قصة خلقت له

من تأليف أسماء أديب
2018قصة كاملة سفالة نادرة

محتوى القصة

رواية خلقت له

"هو و هي كانو مزالين صغار... و ماعارفينش راه بالضبط و فداك النهار.... كتاب عليهم و تجمعات الاقدار... كلهم قالو هو ليها و هي ليه بمشيئة الخالق الجبار.... بلحق حتا واحد ما عرف شنو مخبي الزمان الغدار... فلحظة يتقلب كلشي و يولي هو القط ونتا الفار..."
✸✸✸
مع أول صرخة...كنخرجو بها لدنيا..كيكون ربي كاتبلينا نصيبنا من هاد الحياة....قدرنا مكتوب.. خط حياتنا مرسوم...وحنا كنمشيو عليه...حتى كيجي داك النهار لي كيتسالا فيه الخط...هي من نهار حطات رجليها على أول الخط...إنسان أخر فحياتها حط رجلو على اآخر نقطة فخطو...الأب.. عماد أي بيت...سند أي فتاة...الضهر الحامي...يكون خايب مزيان حنين قاصح كيبقا أب و الرجل الاول فحياة أي وحدة فينا...ولكن هي ما جرباتش هاد الإحساس...كانو فطرييق فازكة بفعل الما دشتا لي كانت مجهدة بزااااف ديك ليلة....هو سايق وبالو مشطون و خايف على إنسانة كيشوفها ما بين الحياة و الموت...مراتو كتغوت بأعلى ما فجهدها...بأقصى ما كتحمل من قوة...وعلاش لا وهي كتجرب تاني أصعب ألم فهاد الدنيا...كتوجع حاسة برجليها فاااازكين و شي حاجة خااارجة وهابطة ما بين رجليها....سكاكين كضرب ليها فضهرها و اخرى فالرحم ديالها....دار عندها يطمنها بلي ما بقا والو و يوصلو للمستشفى....و فلحضة ضرب ضو مجهد عما ليهم عينيهم....ضار حاول ما أمكن يبعد على مصدر الضو لي باين من خلال الحجم ديالو و صوت لكلاكسون لمجهد لي تسمع انه رموك....بعد على رموك و ما رضش البال انه دار جيهة شجرة كبيرة...تسمعت الصرخة ديالو و ديال مراتو لي مزال شادها لوجع...و طرااااااااااخ تسمع صوت اصطدام قوي...متبوع بصوت كلاكسون طوموبيل لي ما بغاش يحبس...حيت الأب طاح جسمو عليه...وهي ما بقاتش عارفة لياش تصبر واش لحريق لي كيقطع فالرحم ديالها...ولا لضربة لي حسات بيها فجنبها بحال إلى شي حاجة تخشاتلها فيه...و كتحس براسها شاداها الدوخة...و كتشوف راجلها نصفها الثاني...قدامها مكيتحركش...ما قدراش تشوف حالتو كيدايرة بفعل الضلام لي كاين....بقات تغوت ربي لي خلقها و لحريق شادها من كل جيهة...فجأة تزاد على جميع الأصوات صوت طفلة خارجة لدنيا كتبكي و كتغوت....الأم غابت و الطفلة طاحت فالارض ما بين لي كوسان و الحبل السري مزال رابطها بمها....بقا صوت بكاها كيتسمع فقط هو و صوت لكلاكسون لي مزاال خدام مع صوت الشتا لمجهدة...بعد ما دازت نصف ساعة تسمع صوت رجلين كيقربو لطوموبيل...طل عليهم وهو كيردد لا حول ولا قوة إلا بالله...دغيا عيط للإسعاف لي جات من بعد 45 دقيقة...هي و البوليس هزو الأب دخلوه لسيارة الاسعاف بسرعة و الأم قطعو لحبل لي جامعها مع بنتها و ركبوها و تاجهو بيهم للمستشفى لي كان هو قاصد حيت هي أقرب وحدة لديك المنطقة...و البوليس طوقو المكان باش يديرو الرابور ديالهم على الحادثة.....

وصلو للمستشفى...تاجهو بيهم نيشان نقاعة العمليات الأب كانت حالتو ميؤوس منها بحكم كان لقدام و بلا حزام سلامة حيت تشطن مع مراتو و ما داروش...الأم ماشي أحسن منو نزفات بزاااااف و جنبها تخشا فيه غصن شجرة لي دخل من الزاجة لقدامية و وصل حتى لور لعندها هي بحكم الطول ديالو ...و كيتسمع صوت ديك الطفلة فأرجاء المستشفى مجهد كتبكي بكاء ماشي طبيعي.. داوها نيشان نجناح الاطفال يتكلفو بيها...دازت ساعات...تم داخل من الباب راجل كبير فالسن فالستينات من عمرو مصدوم و تالف معارف فين يصد و موراه امرأة قل منو غا بشي حاجة الدموع معمرين وجهها و كتبكي و تعيط بزوج سميات رفيق و مينة...و دخل معاهم راجل أخر فنفس عمر الراجل الأول تاجه لعند الاستقبال سول على رفيق الشافعي و مراتو...نعتولو فين يمشي جر صاحبو لي مزال غير كيشوف و داهوم نلبلاصة لي نعتولو وقفو قدام غرفة العمليات كيتسناو....
الجد ( ابراهيم الشافعي ) واقف ما كيتحركش مازال ما متيق انه يقدر يخسر ولدو الوحييد و مراتو ( هنية لمرابط) ماشي حسن منو قلبها كيتشوا على ولدها نور عينيها و مرتو لي من نهار حطات رجليها فدارها و هي حاسباها بنتها... و الراجل الستيني ( جلال سلطان) مقصح من جيهة صاحبو لي محطم و مراتو حتا هي ومن جيهة رفيق لي كيعتبرو من دييييما بحال ولدو...ما تسناوش بزاف خرج طبيب لي مكلف بعملية الاب رفيق و باين عليه أنه ما فرحانش بالخبر لي جايب...وقف قدامهم هنية و طارت عليه كتسولو على ولدها و مرتو اما الاب ما تحركش حيت ما عندوش الجهد ...شاف فيهم و تأسف و بلغهم بموت ولدهم و عزاهم فيه وخلاهم و مشا..الأم طاحت فالأرض ما استحملاتش...جرا عندها جلال هزها و عيط على لفرملية لي كانت دايزة تعاونو....اما ابراهيم بقا واااقف و كلمة الله يرحمو كتعاااود فوذنيه و كل مرة تنزل معاها دمعة...
جلال دا هنية لي دخلوها نغرفة من غرف المستشفى و قلبولها الضغط لقاواه نزل و علقولها السيروم و رجع عند صاحبو و هو دموعو ساااايلين على خدو...لقاه مزال واقف كيما خلاه
"مشيتي يا ولدي و خليتيني  ...هرستيلي ضهري و هديتيني  ....سمحتي فيا و فمك و فكبدتي رزيتيني  ...كنت كنتسناك نتا لي ترحم عليا و بالتراب تغطيني  ...ساعة انغطيك انا يا ولدي و لعند مولانا سبقتيني  ...."
وقف جلال حداه و شاف فصاحبو بانلو شحال محطم...حط يدو على كتفو باغي يوصلو شحااال من هدرة باغي يقولو صبر، باغي يقولو حمد الله، باغي يقولو كون قوي راه حتا انا هاداك ولدي، بغا يقول شحااااال من كلمة و ترجمهالو بحركة واحدة كانت كايفة انها تفيق ابراهيم و تأكدلو بلي صافي مشا وبلي داكشي لي سمع صحيح...خواو بيه رجليه بغا يطيح و شدو جلال عاونو يجلس على واحد من لكراسة لي كانو حداهم...ما هضروش غا عينيهم لي كيسيلو و قلبهم كيسيل معاه...ابراهيم كانت هادي الضربة لي شللاتو و حطماتو...بقاو جالسين على نفس لحالة و كل واحد فيهم كيتفكر شنو دوز مع داك الانسان الطيب لي عمرو خرج كلمة لعيب...صاحب القلب لكبير...بعد مدة خرج الطبيب الثاني توجه عندو جلال و ابراهيم كتفى يهز فيه عينيه...خبرهوم بلي مينة فقدات وحدة من لكلي ديالها و اتضطر تعيش بوحدة فقط...و انها رجعت من لموت بأعجوبة حيت كانت نازفة بزاف...و طمنهم على صحة داك الملاك لي نساوه هما حتا فكرهم بيه الطبيب...سولو جلال فين كاينة و خبرهم بلي يقدرو يلقاوها فجناح الاطفال...اتجه جلال عند ابراهيم نوضو باش يمشيو يطلو عليها....تمشاو حتى وصلو لقدام زاجة كبيرة كطل على غرفة عااامرة بالاطفال...لاحضات وجودهم الممرضة و تاجهات عندهم سولها جلال على الطفلة لي جات مع عائلة لي دارو حادثة فهاد الليلة و نعتاتلهم فين هي...توجهو عندها...جلال غاااا شافها ما حسش براسو حتا تبسم و علاش لا و هو كيشوف قدامو ملاك طفلة صغيرة....الدراري الصغار عندهم جاذبية خاصة كيخليوك تبتسمي ليهم واخة تكوني فقمة اليأس و الحزن... لكن ديك البراءة...ما قدراتش تنسي إنسان آخر فالحزن لي غطا قلبو...و ترجمو بحقد لطفلة لا حول لها ولا قوة...كيلومها على موت ولدو وعلى أنها مصدر شؤم و نحس....بقا كيشووووف فيها بعينيه من بعيد و ما قربش يهزها شاف فيه جلال قالو يقرب يشوف حفيدتو...بمجرد ما سمع هاد الكلمة دار شاف فيه بعينين عاامرين حقد كيقولو هادي ماشي حفيدتي....جلال سكت خلاه على راحتو قال اكيد غا يرجع يحن هو غي مزال مأثر و ما عرفش راسو شكيقول و دار عند ديك الطفلة الصغيرة كيشووووف فيها.....

دازت ايام و شهور و بالضبط عام....فهاد العام...داز بزاف على هاد العائلة الصغيرة لي كانت عايشة و دييييما خالقين السعادة غااا مع بعضهم....و ولات حاجة وحدة لي كدخل البهجة ليها هي الضحكة و الهدرة، الحركات و اي حاجة كتعملا رؤيا....هي بالنسبة لجداتها مومو عينيها لي صبراتها على موت ولدها، ما كتفرقهاش...من الصغر هي لي هزاتها و رباتها...الأم ديالها ما كانش عندها الجهد لهادشي كامل حيت هادي عام و هي كتعاني فالصبيطارات...الكلوة الثانية ديالها بدات تفشل و كتحتاج ديييما لدياليز...و هوما ناس على قدهم و المصاريف كثرات عليهم و حتا الولد المعين لي كان هازهم مشا...الجد من نهار خلاقت رؤيا عمرو هزها او شاف فيها شوفة جد لحفيدتو....عيات معاه مرتو و عيا معاه صاحبو جلال لي كان ديييما واقف معاه بحكم هو انسان حالو ميسور عندو محل ديال الأثاث المنزلي...خدام فيه هو ولدو...فلوس التقاعد ديال ابراهيم ما كانتش كاتكفيهم...عاونو صاحبو حتا عمر الحانوت لي كان خاوي عندو فالدار...و ولا بقال كيبيع المواد الغذائية و هاكا عاشو هاد العام...و حتا واحد فيهم ما ناسي جرحو...و أكثر واحد مقصح قلبو هو ابراهيم...حتا جا داك نهار لي فيه مينة صافي طاحت فالفراش و آثار المرض بداو يبانو عليها...و حسات بلي أجلها قرب و قررات تجمع حماتها و جلال باش توصيهم على كبدتها لي ما ايبقالها حاد فهاد الدنيا من غير الله و هوما...
كانت ناعسة فوق الناموسية لابسة بيجامة ديال موبرة غليضة فلكحل و عاملة سبنية دلحياتي فوق راسها و زادت عليه شال غير ملوي مخربق و صافي و مغطية ببطانية مزافي....وجهها صفر و فمها نااااااشف تحت عينيها كحل بقوة الضعف....كان المرض و العيا باين فيها...دخل عندها جلال جلس قبالتها فالسداري و تبعاتو هنية و هي هازة رؤيا فيديها نااااعسة و عاملة اللهاية ففمها ملبسينها لبسة سخووونة و عاملين ليها الطربوش من البرد بحكم انهم فشهر 12...مدات مينة يديها كتقولها عطيهالي مداتها ليها و رجعت تجلس حدا جلال....بقا كلشي ساكت و مينة شادة رؤيا كتأمل فيها باغا تشبع منها و كتشممم فريحتها و تعاود...خااايفة عليها بزاف اتربى يتييمة و جداتها لي كتحن فيها ما أدوملهاش ديما...جدها ما كيحملهاش...هزات ليها يديها ليمنية و قرباتها لفمها باستها و غمضت عينيها و طولاااااااات البوسة حتا حست بدموعها هااابطين...بقات على داك الحال 20 دقيقة و هي غاااا كتبوس فيها و تعنق و كتشوووف فملامحها الهااااادئة و البريئة ولي واخداها منها ومن باها...اما جلال و هنية كيشوفو فداك المنضر قدامهم و كيتألمو خصوصا هنية لي ما قدراش تخايل انها تخسر بنتها لي ما ولداتهاش..ما قدراش تحمل تخسر انسان غالي على قلبها مرة ثانية...

هزات عينيها فيهم ونطقات: نتوما عارفين بلي يانا ما بقالي والو فهاد الدونيا...حاسة بيها...لموت قربات...
هنية: ( كتبكي)ما تقولشي هايدا ابنتي الاعمار بيد الله اهئ اهئ حتا واحيد فينا ما ضامن عمرو و نتينا...
مينة:( قاطعاتها و عينيها حومر بااغة تشد البكية و لكن فكل مرة تنزل دمعة بلا خاطرها) خالتي ونعم بالله كل واحيد و أجلو... ويانا حاسة بيه قرب و قبل ما يدي مول الامانة امانتو ...عندي ليكم أمانة وحدة و عارفاكم اتصونوها و اتعملوها ف عينيكم...رؤيا بنيتي وحبيبتي (باستها) ما ايبقالا حتا واحيد من غيركم تهلاو فيها ما تخليوهاشي...(بدات كتبكي و تشهق) قريوها اهئ اهئ..و علموها..و ربيوها تكون ديييما قوية اهئ اهئ ...عاودولا عليا ( تقطع صوتها بالبكا)تمنييت حتا يانا يكتابلي ونسمعا و هي كتهضر اهئ اهئ تمنيت نشوفا و هي كتخطي اول خطوة اهئ اهئ تمنيت نحضرلا لأول نهار ليها فالمدرسة اهئ ما كرهتشي نلعب معاها و نشوفا أهئ كطيح و نمسحلا دموعها و نعلمها ترجع توقف على رجليها اهئ اهئ، ما انكونشي معاها اهئ نهار تولي كبيرة و تولي تحس و تبغي و تعيش سن المراهقة اهئ اهئ ما انكونشي معاها و نرد ليلا البال و نعلما ما تخلي حتا واحيد يضحك عليها... اهئ اهئ انهنهنئ بغيت نكون معاها نهار تزوج و نعطيها للواحد لي يستاهلا اهنهئ اهنهئ و نحضر معاها و نقولا على نهار عرسي و نهار تزوجت ب باباها اهئ اهئ ساعة هادشي كامل يانا حااااسة براسي ما انعيشووووشي اهئ اهئ انمشي قبل ما نكحل بيها عينيا و نفرح بيها اهئ اهئ انمشي و نخليها ليكم نتوما ترعاوها و تعملو هادشي لي ما ان(تقطع صوتها بلبكى) اهئ اهئ ما انقدرشي نعملو يانا.... عاودولها على رفيق..و عليا ما تخليوهاشي تنسانا اهئ .. خايفة ، خايفة اخالتي من نهار لي يجي الاجل و تمشيو و تخليوها ما ايبقالها حد.اهئ اهئ اهئ.. خايفة بزااااف و ما لقيتلا جهد... ( سكتات كتبكي)...
هنية : يااا بنيتي ما تحتاجشي توصيني على كبدتي..هاديك هي عويناتي اهئ...و ما يفرقني عليها عيييي لموت و ربي عا يشافيك و يعافيك ان شاء الله و اتكبرا و تزوجا...ما تقولشي هااايدا ابنتي ما تقولاشي اهئ اهئ انا ما انقدرشي نصبر على فراق شي واحيد فيكم...( كتبكي)
هنية و مينة كل وحدة و فين كتبكي فجيه و ما بغاوش يسكتو.... جلال كان ساكت و كيشوووف عينيه غرغرولو و ما راضيش يبكي قدامهم خلاهم على خاطرهم و بقا هو كيفكر مع راسو و ساكت...
جلال: ( تنفس باش يرد البكية) احم.. شوف فيا ابنتي.. يانا رؤيا من نهار شوفتا حسبتا حفيدتي... راها بنت الغالي منفرطشي فيها واخا يبقا عرق واحيد لي كيضرب فيا...انربيها و انكبرا ...انعتبرا بنتي و حفيدتي...و من دبا لفوق رؤيا (سكت شوية و كمل) ان شاء الله اتكون وحدة من عائلتنا و فرد منها...و الا ربي طول لعمر وكتاب المكتاب اتدخل ليلا بصيفتها عروستنا... وان شااء الله(تنهد)رؤيا اتكون مراة حفيدي ....
هنية و مينة لي كانو حانيين الراس كيبكيو و كيتصنتولو هزو عينيهم شافو فيه بصدمة... كيحاولو يستدركو داكشي لي قال... وهو لاحظ علامات الدهشة عليهم و كمل هضرتو وعينيه فيهم حسرة كبيييرة على رؤيا ومها والحالة لي وصلاتلها...

"ماشيين فالدنيا و ما عارفينش غدا شنو مخبي...كنخططو و نحلمو و فلخر ما كيوقع غي لي مكتبو ربي...  "..

مينة و هنية آخر حاجة كانو كيتسناو يسمعوها منو هي هادي...بقاو كيشوفو فيه كيتسناواه يزيد يكمل و يوضح هادشي لي قال كيفاش مرات حفيدو ؟؟...
جلال:(بجدية) أنا عارفكم هادشي جاكم غريب خصوصي فوقت بحال هادا..و أن رؤيا و ولد ولدي مزالين عواول، بلحق هادا هو الحل لي كاين باش نأمن عليها و نرتاح من جيهتا...من اليوم رؤيا وحدة من عائلتي و فرد منها وحتا واحد ما يقدر يعارض... هادي أمانة عندنا كاملين (شاف فهنية) أنا وياك اهنية ما اندمولاشي و حتا جدها واخة تبقا مليوحة قودامو ما يعبراشي الله يهديه و صافي ما فهمتووشي علاش كيلوم بنت صغيرة على شي حاجة ما عملاتا لا بيدا لا برجلا ...هاديك راها بنت الغالي... و عمري نتخلا عليها... كنشوفا بحال شي جوهرة... ما نقدرشي نفرط فيها و ما نقدرشي نرتاح و هي بعيدة على عينيا... الا كتاب و زوجتا نفراس راه اتبقا ديما قدامي... و عمري نخلي شي حاجة تمسها ما حدي فالحياة... او نرتاح وهي بين يدين شي حد ما كنعرفوشي....مهم انا قلت لي عندي و كنتمنى تفكرو و تجاوبوني...حتا واحيد فينا ما ضامن عمرو لا أنا لا نتوما حتا نتي ا مينة مزااال ما عرفتي شنو مكتابلك... الاعمار بيد الواحد الأحد...بلحق حنا لي علينا انعملوه...و كنواعدكم انوصي ولدي عليها باش الا كتاب عليا و جا اجلي و انا مزال ما وصلتا ندار راجلا... هو لي عا يعملا و رؤيا لفراس و فراس نرؤيا ان شاء الله....
بقاو بجوج ساكتات و كيشوفو فبعضهم وكل واحدة كتسول اخرة على الرأي ديالها فهادشي غااا بلعينين...مينة هبطات عينيها شافت ف بنتا و سهااات كتخمم و دموعها هابطين..بقات كتفكر و تفكر و فلخر جبرات بلي دبصح هادا هو انسب حل يتعمل باش تكون مرتاحة ومهنية من جيهة بنتها...واخة حاسة بلي بهادشي غادي تقرر شي حاجة مصيرية كتخص جوج دالناس ولكن بغات تصرف بأنانية لي كيهمها هو سلامة بنتها و ما كتهمها حتا حاجة اخرا و كتمنا من قلبها أن هادشي لي أيعملو ما يكونش غالط و أن بنتها تفهمها نهار تكبر و تعذرها....هزات راسها و هضرات بكل جدية وعينيها ذابلين من شدة الحزن ولبكى: أنا موافقة  اه موافقة.. ما عمري نلقا حسن منكم عائلة لبنتي... و ماعمري ما نلقا بحال فراس راجل ليلا ...ديما كنشوفو كيفاش كيحن فيها و ديما مهلي فيها واخة مزال صغير عقلو كبير ، و كيفهم ، و كيعرف كيفاش يتهالا فيها... فاش كنشوفو ما كنقولشي هاداك ولد 5 سنين تبارك الله عليه... كنتخايلو فاش يكبر ان شاء الله ( تنهدت) غادي يكون راجل و مأكدة أيعملا فعينيه ( شافت فبنتها و بدات تبكي) و نتوما عااارفاكم ما اتفرطوشي فيها بلحق خاصنا ضروري ناخذو الرأي د سي حسن و ختي زينب فالاول و الاخير راه كيبقاو .. اححح ( حسات بوجع فجنبها حطات يديها عليه و كتصبر راسها) اممم...راهم كيبقاو واليديه و حتا هوما خاصهم يوافقو على هادشي بعدا اولا ...

جلال: أنا عطيت كلمتي و مأكد حتا حسن ما أيعارضشي راه هو و رفيق الله يرحمو ترباو مع بعطهم، ماكانوشي كايتفارقو.... ونتينا ما عارفاشي رؤيا شحال عزيزة عليه كيحسبا بنتو يعني كونو متأكدين هو غيفرح بهادشي و ما عا يجبرشي حسن من رؤيا طوال الزمان ولا قصار، بنتنا منا و فينا و ربيناها على يدينا....ولكن باش ترتاحي أنا انجيبو حتا لعندك هنا هو و زينب و تسمعم بوذنيك باش ترتاح....
ناض جلال خرج مشا لدارو لي جات لاصقة على دار ابراهيم حيت هوما فالاصل جيران من صغرم ترباو و كبرو مع بعضهم و تزوجو و بقاو فديور واليديهم و ما تفارقوش...مشا عند ولدو و مراتو علمهم و قالهم بلي باغيهم فدار ابراهيم دابا....
مينة بقات جالسة و شادة بنتها بيدها ليمنية و بليد لوخرا شادة جنبها لي بدا يعطيها حريق بزاف، و غير صابرة رداتلها البال هنية و ناضت مشات نلمجر لي حداها جبداتلا دواها و مشات جابتلا كاس دالماء و عطاتا تشرب... مدات يديها تهز عليها رؤيا لكن ما بغاتش و زيرات عليها عندها... هنية فهماتها و رجعات جلسات و حتا وحدة ما هضرات كا يتسناو يشوفو هاد لحريرة فين اتوصل... شي حاجة غريبة تقرر شي حاجة او بالاخص زواج ديال جوج دناس مزالين صغار و ما عارفينش واش هادشي لي جالسين كيخططو ليه دابا ايصدق ولا لا....
رؤيا بدات كتفيق و تحل عينيها الكوحل و لمدورين و كترمش و تشوووف فماماها..هزات يديها كتحك عينيها و ترمش...مزالة عاد كتواgض كتشووووف بحال الا عاد كترجع الذاكرة ديالها و كتكتاشف شكون لي حداها و شوية بشوية عاد بدات تفطن و كنشوف فيماها و تضحك و ماماها كتضحك معاها ... هي دييييما هاكا لي شافتو تضحك معاه و ديييما منوضالهم الروووعة و الهاراج فالدار بالضحك ديالها كتقيل تخبش و تنبش و لي شافتها ضحك عليها.... ولي شافها كيهبل عليها بقوة لحلاوة لي فيها منين تخرجها جداتها لزنقة وهي غير تهضر و تبجغط بوحدها و لي داز من حداها ضحك معاه و هوما دييييما كيوقغو يبوسوها و يهضرو معاها عاد يمشيو ... والحومة كااااملة عندهم عزيزة و كيبغيوها خصوصي انها بنت رفيق الله يرحمو لي ما كان كيفوت حتا واحد....
بدات تلعب بيديها و تعافر باغا تنوض من عند ماماها تلعب و تحبو و حتا ماماها خلاتها على خاطرها طلقاتها تلعب و بقات تحبو بحال الا شي حد كيجري عليها و تجلس تشوف فيهم و تلقاهم متبعينها بعينيهم و طلقهالهم بضحكة بحال الا شي حد كيهرها وترجع تحبو و نفس شي بقاو هايداك حتا دخل عليهم جلال و تبعو ولدو و زينب شادا فيديها فراس لي غي شاف رؤيا طلق من ماماه و مشا يلعب معاها....

جلسو شي كيشوف فشي و حسن و زينب كيتسناو شي حد يهضر باش يفهمو شكاين.... و رؤيا و فراس خرجو كيلعبو فالصالة لي حدا البيت....
جلال: احم احم.... (توجه بشوفاتو لحسن و زينب) مهم اولادي انا جمعتكم هنا باش نعلمكم بشي حاجة كتهمكم و كتهمنا كاملين و بالاخص رؤيا و فراس....
حسن و زينب استغربو من هضرتو و كل واحد دار كيشوف فياخور...كيفاش رؤيا و فراس ما فهمو والو و رجعو شافو فيه...
جلال: شوفو اولادي كيما كتعرفو رؤيا بنتنا منا و فينا و ما عندها حد فهاد الدنيا من غيرنا حنا...و فراس ولدنا و بجوجهم مصلحتهم كتهمني.... و باش نعيش هاني من جيهتم بجوج... قررت أنه الا طولي ربي لعمر انجمع هاد زوج و انزوجهم... و الا دا مول الامانة أمانتو و انا مزال ما عملت هادشي كنوصيكم اولادي تزوجوهوم نتوما، و أنا كنقول هاد الهضرة قدامكم كاملين باش كولشي يكون فخبارو من دبا نفوق بلي فراس ما يدي عييي رؤيا ولا كنت باغيين رضاتي حققولي هاد الرغبة.... كلنا ما ضامنينشي عمرنا ولكن باش نعيشو هانيين و مرتاحين على ولادنا جبرت بلي أحسن حاجة نعملوها هي هادي... برضايا عليكم اولادي بغيت نعيش هاني من جيهتم...شني قلتو؟(سكت كيتسناهم شغايقولو)
حسن و زينب جاتهم الصدمة .... ما كانوش كيتوقعو ايهضر معاهم على زواج هاد زوج بعالك لي وحدة مزالة ما كتعرف حتا تخلف و تاني مزال فالحضانة.... حسن بقا كيفكر شوية و هز راسو فباه و بتسملو....
حسن: شعانقولك ا با، نتينا تعرف و عارفك فكرتي فهادشي مزيان عاد قولتيه...واخا الصراحة راه بكري بزااااف على هاد الهضرة ... بلحق كنواعدك و ربي يعاوني ان شاء الله و نحققلك هاد الرغبة... والله يطولك فعمرك يا ربي و تحققها نراسك.... ما نكذبشي عليك كنتخايلهم بزوج مزوجين كتشبرني الفرحة من دبا هههه لهلا يحشمنا يا ربي و إن شاء الله ما يكون عييي خاطرك الواليد.... ياك ا زينب؟؟؟؟
زينب ما عرفت ما تقدم ولا توخر بحال الاجيتي و جمعتي معاها بركلة نلكمارة بقات عاااا مبلقة عينيها هي من ديييما كتشدها لغيرة من مينة...حيت كلشي كيبغيها و حيت كانت زوينة واخة حتا زينب كانت زوينة ولكن هي ما كانتش كتبغي شي حد يكون حسن منها... و من نهار ولدات ولدها و هي كتحلم بيه فاش عا يكبر و عا يقرا و يخدم و تزوجو بشي بنت تختارهالو هي... ولكن باش تكون رؤيا !!! بنت مينة لي فيما تشوفها تكحل بلعما هادي ما جاتها لا على البال و لا على الخاطر بقات غير كتشوف ما عرفات ما تعمل شافت فراجلها و عملات واحد الضحكة صفرة و هوما فهموها بلي موافقة منها...
جلال تنهد بارتياح...و مينة لي كانت جالسة و متوترة حطات راسها على لمخدة لي مور ظهرها بحال الا شي حمل و حيد من عليها.... بقاو كيهضرو و يضحكو و زينب غا ساكتة هي و مينة لي عيات و بدا يديها النعاس و مرة مرة كيسمعو صوت الضحكة ديال رؤيا من الصالة و فراس كيهضر معاها كيقولها تهدا.....

فراس و رؤيا كانو جالسين فالصالة مترشين اللعب فكل جيهة و رؤيا كل ساعة تشير بشي لعبة عليه او على شي حاجة و كتبقى تموت بالضحك زعما راها طفراتها و هو تابعها و يجمع موراها و كل ساعة يقولها تهدا حيت غا تجيبها فشي حاجة و تهرسها و هي ما حدو كيقولها هداي و هيا عاااد ما كتزيد.... كتحماااق على لغنان و فاش كيقولها ما تعمليش ديك لحاجة و كتعملها...كتبقا تضحك و تكركر بحال الا كتقولو تفقص واخة هي مزالة صغيرة بلحق هاديك هي طبيعتها و هو كيعيا صابر و فلخر كطلعلو الزعاف و كيبدا يغوت عليها... ما كيقدرشي يضربها حيت مزالة صغيرة و فلخر كيسمح فيها و يمشي ما كيبقاش محمق راسو معاها.... و هي كتبقا جالسة موراه كتعمل داكشي لي قالا ما تعمليهش و كتبقا تقلب عليه فين مخشي و تعملا قدامو... 
عصباتو و ناض جمع اللعب كااااملين و هي جالسة فوق الزربية تانية رجليها تحت منها بحال الا مربعة و ثانية طالقاها.... كتشوف ومتبعاه بعينيها...جمع كووولشي عملهم فالصاك ديالهم و تم غادي بيهم جيهت كوزينة تمات تابعاه كتحبو بلا عجز عليها تشوف فين ايعملهم دخلهم نكوزينة و سد الباب و خلاها جالسة فالباب كتشوف فيه و ترجع تشوف فالباب.... مشا جلس فوق السداري بقات كدور فعينيها كتقلب على ما تعمل و هو مربع يديه عندو و كيشوف فيها من طبعو ما عندوش صحاب و سكووووتي و ذكي و لوحيدة لي كيلعب معاها هي رؤيا حيت ديما عندهم فالدار او هو عندهم....
بقات جالسة حتا طالقاتها بضحكة و تمات غادة كتحبو بجري جيهة شي حاجة...بحال الا ما نعرف شني شافت....
مشات جيهة الصبابط لي منزلين فالدخلة د لكولوار لي جاي قبالت الصالة... و بدات تهز الفردة و تنيشها جيهتو و تضحك..عاود تهز وحدة خرا و تنيش و تكركر بحال الا كيهروها...بقا كيشوووف فيها ما داهاش فيها و ما ضصرهاش واخة شحال من مرة كانت اتجي فيه كيخويلها و صافي و يرجع يجلس بحالو....بدا يطلعلها اللعب فراسها و سمحت فداكشي... و بقات كتلعب بوحدها كتمشي و تجي كتحبو بجري فلكولوار..وتضحك بوحدها...

صباح الصباح و الشمس طلعات.... و تسمع الهاراج فدار جلال و لغوات.... هنية لبسات صندالتها و عندهم خرجات... دخلات لدار و فاش عرفات شنو وقع تصدمات.... زينب هزات ولدها و صاكها و طجات... باتت ما صبحت بحال الا تبخرات.... حسن ايحماق ففمو عااا داتلي ولدي و هربات... بقا كيتفكر فين تقدر تكون مشات.... و تفكر بلي عندها إنسان واحد هو لي اتكون ليه لجآت... باها لي تبرا منها نهار تزوجات.... و عارضاتو و دات الانسان لي بغات... و حرمها منو ومن الثروة و النعيم لي فيه تربات.... و دبا لعندو أكيد رجعات.... حيت بداك القرار gاع ما رضات... تمنى كو كان غااا جات عندو و ليه صارحات... هز راسو و نيشان نمحطة القطارات.... ركب فأول واحد خارج نمدينة العلم لي تبنات فيها اول الجامعات...فاس أعرق المدن و مدينة لحضارات.... وصل خرج نيشان للباب دالمحطة فين كاينين الطاكسيات.... ركب و عطاه العنوان حيت مزال عاقل على الفيلا و فين جات.... وصل ما خلاوهش حتا يدخل و بقا حاميها و غيي صوتو لي كيتسمع فداك السهات... حتا خرجات عندو مراة من دوك الفاسيات لعويتقات... و قالتلو بلي لي كيقلب عليها لعندهم gاع ما جات... عيا يرغب فيها و يبكي تقولو فين هي و فلخر شافت فيه و دخلات.... بقا على داك الحال ايام و شهور و سنوات... كل مرة يمشي و يجي كمان يعرف شي حاجة اولا يلقاها رجعات.... شحال من مرة تعرض لباها و كيخسر عليه غي جوج كلمات.... انا هاديك من شحال هادي ما بقيتش حاسبها وحدة من لبنات... عيااا و كبدتو على ولدو تشوات... قلب فكل لبلايص و gاع الجيهات... و تقول واش لقاها تقول الارض تحلات و ليها سرطات... و فهاد لمدة وقعو بزاف دلحاجات.... مينة ماتت و لراجلها لحقات... من بعد 3 شهور د لمرض و المعاناة... و رؤيا بقات مع جلال و هنية و حسن و فوسطهم تربات... و بحسن مكانة الاب عوضات... و جداتها هي ماماها لي بيها ما حملات... و جلال هو جدها لي منو تحرمات.... قدامها و عمرها هضرات معاه او ليه قربات.... كبرات و زيانت و تخرجات.... و بفضل الله حلمها حققات... و لبلوزة البيضة لبسات... و طبيبة خدمات... و حامدة الله و شاكراه على كولشي و عمرها تشكات... اما حسن فارضى بلي كتبو عليه الله وما عاودش رجع للفيلا و زينب مزال ما عرفها فين صدات....

طلعت الشمس و بدا معاها نهار جديد.... ها لي خرج يقرا ها لي خرج يخدم ها لي مسكين مريض و شاد لفراش... كل واحد و شني عطاه ربي....
مدات يديها سكتات réveil و تقلبات على ظهرها كتحل عينها بشوية و كتشوف فالسقف... ديما الا بغات تفيق مع شي وقت خاصها تعمل حسابها تفيق أبكر منو بنصف ساعة يله تكفيها باش تصحصح و تعرف راسها فين هي... ديما كتنعس و تفيق بحال شي كارت ميموار مفورماطيا....و كتبقا متكية كترجع لكاسيطة عاد تنوض... فطنات براسها وناضت وقفات خرجات من لبيت و مشات دخلات للحمام دوشات و هي كتغني توضات و صلات و لبسات و قادات حالتها.... وقفات قبالت لمراية لابسة سروال تجينز عادي و خرصي(كبوط) فلكحل سخون شوية طويل حد لفخاض و صباردينة و طالقة شعرها لكحل لي واصلها لتحت لكتاف و ما عاملة والو فوجهها عينيها كوحل مدورين... بشرتها بيضة و صافية..عامرة شوية ماشي ضعييفة و عندها حنيكات....و وجه مدور و جوج خالات صغييييورين وحدة فوق فمها ووحدة تحتو فالجهة اليمنى عاطيينها تأثير زوييين جيهة فمها... كانت ملامحها بريئة و زينها عربي بسيط و دييييما مزينة وجهها بواحد الابتسامة.. هزات صاكها و شي وراق كانو حدا لمراية و تمات هابطة فالدروج و كتشم ريحة الحرشة جاية من السفلي....
طلات على جداتها لي كانت لابسة بيجامة و ملوية منديل فلحمر و لبيض على نصها لي معروفة بيه طنجة و الشمال كامل كيتسمى تزور و عاقدة راسها بسبنية د حياتي.... لقاتها كتشلل فالنعناع باش تعملو فاتاي و لحرشة فوق لبوطة كطيب....
رجعت لصالة بلحس و حطات صاكها و وراقها فوق سداري... و رجعات كتسلت للكوزينة بقات ماشا على طراف صبعها و كتبسم... قربات ن جداتها و مدات يديها بغا تخلعها.... مجات فين تكملها حتا ضرباتها بغوتة وحدة و شدات ف فخدها.....
رؤيا: اااااحححح ياااا عزيزة و شتسالني هاد لقرصة كاملة.... ايمااا دبا عا تبقالي زرقة هههههه بلحق عملتيها بيا هاد نهار عقتي بيا خاصني نفتش على شي خطة ياخرا ههه...
هنية: كون ما حشمت يا بنيتي نزيدك وحدة ياخرة ففخدك تاني و نوريك.... واش مازال ما بغيتي تحشمي الناس يصبحو على الناس بصباح لخير و نتينا كل صبح ضربالي بخلعة( دارت كتكمل شغلها)...شي نهار تسكتلي لقلب و تهنا...
رؤيا : (درعاتها من لور) الله يخليك ليلي يا حبيبتي نتي... ماااح (باستها) واش انا نسخا بيك ا لفنون ديالي.... غييي كنبغي نضحك معاك و صااافي يله كون هانية ما نعاودشي هههه
هنية: اييوا شعانقولك ابنيتي، الله يكملك بعقلك لي يشوف فعايلك ما يقولشي هادي عندا 25 عام... كول مرة تقولي ما نعاودشي و كترجع تعمل عا لي كيقولك راسك....هههه الله يهديك
رؤيا: (مشات كتنزل لكيسان فالصينية) حتا نتينا يا عزيزة بحال 15 لعام بحال 25 عام لواحيد يضحك و مولاها ربي اولا هههه 
هنية : ههه الله يخليك دييييما ضاحكة و يفرحني بيك ان شاء الله...
رؤيا: ااامييين يا ربي...
حطو طبلة و جلسو كيفطرو و يضحكو و ساعة ساعة طلق رؤيا شي هضرة لي تخلي جداتها يا ضحك يا تجمع معاها بشي قرصة من داكشي ( ههه تحية لحبيبتي لبنى جنابي طابو بقريصك ) سالات باست جداتها و تمات خارجة خلاتها حتا دخلات و رجعات عندها ضرباتهالها بخلعة و خرجات كتجري و كضحك مهم لي فراسها تعملو و ربي كبير....

خرجات و هي مزالة كضحك...سدات لباب و مع الدورة كتلقا جدها قبالتها.... شاف فيها و خنزر بحال الا شاف عدوووه ماشي حفيدتو 
ابراهيم: صبحنا على لي خلقنا ما صبحنا على بنادم منحوس يخخ....
رؤيا شافت فيه و هي مزال كضحك و دازت ما داتهاش فيه و لفاتو و ولفات هضرتو و ما بقاتش كتأثر فيها... و نهار لي ما يهضرش كتبقا نهار كااامل راسها ضارها خاصها تعرف مالو.. حتا كيسمعها شي كليمة عاااد ترتاح و تهنا....
فاتت لحانوت ديالو و جبدات الساروت و فتحات لباب لي حداه و طلعات بجري فدروج...
فتحات لباب و دخلت نواحد لبيت....و طلات لقات جلال جالس فوق الناموسية و حالينلو شرجم باش يتفاجا عليه البيت و تلفازة قبالتو مشعولة كيتفرج...دخلات بابتسامتها لمعهودة لي ما كتخطاهاش...
رؤيا: ايييه يا ودي الناس زيانو يا لالة غا قولي ا جلول ديالي واش الناس يكبرو و نتينا تصغار..هههه
جلال: جيتي عاود طلعا عليا... شمن صغر الله يهديك شوف غاااا شعري ولا كامل شايب و كتقولي كتصغار... تا لمشي ما بقيتشي نقدر نتمشا....كح كح .... 
رؤيا: واااا شعندك اجلول ديالي دبا... ما تحgرشي راسك.... راك مزال تبارك الله عليك... خاصك عااا شي مرا و تنوض كتدردك (طلقاتها بضحكة.. ضحكتها ما مجهدة ما مهدنة بين و بين ولكن فاش تشدها عااا هرب كتبقا ضحك حتا تسخف نتا وهي مزالة ما عيات) ...راه كنقولك ديييما نزوجك بخديجة جارتنا هههههه نتينا لي ما كتبغيشي... وا دابا شني قلتي نمشي نخطبالك... ندوزو عند ابراهيم (ما عمرها عيطاتلو جدي كتقولو غي ابراهيم) ناخدو جوج قوالب د السكر و نمشيو هههههه
جلال: (بقا كيشوووووف فيها ديك الشوفة لي كتعمل فيك ماماك و لا باك بحال الا كيقولك واش حمقة ؟؟؟ اييييه هاااديك الشوفة بقا كيشوووف فيها و تنهد) ....لا حول و لا قوة الا بالله ههههه هبيلة يا بنتي كح كح كح فوياخ اتعمل عقلك عا قولي....
رؤيا: حتا نطيرولكم اجلووول ديالي هههههه... يله (باستو ) نخليك دبا خاصني نمشي قبل ما نتعطل.... (تمات نايضة و رجعات) اااه شربتي دواك ياك؟؟
جلال: اه ابنتي شربتو...عطاهلي حسن كح كح عاد مشا نلخدمة...الله يرضي عليك
رؤيا : و يرضي عليييك اجلول ديالي هههه يله ماااااااح (صرداتلو بوسة فلهوا) هانا مشيت حتا نلعشية و ندوز عندك....
و هبطت كتجري عاود، سدات لباب و مشات كتجري باش تلحق الطوبيس قبل ما تعطل على لخدمة لي يله بداتها هادي عام....دازت من لحومة غادا و تضحك مع الجارة فلانة و مول الطبلة فلان و لبقال لي فرأس لحومة و مولات لحرشة مهم لحومة كااااملة كتعرفها و مولفين عليها و غادية و هي غير كيعامل افلان، شكاتعاودي ا فلانة....حومتهم شعبية بلحق نقية ماشي من دوك لحوامي الشعبية لي عامرة غي بالشماكرية فكل قنت....
وصلات نمحطة د الطوبيس... وقفت كتسنا دازت 5 دقايق و هي مزال تسنا و مرة مرة تشوف فالساعة...وبقات كتعاود نفس الكاسيطة ديال كل نهار 
رؤيا: يااا ربي عاوني يااا ربي... يا ربي سهل عليا و نشري شي قشقاشة ....عاااا R4 يا ربي بركة عي تديني و تجيبني و لا هاد تشنطيطة يا ربي لحبيب... 
بقات تدعي و تطلب ربي حتا وقفات حداها واحد مراة كبيرة و متقدمة فلعمر حوالي الستينات..وشافت فرؤيا....
لمراة: سمحلي عافاك ابنتي!!!
رؤيا لي كانت كتشوف فسما و دعي دارت على جنبها و شافت فيها و تبسمات...

رؤيا: (بابتسامة) نعام اخالتو ...
لمرأة: الله يرضي عليك ابنيتي...فاش تشوفلي طرامبية (طوبييس) 2 قولالي الله ينورك ابنيتي....
رؤيا: اميييين اخالتو..صافي عي نشوفا نقولالك...
لمرأة : يرضي عليك ابنيتي و يعطيك ما فنيتك...
رؤيا : ابتسمات ليها  ...
بقات رؤيا ووقفة و ديك المرأة مشات جلسات موراها فواحد ظليلة عاطية بجنبها لطريق.... بقاو شوية و هي دوز واحد الطرمبية...وقفات و حطات شي دناس و هزات شي دناس... وهي ديك امرأة تعيط ن رؤيا...
امرأة : ابنيتي هادي ماشي الطرمبية 2 ؟؟؟
رؤيا : لا ا اخالتو ماشي هي عي تجي 2 نقولالك  ...
امرأة: وشمن نمرة هادي...؟؟ ( فهاد اللحظة قلعات الطرمبية)
رؤيا: هاديك 20 اخالتو...
امرأة: ( بحال الا ضربتيها بطرشة ناضت وقفات مخرجة عينيها ف رؤيا و كتغوت)...هيييه اوااااعدييي و علااااش ما قولتيهالشي..هاه؟؟ ..يانا ماشة نبوخالف يا الطرنونة و بجووووجهم كيديو نتما...
رؤيا: (تصدمات و غلباتها الضحكة ما عرفت باش تبلات) هااا!!! ههه شني؟؟ وا خالتو راه ما عرفتكشي فين ماشا... ونتينا قولتيلي نحضيلك 2 ماشي 20...
امرأة: (من نيتها)كيفاش ما عرفتيشي؟؟.. و شني كتعرفو نتوما ها ؟؟.. بلحق نتوما ولاد ليوم كااااملين مكلخييين...علاش كتقراو علاش؟؟... شني كيقيلو يعلموكوم فديك المدرسة ما تفيدو بوالو...اواعدي... دبا كون راني قربت نوصل نعند ولادي و نتينا خليتيني نتسنا هنا...
رؤيا:( كتفرنس و شاداها ااضحكة) هههه وا خالتو راه نساو ما قروناشي طرمبية 2 و 20 فاين كيمشيو... هاد لعام يزيدوها فلمقرر ان شاء الله ههههه ها نتينا دبا وهي جات 2 هههه و تمشي عي سمحلي ما عرفتشي وصافي هههه (داياها على قد عقلها)
امرأة: (كتخنزر)و شعندك كتفرنس تما؟؟؟... ضهرتلك انا بهلولة و لا ؟؟؟جالسة ضحك عليا هااا؟؟.... ما حشمتيشي.. انا قد يماك ونتينا عاملاني ضوحكة ديالك..
رؤيا( بغات تهضر تقولها شي حاجة )... خالتو شو...
امرأة: (هزات يدها كتشير)ما تقولي لا خالتو ولا عمتو من صبح ونتينا تضحك عليا... و يا حسرة هادشي من صبح و انا نرضي عليك... 
رؤيا: وا سمعني ههه راه...
امرأة: و مزالة تتضحك...جيل قيميش ما يحشييم ما يرييميش...صافي متهضرنيشي بناقص منك... ما فيكم خير يخخخ ... طالعين كاملين عا تريكة دملاعق... 
رؤيا : (قدامها شادة الضحكة عا بزز هي ديما هاكا و خصوصي فاش كتحط فشي موقف لي مكتعرف ما تعمل فيه كتبدا غا ضحك ) هههه و راه طرمبية...
امرأة: قولتلك ما خاصني منك والو...واش ما كتفهمشي... شحال انعاودالك من مرة... قيلني عليك.. ومشي شوف شني تعمل ف التيساع( امرأة حلفات ولا تسكت بقات عا كتنgر و فيما تبغي تهضر معاها رؤيا تقمعها و ما تخليهاش تكمل و رؤيا عا ما زايدة و ضحك )
رؤيا : (شافت طرمبية ديالا وصلت جمعت النفس باش تحبس الضحكة وهضرت بالزربة) وا خالتو راه من صبح و انا باغا نقولك طرمبية 2 جات و دبا راه مشاااااات ههه تمهم تسنا ياخرا اخالتو و صافي ما عندك ما تعمل..يله بسلامة هههه ( وضرباتها بجرية قالت من هنا دازو و طلعات ركبات و خلات امرأة موراها كدور فعينيها و تهضر بوحدها و تهز فيديها عارفة الا بقات واقفة حداها ما يفكها منها حد هاد النهار) وهي جلسات فبلاصتها كتموت بالضحك و الناس كيشوفو فيها و هي ما بغاتش تسكت وفنفس فيها بقات فيها امرأة ولكن الضحكة فاش كتجيها ماشي نخاطرها...

رؤيا وصلات نلكلينيك لي خدامة فيه و دازت على سيكيريتي لي كتعيطلو عمي لمختار صبحات عليه و ضحكت معاه شوية و بقات غادة ولي تلاقت بيه تقريبا تهضرو و تضحكلو و تسولو على حالو.. الممرضات ،الاطباء، عمال النظافة، المرضى لي فلكولوارات كلشي
...وحتا هما كيبغيوها و عندهم عزيزة و علاش لا وهي بشوشة و ابتسامتها ديما سابقاها ولي حتاجها كيلقاها و ما كتخطا حتا واحد....وصلت للمكتب ديالها دخلت، جبرات شي حد كتعرفو كيتسناها....
رؤيا : صباح النوووووووور 
الشخص : ههه صباح الورد تعطلتي هاد النهار...!!
رؤيا :(جلست فالكرسي ديالها و حطات الصاك و لوراق لي هازة فوق المكتب ) هههه ايييوا بحال ديما الطرمبية تعطلت شوية و صافي...الله يعفو عليا و نشري حتا يانا شي خرشاشة مهم تكون عندا الروايد و كتمشي و كتعمل طيط طيط....
الشخص : هههه الا بقيتي فيما تشبر الخلصة ديالك ضيعا..راه عمرك تحلمي تشري حتا بيكالا....
رؤيا : شحال مرة انقولك راه ما كنضيعاشي...واش نشوف بنادم مريض كيموت و ما عندو باش يداوى و نخليه باش يانا نشري طوموبيل.... ما تحلاليشي الجلسة فيها...و زايدون ربي دابا يعوضني ان شاء الله..يكفيني انهم كيدعيو معايا....
الشخص : ايوا منين هايدا ما تبقاشي كل صبح تشكي عليا هههه ركب فالطرمبية هي لي تصلاحلك...ااااه حقا ههههه مزال ما هداك الله ترجع تركب فالطاكسي....هههه
رؤيا :(كمشات جبهتها بانزعاج) حرااااام عليك شتسالني فكرتيني فداك النهار المنحوس...اوووف...علاش انا عاد نعاود نركب فيه بوحدي... امبوسيبل... ونااااري كنتفكر داك النهار كنت عا نموت...
الشخص : ههههه وااا شعندك شكون فحالك عشتي الاكشن و داكشي ديال الاختطاف و الهروووب...هههههه
رؤيا : هههه كتضحك كنتي عا تاكل عليا كسكسو داك النهار...ولد اللدينة كان عوال يخطفني...ستر الله نقزتلو...اما كون مااا نعرف شني عمل فيا...واخة تهرست من رجلي و يدي... بلحق اللهم هيداك و لا كون راه قتلني و لا عمل فيا شي فضيحة.... اووووف... كنتفكر داك النهار كتشبرني تبوريشة...ماتبقاشي تجبد عليا حسو راه ولات عندي فوبيا من الطاكسيات....اوووف 
الشخص : هههه صدقتي شجيييعة....الحمد لله بعدا فاش نتزوجو الا دخل عليك شي شفار ما نخافشي عليك هههه... تزطط راسك هههه
رؤيا : نوض تحرك مشي تخدم على ولادك و بعد مني...هههه داكشي لي بقالي عا الشفارة...(ضربات فالبيرو كأنها تفكرات شي حاجة) و ناااري نسيت...هههههه عرفتي شني و قعلي هاد الصباح....هههههه اوووف كنتفكرو ما كنقدرشي منضحكشي...ههه مراتك المستقبلية اسي وليد هههه طلعات مطرننة...
وليد : ههههه علاش عاد عرفتيها انا من اول مرة شفتك فالكلية عرفتك مكلخة...ههههه
رؤيا :(عوجات فمها) اممم شحال حامض...مهم هاد الصباح ههه( بقات كتعودلو وتضحك شي كيفهمو شي لا حيت كتبدا تهضر و تضحك و الهضرة ما كتبقاش مفرزة حتا كترجع تعاودها) ههههه.
وليد : هههههه واااعرة هادي... ونتينا علاش ما كتعرفشي بلي 2 و 20 بجوج كيوصلوها ههه درايم...طحتي فيها لصقة يا بنيتي...هههههه مهم حبيبة انا انمشي و نخليك حتا نلعشية و نشوفك...
رؤيا : (بدلع ) علاش ما اتغداشي معايا...؟؟؟
وليد : لا احبيبتي عندي عملية ما انكونشي مسالي...حتا لعشية و نشوفك...دعي معايا تنجحلي...
رؤيا : الله يعاونك يا ربي... انا مأكدة ان شاء الله اتنجح فيها بحال ديما... 
وليد : يخليك ليلي...(وقف حدا لباب و صردلها بوسة فلهوا)...فوقاش نتزوجك و نبقا نبوسك بزز منك...عييت ما نصرد لبوسات ههههه
رؤيا : ولييييييييد.... شحال من مرة كنقولك ما تبقاشي تهضر معايا فهادشي...كون تحشم ...( خنزرات فيه)...
وليد : ( حل لباب ) ههههههه واخة واخة ما نعاودشي هههه ( خرج و رجع طلل عليها) ههههه بلحق باينة بوستك اتكون حلوة...هههه
رؤيا : ( رمات عليه قرعة د الماء كانت فوق المكتب) ولييييييييييييد ....
وليد : سد الباب ومشا كيضحك عليها...
رؤيا : هههه تفووو عليك المكبوت ياخور....

" الحب الحقيقي ♡ أندر شيء في الوجود... صعيب تجبري لي يبغيك بدون مقابل وبدون حدود....يمكلنا نعتابروه كنز مفقود.... كاينة لي محظوظة و لقات الانسان المنشود.... و كاينة لي مزالة كتسنا فداك اليوم الموعود...و كاين لي فنات حياتها و قلبها مزال مسدود " 

لبسات بلوزتها و بدات خدمتها ، كدور على المرضى ديالها و كطل عليهم لي شحال من واحد منهم معاوناه على تكاليف العلاج ديالو بداكشي لي قدرت عليه واخة تشريلو غير الدواء على الاقل مهم تعاونو الا كان محتاج... و عندها حالات مختلفة كل واحد، و باش مريض بحكم ان التخصص ديالها طب عام... دوزات الصبح غير بين الغرف حتا سالات ومشات باش تغدا جلسات مع مجموعة ديال الاطباء و الممرضات مونسة معاهم و هي كتفكر فحبيبها و ما كرهاتوش يكون معاها حتا هو...من نهار عرفاتو فالكلية و هما ما كيتفارقوووش...فين ما مشاو كيمشيو مع بعضهم...و كيديرو كلشي بجوج...حيت ما كانو كيعرفو حد من غير بعضهم فالرباط...و فالصيف كيرجعو بجوج لطنجة عند عائلتهم...كان هو من عائلة غنية... بلحق عمرو حسسها انها قل منو...بداو الصداقة ديالهم من العام الأول...و دازت مدة بداو كيتعلقو ببعضهم...و فالعام الثالث بالضبط اعترفلها وليد بحبو ليها و حتا هي ما رفضاتش حيت حتا هي كانت كتحس بشي حاجة من جيهتو...وكان هو أول واحد فحياتها..ومع المدة حبهم بدا كيكبر و كيولفو على بعض كثر و كثر...بقاو مرتبطين و دوزو الاعوام لي بقاتلهم... وعمرها خلاتو يتجاوز حدودو معاها واخة غير ببوسة فلحنك...هي كتلبس قصير اه... و كتعري شعرها بلحق عمر صلاتها ما فرطات فيها و عمرها خلات شي حد يقرب منها و صاينة راسها و حافضاه...وحتا هو بغاها كيما هي و صابر حتا يتجمع معاها فلحلال...واخة مرة مرة كيبغي يبسل عليها.... و نهار تخرجو من الكلية كان أسعد نهار فحياتهم... و بدات مسيرة البحث عن العمل... و اقترح عليها يدفعو نلكلينيك لي خدامين فيه حاليا و تقبلو فيه بجوج...من بعد اكتشفات بلي لكلينيك ملك نالأب ديالو... تعصبات و قررات تقدم استقالتها حيت ضنات بلي هو توسطلها باش تخدم تما...حتا حلفلها و عاود و لاقاها بباه و أكدلها بلي وليد ما كانت عندو تا علاقة بالتوضيف ديالها عندهم و إنما خدموها لكفائتها و مؤهلاتها لا غير... و فالأخير تراجعات وكملات الخدمة معاهم... و وليد قرر يخدم مدة باش يشري دارو و يفرشها بمجهودو ما بغاش مساعدة من باه...بغا كل شبر فدارو المستقبلية هو و رؤيا يكون من عرق كتافو...و فاش يساليها يتقدملها...باش يكون جاهز و ما يخليها مخصوصة من والو وحتا هي صابرة معاه واخة كيتقدمولها شحال من واحد يا إما جدها جلال كيرفض بحجة انه ما مناسبش وحتا هي كيجيها على gانتها...او كيتلاقاوها هي و كتكذب عليهم كتقولهم مخطوبة...و بهاد الشكل دوزو 8 سنين من حياتهم.... و بجوج كيتسناو داك نهار بفارغ الصبر...نهار لي يتجمعو تحت سقف واحد ...حيت كيبغيو بعضهم و ميقدروش يتخلاو على بعض....
وليد شاب محترم ، متواضع بزااااف و ضحوكي، و زيد عليها وسيم ، مهم كان شاب عاطي للعين... شهب شي شوية، خدا شهوبية ديالو من ماماه... و حروفو زوينين... و مهلي فراسو... أكثر حاجة رؤيا كتعجبها فيه هي شعرو لي كان شهب مايل للمارون و رطب... ولكن الحاجة لي كتهمها فيه كثر و خلاتها تبغيه هي اهتمامو بيها... و ديييما كيحسسها بحبو ليها و هادشي كيخليها تزيد تبغيه كثر و كثر...
كملات نهارها فالخدمة حتا وصلت 6 دلعشية و تلاقات وليد مشات هي و ياه لريسطو محترمة دوزو شوية دالوقت فالهضرة و الضحك...و رجعها بحالها حطها فالشارع....توادع معاها و مشا...وهي تمات داخلة للمحل د يال الأثاث المنزلي لي كيملك جلال و حسن أو كيما كتقولو هي باباها...دخلت عندو لقاتو مع شي زبونة...خلاتو حتا يسالي و مشات جلست كتسناه....مولفة ديما دوز موراه و كيمشيو بجوج لدار...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.