تائهة أنا الجزء الثامن

من تأليف Yassmine Yass
2018

محتوى القصة


رواية تائهة أنا بقلم ياسمين

حضنتك ورضعتك من صدري ..ومعاك جربت احساس الامومة واخا باقا صغيرة ...گلستي معايا 3 سنين ...دوزت العذاب بلش نربيك ونكبرك...مصاريفك كترو وحاجياتك بزاف...فاش كنتي كتمرضي كنت كنبقا تالفة...ماديا ومعنويا...ماخليت فاش خدمت بيك ونتي على ضهري مكنحطك تا دقيقة ديما لى يدي وقدام عيني...كنت كنبقا بالجوع وكنوكلك...مكنتش كنلبس وكنتقاتل باش نلبسك لدرجة اني سعيت بيك ماشي مرة ماشي جوج....غنكدب عليك لا قتلك راني ماتغلبتش ...الحياة قاصحة وصعيبة بزاف ...دخلت نخدم فواحد الدار ندير الميناج..دوزت معاهوم شي ايام بقيت فيهوم وقتارحو عليا نمشي للامارات بكونطرا ديال 3 سنين نخدم تما...بشرط منديكش نتي...عطاوني امل وحطموهلي فنفس الوقت...بقيت ايام وانا كنفكر وخدا مني بزاف دالوقت باش نقرر نخليك هنا ونمشي نخدم ونجمع الفلوس ونرجع لعندك ...ومالقيت تا بلاصة من غير الخيرية...خصوصا من بعد ما حالولت نوصل لباك ومقدرتش...حتى سمعت من بعيد انه تزوج وخدا البنت الي كانوخاطب قبل مايتعرف عليا ...كانت كتبغيه واخا عارفاه قلبو مع وحدة اخرى مي ماعارفاش واش انا ويمكن فاش غبرت رجع تزوج بيها و مشا لامريكا ومعمرو باقي يرجع...الخبر طاح عليا بحال الساعقة وزاد عطاني القوة انني ندير الي خاصو يظار باش نقد نعيشك فضروف زوينة...هزيتك وقلبي كيتقطع وديتك حتى لفاس وحطيتك حدا باب الخيرية وخليت ورقة عليها سميتك حيت مابغيتش يبدلوهالك...وسمحت فيك كتبكي...وطلقت من يديك وخليت روحي عندك ومشيت...جسد بلا روح.....كانت عندي الطائرة ديك الليلة ركبت ومشيت وماعارفاش اش كيتسناني...نزلت ومشيت للعنوان فين غنخدم ..بقيت معاهوم شهراين حتى بانتلو فيا واحد النهار مول الدار وبغا يتكرفص عليا ....هزيت راسي وهربت...وضربوني الحيوط للمرة التانية وهاد المرة ماشي فبلادي ....عاودت نفس السيناريو وهاد المرة ماخداش مني الوقت بزاف باش نقرر ندخل لعالم فيه فلوس كتيرة ولى حساب شرفك....(شافت فنورسين لقاتها مصدومة من هضرتها...وقالت) ماتصدمييش...لتاني مرة مكاتشعندي خيار اخر...ولتاجئت لداك الدومين ..وخدمت اول حاجة راقصة فملهى .ومن بعد عاهرة..مبتدئة واخيرا ..(ضحكات بالم ) هه..عاهرة نامبر وان...عالم القذارة والوسخ...كنت كنحس براسي ديما موسخة ولو يجيبو الما الي فوق الكرة الارضية كولو ميكفيش باس يغسل قدارتي..وينضف عاري...جمعت الفلوس ورجعت المغرب...نيشان لمدينة فاس لعندك...مي هاد المرة ماشي باش ناخدك مي غي باش نطمن عليك..(شافت فيها وضحكات بسخرية) فين غنديك؟ وانا وليت عار على نفسي وعلى عائلتي وعلى بلادي...مابغيتكش تعيشي وسط داك القذارة...وقلت مالله وما الخيرية ولا معايا...تصبحي وتمسي على الداخل والخارج فباب الدار...وصلت للميتم ودخلت نيشان للادارة عند المديرة..حتى كنتفاجئ بيها انها صاخبتي وكانت قرات معايا عماين فليسي وحتى هي كانت عايشة نفس ضروفي..مي كنلات قرايتها وخدمات على راسها بالحلال ولاحها القدر فمدينةةفاس وبالضبط مديرة فالميتم الي كنتي فيه...عاودتلها قصتي وشفقات عليا...قاتلي واش نعطيهالك ..مابغيتش..وماقديتش حتى نشوفك ديك الساعة او نلمسك...طليت عليك غي من بغيد ووخليتها تقطعلي وعد انها تهلا فيك وديرك بحال بنتها...طمناتني ومارفضاتليش طلبي...سلمت عليها وخرت بلا ماندور مورايا وكانت الوجهة ديالي طنجة الي جيت كملت فيها خدمتي..وترقيت من عاهرة لباطرونة...(شافت فيها بعينين كلهم حزن) انا ماعمري نسيتك ابنتي...كل سيمانة كنت كنجي من طنجة لفاس كنراقبك من بعيد وندخل نطمن على اخوالك ونرجع بحالي...ونهار عيد ميلادك نتي نكنتيش كتحتافلي بيه مي انا لا ماطفيتش شمعة وعيني شلال من الدموع مكدوزش ليا ديك الليلة...فكل عيد كنت كنجيبلك كسوتك وكتعطيهالك نجاة على اساس من عند المحسنين...وفاش كانت كتعيطلي تگولي راكي مريضة...كنت كنبات فالطبيب بالفقصة والاعصاب عليك....كنت متبعة اخبارك..كل صغيرة وكبيرة عليك عارفاها ..وحتى معدلاتك فنهاية كل عام كانو كيوصلوني...كل ما هو متعلق بيك كنت انا عارفاه..حتى كبرتي..وسقت الخبار انك غتخرجي من الميتم....تما طلبت من نجاة تكريلك دار وعطيتها فلوس عطلتهوملك على اساس من الادارة ...وكنت عوالة نبقا نخلصلك كراتك حتى توقفي على رجلك..مي خانتني صحتي وشديت الفراش ونابقيتش سمعت عليك شي خبار...فكرت وانا على فراش ابمرض ايلا مشيت حتى مت غتبقاي للضيعة..هي فاش قررت نقول ل باباك عليك وسيفطت الي جابليا عنوان وحدة من شركاتهوم فامريكا الي ساهل باش تلقاها نضرا لشهرتهم وكتبتليه رسالة وسيفطتهاليه ..من بعدها مباشرة عرفت من نجاة انك مشيتي وبغيتةنتأكد انك بخير وعاودت كتبت ليه رسالة اخرى نتأكد بيها وهاد المرة درت عنواني عمدا..حيت تانا بغيت نشوفك قبل مايديني الموت...مي مااجاوبني على حتى وحدة من دوك الرسائل...وسيفطك وگاع ماجا !!

نورسين غي كتشوف فيها ماقداتش تهضر...حتى نطق سيف وقالها بالي مات..قبل ماتجي نورسين لامريكا...سمعات هاد الخبار الي طاخت عليها بحال الساعقة ...شظات فقلبها وغمضات عينيها وهبطو دموعها بحرقة وقالت:
سميرة: الله يرحمك ويوسع عليك فهاد ابنهار يا رب...
كمداتها فقلبها وحلات عينيها وشافت فنورسين الي كلنت غي ساكتة ودموعها على خدها ..مابغاوش ينشفو...وي حانية عينيها مكتشوفش فيها قربات عندها وشداتلها فيديها وقالت:
سميرة:(كدوي بنبرة حزينة) بقا فيا الحال حيت نقظيتيش تشوفي باباك وتعرفي عليه...مي هانتي كتعاودي نفس الشي...انا حداك ومهزيتيش عينك فيا...ا(سكتات شوية وقالت) انا عارفة هادشي الي سمعتي كان بزاف عليك..واكيد مغتقبليهش...مغاديش نعاود نطلب منك السماحة...وغنخليك على خاطرك ...وفاش تخرجي على هاد الباب ..تفكريها مزيان حيت غنبقا نتسناك تعاودي تجي ونتي قلبك صافي من جيهتي ..ومتأكدة داك الساعة غتكوني سامحتيني وغفرتيلي على گاع هادشي الي درت...وحتى يجي داك الوقت كنتمنا مايكونش داني ابموت ابنتي...انا عاذراك وعارفاك باش كتحسي..وكيما قلتي ماشي بين ليلة ونهار غتنساي ماداز عليك وتلوحي كولشي موراك وتسامحيني....تفكري ديما ان هادشي الي درتو ..درتو على ودك..وايلا بقيت عليشة تالدابا فراه فقط حيت نتي كاينة فحياتي...واخا بعيدة على العين مي ساكنة فقلبي..ومكنساكش تا دقيقة....(طلقات من يديها وقالت) كنتمنا نكون جاوبت على اسئلتك كولها..ابنتي..(علات عينيها نورسين وشافت فيها بنضرات مامفهومينش وخاليين من اي تعبير شافت فسيف وشدات فيديه ومسحات دموعها باليد لوخرا وقالت:
نورسين: سيف..ديني بحالي من هنا! 
شاف فيها سيف مصدوم من قرارها يالله غايدوي وقاطعاتو )
نورسين: (بترجي) سيف الله يخليك....
شاف فيها ورجع شاف ف سميرة دارتلو اشارة بعينيا باش غير يدير داك الشي الي قالت ...تتهد وناض ونورسين ماتسناتش حتى يهرج ومشات سبقاتوولبرا ...هو زاد خطوة ورجع عند سميرة وقال:
سيف: كنتمنا تفهمي موقفها امدام...كوني هانية نورسين قلبها بيض وغيجي النهار الي غتسامحك فيه...
سميرة: (ابتاسمت وقالت) انشاءالله اولدي ...(ابتاسم ليها وكان غادي ختى وقفاتو ) واش نتا ولد السي ابراهيم؟
سيف: (رجع دار عندها وقال باستغراب) لهاد الدرجة كاين الشبه؟
سميرة: (ضحكات وقالت) هكا كان فشبابو ...اذن نتا ولد عم نورسين...مغنخليكش تمشي بلا مانوصيك عليها...وقف بجنبها على مايجي ديك النهار الي قلتي..
سيف: (ابتاسم وقال) بلا ماتحتاجي توصي امدام...(سلم عليها بعينيه ومشا خرج وخلاها بينها وبين دموعها الي علنو رحلة العودة بين خدها ..وكتبكي من حرقتها على بنتها ومن خبر موت السي اسماعيل ..الي مزال حبو حي فقلبها ماماتش...
خرج سيف لبرا لقا نورسين دخلات للطوموبيل ومتكية براسها على الزا ج ودموعها نازلين بلا حس...دخل وسد الباب شاف فيها ومابغاش يدوي معاها خلاها تفش قلبها ..وديمارا وزاد ...هو سايگ وهي كتبكي..حتى خرج على المدينة وشد الطريق الي رابطة بين طنجة وتطوان ..وتوقف على الجنب ..وشاف فيها وخرج حل ليها الباب..عللت عينيها شافت فيه ..شظلها يديها وخرجها وهي غي كتشوف ...سد الباب وتم جارها غادي بيها تا دخلو بين الشجر فبلاصة بحال شي غابة ..بقاو غاديين ونورسين غي كتساري عينيها ماعرفاتش فين دايها..حتى خرجو مابين الشجر لجرف عالي ..وقف ووقفات حتى هي كتساءل علاش جابها لهنا...دار عندها وقال:
سيف: ماضحكيش عليا مي ولفت نديرها فاش كنكون معصب...كانمشي للجرف الي كنا عليه ديك النهار ونبقا نغوت باعلى صوت كنخرج الطاقة السلبية ونمشي بحالي...(نورسين حالة فمها فيه ومازال ماعارفاش لاش باغي يوصل شاف فيها وضحك وكمل) المهم واخا هادا مكيشبهش لبحال الجرف الي كاين تما مي نقديو بيه حيت هادشي الي عطا الله...(شاف من موراه ورجع شاف فيها) هانتي ناقصو غي البحر لتحت يالله ...بداي...
نورسين: (حركات راسها بمعنى شنو)
سيف: بفف..وا بظاي تغوتي..هانتي ديري بحالي....(غوت بصوت عالي) اااااااااااااااااع...(شاف فيها وقال) يالله جربي!! ماغتخصري والو ...
نورسين : (بقات شحال كتشوف فيه عاد قررات تجرب ..مشات زادت قربات من الحافة شوية والريح كيضرب فيها وغوتااات غوتة حتى طارو الطيور من قدامها...بقات كتغوت ..مرة..جوج..وتلاتة ..حتى طاحت على رجليها منهارة وقلباتها بكا..وبقات تشهق وتنخصص بحرقة وسيف غي كيشوف فيها ومابغاش يقرب ليها ..وخلاها تفرغ گاع داكشي الي فقلبها...شبعات بكا وغوات وتنواااح...حتى رتاحت ونشفو دموعها عاد ناضت ودارت شافت فيه ...متكي على واحد الصخرة ومربع يديه ومكروازي رجليه وكيتفر فيها ...

تمات جاية عندو وناض تلاقااها كيضحك...قرب عنظها وشد فكتفها بيديه بجوج وقال:
سيف: دبا مزيان؟
نورسين: (بابتسامة) احسن بزاف من قبيلة...شكرا بزاف حيت وقفتي بجنبي وشديتي فيدي فاصعب اوقات عمري..(ضحكات بسخرية وشافت فيه) هه..كون جاو هادي شهراين وقالولي سيف غايدير معاك هادشي..كنت نتاهمهوم بالجنون ولا بالحمى الباردة...
سيف: (ضحك بصوت عالي وشد بيديها وقال) نورسين..نتي قدرتي ديري داكشي الي ماقدرتش نديرو انا...طلعتي قوية كتر ماكنت كنتصور...قبلتي المواجهة ..واخا خيم عليك الخوف والتوتر مي بقيتي صامدة حتى التالي..الشي الي ماقدرتش نديرو انا...بقيت حابس راسي فقوقعة الحزن وتانيب الضمير كنقلب فصفحات الماضي...والدكريات...نتي دبا تصالحتي مع راسك..وحمل كبير نزاح عليك وفرحان حيت قدرتي تجاوبي على گاع اسئلتك...وتصفي المياه العكرة الي كانت فناضيك..واخا ماقديتيش تسامحيها....(قاطعاتو وقالت)
نورسين: تفكيري مشوش..ومشاعيري مخربقة..ديك الشي الي سمعتو كان بزاف على عقلي انه يستوعبو..مانكرش انني تأسفت لحالها ولظاكشي الي عاشتو مي قلبي مزال رافض يسمحليها...(هزات يديها وحضنات وجهو وقالت ) واش درت شي حاحة الي ماخصهاش دار فنضرك؟
سيف: (بابتسامة) ابدا...نورسين نتي محتاجة شوية دالوقت وهي عطاتو ليك...رتبي افكارك...وصفي قلبك ...وكنواعدك انني نرجعك عندها فوق ماةقررتي هادشي ولداك الوقت غنبقا بجنبك ومغنطلقش من يديك...
نورسين: (شافت فيه بحب وقالت) عجبني بزاف هاد االجانب من شخصيتك...حنييين...وقلبك كبير...فين سيف العصبي؟ الي ديما معنكر...والي لا هضر معاك كيخليك كتغرق بلاصتك؟
سيف: (ضحك وزاد لودنيها وقال بشوية) هه...ديما كاين...ايلا بغيتي نعاود نخرجو انا موجود...
نورسين: (بعدات راسها وقالت بسرعة) لا لا لا ...غي خليك هكا ...بلييز
سيف: هه..واخا ..مي بشرط..غنخليه غي بيناتنا وغتشوفيه غي نتي..متافقين؟
نورسين: هه..اوكي متافقين...
سيف: هممم...شنو غنديرو دبا؟
نورسين: ماعرفتش!...نرجعو بخالنا اليوم؟
سيف: اممم..(كيفكر) لا ..لا...لا...مزال خاصنا نديرو شي حاجة !
نوريين: (بتعجب) اشناهي؟
سيف: بغيتك تخلصي من مخاويفك كولهوم عاد نمشيو!
نورسين : (بعدم فهم) كيفاش؟ ياك صافي داكشي الي جينا عليه راه درناه اش بقا؟
سيف: هممم...وداك الفوبيات الي عندك اش غنديرو فيهوم؟ 
نورسين: مافهمتش!!
سيف: (جرها من يديها ) اجي معايا!!
مشا بيها للطوموبيل ركبا وسد الباب وركب هو وديمارا وزاد...رجعو للمدينة وبقاو غاديينوختى حبس الطوموبيل ونزل بزربة حليها الباب..وغادي جارها بنفس الطريقة قبيلة وهي مافاهمة والو ولا اش باغي يدير حتى توقفو فمدينة الملاهي وبالضبط تحت من ديك الدائرة العالية والي كدور فالسما...شافت فيه ورجعات شافت فينهيا وقالت:
نورسين: علاش جينا لهنا؟
سيف: ههه...جينا نتخلصو من اول فوبيا عندك والي هي الخوف من المرتفعات...(هز صبعو وشيرليها جهة اللعبة الي كدور عالية الفوق والناس راكبين وكيغوتو وصوت صراخهوم مع صوت الموسيقى مالي المكان...عللت راسها شافت فيها ودارت عندو بزربة وقالت بخوف وهي ممتأكداش:
نورسين: ماتگولش ليا غنطلعو لتما؟
سيف: هه..واااو..شحال دكية؟ اه غنطلعو لتما...وغن...(ماخلاتوش حتى يكمل كلامو ودارت هرباتلو ..ونشا موراها هي كتحري وهو تابعها...بحال الدراري الصغار...حتى شدها ماللور وهي كتغوت وتفركل وهو حاكمها مزيان...
سيف: (غادي جارها وهي كترطا) غتركبي هي غتركبي..
نورسين: (كتبكي وتهرنن) واااع...طلق مني .ولا غنديرلك الشوهة ونغوت..
سيف: (جارها) غوتي...اصلا كولشي كيغوت هنا...
نورسين: (بتهديد) غنتقيا...
سيف: تقياي...
نورسين: راه والله تا نسهخفليك تما!!
سيف: سخفي...موتي گاع المهم غتركبي...(بقا غادي جارها وهي كتهرنن حتى وصل للعبة لقاهوم نزلو هادوك الي كانو وكيطلعو وحدين خرين ...وقف وهزها حطها فالكرسي وهي كتفركل وگلس حدااها وربطلها الحزام وهي كتغوت وحامية السوق وربط حزامو وقلعات....

بقاو طالعين بشوية بشوية حتى وصلو لفوق ..حبسات لفوق شوية عاد بدات دور بزربة ...وكيهبطو لتحت ويرجعو يطلعو لفوق...نورسين قلبها غيسكت وكتفركل فبلاصتها ..عينيها غيخرو من بلاصتهوم بالخلعة ويديها كيرجفو وكارزاهم على الكرسي وسادة عينيها وحامياااها غواات..وسيف كيشوف فيها ومشتت بالضخك..هي كتبكي بالخلعة وهو عينيه دمعو من الضحك عليها...كتشوف فيه ومكرهاتش طير عليه تقجو مي يديها ماطاوعوهاش تهزهوم تالعندو حيت فشلانين...معدتها تقلبات وشداتها الدوخة وكتغوت حتى بحاحلها الحلق...ربع ساعة دوزاتها فالجحيم...غي حبسات لتحت ...ناضت بحرية حيدات ابحزام ومشات كتجري لواحد القنت وبدات تقيا وترد ..مشا عندها سيف كيجري شدلها فراسها حتى تقيات وارتاحت ودارت شافت فيه وقالت :
نورسين: عقل على هادشي الي درتيليا اليوم...(شافت فيه بمكر) غي بلاتي نعرف عليك شي نقطة ضعف...(كتحلف عليه) حق مولانة تا نرجعهالك متنية ومتلتة..
سيف: (كيتشتت عليها بالضحك) ههه...ومزال زايداها بتخراج العينين؟ دبا بيناتنا؟ واش ماشي زوينة؟ هانتي نزلتي على خير وبيخير ماطرالك والو!
نورسين: ياك ماطراليا والو؟ غي رديت گاع داكشي الي كان فكرشي وكو كنت غي فاطرة مزيان..
سيف: ههه...هادي غالبدية وتغلبتي؟
نورسين: (شافت فيه مصدومة) شناهو؟ غي البدية؟ شنو باقي عاد؟
سيف: (جرها من يديها) اجي معايا نوريك اش باقي..
مشا جارها خرجها من تما بالسيف ..مابغاتش تزيد ليه..حيت عارفاه غايديها لشي بلان بحال هادا...حل الباب ولاحها فالطوموبيبل ودخل ركب وكيموت بالضحك ومستمتع بهاد الشي الي كيدير ...وهي غي كتندب وتلعن فحضها..
نورسين: (كتبكي وضرب فشواطها) اهئ اهئ 😭😭..اويلي اش داني نگوليه ...راه عندي فوبيات...سير يا فمي الله يعطيك الساكتة...(شافت فيه بغيض وكتحلف فيه وهو كيضحك عليها) غا ديرها فين تجيك...(هو سايگ وكيشوف فيها ومبرد ومخليها تگول مابغات)
نورسين: (مزالة كتهرنن) واااع...هنننن...😭😭 (رجعات شافت فيه لقاتو كيضحك وممسوقش ليها...قربات عندو وسكتات من التهرنين وقالت وهي كتفاوض معاه) هانتا شوف.! (شاف فيها) يالله نرجعو دبا بحالنا ياك؟ 
سيف: (كيهز راسو) اهاه؟
نورسين: وغنواعدك والله مانبقا نخاف من شي حاجة...(كتمسكن) عافاك؟ 
سيف: (سايگ وممسوقش ليها وكيديرلها براسو لا ومبرد) تو...تو...تو.
نورسين: هانتا شوف! غا رجع كي كنتي والله...معصب ومعنكر والله...
سيف: (كبضحك ) ههه...تو تو تو...تعطلتي بزاف دبا...ايلا بغيتي حتى يسالي هاد النهار عاد نبداو فتخراج العينين..(شاف فيها) اش بانلك؟
نورسين: (كرزات على سنانها وغوتات بحال شي مجنونة كتخرج العصاب ديالها) ااااااعنننننن!
سيف: الله يستر مجنونة!
من بعد ماةفشلات مفاوضاتها معاه ...تنهدات واستسلمات وگلسات بهدوء مرة مرة كتشوف فيه بشر وكتحلف وهو غي كبشوفها دارت عندو كيبدا يضحك...
بقاو غادين ونورسين كتوفتت..حتى خرجو شوية من المدينة وتقفو حظا واحد البناء كبيير ومن شكلو باين بحال شي ملعب ديال الكورة...خبس الطوموبيل ونزل..حلا الباب وكيتسناها تنزل ومابغاتش...شدلها فيديا ودخلا بالسيف...غادا كتلا معاه حتى لقات راسها امام مضمار سباق خااويي وفيه غي هوما بجوج ..سارات عينيها بعيد بانوليها بزاف ديال الطوموبيلات ديال السباق مستفين وحدة ورا وحدة...والحلبة كلها دايرة بالكراسة بحال التيران والوسط كاينة ساحة كبيرة فيها ممرات فين كيتسابقو الطوموبيلات ...قلبات راسها شافت شي حد جاي عندهم وهاز فيديه شي حاجة..وصل عندهم وسلم عليهوم وعطاهوم البدلات الخاصين بالسباق و سوارت ديال طوموبيل ومشا..ونورسين مافاهمة تالعبة...دارت شافت فسيف وقالت:
نورسين: ممكن تفهمني علاياش جايبني لهنا؟ 
سيف: (عطاها البدلة ديالها) هاكي شدي لبسي وديري هادا على راسك (عطاها كاسك) وزيدي قدامي ..(زاد مشا وهي تعيطليه )
نورسين: واااا! (دار عندها) راه سولتك زعما لاش جينا لهنا؟
سيف: (رجع عندها) بفف...وكتشوفينا فحلبة سباق..ولهيه مستفين طوموبيلات وعطيتك تلبسي لباس خاص...هادشي كامل ومزال مافهمتيش؟
نورسين: (خرجو عينيها ) اويلي! متگولش ليا غنتسابقو بطوموبيل؟

سيف: ااف..وا خيرا خدمتي دماغك..يالله دغيا لبسي وتبعيني...(تم غادي ورجع دار وقال) اه...عنداكي تفكري تهربي ! ها ودني منك!
نورسبن بقات غي كدور فعينيها ...واستسلمات لامرها ولبسات ديك اللبسة ودارت الكاسك ومشات هبطات عندو لقاتو راكب ..ركبات حداه ودارو السمطة ودار شافيها وكيدوي من تحت الكاسك:
سيف: واش مستعدة نتخلصو من الخوف من السرعة ؟
نورسين: (غمضات عينيها وهزات راسها بمعنى اه)
غمزها ةديمارا الطوموبيل وقلع بيرعة حتى تحكو الروايض مع الارض وطلعات ريحة الكواتشو...وانطلقو فديك الحلبة دالسباق باقصى سرعة ونورسين غي مصدومة وحالة عينيها وكتشوف غي نيشان وسيف غادي باقصى سرعة ...مجگلها وخلطلها المصارن فكرشها ومع كل ڤيراج كانت تا كتهز من بلاصتها وتقرب تخرج من السرجم وترجع تلهت وتنفس بسرعة وكتشوف الطوموبيل غادة وكتميل ..وبحالا كتبغي تقلب وترجع تاخد توازنها...وسيف كيطلع تالراس الحلبة وكيضرب الزيرو ويرجع ...دوخها مزيان ...فواحد اللحضة طارت منها الدوخة ورجع جاها الامر ممتع وبقات غي ساقلة وكتشوف كيفاش كيجريو ويتسارعو مع الرياح...حتى حبس الطوموبيل..وحيد الكاسك ودار شاف فيها مبلقة عينيها..وضحك وقال:
سيف: ههه..شفتك گاع ما غوتي هاد المرة!!
نورسين: (حيدات الكاسك وشافت فيه بدهشة وضحكات) ههه...زوينة عجباتني!
سيف: متأكدة ؟ دبا مغتبقايش تفرعيليا رااسي بنقص من السرعة ياك؟
نورسين: (ضحكات وهزات راسها) هه...لاء...(سكتات ورجعات قالت بحماس) بغيت نسوگ حتى انا!
سيف: هه...واخا نرجعو لامريكا ونعلموك تسوگي ...اه واول طوموبيل ديالك غتكون على حسابي صافي؟ 
نورسين: (توسعو عينيها من الفرحة ) واااو! صافي واخا...
سيف: (شاف فيها وقال) صافي..دبا مرتاحة؟ باش كتحسي دبا؟
نورسين : (ضحكات وقالت) بالجوووووووع....
سيف: (تشتت عليها بالضحك وقال) هههه..نزلي نزلي نديوك تاكلي قبل متاكليني..
نزلو من الطوموبيل وحيدو لباسهوم وسلمو السوارت لداك السيد ومشاو خرجو ركبو وتاجهو نيشان لسونطر ڤيل توقفو امام مطعم فخم ومشهور بخدماتو فمدينة طنجة ..طلبو الماكلة كلاو وناضو خرجو بحالهوم نيشان لوطيل كان بدا يضلام الحال...
فامريكا------
يالله عندهوم الصباح...كانت گالسة فيروز وماماها كيفطرو فصمت....ختى هبطاتوعايدة ...گلسات معاهوم ونطقات فيروز ماخلاتهاش تا تبدا فطورها:
فيروز: خالتي عايدة! امضرا قدرتي تعرفي شي حاجة؟ 
عايدة: (بخيبة امل) للاسف ماقدرت نعرف والو ...گلت مع بالي نجبدلو لسانو بحلاوة الهضرة وشوية ديال التحلوين مي والو واقيلة كبرنا على داكشي...نعس وماشافش تا جيهتي...
فيروز: (بسخط) بفف....على زهر يا ربي...دبا كيغانديرو نعرفو فين غابرين بحوج..انا راه مابقيتش قادة نصبر..
عايدة: بفف..فيروز ماتزيظيش على مابيا تانتي...ماخيرتي لبراهيم الي قالب وجهو عليا من داك النهار وماحيرتي لهاد الجوج الي غابرين ..وماحيرتي ليك تانتي..نقطة دالصبر ماعندكش..مليت انا...مليت من هاد الطبع. ديالك..(يالله بغات دوي فيروز وقاطعاتها مريم)
مريم: خالتك عايدة عندها الحق...هادشي مكيجيش بالساهل ابنتي..
فيروز: بففف...واخا الالة هاحنا نصبرو نشوفو اش غنديرو...ايلا ماتصابوش راهوم مع بعضياتهم نخلصلكم الي بغيتو...
عايدة: لا..مكنضنش...راك عارفة سيف كيداير...ومكنضنش غيشوف فشي وحدة من غير بسمة ...وراكوم شفتو اش داز عليه بلا مانحتاج نفكركم...
فيروز: بففف...انا مابقيت فاهمة والو.....(سكتات وبحالا تفكرات شي حاجة وهضرات) اجي...ماسولتيش ريما؟ راه صحابات هي وياها ..اكيد غتكون عارفة..
عايدة: وافينهيا بعدا راه خوها خر من باب وهي من باب ..ماعارفاهاش كتسنا غي الفرصة وتغبر وترجع لعوايدها...الدوران والسهير والبياتة عند صحاباتها...
فيروز: وا عيطيليا سوليها ...انا متأكدة غتكون عارفة شي حاجة...
عايدة: اوكي ...اري تليفوتك ديالي خليتو الفوق:(جبدات تيليفونها بزربة عطاتو ليها ودوزات النمرة ودارت مكبر الصوت وتشد الخط) 
ريما: الو فيفي...
عايدة: انا ماماك احبيبة...فين راكي؟
ريما: اه مامي ...وراه عيطتيلي گتلك عند كلارا وغنجي اليوم..
عايدة: اه ..وي....واش حتا نورسين معاك؟

ريما: نو ..نورسين مشات المغرب ..مشا معاها سيف..علاش ماگالهاش ليك بابا؟ 
عايدة وفيروز ومريم تصدمو وبقاو غي كيدورو فعينيهوم..
عايدة: لا احبيبة..اصلا ماسولتوش..يالله تا نرجع نعيطلك باي...
قطعات عليها وحطات تيلي بصدمة وبقا شي كيشوف فشي ومافهمو والو...
فيروز: (طلعاتلها السخانة بالفقصة) شفتو؟ ها اش گلت ...السيدة معاه ونتوما گالسين عليا صبيري ما صبري...
عايدة: (مصدومة) مافهمت والو ...كيفاش مشا معاها المغرب وعلاش؟ 
مريم: (بغيض) بنات الحراام هكا كيكونو...كنت عارفاها لفعة وكضرب غا تحت الدف...الي خلاتو مها غتكملو هي (دارت شافت فعايدة) خاصنا نشوفو اش نديرو قبل متعقد الامور...مايمكنش نسمح تكرر قصة اسماعيل وسميرة مرة اخرى..
عايدة: اكيد اختي...اكيد مغنسمحوش بهادشي....
فيروز: (دفعات الكرسي بالجهد و هي ساخطة شافت فيهوم وقالت) فاش تساليو بلاناتكم و توصلو لشي قرار علموني...(خلاتهوم گالسين ومشات كاعية لبيتها وبقاو هوما كيبنيو ويعليو كالعادة ...
---عند نورسين-------
خرجات من الحمام من بعد ماوصلو لوطيل وطلعات نيشان لبيت دوشات وخرجات..نشفات شعرها وبدلات حوايجها وشافت فالمراية رجع النور لوجهها..ورجع البريق لعينيها الزرقين وحمارو حنيكاتها ...عللت شعرها لفوق ...ولبسات بنطوفة ...وخرجات لقات سيف واقف فالجردة وكيدوي فالتيليفون. وفيديه سيحارة كيكمي..شافها ...وطول فيها الشوفة ...حيت شي حاجة مغيرة فيها...
سيف: (كيهضر فالتيلي) اوكي...شوية ونهبطو..(قطع ودار التيلي فجيبو وطفا الگارو ومشا عندها وهي واقفة كتسنله يسالي ..قرب عندها وقال) هممم...بلا مانحتاج نسولك دبا واش بيخير ..حيت باينة فعينيك...فرحت بزاف حيت عينيك رجعو يلمعو من جديد...
نورسين: (شافت فيه بحب وقربات عندو بشوية وشدات فيديه وقالت وهي كتشوف فعينيه) هادشي كولو بفضلك...وايلا كنت مرتاحة ..فحيت نتا واقف معايا وبجنبي...(طلقات من يديه وهزات يديها وحضنات وجهو وقالت) انا دبا مرتاحة ..وقدرت نتصالح مع نفسي...مي باقا كنحس بالنقص...واش عرفتي علاش؟ (شاف فيها بنضرة استفهام...وقالت) مغادي نرتاح حتى مانبقاش نشوف نضرات الحزن والضياع فعينيك...وايلا كانت شي حاجة اكنتمناها دبا فهي انك تصالح مع قلبك...وايلا حتاجيتي المساعدة فاكيد غنكون فجنبك ونوقف معاك كيما درتي نتا وخليها تحت اسم الصداقة ...واخا؟
سيف: (ابتاسم وحرك راسو بمعنى واخا وقرب عندها وباسا من جبهتها كتعبير على الاحترام الي رجع كيكنو ليها...شاف فيها وقال) غنرجعو غدا انشاءالله...واش مزال خاصك ديري شي حاجة؟
نورسين: (تفاجئت) غدا؟ الصراحة كان باقي واحد الحاجة مادرتهاش...
سيف: هممم...خليني نفكر نشوف واش عرفتها...اممم (كيفكر) اااه ياكما كان خاصك تشوفي صاحبتك تنسيم؟
نورسين: وااو ..باش عرفتيها؟
سيف: ههه...(مشا بخطوات بطيئة دخل لداخل وهي تابعاه وكتسناه يجاوب ...جبد قرعة وكاس وكب الشراب وبدا يشرب ودار شافيها) ممكن تگولي اني وليت كنقرا افكارك ابنت عمي...(هي غي كتشوف فيه ودور فعينيها...ضحك وقال) ودبا فبلاصت ماتبقاي دوري فعينيك ..سيري هبطي لتحت راه صاحبتك كتسناك..شي نص ساعة هادي باش وصلات...
نورسين حللت فمها وعينيهت وحتى ودنيها بالصدمة وبقات شحال مفيكسية عينيها كتشوف وترمش عاد طلعات معاها واستوعبات هضرتو وغوتات غي غوتة ومشات كتجري تلاحت عليه عنقاتو حتى كان غيطيح وتهرق الكاس الي كان فيديه..وهي معلقة فيه وكتغوت بجنون ومن قوة الفرحة شبعاتو بوسان فوجهو بلا ماتحس ...عاد طلقات منو ومشات كتجري حللت الباب وخرجات بزربة وخلاتو واقف كيضحك على هبالها ودخل يبدل الحالة الي دارتليه....

هبطات كتجري وهبط معاها واحد من ليگارد كور..لقات تنسيم كتسنا فالغيسيبسون گالسة فوق الفوطوي وكتساري عينيها فالاوطيل...شافتها مشات تلاحت عليها وجات فوق منها وعجناتها ...بقوة البوسان وكتقرص فيها وتعض ولوخرا كتغوت..دارو حالة لتحت والغادي والجاي كيتفرج ..عاد عاقو براسهوم دايرين الشوهة..وناضت عليها نورسين وگلسات بجنبها وقالت والفرحة واصلالها حتى لودتيها...
نورسين: نتي كيدرتي تا جيتي الصگعة؟
تنسيم: ههه...جات عندي المديرة گاتلي جا موراك شي حد تشوفي نورسين راها فالمغرب وفطنجة ..فاش سولتها گاتلي سيف ولد عمك...وعاد طلعات معايا بالي هو الي دويتيلي عليه...صافي جابني الشيفور لهنا..من النهار وانا نخبط فالطريق...
نورسين : (طارت عليعا وكتغوت) وااااع...توحشتك اصاحبتي...
تنسيم: (معنقاها) حتى انا بزاف عاد....(شافت فيها) عرفتي الميتم بلا بيك معندو تا طعم...فاش مشيتي تيتمت للمرة التانية..مي فرحتلك بزااف..(سارات عينيها فالاوطيل) غي من هاد الاوطيل والطوموبيل الي جيت فيها (شافت فليگارد) وهادو الي واقفين قدامنا..كيبان انك عايشة الرفاهية يالصگعة ههه
نورسين: ههه..واييه...غي من الحمارة للطيارة
تنسيم: ربي كبيير اصاحبتي ونتي تستاهلي كتر من هكا...گوليلي بعدا امتا جيتي؟ وعلاش جيتي؟
نورسين: (تنهدات) ناري قصة طويلة يالساطا..
تنسيم: (علات حاجب وهبطات لاخور) اجي غتقدنا هاد الليلة باش تعاوديلي؟
نورسين: هههه...اكيد الحمقة..مي قبل نوضي ناكلو شي حاجة ونطلعو لبيتي ونعاودلك كولشي...
مشاو البنات كلاو بزربة...وطلعو الجناح مالقاتش سيف سولات عليه قالولها خرج ...جرات تنسيم ودخلو لبيت وگلسو فوق النموسية وربعو رجليهوم ...
تنسيم: يالله طلقي طلقي دغيا..راه الماكلة مابغاتش دوزلي من الفضول...اصاحبتي
نورسين: ههه ناري مزال عادتك هي علدتك...
تنسيم: اختي الله يخلينا بصباغتنا..وا دبا عاودي خلاص
ضحكات نورسين ومابغاتش تزيد تشوقها وعاودات ليها بلي ديطاي علاش جاو...وبالي عرفات ماماها شكون وقدرات تعرف قصتها ..تنسيم غي مصدومة وكتسمع حتى سالات هضرتها وقالت..
تنسيم: ناري مسكينة..والله تا بقات فيا ديكشي الي دازت منو ماشي ساهل...ايوا؟ وكيفاش قضية سيف الي جا معاك..ياك اخر مرة عاودتيلي عليه معصب ومكيدوي مع حد وقاصح..
نورسين: وايييه هادشي كان قبل مانعرف قصتو تا هو ...
تنسيم: (تحلو عينيها بحماس) عاودي..عاودي دغيا...
عاوداتليها نورسين على قصتو وكيفاش حتى ولا مزيان معاها وهاد ابتغيير المفاجئ الي طرا على شخصيتو..
تنسيم: ناااري...اشهاد الحزن الي عندك فهاد القصص؟ طيرتيلي ابلنعاس اصاحبتي...كنگول انا زهري مكوز ساعة كاين ما كوز مني...
نورسين: وايييه...وحتى انا راه وليت منهوم...زهري عاطيني الصبع ياصاحبتي..كنتسناها تزيان كتزيد تقواد..

تنسيم: (شافت فيها بحزن) بفف...كواك الحب الزغبية...خاصني نشوف هادا الي دالك قلبك ودار فيك هاد الحالة (مزال ماكملت كلامها حتى دق الباب ودخل سيف قال السلام وابتاسم ليهوم وحلات تنسيم فمها مابغات تسدو)
سيف: نورسين! خاصكوم شي حاجة؟
نورسين: هه لا شكرا...
سيف: اوكي...ماتسهروش بزاف ...بونوي (وشاف فتنسيم وضحك معاها وخرج )
سد الباب ومشا ودارت نورسين تشوف تنسيم..لقاتها مزال عينيها على الباب وحالة فمها ..ضراسها التوالا كيبانو..عيات تهز فيها نورسين وتشير بيديها جهة عينيها والسيدة نيبا لا..تا غوتات فودنيها عاد توگضات..
نورسين: اويلي ..نتي مالك واش بنجوك؟
تنسيم: (بصوت خافت ومزال تحت تاتير الصدمة) واش هاد المخلوق كتشوفيه شاك جوغ؟
نورسين : اه..علاش؟
تنسيم: ومتأكدة مزالة بعقلك؟
نورسين: مافهمتش؟
تنسيم: (شافت فيها ) لا بصاح نيت مزالة بعقلك...مني مغتاصبتيهش...
نورسين: ههه..تنسيم واش طلعاتلك السخانة؟
تنسيم: (كتغبن ) واطلعاتلي السخانة وجاوني الحلاقم وضربني بوصفير..وجاني بومزوي...واش الي يشوف هاد الزين كولو مايمرضش ...حمدي الله الي مسكتليش القلب الشكوى بيك الله..
نورسين : (كتشتت عليا بالضحم) هههه...لا لا نتي بزااف...اجي؟ ياك ماتزعطتي ليا فالراجل هههه
تنسيم: (تنهدات) هااااااح...كيف دووووز ماروخة باللوز 😍😍
نورسين: هههه.ايييه اديك هااه تي تجمعي ولا نوريك اللوز بشحال كيطيح..
تنسيم: ههه...اختي معضورك توضري وتلفي گاع...هدا راه الگرگاع غادي على رجليه...هاااح..
نورسين: واصافي سكتي كتزيدي تفقصيني...هاد الكركاع راه ماشي ليا..انا وجهي واقيلة غي دياا الزريعة ..الكحلة ماشي تالبيضة 
تنسيم: هههه...وراه هو وجه كاوكاو الي مكيشوفش هاد الزين الي قدامو..الله بعطيه الجلالة لدوك العينين ..
نورسين: هههه...سبحان الله اختي كتقلبي كي الزمان..ياك عاد دبا كنتي توحوحي عليه...دغيا وليتي دعي فيه!
تنسيم: اه بصاح...ياكما نرجع نوحوح؟
نورسين: ههه.اتجمعي اديك هاه..شفتك ضسرتي ولا واقيلة توحشتي قريصي؟
تنسيم: ههه..ناري بزاف...مني مشيتي ماتعجنت..
نورسين: ههه تا دبا مامشاش الحال اجي نعجن طاسيلتك..(تلاحت عليها كتقرص وتعض ولوخرا كتهر وكضحك وتغوت ...بقاو هكاك حتى تهدو وطاحو نعسو معانقين....

*****اخر صباح فالمغرب*****
فاقت نورسين كتكسل دارت تشوف تنسيم لقاتها تقلبات راسها لتحت ورجليها لفوق...ماموالفاش ضحك على الصباح مي هادي ضحكاتها...ناضت بقات تهرها من رجليها حتى فاقت طافجة وكملاتليها العجين ديال البارح...عاد ناضو غسلو وجههوم ولبسو حوايجهوم وخرجو ..لقاو سيف كيدوي فالتيلي والفطور محطوط والطبلة مشكلة ...دازت نورسين من قدامو وضحكات معاه ومشاو گلسو ..حتى سالا وجا عندهوم وبظاو يفطرو جميع..وتنسيم غي حالة فمها ..وسيف كيهضر معاها وحتى كتنخصها نورسين كتوگضها عاد كتجاوب...سالاو الفطور ومشات نورسين جمعات حوايجها وعاوناتها تنسيم وهبطو لغيسيبسيون لقاو سيف واقف كيتسنا فالغيسيبسيون وكيدوي مع المحامي الي كان تكلف باش يجيب نورسين..سالا هضرتو وجا عندهوم وخرجو مجموعين لبرا لقاو تلاتة السيارات..وحدة دسيف والتانية دليگارد ولوهرا غترجع فيها تنسيم...جات لحضة الوداع لتاني مرة بين تنسيم ونورسين واكيد غتكون عامرة بكا وحزن..مافارقوهوم غيةبمشقة الانفس ..وطلعات كل وحدة لطوموبيلتها...ديمارا سيف وهو غادي وكيسكت فيها ..وكيواعدها باش غي تسالي قرايتها غيجيبها لعندها ..ومابقاةقد مافات ...سمعات هادشي نورسين عاد ارتاحت وطلقات البشرة وصلو للمطار كالعادة غيمشيو فالطائرة الخاصة دسيف...طلعو شدو بلايصهوم وطلعو الطوموبيلات ووليگارد نشاو لبلاصتهون ليطاج الاول ..حيت الطيارة فيها جوج دوالطبقات...يالله ربطو الحزام ..شاف سيف فنورسين وقال:
سيف: هاحنا غنشوفو واش العمارية الي طلعتك فيها ديك النهار واش غتجيب شي نتيجة ولا لا هههه
ضحكات وتكات على الكرسي وعلنات الطيارة على الاقلاع...حلقات فالسما ونورسين مادارت حتى ردة فعل غي ساكتة وكتشوف من الشرجم ...حتى شدات الطائرة توازنها فالسما وشاف فيها سيف وضحك وغمزها وغمزاتو تا هي وبدات رحلة العودة...
نفس الوجهة ...طائرة خاصة بحال ديك المرة...ونفس نقطة الانطلاقة الي هي المغرب ...بحال المرة الي دازت مي الي تزاد جديد هاد الخطرة هو ان قلب نورسين مرتاح جزئيا وشريك رحلتها هو الشخص الي ملك قلبها ...دونك هاد المرة الرخلة مميزة وماشي بحال اول مرة مشات ..كان كولشي مبهم وكانت غادية لمصير مجهوووول
حطات الطائرة فمنتصف النهار بتوقيت امريكا...فالمطار...خرجو نيشان للطوموبيل ..مي مامشاوش للقصر مشاو نيشان لواحد المنتجع سياخي يتغداو...تحت طلب سيف..حيت شاف نورسين دايخة بحالا راشين عليها مبيد الخشرات واقتارح انه يديها تفوج شوية وطير منها الدوخة وبالفعل ...غي تسارات وشافت بعينيها توگضات وعجبها الحال وبقات تنقز من قنت لقنت..ونيت تستاغل الفرصة حيت اول مرة تخرج مع سيف فلوي انجلوس...وختى هو كان مستمتع بالوقت...نساو راسهوم ختى طاح عليهوم الضلام باقيين كيدورو...ماصخاوش مي فالتالي ركبو وشدو الطريق للقصر...وهاد المرة جاي بسرعة حيت حيد منها الخلعة ديال الطوموبيلات والفوبيات الي مزالين عاد غيشوفلها ليهوم شي بلان...دخلو من الحاجز...كيضحكو حتى توقفات الطوموبيل فباب القصر ونزلو ..ضاحكين ومرتاحين والابتسامة على وجههوم ...يالله غيدخلو من الباب..سمعو الصداع لداخل...وكان صوت مو كتهضر بصوت عالي كأنها كتعاتب شي حد ...شافت نورسين فسيف وشاف فيها ونضرات التساءل فشنو واقع لداخل...زربو خطواتهوم ودخلو لقاوهوم مجموعين كولهوم فوسط القصر وغي شافوهوم داخلين سكتو...ودار كولشي عندهوم الا شخص واحد...كانن بنت شعرها زعر عاطياهوم بالضهر ...وقفات نورسين وسيف فباب الدار كيتساءلو اش واقع وشافو كولشي لونو مخطوف ومخيم عليهوم جو من التوتر ..السي ابراهيم گالس فوق الكرسي وداير يدو على راسو ...وريما شادة فالحديدة دالدروج ولون وجها مخطوف ولوخرين كولشي مخلوع بحالا شايفين الشيطلن...بقاو واقفين شي كيشوف فشي حتى لاحضات البنت الي عاطية بالضهر ان كولشي داير جهة الباب ودارت حتى هي وتما كانت الصدمة...فاش نطقات بسمية سيف...
صوتها دخل لودنيه بحال الاعصار...والصورة الي شاف قدامو...شتتاتلو خلايا الاحاسيس الي عندو ومابقا كيشوف والو ..ومكيسمع والو...غي الضبابة والصورة ماواضحاش...قلبو كيخفق بسرعة...عينيه حمارو وغيخرجو من بلاصتهوم...ويديه كارز عليهوم وكيرجفو وعروقو تشنجات...وراسو كيغلي...والعرق هابط كيصبصب عليه...بحالي كبيتي عليه سطل دالما...
نورسين..كتشوف فيه وترجع تشوف فيهوم وترجع تحقق الشوفة فالبنت الي دارت...ملامحها مخافيينش عليها...ديجا شايفاها...بقات كتدي وتحيب فراسها ومنضرهم وهوما مصدومين وهاد السكات القاتل الي خيم عليهوم...ونضرات الحزن والالم والاشتياق فعينين ديك البنت...والي كتقابلهوم نفس النضرات عند سيف...سيف..الي تبدل فيه لون وكولشي فيه كيترعد الامر الي تار الرعب فقلب نورسين ومعمرها شافتو فديك الحالة ..واخا شافت گاع حالات غضبو مي هادي كانت مختالفة ...الشي الي وترها تا هي ورجعات شافت فالبنت وكطلع وتهبط فيها وكتحاول تستنتج اش طاري حتى نطق سيف من بعد مااستجمع جزء من قوتو ...ودوا بصوت مرعود وكيخرج الكلمات بالزز حيت عضلات فمو ماطاوعاتوش...نطق وقال الكلمة الي خرحات نورسين من دوامتها ورفعاتها لسابع سماء وخبطاتها وكانت الضربة قوية...نطق الكلمة الي فقداتها الاتصال بگاع حواسها..وبقا طنينها كييتعاود فودنيها...
سبف: بسمة.!..بسمة.!...بسمة!...بسمة!........................

نورسين طلعات الضبابة على عينيها ومابقات تشوف والو وودنيها تسمكو وشداتها الدوخة... رجعات جوج خطوات اللور حتى كانت غطيح ورجعات شدات فواحد الطبلة عليها تمتال جاية وسط القصر وتكات بيديا عليه ورجليها كيترعدو...
سيف غي نطق سميتها جات عندو كتجري وتلاحت عليه عنقاتو وكتبكي وتشهق وتعلق فيه وهو غي واقف ما تحركش من بلاصتو بحالا دگيتيليه المسمار...نورسين ماقداتش تشوف ديك المنضر ولا يمكن ماقداتش تيقو ..ومزال عندها امل اكون غي كتحلم...الصورة ماواضحاش قدامها ..ماقداتش تزيد تشوف داكشي ووگضات راسها وزادت خلاتهوم وطلعات..تا واحد مالاحض شي حاجة حيت بالهوم غي مع سيف ..الي معنقاه لوخرا وهو واقق مصدوم ومادار تا شي ردة فعل وهي بين دراعو حاضناه وكتبكي...وهو متبع العين لنورسين الي طالعة فالدروج كتجري حتى تبعاتها ريما...كولشي مصدوم وداير يديه على فمو ..وعمت لحضلت صمت رهيبة كيتسمع فيها فقط صوت بكاء بسمة وشهيقها...طلقات منو وشافت فيه مصدوم مكيتحركش..شدات فيديه وقالت وهي كتشوف فيه باشتياق:
بسمة: سيف! انا بسنة اسيف....انا رجعت! (زادت قربات وهزات يديها دوزاتا على وجهو وقالت بحب وشوق) توحشتك! 
سيف لسانو مسروط ومزال مامتيقش ان هاديك الي حداه بسمة ..غي ساكت وكيشوف..
بسمة: (باقا شاداليه فوجهو وقالت بترجي) سيف ! عافاك قول شي حاجة..متبقاش ساكت هكا...انا عارفاك مصدوم من شوفتي...مي انا مستاعدة نعاودلك كولشي! غي قول شي حاجة...
سيف مزال ماقادرش يهضر...وكولشي كيشوف فيه..ناض السي ابراهيم من بلاصتو وشد لعايدة فدراعها. الي كانت واققة دايرة يديها على فمها...دارت شافت فيه.ودارلها اشارة بعينيه باش يمشيو يخليوهوم بوحدهوم...ونفس الشي ختى لفيروز ومريم الي معرفو باش تبلاو ومحسيين ...تحرحو كولهوم طلعو لفوق ..وبقلت غي بسمة وسيف وسط القصر ..هي كتبكي وترجاه يهضر وهو مرفوع وودنيه كيصفرو وصوتها كيرن فيهوم....
نورسين وصلات لبيتها كتجري ورجليها كتخوا بيها ...حلات الباب ودخلات وتكات بيديها على واحد الطبلة واليد لوخرا كدوزها على عنقها حيت تحقنات فيها ابنفس لداخل ومابقاتش قادة تنفس...ورجليها كيرجفو حتى كيبغيو يخواو بيها...تحل الباب ودخلات ريما كتجري عندها ومخلوعة عليها ...مشات عندها شدات فيها ولوخرا عاطياها بالضهر وكتنفس بصعوبة..دوراتها عندها لقات حالتها خالة كتخلع دموعها هابطين وكتشهق ..عنقاتها وكتبكي معاها:
ريما: بكي...بكي اختي باش ترتاحي...اهئ..اهئ...بكي احبيبة بكي (نورسين كتسمعها وهضرتها وقود بالنسبة ليها وكتزييد تشهق وتبكي بصوت عالي وتفش فقلبها...بقاو على نفس الوضعية حتى تحلات االباب ودخل سيف..شافتو ريما الي عاطية بوجهها للباب وطلقات من نورسين وكتشوف فالباب ..شافتها ودارت بشوية ولمحاتو واقف وعلامات الحزن فوجهو ...دخل ودار اشارة لريما باش تخرج...شافت فنورسين وشداتليها فيديها ودوات معاها غي بعينيها ودازت خرجات ونورسين بقات كتمسح فعينيا بزربة عاد دارت عندو و دارت ابتسامة مصطنعة ومشات عندو وشداتليه فيديه بيديها الباردين وقالت بصوت مبحوح:
نورسين: سيف! واش نتا بيخير؟
سيف: (ضحك بسخرية) هه...واش نتي الي كتسولي هاد السؤال؟ كيفاش بغيتيني نكون بيخير ونتي فهاد الحالة؟
نورسين: بلا ماتشطن راسك بيا دبا ...(طلقلت من يديه وشدات فوجهو وهضرات بحب) مانكرش اني تصدمت ...مي انا فرحانة ليك حيت واخيرا غتقدر تصالح مع راسك...ومغاديش نكون انانية ونحزن لهادشي..حيت يالله كنتي فرحان معايا فالمغرب وانا كنتخلص من گاع مخاوفي فالحياة ...مكتهمني تا حاجة فهاد الحياة من غير اني نشوفك مرتاح...(قاطعها سيف ودوا بحزن)
سيف: ونتي؟
نورسين: (بابتسامة) انا..اكيد غنفرح لهادشي...الا لا كان وجودي غيزعجك فانا مستاعدة نساحب من هاد اللحضة نيت..
سيف: (قرب عندها واحضن وجها بيديه وقال) عارف ان هادشي صعيب عليك مي غنكون اناني لاول مرة فحياتي ونقولك بقاي! بشرط...(علات عينيها شافت فيه) شرطي هو منشوفش الحزن فعينيك..واش موافقة؟
نورسين: (شافت فيه ومسحات دموعها وخرجات ابتسامة وقالت) موافقة...
جرها عندو وعنقها بقوة ..حتى ارتاحت بين يديه ودارت شافت فيه وقالت بابتسامة: 
نورسين: ههه...صافي...سير دبا ..الاحضان كتجيبليا البكية ..وغنزدق خالفة الشرط من دبا ههه
شاف فيها سيف وضحك و قرب باسها فجبهتها وخرج...غي تسد الباب ...طاحت فالارض منهارة وخرجو دموعها شلال وكتبكي وتشهق بحرارة وكتبرد الحرقة الي فقلبها ..حتى شداتها السخفة وتكات فالارض وجمعات رجليها عندها وتكمشات فوق الزربية وكتبكي بشوية وتنخصص ...وكتنفس بصعوبة ...

سيف خرج نيشان من عند نورسين مشا لبيتو خل الباب ودخل شافتو بسمة وناضت عندو بجرية عنقاتو:
بسمة: واخيرا جيتي(شافت فيه وشدات فيدو) شنو هاد الحاجة المهمة الي خلاتك تجيبني لهنا وتمشي وتخليني كنتسناك؟
سيف: كنضن نتي الي خاصك تجاوبيني على گاع اسئلتي؟ 4 سنين وانا حاسبك ميتة...واش عرفتي كيدازو عليا ؟ 
بسمة: (شداتليه فوجهو ودوات بحب) اكيد داك الشي الي دوزتيه ..دوزتو حتى انا...ماتصورش شحال قاصيت وانا بعيدة عليك...انا دوزت ضروف صعيبة بزاف اسيف...حتى تمنيت كون مانجيتش ديك الليلة وداني البحر ولا يديني سيزار ونرجع للجحيم وانا بعيدة عليك...
سيف: (بصدمة) كيفاااااش؟ واش كنتي محبوسة عند سيزار؟
بسمة: للاسف ..اه....يالله قدو يهجمو عليه هادي يوماين وحررونا كاملين مي هو ماقدوش يشدوه ...هرب!
سيف: (متفاجئ وكلامها كيطيح عليه بحال الساعقة) مافهمتش ! 
شداتليه فيديه وجراتو ..وگلسو فوق الفوطوي...وقالت:
بسمة: انا غنعاودليك كولشي من الاول...من داك الليلة الي غدرني الحظ وزلقت وطحت من على الجرف ..ولكن رجع وقف معايا وبقيت معلقة فوق من شجرة خارجة بين الحجر وبقا بيني وبين الما بضع امتار ...شادة فداك حبل النجاة غي بيد واليد لوخرا ماكنتش كنحس بيها حيت ضرباتلي مع الحجرة فاش طحت ...وكانت كتعطيني الحريق من بعد عاد غنعرف انها تهرسات...(سهات بعينيها كتفكر) كانت ليلة صعبة بزاف...كنطل لفوق مقدرت نميز والو واخا كان ضو القمر مي كتبانلي القمة بعيدة...وكنطل لتحت كيبانلي غي الما كيرتاطم بالحجر وصوت الامواج مخيف ...كنتفكر داك المشهد كتبورش عليا لحمي (سيف غي كيسمع ليها ومصدوم) عيييت نعيط ونغوت مي عرفتك مغتسمعنيش بحالا كندوي فبير...مقدرتش نزيد نصبر ..وانا معلقة...ومن قوة حركتي ..تقطع داك الغصن على الجدر وطحت بيا بيه جيت فالما مي ماهبطتش بقيت شادة فيه غي بيد ونفعاتني شوية مهارتي فالعومان وبقيت كنضرب برجلي على امل نوصل لليابسة ولا غي لشي حجرة...ولكن كيف كيقولو..تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...وانا كنتقاتل باش نجا ...جا تيار دالما قوي وجرني بعييييد بزاف على فين طحت..غادة والما كيضربني من قنت ويجيبني فقنت حتى ارتاطمت بواحد الحجرة ..ومن بعد مابقيت عاقلة على تا حاجة ...
فقت وسط واحد الدار دايرة بحال شي كوخ...فقت دايخة وعضامي مدگدگين بغيت نوض مي مقديتش ويدي كتعطيني الحريق...شفت فيها لقيتها ملوية عليها الفاصمة وقصت فديك البلاصة لقيتها قاصحة ..كانو دايرينلي الگبص...بقيت كنحاول نستوعب فين انا وعلاش انا هنا...ختى رجعولي دكريات الحادتة لبين عيني وبقيت كنبكي ونحاول نوض..(شافت فيه وعينيها دامعين) كنتي فداك اللخضة كتبان ليا غي نتا ..ومكرهتش نوض نحي عندك بالجرا..مي خدلاتني صحتي ورديتا غي على البكا حتى دخل عندي واحد السيد شعرو شايب كيدوي بالانجليزية ...بقا كيسكت فيا وعيط بواحد السمية ودخلات مرا ...بقات كتقلب فيا وتحليا فعيني وتقيصليا النبض ديالي ...ودارت شافت فيع وقاتلو صافي راها ولات مزيان دبا...شفت فيه وسولتو على فين انا وشكون هوما...قالي بالي لقلني هو وشي صيادة صخابو هادي شي شهر فاش خرجو الصباح بكري يصيدو وجابني لعندو وبالي هاديك مراتو وفنفس الوقت كداوي الناس ...تما عرفت اني شهر وانا غايبة بسباب ضربة فراسي ...وحمدت الله حيت مافقدتش الذاكرة ...نضت كنتقاتل كنت باغا نجي عندك عرفتك غاتكون مشوش عليا وغيسحابلك راني مت وغتكون كتقلب...(ضحكات بسخرية) هه..مي ماشي غي نتا الي كنتي كتقلب كان..حتى داك الموسخ ديال سيزار كيقلب عليا..اضطريت نبقا عند دوك الناس على منرجع صحتي شهراين زدتها على الشهر الي كنت غايبة فيه...3 اشهر وانا بعيدة عليك ...واليلة كدوز عليا بعام...فاش بريت وخرجت ...مكانش باقيلي بزاف ونوصل عندك مي ماساعفنيش الحظ لتاني مرة وقدر يوصليا سيزار ..وداني معاه ...(كدوي بغيض) للجحيم ديالو ...وشخال وهو يعدب فيا حيت هربتليه ومشيت تزوجت بيك ومكملتش على المهمة الي كان مكلفني بيها...عام وهو ساد عليا ومدوز عليا السراط...قبل مايقرر يرجعني نخدم تحت يديه بحال كي كنت من قبل...(سهات بعينيها وكدوي بالم) رجعت للوسخ تاتي...كيلعب بيا كيف بغا...وكل نهار جايبليا كليان فشكل..(دارت شافت فيه وقربات منو وهو مصدوم وقالت بحب) مي انا مكنت كنخلي تا حد يقيصني...كنسلك راسي باي طريقة ..المهم ميلمسنيش كيما كنتي كدير نتا (زادت عندو وحضنات ليه وجهو وقالت وعينيها كيلمعو) انا قدرت نخلي راسي نقية ليك...اسيف...وكنحلف ليك انه معمر شي حد قاصني من بعدك...(قربات من وجهو ودوات بصوت حنين وقالت) ماتصورش شحال توحشتك...(دارت يديها على صدرو وكدوز بشوية)توحشت لحضنك...ولمساتك...(علات عينيها ودوزات يديها على فمو) وتوحشت نسمع كلمة كنبغيك من فمك...(زادت بصبعها لعينيه وهو غي ساقل ومتبعها اش كدير) وتوحشت نضرات الحب من عينييك...(قربات من وجهو بشوية وعينيها منيمين وزادت لفمو حتى تخالطو انفاسهوم وطبعات قبلة على فمو .....

سيف ماقد يدير حتى شي ردة فعل ...علات عينيها فيه وقالت :
بسمة: سيف! واش متوحشتينيش كيما توحشتك انا؟ (مجاوبهاش وسكتات ورجعات قالت بنضرات شك) سيف! واش مبقيتيش كتبغيني؟
سيف: (شاف فيها بنضرات مامفهومينش وناض من حداها وقف وقال) بسمة الله يخليك...تفكيري مشوش دبا! وهادشي الي سمعتو هاد الليلة ماشي ساهل ...
بسمة: (ناضت عندو ووقفات قدامو وشدات فيديه وقالت) انا عارفة ..ومقدرة الموقف ديالك...(سكتات شوية وقالت) اوكي! غنخليك على راحتك ...حتى تقاد افكارك...(شدات فوجهو وكدوي بحب) مي تفكر اني كنبغيك...ومستحيل نرجع نطلق من يديك من بعد ماشديتها من جديد...رتاح دبا..(دارت سارات عينيها فالبيت وقالت بحماس) غنبقا هنا...توحشت لبيتي (شافت فيه) اكيد معندكش مشكيل ياك؟
سيف: (بابتسامة) اكيد ..خودي راحتك وحتا حوايجك باقيين لداخل كيما خليتيهوم..
توسعو عينيا من الفرحة وطارت عليه عنقاتو وباستو وشافت فيه وقالت :
بسمة: صافي انا خديت جوابي ..وغنتسناك ترجع معايا كيف كنتي...غي متعطلش بزاف..راه توحشتك (غمزاتو ومشات دخلات الڤيستير تبدل وخلاتو واقف تالف ومعارف ما يديرواحساس غريب انتابو ...شحال كان كيتمناها ترجع ويشوفها وشحال تعدب لغيابها وبقا كيأنب فضميرو ودبا هاهي حداه ومعاه وفبيتهوم بجوج وتالف ماعارفش شنو باغي...الشي الي كيعني ان بصاح تفكيرو مشوش..واحاسيسو ملخبطة...تنهد بملل ومشا جبد قرعة وعمر الكاس وخرج للبالكون تكا على الصور وبقا ساهي كيخمم فهادشي الي طرا هاد الليلة وكيشرب وعقلو خداام...بسمة لبسات حوايجها وخرجات مالقاتوش فالبيت قلبات عليه بعينيها وشافتو برا ابتاسمت تلقائيا وقالت:
بسمة: اااخ..يا سيف! ماتصورش شحال كنبغيك! وشحال انا فرحانة دبا حيت رجعت ليك..وانا متأكدة بالي مزال كتبغيني...
تنهدات ومشات تكات فوق النموسية براحة والابتسامة واصلةة لودنيها ...هزات خديتو وعنقاتها ونعسات وهي كتراقب فسيف واقف على برا من السرجم حتى غمضات عينيها...
فالبيت عند فيروز...ناعسة على الححر د ماماها كدوزليها بيديها على شعرها وهي كتبكي بحرقة :
فيروز: (علات عينيها فمها وقالت بصوت مرعود) ماما؟ واش صافي كولشي سالا؟
مريم: (كتهضر بحسرة) يا ريت نقد نجاوبك! من بعد هادشي الي طرا هاد الليلة مابقيت عارفة مانقول...كان كاين امل..مي دبا مكنضنش..راكي عارفة فاش كيتعلق الامر ببسمة سيف كيولي واحد اخر...وحنا مغيبقا فيدينا منعملو ...خاصك تقبليها ابنتي
فيروز: اهئ...اهئ...مانقدرش اماما..(ناضت من على حجرها وشدات فكتفها وقالت بترجي وهي كتبكي) عافاك قوليل ان هادشي ماشي بصاح..وغنفيق غدا وغنلقا هادشي غي حلم...عافاك اماما...عافاك..
مريم: (كتبكي معاها ) اهئ...اهئ...يا ريت ابنتي..ولكن هادشي راه بصاح....(جراتها عندها عنقاتها وبقاو كيبكيو بجوح) 
السي ابراهيم ضرباتو الفيقة من بعد مانعس بالسيف تحت تاتير الدوا الي كيشرب ..ودار لقا عايدة مزالة گالسة حداه وشاعلة الضو الي من جيهتها وساهية كتفكر:
ابراهيم: عايدة! (دارت شافت فيه) واش مزالة سهرانة حتى لدبا؟
عايدة: (بسخط) كيفاش بغيتيني نعس من بعد هادشي كولو الي طرا؟ السيدة الي كنا عادين عليها ميتة وسنين وولدي داخل فازمة على ودا زدقات حية .وحگا ما حگا كانو شادينها...وكون غي بقات ميتة فنضرنا...كان غيحي شي نهار وينساها...اكيد دبا مزال كيبغيها وغيخليها هنا...
ابراهيم: (تنهد) وراه اكيد غيخليها راه باقا مراتو...
عايدة : (متفاجئة) كيفاااش؟ مزالة مراتو؟
ابراهبم: (ناض گلس وتكا بضهرو على الخدية) اييه...راه مزالة مراتو تعقلي فاش كان رفع الدعوة مباشرة من بعد مادابزو وكلف المحامي..وفاش رجعات ووقعات الحادتة وبقينا ملهيين غي معاه وعلى حالتو كي ولات ..ودخل من بعدها للمصح...جا عندي المحامي وقالي باش غيطلقهوم ..قوتلو لا حتى يبرا سيف ويرجع لعقلو وهو الي غيقرر...صافي بقات القضية هكا ليومنا هادا..يمكن كان حاس بالي ماماتتش وراك شفتي كيف كان متبع القضية على امل انها تكون ماماتتش وترجع وداكشي الي كان ..هداك لاش كتابلهوم مايطالقوش...
عايدة: (مصدومة) لا صافي دبا كملات...
ابراهيم: عايدة بليييز..مادخليش فهاد الموضوغ..خليه يحل مشاكيلو لراسو..راه عارف اش كيدير...الله يخليك..
عايدة: بففف..الله يعطيني غي شوية ديال هاد برودية الدم الي فيك ..(جرات عليها الغطا وحطات راسها ودارت عطاتو بالضهر ونعسات) ...هكا دازت الليلة فالقصر شي ناعس مرتاح والشي النوم طاير من عينيه....

صبح الصباح من بعد ليلة دازت صعيبة بزاف...فاقت نورسين حللت عينيها بالسيف ...لقات راسها ناعسة فالارض..راسها تقيل وداتها مرخية عليها...ناضت بصعوبة كتجر فرجليها دخلات للحمام حيدات حوايجها ونيشان تحت الرشاشة طلقاتها وبقات تحتها تمن ساعة حتى سمعات ريما كتعيطليها من برا...لاحت عليها بينوار وخرجات عندها...
ريما: (ناضت عندها بقلق) نورسين حبيبة! كيصبحتي؟ بقيت مشطونة عليك البارح! واش صاڤا؟
نورسين: (گلسات قدام المراية وقالت ) خاصني غي شوية دالوقت ونولي مزيان..
ريما: شنو غاديري دبا؟
نورسين: (كدهن الكريم لوجهها وتشوف فالمراية) ماعرفتش! واعدت سيف البارح اني مانمشيش...
ريما: وغاتقدري؟ نورسين..بسمة رجعات..وباقا مراتو..واش غاتقدي تعيشي هنا وتشوفي هادشي بعينيك؟ واش غتصبري؟
نورسين: بففف....ماعرفتش اريما والله...حايرة وماعرفت ماندير...(دارت عندها) البارح لاول مرة تمنيت كون ماجيتش لهنا...
ريما: ماتگوليش هكا انورسين..كان مكتابلك تعيشي هادشي..وحتى دبا ماتعرفي القدر شنو مخبيليك..وانا متأكدة غيجي واحد النهار الي تفرحي فيه...حيت قلبك بيض وكبير وهادي غي غيمة وغادووز ...(ابتاسمت ومشات عندها) مابغيتش نشوفك هكا..عينيك دابلين ووجهك مخطوف...يالله لبسي حوايجك وزيدي نفطرو ...
نورسين: (ابتاسمات) اوكي...سبقيني هانا جاية...
خرجات ريما وخلاتها ساهية فالمراية ...جبدات سوشوار وكتنشف شعرها..
فالبيت عند سيف...الي فاق لقا راسو ناعس فوق الفوطوي ماعقلش على راسو امتا دخل من برا...ناض دهل للدوش وخرج لاوي عليه فوطة...فاقت بسمة كتجبد ..حلات عينيها شافتو واقف قبالت المراية ولاوي عليه فوطة على نصو وصدرو عريان وكيقاد فشعرو ولحيتو ...ابتاسمات وناضت مشات عندو ..جات ماللور وعنقاتو وقاتلو صباح الخير شافها من المراية وقال وهي حاضناه ماللور:
سيف: صباح الخير..نعستي مزيان؟
بسمة: (ضحكات وطلقات منو وجات قدامو ودارت يديها ورا عنقو وكدوي وتحلون) همم...شحال هادي مانعست مرتاحة بحال دبا...(كدوز يديها على صدرو بشوية واليد لوخرا باقا مور عنقو وكتهضر مقحبنة) شحال كنت كنتمنا نعاود نفيق على صورتك وكنطلب ليل ونهار باش نرجع ليك ونعاود نشوفك...(زادت لودنيه وقالت بشوية وهو غي مسمر وكيشوف) ماتصورش شحال توحشتك! هبطات بيديها لتحت كدوزها على جنبو وحنات عينيها كتشوف لداك الجهة ولمحات حرف B باقي موشوم فداك البلاصة فرحات و علات عينيها فيه وقالت:
بسمة: حتا انا باقي عندي...مي ماغاديش نوريهلك دبا ..خليه من بعد(غمزاتو وقربات باستو جنب فمو ومشات كتحلون دخلات للحمام وخلاتو واقف...دار فالمراية وشاف الوشم وتفكر نهار مشاو داروه بجوج وفنفس البلاصة ...تنهد ومشا دخل لڤيستيير بدل حوايجو ديال الخدمة وخرج من البيت..
هبط لتخت لقاهوم كولهوم كيفطرو فصمت وشي مكيشوف فشي ومهمومين وحانين الراس...قال صباح الخير وگلس بلاصتو ...حتى نطق باه
ابراهيم: ولدي..واش نتا بيخير؟ (قبل مايجاوب نطقات عايدة بسخرية وهي كدير السكر فكاسها)
عايدة: هه..اكيد غيكون بيخير ماشي راه مرتو رجعاات...
ابراهيم: (شافيها وخنزر) عاااايدة!
عايدة: شنو؟ واش قلت شي حاجة ماخاصهاش تقال؟ (يالله غيدوي وقاطعو سيف)
سيف: الواليدة هدا ماشي الوقت المناسب لهاد الهضرة..الله يخليك..
سكتات وماعاوداتش دوات ...
نورسين بدلات حوايجها وخرجات من البيت باش تهبط لتحت..وتلاقات فطريقها ببسمة يالله خارجة من بيت سيف...مقادة شعرها ودايرة المكياج ولابسة شوميز فالازرق طويلة مع كولون كخل وصباط كحل...طلاقاو عينيهوم بحوج وابتاسمات ليها بسمة وقالت صباح الخير..ردات عليها نورسين حتى هي بابتسامة ...

بسمة: كيضهرلي مزال ماتعرفنا ..ماعمري شفتك هنا..(مدات يديها بحال غتسلم عليها) انا بسمة...مرات سيف ونتي؟
نورسين: (ديك الكلمة تلفاتها ..مدات يديها وسلمات عليها) انا نورسين..بنت عم سيف...كنت فالمغرب يالله جيت لهنا..
بسمة: همم...انا كنعرف غي فيروز ..على العموم تشرفت بمعرفتك..
نورسين: (تفكرات نهار كانت كتعرف عليها غي فالتصويرة وغلباتها الضحكة وقالت) هه...حتى انا تشرفت بمعرفتك...
بسمة: ههه...يالله نهبطو 
هبطو بجوج بسمة كتهضر وضحك معاها ولوخرا مرفوعة وكتخرج الابتسامة غي بالزز باش متعيقش...وصلو عندهوم للطبلة كولشي دار شافيهوم ..وسيف علا عينو فنورسين ...واخا شاف الابتسامة على وجهها مي عارفها مجروحة من الداخل ..قالو صباح الخير وگلسو...نورسين حدا ريما ..وبسمة حدا سيف ...
بسمة: (فرحانة ) اااخ...شحال زوين الواحد يرجع لدارو ...(شافت فيهوم تا حد ماداها فيها وقالت) كنتمنا انكم تنساو مافات ونبداو صفحة جديدة...(شافت فعايدة وقالت) مدام عايدة ...كنعتاذر على سوء التفاهم الي طرا بيناتنا البارح...انا عارفاك تصدمتي لشوفتي وحاجة طبيعية تصرفي بديك الطريقة 
عايدة شافت فيها ودارتلها الضحكة الصفرا ورجعات تكمل الماكلة ديالها...وبقاو كيفطرو فصمت...وسيف مرة مرة كيشوف فنورسين كيلقاها ساهية فالكاس كتلعب بالمعلقة ...
ابراهيم: (كيدوي مع سيف) ولدي...كنضن ان الامور رجعات لمجاريها...حنا هاد العشية غنرجعو بحالنا (قاطعاتو ريما)
ريما: علاااش...مغتبقاوش حتى لسيماتة الجاية ..واش نسيتو عيد ميلاد سيف ؟
سيف: (شاف فيها وخنزر) ريما..انا فين عمري احتافلت بيه ؟ (قاطعاتو بسمة ودارت يديها على يديه وقالت) 
بسمة: هاد العام غيكون استتناء ..وغنحتافلو بيه انشاءالله...وانا الي غنوقف عليه بيدي (كان غيدوي ومخلاتوش وقالت بترجي) عافاك! مترفضش ليا هاد الطلب..ومنها نيت نحتافلو حتى برجوعي..ولا مانستاهلش هادشي؟
ريما: اه اخويا عافاك نترفضش!!
عايدة: (دوات بطنز) ههه..اصلا مابقاش عندك علاش ترفض...ياك رتاخيتي دبا؟ ومراتك رجعات ...ايوا خليها تحتافل بيك
سيف: (شاف فيهوم وماعاجبوش الحال..وقال باستسلام ) ديرو الي بغيتو ...(مسح فمو وناض من فوق الطبلة وخرج ..لقا الشيفور كيتسناه ركب وزاد وتبعوه ليگارد...يالله فات الحاجز صونا تيليفونو لقا نمرة ياسين وجاوب:
سيف: هه..جيتي الوحش؟
ياسين: ههه...راشقالك اصاحبي..اش تم؟
سيف: حتى تجي وتعرف..مي قبل گولي واش ربحتي داكشي؟
ياسين: هههه...واش كتعرف عليا غنخصر؟
سيف: براڤو هدا هو صاحبي... مهم من اللخر خاصنا الزردة..
ياسين: وا هداك لاش عيطتلك اصاحبي..غدا راكوم معروضين..گوليا بعدا واش عمي باقيين؟
سيف: وي كولشي باقي مهم تاتوصل وندويو..
ياسين: اوكي ..غانجي عندك ونمشيو بجوج ..
سيف: صافي ..سير
قطع معاه وكمل طريقو ...ولوخرين كملو فطورهوم وناضو بقات فالطبلة غي نورسين وعمها وريما:
ابراهيم: بنتي نورسين واش مقارياش؟
نورسين: لاء...مي يمكن عندي شي كور فالعشية ديال اللغة...ماعقلتش ..فاش مشيت المغرب تلفليا البروگرام حتى نسول مي عيشة..
ابراهيم: اه ..نيت باغي ندوي معاك فديك الموضوع..نخرجو نتمشاو شوية؟ 
نورسين: اوكي..غانمشي نلبس ونجي...
ريما: وصلوني فطريقكم للجامعة انا عندي كور...
ابراهيم: اوكي...سيرو هانا غنتسناكوم برا متعطلوش...

مشاو البنات يلبسو ودخلات نورسين مع ريما البيت:
نورسين: (بنضرات شك) اجي نتي گاع ماقارية اليوم !!
ريما: (بقات كدور فعينيها وقربات عندها) نورسين ..كاين بزاف مايتعاود فاش مكنتيش هنا 
نورسين: (بخوف) اويلي ياك لباس؟
ريما: ماتخافيش اصاحبتي...هادي شي سيمانة عرفتي شكون طلاقيت؟ 
نورسين: شكون؟
ريما: (عينيها كيدمعو) تلاقيت سعد!
نورسين: شكون هاد سعد؟
ريما: اه نسيت ماكنتش گتلك سميتو...سعد الي كنت كنبغيه شحال هادي..
نورسين: (متفاجئة) وااااااو..ايوا!
ريما: تلاقيتو بصدفة اصاخبتي وهو عقل عليا وجا دوا معايا مهم الهضرة كتيرة...دبا هادي سيمانة وحنا اون كونطاكط وكنتلاقاو كل نهار...فاش كنتو فالمفرب دوزت معاه دوك 3 يام كولها ههه...
نورسين: وايلي امسخوطة...واش؟
ريما: ههه ضروري من ليبيتيز ...
نورسين: (دارت يديها على فمها) هييي! كنتي كتنعسي معاه؟
ريما: اه...علاش؟ راه غي من فوق ..مزالة بنت ...هههه
نورسين: باااز اصاحبتي انا والله مانقدر..
ريما: ههه...هااااح..غي مزال مالقيتي معامن ..ديكشي حلو غادوقيه ..غتولي نتي طلبيه هههه
نورسين: ناري ..صافي سكتي سكتي...زيدي راه عمي كيتسنا...
ريما: (ضحكات بالجهد) هههههه....سمحيليا قمشتلك المشاعر ..يالله زيدي زيدي...
زادو مونطوياتهوم عليهوم ومشاو هبطو لقاو السي ابراهيم كيتسنا ركبو معاه وزادو...
فلاصال ديال الصبا الي كاينة فالقصر ...ناعسة فيروز على واحد الباياص وموسيقى هادية مطلوقة وانوار خافتة وشميعات مشعولين ودايرين بيها وريحة زوينة كتشما من الباب كتساعد على الاسترخاء ...ناعسة على كرشها وكاينة بنت كديرلها الماساج وهي مرخية وسادة عينيها حتى دخلات بسمة لاوية فوطة عليها ومعاها بنت وحدة خرا الي غديرلها ابمساج ختى هي..حسات بيها فيروز دخلات حلات عينيها وشافتها كحلات بالعمى...ورجعات سدات عينيها ونخلاتها...ضحكات بسمة بطنز وقالت
بسمة: ههه فيروز نتي هنا! فرحانة بزاف حيت رجعت شفتك!
فيروز: (كدوي وماحاملاهاش) للاسف شعور غير متبادل...
ضحكات بسخرية ومشات نعسات على البياص الي حداها وتقابلات معاها:
بسمة: (بدات البنت كدلك ليها من بعد ماخوات الزيت ولوخرا مرخية وعاجبها الحال) هممم...فيروز يا فيروز...باقا خبيتة كيف كنتي...4 سنين وماتبدل فيك والو ...ههه
فيروز: بسمة ..انا مافيا الي يتلاج معاك...ماعنديش الخاطر لنقاشاتك الغبية..
بسمة: هههه...مكانش هدا هو رأيك شحال هادي..كنتي مكتفلتي تا فرصة باش تشادي معايا...هههه...كنت كنگول غنرجع نلقاك درتي شي حاجة..ساعة والو خويتلك الساحة 4 سنين ومادرتي تا لعبة هههه (شافت فيها وضحكات بسخرية) هه...اكيد سيف ماعمرو غيشوف فيك ...راك غي كتأملي على والو احبيبة...واخا ديري الي درتيه...كنبقا انا الي فقلبو وساكنة فيه...
فيروز: (ضحكات بسخرية وهي كتغلي من الداخل) هه...متكونيش متأكدة ختى لهاد الدرجة..وفعوط ماتبقاي مگابلاني انا..حلي عينك شوية راه الما غادي تحت منك ...ونتي غتبقاي حاضياني حتى تغراقي من جهة اخرى (غمزاتها) احبيبة...
بسمة: (بعدم فهم) كيفاش؟ اش كتقصدي؟

فيروز: (ضحكات بصوت عالي) هههه...ياك كتگولي عند راسك دكية وا حلي عينك اماما...(هضرات مع البنت ااي كتماصيلها) صافي حبسي نتي...(هزات يديها البنت وناضت خرجات وخلاتها كدور فعينيها وكتفكر فهضرتها وشنو بغات تقصد ليها ...
فمطعم جاي كيطل على المحيط الهادي ...من مكان عالي ولون البحر الازرق كيجيب الراحة وكتستمتع فنفس الوقت بمنضر رائع لغروب وشروق الشمس..المنضر الي مميفلتوهش العشاق فلوس انجلوس...هاد المكان الي مشهور بخدماتو واطباقو ..وكيجيو ليه غي كبار مشاهير امريكا وميمكنش يجيو لهاد المدينة وميزوروهش..ومع الدخلة كتلقا على جدرانو لوحات راسمينها مشاهير هوليود فاش جاو ليه و اندهشو بسحر وجمال المطعم..وقامو بتخطيط لوحات تشكيلية وخلاوها كتذكار لهاد الزيارة ...
نورسين والسي ابراهيم شادين طبلة جاية فالقنت وكطل على المحيط والريح كيضرب فيهوم هوما كيشربو قهوة سخونة والجو دافي ماباردش بزاف اليوم ..واخا السما مغيمة والشمس مبيناش...
ابراهيم: (كيشوف فالبحر ويشرب قهوتو) هممم...هي گوليلي ماماك زدقات هي مدام سميرة الي كاننت خدامة عندنا فالقصر...(شاف فنورسين) انا هاد القصة ماعندي عليها تا خبار..وكون قدرت نعرف داك الساعة اشنو دارت الواليدة الله يرحمها مكنتش غنقبل...الصراحة مدازش عليها قليل...(شد ليها فيديها) علاش ماسامحتيهاش؟
نورسين: (تنهدات) ماعرفتش اعمي..ماقدرتش نشوف تا فوجهها..انا داهلة فصراع مع عقلي وقلبي ...واحد كيقولي نسامحها والتاني رافض الفكرة وانا فالوسط بيناتهوم ...مزال ماعارفة راسي تا شنو باغا واش غندير...
ابراهيم: (طبطب على يديها) كوني هانية ابنتي..خلي داكشي للوقت ...واكيد غيجي شي نهار وتسامحيها...دبا غي تفكيرك مشوش وهو الي ممخليكش تعرفي اش باغا...يكون خير انشاءالله...
نورسين: (ابتاسمات) انشاءالله ...(سارات عينيها فالمكان وقالت) همم...عجبني هاد القنت...
ابراهيم: (ضحك وقال) ههه...كنت كنجي ليه انا وعايدة ..فاش كنا شباب ههه...خاصك تشوفي منضر الغروب من هنا...رائع 
نورسين: ههه...هممم...عمي كان رومانسي..
ابراهيم: ايييه...على دوك الايام..دبا كبرنا وولينا عاطينها غي للنگير انا وخالتك عايدة...ههه..مايخدعكش مضهر الحب..راه دغيا كيطير...
نورسين: ههه...هي غي بلا مانفكر نجربو؟
ابراهيم: هههه...لا غي كنضحك معاك ابنتي...شعور الحب مكاين ماحسن منو..نتي غي جربي وردي عليا الخبار...
نورسين: (تنهدات وتكات على الكرسي وشافت فاالبحر وسهات بعينيها) انشاءالله...
كملو قهوتهوم حتى كان جا وقت الغدا وطلبو الماكلة وكلاو من الذ الاطباق الي كيشتاهر بيهوم ديك القنت..دوزو وقت زوين وسط الحس الفكاهي ديال السي ابراهيم..عالاقل قدرو يخرجو شوية من داك الجو المتوتر الي كاين فالقصر...سالاو وناضو شدو الطريق رجعو بحالهوم...
تعاشات العشية وقرب يضلام الحال ...وسيف شاد الطريق راجع ومعاه ياسين فالطوموبيل گالسين اللور وسايگ بيهوم الشيفور:
سيف: (كيشوف فيه) واش غتبقا مصدوم الطريق كاملة؟
ياسين: (شاف فيه وقال) اخويا هادشي الي سمعت كامل ومابغيتينيش نتصدم..هدا راه فيلم هندي اصاحبي!
سيف: ماعمري تفرجت الهنود باش نعرف
ياسين: ههه...وا خاصك تفرج...دبا شنو غادير؟ وبغيت غانعرف كيفاش تصرفتي داك الساعة؟
سيف: مابقيتش عاقل على داك اللحضة حيت كنت مرفوع..واش عارف الاحساس انك تشوف الشخص الي كتبغيه والي كنتي حاسبو ميت سنين هادي يعاود يبان قدامك ؟ ماتيقتش ..كان كيسحابلي حلم وغنفيق منو ومغنلقا والو...مي فقت وزدق حقيقة..
ياسين: شفتك مافرحانش بزاف بمجيتها؟
سيف: ماعرفتش اش كيطرالي...تالف ومعارفش اشنو باغي..
يايين: نوغمال..راك مزال تحت تاتير الصدمة...شوية بشوية غتقبلها وترجع ليامك احبيبي...ا(ضحك بصوت عالي وقال) هههه..ايام الحب الاعمى ...
سيف: واصافي بلا ماتبدا فداك الخرا ديالك..
ياسين: ههه..مالك كعيتي..واش نفكرك كيف كنتي ولا ؟ 
سيف: نو تانكس...دبا نشوفوك اش غدير نتا فاش طيح...
ياسين: (تكا فوق الكرسي وقال بحب) ااااخ...الصراحة تا انا بديت نطيح واقيلة
سيف: شكون هادي؟

ياسين: ههه...من بعد وغتعرفها ..خليني غاندي ونجيب معاها فالهضرة بعدا...راه مزال ماتاحت الفرصة ..ديكشي ديال اول نضرة وكدا..
سيف: اوديي..انا هادشي ديالك مكنتيقش بيه عارفك اش كتسوا..
ياسين: لا..لا هاد المرة بصاح...(حبسات الطوموبيل)
سيف: نوض نوض..راحنا وصلنا...
نزلو من الطوموبيل وقبل مايدخلو شافو نورسين وريما گالسين جنب البيسين كيهضرو بشوية ومرة مرة كيضحكو ...جرو ياسين ومشاو عندهوم...وقفو عليهوم...سكتو من الضحك وعلات عينيها نورسين شافت فسيف وضحكات معا ه غي بعينيها وبادلها الابتسامة حتى نطق ياسين:
ياسين: (ضرب ريما لضهرها) وااافين البعلوكة؟
ريما: (بتذمر) بففف...هاهو غيبدا فلعبو الباسل تاني...فوتني عليك اياسين...وزايدون انا ماشي بعلوكة واقيلة يالله حضرتي عيد ميلادي السيمانة الي فاتت...
ياسين: شوفي..طيري وتنزلي..والله يجعلك ماتقفلي حتى 100 عام غتبقاي فنضري بعلوكة..هههه
ريما: بففف...الله وماطولك ياا روووح...(شافت فنورسين) شوفي..ايلا سمعتيني دخلت الحبس عرفيني قتلت هاد المخلوق الي حدايا...اوكي؟
ضحكات نورسين على نگيرهوم بجوج ...وسيف غي كيشوف وماحيدش عينو عليها حتى نطق يايسين:
ياسين: هههه...شوفي انورسين..ماتديش عليها ...اصلا هادي ماتقد تقتل تا سراق الزيت فيها غي الهضرة...
نورسين: (كضحك) هههه...الصراحة حتى انا كنخاف من سراق الزيت...
ياسين: اممم..دبا عاد فهمت علاش متفاهمين..حيت خوافات بجوج هههه
بقاو كيضحكو كاملين وسيف غي كيبتاسم وكيشوف ..حتى سالاو ودخلو لداخل كاملين...لقاوهوم گالسين فالصالون عايدة ومريم وابراهيم ..وبسمة يالله هابطة من الدروج غي شافت ياسين داخل زربات فالمشية وجات تلاقاتو للباب..
بسمة: (عنقاتو وكتسلم عليه) واااو...ياسين..(شافت فيه وقالت بابتسامة) فرحت بزاف بشوفتك من جديد...
ياسين: (بادلها الابتسامة) حتى انا ...فرحت بزاف حيت رجعت شفتك..الحمدالله على سلامتك..امرات خويا (غمزها )
بقاو كيضحكو ونورسين تقرصات ومابغاتش تبين...وسيف كيشوف فيها وعارفها مانرتاحاش...
طلقات بسمة من ياسين وقربات عند سيف كتحلون عليه وتعلات على رجليها وخطفات بوسة من فمو بالخف...وقالت:
بسمة: توحشتك! 
شافيها وابتاسم وماقال حتى حاجة رجع شاف فنورسين ..الي واقفة على اعصابها ..والوحيدة الي حاسة بيها هي ريما..اما حتى ياسين جاه الامر عادي وولف يشوفهوم هكاك...نطقات ريما باش تنقد الموقف قبل ماتزيظ بسمة شي حركة ماشي هي هاديك:
ريما: يالله نمشيو عندهوم...ونيت باش يحطولنا العشا ..راه فيا الموت دالجوع...
دخلو كاملين للصالون ..ومشا ياسين سلم عليهوم كولهوم ..وعرضهوم للحفلة الي داير غدا بمناسبة نجاحو فواحد الصفقة
عيطولهوم للعشا ومشاو كاملين گلسو على الطبلة كالعادة على راس الطبلة من فوق گالس سيف وقظامو على ليمين بسمة...ومن جهة التحت گالس على راس ابطبلة السي ابراهيم ومن جهة ليمن عايدة ولوخرين شادين الوسط...گالسة ريما وياسين ودايرين نورسين فالوسط وقبالتهوم مريم وفيروز الي عاد التاحقات بيهوم ..وقلبة سيفتها وماحاملة تا واحد وغي كطلع وتهبط فبسمة الي بدورها كتميق فيها وكتفكر هضرتها د قبيلة الي مافهماتش قصدها...اما نورسين وريما عاطيينها للضحك بشوية مع ياسين كيوشوشو بيناتهوم تحت نضرات سيف الي مراقبهوم وعينو غي على نورسين وبانتلو هاد المرة مرتاحة وكضحك من قلبها وشابكينها ضحك بيناتهوم ومرة مرة كتعلي عينيها فيه كيتبادلو النضرات وترجع ضحك مع ريما وياسين...اما بسمة مرة مرة كتشوف فسيف كتلقا عينيه. فداك القنت حتى كتشدليه فيديه وضحك معاه عاد كيدور يشوف فيها...هكا داز العشا شي حاضي شي ...
سالاو وتفرقو سيف طلع لبيتو يبدل حوايجو حيت دايرين غيخرجو بالليل يسهرو ...وبسمة ناضت حتى هي من على الطبلة ...اما نورسين وريما وياسين خرجو لبرا حدا البيسين ...فالگليسة الي كاينة بليفوطوي وفالوسط طبلة ....كيكملو تقشابهوم على مايخرج سيف....
نورسين: (كضحك بصوت عالي ) ههههه....واش نتوما بجوج ديما هكا؟ 
ريما: هههه...واماشفتي والو ..هاد الويل الاكحل راه دوزها عليا منين كنت باقا بعلوكة وهانتي تشوفي مزال لدابا...
نورسين: (كتموت بالضحك) ههه..ناااري والله تا الدموع غيهبطوليا بالضحك...فوجتو عليا الله يرحم الواليدين (صوت تيليفون كيصوني)
ريما: (هزات تيليفونها وشافت النمرة) هه...غتسمحوليا ندوي فالتيلي (غمزات نورسين فهماتها ان سعد الي كيعيط ليها ..رجعاتلها الغمزة ومشات وبقات كضحك )
ياسين: (كيشوف فيها باعجاب) اول مرة نشوفك كضحكي...ضحكتك زوينة...

نورسين : (دارت عندو وقالت باستغراب) علاش نتا فايت شايفني؟ من غير عيد ميلاد؟
ياسين: (جبد سيجارة وشعلها وتكا على الفوطوي وبدا يكمي) اه ...شفتك منين كنتي كتشطحي فداك البار فالمغرب...كنت كل ليلة كنجي نتفرج فيك ..وكنتي كتباني ليا مهمومة وكتشطحي وعينيك فيهوم حزن...مي مانكروش ان مهارتك فالرقص لا يعلى عليها ههه...تفاجئت بزاف فاش عرفت انك زدقتي بنت عم سيف...
نورسين: ههه...هممم..زدقتي فان ديالي على هاد الحساب...ادن نتا الي جبتي سيف لتما داك الليلة؟
ياسين: ههه..ايييه..گلت ليه يالله نديك لواحد القنت زوين غيعجبك حيت جابو واحد الراقصة جديدة ..(شافيها وغمزها) وزوينة...هههه
نورسين: (ضحكات وقالت بطنز) هههه...وعجبتو؟ 
ياسين: (ضحك بالجهد وقال) ههه...للاسف مكان عندو الخاطر لحتى حاجة داك الساعة..يقد دبا ايلا شافك كتشطحي يمكن يتعجب برقصك..مي ديك الفترة ماكان عندو الطعم ديال تا حاحة...(كيطفي الگارو ويشوف فيها ) وراكي عارفة علاش ههه
نوريين: (تنهدات ورجعو علامات الحزن لوججها) وي...حيت دبا رجعات مراتو ..
ياسين: ههه..ومالك كتگوليها بالسيف؟
نورسين: (تكات براسها فوق الفوطوي وتنهدات ) لااا والو..(علات عينيها شافت الفوق بانلها سيف واقف فالبالكون ومراقبهوم ..وماعرفاتش من امتا وهو تما..وبقات مفيكسية عينيها جيهتو والضلام كيبانليها غي خيالو ...ياسين شافها ساهية علا عينيه بشوية يشوفها فين كتشوف لقا سيف واقف ..بقا كيشوف فيها ويشوف فيه..دوا معاها وماجاوباتوش...شعل گارو واحد اخر وتكا دار بحالها وضحك بسخرية وقال:
ياسين: هه...كتبغيييه؟ 
نورسين: (خرجات من السهوة ديالها ودارت جهتو وماسمعاتش مزيان اش قال) ام؟
ياسين: (ناض گلس وتكا بيد على رجلو واليد لوخرا كيطفي بيها الگارو وكيسوط) سولتك واش كتبغيه؟ (شافها متفاجئة من السؤال وعلى عينو وشير ليها جهة سيف )
نورسين: (گعدات راسها تا هي وگلسات وقالت) واش انا غبية تالهاد الدرجة ..الي مكنعرفش نخبي شعوري؟
ياسين: (طلق ضحكة فالسما وقال) هاهاها...لا مي الغباء هو انك تبغي واحد مزوج...
نورسين: (تنهدات وقالت بحزن)/ مكانش مزوج فاش بغيتو...
ياسين: (بقات فيه) كيفاش تا قدرتي تبغي واحد قلبو كان حجر..وديما معصب...ومخنزر..وماعندو خاطر...ماكنتيش عارفة انو مزوج مي كنتي عارفة طبعو ولا لا؟
نورسين: (صحكات بسخرية) ههه..يمكم طبعو القاسي هو الي خلاني نطيح فيه...
ياسين: (باستسلام) هههه.صافي غلبتيني..فهادي نتي ماشي غبية..مي زهرك مكوز.
ضحكات نورسين بصوت عالي على هاد الكلمة التالية ...وعلات عينيها لقات سيف باقي واقف كيشوف وهاد المرة شعل سيجارة كيكمي...
بقاو گالسين كيضحكو وسيف كيكمي ويسوط فاليما..وماعجبوش منضرهوم وهوما هكاك..شي حاجة الداخل ديالو خللتو مايتقبلش الامر...الشي الي خلاه يتعصب غي بوحدو وهو مراقبهوم...ودماغو كيدي ويحيب حتى خرجاتو من دامتو يدين حاوطوه ماللور وقالت:
بسمة: (معنقاه ماللور وحاطة راسها على ضهرو وهو باقي مفيكسي عينيه لتحت وقالت وهي كتحلون عليه) حبيبة! غتخرج وتخليني بوحدي...عافاك متعطلش!
سيف: (طفا الگارو وشدلها فيديها وحيدهوم مم عليه ودار عندها ودوا وهو معصب وقال ) غي نعسي ماتسناينيش!
دخل لداخل وخلاها غي كدور فعينيها مافهمات والو ..وكيفاش عاملها بهاد الجفاء لاول مرة...طلات بعينيها لتخت تشوفو شنو كان حاضي لقات نورسين گالسة هي وياسين كيضحكو ...وقفات دقيقة كتستوعب الموضوع وكتحاول تربط الاحدات مع بعضها...هضرة فيروز الصباح..مع اللقطة ديال فوق طبلة العشا وزيد عليها هاد الفلاش ديال دبا...بقات كتجمع فهادشي حتى تكوناتلها فكرة فدماغها وخلقات واحد الشك الي بقا ضارها فراسها وزاد معاها الزايد ....وبغات تأكد من الشي الي كيدورلها فدماغها على امل ميكونش صحيح....
رجعات شافت فيهوم بنضرات مامفهوماش ودخلات....
ياسين: (كيشوف فنورسين باعجاب وهي كضحك على دعاباتو) نورسين!
نورسين: (سكتات من الضحك وشافت فيه) ام؟
يلسين: مابغيتش نخليها فقلبي...واخا عرفت ان قلبك مع واحد اخور ..مي هادشي مكيمنعش اني نعتارفلك بالاعجاب ديالي ليك...
نورسين: (شافت فيه وضحكات) ههه...واش خاصني ضروري نجاوب على هاد الاعتراف؟
ياسين: (شافيها وضحك على عفويتها) هههههههه....اكيد لاا...
يالله غتجاوبو وهو يوقف عليهوم سيف بوجه مكيتفسرش ..قالب سيفتو وباين عليه الغضب..شاف فياسين وقال:
سيف: ايلا بقيتي مگابل الضحك...هنا بقينا ومغنمشيو فين…
نورسين غي كتشوف ومستغربة من تصرفاتو...ياسين شاف فساعتو وقال:
ياسين: بففف..يالله 11 دالليل اصاحبي...
سيف: (بجدية) غاتنوض ولا ديرو بناقص؟
ياسين: (تنهد بملل وناض وقف) بففف...شي نهار كنبقا مستغرب كيفاش وليت صاحبك...زيد زيد ...(شاف فنورسين) تصبحي على خير وللحديت بقية هههه..(شافت فيه وضحكات وسيف غي كيسوط 
جرو ياسين ومشاو ..وبقات نورسين گالسة بوحديتها حتى وقفات عليها بسمة.....

هازة كاس دالشراب فيديها ديال الروزي...علات عينيها شافتها نورسين ...ولوخرا دارت ليها الضحكة الصفرا وگلسات :
بسمة: (تكات فوق الفوطوي وطلقات رجليها فوق الطبلة ونورسين غي كتشوف فيها ..شربات جغمة من الكاس وشافت فيها وقالت) ماجاكش النعاس ؟ شنو الي مزال مسهرك لدبا؟
نورسين: هه..داكشي نيت الي مزال مسهرك نتي لدبا..
بسمة: (بعدم فهم) كيفاش؟
نورسين: (ضحكات بالجهد وقالت ) ههه..غي كنضحك معاك..انا غي شربت قهوة بزاف هاد النهار ونتي؟
بسمة: كتحلون فالهضرة) انا مكنقدش نعس وماحداياش سيف!..يكفي هاد السنين الي دوزتها بعيدة عليه...(شافت فيها وكتميق ) اكيد عاودولك قصتي معاه؟
نورسين: (ماحملاتهاش وهي گالسة تعوج عليها..ضحكات ومشات معاها فالخط ديالها تشوفها فين باغا توصل) وي..عاودوليا...
بسمة: همممم...(حيدات رجليها من على الطبلة وگلسات مزيان وتكات بجنب بيديها على الفوطوي ودارت عندها وشادة الكاس بيد لوخرا) واكيد عاودولك على الحب الي كيجمعنا؟
نورسين: (حسات بحالا كتستفزها...مابغاتش تبين..وضحكات وقالت) وي..فخباري كولشي..
بسمة: هممم...تباركالله ريما معاودالك كولشي ..مانسات والو ههه
نورسين: (دارت نفس الحركة الي دايرة هي ودارت رجل على رجل ودارت عندها وقالت مع ابتسامة) هه..الصراحة ماشي ريما الي عاوداتلي...
بسمة: (دارت اشارة عدم فهم بعينيها) شكون؟
نورسين: سيف الي عاودليا..
بسمة: (بانت فعينيها بالي تصدمات...ناضت گلسات مزيان وقالت) خاصها تكون علاقتك قوية مع سيف باش يقد يعاودلك هادشي كولو؟
نورسين: (كتقلي ليها السم) ممكن تگولي انه رتاحليا فداك الفترة الي كان كيتعدب فيها على فراقك...وبغا يعاودليا...احيانا البوح كيعاونا على النسيان...
بسمة: (ضحكات بسخرية) هه...النسيان معندناش فقاموس علاقتنا احبيبة...هادي غي سحابة وعدت ...وحبنا مزال يصمد انشاءالله..
نورسين: (دارت ضحكة صفرا وقالت بطنز) انشاءالله..الله يخليكوم لبعضياتكم..
بسمة: امييييين...(شافت فيها وقالت مع غمزة) والله يبعد علينا بنات الحرام ..ههه
نورسين عرفاتها كتمعني عليها وشكات ان فراسها شي حاجة مي مابغاتش تبين ليها والو ..ضحكات فوجهها وناضت گاتليها تصبحي على خير ومشات وخلاتها گالسة بوحدها كتشرب:
بسمة: (كتشوف فيها غادية ) اممم..باينة فيك غتعدبيني نتي..ههه...ماعليش نلعبو معاك شوية...(شربات شنو باقي فالكاس فجغمة وزدحاتو فوق الطبلة وناضت دخلات بحالها) 
مشات نورسين طلعات كتقلب على ريما..مني مشات دوي فالتيلي ماعاودات رجعات ..مشات عندها لبيتها حلات الباب لقاتها ناعسة على كرشها فالنموسية وكتلعب برجليها ومزال كدوي فالتيليفون وكيبان عليها فرحانة..سمعات الباب تحل ودارت لقات نورسين..وشيراتليها باش دخل...دارتلها اشارة نورسين بعينيها زعما بلاش تا من بعد غي كملي وغمزاتها وسدات الباب ومشات لبيتها..دخلات شافت الساعة لقاتها قربات الوحدة دالليل وهي مزال ماجاها النعاس تنهدات ومشات بملل لبلاكار هزات مذكرتها وستيلو وتلاحت فوق ناموسيتها ..گلسات وربعات رجليها وتكات براسها وشدات المذكرة بين يديها وكدوي معاها
نورسين: انا مكنسواش ياك؟ كنتفكرك غي تا كيكون طايح عليا الضيم ...وفاوقات فرحي كنساك ههه....(سكتات شوية وقالت) اجي بعدا؟ على انا دوزت شي اوقات فرح بعدا؟ ههه..بغيت الصراحة نكدب عليك مي نسيت انك عارفة الي هنا (شارت لقلبها) والي هنا( شارت بالستيلو لعقلها) المهم..واش عاقلة فين خليناها؟ هممم..بللتي نفكر؟ (تفكرات الليلة الي عاودليها سيف على قصتو فوق الجرف وعرف بالي هي كتبغيه وطلب منها دفن احساسها اتجاهو وتنساه حيت معمرو يكون لشي وحدة من غير بسمة) اممم...ماعاودتلكش على داك النهار الي تلقيت فيه اول رفض فحياتي...؟ اييه..رفض حبي ليه وبكل بساطة قال: (غوبشات وغلضات صوتها وكدوي بحالو) نورسين! انا قلبي مات ..عافاك حاولي تخلصي مم هاد المشاعير...(رجعاات ضحكات وشافت فالمذكرة وقالت) ههه..حمق هادا ياك؟ مهم ماديش عليه ..ندوزولو هادي غي على وجه التصرفات الي ولا كيدير معايا فالتالي...عرفتي؟ رجع..حنين..وكالم..وكيضحك...(سهات بعينيها وقالت بحب) ناري ضحكتو خطيييرة...وزدق حتى هو كوول..غي الضروف الي مر بيها هي الي خلات طبعو يقصاح والله...عرفتي دوزنا اوقات زوينة فالمغرب...(تفكرات شي خاجة) ناري المغرب ؟ نسيت ماعاودتليكش حتى هادي ....مشيت المغرب باش نشوف ماما...(شافت فيها وقالت) عنداك تگولي لشي حد اني نطقت هاد الكلمة..خليها بيناتنا..اوكي؟ (تنهدات وسهات بعينيها بعيد وقالت) تلقيت اول صدمة فحياتي فاش شفتها وسمعت قصتها كنتمنا يجي شي نهار الي نقد نسامحها فيه...(رجعات شافت فيها وضحكات وقالت) ههه...ماصخيتش نجي الصراحة...عجبني الحال تما..3 يام دازت كطير وكنت فيها فرحانة حيت معاايا سيف...(رجعات غوبشات) مي ..داكشي كولو الي ضحكتو هجرتو فاش رجعت..وياريتني مارجعت...تلقيت تاني صدمة فسيمانة وحدة .هههه..حيت انا ممكتبليش نفرح بزااف...فاش نطق سميتها..تسدو گاع البيبان فوجهي وتاكدت للمرة سبعطاش الف ان زهري مكوز وعاطيني بقاعو ههه..مهم نتي نساي عليك هادشي كولو وتفكري غي شنو غنكتب ليك هاد الليلة...

طلقات رجليها سرحاتهوم...وحلاتها وبركات على الستيلو يخرج...وبدات تخربش: 
انا اكتب للمرة الالف...ولا جديد يذكر...لم اجدني بعد... 
ضحكة مصطنعة...فرحة كاذبة....وجه شاحب....احاسيس ملخبطة...مستقبل مبهم...نوم مضطرب....حقائق صادمة....وافكار مشتتة....كانت هاته كومة كلمات متقطعة تلخص احاسيسي في هاته اللحضة...البارحة كنت تائهة في بحر عينيك وها انا اليوم تائهة افي ارض معركة عنيفة....ضائعة في درب من الاشواك..اتخبط هنا وهناك ...باحتة عن مخرج...واتساءل بين الفينة والاخرى اين انا وسط كل هذا؟...ولكن سرعان ما اجيب : انا لا شيئ ففد فقدت نفسي وفقدت كل شيئ....
حطات الستيلو فقلب المذكرة وناضت بدلات حوايجها لبسات شوميز دونوي خفيفة ديال الحرير فالابيض فوق الركبة بشي شوية ودخلات غسلات سنانها ووجهها وخرجات لاحت عليها بينوار ديال الشوميز نيت ودارت بنطوفتها وجمعات شعرها بمقبط لفوق وحلات الباب وخرجات مشات تشرب...
سيف دخلو للقصر هو وياسين شابكينها ضحك ماسكرانينش مي باينة فيهوم منغمين..طلعو بجوج وتفارقو فالطابق الاول ياسين مشا ينعس وسيف كمل الطريق لبيتو..طالع فالدروج حتى بانتليه نورسين هابطة كتنقز فالدروج وصلات عنود ووقفات وعلات عينيها فيه وضحكات...طلع فيها وهبط وقلب سيفتو حيت ماعجبوش الحال تخرج من بيتها هاكا...شاف فيها وقال:
سيف: (بجدية) فين غادة فهاد الليل وهابطة هكا؟ واش ماعارفاش ان الدنيا مخلطة ويقد يشوفك شي حد بهاد الحالة...
نورسين: (حنات عينيها وكتشوف فراسها ورجعات شافت فيه وقالت ببرود) علاش..مالها حالتي؟ واش عندكوم عيب يتمشا شي حد بحوايج النعاس؟
سيف: (عرف راسو عيق ومابغاش يزيد فيه) نو..ماشي عيب ...كيما قتلك الدنيا مخلطة ومابغيتش شي حد يشوفك هكا ...وبصفتي ولد عمك لازم عليا نبهك لهادشي..
نورسين: (ضحكات بسخرية .. هبطات درجة لعندو وقربات منو بشوية وزادت تعلات على رجليها حيت مزال مالحقاتو فالطول...وقربات لوجهو حتى ضربات ريحتها لنيفو ومشات لودنو وهمسات بشوية) واش فخبارك بالي كونك ولد عمي مكيعطيكش الحق دخلي فلبسي؟ (علات عينيها شافت فيه مادوا ماتكلم ضحكات وقاتلو تصبح على خير وهبطات خلاتو مبنج كيشوف...حتى مابقاتش كتبانليه وكمل طريقو طلع لبيتو ...صوتها مزال فودنو وريحتها مزال فنيفو...دخل..لقا بسمة ناعسة بشوميز دو نوي مقزبة وممغطياش ومعنقة خديتو ..شاف فيها وزاد دخل للدوش دوش وخرج لبس حوايج النعاس …ومشا تلاح قدام بسمة ونعس على ضهرو ودار يديه تحت راسو
وبقا ساهي كيخمم حتى داه النعاس...
صبح صباح جديد...هاد المرة شرقات الشمس والسما صافية ومابقاش البرد قاصح كيف كان...وكالعادة كيصبح السقيل فالقصر ...
صونا صوت المنبه الي بجنب نورسين...زعجها بصوتو وخرجها من الحلامة الي كانت فيها ..حلات عين وعين لا كتشوف فيه من بعيد كيسرسر واليدين الي غيطفيوه مكاينينش..هزات خدية كانت معنقاها وشيرات عليه ضرباتو تا طاح فالارض وسكت...وتقلبات للجهة لوخرا ورجعات تنعس...يالله غمضات عينيها وهي تسمع صوت جاي من برا ديال شي ماكينة فالجردة والهدير ديالها دخل لودنيها ودارلها الضجيج...هزات خدية ودارتها على ودنيها والصوت باقي مامشاش ..تعصباات ولاحت الخدية جات فالارض وناضت بالجهالة جات تقلب باش تنوض وهي طيح فالارض جااات على قاعها ومادوات ماتكلمات سرحات رجليها ويديها فالارض وعينيها مفيكسياهوم فالسقف وبقات كتسوط بعصبية:
نورسين: كالما..انورسين...كالما...صافي ماديريش فبالك...راه الليلة الكحلة كتبان من العصر...(كتكالمي فراسها) هدا مجرد نهار غيدوز مقود وصافي..ماطرا والو (ناضت بحال شي روبو وقفات وشعرها طالع فالسما شافت لتحت بانتليها الخدية طايحة ضرباتها برجليها بحال شي كورة جابتها على الكوافووز ريباتليها داكشي الي محطوط عليه كولو..خرجات عينيها وعضات على سنانها وغوتات بحال شي مجنونة
نورسين: اااااعععععن!!! الله ينعل دينمي...
مدات يديها تهز البينوار الي حاطاه جنب النموسية ..جراتو بعصبية تهزو مابغاش يتهز واحل على الخشبة دالنموسية...بقات تجر فيه وهو واحل هي كتجر وهو كيجر حتى تقطع وطاحت جات گالسة فالارض وراسها تضرب مع البلاكار..
نورسين: (كتحك فرايها كتكمد الضربة) اح...اي..واراسي....(شافت فداك البينوار الي باقي فيديها بغيض.وتجنات عليه وشداتو قطعاتو فرتكاتو بحالا نهجوه الكلاب..حتى بردات فقصتها فيه عاد ناضت كتسوط..دخللت للدوش وسدات الباب وبقات متكية عليها ..وكدور فعينيها..بانولها ليبرودوي باش كدوش محطوطين فوق بلاكار ...مشات وقفات حظاهوم وقالت:
نورسين: شوفو نتوما...عنداك يقولكوم راسكوم نجي نحل نلقا شي حد مسالي..ولا نجي نهز شي حاجة وطيح..والله تانن...(دارت اللور بانتلها الرشاشة معلقة فالحيط ومشلت عندها:
نورسين: شوفي نتي اديك هاه...عنداك يقولك راسك ماتشعليش ..ولا متخرحيش الما...ولا يكون الما مجهد وتبقاي تنقزي عليا هنا حق مولانة تانديرلك مادرت لوخرين(نعتاتلها براسها جهة البرودويات)
ريما حلات الباب ودخلات لبيت مع الدخلة سارات عينيها لقاتو مقلوب...المنبه مهرس فالارض وطايحة حداه خدية ...ديكشي الي كلن على الكوافوز كولو طاح ومعاهوم خدية ...البينوار مفتت فالارض...زادت دخلات حالة فمها فمنضر البيت تا سمعات نورسين كدوي بوحديتها فالحمام بحالا كدابز مع شي حاجة..مشات عندها كتجري دقات ودوات مورا الباب:
ريما: نورسين! واش صاڤا؟
نورسين: (سكتات من الدباز وقالت) شكون نتي؟

ريما: (بتعجب) شكون انا؟ نورسين واش تخوطرتي؟
نورسين: لا..غي شحال هادي مافقت بالمقلوب...
ريما: ههههه..نتي والله تا تشيرتي..وتا انا حمقة الي كنسمعليك...خرحي دغيا راه مشا الحال ...
نورسين: واخا سيري انا جايا...
خرجات من عندها وهبطات تفطر لقات كولشي لتحت من غير سيف وبسمة...الي باقيين ناعسين...تا صونا تيليفون سيف ..حل عينيه لقا بسمة ناعسة على جنبو ولايحة رجليها عليه...مد يدو شاف فالتيلي حيدليه الصوت ورجع هزلها رجليها بشوية باش ميفيقهاش..وهزلها راسها من عليه وخلاها ناعسة ودخل للدوش..خرج دغيا لقاها فايقة حالة عينيها وكتجبد ..ناضت عندو كالعادة كتحلون وباستو ودخلات بزربة غسلات وجهها وخرجات لبسات عليها ولبس تا هو ...وخرجو من البيت بجوج...تلاقاو بنورسين هازة صاكها وجاية لابسة مونطو ودايرة طربوش وشال على عنقها ولابسة ليبوط ...الحالة ديالها ديال شي وحدة غادا رحلة للتلج والجو برا مشمس...شافتهوم خارجين وقلبات سيفتها وخنزرات ..بسمة غي شافتها عنقات سيف من الجنب بلعاني وبقات كتحلون عليه وهو مادايهاش فيها غالباه الضحكة غي على نورسين مغلفة من فوق ومن تحت...بسمة بغات تحرجها وقالت :
بسمة: ااااوه..حبيبة واش كان كيطيح عليك التلج فالمنام؟ مالك لابسة هكا؟ ههههه
نورسين: (كدور فعينيها بحالا كتقلب على شي حاجة وشافت فيها وقالت) اه نني الي دويتي عاد دبا؟ (خرجات فيها عينيها تا خلعاتها ) ويكون طاح عليا حتى التبروري ونتي مالك؟ (سيف بقا غي كيشوف وحابس الضحكة وبسمة غتموت بالفقصة حيت دارت فيها ...بغات تمسكن عليها وقالت:
بسمة: مالك احبيبة تقلقتي؟ انا غي ضحكت معاك 
نورسين: (قربات لوجهها وقالت) شفتي ايلا جا كل واحد فينا يديها فالجهة ضاراه والله تا غنعيشو بيخير...الصباحاتو الله(خلاتها كتبرق فعينيها وهبطات فالدروج ...وخلاتها كتسرط فريقها وتحمار وتخضار ندماتها تا علاش دوات..علات عينيها فسيف لقاتو تا هو غي كيشوف ومافاهم والو...
بسمة: هادي مالها طارت فيا بحال هكا؟ 
سيف: ههه.ماديش عليها راه مرة مرة كيسخن عليها راسها...
بسمة: واااو وكضحاااك..بهدلاتني قدامك وزايدها بالضحك.؟
سيف: (بجدية) بسمة..ماتزيديش فيه...وحتى نتي اش داك دوي معاها على الصباح..زيدي زيدي..نهبطو...
جرها من يديها وهبطو بجوح لقاو ريما والسي ابراهيم مزال كيفطرو ومعاهوم ختى نورسين الي قالبة خليقتها ومكدوي مع حتى واحد..
گلسو معاهوم وبداو الفطور ..بسمة غي كتخنزر فنورسين ..الي حانية راسها وكتاكول ومداياها فحتى واحد...شاف السي ابراهيم فريما وشيرلها بعينيه جهة نورسين ودارلها اشارة بيديه زعما مالها...شافت فيه وقاتلو ماعرفت غي بعينيها...ورجعو كملو فطورهوم فصمت حتى سالاو وناضت ريما ونورسين باش يمشيو الجامعة..شاف فيهوم السي ابراهيم وقالهوم باش يرجعو بكري على حساب الحفلة ديال ياسر الي عارض عليهوم...مشاو خرجو وناض سيف حتى هو بغا يخرج وشدات فيه بسمة خرجات معاه حتى لبرا ...
بسمة: (دارت يديها على عنقو وكتهضر وتعوج) حبيبة...بغيت نخرج ناخد حوايج للسهرة..وبغيتك تمشي معايا فالعشية...
سيف: غي سيري نتي ...انا راك عارفاني معنديش مع الصداع ديال ليبوتيك وداك الزمر...ولا كومونضي اونلين وهني راسك...
بسمة: بفف...اوكي صافي ...غنشوف غي فالنيت ...يالله باي حتى نتلاقاو فالعشية (تعلات باستو...وطلق منها دار نضاضرو وركب فالطوموبيل ومشا...
فالطابق العلوي دالقصر گالسين فيروز ومريم وعايدة حاطين براد ديال اتاي مغريبي وكعب غزال ...ودايرين بيه كيقرقبو الناب..كالعادة كيبنيو ويعليو ويخططو ...
عايدة: اه نسيت ماگلتلكومش..قدرت نعرف علاش مشا سيف المغرب مع داك خيتي...
فيروز: وايلي ...علاش؟
عايدة: مشلت تشوف مها گالك.وتعرف قصتها...ومريم طلع عندها الحق...هي بنت سميرة...
مريم: هه...وراه كنت عارفاها...اسماعيل مكان كيعرف حتى شي وحدة من غيرها..وكان معايا خاطبني وكيغدرني معاها ...الله يسمحليه...
عايدة: وايييه...وهاهي بنتها كانت باغا تعاود نفس البلان مع سيف...قالك منين ديك العويد من داك الشجيرة...هكا كيكونو فعايل القحاب...
مريم: ههه زدقات جات بسمة وكباتليها فيها الما هههه
عايدة : ههههه...واييييه ...ناري دبا خاصني نشوف حالتها واش غتقد تصبر معاهوم هنا ..وخصوصا فاش تشوف الحب الي بيناتهوم غتجيها سكتة قلبية..هههه
فيروز: واااو...وعاجبكوم هادشي وكضحكو..واش نسيتو بالي هادشي ضرني حتى انا؟
عايدة: اخ يا فيروز اااخ...واصافي راه دوينا ابنتي...خلي غي تسخن بلاصتها ونبداو فالخطط ديالنا..انا واعدتك ..وغنوفي بوعدي...وحنا النسا لا درنا شي حاجة فراسنا راه كنوصلو ليها...كوني هانية (غمزاتها)
كملو كيسانهوم وناضو ب3 لواحد لاصال فالقصر خاصة بالتجميل ...وفيها 3 الكوافورات..دخلو وشدات كل كوافورة وحدة وبداو معاهوم بالماسكات...ومن بعد غيقادولهوم كولشي استعدادا للخفلة ديال العشية...
نورسين سالات الحصص ديال الصباخ كولهوم وماغترجعش العشية...خرجات مع الباب...حتى صونا تيليفونها ..جبدلتو لقات نمرة مامقيداش عندها شدات الخط وقالت الو..
نورسين: الو ..وي؟ شكون معابا؟
سيف: سيف..
نورسين: هممم...(عرفاتو وبغات تعصبو) شكون سيف؟
سيف: نورسييييين! تحركي اجي لهنا...قبل مانزل نحيبك بطريقتي..
يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.