قصة آلاء و المنحوس

من تأليف غزلان ش.
2018قصة كاملة بدون سفالة

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

بعد اخر قصة قدري ان احبك لي نالت اعجابكم ... ها انا غاننشر تامن قصة من كتاباتي .. هاد المرة افكارها كلهم من عندي من خيالي ماستوحيتها من حتى فيلم او سلسلة بحال حبيبي شبح و الموعد ... قصة من نوعهم .. خيالية و لكن بطابع مغربي واقعي بدون مبالغة ... كيف كاتعرفو غزلان ششش نقطة ههه .. الكوميديا تم الكوميديا 🎭.. دراما خفيفة🎬 و روومانسية 💑 و لكن هاد المرة غير مبالغ فيها ... يعني حجابي عفتي و اخلاقي سر سعادتي مرحبا بيكم القصة ليكم حتى انتوما ما غاتظطريش تنقزي 5000 بارت.. 😂

هاد القصة غاتكون مختالفة على باقي كتاباتي السابقة ... هاد المرة غانكون مرتاحة فكتابتها حيت كادور فواحد التيم لي كلنا عارفينو ... لا تكليف و لا بخ بخ .. و لا طلقات 😂 ... انا براسي تغهمت💨 ... غانخليها عفوية و smooth و خفيفة على القلب ... باحذاتها و شخصياتها ... حتى طريقة كتابتي غانقادها اكتر و غانخليها راقية و قابلة للقراءة ... و صفقو ليا نشوف 😌😌

🔷🔸🔷 العنوان : #آلاء_و_المنحوس
✒بقلم محبوبتكم (الى قبلتو علينا 😂) : غزلان ش. 💀
📚 مقطع تشويقي من القصة :

كان طالع بخطوات كبيرة فالسلم ... ماكانتش غير كبيرة و إنما سريعة ... تواني فقط و كان واقف فباب السطح ... عيونو وقفو عن البحت عليها و خيالو تخلى على صورتها و كان الأصل قدامو ابهى ... وقف تواني بعيونو تابتة على ظهرها .. و فستانها الوردي لي فايت ركابيها كايمشي باتجاه الريح .. كانت واقفة غير مدركة بوجودو و هي كاتجمع الملابس المنشورة فالاسلاك ... تقدم بخطوات فهد أسود... خطوات تابتة ... بطيئة ... و متأنية ... عيونو مباشرة على هذفو بكل تركيز و بدون تشتت .. وقف مباشرة وراها و سمع تذنذينها باغنية غريبة ... تبسم لصوتها لي يصلح لكولشي فقط ماشي للغناء ... لفت نظرو شعرها ذو اللون الحليبي الصافي ... مد يدو مجموعة مشكل مشط باصابعو ... و غرزهم بحنية من مقدمة اعلى رأسها و هو نازل ... و كان لون حليبي و ملمسو قطني .. تعقدو حواجبو و كانو عيونو متناقضين و مبتاسمين ... شهقت شهقة خفيفة و دارت لعندو دغية .. ما إن لمحات صورتو .. تنهدت بارتياح و طبطبات على قلبها ... رجعات دارت كاتطوي لي كاتحيد من السلك و هي كاتقول :"" خلعتيني ... امتى جيتي ؟ ماسمعتكش منين طلعتي ..."" 
ماكانش جواب منو .. فقد كان مشغول بالافتتان بشكل جانب وجهها ... بحركات يدها و هي كاتكلم ... بشعرها المتطاير و الظاهر انو ازعجها و هي كل مرة ترجعو وراء ودنيها بإهمال ... ضحك ضحكة جانبية بينو و بين نفسو و هو كايفكر .. فقط قبل هاد اللحظة بساعات ... كان كايقاوم هاد الافكار الغريبة تجاهها ... كان كايقاوم ملاحظتو لأدق تفاصيلها ... كان واثق من قرارو المنطقي و العقلاني .. و لكن دابا ... فجأة زالو الخطوط الحمراء و علامات التوقف و كل منطق تافه معارض ... واقفة قدامو بدون اي شوائب .. اي موانع .. هاذشي خلا قلبو يتنهد .. يترخى و يرتااح .. 
طال سكاتو و دارت عندو نصف دورة و رجعات احنات راسها .. و لكن ماشي بزاف و هزات راسها من جديد و بسرعة ...كانت لمحات شيء غريب فنظراتو فذيك جزء من التانية لي هزات فيها راسها .. لهاد الدرجة حافظة ملامحو و فاهمة روحو ؟ عنقات التريكو ديالو بين يدها و بنظرات متسائلة شافت فيه .. فتحات تغرها و سولاتو بتعجب و القليل من التردد :"" زين العابدين ؟!! واش ... كاينة شي ..حاجة ؟ "" 
ماجاوبش و هاد المرة عينيها سارحة بعمق فعيونها ... حدرات عينيها بخجل من نظراتو الغريبة هاد اليوم .. دورات وجهها لليسار للحظة و رجعات هزات عينيها فيه و هاد المرة زاد تعجبها من حالو ... لمحات عيونو هاد المرة على فستانها الوردي .. الحقيقة هو ماشي فستان و إنما منامة .. ملبس بيتي .. حذرات عينيها كاتشوف فين كايشوف .. لمساتو بيدها و رجعات شافت فيه ... فتح فمو كايقول و هو مبتاسم و بصوتو الخشن الرجولي :"" و لبستيه .."" 
ابتاسمت ابتسامة خافتة متوترة تكاد ترى ... و شافت فيه و قالت بصوت متردد :"" ا.. اه ... مدام تشرى ... خاصو يتلبس .. ماكاين لاش ... يضيع "" 
بآخر كلمة حدرات راسها و هي كاتلعن نفسها نادمة لارتدائه ... ماكانش خاصو يشوفها لابساه .. حافظ على ابتسامتو و هو مامضيع حتى لحظة في تفحص جمال ديك الزهرة البرية النادرة و لي كان احظظ الاحياء بوجودها بين عينيه ... 
كان خاصها تبدد شعورها بالخجل قدامو و تشتت انظارو من على فستانها .. هزات راسها باندفاع و قالت :"" خالتي عائشة خارجة مع شيماء يتقداو شي حاجة ... سير سبقني ... انا دابا نهبط نوجد ليك ماكلتك "" 
سكتات و هي كاتأمل ملامحو لي غير مازايدة و تحيرها .. عيونو .. شيء غريب كان فعيونو خلاها مسلوبة المقاومة .. شيء شد عيونها بروابط وهمية و خلاها تعمق فعيونو الداكنة الشرقية الرجولية ... رفض يطلق سراحها و ماكفاهش هاذشي بل بدا يقرب و كأن المسافة كانت أطول .. عيونو مبتاسمة و حواجبو مقرونة الشيء لي مصعب عليها تقرا لي فداخلو .. هز يدو و طلق سراح خصلاتها لي كانو مقيدين وراء ودنها ... و بنظرات صريحة لعيونها الجوهرية الصافية اللامعة ... فتح فمو و قال :"" حدري عينيك ..."" 
مافهماتش نبرتو الحنينة الآمرة المتناقضة مع ماهي مأمورة بيه .. 
لمح التساؤل و التوجس فنظراتها و رجع قال موضح و مكمل لكلامو و يدو مازال فالخصلة المحررة كيف روحو و قائل :"" حدري عينيك يا هاد البنت ... و ماتطوليش الشوفة فعينيا ... مافخباركش ربي حرم المسكرات و كلما يذهب العقل ؟؟ ""

💠نتمنا تنال اعجابكم ...
كانظن ماغاديش تكون طويلة بزاااف بحال قدري ان احبك و طوم و جيري ...


في ليلة مظلمة مكتسية بالسواد الحالك ... عاصفة شتوية قوية ... رعد و برق .....و غوات ... غوات امرأة متألمة وسط دارها المظلمة ... فبيتها و بالظبط فسريرها الواسع ... كانت وحيدة ... كاتهدن وجعها لي مازايد و كايشتد ... ناضت شادا كرشها كاتمرر يديها فالهواء وسط داك الظلام ... حتى لمسات مفتاح الانارة ... شعلاتو و عاودت و لكن الظاهر بلي الضوء مقطوع بسبب سوء الجو ..شعلات شمعة لي كانت واجدة قدام مرمى يديها ...حطاتها قدامها و غوتات باشتداد الالم لي كاتحس بيه ... كاتبكي و هي كاتحس بماء دافي نازل بين رجليها ... اليوم الموعود ... اليوم لي حلمات بيه و تسناتو لمدة طويلة .. طويلة بزاف ... كان حلم شبه مستحيل... و دابا داك الحلم متجسد فالم قوي عمرها تخيلاتو بهاد الشدة ... كاتلعن راسها و هي كاتفكر كلامها " بغيت دااك الوجع ... بغيييت داك الوجع و دااك التقطاااع ... بغييت نجرب حر الولادة و نهز كبدتي بين يديا ... بغيييييت " شهقااات مرة اخرى و الالم غير مازايد فالشدة ديالو ... دابا و هي فهااد الوضع .. حسات بغبااءها و هي كاتنطق بداك الكلام العشوائي غير مدركة بنتائجو الفعلية ... النتائج لي بدات كاتواجهها من دابا و مزال غاتواجه ما اصعب و لي لحد الان باقي مجهول .. 
نطقات بين شهقاتها و بكاها و هي كاتحاول تمسد مواضع الالم ..
......: "" الله ياااربي ... الله يااربي عااوني ... كاانموووت ... اااه ...فينك اسماااعيييل ...الله امييمتي الله اش غاانديير اااااي "" 
منين ماقدراتش تتحمل و تأكدات بما لايحمل الشك بلي هي فعليا كاتولد ... خرجات من ديك الغرفة لبهو دارها ... كان بارد من برودة اطرافها ...و صمت قاتل موضح صوت العاصفة القوية على برا ... توجهات لباب دارها و حلاتو ... رغم البرد و نقط الشتاء القاسية لي هاجمتها ... الا انها ماتراجعتش ... توجهات للباب لي ملاصق لبابها ... دقات و هي كاتبكي و تشهق من شدة الالم .. دقاتها كانو ضعاااف ...و لكن ماستسلمتش .. دقات و رفعات صوتها كاتعيط برجف و ضعف واضح .. 
.....: "" يااامنة .... يااامنة "" 
بعد دقائق ... قدر الباب يتحل و تحل معاه امل فالنجدة ... آملة انهم يتولاوها و يحطوها بين ايادي امينة تخلصها من هاد الالم الغير الرحيم الي لا يحتمل ... 
شهقات يامنة و هي كاتشوف فجارتها عائشة و هي فاضعف حالها ... بيجامتها الوردية لصقات عليها بالشتاء و ظهرات بطنها الكبيرة المكورة بوضوح و فولارها لصق على راسها و بعض خصلات شعرها الاسود لاصقة فجبينها و خارجة من اسفل فولارها بضفيرة سوداء طويلة ... ماكانتش غير جارتها لي خرجات عندها ..و انما زوجها كذلك لي هو لي فتح الباب ... 
قربات ليها يامنة دخلاتها مسنداها ... و سولاتها بقلق ...
يامنة : "" عائشة .. مالك اختي اش مخرجك فهاد الليل و هاد الشتاء ؟!!"" 
جاوبتها عائشة بضعف و صوت مرتجف : "" عتقوووني الله يرحم والدييكم ... راني كانولد و راجلي اسمااعيييل باقي ماجا من السفر ... "" 
نطق راجل يامنة و قال : "" واخا واخا ... يامنة دخلي لبسي و لبسيها شي حاجة .. انا غادي نشوف شي حد يوصلنا للسبيطار "" 
يامنة : "" وا سربي دغيا ... و مااتعطلش "" 
دخل هز مظلتو و زاد عليه كبوطو و خرج كايجري ... 
دخلاتها يامنة و هي كاتغوت من حر عذابها ... قدرات تبدل ليها خوفا من البرد و رغم المها كابرات ... لبساتها من عندها و لبسات حتى هي و وقفات قدامها ...
يامنة : "الله ياربي ... كيف درتي ليها يا عائشة و مالقيتي غير هاد الوقت .. "
جاواباتها وسط شهقانها الغير المتوقفة : "وا .. واش لخاااطري .. وااش بييديي .. اااه امييمتي ااااااااي .. "" 
يامنة : ""صبري .. صبري ياااختي الفرج قريييب .. دابا يجي راجلي .. صبري اختي "" 
خرجو عينين عائشة و اشتد غواااتها اكتر و اكتر ... توترات يامنة و ولات غادية جاية كاتطل من بااب داارها علها تلمح ظل راجلها ... و كل مرة كانت ترجع لعندها تغوت من شدة الالم و ترجع تاني للباب تطل ... 

بعد مرور نصف ساعة من العذاب .. و اخيرا ذخل زوج يامنة وجهو و ملابسو ساردين ... شاف فمراتو و قال ..
"" عاونيها توقف .. راه بزز باش وقف ليا واحد مول الهووندا ... "" 
يامنة : "" واخا .. واخا .. نوضي اعائشة.. ""
ناضت كاتكابر و خطواتها تقال .. كاتحس برجليها كايرجفو ماحاملينهاش ... قدرات تخرج متشبتة فيامنة .. 
تعاونو و طلعوها لور .. هي و يامنة .. لحسن الحظ كانت مغغطية من الفوق ... ركبو الراجل و زوج يامنة و تحركو ... 
كان غواتها ماكايتوقفش وسط نحيبها ... و يامنة فجنبها كاتصبرها و تسندها عليها .. 
عائشة : " يااامنة .. يامنة الولد كاايخرج .. اااه يااامنننة عتقييي"" 
ندبات يامنة و عينيها خرجو .. ماكان ناقص غير تولد على ظهر الهوندا لي ظاااهر بلي كانت هازة حيوانات المزرعة ... 
ماكانش ليها مزال فين تصبر .. بدات كاتحيد سروالها القطني التحتاني ... و بدات تعاونها.. ظهر ليها راس الوليد وااضح كايخرج.. شافت فيها و قالت "" راااه كاايخرج ... زحمي .. زحمي و مولااها ربي ... "" 
غوتااات و هي كاتدفع ... كاتشبت فاي حاجة كانت قدااامها و ماكاتفكر غيير كيفاش تهنا من دااك الالم ... الطرييق كانت طويييلة بزاااف ... اطول من لي كان خاص يكون .. بسبب حذر السائق لي فايت حدو و الجو لي مامساعدش و حقيقة انها باغية توصل فاسرع وقت .. خلى الطريق تزييد تطوال و كأن الارض انباسطت و خلات المشفى فآخر الطريق ... 


و اخيرا الوليد فوق صدرها المتصاعد بفعل التنفس الغير المستقر ... و غواتو فودينيها رغم وهنها و ضعفها الا انها محاوطااه بيديها .. بحال اي ام حديتة ... كاتلذذ بحقيقة انها ام و كاتحمل طرف منها بين يديها .. كاتحميه من اشتداد البرد .. و كاتحاوطو بشوق و غريزتها كاتعطيها دوافع شرسة فالحماية ... ماشي غير هي و انما حتى يامنة ...غطاتو بلي قدرات تنقصو عليها .. و كان الفرج منين وقفو قدام المشفى .. 
هبطوهم و لكن هاد المرة ... بتجاوز "الحدود" و هزها زوج يامنة و هو كايبعدها عليه قدر الامكان .. فهي زوجة جارو رغم كولشي ... و حطها فاقرب مكان كان مناسب ... دخلو كايقلبو على طبيب لي ينجدها ... و لكن المشفى كان شبه خالي ... ماشي من المرضى و انما من ذوي الوزر البيضاء .. عيطو هنا و لهيه و لكن لا جواب .. فقط "" تسنى اسيدي ماشي غير انت لي كاين "" 
و انتهى بيهم الوضع جالسين حداها .. كايتسناو .. ماهما غيير فالمغرب 🐸... 
بعد مدة لابأس بيها.. كانت كاتقاوم الاغماء بقوة متيرة للاعجاب .. فهي امرأة قوية رغم ذلك .. ذخلوها و طببوها و اخيييرا ...

فصباح اليوم التالي ... 
كانت عائشة ممددة فسرير المستشفى في غرفة مقاسماها مع نساء اخريات واضعات ... البيبي ديالها فحضنها مغافلاش عليه ... اكيد ممكن تظهر ممرضة شريرة تخطفو من بين يديها ... فالاخير فهي غير فالمغرب 🐸 ..
باست يدو و البسمة مامفارقاش وجهها .. بحال الى ماشي هي لي كانت كاتقطع بسبابو هاذي ساعات ماضية ... باست جبهتو بكل حنان و قالت "" و اخيرا شديتك بين يدي اولدي ... اولدييي "" سكتات ورجعات كاترددها بحال الى كاتلذذ بيها ... و كاتغذي شعوور الامومة لي كان حلم طوييل مسهرها ليالي ... "" و اخيييرا اولدي ... ازييين العاااابدين ""

كانت يامنة واقفة على برا .. و قدامها زوجها لي يالله رجع لعندهم بعدما كان رجع لظرف طارئ لي هو .. 
يامنة :"" مالك ؟ اش واااقع ؟"" 
جاوبها " واش هي فايقة ؟! "" 
جاوباتو : ااه .. فايقة ... قول ليا اش وااقع ؟؟ 
تنهد و دوز يدو على وجهو و قال : راه دارها تحرقات ... خلات الشرجم محلول و كانت شاعلة شي شمعة يمكن ... مشا ليهم البيت و الصالة ... "" 
شهقات يامنة و ضربات فخاضها و هي كاتندب : ""اويييلي ... اوييييلي ... "" 
هضر زوجها بصرامة :" سكتيينا يا هااد المراة بلا شووهة ... المرأة بوحدها و راجلها مسافر و ماقادرينش نوصلو ليه و دارها تحرقات و عائلتهم ماكايناش فهاد المدينة .. اش هااد الليلة المنحووسة "" 
شافت فيه يامنة و يدها على فمها ... دارت شافت فالباب المفتوح ... فعائشة لي كاتشوف فالبيبي ديالها و كاتبسم و تغني ليه ... قريب غاتبدد ديك النظرة لي هازة كل ما يتعلق بالمشاعر الوردية ... 

بعد مرور ذاك اليوم ... لي ماقدراتش تخبرها يامنة فيه بلي وقع فدارها ... رغم حضور بعض الجارات من الحي يشوفوها... الا انهم سكتو بامر من يامنة ... و لكن عائشة ما خفاوش عليها نظرات الجارات المحسرة ... نظرات شفقة .. 

رجعات لدراها وولدها فيديها .. و لكن مالقات قدامها غير الرماد ... الدار كانت سوداء عامرة بالماء و مخلفات العافية ... طاحت للارض كاتندب و تغوت على الاتات المتواضع لي خسرو فيه دمهم هي و زوجها ... و الاكيد الجيران كولشي مجموعين كايصبرو فيها و يواسيوها ...

4 ايام من بعد ... ماتخلاوش عليها ناس الحي و ماترددوش انهم يعاونوها بلي قدرو عليه و حاولو يرجعو الحياة لديك الدار ... و في حين ذلك .. استاضفاتها يامنة فدارها تقابلها هي و ولدها بما رجع زوجها لي باقي مابانو خبارو .. 
كانت جالسة عائشة كاترضع ولدها فالصالة ديال يامنة... دخلات عندها و جلسات قدامها و قالت :
"" اشنو خرج ليك الحليب ؟ ""
هزات عائشة فيها عينيها بملامح منهكة تعبة و قالت "" شوية *تنهدت* شوية اختي ... نفعوني العشوب لي عطيتيني .. ماعندي منين نرضعو الى مارضعتو مني ... و كولشي لي شريت ليه تحرق مابقا والو ... و الراجل ماعرفتو مالو طول هاد المرة .. قلبي مامهنينيش ... "" 
جاوبتها يامنة "" ماعليش .. ماديريش فبالك .. دابا يرجع ان شاء الله "" 
حيدات عائشة ولدها من بين يديها و حطاتو فبلاصتو ... تقادت فالجلسة و شدات يدين يامنة و قالت بترجي "" نطلبك طلييبة ... الله يرحم والديك لاما شدي ولدي واحد ربع ساعة نمشي لتيليبوتيك دغيا نعيط لخدمة راجلي ... و نعيط لختي حتا هي نسول فيها و نعلمها بولادتي "" 
يامنة "" سيري .. ماتهزي هم "" 
عائشة "" لهلا يخطييك عليا اختي نرجعهم ليك فساعة الخير "" 

في التيليبوتيك ... ركبات نمرة ديال خدمة زوجها ... بعد تواني جاوبها صوت راجل و سارعت بالسؤال مباشرة "" سلام .. الله يرحم والديك ممكن تدوز ليا اسماعيل الزغبي ... انا مراتو "" 
كان الصمت فالمقابل بعدما نطقات اسمو .. انتابها الخوف فورا ... رجعات سولات بصوت مرتجف و هاد المرة جاوبها ..
الراجل : "" البراكة فراسك الالة .. السي اسماعيل ضربو تران "" 

و كانت الصدمة مماتلة بضربة تران ...

دازت الجنازة ... و لبسات الابيض ... و خرجات من دار جارتها .. و السبب .. نظراتها المتوجسة ليها ... اتناء وجودها فدارها .. كانو سلسلة من الحوادت الغريبة كاتوقع بدون توقف ... و بداو كايسترجعو الاحدات و هاذشي مابان غير من بعد زيادة زين العابدين لي تولد تحت الشتاء فالعراء و الجو العاصف .. مات باه فنفس الليلة و تحرقات دارهم ... اشنو اصعب باقي ممكن يوقع ... و اشنو السبب من غير داك الولد لي كان قدام نحس على كولشي الناس حوليه ... 

بعد مرور 6 اشهر ... كانت كاتلاوح فيها من دار لدار عند عائلتها ... حتى قررو يتجمعو و يصلحو دارها ... و داكشي لي دارو .. غير تبعد عليهم ... فالاخير لقات راسها وحيدة فدارها .. العائلة سمحو فيها ... لا من جهة زوجها و لا من جهتها ... حتى حد ماسلم من نحس داك الولد ... شي مرض.. شي تهرس .. شي تطرد من الخدمة.. شي سقط .. شي طاح ليه بنادم ..شي تنصب عليه و غييرو من المصائب لي تنسبات للولد الصغير .. الشي لي خلاهم منبودين ب2 فدارهم وحيدين ... كولشي اكتفى من نحسهم و بغاو السلاكة و التيقار.. و فضلو يبعدوهم عليهم و كيف كايقولو "" حجارهم يشدوهم "" 

فداك الوقت .. عاشت غير فالتقاعد ديال زوجها لي كان ضئيل ... و رغم ذلك كانو بعض المحسنين كايدقو مرة مرة على داك الباب و لكن ماكايفوتوهش ... 

الا اختها .. بنت امها و باها الوحيدة بعد مماتهم ... كانت كاتجي عندها بشكل دوري .. عمرها تخلات عليها و لا تيقات بدوك الخزعبلات رغم وضوح الامر قدامها ... مساعدات من تقدية و لبس و ما الى ذلك ... 

بعد مرور اقل من سنة على هاد الاحدات .. جلسات اختها حداها مطلقة و ببنت فعمرها شهور قليلة ... و السبب عدم تفاهمها مع عجوزتها الشمطاء لي زندات ليها الفيخرات عند راجلها .. تقدية لي كاتسرق من الدار و الخروج بلا خبارو رغم انو وصاها ماتعتبش دار " ام المنحوس " و فالاخير فضل يشرد بنتو على انه ياخد " السخط " ... و ماشاء الله عليهم ام و ابن .. فليولعو هو وهي في الجحيم .. ماشي هي اول وحدة و لا اخر وحدة غاتعيش هاد القصة ... 
تعاونت هي و اختها على 2 تريبيات ديالهم ... و تحداو الظروف و هما هازين اسم هجالة و مطلقة و حتى ولادهم فيديهم ... 

كانت عائشة فخدمتها ... كاتجفف دروج العمارة لي خدامة فيها ... كاتخمم فحالهم لي غير مازايد و كايسوء و واصل بيهم للحضيض ... تفكرات اش داارت و هادشي لي هما فيه ماهو غير عقاب لسلوكها داك الطريق المظلم المحرم .. 
وقفات و مسحات يديها فطابليتها و قالت : "" الله يااخد فييها الحق ... غاتكوون هي سباابي فهااد المصيييبة ... ماكاين غيير هي لي غادية تفكني .. "" 
سالات خدمتها و توجهات للحي المشبوه المظلم بسباب الاعمال المنحطة لي كايضمها ... 
غادية و مزيرة على بصطامها الصغير بين يديها ...و حاضية جنابها .. حتى وصلات لديك الدار ... ديك الدار لي عاقلة على النهار لي كانت خارجة منها فرحانة و حاضنة كرشها ... 

جلسات قدام ديك المرأة لي مكتاسية السواد وكلها مزرزرة ذهوبات و حلي من جميع الاصناف الضخمة من راسها لرجليها .. و كذلك ملامحها الشيطانية الغير المريحة بالمرة ... مكحلة عيونها علها تهمد داك هالة الشر حوليها و تزين نظرتها و لكن شكلها كان منفر لابعد الحدود .. تكلمات بصوتها الباح المزلزل ... ابتسامة مخيفة على وجهها و نظرات متفحصة ماخفاتش بعض الاهتزاز .. و اخيرا بدون ود قالت : "" اش جابك ... ياك ساليت الشغل معاك "" 
جاوباتها عائشة و هي كاتمسح عرق يديها فجلابتها :"" ا.. انا .. رجعت عندك .. تفكيني ... و..ولدي .. تزاد بنحس ... ماشي على هادشي تافقنا .. واعدتيني يكون كولشي طبيعي "" 
هزات الساحرة حاجب فيها بنظرة قاسية و قالت "" ماشي داكشي لي وقع ؟؟ "" 
جاوباتها عائشة باندفاع :"" لا .. ماشي داكشي لي وقع ... انا عطيتك لي عندي و لي ماعندي ... و قلتي ليا ولدي غايكون بحال قرانو .. و لكن لي كانشوف دابا .. هو ولدي مسكين لي كولشي كارهو .. عايشين مكروهين و المشاكل ماكايخااوناااش ... "" 
زمات الساحرة فمها .. عقدات حواجبها و شافت فجهة اليسار و وشوشات :"" هي داارها ولد الجن ""

التاقطت عائشة همهماتها بسهولة و قالت :"" اش كاتقصدي .. شكووون ؟؟!!"" 
هزات الساحرة راسها فيها و كانت طريقة استدارتها مخيفة شبهاتها بطريقة البومة .. نطقات و قالت : "" الجن لي كلفتو بغرضك .. تمرد و بغا اكتر .. وقفتو عند حدو و توعدني ينتاقم .. و باان ليا دارها "" 
ضربات عائشة على سدرها و خرجو عينيها بذعر و شافت يمين و شمال بخوف و قالت : "" ج..جن..جنون ... بسم الله الرحمان الرحيم "" 
غوتات الساحرة فوجهها.. خرجات عينيها وظهرات على معالمها الشر و قالت :"" سكتييييي .. سكتيييييي .. ماتنطقيهاش "" 
بلعات عائشة كلماتها ... و نطقات بصوت مرتجف و قالت :"" يرحم وااالديك .. عتقي ولدي و فكيه من نحسو ... مابقا ليا من غيييرك .. فكييني ... لي طلبتيييها تحضر "" 
ضحكات ضحكة رخيييييمة مبحووحة و ظهرو اسنانها السوداء مما اثار غثيانها و هي كاتخيلها كتاكل بيهم النعمة ... وللحظة فكرات .. اش كادير هنا ... بين مجمع الشيااطين ... الكفر و تحدي الله جل جلاله فحكمو و العياذ بالله ... و من الان فهي كاتستاهل كل مااهي غااارقة فيه .. 
قاطعت تفكيرها بهمس قالت :"" داك الملعون رما لعنة عليه ... مستحيل نفكها بوحدي الى مابغاااش "" 
جاوباتها بذعر و قالت :"" واشنو المعمووول .. ولدي غايبقا منحووس هكا حياتو كاملة ؟!"" 
هزات الساحرة رجل و قفاتها و رمات عليها ذراعها بحال جلسة راجل .. و رمات بشيئ فمجمر و طلع ذخان كتيف ذو رائحة مقرفة كاتألم الامعاء بحدتها و قالت : "" ماعندي ماندير ليك ...رجعي من الطريق لي جابتك "" 


كانت جالسة قدامها .. كاتشوف فيها .. بكل كره و نفوور و لكن ماكاين غيرها لي يفك هاد اللعنة مادام هي لي تسببات بيها .. و غير تفكها غاتوب لله و تبعد من هااد الطريق و ترجع للي خلقها و ترضى بلي كتبو ليها .. و باش تحقق هادشي.. كان خاصها توسل ليها .. للحظة تخيلات راسها كاتبوس يديها .. و لكن لا لا ماشي لديك الدرجة .. ماتحطش فمها على يدين هاديك القذرة الموسخة الخارجة من رحمة الله .. مالقات راسها غير جبدات المسجلة ديالها لي كاتديرها فجيب طابليتها و هي كاتجفف الدروج دوز بيها الوقت ..
وقفات و شداتها قدام عينين الساحرة و قالت :"" اقسم بالله العلي العظيييم و ماتفكي ولدي من دييك المصيبة لي لحتيييه فييها .. ياحتى نطلق سووورة البقرة نحرق لمك عظام شياااطينك كاااملين.. هاذشي الى عندهم شي عظام "" 
خرجو عينين السااحرة و ناظت هازا جلايلها كاتخرشش لعندها كاتجري .. خرجات عائشة عينيها فالمقاابل و بعدات و قالت :"" قربي و تشووفي .. و الله ماكانضحك "" 
تبتات الساحرة و رضخات لتهديدها و قالت :"" راه ماكاين حل لهاادشي فهمييها .. راه داك الويل صعيييب فايت قلتها ليك ... رااه كان بااغي شي حااجة لي مستحيلة ... ""
جاوباتها و بدات كاتغوت :"" اش بااغي غااع ؟!""
جاوباتها بفحيح و نظرات كره شيطانية :"" باااغي الالا الضحية ... الذبييحة "" 
بان الامل على وجه عائشة و قالت :"" الضحية .. و كان .. نضبر فييها "" 
رجعات الساحرة لبلاصتها و جلسات نفس جلستها الذكورية و قالت :"" ماشي الضحية لي على باالك .. باغي دم بناادم "" 
جلسات عائشة قدامها تاني و ضربات على فخاضها :"" اويلي .. باغي زوووهري "" 
ضحكات بسخرية ضحكة جانبية و قالت :"" و كوون غير زووهري .. هذاك كاينة الفرصة تلقاايهو حلو ساهل .. اما البيلسانة واااخا تمووتي ماتلقاايها "" 
تقادت عائشة فجلستها والخوف و التوتر لقا ليها طريق من جديد و قالت :"" شنو هي هااد ... البيلسانة ؟؟!!"" 
قربات ليها و بهمسات شيطانية لاحت كلامها :"" البيلسانة ... امراة مرغوووب دمها من الجن ... دمها بحال الشرااب الفاااخر التمييين لي تزقرمي فيه و كيخص يتشرب نقطة بنقطة .. كاينين فيهم غير النتوات مافيهم ذكورة ... مامخلطينش بحال الزوهريين ... و لكن حتى هما كايتستاغلو فالسحور .. غير هاد البيلسانات درجتهم اعلى من الزوهريين و كايسهلو على الجنون شحال من حااجة فالسحور ... و اكبرهم يتحنى عند رجليك عمرك كامل الى ضحيتي ليه ببيلسانة ... مميزاتهم انهم بشر عاديين و لكن غير شكلهم مميزهم على جنسهم ... بشرتهم شاحبة بيضاء بحال الحليب و عيونهم .. *خرجات عينيها و سارحة كاتوصف* لون عيونهم حاااد كايبري ماشي زرق و ماشي اخضر .. صااافي برااق بحال الجوهر ...شعرهم ابيض صاافي بحال القطن و دمهم *دارت عندها كاتبسم بشر و تخرج عينيها * دمهم عندو ريحة ... ريحة مميزة كاتسكر ... ماكاينش بحالها فهاد الدنيا ... معروفات بالجمال ..جمالهم ماشي طبيعي كايحرق القلب ... كايبانو من زمان لزمان و صعيييب تلقاايها ... اخر وحدة بانت هادي 20 عام فمصر ..."" 
بقات عائشة حالة فمها كاتسمع ليها .. الحل ولا بعييد ... فين غاتلقا بنت او امراة بهاد الشكل .. و الاهم .. واش غاتقتل انسان حي على قبل ولدها ... لهاد الدرجة آثامها غاتبعد ... لهادشي فتحات فمها و سولاتها : ""لنفترض لقيتها ... واش ضروري .. نذبحوها باش ولدي تفك لعنتو ؟ "" 
ضحكات ضحكتها الشريرة و قالت :""راها اضحية اشنو كايسحاب ليك ... الى بغيتو تقطعو النحس خاصها تذبح للجن و ديك الساعة غايبدل النحس بحوايج احسن ... و لكن كاينة حاجة اخرى .. ممكن تنفعو هو نيت بلاش ماتوصلي غااع للجنون و توحلي معاهم حيت ماكايقنعوش .. الى خدا غير ظفر منها اولا زغبة اولا نقطة دمها .. اولا حتى دفلة .. مهم شي حاجة من ذاتها .. غاتنفعو ليوم كامل بلا نحس ... الى بغاها تحصنو من النحس ديما ... ماعليها غير تكون مراتو .. ماحدو معاها غاتكون ليه حصن منيع ... خاصة لا ولد معاها ... و حتى الى غابت عليه و كان واحد من ولادها معاه .. حتى هو ممكن يحصنو حيت هاز من دمها ...و الى ماكانش الولد .. *رجعات ضحكات بسخرية و قالت * و الى تفارقو غاترجع لعنتو كيف قبل .. و هادشي ... الااااا لقاها هههه و حتى الى كانت .. غاتكون خافية راسها حيت عارفين الى مشاو حتى طاحو فيدين السحارة ماغاديش يشوفو الضوء مزال ... هذا الحل الوحيد .. و حل مستحيل ... رجعي منين جيتي راه ماعندك فين تلقايها ... و اللهما ولد بنحس و لا والو .. ماشي هاذشي لي كنتي انت بااغية ؟ "" 
شدات عائشة راسها و بدات تمرجح للقدام و لور .. هزات راسها فيها و قالت :"" الله يااخد فييك الحق ... الله ياااخد فيييك الحق "" 
ناضت و خلاتها كاتغمغم بكلماتها الشيطانية ...
خرجات من داك الحي و دموعها فعينيها .. هي لي جابت هادشي لراسها .. دابا ماعليها غيير ترضى بالواقع و تقبل عقاابها فالدنيا ..و تتوب من العقااب الاكبر لي فالاخرة ...


وصلات لحيها ... دقات فباب دارها .. انتاظرت شوية و تحل الباب .. كانت اختها هازا زين العابدين فيديها ... كان بادي على وجهها القلق .. جراتها دخلو من الباب سداتو و دارت عندها .. 
تورية :"" فين تعطلتي .. خلعتييني عليك و ماعندي كيف ندير نخرج نقلب عليك و نخلي الولاد "" 
تبسمات عائشة لولدها .. هزاتو عنقاتو باستو و شافت فاختها و قالت :"" مشيت نشوف حل لنحس ولدي "" 
دخلات هازاه و تبعاتها اختها و بادي على وجهها ملامح الغضب و غير الرضى و قالت :"" مشييييتيي للشوااافة السحااارة تااااني .. واااش باااقي مابغيييتي تووبي لربك يااهاد المصيييبة .. ماااكفااكش هادشي لي حنا فييه نزيدو غضب الله حتى هو .. "" 
عائشة :"" واشنووو ندييير .. الله يسمح ليا و يغفر ليااا .. فهمت و تعلمت درسي .. غانتوب و نبعد من دييك الطريق .. انا كنت باغية غير نفك ولدي باي تمن .. * زادت حدة صوتها و بح بفعل بكاؤها * انا ماكنت باغية غير ولد نسخن بيه جنابي بحال العيااالات ..بغيت ولد يعيط ليا مي .. واشنو ذنبي ... كانت غايتي الوحييدة فهاااد الدنيا .. و فالاخييير خديت جزائي .. و هاهو عليه لعنة غاتبعو حياتو كااملة .. مسيكين بلا زهر و يعلم الله اش مخبي ليه مزال "" 
تورية :"" استغفري مولاك اعائشة... الولد كان مكتااب ليك .. كنتي تدعي و تدللي لي خاالقك ماكانش غايرضك .. الولد كاان مكتااب ليك .. و هاهو بين يديك و لكن انت اختاريتي الطريق الكحلة المحرمة .. كوني على يقيين .. الحاجة الى مامكتاباش ليك واخا تجمعي سحارة الدنيا كاملين .. لاسهل فيها الله .. استغفري الله .. و نساي عليا دوك الخزعبلات .. و كل واحد كايتزاد برزقو .. خليها على الله و مدبرها حكييم "" 
عنقات عائشة ولدها و باست رأسو و قالت :"" استغفر الله .. و نعم بالله .. الله يغفر ليا ... "" 
هز راسو عندها و هو مكمش يديه ب2 في فمو كايلعب و كايصدر اصوات شقية .. ضحكات ليه و بادلها كذلك ... 
جلسات تورية حداها و عنقاتها و قالت :"" ماتخاافيش .. مدبرها حكيم "" 

#يتبع

هادشي اليوم كان مقدمة ..
غذا ان شاء الله غانتلاقاو بالشخصيات ..
القصة فبدايتها نتمنى تنجح بحال لي سبقوها و تعجبكم ..


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.