خمسطاش الجزء السابع

من تأليف Salma Aboulatahia
2018

محتوى القصة

رواية خمسطاش 15

-انا : (غوتت) و باش عرفتيها ساروت ديك الدار! 
-عصام : (غوت) حيت هي اول حاجة طاحت ليا فبالي! و قطعت شكي باليقين و فاش حليت الباب ديال دار الغول بهاد الساروت تحلات!! و لكن ماقدرتش ندخل!! لقيتها عندك فحوايجك!! و كاع شكوكي لي كانو عرفتهم حقيقيين(دمعو ليه عينيه) ستاغليتيني! ستاغليتي حبي ليك باش نحميك و نغطي عليك فكل مرة كاتحسي بلي غايكتاشفوك بنت! نتي! نتي هي الغول!! و لكن دابا ماعندكش فين تفلتي! اكثر حاجة بقات فيا انني بغيتك من قلبي! علاش هادشي كلو اشنو هدفك! (شدني من يديا) البوليس لتحت و هادي اللخرة ليك! ماغانكونش الضحية الثالثة! ماغاديش نكون ضحية سهلة بحال لخرين! ماغاديش تقتليني! 
بقيت كانشوف فيه بصدمة! كانحاول نطلق منو و لكن هو شادني مزيان! كانسمع صوت البوليس! ماشعرتش براسي حتا دخلت فيه بدماغ ، خديت الساروت من يدو مشيت كانجري ، البوليس غايشدوني ايلا ماهربتش فأسرع وقت ، مشيت كانجري لبيت عبد العظيم حيت هو لي فيه البالكون ، انا كانعرف نحنقز من البالكون للارض ديما كنت كانديرها فاش كنت فدارنا ، ربحة ولا ذبحة ، حطيت رجليا و حنقزت ، تجرحت فركبتي و تقطع ليا السروال و لكن كابرت و نضت كانجري ، لبوليس ماعارفينيش هربت يعني غانربح شوية الوقت ، خرجت من الباب ديال الحديقة حيت مافيه حد! الحمد لله لقيت طاكسي و شديتو و انا ماعندي حتا ريال ، على الاقل يوصلني غير حدا البحر و انا غانمشي للدار بوحدي! 
غاديا فالطاكسي و مخبية وجهي بالقب ، انا دايرا خطة فراسي ياربي غير يكون الحل ديال آخر لغز لي ستنتجتو صحيح! هو املي الوحيد على الاقل غير حتا نتبث براءتي من قتل امين و صلاح! مابقاش فيا الحال حيت عصام دار هاكاك ، كانفكر بلي كون كنت بلاصتو كنت غاندير نفس الحاجة! الغول دار داكشي كلو باش فالاخير تلصق فيا انا التهمة! و لكن كيفاش مارديتش البال! عصام طلع ذكي و فاش بدا كايجمع كاع الاحداث لي وقعو لقا بلي ممكن نكون انا هي الغول! و لكن كيفاش غانشرح ليه بلي بصح ماشي انا! خصوصا فاش لقا عندي الساروت ديال دار الغول ! ماكانش عندي شي حل من غير الهروب! وقفني الطاكسي حدا البحر ، انا الله يسمح ليا ماكانوش عندي الفلوس حيت غير هربانة ، ضربت ليه راسو مع الگيدون و هربت! كانسمع شد شد شد! صحابلي مول الطاكسي فاش ضرت لقيت شي ستة ولا سبعة ديال البوليس تابعيني ، بكثرة الخلعة ولات عندي الجرية ديال الفهد خشيت الساروت فالباب و دخلت و جريت شي طبلات كانو تماك باش مايحلوش الباب بسهولة ، ياربي تعاونني! ياربي! مشيت مبتشرة لبيت النعاس كانجري ، حيدت الناموسية و الزربية لب مغطيين داك القبو حطيت يدي على ديك اللعيبة لي خصني نكتب فيها الارقام ، كتبت "15" ، جريت ديك الساقتة للفوق و تحل القبو ، دغيا نزلت و من تحت القبو غطيتو شوية بالزربية ، مع السدة لي سديت عليا من التحت كانسمع الباب ديال الدار تفرع! اوف الحمد لله فلتت منها بشوي! البوليس قرقبو الدار كلها كانسمعهم كايغوتو و كايقلبو و انا بحال ايلا تشقات الارض و بلعاتني ، و راه بصح نيت دابا راني تحت الارض ، بقيت جالسة فالدروج شحال كانهدن راسي ، حيت هادشي لي كاين هنا عمرني كنت كانتخايلو!!

انا مادرتش 15 غير حيت ديما هي لي كاتوصلني فالرسائل ، و انما حيت هي الحل ديال اللغز ، آخر حاجة لقيتها فداك اللغز هي الاسنان ، و طلبو ننقص من عددهم ماجاء على نفس وزنهم و نقسم الحاصل على جوج ، و بالفعل ، العدد ديال الاسنان هو 32 ، و لي جا تقريبا على نفش وزن أسنان هو إثنان ، يعني غاننقص منهم اثنان هي 30 ، و نقسم على اثنان ، غاتعطيني 15 ، ماقادراش ننزل من الدروج و لكن خصني نزعم ، كانت الدنيا مظلمة و ماكايبان ليا والو ، درت الضوء بالتيليفون و غاديا نازلة الدروج ، شوي بانت ليا ساروت ديال الضو ! شعلتها و شعل الضو! اشهادشي ؟ دار تحت دار! غير الفوقانية مخرخشة و موسخة و مهجورة و الثانية كاتبان نقية و مزودة بالكهرباء و داكشي! قلت و انا مرعودة بالخلعة " السلام!؟ كاين شي حد هنا ؟" بقيت كانتسنا شحال ماجاوبني حتا حد ، قررت نستكشف هاد الدار شوية ، زعما يكون الغول ساكن هنا! دخلت للكوزينة ، لقيت فيها التوابل الماكلة و الثلاجة عامرة شوية المهم ماشي بحال الدار لي لفوق ، بزاف ديال لي طاس ديال القهوة مستفين ، يعني ساكنين هنا بزاف ديال الناس ماشي غير الغول وحدو ؟ بقيت كانتمشا بانت ليا الطواليت! دخلت ليها و انا كاندعي الله مانلقاش شي منظر خايب تاني ولاشي مراية مكتوبة عليها شي حاجة بالدم! و الحمد لله لقيت الطواليت نقية و لكن لي لفت انتباهي انه كاينين بزاف ديال شيتات الاسنان ، و بزاف ديال المشطات و بزاف ديال الصابونات ، زدت تأكدت أن هاد الدار ساكنين فيها بزاف ديال الناس ، بغيت نقطع الشك باليقين! فالاول ترددت و لكن زعمت من بعد ، غاندخل لهاد البيوت هادو و نشوف شنو فيهم! الدار تقريبا فيها طواليت و كوزينة و عدد كبيير ديال البيوت غايكونو اكثر من عشرة البيوت! شي وحدين بابهم عادي ، شي وحدين بابهم مكتوبة فيه علامة "X" بالاحمر ، و شي وحدين فيهم غير شرطة وحدة ، و ملاحظة اخرى لقيتها انه فكل باب منقوش حرف ، بديت بالعاديين ، الاول لقيت منقوش فيه حرف الباء ، دخلت ، لقيتو مصبووغ بألوان طفولية شوية ، فيه ملصقات ديال دوك الرسوم و داكشي ، فيه الالعاب ديال الدراري الصغار ، الثاني كان منقوش فيه حرف اللام و كانت بناتي 100% الماكياج و الحوايج ديال البنات و داكشي ، كل بيت مختالف على الاخر و حتا الحروف مختالفين ، كل بيت و بشنو كايتميز ، واحد عامر بالاجهزة الالكترونية ، واحد عامر رسومات ، واحد عامر بالميداليات و الكواري و الحوايج الرياضية واحد عامر بالبخور و المنظار و داكشي ، واحد عامر بكتب الدين و التسابيح و القرآن ، بزاف ديال البيوت ! و لكن البيت لي مجرد ما شفتو مابقيتش كملت الدوران فالبيوت الاخرى ، هو واحد البيت بابو من الحديد ماشي الخشب بحال لخرين ، حاولت نحلو لقيتو مسدود، فيه شي لعيبات فشي شكل ، واحد السلة عامرة بالحروف ديال الابجدية و بانو ليا بحال شي فراغات فين يتحطو دوك الحروف، و أكثر حاجة لفتات نظري هو الرمز لي مكتوب وسط الباب ! (شوفو الصورة ديال القصة راه فيها باب و عليه رمز)

هاد الرمز فايتة شايفاه فشي بلاصة ! ماغريبش عليا و لكن ذاكرتي بكثرة الدعقة لي فيا ماقدراتش تفكر فين ، انا غانحل هاد الباب بأي ثمن مابقا عندي مانخسر! و أصلا كايقولو لي دخل لدار الغول مابقاش غايخرج! انا غانلقا شي طريقة و غانخرج! دابا انا ولا هادشي كايجيني ساهل حيت الالغاز لي صعيبة بزاف حليتهم ، باينة غانشوف الحروف لي فالبيبان و نقلب عليهم فالسلة و نحطهم فالفراغ ، البيوت مستفين واحد حدا واحد ، درتهم من اليمين إلى اليسار ، بااينة هادا هو الحل ، بقيت كانشوف الحرف لي فكل باب و كانهزو من السلة و نحطو فالفراغ ، فاش جيت كانقرا هاداكشي لقيت : "ي-ر-م-ع-ل-ا-ي-ب-ي-ه-س-م-ي-ر-ك " ، كانحاول نقراها مافهمت فيها والو ، "يرمعلا يبيهسميرك" ، يكونو هادو زعما شي طلاسيم! هادشي بان ليا فيه الجنون واقيلا ، واخا فيا الخلعة بقيت كانقراهم بجهد ، و لكن حتا حاجة ما تحركات ، جريت الباب !! و تصدمت !!!
كنت متوقعة بلي غايتحل و لكن ماتحلش ! اووف يعني هادشي لي درتو خطأ ! دابا شنو غاندير! ماستسلمتش ، عاودت من الاول و لكن هاد المرة من اليسار إلى اليمين ، بديت كانستف من الاول و كانعمر الفراغات ، يالاه بغيت نقرا شنو عطاني داكشي! قلت ندفع الباب هو الاول ، دفعتو! و تحل بالفعل!! مابقيتش ديتها فهادشي لي مكتوب ، المهم أن الباب تحل! بيت عادي جدا بحال البيوت لخرين ، و بالعكس هادا عادي كثر منهم مافيش شي حاجة مميزة ، ناموسية ، خزانة فيها الكتوبا ، ماريو ، عاادي جدا ، حاجة وحدة لي لفتات انتباهي هو ان البيت فيه باب ، يعني بيت وسط بيت!! 
هادشي بدا كايخلعني ، خديت نفس عمييق واخا عارفت راسي كانغامر ، حطيت يدي على اليد ديال الباب ، صافي غير غانحل هاد الباب غايخرج منو الغول ، حليت الباب! وليت كلي كانقفقف ، ماشي بالخلعة و انما بالبرد! هادا ماشي بيت هادي راه ثلاجة! أوييلي شحال بارد هنا و كأنني كاينة فألاسكا ، تجمدت! ماقدرتش نزيد نكمل ، رجعت للبيت العادي و حليت الماريو ، لقيت فيه حوايج زوينين ، هزيت واحد المونطو سخون و لبستو واخا كبير عليا المهم تخشيت فيه ، عاودت حليت الباب ، دخلت ، بيت آخر هنا ، و لكن مافيه لا ناموسية لا والو عامر غير بالثلاجات و الميكات! ماقدرتش نحلهم و نزيد نستكشف حيت كنت غانمووت بالبرد! بان ليا باب آخر وسط هاد البيت البارد! أواه شحال من بيت وسط هاد البيت! حليتو و دخلت ليه و سديت عليا غير باش نسخن شويا! كان الظلاام والو ماكايبان ، بقيت شحال كانسخن يديا و وجهي لي جمدو بالبرد ، عاد جبدت تيليفوني ندير بيه الضو باش نشوف شنو كاين ، و ياليتني بقيت فالظلام! حيت اللهم الظلام والا داكشي لي شافت عينيا!!

دورت وجهي على اليمين ، شفت واحد الكرسي ، بحال هاداك لي كايكون عند طبيب الاسنان ، و لكن هو كان ديال الحديد و كايبان مصدي و مجلخ بالدم ! دورت وجهي على اليسار و بقيت غاديا و انا هازة الضو ديال التيليفون للسقف ، و كانتمشا فالظلام ، شوي كانحس براسي عفست على شي حاجة برجليا! درت الضو بتيليفوني ! حنقزت بالخلعة حتا ضربت راسي على الحيط ، غوتت غوتة تفيق الميت من قبرو! ضوين المكان مزياان بالضو ديال التيليفون و شفت منظر كنت كانشوفو غير فأفلام الرعب! عرفتو علاش عفست! على يد آدمية! ديال بنادم! مقطوعة و زرقة! لقيت الجانب الايسر كلو عامر بالجثث ، من جميع الاشكال و الانواع! الدراري الصغار ، العيالات ، الرجال ، الشهبين ، السمرين ، البيضين ، شي محيد ليه راسو! شي محيدين ليه عينيه ، شي محيدين ليه يديه ولا رجليه! شي وحدين كرشهم محلولة و خاوية مافيها لا أعضاء لا والو! بقيت كانغوت و كانحل فالباب ، الحمد لله منين تحل! خرجت كانجري من البيت البارد حتا هو و دخلت للبيت العادي ، صافي جاتني السخفة و الدوخة بداكشي لي شفت! عمرني تخيلت انني ممكن نشوف شي حاجة فحال هادي فحياتي! صافي انا ماغانزيدش هنا حتا دقيقة غانخرج من هنا باش ما كان الثمن ، حليت الباب الاخر ديال الحديد ، جريتو بيديا ، يالاه غانخرج ، طلعت عينيا! و لقيتو واقت قدامي كايشوف فيا!!

هاد الملامح عارفاهم مزيان ، بقيت كانشوف فيه مصدومة ، يديا كايرتاجفو بالخلعة !
-انا : (كانرتاجف) ن.. نتا! ن.. تا هو! الغول! 
-هو : (شدني من يديا و كايرجف) لا! لا ماشي انا! انا ماشي هو الغول ! يالاه نديك من هنا قبل ما يفوت الفوت! 
-انا : (طلقت ليه من يديه) اشنو كاتدير هنا منين نتا ماشي هو الغول! كيفاش قدرتي تدخل لهنا! 
-هو : (كايرجف و جارني) باراكا من الهضرة ماعندناش الوقت بزااف خليني نخرجك من هنا! مابقا ليا والو و نمشي! عمرني مازال غانرجع! 
-انا : (مصدومة و فيا السخفة ديال الخلعة) نتا هو الغول! 
-هو : (غوت بجهد) لا! ماشي انا! ماشي انا علاش مابغيتوش تيقوني! ماشي لخاطري! سمحي ليا انا درت كلشي على قبلك و لكن ماقدرتش نخلصك من هادشي! انا ماسقتش الخبار بكري! حتال نهار المحكمة ديال صلاح عاد بديت كانفهم! لعب عليا! انا كان كايسحابلي بلي بصح غايخليني لأطول وقت باش ندخل للنادي و نحقق حلمي و نكون كوايري كيفما حلمت ديما! و لكن انا ماطاحش ليا فبالي هو علاش كان ناوي (بدا كايترعد) سمحي ليا ! هاداكشي كلو لي قلت ليك قبيلة و لي تلهمتك بيه كان غير كذوب! انا عارفك مادرتي والو من داكشي لي قلت! عارف بلي نتي ماشي هي الغول حيت الغول الحقيقي انا عارفو مزيان! 
-انا : (لاصقة مع الحيط) تاهمتيني باش تحيد عليك التهمة! باش يشدوني انا على اساس انني الغول و نتا تفلت! نتا هو !
-هو : (غوت بجهد) انا درت هاكاك و اتاهمتك بلي نتي لي قتلتي صلاح و أمين و قلت ليهم بلي نتي بنت غير باش يشدوك البوليس! حيت مع البوليس أكثر أمان ليك من هنا! حيت على الاقل ماغايقدرش يوصل ليك من بعد ! كنت باغيك ترجعي لمدينتك! كنت باغيك تبعدي كل البعد باش تكوني فمأمن! باش نبعدك عليه قدر الامكان! بعدت عليك حتا انا قدر الامكان حيت مادام نتي معايا عمرك ماغاتهناي منو! من الغول! 
-انا : (مصدومة) 
-عصام : (شدني من يديا و عينيه مدمعين) انا غانخرجك من هنا! كانقسم ليك بالله عمرني بغيت شي وحدة بحال كيف بغيتك! عمرني نويت نآذيك بشي حاجة! والله ماكنت عارف شي حاجة! لعب عليا بحال كيف لعب عليك! (وقف و شد راسو) دخلي لبيت الرسام! تماك غادي... 
-انا : (قاطعتو و شديت ليه يديه) غاندخلو بجوج! غانهربو بجوج الغول ماكاينش دابا مازال ماجاش! ماغانخليكش هنا و نمشي! 
-عصام : (واقف و شاد وجهي بيديه) شفتي هاد البيوت لي عليهم علامات حمرين ، كايعني بلي ماليهم مابقاوش! لي خالف أوامر الغول كايتنفا! كايمشي و عمرو كايجي! كايموت! هو أقوى منا و كايدير فينا لي بغا! و مادام انا خالفت شنو بغا و وقفت فوجهو! (سكت شوي عاد كمل الهضرة) الباب ديال بيتي غاتولي فيه علامة حمرة ، و أنا عمرني ماباقي غانبان! 
-انا : (شديتلو فوجهو) كيفاش! نتا ماغايوقع ليك والو انا معاك! 
-عصام : (شد ليا راسي و باسني فجبهتي) كانبغيك. 
-انا : (مسحليه دموعو و شديت ليه فيديه و غادية بغيت ندخل للبيت لي نعت ليا ) حتا انا كانبغيك و داكشي علاش يا غانمشيو بجوج يا غانموتو بجوج!

-هو : (بقا واقف و أنا كانجر فيه) 
-انا : (كانجر ليه يديه) عصام يالاه! اشنو كاتسنا مالك كاتشوف راه مابقاش عندنا الوقت بزاف 
-هو : (طلق ليا من يديا و صفق ليا) هادشي عندكم زين! روميو و جولييت 
-انا : (مستغربة) شنو ؟
-هو : (ضحك) واو هاد الموقف الدرامي كايأثر فالنفوس! عزيزة عليا التراجيديا ! خصوصا لي كايموت فيها البطل! 
-انا : (كانرجف) ال... الغول! 
-هو : (ضحك و صفق عليا)  👏👏 برافو! و ماندمتش حيت ختاريتك نتي! طلعتي كيفما بغيتك بالضبط !
-انا : عصام! واش كاتفلا عليا! نتا! نتا عصام ولكن ماشي عصام! 
-هو : (ضحك) أنا عمرني كنت نرضا نكون عصام! انا راجل! انا مسؤول ماشي بحالو! فالوقت لي عصام كايقابل غير الماتشات و المباريات و لونطريما! انا لي كنت معيش خمسطاش لواحد! انا لي كنت كانصرف عليهم انا لي كانحقق ليهم داكشي لي بغاوه و ماكانخليهومش محتاجين لشي واحد! خمسطاش لواحد! تصوري ؟ داكشي لي كاتديريه نتي كاينديروه حنا بخمسطاش! نفس الجسد! و لكن خمسطاش لشخصية ، كل شخصية عندها مميزاتها ، كل شخصية و باش مختالفة ، كل شخصية و كيفاش كاتفكر و كيفاش كاتستغل الوقت لي كايتعطا ليها باش تظهر للناس! عرفتي دابا علاش انا لي كانتحكم! علاش انا القوي فيهم! علاش انا لي كانقرر شكون غايظهر و ايمتا غايمشي و تظهر فبلاصتو شخصية أخرى! عرفتي علاش عندي الحق نغبر أي شخصية عصات أوامري! حيت انا هو كلشي! حيت كون ماكنت انا كانو كلهم دابا كايعانيو فشي سبيطار ديال الحماق! عمرني خلتهوم يلجؤو لشي حد! 
-انا: (مصدومة) Dissociative identity disorder
-هو : (بتاسم) ولا اضطراب الشخصية الانفصامية ، خمسطاش فواحد !
-انا : (غوتت) و انا مالي! علاش كاتقول ليا هاد الهضرة! علاش ختاريتيني انا اشنو بغيتي عندي! 
-هو : (ضحك) فالاول خليت الشاعر يتقرب منك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي !
-انا : (طرطقت عينيا) يا.. ياسين! 
-هو : اياه ، ياسين هو اول واحد عرفتيه ، و لكن ماعرفش كيفاش يجيبك لهاد المدينة! و داكشي علاش (قاطعتو) 
-انا : داكشي علاش غبر! و جبتي بلاصتو... (قاطعي) 
-هو : شتي ، راك ذكية ، محيت شخصية ياسين من الوجود ، سافرت او بمعنى آخر سافرنا لمدينتك و خليت الفلكي آدم يتلاقا بيك، فاش صيفطت ليك النفسية محتاجة قهوة باش تخرجي للزنقة و تلاقاي بيه! و هو اصلا ماكان عارف والو داكشي علاش كان مصدوم و مافاهم والو ، و فاش عرف اشنو بغيت انا ، و بلي انا لي خططت ل لقاءكم ، عاندني ، و تفارق معاك و عصا أوامري ، و كان مصيرو هو نفسو مصير ياسين !
-انا : (كانفكر) و داكشي علاش عصام ماكانش عارفني! حيت هو اصلا شخصية و ياسين شخصية أخرى 
-هو : برافو ، حيت حتا شخصية ماكاتعرف الشخصية لي كاتظهر فالجسد شنو كاتدير ولا معامن كاتكون ولا شكون كاتعرف ، انا بوحدي لي عندي هاد الامتياز حيت انا أقوى منهم !
-انا : و عصام! (غوتت) مايمكنش تدير لعصام نفس الشيء! ماعندكش الحق! 
-هو : (ضحك) عصام كنت كانتسنا شحال نصفيها ليه، كان ديما خالق ليا المشاكل و كايحرض الشخصيات الاخرين عليا ، ديما كايقول ليا بلي الطريق لي غادي فيها انا ماغاديش تسلكنا و بلي انا مجرم و كدا و كدا، و لكن لعبت عليه ، و فالاخير فاش كتاشف اللعبة عصا أوامري ، و دابا صافي مشا و عمرو مازال غايرجع و مباشرة من بعد نا نسالي شغلي معاك غاندير علامة حمراء على بيتو بحال الاخرين لي مشاو!

-انا : (شفت فالباب الحديدي و قريت دوك الحروف لي ركبت من قبل) كريم سهيبي العمري! نتا هو كريم لي عاود ليا عليه عصام! 
-هو : (ضحك باستهزاء) عرفتي شحال من عام هادي باش مات كريم! مشاا! من بعد كاع المعاناة لي تعرض ليها و لي هي السبب فظهور هاد الاضطراب عندو ، شخصيتو كانت ديما حاجز قدام نجاحي ، من بعد ما وليت أقوى من كلشي ماترددتش انني نمحي شخصيتو من الوجود وااخا هي الشخصية الاصلية ، و (قاطعتو) 
-انا : (كانشوف ليه فعنقو) الوشم! الوشم لي فعنقك! (شفت فالباب الحديد) هو! هو الكمالة ديال الرمز لي فالباب! ايلا جمعتهوم بجوج غايعطيوني (قاطعني) 
-هو : فكل مرة كاتزيدي تدهشيني بذكاءك و تخليني مانادمش حيت تاخدت هاد القرار و قتلت جوج ديال الناس باش ماتفلتيش منيي ، اه ، الاستنتاج ديالك فمحلو ايلا جمعنا الوشم لي فعنقي ((راه كاين فالصورة)) و الرمز لي فالباب غايعطيونا 15 ! واخا دابا ولينا غير طناش ، حيت عصام و ياسين و تبننبن مابقاوش! 
-انا : و كريم! 
-هو : كريم مامحسوبش مع الشخصيات حيت كان هو الشخصية الرئيسية! 
-انا : و أمين (غوتت و الدموع فعينيا) وصلاح! علاش قتلتيهم! 
-هو : كنت كانتسناك تسولي هاد السؤال! امين حتا هو ذكي ، و لكن ماشي بقدرك نتي! قدر يكتاشف بلي أنا هو الغول ، و كشف كلشي و حتا انه كتاشف هاد المكان ، داكشي علاش كان مصدوم و داكشي علاش قتلتو ، و بكل سهولة لصقت التهمة فصلاح! 
-انا : ولكن! فديك الوقيتة عصام كان ناعس! 
-هو : هانتي قلتيها! عصام لي كان ناعس ماشي أنا! و صلاح ماقتلتوش ، غير تهديدياتي و الرعب لي خلقتو فيه هلاه يعتارف بشي حاجة مادارهاش اصلا ، و دفعاتو بمساعدتي أنه ينتاحر! 
-انا : (كانبكي) داكشي علاش! داكشي علاش عصام كان غريب بزاف و كل مرة كايكون فشكل! 
-هو : واش كان كايسحاب ليك طول هاد المدة كنتي كاتعرفي غير واحد! نتي راكي كنت مع خمسطاش الواحد دقة وحدة ، و كل مرة كايظهر شي واحد ، و لكن انا خليت عصام هو الرئيسي لي كايظهر بزاف باش ننفد خطتي ، اضافة إلى ياسين الشاعر و ادم الفلكي ، راكي قابلتي لبنى ، نهار لقيتي عصام لابس حوايج البنات ، راه ماشي الدراري لي حكمو عليه و انما لبنى لي كانت ظاهرة ، عاد رضى لي كان كايخاف من كلشي، من سراق الزيت من الكلاب ، حتا من الماء ، و يوسف السني الملتزم لي خلا دار بوك نهار كنتو فالclub ، و سيمو الهاكر لي بقا كايهضر ليك على تيليفونك ! عاد بزاف ديال الشخصيات أخرين ماتعطاتكش الفرصة تقابليهم ، بحال كمال الموسيقي ، يونس الطباخ ، الحداد رضوان ، يحيى الملاكم ، محسن الرسام ، بدر ، اصغر واحد فينا لي عندو غير سبع سنين ، مروان الفخاري ، و انا ، هشام الغول

-انا : (مصدومة) إيلا ، إيلا جمعنا الحروف الاولى من هاد الاسماء و رتبناهم غاتعطينا كريم السهيبي العمري ، اسم الشخصية الاصلية! علاش الناس كايخافو منك لهاد الدرجة علاش لي دخل من دارك ماباقيش كايخرج! 
-هو : (ضحك) بكل بساطة حيت انا الغول!
-انا : (كانرجف) و أنا! اشنو بغيتي عندي! باغي تقتلني بحال امين و صلاح! انا هي الضحية الثالثة! 
-هو : لا فرق كبير! امين و صلاح ضحايا و نتي غنيمة! 
-انا : (مخلوعة) كي كيفاش!؟
-الغول : (بتاسم و كايحسب بصباعو) انا يا إما كانقلب على شي واحد خارق الذكاء ، أولا قوتو البدنية واعرة ، و لكن نهار عرفتك! لقيتهم فيك بجوج ! إضافة إلى مهاراتك العالية فكرة القدم لي خلاتك تنافسي الدراري و تخدمي بنفس النيفو ديالهم ، نتي من أذكى الناس لي عرفت فحياتي ، و عقلك عرفتي شحال غايربحني ديال الفلوس! غايشريوه بالملايير! قدتي تحلي ألغاز المئات ديال الناس ماعرفوش ليها ، كنت باغي نختبر مستوى ذكاءك و فكل مرة كاتبهريني كثر و كثر ، عاد الاعضاء الاخرى ديالك لي كلها عشرة على عشرة! رياضية و خالية من الامراض! نتي فرصة ماكاتتفلتش و نقتل عليك عشرة أخرين ، (قرب ليا) المهم ماتفلتيش من بين يديا! 
-انا : (رجعت بلور و لصقت فالحيط) دوك الثلاجات لي فداك البيت البارد! فيهم (قاطعني) 
-الغول : وي ، فيهم الاعضاء لي كانتاجر بيهم ، و لكن ماشي أي أعضاء! اعضاء ديال ناس واعرين ، بحالك! 
-انا : (كانحاول نبعد) شوف ماتقربش ليا! ماتزيدش تقرب 
-الغول : (جمع يديه) انا ماغاندير ليك والو! انا غي سمسار! هوما لي غايديرو ليك! 
-انا : (خرجت عينيا) كيفاش! شكوناهوما! (شفت ورايا و غوتت) لاااااا !! 
ديك لا قلتها و انا مجرورة فالارض ماعرفتش واش هادوك ناس ولا عمالقة ، كانبان وسطهم بحال شي نملة ، ربعة ديال الرجال ، واخا غير واحد منهم يطويني على ربعة ، جرني واحد من رجل و لاخر من رجل الاخرى و بقاو مجرجريني مع الارض ، أما الجوج لي بقاو سبقو للبيت لي فيه الجثث ، كانغوت واخا عارفا غواتي ماغاينفعني فوالو! هزوني و ربطوني وسط داك الكرسي ، غانموت بالبكا و الغوات و هوما كاع ما مسوقين ، جوج ربطوني و الاخرين جابو واحد السطل عااامر بالمضا ، بحال العيد الكبير ، المقدة و الشاقور و الجنوية داكشي أشكال و أنواع ، جا واحد شدني من شعري و أنا مربوطة وسط الكرسي و الغول كايشوف فيا و كاييتاسم ، حط هاداك الراجل الجنوية على عنقي ، و قال ليا "شهدي على روحك ، عندك شي طلب قبل ما تموتي؟ " هادي المرة الثانية لي كانجرب هاد الاحساس ، غير فالمرة الاولى فلتت و هاد المرة ماكاينش مفر ، ماكاينش حل ، و ماكاينتش أمل! 
-انا : (كانبكي و هو حاط الجنوي على عنقي) عندي طلب واحد 
-هو : ايلا كنتي غاتقولي ليا ماتقتلنيش و كدا بلا ماتعيي راسك ، ايلا عندك شي وصية قوليها و لا شهدي قبل ما نذبحك! 
-انا : (هزيت عيني للور و شفت فيه) طلبي الوحيد هو تسمعني شنو غانقول ليك! قبل ماتقتلني! عافاكم سمعوني ماغانكثرش عليكم! 
-الغول : (هدد بيديه) ذبح عليا الزمر! راها جنية و غاتاكل ليكم الدماغ! 
-انا : عرفتيني علاش غانهضر داكشي علاش بغيتيهم يقتلوني قبل مانهضر حيت خايف على راسك ها!
-الغول : ذبحها! شنو كاتسنا ذبح! 
-انا : نتوما استهدفتوني انا حيت ذكية ياك! حيت انا حليت دوك الالغاز! و لكن فنظرك شكون لي أذكى كثر ؟ لي حل الالغاز و لا لي صاوبهم أصلا!! 
-القاتل : (بقا كايشوف فالغول) 
-الغول : (غوت) قلت ليكم راه كاتاكل الدماغ! 
-انا : نتوما ختاريتوني انا باش تستافدو من اعضائي حيت ذكية و كوايرية فنفس الوقت! و هادا لي قدامكم دابا ! واش واعيين بهادشي لي كانقول دابا ! هادا راه شي خاجة نادرة قليل فاش كاتكرر ! اضافة إلى أنه ذكي حيت قدر يصاوب هاد الالغاز و قتل جوج ديال الناس بلا مايتشد عاد علم الله شحال ديال الناس خرين قتل و عمرو ما خلا وراه حتا أثر ! هادشي ماشي كلشي ! خاد الجسد لي قدامكم دابا ! هاد الدماغ لي قدامكم دابا راه فلكي و رسام و موسيقي و شاعر و هاكر و فخاري و حداد و فيزيائي و كوايري و شحال من حاجة فنفس الوقت ! كيفاش غايكون هاد العقل لي تجمع فيه هادشي كلو ! فكرو معايا واش كاين شي انسان عندو عقل يقدر يتقن خمسطاش لحاجة فنفس الوقت ! 
-المجرمون: (بداو كايشوفو فبعضياتهم و هوما مصدومين)
-الغول : (هز جنوي من داك السطل و جاي لعندي) كذوب ! ماتيقوش بيها غير كاتدعق ! ايلا ماعندكش نتا الشجاعة باش تقتلها انا غانقتلها !

انا بقيت مغمضة عينيا و كانتسنا الجنوي لي غايقتلني بيه ، شوي شدو واحد منهم و حيد ليه الجنوي من يدو ، شدوه ثلاثة و الرابع فكني من داك الكرسي و كتفوه هو فيه و هو كايغوت! انا بقيت مصدومة! شوي شدني داك الرابع و قال ليا : "ماتفرحيش بزاف فاش غانساليو منو نتي لي غاتتبعيه" 
-انا : (شديتلو يدو) انا صافس راضية بقدري! و لكن خليني على الاقل نخرج من هاد البيت! حيت مانقدرش نشوف هاد المنظر و نترما كاتقتلوه و كاتحيدو الاعضاء ديالو! مانقدرش نتحمل!
-هو : هاد الهضرة قديمة ، ياغاتسناي يا غانذبحك و تتسناي نوبتك فالسليخ بعدو و نتي ميتة 
-انا : ماتنساش! لي دخل لدار الغول ماكايخرجش! انا فجميع الاحوال غانبقا هنا حيت ماكاينش مخرج غير الغول لي كايعرفو و نتوما! يعني ماعنديش امل نهرب منكم اصلا! 
بداو كايكتفو فيه ، انا بديت كانبكي و ماقادراش نشوفو كايموت ، هاداك الجسد وسطو شخصية الانسان لي كانبغي ، هاداك الجسد كان فيه عصام! كون ماكنتش على يقين ان عصام مشا و عمرو يرجع ماكنتش غانقدر نخليهم يقتلوه ، خرجت من البيت بشوي بشوي ، كان هاداك متبعني بعينيه و انا حرصت على انني مانبينش ليه حتا حاجة ، شوي كانسمع "شدها" ماجا فين يكملها حتا خرجت من الباب الحديدي و سديت عليهم من بعد ما حيدت حروف الابجدية من بلاصتهم ، على الاقل غانعطلهم شوية على ما نهرب! ماعارفاش منين نهرب و لكن لي عاقلة ان عصام قال ليا ندخل لبيت الرسام ، بديك كانجري من بيت لبيت كانقلب على البيت لي باينة فيه ديال الرسام ، و اخيرا لقيتو و الباب الحديدي قربو يفرعوه ، وحدين كايفرعو الباب و الاخرين كايوجدو باش يصفيوها للغول ، انا سديت الباب ديال بيت الرستم و بديت كانقلب واش زعما نلقا شي حفرة و لا شي بلاصة منين نهرب! كانشوف البيت عامر غير باللوحات ، كانهزهم نحيدهم ماتعرف تمون وراهم شي حفرة! و لكن والو كانلقا غير الحيط! واحد اللوحة كانحيد فيها و دابزت معاها حتا ما قديت مابغاتش تقلع من الحيط ، شفتها و انا نتصدم ، و تفكرت هضرة أمين الله يرحمو بالحرف " الشرجم ماشي ديال بلعاني" هاد اللرحة هي عبارة عن نافدة! و لكن كيفاش ماشي ديال بلعاني راني كانحيد اللوحة من الحيط و هي لاصقة! تخلطات ليا الخلعة مع الرعب مع فقدان الامل و دفعات بيا العصبية لأنني نضرب ديك اللوحة بيديا بكثرة ما انا معصبة و متوترة! و لكن أش هادشي! مباشرة من بعد ما ضربتها تثقبات! الاطار ديالها خشبي و لكن الوسط غير ورق! بقيت كانقطع فداك الورق و كايبان ليا التراب! بديت كانحفر بيدي باش ندير بلاصة وسط داك التراب ، شوي وانا نسمع واحد الغوتة قوية مليئة بالالم ، صرخة الموت ، غوتة مباشرة من بعد ما سمعتها عرفت ان الغول مشا ، و مشا معاه عصام! 
غمضت عينيا و نزلو دموعي ، كيفما داك الانسان وسطو مجرم ، راه وسطو اكثر انسان بغيتو ، الانسان لي ضحا بوجودو و بحياتو و ببقاؤو ، على قبل الانسانة لي كايبغيها! بغيت نخرج من هنا! بغيت نهرب! مابغيتش نموت بين يديهم باش مايمشيوش كاع مجهودات عصام فالزيرو! بديت كانحفر بيدي و باشما كانحفر كانطلع للفوق ، تقطعات فيا النفس حيت ماكاينش الاكسيجين وسط التراب ، غمضت عينيا و تخيلت راسي غرقانة فالما و خصمي نعوم باش نطلع للفوق! خرجت راسي و لقيت بعدا شوية الاركسيجين نشمو! صافي خرجت! بقا جسمي حاصل وسط التراب! عرفت بأنني صافي نجوت ، هربت من الدار لي عمر شي حد ماقدر يهرب منها! و هاد المدينة تهنات من أكثر واحد زرع الرعب فيها!

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.