قاتلة بروح بريئة الجزء 16

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

غدير : ( بصدمة ) كنتي فغيبوبة ؟!!
صخر : ماشي هذا هو المهم .. صحاب الحسنات إلي سيفطوك لهنا بلا خباري .. و زايدين كذبو عليا حتا أنا
غدير : صخر مفهمت والو .. كيفاش مت و نتا كنتي فغيبوبة و مقالها ليا حد .. واش كانت فخبار ركان ؟
صخر : هداك هو رأس الحربة هو و داك عشيرك حتا هو ولى فيه الدغل
غدير : واش كان اسحاب ليك مت ؟
صخر : لا .. كنت عارفك مامتيش .. كنت حاس و كان خاصني نتأكد .. كنت شوية غادي نقلب عليهم الصبيتار حتا منعني عمر .. عاود ليا على شنو وقع فاش كنت كومة .. و بلي ركان جابك لهنا باش تعالجي .. غير بغيت نعرف المصرفق إلي قالها ليه من نيتو دار هاد المسرحية عليا حتا أنا
غدير : ما بقيت فهمت والو .. واش دابا انا محسوبة ميتة و لا شنو ؟
صخر : متشغليش راسك بهادشي حالياً .. كنواعدك كلشي غادي اتحل
غدير : ( رجعات كتشوف فالطريق ) فين غاديين ؟
صخر : عندي للدار
غدير : عندك دار هنا ؟
صخر : أمم .. كنت ساكن هنا شحال هذا
غدير : ( بتردد ) و واش مغاديش نرجعو للمصحة ؟
صخر : حتا نصفي حسابي مع داك خينا و غادي نرجعك تكملي العلاج ديالك
غدير : كيفاش غادي تصفي معاه الحساب .. واش حينت كذب عليك .. بليز بلاش مدابزو
صخر : و الله لا بقات فمو

سكتات مبقاش زادت معاه الهضرة ضورات وجها كتشوف فالطريق و الخضورية كانت منطقة بعيدة على مركز المدينة ..
مكان كولو أراضي خضراء و فيه منازل من طابقين على شكل اكواخ بعاد على بعضياتهم و ضاريين بيهم حدائق مقادة على حقها و طريقها ..
وقف اللوطو خرج و ضار جهتها فتح الباب و خشا يديه تحت رجليها و من ورا خصرها هزها و توجه للكوخ .. إلي شافتو غدير و فتحات فمها من روعة و بساطة المنزل و حتا الجردة و الورود الي ضايرين بيه مكان خلاب و مريح لأقصى درجة ..
و بعيد على ضجة المدينة كيريح النفس و اخليك تحب الحياة و الطبيعة صخر جابها لهنا عن قصد و مداهاش للشقة الي عندو فوسط المدينة فين كان ساكن .. باغيها تلقى الراحة و العناية و اعوضها و لو شوية من داكشي الي عانات منو ..
معندوش مع الكلام الحلو و الرومانسية بالهضرة مي كيعبر بالأفعال و هادي مجرد البداية .. امكن ادير أي حاجة على قبل الإنسانة إلي كيبغي و الي ملكات قلبو و احميها بكل ما أوتي من قوة ..
فاش كان على وشك اخسرها حس بعالمو نهار كليا ميمكنش اتصور حياتو بلا بيها و افقدها .. و هو عارف و مجرب مرارة الفراق لاحب الناس ليك و إلي كيكونو جزء منك و من حياتك ..
فتح الباب و دخل هازها بين يديه كان الطابق الأول عبارة على صالة مفتوحة فيها فوطويات و جليسة جنب المدفئة .. و كوزينة حتا هي مفتوحة كطل على الصالة فارقهم بوطاجيها الكبير الي جنبو كراسا عاليين ..
طلع بيها للطابق التاني كانت فيه غرفة نوم وحدة كبيرة الاثاث كولو من الخشب بحال الأرضية و الجدران و المكان دافئ و حميمي ..
فوسط الغرفة كاين سرير كبير و مفرش بغطاء صوفي ماغون قرب و حطها فوق الناموسية و هي كتشوف بعنيها و تفحص باقي الغرفة الي فيها جوج فوطويات جنب البالكون بحال لاطيراس ..
شافتو داخل مع واحد الباب كان الحمام الي فيه بانيو فالذهبي و دوش داير بالزجاج و طواليت و لافابو كلشي بسيط و زوين فنفس الوقت ..
بقات جالسة كيف الأمانة كي خلاها شوية تحل الباب هزات عنيها و شافتو خارج محيد التيشورت و لابس غير شورط أسود ..
دورات وجها لجهة لاخرة و خدودها تزنكو و كتلعب بيديها حسات بيه جلس حداها و فجأة جرها خشاها فصدرو ..

صخر : ( بابتسامة ) زعما كتحشمي ههه
غدير : ( حاطة وجها على صدرو العاري الدافئ ) هاا .. اا .. لا
صخر : ( كيلعب فشعرها )يعني مكتحشميش .. اوى مزيان هادشي إلي بغينا
غدير : ( بعدات من صدرو و شافت فيه ) لا ماشي هكاك .. ( حدرات راسها و هضرات بطفولية ) علاش كدير ليا هاكة ؟
صخر : ( هز ليها وجها ) نتي الي مباقيش ديري هاكة .. و لا نصدقو فشي حاجة ماشي حتال لهيه ( غميزة )
غدير : ( خرجات فيه عنيها )
صخر : ( طلق ضحكة رجولية تسمعات فالغرفة كلها ) ههههه .. ناري حتا هادي مباقيش ديريها .. راه غادي ناكلك
غدير : ( عنيها فعنيه و كترمشهم بسرعة )
صخر : عرفتي شنو .. نديرو واحد الحاجة زوينة
غدير : ( كتحرك راسها بلا لا اراديا )
صخر : و سمعي بعدا شنو هي و ديك الساعة حكمي .. آه و لا نتي مكتهضريش تزنزنتي تاني
غدير : ( بلعات ريقها ) ش شنو ه هي ؟

صخر : ( ضربها بصبعو على جبهتها ) غادي نعسو .. يومين هادي مناعسش من المطار لعندك ( جرها خشاها فيه و تكا ) دابا عاد غادي تحلى ليا النعسة

لاح الغطا عليهم بجوج و زاد قربها عندو أكثر و حط راسها على صدرو مدور يديه على خصرها مزيان .. غمض عنيه حاس براحة ماليها مثيل هاد الشهرين دازو عليه كيف الدهر و هي بعيدة ..
واخة عرف من بعد بلي باقة عايشة و كان بغا امشي عندها ديك الساع لكن كيف تلاقا سيف و عرف بلي حاولو اقتلوها فالمستشفى و ركان سرع و سفرها النهار لاخر و زورو موتها لحمايتها ..
تراجع و قرر اتسنا شوية على ما قاد اومور و ابعد الشكوك عليه خاصة فاش حس براسو مراقب من نهار رجع للخدمة ..
كيف حصل على داكشي إلي بغا و كلف فريقو ابداو تحقيق سري سافر لإيطاليا باش اضلل دوك إلي مراقبينو عاد شد الطيارة ل لوس أنجلوس ..
حس بها ترخات و هو اطل عليها بانت ليه نعسات قبل راسها قبل متتالية و ختمها بقبلة حنينة فوق شفايفها و غمض عنيه ..

أصبحنا و أصبح الملك لله
كانت ناعسة على جنبها و حاسة بشي حاجة مزيرة عليها هبطات عنيها بانو ليها درعان كبار و مفورمين .. رجعات السينتة اللور و ابتاسمات من قلبها فرحانة حينت هو فعلا كاين معها و نعسات فاحضانو حسات بيدو تحطات على شعرها و كيمررها برفق ..

صخر : ( معنقها من اللور ) و أخيراً فقتي انعاسة 
غدير : ( دورات وجها عندو ) صباح الخير
صخر : صباح الحب و البوسان
هبط على شفايفها كيبوس فيهم بشوق ضورها عندو و طلعها فوقو منغامس فالقبلة إلي كانت مليئة بالاحاسيس من طرفهم بجوج .. تلذذ بطعم شفايفها و غرق فيهم عبر فهاد القبلة الطويلة على مدى شوقو ليها ..
بعد عليها خلاها كتنهج بخجل هبطات راسها خشاتو فعنقو حشمانة من داكشي إلي دارت حتا هي كانت موحشاه و دوزات ليالي كتبكي من شوقها و عتابها ليه ..
معنقها و هي مسطحة فوقو و مستمتعين بهاد اللحظة الحميمية بقاو شحال و هما فحضن بعض حتا هزات راسها فيه ..
غدير : صخر ممكن تجيب ليا الكرسي ديالي
صخر : انا هنا لاش بغتيه ؟
غدير : ( حدرات راسها ) خاصني ندخل للطواليت
صخر : هي دابا
هزها و ناض غادي بها للطواليت و هي تهضر بصوت متقطع ..

غدير : ( حابسة لبكية ) بليز بغيت ندخل بوحدي .. غير جيب ليا الكرسي
صخر : مكاين كرسي .. و إلى هبطي دمعة وحدة غادي نتفاهم معاك
دخلها لطواليت جلسها فوق لاشاص نزل ليها الكولون و السليب و هو كيشوف فوجها منزلش عينو نهائياً .. حشمات و تحرجات منو و مقداتش تشوف فيه عكسو إلي مركز الشوفة غير على وجها ..
ضار عطاها بالضهر و خلاها تقضي حاجتها مسحات و تقاتلات مع حوايجها طلعاتهم رجع ضار عندها و هزها ..
قابلها مع لافابو و غسل ليها وجها عطاها حكات سنانها و هو طول الوقت شاد فيها و رجليها كيلعبو فالهواء ..
مسحات وجها و خرجها حطها فوق الفوطوي دخل غسل وجهو و حك سنانو و خرج مبتاسم ..

صخر : شنو بغات حبيبتي لفطور ؟؟
غدير : إلي كان
صخر : ( جلس حداها و باسها فخدها ) إلي كان إلي كان .. شنو بان ليك فطري بيا أنا حسن هاا ؟
غدير : نتا مكتهضمش
صخر : ( صغر فيها عنيه ) جربتيني ؟!
غدير : ( ضرباتو على صدرو ) منحرف
صخر : و نتي كتااار مني .. راه عايق بيك .. كلشي عند بالو غدير حشومية و بريئة .. و نتي فالحقيقة عقلك عامر غير ب + 18 .. كنت غالط فيك طلعتي بيا .. خاصني نرد السلعة لمولاها .. طلعتي فالصو ..
غدير : ( بحزن ) وي عندك الحق .. طلعت سلعة الشينوا
صخر : ( شدها من فكها و هبط على شفتها لتحتانية عضها منها ) ناري كتجهليني بهاد الهضرة .. غادي تعالجي و ترجعي تمشي .. و لو بقيتي على هاد الحال باغيك .. و مغاديش نبقاو نعاودو نفس الهضرة راك مرضتيني
غدير : ( كتمسح دموعها ) س سمحليا مقصدتش
صخر : ( عنقها ) مباقيش تعاودي ا غدير

★★ في المغرب جالسة فالغرفة ديالها و حاسة بالقنطة تلات أيام و هو غابر من داك النهار إلي فاقت و ملقاتوش مبقاش رجع .. كتسهر حتال آش من وقيتة باش تشوف واش كيرجع معطل مي والو مكاينش ليه الحس ..
اتاصلات بعمر و سولاتو عليه قال ليها مشا لخارج البلاد على قبل شي خدمة .. كتنتاقل كل مرة فين جالسة و الشقة مبقاتش نقية و كل حاحة فبلاصتها ولات بحال إلى داز عليها الإعصار ..
تاكل و تخلي الماعن فين كلات و الساشيات و الكارطونات ديا البيتزا معمرين طبلة ديال الصالة .. 
خرجات من غرفتها و توجهات للمكتب ديالو فتحاتو و دخلات جلسات فالكرسي كتقلب فالوراق و الملفات ..
كانو ديال الخدمة و ماشي مهمين بدات تفنكش فالمجورة بين الكتوبة .. بان ليها جزء من ورقة خارجة من واحد الكتاب هزاتو حطاتو قدامها و فتحاتو ..
قلبات الورقة و لقاتها صورة لفتاة سمراء شعرها أسود طويل مموج و عنيها كبار و عسليين لابسة أسود ..
كانت صورة غدير خداها ليها سيف يوم تخرجو من المعهد و داها معاه بزز لحفلة أحد الأصدقاء .. خداها ليها على غفلة و خرجها حينت جاتها زوينة ..
نهار مشا صخر هاجم على سيف باش اعرف مكان غدير كان عندو فالدار دخل عليه كيف لعجاجة سبق ليه جوج لكمات هما اللولين عاد بدا الهضرة ..
منين شرح ليه سيف الوضع و علاش تصرفو هكاك ضار خارج حتا كتبان ليه صورة غدير فكادر على طبلة جنب الحيط ..
دار ضرب ليه تخنزيرة و هزها مخلي سيف وراه كيسب و اعاير .. فاش رجع لدارو حيدها من الكادر و حطها فوسط الكتاب إلي كان ديما حدا راسو كل ليلة قبل ماينعس اهزها اتأمل فيها عاد ارجعها ..
نهار كان مسافر هز الكتب الي كانو عندو فالبيت رجعهم للمكتب و من بينهم الكتاب الي وسطو صورة غدير .. 
بقات اسيل كتشوف فالصورة و وجها مافيه حتا تعبير رجعاتها لبلاصتها و حطات الكتاب فين لقاتو و ناضت خرحات من المكتب ..
هزات بيسيها و بدات تقلب و تبحث بسرعة طاحت على ضوسي صخر قلبات علا و عسى تلقى شي حاجة على حياتو الشخصية مي ملقاة والو ..
طلعو ليها فقط بعض الصور ديالو فملاهي و لي بواط ديال لاس فيغاس عامين هادي و إلينا مصورة معاه و معنقاه فيهم ..
صورة البنت إلي لقات ضراتها فراسها و حسات بشعور خايب معرفاتش شنو هو بحال إلى حسات بلي غيابو بسببها و دابا كاين معها ..
شافت فعنوان منزل صخر من غير هذا خدات الفون و سجلات العنوان ناضت دخلات لبيت لبسات جينز و كروب طوب كري بلا كمام ..
خلات شعرها مطلوق بوكلي كيف ديما لبسات سبرديلة و خشات بيسيها فالصاكادو دارتو فضهرها و خرجات من الشقة .. هبطات لتحت و خدات طاكسي عطاتو العنوان إلي سجلات ..
دازو دقائق و وقف الطاكسي حدا العنوان الي عطاتو خلصاتو و خرجات .. واقفة قدام الفيلا شادة فصاكادو من الصماطي و كتشوف بعنيها قربات من البوابة بان ليها العساس واقف ..
أسيل : سمح ليا نسولك
العساس : ( رجل فالخمسينات ) نعام ابنتي ؟
أسيل : واش هنا فين ساكن صخر بن يازيد ؟؟
العساس : و شكون نتي كتسولي عليه ؟
أسيل : وا جاوب على السؤال
العساس : خصني نعرف شكون نتي بعدا باش نجاوبك
أسيل : اففف .. أنا خاطيبتو .. عاد جيت من السفر و جيت نشوفو .. كان خاصو اتلقا ليا فالمطار و مجاش
العساس : ( بابتسامة ) مرحبا الالة .. نتي خطيبة صخر .. سمحي ليا معرفتكش .. سي صخر معايش هنا نتاقل شحال هادي .. كيجي مرة مرة اطل على الواليدة ديالو
أسيل : امم هاكاك .. سو هو ما مع حتا وحدة .. مخاطب ما مزوج ؟؟
العساس : ( بعدم فهم ) كيفاش ابنتي .. ياك خاطبك نتي !!
أسيل : زعما شي وحدة من غيري
العساس : لا ابنتي على حد علمي مخاطب حتا وحدة من غيرك .. حتا نتي معرفتكش بلي خاطبتو حتال دابا فاش قلتيها ليا
أسيل : مزيان .. شكراً اعمي احفضك

تمات غادية مخلياه معجب مفهم حتا زفتة شاف لوطو خارجة و حل الباب وقفات اللوطو ..
روقية : ( من داخل السيارة ) السي عبد الله صباح الخير
العساس : صباح الخير مدام
روقية : ( شافت فأسيل إلي واقفة كضور فعنيها فالمكان ) شكون هاديك البنت ؟
العساس : خطيبة صخر الالة .. جات كتسول عليه
روقية : ( بصدمة ) خطيبتو ؟؟؟؟
نزلات من اللوطو و توجهات عندها كتجري وقفات عليها و بدات طلع و تهبط فيها ..

روقية : ( بفرحة ) نتي خطيبة ولدي صخر .. ( شدات ليها فيدها ) ولد المزغوبة معروفة عليه مكيشاور حد و لكن باش اخطب و مايقولها ليا .. هادي لا و الله لا دوزتها ليه .. و لكن فرحني الزغبي قلت عمرو اتزوج و ادير وليدات .. و أنا فينما نجبد ليه موضوع الزواج اتقلب عليا .. قول عندو علامن حاط العين ( عنقات أسيل ) أخيراً شفت هاد النهار و غادي نفرح بولدي .. ( كدوز يديها بحنان على شعر أسيل ) تبارك الله على خطيبة ولدي


داخلة للفيلا و جارة معاها أسيل من وراها و كتعيط على إيلاف ..
روقية : إيلااااف .. فينك .. اجي تشوفي شكون جا عندنا ..
نازلة من الدروج و طالقة شعرها الأشقر القصير و هازة فيدها بيان ولدها الصغير .. وقفات قبالتهم كتشوف فروقية و فالبنت إلي معها شادة فيها و الفرحة بغات تنقز ليها من عنيها ..

إيلاف : خالتي .. شكون هاد البنت ؟
روقية : ( بحماس ) هادي خطيبة ولدي
إيلاف : ( مصدومة ) كيفاااااش ؟؟ خالتي آش كتخربقي .. كيفاش خطيبة ولدك .. و أنا اش نكون !
روقية : و ماشي سراج اهاد الحمقة و نتي دغيا خرجتي فيا عنيك
إيلاف : ( باقة مصدومة ) مفهمتش .. زعما بغيتي تقولي .. خطيبة صخر !!!
روقية : ايييه الالة .. ولدي صخر أخيراً غادي اتزوج و افرحني
إيلاف : واااو ممتيقاش .. آخر واحد نتوقعو اخطب هو صخر .. ماشي كان محيد فكرة الزواج من راسو نهائياً ؟
روقية : الله انجيه .. اويلي بغتني نموت بلا منشوف ولاد ولدي الحبيب .. كبدتي
إيلاف : ( كتشوف فأسيل ) لعجب .. ( مدات يدها لأسيل ) مبروك عليكم اختي

أسيل باقة مصدومة من هاد الورطة إلي تحطات فيها هي كذبات و قالت خطيبتو غير باش تعرف مكان صخر من العساس ..
صدقات فهاد الزوبعة كلشي داز بالزربة استجمعات قوتها و بغات تهضر و توضح سوء التفاهم ..
أسيل : سمحي ليا ا اخالتي مي داكشي ما منو والو
روقية : ( قاطعاتها ) أنا ماشي خالتك .. من اليوم أنا ماماك .. غادي تولي مرت ولدي .. إذن عيطي عليا ماما ( ضماتها من جنب ) اوكي ؟
أسيل : هااا .. ن نعيط عليك م ماما ؟!!
روقية : وي ماما .. ( كتمرر يديها على شعر أسيل بحنان ) علاش .. واش معجباتكش .. ماماك غادي تقلق إلى ناديتني بها ؟
أسيل : ( كتحرك راسها بلا )

دمعو عنين أسيل و هي كتشوف فروقية و التعامل الحنين باش كتعامل معها واخة يالاه تلقاتها .. تفكرات ماضيها و معناتها إلي هربات منها عمرها عاشت الحنان الأسري و لا عرفات شنو هو ..
حتا كلمة ماما مسمحاتش ليها الفرصة تستعملها و لا تحس بأنك عندك أم تبغيك و تحميك .. كبرات مع أب و زوجة الأب إلي كانت شيطان فسيفة انسانة دوزات عليها العذاب و التكرفيس ..
حتا هربات من الدار كانت فعمرها 16 سنة فاش خرجات من دارهم مقدراتش تعيش مع مرت باها تحت سقف واحد .. بقات كتلاوح بين عائلتها كل مرة جالسة عند شي حد غير كتحس بلي مبقاش مرحب بها و تسمع المعاني ..
كتغادر و تمشي تجلس عند شي حد آخر حتا قفلات 18 سنة و هي تسكن بوحدها ..
حتا حد فعائلتها مكانت عندو فكرة على مدى ذكائها و انها كانت نابغة لأنهم مكانوش مهتامين أصلا .. لو عرفو لا تمسكو بها و ستغلوها لأن لو تعرفات موهبتها كانت تضرب الثراء فوقت وجيز و اتهافتو عليها أكبر الشركات ..
لكنها كتمات سرها و موهبتها و بقات فالخفاء هي أصلا مبغاش تعرف أو تنضم لشي حد .. كانت كتنتاقل بزاف تحسباً لا القاها شي حد عاشت فشقق صغيرة و بالية ..
كان بامكانها تدخل مبالغ طائلة من داكشي إلي كدير لكن مبغاتش كانت كتصرف على راسها من الوظائف إلي كتخدم فيهم بدوام جزئي ..
معندهاش شواهد لأنها مكملاتش قرايتها لكن دماغها عامر كثر من الناس إلي حفاو فالقراية .. السبب إلي خلاها تشهر فعالم المعلوميات بإسم هيلر كابرع هاكر هو اختراقها لنظام الشركات الفاسدة و فضحهم ..
تسريب معلومات على الأشخاص الأثرياء الي عندهوم حسابات سرية كيهربو ليها الفلوس من فلوس الشعب ..
حتا المافيات و الي كيتعاملو بسرية تامة فالصفقات ديالهم و عندهم أشخاص بارعين كيخليو خدمتهم فالظلام ..
كشفات شحال من خلية و فضحاتهم و فرتكات ليهم الصفقات خاصة إلي متعلقة بتهريب السلاح و المخدرات ..
كلشي هادشي و حتا واحد مقدر اعرف هوية هاد هيلر إلي داير فيهم هادشي و ديما فاضحهم .. إلي كيقرب اوصل ليها كتوضرو و تختافي مجدداً حتا كينساوها و ترجع من جديد ..

فاقت من سهوتها إلي رجعات ليها أوجاع الماضي حسات بحنان روقية إلي عمرها جرباتو و حتا إيلاف رحبات بيها بفرحة ..
بين ليلة و ضحاها ولات جزء من عائلة إلي تحرمات منها شحال هذا .. كذبات بدون قصد و بغات توضح ليهم كلشي لكن لسانها مطوعهاش كيفاش تقول ليهم لا أنا ماشي خطيبتو ..
و هي كتشوف الفرحة فوجه الأم ديال صخر عارفة إلى ساق الخبار غادي ادوز عليها من لوذن لوذن عارفة طينتو مزيان و كيفاش داير و خاصة القضية ولات داخلة فيها عائلتو .. 

بقات جالسة فالصالة مع روقية إلي شبعاتها أسئلة و هي غير كتحرك راسها باه او لا .. دوزات معاهم وقت زوين وصلات لعشية واخة مسخاتش مي خاصها تمشي .. و منين اجي صخر تخبرو و تعتاذر من الأم ديالو ..
أسيل : ( وقفات ) سمحوليا خاصني نمشي
روقية : نو نو مكاين فين تمشي قلتي معندك عائلة و عايشة بوحدك .. و دابا جالسة مع صخر راه حشومة ابنتي خاصكم حتا تزوجو و ديك الساع سكنو مع بعضكم ..غادي تجلسي معنا و منين اجي صخر أنا غادي نتفاهم معاه .. و باش نيت تبقاي معيا نوجدو للعرس مكاين لاش نأجلوه .. خير البر عاجله
أسيل : اأ .. لا عفاك .. خاصني نمشي .. حتا نرجع مرة أخرى
روقية : ( بإصرار ) مغادية فين .. كوني تسمعي للهضرة .. راه غادي نتقلق منك
أسيل : و لكن
إيلاف : شفتي العناد إلي فصخر راه جابو منها .. بلا متعي راسك و جلسي .. ياك صخر مسافر صافي حتا اجي و غادي نقولو ليه حنا ماخليناكش تمشي

سراج : ( داخل مع الباب ) السلااااام عليكم
دورات وجها كتشوف فسراج واقف نفس طولة صخر غير صخر عامر عليه لابس سروال توب و قاميجة مخططة ..
عرفاتو خو صخر الكبير بيناتهم شبه كبير و عنيه زرقين حتا هو .. حتا سراج بدورو بقا كيشوف فيها معجب شاف فمو و إيلاف كيتسنا اعرفوه عليها ..
سراج : عندنا الضياف ؟
روقية : لا ماشي ضياف .. ( حطات يدها على ضهر أسيل ) زعما معرفيتهاش شكون .. صخر مكيخبي عليك حتا حاجة !
سراج : ( هز حاجبو ) آش جاب صخر للهضرة ؟
روقية : اوى كنعرفك على خطيبة ولدي
سراج : ( مصدوم ) شناهواااا ؟؟ ( قلبها ضحك ) ههه امتا خطبت الواليدة ؟! نسيتي دواك عاوتاني
روقية : ( شدات فراسها ) نتوما مالكم .. واش انا والداك غير نتا بوحدك .. و صخرررر خطيبة ولديييي صخررر
سراج : ههههه كن قلتي خطيبتي أنا نتيقك .. زعما منعرف الى باغاني نزيد الثانية..
إيلاف : ( قاطعاتو ) باش نزيدك للعافية
سراج : ( غمز إيلاف ) الحبيبة غير ضاحك .. ( شاف فمو ) اوى باش تقولي خطيبة صخر راك فتي السلوكية لهيه
روقية : و راه كنهضر معاك بالمعقول .. هادي خطيبة خوك صخر .. جات اليوم كتسول عليه و تلاقيتها فالباب .. قول هو مخبي عليك حتا نتا !
سراج : ( كيشوف فاسيل بتشكيك ) واش هادشي بالصح ؟
روقية : و مالها كتكذب عليك .. و لكن كلشي من داك راس الحجر .. حتا يجي و نتفاهم معاه
سراج : ( قرب عند آسيل و مد ليها يدو ) ( باستهزاء ) مرحبا بخطيبة خويا
أسيل : ( صافحات يدو و كتجنب تشوف فيه )
سراج : ( باس لمو راسها ) أنا نطلع ندوش
روقية : متعطلش باش نتعشاو مجموعين
سراج : واخة

جر معاه إيلاف حاضنها بيد و طلعو فالدروج و خلاو أسيل جالسة مع روقية .. دخل لبيت حيد القاميجة لاحها فوق الفوطوي و ضار عند إيلاف ..
سراج : ممكن تشرحي ليا شنو واقع ؟
إيلاف : بحالي بحالك .. الصباح دخلات خالتي و معها ديك البنت قالت ليك خطيبة صخر .. و جات كتسول عليه
سراج : لحماق هو هذا .. صخر ماخاطب ما مزبل .. منين جات هادي تاني ؟
إيلاف : و ماتعرف .. ديما تصرفاتو غير متوقعة .. و راه كانت جالسة معاه فدارو .. مغاديش تجي و تكذب
سراج : هاحنا غادي نشوفو هاد الحريرة

دخل للحمام ادوش و راسو فيه الف مطرقة آش من خطيبة هادي الي طاحت من السما .. هو أكثر واحد عارف صخر هادي ماشي ديالو عارفو كيبغي شي وحدة ..
لكن ماشي هادي إلي كتداعي بلي خطيبتو هو عارفو علاش مسافر على قبل البنت إلي كيبغي سو شنو من ورا هاد أسيل و معجبوش الحال أن مو دغيا تيقات بحال إلى طالبة عليها ..
سد باب الحمام بالجهد حتا قفزات إيلاف من بلاصتها معرفات مالو دغيا تقندش خرجات من البيت و مشات لبيت ولدها ..

★★ جالس فالجردة إلي جنب المنزل فوق سجادة رطبة مفرق رجليه و غدير جالسة قدامو وسطهم و متكيا على صدرو ..
مخاد مربعين صغار ضايرين بيهم و حاطين بلاطو فيه وجبات خفيفة .. كان لابس شورط أسود و تيشورت بيض و شعرو مرجعو اللور و غدير لابسة ديباغدوغ كحل فقط و كولون ..
لاويين عليهم غطا مغطيين بيه بجوج مع العشية تحرك شوية ديال البرد و الشمس بدات تغرب ..
صخر : ( حدا وذنها ) فيك البرد ؟
غدير : ( حركات راسها بلا )

باسها تحت وذنها و هي تبورش و تنات عنقها حط نيفو على شعرها كيستنشق ريحتو و مغمض عنيه .. كان أجمل و أسعد يوم ليهم بجوج بلاما اخرجو دوزوه غير فالكوخ فحضن بعض ..
كيحيدو و لو شوية من شوقهم لبعضياتهم .. وصلات لعشية و خرجو للجردة استنشقو الهواء المنعش بعاد على كلشي الخدمة المشاكل ..
أي حاجة ممكن تنكد عليهم فرحتهم مبعدينها و عايشين فعالمهم الي حتا واحد فيهم مبغا اخرج منو .. صخر طافي الفون و غدير حتا هي طفا ليها ديالها مابغا حتا حاحة تقاطع عليهم هاد اللحظات النادرة و المميزة ..

صخر : عمري باغة ترجعي للمغرب ؟؟
غدير : الصراحة مكرهتش .. واخة هنا زوين و بعدت على المشاكل .. لكن مبغيتش نعيش حياتي كاملة بعيدة على بلادي .. باغة نعيش فالمغرب ( دورات وجها عندو ) معاك و فجنبك
صخر : ( مبتاسم ) أكيد غادي تعيشي معيا .. معندكش خيار آخر
غدير : هههه
صخر : ( باسها فخدها ) كنواعدك غادي نرجعك للمغرب و تعيشي فينما بغيتي .. غير تسناي عليا نقاد شي أمور و نصفي الحسابات
غدير : ( حاطة يديها على يديه إلي محاوطين خصرها ) صخر ؟
صخر : عمر صخر
غدير : عندك عائلة ؟؟
صخر : وي .. كاينة الواليدة و سراج خويا لكبير و مرتو إيلاف .. والدة واحد البعلوك ضاصر كيشبه لباه
غدير : ههه .. فين كاينين .. نتا عايش بوحدك
صخر : كاينين فالدار فين كبرت .. فاش خديت لباك جيت لأمريكا و كملت لقرايا هنا و خدمت .. و منين رجعت سكنت بوحدي
غدير : علاش ساكن بوحدك و مساكنش مع ماماك و خوك ؟
صخر : كاينين عدة أسباب .. منهم خدمتي كتبغي الكالم داكشي علاش كنرتاح بوحدي
غدير : آه فهمت
صخر : ( دورها جلسها فوق رجليه مقابلة معاه ) آش فهمتي ؟؟
غدير : ( مدليا شفايفها ) فهمت بلي كترتاح بوحدك
صخر : ههه آه هادشي إلي فهمتي .. ( جمع ليها شفايفها بصباعو و جبدهم )
غدير : آااااي ( حطات يدها على فمها )
صخر : ضريتك .. أري نشوف
غدير : ( كتدفع فيه من صدرو ) بعد مني .. قصحتيني
صخر : ( خرج فيها عنيه ) امتا قصحتك .. انا باقي كاع مقستك .. لهلا اطيح علينا باطل
غدير : و هادشي إلي درتي دابا ؟
صخر : هادشي كيف والو .. اري نشوف واش خرج الدم
غدير : ( على نيتها قربات وجها لعندو )
صخر : اححح على شفايف

طار عليها بقبلة عالمية حاط يدو من ورا عنقها و جارها عندو ويد دايرها من ورا ضهرها .. كيمص فشفايفها بحرارة و كيزيد اخشيها فيه ..
حتا هي مندامجة معاه و متبعاه شنو كيدير واخا هو إلي متحكم فالقبلة .. فتحات فمها باش تاخد نفس و هو استغل الوضع و دخل لسانو داخل فمها كيمص فلسانها ..
كانت قبلة طويلة استمرت لدقائق صوت انفاسهم إلي كيتسمع و هما مزال مندامجين .. بعد على فمها مخليها تلتاقط انفاسها و حط جبهتو على جبهتها مغمض عنيه و حاط يديه بجوج على خدودها .. 

صخر : قبل منعرفك كنت كنرتاح بوحدي .. لكن دابا منقدرش نعيش بعيد عليك .. الى مكنتيش حدايا كنكون عايش بحال الميت .. تأكدي بلي فينما كنتي غادي نتبعك و نلقاك و نرجعك ليا

تبسمات و هي مغمضة عنيها كتحس بانفاسو على وجها و كتسمع لكلماتو إلي خلات دقات قلبها اتسارعو .. كلماتو ريحوها و طمأن قلبها و عرفات بلي مستحيل اتخلى عليها فيوم من الأيام ..
وقف و هزها بين يديه طلعو لبيت دخلها لطواليت قضات حاجتها و غسلات سنانها و خرجها حطها فوق الناموسية ..
حيد التيشورت و تكا جنبها و جرها عندو حاضنها .. كيهضرو على مواضيع مختلفة طال حديثهم لوقت متأخر فاليل حتا نعسو ..

★★ في العيادة واقف وسط المكتب جامع الموضفين و كيحيح و اسب و اغرق ..
ركان : كيفاااااش مكيناااااش .. واااااش أنا فينما نتحرككككك لشي قنت نجييييي نلقاهااااا مشاااات بااااح .. معاااااامن خدااااام مع الكوااااانب

وقف حدا الممرضة إلي كانت مقابلة غدير كيشوف فيها شوفات قاصحة .. هز قبضة يدو و هبط على السكيرتي إلي واقف حداها دارت يدها على وجها خايفة ..
لكن منين شافت الراجل طاح فلرض على إثر اللكمة إلي عطاه ركان رجليها بداو كيترعدو لو جات فيها هي كن ودعات مافيهاش ..
جرا عليهم و بدا اضرب فلي جات قدامو ..
مشا للمكتب و شغل الكاميرات ديال الجردة بان ليه صخر و هو اكحل بالعما ضاغط على قبضة يديه بجوج .. 
و هو كيشوف فصخر جالس قبالت غدير كيقبل فصبعها و فاش عنقها و هزها خرجها معاه .. سد لاب طوب بالزعفة و زف بيه مع الحيط تشتت غادي جيهة النافذة وقف كيحك فجبهتو و وجهو حمر ..
كيسوط و صدرو كيطلع و اهبط جبد الفون من الجيب و دوز نمرة صخر لقاه طافي .. زير عليه بيدو و خبطو مع المكتب جر الكرسي جلس فيه و تكا راسو اللور كيحاول اتهدن ..

يوم جديد مليء بالأحداث فاق صخر بكري كيف فتح عنيه بانت ليه غدير مخشية فيه .. كيشوف فيها بعنيه النايمين ابتاسم و باسها فعنيها بجوج حيد يدو من تحت راسها و قادها فالمخدة ..
ناض دخل للدوش دوش و خرج لاوي فوطة على نصو شاف فيها مكمشة فالناموسية بحال شي قطة .. ابتاسم و خدا الفون من فوق الكوافوز و خرج للبالكون شعلو بغا اجري اتصال ..
حتا طلعو ليه مكالمات سراج و ركان عقد حجبانو و دخل للداخل لبس عليه سروال كحل مع تيشورت بيض لاصق و دار فوقو فيست كحلا ..
مشط شعرو و دار ريحتو حل الخزانة خدا منها داكشي الي بغا .. توجه لعند غدير تحنا عندها باسها فشفايفها غطاها مزيان و هبط لتحت خدا الكونطاكت و خرج ..

اليل كامل منعسش جالس فالمكتب حاط يديه بجوج على راسو كيخمم و معصب سمع الباب تفرع على الجهد و هو اهز عنيه ..
بان ليه صخر داخل كيف الرعدة و وجهو مكيبشرش بالخير كولو حمر و عروقو منفوخين عكس كيف كان لبارح ..
وقف ركان مبادلو نفس شوفات الغضب حتا واحد فيهم مابغا اتنازل و كل واحد مقصح راسو كتر من لاخر .. صخر مد يدو ورا ضهرو و جبد الفردي وجهو لراس ركان ..

صخر : ( بصوت عالي ) قلبتي علياااااا .. قلت ليييييك فوووووت ساحتييييي .. و فوووووتهااااا عليييك .. معندكش الحق تاخدهااااا فين بغيتيييي و ديييير إلي بغيتي .. اناااااا هو إلي عندوووو الحقققق فيهاااا .. هي دياااالي أنا .. ديااااااالي كتفهم
ركان : ( بنفس النبرة ) نتااااا السبب فالي وقع ليييهاااا .. فقداااات القدرة على المشي بسبااااابك .. مقاااادرش تحمييييها بعد .. حينت مغاديش نسمح انهاااا تآدى مرةةةة اخرى بسببكككك
صخر : انعلبوووووك منيييين كتفهمممم .. راه كن ماااا الدم الي مشاركييييين كنت فرعت مككككك .. آاااااخر انذااااار و الله منعقل علييييك

نزل السلاح و ضار غادي خارج ..
ركان : فيناهياااااا غديييير ؟؟
صخر : ( وقف مع الضورة نيش عليه و ضربو بقرطاسة لرجلو فجهة الفخض ) و الله لا شمتييييهااااا .. هادي قرصةةةة فقط من داكشيييي الي كيتسناااااك إلي ما عطيتي لملتي بالتيساااااع

خرج من المكتب و خلا ركان طايح فالأرض شاد فرجلو ضاغط على مكان الضربة و الدم دايز .. دخلات الممرضة كتجري شافتو مضروب و هي تطلق واحد الغوتة ..
ركان : انعلبوووووك تقبتي ليااااا وذنيااااا .. عيطي لطبيب بلا فريييييع الراااااس

فاقت كتكسل و تجبد شبعات نعاس كيف حلات عنيها شافت بلاصتو كانت خاوية حطات يدها على وسادتو كتمرر عليها يدها .. و تفكر الكلام إلي قال ليها لبارح و اللحظات إلي دوزو كتحس بالفراشات فمعدتها ..
و هي كتسترجع لحظة بلحظة الأوقات إلي دوزو العناقات و اللمسات و القبل كيف كيلمسها كتنسا راسها و هي بين يديه .. خرجها من أفكارها صوت الفون إلي كيصوني ضورات وجها كيبان ليها الفون ديال صخر فوق الكموندينو هو إلي كيصوني ..
استغربات حينت كان طافيه مدات يدها هزاتو شافت فالشاشة و هو ابان ليها إسم المتصل 'الواليدة' ..
بقا كيصوني فيدها حتا سكت بغات ترجعو لبلاصتو و هو اعاود اصوني بدات كتنادي على صخر ..
غدير : صخررررر .. صخرررر
مجاوبهاش قالت امكن كاين لتحت و لا خرج اجيب شي حاجة الفون مسكتش دوزات المكالمة و حطاتو على وذنها ..

روقية : على سلامتك منين جاوبتي .. علاش كنتي طافي الفون هاد الأيام .. واش باغي تخرج ليا لعقل و لا شنو .. فين كاين واش مغاديش ترجع .. آه و زايدها خاطب بلا خباري و الله إلى مزيان .. حتا ترجع و ديك الساع نتفاهمو .. راه خطيبتك جالسة معنا كن مجات تسول عليك كاع مانسيق لخبار .. الوووو .. مالك ساكت .. الوووو

طاح الفون من يد غدير إلي كترعد كلها و دموعها وصلو لفكها منين سمعات كلمة خاطب مبقاتش سمعات شي حاجة اخرى .. وذنيها تصمكو و لونها تخطف حسات بالدنيا دارت بها فهاد اللحظة ..
روقية كتعيط و تعاود كتسمع غير أنين و بحال شي حد كيبكي قطعات حتا تعاود تصوني عليه .. أما غدير فحالتها معالم بها غير الله كيفاش خاطب و شنو كيدير معها هنا ..
لاش جاي عندها شنو باغي منها و هي شنو محلها من الإعراب دماغها تبلوكا و بدات تضرب بيديها على الناموسية و صوت بكاءها كيعلا .. كتنطر و تغوت ربي إلي خلقها ميمكنش فرحتها تكمل البارح كانت عايشة فوق السما و اليوم تخبطات مع الأرض و رجعات للواقع ..
بدات كتدفع فرجليها بغات تنزل من فوق الناموسية حاسة براسها مخنوقة كيف وصلات لحافة و هي طيح فالأرض على دراعها شدات فيها كتألم و تبكي بحرقة ..
غدير : هئ هئ هئ .. بغيت نموووت .. كيفاش نسيت راسي .. أنا مجرد عاااالة .. وحدة مقعدة منصلاح لوالوووو .. علاش غادي ابغيني علااااش .. ياربي بغيييت نموووت

خرج من اللوطو و دخل مع الباب باقي شاعل و كيغلي مبغاش اوصل لهاد الماصل مع ركان لكن هو إلي قلب عليه .. و إلى متراجعش و دخل سوق راسو مغاديش اعقل عليه تهديدو ماشي خاوي اقدر اوصل للقتل منين القضية كتعلق بغدير ..
جلس فالصالة فوق الفوطوي و تكا مبغاش اطلع عندها هاكا خدا كارو شعلو و جلس كيبخ .. بعدما حس براسو هدى وقف و دخل لكوزينة وجد فطور توست بيض اومليط جبنة و قهوة ليه و عاصير لغدير ..
حط داكشي فبلاطو و طلع لفوق حل الباب و شاف فالناموسية مبانتش ليه خرج عنيه .. فين تكون مشات و هي متقدرش تنوض من بلاصتها ..
قرب من جهة لاخرة و هي تبان ليه طايحة فوق الزربية .. صدرها كيتهز و اتحط و كتصدر صوت أنين خفيف تخلع من منضرها ..
لاح البلاطو و مشا عندها طاير جلس على ركابيه كيقلب فيها مخلوع و لونو مخطوف ..

صخر : غديرررر .. غديييير .. حبيبتي مالك .. شنو واقع ليك واش طحتي ؟؟
غدير : ( هزات راسها شافت فيه بعنين مدمعين و وجها مزنك ) متقسنيييش .. ( دفعات ليه يديه ) بعد مني متقسنيش
كيشوف فيها مصدوم من كلامها و كيشوف نضرتها ليه إلي عامرة غضب و عتاب .. مهتمش و دار يديه هزها و حطها فوق الناموسية و هي كتغوت و تنطر ليه ..

غدير : ( بالغوات ) متهزنيش .. بعددد مني هئ هئ بعدددد .. علاااااش كتلعبوووو بياااا كيف بغيتووو .. أنا ما محتااااجة شفقة حددد .. كنت ديما بوحدي و غادي نبقاااا بوحدي .. أصلا تعوااادت .. متجيش تعيشني فالاوهام بااااش نتصدم صدمة عمرييي
صخر : ( واقف داير يد على جنبو و لخرى كيحك بها ذقنو ) غدير آش كتخربقي .. واش شوية لاباس .. حلمتي شي حلمة ماشي حتال لهيه
غدير : رجعني منين جبتيني .. مبغيتش نبقا هنا .. رجعني عند ركان
غير سمع ركان و هو اشعل ثاني ..

صخر : آاااش كتخراااي .. كيفااااش رجعني وااااش كتحمااااقي علياااا .. غديييير خلييينااا ترونكيييل و مباقيييش تجبدي ركاااان على فمككك
غدير : و رجعني مبغيتش نزيد معاااااك دقيقة هناااا .. كذاااااب .. لااااش راجع عندي علااااش
صخر : ( قرب عندها و تحنا عليها كيشوف فيها بغضب ) بلا متعصبيني يرحم والديك .. قولي ليا مالكي شنووو وقع ليييك ؟؟
غدير : ( كتبكي و تشهق ) ن نتا خ خاطب .. و و جاي كضحك عليا .. و وك كتقول ليا مغاديش نتخلا عليك .. علاش كتلعب بيا هئ شن شنو درت ليك حتا دير ف فيا هادشي
صخر : بلاتي بلاتي .. عاودي شنو قلتي .. كيفااااش خاطب !!
غدير : نسولك نتااا .. منين خاطب و باغي تزوج .. لاش جاي عندي ؟
صخر : خااااطب ! لوااااه مقلويييي .. شكاتخراي عليا من الصباح .. منين جبتي هاد الهضرة ؟؟
غدير : ( خدات الفون و زفات عليه بيه ) ماماك عيطات عليك اسيدي .. و قالت ليك رجع عند خاطيبتك
صخر : ( هز الفون من الأرض و شاف فيها بحدة ) تبتي بلاصتك متحركيش و لا غادي نقودها معاك .. هاد المرة تجي على كمارتك .. (غادي لبالكون ) نشوفو هاد الخرا تاني من خرج ليا
توحه لبالكون و دوز المكالمة لسراج هو إلي غادي افهمو شنو واقع ..

جالس فراس الطبلة ديال الفطور جنبو إيلاف من جهة و روقية من الجهة لاخرة و جالسة جنبها أسيل .. كيشوف فيها كتاكل و ضحك مع مو مندامجين بحال إلى كيعرفو بعض شحال هذا ..
حس بالفون كيفيبري فوق الطبلة هزو بان ليه اسم صخر مسح فمو و ناض خرج للجردة ..
سراج : ( جاوب ) صباح الخير سي صخر
صخر : صباح الزفت منين جا لخير .. شنو واقع علاش صونات عليا الواليدة ؟؟
سراج : شي وحدة سميتها أسيل جات لبارح لدار بصفتها خطيبتك و تلاقات الواليدة .. اوى راه دابا جالسة معنا مخلتهاش الواليدة تمشي و كتسناك تجي باش تبدا توجد لعرسكم هههه
صخر : ( زير على الفون و كيهضر من تحت سنانو ) لاااا بنت القحبة مدرتهااااش .. ميمكنش تكون كتلعب بحياتهاااا و ساخية بيهاااا ( سكت شوية ) غداً غادي نرجع باش ندفن المسخة ديال مها تماك

قطع و بقا كيتنفس بالجهد و كمية الغضب و العصبية إلي جامع ماليهم مثيل .. عرفها مفروحة و مبرهشة و لكن توصل معها تمشي لدارهم و تقول لمو بلي هي خطيبتو ..
راه جنات على راسها الموت البطيء مافيهاش .. بانو ليه غير لمحابق ديال التراب مستفين قدامو بدا اضرب و اهرس فيهم حتا عمرات دنيا تراب و الورد تشتت ..
دوز يدو على شعرو رجعو اللور و دخل شافها مسطحة و عاطياه بالضهر تنهد و مشا لبلاكار كيجبد مايلبس ..

صخر : خاصني نرجع للمغرب
حسات بنغزة فقلبها فاش قال غادي للمغرب إذن كلشي صحيح و هو دابا راجع عند خاطيبتو .. بلعات الغصة و حبسات دموعها باش ميطيحوش نطقات مخنوقة وكتهضر بزز حابسة البكية ..
غدير : مزيان .. رجعني للمصحة و سير فينما بغيتي

تقدم عندها كان لبس تيشورت بيج و سروال كحل مع سبرديلة كحلة تحنا و جلسها مقادة مكالية على الكادر ..
صخر : غادي نرجعو للمغرب بجوج .. رجلي على رجليك فينما مشيت غادي تمشي معيا .. مستحيل نخليك من ورايا كتفهمي
غدير : مبغيتش نرجع و خاصة معاك .. سير رجع عند عائلتك و خطييييبتك و فوتني علييييك

ضار مشا لبلاكار جبد ليها متلبس تيشورت بيض عريض و طويل حد الفخاض و كولون كري .. رجع عندها بغا ابدل ليها حوايجها و هي كتدفع فيه و تغوت بحال الدراري الصغار ..
غدير : و متحيدش ليا حوايجي .. و معندكش الحق تقيسني و لا تبدل ليا .. وااااع و مبغيييتش بعددد منييي

حكمها مزيان و حيد ليها حوايجها خلاها بدوبياس فالاسود لبسها الكولون و التيشورت و هي مهداتش كتضرب فيه .. خلاها دير مبغات كمل و ناض هزها و تم هابط جلسها فالصالة ..
دخل لكوزينة مخليها كتعاير فيه قاد فطور آخر و خرج عندها بزز عليها تاكل فطرات بلهلا اطريه ليها طلع خدا صاك صغير دار فيه غير داكشي المهم حطو فالكوفر هو و الكرسي ديالها ..
رجع عندها هزها و حطها فاللوطو دار ليها لحزام و ضار ركب داز للمصحة هي الأولى خلاها فاللوطو و طلع لعند ركان للمكتب ملقاهش و دخل مدرم ..
بقا كيقلب فالمكتب قلبو سفاه على علاه حتا لقا وراقها هزهوم و خرج ..
طلع شاف فجهتها بانت ليه متكية على الزاجة و سادة عنيها عرفها منعساش ديمارا اللوطو ديريكت للمطار ..
عارف رجوعها للمغرب فيه مخاطرة لكن ميمكنش اخليها مع شي حد او ا امنها على حتا واحد خاصة ركان .. مستحيل اخليها تغيب على عنيه مرة أخرى هو قادر احميها و حتا حد ميقدر اقيس شعرة منها طول ماهي معاه ..

بعد الإجراءات أقلعت الطائرة جالسين حدا بعض و حتا واحد مكيهضر مع لاخر بقات صاقلة حتا مشات بها عنيها .. أما صخر فكيخمم غير فالحريرة الي كتسناه و رجوعو للمغرب بسبب غباء أسيل الي كيتوعد ليها بما لا يحمد عقباه ..
مرت ساعات عاد تحطات الطائرة فالأراضي المغربية خرج من المطار هازها بين يديه محاملش احطها فالكرسي ..
لقا مراد جاب ليه الجيب ديالو الخزية حطها فبلاصتها و ركب متاجه لدارو هي الأول ..
وقف اللوطو و هبط هزها كانت ناعسة طلع للشقة حل الباب دخلها لبيتو حطها فوق الناموسية غطاها و باس جبهتها و خرج ..
شغل نظام الأمن و خرج ركب فاللوطو و مشا طاير وصل فوقت وجيز .. دخل مع باب الفيلا صاعر و كيسوط وقف فوسط الدار حتا واحد مفايق كان الوقت متأخر ..

شاف فالدروج و طلع كيجري مشا لغرفة الضيوف ديريكت حل الباب بانت ليه ناعسة ضحك بجنب سد الباب و قرب عندها .. وقف عليها كيف ملاك الموت بدون تردد حط يدو على عنقها و قجها بكل قوتو حتا حلات عنيها طافجة و كتركل ..
شافتو صخر و هما اتوسعو عنيها و بدات تضرب ليه فيديه لكن مسوكرات ليه والو مزير بيد وحدة و كيشوف فيها شوفات نارية ..
كلشي اتقبلو حتا لعب معاه و عائلتو لا كان موسع معها لخاطر فوق لقياس و لكن هي إلي لعبات بالعافية .. اش كان طنطون راسها كيقول ليها فاش حطات راسها فهاد الموقف ..
بان ليه وجها بدا كيزراق و مقدراش تنفس و حركتها قلالت زير على عنيه و رخف عليها بعد يدو و وقف عاطيها بالضهر ..
باغي اقتلها لكن عمرو قتل من غير القتالة و المجرمين واخة دارت غلط كبيييير فحقو مي ضميرو ميسمحش ليه اقتل روح .. لزمو قوة كبيرة باش اتحكم فغضبو فعايلها مأثروش عليه قدما أثرو على حبيبتو الي بسببها شبعات بكا و كعات عليه ..

صخر : ( عاطيها بضهرو ) جمعي قلااااوعك و نووووضي تقووودي .. منشوفكش قدااامي مزاااال
كتكح و شادة فعنقها حسات بيه بحال الى تمزق بقوة الشدة إلي كان داير ليها بحرا مبدات طلع النفس مزيان ..
أسيل : ص صخر .. س سمحليا .. و الله مقصدت
صخر : مبغييييتش نعرف .. تهزي غبري من قداااامي .. قبل منقتل مكككك
ناضت بصعوبة كانت لابسة بيجامة من إلي عطاتها إيلاف و شعرها مشعكك و دموعها غاديين .. خشات رجليها فالبالطوفة و غادة جهة الباب حلاتو و هي تلقا روقية واقفة ببينوارها الطويل قدام الباب ..
روقية : مالك ابنتي علاش كتبكي .. سمعت لغوات من البيت عندي ش
شافت صخر واقف من ورا أسيل و باين فيه معصب عنيه مضببين و عروقو خارجين .. دوراتها فدماغها و هي تجبد أسيل عندها كطبطب عليها و كتعاتب فصخر ..
روقية : مالك جاي بعجاجتك .. داخل على البنت كيف الرعدة .. راه أنا إلي شديتها غير بزز أما هي مكانتش باغة تجلس .. و نتا مبكي خطيبتك فهاد الليل على والو
جمع قبضة يدو و ضرب الباب حتا تشقق و بدا كيهلل ..

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.