خمسطاش الجزء الخامس

من تأليف Salma Aboulatahia
2018

محتوى القصة

رواية خمسطاش 15

نزل من الطوموبيل و انا قلبي غايسكت بالخلعة هاد البلاصة كلها مخرششة و عامرة غير بالشماكرية ، سديت عليا بالقفل و بقيت مخدمة الطوموبيل كيف وصاني عصام ، بقيت كانتسنا شي عشرة الدقايق كايبان ليا عصام كايجري !
-عصام: (جا كايجري و حليت ليه الباب و دخل) ضيماااري ضييماااري 
-انا : (ضيماريت و غوتت و شديت راسي) هرسو الجاجة بالحجرة 
-عصام : (شد ليا راسي) ولاد الكلاب! ياكما طرات ليك شي حاجة! 
-انا: (صايگة) عصام هاك سوق راه فيا الخلعة كانحس رجليا كايترعدو 
-عصام: بلاتي حتا نبعدو شوية راه ممكن يكونو تابعينا على رجليهم ولا شي حاجة 
-انا: (شفت فيه) اويييلي زرقو ليك العين! 
تفاوتنا معاهم غير بشوية حتا طلع عصام للطوموبيل عاد لحقو علينا و مع ذلك هرسو الجاجة ديال الطموبيل بحجرة جابلاه هربنا و هوما كثاار شي عشرة كلهم هازين المضا قلت صافي هادي اللخرة لينا ، عاد فهمت علاش وصاني نبقا مخدمة الطوموبيل باش دغيا نهربو! 
-عصام : أأأي صافي ماشي شي حاجة ! سمحي ليا ماقدرتش ناخد التيليفون كانو كثار! 
-انا: (بخيبة امل) صافي الحمد لله غير منين ما فرشخوك نتا و تيليفون !
بعدنا بزاااف على المدينة ، رجعنا فلوطوروت و الدنيا خاااوية الخلعة شاداني ما هضرناش ، عصام مرة مرة كايقول ليا مالك مخلوعة راه عادي الطريق كاتكون خاوية انا بغيت غير ايمتا نرجع فحالي و التيليفون مشاا اوووف! بقينا شادين الطريق و الظلام شوي عصام حبس الفران و طرطق عينيه! انا حسي براسي شداتني تلدوخة بكثرة ماداك الفران زعزعني ، شفت فيه شاف فيا ! بقينا بجوجنا مصدومين!! 
-انا: (مخلوعة) ع.. عصام شنو هادشي! 
-عصام: (كايحاول يتهدن) ماعرفتش ، شوفي راه يمكن تكون غير فخ باش ننزلو من الطوموبيل و يگريسيونا عنداك تنزلي !
-انا : كيفاش عنداك تنزلي غانخليو دري صغير مليوح فالطريق مقطوعة ياكلوه الكلاب! 
-عصام: غانضور للبوليس 
-انا : اويلي البوليس لا بغيتي تخرج عليا !!
-عصام: شوفي عنداك تنزل....ي 
مازال كاع ماكمل ديك عنداك تنزلي انا نزلت من الطوموبيل و مشيت مباشرك لعند الدري الصغير لي مسكين محطوط غير فكارطونة و مليوح وسط الشانطي ، شكون هاد الواليدين لي عطاتهم خاطرهم يتخلاو على ملاك بحال هذا ، يالاه بغيت نهز البيبي وقفو عليا شي ربعة ولا خمسة ، سكت ليا القلب! شنو زعما هاد النهار غير ديال الشفارة و قطاع الطرق! بقيت مخرجة عينيا فيهم و انا قلبي غايسكت ، حط ليا الجنوي على عنقي ، مابقيتش كانحس برجليا بكثرة الخوف ، عصام غير شافهم خرج من الطوموبيل كايجري ! شدهم كلهم فلحظة وحدة و فرشخهم و هربنا منهم و فديك الوقت شافنا واحد المخرج هندي و عجبناه و جابنا نمثلو معاه ، ههه هادشي ديال التفرشيخ ديال واحد ضد خمسة و لا ستة راه غير فالافلام واخا يكون هو بروسلي النسخة المغربية ، السيد نزل من الطوموبيل دافع الجبهة و كايحاول يهضر غير بشوية حيت غير غلط واحد يقدر يكلفني حياتي! 
-عصام: دابا نتوما باغين لفلوس و حنا باغيين غير سلامتنا اوكي ، انتفاهمو بالعقل حيد المضا على البنت و عطيها ليا هي و الدري الصغير و خودو الطوموبيل !

-واحد منهم : شدوه! 
-انا : (كانبكي) عصااام 
-عصام: (هز يديه) ماكاين لاش تشدوني ها الطوموبيل قدامكم و قلبونا لي لقيتوها عندنا خودوها غير ماتآذيوناش ، عطيني البنت! عطيني البنت عافاك ماتآذيهاش ! حيد الموس! 
انا كلي كانترعد و ماقادراش نتحرك كايجيب ليا الله بلي ايلا تحركت غايذبحني داك الموس ، اخيب احساس حسيتو فحياتي خليوني من الحب ولا الزعتر ، بشوي بشوي بديت كانحس يعصام تبثهم و قنعهم بلي غانعطيوهم كلشي مقابل مايآذيوناش ، كايقول ليه عطيني البنت و كانحس بيه كايقفقف فاش كايشوف الجنوي محطوط على رقبتي ، بقيت مغمضة عينيا و الدموع كاينزلو ، قالو ليه يدخل لطوموبيل و يجيب السوارت ، يالاه غانلحق عليه شدوني حيت عرفوه ماغايهربش مادام انا باقا معاهم ، صافي هادي اللخرة لينا ، خرج من الطوموبيل هاز ساروتها فيد و فيد أخرى صاك ديال البنات! الحمد لله صاك هاديك العوجة ديالو يااربي يكون عامر بالذهب و الفلوس و ترزا فيهم كيفما ترزيت انا فعصام ، دابا ا صفاء كاتشوفي راسك جنوي محطوط ليك على رقبتك و باقا كاتفكري فيه! اوووف قلبي غايسكت ، جا عصام بكل هدوء ، قاليهم غانعطيكم كلشي و لكن مقابل تعطيوني البنت لي هي انا و الدري الصغير ، شوي بشوي حسيت بداك الجنوي كايبعد على رقبتي ، هز واحد منهم الدري الصغير و عطاه ليا ، انا بقيت كانترعد بالخلعة ، حضنت الدري الصغير بين يديا و غادا لجيهة عصام و رجليا ماهازينيش ، غير وصلت لعند عصام و هو يعنقني ، كانسمع قلبو غايجرج من بلاصتو و تنهد واحد التنهيدة و كايقول الحمد لله ، و انا كانحس براسي غانسخف بالخلعة ، دار بحال ايلا كايعنقني و همس ليا فوذني. 
-عصام: (همس ليا فوذنيا) فاش نعطيك الاشارة غاتدخلي و تصوقي الطوموبيل 
-انا : ولكن ...!
ماعرفت ماندير وقفت حدا الطوموبيل ، كانسمعها خدامة ، هاد الشلاهبي داير شي خطة فراسو يااربي تخرجنا من هاد المصييبة على خير يا ربحة يا ذبحة ، بقيت كانشوف فعصام ، عطاه شي سوارت عارفاهم ماشي سوارت الطوموبيل حيت اصلا الطوموبيل فيها السوارت مادام هيا خدامة ، حل عصام الصاك و هاداك الاخر هاز عليه جنوية قد ذراعي ، قال ليه عصام "سمحلي عافاك نقلب فالصاك على تصويرة ولدي اللله يرحمو وحدة لي عندي و ايلا خديتو الصاك ماغانبقاش عندي " ، هاداك خونا ولد الحرام قاليه واخا ، بقا عصام كايقلب فالصاك و انا كانقول شنو كايدير هادا !
-عصام: (غوت) دااابااااا !! 
انا غير سمعت ديك دابا تجهد ليا الادرنالين فدمي ، حليت الطوموبيل و دخلت ، كانشوف هادوك الرجال كايحكو فعينيهم من بعد ما رشهم عصام بشي حاجة ، جا كايجري دخل لطوموبيل 
-عصام : (غوت) كسييرييي! 
كسيريت بالجهد بلا مانشعر كايبانو ليا تابعينا كايجريو و لكن الحمد لله سلكنا ، انا بقيت كانبكي عاد طلعات معايا ديك الخلعة ولاو يديا كلهم كايترعدو و البيبي الصغير ماسكتش من الغوات و عصام كايحاول يسكتو !
-عصام : وقفي الطوموبيل ! 
-انا : (وقفت الطوموبيل و شادة عنقي) مخنوقة ماقادراش نتنفس !
-عصام : (شد ليا يديا) حاولي تهدني راه كلك كاترعدي! ماتخافيش عافاك راه الله حفضنا حاولي تهدني 
-انا : (غوتت) كلشي بسبابك اشداك تبعني كاع
-عصام : (غوت) شكون قالك كنت تابعك انا مشيت ناخد الصاك ديال هدى حيت بقا فالطوموبيل و هو نيت مناش جبدت داك الغاز المسيل للدموع لي دايراه فالصاك باش تدافع على راسها 
-انا : (غوتت و كانبكي) ماتغوتش عليا! ماتغوتش عليا! تيليفوني مشا و دابا شنو غانديرو معا هاد الدري الصغير! 
-عصام : (شد فراسو و بدا كاينهج و حل الطوموبيل و خرج على برا) عدفتيني فحياااتي! ماابغيييتش! وا مابغيييتش ماغادي تفرضش عليا شنو ندييير مابغيييتش!

-انا : (تصدمت و خرجت تبعتو) عصام فين خارج ماتخلينيش بوحدي هنا انا و البيبي يالاه نرجعو فحالنا صافي ماتعصبش سمح ليا غوتت عليك! 
-عصام : (دار لعندي و عروقو خارجين) مابغيتش قلت لييك! مابغييتش! وا صافي ماغاديش نديرها هاد المرة صافي انا عيييت! 
-انا : (شديتو فيدو) عصام! 
-عصام : (بدا كايبكي بحال شي دري صغير) علاش انا علاش! مابغيتش والله مابغيت 
-انا : (عنقتو) شتتتت صافي ، صافي ماتبكيش ، ماعارفاش شنو لي مابغيتيش و لكن صافي دابا كولشي مزيان حاول تهدن 
-عصام : ( ططلق مني و جلس فاللرض و شد راسو) جيبي ليا دوايا من الجيب ديال الجاكيط ، دغيا عافاك! 
مافاهمة والو الراجل دغيا تقلب و ولا كايترعد و كايبكي ، واقيلا هادي الخلعة ديال الگريساج و هادشي لي وقع ، انا خفت بزاف مشيت كانجري جبت دواه من جيبو مالقيتش الفرصة فاش نقرا سميتو و لكن باينة ديال الاعصاب ، عطيتو ليه شربو عاد تهدن شويا ، انا وليت غير مسلكة معاه و كانحاول نهدنو ، كانسمع البكا ديال البيبي مشا عصام كايجري ناري دابا يقجو! و لكن بالعكس هزو و عنقو و بقا كاسكت فيه. 
-عصام : (كايحاول يسكتو) شتتتت عافاك سكت ا ولدي ماتبكيش ! 
-انا : (هزيت البيبي من عندو و حضنتو) ماشي ولد بنيتة ، صافي شتتتت كلشي غايتقاد ا بنتي ، ناري عصام يقدر فيها الجوع! باقي صغيرة بزاف غاتكون مامكملة حتا شهر واقيلا! بعدا نتا شويا صافا 
-عصام : صافا ، (هز جاكيطتو) غطيها بهادي لويها عليها راه غايكون فيها لبرد الله ياخد فيهم الحق! 
-انا : (عنقت البيبي و كانغني ليها باش تنعس) 
-عصام : صوتك زوين
-انا : (قاطعتو) شتتت بحرا ما نعسات البنيتة! 
حطيت البنيتة بين يديا حتا نعسات ، كنت كانحس براسي كايضرني بزاف ، شفت فعصام لقيتو كايشوف فيا! 
-انا : (شفت فيه و حدرت عينيا) 
-عصام : حنينة بزاف ، اكثر حاجة كانبغيها فيك ! 
-انا : (درت بحال ايلا ماسمعتوش) 
-عصام: كيف ولات ليك رجليك ؟
-انا : حتال دابا عاد كاتسول 
-عصام : (تعصب) واش يسحاب ليك دابا انا عاجبني الوضع نتي لي قلبك حجر ماشي انا! 
-انا : (قفزت) صافي بلا ماتعصب عاوتاني عافاك! عصام ماتهضرش معايا فحوايج صافي فاتو ، حياتك هاديك دير فيها لي بغيتي 
-عصام : شنو سميتك! انا ماعارفش سميتك! 
-انا : ماعندها فاش تفيدك ، دابا ديها غير فسمية هدى هي لي دايمة ليك! 
-عصام : (دار يديه فجيبو) مهم بقات عندي فجيبي شي حاجة كاتخصك! 
شفت فيه بفضول ، شاف فيا واحد الشوفة شيطانية و هو كايضحك دغيا تحسن ، و جبد تيليفوني من جيبي! تيليفوني والله حتا هو! 
-انا : (غوتت و عنقتو) تيلييفوووني 
-عصام : (عنقني) الله على تعنيقة شحال زوينة ، ايوا قولي ليا شكرا فحنكي 
-انا : (حيد عليه و غوبشت) غانقول ليك شكرا فحنكك ولكن ماشي بداكشي لي فبالك ، غانعطيك واحد البونية حتا تدوخ! 
-عصام : ناري سكتي فيقتي البيبي اوووف هاهو كايبكي دابا شكون غايسكتو! غانديوه للبوليس ياك !
-انا : (هزيت البيبي و طرطقت عيني وغوتت) ناااري!! عصااام!!!

-عصام : اووف صافي احمباك والله ما شي حاجة كون كانت كاتضرني نيت غانقولها ليك
-انا : أويلي ذراعك كلها دم! 
-عصام : واصافي حتا نرجعو و غاندوز للسبيطار راه ضروري فاش رشيت عليهم داك الغاز هبط عليا واحد منهم جابلاه متشي شي دقة خايبة !
-انا : (حطيت يدي على وجهي) اوووف! 
-عصام : خفتي عليا تاني ، متبقيتش فاهمك حق مولانا كاتقلبي غير بوحدك مافاهم والو فيك 
-انا : (خنزرت فيه) ماعندك ماتفهم فيا سير عند هاديك لي كاتسناك دابا تعرض عليها الزواج! 
-عصام : ياك اختي ماكاتبغينيش ايوا صافي ندير لي بغيت! 
-انا : شكون قالها ليك! شكون ثاليك انا ماكانبغيكش! و زايدون كون كنتي نتا نيت بصح كاتبغيني ماغاديش تجي تخطب وحدة اخرى و باااينة كاتعرفها من شحال هادي! 
-عصام : شكون قالها ليا ؟ نتي! 
-انا : (كانبكي) و واخا كاع نقول ليك كاع دابا العكس ماغايتبدل والو دابا صافي 
-عصام : ( خرج من الطوموبيل و حل الباب و خرجني) 
-انا : بلاتي عنداك تفيق البنيتة يالاه نعسات اووف 
-عصام : (شد ليا يديا)بغيتيني نتزوج ؟
-انا : (حدرت راسي) شغلك هاداك
-عصام : (غوت) جاوبيني! 
-انا : (غوتت) ماتغوتش عليا! لا! مابغيتكش تزوج انا كانبغييك مابغيتش نشوفك مع وحدة أخرى علاش كاتدير فيا هادشي حرام عليك علاش كاتكذب و كاتفلا 
-عصام : ايوا صافي دابا لي عطا الله عطاه غانتزوج ماعندي ماندير ليك ، ماعادا ايلا بغيتي تكون المرأة الثانية راه الشرع هطا ربعة. 
-انا : (تغرغرو عينيا و يالاه غانكسيري بالبكا) 
-عصام : (كايضحك) شتتتتت عمداكي تبداي تبكي ليا هنا تاني ههههههه راه غير كانضحك معاك والله ، داك عرض الزواج ماشي ديالي يا الحمقة غير انا ضربت عصفورين بحجر واحد باش يرطاب ليك داك الراس شوية 
-انا : كيفاش
-عصام : وا بوكلووخ ، راه هدى ماشي صاحبتي انا! راه هي و عماد كايبغيو بعضياتهم من يامات لافاك و هاد عرض الزواج راه هو لي دايرو ليها! 
-انا : (غوتت) واش كاتفلا عليا! و ديك الله يكمل علينا بالخير لي قالت ليك و الخاتم مكتوب فيه اول حرف من اسمك نتا وياها و كاتضل تهضر معاها فالواتساب و قلتي ليها كيجاك الخاتم كيفاش هادشي كامل. 
-عصام : (جلس فالطروطوار) جلسي جلسي ، الكالاخ المبين ، ههههه ناري والله حتا تيقاات هههه ، راه ديك الله يكمل علينا بيخير كانت قاصدا بيها هي و عماد حيت قلت ليها بلي راه انا باغس نخطب و طلبتها تختار معايا الخواتم و داكشي و هوما فالحقيقة راه ليها هي و عماد ، و ايلا كاتعرفي اللغة راه ماشي بوحدي لي سميتي كاتبدا ب I راه حتا عماد ! (صونا تيليفونو و بدا كايقلب فيه) الله ها الحق بان ! هههه أجي أجي تشوفي !
جلست حداه كانشوف الفيديو لي صيفط ليه اشرف ، والله حتا بصح عرض عماد الزواج على هدى ، و صورو ليه داكشي حيت تعطلنا و مايمكنش يتسناونا كثر من هاكا ، انا بديت كانفرنس غير بوحدي فرحت بزااااف و حسيت راسي مكلخة! 
-انا : يعني! يعني دابا نتا وياها متبيناتكم والو! 
-عصام : (كايتفلا) اييوا ، المهم شويييا و صافي مانقدرش نقول ليك اه 
-انا : (ضربتو لكرشو) عصاام! 
-عصام : (جرني بعندو) هههه مابيني و بينها والو !
-انا : (عنقتو و كانضحك ، شويا نقزت و حيدت منو) كذاااب! واش كايسحاب ليك راسي مكلخة بلا حشمة بلا حيا كاتقول هاد الهضرة و انا شفتك بعينيا مدخل بنت معاك للبيت و البنت ضحكها كايتسمع! يالاه شرح ليا كنتي كاتوريها مثلا شي ماگانة كاتشعل فالظلام!
-عصام : (طرطق عينيه) ويلي على نجيب بنت للبيت واش كاتدعقي ولا شنو! 
-انا : سكت! اه جبتيها عندك لبيتك و بالامارة كانت لابسة طالون حمر و سروال جينز مزير و عندي التصاور كاع! 
-عصام : (غوبش ، هز تيليفونو و عطاه ليا) تفو على شوهة ، تضحكي نخلي ضاربوك ، الدراري لي حكمو عليا نديرها! بيناتنا احمبااك!

-انا : (هازة التيلبفون و كانضحك) وييلييي هههههه ويلي كيف كاتعوج بحال شي بنت هاد الانوثة انا و مافيا هههههه ويلي جات معاك اللبسة واعرة هههه
-عصام : (مغوبش) سكتي غاتفيقي الدري الصغيير انضرب مك ماتضحكيش عليا راه حكمو عليا الدراري نلبس حوايج البنات و نصور فيديو بحال شي بنت و خصني ننفد 
-انا : ( شفت فيه) سمح ليا ظلمتك
-عصام : (خربش ليا شعري) اووف و اخييرا رطاب ليك الراس! ايوا دابا عاودي قوليها باش نسمح ليك 
-انا : ااش غانقول ليك 
-عصام : قولي داكشي لي قلتي قبيلا
-انا : (طمرت و نضت نحل الطوموبيل) ماقلت والو 
-عصام : (جرني لعندو) زعما قصوحية الراس هيا هيا 
-انا : (كانضحك) وازگا زگا هرينيتي هههه صافي البنية غاتفيق! واصافي كانبغيك كانبغيك غير طلق !
-عصام : حتا انا كانبغيك بزاف! 
-انا : (حطيت راسي على رجليه و هو جالس) شرح ليا زعما كيفاش كاتبغيني بزاف 
-عصام : مالك مكلخة زعما كانبغيك نتي و بزاف ديال لبنات خرين. 
-انا : (هزيت راسي و نايضة) تفو عليك
-عصام : (رجع ليا راسي) اووف صافي راه ماعنديش مع الرومانسية هههه 
-انا : (حاطة راسي على رجليه و شفت فيه) عصام ، قول ليا ، عمرك عرفتي شي بنت سميتها صفاء ؟
-عصام : صفاء ؟ لا! (بدا كايفكر) اااه صفاء! وي وي كنت كانعرف وحدة 
-انا : (خرجت عينيا) بصح! زعما... (قاطعني)
-عصام : (بتاسم) كانت شهبة و عينيها خضرين و بيضا ! كانت كاتقرا مع كريم فالسادس و فاش طلعات للاعدادي دارت الريف ناري شحال كانت زوينة ، ههه.
كانشوف راسي ماشهباش و عينيا ماخضرينش و انا مابيضاش بزاف و عمرني درت الزيف! اووف واش زعما ماعاقلش عليا ولا شنو هادشي راه كايحير! 
-عصام : مالك سكتتي علاش سولتيني اصلا 
-انا : (نضت) لا والو غير سولت ، يالاه نوض راه مشا لحال و باقين غادين للكوميسارية على قبل البنيوتة ، شوف غانشريو ليها الماكلة و الحوايج غاندوزو للنادي هو الاول نوكلوها و ندوشو ليها و نلبسوها حويجات نقيين و من بعد نمشيو للكوميسارية اوكي 
-عصام : (ركبنا الطوموبيل) شفتها ساكتة فيقيها 
-انا : (هزيتها) واخا! شفتها ناعسة كاع مابغات تفيق 
-عصام : (كايحرك فيها) الفنكوشة ، فيقي فيقي يا الخنيفيسة! (شاف فيا) اهياتا!! شفتها مابغاتش تفيق. 
-انا : (كانشوف فيه بصدمة) لا يا ربي!! اويليي!!!

عصام خداها ليا من يديا و خرج و يقا كايحرك فيها ، ماتنفست الصعداء حتى بديت كانسمع بكاها ، البنت حرقاتني بكثرة ما هي سخونة! فيها السخانة! 
-عصام : (عطاها ليا و ضيمارا) ماخفتيش البنت ماغايوقع ليها والو غاتبرا و غانرجعوها لوالديها و كلشي غايكون مزيان صافي خصنا نديوها لشي سبيطار راه طالعا ليها السخانة ، و باقا صغيرة بزاف هادي راه ماكامل عندها واقيلة حتا شهر! 
-انا : (غرغرو عينيا ) عصام سربي خايفة توقع ليها شي حاجة. 
-عصام : (حط يديه على راسي) ماتخافيش واخا ، تهدني. 
ضيمارا عصام و الحمد لله دغيا وصلنا لوسط المدينة ، كنا خايفين بزاف توقع شي حاجة للبنيتة ، كل مرة يقيسها و انا خلاص غانحماق ، وصلنا للسبيطار بزربة خداو من عندنا البنيتة و بقينا كانتسناو فالباب و الاطباء غير داخلين خارجين ، و اخيرا تحسنات حالتها الحمد لله واخا كانت عيانة بزاف بسباب البرد و الجوع و خصوصا انها باقة صغيرة بزاف يالاه عندها ثلاثة الاسابيع ، دخلنا عندها للغرفة و هزيتها فحضني و عنقتها عاد حسيت بالراحة ، لقيتها الحمد لله بحال أفضل عاد تهنيت انا و عصام .
-انا : عصام! 
-هو : وي 
-انا : بانو ليا الطبة غير داخلين خارجين علينا ياكما واقعة شي حاجة للبنت و شنو غانقولو ليهم! 
-عصام : ماشي طبة هادوك راه البوليس !
-انا : (نقزت) اويلي على البوليس !
-عصام : وي ، و باينة واحد الشوي غايجيو يحققو معانا 
-انا : ارا داك الصاك ديال ديك العوجة ديالك راه هزيتو معايا فاش دخلنا للسبيطار 
-عصام : (عطاه ليا و حليتو) واش باغا تحمقيني وقيتة الماكياج هادي! داكشي لي بقا ليك غير العكر! و شنو غاتديري راه غايعرفوك مزورة لاكارط ناري خصنا نهربو اللهم والا يعرفوك مزوراها كلشي غايتضرب ليك فالزيرو!
-انا : (كاندير ماسكارا) صافي سكتني شوية! 
باقا هازا الصاك فيديا حلو علينا الباب ، انا تخلعت تخبيت ورا عصام و شديت البنية فيديا 
-الشرطي : (مد يديه لعندي) عطيني البنت عافاك راه حنا البوليس 
-انا : (زيرت على البيبي) لا! ماغانعطيهاش ليكم شكون قاليا نتوما البوليس
-الشرطي 2 : عطيني البنت قلت ليك لا نتاخدو شي اجراءات ماشي هوما هادوك!

-عصام: (خدا لبنت من عندي) ماخفتيش راه البوليس هادو ، خصنا نعطيوهم البنت! مباشرة من بعد ما عطاه عصام البنية جرني البوليسي لعندو و يالاه بغا يحيد ليه عصام يديه تحاماو عليه جوج اخرين و كتفوه ، دارو لينا بحال شي مجرمين ! فاش شفت المينوط عاد بعدا تأكدت بلي بوليس ، و داروهم ليا حتا انا و خرجونا من السبيطار ، انا مافاهمة والو غانموت بالخلعة و عصام كايهدن فيا ، وصلنا للكوميسارية و انا كلي كانقفقف يقدر اول مرة غانشؤف هاد المناظر ، دخلونا لواحد البيت مظلم بحال داكشي ديال الافلام تماما و يدينا باقين مكبلين بالمينوط ، جلسونا فالكراسا و بقينا كانتسناو. 
-انا : (كانبكي) عصاام فيا الخلعة! 
-عصام : شوفي فيا ! ماتديرش ماتخافش! حنا مادايرين والو واخا ماعارفينش علاش جايبيننا بهاد الطريقة و لكن المهم اننا عارفين راسنا أبرياء! ماتخافيش انا معاك واخا ! 
-انا : (كانبكي) مابغيتش ندخل للحبس ا عصام نااري مابغيتش نتحبس 
-عصام : ماغاتدخليش للحبس راكي مادايرة والو ! و بالنسبة لا كارط غاتقولي ليهم بلي نتي مازالا قاصر اصلا كاتباني صغيورة !صافي عافاك ماتبكيش ماكانحملش نشوفك كاتبكي! 
جا واحد البوليسي حل الباب ، جلس قبالتنا و قال لينا نعطيوه لا كارط ناسيونال 
-الشرطي : فين دايرين لي كارط ديالكم ؟
-عصام : الشاف انا لاكارط ديالي فالجيب ديال الجاكيط لي سلتتو ليا ، و هاد البنت راها مازال (قاطعتو) 
-انا : لاكارط ديالي كاينة فالجوا ديال تيليفوني! 
-عصام : (شاف فيا و خنزر) 
-انا : (درت ليه ملامح كاتدل على انني كانعرف شنو كاندير) 
-الشرطي : (هز لي كارط و كايقرا فيهم) مممم ، صفاء بن مترجي ، و كريم السهيبي 
-انا : (شفت فعصام مصدومة) كريم السهيبي!!! 
خرج الشرطي من الحجرة و خلاني مطرطقة عينيا فعصام مافاهما والو! 
-عصام : (ضحك) صفاءتي ، سميتك زوينة 
-انا : (مصدومة) كي كيفاش كريم ؟ ياك سميتك عصام!! 
ماتعطاتش لعصام الفرصة باش يجاوبني على سؤالى! تحل الباب و دخل منو واحد مولاي العجل ، واخا عصام طويل و عريض و لكن هادا راه عملاق ، وجهو كايخلع ، حجبانو مقطبين و كايشوف فينا و كايضحك ، انا غير بانت ليا سيفتو لي كاتخلع بداو رجليا كايترعدو بالخلعة قلبي بدا كايضرب و غمضت عينيا ماعارفاش شنو تابعني! هذا هو الكوميسير لب غايحقق معانا بقا كايشوف فيا جر الكرسي فين رابطينني غير بيد وحدة و تجريت معاه انا ، كانشوف عصام عروقو غايخرجو! خفت غير لاتجيه شي هستيريا من دوك الهيستيريات لي كايجيوه ، جرني هاداك خونا لعندو و قاس ليا وجهي .
-انا : والله العظيم ايما درنا شي حاجة حنا كنا غاديين فالطريق واحد الشوي (قاطعني) 
-الكوميسير : (حط يدو على وجهي) شتتت ،ماعندك ما تشرحي ، هاد الوجه لي يشوفو يقول مولاتو ملاك ، ماباينينش فيك تاحرايميات! 
-عصام : الشاف حيد يديك الله يحفضك! هادا كايتسما تحرش و نتا عارف فالقانون حسن مني! 
-هو : (شاف فيه و ضحك و شدني من شعري و رجع ليا راسي للتحت) و هاداك لي درتو نتوما اش كايتسما ؟ 
-انا : (غوتت) أأي 
-عصام : (على اعصابو) الشاف طلق من البنت! حنا مادرنا والو! كاين شي سوء تفاهم! ماعندكم الحق تديرو فينا هاد الحالة على الاقل خليونا نعطيو اقوالنا استجوبونا و انا باغي نعيط على المحامي ديالي راه القانون ماكايعطيكمش الحق تآذيونا او تكبلونا بحال ايلا خاطفيننا! 
-انا : (كانبكي) أأي ضريتيني حيد يديك! 
-هو : هههههه ضريتك ؟ هادا هو الضران! مازال ماشفتو والو! انا غاندخل عليكم للحبس ، غاتذوقو جميع انواع العذاب غانعيشكم داكشي لي عيشتوني بالضوبل! غانرزيكم كيفما رزيتوني (جر ليا راسي بكل قوة و ردخو ليا مع الطبلة) 
شداتني شي حاجة كثر من الدوخة ، كانشوف الدم كايتقطر فوق التيشورت ديالي حيت رعفت بسباب قوة الدقة ، و حسيت بحال ايلا وجهي تشخشخ ، فديك اللحظة عصام حنقز و غوت 
-عصام : (غوت بكل هستيرية و كايحاول يفك راسو من الكرسي) اش كاديير اولد **** ! ماتحطش يديك عليها ايلا كنتي راجل اجي عندي انا فكني و واجهني اش درتي للبنت! 
مابقاش عقلي خدام مزيان ، الدوخة شاداني و الدم كاينزل ليا من نيفي ، كايبان ليا عصام كايتهز حتال السما و كايتردخ ، ماكفااهمش ديك العصا لي عطاه داك الكوميسير و هو مربوط دخلو شي وحدين خرين و مارحموهش ، كل واحد منين كايعطيه و هو طايح فالارض وغارق فالدم ، داك الكوميسير كايشدو من شعرو و كايضرب ليه وجهو مع الارض ، البوليس كايركلوه لكرشو متبقيت عارفاه حي ولا ميت ، مابقاش عندو الجهد غير باش يغوت انا بقيت طايحة فالارض و مبربوطة فالكرسي ، كانغوت كانبكي بغيت غير شي حد يجي يفك والو و كاننا مع شي عصابة ماشي فكوميسارية ، بصعوبة شديدة باش قدرت نحل عينيا ، كانحس براسي ضرني بزاف و ثقييل ، فيقاتني شي حاجة باردة كانحس بيها فوجهي ، حليت عيني ، لقيت امين كايمسح ليا وجهي بالقطن!

-انا : (كانترعد) اميين 
-امين : (دار يديه على فمي) شششت ، سكتي ، خليني نمسح ليك وجهك راه فيه الماكياج! 
-انا : عصام! فين هو عصام! 
-امين : (يد ليا فمي) وا سكتي! راه غايسمعونا! 
-انا : فين انا! 
-امين : فبيتك! صافا كاتحسي براسك شويا ؟ باقي كايضرك نيفك ؟
-انا : كايضرني بزاف! 
-امين : شوفي غاتنزلي و كانه ماطاري وااالو ، غانفطرو مع الدراري بحال ايلا ماواقع والو و ديك الساعة غاناخدك لعند عصام 
-انا : (شديتلو فيدو) اميين عافاك انا عارفة بلي نتا انسان مزييان ، انا غانشرح ليك كلشي عافاك ماتقول ليهم والو ماتقولش ليهم انا بنت الله يخليك! 
-امين : ضورو ليا البارح بليل ، مشيت بلا خبار الدراري و عرفت كلشي ، المهم انا جبتك حيت ايلا بقيتي تماك غاتقشعي ، ودابا نزلي 
-انا : (بتاسمت) ماغاديش تقولها ياك 
-امين : (خنزر فيا و نزل) طلقي راسك نزلي تفطري 
نضت بصعوبة من فراشي ، لبست بانطوفتي و نزلت عند الدراري لتحت لقيتهم كايفطرو 
-عماد : هاي هاي على سي ياسين ولا كايبات على برا! 
-انا : لا راه غير جيت معطل لقيتكم ناعسين كاملين 
-جليل : اما واحد سي عصام ماعرت فين غبراتو الوقت! 
جلست معاهم فالطبلة ، حادرا راسي كانفطر واخا مابغاش يدوز ليا ولكن السخفة شاداني و معدتي كاتضرني راه ماواكلة والو من البارح فالفطور ، شوي كانسمع : " صبيحة اليوم ثم اعتقال كومسير مشهور اضافة إلى مجموعة من رجال الشرطة بعد اعتدائهم على لاعب كرة القدم كريم السهيبي رفقة فتاة مدعوة بصفاء ، حيت تم حبسهم في حجرة و الاعتداء عليهم بالضرب بعد ان تورطو في تهمة اختطاف ابنة الكوميسير حديثة الولادة وتبينت براءتهما من هذا الجرم بعد فوات الاوان ، وقد صُرِّح ان من كانت مع اللاعب كريم التي يقولون غادرت المشفى امس فيحين لا تزال حالة كريم السهيبي خطرة "
غير سمعنا هادشي كلنا تروننا ، انا تلفت و امين شاد فيا وكايقول ليا تهدني ، ماباقيش كملنا الفطور الدراري تصدمو ركبو طوموبيل الفريق و يالاه غانركب جرني امين. 
-امين : الدراري سبقونا نتوما الطوموبيل عامرة انا و ياسين غانلحقو عليكم فطاكسي .
انا مافاهمة والو مشاو الدراري و امين شد لينا طاكسي و ماوقفنا حتال الكوميسارية!
-انا : (كانبكي) امين عافاك غير ديني عند عصام نشوفو و نتطمن عليه و من بعد ديكلاري بيا عند البوليس بلي انا مزورة الهوية ديالي الله يخليك ا امين بغيت نشوف عصام. 
-امين : (شدني من يديا و جرني) دخلي !
-انا : (كانبكي) واش ماعندكش القلب كانقول ليك عصام حالتو خطرة بغيت نشوفو! 
جرني و ماوقف بيا حتال عند شي وحدين من البوليس. 
-امين : هادي هي صفاء بن مترجي لي تم الاعتداء عليها بالضرب هي و الصديق ديالها كريم السهيبي! 
-البوليسي : (واخا تفضلو معايا الله يخليكم) 
دخلنا عندو للمكتب و انا كانقفقف ، امين دار معايا فعايل الرجال ، انا قلت صافي غايجي يديكلاري بيا ولكن هو جابني نقاد جميع الامور باش ماتوصلش للدراري بلي انا هي صفاء و ماتوصلش للاعلام ، خرجنا من الكومسيارية و انا مدعوقة ، ماهضرش معايا نهائيا ، مشينا ديريكت للسبيطار فين ناعس عصام ، او بالاحرى كريم ، مابقيت فاهمة والو كل مرة عندو سمية فشكل ، و لكن انا دابا لي هامني هو يكون بيخير ، فاش شفتو فشلت فبلاصتي ، تفكرت العنف لي تعرض ليه البارح واخا يكون يهودي مايديروش فيه ديك الحالة ، البارح اسوأ ليلة دوزتها فحياتي هربنا من العصابات و من الجناوا و فاللخر داكشي لي خفنا منو وقع لينا و فالكوميسارية ، الدراري كلهم و الكوتش حتا هو لقيناه تما ، والصحفيين معمرين القنت .

-عصام : (شاد العكاز و انا شادا فيه) أأي شدي فيا مزيان ، اوف جاني البرد 
-انا : (غطيتو بجاكيطتو) 
-عصام : لا لا جاني الصهد حيديها ، أأي عگرتيني فكتفي 
-انا : (معصبة) صافي ا عصام قتلتيني بالفشوش اووف راني عارفاك كاتديرها بلعاني 
-عصام : (وقف) صفاء مابقيتش قادر نعفط على رجلي ضراتني ، نجلسو ؟
-انا : (جلستو فالكرسي) راه راسك قاصح واش اعباد الله نتا مهرس فيديك و مفدوع فكتفك و مقصح فرجليك اليمنى و باقي كاتطلب فيا نخرجو للجريدة و تتمشى بالعكاز بلا كرسي! 
-عصام : واصافي راني تخنقت بداك الكرسي شهر هادي باش خرجت من السبيطار و باقي كانجلس فيه راه كانحس راسي بحال شي راجل شارف! 
-انا : اووف صافي سكت ، و شوف باقي تبدا تعيط ليا كل مرة اجي قادي ليا المخدة اجي زمري ليا و كل مرة ياسين ياسين راه الدراري كايعيقو! 
-عصام : ههه ياربي نبقا مريض كايعجبني نتفشش عليك و كاتديري ليا خاطري ههه ، و زايدون دغيا كانتوحشك 
-انا : سكت دابا يسمعنا شي حد و ماتبقاش تعيط عليا صفاء 
-عصام : صافي انبقا نقول ليك صفاءتي ؟
-انا : (معصبة) عصااام! 
-عصام : اه صافي انقوليك صفاء ديالي (شديتو من شعرو و كانضحك) اأأي ههه صافي ياسين ياسين هههه 
-انا : (جارة الكرسي المتحرك ديال عصام ) انا عارفاك ماباغيش تبقا على هاد الحال ولكن ضروري تصبر حتا ترجع ليك صحتك ، انا ديما غانبقا معاك حتا ترجع فحال الاول و حسن 
-عصام : ايمتا الماتش الكبير ؟ وجدت ليه بزااف و لكن باينة ماغانقدرش نلعب فيه! 
-انا : (وقفت قبالتو و شديتلو حناكو) انا ماكايهمني لا الماتش الصغير والا الكبير ، المهم عندي تكون بيخير !
-عصام : شكرا حيت نتي معايا ، مابغيتش نتفارق معاك ولو لنهار واحد ، فكل دقيقة كانحس براسي محتاج ليك واخا غير نشوفك !
-انا : ولكن عصام علاش تنازلتي ؟ علاش تنازلتي على الدعوة لي رفعتيها ضد داك الكوميسير! كان كلشي فصالحك كان سهل جدا انك تاخد حقك منو! شوف دابا شحاﻻ ديال الكدمات فيك ، جسمك كلو زرق ، تهرستي و كان ممكن هادشي يأثر على مستقبلك فكرة القدم ، شوف حتا الضربات لي فوجهك و باقين كايضروك واخا داز شهر ! كان ممكن تموت أ عصام بسبابو ! علاش تنازلتي انا مادخلاتش ليا ديك الهضرة لي صرحتي بيها للناس ! 
-عصام : (شد ليا يدي) صفاء ، صعيبة بزاف الانسان يكون فرحان و تقلب فرحتو لحزن ، تخيلي معايا! نكون كانتسنا بفارغ الصبر مراتي تولد ، غايكونو عندي توأم و غانكون فرحان بزاف! و لكن ، تصوري تموت مرتي أثناء الولادة و أحد دوك البنيتات يتخطفو ، راه ماشي ساهلة ، راه كنت غاندير فالانسان لي خطف ليا بنتي كثر من هادشي لي دار فيا! اه حنا مظلومين ، شي عصابة خطفاتها باش تگريسي بيها عباد الله! و لكن هو ماكانش عارف ، هو سمع بلي لقاو القبض على لي خطفو ليه بنتو و صافي ، حالتو النفسية ماكانتش ساهلة! 
-انا : انا بقا فيا بزاف و فرحت منين رجعات لو بنتو ، و بقا فيا حيت مات ليه مراتو و دابا غايربي البنيتات بجوج بوحدو! و لكن راه ماشي قليل داك الاذى لي سبب ليك! قول ليا الحقيقة ا عصام !
-عصام : (دور وجهو) ممكن نقلبو الموضوع! 
-انا : عصام مايكفيش انك تبغيني! خصك تكون صريح معايا و ماتخبي عليا والو! 
-عصام : انا واعدتك بلي أنا مستاعد نوقف فوجه أي حاجة غاتآذيك واخا نكون حتا انا ! اووف ! قال ليا بلي ايلا ماتنازلتش غايفضحك و كلشي غايعرف بلي نتي بنت ماشي ولد! مانقدرش نخرج ليك على مستقبلك! انا واعدتك غاندعمك حتال الاخر !
-انا : (مصدومة) على قبلي! 
-عصام : اه على قبلك! كيفما قلتي راه مايكفيش غير نبغيك! خصني ندير بزاف على قبلك! 
-انا : (عنقتو و غرغرو عينيا) أأي ! سمح ليا ضريتك فكتفك! 
-عصام : (ضحك) ماشي مشكل ، فيا العيا بزاف بغيت ننعس! 
طلعنا للفوق ، بزز باش شرب الحريرة بالتغبان و الفشوش ديالو ماكايتقادااوش شغبني عاد نعس ههه ، غطيتو و بستو فجبهتو و سديت الباب بشوي ، مباشرة من بعد ما ضورت وجهي بان ليا امين واقف قدامي ، انا غير شفتو قلبي سكت ، وليت كانخاف منو بزاف! ماشي حيت عرف انني بنت ، راه داز شهر و عمرو قالها لشي حد ، و لكن وليت كانخاف منو حيت تبدل بزاف ، مابقاش امين الضحوكي و الضاسر و المبرهش ، ولا واحد امين آخر ، غير ساكت و هادئ و عندو شي شوفات كايخلعو ، مابقاش كايهضر معايا ، و حتا مع الدراري ، ولا منعازل بزاف و مابقينا فاهمين فيه والو ، فاش شفتو حاولت نتعامل عادي. 
-انا : امين بونوي 
-امين : (شدني من ذراعي) بعدي ! بعدي !
-انا : اشنو ؟
-امين : (خشاني فالحيط) بعدي! بعدي قدر المستطاع ! 
-انا : (كانحاول نحيد) امين طلق مني! قصحتيني فكتفي
-امين : (زير عليا) فكل مكان! ماكاينش الهروب! ماكاينش حل! ماكاينش أمل!

دفعتو و هربت لبيتي و سديت الباب! جاني بحال شي حمق ، اويلي مال هادا ، انا وليت كانشك فكلشي من حولي ، ماعارفاش هاد الغيبة لي غابو عليا دوك الرسائل شنو كايتسناني من بعدها! واش هادشي صافي سالا! انا قررت عمرني مازال نوصل ديك الدار ، عمرني نقلب على داك الغول و واخا قربت كاع نحل اللغز ماغاديش نقلب على حتا شي حاجة! مابغاش يجيني النعاس ، الدراري مقصرين كلهم لتحت و انا جالسة هنا ، و حتا عصام شارب الدوا و دتك الدوا كاينعسو يعني ايلا بغيت نقصر معاه غانبقا نفيق فيه ماغايفيقش! خرجت من بيتي بغيت نمشي للطواليط ، كانسمع هضرة الدراري و ضحكهم من لتحت ، يالاه ضرت مع الضورة شفت صلاح! 
-انا : (شديت فقلبي) بسم الله الرحمن الرحيم! 
-صلاح : شفتي جن ؟ ههه 
-انا : (بارتباك) صلاح ؟ من ايمتا و نتا هنا! 
-صلاح : جيت نشوفك و نشوف الدراري ، و لا زعما لا مفر خصك ضروري تخلع غي بوحدك ههه 
-انا : (كانشوف فيه) لا مفر ؟ (حاولت نتصرف عادي) واخا انا غاندخل للطواليت و ننزل عندكم لتحت! 
-صلاح : (شاف فيا و بتاسم) اوك !
مشا و انا كانشوف فيه بكل غرابة ، صلاح كايجيني غريب الاطوار! و زايدون شنو مناسبة هاد المجية ! دخلت للطواليت بغيت نغسل وجهي فالمرآة ، حدرت عينيا فلاڤابو ، لقيتو مخنوق بالدم! عاامر حتال الفوق! حدرت عينيا فالارض بانت ليا كلها دم ، هزيت راسي فالمرآة لقيتها كلها مجلخة بالدم ، و مكتوب عليها بالدم " الغول " و فالاسفل "15" !
بقيت كانشوف فهول داك المنظر ، حواسي جمدو ، مابقاتش عندي القدرة باش ندير حتا رد فعل ، مطرطقة عينيا و كلي كانرجف ، ماقادراش نزيد خطوة و ماقادراش نشوف ورايا ، بصعوبة باش قدرت نتلفت للور ، و ياليتني ما تلفتتش!! 
جالس فالارض و متكي على الحيط ، كايشوف ، ماعرفتش تحديدا فين كايشوف ، فالارض ، فالجنب ، المهم ماكانش كايشوف فيا ، الغوتة لي غوتتها كنت كانضن ان بعدهت ماغايبقاش يخرج ليا الصوت ، الدراري كلهم طلعو كايجريو ، انا بقيت بنفس الوضعية ، جسمي مابقاش قادر يتحرك كانحس بحال ايلا صافي تشللت! 
-انا : (كانترعد و ماقادراش نهضر) ن..نتا... نتا هو الغو... الغول! 
كايبانو ليا الدراري طلعو كايجريو ، جليل مباشرة من بعد ماشاف داك المنظر سخف! صلاح مشا كايجري عندو هو و اشرف و عماد! 
-عماد: (كايشوف فيه) أميين! اشنو هادشي ! منين جا هاد الدم! علاش جالس بحال هاكدز فالارض قول ليا! 
-اشرف : (حركو من كتافو) أميين! هضر مالك ساكت !
مباشرة من بعد ما أشرف حرك أمين ، حنا راسو ، كلنا بقينا مصدومين ، بدا بشوي بشوي كانزل حتا طاح فالارض ، كلو دم ، كلو مطعون و كاينزف ، دور جليل للاسعاف ، غانحماقو ، أمين ماقادرش يهضر او حتا يحل عينيه ، كانشوفو بصعوبة كايهز صبعو ، أشار بصبعو! و كلنا محنيين على ركابينا و دايرين بيه ، شفت صبع أمين بكل وضوح قاصدني انا! بقا كايتمتم و ماقادراش نفهمو شنو كايقول ، الدراري كايقولو ليا نحط وذني على فمو باش نعرفو شنو باغي! 
-انا : (شديتلو يدو و كانبكي) شتتت ماتقول والو ، الاسعاف دابا غايجيو ، هاصوتها كانسمعوه ، امين انا عارفك قوي عافاك صبر شويا 
-امين : (كايتمتم)
-انا : (حطيت وذني على فمو) 
-امين : ال.. ش.. رجم ، الشرجم ، ما.. ماشي ديال بلعا.. ني ، ال.. غول ، الغ..ول ، هو.. هو 
-انا : (كانحرك فيه) اميين! شكون هو! امييين فييق! اميين لا! (كانشوف فالدراري) لا لا! لا مايمكنش! أميييييين!!

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.