صمم العشق الجزء التاسع

من تأليف Sana mina
2018

محتوى القصة

رواية صمم العشق بالدارجة

حدقات عينيه وساعو عالجهد قبل مينفنف ولا يهضر بكلمة لسانو تصرط تشمت حيث المكلخ طلب من كلشي ينصارف بقا غير شيفور الي شدو سعد ودگو عصا ...وخلاه مربوط ومروان معاه...قبل ميهضر جر دلال ختو وراه وتلاح على جلال شنق عليه ودخل فيه براس تا تلف على القبلة...بقا يعطيه يعطيه حتى خلط ليه معالم وجهو....
سعد : لديلمك الكيدااار باغي تزوج بختي ااا مكفاتكش مي الي رزيتيها دويييي الكلببب دوييي ...الدلائل كلها الي ضدك عندي وحتى تزوير التوكيل الي كتبت ليا الام ديالي قبل متموت عندي ....الاصلي وعندي المزور .....الحمار الي حطك ....بقا يعطيه حتى سخفو...
سعد : عندي تسجيل صوتي قديم ليك...فيه نتا الي تسببتي في الحريق ...مع بونية...وعندي دليل كيدينك بالي انتا الي زورتي وفاة ختي ....مع بونية وعندي دليل كيدينك بالي نتا شريك في عدة جرائم ودليل كيدينك بتبييض الاموال ودليل كيدينك بالاختلاسات الي كنتي كدير في فترة الوزارة...نزيييدك البغالللللللل عطاه براس ...هاااا...دوي دويييي الله يغبر ليك شقف رزيتيني في عائلتي ضاعت مني تلت سنين يالحمااار قتلتي ليا ميمتي ورزيتيني فيها وضيعتي مني ختي ....بربي كن مكانت عندي مرتي وختي بربي ومكنت مخلي عائلة جديدة كتسناني حتى نترزا في راسي ونقضي على مك من الوجود ولكن فكك الله لقيتيني بعقلي اما نحي والدين الكلب الي حطك من الدنيا .....ناااااااااااريييييي ناري....عرفتي الجلاخة شكون الي عاوني ووشا بيك وقاليا على مكان الادلة هاااا اقرب ناس ليك صاحبك روح بالروح يااا هههههههه شفتي حيت نتا يالحمااار مفيكش ثقة كلشي مكيثيقش فيك...وعرفتي شكون جابهم ليا هههه ختي الي كتسناها تبغيك ....
جلال : كيهضر وكيلهث...اههه هاهاها اه اه انا درت هادشي كامل ههه عرفتي علاش حيث بغيت نوصل ونولي انا جلال العماري في بلاصة باك محمد بن عيسى ههه عرفتي علاش حيث كنت كنحسدو على المال والجاه الي عندو والهيبة الي معطياه بغيت نكون انا الكل في الكل ومعايا دلال هه حبيبتي ...هاا..
سعد : الحمااااااار ناااااااري غاد نقتل مووووووو 
دلال : سعد لاااا وياااك توسخ فيه راسك متنساش انا ويوسف والاهم حبيبتك ومراتك جيداء...
...
سعد : اااااااا يلاه بغا يعطيه دقة .... حتى تسمع صوت رجال شرطة طالعين...تلق منو شاف فيه وهو مليوح دفل عليه ...ومشا لعند ختو...باس راسها وعنقها وهيا دموعها شلال مقدرتش تهضر تصدمت من الي سمعت ومن الي شافت ....كيفاش هادشي كلو يخرج من شخص كانت كتعتابرو بحال باها صحيح في الاونة الاخيرة ولات كتحس بيه مشمئز بتصرفاتو الغريبة ولكن كانت كتكن ليه الاحترام...ودلائل الي جاب سعد كلهم دلال الي جابتهم ليه من الخزنة ديال مكتب جلال ...الي بصعوبة فتحتها بعد مطاحت على الرمز السري الي هو اسمها....وهيا عطاتهم ليه بدون ما تشوفهم....خلا البوليس معاه...
جلال : غفل دوك البوليس ودور ايدو هز الفردي ديال لبوليسي ....سعد بن عيسى...
سعد : سمع صوتو ...ابتاسم باستهزاء ...يلاه خطا اول خطوة....
طاااااااق....
سعد : وقف زمن عندو ...شريط حياتو داز قدامو ذكرياتو مع جيداء ...يوسف صاحبو...
دلال : سعددددد لااااااااااا.....شاف فيها سعد بدون ميرمش...بشوية بشوية...داك الجبل بدا كيهبط يهبط يهبط حتى استقر في الارض...حطت ليه راسو على ركابيها وكتبكي بهيستييرية...سعد اهئ اهئ لا اخويا عفااااك عتقوووووووه وا لااااا عفااااااااك عفااااك ندير الي بغيتي غير متخلينييييييش...
البوليس جمعو هذاك ودارو ليه المينوط وطلبو سيارة الاسعاف....
سعد : شششش ااااي ....عفاك ..ج جيداء..عفاك جي جيداااء....بغيت...وفقد الوعي....

تييييت ...تييييت تييييت...اممم جي جيداءءء فيينك امم فييينك جيدااء...وهو كيهتهت باقي تحت تاثير البنج من بعد عملية طويلة الي استغرقت ساعات...
كتشوف فيه بحزن وعينيها منشفوش من دموع كيف لا وهيا كانت غاتخسر اخر شخص بقا ليها من عائلتها ...خوها الكبير الاب الثاني ديالها على بونت وكانت غا تفقدو...لولا لطف الله ونقدوه كان نزف بزاف وخا كانت الاصابة جاتو في كتفو لكن الرصاصة كانت قريبة لقلب ....لكن نزيف كان اقوى...وكن ماهيا عطاتو دمها كان غايكون في عداد الموتى...قاطع تفكيرها...يد الطبيب الي تحطت على كتفها...شافت فيه وعينيها فيهم دموع...
دكتور : انسة ممكن تبعيني المكتب...
دلال : خير كاين شي مشكيل...
دكتور : تعالي معايا وغاتعرفي كلشي ....تم غادي وشديتو وانا كلي كنرجف ...عفاك ادكتور الى حالتو مكطمنش قولها ليا هنا...شاف فيها وابتاسم...لا متخافيش حالتو مستقرة ولله الحمد غير شي حاجة كتخص تحاليل ديالو فاش كنا كنقلو ليه دم ...الي خاصك تعرفي ...تبعيني لمكتب وغاتفهمي...مشا هو وتبعتو...دخلت وگلست...
دكتور: غانجيك صريح ومنخبي عليك تاحاجة ولكن قبل بغيت نسولك .. واش الاخ ديالك كان كيتبع شي تريتمون ديال دوا ولا كان كيشرب شي دوا بدون اوغدونونص مع اني كنجزم انه تبعو بدون اغدونونص حيت بحال هاد الدوا مكيتعطاش بهاد الكمية كتكون مدة ديالو محدودة يعني في شهر كيتحبس وكيرجع مولاه يتبدل ليه دوا ولكن الكمية الي لقينا ديال هاد دوا في دم ديال خوك كانت نسبة ديالها طالعة بزاف يعني شربو في اكثر من شهر ويمكن جايا لشهور ولكن هاد دوا مكيبان في الدم حتى كدوز واحد المدة عاد كيبدا يبان في دم وتبين انه معاودش شرب شي دوا من وراه يعني بقا متبع غير نفس دوا لانه هو الوحيد الي باين في دم ديالو....سؤالي ليك واش عارفة شي حاجة بخصوص هادشي لازم تفيديني لان هاد دوا كيدير اعراض الي كتنعاكس سلبا على المريض ....
دلال : ممن معرفتش انا خويا كنت غايبة عليه واحد الفترة طويلة وفراسي وعلى حسب معاود ليا ....بالي كان متبع مع شي طبيب بحكم كانت كتجيه كريز وكان كيشد وذنيه بزاف قاليا بلي كان كيحس بالم شديد على مستوى ودنيه ...وصافي مي شي حاجة اخرى كنضن بالي سعد خويا هو الي قادر يجاوبك عليها...
دكتور : هممم مهم شوية وغايفيق نفحصو ونسولو على هادشي ضروري خاصني نعرف علاش كان كيشربو حيث بكل بساطة هاد دوا كيتعطى لناس الي عندهم خلل عقلي ...
دلال : خلل عقلي !!!
دكتور : وي ...ومكيتعطاش لناس الي قلتي عندهم هاد المشكيل الي قلتي عند خوك وكيخص يتشرب غير في مدة محددة الي كيف قلت ليك شهر وغير لناس الي عندهم خلل عقلي لا غير او تلف في الاعصاب....
دكتور : هادشي غايجاوبني عليه الاخ ديالك..
دلال : اوك شكرا انا غانرجع عندو ...اما ليا باش نتفضل ...
....~~~~~
ممم ماااما س سعد اااا سعد عفاك علاش علاشش اممممن سعد لا لااااااااااا ماااااماااا اهئ اهئ...جات كتجري حلت الباب...
ماما : بنتي مالك بسم الله عليك ..اش بيك..سلام قول من رب رحيم...بسم الله عليك ابنتي...
انا : ماما اهئ اهئ حلمت حلمت حلم خايب اهئ اهئ....
ماما : ششش بنتي صافي نساي هذا غير حلم نساي ...حطت ايديها على راسي وبقات تقرا عليا ايات من الذكر الحكيم حتى حسيت براحة تااامة نزلت عليا "الا بذكر الله تطمئن القلوب" طلبت مني ندوش ونتوضى ونصلي وداكشي الي كان مشات هيا توجد الفطور فاش كانت غادية كاني لمحت طيف بابا كان كيطل علينا لكن سرعان ما اختفى الطيف ...دوشت وتوضيت خرجت وصليت دعيت ودعيت حتى حسيت براسي خفافيت...ونضت حيدت العباية بدلت حوايجي ...لبست بيجامة دافية في الغوز بيبي...ورجعت رتبت حوايجي في الماريو ...وانا كنقاد فيهم طاحت عيني على تيشرت سعد عينيا خرجو...اويلي هذا كيف درت حتى جبتو كنهضر وكنحك في راسي ...مشعرتش حتى لقيتني كنشم فيه مع اصدار اصوات غريبة الي سمعني يفهم غلاط ...كنشم ونقول ما شميت مكرهتش نخشيه في مناخري ههههخ...شوية تفكرت ونا لوحو ....شفت فيه بنص عين ومشيت بلهلا يطريه ليا خبيتو وسط حوايجي لوقت وزمان ..اويلي علاش الوقت وزمان...اااا فففف ...خرجت لقيت ماما حاطة لفطور فوق طابلة وبابا كيفطر غير شافني دور راسو...مشيت گلست كانت ختي راوية ومهدي مزال العطلة متسالي شي ايام وتسالي...كحزت ليا ماما طبسيل البيض الي غير شفتو وماعرفتش اش جرا ليا جاتني ترويعة دنيا ودين ضربتو بايدي ونضت كنجري لطواليت حتى تبعتني ماما هازا ليا راسي انا كنرجع ...حتى كملت وحسيت بروحي بغات تخرج حيث كانت كرشي خاوية...غسلت ليا ماما وجهي...
ماما : بنتي شوية...ابتاسمت ليها بوجهي صفر...بنتي حالتك ماعاجبانيش ...قولي ليا..شحال هدي باش مجاتكش الدورة شهرية...
انا : ماعرفتش مي كنضن خاصها تجيني شي سيمانة هادي شفتها تعطلت...
ماما : بابتسامة حتى بانت ليها ضرصة العقل...بنتي سمعي ليا وهضري مع راجلك...غاتفرقي عليه وولدك غايكبر وسط واليديه مفارقين...
انا : مغانرجعش ليه هضرة قلتها وهو الان كن راه ناسيني ومجلي مع هديك كيعيشو لحب اهئ اهئ خااااين ...والى على ولدي انا عارفة...هاااا ولدي اينا ولد O.o

بعد ما فاق واستقرت حالتو ...كتعاونو حطت ليه مخدة زيادة ورا راسو حتى تقاد في النعسة كيف بغا....
سعد : اااي اممم صافي صافي ادلال اي صافي شكرا...الله ...مالكي علاش كتبكي !!!.....
دلال : اهئ اهئ كنت غانفقدك ونتا الي بقيتي ليا...اهئ اهئ كن تعرف اش وقع كنت غانهبل كنت...
سعد : شش مكاين لاش نساي اش وقع الحمد لله جات الاصابة في كتفي وخا كانت على وشك تقيس قلبي وتزعزع جيداء من بلاصتها اححح حبيبتي شحال توحشتها ...وها انا معاك موقع والو...دابا...
دلال : ولكن نتا راك نزفتي بزاف وكنت...ششش صافي قلت ليك نساي خوك سبع متخافيش غانبقا حداك تتعياي...شافت فيه بابتسامة قبل متلاح عليه وعنقاتو بكل قوتها...خويا حبيبي لهلا يخطيك عليا...
سعد : ااااي بشوية فففف اححح...هههه حمقة...
دلال : هيييئ سمح ليا سمح ليا ...اوبس ..
سعد : صافي موقع باس ..هممم ...بقا شحال كيشوف وتنهد تنهيدة خارجة من اعماق اعماق قلبو...اااااه....فين جيداء توحشتها ...اري تيليفوني نقوليها راني فقت...كن را عقلها خارج غاتكون غير هنا اجي تعرفتي عليها كيف جاك ذوق خوك في الحب هههنن...
دلال : ها امم معرفتش ..تيليفونك ااا امم تيليفونك هه خلي من بعد وعيط ليها..شوية وتجي امم هه..
سعد : كيفاش معرفتيش وعلاش كتمتمي ...
دلال : جربت نعيط ليها تيليفونها طافي...ورسلت مروان...لدار لكن ...حذرت راسها...
سعد : ناض گلس بصعوبة...لكن اش اش واقع...هضري اييي...
دلال : سعد بشوية عليك...اففف
سعد : ضرب ايديه مع ناموسية...دلااااال هضري اش واقع...اممم...دوي متمرضينيش اش وقع فين جيداء ...
دلال : ....
فلاش باك....
وي مروان ممكن تشوفها واش في دار خاصها تجي را سعد بين الحياة والموت اهئ اهئ بليييز...قلب عليها فينما كانت...اوك....
~~~الحاضر...
سعد : ايه كملي...
دلال : قاليا بلي ملقاهاش في دار وكيعيط ليها تيليفونها طافي حتى انه مشا لدار خالتها ملقاهاش وفاش رجع لدار تاني لا تكون جات ملقاهاش سول لعساس قاليه بلي هدي يومين باش خرجت وسلماتو ساروت وقالت ليه يعطيه ليك وو امم وجرت فاليز ديالها وخدات طاكسي ومشات....
سعد : اش اشنووو فين مشااات وعلاش .!!! الا يا ربي ياربي ميكونش الي في بالي ....صحيح هملتها ولكن باش تخليني وتمشي الا الااااا يا ربي ...هففف ...حيد عليه ليزار باش كان نغطي وحاول ينوض بصعوبة لكن الاصابة مقدرش وفشل...بقا يغوت يغوت حتى دخل طبيب كيجري لعندو هو والممرضات....
دكتور : اش واقع هنا ...سي بن عيسى نتا ممنوع تنوض حالتك مزال ممستقراش....
سعد : مبغيتش ميغيييييتش بغيت نوض ااااف اااااف ....لمرررررض...دلاااال عيطي لمروان دابا يكون عندي ...عيطي ليييييه .....شوية حتى بدا كيطير وينزل ويغوت لربي الي خلقو....شد ودنيه بايديه ورجع لانين مرة اخرى كانت هدي الكريز الي مولف كتجيه والي اول مرة تشوفها دلال الي دهشرت ماعرفتش اشنو وقع ليه ...كيطلع تالسما وينزل....وحتى دكتور شافو ...
دلال : تخلعت ....خوياااا اهئ اهئ دكتور اش وقع ليه ...
دكتور : هدي هيا الكريز ...مشا كيجري لعندو كيتبتو...واحد شوية حتى بدا كيهضر ....
سعد : كيلهث ...عيطي ليه...قوليه ي يجي باش نقلب على جي ج ج جيداااء ومشااا...كانت المنرضة ضربت ليه ابرة مهدئة بامر من طبيب ...هاد الاخير شاف في دلال واشار ليها باش تخرج وتخليه....غير خرجو...
دكتور : شوفي غادي نديرو ليه فحص لراسو كامل على ود مسالة الكريز الي شفت دابا وانتيهت حتى كيفاش كيشد ودنيه ضروري من هاد الفحص ويياااريت تحاولي تجيبي ليا الملف طبي ديالو الي عندو ملي يفيق سوليه عليه ضروري نطالع عليه باش نتاصل بطبيب المختص في جراحة المخ والاعصاب ...
دلال : وخا دكتور ...انا نحاول...مشا طبيب وهيا هزت تيليفونها...الو وي مروان نتا باقي في مراكش ...هممم مزيان شوف خود من عند العساس ساروت ديال دار وجيب اش غانقوليك...اوك...قطعت ودورت وجها جيهة خوها الي نعس كتشوف فيه بحسرة وحزن ....وخا داك الجسم الضخم والصلب الا ان الصحة دائما كتخون مولاها ...

بعد ثلاث اسابيع.....
مامااا ماااما ...انا غانخرج مع رضوان...
ماما : بنتي ردي البال لراسك متنسايش اش قالت ليك طبيبة وسلمي على عمتك بزاف....
انا : كنهضر معاها بملامح حزينة ....واخا اماما راني عارفة ومبلغ...
رضوان : مرت خالي متخافيش عليها هيا في عينيا...غمزني يلاه مشينا...وهبطنا ركبت معاه في السيارة وانطالقنا ...عمتي اصرت تشوفني ونتغذا معاها بحكم شهور مشفتها وفاش جيت هيا كانت مسافرة ...
في الطريق...متكية عالزاج وساارحة بتفكيري ...توحشتو بزاف مكرهتش نكون معنقاه دابا ولكن مع الاسف تاحاجة مكتكون كيف بغينا....
فلاش باك....
ترررن ترررن جيداء بنتي شوفي شكون
انا : واخا اماما...انا غنشوف غير حليت الباب ملقيت حتى حد ولكن لقيت ضرف هو نفس الضرف الي جاني في مراكش وفيه سميتي وليت حاسبة ومتوقعة اشنو غالقا فيه حليتو وانا على اهبة الاستعدا لتلقي اي صدمة ...قاطعني صوت ماما قلت ليها بلعاني غير براهش كيلعبو.....صدرتها....ودخلت لبيتي وحليتو كانو فعلا تصاور....بلاتي هذا سعد خارج من المستشفى وفي حالة يرثى لها شعرو مخربق ولحيتو كبرت وكيبان ذابل رغم ضخامة جسمو...حطيت ايدي على فمي تخلعت عليه...اويلي اش وقع ليه اهئ اهئ .... لكن سرعان ما تحولو نضراتي من هلع وبكاء لصدمة اخرى ملي شفت بقية صور اااه هيا نفسها نفس البنت الي كان كيعنقها وكيبوس ايديها هاد المرة شادة في كتفو وصورة الاخرى الي ثارث جنوني وخلاتني نبكي ونغوت بهيستيرة كانت صورة ليه وهيا كتبوسو كانت عاطيا بضهرها ...لااااااااا غداااااااااار اهئ لااااااا ماما خااااااااين يااااااا ربي يا ربي اش درت حتى دير معايا هكا اش دااااارت اهئ اهئ هداكشي علاش مكلفتيش تجي تسول عليا وخا تاصل غير براوية....مكلفتي حتى تشرح ليا .....علاااااش مخليني على ذمتك علااااش ملي باغيها علاش خليتيني نتعلق بيك اهئ بقيت نبكي ونغوت لربي الي خلقني حسيت بشمتة .....كانو دوز بيا الوقت كاني تزوجت زواج متعة لا غير ....حسيت بلساني بدا يتقال وشي حاجة هابطة مني سخووونة طليت نشوف حطيت ايدي هزيتها عامرة دم كانت اخر حاجة شفتها قبل منغيب وصوت ماما كتغوت ... وختي وبابا كيجري....ضربتني الفيقة كنحس بشي حاجة كدگني في ايدي بدات توضاح الرؤية عرفتو سيروم .... بانت ليا ماما عند راسي شافت فيا بملامح حزينة حطيت ايدي على كرشي كنسولها بعينيا...
ماما : بنتي متخافيش الحمد لله موقع ليه والو حيث مزال صغير بزاف فعلا انتي حاملة ابنتي دارت ليك طبيبة ايكو وطمانتنا بلي بيخير والجنين حتى هو غير خاصك تردي لبال لراسك مزيان ....مهم تعليمات راني خديتهم دابا يكمل سيروم باش تخرجي را باك كيتسنى برا كيخلص وباش يدينا...شفت فيها بابتسامة صغيرة...حطيت ايدي على كرشي وانا كنفكر اشنو غاندير ...بقيت حتى كمل سيروم وخرجوني وداوني لدار....تكيت في بيتي اطمانت عليا راوية اختي ....وتغطيت حطيت راسي على المخدة وانا كنفكر واش غاندير الي في بالي ؟؟؟ واش صحيح قراري في محلو ؟!! محسيت براسي حتى غفيت وانا عازمة على الي في بالي....
~~~الحاضر~~~~
قاطعني صوت رضوان....
رضوان : جيداء فين مشيت من قبيلة ونا نهضر...
انا : ها سمح ليا كنت غايبة ....
رضوان : كتفكري فيه!!!
انا : مفهمتش...
رضوان : جيداااء راك عارفة...
انا : رضوان الى سمحتي متبقاش تجبدو ليا بليز وخليني ناشطة ليوم.... هاد اليومين الي بقات ليا في هاد البلاد بغيت ندوزها مرتاحة وتفكيري صافي .... خليني نعيش يومي بليييز...
رضوان : همم مبغيتيش تراجعي على قرارك...
انا : رضواااان هضرنا... وهذا قراري ومغنتراجعش فيه وهضرت معاك هضرة وحدة ...والى كنتي ساعدتيني حتى خديت الفيزا وضمنتيني حتى خديتها بسهولة ...ووقفتي معايا فهذا مكيعطينيش لحق انني نتفلى عليك نتا عاونتيني والاهم احتارمتي قراري وسمح ليا حيث غاتحول كونجيك باش تهتم بيا ...
رضوان : اخر مرة نسمعك قلتي هكا ولا غانتقلق منك..عنكش ليا شعري بحركة بريئة...وابتاسم ليا... واخا الالة خاطرك ..ومدام غاد تفتحي صفحة جديدة في وغانفتحوها بزوج...فا بغيت نقوليك واحد الحاجة ويااا ريت تسمحي ليا بزاف...ومتقلقيش مني ماعرفتش علاش درت هكاك ولكن انا بففف...
انا : قول اشنو واش عارفني نتقلق منك قول راك شوشتيني...
رضوان : انا الي كنت كنرسليك تصاور سعد وهديك البنت...
انا : اشنوووو !!!!

في سكووون تام وبرودة اعصاب ...لا نعلم اهيا فعلا برودة اعصاب ام هدوء ما قبل العاصفة..ولا كيف كنقولو كمدها وصافي لا لا ....لا اضن ذلك ماشي سعد الي يستسلم ماشي سعد بن عيسى الي يضحي بحب حياتو ويستسلم ماشي هو الي يخليها وميسولش فيها لا والف لا ومن سابع المستحيلات...في سكون تام واقف كيشوف من النافذة الي في بيتو كيفكر اشنو يدير وحتى لين هادشي ....هو عارفها ومتاكد بالي هيا في دارهم وهو ماشي مكلخ ...اتاصل بختها راوية وهيا الي اكدت ليه واخا من وراها وعاودت ليه اشنو طرا بالضبط ولكن معاودتش ليه على الحمل .....وخا جن جنونو انه فهماتو غلاط لكن هنا اتصرف وسيطر على غضبو ولاول مرة مكيديرش ردة. فعل عنيفة ....بقا شحال وهو كيفكر وفي الاخير توصل لقرار يخليها على خاااطر خاطرها ....اتاصل براوية وطلب منها تجي عندو ....حيث كان فديك الاثناء مزالو متواجد في الكلينيك في اگادير وجات حتى لعندو حكا ليها كلشي لكن اصر عليها متقول ليها والو حتى يشوف واش غاتحمل البعد ولا واش غاتجي بنفسها وتستفسر منو وهو اكيد غايشوفها يشوفها .... فضل يخليها على خاطرها وميضغطش عليها لا ربما البعد يخليها تعيد حساباتها وتعلم متبقاش تسرع وتضلم حتى تاكد وتستفسر....قاطع شرودو دخول اعز صديق عندو وصديق طفولتو الي جا من بعد ما سمع باخر ما وقع ليه ...الصداقة الحقيقية...
يوسف : سعد ..صاحبي كيف بقيتي شوية!! (تعانقو)...
سعد : كيهضر معاه ببرود تام...وي الحمد لله غير هاد الصمطة ديال الايد قلقتني بزاف مكرهتش نقطعها ...( سولني اناااا على ديك الصمطة هه ) 
يوسف : عارف ما فيك صبر ولكن اشنو بغيتي دير شحال عطاوك باش تحيدها...
سعد : باقي ليا شهر..هفف اجي گلس...
يوسف : امضرا اشنو درتي...مبقيتيش هضرتي معاها...
سعد : جاوبو بالنفي ...تت
يوسف : كشفاش عرفتي بالتصاور...
سعد : قالت ليا دلال رسلت مروان يجيب لدكتور الملف طبي ديالي ولقا تصاور في الدار وجابهم ليها وملي استاعدت وعيي ووليت شوية وراتهم ليا و الباقي را كلشي قلتو ليك قبل ماتجي... ههه خليها على خاطرها هيا الي بغات خليها حتى نشوفها اش بغات دير..هيا من تصاور حكمت وتسرعت ...هيا متسرعة بزاف وراسها قاصح سو خليها حتى نشوفو هاد قصوحية الراس فين غاتديها...نسا ماعلينا معاش وصلتي....
يوسف : هادي جيتي من المطار...المجية الاخيرة..
سعد : يعني قررتي تشارك معايا في كلشي ...هممم لهلا يخطيك اصاحبي...ليا شرف..دخل ليا مع عضامي ماشي مشكيل...
يوسف : عيييب وهو انا طوول ...قوليا اشنو غادير مع هذاك الجلاخة...
سعد : حسابي معاه من بعد مبغيتش نقدم بيه شكوى بزز طبيب باش قبل وخلاني مني ليه اما كان هو بنفسو غايقدم بيه تقرير بالي دوا الي كان كيعطيني ممنوع بالنسبة لحالتي وكان غاسبب ليا مضاعفات خطيرة الي تقدر تادي للموت البطيء حيث كن زدت شوية كان غايقضي عليا الدوا ويسيطر عليا...والعملية الي كان بغا يدير ليا لودني ماليها حتى اساس عندي مسالة علاج بالدوا لا غير هادشي الي توصل ليه دكتور المختص ...حتى نفضي حسابي معاه وديك ساعة نعطي تقرير لشرطة ...
يوسف : ولايني جن حرنة كحل هذا...
سعد : هههههههه ضحكتيني ومافيا الي يضحك ...اااااه جيداااء اش كديري دابا وكيف عاملة توحشتك توحشششتككك ....
......
جيداء : كيفاااش !!! نتااا وعلاش درتي هكا واش عرفتي اش وقع ليا كيف شفتهم فقدت الوعي وتاحد ماعتقني حتى استرجعت وعيي راسي وكنتي عارف بلي انا وحدي ديك ساعة واش واعي اش درتي ولا لا...
رضوان : جيداء سمعيني انا غلطت مكانش عليا...
جيداء : وتصاور تانيين نتا الي رسلتيهم!!!
رضوان : الصمت مقدرش يجاوبها.!!
جيداء : غمضت عينيها بغيض ورجعت حلتهم... عرفتي كن ماطلبتني عمتي تشوفني كن ماحشمت منها بالله تنرجع ...سكت صافي سكت ...
رضوان : جيداء...شيرت ليه باش يسكت...مزادش معايا ...ورك عالكسيراتور وزاد في اتجاه دار عمتي في انزگان....تغدينا عندها بقيت معاها حتى لعشية حسيت بالعيا وطلبت من رضوان يرجعني سلمت عليها .... طول طريق مدويتوش ومبغيتش ندوي معاه على تصرف ديالو وخا مدار فيها مايصلاح مقدرتش نعاقبو يكفي انه كيوقف معايا في اشد المحن من اول ما حليت عيني عليه ووعيت .....
بعد غدا غانمشي لفرنسا مع رضوان الي خذا اجازة باش يمشي معايا حتى نستقر تما وماقلتهاش لدارنا حتى نبغي نمشي حيت عارفة ماما غاتقولها لسعد حيت كيصحاب ليها غير فترة مؤقتة حتى نولد ونرجع شحال تناقشت معايا لكن كان راسي عاصي والغريب ان بابا مدخلش هه وعلاش غايدخل وهو مبقيتش كنهمو يكفي انه مخليني في دارنا معززة مكرمة ....تما قررت فين غانولد بعيد على اجواء الثوثر الي كنمر بيها وتما فين غانقرا ونكمل قرايتي ونبقا تما ....ومن بعد غانوكل محامي باش يبدا باجراءات الطلاق بدون مانحضر...

يوم جديد ليس كباقي الايام ...يوم ربما استثنائي عند البعض...حليت عيني مع سبعة ديال صباح بعد ما رن المنبه...طفيتو ونضت من الفراش اول حاجة دوشت ونشفت راسي ...لبست حوايجي ..قاميجة بيضة وفيها سمطة من الوسط وقصيرة وسروال دجين بلومارين...خليت شعري متلوق على راحتو ودرت ميكاب باش ندرگ التعب والاصفرار الي فوجهي ...رشيت بارفاني وخرجت جريت الفاليز ديالي عند الباب برا وحطيتها عندنا طيارة مع العشرة وفضل رضوان نمشيو ابكر ...مشيت لصالة فين كاينين كيفطرو...
ماما : اهئ بنتي اجي تفطري...مشيت عنقتها..
انا : مااما حبيبتي الله يخليك متبكيش راك كتقطعي ليا قلبي غير نستقر تما ونبقا نجي عندك في كل عطلة...
ماما : اشنو ياك قلتي غير تولدي وتجي !!
انا : قمم اا اه غير نولد ونجي..انا غانفطر بيدما جا رضوان باش نمشيو لمطار...
ماما : كن غير خبرتي سعد و...
انا : خرجت فيها عيني ماااما هضرنا ...
ماما : الله يهديك على قلة العقل الي فيك ...
كانت كنفطر وختي راوية كتشووف فيا بنضرات الي انا عارفة معناهم مزياان بطبيعة الحال نضرات عتاب ليا ...راوية مبقاتش كدوي معايا حيت في نضرها انا غير كنخربق وهادشي الي كندير فيه غادي ندم عليه من بعد وبالي تسرعت بزاف في الحكم ومستحيل نسا سعد والحب ديالو وخصوصا هازا في كرشي طرف منو...انا قررت وقراري منرجعش فيه احسن ليا وليه وفاش غنكون تسرعت مثلا في اش !؟؟....
شوية سمعت صوت كلاكسون عرفتو رضوان نضت وقفت ...حان وقت الوداع تلاحيت على ماما عنقتها بزااف كنشم ريحتها ...شفت في راوية بغيت نسلم عليها حتى دورت وجهها ومشات البيت استغربت لحالها علاش كدير معايا هكا لهاد درجة سعد عزيز عليها كتر مني ههه يااه غريب...سلمت على خويا بغيت ندور حتى بان ليا بابا واقف عند باب بيتو كيشوف فيا بشوفات غرييبة عينيه مغرغرين ...شوية دخل حتى هو وسد وراه البيت...هذو مالهم معايا 😞...
بعناق حار ووداع بدموع وتوصيات من عند ماما كان اخر شيء كنختم بيه اخر خطواتي في هاد البلاد في اتجاه بلاد جديدة وارض جديدة وجو جديد وناس جديدة....لبست مونطويا ودرت عليا كاشكول حيث كان البررد...ركبت في سيارة رضوان الي هبط وسلم على ماما ...ونفس شيء وصاتو ماما عليا اكيد...رجع ركب وديمارا ...
في الطريق للمطار....
رضوان : جيداء واش مبغيتش تهضري معايا...
انا : الصمت...
رضوان : يهديك الله را قلت ليك غلطت سمحي ليا..
جيداء : رضوان عفاك بدل الموضوع وياريت كيف نوصلو تما رجع متبقاش معايا بغيت نبقا بوحدي..
رضوان : كيفاش مستحيل حتى نكمل....
انا : رضوااان الي عندي قلتو والا عمر كمارتي متبقا تشوفها ومتعرفنيش فين زدت هاني علمتك خليني معاك مزيانة خلي شوية على وجه العشرة الي كانت بيناتنا وصداقة ...
رضوان : تمالك اعصابو بزز ...وشاف فيها بعينين حمرين...اش كتقولي اش كتخربقي علاش هادشي كااامل قلت ليك ...
انا : رضوان صافي رضواان صافي صااافي...
رضوان : الا ما صافيييش علاش هكا اشنو ذنبي هااا ذنبي حيث كن...
انا : رضوااان قلت ليك صافي راك كتعصبني رضوااان رضوااان شوف قدامك رضوااااان لااااااااا 
شاف قدامو تصعق من المنضر ماعرف باش تبلى حاول يشد الفران حتى تسمع صوت مجهد....عندااااااك....

تشد فران قوي ...قلبي حسيتو مبقاش ليه بزاف ويخرج على مشارف ...حسيت بوجع خفيف في كرشي وشي حاجة تجمعت ليا...كنطلع في نفس ونهبط...بقينا مدة وحنا كانشوفو مصدومين ملي وقع ...كانت سيارة ضوبلاتنا وفرانات من بعيييد وسط طريق ...وكن كان رضوان مديها فطريق مكانش غايفراني بهاد الشكل ....
رضوان : التافت ليا كيشوف فيا بهلع كيقلب فيا...جيداء نتي لباس...
انا : امم اا ااه اه انا لباس ...
رضوان : همم..فجاة تحولو من نضرات ريبة وخوف لصدمة ...كان دور وجهو ناحية السيارة...لااا لناحية الشخص الي نزل من سيارة...شفت فين كيشوف وياريتني ماشفت نعم كان هو نفس الطولة نفس الضخامة زايد عليه اللحية الي كبرت وصمطة الطبية الي داير لايديه ...ياااه شحال توحشتو وتوحشت نترما في حضنو...قلبي زادو دقاتو ونفسي كتزيد تسمع ...تنهدت بدون شعور الشي الي خلا رضوان يدور جيهتي ويشوف فيا بنضرات غير مفسرة ...خرج من سيارة في اتجاهو حتى تلاقاو في نص...حيد البانضة من ايديه ولاحها....
سعد : ماهضر معاه ما تكلم هز ايديه على شكل قبضة وجهها لرضوان ضربة وحدة فقداتو توازن..
انا : غوت ...
خلاه طايح شاد ضربة وتاجه جيهتي كنشوف فيه جاي الله يا ربي هذا اشنو بغا ...حتى سمعت صوتو الي قفزني وزلزل دنيا الي حدانا....
سعد : جيدااااااااء....وصل الباب وحل عليا...منعاودش الهضرة هبطي وركبي في سيارة حدا يوسف ومروان...
رضوان : من بعيد ....ايييه نتا اش كدير.....
سعد : .هبطي نتي...انا : الصمت...حتى ضرب في سيارة...قلت ليييك هبطييي...جرني من دراعي وتم غادي بيا وانا كنتنتر ليه
جيداء : وبناااادم تلق مني مبغيتش نمشي معاك خليني راني تعطلت دار شاف فيا بعينين كن كانو قرطاس كن قتلوني ....
سعد : علاش تعطلتي لمك علاش هااا ....سكت ليك ولكن حسابي معاك الي غادية مسافرة ....
وصلني لعند يوسف الي ركن سيارة في جنب...جاب الله كانت طريق خاوية...
سعد : دخلني وسد عليا الباب ويوسف خرج حتى هو معاه.... وبقيت انا مع مروان بغيت نحل الباب حتى لقيتو مسدود شفت في مروان
مروان : سمحي ليا اختي منقدرش نحل ليك ...مشا سعد بخطوات مسرعة حتى لعند رضوان...
رضوان : ههه ابنادم واش مكتفهمش قالت ليك مبغاتش تمشي معاك خليها عليك براكة داكشي الي شافت منك وعاناتو معاك ومكملها ومجملها بالخيانة دير نفس وبعد منها...شنق عليه سعد 
يوسف : سعد رد البال لايدك اصاحبي ...

مداهاش فيه شنق عليه وجمعها معاه براس حتى داخ عالقبلة...ولكن سرعان ما توگض رضوان وهز ايديه عطاه بكروشي حتى هو مساهلش...بقا ضربة فيا ضربة فيك حتى رضوان غفل سعد وعطاه بضربة لايدو الي مضروبة الشي الي خلا سعد يفقد توازن ويطيح شاد ايديه الي بدات كتنزف...يوسف : سعددد ...
انا لداخل في سيارة كنشوف فيهم كيتعاركو لساني تصرط خفت عليهم بزوج لانو بزوجهم قرابين ليا....ولكن منضر سعد وهو كينزف خلاني بدون شعور نغفل مروان وبركت على البطون حليت الباب....وخرجت....سعد : يوووسف رجع فين قلت ليك ... ناض بصعوبة وشاد فايديه ...عاود ليه ضربة حتى طاح...وهبط نزل عليه بالضرب ...اشمن خيانة كتهضر على اشمن خيانة هااا دوي لمك ملي انا خائن نتا اشنو نقوليك القتال دوييي الحمار...مزاگيش عليه بالضرب حتى حبس وشدو من الكول...دوي الحمااار دوي علاش كنتي كتعطيني دوا الي ضد حالتي علاش كنتي باغي تقتلني بالبطيء هضرررر ....علاش هاد الحقد والكره كلو علاااش اش درت ليك باش اذيتك ...
رضوان : هههه همم عرفتي اذن ...عرفتي علاش ...اه نتا اذيتيني وبزاف ...حيث كينعث ليه على جيداء ...ديك السيدة هياا الي خلاتني ندير ليك هكاك وهيا الي غاتخليني نقضي عليك بدون رحمة هيا الي دفعتني ندير هادشي....
سعد : شاف فيه بصدمة ...كفاش!!؟؟؟
رضوان : اااه اه كيف كتسمع هديك حب حياتي عشت طفولتي معاها كبرت على ايديا وقدام عيني حبها نهار على نهار كيتكون فيا لداخل حبها نهار على نهار كيزيد يتبت في قلبي عمرها ماخرجت ولا غاتخرج جيداء بالنسبة ليا خط احمر جيذاء حب مجنون حب ممكن نقتل دنيا على قبلو جيداء كنت على وشك نخليها تبغيني ونتقرب منها كنت كنعاونها حتى ولو على حساب حياتي مستعد نعطيها عمري ومنشوفهاش مقلقة جيداء مستعد نموت على قبلها ....نفس الي كنتنفسو روحي الي باش عايش ...الي حتى جيتي وخديتي مني روحي واش بغيتي اكثر من هكا هااا قلتها ونعاودها جيداء وخا بغاتك نتا ...وخا كانت كتشوفني اخ وصديق وخا كان هادشي كيذبحني نهاااار تابع خوه الا وهيا خط احمر وجيتي نتا وتجاوزتيه...جيداء هيا الي عمرك تحلم بيها مستعد نقتلك دابا الى اضطر الامر...جيداء كنبغيها وكنموت على تراب رجليها...سعد : الحمااااااررر واش عارف اش كتقول علامن كتهضر هديك راه مرتي مرتي ابنادم...وام ولدي...
رضوان : كااانت ههه ودابا غاطلق منك وغانتزوج بيها انا هههه...وولدك غايولي ولدي متخافش ...ااااااااا حمااااار غانقتللكككك...بربي حتى ندخلك لحبس بربي تندمك على نهار الي فكرتي دير فيه طب ولا تزاد من الاساس ...ااااااااا
سعدددد لاااااا ....كلشي دار جيهتها....
جيداء : ...قربت ناحيت رضوان...جمعتها معاه بتصرفيقة حتى دار...عمرني كنت نصحابك هكا اهئ صدمتيني فيك ممتيقاش ... كن ماسمعت كلشي بودني كيفاش قدرتي دير هكا كفاش قدرتي تحاول تقتل هااا اشمن حب ...و لا باش نتصدم في رضوان صديقي الانتيم كاتم اسراري حاول يقتل هدي عمرني كنت نتوقعها عمرني....
رضوان : جيداء لااا عفاك امم...انا : نسا جيداء بالتوفيق في حياتك الله يعاونك...
شاف فيه سعد بنضرات ...مزال غاندمك كون هاني... مزال غانعطي تقرير وندخلك الحبس ونطير لمك شهادة الي كنتي فرحان بيها واستغليتيها باش تحاول تقضي عليا شوية بشوية...ومشا ورايا...يلاه غادي ركب حتى سمعت...
رضوان : وسلاح على راسو الي هزو من مجر سيارتو...جيدااااء الى هكا مبقات ليا حياة في هاد الدنيا...

ااااخر شيء كنت نتوقعو هو هاد المنضر ااااخر شيء كنت نتوقعو رضوان صديقي الحقيقي يطلع مزيف ويهز في قلبو هادشي كامل ...معمرني فكرت مجرد تفكير ان الحال توصل بيه ويحاول ينتاحر ...من صدمتي ماعقلتش امتا دفعت سعد الي وعتو حتى غوت ومشيت نجري لعند رضوان وهو هاز سلاح على راسو منين جاب سلاح وكيفاش الله اعلم بحكم قرابتنا وصلة الي بيناتنا والي متينة بحكم انه وخا خرج منو هادشي كامل باقي رضوان هو اعز شخص عندي ....من هلعي وخوفي عليه مشيت نجري حتى وصلت لعندو وماعرفت منين طاح عليا الصبر وتقل في الكلام ...نطقت بدون شعور....
جيداء : دابا هذا هو الحل عندك هاا!! هذا هو رضوان الي كنعرف الضحوكي وقت الضحك والجدي وقت الجد هذا هو رضوان الي عقلو كيوزن دنيا كلها وخا هبيل...فكر بالمنطق كيف كنتي كتقوليا فكري بعقلانية ومنطقية كل خطوة كتخطيها حسبي ليها الف حساب...
رضوان : عينيه حمرين ومغرغرين..دموعو على وشك الانهمار...مقدرتش مقدرتش اكيد سمعتي كلشي منقدرش نتخلى على حبي الوحيد اااه اااه كنبغيك من اول مرة شفتك فيها باقي صغيرة بزاف ...انا كنكبر وحبك كيكبر معايا نهار على نهار...حطي راسك في بلاصتي واش تقدري تعيشي ااا تقدري...
انا : مشيت قربت حتى وصلت لعندو ...الشي الي خلا سعد يغوت عليا بدون شعور ولكن مديتهاش في غواتو...قربت اكثر...
جيداء : كنهضر وكنقرب...لا لا والف لا لو كنت في بلاصتك مكنتش غانفكر في الانتحار...كنت غانشوف حياتي ونعيشها بكل تفاصيلها نخلي حب جديد يدخل لقلبي صحيح الحب الاول مكيتنساش ولكن الحب الثاني كيكون اكثر واقوى حب من الاول والى كنت في بلاصتك وبغي نشوفك سعيد ومع الانسان الي كتبغي والانسان الي اختاريتيه...بقيت كنهضر وكنقرب وكنشوف فيه تدريجيا كيهبط سلاح حتى تلاحت عليه وعنقتو بكل قوتي...منكدبش عليكم بقا فيا بزااف اكثر من راسي لدرجة دموعي دازو قطع ليا في قلبي صعيب هاد الاحساس اااااه انا ورضوان كنا اكثر من صديقين اسرارنا عند بعضياتنا كلشي ممكن تخيلو ولكن هذا هو المكتاب وبحساب العشرة مبغيتش نقلقو بغيت ندفعو يشوف حياتو حتى هو الموت الى مكانتش من عند الله عمرها تكون حل ...بقيت مدة وانا معنقاه حتى فقدت الامل يعنقني لكن في اخر لحضة دور ايديه وزير عليا ....
رضوان : سيري اجيداء سيييري ...الله يوفقك وياريت تسمحي ليا ...غادي نحاول ...سيري الله يعاونك...بعدت عليه شفت فيه شوفة مطولة قبل منبتاسم ليه...هذا هو رضوان الي كنعرف وانا مسامحة ليك منقدرش نتقلق منك ابطبوطي ...رجعت لعند سعد يلاه بغيت ندخل لسيارة حتى بان ليا سعد مشا حتى لعندو ...تبعتو...وسمعت الحوار الي دار بيناتهم وخا مافهمت تا وزة...
سعد : أور ظنيغ، أتكت غبي آر الدرجة يا، د نكي سنغ بلي إسوسين كان إركازن، و لكن رادسكرغ س اوسان اللي نزري المدة ياد د أور افلاك فاغاغ، و لكن س يان الشرط (( " متوقعتش تكون جبان لهاد الدرجة كنعرف سواسا رجالة ،، انا غاندير بوجه العشرة الي جمعتنا واحد الفترة من الزمن ومغنخرجش عليك ولكن بشرط......)) 
بقا كيهضر معاه وتم راجع نص القميجة عامر دم ووجهو مكيتفسرش...حتى وصل لعندنا...
جيداء : اشنو قلتي ليه..
سعد : أركيتيريغ ( كنبغيك) 
جيداء : هااا 
سعد : زيدي لمك زيدي حسابي معاك حتى نتي من بعد......جرني ودخلني لسيارة ..ركب يوسف القدام حدا مروان وانا لور حدا سعد ...حتى قال يوسف لمروان يمشي لاقرب كلينيك باش يشوفو ليه ضربة الي تحلت....انا نسيت بالي مشات عليا طيارة ونسيت بالي مخاصمة مع سعد وكنخمم غير في ضربة الي شاد ووجهو غادي وكيعرق ...

وصلنا لكلينيك ...كان عرقان بزاف وطلعت ليه الحرارة...كنت طول طريق حاطة ليه فوطة على الضربة الي كتنزف واحد الوقيتة ولا كيهلوس وكيقول كلمات غير مفهومة بحال: جيداء انا كنبغيك...ختي ختي نتي طلمتيني ولدنا...شفت في يوسف الي شاف فيا واشر ليا من بعد من بعد...
دخلوه ديريكت لمستعجلات...بقينا كنتسناوه تما شي ساعة وفي كل مرة كتخرج شي فرملية كتقولينا بالي الطبيب معاه ...شوية حتى لمحتها اااه هيا نفس الوجه نفس الملامح هيا الي كانت معاه في التصاور جايا كتجري وفي وملامحها خوف وجهها صفر حتى وصلت لعند يوسف...
دلال : يوسف مالو اش وقع ليه ...
يوسف : ماشي شي حاجة متخافيش غير تقاس في ضربة وتحلت ليه راهم معاه لداخل كنتسناو في الطبيب يطمانا عليه...
دلال : گلست على طولتها ...الله على حبيبي اهئ اهئ يااربي تشافيه...هادشي بزاف الي كيوقع ليه ...
انا غاسمعت حبيبي شياطين دنيا ودين خرجو فيا حتى جمعت الوقفة وتميت غاديا...حتى شدني شي حد من كتافي كان يوسف ....يلاه بغا يهضر حتى خرج الطبيب وقالينا بالي راه بيخير ونزيف سيطرو عليه وعطاوه مسكنات مغايفيق الا من بعد شوية ...وعاد نقدرو ندخلو عندو...رجع يوسف ...
يوسف : جيداء يلاه نهبطو نشربو شي حاجة لتحت بيدما فاق ....بغيت نهضر معاك ضروري...
انا : شفت حتى عييت وقلت ليه اوكي...هبطنا لتحت وجلسنا في كافي الكلينيك خدا ليا هوتشكوليط وهو خدا ليه كافي نواغ....
يوسف : عرفتي شكون هديك البنت الي جات...
انا : اامم كيفاش نو نو مبغيتش نعرف ماشي مهم هو الي اختارها مغاديش نوقف ليه فطريقو...
يوسف : ههههههههههه تتهضري من نيتك ؟؟
انا : كيفاش !!! مفهمتش...
يوسف : هديك الالة را دلال اخت سعد الصغيرة ...
انا : لساني نمل لا تصرط ...هااا خ ختو !!!!!!!
يوسف : اه اختو الي عرفها بالي عايشة هدي شي اسابيع والي انتي كنتي كتصحابيها حبيبتو ولا صاحبتو...
انا : كيفاش وقع وعلاش معاودش ليا....
يوسف : لو كنتي كتصبري ومتسرعيش ومتسبقيش الاحداث كنتي تستفسري منو ديما الانسان خاص حتى يفهم وديك ساعة يتصرف نتي وصلتي وتصرفتي من راسك ...هو مبغاش يقوليك كان بغا حتى يتاكد...مهم نعاود ليك الحكاية كلها......بقا يعاود ليا يعاود وانا بقيت غير كنشوف معرفت نبكي ولا ندب ولا نضحك ولا لوح راسي اه لوح هاد الراس هو الي جايبها ليا من ديما متسرعة كنسبق الاحداث كنت بتصرف مبرهش غانحرم طفل من باه اوييييلي كيفاش حتى كنت غاندير هكا ...وكيفاش غانشوف في سعد ....نزلت راسي من خجلي حتى هزو ليا يوسف....
يوسف : دابا انا عاودت ليك دابا دورك باش تصلحي الامور بيناتكم سعد ضريتيه في خاطرو بزاف ضلمتيه اكثر من مرة وتاني مرة كتمشي بدون خبارو نتي ماعرفتيش فاش فاق وكيضن غايلقاك حداه حتى تفاجئ بيك طرتي مكاينش ليك الاثر واش في خبارك طاح بكريز من خوفو لا يخسرك ديما وعمرو مايشوفك نتي غلطتي بزاف وزدتيها غاديا مسافرة لبلاد بعيدة وحاملة من الفوق مقلتيهاش ليه وهذا من حقو انه بعرف حيث هو الاب وباغة تولدي بعيدة عليه وتبعدي عليه ولدو وكن ما ختك الي صغر منك فكرت بالعقل واتاصلت بيه قالت ليه كلشي وكانت كتلاقا بيه وكتوصليه اخبارك كلها ...كنتي مشيتي غالطة ومحطمة جوج قلوبة قلبك وقلب سعد الي تحطم بالضوبل عليك.....
انا : دموعي شلال ...عفاك ايوسف براكة يااا ربي اش ندير اش ندير اهئ اهئ...
يوسف : صلحي الامور بيناتكم بالعقل ونقصي من التصرفات والقرارات الصبيانية الي كديري...يلاه نطلعو غايكون فاق وهاد المرة كوني بجنبو...مسحت دموعي ومشيت طلعت انا وياه لفوق دخلنا لشومبر لقيناه فاق...كانت حداه دلال ...ومروان شافتني دلال وجات لعندي كتجري عنقتني...
دلال : زوينة اكثر في الواقع ...انا دلال خت سعد ...
انا : هه شكرا ومتشرفين..حتى نتي زوينة بزاف...
دلال : شكرا...دارت شافت في يوسف الي قاليها باش يخرجو 
يوسف : سعد على سلامتك...مروان ونتي ادلال يلاه نمشيو نجيبو شي حاجة لسعد يلبسها...
دلال : وخا ...خويا هاحنا مشينا شوية ورجعو مهم تهلا في راسك...رسلت ليه قبلة هوائية...جيداء هاحنا مشينا...
سعد : يوسف بقا نتا ونتا امروان خود معاك دلال تجيب ليا الحوايج او وصل جيداء حتى لدارهم...
جيداء : سطل ديال الما بارد تكب عليا...كيفاش...

يتبع في الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.