قاتلة بروح بريئة الجزء 21

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

#بعد_أربعة_أشهر
وقفات سيارة بورش كحلا كتلمع قدام بناية ضخمة تحل الباب و نزلات كتمشى بالكعب العالي فالابيض .. لابسة فستان أزرق قصير و لاصق و هازة جاكيط فيدها دايرة نضارات شمسية و شعرها الاسود كيلعب بيه الريح .. دخلات مع المبنى و كل الأنظار عليها طلعات فالمصعد للطابق الأخير ..
خرجات و توجهات للمكتب شافتها السكرتيرة و اومأت ليها براسها فتحات الباب و دخلات راسها كتطل .. بان ليها جالس فالمكتب ديالو و مركز فشي وراق هز راسو شافها و ترسمات إبتسامة عريضة على شفايفو ..

ركان : مرحبا .. صباح زين هذا
غدير : ( دخلات ) هاااي .. كيجاتك المفاجأة ؟
ركان : أحلى مفاجأة
غدير : كانت عندي جلسة تصوير قريبة من هنا و قلت ندوز نشوفك
ركان : ( غوبش ) سو مجيتيش عندي .. غير حينت جيت فطريقك و صافي !
غدير : ( بابتسامة ) تماماً
ركان : و غير كذبي عليا
غدير : هههه حمق .. مشينا ؟
ركان : فين ؟؟
غدير : عارضاك .. 'Late Breakfast' ( فطور متأخر )
ركان : وايلي .. ( وقف كيلبس لفيست ) هي اللولة

تم خارج ركان و غدير من المكتب حتا وقفات عليهم السكرتيرة و مدات ليه واحد الجوا ..
السكرتيرة : هاد الدعوة عاد جات .. باينة مهمة داكشي علاش قلت نعطيها ليك قبل ما تخرج
شدها من عندها و دورها لقاها دعوة لحفل زفاف فتحها و جبد بطاقة ذهبية .. شاف الأسماء و خرجو عنيه ممتيقش داكشي إلي كيقرا دور وجهو ناحيتها و شاف عنيها على البطاقة .. أكيد قرات الأسماء و لكن مدارت حتا رد فعل حدها هزات راسها فيه و نطقات ..
غدير : مبروك على ولد خالتك
و رجعات كتشوف فالبطاقة إلي مكتوب عليها 
《 دعوة حفل زفاف صخر بن يازيد و أسيل لدغم 》

غدير : ( خشات يدها فدراع ركان ) مشينا ؟
ركان : ( خشا الضرف فجيب الفيست ) ( بابتسامة ) يالاه
نزلو فالمصعد و كل ساعة ركان اشوف فغدير الي مدايرة حتا تعبير على وجها .. كونو طبيب نفسي فكيقدر افرز ملامح الشخص او شنو كيضور فراسو لكن غدير مكان باين عليها والو ..
لا حزن و لا فرح وجها خالي من أي تعبير تعجب من كونها مدارت حتا رد فعل .. طلعو للوطو و خدمات غدير الموسيقى و بقات كتغني مع أي أغنية دازت و الابتسامة على وجها .. وصلو للمطعم دخلو خداو طبلة و طلبو فطور متكامل كيف جابو ليهم طلبهم ..
باشرات غدير فالاكل و مجمعة مع ركان و هو غير كيشوف و كيحاول اقرا شنو واقع عندها لداخل حتا صدماتو بداكشي إلي قالت ..
غدير : غادي تحضر للعرس ياك ؟
ركان : معرفتش
غدير : لا خاصك تحضر لعرس ولد خالتك .. حشومة تردها فوجهم و هما سيفطو ليك لانفيت حتال لهنا
ركان : ميمكنش ليا نهبط لمغرب و نخليك
غدير : علاش غادي تخليني .. أنا أصلا غادية معاك
ركان : ( مصدوم ) متأكدة !!
غدير : وي غادي نمشي معاك .. باغي تحضر بلا رفيقة و لا شنو
ركان : غدير .. نتي بخير ؟
غدير : وي بخييير .. علاش كتسول ؟ ااااه هههه متخافش هداك ماضي و سالى شحال هدا
ركان : متأكدة باغة تحضري للعرس ؟
غدير : وي متأكدة .. ياك لعرس من بعد شهر .. غادي نخوي لبروكرام ديالي باش نكون فري و نرجعو للمغرب
ركان : إلي بان ليك
غدير : ( مسحات فمها ) هاني جاية .. نمشي نقاد مكياجي

هزات صاكها و توجهات لجهة الطواليطات تبعها ركان بعنيه حتا غبرات هز الفون و دوز لابيل ..
روقية : عاااش من شافك
ركان : خالتي صافا ؟
روقية : عاد مفكرني .. باينة وصلاتك الدعوة
ركان : آه وصلات هاد الصباح .. واش فعلاً صخر غادي اتزوج ؟
روقية : جاتك عجب يااك هههه .. واخة كان صعيب عليا نقنعو مي و أخيراً صخر غادي ادخل للقفص الذهبي .. و غادي ادي البنت إلي ختاريت ليه
ركان : آه مزيان .. الله اكمل بالخير
روقية : غادي تحضر ضروري
ركان : منواعدكش
روقية : و الله يامك و ماتجي حتا نغضب عليك
ركان : صافي غادي نجي انشاء الله
روقية : اوى هكاك .. آه قول ليا .. نتا امتا غادي نفرحو بيك ؟؟
ركان : ( بابتسامة ) على ما بان ليا قريب
روقية : هي كاينة شي حاجة .. كتخبي عليا ؟
ركان : نهار نجي غادي نعرفك عليها
روقية : متشوقة نتعرف عليها .. نخليك دابة تابعني شلا ما يدار
ركان : باااي العمر ( قطع )

غسلات يديها و جبدات أحمر الشفاه عاوداتو على شفايفها شافت فالمرايا و كتبات بلعكر شي حاجة .. رجعاتو للصاك و خرجات غادة كتمشا بانوثة ضربات بشعرها اللور و رجعات لطبلتها ..
دخلات واحد البنت للطواليت و وقفات قدام المرايا بغات تقاد حوايجها حتا لمحات الجملة إلي مكتوبة ..
' What doesn't kill you .. makes you stronger '
( إلي مقتلاتك .. كتقويك )

رجعات جلسات فبلاصتها شاف فيها ركان و إبتاسمات ليه و خدات لكلاص كتاكل فيه ..
ركان : امتا نزلو للمغرب ؟
غدير : ( كتاكل ) إلي بان ليك .. حتا إلى بغتينا نمشيو من غدا معنديش مشكيل
ركان : اوكي .. الأسبوع الجاي نهبطو
غدير : مزيان

كملات غدير الديزيت ديالها و ناضو خرجو ركبو فسيارة ركان حتال لقدام المصحة .. ودعاتو و خدات اللوطو ديالها و رجعات للدار فتحات الباب لقات سوجين جالسة فالصالة و دايرة ماسك لوجها ..
غدير : هاااي
سوجين : ( ناعسة فوق الطابي و دايرة لخيار على عنيها ) حبيبتي جات .. علاش تعطلتي مت بالجوع و أنا كنتسنا فيك
غدير : دزت عند ركان و تغدينا بجوج
سوجين : خائنة .. و أنا إلي جالسة نتسنا فيك باش نتغداو بجوج
غدير : سوري بيب .. نعوضها ليك مرة أخرى
سوجين : غادي نسامح ليك فحالة وحدة
غدير : شنو هي ؟
سوجين : طيبي ليا ديك ر رفيجا
غدير : هههه الرفيسة ؟
سوجين : آه .. هاديك .. بنينة بزاف .. غدا طيبيها ليا اوكي
غدير : إنشاء الله
سوجين : اي لوف يوو
غدير : فراسك السيمانة الجاية غادي نرجع للمغرب ؟
سوجين : ( تكعدات و طاحو ليها الخيارت من عنيها ) وااات .. عاودي شنو قلتي مسمعتكش مزيان
غدير : متخافيش ماشي غادية فخطرة .. راه غادية غير مؤقتاً و غادي نرجع .. غادة مع ركان خاصنا نحضرو لعرس ولد خالتو
سوجين : اوى هكاك .. ( وقفات و جات عندها عنقاتها ) نمشي معاكم .. بغيت نشوف لمغرب و التيتيز المغربي
غدير : أكيد غادي تمشي معنا .. ميمكنش نمشي بلا بيك
سوجين : ياااي .. we gonna have fun ( غادي نشطو من داكشي ) آه شكون غادي اتزوج قلتي ؟
غدير : ولد خالة ركان .. صخر
سوجين : اااه مزيان ( طلعات معها ) شنوووووو ؟؟ بلاتي بلاتي .. عاودي شنو قلتي .. شكون غادي اتزوج ؟
غدير : صخر ولد خالة ركان
سوجين : ( قابلاتها معها ) واش صخر صخر .. داك إلي على بالي و بالك ؟؟
غدير : ( حركات راسها باه ) اممم
سوجين : ( حلات فمها حتال لرض ) لا متقوليش ليااا !!! واش نتي بخير ؟
غدير : هههه علاش كلشي كيسولني نفس السؤال .. عادي أصلا هادشي الي خاصو اكون .. كل واحد اشوف حياتو أنا و صخر ممكتابينش لبعض
سوجين : ( عنقاتها )
غدير : هههه .. نزل عليك الحنان فخطرة .. حيدي عليا خنقتيني
سوجين : Will you marry me ؟ ( تزوجي بيا ؟ )
غدير : Hell yes ( قاااابلة )
سوجين : غير ضحكت معاك و نتي باغة تلصقي .. أنا باغية شي تيتيز مغربي حرش .. ( كتعبر بيديها ) اكون سمر و عندو اللحية و العضلات و..
غدير : ( دفعاتها ) لقيتو حتا أنا .. ( غادة لبيتها )
سوجين : و نتي عندك و قدام عنيك غير مبغتيش
غدير : وا فااااك يووو
سوجين : يو كانت ( متقدريش ) هههه

فهاد الأربعة أشهر غدير رجعات أقوى و انضج كاع داكشي إلي مرات منو خلى شخصيتها تبني مناعة ضد المشاكل و المطبات ..
كيف كيس الملاكمة محدك كضرب فيه بالجهد هو عاد مكيرجع عندك باندفاع أكثر .. أكثر حاجة أثرات فيها هي ذهاب صخر لكن من بعد داك النهار إلي جا زارها فيه مرجعات درفات حتا دمعة ..
تقبلات الوضع و عرفات بلي البكا و النواح معندو فين اوصلها عانات بما فيه الكفاية .. الآن جا وقت تكمل حياتها و تبني مستقبلها و تشوف غير لقدام ..
كملات فمجال الأزياء غير هاد المرة كانت أكثر حدر و كتختار بعناية نوعية جلسات التصوير .. معرفاتش علاش مي كلام صخر إلي عرفاتو كان نابع من الغيرة بقا مرسخ ليها فراسها و كدير بحسابو ..
علاقتها مع ركان زادت قوات و قليل فاش كيتفارقو كيشوفو بعض تقريباً يومياً .. و لكن عمرها عطاتو آمال فانهم اكون أكثر من أصدقاء و كتوصل ليه بطريقة غير مباشرة بلي مكتفكرش فيه بديك الطريقة ..
ركان بدورو كان سعيد أنها فجنبو و عمرو يأس و لا مل من أن غادي اجي شي يوم تشوفو كرجل ماشي كمجرد صديق ..
اما صداقة غدير و سوجين توطدات أكثر و لاو بحال الخواتات غدير لقات فيها داك الحنان إلي افتاقداتو من بعد موت بروج ..

... سوجين كونها حتا هي وحيدة رجعات غدير عائلتها و توأمها واخة بجوج من بلدين و ثقافتين مختالفين و لكن صداقتهم تجاوزات هادشي .. بمساعدة سوجين غدير ولاو عندها عقود عمل لا تعد و لا تحصى من شركات مختلفة و ولى عندها مدخول هائل ..
الفلوس مهموهاش قدما همها الإحساس إلي حساتو فاش رجعات تعتامد على راسها و تهز راسها بدون تفكير فالمصاريف ..
أول حاجة شرات هي سيارة بورش سوداء من ديما كتعجبها و كانت تشوفها غير فالتصاور .. و كانت تاخد قدر من المال كل شهر و تسيفطو للمغرب و بالظبط لجمعية خاصة بمرضى السرطان ..
عمرها نسات المعاناة إلي مرو منها فاش كانت الأم ديالها مريضة بالسرطان و قلة الشيء و المصاريف الغير متناهية ..
و منين ولات تدخل الفلوس بغات تساهم و لو بشوية و تعطي للناس الي كيمرو من نفس الضروف إلي مرات منهم .. فكلما عطيتي ربي كيرزقك بأكثر و ازيد و ابارك ليك فأي حاجة درتيها ..

★★ بعد أسبوع
هابط من الطائرة كل من ركان غدير و سوجين دخلو للمطار دازو من الإجراءات و خرجو توجه ركان لعند واحد الراجل ..
خدا من عندو الكونطاكت ديال اللوطو حط الشانطات ديالهم كاملين فالكوفر و طلع ركبات جنبو غدير و سوجين طلعات اللور ديمارا اللوطو ..

غدير : دينا لشي أوطيل
ركان : حماقيتي و لا مالك .. و داري لاش صالحة ؟
غدير : اوكي .. الي بان ليك
ركان : و الله الى قالت ليك دينا للأوطيل !!
غدير : ( ميقات فيه ) اوى صافي
ركان : باش مباقيش تعاوديها مرة أخرى
غدير : Okey I get it .. ( صافي فهمنا )

سوجين : ( خرجات راسها بينهم ) واخة مفهمتش شنو كتقولو .. مي كتناكرو بحال شي كوبل مزوج ههه
غدير : ( ضرباتها على فمها ) رجعي بلاصتك باركة من الهضرة الخاوية
ركان : ( مبتاسم ) خليها تقول إلي بغات
غدير : عجبك داكشي إلي قالت ياك ؟
ركان : آه علاش حتا ميعجبنيش .. و مكرهتوش اكون بصح
غدير : الله انجيني .. نتزوج بواحد معكس بحالك .. أنا نشرق و نتا تغرب
ركان : و غير تزوجي بيا و جربي .. إلي قلتيها هي إلي تكون
غدير : ( قلبات الموضوع ) واش قربنا .. فراسك عمرني جيت لدارك إلي فالمغرب ؟
ركان : آه .. مي اليوم تشوفيها غادي تعجبك

سوجين : ( مخرجة راسها من النافذة ) واااو المغرب شحال زوييين .. عندو جو فشكل ماشي بحال كوريا
غدير : دوزي فيه الصيف و ديك الساع هضري
سوجين : علاش ؟؟
غدير : العااااافية .. نتوما فكوريا كتكون الحرارة 30 درجة و كتموتو بالصهد .. اوى الالة هنا مكاين غير 40 لفوق .. الشوااااية
سوجين : No way !! ( ميمكنش )
غدير : امكن احبيبتي 
سوجين : زعما قلت نجيو شي صيف ندوزوه هنا ساع خلعتيني
غدير : نجيو علاش لا .. الشمال كيكون مبرد شوية و الجو ديال البحر مغاديش تحسي بالصهد .. غير مراكش و فاس فوتيهم فالصيف ههه
ركان : تليقي Guide هههه
غدير : ( ضرباتو على كتفو ) نتا ديها فسوقانك

بعد لحظات وصلو أمام فيلا متوسطة الحجم مي زوينة جات فمنطقة معزولة و مافيهاش السكان بزاف جنبها فيلات قلال و بيناتهم مساافة ..
حل ليهم العساس الباب و دخل ركان للداخل جا العساس لقا التحية على ركان و هز الحقائب هو و الجارديني دخلوهم للفيلا .. غدير و سوجين تبعو ركان و دخلو للفيلا إلي كانت مفرشة على حقها و طريقها ..
غدير : دارك زوينة
ركان : مزيان منين عجباتك ههه
سوجين : فين هو بيتي .. بغيت نرتاح كنموت بالنعاس
ركان : ( عيط على الخدامة ) وجدتي البيوت إلي قلت ليك
الخدامة : وي ميستر ركان 
ركان : طلعي وري للبنات بيوتهم .. ( شاف فالبنات ) دوشو و ارتاحو .. منين اوجد العشا هبطو

داكشي إلي دارو طلعو و كل وحدة دخلات لبيت لقاو كلشي مقاد و الغرف نضيفة و مجهزة حتا الحمام .. خدات غدير دوش دافي و لبسات بيجامة صوفية و تكات فوق الناموسية خدات نمرة ديالها لقديمة ركباتها فالفون ..
دخلات لكونطاكت و بقات كتشوف فاسم صخر شحال طفات الفون و دارت على جنبها غمضات عنيها و نعسات ..

☆☆ أصبحنا و أصبح الملك لله
فاقت كتعكز دخلات للطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها و سنانها .. خارجة من الحمام حتا سمعات الباب تحل و دخلات سوجين كتجري تلاحت عليها ..
سوجين : ( عنقاتها ) Good morning babe
غدير : Good morning .. هههه مالك جاية بعجاجتك ؟
سوجين : ناري عرفتي شنو شفت
غدير : اش شفتي ؟؟
سوجين : كنت واقفة فالبالكون و بانت ليا واحد اللوطو داخلة .. نزل منها واحد التيتيز منقولش ليك .. ( كتجر فيها ) يالاه نهبطو لتحت
غدير : شكون هاد التيتيز تاني ؟
سوجين : معرفتش .. و لكن طحت أنا غرقت .. تحركي دغيا قبل ما يمشي
غدير : هبيلة .. إلي شافك ميقولش مهاوشة على التيتيز
سوجين : ( كتقاد فشعرها ) كيف كنبان .. جيت زوينة ياك ؟؟
كانت لابسة تيشورت بلو و شورط جينز قصير و سبرديلة بيضة ..
غدير : كتحمقي .. غير لعقل والو
سوجين : خليك غير نتي مولات لعقل .. أما أنا داه البوكوص إلي لتحت .. ناري حب من أول نضرة
غدير : باينة غادي اكون شي واحد من صحاب ركان .. عنداك اكون ضربك على الشعا و نتي دغيا طحتي على زنافرك
سوجين : ( هابطين مع الدروج ) لا لا .. شفت مزيان اححح عليه .. just my type ( نوعي المفضل )

وقفات غدير فالدرجة لخرة منين لمحاتو جالس فالطبلة مع ركان عنيها دغيا تغرغرو بدموع الفرحة و نادات على اسمو ..
غدير : سييييييف
سمع صوتها و تلفت شافها و ترسمات على وجهو ابتسامة مشرقة وقف و فتح ليها دراعو .. مشات كتجري عندو و ترمات فحضنو ضمها بقوة و كيبوس على راسها ..
سيف : ( باقي معنقها ) توحشتك الخايبة ديالي
غدير : حتا أنا توحشتك .. ( ضرباتو على صدرو ) آه بعد عليا مخاصمة معاك .. وليتي تغيب بالشهورا .. متبقاش تهضر معيا
سيف : ( خربق ليها شعرها ) وينو حبيبتي تعصبات .. ( ضمها بيدو ) و الله إلى تشطنت مع الواليدة .. من نهار مرضات مبقيت قدرت نمشي فين .. و ياك كنعيط ليك فالفون و نهضر معاك بالساعات
غدير : ( مخنزرة ) ماشي بحال بحال
سيف : غير سمحي ليا اغديرتي .. هاني قدامك عاقبيني كيفما بغيتي
غدير : ( كتفكر ) اممم .. صافي حتا نفكر ليك فشي عقاب هو هداك و تنفدو .. و ديك الساع نسامحك
سيف : ( باسها فخدها ) اخليك ليا الحنينة إلي قلبها بيض هههه
ركان : ( عاقد حجبانو ) جلسو فطرو و كملو هضرتكم
جلس سيف و جبد لغدير الكرسي إلي فجنبو جلسات حداه تفكرات سوجين و هي تلفت لقاتها باقو واقفة حدا الدروج ..
غدير : سوجين اجي تفطري .. مالك واقفة تم
تمات سوجين جاية وقفات حدا غدير و كتشوف فيها معبسة ..
غدير : ( نعتات لسيف ) آه نقدم ليك سيف .. my best friend ( صديقي المقرب ) .. ( شافت فسيف ) سيف هادي صاحبتي و حبيبتي سوجين
وقف سيف و مد يدو لسوجين بابتسامتو المعهودة .. سوجين دوخاتها الضحيكة مدات يدها و سلمات عليه و عنيها سارحين فوجهو البشوش ..
سيف : Nice to meet you miss Soujin ( تشرفت بمعرفتك آنسة سوجين )
سوجين : Same here ( حتا أنا )

جر سيف يدو و جلس أما سوجين بقات مادها للهوا شافتها غدير متحركاتش و هي تنغزها عرفات شنو بيها .. عاد فاقت سوجين من القلبة و جلسات جنب غدير قربات عندها و وشوشات ليها حدا وذنها ..
سوجين : هادا كولو سيف .. واخة على مك عاودتي ليا عليه كلشي إلا داكشي المهم .. ناري طير ليا لعقل
غدير : ههههه .. سكتي دابا اسمعك
سوجين : خليه اسمع و اعرف .. أنا بغيت نتفرش باش اشوف من حالي .. ( مدات يدها و قرصات غدير ف فخضها ) اجي لمك شي اتعنق و اتباس و شي اتسالم باليد .. فيناهيا الديموقراطية فين ؟؟
غدير : ااااي
سيف : ( باهتمام ) مالك ؟؟
غدير : ( تلفتات عندو ) آا .. لا والو ههه
سوجين : ( تحت سنانها ) ناري على الإهتمام و الحنية .. حتا أنا بغيت

غدير مقدراتش تجمع الضحكة كل ساعة تنطق سوجين بشي حاجة بصوت خافت و تنكر .. سيف مجمع مع غدير و كيتعاودو على شنو وقع فحياة بعض من آخر مرة تفارقو ..
أما واحد ركان جالس معاجبو حال منين جا سيف حس براسو خفي مكيبانش لغدير و مكرهش امتا انوض سيف فحالو .. حس بالفون كيفيبري هزو و ناض خرج للجردة اجاوب ..
ركان : صباح النور لأحلى خالة

ركان : صباح النور لأحلى خالة
روقية : جيتي وصلتي على سلامتك .. اوى جي وريني خنشوشك
ركان : هههه ايه نجي نشوف حبيبتي .. هي اللولة
روقية : غدا دايرين حفلة بحال إعلان على زواح صخر و أسيل .. حينت سي صخر مخلاناش نديرو خطوبة .. و العرس بقا ليه تلاتة الأسابيع و شحال من واحد مازال مفخبارو .. بحرا مقنعت داك رأس الحجرة نديرو حفلة صغيرة و نعيطو على لعائلة
ركان : ههههه و منين خلاك حمدي الله .. صافي غدا نكون عندكم
روقية : اشمن غدا .. و جي اليوم يا هاد الولد .. قالك غدا
ركان : راه معيا الناس اخالتي !
روقية : و جي و جيبهم معاك
ركان : ( بعد تفكير ) اوكي .. لعشية نكونو عندكم
روقية : جيو بكري باش نتعشاو مجموعين
ركان : هههه حاضر
روقية : ارضي على ولدي

قطع ركان و خشا الفون فجيبو دخل شاف فيهم لقاهم باقين كيفما هما مجمعين و الضحكة ممفارقاش وجهم .. دار جهة سوجين لقاها مربعة يديها و مخنزرة و كل ساعة تسوط جابت ليه الضحك كتجيه هاد البنت حال و عقل ..
ركان : باركة عليكم .. خليو شويا للأيام الجاية
سيف : مالنا اخويا منخافوش .. غديرتي و انا حر فيها .. عرفتي شناهيا مكناش نتفارقو .. و منشوفهاش لشهورة راه إلى منعست حداها باليل متقولها لحد
ركان : ( ضربو على كتفو بقبضة يدو ) لاواه تنمي .. باغي نعطب مك فشي قنت واقيلة
غدير : ( كضحك ) بعد منو .. راه حتا أنا توحشتو و بقيت بحال الراس المقطوع
ركان : عيقتو علينا بهاد المحبة الزايدة
سيف : و ديها فمك .. بنادم شحال محساد
ركان : من بعد و نتفاهمو .. ماعلينا اليوم راه معروضين لواحد الحفلة ( شاف فسوجين ) we're going to a party ( غاديين لحفلة )
سوجين : وااو حفلة .. يعني غادي تكون فيها الحلوة المغربية و البشطيلة و

كلشي تفرشخ عليها بالضحك خنزات فيهم و لكن غير شافت فسيف كيضحك من قلبو و هي تبتاسم ..
غدير : بسطيلة بسطيييلة ماشي بشطيلة افف هههههه
سيف : هاد البنت شحال كيوت ههههه
طرطقات فيه عنيها الي كيخرجو منهم القلوبة واقلة قال عليها كيوت تحلات السيدة و تزاد فيها كراد ..
سيف : آه بعدا ديالمن هاد الحفلة ؟
ركان : احم .. حفلة لإعلان خطوبة صخر
سيف : ( بصدمة ) شنوووو .. خطوبة صخر .. علاه صخر غادي اتزوج ؟!!!!

تلفت سيف مباشرة عند غدير شافها باقة الابتسامة على وجها و كأنهم مكيهضروش على صخر .. تعجب من الخبر هو عارف صخر كان كيبغي غدير لدرجة كبيرة زعما اكون نساها و كمل حياتو ..
معارفش شنو وقع بيناتهم حتا وصلو لهاد المرحلة و رد فعل غدير بين ليه بحال إلى حتا هي رمات الماضي من وراها منين مأثرش فيها الخبر ..
ركان : الحفلة غدا مي حنا معروضين حتا للعشا اليوم .. و الحضور إجباري
غدير : نخرجو نتساراو و نتغداو فالخارج .. و من بعد ندوزو نتعشاو عند دار خالتك
سوجين : نااايس
سيف : أنا ميمكنش ليا نبقا معاكم للعشا .. مي الحفلة غادي نحضر ليها بالتأكيد .. حدث لا يوفت
ركان : صافي اتفقنا
غدير : ( جرات سوجين ) نطلعو نوجدو ريوسنا .. اليوم مكاين غير الضوران

طلعو البنات و كل وحدة دخلات لبيتها توجد راسها لهاد اليوم الحافل إلي غادي اختموه بعشاء فدار بن يازيد .. غدير دخلات دوشات و خرجات نشفات جسمها و شعرها و جبدات شنو تلبس ..
خدات فستان كحل بسميطات فوق الركبة لبساتو مع كعب عالي أسود و دارت تشوكر فعنقها حتا هو فلكحل .. قادات شعرها بالبلاك و طلقاتو و دارت مايكاب خفيف ديال النهار و رشات عطرها ..
هزات صاكادو صغير و دارت نضاراتها الشمسية و خرجات دقات على سوجين لحظات و خرجات عندها حتا هي لابسة و جاهزة ..
كانت لابسة جيب قصيرة بيضة و تريكو بيبي بينك مع صندالة عالية سميطات و دارت مايكاب مناسب للوك ديالها .. هبطو بجوج و خرجو للجردة لقاو الداري كيتسناو فيهم ركان جر غدير قبل لا اسبقو سيف و طلعها فاللوطو ..
قال لسوجين تركب مع سيف فسيارتو مشات كتجري بالفرحات عليها طلعات حداه .. ركب سيف ابتاسم ليها و ديمارا اللوطو خارج من الفيلا و من وراهم سيارة ركان ..
دوزو يوم ممتع تساراو نشطو سوجين فرحات حينت سيف تطلق معها و تعرفو على بعض شوية .. تغداو فريسطو و خداو أطباق مغربية كانو موحشين الأكل المغربي بتلاتة و سوجين مسكتاتش و هي كتوصف لذة كل طبق ..
كانو جالسين فكافي فلاطيراس مستمتعين بغروب الشمس و كيضور بيناتهم حديث فمواضيع مختلفة .. ناض سيف استأذن منهم كان خاصو ارجع حينت خلى الأم ديالو مقبلاها غير الممرضة ..
و واعد غدير غادي اجي في الغد باش امشي معاهم للحفلة .. دار هاد الخطوة ماشي حينت مهتم بشنو واقع فحياة صخر ..
مي باغي اكون فجنب غدير تحسباً لأي شيء ممكن اوقع فالحفلة .. بعد مدة ماشي طويلة ناضو حتا هما داز ركان خلص و هبطو ركبو فاللوطو و الوجهة كانت منزل صخر ..

وقف أمام الفيلا فتح ليهم العساس الباب دخل و حط اللوطو نزل بسرعة و دار جهة غدير حل ليها الباب .. هبطات و هزات عنيها فالفيلا كتذكر آخر مرة كانت هنا و شنو وقع بسرعة ساست دوك الذكريات .. حسات بركان شد ليها فيدها و جرها معاه و سوجين تابعاهم من اللور كتبركك ..
لاح السيجارة و عفط عليها دوز الريدو و دخل من بعدما كان واقف من ورا الزاج ديال البالكون و شاف داك المنضر ..

دخلو للفيلا ركان مطلقش من يد غدير غادي جارها حتا وقفو عليهم كان كل من سراج زوجتو إيلاف روقية و أسيل جالسين على طبلة العشاء ..
جوج أشخاص بانت الصدمة العظمى على ملامحهم ممتيقينش بلي كيشوفوها واقفة قدامهم .. أسيل تخلطو فيها الألوان منها مصدومة و خايفة وجود غدير زرع فيها الرعب من جميع النواحي ..
التخوف من أنها تفقد صخر لعب عليها و خربق ليها دماغها حسات بيديها بردو عليها .. قالت من بعد داكشي إلي وقع آخر مرة محال ترجع توقف قدامهم من جديد كأن شيئا لم يكن ..
و واحد روقية كتندب فالداخل ديالها على ظهور غدير و متخوفة من إلي جاي .. و شنو ممكن اوقع و هي الي قالت تهنات من شبحها و قدرات تخلي صخر انساها ..
غدير لاحظات نضراتهم ليها و حسات بلي غير مرغوب فيها فهاد المكان بغات تجر يدها من بين يدين ركان و هي تحس بيه زير عليها أكثر ..

ركان : مالكم مصدومين .. عارف راسي غبرت عليكم حتا زيانيت هههه .. ( تحدر باس خالتو من راسها ) توحشتك العمر .. نتوما بلاش عليكم راه لا سلام على طعام .. آه جبت ليكم معيا الضياف .. ( حاوط غدير بدراعو من كتفها ) هادي غدير اقدر فايت ليكم شفتوها ( ونعت فسوجين ) و هادي سوجين صاحبتها جات معنا من كوريا
سراج : مرحباً .. مرحباااا بلي جا و جاب
إيلاف : ( قرصاتو فدراعو ) العما
سراح : احح مال مك .. راه كنديرو غير الصواب
إيلاف : احيانة عليك .. داك التنوعير إلي فيك أنا الي عارفاه

جلس ركان و جر كرسي الي جنبو لغدير و دار نفس الشيء مع سوجين إلي جلسات جنب غدير .. كانت الأجواء غريبة شوية خاصة روقية منطقات بحتا حاجة .. مكانتش متوقعة ركان غادي اجيب معاه غدير و هي آخر شخص باغا تشوفو حالياً ..
ولات كتقول علاه ميهبطش صخر متخوفة من رد فعلو إلى شافها .. لاحظات غدير نضرات الحقد و الكراهية إلي متوجهين ليها و كانت متوقعاها لكن مجيئها مكانش من فراغ ..
جاية و عازمة تحط النقط على الحروف و تحط الأمور فمحلها خاصة مع أم صخر إلي عارفها محاملاش فيها الشعرة ..
هابط مع الدروج بخطوات تابتة ريحتو سابقاه لابس سروال كري مع فيست مخططة و حذاء أسود .. شعرو ماشطو اللور رجع طوال كيف قبل و مخلي لحيتو كثيفة شوية و ملامحو جدية كيف ديما .. وصل عندهم لاح السلام و جلس فمكانو المعتاد ..

صخر : السلام عليكم
كيف سمعات صوتو لحمها تبورش عليها مقدراتش تهز عنيها و تشوف فيه اكتفت فقط بسماع صوتو و هو كيهضر مع ركان ..
صخر : ( ببرود ) امتا رجعتي ؟
ركان : لبارح جينا .. كيف عرفت بلي غادي ت..ز..و..ج ( ضغط على كل حرف ) جيت باش نحضر لعرسك أولد خالتي لعزيز
صخر : مزيان

ساد الصمت و الكل باشر فالأكل غدير هزات المعلقة و حطات الأكل فمها مقدراتش تبلعو الغصة واحلة ليها .. حسات بحال الى صرفقتيها باعنف صفعة فاش تجاهل وجودها تماماً كأنها مجلساش معاهم ..
الدغمة كتسرطها بالسيف و تبع ليها الماء حطات الكاس من بعدما شربات و هزات عنيها جهتو بدون شعور ..
و تلتقي الأعين مكانتش متوقعة تلقاه كيشوف فيها و مركز الشوفة عليها .. محيدش عنيه و بقا كيتأمل فيها بطريقة خلات توازنها الداخلي اتخلخل نضرتو اختارقاتها و فيقات عليها الجروح ..
كان عاقد حجبانو كيف العادة لكن شوفاتو كانو غير مفهومين لغدير بغات تبعد عنيها عليه و مقدراتش .. بحال الى شي مغناطيس كيجرها ليه و خلات الوقت اوقف بالنسبة ليهم بجوج و كأن هما فقط الي كاينين تماك ..
مزيرة على الفورشيط بيدها و عنيها مراقبين النضرات المتبادلة بيناتهم بغات تاكل راسها .. مراقباه منين جلس او محيدش عنيه عليها حتا فاش كان كيهضر مع ركان كان كيشوف فجهتها ..
تلفتات عند روقية لقاتها حتا هي كتشوف دارت عندها روقية و حطات يدها على يد أسيل كتطمنها زعما معندك علاش تخافي ..
أخيراً قدرات تبعد نضرها عليه و رجات شافت فطبسيلها كتلعب فالاكل و دماغها مخربق ..

صخر : ( وقف ) بصحتكم
روقية : ( تالفة ) ف فين غادي .. كمل عشاك
صخر : عندي شي خدمة ضرورية
خرج من الفيلا ركب فاللوطو و زاد طاير ماوقف حتال جنب الجرف إلي كيجي ليه فهاد الأواخر تقريباً يومياً ..

مسحات فمها و ناضت استأذنات منهم و مشات للطواليت دخلات سدات عليها الباب و وقفات قدام المرايا مسندة على لافابو ..
بقات كتشوف فإنعكاسها فالمرايا مدة حتا نزلات دمعة وحيدة على خدها مسحاتها بصباعها و فتحات الما .. دوزاتو على عنقها و وراء شعرها رسمات ابتسامة على وجها و حلات الباب بغات تخرج ..
حتا كتلقا أسيل واقفة أمام الباب شافت فيها غدير بمعنى شنو كاين و هي تهضر لاخرى بدون مقدمات ..
أسيل : لاش جاية ؟؟
غدير : نعااام !!!
أسيل : من بعد الجريمة إلي درتي جاية بوجهك حمر كأن شيئا لم يكن
غدير : آش كتقصدي .. اشمن جريمة علاش كتهضري ؟؟
أسيل : ههههه واااو .. كتعرفي تمتلي البرائة من داكشي .. ( بعصبية ) ماشي سيادتك إلي دفعات ماما روقية من الدروج و كنتي باغة تقتليها !
غدير : راك مفاهمة والو .. سو خليك خارج الموضوع
أسيل : فاهمة كلشي و عارفة لاش راجهة .. مي مغاديش توصلي لداكشي إلي بغيتي كوني متأكدة .. أحسن ليك رجعي منين جيتي و لا غادي نقول لماما بلي نتي إلي دفعتيها من الدروج .. سكت و مقلت والو فاش عرفت بلي متذكراتش كيف وقع ليها حتا طاحت .. مي إلى جابتها الضرورة غادي نقولها لكلشي .. و تخايلي معيا رد فعل ماما و لا صخر فاش اعرف كنتي باغة تقتلي ليه مو
غدير : ( قربات ليها أكثر ) زعما باغة تهدديني .. أعلى ما فخيلك ركبيه معنديش علاش نخاف .. أصلا جيت باش نوضح هادشي .. سو خرجي سوقو و خليك فهمك
أسيل : حاجة وحدة إلي غادي نقولها ليك .. بعدي على صخر .. هو نساك و بغا اكمل حياتو معايا .. إلى قربتي ليه مغاديش إحصل خير
غدير : و مالك كترعدي .. ياك هو بغاك و باغي اتزوج بيك و علاش خايفة .. واش متايقاش فراسك و لا كيفاش !؟
أسيل : فهميها .. صخر مغاديش ارجع ليك غير كوني هانية
غدير : حيدي من طريقي كنظن الهضرة بيناتنا سالات

دازت فيها غدير و رجعات للطبلة لقاتهم سالاو و وقفو غاديين للصالة اشربو قهوة استجمعات قوتها و وجهات هضرتها لروقية ..
غدير : مدام روقية .. ممكن نهضر معاك على انفراد ؟
روقية : اوكي .. تبعيني
توجهات روقية للمكتب و تبعاتها غدير سدات الباب و وقفات جامعة يديها و كتحك فيهم .. هزات عنيها فروقية الي جالسة فوق الفوطوي و كتسناها شنو غادي تقول ..

غدير : عارفة بلي محملاش وجودي هنا .. مي بغيت نهضر معاك قبل ما نمشي .. فاش تلاقينا أول مرة كنت كنمر من ضروف صعيبة و
روقية : ( قاطعاتها ) ما عندي ماندير بهاد الهضرة .. إلى عندك شي حاجة من غير هادشي باغة تقوليها تفضلي .. بلاما نضيعو وقت بعضياتنا
غدير : أنا بغيت نعتاذر على الي وقع داك النها..
روقية : ( وقفات ) متعتاذري ليا منعتاذر ليك .. ماعندي حتا علاقة بيك و مباغاش تكون .. إلي نبغي نقول ليك هو بعدي على ولدي و خليه اعيش حياتو هاني

خرجات روقية و خلات من وراها غدير محطمة مخلاتش ليها حتا الفرصة تهضر و تشرح ليها شنو كان واقع معها داك الساع و لا عطات ليها الفرصة تعتاذر ..
دارت غدير خارجة و هي تلمح صورة فوق المكتب بالكادر هزاتها كتشوف رجل و جنبو جوج دراري معنقهم بيديه ..
دوزات صبعها على وجه صخر إلي مرسومة على وجهو ابتسامة عريضة و باينة عليه فرحان .. رجعات حطاتها و خرجات لقات ركان كان جاي عندها ..

غدير : يالاه نمشيو من هنا
ركان : يالاه .. راه سوجين سبقات للوطو
شد فيها و خرجو تحت نضرات روقية و أسيل إلي جالسين فالصالة ..
ركب ركان و غدير طلعات حدا سوجين اللور ديمارا اللوطو و تحرك غادي فالطريق و كل ساعة اشوف فغدير من المرايا ..
كانت متكيا على كتف سوجين و سادة عنيها .. ضرو راسو معرفش علاش طلبات من روقية اهضرو على انفراد و شنو ضار بيناتهم .. وصلو للدار دخلو كانت طالعة هي و سوجين لبيتها حتا وقفها ركان ..

ركان : غدير ممكن نهضرو !
غدير : ركان بليز حتال غداً .. عيانة و باغة نعس
ركان : اوكي تصبحي على خير
غدير : تصبح على خير
سوجين : ( طالعين فالدروج ) اليوم غادي نعس حداك .. توحشت نتمخشش فيك 
غدير : مسكينة ناقصة حنان .. حالك صعيب
سوجين : ( عنقاتها بيدها ) هاد المرة نتي الي محتاجة للحنان و شي حد اكون بجنبك .. واخة معرفاش شنو وقع فاش مشينا لديك الدار .. مي باينة شي حاجة واقعة هنا ( حطات يدها على صدر غدير جهة القلب )
غدير : عادي ولفت .. بلاما تشغلي بالك .. هادي هي الحياة

دخلو لبيت غدير بدلو عليهم و لبسو بيجامات نعسو حدا بعض فالناموسية .. حاولات سوجين تخلي غدير تعاود ليها كيف كتحس و شنو واقع معها ..
لكن غدير اكتفت تراوغ و تبدل الموضوع بقاو مجمعين فأمور أخرى حتا نعسو او سوجين إلي نعسات .. أما غدير فمقدراتش تغمض عنيها و كل بالها مع الغد ليه إلي غادي اتعلن فيه أمام الناس أن صخر ولى لأسيل ..

بقا واقف مدة متكي على اللوطو و مقابل مع البحر هاز سيجارة كيكمي حتا وصلات ديك الجوج ديال اليل .. طلع فسيارتو و رجع لدار دخل مكانش الحس كلشي ناعس طلع لبيتو و دخل للدوش ..

☆☆ أصبحنا و أصبح الملك لله
فاق صخر بكري لبس حوايج الرياضة و خرج قبل مايفيق حتا واحد كان كيتجنب اشوف شي واحد .. هبط لتحت لكوزينة خدا مشروب طاقة من الثلاجة و توجه لاصال الي جا فالجانب الاخر من الفيلا سد عليه و طلق ميوزيك ميتال و بدا اتريني لحديد ..

كيف بدا اطلع النهار بدات روقية توجد هي و الخدم للحفلة سيفطات أسيل لبيوتي سونتر مع إيلاف .. وقفات على كلشي و كانت دقيقة فأي حاجة كدير متحمسة و مقداها فرحة حينت امنيتها قربات تحقق ..
واخة عندها شوية ديال التخوف من أن صخر اتراجع فقرارو خاصة بعد رجوع غدير .. و لكن منين مدار والو فاش شافها ليلة لبارح و تصرف عادي ارتاحت شوية خاص غير اليوم ادوز بخير ..
صخر من بعد ما سالى لونطريما ديالو طلع دوش لبس حوايجو و خرج مشا عند سراج للشركة محملش اجلس فالدار نهائياً ..
كان جالس سراج فالمكتب و خدام فشي وراق و صخر مقابل معاه جالس فوق الفوطوي .. شاد البيسي و حتا هو مشغول مع شي حاجة هز سراج راسو شاف فصخر و حط داكشي الي فيديه ..
سراج : ( كيلعب بالستيلو فيدو ) واش متيقن من هادشي إلي كادير .. أنا راه مزال ممتيق بلي غادي تزوج بهاديك !
صخر : واش كنبان ليك أنا كنلعب هنا .. كن مكنتش متأكد مغاديش نبقا ساكت و مخلي لواليدة معذبة راسها و توجد
سراج : اوى مالك ماشي هو هداك .. ديما ساهي و مخنزر بحال إلى مخاصم مع راسك
صخر : من نيتك .. موالف كتشوفني غادي و كنفرنس .. كمل خدمتك و عطينا شوية ديال السكات
سراج : و نتا لاش جاي عندي .. سير وجد راسك واقيلة عندك حفلة إعلان خطوبتك هاد الليلة !
صخر : ( على حاجبو ) نوجد راسي .. بنت ليك سميتي آمال !!
سراج : ههههه .. ( كيتسرهط ) راه حتا الرجال ولاو اطراسيو اللحية و اقادو الحجبان و اديرو لي ماسك .. مفخباركش ؟
صخر : هادوك فنظرك رجال .. الى كانت هاكاك .. انعل بوها رجلة
سراج : غا ضاحكين أولد ميمتي .. بغيتك غير طلق البشرة ساع والوووو .. بحال إلى كنكب الما على الرملة
صخر : خدم إلى بغيتي تخدم و هني الوقت
سراج : ( بعد صمت ) هضرتي مع غدير ؟
صخر : ( خبط البيسي سدو بجهد و جمع الوقفة ) انعل بويا انا الي جاي عندك

خرج صخر من المكتب هبط فالمصعد ركب فسيارتو و تحرك توجه للشقة فين كان ساكن .. طلع و دخل للمكتب ديالو جبد شي وراق و قضايا قدام خدام فيهم واخة موقف على الخدمة من بعد إلي وقع بعد إعتقال الوزير و مصطفى أب سيف ..
باغي اشغل راسو بأي حاجة و ميفكرش فلي كيوقع حاليا و شنو تابعو حينت اقدر ضور ليه فالخوا و اقلب على كلشي ..

وصلات العشية و فيلا بن يازيد بدات تعمر بأفراد العائلة من عائلة روقية و عائلة راجلها و الأصدقاء المقربين .. واقفة لابسة قفطان بيج و طالقة شعرها القصير إلي كتخللو شعيرات رمادية الفرحة ظاهرة على وجها و هي كترحب بالضياف ..
الخدم و السربايا شي غادي شي جاي كيفرقو المشروبات و الحلويات على الضيوف .. الناس مفرقين مابين الصالة إلي مفتوحة على الجردة إلي فالفناء الخلفي الي بدورها مزينة و فيها جليسات و طبالي دايرين بلابسين ..
كلشي مقاد و متول و الإضاءة و الورود فكل مكان كانت حفلة على حقها و طريقها و روقية وقفات على كلشي بمساعدة أسيل ..
هاد الأخيرة إلي واقفة فبيت فالطابق الثاني مقابلة مع المرآة و كتقاد اللمسات الأخيرة .. لابسة فستان أسود واصل لفوق الركبة و طايحين ليه الكتاف ' أوف شولدر ' مع حذاء ذهبي ..
جامعة شعرها على شكل بان و دايرة مايكاب فونسي عنيها مجبداهم مع رموش اصطناعية و كونتورين لتحديد الوجه و لبستيك غامق ..
هزات الحلقات كديرهم لوذنيها سمعات الباب تفتح و هي دور لقاتها الخادمة ..

الخادمة : لالة .. قالت ليك المدام روقية هبطي
أسيل : مزال مجا صخر ؟؟
الخادمة : لا مزال
أسيل : اوكي .. قولي ليها هاني نازلة
خرجات الخدامة و خلات أسيل كترعد خايفة لا اتخلى عليها فاخر لحظة و تولي ضحكة قدام الناس .. صخر توقع منو أي حاجة واخة مبينش على انو ممكن اتراجع على كلامو مي مغادي تهنا حتا اسنيو على العقد .. هدآت راسها و قالت بلي كلشي غادي ادوز مزيان توجهات للباب و خرجات ..
نزلات مع الدروج و رسمات ابتسامة متوترة على شفايفها بانو ليها الناس بدات كتشق طريقها بينهم حتا وقفات جنب روقية ..

روقية : تبارك الله مشاء الله .. ( سلمات عليها بالحناك ) منورة ابنتي الله احفضك من العين
أسيل : شكراً اماما .. واش مزال مجا صخر ؟
روقية : متخافيش .. راه عاد هضرت معاه فالفون .. كان فدارو كمل شي خدمة و راه جاي فالطريق
أسيل : ( تنفسات الصعداء ) اوكي
روقية : ( جراتها معها ) اجي نعرفك على لفاميلة .. راه متشوقين اتعرفو على خطيبة صخر

دخل باللوطو إلي كانت فنتيج من نوع كاديلاك ديال الأب ديالو مرة مرة كيهزها و عندها معزة خاصة عندو .. نزل لابس بدلة زرقاء مع قاميجة فالشيبي بلا كرافاط و لابس حداء كلاص فالاسود كيلمع شعرو ماشطو اللور و اللحية نقصها شوية ..
عطرو الرجولي سابقو كيف ديما كتشميه على بعد مترات .. غير شاف بنادم كتير و هو ازيد عقد دوك الحجبان و ضرب تخنزيرة على حقها ..
زعما وصى مو على هادشي ساع دارت إلي فراسها فقط ..
شاف مجموعة من الرجال و توجه عندهم تحت نضرات العيالات و بنات العائلة إلي كلاوه بعنيهم .. و بغاو ياكلو ريتهم حينت خطب وحدة ماشي منهم و هما كل وحدة بانية أحلامها عليه من صغرها ..
و تقول صخر من نصيبي أنا ساع ملقاو منين ادوزو ليه من بعد موت الأب ديالو سافر لأمريكا و منين رجع هادي عامين ..
مكيشوفوهش عمرو حط رجلو عند شي واحد فالعائلة و فاش كيجيو هما عندهم مكيلقاوهش ..
بدون ميعير اي انتباه لمجموعة الفتيات الي كانو لابسين و مقادين الحالة و عنيهم عليه ..
داز من حداهم و وقف مع خوالو و عمامو سلم عليهم داز من حداه سرباي خدا من عندو مشروب غير كحولي ..
رشف منو و فقط كيسمع ليهم مجمعين و الى سولو شي حد كيجاوب على قد السؤال ..
مر بعض الوقت و بدات الشمس تغرب الأضواء شعلو فأنحاء الفيلا و فالجردة و الديدجي طالق موسيقى منشط الجو ..

★★ دخلو جوج سيارات مع الفيلا نزل ركان لابس سروال توب كري مع قاميجة بيضة و شعرو ماشطو اللور ..
حل الباب و نزلات غدير بفستانها القصير بسميطات رقاق و كعب أسود مقمقم كلاسيكي و شعرها الأسود مطلوق سامبل ..
دايرة مايكاب خفيف برز ملامحها الجميلة مركزة فقط على شفايفها بعكر ماط فالبوردو .. تأبطات دراع ركان و توجهو لجردة فين كاينين المدعوين و من وراهم سيف و سوجين الي كانو فاللوطو لاخرى ..
سيف لابس سروال توب أسود مع قاميجة بيج و شعرو الأسود مطلعو للفوق لحيتو مخليها خفيفة كيف ديما .. و جنبو سوجين لابسة غوب كحلا فوقها فيست فنفس اللون مع سندالة بيضة بالسميطات ..
عاملة مكياج خفيف حتا هي و دايرة لي لونتي لعنيها كل مرة كديروهم فلون و طالقة شعرها القصير ..
تجمعو فطبلة وحدة بربعة و جلسو جابو ليهم مشروبات و العاصير مع مقبلات و حلويات فالانواع .. خدات غدير عاصير السيترون و حلوى اما سوجين عمرات طبسيلها بكاع الأشكال ديال الحلوى باغة دوق كلشي ..
الدراري اكتفاو خداو مشروبات غير كحولية حينت روقية حلفات مدير الكحول فالحفلة واخة عارفة ولادها و أغلب الرجال كيشربو ..
فجأة توقفات الموسيقى و الكل دار جهة الديدجي بانت ليهم روقية خدات المايك و وجهات هضرتها للحاضرين ..

روقية : مرحبا بالحباب .. شكراً لأنكم حضرتو لهاد النهار المميز بالنسبة ليا .. بسبب شي ضروف دازت خطبة ولدي صخر بالزربة و مقدرناش نحتافلو بيها .. و اليوم سنحات ليا الفرصة نظم هاد الحفلة الصغيرة باش نحتافلو بخطوبة ولدي صخر و بنتي أسيل .. و نتشارك معاكم هاد الفرحة و انشاء الله تكمل نهار عرسهم إلي مابقى ليه والو .. كنطلب من صخر و أسيل اقربو عندي لهنا

صخر كان واقف بعيد سمعها كتعيط عليه و هو اصعر .. علم الله علاش ناوية ثاني شحال قدو اسايرها و هو محاملش راسو وسط هاد الأجواء ..
بانت ليه أسيل وقفات جنب روقية تمشا على مهلو حتا وصل عندهم وقف جنب مو مكره .. كانت كاع الأنظار عليهم حتا بان ليهم جوج سربايا جارين طبلة عالية حطوها قدامهم ..
هبط صخر عنيه غير شاف البواطة الحمرة محلولة و وسطها جوج خواتم و جنبها الحليب و التمر .. زير على يدو بقوة و عروقو بداو اتنفخو و الأعصاب كيلعبو عليه بقا ليه شوية و انفاجر عليهم و اجمع كلشي ..

روقية : الحمد لله مزال مدرنا لبس الخواتم .. و جات الفرصة منين عائلاتنا حاضرين
رجعات جوج خطوات اللور و دفعات أسيل جنب صخر و مدات ليه الخاتم باش البسو لأسيل ..

شاف فمو إلي مادة الخاتم و هز عنيه كيشوف فالمدعوين حتا لمحها جالسة جنب ركان و سيف .. كانت كيف الكل كتشوف فجهتهم و متبعة كلشي خطف الخاتم من يد مو و زير عليه بيدو بحال إلى بغا افرتو ..
عنيه مزال كيشوفو فجهتها لمحها حدرات عنيها متجنبة نضراتو و بدورو تلفت و شاف جهة أسيل .. إلي مادة يدها ليه لبس ليها الخاتم و حتا هي هزات خاتم مدور و شدات فيدو ..
شاف فيها بحدة و كيصبر فراسو على هاد الموقف إلي لا يحسد عليه لبسات ليه الخاتم و تعالات زغاريت روقية و عيالات آخرين ..
جات روقية تمد ليه طاس لحليب باش اشربو بعض على حساب التقاليد .. خلاها بلاكة و زاد بلا ميضور عندهم شاف فسراج إلي واقف جنب مرتو و هاز ولدو ..
و وصل ليه بعنيه بلي صافي طفح الكيل و هادا جهدو عليهم عنيه مشاو عاوتاني للجهة فين كانت جالسة مبانتش ليه ..
كمل طريقو و توجه للجهة لأخرى فين كاين لاصال و بيسين صغير حداه جاكوزي مدور خارجي .. وقف خشا يدو و جبد سيجارة شعلها كيكمي بيد و يد خاشيها فالجيب ..
رجع جبد يدو من الجيب و قابلها معاه كيشوف فالخاتم لاح الكارو عفط عليه و حيد الخاتم من يدو بالنطير و لاحو فوسط البيسين .. 

من بعد الفرشة الي دار ليها صخر طمرات و وجهات كلامها للضياف تمنات ليهم أمسية سعيدة و استمتعو بوقتهم .. جرات معها أسيل إلي بقات مصدومة من فعل صخر حتا انه مباركش ليها و لا باسها من جبهتها كيف الناس ..
زعما لهاد الدرجة بارد من جهتها و محاولش حتا اتقبلها و لا يعطي فرصة ليهم .. دخلو بجوج للفيلا و طلعو لبيت أسيل إلي بداو الدموع اديرو طريق على خدودها ..

منين شافتهم غدير غادي البسو لخواتم مقدراتش تتحمل واخة تقصحي قلبك قداش مابغيتي لكن أي أنثى كيفما كانت قوية ..
متقدرش تشوف الرجل إلي كتبغي او حتا كانت كتبغي واحد الوقت ولى لوحدة أخرى و قلب صفحتها ..
وقفات و خرجات من تماك مسرعة سيف ناض بغا اتبعها و هو امنعو ركان و قاليه بلي غادي امشي هو .. تبعها ركان بانت ليه واقفة وسط الجردة و كتشوف قدامها و ساهية ..
حط يدو على دراعها و دورها عندو بانو ليهم الدموع هابطين بوحدهم و مكتصدر حتا صوت .. مد يدو و هز ليها راسها شاف عنيها إلي عامرين دموع و تقبط عليه قلبو إذن مزال كتبغيه و مقدراش تنساه ..
حتا أنها مستحملاتش تشوفو مع وحدة أخرى و هو شكون احس بيه إلي البنت الوحيدة إلي كيعشقها كتشوف واحد فقط لا غيرو ..

ركان : علاش ا غدير .. علاش كتعذبي فراسك و كتعذبيني معاك .. هو نساك و باغي اكمل حياتو مع وحدة أخرى و نتي جالسة تبكي عليه
غدير : ( الصمت و دموعها دايزين )
ركان : خليتك على راحتك و محكرتش عليك .. واخة عارفة باش كنحس من جهتك و كل يوم كنتعذب .. قريب ليك و مقادرش نقيسك كيف بغيت و لا نملكك .. صبرت و صبرت و لا بغيتي تحسي بيا حتا أنا باشار كيحس و كيغير .. ( شد ليها فيديها بجوج ) حسي بيا شوية و عطيني فرصة نتبت ليك بأني أنا أكثر واحد استاحقك

مد يدو كيمسح ليها فدموعها و عنيه كيتأملو كل انش فوجها تائه مابين عنيها و شفايفها .. كيقرب أكثر و أكثر حتا بقات بيناتهم مسافة صغيرة و انفاسو ولاو كيضربو فوجها ..
دوز يدو من ورا خصرها و قربها ليه أكثر حط اليد الأخرى على خدها و كيمرر صبعو بحنان .. غدير مكانت حاسة بحتا حاجة باقي منضر صخر و أسيل واقفة جنبو و قدامهم الخواتم باقي بين عنيها ..
حتا فيقها من سهوتها شفايف ركان إلي تحطو على شفايفها و بدا كيقبل فيها ..

واقف كيف الديفيل كولو حمر و النار كتنهش فيه فالداخل ديالو كان أسوء منضر ممكن اشوفو فحياتو ..
رجل آخر حينت هاد الساعة ناسي واش كيجي لطاسيلتو شي حاجة شاد حبيبتو كيقبل فيها .. آاااه هي حبيبتو و ديالو و ما منحق حتا واحد اقرب ليها و لا اقيسها و هادا وصل لسطاج لخر باغي اليوم الوحو عليه التراب ..
تحرك بسرعة البرق جبدها من دراعها و دفعها بعيد و نزل على ركان بلكمة ديال لغدايد .. فرشو فوق الكازو و نزل عليه باللكمات وحدة من ورا الأخرى ركان كيطاكي وحدة و اجيو فيه جوج ..
وقفات غدير من الأرض حينت الدفعة إلي دار ليها صخر جابتها لأرض .. مزال مستوعبات داكشي إلي دار ركان و كانت على وشك دفعو حتا حسات بقبضة حديدية جبداتها من دراعها و لاحتها ..
شافتهم مشابكين و صخر تجنن كيسب و اغرق و عاطي الدق لركان قربات ليهم بغات تفرقهم .. كيف حطات يدها على ظهر صخر ضار عندها خنزر فيها و دفعها عليه حتا فقدات توازنها و كانت غادي طيح عاود ..

صخر : ( رجع كيبوني فركان بكل قوتو ) يااااك أولد القحبةةةةةة .. مااااد شوااااربك كتبووووس فيهاااا فوسط دااااري .. الله انعل الحمااااار إلي ولدكككك .. اليوم نقتل جد بووووك و نرتااااح من خليقتك

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.