قاتلة بروح بريئة الجزء 12 (الفصل الثاني)

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

( عرس ~ موت ~ فراق ~ غدر ~ طلاق ~ خيانة ~ مرض ~ حمل )
الفصل الثاني غادي اكون مليئ بالتشويق و الغموض كيف العادة و غادي نزيدو نتعرفو على شخصيات الأبطال أكثر ...
من بينهم صخر الي غادي نرجعو لمرحلة من ماضيه و نشوفو نقطة التحول إلي جعلات منو الشخص إلي هو عليه حالياً ( مدرتوش قاصح و صعيب و عصبي غير هكاك باش نتبع التراند ديال البطل الطاغي و المتسلط الي كيفرشخ هنا و لهيه نو نو كلشي ليه سبب و تفسير ) ...
ظهور شخصيات جديدة و رجوع شخصيات من الماضي الي غادي تلعب دور كبير فانقلاب الأحداث ...
الرومانسية حاضرة فهاد الفصل بجرعة زائدة مع تطور العلاقات و المشاعر بين أبطالنا ... الغيرة و ما أدراك ما الغيرة غادي تكون حاضرة ناضرة الهوس و العشق المتملك العصا و التفرشيخ و القتيلة طبعاً إلي منقدروش نستغناو عليها ...
السفالة موجودة أيضاً لكن في حدود و فوقتها ( ماشي كل ساعة نمشيو لبيت النعاس ) ...

أخيراً هاد الفصل غيتكشفو فيه أسرار صادمة و غادي ابان المستخبي شوية بشوية حوايج و لا ممكن تخطر على بالكم لذا كونو مستعدين ...


... في مجمع سكني مهمش فيه عدة شقق ضيقة ضايرة بالبناية و جات مساحة فارغة فالوسط فيها حديقة .. غير سميت حديقة مافيها لا أزهار و لا نباتات ماعدا الربيع إلي نايض من مياه الأمطار و المياه إلي كيخويوها سكان المجمع ..
إلي باينة فيهم ناس مافحالهمش و مضاربين مع الزمان أسر بأفراد بلا عدد محشورين فشقق بالكاد تتسع لزوج ديال الأشخاص ..
المجمع عندو باب حديدي مصدي و خاسرة ليه الساقطة مكيتسدش .. مكاين لا عساس لا والو كلا حاضي حوايجو تغفل على حاجتك اطيروها ليك إلي صبن شي حاجة كيوقف عليها حتا تنشف ..
مكاين لا جورى لا ستا حمص كلا دايها فراسو و مدابز مع طرف ديال الخبز شي مكيشوف فشي ..

في الطبقة الثانية في إحدى الشقق داخلها بحال إلى مهجورة الحيوط صفرين و الصباغة نصها مقشر .. فيها صالون صغير خاوي ممفرشش و جنبو كوزينة حتا هي خاوية مافيها حس الماعن ..
مقابل معها بيت صغير مضلم فيه ضوء البيسيات إلي مشعولين فقط أمامهم شخص لابس كلشي أسود ..
جالس أمام تلاتة ديال الشاشات و مركز فداكشي إلي قدامو يديه لابس فيهم ليكات جلد فالكحل بلا صباع .. كيطابي فالكلافي بسرعة فائقة بلا ميشوف فيها لابس فوق راسو بيني ديال الخيط حتا هي فاللون الأسود ..
داير نضاضر كبار مغطيين نص فوحهو عنيه خارجين فالشاشات غير مبالي بداكشي إلي محيط بيه .. البيت كولو مرون حتا حاجة مافبلاصتها كارطونة ديال البيتزا محطوطة فالأرض فيها بقايا الأكل و جنبها كانيط خاويين و مليوحين بشكل عشوائي ..
بونجة صغيرة منها للأرض فوقها أغطية مخربقة و ملابس مشتتة فوقها حتا مبقات كتبان ..
جنبها سلة المهملات عامرة حتا فاضت و داكشي طايح جنبها .. السلوكة من كل جهة من الآخر فوضى عارمة و حتا الرائحة كريهة لأن الباب مسدود و النافذة كذلك مكاين منين اتهوى البيت ..

كانت جوايه 10 ديال الليل و الشخص مزال فالمكان ديالو طول النهار متزحزحش من بلاصتو الوجبات الخفيفة فوق الطبلة جنبو .. كيخشي يدو فوسط كيس تشيبس و اعمر فمو بلا ميزيح عنيه على الشاشة و ارجع اطابي فالكلافي حتا عمرات كلها تفرتيت .. 

فجأة تسمع صوت دقان مجهد فالباب قفز الشخص ذو الجسم الهزيل من بلاصتو .. كان باين عليه الخوف و الرعب وقف خرج من البيت بدون حس و قرب من جهة الباب ..
سمع الدقان تجهد أكثر و الباب بدا كيتزعز من بلاصتو جمد فبلاصتو فاش سمع صوت رجولي خشن من ورا الباب ..
...... : فتح الباب .. البوليس .. من الأحسن ليك تفتح الباب

الشخص بدا كيترعد فبلاصتو و رجع بسرعة للغرفة هز كلي خشاها فالبيسيات و خدا لابتوب آخر خشاه فحقيبة و معاه شي أقراص و أجهزة أخرى ..
كينتاقل فالغرفة بسرعة و الهلع باين على ملامحو خدا جاكيط كحلا لاحها عليه فوق الكابيتشو إلي كان لابس ..
لبس سبرديلة و حيد النضارات خشاهم فالحقيبة و سدها دارها فضهرو وقف حتا تأكد من أن كلشي إلي فالبيسيات تمحا و جر الكلي دارها فجيبو ..
قرب من النافذة و فتحها كانت زنقة مضلمة خلف البناية بقا واقف حاير كيشوف كيف ادير احنقز من تماك و هو فالطابق الثاني ..
جات عنيه على البركاسة إلي جات تحت النافذة مباشرة كانت مسدودة لكن فيها مخاطرة .. مكانش عندو خيار افضل اللهم اجيب شي تهريسة و لا اشدوه البوليس طلع فالحاشية ديال النافذة ..
غمض عنيه و حنقز كيف قفز سمع الباب تفرع جا طايح على البركاسة واخة تقصح فرجلو لكن متهرسش .. هبط من فوقها و كيشوف انا إتجاه اشد كان المكان مضلم غير المشاش إلي كيضورو ..
شد فالحقيبة إلي على ضهرو بيديه من الصماطي بجوج و تحرك بخطوات مسرعة و بلا ميصدر صوت ..

كيف ضار مع الزنقة الضيقة وقف مصدوم و مخلوع و هو كيشوف قدامو شخص طويل عريض على وجهو إبتسامة استهزاء ..
كيشوف فيه بعنيه الزرقين كيف الصقر إلي حصل الفريسة ديالو .. متكي على اللوطو من نوع جيب فاللون الأخضر العسكري ماط و مربع يديه ..

... وقف الشخص فاشل كيضور فعنيه الخوضر المرمشين و صدرو طالع هابط .. ضار ارجع منين جا و هو القى قدامو شخص آخر هاز الفردي فيدو و موجهو ناحيتو ..
هز الشخص يديه الفوق معلن على استسلامو عرف راسو حصل و معندو فين افنفن و البوليس محاصرينو .. قرب الشخص إلي هاز السلاح بيد و جبد المينوط باليد الأخرى ..
مع الزنقة مضلمة مشافش وجه الشخص الي هارب مزيان حتا قرب أكثر و هو اتصدم كيشوف فوجهو و اعاود و اطلعو و اهبطو مزال ممتيق ..
سمع خطوات الشخص إلي كان متكي على اللوطو كيقرب بخطوات ثابتة حتا وقف حداهم و نطق ..

صخر : ( باستهزاء ) عمر هبط السلاح راك خلعتي لينا الفنكوشة

تلفتات عند صاحب الصوت الرجولي و هي تشوف صخر واقف من وراها بملامح غامضة .. كتشوف فيه بعنيها الخضرين إلي كيتحركو بسرعة و شفايفها الحمرين كيرجفو من الخوف ..
صخر هز جاجب و طلعها من رجليها إلي لابسة فيهم كاط كحل لراسها إلي دايرة عليه البيني و خاشية فيها شعرها كولو ..
ملابسها واسعة و ' Boyish Style ' ( ستيل مرجل ) و مدايراش حس المايكاب و فصباع يديها صباغة كحلة ممسوحة .. خشا يديه فجيابو و وقف مفرق رجليه موجه هضرتو ليها ..

صخر : ' healer ' ( هيلر ) ؟؟
البنت : ( حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
ضحك باستهزاء و حرك عنيه لعمر إلي فهمو خشا عمر السلاح ورا ضهرو و شد ليها يديها اللور و دار ليهم المينوط ..
عمر : تحركي قدامي

دفعها قدامو جهة اللوطو حل الباب اللوراني دفعها و سدو ضار عند صخر ..
عمر : ( بتعجب ) كيفاش هيلر صدقات بنت !!
صخر : كلشي ممكن
طلع صخر و ركب حداه عمر ديمارا اللوطو و تحركو موقفو حتا لقدام المركز .. هبط بلا ميتسناهم و تم داخل مع الباب خرج عمر و حل لباب للبنت جرها معاه دخلو للمركز ..
غادة و كضور فعنيها و منطقات بحتا حرف دخلها لغرفة الاستجواب و حيد ليها المينوط .. جلسات فالكرسي كتشوف فالحيوطة شوية ضورات وجها جهة لمرايا ..
و رجعات حدرات راسها كتلعب بيديها فوق الطبلة .. تحل الباب بالجهد و دخل صخر مخنزر كثر من الأول شافو عمر خرج و خلاه منو ليها ..
جر الكرسي و جلس مقابل معاها هزات عنيها كتشوف فيه شوية سرحات فملامحو القاسية إلا أن وسامتو طاغية .. ماخرجها من سهوتها غير يدو إلي خبط بها على الطبلة ..
صخر : نبداو ؟
البنت : مفهمتش .. علاش أنا هنا ؟؟
صخر : من لخر معنديش مع فريع الراس و دي و جيب .. سو ندخلو نيشان فالموضوع

شاف جهة المرايا شوية تحل الباب و دخل مراد هاز معاه ملف حطو قدام صخر و خرج ..
مد يدو و فتح الملف شاف فيه و رجع شاف فيها و هي متبعاه شنو كيدير ..
صخر : أسيل لدغم 24 سنة طالبة فجامعة ***** .. خبيرة فمجال الإلكترونيات و أشهر هاكر ' Hacker ' في البلاد .. ملقبة ب 'هيلر' أغلبية الناس مكيعرفوكش شخصياً فقط سامعين ( بسخرية ) بانجازاتك العضيمة .. حتا الشرطة معندها حتا خيط ليك رغم أنك مطلوبة من طرف القانون و عندك شلااا إتهامات و دعاوى مرفوعة ضدك .. ( شاف فيها بحدة ) نكمل و لا باركة ؟!
البنت : سمحليا كنضن راك شديتي الشخص الغلط
صحر : ( بعصبية ) واااش أنااا لقحبة مككك مسااالي نبقا نحاجي انا وياااك هنااا ..

دفع الكرسي بالجهد حتا تقلب و ناض عندها شنق عليها هزها حتا وصلات لمستواه ..
صخر : معندناش الوقت نلعبو هنا .. كنضن راكي أذكى من انك تمثلي عليا الغباء و ديك هبل تربح
البنت : ( تقجات ) كح كح .. صافي طلق هانا غنهضر .. غير طلق كح

طلقها بجهد حتا طاحت فالأرض بعد جوج خطوات و وقف خاشي يديه فالجياب كيتسنا فيها تهضر .. هزات راسها كتشوف فيه بحقد شوية ترسمات ابتسامة على وجها و ناضت كتنفض فحوايجها ..

أسيل : ( بابتسامة ) مالك أصاحبي دغيا كتشعل .. رولاااكس راه خايب عليك تعصب


أسيل : ( بابتسامة ) مالك أصاحبي دغيا كتشعل .. رولاااكس راه خايب عليك تعصب
صخر : جمعي كرك و طلقينا خلاص
مشات جلسات فوق الكرسي و ربعات يديها كتشوف فيه و ماعلا بالهاش ..
أسيل : ( حطات يدها على عنقها ) احم .. أولا جيب ليا شي كوكا نسرح بها حلقي .. ديك القجة كانت غادي تصفيها ليا
صخر زاد تعصب على شوية اجمعها اطويها على جوج قرب بسرعة و خبط فوق الطبلة بيديه بجوج و بقا محني كيكشكش عليها ..
صخر : غادي نفرع مك هنا .. إلى متقاديتي معايا 

دخل عمر هاز كانيط كوكا حطها ليها قدامها بالجهد ..
عمر : ها الزبل و جمعي راسك .. ( شاف جهة صخر ) إلى بغيتي تخرجي صحا سلام من هنا
أسيل : ( شافت صخر فديك الحالة و تجمعات ) شنو باغيين مني .. إلى جايبيني هنا على التهم إلي موجهة لهيلر .. فمعندكم حتا دليل بلي أنا هو
عمر : حنا مجبناكش باش نتبتو عليك التهم و نسجنوك
أسيل : و علاش ؟؟
عمر : باش تخدمي معانا
أسيل : نونو .. أنا مكنخدمش مع البوليس
صخر : و حنا كنشاوروك .. راه تعاوني معانا و لا الحبس الانفرادي بالتهمة الي جات على خاطرك
أسيل : متقدروش .. كاين القانون
صخر : ( غادي جاي ) هاكر كتهضر على القانون .. اختلاس تزوير سرقة و زيد و زيد .. ( شاف فيها ) و نزيدك بحالك منضنش اكونو دايرين ثقة فالقانون .. و إلا مغاديش اتمردو !
أسيل : كلامك صحيح .. ( بعد صمت ) مي عندي شروط
صخر : تخدمي معانا فالمقابل متدخليش لحبس و سالينا
أسيل : اييه و أنا إلي غادي نضيع
عمر : اوى شناهما هاد الشروط بالسلامة ؟؟
أسيل : ضوسي نقي .. مبلغ محترم فالكونت ديالي .. و ( كتفكر )
صخر : ( بزعف ) و لخرا لا
أسيل : مالك قبيح
صخر : ( خنز فيها )
أسيل : ( ابتسامة بلهاء ) ههههه غير ضحكت معاك .. لمهم هاد الساعة هادشي إلي كاين
تم خارج صخر من الباب ..
صخر : تبعيني

وقفات و خرجات من وراه غادي بمشيتو الرجولية كيتعنكر و هي وراه حاضياه و كتعوج فملامح وجها بحركات طفولية .. وصل لمكتب ديالو دخل خدا السوارت و الفون و خرج لقاها قدام الباب هي و عمر ..
عمر : شاف .. شنو نديرو بخصوص هادي .. فين نديوها باينة مافيها ثقة
ميقات فيه أسيل يالاه بغات تجاوبو و هو اقاطعها صخر ..
صخر : غادي نديها معايا للدار
أسيل : ( خرجات فيه عنيها ) شنووو ؟؟
صخر : كيف كتسمعي .. تحركي

شافت حتا عيات و هي تمشا قدامو شادة فحقيبتها خرجو خارج المركز و وقفات كتشوف فيه فين غادي تاجه للوطو و تبعاتو ..
طلع و هي تركب حداه ديمارا غادي طاير حتا وقف قدام العمارة نزل و نزلات تابعاه .. طلعو فالمصعد خرج حل الشقة و دخل دخلات من وراه و هي تحل فمها ..
من شساعة الشقة و جمالية الفراش و الديكور إلي سامبل و كتغلب عليه الألوان الغامقة .. شادة فحقيبتها و كتستكشف الشقة بعنيها حنحن حتا انتابهات ليه ..

صخر : غادي تبقاي هنا فقط حتا تسالي ساعتك .. عنداك اسحابلك تقدري تهربي كيف لقيناك المرة الأولى نلقاو من جديد و ديك الساع هضرة اخرى .. و دابا لمهم سمعيني مزيان يا ويلك ديري هاه و لا هاه حسك منسمعوش ( نعت ليها جهة غرفة ) دخلي لهداك البيت تركني فيه حتا نعيط ليك .. متخرجيش منو و منلقاكش كضوري هنا حدا راسي .. آه ( نعت ليها جهة غرفة بابها أحمر ) ديك الغرفة متقربيش ليها نهائياً و إلا نهارك ميطلعش .. مفهوم ؟
أسيل : افف مفهوم
صخر : يالاه غبري
ميقات فيه و ضارت كتمتم فتحات الباب و دخلات كيف سداتو لاحت حقيبتها و جلسات تحنقز ..
أسيل : ياااي غادي نسكن فهاد الجنة .. كنت عايشة فغار و ربي سيفط ليا هاد البوكوص .. واخا صعيب و مزاجي تقول قاطعين عليه الماكلة حطات يدها على كرشها ..
أسيل : الماكلة .. فيا الموت ديال الجوع
تلاحت على ناموسية كبيرة فراشها قهوي و رطب و جلسات تمرمغ ..
أسيل : الله على راحة ( كتشم فالغطا ) و على ريحة غزااالة .. خاصني نخليه حتا انعس و نمشي لكوزينة .. ميمكنش نعس و كرشي كتصفر

دخل صخر لبيتو حيد الجاكيط لاحها فوق الفوطوي تبعها القاميجة حيد الصباط و السروال بقا بالبوكسر كحل .. دخل للدوش واقف تحت الرشاشة الما نازل عليه و ساهي كيف سد عنيه و هي تجي صورتها بين عنيه ..
دوز يديه على وجهو و رد شعرو اللور هاز راسو لفوق كيتنهد مقادرش انسا و لا يمحي صورتها من بالو .. خرج من الدوش لاوي عليه فوطة كحلا على خصرو و كيمسح شعرو بفوطة أخرى ..
رش ديدوغون على لحمو حتا عطات ريحتها فالبيت كامل لبس بوكسر بيض و فوقو شورط قصير كري .. توجه لباب حلو و هي تبان ليه أسيل كتسلل جهة الكوزينة و هو ارجع سدو دار بناقص ..
تلاح فوق الناموسية على كرشو و خشا راسو فالمخدة بقا مدة كيتقلب مقادرش انعس و هو انوض ..
خرج من البيت فالضلام و مشا فاتجاه الغرفة إلي بابها أحمر دخل بلا ميشعل الضو تلاح فوق الناموسية و نعس ..

#قبل_شهرين

كانت جالسة فوق الناموسية فغرفة أحد الاوطيلات عنيها حمرين و غاديين بالدموع مقادراش تقبل داكشي إلي سمعات .. كيفاش قدر ابغي غدير و هي لا ياك هما كيتشابهو و هي كتبغيه و مستاعدة دير أي حاجة غير اشوف فيها ..
سو علاش غدييير فاش سمعاتو كينطق اسمها فوذنيها و هو كيعلن على امتلاكو لغدير جاتها كيف طعنة الخنجر و فيقاتها من الأحلام إلي جلسات تبني ..
انها تكمل انتقامها بلا متشد و تعيش حياتها جنب صخر حتا لو مبغاش ارتابط بها كانت طامعة فقط تبقا جنبو حينت متقدرش تبعد عليه ..
و الآن جا الوقت إلي تفيق و ترجع تركز على هدفها الأول و عقابها لغدير و للناس إلي كيبغوها هو تبعدها عليهم .. و لا ممكن تخليها قرب صخر و لا تعيش قصة حب هي وياه و تحس بلي عندها سند و إلي احميها ..
صخر ليها بوحدها و هادشي فيه خطر عليها و كيهدد باختفائها فأي لحظة هزات عنيها الحمرين الي مجلخين بالماسكارا ..
و ناضت من بلاصتها دخلات غسلات وجها فالدوش و هي كلها إصرار تكمل أكثر من أي وقت مضى .. حيدات حوايجها و لبسات جيب قصيرة مع ديباغدوغ كحل و فوقهم جاكيط ..
دارت مايكاب جريء و حطات عدسات فاللون الأخضر جمعات شعرها و دارت الشعر المستعار الأشقر .. خدات داكشي إلي غادي تحتاج فالصاكادو و دارتو فضهرها لبسات كعب عالي و خرجات من الشومبغ ..
خرجات من الاوطيل خدات طاكسي للكازينو وصلات خلصاتو و دارت من الباب الخلفي .. لقات حارس بجنب الباب إلي كان كيشوف فيها بشهوة بالتغيير إلي دارت معرفهاش شكون ..
تحلونات عليه كيف بغات و خلاها تدخل على أساس هي عاهرة و عندها موعد مع كليان للداخل .. دخلات و توجهات للصالة الكبيرة فين كاينين المقامرين غادة و كتشوف بعنيها و كتقلب فجميع الاتجاهات ..
جات بغات ضور و هي تسمع شي حد كينادي باسمها متلفتاتش و كملات على طريقها حتا شدات فيها شي يد ..
ضارت غير شافتها و هي تعصب ..

البنت : سيندي .. و الله إلى سيندي .. فين هاد الغبور اصاحبتي .. واش مباقيش غادي ترجعي تخدمي هنا .. ( كطلعها و تهبطها ) علاش لابسة هاكة و شعرك
هزات يدها بغات تقيس ليها شعرها و هي تضربها ليها ..
سيندي : جمعي يديك .. فين كنعرفك أنا

خلاتها مصدومة و نكرات واش كتعرفها رغم أن البنت متأكدة بلي هي سيندي و خدامين هنا مع بعضهم عام هدا ..
تعجبات من إنكار سيندي و التعامل الجاف ديالها واخا كانت كتعامل معاهم بتعالي و فحدود إنما تنكرها فخطرة .. بقات واقفة كتشوف فيها و هي متاجهة للبواط رجعات لبوست ديالها و هي مفاهمة والو ..

دخلات سيندي للبواط كان عامر و الموسيقى مجهدة و الأضواء فكل مكان .. بقات كضور فعنيها فجميع الجهات حتا ابتاسمات ابتسامة مريبة و عنيها على جهة VIP ..
كان جالس بوحدو و كيشرب باسراف و ممسوقش بداكشي إلي ضاير بيه .. واقفة بعيد مراقبة تحركاتو و عرفات بلي شارب و جايب الكاو إذن هادي فرصتها جات حتال لبين يديها ..
تمشات بخطى ثابتة لجهتو و غير قربات للطبلة فين جالس سبقات رجل و عكلات راسها طاحت فالأرض .. حس بشي حد طاح و هز راسو كيبانو ليه سيقان عريانين فالأرض بقا طالع معاهم حتال لحد الجيب جهة الفخاض ..
شافها شادة فرجلها و كدير حركات بوجها تعبيرا عن الألم و فنفس الوقت حركات مثيرة .. مراقبها و العافية شعلات فيه نعت لواحد من لكارد ديالو كان واقف جنبو باش اساعدها ..
شاف فيه و نعت ليه اجيبها عندو داكشي إلي دار عاونها توقف و جلسها جنبو ..

مصطفى ( أب سيف ) : ( بتلعتم ) واش نتي بخير .. ( عنيه خارجين فسيقانها ) ياكما تقصحتي بزاف ؟
سيندي : ( بغنج ) رجلي كضرني شوية
مصطفى : ( كيشوف فيها بعنين ناعسين و كيبلع فريقو ) تبغي نديك لكلينيك ؟

سيندي : لا ما يحتاجش .. خاصني غير الراحة و نولي بخير
مصطفى : تبغي نوصلك لدارك ؟
سيندي : الى جات على خاطرك
مصطفى : ( وقف ) يالاه الغزالة نوصلك فينما بغيتي
تبسمات ليه و وقفات تحرك قدامها غادي كيتململ بالسكرة و هي من وراه كتشوف فيه بحقد .. قبل ما يخرجو من البواط قربات ليه و هي تشد فيه من قاميجتو بصبيعاتها ..
و قربات حدا وذنو زعما باش اسمعها حينت الموسيقى عالية ..

سيندي : ( بهمس ) ممكن نخرجو من الباب اللوراني .. حينت أنا خدامة هنا فالكازينو و إلى شافوني خارجة مع شي كليان غادي اجريو عليا
مصطفى : ( تبورش ) آه هي الأولى
عيط لكارد إلي كان تابعهم من اللور و هضر معاه تبعها و هي سابقاه كتمختر و تعرج برجلها بشوية .. خرجو من الباب الخلفي و لقاو اللوطو فراري كحلا واقفة حدا الباب و واقف جنبها الكارد ..
كتفكر كيف دير تخلص من الكارد ضروري تنفارد بيه و ميكون حتا واحد معاهم يالاه غادي اركب اللور و هو اوقف شاف فالكارد ..
و قاليه ارجع اجيب ليه الفون إلي نسا فوق الطبلة هادي هي الفرصة غير شافتو غبر و هي تقرب ليه ..

سيندي : كيف قلت ليك بغيت نرتاح و لكن مبغيتش نمشي للدار .. مكرهتش نمشي لشي بلاصة هادئة فيها غير أنا وياك
مصطفى : ( مسحور بحركاتها ) اييه نمشيو .. نمشيو عندي لدار إلى بغيتي ؟
سيندي : امم .. دارك .. بغيت شي بلاصة الي ترد الروح .. بعيد على الصداع و فيها الهدوء
مصطفى : نمشيو لداري إلي خارج لمدينة .. غادي تعجبك
سيندي : اوكي .. يالاه نمشيو
مصطفى : بلاتي اجي الكارد
سيندي : ( جراتو من يدو ) بغيت نبقا غير أنا وياك .. طلع أنا غادي نسوق حينت نتا متقدرش ( غميزة)

بقا غير كيفرنس طلعات للوطو و ركب حداها بغا ياكلها بعنيه ديمارات و خرجو من خلف الكازينو .. 
كانت ضاربة لحسبة للكاميرات إلي فالبوابة و الأمن و العنين كتار داكشي علاش قنعاتو اخرجو من اللور تماك قليل إلي كيستعملو ..
لكن غفلات على سيارة رونج كحلا كانت واقفة بعيد مراقبة بالظبط البوابة الخلفية .. كان فيها عمر و مراد إلي مراقبين المكان مدة هادي على حسب أوامر صخر ..
كلف رجال شرطة اراقبو الباب الأمامي و عمر و مراد أكد عليهم اراقبو اللور بالتناوب و هاد اليلة كانو بجوج .. شافو اللوطو خارجة و سايقاها فتاة شقراء و جنبها رجل راكبين فراري إذن الاحتمال كبير أنها تكون هي القاتلة ..
تبعوهم بلا ميعيقو و عمر اتاصل بصخر إلي كان ماشي على مودو من بعد متلقى الصدمة الأولى .. 

شافوهم خرجو على لمدينة و بقاو من وراهم حتا وقفات الفراري قدام فيلا قد الخلا و حارسينها كارد .. إلي شافتهم سيندي و كحلات بالعمى لكن لا يمكن تتراجع و تفلت هاد الفرصة ..
دخلات هي وياه و فرحات منين ملقاتش الخدم و حتا حد مساكن معاه لأن هو ساكن فلاخرة إلي وسط المدينة ..
طلعو ديريكت لغرفة النوم الرئيسية دخل و بدا كيقلع حوايجو حتا بقا غير بالبوكسر .. خدا قرعة الشراب و كاس من لميني بار و جلس فوق الفوطوي كيشرب و حاضيها ..
حاسة بنضراتو ليها مشات جلسات فطرف الناموسية و حطات الساك بجنبها .. دارت رجل على رجل حتا طلعات الجيب أكثر هزات عنيها فيه لقاتو كيشوف فيها ..
عضات شفتها و تبسمات ليه و هو انوض مترنح و جا لعندها جلس جنبها و خدا يدها باسها هز راسو و عنيه على لشفايفها .. غير قرب و هي تلوحو على الفراش و طلعات فوقو جالسة على كرشو بابتسامة مرعبة و شوفات حاقدة ..
لكن هو كان مرفوع كيشوف غير فجسدها و غافل عليها هي إلي مترصداه و على وشك الهجوم ..

سيندي : ( كدوز يدها على صدرو ) كتبان ليا مهموم .. احكي ليا و خوي قلبك .. واخا لآخر مرة
مصطفى : علاه فين غادية .. أنا مساخيش بيك .. أكيد هدا ماشي لقاءنا الأخير
سيندي : ههه نو ماشي أنا الي غادية .. نتا إلي غادي تمشي ..

سيندي : ههه نو ماشي أنا الي غادية .. نتا إلي غادي تمشي .. اوى عاود ليا
مصطفى : الماضي رجع كيطاردني وليت نشوف شي حوايج مكايناش و انتخايل أوجه .. و إلي قاهرني كثر هو ولدي .. ولدي كيكرهني و مباغنيش نكون جزء من حياتو .. أنا هادشي علامن كنديرو غير على قبلو .. باش اعيش معزز مكرم و حتا حد ميقدر اعفط عليه و احكرو .. معاش الفقر بحالي فصغرو باش اعرف بحق الفلوس .. و دابا كيقولي مبقاش كيعتابرني الأب ديالو .. ولدي مشا
سيندي : بغيتي تمشي عند ولدك ها ؟
مصطفى : ( كيخرج و ادخل فالهضرة ) فيناهو ولدي .. واش عارفة فين مشا سيف ؟
سيندي : ( كتنعت ليه لفوق ) مشا لهيه .. لكن متخافش غادي نسيفطك عندو ليوما
مدات يدها للصاك إلي حداها و جبدات سكين جات تهزو لفوق باش تضرب ضربتها و هي تسمع صوت من وراها إلي شللها عن الحركة .. صوت و لا ممكن تنساه تعرف عليه من بين ملايين الأصوات ..
صخر : ( موجه السلاح جهتها ) غديييير !!

ضارت بالعرض البطيء غير شاف وجها مزيان واخة الشعر المستعار و لي لونتي و المكياج إلا و عرفها .. هاد الوجه ولى حافظ تفاصيلو ميمكنش أكون غالط كتشوف فيه مصدومة و هو أكثر حتا يديه ولاو كيترعدو ..
دخل عمر من وراه و على إثر الصوت إلي صدر ضغط صخر على الزناد على غفلة منو و تطلقات الرصاصة ..
طلقات صرخة و جات طايحة على الفراش جنب اب سيف إلي معرف باش تبلا فاش سمع صوت الرصاص .. باقي واقف على نفس الوضعية الصدمة باقة ماثرة عليه جاه كلشي دقة وحدة مزال مستوعب الصدمة الأولى حتا جاتو ما كفس منها ..
عمر قرب لجهة الناموسية و هو هاز السلاح فيدو بانت ليه شادة فكتفها الي كينزف و كتالم وجه السلاح جهتها و هضر بأمر ..
عمر : تهزي و هزي يديك لفوق .. يالاه تحركي

تكعدات و هي كتالم و باقة شادة فكتفها إلي دازت من حداه الرصاصة ضرباتها لكن مختارقاتش كتفها .. وقفات بصعوبة و هي تهز راسها فصخر إلي باقي على نفس الوضعية دار ليها عمر المينوط ..
خرج بلاستيكة هز فيها الجنوية خشاها فجيب الجاكيط و دفعها باش تحرك قدامو .. دازت من حداه و كتشوف فيه بحزن عمرها دارت بحساب هاد النهار إلي تشد و على يد من يد صخر ..
خرجات هي و عمر من الغرفة و ناض مصطفى كيتلاوح وقف على صخر ..

مصطفى : شكون نتوما كيف درتو حتا دخلتو .. فين لكارد واش كاينة السيبة .. فين دايين البنت غادي نتفاهم معاكم معارفينش راسكم معامن
شاف صخر واقف مدار حتا رد فعل و هو ادفعو ساع متزحزحش ليه من بلاصتو حدو وجه شوفاتو الحادة ناحية مصطفى ..
إلي رجع خطوة اللور خايف على راسو و رجالو مكاين ليهم لاثر لكن مبغاش ابين بلي ضعيف و جبان ..
مصطفى : ( شاف الفردي فيد صخر ) البوليس ههه .. هاجمين عليا وسط داري .. أنا غادي نوريكم

محس على راسو حتا جاتو اعنف لكمة للوجه طاح على طولو فاقد الوعي معاودش تحرك .. خشا صخر السلاح بلاصتو و تحرك خرج من الباب الرئيسي بان ليه مراد واقف مع لي الكارد و شي رجال شرطة الي خلطو عليهم ..
لكارد منين عرفو بلي هما البوليس و جاو على قبل البنت الي كانت مع مصطفى تساخرو اللور .. داز من حداهم و شاف فالرونج بانت ليه جالسة فاللور و عمر واقف كيتسنا اوامرو ..
صخر حرك ليه راسو زعما تحرك و توجه للوطو ركب و زاد طاير .. وقف مراد حتا عطا الأوامر لفريق الدعم و خلط على عمر طلع حداه و تحركو ..
مراد : ( تلفت شاف فيها و رجع شاف فعمر ) واش ماشي هادي نفس الساطة إلي كانت مع الشاف .. و لا شبهات ليا !
عمر : هي نفسها
مراد : اوااااه .. ناري قوداتها
عمر : صافي سكتنا
ساكتة و حادرة راسها كتشوف فيديها الي فيهم المينوط و كتسمع لهضرتهم تفكرات رد فعل صخر و الصدمة إلي كان فيها ..
وصلو قدام المركز شافو سيارة صخر واقفة نزل عمر و مراد خرجوها و مدخلينها داوها ديريكت لغرفة التحقيق .. حل ليها المينوط و بقا عمر معها اما مراد فتوجه لمكتب صخر دق و دخل لقاه واقف جنب النافذة عاطي بضهرو ..
عارف هاد الهدوء إلي هو فيه ما كيبشرش بالخير نهائياً علمو بلي المتهمة فغرفة التحقيق و خرج .. تم خارج من المكتب وصل لغرفة التحقيق شاف فالباب و رجع شاف فباب غرفة المراقبة ..
فتح الباب بان ليه عمر و مراد و جوج رجال شرطة آخرين جالسين و مراقبينها من الزاجة و كيتسناوه ..
صخر : كلشي اخرج
خرجو رجال الشرطة و تبعوهم مراد و عمر ميمكنش اعصيو اوامرو و فنفس الوقت خايفين من ردة فعلو ..
تأكد بلي خرجو و هو اوقف أمام غرفة الاستجواب فتح الباب و دخل شاف فيها جالسة فوق الكرسي .. هزات عنيها فيه و وقفات قربات عندو و رجليها كيرجفو وقفات اونفاص معاه ..
سيندي : صخر أنا
طرااااااخ هز يدو حتال لسما و نزل عليها بضهر يدو حتا طاحت فالأرض شادة فجنبها الي حسات بيه بحال إلى تشرك و فمها و نيفها دايزين بالدم ..

حطات يدها على جنبها كتألم و دايخة على إثر الصفعة مزال مستوعبات الدقة حتا حسات بيدو جبداتها بقوة ..
شانق عليها من حوايجها بيديه بجوج و طلعها لمستواه حتا تقابلات مع وجهو إلي عامر غضب .. عنيه حمرين بحال شعلة ديال النار و مزير على فكو حتا تقلصات عضلة خدو و حجبانو معقودين ..
كيشوف فيها بنضرات كلها غضب كراهية و اشمئزاز آخر وحدة اتوقعها تكون هي العدوة اللدودة ديالو .. إلي كيقلب عليها و بغا القي القبض عليها بأي ثمن ..
مقدراتش تهز فيه عنيها مزيرة على جفونها كتحس بالحريق و ألم رهيب ..
صخر : علاااااااش .. من بين الناس كلهم طلعي نتي .. علاااش .. كيف بنت لييييك ابنت القحبةةةة إلي تجي تلعبي عليااااا .. أناااا صخر بن يازيد الرجااال بشلاغمهم مكيهزوش فياااا الراس .. تجي خانزة بحالك تلعب عليا كيف بغاااات .. خااااصكي الأوسكار على ثمتيلك ماعندي منقوووول لعبتيها مزياااان 

كيهضر و اشنشن فيها و هي صافي كتحس بالدوخة و الضبابة نازلة على عنيها ..
سيندي : ص صخر .. غ غير سمعني
صخر : ( زدحها مع الحيط و باقي شانق عليها ) آاااش غادي نسمع .. سكتي منسمعش صوووووتك .. الله احرق طاسيلتك رديتني ضحكة .. أناااا كنقلب على جد مكككك و نتي حدياااا .. ههههه ( كيضحك بالفقصة ) و زيدااااها لاعبة عليا بجووووج شخصيات زعماااا مخليتي لياااا منقول
سيندي : ا أنا بغيتك من قلبي
نزل عليها بلكمة لوجه حتا حسات بحنكها دخل فسنانها ..
صخر : قلت ماااا نسمعش حسكككك الله انعل بووووووك .. راااه باغي نقتلك داباااا لكن لااا .. خاااص تخلصي مزيااااان على كل حاجة بوحدها بااااش تبرد لياااا الشمتة الكلبةةة .. كنوااااعدك غادي تعيشي فالجحيييييم و تطلبي الموووووت و متلقيهاااااش

شافها بدات كتسد عنيها و ترخات و هو انزل عليها بتصرفيقة ..
صخر : حلي عنبيييك باااقي الحاااال على تنعسي
جرها و خبطها على الطبلة و تحنا عليها مقرب وجهو منها و نفسو على وجها ..
صخر : شنوووو قاليك راااسك إلي جاية عندي بكل جرأة و جااااالسة تحلوني علياااا .. دايرااااني طرييييق باااش متحصليييش .. كنتي عاااارفة شاد القضية دياااالك و جلستي تزككي عليا .. بااااش نبقاااا قدام عنيييييك و تلعبي كيييف بغيتي هااااا
سيندي : ( بتلعتم ) م مكنتش ع ع عارفة نتا ال الي شاد القضية و والله
صخر : ( دار يدو على عنقها و زير ) لاااا تيقتك .. و جاااالسة لاعبة لياااا فيها اااا دور البريئةةةة و كتجبدي علياااا .. دايرة لياااا مسرحييية مرة قحبة تلاحي علياااا من هنا و من هنا .. و مرة الشريفة العفيفة و متقيسنيش و بعد مني
سيندي : ا أنا سيندي .. سيندي إلي كتبغيك و كتحماق عليك
صخر : ( زاد زير على عنقها حتا خرجو عنيها ) و مزاااال زايدة فيييييه .. قلت ليييك منسمعش حسكككك .. سكتييي قبل منسكتك مرة وحدةةةة .. سكتيييي

تحل الباب و دخل عمر شافو قاجها و هي مكتحركش جا عندو كيجري كيجر فيه ..
عمر : صخر طلق منها اصاحبي راه غادي تموت ليك بين يديك
صخر : عمرررر خرررررج مباغييييش نغلط فيييك
عمر : الله يهديك شوفها راه غيبات هادا الى متكون ودعات .. طلق منها فين عمرك دخلتي حياتك الشخصية فالخدمة

كيجر فيه و هو والو مبغاش اطلق شاف فيها بانت ليه بدات كتزراق و مبقاتش كتحرك بعد يدو كيشوف آثار صباعو فعنقها ..
عاود شاف فكتفها إلي باقي كينزف و تفكر القرطاسة إلي كانت على وشك تجي فيها .. بعد و هو كولو حمر وجهو العروق ديال عنقو كلهم تنفخو من الأعصاب ..
جرو عمر بعدو عليها شوية و رجع كيقلب فيها قلب النبض لقاه ضعيف و كتنفس بصعوبة .. وجها حالتو حمر بالدق و الدم خارج من نيفها و شفايفها و عنقها إلي تصابت فيه كينزف ..
شاف فالطبلة الدم و تعجب طلع الديباغدوغ على كرشها و هو ابان ليه جنبها فيه فاصمة غارقة بالدمايات ..
دار عمر عند صخر إلي عاطيهم بالضهر باقي معصب لأقصى درجة و كيسوط ..
عمر : البنت حالتها .. خاصها الصبيطار
صخر : ( مزير على سنانو ) مغادي تمشي فين

صخر : مغادي تمشي فين
عمر : واخة مجرمة كتبقا انسان و عندها حق تتعالج .. نزفات بزاف عندها شي جرح فجنبها
تفكر صخر فاش بغات تبرع بالكلية ديالها و هو منعها حينت خايف عليها و كيف حس فاش كانت فغرفة العمليات ..
كان باغي احماق و مرتاح حتا شافها بخير زير على يدو مغدد حاس بالشمتة و الغباء كيفاش كانت كتلعب بيه و هو مجايب خبار ..
صخر : ( خارج من الغرفة ) جيب ليها الطبيب هنا .. باقي حسابي معاها مسلاش .. رد بالك مزيان مبغيت حتا خطأ

خرج من المركز بخطوات مسرعة ركب فاللوطو اتاصل بالينا علمها بلي جاي عندها و قطع .. هاد الأخيرة بغات طير بالفرحة ناضت دوشات بسرعة و تعطرات ..
لبسات كروب طوب بصميطات فلكحل و ساية فالبوردو مفرفرة مع كعب عالي فالاسود ..
صايبات شعرها مموج شوية و دارت مايكاب برز ملامحها .. جات زوينة واخة جمالها ماشي طبيعي و شابعة عمليات تجميل كملات و بقات كتسنا فيه على أحر من الجمر ..
كتفكر مع راسها أكيد صخر غادي اشكرها و تكبر فعنيه حينت حلات ليه عنيه و بينات حقيقة سيندي إلي كتعتابرها منافستها ..
دابا خوات ليها الساحة و غادي ابقا ليها هي بوحدها و ميقدرش استغنى عليها خاصة فاش غدراتو الأخرى ..
سمعات الصونيط غادة تحل بانت ليها الخدامة غادية حتا هي جهة الباب و هي ترجعها .. فتحاتو و هو ابان ليها واقف و حالتو مهياش شافت وجهو باينة فيه معصب ..
شحال من مرة شافت نوبات لعصب ديالو لكن عمرها شافتو بحال هاكة بقات واقفة خايفة دير شي تصرف و اخلطها اللهم تبت ..
ضرب فيها و دخل مشا لصالة فيها بلاكار ديال الزاج خدا قرعة الشراب و كاس جلس فوق الفوطوي و خوا ليه ..
رشفو دقة وحدة و عاود عمرو زاد الثاني حتا هو فجغمة وحدة تبعاتو و وقفات كتشوف فيه كيشرب كاس من ورا لاخر قربات و جلسات جنبو ..

إلينا : صخر مالك شنو واقع ليك ؟
صخر : ( الصمت و كيشرب )
إلينا : باركة عليك من الشراب .. خاصك تكون فرحان ماشي العكس .. حينت بانت على حقيقتها
غير جبداتها ليه و هو ازير على الكاس و ضرب بيه مع الحيط تشتت فالأرض .. قفزات من بلاصتها و زادت تخلعات فاش دار عندها شاف فيها مخنزر ..

صخر : كيف درتي حتا عرفتي ؟
إلينا : هاااا ؟؟
صخر : ( بصوت عالي ) كيفاااش عرفتييي هادشييي ؟؟
إلينا : كنت مراقباك و منين شفتك معاها شحال من مرة .. تبعتكم واحد النهار و شفتك وصلتيها لدارها .. كلفت تحري خاص ابحث على معلومات عليها بغيت نلقى غير شي حاجة إلي تخليك تبعد عليها .. التحري جاب ليا المعلومات و تماك عرفت بلي إسمها الحقيقي غدير ماشي سيندي و عايشة بوحدها .. قرات الصحافة و خدامة فشي مجلة و باليل خدامة فالكازينو .. جاني هادشي فشكل و سولت عليها البنات فالخدمة قالو بلي معندهم حتا فكرة على شي وحدة سميتها غدير كيعرفو غير سيندي .. زدت استغربت مشيت للمجلة لقيت فعلا خدامة تماك و كلشي كيعرفها بغدير .. و عمرهم سمعو حتا هما بسمية سيندي عايشة حياة كلها كذوب .. علم الله آش مخبية و شنو وراها و علاش دايرة جوج هويات .. و أنا بغيتك تعرفها على حقيقتها مبغيتش تبقا غافل و هي كتلعب عليك كيف بغات

إلينا معندها حتا فكرة على مرض غدير إلي فهماتو هو أنها كتكذب على صخر و عايشة حياة مزدوجة .. و بما أنها كذبات عليه فالسمية فغادي تكون كذبات فحوايج أخرى و هي عارفاه عدوه هو الكذوب ..

تكا على الفوطوي و رجع راسو اللور خشا القرعة فمو و شرب ما تبقى منها لاحها تشخشخات مع الأرض ..
سد عنيه و بدا كيسترجع كاع الذكريات من نهار شافها أول مرة فالمركز ضحك فخاطرو مني استوعب أن لقاءهم الأول ماشي هو هداك ..
و إنما فالبواط كيفاش قدرات تمثل جوج شخصيات متناقدتين زعما هو غبي لهاد الدرجة و لا هي الي بارعة فوت لقياس ..
وقف و تم غادي جهة الباب سمع إلينا كتنادي بسميتو و كمل على طريقو حتا وقفات ليه قدامو ..

إلينا : متستاهلش تكون فهاد الحالة على قبلها .. نساها عليك هي متستاحقش حتا تشوف فيها ( قربات و حطات يدها على صدرو ) أنا نقدر نسيك فيها .. أنا كنموت عليك و عمرني نقدر نغدر بيك

حيد ليها يدها بالنطير و دفعها عليه ..
صخر : تقاودي مناقصكش .. و مازال متزادتش هاد بنت القحبة الي ديرها بيا .. حسابي معاها غادي اكون عسيييير

خرج و ركب فاللوطو توجه للمركز دقائق معدودة كان تماك دخل لمكتبو و اتاصل بعمر الحق عليه .. دخل عندو عمر لقاه جالس فوق الكورسي شاد العمارة ديال الفردي ..
و كيحيد منها الرصاص بإبهامو حتا كتلاح القرطاسة فوق المكتب جلس عمر فالفوطوي و باشر بالحديث ..
عمر : راه جبنا ليها الطبيب فحصها و لقا بلي عاد فاتحة و جرحها باقي جديد و تحل .. عاود خيط ليها فالمستوصف و عالج ليها حتا الجرحة ديال الرصاصة .. دابا باقة ناعسة مزال محيد تأثير البنج
صخر : ( ببرود ) نزلها لتحت
عمر : راه مزال ما فاقت و حالتها..
صخر : ( قاطعو ) قلت ليك نزلها لتحت
عمر : اوكي شاف

ناض عمر خرج مشا للمستوصف لقاها باقي ناعسة فوق باياص صغير و وجها عامر كدمات ولاو زرقين و شفتها مجروحة ..
تقول دازت عليها دكاكة كون ما كان واقف فالكلوار و سمع صوت صخر كيعلا .. و هو عارفو فاش كيتعصب مغاديش اعقل عليها تقدر تموت ليه بين يديه ..
داكشي علاش قرر اتدخل و فعلا لقاه شانق عليها و معاقلش على راسو آش كيدير ..
منين خرج صخر هزها عمر و داها للمستوصف ..

عيط لواحد الشرطي و قاليه اهزها خرج و تابعو الشرطي هازها بين يديه دازو من حدا مكتب صخر الي كان خارج ..
شاف فيهم و شافها مغمضة عنيها راسها مدلي و شعرها هابط و هي بين يدين الشرطي .. رجع سد الباب حتا بغا اتقلع و دخل كيهرس و اضرب الي لقاها قدامو هرسها شخشخ المكتب كولو ..

حطوها فالزنزانة مع بنات آخرين و خرجو بقاو السجينات كيشوفو فيها كيف دخلوها و هي متحركاتش ..
ناضو جوجات قربو حداها و هي ناعسة فالأرض كيف خلاوها وحدة حركاتها برجلها بشوية شافتها متحركاتش .. عاودات ركلاتها برجلها هاد المرة بقوة و نفس الشيء متحركاتش ..

السجينة 1 : مال هادي .. واش ناعسة و لا ميتة ؟
السجينة 2 : ( حطات يدها حدا نيفها ) باقة كتنفس .. واقلة غير ناعسة
السجينة 1 : ( كضرب فيها برجلها ) آاه و فيقي .. دايرة فيها موتة حمار .. نوضي تكعدي
السجينة 2 : خليها عليك .. مقادين على مشاكل .. شوفي وجها تلقى شبعو فيها عصى و جابوها هنا .. باش إلى مات الصقوها فينا حنا .. حيدي خلي الزمر فحالو
بعدو عليها و رجعو بلايصهم و الفضول قاتلهم باغيين اعرفو قصتها ..

★★ اصبحنا و أصبح الملك لله
فاق من النعاس لقا راسو ناعس فالناموسية و لابس غير البوكسور بدا كيسترجع ذكريات الليلة الماضية جاه داكشي كيف الحلم ..
تفكر البنت إلي كانت معاه و مجيئهم لهنا و فاش دخلو رجال الشرطة و داوها .. واخة كان سكران مي استعقل على شحال من حاجة حتا فاش خرجوها و وقف كيهضر مع صخر ..
من تماك مبقا عرف شنو وقع هز الفون و عيط على واحد من لي كارد ديالو إلي جا بالزربة سولو على شنو وقع ..
لكارد شرح ليه بلي جاو على حساب ديك إلي جات معاه و راه عتاقلوها كانت على وشك تقتلو ..
تصدم مصطفى و عنيه خرجو بدا كيسترجع ملامح البنت و هو افشلو عليه رجليه ..
جلس فوق الفوطوي و كيترعد ممتيقش كان غادي اموت بحال دوك إلي سبقوه كان داير احتياط من انو اطيح فيد القاتلة ..
و لكن بسبب مشاكلو مع سيف و فاش شاف البنت إلي كتشبه ديك إلي اغتاصبو تركمو عليه و شرب بلا قياس حتا انو نسا راه هو مستهدف ..
ناض دخل للدوش دوش و لبس حوايجو هبط لقا السيارة كتسناه ركب اللور و ديمارا الشيفور .. جالس فالسيارة و كيخمم خدا الفون و دوز الخط ..

مصطفى : شنو قلت ليكم .. قلت ليكم راه رجعات .. ياك قلت ليك شفتها بعنيا فالصبيطار و نتوما جلستو ضحكو عليا .. هي إلي قتلاتهم و حاولات تقتلني البارح .. كنت غادي نموت .. رجعات تنتاقم منا
الشخص : آش جالس تخربق .. سير شوف ليك شي طبيب نفسي .. كاين شي واحد مات كيرجع
مصطفى : قلت ليك شفتها بعنيا .. فين كاين نجي عندك .. خاصنا نهضرو علاش مباغيينش تيقوني
الشخص : متجيش عندي مالك مكلخ .. و الى كانو مراقبينك البوليس .. باغي توصلهم ليا .. سير رجع فحالك و دير بحال الى موقع والو .. أنا غادي نتكلف
مصطفى : و الله الى هي

قطع عليه الشخص خلاه كيشوا زعف و هو الوح الفون و قال للسائق اوصلو للمستشفى ..

★★ جالس فالبالكون كيكمي الليل كولو منعسش عطاها غير للشراب و الي جات قدامو اخبطها لاح الكارو عفط عليه ..
و دخل دوش و لبس جينز كحل مع تريكو بيج و كاط كحل .. خرج ركب فالجيب ديالو و توجه للمركز دخل للمكتب اتاصل بالفريق و علمهم اتجمعو عندو ..

بدات كتحل عنيها و كتحس بجسمها كولو كيعكرها حسات براسها ناعسة على شي حاجة قاصحة .. كانت عاطية وجها لحيط دوراتو مستغربة من المكان إلي هي فيه ..
هادي ماشي غرفة المستشفى فين كانت ناعسة تكعدات كضور عنيها فالمكان حتا بانو ليها القضبان و بنات كلا فين مليوح ..
الدموع بداو كيطيحو شلال كتحاول تكذب عنيها و بلي هي ماشي محبوسة و هادي ماشي زنزانة .. باقي كتحاول تستوعب فين هي و شنو واقع حتا كيبان ليها شرطي كيحل الباب ..
و معاه وحدة شكلها كيخلع عامرة و كتافها عامرين كيف ديال الراجل وجها كولو سيكاتريس و دايرة كوب كاغصون ..
وقفات بصعوبة و مشات عندهم ..

غدير : عافاك خرجني من هنا .. علاش انا هنا .. فين هو سيف .. فيناهو الدكتور ركان ؟؟
الشرطي : سيري جلسي بلاصتك بلا صداع
شافتو كيسد الباب و زادت فوثيرة البكا حاسة بالخنقة و روحها غادة تخرج ..

غدير : عافااااك الله ارحم والديك خرجني من هنا منقدرش نبقا فهاد البلاصة .. عافااااااك
تجاهل صراخها و كمل على طريقو كيف تفاوت حسات بشي حد جرها عندو .. تلفات لقاتها المرا الي يالاه دخلات شكلها كيخلع مخنزرة و مخصرة كمارتها ..

السجينة : ممكن تسكتي شوية .. حينت فرعتي ليا كري على هاد الصباح
بدات غدير كترجف و دموعها كيجريو على خدها بقات راجعة باللور حتا حبسها لحيط ..
السجينة توجهات عند دوك الي ناعسين كلا فقت و بدات تركل فيهم و تسب ..
السجينة : نوضووو القحبات .. تكعدوووو 

ناضو قافزين غير شافوها حناو الراس
السجينة : فينما نجي نلقا نفس الكمامر .. رباعت
القوادات ولا بغيتو توبو .. الله اعفو عليكم من هزان الرجلين
أحد السجينات : إلي سمعك اقول كضلي تسجدي .. حنا كنهزو الرجلين و نتي كتبيعي و تشري فبنات الناس

جات عندها السجينة الخاسرة شداتها من بزولتها و زيرات حتا لوات الأخرى و جراتها باليد الاخرى عندها من شعرها
السجينة : ياك ابنت القحبة تحل ليك الفم .. وجهك داير كيف المحكة يا الواسعة .. الخضار هو اللخر مايشوف فيك
السجينة : آااي طلقي .. اي لعار ا خديجة لما طلقي مني .. غير مقطوعة و معارفاش شكانقول
طلقات منها و دفعاتها ..
خديجة : غير لقتيني ممسالياش ليك .. أما كنتي تخرجي ليوم ديريكت لروضة ( دفلات ليها على وجها ) كحزي لهيه انعلبوك .. و دابا جا وقت المعقول .. شكون فيكم إلي دخلات لبارح بالليل ؟

كلهم وجهو صبعهم لغدير إلي مقنتة فالزاوية كتشوف بعنيها الي عامرين دموع .. تمشات خديجة بشوية عليها حتا وقفات عليها و هي تحنا عندها مع طويلة و عامرة ..
خديجة : مال لغزالة ديالنا .. شكون بكاك ( كتلعب ليها فشعرها ) تبارك الله عليك كلشي فيك زوين .. خسارة حرقني قلبي عليك .. لكن جات توصية باش نتهلا فيك

فتحات فمها و جبدات زيزوار من تحت لسانها دارتو بين صباعها .. غدير خرجات عنيها و هي كتشوف فيها اش كدير ..
بغات تغوت و لسانها تعقد سدات عنيها كارزة عليهم و كتسنا مصيرها ..

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.