خلقت له الجزء الثالث

من تأليف أسماء أديب
2018

محتوى القصة

رواية خلقت له

كان الهدوء مغيم على أجواء الحفل وكل واحد فاش ملهي و رؤيا مزالة مع داك الكاس د العصير.. و عينيها مركزين على الدخلة د الجردة حاضية لي داخل ولي خارج...
فجأة داك الهدوء اختفى وسط أجواء التصفيق و تصفير بعض الشباب...كانت مرأة بقوام ممشوق و فستان احمر براق لاصق على جميع أنحاء جسمها...طويل و بلكمام.. و بظهر شبه عاري مغطي بثوب شفاف.... شعر أسود مرفوع للأعلى على شكل ذيل حصان... ماكياجها كان هادئ...طفا شوية من ديك الأنوثة الصارخة لي خارجة منها.. ما ضاهرش عليها التقدم فالسن بزااف..داخلة بشوية عليها كل خلفة عندها بلعبار..و وجها مغطياه بماسك فلباج قريب للون بشرتها القمحية غطالها عينيها و نيفها... دافعة قدامها الحاج الفهري فكرسي متحرك لابس لباس رسمي و مغطي وجهو حتا هو...دخلات كتسلم على المدعوين و ابتسامتها واصلة حتا لوذنيها....شوية دارت كتشوف جيهة الباب و كلشي التفت معاها حيث كان كلشي حاضيها و علاش لا و هي زينب الفهري بنت الحاج الفهري لي هادي سنييييييييين و هي غايبة.... بقاو كيشوووفو فلباب... و بدات الهضرة كتسمع هنا و لهيه كل واحد و فين كيوشوش... و شهقات لبنات كيتسمعو من كل جيهة بقوة الصدمة..لعينين خرجو و لفام تحلو... كان داخل بكل ثقة فالنفس و كبرياء معلي حاجب و مهبط لاخور و كيشوف فهاد القوم لي كلشي كيحنزز فيه... ولي خنزر فيه ما كيرجعش يطلع فيه العين... شخصية جذاااابة..فارض حظورو فوسط كلشي... عندو هيبة كتخليك ترعدي قدامو.... طول فعرض فإرتفاع... جسمو رياضي بإمتياز... و جمالو الرجولي كيخليك تسهاااااي فيه...بشرة قمحية.. عينين سوداء جذاااابة بشوفة حادة..لحية مطرااسية.. و فك مربع عاطي انطباع على قوة شخصيتو... شعر أسود مطلعو لفوق...لابس طقم أسود مع حذاء و كرافاط فنفس اللون.. وقميجة بيضة...و ساعة يدوية فيدو ليسر...هو الوحيد لي ما لتازمش بقانو الحفل و ما لبسش قناع...حيث بالنسبة ليه هاداك غير تبرهيش..دخل تاجه مباشرة لعند زينب لي واقفة قبالة الدخلة... ابتسملها و بانو سنانو بويض بياض طبيعي و مستفين...ابتسامة خلات قلوب لبنات يفرفو...ما بقاو عارفين واش هما فوق الارض ولا فالجنة و هذا حور عين و نزل منها...تلفو و بقاو غير تابعينو بعينيهم أما هو ما عبر حتا وحدة و حتا واحد إكتفى يقرب من زينب لي بادلاتو الإبتسامة و هزلها يدها بكل جنتلمانية و باسهالها... و هي فتحاتلو يديها كإشارة باش يعنقها...بادلها العناق و زير عليها... هنئها بعيد ميلادها و جبد بواط صغيرة من جيبو حلها و جبد منها خاتم زمرد فاللون الزهري البرااااق..ركبولها فصبعها و رجع باسلها يدها و هي رجعات عنقاتو كإمتنان ليه...فرحااااانة بيه فرحة لا توصف... وعلاش ما تفرحش و ولدها لي تمناتو يكبرو و يولي راجل كبر و رجع سيد الرجال.... مفتاخرة بيه و الفخر ديالها باين فعينيها....هبط عينيه لتحت شاف جيهة الحاج و رجع لنفس الشوفة اللولة مطلع حاجب و مهبط لاخور...باينة عليه الجدية...تصافح هو و الحاج باليدين عاااااادي كما لو أنه ماشي جدو.... استأذن منهم و تاجه خذا طبلة جلس فيها و خلا كلها و يلغي بلغاه....و أصبح هو موضوع الحفلة.... الأنظار كلها متاجهة ليه... و خصوصي شوفات لبنات لي بغاو ياكلوه و كل واحدة مشات تجري قدات المكياج ديالها و لي زادت شي حاجة زادتها... و رجعات الجيهة لي جالس فيها فراس كأنها منصة لعرض الازياء كل وحدة و فين دايزة كتكسول فجيه....

بقى العرض خدام قدامو و هو مرفوع...حاط يد على الطبلة و كيضرب عليها بصبعانو... و جاالس جلسة كلها فخامة رامي اليد لوخرا على الكرسي لي حداه...و سااااهي كيفكر و يبلاني و عقلو ديما خدام...تقدم عندو سرباي... وقبل ما يوصل عندو عطاه إشارة بلا ما يشوف فيه بلي ما بغا والو...
أما واحد رؤيا من أول ما دخل من الباب و هي مرفووووعة..تابعاه بعينيها و حاضية كل حراكاتو... كأنها منومة مغناطسيا... شحال وهي تخايلو كيفاش غا يكون... و جا هو و فااااق كل التوقعات... كان جالس قبالتها مبااااشرة..ما بين الطبلة لي فيها هي ولي جالس هو فيها غير 2 متر.. عاطيها بالجنب... وهي كطلع و تهبط فيه و تهضر مع راسها بصوت منخفض فحال الا غير كتمتم...
رؤيا : الله يااااا يماااااا قلبي شهادشي... اواااعدي هادا هو فراس؟؟ ... هيييييه اييييما على خنزورة... الله يا بابا واش هادوك حيوانات منوية عندك ولا شني؟؟ هاد الخير كااااامل خرجتيه نتينا.... الله ربي الله... (حركات راسها يمين و يسار) اويييلي وعدي رؤيا شكاتخور الرجوع لله... (سهات فيه عاود)اوووف بلحق و الله حتا غزيييييول واخة كيخلع... ويييينو على عوينات... مشي يا زينب الجحمومة الله يعطييييك غبااااارة كيما غبرتي علينا هاد الزين كامل...اااااااخ.. علااااش ابابا علاااش ما زوجتيشي مرة ياخرا كون راك مبرعنا من خيرك... اااااخ حرااااام ديك السلالة النقية لي عندك ضيع غير هايداك...(عقدات حجبانها)اوااااااعدي شعندك البنت حماقتي ...فيق فيق... استغفر الله العظيم... 
بقات رؤيا على نفس الحالة مرة تسهاااا و مرة ترجع تفيق راسها... اما فراس مزال فنفس الوضعية...جالس جلستو المعهودة و ما مسوق لحتا حد... و ساااااهي كيشوف قدامو...

فواحد اللحظة تمات دايزة من حداه واحدة من لبنات بكسوة طوييييلة منفوخة شوية... وكتمشا مشية العارضات... وصلت لحداه و هي تحل فمها فيه كتسناه يشوف فيها... بقات حالة فمها و كتمشا...حتا حسات بالربيع دخلها مع فمها وهي فاتحاه ووجهها هبط يسلم على الارض.... تعكلات فكسوتها الطويلة و جات طايحة على قمقومها... و مع كلشي كان حاضي غير جيهة فراس... فكلشي شافها و هي كتجيب الربحة..وحتا من الفرقة الموسيقية حبسات العزف...وكلشي بقا كيحنزز فيها غير هي....اما فراس شافها و اكتفى أنه يبتسم بسخرية...

للحظة دار كلشي كيقلب على مصدر القهقهات المرتفعة لي تسمعات وسط داك الهدوء الفظيع وحتا من فراس ثارو الصوت و دور راسو كيشوف على يدو اليمين و هو بنفس النظرة...
كانت رؤيا كسيرات و ما بغاتش تفراني....جالسة فبلاصتها حاطة يدها على كرشها و اليد لوخرا حاطاها على الطبلة و كضرب بيها و ساعة ساعة تحط جبهتها على يدها لي فوق الطبلة...
رؤيا : هههههههههه اواااااااااااعدييييي ياااانا على طييييحة هههههه ياااااا يمااااااا كرشي هههه اوف لا لا بزاااااف.... والله حتا تكروعاااات هههههههه ايماااااا...كريييييمييي دالضحك

تمات نايضة من بلاصتها فإتجاه البنت لي مزالة منشورة على كرشها كتخنصص و هي كتموت بالضحك و كتبغي تحبسها و والو... ومداتلها يدها باش تعاونها تنوض... 
البنت حشمااااات بزاااااف...و ما رضاااتش و هي توقف بالزربة باغة تهرب من الشوهة لي وقعاتلها.... وخلات رؤيا مادة يدها... و هي ماشة كتجري تعكلات عاود و طاحت...رؤيا هنا صااااافي انفجرات بالمعقول و ما بقاتش قادرة تتحكم فراسها.... حنات قابطة فكرشها.. و كضرب فالأرض برجليها... و شوية شوية كتنش على عينيها لي بداو يدمعو... كانت قبالتو مباشرة كتهز و تحط و ما مسوقة لحتا واحد ....كيطلع فيها و يهبط و يرجع يشوف فالبنت لي بقات طايحة كتبكي...عامل تبسيمة صغيييرة كلها سخرية....
رؤيااا: وااااااااااع ايمااااااا كرشييييي هههههه كنموووووت ههههه اوف اوووف ههههههه (كتخاطب البنت) سمحلييييي و الله ما هههه و الله ما بيديي هههههه الله يااااااااا ربي الله ههههههه....
الحضور كاااامل بدا كيضحك حتا هو ماشي على البنت و إنما الهستيرية لي كانت فيها رؤيا خلاتهم يضحكو بلا ما يحسووو.... ضحكتها زويينة ماشي فحال دالشيخات لي كتحسهم كينهقو ماشي كيضحو... و ماشي فحال دوك لمبعككات لي كيضحكو ربع ضحكة...
البنت هربااات ..خرجات وخلات رؤيا كتموت بالضحك... و بدات كتخفف فوتيرة الضحك بشوية بشوية وكتبرد... رجعات الفرقة كتعزف....وهي تمات راجعة لبلاصتها.. و دارت شافت فالاتجاه دفراس و ما جبراتوش.... خرجو عينيها و تخلعاااات...خافت يكون مشا و هي مزال ما هضرات معاه...بدات كتقلب بعينيها عليه...حتا قشعاتو خارج من الحديقة ماشي جيهة الفيلا لداخل... رجعات كتجري هزات بوشيط ديالها و تبعاتو قبل ما يغبر عليها....

بقات تابعاه كتسلت...وهو الخلفة ديالو قد 5 ديالها هي...طلع فالدروج و ضرب الدورة و هي عاد طالعة... سمعات شي باب تزدح...بقات كتزرب حتا وصلات للطبقة الثالثة...جبرات كولوار طوييييل كوووولو بيبان...ما عرفاتو شمن بيت دخل... وبقا عندها حل وحييييد انها تقلب فيهم كااااملين... بقات كتفتح هاد الباب و تسد لاخور...و كتبدا طلل بشوية تشوفو واش كاين... حلات واحد من البيبان و طلات.. كان بيت مظلام شوية.. فيه ضوء قلييييل ديال الأباجور الابيض لي فالجنب الأيمن من الناموسية ... وفالجنب الأيسر نازلة ثرية من الحيط على شكل خيوط مضيئة و الطول ديالهم ما مناسقش كل واحدة و طولها حتا قربو يوصلو لمستوى لفراش...حيوط البيت كاملين بويض الا حيط واحد مصبوغ بالأسود...طابي فالأرض باللون الرمادي الداكن...و الغطاء ديال الناموسية ألوانو ممزوجة بين الأسود و الرمادي...فوق منها مخذات بنفس الألوان....ستائر بيضاء و خزانات فنفس اللون....كان ديكورو راقي و رجولي... و فيه ريحة غزااااااالة شماتها على طول الطريق و هي تابعة فراس...عرفاتها ريحتو..وعرفات بلي هاداك بيتو...زادت دفعات الباب باش تبانلها الجيهة لوخرا من البيت... بمجرد ما طاحت عينها عليه خرجو عينيها و تبهضاات... بقات غير واقفة وكتشوف فيه مصدومة... زاد صدمها فيه و خرج على مستوى توقعاتها... زادت تأثرات بيه و بشخصيتو... منين شافتو قابط إتجاه القبلة و متوجه للي خلقو... كان بنفس لباسو الرسمي مزول فقط لا فيست و كرافاط و راميهم فوق كانابي مراه... كان كيصلي لعشاء و مخشع... بقات واقفة و مفيكسية عينيها فيه...حتا سالا و وقف شاف جيهة الباب بنص عين و بانتلو واقفة كتشوف فيه.. هو حس بيها فاش كانت تابعاه و إنما خالاها باش يشوف شتحت راسها....هز الصلاية و طواها بشوية عليه و ما كيشوفش جيهتها و حطها فوق الكاناب حتا هي... و رؤيا مزالة على نفس الحال...
دار يدو فجيبو ببرودة و تقابل معاها كيشوف فيها بشوفتو لي كتخليك ذووبي... أما هي فما عرفاتش باش تبلات بقات مسمرة فبلاصتها ماشي حيت عاجبها و إنما شخصيتو لقوية كتخليك تخافي و متزعميش عليه بزاف..
فراس :(بصوت خشن و فيه بحة قوية) احححم... (بسخرية) إذا تلفتي و بغيتي الحمامات راهم لتحت 😏(طلعها وهبطها ببرودة)..
رؤيا :هااا!! اااممم.. لا لا يي يانا بغيتك نتينا...
فراس :(مخنزر)نعام..
رؤيا  بتوتر ) اممم.. لا لا ماشي هايداك قصدت زعما بلي بغيت احم بغيت نهضر معاك...
فراس :(هز لافيست كيلبسها) اهاه و فاش اتبغي وحدة فحالك تهضر معايا ؟؟
رؤيا :(بنرفزة)شنيي!! واحدة فحالي ؟؟؟ علاش كي ظهرتلك بالسلامة..؟
فراس : واحدة برهوشة مثلا 😏...
رؤيا : كيفاش! شنييي قلتي! يانا برهووووشة ؟؟ بزاااااااف عليك كتسمع...و لهلا يحييك و لهلا يطول الزمان عليك حتا نكون برهوشة... راه...
فراس : (قاطعها بعصبية) أول و آخر مرة تعاودي تعلي صووووتك قدااامي (بلغوات) كتفهميييييييي...و دابا طلقينا خرجي عليا من هنا ..
رؤيا : ماجيتشي هنايا باش نخرج كتفهم.. و بهاد لغوات ديالك ما اتخلعنيشي هادي زيدا فراسك...
فراس :(بغضب) بلا ما تمرضيني فراسي وخرجي فحالك..
رؤيا :(قالبة وجهها كتمتم) اووووف استغفر الله العظيم تهدني ا رؤيا تهدني... احححم المهم يانا جيت نهضر معاك وما انمشي حتا نقول داكشي لي عندي ونتينا خاصك تسمعني
فراس:(خنزر فيها ورجع حط يديه فجيابو) امم وفاش باغة تهضري معايا بالسلامة
رؤيا:(بتوتر) الصراحة الموضوع ماشي ساهل و ما عرفتشي باش انبدالك اوووف... 
فراس : بداي من لخر و هنينا...

رؤيا : يانا جيت على قبل موضوع كيهمك و بزاااااف و ضروري تعطيني من وقتك... تيقني راه حتا يانا ماشي ساهلة عليا وما عرفتشي مناين نبدالك... احم مهم انبداو من اللول...(بافتخار وابتسامة خفيفة) يانا رؤيا الدكتورة رؤيا(قربات منو ومداتلو يدها)....
بقى واقف كيشوووف فيها و مطلع حاجبو ويديه فجيابو...تسناتو يمد يدو و يصافحها...ولكن هو قمعها و خلاها بلاكة وهي تجمع يدها عندها معصبة..
رؤيا : (مخنزرة) عرفتي العيب و العار ماشي عليك... العيب فيا ياااانا لي بغيت نتأدب و نهضر بتحضر مع واحد معقد فحالك....
بقات واقفة مبلقة عينيها فيه كتغدد وعاقدة حجبانها وهو كرز على فمو وعينيه حماااارو و تعصب وزير على القبضة ديالو... هو لي عمر شي حد علا فيه حتا العين تجي بنت و تبدا تعلمو الأدب و التحضر وتقول عليه معقد ؟ما رضاش وما تقبلهاش...وخلف خلغة واحدة حتا لعندها... ما عرفات شنو نزل عليها... حتا لقاتو قريييييييب من وجهها... قبطها من شعرها من الخلف ورجعلها راسها للور بالجهد حتا طاحلها القناع لي دايرة و بقا حاصل فعنقها.... عينيه فعينيها...صدرو كيطلع و يهبط بالأعصاب و هي صدرها طالع هابط بالخلعة... كيشوووووف فعينيها بغضب وكيزفر و هي كتشوف فيه بتحدي واخة خايفة دافعة جبهة ومولاها ربي...وهزات يديها قبطات فيدو لي على شعرها حيت قصحها....
رؤيا : ااااي رخي مني رخييي اوووف رخي شعري قصحتيني...اااااي ما كتخلعنيشي كتفهم و هاد تصعصيع ديالك ما تعملوشي على النسا ااااااي من الصبح و نتينا تركع و دابا جاي تضرب مرى.. صدقتي ماشي غير معقد و زيد عليها منافق ااااي اووف شعري.. قالك كتشبه لجدك ما نعرف مناين (بلغوات)واااااا رخي ابنادم رخيييي....
فراس : ( تحت سنانو) نتي بااااينة عظامك كياكلوك هاد الليلة... راه بربي و ما تسدي هاد الدلقوش( شدها من شنايفها بصباعو و لواهملها مزيان حتا تقصحات) حتا نهرسو لطواسلك.... راه ما عنديش فين تزنزن ذبانة... عسا تجي قردة فحالك تشطح فوق راسي... و هاداك لي سميتيه جدي تعاودي تشبهيني ليه نفرع جد بوك....
رؤيا : وااااااا الزمر وااااا بنادم راك كتقصحني ااااااااي رخيييي مني...(كتشوف فعينيه) يانااااا ما هضرتشي على داك لمخري دجدك الحاج لي كتعرف.. يانا كنهضر على جدك ياخور.. الحاااااااج جلااااااال سلطاااااان ولي يحصلك الشرف أنك تشبهلو كتفهم...
فراس : (بقى كيشوف فيها بصدمة و ديك جلال سلطان مزالة كتعاود فوذنيه وزير على سنانو) شكتخوري عليا هنا؟؟..شمن جلال ولا زمر!!
رؤيا : (كتحاول تفكلو يديه)اااه جلاااااال....جلاااال سلطان جدك دباباك حسن سلطااااان عرفتيهم دابا... وعليهم جيت عند واحد معقد فحالك..رخي من شعري اووف..
فراس :(دمو غلى وبدى كيتنفس بوتيرة سريعة وغوت بصوت كيزعزع لحيوط) هااادااااااك ماشي باااااباااااا كتسمعييييي مااااشيييي بااااابااااا...اناااا ما عند جد طاسيلتيييي بووووووو (رخى منها و دفعها حتا كانت اطيح) وداااابا تهزي عليا من هناااااا.... 
رؤيا :(بعصبية)عرفتي و الله حتا خسارة بابا مسكين عندو ولد فحااالك... سنييييين و هو معذب على قبلك و دابا كتقول عليه ماشي باباك.... هاداااااك باباك بغيتييي ولا كرهتييي... 24 عاااام من حيااااتو فناها و هو كيفتش عليك وتجي تقول عليه ماشي بااااااباك... (هزات صبعها على وجهو) رااااه ما نسمحلكشي تهينو كتفهم...

فراس  قبطها من داك الصبع لي هزات و لوالها يدها لور و لاصقها معاه)... هاد الصببببع و هاد اليد تعاودي تهزيها على سيادك نكرضها للحمار لي حطك... وداك خينا لي مسيفطك عندي...سيري gوليلو فين كان هاااادي سنيييييين...24 عاااام و هو غااااابر حتا تزوج و فرخك وشوف شحال فرخ غيرك و عاد جا يقلب عليااا... اولا دابا بنتلووو خبزة بكااامونها و ما بغاش يفلتها ياااك!...

فراس عاارف اسم باااه.. و عرف رؤيا بصح جاية من طرفو فاش قالت اسمو...وفاش قالت رؤيا كلمة بابا ظن بلي هي ختو.. ولكن هو آاااااخر همو...حيت ما كايعتبرش حسن باه اصلا عسى يعتابر بلي عندو شي خوات....

رؤيا : ايييي ايمااااا يديييي اهئ اهئ رخييي مني ازميرو رخييي هئ هئ و شكاااااتخور شمن فراخ ولا نعاااام... هو هادي 24 عااااام و هو يفتش علييك ايييي انهئ و هااادشي كوووولو بسباب يماك لي هربات و باتت ما صبحاات و حرماااااتو منك... رخييي من يدي رخييي اهنهئ اهئ

فراس : (زاد زيرلها على يدها و قبطها من الفك ديالها)..هاااادييييك بزااااف عليكم لا نتيييي و لا داك بااااك مااا تجبديهااااش على فمك... ولا نخليك تحسبي سنانك سنة سنة...
رؤيا : اننهئ اهئ هااااادييييك هي لي وصلاااتك نهاد الحاااالة... ضيعات حياتك و حيااااة اغلى ناااااس بالنسبة ليليييي.. خلاااااتك تعييييش يتييييم و بااابااااك عاااايش فالقهرة.. انههئ اهئ اييييييي... كلشييييي وقع بسبااااابها هي.. اهئ اهئ بسبااااابها عشتي سنييييين من الحرمااااان...
فراس : سكتييييييي منيييين خرجتيلي هاد الليلة منييييييين (رماها فوق الناموسية) ..هااااااد الهضرة سييييريي بخرييييهااا ولا كوووولييهاااا ولا ضبري لجد حناااااك معاها شغلك هاداااااك ما تجيييييش تفرعيييلي مخييي بهاد الفلسفة دالويييييل ... اعععععععععع (ضرب طبلة كانت حداه حتا تشخشخات و رجع كيهدد عليها بصبعو) لقييييييتك مرى اما راااااه و بربيييي المعبووووود حتا نحفر قبرك تحت ديك الناموسية و نورييييييك حلااااان لفم على لالااااالك...
رؤيا : (شادة فيدها حيت كضرها) اهئ انهئ الله يعطييييك الهرس ندووووك اليديييين... اههئ اييي
فراس: ( حنااا عليها و هي جالسة فوق الناموسية و كالاها بيدو بجوج) راااااه إلا ما سكتيييييش انهرسلك هاد الكمارة لي عااااجباااك ونهنيييك..
رؤيا :(مكالية بيدها موراها فوق الناموسية ) ماااااا كنخااااافشي منك ولااااا من عشرة فحاااالك الحgااااااار ... موووت واحدة هي لي كااااينة... و هضرتييييي اتسمعهاااا بزز منك و زناااااافرك كيتحكوووو... و لا ما تيقتينييييشي مشي سقسي يماااك و لااا داااك جدك و لااا حتاا خااالتو رقية.. واتعرف بلي دييييك لالاهم زييينب هي لي هرباااات و خذااااتك معااااها و غبرااااتك على باباك...لي ما خلا فاين فتش عليك لا فسمااا ولا فأرض و ماااا جبركشي... و ماشي سمح فيييك كيما كذباااات عليك يماااااك...
فراس : وااااش باغة تصعريييييني... حتاااا يماااااا ما وقرتيهااش و مدخلاااااها فهاااااد لخرااااا ديالك...
رؤيا : اذاااا ما تيقتييييشي هاد لخراااا ديااااالي مشييي جيبا داااابة نهنا قداااامي و سقسيها و نشوفو... و نوصلو لكذاب حتاااا نباب الداااار...
فراس : (ناض عليها عطاها بالظهر كيمسح وجهو بيديه) اوووووووف ياااا ربي الصبر من عندك....(زفر ودار عندها) واااااخة ها حنا انشوووفو شحال اتبقاي تكذبي... 
فراس جبد تيلي كان عندو فالجيب و دوز النمرة نواحد من رجالو أمرو يقلب على لالة رقية و يحضرهاااالو دااابا و يجيبها لبيتو..شاف فيها شوفة قاصحة وزول لافيست بالشنتة ورماها وجلس على الكناب قبالة رؤيا كيخنزر فيها حاط يديه على ركابيه و شابك.صباعو وكيفيبري بيهم.... 
اما رؤيا بقااات جالسة على جنب الناموسية كتوجع بيدها و حتا فكها ضرها... و ساعة ساعة تشوف فيه و تقلب عينيها فيه... حيدات داك الماسك لي كان مدلي فعنقها حيت قنطها و رماتو بالنترة فالارض....
بقااااو جالسين شي ما حامل شي كيتسناو لالة رقية تحضر... حتا شوية اتسمع صوت الدقان... و دخلااات لالة رقية بشوية عليها كضحك و فرحااااانة ما لاحظاتش رؤيا لي فطرف الناموسية و مشات مبااااشرة لعند فراس... و حتا هو شااافها ووقف بادلها نفس الإبتساااامة و قرب منها فااااتحلها يدييييه... و رؤيا كتشووووف فيهم و تصدمات فيه كيفاش عاد دابا كان بوجه و فاش شاف لالة رقية تقلب 180 درجة فحال الا ماشي هو لي كان عاد دابا كيضرب و يغوث و يهرس...

رقية : (عنقاتو) ولدييييي لحبيب دئلبي توحشتتتتتتتك...
فراس : (باسلها راسها) و حتا انا توحشتك ا ئوئاوة ديالي هههه
رقية : ههه تحني على ئبر النبي اوليدي...هي هادي ديالك (دمعو عينيها) غبرتي عام و نص و ما طحتش فبالك حتا مرة..و ئولتي نمشي نشوف يما رئية ياااك اهنهئ 
فراس : ههه وراك نتي أكثر وحدة عارفة خدمتي و عااارفني ما كنلقاش الوقت حتا نحك فراسي..بلحق دابا هاني معاك هاد الشهر كااااامل حتا نطلعلك فرااااسك...
رقية : عاااارفة اولدي عااارفة و حاااسة بيك... غييير كنتوحشك و ما كنسخااااش بيك.... و هاد الشهر ما انفارئك فيه حتا نهار و ما مكرهتش تزيد عام خور... واش كاين شي حد يطلعولو ولادو فراسو....

فراس : عاااارف لي كاين الميمة لهلا يخطيك عليا ...
رقية : (بعدات شوية عليه وبقات طلع وتهبط فيه) تباااارك الله مااا شاء الله كتزييييد غاااا تزياااان و تكلضم... فين باغي توصل بهاد الفورمة.... ياك ما...(شافت الزاج د الطبلة فالارض و الطبلة مقلوبة) هيييييييه امووولاي دغييييس الشريف شهاااادشييي شنو وائع هنا...(دارت جيهة الناموسية وهي تبانلها رؤيا مخشية فالراس مقنتة ).. الله اكبر الله يا ربي الله وشهادشي كنشووووف... شكادير نتين هنا ؟؟ اوييلي.. وا نتوما جااوبوني شنو وائع.. علاش البيت مئلوب هاكة...؟
فراس :(خشا يديه فجيبو و بدا كيهضر بجدية وعقد حجبانو) اهاااااه..مزيان يعني كتعرفي هاد خيتي...؟
رقية : امممم..ااا ااه كنعرفها...
رؤيا :(نقزات)شفتييييي ياك قلتاااالك... ونتينا جالس تكذب فيا...
فراس : (بغضب) واااااا شدي دلقوووشك المرض...(خنزر فيها ورجع لهدوئو و شاف فرقية) اححم..اهااااه و منين كتعرفيها ؟؟؟
رقية : (تنهدات و شافت فرؤيا و رجعات شافت فيه وهبطات راسها) جات هادي شي 10 ايام للفيلا و تلائات بالحاج...
فراس : مزياااان و علاش تلاقاتو؟؟؟
رقية :اييييوا اولدي شغااانئولك.. فلول سحابني طبيبة جاية على ئبل الترويض دالحاج...ولكن هي كانت جاية كت..(سرطات ريقها) كتئلب عليك و على لالة زينب
فراس: و عارفاها علاش جاية كتقلب علينا..؟؟
رقية : (شافت فيه مطولا حتا بداو عينيها يدمعو وتنهدات كتبكي) اهئ اهئ جاااات تعمل داكشي لي خاااصو يتعمل هادا شحااااال... جات تلائي لحباب و تجمع الشمل... جات تفيئني من الئلبة لي كنت فيها هادي سنييييين اهئ اهئ....دازت 24 عام و انا ساااااكتة على الحئ و ما كنتش كنئدر نهضر او نئولك شي حاجة اهئ انهههئ... ولكن دابا واخة نعرفهم يئطعولي راسي ما نسكتش....كنت خااايفة منهم ... و جات هي و فكراتني بلي الخوف غير من الله اهئ اهئ اهئ...
فراس :(بعصبية) دابا ايمااااا واش باغييين تحمقوووونيي هاااد الليلة... شمن شمل و شمن زمر.... 24 عااااااااام اعييباد الله ربعة وعشرريييييييييييين عااااام عاااااد بانو هاد لحبااااااب دلوييييل....هاااا ؟ 
رؤيا : واااااا بنااادم مناااااين كتفهم نفهموووك؟؟ وراااه من الصبح و يانا كنقولك بلي هما ما خلااااو فاين فتشو عليك و يمااااك و جدك كانو مغبرييييينك شعندك ما بغيتيشي تفهم....
فراس : (تم غادي عندها حتا حصراتو رقية) طلقيييي منيييي..طلقيييي نورييييها منين كنفهم... راه هاااااااد الجنس ما كيتهناااااا حتا تصفيهاليييييه فخطرررة..
رقية : لواااه لواااه اولدي نعل الشيييطان وطفي الغضب... راهااا غير ما عااارفاش شكتئول... و هي راااها ما كذباااااات عليك فحتاااا حااااجة كلااامهاااااا كلو صحيبيح...
فراس لي كانو عينيه خارجيين فرؤياا.. ولا مخرجهم فرقية..و يديه لي كان كيتجابد بيهم باغي يلحق رؤيا ترخاااااو.. و بقا مفيكسي عينيه فرقية و مركز معاها فصدمة...
رقية : اااه اولديييي ااااه اهئ انهئ ما كذبااات عليك فواااالو....باك سنيييين و هو يئلب عليك.. كان دييييما مسكين كيجي انهئ اههئ و يبئى يرغب و يزاوك فالحاج يئولو فينك.... ولكن هو كان كينكر بلي كيعرف عليكم شي خبار لا نتين ولا ماماك..اهنئ اهئ لي هزااااتك من دااار باااك ونتين مزاااال صغير..و جاااات عند الحاااج و هربها على برا اهئ اهئ و خلاو بااااك كبدتو مشوية عليك هادي عوااااام....اهئ انهئ باااك عمرووو سمح فيك.. باااااك كنتي دييييما فبالو و عمرو مل و لا عيا من التئلاب عليك... شحاااال من مرة كنت كنبغي نجي نئولك لي كاااين و كنخاااااف اهئ انههئ فاش كنتي صغييير كنت كنخاف على ولادي وكنت كنفكر غير فيهم وخيفانة يجريو عليا وما نلئى باش نوكلهم طرف دالخبز اهئ اهئ وفاش كبرتك و ربيتك و وليتي طرف مني وليت نخاااااف نهضر يحرموني منك اهئ اهنهئ ... كلنااااا كنا أنااانيين و فكرنااااا غااا فراااسنا... و ما فكرناااش فيك نتين لي كبرتي ونتين محتااااج لباك فجنبك اهئ اهنهنهئ كبرتي ونتين كاااارهو و كااااره سييييرتو... ظلمناكم انهئ انهئ ظلمناااااكم بزوووووج... و كون ما جاتش هاااااد البنت كنت انمشي لئبري و انا مزااااالة هازة ذنوبكم على رئبتي..اهئ اهههئ عااااافاك اوليدي اهئ اهئ اهئ سمحلييييي سمحليييي مااشي لخاااطري اهئ اهنهئ كنت مجبوووورة اهئ اهئ...عااافاااك سمحليييي...

هبطات راسها كتخنصص وتشهق وتهز فطرف الشال تمسح بيه ويديها كيرجفو ورؤيا كتشوف فيها وكتبكي معاها فصمت... اما فراس تكوااانسا فبلاصتو و ما تحركش وعينيه فيكساهوم على جيهة واحدة.... عراااااق و باااانو عروووقو خااااارجين... صدرو كيتبومبا طالع هابط... و يديه جااااامعهم على شكل قبضة.. الشوفة فعينيه لي فحال الدم ما كتبشرش بالخير...كارز على فمو وكيحك فسنانو وكيزفر كأنه بركاااااان هاااااايج و غينفجر....

بقى شحااال و هو واقف وسط البيت على نفس الحال..عينيه خارجين و الشياط طالع معاه... و رؤيا و رقية غير كيشوفو فيه...
واحد الحظة ما عرفوه كي عمل...حتا ضربها بجرية واحدة... الأرض كتهز تحت منو ولي داز من حداها يشخشها...
رقية تخلعات و خافتو يعمل شي مصيبة..و شدات فقلبها...
رقية : (كتخاطب رؤيا) عتئ عتئ جريييي مووراه عتاااااائ راه ما نئدرش نلحئو...

رؤيا ما عرفت راسها باش تبلات... زربو عليها و تلفات بقات غير كتفتف ورقية كتغوت عليها تلحقو... هزات بوشيط ديالها...و ناضت كتجري و كل مرة تعكل بالطالون حتا كتبغي طيح و تقبط راسها... وقفات زولاتو و هزاتو فيدها و ضرباتها بجرية موراه...
فراس مشا مباااشرة للجردة داااخل مع الدخلة و كينتر فدوك الأقواس المضيئة و يهرس لي لقا قدامووو... القميجة لي عليه لصقاااااات كثر ما هي لاصقة بلعرق...قبط فالصدافة الفوقانية و نتر.. حتا تقطعو ثلاثة د الصدايف الأولى و بقا صدرو باين....

فراس : (بلغوات و بغضب) زيييييييييييييييييينب... 😡

الحضور كااااامل تخلع..كانو ناشطين مابيهم ما عليهم..حتا دخل عليهم فراس كيغوث ربي لي خلقو و الطبلة لي جات فطريقو يقلبها... لي شداتو البولة وحابسها راها فيه... ولي طلقها راه تهنا و هنا النبولة ديالو...
أما واحد زينب كانت واقفة هازة كأس د الشمبانيا فيدها و كتجمع مع الناس...غير شافتو فديك الحالة تهزاااات.... طيحات الكاس على كسوتها الحمراء بقوة الخلعة... عارفاه ما كيوصل نهاد الحالة إلا وراه وصلات بيه لعظم.... حيث هو من النوع لي كيضبط أعصابو حتا يعيا و فاش اينفاجر ما ايعقل على حد....

زينب : (تقدمت جيهتو شداتو من يديه و هي كترجف) و..ووو وولدي ممممم مممالك ششش..شش..شواقع ياك لباس...؟؟

فراس : (مطرطق عينيه فيها ونتر يدو) مااااااالي بغيتي تعرفي ماااالي هااااناااااا انوريييييك مااااااليييي... (دار كيكمل على طبالي لي باقين ما هرسهمش و كمل بالآلات الموسيقة ديال الفرقة خلاهم شقوووفة كيهزهم حتا لسما و يرميهم فيما جاو و الناس كيهربو لا تجي فيهم شي دقة ) ... ردااااااانييييي حمااااااار....ضحكتييييي عليااااا كيييي بغيييتيييي.. هاااا؟؟؟ (دار كيشوف فالمعازيم).... شووووووفوووو فيااااا زيييييدوووو حنززوووووو مزياااااان.... وااااااااا تلاااااحو عليااااااا من هناااااا...(بدا كيدفع فلي جا قدامو و هما كيجري و يغوثو هربانين).... مااااااا نشوووووف حتااااا قمقووووووم حداااايااااا.... قودووووووووو علياااااااا(استسمح😁)...

رجال فراس لي كانو مطوقين داخل و خارج الفيلا جات مجموعة منهم فاش شافوه فديك الحالة... وبداو كيخرجو فبنادم.... حتا ما بقى حتا حد من غير هو و زينب و الحاج لي غي كيشوف بعينيه... ورؤيا لي لحقااااتو بلحفا و سباطها فيدها...و فاش شافتو فديك الحالة ما قدراتش تقرب منو.... أما واحد رقية فجااااية بشوية عليها شادة فقلبها كتشطح بالخلعة...عاد وصلات حيت ما كتقدرش تجري او تخلف بالزربة و عاد زادت كملات عليها الخلعة....
كلشي واقف جامد فبلاصتو .. حتا حد ما كيتحرك من غير فراس لي غادي جاي كيسب و يعاير...مرة كيغوث بالجهد حتا كيزعزعهم.. و مرة كيبدا غير كيتمتم.... و يرجع عاود يغوث حتا كيقفزهم....

زينب :(كتبكي) وو...وولدي ...فراااس اهئ انهننهئ تهدن..تهدن و قولي ماالك؟ ششكون عصبك..؟

فراس: هههههه... شكون عصبني؟؟؟ كااان حسن كون gلتي شكووووووون ضحك عليييييك؟؟؟ شكووووون لي هادي سنيييييين و هو كيكذب علييييك؟؟؟ شكووووون لي خلاااااك فحااااال لحمااااااار...؟؟ سنييييين ونتوما تكذبو... سنييييين هادي و أنااااا فداااار غفلوووون...

زينب : اهئ اهههئ ففف ففراس فهمني اهئ ما عرفتش علاش كتهضر اولدي...شمن كذوب...

فراس : مااااااا تنكريييييش.... (هز صبعو عليها) اياااااااك ثم ايااااااك تزيدي تفكري تكذبي... بغيت غير نفهم علااااااش واااا علااااش اعيباد الله؟؟؟.... كبرتي فياااا حقد كبيييير علااااااش؟؟..خليتيييييني حيااااتي كااااااملة و أنا كااااره شي حاااااجة إسمها أب علااااااش... ؟

زينب تخلعاااات و زاد صدمها فاش هضر على باااه لي ما كيحملش حتا يجبد سيرتو... و عرفاات القضية حمااضت وتلفات ما عرفات باش تبلات و بدااات تفهمو علاش كيهضر ولكن لي ما فهماتش منين عرف وكيفاش... بلحق كانت مصرة تنكر...

زينب: اهههئ اهئ وولدي تهدن عافاك... نتا غير معصب و ما عارفش شكتقول اهنهئ تهدن بعدا و نهضرو (بغات تقبط فوجهو وهو ينترلها يدها)...

فراس: لااااا انااا عااااارف و عاااارف مزياااان شكانقول... نتومااااا كااااملييين ضحكتو عليا.... عطيييني غير سبب واااحد كيدخل لراااس ولي يخلييييبك تكذبي علياااا و تقوليلي باااااك سمح فيييييك... غييير سبب واااحد يقدر يشفعلك قداااامي...

زينب : اهههئ انااااا ما كذبتش ما كذبتش اهئ اهههئ هو دبصح سمح فيييك مشاااا و خلااااك و خلااااني... اهئ اهنهننهئ...

رؤيا :(نقزات جات قدامها واقفة بينها و بين فراس بلحفى وكتشالي بيديها وهازة السباط ومخرجة عينيها) هييييييييه... ولاااااينييي صدقتيييي سنطيييييحة وااا شمن سنطييييحة ماا حشمتيييشيي مزالة كتك....

فراس شدها من نفس اليد لي ضرها فيها و زولها من قدامو ورجعها موراه بالجهد...

فراس : حيدي نتي من قداااامي...
رجع تقابل مع زينب و رؤيا موراه وشادها من يديها

فراس : زييييينب بلااااا كذووووب حسن ليك... راه صااافي كلشيييي تفرش... وااااااش يماااااا اتكذب هااااا؟؟ نتيييي عااااارفة واخة يكذب العااااااالم هي مااااا اتكذبش... واخة حتاااا هي داخلة معااااكم فهاااادشييي و خبعااااات عليااااا.. ولكن عمرهاااا كذبااااات عليااااا او جاات قالتلي بااك سمح فيييك هي ما عمرها حتا جبداتولي اصلا... و دااابااا غييير قوووولي لي كاااين و بلاااا ما تمرضيني وتمرضي رااسك..راني غير على بونت وما نبقاش عاقل عليك واش مي..راكي عااارفاني ومزياااان كلشي الا لكذوووب... ولااا عرفتي نجيبو حنااااا the polygraph (الة كشف الكذب) و نركبووووهالك و نتهنااااو...شنو قلتي!نجيبها!!؟ و ديك السااااع نشوفو شحااال اتبقااي تكذبي..

زينب : (عرفااات رااسها قفراتها وبدات غير كتمتم) ككك...ككيفاش... دابا شنوو زعمااا هااا ؟؟ اهئ انهننهئ..كذبتيني و تيقتي ديك الخداااامة الشااارفة اههئ انهنهئ وشكوووون هادي لي خاشيها مووورااااك...؟؟؟ اههئ اهنهئ شي وااااحدة شاااايطة... جابتها هاد عوجة اللسان و عمروك علياااا يااك اههئ اهههئ ...هادي هي لي ولداااااتك و كبرااااااتك و....

فراس نسى وما حسش بلي مزال شاد فيد رؤيا لي غير مبلقة عينيها... ولا كيديها و يجيبها فيما يحرك يديه و هي غير تابعاه بحال الامانة..

فراس : (قاطعها) دااااااااباااا باااااركة من هااااد التنوووعير دواااالو و جيني من لخر.... حسن عمرو سمح فيااا ياك؟و إنما نتي لي هربتي بيا... اه او لا ؟؟؟ ... و حسنلك غير بلا ما تزيدي تكذبي ولا غادي نكفر فيك فمرة..راه الحد الساعة غير داير حساب أنك ميييي و ما بااااغيييش نولي مسخووووط...اولا راك عااارفاني شكانسوا...

الحاج : صاااافي تقادو الكتااااف ووليتي تعلي عليهاااا صوتك... ايوا انا نهنييييك و نقولك شكاااين... باك ماشي هو لي سمح فيك و إنما بنتي هي لي هزاااتك و جابتك عندي و أنا سفرتكم ودرت فيك خييير اسي فلان سمعتي...

زينب : باااباااااااا شكاااتقول اهئ اهئ اهئ...

الحاج : مالي كذبت.. نتي ما درتي حتا حاجة تحشمي عليها او تخبيها... فعاوط ما يشكرك حيت خرجتيه من ديك العيشة جالس يترطا علينا هنا.... هااااادا هو الجزاء ديالك حيت بغيتيلو عيشة مزيااانة... كون بقا مع دوك المتشردييين كون راه دابا كيبيع بطاطا خامجة فراس الدرب.... ولكن دابااا يقول ما بغا كبر و ترفح و ولاو الناس يضربولو السلام... كون بقا مع بااااه كون راه دابا عساس فراس الحومة بسيكاتريس فوجهو ولي داز يبزق عليه....

دار فراس رمى خلفات بالزربة حتا وصل لعند الحاج.. وهو جار رؤيا معاه بدون شعور ناااسيها و ما حااسش بلي قابطها...وهي كي النعجة تلفااات و تخلعات و بقا كيما جرها كتبعو... وفاش كتقصح كتعبر على الوجع ديالها بملامح وجهها لي كتكمشهم...

فراس : نتاااااا حسن ليييييك مااا دخلش لا فهاااد الموضوع لا فأي موضووووع كيخصني كتفهم... اولا ما اندييير اعتبار لا لشيبتك ولا لدااااك الكرسي لي جااالس عليه ولا لهاااد لخرا لي كيتمشى فلعروق و راااابطناااا....

رجع فراس عند زينب تقابل معاها و طبعا جار معاه رؤيا...
فراس: (تحت سنانو) كنظن دابا ما عندك فين تزيدي تنكري... دابا ما قالها حد غريب... قالها غاااا باك حبييييبك اولا!!...(باستحقار)اخخخ ا زينب اخخخ..علاش!غير قوليلي علاش!؟كان كيسحابني بلي عمر شي حد شمتني وعمر شي ولد لمرى يقدر يديرها...ساعة صدقت فلخر مشموت أكبر شمتة فحياتي ...و من عند من ؟؟.. من عندك ههه و الله حتا كثرة الهم كضحك...(بنظرة قاصحة) صدقتي مطلعة معايا قاااااالب صحيييييح وانا لا خباااار!!!

زينب : (كتشهق بلبكا ) اهههئ اهئ ما تقوولش هاكا اههئ اعههئ ولديييي وو ولدييي...

فراس : (بلغوات) مااااااااا تقوووووليييش ولدك كتسمعي ..ولدك صااااااافي باااااح... حسبييييه ماااات و غطيتيه بالتراااب... ولدك لي كنتي ضاااااحكة علييييه صاااافي فااااق... و ماااشي فراااس سلطااان لي دار بيه و يسمح فحقو... و لكن جيتيني الواليدة و ما عندي ليك جهد... كنت حاطك تاج فوق الراس.... و عمري خسرتلك خاطرك واخة بنص كلمة... ولكن من اليوم علاقتي أناااا و ياااك صاااافي حدها هنااااا.... و ما انبقى نعرفك غير بمصروفك لاااا غير اما شي حاجة خرى عمرك تسنايها مني..و عمرك باقة تسناي مني نرجع معاك كي كنت... سمعتيييييييييييينييييييي😡😡

خرج فراس غيطرطق... ما كرهش يريب عليهم ديك الفيلا كاااااملة... خرج و هو مدمر و حاااس بالشمتة... و فااااش كتجي الطعنة من أقرب نااس ليك كيكون لوجع ديااالها قصح بأضعاااااف مضاعفة... حاااس بعاااافية شااااعلة فيه... و ما عارفش كيفلش يطفيها... سنيييين وهو عايش مخدوع... عمرو حس بالضعف حتا حس بيه دابا... من صغرو و هو عايش محروم من باه... و دابا ايتحرم حتا من مو ولكن هاد المرة بالإرادة ديالو ماشي لعكس..

أما رؤيا فتمرمدات تمرميدة لكلاب معاه.... غادي جارها و كيشالي بيها و هي كتحاااول تزرب موراه باش ما طيحش... تزيزناات و ما بقاتش قادرة تهضر وهي كتشوفو كيفاش شاعل و خصو غير فيمن يبرد العافية لي فيه..هو أصلا شخصيتو كتخلع و زاد كمل داكشي لي خصو...خافت على راسها و قررات تسد فمها عندها و تفوض امرها لله... و بقات تابعاه بلحفا.. و هوا قابطها من المعصم ديال يدها لي هازة بيها البوشيط... و اليد لوخرا فيها سباااطها لي بقى فيدها غير فردة واحدة منو...

زينب طاحت فالأرض عينيها خاارجين بالصدمة و كيسيلو بالدموع و هي كتشوفو غادي و كيبعد قدام عينيها... عرفات راسها خسراتو دبصح و صعيب باش ترجعو و ترجع ثقتو فيها...واسعد نهار بالنسبة ليها تحول لأسوء و أتعس نهار...

أما الحاج فبقات فيه غير حالة بنتو.. اما هو ما عندو غرض لا بفراس لا بغيرو.. من يوم يومو ما كيحملوش ... و كيعتبرو ماشي من مقامهم حيت باه كان على قد الحال... واخة كبر و ولا أغنى منو و من 30 فحالو و إنما نظرتو ليه ما تبدلاتش وكان ديما كيعامل فراس بدنيوية وباحتقار... و هادشي لي خلا ديييما واحد الجفاء كبييييير بينهم و الحاجة الوحيدة لي كانت كتجمعهم هي زينب.. 
اما واحد لالة رقية... منين وقفات و هي على شهقة واحدة... قلبها كيحرقها على ولدها لي ما ولداتوش كرشها... ندماااانة و ما نفعاتها ندامة ماشي حيت هضرات لا..و إنما حيت سكتات هاد المدة كااااملة وخبعات عليه... و لكن لي مصبرها هو أن لمخبي بان اخيرا و الحقيقة ظهرات و ضميرها رتاااح.. واخة قلبها تشوى!

شافوه رجالو خارج من باب الجردة وبدا الموكب السلطاني كيتحرك... رجالو تابعينو.. كل واحد يااااا واحد...غير الشوفة فيهم طيح فيك النص... لي مكلفين بالسياقة ركبو و ديماراو الطوموبيلات..كل واحد قبط الموقع ديالو...كيستناوه غير يركب و ينطلقو.... 
و فجأة و وسط هاد المعماعة كااااملة تسمعات غوثة خلات فراس يوقف فبلاصتو...

رؤيا : ااااااااااااااااي رجلييييييي اهئ اهئ اهئ...

فراس دار فاش سمع غواتها ...لقاها موراه حانية و هازة رجليها عندها قابطة فيها... و فردة دسباطها مرمية فالأرض...

فراس : (بغضب) وااااااااش ابنااادمة هااد الليلة ما اتفاكييش معاياا... علاااش تابعاني علاااااش... شنو باغة مزال شنووو؟؟.. واش باغة نطحن مك و نبرد فيك جنووووني...

رؤيا : اهئ اهئ اهئ ياناااا ما مشتااقاااشي فكمارتك الزمر اهئ اااي اهئ اهئ راه نتينا لي من الصبح ونتينا جااارني مورااااك...

هبط عينيه شاف فيدها و لاحظ بلي بصح هو لي كان جارها و ما عايقش براسوو...طلق من يدها بالنترة...و هي تجلس فالأرض شادة فرجليها وكتشوف الضربة لي فيها وكتوجع وتغوت...

فراس :(مسح على وجهو و راسو بيديه بعصبية) تفووووووووو على ليلة تفو.... دابة مال مك مااالك... ؟؟ علاش كتغوتي؟؟ شكايضرك؟؟ وااا وديييي المرض بلاااا ما تزيدي تصعريني...

رؤيا : اههئ اهئ ما تغوتشيييييي عليا كتسمع اهههئ مجرجرني موراك الطريق كاااملة كي الجروة و زايدها بالهضرة اههئ انهنئ ااااااااااي رجلييييي الله يااااخذ فيك الحق اهئ اععهئ اهئ واااا يماااااا رجليييي ....

بقى كيشوف فيها مطولا بعصبية وكيسوط ورجع حنا كيشوف رجلها لي قابطة فيها... لقى بلي شي زاجة داخلالها فرجلها... و الدم كيسيل بزاااف حيت الجرح عمييييق...

فراس :(بالزعفة) لا صاااااااااافي هادشي لي كااان ناقص و هااا هيا كملات...ياااا ربي صبرني ياااا ربي.... واااش ما كتعرفيش حتا تمشاي فحال عيباد الله البعر...يله حادgة فطوالة اللسان.... (هز السباط لي حداها فالأرض و شير بيه) و علاااش هازة هذا معاك و ما تلبسيهش بغييت غي نفهم .. و داابا هانتي جبتيها فرجليك وا كمديها...

رؤيا : اااااي رجلي كتقطعلي بالحريق يااااا ربي اهئ اهئ اهئ هادشي كلو بسبابك اهئ اههئ نتييينا السبااااااااب اهئ امممممم... اهئ اههئ وااااااااااااع رجليييي ...

فراس : اووووووف على موصيبة تسلطااات عليا اووووف...
هزها فراس بين يديه و هي كتوجع.... و قابطة فرجليها... يله هزها و خلف بيها شوية و هي تغوتلو بين يديه حتا صمكاتو...
رؤيا : وااااااااااع بوووشيطتي اهئ اهههئ ااااااااي يماااا رجلييي اهئ اهنئ رجعني رجعنييييي نهوزا بغيت تيليفوني اهئ اهئ...ايمااااااا

فراس :  😡 لخرا لا .... حتا ونتي كتموتي ما مهنيانيش من صدااااعك... (شاف فواحد من رجالو) جيب نتا هاداك.... ها هو لويل ديالك ايجيبوهلك...و دابا نعاود نسمع حلوقك...نجبدلك حلاقمك نطرطقهوم ونتي كتشوفي....

شافت فيه كتخنصص ما زادتش معاه الهضرة و بقات غير قابطة فرجلها و كتوجع و تبكي و ترجع راسها اللور كتعصصر بقوة لحريق... وترجع تهزو بالزربة حتا كيضرب شعرها فوجه فراس.... و هو صابر غير بزز و محكم فراسو و عامل اعتبار أنها كتوجه وكل شوية كيسوط.... بقا هازها حتا وصل حدا سياارتو العالية فحال لهامر... سيارة فاااااخرة مجهزة بأحدث التقنيات... و فيها شي حوايج ما كينين فحتى شي سيارة من غير سياراتو هو... حيت هو لي كيصممهم و كيحرس على أنهم يتخدمو كيما بغا... مكتوب على اللوحة ديالها... إسم sol و فالأمام دالسيارة...علامة على شكل تاج ذهبي كتعتابر علامة للماركة التجارية ديال السيارات لي كيصنع....
فتحلو واحد من رجالو الباب الخلفي حتا دخل ودخلها و رجع سدو موراه و فلبلاصة تحركات السيارة....
حط هو رؤيا فوق الكوسان و نعسها معاوط و قادلها رجليها طلقهوملها قدامها... و ناض كيقلب فمجموعة من الخزانات عندو تما وعاقد حجبانو معصب وغير كيشنت...

فتح واحدة من الخزانات السوداء... و جبد منها علبة بيضاء...ورجع جلس حدا رجليها... هز رجلها لي مضروبة و نزلها فوق ركابيه...

رؤيا : ااااااااي اممممم ايماااا يا يمااااا اهئ اهئ غير بشية ابنادم اهئ اهئ اااااااي...
فراس : واا هنينا من لغوات ولا انزيد نغرزها فجد بوك الكلب حتا تخرجلك من داك الدلقوش 😡..
رؤيا: وراه كضرني ابنادم اهئ اهئ رجليي اهئ اهئ اااااااه...
فراس بقا غير كيسوط و يصبر فراسو... و هي غير ما زايدة فيه..هو معصب و واصلة بيه للجذر و هي كتزيد تغلغلو بغواتها...جبد قطن و بدا كينظفلها رجليها من الدم و كيحاول ما يعقرهاش... كيبغي يركز و ما يآديهاش و هي كتشوش عليه بنقيرها و الترعريع... تعصب و هز من البواطة واحد اللفافة من الفاصمة متوسطة الحجم و خشاهالها ففمها و هي كتغوت و فمها محلول...
فراس : بربي دابا و نسمعك غوتي يا حتا نرميك من الشرجم سمعتي راه ما ناقصنيش هاد لخرا ديالك... 😡

بلقات عينيها فيه مخلوعة وضربات الطم وبقات ساكتة و كيتسمع غير صوت الأنين ديالها و الفاصمة ففمها و فاش كتقصح كتعض عليها...
مسحلها رجليها مزيااان..وجبد لقاط طبي مزال جديد فميكتو معقم...عندو مجموعة من المعدات الطبية لي يقدر يحتاجها فأي وقت معقمة و واجدة ناضية...و فور استعمالها كيرميها... 
بقى مركز مع الزاجة حتا حكمها باللقاط..و بدا كيحاول يخرجها... رؤيا تقصحات و قبطاتلو فالكول دالقاميجة من الجنب وبدات كتجر حتا خبشاتو فعنقو...و ما حسش بيها فمرة بقوة ما هو معصب..
هز عينو فرؤيا كيشووووف ليها فعينيها و هو مخنزر بقا كيشوف فيها حتا رداتلو لبال... و هي تخرج عينيها فيه باستغراب... بقاو كيتبادلو النظرات هو مخنزر و هي مستغربة... توترات من نظراتو و نسات لحريق و بقات مركزة معاه ما فاهمة والو.. عصبها و يله بغات تحيد الفاصمة و تهضر... و هو ينترلها الزاجة على غفلة..ومع زول هو الزاجة زولات هي الفاصمة و هي طلق غوثة على حر جهدها صمكاتلو وذنيه بيها... دور وجهو للجيهة لوخرا و غمض عينو و حط يدو على فمها و برك حتا ما بقاش كيتسمع صوتها...
فراس : يا ربي رزقني صبر أيوب ياااا ربي (تنهد و دار شاف فيها بخنزورة كتخلع ) 
فهمات راسها بلا ما يهضر وضربات الطم و بقات غير كتخنصص بالشوية و هو زول يدو و جبد بوماد ودواء فحال لانكول باش يتقطع الدم..وبقى كيداويلها فباصة الجرحة بإحترافية كأنه دكتور متخصص... سالا و رجع جبد فاصمة أخرى و بدا كيلويها على رجليها...و رؤيا مركزة معاه و كتشوفو كيفاش كيخدم و مستغربة....
رؤيا: (كتهضر بشوية و بتردد)عرفتي..تجي معاك تكون طبيب... والله!
ما شافش حتا فيها و عمل راسو ما سمعاش و كمل شغلو... 
رؤيا : احم..يانا غير قلت زعما وصافي...فخبارك يانا طبيبة!اااااه حقا قلتالك هه! امم يانا دكتورة فالطب العام...لا والله كون غير عملتي الطب كان ايجي معاك تكون طبيب جراح.. مثلا هه..
فراس : (هز راسو مخنزر فيها و كيهضر بين سنانو) شنو بانلك فالتشرييييح هااا😡.. ونكون كنفصل بنادم طراف طراف (وعمل حركة بصباعو على شكل مقص).. و عرفتي شنو هي اول حاجة انبدى بيها؟؟
رؤيا : (خافت من شوفتو وبدات كتسرط فريقها) ششش...شششني هي؟
فراس (بنظرة قاصحة) لسانك..!!..انشدو واندوز عليه من الجذر..(و دوز صباعو لي على شكل مقص حدا فمها كأنه ايقطعولها بصح)..ونتهنى ونهني الشعب....
رؤيا شافت فيه والخلعة راكباها من صبعها الصغير من الطريقة لي كيهضر بيها..و من شوفاتو لي كتركب الخلعة فالواحد...و هي تضرب الطم بالمعقول و ما عاودش سمع صوتها وبقات غير كدور فعينيها...

سالا فراس و نزلها رجلها على الكوسان..و ناض رجع العلبة لبلاصتها...و رمى داكشي لي استعملو فمكان مخصص ...ورجع هز كأس د الماء و كينة دحريق الرأس لي كيضرو بزااااف... و جلس شربها و حط الكاس فوق واحد الطبلة صغييرة على جنبو...
وهي تقادات فالجلسة و رجليها مسرحين قدامها... و فراس قبالتها مباشرة... صدرو عريان كيبان من صدايف القاميجة المطرطقين...حيد السمطة دالسروال و راميها فالأرض حيت قنطاتو... وسااااهي قدامو و ما هواش فهاد العالم... بقات غير كتشوف فيه و فيما كتبغي تهضر او تحل فمها... كتفكر يديه و هوما كيدوزو حدا فمها...و كترجع تسكت...

السكااات حتى صوت ما كيتسمع... رؤيا هدنات عليها رجلها شوية و بدا كيجيها النعاس...كتشوف ففراس و ساعة ساعة عينيها كيتغمضو حتا كتمشي و ترجع تهز راسها بالزربة كتفيق راسها...أما فراس بقى جالس كيسهااااا و مرة مرة كيبدا يسوووط بحر الأعصاب لي فيه...ما حدو كيزيد يفكر و عروقو غير كيزيدو يبانو و العرق ما بغاش يحبس منو...

بعد مدة وقفات الطوموبيل... و تفتحات الباب...نزل فراس بالزربة... شوية و هو يتم راجع من الطريق حتا ضرب النص و هو يتفكرها و رجع.. دخل عندها كانت رامية راسها لجنب ومعوجة عنقها ونااعسة.. 
حنا عندها هزها بين يديه..وهي تحل عينيها بشوية كتشوف فيه بين رموشها وكتصدر صوت أنين مدوخة بالنعاس رجعات رمات راسها على كتفو وشاداه من الكول دالقميجة وخاشية راسها فيه..ورجعات غيبات فلبلاصة...
كانت الفيلا ديالو ماشي صغيرة و ماشي كبييييرة بزااف..كتكون من طابقين...كتحيط بيها جردة فيها أشجار بأنواع و أحجام مختالفة...و مقادينهم مزيان بالمقص... و ما بين خضرة الأشجار كاينين أنواع مختلفة من الزهور كلهم بلون واحد لي هو البنفسجي...

فتحلو واحد من رجالو باب الفيلا و دخل هازها... كانت الباب جاية وسط صالة كبيييرة مفرقينها بجلسات مختلفة فكل جيهة...كاينة جلسة بفوطويات فالأبيض و الرمادي الداكن ثوبنم دالموبرة...و فوقهم مخذات فالرمادي و الموطارد...و فالجهة المقابلة كاينة طاولة للأكل زجاجية و كراسيها بيضين دالجلد و تحتها زربية زرقاء فاتحة و حداها جلسة بطبلة صغيرة و كرسيين بلون الزربية نفسو و ثوبهم موبرة حتا هما..و أمام الباب مباشرة كيبانلك باب ديال طيراسة كبيرة مفتوحة على لبحر فيها جلسة فالوسط بفوتوي فالأسود... الفيلا مضاءة بمصابيح مفيكسية فالسقف بالأضافة لمجموعة من الأباجورات و الثريات فكل جيهة...

مشا بيها حتا وصل لباب واحد البيت..فتح الباب و دخل حطها فوق الناموسية...شافها ناعسة و قادها مزيان و عاوطلها رجلها و غطاها وخرج...

تاجه مباشرة للغرفة ديالو لي جات فالطابق العلوي... كانت ألوانها ما بين الأبيض و الرمادي و التغكوى... زول حوايجو و بقا غير ببوكسور.. ودخل للحمام تخشا تحت الرشاشة...و حط يديه على الزاج و الماء نازل عليه...كيحاول يكالمي راسو..بقا حاني راسو و قطرات الماء نازلين معاه حتا نزلت دمعة من عينو بلا ما يحس...نزلت الأولى و تبعوها خوتها و حدة مور وحدة... جاتو قاااصحة... ضاعت طوفولتو و ضاعت حياتو وهو بعيد على باه... الأب كيكون هو قدوة أي طفل.. و هو بالعكس كان ديما مستعر منو و ما حاملش يكون كيحمل نسب و دم أب بدون مسوولية سمح فمراتو و ولدو و عمرو سول فيهم... هادشي كااامل كان عايش معاه وولفو و ترسخ فعقلو... حتا جاتو الصدمة لي ما كانت لا على البال لا على الخاطر... بقا كيبكي فصمت..حس براسو ضعيف و فاش كيحس الراجل بالضعف و العجز ماشي عيب يبكي..البكاء ماشي غير للمرأة بوحدها..البكاء نعمة ربي عطاها للبشر نساء و رجال باش يعبرو بيها على الحزن أحيانا و على الفرح أحيان أخرى... و فاش كيبكي راجل فهادشي ما كينقص لا من روجولتو و لا من كبريائو...

مسح و جهو بيديه و استجمع أنفاسو و خرج من تحت الماء لوى على نصو فوطة و وقف فبلاصة مخصصة للوضوء توضى و خرج... نشف ذاتو من الماء و لبس حوايجو سروال دالكيطمة جري و تيشورت بيض...

هز الصلاية لي ما كتخطاش اي بيت من بيوتو فأي دولة كان و فأي بلاصة... ضروري ما يكون عندو صلاية و قرأن فالغرفة ديالو...
كان معصب و عاجز و باغي يبرد.. باغي شي حاجة لي تيرحو..باغي فين يفرغ دوك الأعصاب لي فيه.. و ما لقاش شي طريقة أحسن من أنه يتوجه للي خلقو..هو لي عالم بحالو و هو الوحييد لي يقدر يعاونو و يدخل الراحة لقلبو... هو لي يقدر يوجهو و يوقف معاه يتجاوز هاد الحالة... 
بقى كيصلي الليل كامل..تخشع و جبر راحتو فلقاء الواحد الأحد... جبر الطمأنينة بين يدين رب العالمين...راحة ما يقدر يلقاها فحتا بلاصة... صلى و دعى و بكى و رتاااااح..فوض أمرو لله و ختم صلاتو بصلاة الفجر... و ناض تكا فوق الناموسية و نعس فلبلاصة...

نعس و لقى راحتو من بعد ما صلى...هو إنسان متعلق بصلاتو بزااااف...من صغرو و هو مداومها.. يله دخل فسن السابعة بدات لالة رقية تعلمو أصول الدين و علماتو كيفاش يتوضى و كيفاش يصلي... و كانت ديما كتحفزو أنه يصلي... فلول بداتها معاه غير بحال ضحك فيما تبغي توضى ولا تصلي تعيطلو و كتقولو دير فحالي... و كيما كان كيعمل كانت كتخليه على خاطرو...حتا رجعات عندو عادة و حبباتو فيها و رجع فيما يشوفها ماشة تصلي يمشي حتا هو... و من تما بدات تعلمو شنو الطريقة الصحيحة ديال الصلاة بشوية بشوية...و حفضاتو القرآن بداتلو بسور صغار و من بعد هو لي رجع كيحفضو الراسو من مصاحف مكتوبة بالخط العادي... من بعد ما طلب من ماماه أنه يتعلم اللغة العربية..وحتا هي ما بخلاتش عليه و جابتلو أستاذ عربي خصوصي.... وبما أنه ذكي و فاطن فدغيا تعلملها و ما لقاش فيها صعوبة بزاف حيت الدارجة لي كيهضر بيها مع لالة رقية و ماماه جاتو قريبة ليها و تعلمها دغيا...

☀شرقات شمس نهار جديد...
ناضت رؤيا كتكسل... و كتحل عينيها بشوية..شعرها كلو مخربق.. و يد الكسوة طايحة على كتفها... و طلعات الكسوة حتا قربات تكشف المستور... بقات شوية كتصحصح كالعادة و تشوف فالسقف... حتا فطنات براسها و هي تجلس بالزربة...

رؤيا : اواعدي فاين يانا؟؟ شكون جابني نهنا ؟؟ اااااه (ضربات جبهتها) و شكون من غير داك لمعقد هو لي ايكون جابني لبارح...(رجعات رمات راسها فوق لمخذة وهي ترجع تهزة فلبلاصة)هيييييييه اوعدي فاينوا ؟؟؟ عندك يكون مشى ؟؟ اوااعدي فاين انجبر داك المسعور ...؟

ناضت وقفات بالزربة باش تقلب عليه وهي ضرها رجلها...
رؤيا : اااااااااااي اوووووف...
خرجات بديك الحالة ما غسلات لا وجهها لا والو يله حسات بيد السمطة هابط و طلعاتو و قدات الكسوة وهبطاتها...بقات غادة و كتعرج حتا خرجات من البيت و بدات كتقلب هنا ولهيه و فكل قنت و فيما بانتلها شي باب تفتحها و والو...شداتها البكية و خافتو يكون مشا وعارفة صعيييب تشوفو مرة اخرى بسهولة و هي ضروري خاصها توفي بالوعد ديالها... بقات على ديك الحال و شادة البكية...بانولها الدروج و هي تم طالعة كتنقز.. وصلات للطابق العلوي.. فتحات الباب الأولى و والو... الثانية والو.. وهي غير ما كتزيد... تأزم و تقجها البكية... فتحات الباب الثالث و دخلات... و هو يبانلها شخص ناعس على كرشو و مغطي و جهو بمخدة..كان هو ضربات فيه الشمس و هز لمخذة درق بيها من الشعا.. حيت نسا ما دوزش الستائر قبل ما ينعس .. خلفات حتا لعندو بالزربة و هزات لمخدة على راسو بالبجهد حتا فاق غير شافتو بداو ينزلو دموعها بلا ما تحس ... 
حل عينيه لقاها قدامو بطلتها البهية لي كترد الروح.. لكحل دعينيها سايح شوية... و وجهها حمر بقوة ما كانت شادة البكية.. أما شعرها حدث ولا حرج كلو مشنتف و مخربق و الشعر لي كانت نافخة لقدام كامل تعوج و هبط للجنب... واقفة عليه و هازة لمخدة فوق راسو فحال قباط الأرواح...

فراس : (تفزع و ناض تجلس بالزربة كيشوف فيها) اووووف تفوووووووووو..

رؤيا :(رمات لمخذة من يديها وحطات يديها على قلبها جلسات على جنب الناموسية ودمعتها هبطات)الحمد لله يا ربي..اهئ الحمد لله

فراس : اوووووووووف... واااا المرض واااا الزمر واااا بنادمة 😡...شهاد الحالة دالويييل..؟ شهاد لخرا..؟ علاش جاية عندي علاااش..؟؟ شهاد لفعايل دالزفت..؟؟ واش باغة تموتي على يدي ؟؟ راه غاااادي نقتلك و نتهنا..؟ واش ما كترصايش..؟؟؟ باغة طرطقي لطاسيلتي شي عرق على الصباح...؟؟

رؤيا : اهئ اهئ...راه نتينا لي كنتي اتقتلني بالخلعة المسعور اهئ...

فراس : علاش واش انا لي لابس فحال عزرائيل.. و جاي واقف عليك على الصبح و مفيقك من النعاس!

رؤيا : (كتمسح خنونتها) شكاتخور شمن عزرائيل ولا اسرافيل... ؟؟ راه كان كيزيالي مشيتي و جيت نفتش عليك.. أما يانا راه ما مشتاقاشي نصبح على كمارة فحال ديالك...؟؟

فراس : ما نعرف شكون لي كمارتو ما يصبحوش عليها الناس... واش انا ولا نتي ؟ ودابا نوضي تزعزعي من قداميي...ما عنديش كانتك...

رؤيا : غير بشوية عليك شعندك كتغوت... راه قلتا و انعاودا ما جيتشي حبا فيك..و إنما عندي شغل معاك و ما انتزعزع حتا نقضيه... و دابا غادي تنوض فحال لخويرات اتوجد راسك باش تمشي معايا...

فراس :(بهدوء) اهاه ما قلتي عيب.. كاين شي أمر اخور نفذو من غير هذا ا لالة..

رؤيا : امممم (كتفكر).. لا ما كاينشي شي حاجة ياخرا دابا..من بعد و نشوف...

فراس : (شدها من دراعها و دفعها حتا جات طايحة فالأرض) واا نتي نوضي تgعدي قالك دابا ولا من بعد...شتك ثيقتي راسك.. يله تحركي شوفي شنو ديري و عطيني تيساع قبل ما نوريك لوجه لاخور...صباحاتو لله تفووو

رؤيا : (ناضت وقفات ما تقصحاتش بزاف حيت جات فوق الطابي) ازميرو غير بشوية و بلا دفيع...كنتي عا تهرسلي دقمي ...شعندك يديك شايطين ابنادم يخخخ...

فراس : ( عمل حركة بيدو كأنه ايضربها ببوكس) راه نتي لي فمك شايط و خصو التهراس و أنا لي غادي نهرسو ليك إلا ما تهزيتيش من قدامي.... (زول عليه لفراش و ناض و هي ترجع شوية لور خافت) تخافي ما تحشمي جنس ناقص... (دفعها من قدامو و تم غادي للحمام) حيدي من قدامي...(رجع شاف فيها)ااه شوفي اديك خيتي اندخل و فاش نخرج ما نبغيش نشم ريحتك... اولاااا راك عارفة (دار حركة لمقص بيدو) كتسمعي...(زدح الباب) ...

رؤيا : (خرجات لسانها و بقات كتعوج) امم... كتحلم احنيني... ما ماشة فاين ياااله.. مسعور ياخور..

دخل هو يدوش.. و بقات هي كتسارا فأرجاء البيت و تخبش و تنبش...و دخلات لغرفة الملابس كتقلب فوسط حوايجو..ما خلات قنت و ما شافتوش.. حتا دازت من حدا المراية الطويلة لي فوسط البيت.. و هي تصدم...

رؤيا : (كتهضر و تقرب وجهها من المراية و ترجع تبعدو تندب وجهها) هييييييه اواعدي شهاد الشوهة شهاد التبهديلة شهاد لخرااااا.... و يانا كنقول شعندو السيد كيغوت و هو شاف عيشة قنديشة شخصيا.... ايماااا فضيحة ارؤيا فضيحة ههههههه بلحق حووووو فيه هههه كنت عا نسكتلو القلب...يستاهل المسعور....ههههه

حلات شعرها و رجعات جمعاتو على شكل كعكة عالية و قبطاتو بمقابط لي كانت جامعة بهم النفخة لي كانت عاملة... و بدات كتحاول تمسح لكحول السايح حتا ما بقاش معيق بزااف و مسحت العكار من فمها...و قدات حالتها و خرجات للبالكون... ما بغاتش تخرج من البيت و ما باغة تفارقو حتى تديه معاها و يشوفو باه و جدو عاد تقدر ترتاح... جلسات فوق الكرسي دالخشب لي تما و جمعات رجليها عندها و تقابلات مع لبحر و نسمات الهواء كضرب فوجهها و كتحرك خصلات من شعرها خارجين من الجناب..و كتشم لهواء لي كيرد الروح فالواحد...

دوش فراس على خاطرو و هز فوطة كحلة لواها على نصو و أخرى لواها على عنقو... و خرج كيمسح بيها شعرو و كالعادة ديما عاقد حجبانو...
ما شافش رؤيا لي جالسة فالبالكون و سحابو خرجات... و هي ما رداتلوش البال و سهات فلبحر قدامها...ونسات راسها

دخل لغرفة تغيير الملابس لي عندو فالبيت...غرفة كبيرة و مليئة بكل أنواع الملابس و بكل ما يقدر يحتاج أي رجل...ساعات عطور أحذية أحزمة ملابس رياضية و غيرها و غيرها من الأشياء و كلهم من ماركات معروفة و باهضة... ذواق فلباسو ما كيلبسش لي عطا الله... كانت الغرفة محلولة ب باب كبير من الطرف حتا لطرف قبالة الناموسية مباشرة...و بمجرد ما كدخل للغرفة كتبانلك...
هز عطر رجالي مضاد لرائحة العرق رشو هو اللول من بعد ما نشف حالتو مزيان....ومشا هز بوكسور فالأبيض و لبسو ..و بقا كيقلب و يختار شنو يلبس...

هز سروال دجين لبسو من بعد ما نشف ذاتو مزيان و تيشورت رمادي و صباردينة بيضة مريحة مع تقاشر فنفس اللون.. وقف قدام المراية عاوط شعرو و مشطو و قادو مزيان... هز عطرو الرجولي رش منو جوج رشات و هز ساعتو الروليكس دارها فيدو....سالا و خرج وزدح الباب من موراه...

مع الزدحة فاقت رؤيا من السهوة ديالها و دارت جيهة الباب عرفاتو خرج و هي تنوض كتعرج عاود و تخلف بالزربة حيت ما كتقدرش تجري...

رؤيا : الحمارة يا الحمارة بقيتي فاتحة دقمك حتا خرج...(كتغوت)واااااااا تسنا (فتحات الباب) وااااا تسنا... فاين ايكون مشا عاود فاين...اااااي رجلي اووووف...(نزلات مع الدروج و هي كتعيط) تفوووو على زهر دالويل...

هبطات و هو يبانلها جالس فلاطيراس فوق فالفوطوي و عاطيها بالظهر... حتا شافتو عاد رتاحت و مشات بشوية عليها حتا وصلات و جلسات على جنبو فالفوطوي وطاحت على وقفتها بالجهد...
فراس جالس و الفطور منزل قدامو كياكل... الفطور كان عبارة على عصير من الخضر... و اومليط من بيض السمان و فرماج مارغاريت...

رؤيا : اوووووف... و اخيرا جبرتك...عرفتي وليت نحس راسي كنلعب معاك غميطة...(شافت فيه قالبة عينيها ورجعات تعاوطات فالجلسة و بدات كتهضر بجدية) شو دابا خاصنا نحطو النقط على الحروف... ما انبقاوشي هايدا...مهم.. نتينا عرفتي لي خاصك تعرفو ياك...؟؟ و عرفتي بلي باباك ما سمحشي فيك كيما قالولك و بلي شحال و هو يفتش عليك ياك!... و دابا جا الوقت لي يرتاح من بعد هاد المدة كااملة.. و يرتاح من العذاب لي عاشو سنين هادي و نتينا بعيد عليه اولا ؟... ما تخايلشي شحال ايفرح فاش ايتلاقاك... و حتا جدو مسكين ايحماق و يشوفك...غادي يفرحو بيك و بزاااف ما تصورشي شحال... حياتو كانت متوقفة و ما عاشهاشي فحال الناس...عايش كيتسنا غير فوقاش ترجع و تجمعو...(تنهدات)فحال أي أب و ولدو..
فراس مسح فمو بشوية و رجع ظهرو لور متكي و سرح يدو على الفوطوي و شاف فرؤيا لي كتهضر بجدية و مخشعة و الفرحة باينة فعينيها و هي كتهضر عليهم...
فراس :(مطلع حاجبو)احم..شحال فعمرك؟؟
رؤيا :(باستغراب) شني ؟
فراس : شحاااال فعمرك..؟؟
رؤيا :ااااا..علاش!!؟
فراس:سولتك جاوبي
رؤيا:امم..25 عام...علاش ؟؟

فراس : (ضحك.باستهزاء ورجع شاف فيها)😏 مزيااان.. يعني الفرق بيناتنا 4 سنين... و على ما عارف أنا فاش خرجنا من الدار كانت عندي 5 سنين.. و نتي على هاد الحساب كانت عندك عام...
رؤيا : اهاه و من بعد ...شني هو المقصود..؟
فراس : (بطريقة ساخرة ) المقصود هنا..هو أنه حسن و زينب قبل ما يتفارقو تزاديتي نتي... و على حد علمي زينب ما ولداتش مورايا... وحسن ما كنظنش كان مزوج بجوج نسا... 
رؤيا : (طلعات حجبانها)و اللخلاصة من هاد الهضرة؟؟
فراس : (زول يدو لي فوق الفوطوي و تقاد فالجلسة وشابك يديه فوق ركابيه) ببساطة باك كان كيخون الواليدة فهمتي!...وجابك و هو مزال مزوج...و من لخر حتا حد فيهم ما فيه الربح لا هو لا هي... غير وحدة كذابة و واحد خاين... و أنا هاد جوج أنواع دالبشر كنكرههم وما عندي ما ندير بيهم فحياتي(رجع ظهرو للور)...
رؤيا : (بنرفزة) شكاتخور نتينا شمن خيانة و شمن ريح.... راه ماشي كيما فهمتي و بابا ماشي هو بابا.. زعما بغيت نقول ماشي هو الأب البيولوجي ديالي هو غييير رباني وصافي... أما هو ما زوج ما ولد بالعكس كان مخلص ليماك و هي لي غذراتو ماشي هو لي خانها... و من بعد ما خذاتك عمرو فكر يزوج او يعمل ولاد ياخرين من غيرك... نتينا هو الولد الوحيييد لي عندو فهمتي..
فراس:(كمش جبهتو)كيفاش زعما!
رؤيا:كيما سمعتي..نتينا لي فهمتيها بالمقلوب اسيي
فراس : شنو زعما نتي دابا ماشي ختي..؟؟
رؤيا : (هزات صبعها كتحركو بالنفي) لااا لا لا لا اخاي الله ينجيني..من نيتك!؟ يانا كيما قلتلك بابا هو و جدو رباوني و يانا مزالة صغيرة و كبرت على أساس أن حسن هو بابا... أما الأب ديالي الحقيقي فمااات الله يرحمو
بقات رؤيا كتعاودلو كيفاش ماتو واليديها و خلاوها مع جداتها و جدها لي تبرى منها... و كيفاش عاشت قريبة لجلال و ولدو... و عاوداتلو كلشي بالتفاصيل المملة على حياتهم و كيفاش عاشو هاد المدة... و ما نسات والو... من غير قضية الزواج لي هي ما كتبغيش حتا تفكر فيها أو ذكرها...و كتجيها حاجة باسلة و ما تستاهلش تجبدها دابا و ساعة...
اما هو فهز يدو كيحك عنقو وكيضحك بسخرية حيث ظن انها ختو و رجع لجلستو الأولى و بقا مركز مع كل كلمة كتقولها و كيدخلها لذماغو و يحللها و يفكر فيها مزيااااان... فهم أكثر و عرف... و عذر باه و فالداخل ديالو حتا هو ما كرهش يشوفو و يتعرف عليه... و لكن مزال لاقي صعوبة أنه من بعد هاد السنين كاملة يرجع و يشوفو كأن شيئا لم يكن...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.