قصة غواني الإخواني

2018قصة كاملة بدون سفالة

محتوى القصة

رواية غواني الإخواني

فاش كدوز حدايا دابا شي بنت لابسة و مقادة و طالقة شعرها كندعي ليها من كل قلبي ربي يذوقها ديك الحلاوة لي انا عايشاها . حتى انا لبست , حتى انا تعريت , حتى انا عمت فالبحر بالمايو و حتى انا درت لي كاع البنات تقريبا داروه و كيحلموا يديروه . حيتاش انا دارنا لاباس عليهم , و واخا متحررين , كيخليوني نلبس نسافر نخرج , الاّ عندي واحد خويا الله يعطينا من براكتو كيطير داير لية ابراج المراقبة حيتاش هو اخواني بولحية , فينما نوي نحط رجلي نلقاه طالق علية العسّة هادشي ايلا ماكانش هو لي حاضيني , كنت ديما مضاربة انا وياه , ديما الشوهة ف القهاوي و الأماكن العامة , مرة كيجي بابا و ماما معايا , مرة كيقلبو علية حيتاش كياكول ليهم راسهم , و منعني ولد اللدين شحال من فرصة و شحال من خرجة واعرة ولا تسافيرة . كان مركب فية بوقفقاف القلب كيسكت لية و كنسكتو حتى ل صحاباتي لي حتى هوما ركبت فيهم داك الخوف من خويا تقول هو خوهم , و طبعا الخوف ركبتو حتى ف منير , أجمل حاجة عندي ف حياتي , كاع جميع انواع المغامرات درتهم انا وياه , باش نخرجوا غير دقيقة و نجلسوا جلسة نقية نشبع عيني من شوفتو و هو كذلك , ست سنين و حنا مع بعضياتنا , الحب الحقيقي و النقي , ما عمره ما قاسني ولا حط يدو علية , كان كيحافظ علية حتى نتزوجوا , انا كنت ف عامي السادس ديال الميدسين , و منير داير تخصص امراض العظام , اول عام دخلت لمدسين بغيت نقول اول شهر , ضرب تلصق ف الحفلة ديال الإدماج لي كيديروها فالأول كان من المنظمين , و كان اول مرة نتلاقاه و تما وقعت الواقعة و كل شي دابا عارفنا مع بعضنا واخا فارق السن لي بيناتنا . كنا غير نستناو نكمل انا عامي السابع و يجي يخطبني و نتزوجو على طول ..

كنا غير نستناو نكمل انا عامي السابع و يجي يخطبني و نتزوجو على طول .. حتى هو كان كيخاف علية من بطش خويا , و هو اكثر شخص عارفني كيفاش دايرة و شحال نقية و انه واخا كنلبس واخا كنخرج و لكن عندي تربية رباوني عليها واليدية , مستحيل نضيعها . واحد النهار كانت عندي كارد ف السبيطار , و حتى منير كانت عندو مناوبة ليلية , ايوة كنت انا مرة كنسلت نمشي عندو ل سيرفيس لي فيه, مرة هو , المهم كندوزوا اي ثانية خاوية مع بعضنا , خرجت انا وياه سلتنا نمشيو نتعشاو دغيا , مشينا ف طوموبيلتي و وقع ما لم يكن في الحسبان , انا عارفة ان خويا كيدخل بكري للدار , و كانت ديك الساعة الواحدة ديال الليل , و منين كتكون عندي مناوبة ليلية كيكون مهني و مطمأن و لكن داك النهار وقفنا ف السطوب قشعني و تبعنا , و يمكن ليكم تصوروا البقية لأنه فاش كنتفكرها قلبي كيضرني بزاف . اكبر شوهة و اكبر قمعة , و الضرب لي تحملو منير من خويا الهمجي و لي كان يفوقه قوة و عندو عضلات كبار , انا بقيت غير مغطية وجهي و كنغوت و كنبكي , حتى فكوهم الناس و من شعري جرني خويا حتى الدار , فيقنا الدار و بقى كيغوت علية و كيضرب , طبعا يمكن ليكم تصوروا نظرات الخذلان لي قريتها ف عينين بابا و ماما , لي ما حملونيش , بابا منع نفسو انه يقول حتى كلمة , و يا ريته قال شي حاجة , حطمني بسكوته و من ديك الساعة حياتي تحولت الى جحيم لا يطاق

انا ياسمين المغربي ف عمري اربعة و عشرين عام , عندي حقي ف الزين , واليدية عندهم اسم و مكانة ف المجتمع , حلمي يكون عندي كلينيك ديالي انا و منير , نعيشو حياتنا نسافرو و ندخلو نخرجوا , منير حتى هو كان من عائلة مرموقة و معروفة ف المدينة , و كان كل شي كيقول من ورا ظهرنا انها اجمل صفقة زواج , و لكن ما قالوش ان شاء الله و ما عرفوش ان عينيهم لي تبعونا هوما لي حرقونا . واليدية كانوا كيأمنوا بية و فرحانين بية و بقرايتي و كيساندوني و اي حاجة بغيتها كيوفروها لي , و عندهم القراية شي حاجة مقدسة , خويا اخواني بولحية , خارج لينا من الجنب كيفما كيقولوا , متشدد بزاف و مزوج و عايش معنا فالفيلا الكبيرة هو و مراتو و ولدو أويس , داير لمراتو حظر التجول الا برفقته حتى ماما ولا انا ما يخليهاش تخرج معنا لأنه كنجيوه متحررين بالزايد , واخا ماما دايرة واحد الزيف صغير ساترة شعرها او بالأحرى شوية من شعرها . تخيل حياتك تبدل بين ليلة و ضحاها تقلب راسا على عقب و كل يتضرب ليك ف الزيرو , حيد لي الهمجي د خويا التلفون و سوارت الطوموبيل و لأنه داك النهار صادف الويك اند ما كاينش الخروج و لا الدروج , ف الصباح مشيت عند بابا باش نشكي ليه و نفسر ليه , قابلني ب نفس نظرات البرود و الاحتقار لي قابلني بها ف الليل , حاولت نستعطفو والو , اول مرة بابا يتصرف معايا هاكا , الكلمة او بالاحرى الجملة الوحيدة لي قالهالي : غادي نوريك كل شي غادي نحرمك منو حشمتيني حدا الناس ا المسخوطة . انا هنا ما تمالكتش نفسي و بديت كنغوت حتى بحيت , شنو درت انا ا عباد الله لهاد الدرجة و لكن خويا كان دار لعبتو و زيد لي زيد و كحل لي كحل , تقضى الأمر و دابا خسرت بابا ايلا ما نقول للأبد . جا يوم الاثنين و فقت كعادتي نمشي لسبيطار كان عندي مناوبة يومية هاد المرة , طبعا قطعوني على اي وسيلة من وسائل الاتصال كان قلبي محروق على منير و فوقماش كيجيني ف بالي كنتخيل كيفاش خويا الهمجي كيضربوا حدا عيني , خرجت من بيتي اول مرة من هاداك النهار المشؤوم كل شي كان كيجيني لعندي من ماكلة و حاجيات , ماما كانت كتجي مرة مرة تطل علية و هي متأسفة و متفهمة و انها كانت على بال على منير , و كتعرف ماماه , نصحاتني نتهدن شوية و ما نزيدش المشاكل و انه شوية ديال الوقت و الامور تقاد

مشيت لسبيطار و كل شي كيشوف فية حرف , كل شي كيشمت و كل شي كوشوش من ورى ظهري هاكذا دايرين الناس كيستناو أقل فرصة باش يشمتو فيك . مشيت ل سيرفيس ديال منير نقلب عليه , و قلبي غادي يسكت , بالفعل لقيتو تماك مع واحد المريض ديالو, فاش دار شافني شوية و يطيح ليه المريض من يدو لي كان متكي عليه باش يوقف , جلسو دغيا , و خرج عندي و عينينه غادي تاكل وجهي : ياسمين كيبقيتي ا شنو طرالك علاش تلفونك طافي ؟ انا تجمعو الدموع ف عيني و طرطقت بالبكا , هو ما قدرش يصبر و جرني من كتفي و مشينا لواحد البالكون كيكون خاوي , شدني من كتافي بزوج و بقى كيهدن فية و حتى هو عينيه كيدمعو : صافي ياسمين الله يخليك ما تبكيش انا هضرت مع الدار غادي ان شاء الله نهضر مع الوالد ديالك و ناخدو موعد و نجي نخطبك من عند داركم و داك خوك ما بقالو فين يزيد يتحكم فيك . انا هنا بدات نبضات قلبي تتسارع بالفرحة , هذا هو المظنون ف هاد ولد الناس لي صبرت معه و صبر معايا و لي عطيتو ست سنين من عمري , دوزنا ساعة مع بعضنا عاودت ليه اش طرا , و بغى يموت و يطرطق فاش عرف ان يد خويا تحطات علية . كملت السطاج و جيت خارجة وانا نلقى خويا و ولدوا ويس حدا باب السبيطار كيستناو , تصدمت : مال هاد الهمجي باغي يشوهني شوهة اخرى . الحمد لله ما خرجش معايا منير , مشيت عندهم ما شفتش فيه هزيت اويس و طلعت ف الطوموبيل اللور , درت ليه بحال الشيفور . غير طلعت غوت عليه : ماالك انت شفتك ضسرتي بالزايد راني غير ما بغيتش نشوهك , و ركبت معك . هذي آخر مرة نلقاك حدا السبيطار ولا لافاك سمعتي , انت ماشي هو الولي ديالي , يلاه هبطني هنا نشد طاكسي نموت و ما نركبش معك . ما جاوبنيش ولد اللذين و سد البيبان و كمل الطريق و انا كنموت بالبكا على هاد الحكرة لي حاكرني

مرت الأيام و نفس السيناريو كيتعاود , منير كنشووفو غير ف ال سيرفيس , ومرة مرة خويا كيوقف علية ف السبيطار , ولا كيدخل حتى الداخل ولا دايرلي الرعب ديال بصح , بقيت صابرة غير على وجه منير لي قرب ينفذ وعدو . واحد النهار جات عندي ماما بحالا مخلوعة : ياسمين واش انتين لي قلتي ل منير يجي عند باباك ؟ تحلو عينية و شفت فيها كنحاول نقرا ملامحها : آه أ ماما و انت كنت عارفة ان كنا باغيين نديرو هاد الخطوة ماما : ولكن علاش زربتي ا ياسمين و كان خليتي حتى باباك يبرد انا هنا تخلعت : علاش ا اماما اش طرا ؟ ماما بأسف : باباك جرا على منير و باه و خوك سمعهم لي ما عمرهم يسمعوه انا بكثرة الصدمة اول مرة نسخف ف حياتي , فقت ف الكلينيك و من تما حياتي غادي تبدل مئة في المئة .. ايّاه , بابا طرد منير و باباه لي هو طبيب معروف ف المدينة , و لي حلف عليه انه ما عمروا ما سميتي تجي على سميتو و ما عمرني نكون ليه , الحد الآن ما عرفتش علاش بابا تصرف هاكا , مازال مامتيقاش , بابا كان كيموت علية و متفهم , صحيح ما عندوش مع داكشي ديال الدراري و التصاحيب و لكن دابا عارفني بعقلي و ايلا كنت مع شي حد غادي يكون من اجل غرض الزواج , و لكن ما تقدروش تصوروا خويا كيفاش كيدير يعمرو كيرجعو بحال شي شيطان عندو قرون . قطعت الماكلة و مابقيتش كنمشي لسطاج , و الامور غاديا و كتعقد , منير ما بقيتش عارفة كندير نوصل ليه , خويا قطع علية الصحابات اصلا كان كارههم , هادشي كامل نتوقعو منو و لكن لي ما نتوقعوش ان كيفاش بابا مساعفو و مخليه يدير فية هادشي كامل . واحد النهار دخلات ماما عندي لبيتي و رغبتها تعطيني تلفونها نعيط لمنير طبعا رفضات المرة الأولى و لكن بقيت فيها و عطاتني دغية عيطت ليه . هو كان عارف نمرة ديال ماما غير عيطت ليه جاوبني ديك الساعة و صوتو مبحوح و لكن مخلوع : ياسميييييييينة فينك ؟ انا غلبتني البكية و بقيت غير كنبكي و نشهق ¸صوته كيرجع فية الحياة و النبض الجياش , ما قدرت ننطق بحتى كلمة , و هو غير كيبكي معايا , بقى كيقولي : ولله حتى نخرجك من عند داك المريض ديال خوك ولله ما نخليك عندو دقيقة غير صبري . خداتلي ماما التلفون و رجعات حياتي لجحيم لا يطاق , قطعت قرايا , انتقاما من أبي ليو كان حلمه انه يشوفني اكبر طبيبة , واخا كنت كنتعذب لأنه الميدسين حياتي و كنبغيها بزاف ولكن انا ف مرحلة اكتئاب حادة غير ربي هو لي عالم بيا , ما كنتش كنصلي و كنسمع غير للأغاني لي كيزيدو يجعرو فية الحزن

كانو صحاباتي كيجيو فاشك يكون خوييا خارج طبعا خزنا منو و من بابا , لي كيسافر بزاف للهند حيتاش عندنا اكبر معمل طكستيل و الأثواب ف المدينة , خويا كان قاهرني و كيدير فية ما بغى و بابا كاع ما مسوق لشكاوي ديالي انا و ماما , هادشي لي زاد قهرني و خلاني نقرر نجلس من القرايا و ضيع حياتي باش يحسو بالذنب . واحد النهار جات عندي واحد صاحبتي مسكينة , كترغب فية باش نرجع لي سطا جراه عندي كلشي انفاليدي , ولكن ما قدرتش انا عارفة ايلا رجعت غادي يحرروا لي العيشة ديالي , و غادي نزيد نتشوه , و ما كانتش عندي الجرأة باش نواجه الناس . كانت هاد صاحبتي تجيب لية الرسائل من عند منير , آه بحال زمن عبد الحليم , و كنت كنرد عليه مرة نصيفطهم مع ماما مرة مع صاحبتي . واحد النهار جا عندي خويا , و مرات قلال فاش كان كيجي يطل علية , غير باش يعطيني الأوامر و لا باش يسولني واش صليتي ؟ غير زيدي عذبي ف راسك هاداك راه غضب الله عليك . هاد المرة فاش جا جلس و اول مرة يجلس يعني السيد مطول , شاف فية حتى عيا و انا ما عبرتوش بقيت كنلون ف دفتر الماندالا ديالي و الداخل ديالي كيغلي , سكت شوية و نطق : ياسمين حتى لامتى غتبقاي ف هاد الحالة ماجاوبتوش كأنه غير موجود , زاد كمل : راه حياتك كتضيع , انا راه ماشي حيتاش كنكرهك كندير فيك هادشي , راه حيتاش كنبغيك و باغيك تمشي ف الطريق المستقيم , ما يمكنش نشوفك غادة ف طريق الهاوية و نخليك انا هنا تطرطقت عليه و طرت عليه و بديت كنغوت : واش انت انسان ؟ واش انت عندك قلب ؟ انت مسلم انت مؤمن ؟ ربي قالنا هاكا تعاملوا مع الناس ؟ واش ماكتحسش ايلا غلطت انا و منير راه كانت نيتنا الزواج و علاش فاش جا خطبني جريتو عليه ؟

واحد النهار جا عندي خويا , و مرات قلال فاش كان كيجي يطل علية , غير باش يعطيني الأوامر و لا باش يسولني واش صليتي ؟ غير زيدي عذبي ف راسك هاداك راه غضب الله عليك . هاد المرة فاش جا جلس و اول مرة يجلس يعني السيد مطول , شاف فية حتى عيا و انا ما عبرتوش بقيت كنلون ف دفتر الماندالا ديالي و الداخل ديالي كيغلي , سكت شوية و نطق : ياسمين حتى لامتى غتبقاي ف هاد الحالة ماجاوبتوش كأنه غير موجود , زاد كمل : راه حياتك كتضيع , انا راه ماشي حيتاش كنكرهك كندير فيك هادشي , راه حيتاش كنبغيك و باغيك تمشي ف الطريق المستقيم , ما يمكنش نشوفك غادة ف طريق الهاوية و نخليك انا هنا تطرطقت عليه و طرت عليه و بديت كنغوت : واش انت انسان ؟ واش انت عندك قلب ؟ انت مسلم انت مؤمن ؟ ربي قالنا هاكا تعاملوا مع الناس ؟ واش ماكتحسش ايلا غلطت انا و منير راه كانت نيتنا الزواج و علاش فاش جا خطبني جريتو عليه ؟ قالي و هو معصب : هاداك ما صالحش ليك الديوث لاخور , باه اكبر شفار , و سمعتو دايرة بحال الويل كيشربو ف الطبلة , بغيتي ولادك يخرجو سكايرية ولا حتى انتي بغيتي ديك عيشة التحرر ؟ انا هنا زدت جعرت : ا سيدي ماشي سوقك حياتي هاديك , ايلا كان الإسلام هو لي انت فيه و عايش بيه , انا ما بغيتوش هنا صرفقني اكبر تصريفقة , حتى حسيت فكّي طار هزني من كتفي و كنسمع ماما و مراتو كيغوتو من ورا الباب لي كان سادها عض على اسنانه و قالي بكل غيض : ما عمرك ما تحلمي تفلتي مني , و تمشي عند هاداك الكافر الشماتة , غادي انا نزوجك و على يدي و وجدي راسك ل عيشة الرجال انا هنا بقيت نغوت نغوت و نبكي حتى مشالي حلقي , هو مشى و سد الباب و خلاني من موراه بحال شي حمقاء ما عارفة اينا جحيم غادي يرميني فيه هاد بنادم . بقيت شي سيمانة و انا كنساين صاحبتي تجي عندي باش نعطيها رسالة لمنير نقول ليه ضروري يلقى شي حل و انا مستعدة نهرب معه . نهار لي جات فيه صاحبتي , و عطيتها ليها و مشات هو النهار نفسو لي ف ليل جات عندي ماما كتقولي ان بابا جا من السفر و جاو عندو شي ناس يخطبوني , و غدا جايين يشوفوني , انا هنا زدت تصدمت و ديك الليلة فاتت علية كحلة

فقت الصباح و جات عندي ماما كتدق : ياسمين مال هاد منير صدعني ف التلفون قتلك قطعي علاقتك بيه راك غادي تجيبي غير المشاكل لراسك , تصالحي مع باباك ا بنتي و رجعي لقرايتك هذا ما مكتب عليك الله شفت فيها بنظرات يذوبوا الجليد , عاد قلب الأم و بقيت كنبكي و نرغب فيها تعطيني تلفون ندوي مع منير , عطاتني ولكن بشرط انها تكون آخر مرة عطيت ليه و جابوني تم تم : ياسمين مايمكنش لية نهربك بحال بنت الحرام غير خلي الوقت يدوز و نرجع عند باباك انا غوت عليه : ما يمكنش ا منيييييير اجي خودني هاد الليلة راه باغيين يزوجوني هنا منير بدا كيكحب : كيفااااااااااااااش , ياسمين واش حنا ف فيلم هندي اش هاد التخربيق , ايلا كنتي كديري هاكدا غير باش تضغطي علية راه لي فية يكفيني انا هنا تعصبت : و انا لي فية ما مكفينيش ياك ا منير ؟ دابا واش غتجي ولا غتسمح فية ؟ هنا دخلات ماما و خدات لي التلفون و صرفقاتني و قالت لي انها ما عمرها ما غادي تزيد تيق فية من هنا القدام . آه كيف ما قال منير , بحال ايلا عايشين فيلم هندي انا براسي مامصدقاهش . هذا اليوم الموعود كنساين شي اشارة من منير , و شوية غادي يجيو الناس. جا خويا و حل الباب و دخل عندي و لقاني حالتي وقف و هو معصب : شوفي نتي غادي تنوضي دوشي و تجمعي هاد الحالة و ديري زيف و تهبطي عند الناس و تسدي داك الفم و لي قالولك قولي آه , تقولي شي حاجة ولله حتى ندمك . شفت فيه بشرارة و جابوتو بكل جرأة : تقدر تحلم ولله ماغادي تكون غير كلمتي و كاع ما تصدع راسك هاد الزواج ما عمرو يكون , غير صبر شوية بابا يفيق من القلبة و يتبالا بيك هنا دخل بابا و طلع و هبط فية : سمعي داكشي لي قالك يوسف خوك غادي ديريه , و هذا ولد اكبر تاجر ف فاس , غادي تقبلي به و تهنينا من صداعك يا الغدارة , هاذي آخرة تربيتي ليك تضربيني ف ظهري مع ولد داك الشلاهبي لي جاس كيطلبك مني و ريحتو عامرة شراب , ياك ما كنت مخليك مخصوصة من والو , السفر كتسافري , اللبس كتلبسي , الطوموبيل عندك ياك شرطي الوحيد عليك , انك ما تقربيش من ولاد الحرام انا يلاه جيت نقول ليه شي حاجة و هو يخرج و سد الباب بقوة

سد الباب و تسدو في عيني كاع بيبان الدنيا , بقيت كنبكي نبكي حتى سخفت , شوية جاني واحد البرود رهيب كأنه هادشي ماعمرو طرا , نضت بكل برودة دوشت , و لبست و قاديت , عيطت لماما تجيب لية زيف ديالها , درتو فوق راسي , و جملة وحيدة كتضور لية ف بالي : داابا نوريك الشوهة اديال بصح ا سي يوسف . هنا بدات الحرب . ماما استغربت هاد التغير المفاجئ و بقات غير حاضياني لا نمشي نهرب بصح مع منير و كل دقيقة كطل علية , جا يوسف طل علية حتى هو و لقاني لابسة و جالسة كنلون ف الماندالا ديالي . شوية سمعت الأصوات ف الدار , اكيد هوما دوك الناس , قلبي بدا يخبط و جاوني الدموع ف عيني و لأول مرة يمكن نحس راسي محتاجة نسجد لله نطلبو و نستغيث به , بقيت كندعيه ياربي فكني منهم ياربي راهم ظالميني , اكيد هذا غادي يكون من طرف خويا و شي اخواني معقد غادي يخرج لية على حياتي بحال سناء مرات خويا , ياربي علاش انت دينك ماشي بحال هاكا . شوية سمعت صوت ماما مور الباب , : آه هايا جاية انا ندخل نجيبها . دخلات عندي لقاتني بحال شي صنم , شافت فية و حنات علية و عنقاتني و باستني , الصراحة هي ما عندها مادير لية ولكن كنت متوقعة منها تحاول تقنع بابا , : سمحيلي ا ياسمين بنتي ماعندي عليك جهد الله يصايب ليك . ما حاوبتهاش , هبطت معها , و انا قلب و روح غائبان و غير جسد لي غادي و هابط ف الدروج . وصلت لصالون و رجلية بداو كيخواو انا مستعدة نطيح ف اي لحظة و ياربي تكون آخر طيحة ف حياتي لي ما عمرني نوض منها . بقيت غادة و مهبطة راسي , ما يمكنش هادشي لي وقلت ليه بين ليلة و ضحاها , اش كندير ؟ علاش غادي نضييع حياتي , هزيت راسي شفت ف خويا و كل الكره ديال الدنيا تجمع ف قلبي , : نضيع حياتي على ودو و ندمه مازال . بقيت غادة حدا ماما و جلست حداها بلا مانشوف شكون كاين , ما هزيتش راسي , سلمات علية واحد المرا و قالت لي انها مو , واحد الفاسية حتى هي عندها ديك الراء ديالهم دايرة داك الزيف طويل و أنيقة واخا هاكاك و عليها واحد النور و الهيبة , بقات كتدوي معايا وانا ماعارفاش اصلا اش كتقول و كنجاوبها غير ب آه و لا و بالي كلو مع منير لي شنو غادي يدير باش يعتقني . بقينا هاكاك شي نصف ساعة , شوية قالت لي ماما : ياسمينة , عمّار بغا يشوفك ؟ انا هنا تشللت و قاصني الصمك , شكون هاد زبّال ؟ تفكرت انه يقدر يكون عريس الغفلة , ناري على سمية , باينة هذا جاي من داعش و لحيتو اكثر من ديال خويا , و عندوا لكرش و لابس سبرديلة و عباية و كبوط , ناري مي . مشيت مع ماما و انا حاسة بحال هاديك لي غادي يعدموها و صلنا لصالون الآخر , جلست عاى طرف ديالو و كنسمع صوت بابا يقولي : زيدي ا ياسمين بنتي زيدي , تشللت , اضطر يوسف ينوض عندي و ينوضني , انا غادة تابعاه بحال شي مونيكة مرفوعة ما حاسة بوالو . جلست و طلعات معايا ريحة المسك , حسيت براسي بحال شي زاوية و حدا الفقيه . سمعت شي حد كيقول : هادي هية لالة ياسمين , مشرفين ابنتي مشرفين انا هنا تعقد لساني : اويلي ياكما شي شارف هارف و غادي يديرني مراتو العاشرة شوية و انا كنسمع بابا يقول : يمكن نخليوهم مع بضعهم شوية و نمشيو نجلسو فالصالون لي اون فاص هاااااااااااه شنو ؟ مع الشارف ؟ لانه كنت ماهزيتش عيني مازال ماشفت كاع لي جالس حدايا , بحالات عميت

تشللت , اضطر يوسف ينوض عندي و ينوضني , انا غادة تابعاه بحال شي مونيكة مرفوعة ما حاسة بوالو . جلست و طلعات معايا ريحة المسك , حسيت براسي بحال شي زاوية و حدا الفقيه . سمعت شي حد كيقول : هادي هية لالة ياسمين , مشرفين ابنتي مشرفين انا هنا تعقد لساني : اويلي ياكما شي شارف هارف و غادي يديرني مراتو العاشرة شوية و انا كنسمع بابا يقول : يمكن نخليوهم مع بضعهم شوية و نمشيو نجلسو فالصالون لي اون فاص هاااااااااااه شنو ؟ مع الشارف ؟ لانه كنت ماهزيتش عيني مازال ماشفت كاع لي جالس حدايا , بحالات عميت قرب حدايا يوسف و حنا علية و وشوش لي ف ودني : غادي تجيبي راسك و لا ندمك على حياتك انا قريب نسمع شي حاجة ماشي هي هاديك نتفاهمو زاد شللني و كرهني ف راسي و زاد تعقر لساني مشى خويا و سمعت واحد الصوت زاد دوخني رزين و غليظ يوحي ان الشخص عندو قرن : دكتورة ياسمين سلام عليكم ما جاوبتوش , دار ديك احم احم ما جاوبتوش زاد قال : تبارك الله ماشاء الله كاع هادي حشمة و وقار الله يزيدك من نوره انا هنا تصدمت اول مرة شي واحد يقول لية حشمة و وقار اويكي يا ما انا ف قناة إقرأ . ما جاوبتوش , و انا شادة غير يدي مزيراهم غادي يطرطقلي شي عرق . حنن صوته شوية و قالي ب همس : ياسمين عرفتي انا منين جاي باش نتعرف عليك جودي علينا غير ب نظرة انا هنا قلت ناري مي هذا جاي من باكستان ولا من سوريا مع المجاهدين وااااااااع وااااااااع مشيت فيها . زاد قال : واخا ا لالة بقاي على خاطرك يمكن حتى لجلسة شرعية وحدة اخرى تكوني استانستي جا نايض و انا نهز عيني بلا ما نحس و انا نتصدم ما هذا يا هذا ؟ عمّار صدق تيتيز باللحية , واحد النور ذايح عليه و نزيدكم مبودر و لابس زوين و شعرو كحل و أسمر و طويل فاش شاف فية شفت فيه و بقيت فاهية فيه بحال ديك لي ما عمرها شافت الرجال , ابتسم لي و قال: ما شاء الله مثلما ما توقعت ووصفوك لية حفظك الله , غادي نرجع غدا ان شاء الله باش نخليك تستأنسي مع الوضع , في امان الله و حفظه . اينا امان و اينا حفظ ا سي محمد , اخواني معقد و جايب راسو ها لي ما عمرنا شفناه . مشى و جا عندي خويا كيجري : مال السيد مشى دغيا ياكما قلتي ليه شي حاجة شفت فيه و رجعت لمرارة الواقع : سولو هو ونضت فحالي مشى كيجري عندو و من تما ما رجعتش شفت يوسف خويا , طلعت ل بيتي من بعد ما ودعت ماماه . مشيت ل بيتي و انا فية الموت ديال البكا اش هاد التخربيق لو وصلت ليه يا سيدي ياربي . شوية دخلات علية ماما , و جلست حدايا و بقات كتشوف فية : بنتي ما عرفت ما نقولك , انا عارفاك غادي تكوني ما حاملاش الوضع ولكن راه عمار ولد دارهم و متقي الله , و قاري و واعي ما بغيتي تعرفي عليه والو ؟ خشيت راسي ف الوسادة و بديت ديك المناحة حتى داني النعاس . و فقت مع الفجر , على غوات ف الدار , حليت الباب كنجري لقيت خويا كيقول : ولله حتى نقتلو و نرجع نلقاه كيدور من هنايا والله ا ناري شكون , فهمت بلي منير كان كيدور من حدا الدار , شافو خويا يعني منير كان كيقلب على طريقة باش يتواصل معايا , يعني ما نسانيش , دخلت لبيتي كنجري و بقيت كنبكي , و طليت من السرجم لقيت الزنقة خاوية , يعني منير مشى و علاش ما طليتيش قبيلة ياربي علاش

ف الصباح جا عندي خويا كنشوفو كنبغي نبزف ليه ف وجهو هو سبابي ف عذابي و ماعمرني نسمح ليه . دخل علية و هو كيخنز : راه داك بنادم ايلا شفتو مازال كيحوم حدا الدار ولله حتى نقتلو راني علمتك , عندك الزهر ان عمار ما حش بوالو البارح و فسر سكوتك انك حشمانة و مامولفاش تهضري مع الرجل ما عارفش السيد انك معلمة , آه و نزيدك راني قلت ليه انك لابسة الحجاب يعني اعتبري راسك من دابا او من البارح درتي الحجاب , مبروك عليك فرحتيني يا ختي العزيزة وجدي راسك ثاني غادي يجي عمار هاد العشية يشوفك و ردي عقلك لراسك راه هادي هي الطريق لي تصلاح ليك خرج خويا و خلاني مققهورة اكثر من لي كنت و النهار كامل و انا كنبكي , العشية جات عندي ماما تعلمني انا داك عمّار جا و خصني نهبط و انا دايرة الحجاب , أى هاد التمثيلية الكبيرة ؟ غادي غير نلقى الفرصة نفركع ليه الرمانة و نوريه ان ياسمين ما عفيفة ما تا وزة ¸را غير مطلعينها عليك ا وليدي سير تزوج ليماك شي اميرة بحجابي هي لي تصلاح ليك . هبطت عندو و انا مجرورة بحال شي معزة , صربت نوصل لصالون و نفس الاحساس ديال البارح بالفشلة و الموت ديال الخلعة و كاع داكشي لي كنكون ناوية نقولو ليه كيتبخر و يمشي , ياكما ساحر لية و لا عندو الكرامات .. جلست بعيدة عليه , و شفت فيه من نص عين فاش كان كيهضر مع خويا , وبرّب حتى بوكوص انكخوايابل و لابس تجينز وبولو عادي و لحيتو شوية طويلة يعني عادية ماشي بحال دوك الشطاطب و غير كيضحك هبطت عيني دغيا باش ما يفرشنيش . خلانا خويا و جلس ف الصالون لي قبالتنا هو و اويس ولدو . نطق خونا و هي تموت لية اليد ليمنة بربي ما بقيت حاسة بيها : دكتورة ياسمين اش خبارك اليوم شوية ؟ انا هزيت ليه راسي بلا ما نحس , ب ديك حركة ديال آه ابتسم و قالي الحمد الله هادشي كامل و انا كنشوف فيه غير خزنة . زاد قالي : انا نعرفك ب نفسي , انا عمّار 29 سنة كنوجد الدكتورة ديالي ف الاقتصاد ف جامعة هارفرد ب لندن انا بربي ايلا حوالو عينية . كيفاش ؟ أعد ا خويا أعد

زاد كمل : غير شديت الباك مشيت لتما بقيت اكثر من عشر سنين , و لكن الوالد الله يطول ف عمره بغاني ندخل باش نترأس مجموعة شركات ديال التصدير لي عندنا ف المغرب و اندنوسيا , و ما بغيتش نخسر ليه واخا باقي لية ثلاث سنوات ف لندن عاد ندخل ف مرة للمغرب . امم شنو بغيتي ماززال تعرفي علية تا جيت نقولو شحال كتلبس ف وجهك , لانه تلفات لي ابجديات الحروف العربية و الدريجة كنت نقدر نهضر بأي لغة ديك الساعة . بقيت ساكتة شوية و هو يزيد يدوي : انتي ياسمين كتقراي الميدسين ياك ؟ انا هنا قلبي ضرني و تفكرت داكشي كلو لي طرا لية و الأحلام ديالي لي ضاعت ف رمشة عين , جاتني البكية , و كل شي تخلط علية , يعني انت ا خويا حتى قريتي و بنيتي مستقبلك و بغيتي مراة ديال الدار , انا جاي تهدم لي مستقبلي ما تزوجت لي باغي قلبي , ما غادي نكمل احلامي هزيت راسي و شفت فيه و ر يخفى حزني على عين بشر : آه و لكن ما بقيتش باغة نكمل تصدم و شاف فية : علاش ؟؟ انا هنا يلاه جيت نطرطق و نهضر و هو ينوض خويا يوسف تقول كان داير لينا اوديو : عمّار قرب يأذن العصر يمكن تصلي عاد نرجعوا ؟ شاف عمار ف ساعته و قالو آه معك حق ابتسم و دار شاف فية : سمحيلي ياسمين نصلي و نخليك حتى انتي تصلي و نرجعو و نكملو خلاني مصمرة ف الصالون ما حيلتي لصدمة ديال هارفرد و السيد صدق معلمة تاريخية , ما حيلتي لصدمتي انا لي كنبان حداه امية يلاه عامي السادس ديال ميسدين و حاسة ب راسي انشطاين و السيد قاري اكثر من حداش العام , ما حيلتي لكذبة لي كاذب عليه خويا السيد كيشوفني ربيعة العدوية . ما علينا نضت غسلت وجهي و بقيت جالسة ف بلاصتي , طليت من السرجم على امل يبان لي منير والو . سمعت صوت يوسف كيعيط لية , و اناهنا بغيت نتاحر غادي نرجع ثاني نمثل ؟ فين غادي نوصلو بهادشي . رجعت هبطت عندهم جلست ف نفس البلاصة و هو كذلك , و قالي : عدننا ههه يا خيري يانا كيضحك ؟ عمركم شفتو شي بولحية كضحك ؟ زاد كمل : عرفت من يوسف خوك ان المشوار ديال الميدسين جاك طويل و عيتي شوية و لكن انا مامتفقش معك , ما بقى ليك والو و تسالي , و انا مستعد نصبر عليك هاد العام و نصف حتى تسالي و تجي عندي للندن و نرجعو ف مرة ؟ تا واش السيد صافا ؟ ف دقيقة سربى لية كتاب حياتي يا عيني؟ واش دايرها بصح عمّار : اش بان ليك ا ياسمين ؟ تا واش داوي معايا ؟ توكضت شي شوية و قلت ليه : لا قررت ما نرجعش انا ماشي ديال الميدسين , قلتها و قلبي كيتقطع داكشي لي بقالي اصلا من القلب

داز داك اللقاء كأنه عام , بقيت غير كنجامل فيه و نمثل عليه و نجاوبو غير بالقليل , وهادشي كامل هو كيفسرو حشومية , تا الله يعطينا وجهك , راه بنادم مكلخ تبان ليه انني ما حاملاهش . الصراحة غير هو لي هضر على راسو بزاف السيد صدق , شخصية و دماغ عامر و متفتح على عكس خويا يوسف يعني الضد ديالو كاع , انا سولتو سؤال واحد فين كيعرف خويا يوسف ؟ صدق خوه الكبير , هو صاحب خويا الأنتيم من ايام لينصا فاش كانوا يقراو مجموعين . هيييح و خويا لقاها من الجنة و الناس طبعا و الأمر كان مخطط ليه من شحال هادي . وصل وقت المغرب و استأذن و مشى ف مرة و قالي انه غادي يرجع يزورني الاسبوع الجاي , باش نزيد نقتنع بيه و هو يقتنع بية , قال ل خويا انه فرحان و ارتاحلي بزاف . تا انا كنرتاح بزاف ل منير و ياربي غير يديرلي تاويل ديال الخير و نتفك , اصلا ربي ما كيباركش ف هادشي لي كيبدا بالكذوب . دازت ديك السيمانة كطير و خويا كل النهار كيجي يهضر معايا مرة بالحنان و مرة بالغوات و لكن النتيجة وحدة ديما كنقلبوها سبان واحد النهار مشيت عند بابا كان جالس كيتفرج و مهدن فلت هادي هي الفرصة . جلست حداه و ماعبرنيش كيما العادة . بقيت جالسة شحال و انا نزعم نهضر قلت ليه : بابا عافاك سمعني راه غادي نموت غير بفقصتي . شداتني البكية و تخنقت و بقيت كنمسح ف دموعي , شوية هو و لأول مرة يشوف فية من داك النهار المشؤوم , مني شاف فية بحال ايلا رجعاتلي الروح و جمعت الشجاعة ديالي وكملت : بابا خصك تعرف بلي ما عمرني ما نويت نغدرك و نخون ثقتك انت عارف انك انت هو اهم شيئ ف حياتي و تاج راسي , عافاك سمحلي ا بابا , لي بيغيتها نديرها غير سمحلي , و عتقني من هاد الكوشماغ , و خليني نرجع لقرايتي و نوعدك ما عمرني نعاود نغلط . هنا و بدون سابق إنذار مد يدو لوجهي سحابلي غادي يصفعني , لكن لا حط يدو على وجهي و بدا كيمسح لي دموعي و انا زدت كنبكي , خلاني حتى تهدنت و قالي : انا مسامح ليك ا ياسمين و قابل ترجعي لميدسين ,و لكن شرطي الوحيد تزوجي بعمّار راني عطيت للراجل الكلمة , و ما يمكنش تطيح الأرض و انا هنا تصدمت ما قدرتش نزيد نخرج النفس كيفااااش ؟ كيفاش ا بابا واش حنا ف عصر الجاهلية تزوج بنتك بلا الرغبة ديالها ؟ ناض وو قالي : ما خليتيلي حتى خيار آخر , كنت ديما كنقولك انه ايلا غلطتي ما تضمنيش ردة فعلي , انا ماشي شي واحد ولد الحرام لي غادي يخلي بنتو تمشي ف الحرام , عارف داك الشماتتة غادي يكون لاعب ليك ف عقلك , باش نتهنا عليك تزوجي ب عمار م كملي قرايتك انا هنا تكب علية سطل سخون , حياتي ضاعت مئة بالمئة

عندي خيارين يا نموت ننتاحر , يا نقبل بهادشي و نتعذب حياتي كاملة , ما نقدرش نتاحر لأنني غادي نخسر الآخرة ديالي , لكن ايلا زوجت هاد السيد و انا قلبي مع واحد آخر غادي نخسر الدنيا ديالي , آه ياربي كيفاش غادي ندير بقيت كنبكي و لأول مرة و من بعد أعوام طويلة لي تهاونت فيها على الصلاة مرة نصلي و مرة نقطع , نضت توضيت و صليت جوج ركعات سميتهم انا صلاة الحاجة , كنت حافظة غير الصور الصغار , فاش كملت بقيت كندعي لله و كنبكي كنبكي حتى نعست فوق سجادتي بحال شي طير مجروح مكسور الجناحين . داز داك الاسبوع كيطير , جا النهار لي غادي يرجع عندي عمّار , كاالعادة تهديدات ديال خويا و التخربيق , انا صابرة على ود حاحة وحدة نشوه خويا اكبر تشويهة مع هاد الناس و ندموا على حياتو . جا السيد هبطنا عندو و نفس الاحساس كيتعاود , دخلت جلست ف نفس البلاصة , كنجاوب على الأسئلة ديالو , شوية ما حسيت حتى لقيت راسي كنتحاور معه ف مواضيع كثيرة من سياسة و أدب , علوم السيد راسو عامر تقول كل حاجة واخد فيها الدكتورة . بدا كيعاود لية على التجربة ديالو ف لندن و انها بلاد يقدر يعيش فيها المسلم و هو مرتاح و تما عندهم مراكز الدعوة كثيرة , مساجد , طبعا انا كان سبق لي مشيت ليها انا و منير و لكن ما شفت تاحاجة من هادشي كامل تفكرت منير و انا يتسد لية خاطري و رجعت لدوامة المرارة , و اضطريت نقول ليه نساليو اللقاء تقبل بصدر مرح , اصلا هو ضحوكي بزاف و مرة مرة كان كيجيب لية الضحكة , المهم فاش جيت نمشي قالي : ياسمين انا استخرت الله و فكرت مليا و لقيت راسي مرتاح ليك بزاف , ايلا كنت انت كذلك نتوكلو على الله و نديرو خطبتنا ف اقرب وقت قبل ما نضطر نرجع لندن , فكري مزيان و ردي علي و غادي نكون متشوق بزاف باش نسمع الموافقة ديالك , تقبلي مني هاد الهدية , حطها فوق الطبلة و مشى انا غير حالة قمي تقول ساحرة لية شي اتيوبية مقطرة , ما كتعوم من القرن للقرن . كل شي غادي بالزربة ما بقيت فاهمة والو

غير مشى جا عندي بابا و يوسف لي وليت غير كنشوفهم كنشوف حفار قبري , داروني ف لوسط و بداو كيهضروا : الدري الله يعمرها دار قاري و واعي و متفتح و تقدري تمشي لندن و تكملي قرايتك , السيد باغي يرجع لمغرب ومتقي الله و متدين , شنو بغينا اكثر ؟ غادي نجلسو اسبوع و نردو عليه موافقتك ما دويت ما تكلمت طلعت لبيتي ¸ و شوية خرج خويا و جات عندي صاحبتي عايدة , لي ثلاث اسابيع مني بدا الموضوع ديال عمار ما شفتها شحال بكيت ف فوق كتفها و شحال ضربت ف راسي و نذبت هاد الزهر لي عندي , و قالت لية ان منير غادي يحماق و حتى هو بدا كيغيب على السطاج ديالو , مني عرف بلي غادي نتزوج , صيفطلي معها بزاف يدال الرسائل و التصاور ديالنا , طبعا داكشي مازادني غير مرض و بكاء و كآبة . الغد ليه جات ماما عندي كتجري كتقولي بلي : واليدين ديال منير جاو يرغبو بابا باش يتراجع على قرارو لأن ولدهم مسكين تأزم و ما بقى ليه فين يزيد خافوا لا يدير ف راسو شي فضيحة و لكن طبيعة الحال رفض و قالهم بلي بنتي زوجتها و انتهى الأمر . حالتي ما عالم بيها غير الله , نضت توضيت و صليت و دعيت الله بكل كياني , مرضت السخانة طلعات لية حتى 42 وصلت للموت , خداوني لكلينيك , جلست فيها ثلاث ايام , و فاشك نعس كيجي خويا يحط يدو على راسي و يبدا يقرا علية القرآن مرات كنفيق به و مرات لا , و لكن ما بقات عندي طاقة لحتى مقاومة يمكن هذه نهاية الحرب منير ضاع مني و غادي نتزوج راجل ما كنبغيهش

بلغو ليه الموافقة ديالي و ما بقات فيهم حالتي لي وصلت ليها طيحت سبعة كيلو , و تحددت خطبتي من بعد اسبوعين . كل شي كيوجد و انا لي عروسة مرفوعة , ما حاسة بوالو , بحال شي وحدة لي سرقوا منها حياتها و قالو ليها عيشي , بكيت و تسالاو دموعي و شكيت و حتى واحد ماحس بية , شنو بقالي ما ندير ؟ وكلت امري لله و هادشي لي طرا زاد قربني من الله و خلاني بعدا مركزة على صلاتي , كل شي لاحظ هدوئي ف الدار , و كل شي خايف لا ندير ليهم شي فرشة و لا شوهة مرات كيوسوس لية الشيطان نديرها مرات كنقول انا عيت ما عندي طاقة ل حتى حاجة . جا اليوم الموعود , قررت نلبس داكشي لي بغاو هوما , انا اصلا كيفما ما بغاو هوما ما عندي حتى رأي , لبست قفطان عادي و درت الزيف و ماكيات لي بنت خالتي , كنت كنتخيل راسي نهار خطوبتي غادي نكون اجمل وحدة , و نمشي عند احسن مصمم ديال قفاطن و احسن كوافور , و نختار اجمل خاتم ديال دياموند , دابا حتى الخاتم لي اختاريت , بلا خاطر خرجنا دغيا ختاريناه , واخا كان غالي و زوين , لكن انا عندي ما عندو حتى قيمة . جاو الناس تجمعوا بدات تعمر الدار , طبعا الخطوبة مافيها اختلاط ما فيها اغاني . هذا آخر همي , فاشق الولي هبطي هبطت , بقيت مع العيالات جالسة , شوية قالك نمشي انا و ماما عندهم لواحد الصالون صغير فيه عمار و مو , و باه و ختو و خوه , و بابا و يوسف , المهم مشينا بارك ولية , عطاوني لي كادو ديالي لي كانو شيك بزاف و عندهم قيمة كبيرة , ذهب و حرير و و كاع داكشي لي تمناه اي بنت من عطور و ماكياج و التخربيق , قراو الفاتحة و انا بحال شي صمّاء بكمّاء , عمّار طاير بالفرحة بجلابتو البيضة , ركبات لية ماماه الخاتم ديالي لانه ماخاصوش يقيصني و لا يقيص يدي حتى نديرو العقد , هاكدا هوما قالو و هاكدا دار خويا كذلك , داز جاكشي بالزربة , يمكن الضياف كانو فرحانين اكثر مني , متسوى الفرحة عندي زيرو في المئة , كملات الحفلة , تفرقوا مشاو الناس و انا طلعت لبيتي و دموعي على خدي , و انا مازال ما متيقى هادشي لي طاري لية واش بصح . واش انا غادي نتزوج اخواني ؟

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.