خمسطاش الجزء الثامن و الأخير

من تأليف Salma Aboulatahia
2018

محتوى القصة

رواية خمسطاش 15

"مادموزيل صفاء شنو تعليقك على آخر انتصار للفريق ديالك " 
-انا : الفضل كلو كايعود لله عز وجل و مجهودات الفريق و اللاعبين لي خدمو و تمرنو مزيان باش يحققو النصر كيف العادة 
-"صفاء بن مترجي ، شنو ردك على لي كايقولو انه مايمكنش لامرأة تدرب فريق ذكوري ، خصوصا احد اكبر الفرق فالبلاد لي نتي هي المدربة ديالو ؟ "
-انا : (ضحكت) الانتصارات ديالنا هوما رد كافي بالنسبة ليا! 
"المدربة بن مترجي واش بصح الاشاعات لي كاتقول بلي دخلتي لفريق رجولي و كنتي على علاقة مع احد اللاعبين و لكن اختفى فجأة و من بعدها مباشرة رجعتي للجنوب ؟ "... (غرغرو عينيا و قاطعت الصحفي) 
-انا : شكرا جزيلا على حضوركم لهاد الندوة الصحفية و كانتمنا نكون جاوبت تلى أكبر عدد ديال الاسئلة نتلاقاو فندوة جديدة ان شاء الله !
خرجت وسط حشد كبيير من الصحفسين و أسئلتهم لي ماكاتقاداش! و لكن طبيعي جدا! انا دابا المدربة ديال أحد اهم الفرق ديال كرة القدم فالبلاد! سؤال داك الصحفي رجعني خمس سنين للور ، هاد السؤال تطرح عليا مئات المرات و عمرني عرفت بأشنو غانجاوب عليه ، مجرد ماكانسمعو كاع القوة لي بنيتها هادي خمس سنين كاتهدم و جرؤح قلبي كاترجع تتفتح ، هادشي بقا بيني و بين نفسي ، ممكن نكون بطلة فعين أي واحد عرفني مناش دزت باش نولي دابا فهاد المنصب ، شحال ديال المعاناة ، شحال ديال الالم ، شحال من مرة جات الموت حتال عندي و هربت منها ، و لكن أكثر حاجة أثرات فيا هي أنني عارفا انني فقدت اكثر انسان بغيتو فحياتي و عمرني مازال شفتو والا غانشوفو ، حيت الشخصية مشات ، و الجسد مات! و غايكون مصيرو بحال مصير كاع دوك الناس لي فديك الدار ، اعضاؤو غايتحطو فالثلاجة بحال أعضاء ضحاياه ، و جثثو غاترما مع الجثث الاخرى ، لي هو السبب فكاع المعاناة لي عاشوها قبل و حتا بعد ما ماتو! غايكون مجرد جثة فارغة ، مسدود عليها فبيت مظلم و مافيهش الروح ، بحال قلبي.
بعد هاد العناء الطويل لي ضربتو باش نستاحق هاد المنصب عن جذارة ، و من بعد العناء الاكبر لي بذلتو لا انا والا اللاعبين ديالنا ولي خلانا ننتاصرو انتصار اسطوري ، دابا خصني نرتاح شوي ، ننسا الهم و ننعم بشوية الراحة ، خدمتنا فيها الجهد و العناء ، انا كنت طامعة نكون مجرد لاعبة و لكن بفضل الله و بفضل مجهوداتي قدرت و أخيرا نحقق حلمي لي تعذبت عليه هادي خمس سنين ، و ننعم بنهاية سعيدة و لو جزئيا ، بحرا ما تفكيت من الصحفيين و أسئلتهم الكثيرة ، نزلت للپاركينگ نخرج طوموبيلتي ، غانغسلها حيت مغبرة مسكينة و غانمشي نرتاح فالدار اليوم ماما و بابا كايتسناوني للغذا ، ضورات حليتها من بعيد و انا كانهضر مع ماما فالتيليفون و غادية جيهة طوموبيلتي. 
-انا : صافي واخا انا غانجيب ليك كاع داكشي علاش وصيتيني غير تهناي ههه ، واخا هاني جاية فالطريق 
-ماما : الله يرضي عليك ا بنتي ، واش بحرا ساليتي مع الصحافة ؟
-انا : (الصمت)
-ماما : صفاء ؟ ألو صفاء ؟ ألوو ؟ قطعتي ؟ مابقاش عندي السوفل باش نجاوب ماما ، التيليفون طاح من يديا بكثرة الصدمة ، غادية و كانقرب للطوموبيل و كانحك عينيا ، شي حاجة شفتها هنا ماشي طبيعية ، زدت قربت ، و زدت تأكدت من داكشي لي شافت عينيا ، عرفت ان داكشي لي كنت معتاقدا انه صافي ولا مجرد ماضي باقي حاضر ، عرفت ان هادي ماشي نهاية هادشي ، عرفت ان هاد خمس سنين كانت مجرد استراحة قصيرة ، عرفت بلي هادي مستحيل تكون نهاية ، هادي غير نهاية البداية و صافي ، و زدت تأكدت بلي ماكاين لا مفر ولا امل و ولا مهرب! هادشي مازال ماسالاش ، و ماعارفاهش باش غايسالي ، لقيت الجاجة ديال الطوموبيل مكتوب عليها :
" الغول ، توقيع : 15 " 

النهااااية 😨👿
بس : أنا تعمدت نخلي النهاية مفتوحة ، حيت قليل فاش كاتكون ، خلي خيالك هو لي يدير نهاية للقصة ، و إيلا شي نهار لقيتو رسالة فيها خمسطاش عرفو بلي لا مفر ، لا أمل ، و لا مهرب من #الغول 👿 "

السفالة في القصة
كيفاش يمكن نصنفو هاد القصة؟
  • بدون سفالة
  • القليل من السفالة
  • سفالة مفرطة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.