هزات ولدها ومشات لبيتها نعسات حتى للصباح وصبحات عليها العاءلة.
صباح جديد ... صبحو كيجمعو ليها هي وذهب الحوايج عل اساس يرجعو للقصر بما انهم يقدرو يغادرو المستشفى ، لاكن حدث ما لم يكن في الحسبان .. دخلات عليهم اوليفرا في اللحضة المناسبة وقالت باسى
اوليفرا : مسيو اسلام قال تلقا حنين فبيتها ماتمشي حتى بلاصة
تلفتات غيثة عاقدة حجبانها مستغربة : كفاش ! علاش مالها راه حنا عاءلة وحدة بحالها بحال ذهب مكاينش فرق بيناتهم
اوليفرا : هادشي اللي قال
مروى : وعلاش زعما ! فيها فيها الى مشات معانا ! (شافت فغيثة )
غيثة بقا فيها الحال هي ومروى .. حطو الباليزات بشوية وحدرو راسهم وخرجو خلاو عينين حمين كيبريو بغات تبكي من الحالة اللي وصلو ليعا والموقف اللي تحطات فيه .
مشاو عاونو ذهب اللي الوقت كامل وهي نافخة على رياض مكتبغيش حتى تهضر معاه وفين ما تشوف كيضحك مع بنتو كتمشي تحو من تما بحجة تبدل ليها وتخليه مبلوكي فبلاصتو كيشوف وصابر ليها ولحماقها .
غادرات ذهب المستشفى وبقات غير حنين بوحدها ..كل مرة يجيو يطلو عليها وكل ليلة تبات مع اسلام فبيتو وتخليه يشبع من ولدو .
فالقصر ..
الكل مجموع لتحت ... الكل كيتسنى ذهب تنزل تمضي على العقد ... رجال العاءلة كاملين جالسين ومعاهم حتى العيالات ... نزلات ذهب كدور فعينها لابسة قفطان بلا حزام مع بلغة بيضاء طالقة شعرها ولايحة عليها شال رطب ابيض ... ناقشة الحنة كاتبان .. دازت قدامهم هازة القفطان وجهها خالي من اي تعبير وجلسات حدا رياض متبتة ماقادراش تهز العين فعهد اللي جالس عاقد حجبانو ومربع يديه كيشوف فيها ، هز رياض عينو فيه وهز ستيلو وقع وعطاه ليها ليدها ، شداتو بتكبر ووقعات ليه فالوراق وجمعات يديها .. بدات غيثة كتزغرت وكلشي فرحان .. عاد رتاحو من السر المدفون وخرجو منو بلا مشاكل .. اما ذهب غير كدخل الشعر لداخل وتهبط الشال على جبهتها وعايقة بيهم وبالفيلم اللي دايرين ليها .. سكتات .. مانطقات ماتكلمات .. وبالاخص باها حداها عارفة راسها زابلاها .. اللهم تسكت .
حطو ليهم الحليب والتمر .. هزات الكاس مداتو ليه لفمو وكنشوف فيه بنص عين ... انا هوا ماقداه فرحة وهادا هوا النهار الكبير عندو ..
هادشي اللي كان كيتمنى وحلمو حققو ووصل ليه ... اخيرا ولات ديالو بلا منافس ... اخيرا تجمع هوا وياها بعد عناء وطول انتضار .. اخيرا ولد ولادو منها .. اخيرا غيجكعخم بيت واحد مدى الحياة .
نحن عينين باها ماقدراتش تقول شي كلمة ولا تنتاقد .. ولا تنهد ولا تسوط .. اللي شافها يقول مرضية الوالدين ... تهرسو ليها الجناح ومابقا ليها فين طير .. تقلات بالولاد و مابقاتش ديال راسها ومابقا ليها مادير دابا من غير عقلها وتجلس تربي بنتها وتسنط لعضامها .. براكة عليها من التنقاز والدوران .. كيفي داكشي اللي دوزات وعاشت ودوزاتو حتى على رياض . جات نوبتو يرتاح شوية من الجري موراها .. وطبعا الفضل كيرجع لباها اللي ربطها ربطة وحدة .. ودارتها بيديها ماضربها حد .. هي اللي ناضت حملات وخلات ليهم المجال منين يشودها ويهبطوها للرض تبت شوية .
شرباتو وشربها .. وكلاتو ووكلها ... تحطو الخواتم ولبسها خاتم الماس فيديها وكل شوية يدور يضحك مع باه ومو .. فرحانيم ليه ومن اللول كانو عارفينو كيبغيها ويموت عليها .
داز كلشي مزيان .. تحط العشاء وتعشاو كاملين بهاد المناسبة .. واخا عهد و سلام ماضحكوش بمرة حيت مزال ماتجمع الشمل ومزال مارجعات المياه لمجاريها .
تفرقو كل واحد طلع لبيتو .. طلعات دهب ورياض لبيتهم وسدو عليهم الباب . مشات للمراية ووقفات كتفسخ المجوهرات .. شدات الخاتم بعات تحيدو وهوا يوقفها بيدو
رياض : خليه ... الى كنت كنسوى عندك شي حاجة خليه فيدك .
هزات عينها شافت فيه لحضات وهي تنهد ورجعااتو بلاصتو .. ابتاسم وقال
رياض: باباك كيوجد للعرس ...
ذهب: بلا مبالات ) وانا مالي
رياض: حيت بنتو الوحيدة وباغي يدير ليك عرس .. واخا هوا مباغيهش مي بغا يديرو على قبلك نتي
ذهب : اصلا هوا كيدير اللي بغا ... مزوجني بلا خباري ... ونتا مسرحني بلا خباري ... ودابا العرس بلا خباري ... كديرو فيا اللي بيغتو وانا فدار غفلون
جرها من كتافها وقفها قدامو وحطي يديه على طبلة المراية بجوج وحدة من حنا وحدة من هنا مكاليها وقال
عهد : ولدك خرج من العاءلة ... سمح فالفلوس .. سمح فالقصور ... سمح فكلشي ... ودابا اختار اليونان يعيش فيها ... دار العقد مع حنين لبارح غير بيناتهم فالكلينيك ... وهاد الصباح خرج هو وياها ... تلقايهم دابا فالطيارة فاتجاه اليونان
غيثة : بدهشة ) هادشي علاش ماقلتيهش ليا؟ علاش ساكت ؟ مالك وليتي هاكا مالك ؟
حركات راسها وتلفتات بغات تمشي حتى كيشدها من يدها وقال
عهد : باقا غضبانة؟
شافت فيه ورجعات شافت فالارض باسى وهوا يجرها من يدها بشوية لصدرو وعنقها .. بادلاتو نفس العناق وقالت
غيثة : عيييت انا عييييت
عهد: رتاحي .... راه ماعنديش منك جوج ... حطب جهنم وحدة اللي عندي الى وقعات ليها شي حاجة غادي توقع ليا حتى انا .... اما من جهة الدراري فمتخافيش عليهم .. راني والد الرجال ... وبزز منهم يترجلو دابا
رقبة تحت السيف الجزء 48
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء