زهرة اللوتس الجزء الثامن

من تأليف نسمة العبيدي
2018

محتوى القصة

رواية زهرة اللوتس

اما شعر فاغير بزز باش قنعها الخبير باش تنقس منو ودير ليه ليميش فرمادي باش يهرس ديك البيوضية...غير كملات معها رفاقتها فين كان مهاب كيتسنها على العشا وكلشي لي فاقاعة عينو عليها...واخة لبسة سندالة بلاة ومشيبكة حيت حلفات متلبس طالون حيت مكتعرفش ليه غير وصلات معرفهاش تسيفات عليه وحت هو تسيف عليها ولكن هيا كتر جلسات حشمانة وهو غير كيشوف فيها وكيتنفس بجهد ...تعشو فصمت وسالو وملي جابو دسير تنحنح 
مهاب ...
مهاب: اسلام خصنا نهضرو
اسلام: اه اوكي
مهاب: دبا جا الوقت لي نتفرقو ونتي دبا اختاري واش تبقاي فاوكرانيا ولا ترجعي المغرب...
اسلام سمعاتو وتصدمات هيا اه كانت عارفة بيلا عندو حبيبة ومغاديش يتخلى عليها...ولكن هيا كانت كتوقع من بعد دكشي لي وقع بيناتهم على الاقل ياخدها معاه ميتخلاش عليها...بقات كتشوف فالخوى حت الواحد لحضة وبدون مقدمات حطات دكشي لي فيديها...
مهاب ممكن تسمح ليا بدقيقة من وقتك محتاجة نمشي الحمام...مهاب بحالي فطن بيلا بغات تاخد حريتها فتفكير وهو ينطق...
مهاب عرفتي شنو خودي وقتك من تفكير حت غدا وردي عليا الخبار...
اسلام غصة فقلبها بلعاتها وسكتت عاقدة غوباشة وبلما تشعر نطقات...ممكن نعسي بوحدي فشومبر...
مهاب تزير ومعجبوش الحال...وبقا كيسب فراسو حيت اختار وقت ماشي مناسب لهاد الموضوع...ملي دخلت مع باب ريسطو وهو عينيو غير امتا يطير عليها يقسها...اوكي انا غادي نتحول الشومبر واحدة خرى...تحركو ناضو ... داز على الاستقبال رزيرفة شومبر وخلى سويت الاسلام ومشا دخل دوش وتكا كيفكر ومن بعد تحرك يدير الاتصالات ديالو...

اما هيا غير دخلت الشومبر هزات البدلة لكانت لابسة ولي جات من تنضيف لبساتها...تحركات ضفرات شعرها وعقلها كان كيقول ليها هضرة واحدة ومعمرها غتنساها...فلاش باك...نهار غادي نوصلو البلاصة مؤهولة كلها غادي يشد طريقو...دمعو عينها وهيا كتفكر هضرتو اول مرة فاش كان غيخليها...وحت دبا غادي يتخلى عليها ومن الاحسن تسبق هيا وتخلى عليه...كملت ضفير شعرها قطعات ضفرها هزات وراقها وهيا كتفكر فالفلوس حت ريال معندها ولكن حيت تابعة المنضمة فهيا عندها امكانيات كبيرة دخل وتخرج لاي بلد ...تحركات خرجات فجنح ليل...
بدات كدور فشوارع من هنا لهنا وهيا غتموت بجوع وليل ودنيا بدات كتخوى حاجة لعزت نفسها بيها لقات مونطو تقيل بين الحوايج لي شرى ليها مهاب لبساتو فوق البدلة...وهربات بقات كدور حت بان ليها مسجد وحداه بيرو تابع ليه...تحركات جيهة المسجد وديك ساعة كانو ناس خاريجين من جامع مشات زربة دغية كتسول على الفقيه والمصلين كيشوفو فيها حت وصلوها ليه...

كمل الاتصالات ديالو وهو مافرحانش حيت خرج ليه بلان من جنب صدمو خلاه كيترعد ومكانش متوقعو....ودبا الحل الوحيد عندو هو يقدم راسو براسو بلما يتسناهم يطيحو عليه....خوا راسو من دكشي ورجع كيفكر فاسلام وشنو ممكن وقع معها الى خلها...خصوصا الى رفضت ترجع المغرب غادي يضطر يدها معاه الاستراليا حيت ميمكنش يطلقها تعيش بوحدها فبلاد غريبة....تحرك مشا الشومبر ديالها من بعد ما قرر ياخد هاد الخطوة...تحرك خرج مشا سويت دق حت حد ماجوبو حل الباب ودخل لقا غير الفراغ تزير ومشا الدوش مالقاش والو... قلب البلاكارات ولقا الحوايج لي شرا ليها ولكن ملي زاد قلب كتر ملاقش لبسة العسكر وورقها...صافي طلع ليه زعف وتعصب مزيان كان كيتوقع اي حاجة إلا تخرج... هز وراقو ولبس وهز فردي وتحرك....مشا خرج اول وجهة شدها هيا شؤون العسكر تابعين للبعتات المينرسو تابعة المنضمة ولي كيكون عندهم فروع فالبلادن لي فيها توترات دولية ولا اقلمية...وصل علن على الوجود ديالو استقبلوه دغية....وطلب منهم يحجزو على العسكرية اسلام اعسو فحالة الى كانت غادي تخرج خارج البلاد...كمل معاهم.... وامالو الوحيد متكونش بعدات... حيت ماعرفاش شنو وقع وشنو تابعها....دار فشوارع شوية كيقلب ملي عيا رجع الاوطيل غير وصل رسيبشن خبراتو الموضفة بيلا كاينين ضيوف كيستناوه....بحالي عرفهم وكان متوقعهم يجو...ساط بجهد وعقلو كلو مع اسلام تحرك مشا عندهم غير شافوه...مهضرش معاهم تقدمهم وتحركو مشاو....
اسلام مكانش عندها فكرة فين غادية...حت وصلت قدم بيت متوسط مع الفقيه حل الباب وعيط على مراتو لي سميتها خديجة وهيا ورجلها من اصول مصرية....
الفقيه اسلام عليكم
خديجة وعليكم سلام تاخرت كدا ليه
فقيه جبت معاي ضيوف
خديجة اهلا وسهلا
اسلام حنت راسها حيت مكتفهمش المصرية غير اهلا وسهلا
خديجة تفضل ياحبيبتي واقفة كدا ليه
تفضلي تفضلي ياحبيبتي البيت بيتك...
دخلت اسلام مبهوضة وخايفة لقات بنت جالسة فمقتبل العمر قول قريبة ليها ولقات ولد باقي صغير فسن المراهقة... سلمت وجلسات...مشات خديجة جرات راجلها...
خديجة مين ده ياحبيبي
الفقيه عابرة سبيل كانت عاوزة تنام فالجامع بس انا محبتش اسيبها هناك واضاهر انها واحدة من لاجئن نعرف بالاول قصتها وبعدين نتصرف
خديجة طيب بس خايفة لاتكون واحدة من ياهم
فقيه ربنا يستر ...ها سيبها عالله
خرجو جلسو حدها جابت ليها المكلة ولكن اسلام رفضت بحكم يالله تعشات مع مهاب...مدت ليها خديجة لبسة بدلت ولبساتها وجرها الفقيه البيرو ديالو وفتح معها الموضوع عاودت ليه كلشي... الى علاقتها بمهاب والفقيه بحالي فطن ومبغاش يبين...حطوها فبيت نعاس ديل ضيوف تكات كتفكر فحريرتها وكيفاش غادي تقدر تبدا تعيش حياتها خارج العسكر والمنضمة...ولكن كانت فكرة واحدة لمؤكدة عندها مترجعش المغرب واخة يوقع لبغا يوقع...
داز اسبوع واسلام مزال فضيافة الفقيه وفدوك الايام كان الفقيه كيجري ويربط الاتصال بالمنضمة ويحاول يشوف شي طريقة كيفاش تعيش فاوكرانيا بطريقة قانونية بلما تهم انها حاولت تستغل المنصب ديالها وتعيش تما....
داك الاسبوع لدوزاتو اسلام فدار الفقيه مخرجاتش كاع فيه وتعرفت مع البنت الكبيرة لسميتها باكينام على سميت عمتها...تعرفت عليها وحاولت تواصل معها اسلام عن طريق لغة العربية...وتفاهمت هيا وياها حت ولت كتعمر غير معها حيت بنت متحجبة وزوينة بزاف ودخلت ليها القلبها وعاودت ليها قصتها وبقات باكينام كتعجب وكتقارن قصتها مع قصة اسلام كتلقا راسها حت علاقة ودكشي لوقع ليها مكيجي حت شوية فدكشي لداز على اسلام وهادا لعطها فكرة جديدة على الحياة لدرجة انها توصلت الفكرة تقدم حت هيا العسكر لكن اسلام منعتها وبدات كتعاود ليها على العسكر وشنو كيوقع فيه حت عدلت ليها صورة الحقيقية وانها كانت محظوضة حيت تلقات المرشال...مهما كان فهو ميمكنش يتقارن مع الخرين....
باكينام ممكن سؤال
اسلام تفضلي
باكينام هل احببته
اسلام لا اعلم فانا لم اجرب الحب من قبل حت اعلم ادا كنت احبه او لا وليس لي علم بخبايا الحب...كل الدي اعرفه ان وجوده فحياتي له معنى ويعني لي الكتير الكثير...حاليا اشعر بخوف شديد من المجهول واشعر بفراغ كبير ..فعندما استفاق واخد بزمام الامور اخد يقوم بتدليلي ومعاملتي كطفلة صغيرة لن انسى عندما كان يقوم بمشط شعري وينهرني عندما انسى تنضيف اسناني...ولا يخجل عندما يقوم بلمس اعضائي بحتا عن اي نوع من البكتيرية المعدية كان دائما خائفا من ان ألتقطى عدوة او ان تعضني افعى او حشرة اما طعام فعندما بدأ الاكل بنفاد صار يحرص على اطعامي بشكل ممتاز وكان يضن انني لا ألحضى انه قام باطعامي على حساب وجباته....لا ينام الى بعد ان يتاكد اني صرت دافئة بشكل جيد وعندما استفق ليلا منفزعة او ابكي يهمسي فادوني كلام لا افهمه لكنه يرحني كتير حت يتاكد اني نمت...لقد جعل الامر صعبا عليا الان كأن رأسي قطع...هل تعلمين شيء لقد اكتشفت أن الاهتمام أهم من الحب بنفسه فهتمامه بي حت لو لم يكون يحبني فقد جعلني اتعلق به
باكينام بقات كتسمع ليها وكتنهد...وهدا عطها منضور جديد على الحب مكنتش عارفه...
الفقيه فديك المرحلة لكان كيجري على وراق اسلام وكيسول عليها كان كيقوم بالعمل الاجتماعي وديني ديالو حت الواحد صباح كان فالبيرو ديالو لي تابع الجامع...وكان خدام حت وقف عليه واحد من البعتة...عرفو على نفسو وقدم ليه رسالة...حلها الفقيه وقراها وبقا كيفكر وحاجة واحدة باش نطق....على هاد الحساب مغاديش نسلم البنت حت يجيني القائد الاعلى من غير هكا مغنسلمها حت لشي واحد البنت لجأت ليا ونتا ادرى بالقوانين دينية ديالنا...مدام البنت مارتكبت حت شي جريمة فقول القائد يجي تسلمها بنفسو...
دزات تلاتة الايام واسلام تأقلمت مع وضع العائلة وخديجة تلقات معها حيت عرفات القصة ديالها وعرفت انها من بعتة المينيرسو تابعة الامم وهاد لخلها مطمئنة بيلا مكتأويش فدارها مجرمة ولا عاهرة ولا خريجة سجون ولا متشردة حيت هاد الحالات وردهم بزاف وكانو غير كيسيسو معاهم واخة ماشي مسلمين ولكن دور الفقيه وزوجة ديالو فالجاليات انهم يعطو صورة حسنة على قيم الاسلام وشحال واحد غير من المعاملة ديالهم سلم والحياة ديالو اتخدات مسار جديد...
نهار تالت نفس شخص استقبلو الفقيه ولكن هاد المرة مكانش جايب معاه رسالة بل طلبو يتلقا القائد فالفندق حيت الموضوع حساس بزاف والقائد من اصول امريكية يهودية ومراقب من طرف المنضمة والجماعات ولا مشا البيرو تابع المسجد غادي يشككو فالمر ديالو...وهاد الاخر احترم خصوصية الموقف وعرف بيلا كلا طرفين كيغامرو بالوضائف ديالهم لا القائد ولا الفقيه...تحرك الفقيه رجع الدارو... غير دخل طلب من مراتو توجد ليه الكومبلي رسمي...كيلبوسو ملي كتكون شي مناسبة ولا ملي كيكون شي حفل تابعة لسفارة مصر فسلك دبلوماسي مع الجالية المصرية...مراتو غير سمعاتو وخافت حيت عارفة بلا الموضوع جدي وباش غيلبس هاد لبسة وفليل فالامر كتر من خطير خصوصا ملي خبرها كيتعلق باسلام...لبس وخرج ومراتو كدعي معاه فسرها تخرج العاقبة على خير

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.