آلاء و المنحوس الجزء 84

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

صبحنا عالله ...
لبس زين العابدين حوايجو و مان وااقف كايمشط شعرو فجنب الاء لي كاتلوي فوولارها .. 
سالات و هي توقف كاتشوف فيه و قالت ؛"" علاش كاتمشط شعرك ؟ " 
شاف فيها مستغرب و قالت :"" تحنا عندي "" 
زين العابظين :"" علااش اش باغا ""
الاء :"" باش نخرمزو بطبيعة الحال .. ماشي ضروري تمشطو و تكتر الرواايح .. و هاد الموسطاج ماتبقاش دور و تلعب فيه .. "" 
زين العابدين :"" واش ضرب بووك الله "" 
الاء ؛"" ضاربني انت و خاارج فعووودي .. منييين جاتك الطبعة ؟""
زين العابدين :"" الاء الصبااح هذاا .. هبطي تفطري و خلي الصبااح يدوز على خيير ""
الاء :"" ماغانخليهش يدووز على خييير .. الى ماقلتيش ليا منيبن جاتك الطبعة ""
زين العابدين :"" خنتك ..ااااه خرجي عينيك هكااك ..اناااا خنتك .. و انا مصااااحب مع كااع العيالات لي خداامين معايا .. و كل مرة خاارج وحدة و كلهم كايعجبووني و نااوي كاااع نتزوجهم و نجيبهم عليك ضرااير و غايسكنووو كاملين هنااا .. يالله تفركعييي تماا ""
و خرج خلااها حالة فمهاا .. و هي تبعو ماتغوت .. 
الاء :"" خااالتييييي "" 
دااار عندها سد ليها فمها و هما فالدرووج و قال كايخرج عبنيه :"" و اللهتا غانولي معااك برهووش الى ماسديتيييش دااك الفم .. "" 
كانت الاء تحت يدو كاتنغنغ .. حيد يدو و هي تقول :"" و عرف منيين جاتك الطبعة و لا غانشريها لك مع خووتي "" 
زين العابظين ؛"" زعما رااك كاتخلعييني بخووتك .. اصلاخووتك عارفين ريووسهم اشنو عطااوني .. كاريتة ماتمشي على رجليها ""
الاء :"" لهلا يحييك .. لا انت لا هما .. عطاوك مالي خنشة ديال بطااطة .. رااك انت اسي لي جيتي تخطب ماجاابك احد"" 
زين العابدين :"" ااه داابا ضرتي فخووتك .. و لكن شكوون داارها .. دااك طارو ديال الزبل لي فرشختي على رااس دوك البغاال ... هذاك الطاارو هو مجبد البلا "" 
الاء :"" ااه حيت داك النهار بديتي تزعط فياا .. "" 
وقف من الهبوط و دار شاف فيها كانت كاتبسم و تهز حجبانها بحال شي منحرف .. جاتو الضحكة و بقا يشووف و كايطلع و يهبط و يجادجي فيها .. 
ماشي معقوول هااد البنت شحاال هااضمها قلبو .. حتى من المخااصمة ديالهم ماكاتكملش بشكل صارم و جدي كيفما خاصها ... 
جمعات ديك الضحكة و هي تقرب لبه و قالت :"" منين جااتك الطبعة ؟""
جمع الضحكة و تخيلو صوت الجااج معاها .. قرب ليها حتى هو و قال :"" انا كانخوونك .. و اليوم معول نجي بريحة الريحة ديال العيالات فحوايجي .. و غذا بزغبة طوييلة .. و ياالله وريني اش غااديري "" 
جمعاتها حتى جمعاتها و هي تسد ودنها و هي تغوت :"" خاااالتيييي""

طاار عليها سد ليها فمها تااني و قال :"" تي اشنوو انت انت .. واااش حمااقيييتي ؟""
الاء :"" واش كاتقوول ليا خنتيني وااش بااغي تحمقني "" 
زين العابدين :"" هبطي قدااامي .. وااقلة غير الهورمونات مخربقين ليك المزااج خاصني نديك تشوفي شي طبيبة "" 
الاء :"" بزااف علييك .. الطبيب شوفو انت نييت يسرح ليك دااك المخ يخلي المعلوومات يدووزو .. راك مبووشيين ليك ""
زين العابدين و هو عاارفها كاتلمح على موضوع امنية استنادا على استنتاجاتو لليلة البارح :"" اشمن معلومات ؟ ماتبقاايش تدقي .. "" 
الاء :"" شووف انت "" هبطات سبقااتو من الدريجات لي بقاو و رجعات دارت عندو و قالت :"" انا كانهضر من نيتي من الاحسن ليك تعرف مصدر الطبعة و تلقا حل و تحيد مصدر هاد الزبل كاامل .. حيت و اقسم بالله و ترجع بشي بلان اخر حتى نديير ليك فضييحة فالدرب و عرف مزياان بلي خاالتي مدعمااني فهادشي و وقفنا دييك السااعة الى قدييتيي "" 
زين العابدين :"" الله يلعن هااد الطبعة و لي اختاارع كلمة هاد الطبعة .. شديتيها مابقيتي طلقتيها غير من الباارح لليووم فرعتي لياا مخي بهااد الزمر .. ""
دارت الاء يدها على جنبها كاتفقص فيه و قالت :"" اعرف منيين جااتك الطبعة ""
زين العابظين و جن جنووونووو :" الااااااء " طلقات يدها و بعدات حيت قفزها و خرجات عائشة كاتجري :" ويلي ويلي ويلي الصبااح هذا ماالكم ""
الاء :"" ولدك اخالتي كايحكر عليا .. و كايغوت عليا فالصبااح .. العيلات يفيقو بصباح الخير احبيبة و انا كايخرج فيا عينيه و كايجذب عليا *كاتغبن*"" 
دارت عائشة عند زاين لي قال و هو كابشوف فالاء :""هادووك الالة كايرضيو رجاالهم و يااخدو رضااه فكااع النوااحي و المجالات و الموااضيع و حتى دااكشي لي ماكايتأجلش *و كايشير بيدو هكا 👍 لجهة الدرووج الفوق زعما غرفتهم* اممم داكشي لي ماكايتأجلش .. هما لاتقالت ليهم يستااهلوها .. انت مبيتاني على الطبعة و مصبحاني على الطبعة .. فين المنطق القاارية "" 
الاء :"" اهااااه ؟! اوى اسيدي هااديك لي عمرك تحلم بيها "" 
زين العابظين :"" كاعلا .. غانطلبك ؟ الضرة تناادي ""
الاء حلات فمها مصدومة و جاوبت :"" اوى غير فكر فيها ... مجرد تفكر فيها و تشووف اش غانديير فيك "" 
زين العابدين داخل للصالة :"" مسطية و بربييي حتى مسطية ... ياربي اش وااقع لعيالات هاد الوقت .. فين حوااء ديال شحال لي كان كلامها قليل و فعلها حكييم .. دابا ولا كادر المراة و المخ سااايط فيه الريح "" 
الاء :"" فين شتيها هاد حواء ديال شحال هااذي سكنتي معااها .. و زاايدون لاتبدلات حوااء ادم زعما بقا هو هو ... راه حتى الراحل حاضر كاظرو و شي رجول. ""
طارت عائشة سدات ليها فمها و شافت فولدها لوقف و دار مخرج عينيه كايتسناها تكمل الكلمة .. شاف منظر امو شاداها و كاتقول :"" اعوووذ بالله من الشيطااان الرجييم ""
زين العابدين :"" عااودي اش قلتي ""
عائشة :"" والو اولدي .. دخل تفطر الله يرضي علييك "" 
شاف فيها لبرهة محذر ليها و تم داخل خنزرات الاء و هي تهز رجلها تركلو و لكن ماوصلااتوش .. غير دخل و هي تجبد معاها عائشة بقرصة :" اويييييلي على بنت الهمممم اش كاانت غاتقووول "" 
الاء :"" و آااااي اخااالتي وعتييني "" 
عائشة :""تسطيتي .. حكلوو فييك واش كاينة شي وحدة تقوول لراجلها انت ماشي راجل .. اوييلي وحدي نندب هك و لا هك "" 
الاء :" و هو لي كايقول عليا ماشي امراة حلاال عليه ؟""
عائشة :"" يقوول لي بغااا .. الرجال كايتعصبو كايبقااو غير حالين فاامهم و بشيرو .. الى راجلك من هاد النووع عرفي تتصرفي .. فاش يبقى داوي حيدي هاد الضد و هاد التجاويب و خليه يهضر حتى يعيا و يسكت .. على مافخبااركش كاع العيالات لي كياكلو العصا غير من هاد التجاويب .. لا بغيتي تاكليها فعظامك حتى انت .. سيري ابنتي مانحبسكش ""
الاء :"" واش هادشي لي كنتي كاديري مع باه الله يرحمو ""
عائشة :"" لا كنت كانتجاوب و ناكلها فعظامي ""
الاء بانفعاال :"" و كااتنصحييني نسكت ؟""
عائشة :"" انا ابنتي كنت طويلة و عامرة .. كانهز ... انت ابنيتي يضربك ضربة تشوفي عزراين "" 


العشية ..

جالس زين العابدين كايفكر و يخمم وسط مكتبو .. 
ولا مايل بانو يتيق كلام الاء فيما يخص ان امنية شخص مامزياناش و ناوية على شي حاجة .. و هادشي من البارح و هو كايفكر فيه .. لان الفكرة تدعمات بشيء لي شافو بعينيه و هو تصرف امنية المتير للشك .. زين العابدين رجل حقاني ماكايديش على القيل و القال بل كايعتامد على لي حضر ليه و على البوينت اوف فيو ديالو .. الاء مراتو تميد غايهتم بيها .. شاف على انها غيرانة و تصرف التصرف لي ممكن يريحها و لكن حافظ على رأيو .. و لكن بدا يتراجع بسباب لي شاف من امنية و حتى بقعة العكر .. ماوقع ليه حتى احتكااك مع شي امرأة من غيرها .. زيد عليها ديك اللحظة لي مدات يدها ورااه .. اكيد تما فين خلات البقعة ..بلاتي هذشي فيه البااطل .. ممكن ماتكونش هي ... هو مامتأكدش .. كيفاش يتأكد و يحد الشك .. غادي يغامر شوية و يجرب .. 
عيط ليها من تيليفون و طلب منها تجي ..و دغيا جات كاتعوج ..دخلا و هز عينيه فيها.. اليوم لباسها خرج من الكونسبت الاسود و دخل فالالواان شيء غرييب عليها .. بلاتي واش دايرة رييحا ؟ 
سدات الباب وراها و دخلت كاتفرنس .. اكيد ماعجبووش انها تسد الباب حتى كان مولف فينما تدخل كاتسدو و كايطلب منها تفتحو .. اليوم دعا الله يسمح ليه و لكن خاصو يعرف حتال فين ممكن تتمتدا غتصرفااتها .. و باش تضسر ماخاصوش يقمعها .. 
قربات حتال جنبو و هز راسو كايشووف كان ممكن توقف قدام المكتب ماشي بالضرورة فجنبو .. و اشنو قصة ديك الابتسامة الغبية على وجهها .. 
رجع حذر راسو و هو كايفكر فهادشي .. هز ورقة و قال :"" انت لي تكلفتي بهادا ؟ ""
امنية :"" ااه ""
زين العابدين :"" درتي بزاف ديال الاخطااء هناا .. ""
امنية :"" بالصح ؟ *قربات* ممكن تشرح ليا فيين ؟ الخدمة هنا صعييبة ""
توتر زين العابدين و ماعرفش اشنو يدير .. قربها كايستافزو و فنفس الوقت تفكر الاء و ردة فعلها لا شافتو دابا.. ""
وقف دغيا و مشا للخزانة كايصطانع الانشغال و قال :"" غات..ولفي .. انت بنت الحاج عبد السميع يااك ؟"" 
وقفات مستقيمة و فرحات .. اول مرة كايهضر فموضوع خاارج الخدمة .. 
قربات لعندو و هي ماتفكر نصائح اختها لي كاتمتل فانها ديما دير الخطوات الاولى و تضسر عليه فاي فرصة تاحت ليها باش حتى هو يلاحظها و يبدى حتى هو يضسر و من تما غاديا تطور العلاقة .. 
وقفات قدامو و كانت تخيلات اللحظة لي غايكون معاها و ينسا الاء و قالت :"" ااه اناا "" 
رجع شاف قدامو فالاوراق لي كايقلب فيهم و قال :"" مزياان .. بااك كان رااجل مزياان .. حتى خرج معايا للعيب ""
جمعات امنية الضحكة و قالت :"" ااه .. عارفة بلي كنتي باغي تخطبني و مابغااش ليك .. و كان باغي يخطبني لواحد ولد عمي معقد اكتر منو ""
هز عينو فيها بصدمة و رجع لخدمتو و كملات هي :"" كوون مارفضكش كوون قبلت بيك بعينيا مغمضين و كوراني انا لي مراتك دابا "" 
رجع هز عينو فيها و هنا خنزر فيها.. 
تبسمات و هي كاتفكر نصيحة اختها فانها تجبد عيووب الاء قدامو باش يقارنها هي بيها و قالت :"" و لكن كولشي بالمكتااب .. كانظن مراتك دابا كاتلقى معاها صعووبات حيت هي عصرية و بااقية صغييرة .. ماعاارفة واالو يمكن .. غيير من المراات لي جينا عندكم و كانت كاتعاملنا خاايب قدرت نعرف شخصيتها .. صرااحة بااز ليك الله يصبرك .. انا كانحيبك على صبرك و الله رجتل بحالك قلاالو .. ""
هزات عينيها فبه بعدما كانت كاتهضر و تلعب بصباعها العرقانين بفعل التوتر .. وهي تصطادم فعيوونو المتوحشة الغااضبة .. رجعات بخطوة و تقدمها هو قاائل :"" هااذيك لي كاتهضري فيها قدامي مرااتي .. اش هااد الوقااحة و قلة التراابي .. لي شاافك هكاا مايقوولش هاذي يخرج منها هاد الكلاام "" 
امنية :"" لا فهمتي غلط .. انا غير ..""
زين العابدين :"" انت خااصك دخلي سووق رااسك و تعرفي حدودك .. من دييما مراتي كان عندها الحق ولكن عمرني رديت الباال ..صدقتي بخبيزتك و كاتضربي من التحت.. انت مولات الطبعة لي كانت فكول قاميجتي يااك ؟"" 
امنية :"" لا .. بغيت نقول ماعرفتكش علاش كاتهضر "" 
زين العابدين :" اشنو نيتك فهاادشي كامل .. علاش هااد الفعايل .. اش بيننا و بينكم ؟""
حدرات امنية راسها مستسلمة لقوة شخصيتو .. هي شخصية مستسلمة و ضعيفة .. ماكاتصمدش قداام موااقف بحال هاذو بدون وجود اختها ...خاصة و هي فموقع الشخص السيء ""
كمل زين العابدين :"" اش غانقوول لك .. صدمتيبني .. المظااهر خدااعة .. طنني كاتباني ديك بنت النااس لي معقوولة صدقتي غير برهووشة حتى انت ... فين العباية و حذراان الرااس و لا كوولشي تمتييل .. الله يلعنها ترابي لا انت لا اختك .. عرفتي اشنو داابا ... كيفما دخلتك غانخرججك .. يالله خرجي علياا .. و نشووفك لا انت لاختك كادورو بساحتي و لا ساحة داري و مراتي و الوالدة ماتلومو غير ريووسكم .. و كلامي غايكون مع بااكم لي مااربااكمش "" 
خرجات كاتجري قبل مايكمل كلامو .. 
خبط الضووسي مع الطابلة و دار يديه فشعرو و قال :"" خلاات على واالديك اودي ازيين العاابدين .. بقييتي تفهم تفهم حتى مابقيتيش كاتفهم .. و فكها يامن وحلتييها دااباا ""

دخلات الاء بعد اليوم الدراسي للدار و كانت 4 العشية .. 
لقات عائشة لابسة جلابتها و كاتقاد فولارها .. حيدات الاء ديالها و قالت :"" خالتي خاارجة ؟""
عائشة :" اه ابنتي غانمشي عند شيماء لخدمتها وقت خروجها دابا من تما غانطلعو للقسارية بغات تشري شي حوايجج ناقصين لدارها .. انت خرجتي بكري ""
الاء :"" اه مجاش البروف الاخر "" 
عائشة :"" اوى بدلي حوايجك و طعي نزلي النشير راه باقي فالسطح .. و ديري شي حاجة للكاسكرووط و ماتخرجيش ""
الاء :"" فين غانخرج اخالتي الله يهديبك ""
عائشة :"" وا ماعرت انا مابقيت كااع كانامن ليك كاتغفلي يابنيتي .. يالله انا مشيت خاصاك شي حاجة من القيسارية ""
الاء :" لا اخالتي .. ""
عائشة :"" يالله بسلامة "" 
الاء :"" الله يعااون ""
طلعات الاء و خرجات عائشة من الداار .. 

دخلات للغرفة .. حطات الساك و زولات حوايجها .. وقفات قداام الماريو كاتقلب على بيحامة تلبسها .. حتى دازت بعينها على الكادوات ديالها .. مدات يدها جبداتهم و جلسات فوق السرير :"" كادوااتي خدااكم مابقاا رجعكم .. و عيبت نتسنااه يعطيهم ليا حتى هو نسااهم هناا ... غايكوون باقي شااد دااك البلان لي وقع قدامو و يسحاب ليه ماعجبوونيش .. ناري على توقيت كيف كان .. بعض المرات الحياة كاتوقف على خلا عشتي .. غاناخدهم و لي ليها ليها كادواتي هاادو .. "" 
ناضت و هي تلبس البيجامة وقفات قدام المراية كاتشوف و تبسم و قالت :" جات هي هااديك ولد لدينا عارف قيااسي .. احح قصيرة نمووت فالتقزااب .. ""
هزات من العطر دارتو فيديها و فعنقها .. طلقات شعرها ..حيدات لي لونتي و كملات قائلة :" داك النهاار عجبااتو التكحييلة *ضحكات ضحكة شريرة * غانمرتك اوليدي ازين العابدين بااش نوريك تقول ليا الضرة و ماغاتطلبنيش .. "" 
هزات الايلاينر و كحلات عينيها من داخل و برا .. ووقفات بعيدة كاتشووف .. 
الاء :"" اووه فين مشات الكيووتنس .. هاد الكحل كايبدل الشووفة .. نووموو سييكشيي *ضارت شافت فالتصاور المعلقين* يااكو ارجاالتي.. دابا غابيناتنا ماكاينش داك الدب .. اممم وي عاارفة رااسي سيكشي "" 
مشات خدات العطر و الكريمات حطاتهم مع باقي حاحياتها حدا المراية .. و علقات الكسوة الاخرى بين حوايجها .. و توجهات طالعة للسطح كاتهضر مع رااسها ..
الاء :" نااري دابا كيفااش غانديير نوصل ليه بلي هااديك هي مولات الطبعة ..وراسو عااصي يااربي .. بسبااب هاد المشكل البسيط ديالها خرجو منو عرام ديال المشاكل و كون غير دار باعتباار كلامي ماكانش غايوقع حتى حاجة من داكشي .. يااخ باان ليا هاادشي غايطول تااني .. خاصني نلقى حل اخر يتيقني بييه ... مافيااش لي يبقى هكا معاه .. مامصالحين مامخاصمين "" 
دخلات للسطح هزات سلة الحوايج و بدات تحيد الحوايج و كاتغني..

خرج زين العابدين من سيارتو المركونة قدام باب الدار كايجري .. نيشان حل الباب ..و دخل كايعيط :"" الااااء ...... الاااء ""
ماجاوباتووش اكيد .. تفكر بلي هي مزال قاارية ..و طلع للغرفة و بانت ليه الشكارة ديالها محطوطة و رجع كايعيط تاني كلو حمااس عليها .. قلب البيوتا حدااه و طلع للسطح ..كان طالع بخطوات كبيرة فالسلم ... ماكانتش غير كبيرة و إنما سريعة ... تواني فقط و كان واقف فباب السطح ... عيونو وقفو عن البحت عليها و خيالو تخلى على صورتها و كان الأصل قدامو ابهى ... وقف تواني بعيونو تابتة على ظهرها .. و فستانها الوردي لي فايت ركابيها كايمشي باتجاه الريح .. كانت واقفة غير مدركة بوجودو و هي كاتجمع الملابس المنشورة فالاسلاك ... تقدم بخطوات فهد أسود... خطوات تابتة ... بطيئة ... و متأنية ... عيونو مباشرة على هذفو بكل تركيز و بدون تشتت .. وقف مباشرة وراها و سمع تذنذينها باغنية غريبة ... تبسم لصوتها لي يصلح لكولشي فقط ماشي للغناء ... لفت نظرو شعرها ذو اللون الحليبي الصافي ... مد يدو مجموعة مشكل مشط باصابعو ... و غرزهم بحنية من مقدمة اعلى رأسها و هو نازل ... و كان لون حليبي و ملمسو قطني .. تعقدو حواجبو و كانو عيونو متناقضين و مبتاسمين ... شهقت شهقة خفيفة و دارت لعندو دغية .. ما إن لمحات صورتو .. تنهدت بارتياح و طبطبات على قلبها ... رجعات دارت كاتطوي لي كاتحيد من السلك و هي كاتقول :"" خلعتيني ... امتى جيتي ؟ ماسمعتكش منين طلعتي ..."" 
ماكانش جواب منو .. فقد كان مشغول بالافتتان بشكل جانب وجهها ... بحركات يدها و هي كاتكلم ... بشعرها المتطاير و الظاهر انو ازعجها و هي كل مرة ترجعو وراء ودنيها بإهمال ... ضحك ضحكة جانبية بينو و بين نفسو و هو كايفكر .. فقط قبل هاد الحظة لايام قليلة ... كان كايقاوم هاد الافكار الغريبة تجاهها ... كان كايقاوم ملاحظتو لأدق تفاصيلها و الانجداب ليها بالمحى الخطير... كان واثق من قرارو المنطقي و العقلاني .. لي كايتمتل فالابتعاد عنها و التاني اكتر فاي خطوة فعلاقتهم ..و لكن دابا ... فجأة زالو الخطوط الحمراء و علامات التوقف و كل منطق تافه معارض ... واقفة قدامو بدون اي شوائب .. اي موانع .. هاذشي خلا قلبو يتنهد .. يترخى و يرتااح .. 
طال سكاتو و دارت عندو نصف دورة و رجعات احنات راسها .. و لكن ماشي بزاف و هزات راسها من جديد و بسرعة ...كانت لمحات شيء غريب فنظراتو فذيك جزء من التانية لي هزات فيها راسها .. لهاد الدرجة حافظة ملامحو و فاهمة روحو ؟ عنقات التريكو ديالو بين يدها و بنظرات متسائلة شافت فيه .. فتحات تغرها و سولاتو بتعجب و القليل من التردد :"" زين العابدين ؟!! واش ... كاينة شي ..حاجة ؟ "" 
ماجاوبش و هاد المرة عينيها سارحة بعمق فعيونها ... حدرات عينيها بخجل من نظراتو الغريبة هاد اليوم .. دورات وجهها لليسار للحظة و رجعات هزات عينيها فيه و هاد المرة زاد تعجبها من حالو ... لمحات عيونو هاد المرة على فستانها الوردي ... حذرات عينيها كاتشوف فين كايشوف .. لمساتو بيدها و رجعات شافت فيه ... فتح فمو كايقول و هو مبتاسم و بصوتو الخشن الرجولي :"" و لبستيه .."" 
ابتاسمت ابتسامة خافتة متوترة تكاد ترى ... و شافت فيه و قالت بصوت متردد :"" ا.. اه ... مدام تشرى ... خاصو يتلبس .. ماكاين لاش ... يضيع "" 
بآخر كلمة حدرات راسها و هي كاتلعن نفسها نادمة لارتدائه ... ماكانش خاصو يشوفها لابساه .. هي مزاال واخدة موقف منوو .. حافظ على ابتسامتو و هو مامضيع حتى لحظة في تفحص جمال ديك الزهرة البرية النادرة و لي كان احظظ الاحياء بوجودها بين عينيه ... 
كان خاصها تبدد شعورها بالخجل قدامو و تشتت انظارو من على فستانها .. هزات راسها باندفاع و قالت :"" خالتي عائشة خارجة مع شيماء يتقداو شي حاجة ... سير سبقني ... انا دابا نهبط نوجد ليك ماكلتك "" 
سكتات و هي كاتأمل ملامحو لي غير مازايدة و تحيرها .. عيونو .. شيء غريب كان فعيونو خلاها مسلوبة المقاومة .. شيء شد عيونها بروابط وهمية و خلاها تعمق فعيونو الداكنة الشرقية الرجولية ... رفض يطلق سراحها و ماكفاهش هاذشي بل بدا يقرب و كأن المسافة كانت أطول .. عيونو مبتاسمة و حواجبو مقرونة الشيء لي مصعب عليها تقرا لي فداخلو .. هز يدو و طلق سراح خصلاتها لي كانو مقيدين وراء ودنها ... و بنظرات صريحة لعيونها الجوهرية الصافية اللامعة ... فتح فمو و قال :"" حدري عينيك ..."" 
مافهماتش نبرتو الحنينة الآمرة المتناقضة مع ماهي مأمورة بيه .. 
لمح التساؤل و التوجس فنظراتها و رجع قال موضح و مكمل لكلامو و يدو مازال فالخصلة المحررة كيف روحو و قائل :"" حدري عينيك يا هاد البنت ... و ماتطوليش الشوفة فعينيا ... مافخباركش ربي حرم المسكرات و كلما يذهب العقل ؟؟ "" 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.