زهرة اللوتس الجزء الثاني

من تأليف نسمة العبيدي
2018

محتوى القصة

رواية زهرة اللوتس

ضرب طم ورجع البلاصتو وهو كيتمغزز وكيتحلف فيها حيت بجوجهم ولاد البلاد ولي معاهم من الاجانب مكيفهموش دراجة وغير من الحركات وتعابير الوجه فهمو القصة كاملة....قلبت اسلام وجها وعطتهم بضهرحت دازت رحلة وصلو المطار العسكري ديل روسيا....نزلو مستفين قدمو تحية العسكرية ديل البلد المستقبل ديل روسيا وركبو القطار وبقاو مسفرين مدة ديل تلاتة ايام غادين وكيتعمقو فنصف شمالي ديل روسيا حت قربو المناطق الجبلية تسمى بجبال سايان....غير وصلو نزلو واخر واحد نزل هي اسلام حيت كانت جالسة الداخل بعيدة عليهم تستفو فصفوف عسكرية حت وقفت عليهم هيئة بشرية وهدشي لكانت كتفكر فيه اسلام ملي حاولت تعلى وتشوف هاد لكيخطب بالانجلزية فيهم شي حاجة فهمتها وشي حاجة لا....بقات واقفة وهيا معصبة منفرزة ماسمعات حت وزة من دكشي لخطب داك المرشال لواقف عليهم... حيت كانت مدهية مع بيبي لجاتها وبغات غير امتا تفك... وجاب الله كانت فلاخر ديل صفوف ومع قصيرة ومكتبانش حيت لقدامها كان ضخم جتة .....عضمة....
فجهة الخرى كان المرشال مهاب واقف وقفين معاه تلاتة ديل نقباء... بدا كيقدم راسو وعلاش مجموعين وفترة تدريب لغادي يدوزها فروسيا والعمليات العسكرية لغادي يدرو باش من بعد غادي يتفرقو فانحاء العالم وبضبط فمناطق توترات بحال شرق الاوسط وافريقيا وغيرها فالمناطق لفيها مشاكل حدودية او حروب اهلية او امراض وغيرها ...كيخطب عليهم القوانين وعينو فواحد القنت على فار طحين لكيفيفري وهو ماحدو كيشوف فيه وكيتكلم وهو معصب حيت هادك مزكاش...وكل مرة يدور يشوف فالخرين باش ميشتتش الانتباه ديالوهم وهو محلف على فار طحين حت يعطيه عقوبة ديل تدريب قاسحة وهو كيحاول يعرف من انا دولة جا....بقا مدة كيفرق المهام وكيهضر على شنو تابعهم وعلى الاخطاء لخاصهم يتجنبوها....واحد شوية بدا كيفرق فالجنود...شاف ليست لقا عندو مية يعني كل نقيب غادي ياخد 25 جندي وحت هو غادي يتكلف ب 25 جندي حيت نقيب لكان غادي يتكلف بيهم مرض....بقا كيعيط بسميات وكيسفط كل واحد نقيب حت بقا فار طحين هو لاخر واحل فحوايجو كيفيفري...شاف فيه مهاب وعقد غوباشة حيت هو متاكد بيلا حساب عندو صحيح حت خبرو نقيب لي فجنب بيلا واحد من المتطوعين لاتحق بيهم ففلندا...بقا كيشوف هاد المشكل لخرج ليه من جنب خصوصا ان الخيمات والاسرة محسوبين...كمش عينيه وبقا كيشوف فار طحين وهو لسماه هاد سمية حيت صغيور وكيتحرك بزاف وكلو بيض حت من شعرو...

 مهاب: شاف فلسيط وهو يعيط بزعفة وبجهد...اسلام اعسو
اسلام: وي مون شاف
مهاب: جدك هدا ... /جاوبو بدرجة حيت غير من الكلمة لنطقات اسلام عرفو من انا جايحة جا... /تحرك لهنا اجي....اسلام بقات كتمشي بحال شي خونتة وكتلوى من البولة لشادها وكلشي الجنود ومهاب ونقباء كمشو عينيهم فمشيتها ومهاب تزير معجبوش الحال...ومعصب وهو كبفكر كون غير سيفطو ليه بنت ولا هاد خونتى لكيتلوى عليه بحال شي***حيبة....بقا معصب وهو يغوت حت تهزو نقباء بالخلعة...تقاد ولا غادي نعوجك....وقفات اسلام كلها مرعودة ومخلوعة ومع البيضوية ديل جلدها بانت حمرى...دفعات صدرها زيرات يديها على فخاضها هزات راسها السما وبقات كتشوف فالخوى...وقف مهاب كيدور بيها وكيشوف من هنا ومن هنا واحد من نقباء نطق فودن نقيب لحداه....ومهاب مشكيلتو كيسمع مزيييييييييييييييييييييييييييييان....
نقيب تاني:/حيت نقيب الاول مريض ومرشال مهاب هو لشاد بلاستو/ ريط ريط جاب لينا الله فاش نلعبو ونقضيو
نقيب تالت: وياه اصاحبي يالله نلعبو شوية فهاد الحبس...مشفتيهش كيفاش كيتلوى بحال شي بنيتة فيها دودة
نقيب تاني: الى فيه نبردوها ليه باين عليه مدوزينها عليه...دكشي علاش طوع 
مهاب داز كلشي حدا ودنيه وهو كيدور كيشوف فاسلام لجمدات بجال الما المتلج....فكر وهو يقوله هز العدة ديالك وتبعني...هزات اسلام العدة الحربية ديالتها وتبعاتو الخيمة ديالو ...وقاله نتا غادي تبدا تبات معيا ...نقباء الخرين تزيرو مزيان ومعجبهمش الحال ...بحالي مهاب خسر ليهم بلاناتهم وهوما عارفين مهاب مزيان معندوش مع دوك الفاعيل ...وكيمشي على حساب طبيعة لخلقها فيه الله ....راجل خصو يباشر انثى ماشي دكر بحالو...غير حطات اسلام العدة وهيا ترجع عندو وقفات حداه ومزال كتفيفري....
مهاب: مالك من صباح ونتا كتفيفري بحال صوني ايركسون
اسلام: تزيرات ....طوليط
مهاب تشتت بضحك وفهم سبب وهو ينطق مكيناش هنا طوليط واقرب طوليط خاصك تركب ليها طائرة...سير الخلا وقضي وترجل متبقاش كترعد بحال...راه نتا فاهم بلما نكمل ...وملي تجي غادي ضرب عشرين طركسيون....مشات اسلام كتجري وبقات غادية حت تاكدات بيلا تخبات مزيان عاد طلقتها....

 مهاب بقا واقف على الفرقة ديالو ...وكلها اشكيدير... شي كيبني الخيام.. شي مشا يجيب الما ...شي بدا كيجمع حطب العافيا... حيت برد جبال فليل اصعب برد ...صعب من المناطق المتلجة.....رجع اسلام عندو ونزل كيدير طركسيون وشي كيشوف فيه وكيضحك... وشي معصب منو وكلها احساسو من فار طحين....اما واحد كان محلف عليه....غير لاح الحطب ومشا دخل مع الفرقة لكتجيب الما داز من حدا اسلام ...وهو يدور عينيه فكل جهة ...وملي لقا كلشي مدهي داز من حداه وكب عليه داك سطل الما بارد لكان هاز...وقفت اسلام مخلوعة وكلها كترعد وشافتو وعقلت عليه... يالله تمت جايا بغات تشنق عليه وهو يسبقها مهاب شنق عليه ضربو حت دوخو ...وقاله هاد ليلة معندو نعاس مية طركسيون والما كلو ديل فرقتو هو لغادي يجيبو وملي يسالي غادي يدور على المخيم مية دورة...وقف اسلام دغية وصلها لخيمة باش تبدل وسد عليها ورجع جمعهم كاملين...
مهاب: نضام....كل جنود عندي متساوين سوى فالاعراق... سوى فديانات ...سوى فالهويات ...سوى فالمعتقدات ولا فالافكار...كل جندي عندي هنا مجرد انسان كيأدي مهمة...نشوف شي حد كيتنمر على شي حد ...ولا شي حد كيقلل من قيمة شي حد ...حسابو غيكون معيا معسر ومغنرحموش....يالله تفرقو رجعو المهمات ديالكم..دخلت اسلام الخيمة كترعد وبدات كتبدل عليها دغية وكتبكي من الحكرة ومن تفكير باها وفين وصلها..كتبكي وتلهت وكتقول الله يسامحك ابا...غير كملات نشفات عينيها وردات العدسات البلاستهم وخرجت تكمل العقوبة لعطها مهاب.. غير فرقهم ومشا يكمل المهام ديالو حت بان ليه فار طحين خارج من الخيمة ومشا كيكمل العقوبة لعطاه...حط دكشي لبين يديه ومشا عندو...
مهاب: وقوف...وقفت اسلام مستقمة وعينيها كتشوف بعيد ونيشان ودافعة صدرها القدام ...مهاب بقا كيدور بيها وكيشوف فالبنية ديلها لضعيفة....
مهاب : علاش تهجم عليك المتطوع رقم 63 
اسلام :تزنكات وبقات كترعد ولكن عينها بقاو فنفس الاتجاة: قلل معيا اداب فطائرة العسكرية
مهاب: اش قال
اسلام: قال هضرة قليلة الاداب فيك تسولو مون شاف
مهاب: سمط معاها بعصا ...سولتك نتا
اسلام: تزيرت وباش متفرش راسها بدات كتعاود المهاب اش وقع فطائرة...مهاب معجبوش الحال حيت واخة اسلام كيبان بحال خونتا ولكن هادا مكيعط الحق لحت واحد يستهزء به ولا يتنمر عليه...واخة مهاب محملش هاد فار طحين ولكن احساسو بالعدل وبالمساوة هو لي خلاه ياخد جانب اسلام...
مهاب: سير دير المهام ديالك...
اسلام: وي موشاف

كملت اسلام المهمة لتعطات ليها ومشات وقفت مع باقي الجنود رغم انها كانت معطلة ولكن كان خاصها تنصب الخيمة ديالها وديل شاف والخيمة كبيرة هدا علاش معتبش عليها مهاب وخلها حت كملت ومشات عمرات الما ديل الخيمة الخاص بيهم ومشات قلبت على الحطب وجمعاتو وهدشي كان بامكان مهاب يعطيها مساعدة ولكن هو خلى فار طحين يتخبط بوحدو باش يشوف حدود صبر ديالو ولقاه فالمستوى مطلوب واخة ببنية ضعيفة بقا مهاب كيشوف فيه وكيفكر شنو سبب لخلاه يكون هكا...واحساس قوي كيقوله هاد الجندي فيه جينات الانوثة غالبين على دكورة ولكن لي عجبو فيه ومحملوش فيه بحال باقي رجال ديك نفس لي فيه ولي بسبابها كيتعافر مع باقي الجنود...غير وقفت الاسلام فلخر صف وهيا ديما كدير هكاك كتعمد تكون فلخر باش ميبقا حت راجل من مورها حيت قرها طبيب على بزاف ديل الحوايج لكيوقعو فالعسكر غير بين رجال اما ملي لكيكونو البنات خلاص كاين لكتخرج حاملة وكاين لكتخرج مفروعة وكاين لكتغتصب بشكل جماعي يعني ماشي ساهلة بنت فالعسكر وسط رجال وبعيدة على دارهم خصوصا بنات العربيات اما نصرنيات فكيديرو رجال العرب منهم اطنسيون حيت عارفينهم كيفاش تفكير ديالهم...اما العربيات مكيطوعوش لدوك الاسباب...اسلام حرقات القاعدة حيت ضروف لخلاتها دير هكاك رجعات الواقع ديالها ملي سمعات سميتها...
بدو تدريبات...تقدم مهاب قدم فرقتو وشد طريق جبل والفرقة تبعاه كيجرو ومهاب معرفش شنو سبب لخلاه يتقل سرعة ديل جري يمكن حيت فار طحين مغاديش يقدر يجارهم وهو ميقدرش يخليه لور...هدا علاش هو كيجري والفرقة تبعاه طالعين مع جبال وكيترنمو باناشيد عسكرية.....واحد لحضة بدا مهاب كيتقل والفرقة سبقاتو حت ولى حدى اسلام....
مهاب: كيجري وكيهضر ...بسبابك تدريبات غادي تبدا تقال
اسلام: كتجري وكتطلع نفس بالكشايف وكتصوط حيت تدريبات لي تلقات فالمغرب كان مستوى الاتفاع حادر وهاد المرة هوما فجبل والاكسجين فهاد البلايس كيقلل..غادية وكتصوط...ومقدرتش تجاوبو حيت معندهاش سوفل باش تجاوبو... 
مهاب: خاصك ضاعف تدريب ديالك والى مستوى الفرقة كلها غادي يطيح...وزرب شوية ولا غادي نعطيك 50 طركسيون اجاب ميفكك...تفو
اسلام تزيرات وبحالي جاتها البكية والحكرة...يخ تفو مالو حاط عليا واش بنت ليه غير انا فالبلان وحش كدير يخرج على الميتين يسفطهم الموتة واحدة خرى...فرس نهر...
مهاب اش قلتي
اسلام بيضة ...ولات زرقة وجمد دم فعروقها...هأ
مهاب هادك فرس نهر الى عقلي ينفعني راه عندو قرن غادي ينطحك به الى مجمعتيش فمك...بين عليك متربتيش ...وانا شحال هادي مربيت شي حد حت نرجعو ونشوفو فرس نهر كدير...خلها كتفيفيري وغادي تبول فحويجها بالخلعة وبقات غادية وكدعي فراسها وفمها لي جابها ليها...باقي هدشي غير نهار الول والله حت غادي يحط عليها حت يصفها ليها...هو سبق القدام وخلها تضرب اخماس فاسداس ما كملو تدريب العشية حت مشات تموت...غير وصلو المخيام وامر الفرقة ديالتو تمشي ترتاح....
مهاب: الجندي اسلام
اسلام: وي مون شاف
مهاب: استقامة
استقمات وهيا مخلوعة كتفيفري وكتسنا العقوبة وعند راسها راه نسى ولا حت غير ميك ساعة معمن
مهاب: غادي تمشي حت النقطة لفين مشينا وغادي ترجع...اسلام غير سمعاتو وضربها ضو وبدا كيزيد معاها زايد...تزيرات وجاتها البكية وعينيها بدو كيبرو بدموع ولكن ماطحوش قطعات نفس والحمورية طلعات مع حنيكاتها ومهاب صغر عينيه كيشوف فيه وفردة الفعل ديالو....وكيتسناه يهضر ويطلب سماحة...وهو مستعد يسمحو حيت كيشوف شمش غربات....
اسلام: وي مون شاف...غير قالتها طلعات سوفل وشدات طريق منين جاو...مهاب تصدم من ردة الفعل ديالو...وهو يتفكر بيلا راجل وخاصو يتحمل العقوبة ومزيان ليه يالله يحيد عليه ديك صمعة ديل خونتة....مشا جلس وسط الفرقة ديالو واحد شوية بدا العشا كيتفرق...ومهاب تعشا معاهم وجمع وضحك ولكن مامرتاحش حيت واحد من الفرقة ديالو مكاينش...وبدا احساس دنب كيجيه حيت هو مامولفش يتصرف هكا كان فيه يعيطه يدير طركسيون ويكون قدام عينيه ولا يسيفطو القاع جبل...وفديك لحضة تمنى مهاب من اسلام يغش فالعقوبة ويجلس فشي قنت واحد المدة عاد يرجع...حيت هاد القضية كيديروها بزاف ديل الجنود وشحال من مرة حصل شحال من جندي غش...كمل ماكلتو ومشا الخيمة ديالو تكا وبقا كيفكر فحبيبتو لخلاها بوحدها...

اسلام شدات طريق جبل وكتبكي وكتسب وكترعرع وهدشي كامل فنفسها وبقات غادا وخايفة حيت بوحدها وخايفة ليكون مهاب متبعها يشوف واش غادا تنفد العقوبة حيت الى غشات غادي ضوبل العقوبة وهيا لي فيها يكفيها..بقات غادية وكل مرة تغوت مخلوعة من الخيالات لكيطلعو ليها...وكتبكي حضها وباها لوصلها لهاد الحالة وتدعي فخطرها ميخرج ليها شي ديب ولا دب فدوك جبال حيت كتسمع صوتهم من بعيد...غادية وترتاح وتزيد وهيا مخلوعة واحد لحضة سمعات صوت تخرشيش وزاد معها زايد وبدات كتجري بجهل ودكشي كيجري تابعها وهيا كتجري ومبغاتش تغوت....واحد لحضة شدوها يدين وهيا وتغوت بجهد...
مهاب بقا مدة فبلاصتو ومعجبوش الحال حيت فار طحين دارها ومشا بصح...ناض تهز حيت شي حاجة فخاطرو قالت ليه سير ضرب دورة ....خرج وغادي واحد لحضة بان ليه شي حد شاد طريق لشدات اسلام وزاد معاه زايد...وبدا كيسب ويعاير فخاطرو...شد طريق تبع داك لي مشا...وبقا غادي وتبعو بلما يحس بيه ومن طريق واحدة خرى بعيد عليه ولكن حاضي معاه....حت كيبان ليه بدا كيجري وحت هو بدا كيجري....حت كيسمع صوت اسلام رقيق كيغوت ويبكي....وهو يتعصب حيت دكشي لفكر فيه هو لغادي يوقع.....غير وصل لقاه شادو واسلام كيغوت ويضرب ويبكي وماشعرش حت نزل عليه لراس...
اسلام غير ضورات وجها تشوف شكون لي شدها...غير شافتو ولات بيضة بالخلعة ورعدة طلعات معها تجمع عليها الخوف والغضب والحكرة يالله بغات تنطق...وهيا تشوفو تام طايح عليها...ماجات فين تستوعب صدمة حت لقات مهاب جر ليها يديها ودارها موره....
مهاب: هادي هيا رجولة ا*مل كتستقوى على لضعيف عليك مرضتيش حيت سبك فطائرة.... اليوم غادي نفقسهم لك باش تعلم...ماتلقا غير يديك وريح...فعايل*حاب راه كلنا كنعرفو ليهم اليوم غنصيفطك مفروع....وبدا كيعطيه مشا يقتلو غير اسلام بقات كتجر فيه وكطلب فيه...حت حبس وجرها وسبقها قدامو....وهو يدور كيهضر معاها...
مهاب :ونتا يا ال*حييييييبة متعرفش تغش ؟؟؟متعرفش ضرب جوج خطوات وترجع.... ولى حمات فيك نفس اوووووهو طالع حت الجبل.... ولى بغيتها نيت فراسك بغيتهم يضربو لك طر من لور والقدام ...زيد قدامي .....والعقوبة ديل اليوم غادي ضاعف... كان فيك تعتدر درتي فيها نفس ها ... ها قول يا شماتة ....واخة واخة انا غادي نقطع فديلمك هاد نفس لي هاز بيها خنفرك السما الى محكيتهومليكش منسماش مهاب شرايبي..

اسلام غادية وكتبكي وكتسب فخاطرها...وكلها كترعد...كتسمع غوات مهاب وزادت تهزات بالخلعة...
مهاب جمع ليا خناينك ونتا تهرنن بحال البنات....جمع راسك قبل منعاود لك الختانة ولا نفرعك راه باقي غاديدي فيك كيطبخو....و*مل اللخر حسابي معاه غادي يكون مضوبل غادي نشوفو الجحيم يتمنى الموت وميغيلقاهاش...بقا غادي وكيسمع اسلام الهضرة حت وصلو الخيمة ...سبقاتو دخلت وتبعها ...حيدات البرطكان والقميجة وبقات بسروال وسيفطمة وتخشات فبلاستها وقطعات نفس..حت كتسمع مهاب كيغوت...
مهاب واش عطيتك الادن تنعس...واش عطيتك الادن تبدل....تهز قبل منوريك حليب مك..ناضت مهزوزة مخلوعة كترعد استقمت فالوقفة وقاطعة نفس وعينيها ونيفها حمرين بلبكة....
مهاب: خرج شعل العافية...لبست اسلام بروطكان ديالها وخرجت كتشعل العافية وكتقفقف بالبرد وعصاب ركبينها من راسها الرجليها ...ما شعلت ديك العافية حت مشات الجحيم ورجعات..
اسلام: المهمة كملات....لح ليها غراف وباكية ديل شعرية سريعة وباط ديل سردين سير طيب عشاك وتعشا وملي تكمل جمع روينة ودوز تنعس....مشات اسلام طيبت العشا تعشات ودازت تخشات فبلاستها غير حطات راسها مشات...اما مهاب مانعس حت حس بيها نعسات ..تقلب على ضهرو ودار يديه بجوج مور راسو وهز رجل وطلق رجل وبقا كيشوف فسقف ديل الخيمة لشكل ديالو بحال بلاستيك شفاف ومنو كيشوف نجوم والقمر...بدا كيبتاسم حيت غير كيتخيل حبيبتو لينا لخلاها فاستراليا كيحس بالفرحة وشوق ليها...

حط راسو بقا كيخمم حت داتو عينو ونعس...اما اسلام نعسات حت وصلت شي وقيتة فليل وبدات كتقلب فنعاسها حيت كتشم شي ريحة ماشي حت التمة ...فاقت تهزات كتحك عينها وهيا كتشمشم واحد ريحة زوينة مطلوقة...خنقتها وفنفس الوقت بدات كدوخها ...وهيا تنوض بدات كتقلب حت لقتها حد باب الخيمة وهيا طفيها دغية ...بقات كتخمم شكون لشعلها وضارت جيهة مهاب كتشوف فيه لقاتو ناعس...وهيا واقفة حدا الخيمة وحايرة واحد شوية بحالي سمعت حس تخرشيش وزاد معاها زايد... مشات عند مهاب دغية على ريوس صباع رجليها ...نزلت حداه ودوخة بدات كتشدها وبدات كتفيق فيه كديه وتجيبو بشوية...حت جمع دغية الوقفة ولوى ليها يديها فحركة دفاعية ..غير شاف شعر البيض وعرفها يالله بغا يدفعها وهو يسمع حس تخرشيش وريحة كدور فنيفو وهو يريطها دغية... جمع الوقفة لوى على نيفو صوفيطمة وحط يديه على نيف اسلام ودورها الجيهتو وبدا كيهضر معها بالعنين...وهيا كتشوف فيه... وهو كيدير ليها حركات ديل متحركش وتحط يديها على نيفها تقطع نفس ...تحرك بشوية الواحد جيه وفرع جنيب فالخيمة بشوية وجلس اسلام تما جنب ديك تقبة ...باش تنفس هوى نقي ومتشمش ريحة البخور المخضر... وغطها بمنطة خفيفة ووجها برى الخيمة كتحاول تنفس هوى نقي ...تحرك الجيهة الخرى من الخيمة وشد موس بيديه وجمد دازت مدة...حت كيسمع صوت سنسلة ديل الخيمة كتحل...وشي حد كيدخل غفلو مهاب وعطاه الراس بشوية ضربو غير شافو هاز موس فيديه دور ليه وجهو شافو وهو يتصدم.... وبلما يدير حت حركة سد ليه فومو وربط ليه يديه ورجليه مزيان ومجا فين يفيق حت عطاه دقة صحيحة دوخاتو..نعسو فبلاصتو وغطاه...جر اسلام وبدا كيهضر معاه بشوية...
مهاب جمع العدة ديالك وفراشك ولبس حوايجك ودير كلشي بسكات وبشوية ...يالله تحرك عندك خمسة دقايق ....متفوتهاش كل دقيقة كتسوى حياة او موت... تحرك...

جمع مهاب حويجو والعدة ديالو مشا عند اسلام ركب ليه الشكارة ديل سفر عطاه سلاحو وسولو على الموس ديالو ..سد ليه سماطي وحكم ليه سيور ديل البروطكان ....جمع حت هو كلشي لبس هز ساك حكم صماطي ديل ساك هز سلاحو وموسو وهز شوية ديل القنابل ...وقنابل ديل اندارت لكيتشعلو فسما ..ووحدة خرين لكيتشعلو فالارض....وخرج من تقبة لفرع فلول وبدا كيزحف على كرشو واسلام تبعاه بنفس شكل ...وكل مرة كيدور وكيشوف كيلقى باقي كلشي هو هادك حت بعدو على المخيم وجلس مدة وحداه اسلام مافاهمة والو..حت كيبان ليه واحد من نقباء خرج ومشا الخيمة ديالو ودخل...صافي جمع الوقفة ...اسلام غير شافتو وقفت....
مهاب :تبعني....بلما تهضر وزرب...شدو طريق جبال واسلام مافاهمة والو...
بقاو غادين مسافات طويلة واسلام غير غادية ومافاهمة والو تصوط وتسب فخاطرها حت وصلت واحد لحضة وهيا توقف صافي نفس تقطعات بيها اما هو غادي وماحس بوالو بحالي كيتنزه...مهاب ملي سمع حس رجلين تقطعو ضار يشوف فار طحين فين وصل ولقاه واقف بعيد عليه بعشرين ميترو وهو يشوف فيه وخنزر ........لقاه ولى حمر بحالي كبتي عليه دوى الحمر...
مهاب: زرب راه مبقاش قدمنا بزاف غير غنوصلو الواحد نقطة غادي نتفرقو كلها غيشد طريق...اسلام غير سمعاتو وجمد دم فعروقها وجاتها دوخة ..بقات كدور فجانبها وتالفة ...طلعاتها صهدة وجاتها البكية وكتبركم بينها وبين راسها...كيفاش كيفاش غادي نتفرقو كيفاش كلها غيمشي من طريق شنو زعمة غادي يخلني هنا هنا بببببوووووحدي....ششششنو ياكلوني دياب ولا سبوعة بقات كدور تالفة مخلوعة ودموعها بدوو كينزلو واحد لحضة لقات يد كتزير على درعها مشا يهرسها...مالنا اش كاين تجمع نتا داير بحال *حيبة مالك....
اسلام: كيفاش غادي ننننتتتتفرقو....مافهمتش
مهاب: كيف سمعتي نتا غتمشي من طريق وانا من طريق
اسلام : علاش جبتني معاك اش واقع...
مهاب :حنا بكل بساطة هاربين
اسلام :وعلاش
مهاب: يمكن الى عقلي ينفعني انا المارشال ...ونتا هنا غير جندي متطوع وازم فمك قبل مانفرعك....
اسلام تزيرات ...على الاقل خليني غير فالمخيم كتقولها وكترعد وكتبكي
مهاب: الى بقتي غادي يقتلوك
اسلام: بالبكى والغوات شكون هوما
مهاب: ماشي ضروري تعرف شكون ...مهمتي انا عتقتك وهربتك كتر من هكا ميمكنش نساعدك حيت الى بقتي معيا غادي تموت...

اسلام: كتبكي بصوت مسموع وهيا تفركع فوجهو ..هئ هئ هئ نتا اناني ومش قل منهم كون غير خلايتني على الاقل هوما غادي يقتلوني دغية وغنموت بلما نحس اما نتا باغي تقتلني بالعرض البطيئ...شنو معنيتها تخليني هنا فالخلوات لا حنين لا رحيم وسط سبوع ودياب ولفاع وسط جبال ....تما غادي نموت دغية ...اما هنا غير الخلعة غادي تقتلني بوحدي...حطت وجها فكفها وجلست فالارض كتبكي..مهاب بقا كيفكر فهضرت فار طحين ولقاها هضرة معقولة ولا جا يفكر لكون مكانش هو كون قتلوه بلما يشعر حيت البخور لدارو ليه كيخضر وينعس...
مهاب: غادي نخليك تمشي معيا ولكن بشرط غادي تسمع لكل كلمة كنقولها وغادي تنفد هضرتي بالحرف...وحاجة واحدة لنقدر نواعدك بيها غير نوصلو البلاصة مؤهلة بالبشر غادي نسيفطك فحالك تفاهمنا...اسلام حركت راسها بدليل الموفقة
مهاب يالله تهز وجمع عليا خناينك ونتا غير تهرنن بحال البنات...بقات اسلام كتمسح فوجها وكتسب وتعاير بين سنانها وبقات كتفكر معيارو وبحالي ضربت ليها فراسها طرن اللهم يقول ليا خونتى ولا يعرفني بنت....
مهاب يالله سبق قدامي...زادت اسلام سبقات قدامو وشكارة لهازة تقيييلة اللحمها كتحس به كيتقطع ولكن هيا حلفات ماتقوليه شي حاجة وتقطع نفس وعاهدات نفسها تعتمد على راسها وتحسبو مكاينش بمرة باش حت الى مشا وخلها تكون قادة براسها...ولكن ملي تخيلتو غيمشي ويخلها ولت بيضة بالخلعة بقات كتمشى قدامو غير هز مهاب راسو وشافو كيفاش كيتمشى وهو يهز واحد فرع شجرة مرمي وهيا يشحط معها حت تهزات كتغوت وتحك فمؤخرتها وتبكي.....مهاب تقاد وتنا كتلوى عليا فيهم فرحان بيهم كون جيتني العام لفات كون قاديتك اما دبا عندك زهر حيت خرج ليا هاد البلان من جنب....يماك الكلب فيما تعوج غنشحطك حت تقاد ديك المشية...تفو خونتا
بقات اسلام سابقة القدام وكتحاول تمشي مقادة حيت ملي شدو طريق ومهاب كيشحط فيها طيب ليها لحمها وهيا صابرة واحد صبر ميمكنش لشي واحد يتخيلو...كتبردها غير بالبكى...وكتحاول تقسح راسها...اما مهاب معصب ومنرفز ومحاملوش يكون معاه...كون كانت معاه بنت على الاقل مغاديش يتصرف معها بهاد شكل قاسح...ولكن ضروري خاص يقادو باش يرجع الطبيعتو....

مهاب من نوع ديل رجال لي تفكيرو تقليدي ومكيحاولش يبين مكيحملش هاد نوع ديل رجال المخنتين وخة عاش سنوات طويلة فاستراليا وشافهم كاينين على جهد ولكن كيتجنبهم بحال كيتجنب العدر الكحل...ولا حاول شي واحد يتحاك معاه كيعطيه علاش كيقلب...اما فسنوات تدريب الجنود فهو تلقا اشكال وانواع منهم لدرجة انه ولى غير كيشفهم كيكحل بالعمى...وكيعيط القائد الكبير هو لكيقدر يفهمو مع الوقت مبقاش كيسفطهوم ليه...ولى كيدير لاونكيت قبل على المجموعة المتطوعة جديدة عاد كيسفطهم ليه ومؤخرا مبقاش كيسفط ليه حت البنات ولى كيخلى المخنتين والبنات المرشال فرنانديس وهو كيسفط ليه رجال فقط...حيت كيعرف كيفاش يتعامل معاهم...بقا كيفكر وكيشوف فاسلام وعندوا احساس ان اسلام ماشي من نوع لكيعطي راسو الرجال واخة عارف راسو مبنت وهادا لي ريحو حيت ملي وقف فصف وشاف فيه عرفو بيلا فيه شي نفس خايبة...بقا غادي وكيفكر وكيبلاني الرحلة فراسو حت لقا اسلام وقف وهو يوقف...
مهاب :مالك وقفتي تحرك...كيهضر معاه وهيا جامدة ولت صفرى حت زاد خطوة قدمها وشافها فين كتشوف وبانت ليه لفعى وبدون شعور جرها لور وجبد موسو....
مهاب تحرك فيق معيا وتعلم ...هادي غادي نصيدوها باش تكون عشانا
اسلام: ششششنو هو ......ناكل لفاع
مهاب : وشنو كتسنا بسطيلة واللحم مبخر...تحرك معرفت شكون لدعا عليا ومستغفرش سلطك الله عليا تفووو تحرك جبد موسك يالله...حطات اسلام العدة وجبدات موسها وهيا كتفتف وترعد...وقفات حدا مهاب وبقات كتشوف فيه كيفاش ريط لفعى من راس وديل فدقة واحد حيت الى شد راس ديل غيلدغو ولا شد ديل راس غادي يعضو...جمعهم بجوج فقبضة واحدة حيت لفعى كانت رقيقة ونزل عليهم بجوج بموس ماضي قطع راس وديل فدقة وحدة رمى راس فجيه وديل فجيه وربط الوسط فجنب العدة ديالو...وشاف جيهت اسلام لقاها مخرجة عينها ولت بيضة....

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.