قاتلة بروح بريئة الجزء 18

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

★★ في مكان آخر 
جالس فالمقهى و شاد قهوة كحلة و هاز آلة التصوير ديالو كيدوز فالتصاور إلي خدا حتا وقف عليه خيال ضخم ..
هز عنيه حتا كيتفاجأ بركان واقف قدامو و وجهو معبس و تحت عنيه كحل و باين عليه التعب ..

سيف : ( وقف تسالم معاه ) اش كدير هنا .. امتا جيتي ؟؟ كنت غدا جاي عندكم .. فيناهيا غدير ؟؟
ركان : ( جلس و هضر مزير على سنانو ) داها داك ولد الكلبة .. خداها من وسط عيادتي مكيتقشرش .. و لكن غير بلاتي إلى مندمتو منكوش ركان السليماني
سيف : و فين هي دابا غدير .. واش هي بخير ؟؟
ركان : راه عندو فالدار
سيف : خاصني نمشي نشوفها .. كنت كنتشوا طول هاد المدة باغي غير امتا نسافر عندها .. و هي كاينة هنا .. كيفاش قضية هاد صخر !
ركان : مغاديش نخليها ليه كن متأكد
سيف : ( وقف ) ضروري نمشي نطل على غدير .. حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك
ركان : كنت جاي ناوي على الحرب .. منين عرفت داها للدار عند خالتي تراجعت حينت كنحتارم خالتي و سراج .. و مباغيش اوصلهم هاد الصراع إلي بيني و بين صخر .. أما كن قربلت على مو ديك الفيلا و نرجعها بزز منو
سيف : كيفاش دابا .. غادي امنعها علينا و لا شنو ؟
ركان : غدير مغادي امنعها عليا حتا مخلوق
سيف : على زهر عندها .. مطاحت غير فيكم نتوما بجوج تبغيوها .. شي نهار نهزها و نغبرو متلقاها لا نتا لا هو
ركان : ( خنزر فيه ) باغيني ندوز فيك واقيلة

من بعدما خرج صخر حلات عنيها و تكعدات بدات تدفع فرجليها حتا وصلات لجنب السرير .. سمعات الدقان و هي ترجع تسطحات حتا سمعات الخدامة كتقول ليها بلي جابت ليها الأكل .. شافتها خارجة و هي تعيط عليها ..

سيندي : هاااي
الخدامة : وي
سيندي : اجي قربي عندي .. راه مكنعضش
قربات عندها الخدامة معجبة من الطريقة باش هضرات معها ..

الخدامة : وي مادموزيل ؟
سيندي : فين هنا ؟؟
الخدامة : ( باستغراب ) كيفاش .. مفهمتش ؟؟
سيندي : و الزبل فين كاينين حنا .. دار من هادي ؟؟
الخدامة : ( بنرفزة ) دار بن يازيد .. سي سراج و سي صخر و المدام روقية
سيندي : اوى هكاك .. قوليها من الصباح .. دابا أنا فدار حبيبي و فين عايشة عجوزتي و لوسي هههه
الخدامة : كنت سمعت بلي سي صخر خطبك .. و لكن مع داكشي إلي وقع .. كلشي قال راه جابك هنا غير ضد فمو باش متزوجوش بهاديك لاخرى
سيندي : ( عنيها خرجو ) هاديييييك لاخررررى !! شكوووون هاااادي ؟؟؟ .. شنوووو وقع .. عاااااودي لياااا بالتفصيل الممل
الخدامة : منقدر نقول والو اختي .. غادي اتجبد ليا الصداع
سيندي : اجي قربي

الخدامة على نيتها قربات عند سيندي الي غير وصلات لعندها و هي تشدها من شعرها الي دايرة ليه كوت شوفال و جبداتها عندها ..
سيندي : كاع داكشي إلي سمعتي و عارفة غادي تسرسريه دابا و لا نشنشن مك .. و أنا ما ختكش اوجه الكدم .. يالاه طلقيني

بدات الخدامة تعاود بلهلا اطريه ليها على شنو وقع نهار جاب صخر غدير .. كاع الخدامة كانو كيتصنتو و حاضين شنو واقع داك النهار ..
سيندي كتسمع و تزيد تزير على شعر الخدامة حتا بدات تدمع عليها ..
الخدامة : عافاك الالة طلقيني .. داكشي إلي عارفة عاودتو ليك كولو
سيندي : ( دفعاتها بالجهد ) سيري جيبي داك الكرسي ديال النحس

مشات الخدامة جابتو و عاوناتها حتا جلسات فيه واخة محملاهش و كتحس براسها مربوطة لكن خاصها ترد دقتها ..
واخة هادشي موقعش ليها هي و غدير مكتهمهاش لكن القضية فيها صخر و مو باغة تزوجو بشي وحدة .. هادي هي الي عمرها تكون ليهم إلي قربات ليه غادي تقطعها طراف و هي حية ..
خرجاتها الخدامة من البيت و غادية بيها فالكلوار حتا وقفاتها ..
سيندي : فيناهو بيت الضيفة ديال عجوزتي ؟
لخدامة : ( نعتات ليها بصبعها ) هداك الي فلخر ديال الكلوار
سيندي : اوكي سيري لشغلك .. آه و هادشي إلي ضار بيناتنا يبقى بيناتنا و الا غادي طيري من خدمتك و لا من هاد الدنيا كاع
الخدامة : مفهوم الالة

مشات الخدامة كتجري باغة غير تبعد عليها قدر المستطاع زرعات فيها الرعب بدوك الشوفات و التهديدات إلي باينة قاصداهم ..
كتساءل شنو وقع فين مشات البنت البريئة و إلي كيف الأمانة الي كانت معاهم هاد المدة .. غير الصباح نزلاتها للجردة و كانت كتهضر معها بواحد النبرة هادئة و ملامح وجها مسالمة ..
أما هادي إلي شافت دابا محال واش تكون نفس البنت دخلات لكوزينة و قلبها كيضرب بلا قياس ..

سيندي حركات الكرسي و وقفات قدام باب بيت أسيل بلاما دق حطات يدها على البواني و فتحات الباب .. دخلات للبيت كتقلب عليها بعنيها سمعات باب الدوش تحل و هي دور وجها ..
غير شافتها و هي ترسم إبتسامة جانبية على شفايفها و نضرة شر فعنيها .. أسيل واقفة لابسة ديباغدوغ فلكحل و كولون بيج و شعرها طالقاه باقي فازك ..
تصدمات فاش شافتها قدامها عارفها شكون بقاو كل وحدة فيهم كتشوف و تعبر فلاخرة .. أسيل كتقول مع راسها هادي هي الي كيبغي صخر و وقف فوجه مو على قبلها و مهموش وضعها ..
حسداتها و مكرهاتش تكون بلاصتها و ابغيها صخر بنفس القوة و الشغف إلي كيحسو من جهة الفتاة إلي قدامها ..

سيندي : ساليتي ؟؟
أسيل : نعااام !!
سيندي : واش ساليتي التبركيك .. حفضتي كاع القنات و درتي حساباتك فراسك ؟
أسيل : مفهمتش اش باغة تقصدي بهضرتك
سيندي : مبايناش عليك شي وحدة مكلخة .. مي غادي نوضح كلامي أكثر ..

دفعات الكرسي حتا وقفات اونفاص معها هزات راسها كتشوف فيها و هضرات بنبرة تهديد ..
سندي : غادي تهزي قلاوعك و تخرجي من هاد الدار على رجليك و عمرك باقي تعتبي فيها .. و لا غادي تخرجي مهزوزة فكفن و ترزاي فشبابك و نتي يالاه قلتي بسم الله
أسيل : أول مرة نتلقاو و جاية تهددي فيا .. ممكن نعرف شنو السبب ورا هاد التهديد ؟؟
سيندي : صخرررر .. صخر ديااااالي دخليها لراسك و فهميها مزيااااان .. و إلي شافت فيه غير الشوفة تحسب راسها من الموتى

دفعات الكرسي حتا دازت على رجل أسيل و جراتها من الكول ديالها هبطاتها عندها حتا بقات بيناتهم مسافة صغيرة ..
سيندي : ( بهمس ) إلى مكانش ليا عمرو اكون لشي وحدة أخرى .. واخة تكون مشاركاني نفس الجسد .. نفضل نقتلو و نقتل راسي على اوقع داكشي إلي باغة نتي و ديك الشارفة العقروشة 

دفعاتها و تمات خارجة من الغرفة ..
سيندي : بااااي بيتش
خرجات سيندي للكلوار غادة راجعة لبيت حتا شافت مرا متوسطة فالعمر خرجات من واحد البيت لابسة كلاص و غادية جهة الدروج ..
روقية حسات بشي حد من وراها ضارت تشوف شكون و هي تبان ليها جالسة فالكرسي و كتشوف فيها عكس آخر مرة مهزاتش فيها العين .. خنزرات فيها روقية و رجعات ضارت مكملا طريقها ..

سيندي : عندكم نفس العنين
ضارت روقية كتشوف فيها و هي كتقرب عندها ..
سيندي : عنيك زوينين .. بحال ديالو
روقية : ( بعجرفة ) كيف طرا حتا شرفتينا .. من نهار دخلتي لداك البيت مباقيش خرجتي منو .. قلة لحيا فوسط داري
سيندي : متخافيش هاديك المعقدة محال خلاتو اقسيها هههه .. عكسي أنا كن ما هاد الإعاقة نتلاح عليه منفلتوش اححح
روقية : ههه صدقتي مزعزعة من الفوق .. الله على ولدي فاش طاح !

شافت فسيندي باحتقار و ضارت حطات رجلها فالدرجة اللولة محسات غير بشي حد دفعها .. فقدات توازنها و تكركبات مع الدروج مزكات حتا للدرجة لاخرة راسها فالأرض و رجليها معلقين فالدروج ..
وجها و راسها عامرين بالدم و رجلها ملوية و خارج منها لعضم ..
كتشوف فيها سيندي من لفوق و عاجبها الإنجاز إلي دارت بان ليها لمنضر لتحت لوحة تشكيلية .. ضحكات ضحكة عالية و دورات كرسيها راجعة لبيت بانت ليها أسيل واقفة مصدومة مخرجة عنيها و كترعد ..
غمزاتها سيندي و كملات على طريقها دخلات لبيت كيف سدات الباب جلسات تضرب فراسها و تقمش فوجها استعدادا لمجيء صخر ..

#بعد_مرور_سنة

متكي فوق الناموسية الضيقة حاط يديه تحت راسو و كيشوف فالسقف وجهو مضلم و عامر غضب و حقد .. وقف و تاجه لافابو إلي كاين فنفس الغرفة حل الروبيني عمر يديه بالما و خواه على وجهو ..
دوز يدو على راسو إلي محسن مافيهش الشعر و ضار بجسمو الضخم إلي تزاد على قبل .. شاف فالحارس الي واقف خارج الزنزانة بنضرتو إلي مليئة بالالغاز و قرب لعندو ..

الحارس : بن يازيد عندك زيارة

الحارس : بن يازيد عندك زيارة
حل ليه الحارس الباب و خرج غادي فالكلوار إلي كولو زنزانات كل وحدة فيها جوج ما عدا صخر إلي شاد وحدة بوحدو ..
هبطو للطابق لتحتاني صخر سابق كيتمشا بنخوة و وراه جوج حراس مكضرين و هازين السلاح .. بندقية طويلة معلقة فكتفهم و شادين فيها ديما على استعداد لأي حركة او شغب من طرف السجناء ..
لأن هاد السجن ماشي بحال اي سجن غير اسمو كيزرع فيك الرعب 'ماسكر' ( المجزرة ) .. كيضم غير القتالة المتسلسلين و السايكو و المغتصبين و أبشع المخلوقات على وجه الكرة الأرضية ..
مكيعرفوش اشناهيا الإنسانية أو الرحمة مكاين غير القتل و الاعتداء ثم القتل .. سجن جا وسط خلاء مافيهاش حس الحياة أرض قاحلة واخة ماشي صحراء لكن مافيهاش لا نباتات لا أشجار ..
فقط السجن فوسط داك الخلاء ضاير بيه صور كبير و عالي بحال صور طروادة ..
فتح الحارس الباب و دخل صخر لمكان الزيارة إلي مسموحة ليه مرة فالشهر .. بان ليه جالس فالكرسي و حاط يديه على الطبلة و كيضرب بصباعو .. هز عنيه شاف صخر و هو اوقف عطاه التحية ..

صخر : ( بصوت حازم ) اش قلنا !
عمر : سمحليا شاف كنسا
صخر : ( جلس فالكرسي و تكا بضهرو عليه ) لقيتيها ؟؟
عمر : ( حدر راسو ) نو شاف .. مكاينش ليها الأثر .. دايرين بحث مكثف لكن ماوصلنا لحتا نتيجة
صخر : ( زير على قبضة يدو ) فين وصلتو فداكشي لاخر ؟
عمر : كلشي واجد .. خاصك غير تآمر
صخر : مزيان .. بلاما نوصيك ضروري تلقاها .. فيا مايخرج من هنا و اقلب عليها راسي .. لكن كلشي غادي اتضرب ليا فالزيرو
عمر : متخافش شاف غادي نديرو كتر ما فجهدنا .. نتا ركز غير على راسك و فك هاد الحريرة باش تخرج فأسرع وقت
صخر : ( وقف ) سير دابا
عمر : عائلتك كلهم كيسولو عليك و بغاو اشوفوك
صخر : قلت لا .. حتا واحد فيهم ما يبان عندي
عمر : سراج إلي كل ساعة جاي مقربلها عليا باغي اجي ازورك
صخر : ( غادي جهة الباب ) قوليه مباغيش نشوفو .. و امشي اديها فعائلتو و اقلب عليا

دخل تاني منين جا لابس سروال توب كري و تيشورت نفس اللون و القماش لبسة الخاصة بالسجناء .. حل الحارس واحد الباب ديال الحديد دخل صخر غادي و تابعينو الحراس كيف العادة صغر عنيه و هو كيشوف فالشخص إلي جاي ..
رجل فالاربعينيات ضخم البنية بحال المصارعين وجهو قبيح و عامر سيكاتريس كولو وشوم حتا وجهو عامر وشام بالألوان .. مشدود بسلاسل فيدو و رجليه و مرافقينو ربعة ديال الحراس مسلحين ..
انتابه لصخر و بقا كيشوف فيه بنضرتو المستفزة و المتعجرفة صخر بادلو نضرات غير هو إلي عارف تفسيرها ..
ضحك الرجل الضخم بجنب على شجاعة صخر حينت حتا سجين مكيقدر اطول فيه الشوفة .. بقاو عنيهم على بعض حتا تفاوتو و مشاو فاتجاهات مختلفة فالكلوار غير وصل صخر للزنزانة ديالو ..
و سد الحارس الباب و مشا بقا صخر واقف و عروقو بداو اتنفخو ولى حمر كولو بحال شعلة ديال النار .. جمع قبضة يدو و نزل على لافابو بدقة وحدة شتتو فالأرض و الما بدا اشرشر ..
هبط يدو كتنزف و عنيه الحمرين مغرغرين ستة أشهر و هو فهاد السجن كيتسنا النهار إلي اتلاقاه ..
و أخيراً شافو و دابا جا وقت المعقول واحد فيهم غادي اخرج من هاد السجن مقتول مكاينش حل آخر ..

#فلاش_باك

من بعدما شاف الشخص إلي تاصل بيه رجع على وجه السرعة باش اشوف غدير باقي مشطون من جهتها .. وصل للدار لقا لومبيلونص واقفة قدام الباب خرج من اللوطو مخلوع حتا بانو ليه جارين مو فالباياص و كلها دمايات ..
مشا كيجري عندها شاف قناع الأوكسجين على وجها و بدا كيترعد منضرها زعزعو .. بعدوه و طلعوها للاسعاف و زادو بسرعة بقا واقف فوسط الطريق مصدوم شةية سمع صوت بكاء حداه ..
تلفت و هي تبان ليه أسيل واقفة حاطة يدها على فمها و كتبكي قرب عندها كيغلي ..

صخر : آااااش كديري هنااااا .. يااااك قلت ليييييك منعاودش نشووووفك فهاااااد الداااار .. ( شدها من دراعها بقبضة يدو ) شنوووو وقع للواليدةةةة ؟؟؟
أسيل : ( كتشهق بالبكا و باقة الخلعة شادها ) ه هاديك ا الي ج جبتي .. ه هي إلي دفعاتها هئ هئ
صخر : ( زاد زير عليها ) ااااش كتخرااااي .. شكوووون قلتي دفعهاااا ؟؟
أسيل : ( كتألم من قبضتو ) آااي .. و الله مكنكذب عليك .. ه هاديك البنت إلي جات معاك .. هي إلي دفعاتها .. شفتها بعنياااا

هز يدو حتال السما و نزل عليها بتصرفيقة زعزعات ليها الجمجمة طاحت فالأرض كتبكي و شادة فحنكها ..
صخر : هاااادشي الي بقاااا لييييك ابنت القحبةةةة .. طيحي علييييها البااااطل حتا هووووا .. شتي إلى بااااقي باغة تعيشي منلقاااااش حسك هنااااا منين نرجععع

طلع للوطو ديالو و زاد منير تابع سيارة الإسعاف أكيد متيق حتا حرف من داكشي الي قالت أسيل .. وصل للمستشفى و دخل كيف الرعدة كيغوط و اسب حتا قالو ليه بلي الأم ديالو فغرفة العمليات و حالتها صعيبة ..
بقا واقف على اعصابو حتا خلط عليه سراج و مرتو دازو ساعات عاد خرج الطبيب طمأنهم عليها .. الضربة مكانتش بليغة و عالجو رجلها إلي تهرسات خرجوها و حطوها فغرفة أخرى ..

دخل عندها صخر و سراج بقاو معها شحال و كل واحد طالع ليه الخز من الحالة الي وصلات ليها الأم ديالهم و كيفاش وقع ليها حتا طاحت من الدروج ..
ناض صخر باس ليها راسها و خرج دوز إتصال للفيلا جاوباتو الخدامة سولها على شنو وقع .. جاوباتو بلي حتا حد ما شاف شنو وقع و كيفاش طاحت سمعو غير أسيل كتغوط و تعيط عاد خرجو لقاوها فديك الحالة و اتاصلو بالاسعاف ..
قطع و قرر ارجع للفيلا اشوف براسو شنو كاين و منها اطمأن على غدير إلي بالو باقي معها .. خدا اللوطو و مشا ديريكت للفيلا كيف وصل و تحلات البوابة بغا ادخل و هما اوقفو تلاتة سيارات الشرطة ..
نزلو عدة رجال و منهم ظابطين كيعرفهم صخر مزيان وقفو كيشيرو ليه اهبط .. حل الباب و خرج تم غادي عندهم و خاشي يديه فجيابو وقف قدامهم و وجه هضرتو لواحد ..

صخر : الظابط سمير .. شنو سر هاد الزيارة .. و جايب معاك الضياف كاع
سمير : ( باستهزاء ) جا نهارك الظابط بن يازيد
صخر : ( باستهزاء أكثر ) وايلي
سمير : ( جبد المينوط كيلعب بيه فيدو ) الظابط صخر نتا رهن الإعتقال
صخر : ايه و باش من تهمة بالسلامة ؟؟
سمير : ( بوجه مبتسم ) انت متهم بقتل 'إلينا' صديقتك السابقة
صخر : ههه و مالك فرحان .. عندك مذكرة الاعتقال ؟

جبدها الظابط الآخر وراها ليه ..
صخر : اممم .. هاد المرة دايرين خدمتكم على أكمل وجه .. ( مد ليهم يدو ) يالاه سربيني نشوفو هاد الفيلم حتا هو .. خاصني نرجع عندي مايدار
سمير : ( كيدير ليه لمينوط ) متكونش واثق براسك لهاد الدرجة .. محال واش تخرج من هادي واخة تكون العقيد بنفسو .. القضية فيها مواطنة بجنسية أمريكية

لتازم صخر بالصمت و طلع اللور فسيارة البوليس داوه لمركز شرطة من غير داك إلي خدام فيه هو .. دخلوه لغرفة الاستجواب و كلشي مصدوم فاش شافو الظابط صخر داخل و يديه موصدين ..

جالس فالكرسي و مرتاح مباينش عليه الخوف او الدعر بحال إلى ممتاهمش بجريمة قتل و اقدر اتعدم او احكمو عليه بالمؤبد ..
الظابط سمير جالس مقابل معاه و حاط قدامو ملف فتحو و هز تصاور حطهم قدام صخر .. هز صخر وحدة فيهم كيشوف إلينا مطعونة فكرشها عدة طعنات فوق الناموسية إلي ولات حمرا بالدم ..
هز صورة أخرى شاف السكين باش تطعنات مليوح جنب السرير و فيه الدم .. ضحك بجنب و حط الصور تكا مرجع راسو اللور رجعات بيه الذاكرة فاش كان مع غدير و صونا ليه الفون ..
شاف النمرة ممقيداش مجاوبش حتا صونات مرة أخرى فاش خرج للبالكون جاوب و كانت إلينا .. يالاه بغا اغسلها حينت مدارتش بكلامو حتا قالت ليه جوج كلمات و قطعات ..
كان خاصو امشي عندها ضروري خرج و اتاجه للفيلا ديالها دخل بعدما حل ليه الحارس الباب .. دخل لداخل لقاها جالسة فالصالة كتسنا فيه لابسة غير سروال سيرفيت مزير و صدرية عاصرة فيها صدرها ..

صخر : عاودي شنو قلتي باغة ديري ؟؟
إلينا : صخر الهضرة ماشي هنا .. تبعني
طلعات لفوق لبيتها دخلات كتسنا فيه حتا خلط عليها زدح الباب بجعد و باينة فيه معصب لدرجة كبيرة ..
صخر : رجعي منين جيتي .. خدمتك سالات هنا رسمياً
إلينا : صخرر
صخر : إليناااا متنسايش راسك شكووون
إلينا : وي شاف
صخر : رجعي لأمريكا قدمي تقريرك و منبقاش نسمع حسك حتا نرجع
إلينا : كنتمنا توصل لمبتغاك و ترجع لينا دغيا

قربات منو و ضماتو بقوة بقا واقف بدون حركة قربات فمها حدا وذنو و همسات ليه ..
إلينا : عمري نساك
حيد ليها يديها و بعد عطاها بضهرو و تم خارج ..
صخر : حضي راسك
نزل من الدروج و خرج مع الباب ركب فاللوطو ديالو و رجع لفيلا حتا كيلقا مو مخرجينها المسعفين ..

حل عنيه و شاف فالظابط إلي قدامو كيهضر و اعطيه فالادلة إلي كتأكد بلي هو مولاها و هو إلي قتل إلينا و طعنها حتال الموت ..
صخر : من هادشي كولو إلي قلتي .. كاينين شي بصمات فداك سلاح الجريمة ؟؟
سمير : أكيد واحد بذكاءك مغاديش اخلي البصمات من وراه ..مي كاين الفون ديالها فيه نمرتك مصونيا عليك و نتا اخر واحد هضرات معاه .. و كاين الشاهد العساس إلي شافك داخل عندها و كيف خرجتي طلعات الخدامة لبيت لقاتها مقتولة .. نزيدك و لا باركة
صخر : اووو .. هادشي محبوك مزيان
سمير : ( باستهزاء ) شنو باغي تقول .. زعما شي حد دارها و لصقها فيك !
صخر : ( بهدوء مريب ) كلشي ممكن
سمير : ( وقف ) من الأفضل توكل محامي حينت مغاديش تخرج منها كيف كظن ( عيط لجوج رجال ) هبطوه لتحت
صخر : منحقي فمكالمة او لا !

مد ليه واحد فيهم الفون بعد عليهم شوية و عطاهم بضهرو دوز نمرة سراج ..
سراج : فينك .. مالك مباقيش رجعتي
صخر : سمعني مزيان .. وقعو شي حوايج و غادي نبقا محبوس واحد المدة
سراج : كفاااااش ؟؟؟
صخر : و سمع ابنادم .. رد بالك و تهلى فالواليدة راه وصلاتني لخبار فاقت قل ليها سافرت على شي حاجة ضرورية .. و غدير ( سكت شوية ) غدير فامانتك اخويا ( قطع )
ضار مد الفون للشرطي و تحرك هبطوه لتحت حتا ادوز من المحاكمة ..

لخبار دغيا تنشرات فالمراكز الأخرى و وصلات لعمر و مراد و رانيا إلي تصدمو من الخبر .. مشا عمر هضر مع العقيد لأنو مقرب من صخر و طلبو اتدخل ..
و داكشي الي دار العقيد دار اتصالات و لقا بلي القضية مسهلاش و حتا الشرطة الأمريكية تدخلات .. خرج عمر زاعف و تلاقا بالعميد جاي لمكتب العقيد خنز فيه أما لعقيد وجهو معتالياه ابتسامة حقيرة كدل على الخبث ..

★★ جالسة فبيتها و كتغني و تلعب بشعرها و كتسنا غير امتا يجي عندها صخر توحشاتو واخة غبر غير ساعات ..
جا الليل و رجع سراج للدار من بعدما طمأن على حالة مو طلع لبيتو دوش و بدل حوايجو .. وقف قدام الباب دق و دخل لقاها قدام البالكون هازة وردة كتقادها فشعرها و كتدندن ..

سراج : احمم
سيندي : ( تلفتات و بقات كتشوف فيه شحال ) بلا شك نتا سراج
سراج : ( شاف فيها باستغراب وجها كولو مقموش و فيه ضرابي حمرين ) شنو وقع ليك .. شكون دار فيك هاد الحالة ؟
سيندي : مديرش فبالك .. فيناهوا صخر ؟؟
سراج : كنضن مفخباركش بلي الواليدة طاحت من الدروج و ديناها للمستشفى
سيندي : مسكينة .. واش ماتت ؟!
سراج : لا هي بخير الحمد لله
سيندي : ( عوجات سيفتها ) آه .. واش مزال مارجع صخر ؟
سراج : هادشي علاش جيت عندك .. صخر تقبط فالحبس
سيندي : ( طرطقات فيه عنيها ممتيقاش شنو قال ) لاااا ميمكااانش
سراج : اتاصل بيا و وصاني عليك .. معندك علاش تخافي راه صخر هداك غدا و لا بعدو تلقايه قدامك
سيندي : ( بغضب كبير ) علاش دخل للحبس ؟؟
سراج : هو ما قال ليا والو .. و منين هضرت مع عمر قال ليا بلي متهم بجريمة قتل شي وحدة سميتها إلينا
سيندي : بنت القحبةةةةة .. كان علياااا نقتلها فاااااش تاحت لياااا الفرصة .. داااابا بسبابها صخررر محبوووووس

سراج تصدم صدمة ثلاتية الأبعاد شكون هادي إلي قدامو الله أعلم و زادت فاش بدات تهرس أي حاجة وصلات ليها .. و تسب و تحلف على أشخاص مجهولين بالنسبة ليه مافهم حتا زفتة واش هادي نفسها غدير ..
خرج و خلاها فنوبة الغضب إلي فيها و دخل لبيتو هو براسو داز عليه النهار طويل و متعب الأم ديالو طاحت كانت شوية تموت .. و فجأة خوه دخل لحبس فضروف غامضة و زاد هاد الحالة الي شاف فيها غدير و الهضرة إلي سمع ..
من بعد ما هرسات و شخشخات البيت و إلي فيه هزات الفيكس و هضرات مع الخدامة طلع عندها .. دخلات الخدامة و الخوف باين فعنيها وقفات بعيد على سيندي و كتشوف فالبيت مقلوب سفاه على علاه ..
سيندي : ( شافت فيها بعنين حمرين ) خرجيني من هاد الدار

الخدامة : هااا ؟؟
سيندي : عاونيني نخرج من هاد الخربة .. إلى مكانش فيها صخر معندي مندير فيها .. تحركي تاصلي بشي طاكسي و قولي ليه اتسنا فالباب اللوراني ديال الفيلا .. ياك كاين بعدا ؟
الخدامة : شنو هوا ؟؟
سيندي : الباب اللوراني اهاد المكلخة
الخدامة : اه اه كاين .. و لكن إلى عرفوك مشيتي غادي اجريو عليا و نخسر خدمتي
سيندي : شنو إلي اهون تخسري خدمتك و لا حياتك .. حينت الى معاونتنيش غادي نقول ليهم نتي إلي دفعتي ديك الشارفة .. و صخر أكيد غادي اتيق حبيبتو كاينة و لا لا
الخدامة : و الله ما أنا إلي دفعتها ر راه
سيندي : عارفة ماشي نتي .. اوى تحركي ديري داكشي إلي قلت ليك

مشات الخدامة اتاصلات بطاكسي و وصاتو اتسنا قدام الباب اللوراني .. عاونات سيندي حتا بدلات و خدات ليها الفون ديالها مبغاتش تهز ديال غدير لا يكون فيه جهاز تعقب ..
كانت 11 ديال الليل الحركة قليلة فالفيلا هبطات الخدامة سيندي فالمصعد و خرجاتها من باب الكوزينة ..
دازو من الجردة الخلفية فتحات الباب إلي كان أصغر من البوابة الأمامية بان ليها الطاكسي واقف .. دفعات بسيندي الكرسي خرج السائق كيشوف فيها بشوفات شفقة مكرهاتش تدوز عليه لكن ماشي وقتو ..
عاون الخدامة حتا طلعوها و حط الكرسي فالكوفر و طلع هبطات سيندي الزاجة و وجهات هضرتها للخدامة ..

سيندي : إلى حليتي فمك غادي تجبيها غير فراسك .. متنسايش
زاد الطاكسي و سيندي باقة كتشوف فالخدامة حتا غبرات حطات الخدامة يدها على صدرها إلي كيضرب بسرعة .. دخلات كتجري للفيلا و كتمنا عمرها باقي تشوف سيندي فحياتها ..
وصل سائق الطاكسي سيندي لأحد الاوطيلات كيف طلبات عاونها حتا جلسات فالكرسي خلصاتو مزيان ..
و دخلات للاوطيل خدات غرفة كيف وصلات هزات الفون ديال الخدامة إلي خدات و تقدات لحوايج و كاع داكشي الي خاصها و إلي غادي تحتاج اونلاين ..

قطعات تذكرة ديال الصباح طلبات أكل جابوه ليها كلات و نعسات كتسنا اصبح الحال و تغادر هاد البلاد على الفور ..
سيندي : غادي نمشي نسترجع رجليا و نرجع عند حبيبي .. بهاد الحالة مغادي نفع راسو و لا نفعو هو .. و حتا داكشي إلي باقي تابعني خاصني نكملو .. ( بضحكة جانبية ) أول مرة نعس و عارفة هاديك المنونخة مغاديش تفيق .. أخيراً استسلمات و هناتنا من وجودها

نعسات سيندي مرتاحة و كتفكر فصخر و شنو مخبي ليهم المستقبل أكيد غادي ارجعو اتلقاو و اتجمعو .. دابا مبقاتش غدير عائق بيناتهم ماعدا هاد الإعاقة المنحوسة إلي غادي تغلب عليها بعزيمتها و اصرارها ..

أصبح الصباح فاقت سيندي طلبات الفطور فطرات تسلمات داكشي الي شرات عيطات على روم سيرفيس ..
جات عندها بنت و عاوناتها وجدات راسها لبسات طوب أزرق و سروال توب كلاص .. دارت مايكاب بارز و دارت لي لونتي جمعات شعرها الأسود و لبسات شعر مستعار فاللون الأشقر اللاتيني ..
مبقاتش بغات تبان فصفة غدير نهائياً غدير مابقا ليها وجود تغلبات عليها و محاتها مع بعض المساعدة من أم صخر ..
هبطو ليها لفاليز إلي عامرة حوايج جداد و طلبات طاكسي ياخدها للمطار هزات الوراق الخاصة بغدير الي خدات من غرفة صخر .. ملقاتش مشكلة مع الفلوس حينت عندها إلي مكفيها من نهار خدمات فالكازينو و هي كتجمع فالفلوس ..
وصلات للمطار ساعدها أحد الموضفين و دخل ليها الباكاج بقات كتسنا فقاعة الانتظار حتا سمعات الإعلان .. صعدات للطائرة و قلعات من الأراضي المغربية إلى الأراضي البريطانية ..

كيف وصلات سيندي خدات موعد مع أحسن الأطباء فبريطانيا كشفو عليها و لقاو بلي عندها أمل ترجع تمشا من جديد ..
فرحات بهاد الخبر و بدات كتجهز للعملية إلي غادي تكون بعد 15 يوم طول هاد المدة مبانتش غدير كيف توقعات سيندي ..
كانت فرحانة و عازمة تعالج و ترجع تمشي و إلي زاد عاطيها حافز أكثر هو صخر بغات ترجع ليه فأسرع وقت ممكن ..

فالمغرب صخر داز من المحاكمة و كانت كاع الأدلة ضدو و هو محاولش ابحث او ادير شي مجهود اثبث برائتو ..
تحكم عليه بالسجن لمدة 40 سنة بدون إطلاق مشروط كلشي تصدم من قرار الحكم إلا صخر .. كان ملتازم الصمت معضم الوقت و مخلي كلشي غادي كيف بغا الطرف الآخر لأنو عندو مخططاتو حتا هو الخاصة بيه ..
كان فقط مشطون من جهة الأم ديالو و غدير لكن قال محدها فدارهم و فحماية سراج فمعندوش علاش اخاف ..
أما سراج فنهار صبح الحال و اكتاشف اختفاء غدير حس بالدنيا ضارت بيه و فكر غير فخوه الي خدلو و مقدرش احمي ليه فتاتو الي وصاه عليها ..
مقدرش اقول لصخر حتا حاجة و التازم الصمت مر شهر و فينما اسول صخر على غدير فاش كيجي عندو سراج كيحس بيه كيكذب عليه و طلعات شكوكو فمحلها ..
وصا عمر اجيب ليه خبار غدير و هاد الأخير معطلوش أكد ليه بلي اختفت و مبقاتش معاهم فالفيلا مدة هادي ..
صخر سخط على الوضعية و على خوه و كيفكر اخرج اقلب عليها خايف تكون وقعات ليها شي حاجة و لا اعداؤو عرفو بلي باقة على قيد الحياة .. بالسيف باش قنعو عمر ابقا و اكمل علاش تافقو نهار تحبس و هو غادي اقلب عليها بدلو ..
صخر منين عرف بلي هاد المكيدة تدارت ليه من طرف صحابنا فاش حسو بالخطر من جهتو .. قرر امشي معاهم فالخط و ابدا انتقامو حتا هو من البلاصة إلي بدا فيها كلشي ..

اما بالنسبة لسيندي فدارت العملية و نجحات ليها دوزات شهر ديال الترويض حتا ولات تقدر توقف على رجليها ..
كل يوم كانت أقرب من مبتغاها و إرادتها غير ماكتزيد تحفزها و الإنتقام كذلك باغة تكملو .. و تعاون صخر و تجمع معاه و اعيشو فسعادة هادشي الي كان قدام عنيها طول الوقت ..

مرت أشهر اخرى و حالة سيندي تحسنات و رجعات تمشي بحالها بحال أي شخص عادي و كتمارس الرياضة بكثرة باش تسترجع لياقتها ..
كانت فالجيم كيف العادة لابسة سروال سبور فالاسود مع صدرية نفس اللون و كتجري ف 'Treadmill' .. كملات و هي توقفها هزات قرعة الما كتشرب فيها مع الضورة شافتو و هي توحل ليها ..
بدات كتكح و تضرب على صدرها و كتشوف فيه واقف و كيخنز فيها .. لابس سروال سورفيت كري و تريكو بيض و سبرديلة كحلا ..
ضارت بسرعة بغات تهرب و هي تساطح مع جسد آخر هزات فيه عنيها بغل و رجعات شافت من وراها .. عرفات بلي حصلات و مكاين فين تهرب و هادشي هو الي مكانتش دايرة ليه لحساب ان هاد الجوج القاوها ..

ركان : قلت ليك غادي نلقاها ولا لا !
سيف : و أخيراً
سيندي : علاش تابعني علااااش .. ديك إلي جايين على قبلها باااااح مشاااات
ركان : إلى مشات غادي نرجعها واخة نبقا أنا وياك حتا نوضو الشيب بجوج
سيندي : حلممم
سيف : نتي إلي كتحلمي الى عند راسك غادي تعيشي مخيرة و تلعبي بجسد ماشي ملكك .. حاجة وحدة إلي درتي فحياتك زينة هي العملية .. و دابا وقتك سالة و غدير غادي ترجع .. توحشت عشيرتي و باغي غير امتا نعنقها
سيندي : إلي قاسني فيكم غادي نقتلو

قرب عندها ركان و شدها من دراعها هزها لاحها فوق كتفو و تم خارج و سيف تابعو من اللور .. كيشوف فيها كتغوت و تركل بحال المصعورة دخلها للوطو و جلس حداها ركان حاكمها ..
طلع سيف لقدام و ساق بيهم موقف حتال قدام واحد البناية .. هبطها ركان بنفس الطريقة و طلعو لفوق كانت شقة كبيرة ديال سيف دخلها ركان لواحد البيت ضرب ليها مهدئ عاد زكات ..
و دغيا ترخات قادها فوق الناموسية و غطاها خرج هو و سيف جلسو فالصالة كيتناقشو فالخطوة المقبلة ..

ركان : من غدا غادي نبدا معها العلاج من جديد
سيف : و زعما اعطي نتيجة ؟
ركان : أكيد .. التنويم المغناطيسي هو إلي غادي ارجع غدير

سيف : عرفتي فاش اتاصلتي بيا و قلتي بلي لقتيها .. كنت شوية و نطيح .. تجمعات عليا الفرحة و التعب من نهار عرفت بلي اختفت مشفت الراحة .. فينما شكيت ممكن تكون كنمشي نقلب

ركان : كنت شاك اكون قالب من صخر و هو إلي مغبرها .. و لكن نهار مشيت نشوف خالتي .. سولت عليها سراج و حنا جالسين فالطبلة كنتعشاو .. و واحد الخدامة طيحات داكشي الي كانت هازة فيدها .. حسيت بشي حاجة مريبة خاصة فاش بدات ترعد و دخلات لكوزينة .. تعشيت معاهم و رجعت فحالي لكن بالي بقا مع الخدامة إلي سمعات سيرة غدير و تبدل فيها اللون .. بقيت حاضيها و مبان ليا والو واحد النهار تبعتها و وقفتها .. قلقلتها و هي تسرسب كاع داكشي إلي عارفة .. خديت من عندها نمرة مول الطاكسي و لقيتو عرفت الاوطيل إلي جلسات فيه .. بقيت كنتعقب خطواتها و عارف بلي تابع سيندي ماشي غدير .. اوى منين عرفت بلي هي هنا فبريطانيا كانت المهمة شوية صعيبة باش نلقاها .. حتال لواحد النهار طاحت عليا فكرة نقلب عليها فالمستشفيات و بالفعل مع المعارف لقيتها و عرفت فانا مستشفى كانت ناعسة .. عطاوني المعلومات الخاصة بها و لقيت فين ساكنة و فين كتمشي و تجي .. جهزت راسي و علمتك و لمباقي راك عارفو

سيف : ( طبطب على كتفو ) ماعندي منسالك .. وعدتي تلقاها و وفيتي
ركان : ( بإصرار ) هادي ثاني مرة كيتخلى عليها .. من بعد ما لقيتها هاد المرة غادي نساعدها تشافا و نرجعها ليا .. عمرو احلم اشوفها باقي .. و حتا حد مابقا عندو الحق فيها من غيري
سيف : غير خطوة خطوة .. تبرا و ديك الساع دير إلي بغيتي
ركان : نوض نطل عليها .. و نمشي نعس غدا غادي اكون مرهق و صعيب
سيف : حتا انا نمشي نرتاح .. حاس براسي مهدود

دخل سيف لبيتو و ركان دخل لعندها جلس جنبها فالناموسية مد يدو حيد ليها الشعر المستعار .. لاحو و طلق ليها شعرها الأسود هبط عندها باس ليها جبهتها ..
بعد وجهو شوية و نزل عنيه كيشوف فشفايفها توحشها بزاف و مقدرش امنع راسو حط شفايفو على ديالها و غمض عنيه بقا مدة و شفايفهم متلاحمين .. بعد عليهم و فتح عنيه ببطء باس راسها مرة أخرى و ناض خرج من البيت و هو كلو أمل اشوف حبيبة قلبو فاقرب وقت ..

★★ اليوم تم تحويل صخر لسجن آخر من أخطر السجون فالبلاد وقفات السيارة إلي ناقلة بعض السجناء و منهم صخر أمام بوابة عملاقة من الحديد .. الحراس منتاشرين فكل بلاصة و كاينين جوج منارات عالين فجنب البوابة من كل جهة ..
فيهم غرفة صغيرة فالاعلى واقفين فيها الحراس باسلحتهم .. تحل الباب و من بعد التفتيش و الإجراءات دخلو السجناء و داوهم للزنزانات الخاصة بيهم ..
لبس صخر لباس الخاص بالسجن و توجه مع الحراس للزنزانة ديالو و كاع الأنظار عليه عيون جاحدة و عامرة حقد متبعاه .. كيشوف فيهم بنظراتو الحادة عارف أغلب الوجوه إلي محبوسة هنا فهو بيدو زج بيهم وراء القضبان ..
القسم إلي كان مكلف بيه هو 'قسم الجريمة' و بما أن هاد السجن خاص غير بالقتالة و المغتصبين فكيعرفهم و كيعرفوه ..
و هو فطريقو سمع همسات و توعدات بالانتقام من السجناء و بلي دخل لجحيم برجليه .. متحركات فيه حتا حاجة و كاع ممسوق فتح الحارس الباب و دخل كانت زنزانة صغيرة و ضيقة فيها جوج اسرة صغار بالكاد اهزو أجسام السجناء الضخمة ..
دخل و جلس فالسرير الخاوي بلاما يعير انتباه للسجين الي معاه فنفس الزنزانة جالس فوق فراشو و متبع لصخر لعين ..
تكا صخر و بالكاد قادو السرير دار دراعو على وجهو و سد عنيه ..

مرت الأيام و كان كل يوم حافل بالنسبة لصخر كل مرة مشاد مع سجين فشكل .. مرة فوقت الغداء كان جالس كياكل حتا جا وقف عليه واحد و بدا يعاير و اسب كلا سلخة لعصا من عند صخر ..
عاد تدخلو الحراس و فرقوهم و باقي السجناء غير كيتفرجو و باغين اتشفاو فصخر .. و مرة كان فالساحة كيتريني الحديد حتا هبط عليه واحد و وزير على لحديدة الي هاز بها صخر الأثقال حتا قجو .. بقا معابص معاه صخر وخا تخنق و وجهو ولا حمر و لكن استجمع قوتو و دفعو عاد ناض ليه و تشابكو ..
فرقوهم و تعاقبو بجوج بالسجن الانفرادي لمدة أسبوع و هو اكفس عقاب تماك كيدخلوك لغرفة كيف لقبر مافيها لا نافذة منين ادخل الضوء او الهواء ..
ربعة ديال الحيوط موسخين و منك لأرض لا فراش لا والو و تقبة حدا راسك فين تقضي حاجتك و الماكلة كتلاح ليك من تحت الباب بحال الكلب ..

دوز صخر داك الأسبوع بمشقة و منين خرج عنيه تعماو بالضوء الي مشافو طول هاد المدة رجع للزنزانة ديالو .. و كيف كل يوم كيهجم عليه و لا استافزو شي واحد و بعد المرات كيتحماو معندهم ما يخسرو هالي عندو المؤبد هالي محكوم لسنين طويلة ..
سو حتا إلى زادو قتلو شي حد آخر معندهم ما يخسرو و خاصة الشخص الي كان سباب ليهم ف فقدان حريتهم ..
كان مسموح لصخر بزيارة وحدة كل شهر و طلب ان فقط زوج الأشخاص إلي ممكن ازوروه عمر و مراد .. مخلاش شي حد من عائلتو اجي عندو أصلا الأم ديالو مفراسها والو و سراج كاعي عليه من نهار عرف بلي مقدرش احمي ليه غدير و اعتاني بيها حتا ارجع ..

مكيدوزش شي يوم و ميفكرش فحبيبتو و الأيام الأخيرة إلي دوز معها مصبر راسو غير بزز على فراقها ..
مع الوقت بداو الهجمات ضد صخر كيقلالو حينت فينما حاولو اضربوه او اقتلوه كيفشلو و كينتاهي بيهم المطاف معاقبين بدون نتيجة ..

صخر كان كل يوم كيخرج للساحة او قاعة الطعام كيبقا اقلب بعنيه على واحد الشخص معين إلي عمرو انسا وجهو ..
لكن بدون فائدة عمرو شافو ولف جو السجن و مركز فالتمارين الرياضية ديالو و ديما كيخطط و احلل و مكيهضر مع حد الا الى دعات الضرورة ..

★★ يوم جديد
فاقت سيندي و لقات راسها فغرفة غريبة مجهزة بحال الى كاينة فعيادة بغات تنوض و هي تلقا راسها مربوطة .. جوج صماطي عراض رابطينها مع السرير وحدة دايزة من فوق صدرها و الأخرى من فوق سيقانها ..
بدات تغوت و تسب حتا دخل ركان و سيف غير شافتهم كحلات بالعما و بدات تنطر بغات تنوض .. ركان ضرب ليها مهدئ ارخيها فقط مكينعسش و جابو ليها لفطور وكلوها و بدا معها ركان الحصة فالحين .. كان صعيب عليه انومها مغناطيسيا و هي رافضة و استعان بالأدوية المناسبة ..
يوم بعد يوم كيعتانيو بيها و اوكلوها بزز عاد كيبدا معها ركان العلاج مر شهر بدون نتيجة حتا بداو كيفقدو الأمل أن غدير ترجع من جديد ..
سيف بضورو كيدير كل جهدو باش اخليها ترجع لدرجة مشا للمغرب و جاب صور عائلتها الأم ديالها و ختها .. و كيعاود ليها على الأيام إلي دوزو مع بعض فالمعهد و الذكريات إلي عمرو انساهم من نهار دخلات غدير لحياتو ..
متجاوبات مع حتا حاجة و ديما كتوخرها بنوبة غضب و تبقا تسب و تهدد فيهم و توعدهم بالشر ..

★★ أسيل من نهار وقع داكشي رجعات وحدة أخرى تجمعو عليها الصدمات وحدة من فعلة سيندي إلي شافت ..
و عدم تصديق صخر لكلامها فاش عاودات ليه و ضربو ليها من الفوق لكن مقدراتش تكرهو .. و الصدمة الأخرى فاش ساقت لخبار بلي دخل للسجن بجريمة قتل ..
حزنات على وضعو بلا قياس و بقات فجنب الأم ديالو و عمرها فارقاتها .. بقات جنبها طول المدة الي كانت روقية كتعالح فيها و تقربو من بعض أكثر و واساو بعضهم من جهة صخر ..

منين تشافات روقية قررات غدير تغادر الفيلا و تنتاقل لمكان آخر و تجمع راسها و تسترجع حياتها .. رغم أن روقية مبغاتهاش تخرج إلا و من بعد إصرار أسيل خلاتها ..
و بقاو على تواصل و كيشوفو بعض معضم الوقت .. أسيل بدلات لايف ستايل حياتها و ضربات على أسيل لقديمة قدمات طلب عمل لإحدى الشركات المرموقة و تقبلات ..
بفضل مؤهلاتها بدات الخدمة و كرات شقة متوسطة بسيطة و زوينة و بدلات حتا اللوك ديالها و طريقة لبسها .. أصبحت فتاة واثقة قوية و منفتحة على الحياة و عندها أهداف باغة توصل ليها ..
روقية كانت كتدعمها معنويا و لقات فيها البنت إلي مولداتش و أسيل لقات فروقية حنان الأم إلي عمرها جرباتو ..
و بجوج كيتسناو على أحر من الجمر النهار إلي ارجع فيه صخر خاصة أسيل إلي تغيرات و أصبحت شخصية جديدة و كلها أمل للمستقبل ..

#العودة_الى_الحاضر

واقف فالزنزانة و كيترعد ممصدقش بلي أخيراً شافو لكن تعجب علاش طول هاد المدة مكانش كيبان ليه فحتى بلاصة ..
حس بشي إن فالموضوع و خاصو اعرف شنو كاين مبقاش قادر اصبر وقت التنفيذ جا ..
خرج للساحة كيف كل يوم جالس فكرسي بوحدو و مربع يديه و ناشر رجليه لابس شورت بلا كمام مزير على عضلاتو المفتولة ..
و كيشوف فنقطة وحدة و وجهو عليه نفس النضرة الغامضة و الحادة حس بشي حد جلس حداه و هضر بلما اضور عندو ..

صخر : تهز من هنا
السجين : جيت غير نقول ليك حضي راسك .. 'دراغون' رجع
صخر سمع الإسم و زير على يديه حتا خرجو عروقو ضار شاف فالسجين إلي جالس حداه .. و تفكر نهار شافو مضورينو تلاتة السجناء قد الحلالف فالطواليت باغيين اتكرفسو عليه ..
أي سجين دخل و شاف داك المنضر غادي انساحب و اتجاهل داكشي الي شاف مناقصو صداع و اصدق هو هدفهم التالي ..
انتابهو دوك التلاتة لصخر و بقاو كيتسناو شنو غادي ادير و متبعين ليه العين .. بان ليهم مشا لافابو غسل يديه و ضار غادي جهة الباب ضحكو و رجعو وجهو نضرهم لعند السجين ..
واحد فيهم بغا احيد ليه سروالو و لاخر شاد ليه يديه و التالت كيجبد فداكشي ديالو .. السجين بدا ابلع ريقو و اترجاهم اطلقوه و هما شابعين ضحك و ناوينها فيه الكبت و مايدير ..
فجأة حس داك إلي جبد زبلو بضربة على راسو غيباتو فالبلاصة تلفتو كيبان ليهم صخر واقف و عنيه كيف النار .. طلقو من لآخر و بغاو اهجمو عليه ضرب واحد لحجرو حتا نزل على ركابيه و لوا لاخر يدو حتا طرطقات ..
خلاهم منشورين كيتوجعو و خرج تبعو السجين كيشكر فيه و اعاود صخر اكتفى بالصمت و كمل على طريقو ..
صخر ماشي من طبعو اشوف الظلم و ارجع اللور خاصة الأشخاص الضعفاء و السجين شخص هزيل و صحتو على قد الحال .. رغم انو معارفش شنو هي جريمتو و علاش دخل لهاد لجحيم إلا و مقدرش اتغضا على شنو كان غادي اوقع فيه ..

كمل السجين هضرتو و كيحذر صخر من الشؤم إلي جاي و هو كولو امتنان على داكشي الي دار معاه ..
السجين : دراغون شخص خطير و اكفس واحد فهاد السجن كلشي هادو إلي كيبانو ليك هنا كيخافو منو .. كان مرض بالسرطان و تنقل للمصحة التابعة للسجن دار العملية و بقا كيتعالج .. كلشي فرح منين مشا و ارتاحو من بطشو و رغم أن السجناء مكيحملوهش لكن كيخافو منو و كيحنيو ليه الراس .. عندك أعداء بلا قياس هنا لكن حاول ميلاحضش وجودك 20 واحد من هادو و لا دراغون .. الخير إلي درتي فيا عمرني نساه و من داك النهار عمر شي واحد قرب ليا حينت داكشي إلي وقع فدوك التلاتة وصل لكلشي .. جيت فقط نحذرك و نرد ليك واخة غير شوية من داكشي إلي درتي معايا .. كنتمنا تسمع كلامي و توارا على الأنظار حتا اعفو عليك الله من هاد جهنم الكحلا ..

صخر : فين جات الزنزانة ديالو ؟
السجين : علاش كتسول ؟؟
صخر : ( شاف فيه و هضر بحزم ) باغي ترجع الدين ديالك .. أي معلومة كتعرفها على داك الكلب قولها و نوض شوف ما تقضي
السجين : إلي عارف هو انو محكوم عليه بالمؤبد و قديم فهاد السجن .. دخل ليه صغير كان فالعشرينات و دار بلاصتو دغيا قتل شحال من سجين و حتا الحراس قاتل فيهم شحال من واحد .. الى كنتي ناوي على شي حاجة غير نساها هداك ممعاهش اللعب

صخر : ( بابتسامة جانبية ) و لكن أنا جاي نلعب .. و ماشي أي لعب .. لعب لكباااار و متشوق لهاد اللحظة من زماااان
السجين : ( وقف و تم غادي ) كنت نتمنى نقنعك تراجع على داكشي الي فبالك .. مي باين ليا مصر على قرارك .. الله معاك سعادة الظابط

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.