و مافيه حتى اتصال السيد داير فيها معلم ؟ واخا ا سعد المجرد , حتى انا ماشي ساهلة لبست , خديت معايا الدوزان قلت امتى ما كانت عندي فرصة , ندير ليه لاكريز المهم داز علينا سلم على ماما و خديجة و انا ما عبرنيش الطريق كاملة و هو مجمع معهم , و انا داير لية انيلي . واخاااااااااااااا زييييييييييد مزيان راك مخييييييير وصلنا لدار , ماما تسطات حماقت عليها طبعا كنت وصفتها ليها و لكن ف الحقيقة كانت شيء يفوق الخيال , هبطت لقيت الخدامة كيهبطو ف الأثاث , دخلنا خليناهم حتى مشاو , خليتهم لاهيين كيجبدوا داكشي , مشيت ل دريسينغ ديالي و جبدت السلاح الأبيض . كانت غوب قصيرة بلا كمام بيضاء و دايرة على الصدر , و جايا كلوش ف الخصر , و لبست معها سبرديلة بيضاء قصيرة و طلعت شعري الفوق على شكل كعكة هههه , و درت شوية ديا ماسكارا , فاغ اجو , غادي نشوفو فهامتك فين غادي توصلك ا مولاي و درت الريحة , قولو عمت بالريحة فاش خرجت , شافتني ماما , قالت لي : لالة حادكة بنتي نوارة هاد الدار ههه عارفة شغالك ضحكت ليها واحد الضحكة شريرة : ايو ةناخد راحتي ف داري . كان هو يلاه داخل من برة , كان هاز واحد البوكص , شافني و هو شوية يطيحلو من يدو , ورقها مزيان هههههه حتى العرق بدا يتقاطر ( العرق ماشي العسل ) غادي نوريك مزيان بنت دارهم اش كتسوى , غتجيب لية النجوم من السماء و ما يرضيونيش

دوزنا داك النهار , انا متأكدة جحيم عليه , و انا ما زايدة غير النشاط هههه , و كنضحك , مشى جاب لينا الغدا من برة لأنه كانت الخدمة كثيرة , الصراحة عيينا بزاف , و و هو غير كيقلب السبة باش يقيصني , " عنداك اجي من هنا راه تزلقي " " حبيبة شنو هادي هنا فوق كتفك ناموسة " لاواه دايناصور , معايا أنا ؟ افيك موا ؟ نو نو موسيو المعلم . المهم كان يقلب غير دقيقة نكون فيها بوحدي و انا كنت ضاربة حسابي لاصقة 24 ساعة فماما ولا خدوج . كره حياتو , وصل الليل , كان خاصنا نرجعو لفاس , مشيت خديت دوش و بدلت حوايجي , و انا خارجة كنشف ف شعري ولد اللدين زمطني , شدني من يدي و قالي : علاش راسك قاصح ؟ حشومة هادشي لي كاديري ديال الدراري الصغار شفت فيه و قلت ليه : سير عاود الوضوء راك قصتي مرأة اجنبية عليك زاد جعر يلاه قربني ليه و بغى يقول شي حاجة و هي تجي خدوج ديك الساعة تقلب على السجادة . ههههههههههههههه انا متأكدة انه كان باغي يقتل خدوج و ينتحر بالسجادة . صافي وصلنا للدار , و حنا عيانين , يلاه بغى يشدني و ماخليت ليه الفرصة الصباح قالك يدوز علينا ثاني باش نديو غير روتوشات صغار ف الصباح الالة خدوج و ماما قلبو علية قلبة ديال الدراري الصغار , قالك عياو و غادي يمشيو لحمام و اصلا صبحوا مشققين الرأس بالحنة , و قالك الكبير درناه معك لي بقى ديريه انتي وراجلك يااااااااه ياك اماما ياك , بقيت كنرغب فيهم بحال شي درية صغيرة , باقي لية غير البكا لي ما بكيتوش , ناضت جمعات معايا ماما سمعاتني سماق ودني , قالت لية ترجلي راكي مراة مزوجة و السيد ملي جابك ل هاد فاس وحنا لاصقين فيكم بغا يموت كاع , ا لالة سيري مع راجلك قادي دارك المهم حطاتني امام امر الواقع , قلت ياربي تخرج هاد النهار على خير , خفت لا يخرج فية الكبت ديال داكشي لي درت ليه , المهم فاش جا هبطت عندو غير بوحدي , لقيتو معفر علية قالي فين خالاتي , قلت ليه و انا معوجة وجهي : ماجاينش قالي و انا كنت داير بحسابهم , الجو زوين معهم , ولكن دوماج يلاه جا يقلع وانا نقول ليه دقيقة نسيت شي حاجة هاااااه السيد باقي معفر انا نوريك , مشيت نجري جبت بقية الدوزان لي كنت تخليت عليه في آخر لحظة رحمة به , ساعة ما كيجيش معه الخاطر هبطت و طلعت اللور و شاف فية و هو مصدوم : كيفاش واش انا الشيفور نتاع باك ؟ قلت ليه و انا نشوف من الزاجة : زيد ولا نهبط فحالي اصلا غادة معك غير بسيف قالي : اما انا شفتيني غير ميت عليك , راه غير حشمت نردك لداركم خرجت فيه عيني و جيت نحل الباب : قلع و زاد و سد البيبان ولد اللدين , المهم الطريق كاملة و حنا ساكتين , وصلنا للدار هبطت انا لولة دخلت و خليتو مورايا يدخل لحوايج , مشيت ل البلاصة المعلومة بدلت علية و هاد المرة , تسترنا شوية كنت لابسة كولون كحل و شوميز قصيرة ديال تجينز بلا كمام , و درت الضفيرة لشعري هاد المرة و كحلت عيني هههههه , الله ياربي باينة هاد النهار غادي نعيط لفريق مكافحة الاغتصاب دخل دار راسو ما شافنيش زعما مارانيش ميت عليك . المهم كل واحد بقى ف بيت كيقادها , شوية وصل وقت الغدا , قالي : انا غادي نصلي الظهر ف الجامع و من تما نجيب الغدا قالها و هو حاظر عينو , و مامسوقش زعما و خرج اوكي سيدي عبد الحق دابا نوريك
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.