قاتلة بروح بريئة الجزء 19

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

#كوريا_الجنوبية
في منزل صغير و بسيط بطابقين كولو مبني بالخشب حتا الأرضية ديالو منزل تقليدي في حي قديم و عندو تاريخ عريق ..
ناعسة فتاة ذات بشرة بيضاء صافية و شعر قصير حريري مجبدة فوق الناموسية و لايحة الغطا لابسة بيجامة كيوت تيشورت و شورط قصير ..
جسم رشيق و مثالي رجلين طوال و رقاق و خصر صغير وجه دائري ذو ملامح آسيوية جميلة ..

تحل الباب و دخلات فتاة أخرى لا تقل عنها جمال و رقة غير هي جمالها عربي مغربي محض سمراء البشرة و عنين كبار مرمشين ..
لابسة بيجامة نفس الي لابسة البنت لاخرى مختالفين غير فاللون .. بدون مقدمات تلاحت الفتاة السمراء على الفتاة الآسيوية فوق الناموسية بحال الباطل ..

《 الحوار بالإنجليزية مخلط بالكورية 》
..... : يااااا
..... : ( كتحرك فيها ) سوجين .. سوجيييين .. و نوضي تكعدي باركة عليك من نعاس .. كنت كنقول انا نعاسة صدقتي نتي كثر مني
سوجين : غديييير 'تشوكو شيبووو' واش باغية تموتي ؟
غدير : و نوضي راه عندنا جلسة تصوير بعد نص ساعة
سوجين : ( قفزات ) علاه شحال فالساعة ؟
غدير : ( ناضت خارجة كتجري ) 7:30 ههههه
سوجين : بيييتش I hate u .. الجلسة مكاينة حتال 9:00

ناضت سوجين كتحك فعنيها و تعاير فغدير دخلات للطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها .. خرجات من البيت بانت ليها غدير جالسة فجليسة وسط الدار ..
طبيلة ديال العود حادرة و ضايرين بيها مخيدات مربعين سوجين غير شافت الطبلة عامرة أكل وصلات ليها الضحكة للوذن ..
سوجين : you know that I love u ( عارفاني كنبغيك )
غدير : ( بابتسامة ) I know ( عارفة )
سوجين : ( جلسات مربعة رجليها مقابلة مع غدير ) واش كاع المغربيات حادكات بحالك .. و لا نتي حالة خاصة
غدير : هههه فين نبان انا قدام المغربيات الحادكات ديال المعقول
سوجين : ( كتخشي فوجها ) ' ماشيسوو ' اااخخ هادشي بنين .. كنت موالفة نفطر غير بالروز و الكيمتشي .. نتي ملاك سيفطوك ليا حينت عارفيني كنحماق على كرشي
غدير : هههه و الواعرة مكيبانش فيك .. طالعة بينا
سوجين : الرياضة كتحرق لعجب .. ناكل و نتمتع مع راسي مكاين بو حمية .. و ديك الساع نضربها بجرية حتال 'هان ريفير' و نحرقو مهم دوك السعرات
غدير : بصحتك حبيبتي
سوجين : تانكيو بيب ( كتاكل ) غدير ياك أنا حبيبتك
غدير : نتي العمر
سوجين : اوى زوجيني بداك البوكوص إلي عندك فالفون
غدير : نووو .. هداك ديالي
سوجين : مال عينك كبيرة .. شادة جوج و كاين إلي ملقا حتا واحد
غدير : نسيتي جوهيوك و لا شنو ؟؟
سوجين : جوهيوك just a friend ' مجرد صديق '
غدير : و الدري طايح فيك و كتقولي عليه مجرد صديق .. حشومة عليك
سوجين : خليني ساكتة .. نتي كتار مني

غدير بغات تجاوبها و هو اصوني ليها الفون هزاتو شافت النمرة ابتاسمات و جاوبات ..
غدير : الو
..... : صباح النور
غدير : صباح الخير
..... : عارضك للغدا ليوما
غدير : عندي جلسة تصوير
..... : معاش غادي تسالي ؟
غدير : معرفتش
..... : منين تكملي عيطي عليا ندوز عليك اوكي
غدير : اوكي
..... : باي الحب و تهلاي ليا فراسك
غدير : بااي ( قطعات )

سوجين : هاي هاي الناس تزنكو و هما كيهضرو مع حبيب القلب .. يالاه نطقي شنو قال ليك و شنو قلتي ليه .. ياك كنقول ليك لباقيش تقلبيها عربية و تخليني مفاهمة حتا زفتة
غدير : ( ناضت و هزات الصينية غادة لكوزينة ) باز ليك غير كتألفي مع راسك و تحطي .. حتا حاجة من داكشي إلي فبالك مكاينة
سوجين : ( بصوت عالي ) هههه ضحكتيني ( خلطات عليها لكوزينة ) شتي إلى كان جوهيوك كيبغيني .. نتي راه ركان كيموت على تراب رجليك
غدير : ( الصمت )
سوجين : ( نغزاتها ) زعما نتيا مكتحسي بحتا حاجة من جهتو .. كري كري
غدير : ( بخجل ) معرفتش

سوجين : و أنا إلي غادي نعرف .. زيدي نوجدو راسنا الى بقينا فهاد السيرة غادي غير تحمقيني

من بعدما دارو لماعن فالغسالة و جمعو الطبلة دخلو بجوجات لبيت سوجين حينت عندها كاع المتريال و أي حاجة خاصة بالمايكاب ..
قادات سوجين راسها و دازت لغدير دارت ليها مايكاب بورفاشنيل حينت خبيرة فيه .. من سن صغيرة امتاهنات مهنة عرض الأزياء و تشهرات فالسوشيل ميديا ..
وجه معروف و عندها معجبين كتار و كتنهال عليها عروض من كل الجهات و رغم شهرتها عايشة حياة عادية بعيدة على الأضواء ..
مستمتعة بحريتها و تحرك كيف بغات بعيد على هرج الشهرة و المشاهير إلي كيقلبو على لفت الإنتباه .. ساكنة فحي هادئ فمنزل بسيط ورثاتو على جدودها جاها عرض مغري تبيعو و اولي وجهة سياحية لكن رفضات ..
سوجين فتاة عفوية كبراتها جداتها من بعد ما توفاو واليديها فحريق و ماتت جداتها عام هدا .. تحطمات و دخلات فدوامة حزن عميقة و اكتئاب حاد كانت جداتها آخر شخص ليها فعائلتها و منين مشات حسات بعالمها انهار ..
قبل أربعة أشهر كانت فالمصحة كتعالج من الاكتئاب و تماك شافت غدير أول مرة .. كان ركان جابها لعند أستاذو و أخصائي فعلاج مرض D.I.D و عندو خبرة أكبر من ركان ..
هو كوري الجنسية و خدام ما بين امريكا و كوريا و عندو مصحة فسيول .. جابها لعندو و درس حالتها من بعدما عطاه ركان جميع المعلومات عليها و بدا فعلاجها ..
سيف تفارق معاهم فبريطانيا هما مشاو لكوريا و هو رجع لمغرب لأن الأم ديالو كانت عيانة و خاصو اكون فجنبها ..
داز شهر و العلاج عطا نتيجة و بدا ظهور غدير كيتكرر و قدرات تسترجع معضم ذكرياتها حتا الذكريات إلي كانت عاقلة عليهم غير سيندي ..

اختفاء سيندي مكانش ساهل لأن غدير استرجعات كاع داكشي الي دوزاتو سيندي الجرائم و القتل و حتا آخر واقعة فاش دفعات أم صخر من الدروج ..
هادشي حطم غدير من جهة أخرى واخة ماليها ذنب نتاكسات و تضمرات و تمنات لو أنها متعالجاتش غير متسترجعش دوك الذكريات ..
شحال بكات على ختها و على إلي وقع ليها و بكات على راسها و على الزوبعة إلي كانت عايشة فيها .. و صخر إلي تقطع قلبها عليه فاش عرفات بلي مسجون فالمغرب لكن مكانتش عندها الشجاعة باش ترجع عندو .. و هي عارفة كانت على شوية تكون سبب فموت الأم ديالو كيف غادي تواجهو و تشوف فعنيه ..
فاش غدير كانت فهاد المرحلة الصعبة ملقات غير ركان جنبها فكل خطوة و حتا سيف فينما تيح لو الفرصة كيجي اشوفها .. و منين كانت فالمصحة تلاقات سوجين عدة مرات بداو كيهضرو مع بعض و تعارفو و مع الوقت تقربو من بعضهم و نشآت صداقة جديدة ..
بجوج كانو فمرحلة صعبة و كل وحدة فيهم كانت محتاجة صديقة .. مرت شهرين و خرجات سوجين من المصحة و بقات كتجي تشوف غدير إلي بدات حالتها كتحسن ..
نهار قربات غدير تخرج من المصحة من بعدما تشافات كليا اقتارحات عليها سوجين تجي تسكن معها .. خبرات غدير ركان إلي رفض و معجبوش الحال لكن غدير عجباتها الفكرة و قررات تستاقر و تكمل حياتها فهاد البلاد ..
بداية جديدة كأنها مولود جديد عاد خرج للدنيا مكان على ركان غير اوافق و ادعمها و حتا هو قرر اخدم مع الأستاذ ديالو و اكمل بحثو تماك نيت ..
غدير احتارمات قرارو واخة مبغاتوش ابقا غير على ودها و تكون السبب فهاد القرار الي تاخد .. انتاقلات غدير و سكنات مع سوجين إلي عرفات من بعد بلي هي عارضة ازياء مشهورة ..
سوجين دارت غدير ماندجر ديالها واخة معندها حتا معرفة بالمجال لكن سوجين بغاتها تخرج للعالم و تندامج مع الناس ..
حتا لواحد النهار تعرض عليها عمل فعرض الأزياء من طرف آيجونسي إلي خدامة فيها سوجين .. غدير لفتات انتباهمم بجمالها المميز إلي عندو جاذبية خاصة ..
مزيج من الأنوثة و البساطة فنفس الوقت جسم رشيق و ماشي بالضرورة اكون مثالي بحال الساعة الرملية إلي ولى تراند حاليا وأكثر النساء مابقاوش طبعيين كلهم تجميل فتجميل ..
ها شفط الدهون من الخصر و النفخ بالبوتوكس فالشفاه و الخدود و رفع الحواجب و تكبير الصدر و المؤخرة .. أجساد و وجوه متشابهة و اصطناعية مستنسخة ولى شي كيشبه لشي ..
قليل إلي كتلقايه باقي طبيعي و مالح كيف كنقولو و منهم غدير ..
فالأول رفضات و لكن سوجين قدرات تقنعها تاخدها تجربة جديدة و بداية بعيدة على حياتها القديمة .. اقتانعات غدير بكلام سوجين و خاضت فمجال جديد ساعدها من عدة نواحي ..
حتا انها قدرات تسترجع ثقتها بنفسها و تبني شخصيتها من جديد مبقاتش غدير الضعيفة و الساذجة و إلي كتسمح فحقها ..
مكان على ركان غير اقبل واخة معجبوش تدخل لعالم الأزياء على داكشي الي معروف عليه .. لكن غدير دارت حدود ميمكنش تخطاها أبدا سنات العقد بعدما وافقو على شروطها بالكامل ..

بعدما جهزو ريوسهم خرجو و ركبو فسيارة سوجين مدة الطريق و كانو أمام الشركة إلي خدامين فيها .. دخلو بجوج و كلشي كيحييهم توجهو لاستوديو ديريكت لقاو الطاقم و المصور كلشي كاين ..
دخلو لغرفة المكياج و الدريسيغ و بداو كيوجدوهم لجلسة التصوير .. كانت غدير لابسة جيب و كروب طوب فالاسود و دايرين ليها مايكاب سموكي و شعرها مجموع ..
و هي فجلسة التصوير دخل ركان و العنين كلهم عليه خاصة نضرات الفتيات إلي كدل على الإعجاب .. لابس سروال جينز مع قاميجة بيضة محلولة من جهة الصدر و ريحتو سابقاه ..
جسم رياضي ضخم مثير و وجه وسيم مكاينش إلي تشوفو و متعجبش بيه خاصة عندو كاريزما طاغية ..
وقف فالخلف متبع مع غدير كيرمقها بنضرات عشق و حب و وجهو مبتاسم و عنيه كيلمعو ..
غدير منتبهاتش ليه كملات الجلسة ديالها و منين هزات عنيها بان ليها و هي تبتاسم ليه .. خلات سوجين باقة مكملات و توجهات لغرفة التبديل دخلات و جلسات قدام المرايا كتمسح المايكاب ..
تفتح الباب و دخل قرب و تحنا عندها حط يديه على كتافها و باسها من خدها ..

غدير : امتا جيتي ؟
ركان : شي نص ساعة و أنا واقف .. كلشي لاحظ وجودي إلا نتي
غدير : هههه سوري .. كنت مركزة
ركان : و ركزي عليا حتا أنا شوية
غدير : اوكي
وقفات و خدات حوايجها باغة تبدل شافت فيه ..

غدير : يالاه خرج خليني نبدل حوايجي
ركان : غير بدلي انا ( حط يدو على عنيه ) نغمض عينيا
غدير : حماقيتي .. خرج قالاك تغمض عنيك
ركان : راه عطيتك كلمة الرجال .. غير بدلي مغاديش نشوف
غدير : ( كتدفع فيه ) نو نو خرج باركة من الطنز

كتدفع فيه حتا وصلات حدا الباب يالاه بغات تحلو و هو اشدها خبطها معاه و حاصرها بين يديه .. بدات تبقلل فعنيها و توثرات من قربو و هو ساهي فوجها بين عنيها و شفايفها ..
غدير : ( مكتشوفش فيه ) ركااان و خرج
ركان : شوفي فيا
غدير : ( هزات عنيها فيه )
ركان : ( تنهد ) عنيك مكاينش بحالهم .. كنحس براسي كنغرق وقتما شفت فيهم
غدير : ( بارتباك ) و جمع راسك قبل ما تغرق
ركان : ( حط كفو على خدها ) غرقت و فات الفوت

شافتو كيقرب و غادي لفمها معرفات مادير كتدعي توقع شي حاجة و توقف هاد اللحظة .. ماشي أول مرة احاول اتقرب منها و ديما كتسل راسها بلاما تجرحو عارفة باش كيحس من جهتها لكن هي طول هاد المدة مقدراش تبادلو نفس الشعور .. 
حسات بانفاسو على وجها و غمضات عنيها مزيرة عليهم كان على وشك احط شفايفو على ديالها و هو اتسمع الدقان فالباب ..

هزات يديها و دفعاتو عليها و حلات الباب لقاتها سوجين مقداتها فرحة و بلاما تشعر عنقاتها ..
غدير : ( كتعنق فيها ) جيتي ههه .. توحشتك
سوجين : ( كتشوف فيها باستغراب ) راه قلت ليك متقدريش تعيشي بلا بيا حتا دقيقة ههه .. ( شافت فركان إلي مغوبش خصرات عليه اللحظة ) اوبا هاي
《 اوبا 'Oppa' بالكورية كتعني خويا لكبير ممكن تقولها لبنت لخوها لحقيقي و لا لصديقها 》
ركان : ( بجفاء ) هااي
سوجين : امم ياكما جيت فوقت غير مناسب ؟
غدير : آا لا لا .. كنت باغة نبدل و ركان كان خارج
ركان : هاني كنتسناك فالخارج

خرج كيتعنكر سدات غدير لباب و حطات يدها على صدرها عاد رجعات فيها النفس ..
سوجين : ( كتشوف فيها مصغرة عنيها ) شنو وقع هنا ؟؟
غدير : والو .. شنو غادي اوقع
سوجين : متأكدة .. شفتو طالع ليه الدم .. ياكما قاطعتكم و نتوما فوسط شي حاجة مهمة ( غمزة )
غدير : نو مكاين والو .. ( كتبدل حوايجها )
سوجين : فين غاديين ؟
غدير : عارض عليا لغدا .. يالاه معنا
يوجين : باغياني نكون 'the third wheel' .. نو اختي بلاش .. الى مشيت معاكم هاد المرة غادي ازف بيا .. غير بصحتكم
غدير : بليز يالاهي معنا .. راه غير كيتهيأ ليك .. أما هو عندو هانية
سوجين : No thanks .. اصلا عارضني جوهيوك

مبقاتش ترجاتها غدير و تودعات معها و هي غير مرتاحة تبقا مع ركان بوحدهم من بعد داكشي إلي كان غادي اوقع ..
خايفة لا اتكرر داكشي مرة أخرى و معرفاتش كيف تصرف واش تنسا الماضي و تعطي فرصة لركان إلي برهن ليها مدى حبو و تشبتو بيها .. و وقف معها فاصعب مرحلة فحياتها و لا تصارحو بلي كاين و تريح راسها ..
خرجات من الشركة لقاتو واقف جنب اللوطو كيتسنا فيها حل ليها لباب طلعات عاد ضار ركب و ديمارا .. خداها لأحد المطاعم المشهورة فسيول الي كتقدم أحسن أنواع السوشي .. 

دخلو و جلسو فالمكان إلي حجز ركان طلبو الأكل كيف تحط السوشي قدام غدير .. تذكرات فاش كانت جالسة مع صخر فالشقة ديالو و جاب السوشي واحد النهار و تعشاو بيه ..
نزلات دمعة كتجري على خدها مسحاتها بسرعة قبل مينتابه ليها ركان و بدات تاكل ..
كتخشي قطعة تابعة لاخرة بلاما تندغ باش تحبس الدموع إلي واقفين ليها فطرف عنيها ..
ركان شافها شنو كادير و جاه الضحك على منضرها و فمها الصغير إلي عمراتو بلا قياس اسحابلو غير الجوع الي دارها ليها ..
تغداو و ركان إلي كان كيهضر معضم الوقت ..
اما غدير فغير كتجاوب باه او لا المود تقلب عندها و معرفاتش علاش حاسة بقلبها مزير خاصة هاد الأيام ..

★★ مرو أربعة أيام من نهار شاف صخر 'دراكون' قدر اعرف بلي رجع للزنزانة ديالو و كانت فنفس الطبقة إلي فيها صخر .. وصل وقت الأكل بداو كيخرجو السجناء بنظام و حراسة مشددة تفادياً لأي مشكل او اشتباك ..
واحد من ورا واحد هابطين فالدروج و غادين فصف واحد وصلو لقاعة الأكل .. هز صخر عنيه و شاف فواحد الجهة و هو ابان ليه دراكون جالس فطبلة بوحدو و حاط قدامو بلاطو عامر أكل مدوبل على داكشي إلي كياخدو السجناء الآخرين ..
مشا خدا البلاطو ديالو و داز عمرو ليه الأكل تقدم بخطا واثقة حتا وقف عليه ..
جلس مقابل معاه و خبط البلاطو مع الطبلة هز دراكون عنيه الشرانيين و شاف فصخر إلي بدورو بادلو نفس النضرات ..

دراكون : ( بصوت خشن كيخلع ) بن يازيد الصغير هههه .. كيفاش زعما التاريخ كيعيد نفسو و لا شنو !!
صخر : ( بتوعد ) منضنش .. كن متأكد هاد المرة التاريخ غادي اتغير
دراكون : امم حاول و دير جهدك .. باش متلقاش باك و تحشم معاه حينت فشلتي تاخد ليه بثأرو .. ياك هادشي لاش جاي عندي
صخر : 13 سنة و أنا كنتسنا هاد اللحظة .. متخافش موجد ليها مزيان
دراكون : ( هز بلاطوه ) اوكي هاحنا غادي نشوفو .. واش الإبن اقدر اتفوق على الأب .. حينت باك مات بسهولة و خاب أملي بزاف فالجنرال بن يازيد
صخر : ( كاتم غضبو بكل ما اوتي من قوة ) العد العكسي ديال نهايتك بدا
دراكون : هههههه

مشا دراغون كيضحك باستهزاء و مخلي من وراه بركان شاعل و على وشك الإنفجار .. بقا جالس كيشوف فالبلاطو قدامو مقاسوش وقف لاح داكشي و توجه للطواليت ..
كانت خاوية دخل صخر وقف قدام لافابو فتح الما و بدا كيدوز على عنقو و وجهو حاس بالعافية شاعلة فيه ..
تحرك البؤبؤ ديال عنيه بسرعة فاش حس بشي حد من وراه مع ضار ..
لقا دراغون وراه حس بشي حاجة تخشات فجنبو بقوة و اختارقات اعضاؤو نزل عنيه .. بانت ليه يد دراغون شادة ففرشات الأسنان و خاشيها فجنب صخر إلي كيشرشر بالدم ..
جبدها بقوة حتا تأوه صخر من الألم كان لتحت ديال الفرشات ماضي بحال الى منجورة و ولى راسها رقيق .. حط دراغون يدو إلي كلها وشوم على كتف صخر و قرب عند وذنيه و هضر بصوت كيف فحيح الأفعى ..

دراكون : عرفتي باش كنتميز على الناس لاخرين .. ضربتي كتكون غير متوقعة
عاود غرس فيه الفرشاة فنفس البلاصة و بدا كيضورها باش دير ضرر أكبر .. دم صخر وصل للأرض و دار ضاية بعد عليه دراكون مخلي الفرشاة مغروسة فبطن صخر ..
ابتاسم ليه و عطاه بالضهر و خرج .. بدا كيحس بالضبابة فعنيه و رجليه مبقاوش هازينو حاط يدو جنب الطعنة و كيلمس فالفرشاة ..
ابتاسم و هو كيشوف خيال الأب ديالو واقف قدامو و كيشير ليه فجأة طاح على طولتو و مجا راسو غير على لاشاص خلاتو افقد الوعي ..

★★ كانت غادة فالشارع مكمشة فالمونطو ديالها و الريح كيضرب فشعرها فجأة وقفات جامدة و حطات يدها جهة قلبها ..
حسات بحال شي حاجة تغرسات فقلبها ألم رهيب حطات يدها على خدها كتقيس فالدموع إلي كيجريو على خدودها ..
معرفاتش باش تبلات قلبها كيضرها و كتبكي بدون شعور و حاسة بالخنقة كأنها مقجوجة .. طاحت على ركابيها و مرة تحط يدها على عنقها و مرة على قلبها و عنيها مزاكيينش من الدموع ..

الناس كيدوزو فالطريق و اشوفو فيها جالسة على ركابيها و كتبكي بحرقة معرفاش شنو السبب .. مي مخنوقة و قلبها مقبوط عليها بزز باش قدرات توقف كملات على طريقها بصعوبة كانت وصلات لحي فين ساكنة ..
وقفات قدام الباب جبدات الساروت باش تحل و يديها ممساعدينهاش كيترعدو طاحو ليها السوارت من بين يديها و زادت فوتيرة البكا ..
تحل الباب و سوجين خرجات عنيها فغدير الي كتبان حالتها تخلعات و جراتها دخلاتها للدار كطبطب عليها ..

سوجين : غديرتي .. مالكي احبيبة .. شنو وقع ليك ؟؟
غدير : ( فقط كتنخسس و دموعها دايزين )
سوجين : و هضري يا هاد البنت .. شنو وقع مالكي كتبكي ؟
غدير : ( بصوت باكي متقطع ) هئ هئ طاحو ليا السوارت و و مبغاش اتحل ليا ال الباب
سوجين : اويلي .. هادشي علاش كتبكي !!!
غدير : ل لا م معرفتش هئ قلبي كيضرني هئ

تلاحت على سوجين عنقاتها و كملات على بكلءها سوجين زيرات عليها و كدوز يدها على ضهر غدير .. معرفاش شنو واقع معها خافت تكون تفكرات شي حاجة من الماضي ديالها و انتاكسات من جديد ..
جراتها لبيتها و حيدات ليها المونطو نعساتها فناموسيتها و غطاتها بقات كتحك ليها فشعرها حتا بدات تهدا .. منين حسات بيها نعسات ناضت جات خارجة و هي تسمع الفون ديال غدير كيصوني ..
هزاتو من الصاك لقات ركان هو المتصل طفاتو مبغاتش افيق غدير و خرجات ..

★★ طلقات صافرة مجهدة فارجاء السجن كولو السجناء عرفو بلي أحد السجناء مات حينت مكتطلقش الا فحالة الموت .. بدات الهضرة كضور و السجناء باغيين اعرفو شكون تعفا عليه من هاد الجحيم ..
حينت إلي دخل لهاد السجن مكيخرجش إلا الى كان غادي لروضة مكاين لا إعفاء و لا خروج مشروط .. أصلا غير صحاب الجرائم من الوزن الثقيل الي كيتواجدو فيه القليل فيهم الي تلقا عندو عشرين تلاتين سنة ..

جمعو السجناء و بداو كيرجعوهم لزنزناتهم الأغلبية فيهم لاحظ غياب صخر و منهم السجين الي كان عتقو .. كان واقف و علامات الحزن باينة على وجهو و كيتمنا ميكونش داكشي الي فبالو هو الي وقع ..
بدات الهضرة كتنتاقل من سجين إلى آخر و جملة وحدة كتعاود " دراكون قتل الظابط صخر " كانو كيتداولو هاد الجملة و هما ضاحكين ..
حاسيين بالشمتة فقط لأنهم ماحضروش ليه باش اتشفاو و اشفيو غليلهم فلي كان سبابهم فالدخول لهاد المكان .. غرغرو عنين السجين إلي تلقا المساعدة من صخر كان على الأغلب الوحيد إلي حزن على هاد الخبر ..
فالمستوصف التابع للسجن كان مستلقي على البياص و دايرين عليه ليزار بيض مغطيه كولو و بقع الدماء مطبوعة فيه ..
واقفين عدة حراس كيتناقشو بيناتهم و اتاصلو بالمسؤول باش تقام الإجراءات و اخرجو الجثة و اعلمو عائلتو .. 

★★ واقفة وسط جسر صغير جو مشمس و دافئ بحال أيام فصل الربيع لابسة فستان أسود قصير الهواء كيداعب أطراف شعرها .. حاطة يديها على الحافة و كتشوف فالبحيرة و مقابلة واحد السرب من البط ..
وجها معتلياه ابتسامة مشرقة و عنيها كيلمعو كمشات عنيها فاش عماوها خصلات شعرها .. هزات يدها بغات ترجعو اللور و هي تحس بيد جمعات ليها شعرها و دارتو فجهة وحدة ..
تغلغلات مع نيفها ريحتو إلي و لا ممكن تنساها و حسات بدفئ صدرو فاش لصق مع ضهرها .. دوز اليد الأخرى على بطنها و قربها ليه أكثر انفاسو كيضربو فعنقها خلاو لحمها اتبورش .. هضر بهمس حدا وذنها بصوتو الرجولي ..

صخر : أخيراً لقيتك
غدير : ( سادة عنيها ) مكنحلمش ياك .. إلى حليت عنيا غادي نلقاك قدامي ياااك
صخر : توحشتككك
غدير : ( حطات يدها على يدو الي محاوطة خصرها ) صخررر .. واش رجعتي ليااا .. ( نزلات دمعة من عينها ) مانستنيش ؟
صخر : قلت ليك فينما كنتي غادي نلقاك
غدير : ( بغات دور عندو و حبسها )
صخر : خليك هاكة .. إلى شفت فعنيك مغاديش نقدرش نمشي
غدير : لا خليني نشوفك .. خليني نعنقك .. عرفتي شحال و انا كنتسنا فيك .. توحشتك و كنت كنموت كل نهار .. و مقداش نرجع عندك
صخر : عارف .. عارف كلشي .. فرحت منين لقيتك تعالجتي و رجعتي وقفتي على رجليك .. و بديتي حياة جديدة .. نبغيك تبقاي ديما قوية و عمرك ترجعي للحضيض الي كنتي فيه .. واعديني !
غدير : محدك نتا معيا .. عمرني نتكسر
صخر : واخة منكونش معاك .. كيف قدرتي توقفي على رجليك و تواجهي أكبر مخاوفك وانا بعيد عليك .. نبغيك تبقاي قوية حتا و أنا ماشي معاك
غدير : ( زيرات على يدو ) لا لا ميمكنش تمشي و تخليني .. منقدرش عفااااك مديرهااااش

حنا راسو و باسها من خدها و زير عليها بيديه بشدة سدات عنيها حتا هبطو دموعها على خدودها .. فتحات عنيها و نزلاتهم مبانوش ليها يديه إلي كانو محاوطين كرشها و مبقاتش حاسة بيه واقف وراها ..
ضارت بسرعة و إذا بها كتلقا الفراغ فقط كأنو اختفى فالهواء بدات كضور راسها يمين و شمال .. كتقلب عليه بعنيها المدمعين و تمشي و تجي معارفاش فين تشد و فمها كينطق غير باسمو ..

غدير : صخررررر .. صخررررر .. لا ياربي لاااااا .. صخرررر

فاقت طافجة و كلها عروقات و باقة كتنادي بسميتو و الدموع فعنيها غير عرفات راسها بلي غير كتحلم ارتاحت نسبياً .. توحشاتو بزاف و كيزورها فاحلامها تقريباً كل ليلة لكن هاد المرة الحلمة كانت مختالفة ..
حسات بحال إلى كيودعها واش صافي فقداتو للأبد و اكون نساها و طوا صفحتها .. تألمات على إثر هاد الفكرة هي متقدرش تنساه حتا ولو بغات هو مرسخ فذاكرتها و محفور فقلبها ..
رجعات تبكي و تتحسر على قدرها إلي مصر ابعدها على حبيب قلبها حتا مشات بيها عنيها ..

جالس فالزنزانة ديالو لابس السروال فقط و الفوق عريان كرشو و ضهرو كلهم وشام خاصة ضهرو كيتوسطو وشم كبير للتنين .. و هو وراء تسميتو بدراكون جسمو مكلضم و عضلاتو منفوخين بشكل مبالغ بحال أجسام المصارعين ..
هاز جوان كيكمي فيه بأريحية بحال الى جالس فدارو ماشي فزنزانة هز عنيه بان ليه أحد الحراس واقف قدام الباب ..

الحارس : مدير السجن بغاك
دراكون : اييه و من بعد
الحارس : ضروري تمشي لعندو .. هاد المرة تجاوزتي الحدود .. قاتل ظابط و ماشي أي ظابط .. صخر بن يازيد .. كلشي عارفو و إذا داعت لخبار بنادم غادي ابدا اهبش .. و تقدر تعاقب عليها هاد المرة
دراكون : ( وقف ) ديها فكرك لا نفرعو ليك و تحرك .. إلى نتوما خايفين أنا مكنخافش .. و هنا حاسبو داري مغاديش نخلي شي زامل اجي اتبورد عليا فيه

خرجو الحارس فين واقفين 3 آخرين داوه لمكتب المدير فجهة أخرى من السجن .. بقاو واقفين فالخارج و دخل هو بوحدو كيف موالف بان ليه المدير جالس فوق الكرسي و وجهو صفر .. جلس فوق الفوطوي مسرح و ناشر جسمو الضخم كيشوف فالمدير باستغراب ..
دراكون : مالك مخلوع .. لهاد الدرجة موت بن يازيد الصغير اثر فيكم ههههه .. متخافش صحابنا غادي اتكلفو
.... : منضنش هاد المرة انفعوك

تلفت دراكون جهة الصوت و إذا بيه كيتصدم بيه واقف قدامو على رجليه عاري الصدر و جنبو عليه لصقة كبيرة و وحدة فجنب راسو ..
دراكون معرف باش تبلا قال صافي نحاه و راه دابة تحت التراب حتا كيلقاه قدامو صحة سلام ..
صخر : متقولش ليا تصدمتي لهاد الدرجة .. تصدمتي فراسك ياك .. كيبان ليا فقدتي اللمسة ديالك .. كان عليك تأكد من أن مول الأمانة دا امانتو عاد دوز تعنكر على البشري .. مي منلومكش كبر السن و جنون العظمة إلي فيك خوروك .. صدمتيني الصراحة او مشيتي على حسب خطتي بالحرف .. عند بالك مدايرش فحساباتي بلي غادي تغدر بيا فأي لحظة .. نو نو خيبتي ظني بزاف .. زعما مقدرتيش تقدر مدى خطورة و دهاء الخصم و نتا إلي عايق و فايق .. و مكيديرها بيك حد هههه
دراكون : ميمكنش !!
صخر : لا يمكن .. ( بصوت حازم و كولو إصرار ) جيت على قبلك و مغادي نخرج حتا نصفيها ليك بأبشع الطرق .. و كنت عارف لخبار وصلاتك و قالو ليك منخرجش من هنا حي .. داكشي علاش خليتك تقتلني .. فهمتي
دراكون : ( شاف فالمدير ) و نتا كيفاش قضيتك أولد القحبة ؟
صخر : تؤ تؤ هو كيتبع الأوامر فقط مضلموش مسكين .. ( شاف فالمدير ) سير جيب ليك شي ضويرة

ناض المدير و خرج تحت نضرات دراكون القاتلة كيف تسد الباب جا دراكون اضور و هي تجيه لكمة على نيفو حتا شرشم بالدم .. ضحك و شاف فصخر الي واقف و ملامح وجهو تقلبات كليا ولى فهيأة وحش مستاعد انهش لحم عدوه ..
دراكون : جنيتي على راسك .. كنت باغي نسيفطك بلا عذاب و لكن نتا ختاريتي الطريقة الصعبة
قرب عندو صخر بسرعة و عطاه ضربة لفكو حتا تحكو سنانو ..
صخر : شحال فيك ديال الهضرة

بدا العراك كل واحد كيضرب بجهدو دقة فصخر و دقة فدراكون .. صخر واخة نزف و جرحو باقي جديد إلا و محاسش بيه نار الإنتقام شاعلة فيه و كيبان ليه غير اشفي غليلو .. فيه ميقتل دراكون برصاصة وحدة لكن مبغاهش اقتلو الموت الرحيم خاصو ادوز من العذاب و اموت بشوية بشوية الموت البطيء ..
مزال فخضم العراك و دراكون كان كيستهدف جنب صخر فين مضروب و فعلا قدر ادوز ليه الضربة لجنبو حتا بدأ انزف من جديد ..
هنا صخر زعف ديال المعقول و وجه لدراكون ضربة لجنبو جهة الكلوة حتا حس بالضو ضربو .. مخلاش ليه صخر فين استوعب الدقة و زادو وحدة لعنقو جهة القرجوطة حتا حس دراكون بالنفس تقطعات ليه ..

صخر عارف بلي جسمو الرياضي غادي استحمل الدق داكشي علاش استهدف مناطق ضعفو .. حط دراكون يدو على عنقو كيكحب من ألم الدقة و حاط يدو على المكتب مسند عليه ..
حس بشي حاجة تخشات ليه فدراعو بجهد كان صخر إلي ضرب ليه إبرة حتا وصلها لعضم ..
صخر : دابا عاد غادي ابدا اللعب ديال المعقول 

فغرفة سرية فنفس السجن غرفة خاصة بالتعذيب ماشي كلشي عارف بوجودها حل عنيه حمرين كيخلعو شاف فدراعو كانت كتنزف ..
هبط عنيه كيشوف راسو جالس فكرسي حديدي مثبت فالأرض .. ضايرين بيه صماطي غلاض مربوط من يديه و رجليه هز عنيه و هما ابانو ليه واقفين بثلاثة ..
صخر لوسط و عمر و مراد واقفين جنبو كل واحد من جهة دوز عنيه بسرعة على الغرفة كانت عامرة بجميع أنواع آلات التعذيب ..

صخر : متخافش غادي دوز منهم كاملين .. نهار قتلتي الأب ديالي 'الجنرال إسماعيل بن يازيد' .. سنيتي على ورقة موتك .. و جيت نفد الحكم بيدي طبعا

توجه صخر لعند واحد الطبلة خدا لعيبة بحال لقاط و بدا العب بيها فيديه و توجه لعند دراكون إلي حاس بأكبر شمتة فحياتو ..
دراكون : ( مطرطق عنيه و وجهو عامر كدمات ) كيفااااش درتي ليها .. زعما غضرو بيا ولاد القحاب و لا شنووووو
صخر : ( وقف قدامو ) نو مغضروش بيك و معارفينش حتا شنو واقع هنا .. من غير خبر موتي إلي تنشر كيف بغيت
دراكون : سربي دغيا ياك باغي تقتلني .. اوى طلقنا لفراجة
صخر : ههههه آخر حاجة ندير هي نسيفطك للآخرة مرتاح .. نتا خاصك دوز من الصراط المستقيم باش تحس ولو شوية باش حسو الناس إلي اديتيهم .. و ماشي غير دوك إلي قتلتي حتا عائلاتهم إلي عانت من وراهم .. مافيها باس إلى حسيتي بشووووية من ديك المعاناة
دراكون : شتي دير إلي درتي مغاديش تسمع صوتي و لا توقع نترجاك ترحمني .. غير كون هاني
صخر : هاحنا غادي نشوفو

شد صخر فيد دراكون إلي مربوطة و حط ليه اللقاط على ضفرو شاف فيه صخر بكل شر و بدون تردد جر الضفر من جذرو .. دراكون زير على سنانو باش ما يغوتش حتا خرج ليه الدم من جنب فمو ..
كمل صخر ضفر من ورا لاخر و مستمتع بتعذيب الوحش الي قدامو الي مافقلبو لا رحمة و لا إنسانية العالم غادي اكون أفضل بدون كائنات بحال هادو ..
من بعدما داز صخر على يديه بجوج رجع جوج خطوات اللور كيشوف فصباعو غاديين بالدم لاح اللقاط و رجع عند الطبلة خدا واحد اللعيبة مربعة و فيها يد طويلة ..
كانت محطوطة فالفحم زاند و حمر متوهج حرارتو عالية قرب عند دراكون مرة أخرى و شاف نضراتو الي مبقاوش بنفس الحدة و كيبلع فريقو ..

صخر : متقولش ليا بديتي كتعيا و حنا عاد بدينا .. ( كيشوف فجسمو العاري الي عامر وشام خلاوه غير بشورط ) داير لوحة تشكيلية فلحمك .. مخليتي حتا قنت ( شاف ليه فحجرو ) عمر ! واقلة خونا واشم حتا *** !! مي هادشي عندو كيبان ليا ( دار صخر اشارة بصباعو مقرب السبابة مع الإبهام بيناتهم فراغ صغير )
عمر : هههههه .. مسكين خدا حقو فكلشي إلا فداكشي المهم
مراد : راه باينة .. هو إلي دار ليه العقدة حتا ولى اقتل بلا حساب ههههه
دراكون : ( مرضاش بغا انفاجر و كيشوف فصخر بشر ) داير فيها واعر طلقني و نفرجك .. و منين الوحو عليك التراب نمشي نخشيه فحبيبتك و لا مرتك و ترد عليك لخبا.. اااااااااععععععععععع

خرجات صرخة من فم دراكون تسمع صداها فارجاء الغرفة .. صخر حط الحديدة على صدر دراكون مغزف و عنيه جمرة من الغضب ..
هزها و تهزات معها الجلدة و رجع حطها عليه فوق الحلمة ديالو شواه و شوطو رد ليه لحمو مطبع و مسلوخ .. تعالات صرخات دراكون بلا اطريها ليه كان الم الحرق فوق طاقتو و حتا اقوى الرجال ميقدروش اتحملوه ..
خلى ليه صخر جسمو لوحة فنية من نوع آخر الوشامات إلي تشوهو و الجلدة إلي محفرة و دماياتو غاديين ..
صخر : الدراري جيبو ليا المهم

تقدم عمر و مراد جارين صندوق كبير الحجم شوية و فيه فوهات بين كل خشبة و الغريب فيه هو كولو من الداخل عامر مسامر .. مسامر مخرجة راسها الحاد للداخل و مصديين حالتهم ..
فك صخر دراكون إلي كيتألم من كل حركة دارها ليه صخر و فينما اقيسو كيغوت قواه صافي نهارت .. دخلو للصندوق و سد عليه مع العيا مقدرش دراكون ابقا واقف بغا اتحرك و هما اطلعو معاه المسامر إلي معمرين الصندوق من كل الجهات ..
أي حركة دار كيدخل فيه مسمار من شي جهة صخر مخلاش ليه الفرصة فين استوعب فين كاين .. لصق جوج سناسل مع جناب الصندوق و بدا كيتزعلل الصندوق بدراكون الي كيتلاوح من هنا لهنا ..
كولو تقب بحال لغربال و دماياتو هابطين مع الأرض نطق بصوت خافت بزز باش كيخرج الهضرة مصحوبة بانين من كثرة الألم ..

دراكون : صافي قتلني .. قتلنييي
صخر واقف بعيد عليه مربع يديه و كيشوف فدراكون باغي اشفي غليلو واخا غير شوية ولو أن نار الإنتقام غادي تبقا شاعلة فيه و مغادي تخمد حتا امحيهم كاملين ..
صخر : إلي سمعك قبيلة كتهدر اقول هنا نبات .. و نتا غير وصلنا لمشحر بديتي تغوت كيف البنات .. صمكتي لجدمي وذنيا
دراكون : ( كينطق بصعوبة ) قت ل ني
صخر : ( جلس قرفصاء مقابل معاه ) تماك غادي تبقا عايش و كتألم و تنزف شوية بشوية .. المسامر إلي قاعد عليهم كلهم مصديين و الصدا دخل ليك مع الدم .. غادي اجيك الكزاز و غادي اتسمم الدم ديالك و تموت ابطأ موتة ممكن تخيلها .. قلت ليك مغاديش نرحمك و نقتلك بسهولة

وقف صخر و تم غادي عاطيه بضهرو شاف فعمر و مراد هضر معاهم غير بعنيه و خرج من ديك الغرفة إلي كانت فالطابق السفلي .. طلع مع الدروج لقا المدير واقف و باينة فيه مرفوع لاح ليه صخر الهضرة بلاما اشوف فيه ..

صخر : عائلتك فأمان دابا
خرج من باب آخر كانت اللوطو ديالو محطوطة ركب فيها و زاد بسرعة فائقة و ذكريات الماضي كيدوزو قدام عنيه ..

#فلاش_باك
☆☆ #قبل_13_سنة ☆☆
هادا غادي اكون آخر فلاش باك فالقصة باش نعطيكم نبدة على حياة صخر و جزء من ماضيه
تجي شي وحدة تقول ليا كترثي علينا بفلاش باك و لا تلفتينا نتيري فيها
و اخيرا من بعدما اسالي لفلاش غادي نعيشو أحداث نااار بنكهة الغيرة ثم الغيرة و الزواج الإجباري كونو مستاعدين ...

جالس فالمدرجات الصغار كيحرك راسو يمين شمال تابع الكرة إلي كتمر بسرعة و تباث .. شابين موهوبين كيلعبو بكل مهارة طولة وحدة و نفس هيئة الجسم الرياضي لكن معامرش بزاف ..
سمع الشخص إلي جالس فالمدرجات كيتفرج حس التوشويش حداه تلفت و هما ابانو ليه مجموعة ديال البنات جالسين فالجنب و مقابلين الشابين إلي كيلعبو التنس ..
كيتفرجو بإعجاب فاللوحة إلي قدامهم واحد لابس شورط كري و تيشورت بيض مع سبرديلة بيضة .. و لاخر لابس شورط أزرق مع تيشورت بيج و سبرديلة كحلا طوال القامة رغم صغر سنهم ..
ناض الشخص إلي كان جالس كيتفرج فيهم و تقدم عندهم وقف جنب الملعب و كيصفق بيديه ..

سراج (19 سنة) : برافو برافو .. صافي سالينا و بجوجكم واعرين .. إلى بقيت تابعكم غادي نباتو هنا .. قولو التعادل و خليونا نمشيو ناكلو
ركان (18 سنة) : معنديش مشكيل .. المهم مقدرش اغلبني
صخر (17 سنة ) : نتا إلي جاي كتحدا فيا .. و فينما مشيتي فالنادي كتقول ليهم أنا حسن من صخر
ركان : آه حسن منك فيها شك
صخر : هي لا رجعتي لبلاصتك نكملو هاد الجولة و ديك الساع هضر
سراج : نتا و لا هو زيدو قدامي مكاين لا جولة لا جوج ( شنق عليهم بجوج من الكول ديالهم ) قدكم قد البوطوات ديال الضوء و عقلكم ديال الدراري صغار لعفووو
ركان : ( كيشوف جهة لبنات ) اه طلق و نتا شوهتينا قدام التيتيز
سراج : عارف هادشي كولو الي دايرينو على قبل باش تلفتو انتباه البنات .. راني حافضكم
صخر : متجمعش .. انا مكايهمني حد هو تحداني و أنا قبل التحدي .. أما هادشي إلي كتهضر عليه ممعمرش بيه راسي من اصلو
ركان : عارفينك حشومي بلا قياس .. غير كتوقف حداك شي وحدة كيتبدل فيك اللون و تزنك .. ماشبهتي لينا فوالو هههه
صخر : ( دفعو ) ديها فراسك
ركان : ( ضور عليه دراعو شانق عليه من عنقو ) واش كذبت ياك قلت الي كاين .. اولا خويا سراج
سراج : تفرق عليه هاكا حسن ليه .. بحالك نتا غير تابع ها الشهبة ها السمرة .. مزكلتي حتا وحدة

و هما فخضم الحوار وقفو قدامهم جوج بنات زوينات لابسين جيبات التوب قصار و طوب قصير مزير حتا هما عضوات فالنادي ..
الفتاة الشقراء : ( مدات غلاف أبيض لصخر ) هادي ليك
شاف فيها صخر و هبط عنيه شاف فيدها حدر عنيه و كمل على طريقو .. تبعات ليه العين و عنيها مدمعين جات بغات تنساحب حينت تحرجات حتا وقفها سراج ..
سراج : ( خدا من عندها الجوا ) اريه غادي نعطيه ليه .. مديريش فبالك راه غير حشم اشدها من عندك قدامنا
الفتاة : شكراً .. قوليه اقراها ضروري

مشات هي و صاحبتها مبتاسمة حينت الرسالة غادي توصلو و اقرا اعترافها ليه و اعرف بالمشاعر الي كتحمل من جيهتو ..
عامين و هي معجبة بيه كتراقبو من بعيد و تحضر للتداريب ديالو يومياً .. نهار على نهار كيزيد اعجابها بصخر و أخيراً قررات تعتارف ليه ..
من خلال معرفتها بيه طول هاد المدة كانت كتلاحظ بلي مكيجمعش مع البنات و مافيهش العياقة إلي فالدراري لآخرين و هادشي خلاها تزيد تبغيه أكثر ..

خرج كل من سراج و ركان من النادي بان ليهم صخر جالس فاللوطو و كيتفحص المضرب بيديه .. طلع ركان اللور و سراج طلع فجهة السائق لاح لصخر الضرف فوق حجرو ..
سراج : كاع الى مباغيش تقراها غير شدها .. متحرجش لبنت قدامنا
صخر : علاش شادها من عندها .. ( ردها ليه ) معندي ماندير بهاد التبرهيش
ركان : ( مد يدو هزها ) مابغتيهاش اراها لهنا .. نشوفو شنو كاتبة ليك .. تصور نلقاو كتبا ليه إعتراف بالدم ديالها ههه .. راه البنت مزعوطة ديال بصح
صخر : ( خطفها ليه من يدو ) باركة من هاد الضحك لباسل ديالك .. جمعو و لا غادي نزل نرجع للدار على رجليا !
سراج : ركان صافي قلب علينا هاد الموضوع لا احمار عوتاني هههه
ركان : ههههه

سراج ديمارا اللوطو غاديين و شادين فصخر عارفين هاد الموضوع كيضايقو .. صخر الشاب المراهق عكس الظابط صخر كليا .. كان شخص خجول و حدودي مطلوق مع غير الناس إلي قراب ليه و مازعوميش بحال خوه و ركان ..
و فاش كيتعلق الموضوع بالبنات فرغم وسامتو الي كتخلي البنات ابغيو اتقربو منو هو كيفضل ايبقا بعيد عليهم واخا مايخليو كيف اديرو .. هو بطبعو و شخصيتو الخجولة كتخليه ارتابك أمام الجنس اللطيف و مكيرتاحش فحضورهم داكشي علاش ديما مبعد .. كيشوف البنات و كيعجبوه لكن عمرو هضر مع شي وحدة و لا تقرب من شي بنت .. الأنثى الوحيدة الي فحياتو و مقرب منها هي الأم ديالو لا غير ..

تفتحات بوابة الفيلا و دخل سراج وقف اللوطو و هبط صخر هاز حقيبتو فكتف واحد و المضرب فاليد الأخرى .. دخل و توجه للمكتب ديال الأب ديالو فتحو و شاف فباه جالس فالمكتب بهيبتو ..
"إسماعيل بن يازيد شخص قوي و عطوف فنفس الوقت .. عندو شخصية فارضة راسها كلشي كيحتارمو و داير بحسابو .. شهم و حقاني ربا ولادو بعرق كتافو ردم و وصل بمجهودو .. الشخصية ديالو كتنطابق مع شكلو الخارجي رجل وسيم لدرجة كبيرة .. جسم رياضي و ملامح حرشة و حروف كحلين ولادو شابهين ليه خاصة صخر غير صخر عندو عنين الأم ديالو"

صخر : بابا
إسماعيل : ( هز راسو من بين الوراق ) جيتي
صخر : ( حرك راسو باه )
إسماعيل : اوى .. شنو درتي ؟
صخر : ( بابتسامة ) تأهلت لنهائي .. الأسبوع الجاي عندي المقابلة مع داك الألماني
إسماعيل : برافو عليك
وقف و تقدم عند صخر رتب على كتفو و عنقو بيد وحدة ..
إسماعيل : عارفني فخور بيك ياك
صخر : امم
إسماعيل : يالاه طلع دوش باش نتغداو مجموعين
صخر : اوكي بابا

حل صخر الباب خارج حتا رجع بسرعة عند باه الي واقف قرب عندو و عنقو ..
اسماعيل : ههه مالك .. بيك شي حاجة ؟
صخر : لا و نتا ابابا .. علاش غير ساهي هاد الأيام .. سحابلك ملاحضتش
إسماعيل : مكاين والو أولدي .. غير مشطون مع الخدمة و صافي
صخر : متأكد ؟؟
إسماعيل : و علاه كنلعبو هنا .. يالاه سير

خرج صخر من المكتب و طلع مع الدروج دخل لبيتو مشا ديريكت للدوش دوش و لبس عليه كيطما سبور فالكري و هبط ..
كان الأب ديالو جالس فراس الطبلة و جنبو رقية و فراس الطبلة لاخر جالس سراج و حداه ركان .. سلم صخر على مو و جلس جنب باه من الجهة الاخرى و باشرو فالاكل ..

روقية : صخر حبيبة شفتك وقتما جيتي دوز طل على باباك .. و واحد مك لهلا اقلب بها
إسماعيل : هاهي بدات عوتاني .. ها سراج غير كيضور بيك .. نتي مابان ليك غير صخر .. ( حط يدو على كتف صخر ) بعدي منو .. هذا راه شبلي و فخر عائلتنا
سراج : اييه و انا آش نكون .. ضبعك !!
إسماعيل : ( خنز فيه ) نتا القرد إلي كينقز بلا حباسات

ركان حبس الضحكة حتا عيا و هو اطلقها فوجه سراج ..
ركان : ههههههه و عطااااك
سراج : تهجرو .. أنا حاس بلي ماشي ولدكم .. نتوما غير ضورو ضورو و تقولو صخر .. هادشي راه بزاف راعيو ليا راه حتا أنا ولدكم
صخر : باركة من الدراما .. تمثيلك عيان
سراج : هههه زعما متيقتيش الدور .. و أنا حاولت ندير فيها حزين و مضلوم .. ساع معامن حد مامسوق ليا
روقية : نتوما بجوج كبيداتي .. الله اخليكم ليا
إسماعيل : ( خنز فيها )
روقية : و اخليك ليا حتا نتا اراجلي لعزيز
ركان : احممم الرومانس لا .. خليونا ناكلو فخاطرنا
صخر : هي لا مشيتي لداركم
ركان : هنا بت نبت أولد خالتي لعزيز
إسماعيل : صافي سكتونا خليونا ناكلو هانيين

كملو لغدا و ناض إسماعيل خرج لخدمتو روقية مشات عند صحباتها فالجمعية .. أما الدراري فطلعو حيدو حوايجهم و لبسو غير شورطات و هبطو لابسين اعومو ..
دوزو العشية كلها عومان لعب و مقالب مرة مقادين و مرة مناكرين و شوية اقلبوها مدابزة ..

في قاعة كبيرة مجموعين شخصيات مهمة و وازنة فالبلاد دخل الجنرال إسماعيل بن يازيد بلباسو الرسمي المزين بأوسمة و كرايد عديدة ..
《 جنرال (بالإنجليزية : Colonel General) ← رتبة فريق أول في القوات المسلحة المغربية وهو قائد الجيش و من أعلى الرتب فالدولة 》
دخل و كانت الأنظار موجهة ليه و البعض كيوشوشو بيناتهم جلس فالكرسي الخاص بيه ملامحو غير مفهومة .. شاف فالشخص الي وقف و خدا مبادرة الكلام ..

...... : الجنرال إسماعيل بن يازيد الى عندك شي حاجة باغي تصرح بيها تفضل .. هادي آخر فرصة ليك
إسماعيل : ماعندي حتا تصريح .. شوفو نتوما الى عندكم شي حاجة خرجو ليها ديريكت
....... : كنضن راك عارف الإتهامات إلي توجهات ليك .. و بعد البحت الي قامت بيه الشرطة و الأدلة إلي تقدمات .. نتا متهم بالفساد التلاعب بوثائق سرية و التزوير اخد الرشوة و حتا القتل العمد

تحل الباب و دخلو عدة رجال شرطة وقفو على إسماعيل دارو ليه المينوط و وجروه مخرجينو تحت نضرات الكل ..
كيف خرجوه على برا كانت الدنيا مقلوبة بالصحافة و الإعلام حاملين كاميراتهم و جاهزين مكانش حضورهم صدفة هادشي فاش فكر إسماعيل .. دوك الي لعبوها مشاو حتال أبعد نقطة و باغيين اغرقو ليه من المزيان ..
خرج الشخص الي وجه الإتهامات لبن يازيد وقف اونفاص معاه و نطر ليه الكراد إلي على كتافو أمام عدسات الكاميرا تبسم ليه بمكر و زاد ..
جروه رجال الشرطة و طلعوه فالسيارة محاولش اقاوم و لا اهضر ادافع على راسو او انكر الإتهامات بقا ملتازم الصمت و ساهي ..
الأخبار دغيا تنشرات و دارت باق بعنوان مكتوب بالخط العريض فالصحف و المواقع " إزاحة الجنرال إسماعيل بن يازيد من منصبه و إلقاء القبض عليه بتهمة الفساد " ..

كان خارج من المدرسة لابس جينز و تيشورت كري مع كاط بيج هاز حقيبتو فضهرو .. بدا كيقلب بعنيه على سيارة خوه إلي مرة مرة كيجي ليه حتا وقفو عليه رباعة ديال الدراري ..

كانو ربعة كيقراو معاه فنفس المدرسة شاف فيهم و حدر عنيه بغا اتجاوزهم حتا رجعو حبسوه ..
شاب 1 : وجهك قاصح اخويا .. جاي كتمختر فالمدرسة من بعد الشوهة ديال باك
صخر : ( خنز فيه ) جمع فمك راه مكنجبدكش .. و حيدو من طريقي
شاب 2 : هههه التلميذ الذكي و المجتهد إلي كيضربو بيه المثل فالمدرسة .. صدق ولد نصاب و مجرم زعما المظاهر خداعة
صخر : ( شنق عليه ) با بزاف عليك .. متجبدوش على فمك
شاب 3 : و مزال كتعفر .. كنتي كتباها بباك الجنرال فلان و كلشي داير ليك الحساب .. ساع صدق مجرم مقطر كيضرب غير من لتحت

طلق صخر من داك إلي كان شانق عليه و ضار ضرب لاخر بلكمة لوجهو حتا رعفو .. ضوروه بربعة و ناويين على الشر أصلا مغددين عليه من زمان و ديما حاسدينو و كيتسناو الفرصة منين ادوزو ليه ..

خرج من لافاك كيضرب فبنادم و مكيشوفش قدامو وصلو خبار اعتقال باه و ناض من وسط المحاضرة .. ركب فالوطو و زاد طاير كيفكر غير فخوه و كيف غادي تكون حالتو الى ساق لخبار ..
حبس فران سيك أمام مدرسة صخر بانت ليه الجوقة مجموعة و خرج كيتمشا بخطوات مسرعة حتا شاف خوه كياكل الدق من عند شي دراري ..
طار عليهم كيضرب و ابعدهم على خوه كيبان ليه غير الظلام بين عنيه .. سخسخهم مزيان و نوض خوه من الأرض كيشوف فوجهو عامر دم جنب فمو كينزف و حاجبو محلول ..
سندو عليه و داه للوطو طلع و داز للمستشفى هو الأول دخلو حتا داواو ليه وجهو و خيطو ليه حاجبو بلاما انطق بحتا كلمة .. كان خايف من رد فعل صخر عارفو غادي اتدمر من هاد الخبر ..
خرجو من الصبيتار و رجعو للدار كيف دخل صخر بانت ليه الأم ديالو جالسة فالصالة و كتبكي .. مشا عندها كيجري حط يدو عليها هزات عنيها فيه و تخلعات من منظر وجهو تلاحت عليه عنقاتو و زادت فالبكا ..

واقف سراج متكي على الحيط و كيشوف فحالة مو و خوه كيف دايرة خبر اعتقال الأب ديالو صدمو لكن مقادرش ابين حزنو ..
مصبر راسو بزز باش ماينهارش و مو و خوه محتاجين ليه أكثر من أي وقت آخر هو الي ولى مسؤول عليهم دابا حتا ارجع ليهم الأب ديالو ..
بعد صخر على مو و سولها بقلق ..

صخر : ماما مالك .. علاش كتبكي ؟
روقية : ( كتقيس فوجهو ) شنو وقع ليك .. شكون دار فيك هاد الحالة ؟
صخر : ماشي شي حاجة .. غير دابزت مع شي دراري
روقية : علاش اولدي .. مموالفاش ليك ضارب مع حد !
صخر : كون عايروني منديهاش فيهم .. لكن باش اجبدو بابا على فمهم منسمحش ليهم

روقية حطات يدها على فمها و دموعها بداو اهبطو ..
صخر : ( كيحرك فيها ) ماما مالكي .. علاش كتبكي واش مريضة ؟
قرب سراج و جر خوه معاه دخلو لمكتب باهم ..
سراج : جلس بغيت نهضر معاك
صخر : شنو واقع .. علاش ماما كتبكي ؟؟
سراج : سمعني مزيان .. الواليد تعتاقل اليوم
صخر : شنووووو ؟؟
سراج : كيف سمعتي .. الواليدة منهارة و مخصكش تزيد على ما بيها .. نبغيك تكون راجل و تقوي راسك .. حتا ارجع لواليد
صخر : ( كيحرك راسو بلا ) لا لا ميمكنش .. كيفاش اعتاقلو بابا .. ياك هو الجنرال كيفاش ادخلوه لحبس .. هادشي مكاينش
سراج : الواليد بريئ و غادي اخرج إنشاء الله .. غير نتا مديرش فبالك
صخر : كفااااش منديرش فبالي و بابا دخلوه للحبس ظلم .. الجنرال بن يازيد ادخل لحبس واش ماشي لحماق هذا !!

خرج من المكتب كيجري تبعو سراج بغا احبسو لكن مبغاش ارجع ليه ركب فاللوطو و بغا اسوق راسو و هو معندوش رخصة السياقة ..
مكانش عند سراج خيار من غير اديه اشوف باه حينت مغاديش اتكرع ليه حتا اشوفو .. مسافة الطريق و كانو أمام مركز الشرطة خرج صخر كيجري و الي لقاه قدامو كيسولو على باه ..
منعوه فالأول و مخلاوهش اشوفو حتا اتاصل سراج بمحامي العائلة و صديق الأب ديالو فنفس الوقت ..

جا المحامي و قام بالإجراءات و سمحو ليهم اشوفو باهم .. دخل كل من سراج و صخر لإحدى الغرف بان ليهم جالس فوق الكرسي و مسند على الطبلة باين عليه مهموم ..
هز راسو و كيشوف فولادو باسف من هادشي الي كيدوز منو بسببو .. قرب عندو صخر و شد ليه فيدو وقفو و كيجر فيه ..
صخر : بابا نوض يالاه نمشيو .. علاش جالس هنا نوووض
إسماعيل : ( شدو من كتافو و قابلو معاه ) صخر سير مع خوك و رجعو للدار .. أنا غادي نفك هادشي و نرجع .. ( باس ليه جبهتو ) يالاه سير مباقيش نشوفك هنا
صخر : لا مغاديش نمشي الا و نتا معيا
إسماعيل : كون تسمع لهضرة .. متخلنيش نتقلق منك .. ( شاف فسراج ) دي خوك و دير داكشي إلي قلت ليك

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.