قدري أن أحبك الجزء 49

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

عز : غير تيق ... هاادشي بالظبط لي وقع .. 
شاف فيه ايرتان... كان التعذيب و الاسى باين على وجهو ... سولو بتردد خوفا من الجواب و قال : 
ايرتان : و دابا ؟ العملية وااش .. 
تبسم عز و ضرب على كتفو و قال: نجحات عمليتها .. و قادرة تولد من جديد ... ههه متخافش.. 
غمض عينيه و تنهد لاح ذاتو على السيارة و تسند عليها .. 
من بعد هز راسو فيه و قال : خالتي سمية ؟! 
عز : بيخير .. حتى ان صحتها احسن من الاول منين دارت العملية قلبها صح و رجعات عال العال .. 
ايرتان : حمد الله ... كمل .. من بعدنا فاقت من الغيبوبة .. 
عز : من بعدما فاقت من الغيبوبة .. كنا ملاهيين مع اختفاءك و معاها هي ... دوزات وقت خايب .. فاش مالقاتكش و عرفات راسها غيبات شهر و بداو كايجيوها نوبات عصبية ... ديما كاتبكي حتى تسخف .. و عاد شطنة البنت حتى هي زادتها... دوك الشهورا كاملة دازت عليها خايبة ... دخلات فاكتئاب مابقاتش تاكل و لا تخرج .. معنقا هيفين و تبكي ... حتى للنهار لي جاتنا خبارك بلي رجعتي للمغرب من امريكا .. مافهمنا والو و ماتسرطاتش لينا .. شحال حاولنا نوصلو ليك ولكن بااك عرف كيفاش يحبسنا .. كان عارف بلي ايدين غادي يقلب كيفاش يوصلك بعدما لقا امك .. 
ايرتان : على فين هي ... اش وقع ليها .. 
عز : بعدما تهنا من جهينة جا الدور على امك لاحعا فمستشفى الامراض العصبية و خلاها تما .. حتى لقاها البوص و داها لعندو .. و تزوجو .. 
ايرتان : تزوجو !! 
عز : ااه .. و حاال امك دابا مزيان .. مرتاحة معاه و حتى من اختك راها معاهم دابا .. 
ايرتان : نيسريين .. 
عز : ااه .. غانعاود ليك علبها من بعد .. مهم منين وصلت ليك انا و مادرتي حتى ردة فعل مافهمنا واالو .. عطينا بزاف التبريرات ووالو ماقدرنا نفهمو حتى حاجة .. حاولنا من بعد وحاولنا ووالو .. حتى وصلات لجهينة برا طلاقها .. 
ايرتان : انا ماطلقتهااااش .. 
عز : عرفنا .. عرفنا ولكن معطلين .. 
ايرتان : انا تصدمت فيكم .. كيفاش قدرتو تيقو بلي انا ممكن نطلق دييك الحمقة ... وهي هي نيييت كيفاش تيقااات .. 
عز : تهدن ا ايرتاان .. الامور كلها كانت فبعضها و ماطاحش فبالنا نهائيا انك ممكن تكون درتي كسيدة و فقدتي ذاكرتك .. 
وقف ايرتان شاد راسو غادي جاي و قال .. 
ايرتان : كمل .. كيفاش دخلات التمتيل .. كيفاااش تزوجااااات .. 
عز : كانت حالتها غير ما زادت ساءت من بعدما عرفاتك طلقتيها ... مرضات اكتر و انغالقت على راسها .. ولات باغية غير تشوفك تهضر معاك ... و مع الوقت امها مابقاتش استحملات حالتها هكاك و و حلفات حتى تبرا منها الى ماهرجاتش من ديك الحالة .. تخاصمت معاها امها مدة .. حتى لعنات الشيطان .. حقدات عليك و بغات تنتاقم ... حنا كنا كاملين كلها و كيفاش كايشوف ... شي مأيدها شي معارضها .. و لكن هي قررات ترجع للمسرح و التمتيل .. رجعات معانا لتركيا و بقا التواصل مع امها و حتى عمها لي تصالحت معاه .. كل واحد ديك الساعة شاف حياتو .. و كنا كولنا عايشين مع البوص على قبل جهينة و البنت كبرناها معاها و عاوناها عليها ... بدات كاتسترجع عافيتها و قدرات تندامج مع الوضع حتى جاها عرض .. قبلاتو و بدات كاتبدل فراسها .. تشهرات و بانت فتركيا و دارت البووز مابقيناش كانشووفووها .. بقينا هكاك حتى دازت 3 سنين .. و هادي غير شي 9 اشهر عمها و امها طلبوها تزوج بولد عمها ..ب2 ماقبلوش فالاول و لكن عرفو كيفاش يلويو دراعيهم .. و قبلو ... 
ايرتان : غااانقتللهااااا .. 
عز : واش اصااحبي من هاادشي كاامل لي عاودت ليبك ماشديتي غير هاادي .. 
ايرتان : واش عرفتي اشنو تزوجااات... هي باااقية مراااتي و مشااات شاركت الفرااش مع واحد اخر .. غااانحمااااق اعييباااد الله .. غانقتل ديلمهووووم كااااملييين .. اناااا يوقع فيااا هااادشييي .. 
عز : تهدن .. جهينة و طه علاقتهم كااانت بااردة .. ماكانش بي.. 
قاطعو ايرتاان بانفعاال كبير : شفتهوووم بعييينييي .. شفتهاااا كاتبوووسو لعيبااااد الله و كاتقول ليا علاقتهم باااردة .. رااته مراااتي هااااديييك .. 
عز : راه مامشاركينش الفراش .. كل واحد و بيتو .. هادشي كوولنا عااارفينو .. الا واليديهم .. 
ايرتان دار عندو و عينيه محلولين : متأكد .. متأكد علاقتهم مافاتتش الحدوود .. 
عز : انا قلت لي شااافت عيني .. حتى من طه بارد من جيهتها عمرو بين بلي كاتهمو كامراة ... حتى انو عاونا شحاال من حااجة .. 
ايرتان : اوووف غاادي نحماااق .. 
عز : تهدن .. متتخليش الغضب يضيع لينا كولشي .. حنا ماتيقنا بلي قدرنا نوصلو ليك .. جهينة دارت جهدها تعاونك ترجع ذاكرتك .. كولشي داكشي لي كانت كادير غير باش تعصبك و تقدر تفكر ... دابا مابقا قد مافاات ... خاصنا نتحركو باش نتهناو منو و ديك الساعة رجع مراتك و بنتك لعندك .. 
ايرتان : غادي ندمرو .. غادي نهد كولشي فوق رايو غانمرمد بكرامتو فالارض .. غانشوهو و نخليه يطلب المووت و مايلقااهاش .. غيير بلاتي .. 
عز : انا معااك .. اشنو غادي دير ... 

يوم آخر ... 

كانت جهينة فالجلسة التصويرية التانية للمجموعة التانية من المنتوجات ... كيف العادة مزينة بالميكاب و واقفة قدام الكاميرا .. كانت غير تولاي لي معاها ... و نيرمين كذلك موجودة .. 
جهينة ماقدراتش تحيد عينها عليها .. كانت لابسة شورت دريس حمراء مزيرة و سدرها خارج نصو .. ريحتها كاتضرب و ماكياجها تقيل .. كولشي حاال فيها فمو و هي كاتحرك فرحاانة حيت عارفة ايرتان غايدوز لانه علمها منين اتاصلات بيه .. 
و هي قدام الكاميرا دخل .. حفظات عطرو الجديد و حباتو رغما عنها .. الهالة ديالو كاتجذبها تشوف فيه كذلك رغما عنها ... ارمقها بنظرتو و كايحااول باش يخليها نظرة طبيعية ... لان رغبتو فمعاقبتها اكبر من شوقو ليها .. وقفات قدامو نيرمين كاتسبل بعيونها و كاتفرنس .. لحظ ابتسامة جانبية على وجه جهينة و ظااهر عليها الرضى و حتى الشفاية فلي غايوقع لنيرمين ... قراها ايرتان فالسماء .. نقل عينو لنيرمين و رسم بسمة كاذبة على وجهو شد يدها دورها و قال : 
ايرتان : اش هااد الجمااال اليوم .. 
تلاحو كتاف جهينة و حتى ملامحها .. تربطو حجبانها شيئا فشيئا و هي متبعاهم بعينيها غاديين ب2 كايضحكو مع بعضهم .. 
جهينة فخاطرها : ااااش هاااد الشي لي وقع ... كان خااصو يخسر وجهو و يجري عليها من قداامو ... ماشي يشد فيها و يتغزل فيها ... نااري مي الرااجل غايمشي ليا ... 
المصور : مدام اينور .. ممن تشوفي هن..
جهينة : عطيني بالتسااع وقتك هذا .. 
مشات تبعاتهم كاتقلب عليهم من بلاصة لبلاصة و لقاتو جالس على مكتب و هي قدامو كاتهضر .. شافها و كمل بلا مايعيق .. بل بدا يضحك مع نيرمين بالتقالة و هي ماصدقات تحلاات و ماقداتها فرحة ... 
جهينة : كاايضحك ليييهااااا .. ناااري غاندخل نذبحها بظفري .. جمعي يدك الكلبة .. ناري غانفضح رااسي .. تهدني تهدني .. انمشي و يضبر رااسو .. غايعقل و نتحاسب معاه على هاذشي .. 
تمات غادية و رجعات دخلات بلا احم و لا دستوور .. وقفات قدامهم مبلدة و ماعرفات راسها شنو دفرت حتى فات الفوت .. سولاتها نيرمين باستغراب .. 
نيرمين ؛ اينور .. مالك ؟ 
جهينة شافت فايرتان لي ملامحو كانت صلبة ماكاتوحي لحتى حاجة ممكن تعطيها فكرة على افكارو و قالت : ا.. انا ... 
ايرتان : ماحشوماش تقاطعي 2 خطاب كانو مع بعضهم .. 
بدات جهينة كاتكحب و نيرمين توسعات ابتسامتها و هي كاتشووف فيه ... 
ايرتان كان كايطلع و يهبط فيها .. هي غاتموووت بالغيرة و الفقصة .. تحلو عينيها منين شاافت نيرمين زعمات و مدات يدها حاوطت عنقو و كاتلمس فحنكو .. ماصبراااتش و هي كاتشوف فبها هكاك نصها باين و كولها مزوقة .. هذاك الراجل ديالها و ماعند حتى وحدة الحق تمسو كيف كاتدير هي ... 
استجمعات قوتها و كيفما خرجاات غيير تدافع على حقها .. 
جراتها من دراعها لعندها ... ووقف ايرتان شدها حتى هو جرها لعندو .. شافت فبه جهينة مخرجة عبنيها و صدمها بكلامو فاش قال : 
ايرتان : فين غادية بخطيبتي .. 
جهينة : ب.. بغيت .. ها فشي حاجة .. 
ايرتان :من بعد .. هي مشغولة دابا .. 
شافت جهينة فنيرمين .. ضحكات ليها و غمزاتها و كاتعني بنصائحها نفعو معاها ... دورات دراعها فايرتان و سندات راسها على كتفو و قالت : 
نيرمين : غير سمحي ليا .. انا خطيبي جا حتال عندي مايمكنش نخليه بوحدو ... *سكتات و غمزاتها*
استافزها كلامها و حتى ديك الغمزة الغبية .. ماصبرااتش .. لاحت اينور على جنب و جبدات جهينة القديمة.. شداتها من شعرها و تلاحت عليها فالارض كاتصرفق و تنتف .. 
تبسم ايرتان فالاول كايشووف فمشاكستو و غييرتها عليه .. قرر يعتق نيرمين لي كاتبكي و تغوت تحت جهينة .. جرها هزها كاتركل باقية ما اكتفت منها .. حتى و قفها غوواتو .. 
ايرتان : رصاااااي .. 
وقفها قداامو و رسم الجدية على محياه و قال : اشنوو هااااادشييي درتيييي .. 
نيرمين نايضة كاتبكي : و لااايني حمقة هااذي .. اشنو مشكييلتك .. 
جهينة : مشكيبببلتييي انتتتت .. 
ايرتان تدارك الوضع خوفا من انها تكشف هويتها : انت مطرووودة .. و عقدك معااانا غااادي يتفساااخ .. زيدي قدااامي ... 
وقفات جهينة بدون حركة قداامو مصدوومة بكلاامو .. جرها من درااعها و خرجها جاارها وراااه ... لاحها فالسيارة و ركب حداها .. قاد سمطتو و شااف فيها .. 
ايرتان : ديري السمطة .. 
جهينة : مااادااايراااهااش ... فين غااادي بيااا ..
ايرتان : غانمشيوو للشركة باااش نساليو هااد الصفقة .. مابقييتش بااغي نشوف كمااارتك كادوري فديك الشركة .. 😡 

جهينة : ك.. كفاش ..
ايرتان : كيف سمعتي .. ديري السمطة .. 
جهينة : و .. ولكن علاش بااغي تفسخ العقد .. ع.. 
ايرتان قاطعها : مابقييتش بااغي .. عندك شي مشكل .. 
جهينة : ااه .. ماا ....ماعندكش الحق .. 
ايرتان : عندي .. الشركة ديااالي و نديير فيها لي بغيييت .. و داابا ديري السمطة بلا ماتجهلييينييي ... 
جهينة : ماادايرااش هاااد الزبلة .. و ماغادياا معاااااك لفييييين .. 
جات تحل الباب و كسيرا بالجهد .. خلاها تلصق فالمقعد بالخلغة و تكمشت كاتغوت .. 
جهينة : و قااااف السياااارة .. 
ايرتان : زميييي فمك ... 
جعينة : راااه غااانديروووو كسييييدة .. 
ماحاوبش ايرتان و بقات عينو على الطريق ... الطريق كانت عامرة بالغقيبات الصغار .. كلما داز على وحدة كاتنقز جهينة من بلاصتها و تضرب مع سقف السيارة .. يدور يمين ترنح معااه و كذلك لليساار .. شرشمها و محنها و كلات العصا غيير بالرييط .. كل ضربة كاتغوت عليه يوقف و لا هو عطااها فرصة .. كايشوف فيها بنصف عين و يتشفى .. حتى غوتااات وقاااف .. وقف و هي تزدح راسها مع القداام .. شدااات جبهتها كاتغوت و هزاات عينيها كاتخنزر فيييه .. لقاتو كايلعب بلسانو ... ديما كايديرها فاش كايربحها فشي نزال و لا فاش كايبغي يتشفى .. فهمات بلي كان متعمد يديير هاادشي .. غوتات فوجهو و قالت .. 
جهينة : وااااش حمااااقييتييي .. 
ايرتان : قلت ليك ديري السمطة .. انت لي مايمعتيش كلاامي .. 
شافت فيه كايسميركي بدم باارد .. و هي تشد راسها و غمضاات عينيها و انفاسها تسارعت .. تخلع عليها و قرب ليها .. هز راسها كايشوف قابلو معاه .. وسولها .. 
ايرتان : مالك اجهينة .. واش انت بيخير .. 
جهينة : ا.. حا.. سة بالدووخة .. 
ايرتان : صبري بلاتي نجيب ليك الماء .. 
خرج من السيارة و سدها و مشا كايجري يقلب منين يجيبو ليها .. اما هي غير حسات بيه بعد و حلات عينيها .. هبطات المراية كاطل على جبهتها .. 
جهينة : الجلااخة زرق ليا جبهتي .. دارها بالعااني الحيواان لاخر .. مافهمتش كيفاش حتى عجبااتو هاديك خريوة و هي جامعة غااع لي ماكايحملش اكيييد دارها ضد فيااا .. عارفني داابا مشاعيري ماشي عادية من جييهتو من اخر هضرة ضارت بينا ... اكيييد كايرد الصرف و كايجبد غييرتي بااش نحط كوااريا .. و لكن غييير بلاتي الى ماشطحتك اويلي ا ايرتان مانتسماااش .. ماتنفع معااك غير موووتة حماار .. شحااال فكاتني منك شحااال هاذي و هاهي بااقية كاتفكني ..ناري هاهو جاي .. 
رجعات لبلاصتها دغيا كيف كانت ... حسات بيه حل الباب من جيهتها و قاد راسها .. و هو كايحركها و كايقول .. 
ايرتان : جهينة فييقي .. 
حركاات وجهها شوية و حط الماء في فمها جغمات شوية و بعدو عليها .. 
ايرتان : جهينة كاتسمعيني ... جهيينة .. 
قرب لجبهتها بحركة لا ارادية و بااسها .. 
جهينة فهاد اللحظة فرحاات و رضات و تأكدات بلي باقي قلبو ديالها.. باقي كايخاف عليها .. باقي كايبغيها ... استحلات قربو و ماتحركاتش و حبسات واحد الابتسامة كانت غاتفضحها و بقات كاتقول فخاطرها .. 
جهينة : الله على بووووسة .. الله على رااجلي و شحااال توحشتو ... ياربي يعنقني ياربي يعنقني ياربي .. ياااربي عااافاك غير تعنيييقة .. 
ماكملش رجاها و حسات بيه بعد و هو كايقول .. 
ايرتان : لا لا .. غاندييها للسبيطااار .. 
جهينة : ياااخ تفووو .. واغير عنقني .. واللهتا غاتنفيق .. رجاااع فين غاادي .. رجاااع .. 
غير ركب من جيهتو و هي تحرك .. رجع شاف فبها كاينطق اسمها و قال .. 
ايرتان : جهينة .. واش انت بيخيير .. 
حلات عيميها بتتاقل و قالت : 
جهينة : اوف رااسي... اشنو وقع .. 
ايرتان : دختي و سخفتي .. غادي نديك لطبيب تقدر تكون شي حاجة .. 
جهينة : بلاااش .. غير كنت عياانة و ماكلييتش مزياان ...يمكن غير الطونسيو .. 
شافت ايرتان فيها فقلق .. و رجع سولها : واش صحتك مزياانة .. كاتباني ضعيفة و صفراء .. بحال شي جتة .. 
شافت فيه جهينة و مسات حناكها و قالت : انا ..ما ...ماصفرااش .. 
ايرتان : ااه صفرااء و كااارما جلدة على عظم .. واش متأكدة مامريضااش و كاتاكلي مزياان .. 
جهينة هزات عينيها فالمراية كاتقيس حناكها و شافت فيه : ا.. اه .. كنااكل مزياان غااع .. 
ايرتان : هادشي مابانش ليا .. 
جهينة بعصبية : ديني ...للاوطييل ... بغيييت نرتاااح .. 
عقدات يديها و حجبانها ودورات وجهها .. و هو ضحك ضحكة جانبية و ديمارا ... 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.