قدري أن أحبك الجزء 47

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

يوم الغذ ...
كانو جالسين كيف العادة ... و هاد المرة انضم ليهم عز لي كان وصل بعد مدة بسيطة .. 
فؤاد : اش خبار نسرين .. 
عز : لاباس .. راها مع امها دابا .. 
جهينة : حمد الله منين رجعات بعدا .. كانت ماما مشطونة عليها .. 
عز : مهم خلينا من نيسرين و قولو ليا .. اش خبار ايرتان .. باش عرفتيه كايتفكر ...
جهينة : شوفاتو ليا ... غيرتو و كترة الاسئلة و شحاال من حااجة .. 
عز : اممم ... 
اشرف : و لكن السيد قالب عليها هاد اليوماين .. مابقاش بان ليها .. 
عز : و علاش ؟ تخاصمتو ... 
جهينة : لا واللهما وقعات شي حاجة .. بوحدو حتى ولا يتجاهلني .. 
عز : ماخاصكش تخليه يبعد .. زيدي لصقي و بااني اكتر .. 
فؤاد : هادشي لي كانقول ليها .. 
جهينة : واخا .. و انت اش غادير ... 
عز : من جيهتي انا غانجيب ليه الحقائق نحطهم قدامو ... شوية شوية حتى يربط راسو و يستنتج .. و بمساعادتك انت غاترجع .. 
جهينة : اااه .. مزياان هكا.. 
اشراق : عرفتو ايرتان هااد المرة ماغاديش يسكت .. الى مشا حتى عرف بلي بااه طلقو و بعدو من مراتو بنتو ربع سنين ... و يعلم الله اش داار اخر .. بلا مانذكرو داكشي ديال شحاال هاذي .. غاادي يقتلو و اللهما يرحمو .. 
اشرف : خفتو يتهور مباشرة منين يعقل ... ايرتان فاش كايصعر كايولي مسطي .. بحال شي ذيب مصعوور .. 
جهينة : حتى انا خايفة من هاادشي .. عز خاصك تراقبو و تحضييه ... كانحس بلي حنا دابا قدام قنبلة موقوتة ممكن تنفاجر فأي وقت ... و بااه .. عمر باه ... شحال كنا نوصيوه و ديما معاه .. دابا راه بوحدو ... الوضع و لا اخطر من لي كنت نتخيل .. 
عز : و علااش غادي تخافو ... ايرتان عندو تمام الحق يدير فيه لي بغا .. 
جهينة : عز .. اش كاتخربق .. شارب شي حاجة على الصباااح .. 
ضحك عز و رجع بسدرو تكا على مسند الكرسي و لاح رجل وقال ... 
عز : مافراالسكم ماايتعااود ... على ماشي ايرتان ولد ايدين الحقيقي .. 
الكل : آاااشنووووو 
عز : هههههه اااايه .. ايرتان ولد ايدين و بيراي .. 
جهينة : اش كااتقول ؟ 😨 
اشرف : و لكن كيفاش .. و هي كانت مزوجة ب..
عز : تزوجات .. و عرفات راسها حاملة من بعد .. ولداتو و بقات سااكتة باش مايدير ليه وااالو ... 
فؤااد : اوى هااادي ماكانتش على البال ... 
اشراق : و لااايني هااد بيراااي كانت واحد فلييفلة تااهي .. 
جهينة : ماتهضرييش على حمااتي هكاك ... 
اشراق: نعااام ياا رووح امك .. 
عز : ههه هنيونا نتوما ... فين واحد البزغوولة .. 
جهينة : خارجة مع تولاي و طه .. 
عز : اممم ..
اشرااق : شفت النااس مابقااوش يتفاارقو .. ياكما كايخوونوك .. 
جهينة : ههههههه يخونوني غااع .. يضبرو راااسهم ...على اساس راني مزوجة نيت بيه .. راه غير ولد عمي عزيز عليا بحال الدراري .. 
عز : اشنو رأيو هو فهادشي .. 
جهينة : اشنو غايكون رأيو زعما .. مافارقااش معااه ... بالعكس معاوني ...
اشرف : او بصيغة اخرى باغي يكركبك .. 
جهينة : يكركبني بنت ليك غير لاصقة فيبه .. انا راااه عندييي ديييييب الفجر العتروووس .. 
اشراق: اوىىى هااااا الطنز العكري ... اش دااك تذكري عتروس و لا معزة . ..راجلي انا لي نقولها لييه .. 
جهينة : عتروووووووس ..اما انا رااااااجلي بونغ بونغ الجلاخة ... ذيب الفجر النااااابغة .. ذو جماال حرش تركي بيووووور ابا عن جد ... مابقاش ايرتان التازي .. ولا ايرتااااان جينكييين ... *وحلات ليها الهضرة و عينيها خرجو و قفزت واقفة حتى تلاح الكرسي* اويييلييي مسيييحيييي ... 😱😱😱

اشرف : تاا شوووف ليك هااذي 😂😂😂😂 
عز : ههههه شدي الارض فرجتي فينا عيباد الله .. 
جهينة : اويلي دابا واش ايرتان مسيحي .. 
فؤاد : لا .. مربي على اساس مسلم اذا مسلم .. ماغاديش تبدل ديانتو غير حيت باه الحقيقي مسيحي .. 
اشرف : انوووضو تفعدو كيشفتووه غير حاط جبهتوو لارض كايصلي و يسبح .. 
اشراق : الشبكة كاتضحك على الغربااال .. 
جهينة : على اساس انت مطفرااه .. 
اشراق : و انت المتبرجة العرياانة .. اش دخلك .. 
فؤاد : ههههه تجمعتو هنا ابي لهب و قريش و ماجاورااهم غييير سكتوو.. راه غااع محشميين بلا مانحكو الضبرة .. المهم ايرتان مسلم واخا غير بالسمية .. 
جهينة رجعات جلسات : اوى دابا مزياان .. 
اشراق : ههههه الله يعطينا وجهك ... 

داز هاد اليوم و يوماين اخرى معاه ... 
كانت عند جهينة جلسة تصويرية للبوسطرز الاشهارية .. كانت جابت معاها هيفين حيت لصقااتها... كانت كاتبدل ...و كل شوية يديرو ليها الماكيااج و يقادو على حسب المنتج .. و ترجع توقف قدام الكاميرا و المصور لي كايقرب ليها و يمد يدو و يوريها كيف دير .. هاادو افكاار كانو فبااال ايرتان كاياكلوه وهو كايتصور جهينة فاكره تصورات على قلبو.. كان عاارف بجلسة تصويرها ... و حلف حتى يوقف عليها ... مافكرش 2 مرات .. دخل للاستوديو و كايحاول يتخفى بين الستاف و الموجودين .. لقا بلاصة مقابلة معاها و تخفى فيها .. شاف حتى هيفين جالسة كاتفرج فامها ... و جهينة واخدة راحتها كيف عادتها مطلوقة مع كولشي تضحك مع هادي و هذا ... و ايرتان حاضي و كايجمع ... لمح السموكي لي دارو فعينيها .. كان ماكيااج تقيل و تقيل حتى على قلبو .. وقف قدامها و حواجبو مربووطين فبعضهم .. شافتو و تبسمات عاادي و شيرات ليه و كأنها ماعارفاش دوك النظرات اش كاتعني ... اما داخلها غاطيرر بالفرحة حيت جا .. عارفاه غااير و مفقوص على لي لابسة و لا الماكياج .. عارفاه ماغاديش يقدر يتجاهل هاذشي و واخا يتجاهلها واخا يبعد و يدير مسافة .. الا ان صبرو ضيق فاش كايتعلق الامر بشي حاجة كاتزعجو ... 
تجاهلاتو حتى هي و كملات التصوير .. حركات انتوية كاتستافزو .. انظار البقية ليها لي كاتشعل فيه نار الغضب شوية شوية ... ضحكها معاهم و طوولشي تصرفااتها لي كادير و عينيها فعينيه .. مافهمها غير تحدي و حرب كاتشنها علييه .. كاتستافزو و ماكرهش يشدها من شعرها و يخرجها ... 
بقا هكاك كايبردهم على راسو .. و لكن طفح الكيل فاش مد المصور يديه و يبعد حوايجها على عنقها .. ماخلاهش يمسها وكانت ضربة طيحاتو و جر جهينة من ذرااعها بكل وحشية مغرس صباعو فبها ... خلا كولشي متبعو مافاهم واالو .. اما جهينة فكانت فرحانة كاتفرفر .. عرفاتو ماغايصبرش و اول فرصة غايرجع يجري لعندها .. 
اول باب بان ليه... دخل و سدو وراه ... خلا يديه فدراعها و هاجم عنقها بقبضتو و لصقها مع الحيط .. باش تكون هي محاصرة بينو و بين عينيه لي كيف الجمر الملتهب ... ملاميحو ماوحاتش بخير و عمرها ما وحاات بيه .. طاقة كبييرة كاتجول اجسامهم ب2 ... حاسة بييه غايقتلها و يقتل نفسو وراها ... نفسو طالع وسط جسمو سخوون كايحرقها ... نظراتو و الطريقة باش كايحرك فكو .. ماتبدلوووش .. و بااقي كايأتر فيها بنفس الحدة .. و لكن هاد المرة كوولشي تبدل ... هي مابقاتش ديك الضعيفة ديال الماضي ...
خدا نفس و نفت كلماتو محترقة بلهيب كره و غضب ..و قال : كاتجرأي تتحدايني ...

ظهرات على وجهها ابتسامة جانبية مستفزة و كأنها غير مبالية بخطورة الوضع لي هي فيه و قالت ببرود...
جهينة : انا ماتحديتك فحتى حاجة .. كانظن انت ماعندكش تقة كاافية ... كانقرى هاادشي فعيوونك .. 
تصلبت ملامحو من طريقة كلامها و شدد قبضتو على عنقها و قال : ماتحاااوليييش معايا .. 
ضحكات رغم الالم لي حاسة بيه ..و قالت ..
جهينة : اه ... انا ماكانحاولش حيت اصلا كولشي باين وواضح ...انت كاتقاااومني و كاتفااداني و لكن ماقدرتيش ... ماقادرش تخرجني من عقلك *هزات صبعها وجهاتو لراسو* استحوذت على فكرك كووولو حتى وليتي تعيط لخطيبتك باسمي ههههههه عرفتي شنو كايعني هاذشي ... 
فجأة طلق منها و بعد بخطوة و كأنو شاف وحش كايتحول من قوي لاقوى .. و كأنها عدو و شهرات سلاح اقوى و اكبر من سلاحو ... كملات بنفس النبرة و هي كاتقرب : 
جهينة : هههه انت ماشي ديالها ... و عمرك كنتي و لا غاتولي ديالها .. حيت بكل بساطة ماكاتعرفكش .. 
قربات و حطات يديها على سدرو و بنظراتها لي واقعة عليه كيف المغنطيس كايجدبو و بحراكاتها لي كاتأسرو و اخيرا بكلامها لي مخليه بحال شي تعبان اصم متبع الناي بكل اهتماام ... الشيء لي عمر حواء قدرات توصل ليه ... كملات و هي كاتشوف فيه بكل تقة و تحدي : ماكاتعرفكش كيف كانعرفك ... ماكاتفهمكش كيف كانفهمك ... *سكتات و دوزات يدها على خدو بحنية * هي ماكاتمسكش كيف كاندير ... ماقادراش على الحيوان لي فيك حيت انا لي روضتو ... انا لي قادرة نتحكم فيه .. و انا لي عارفة كيفاش نسيطر علييه ... هي مااعارفة عليه وااالو .. انا ..هههه انا لي عندي كوولشي ... في حين حتى وحدة... و لا وحدة قادرة توصل لداكشي لي وصلت ليه انا ... 
مع كلامها الاخير لوى دراعها لوراء ظهرها و قربها بل جدبها بعنف باش تصطادم بجسمو الصلب ... قرب لوجهها بملامح اقل مايقال عنها ساخطة ... حط جبهتو على جبهتها و هو كايلهت بحال الى تصلق كيلوميترات من طول جبل ... لاح كلامو فوجهها بسخط و غضب عااارم و قال : اشنوووووو انت ؟ اشنووووو بغيييتي منيييي ؟؟ 
طلعات نفسها و خرجاتو بشكل قهقهااات مستفزة و لسانها كايراوغ وسط شفتيها بإغراء .. و كأنها ساحرة القات تعويذة ناجحة باستدعااء شيطاان .. قاطع حربهم الدامية صوت رناان صغيير كانت خيفين لي دخلات للغرفة .. 
هيفين : ماما !! 
شافو فيها ... و بسرعة طلقها ايرتان ... هبطات لمستوى بنتها لي كان بادي عليها الخوف و قالت : 
جهينة : نعام احبيبة .. 
هيفين : مال عمو ايرتان ... 
شافت فبه جهينة و رجعات شافت فبنتها : والو احبيبة غير كنا كانهضرو .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.