آلاء و المنحوس الجزء 94

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

بعدما كملات اﻻاء شغالها .. جلسات فالصالة ترتااح .. يالله تكات و شعلات التلفزة و هي تسمعو كايعيط من الفووق .. 
زين العابدين :"" الااااء "" 
ساطت الاء كاتغبن و ردات :"" اش بغييتيي"" 
زين العابدين :"" طلعي بغيتك "" 
الاء :"" اش بغييتيني يالله جلست "" 
زين العابدين :"" طلعييي "" و كانت اخر كلمة بشكل مصر و صاارم .. 
تنهدت و بقات فبلاصتها كاتفكر فلايف شويسز ديالها .. حتى قفزات منين شافت عائشة كانطل عليها .. 
عائشة :"" راجلك عيط ماغاطلعييش ؟""
ناضت الاء كاتنفخ و قالت :"" هااهي "" 
عائشة :"" بلاتي عليك المعكووفة "" 

طلعات الاء كاتخبط فصندالتها حتى دخلات للغرفة .. و مالقاتوش .. عيطت فدرووج السطح و قالت :"" وااش انت فالسطح ؟؟ "" 
شافت فجهة الدووش و حل الباب بدون مايطل و قال :"" انا هناا "" 
توجهات لعندو و طلات عليه :"" اش بااغي انبقى نلعب معاك حابة هناا "" 
دار عندها و قال :"" دخلي حكي ليا ظهري و سدي البااب "" 
دخلات الاء و سدات الباب و راها .. 
مد ليها الخرقة و عطاها بظهرو .. لبساتها و هزات راسها فيه بدات تحك ليه و لكن نو وسخ شوود اووف.. مدات يدها و قالت :"" ارى الصاابون .. "" 
عطاها منو و دهنات فظهرو و هي ترجع تقول :"" زييد "" 
دار شاف فيها هاز حاجبو و قال :"" عاد عطيتك كليتييه ؟""
جاوبااتو بطريقتو و قالت :"" نوو .. ظهر رااجلي خاصو درهم صابون غيير بووحدو "" 
داار شنق عليها و قجها بدرااعو و هي كاتسد فمها و تخمج وجها و تبعد وجهها عليه .. لانو كان فاازغ و كايتزلق بالوسخ .. 
كانت كاتحاارب و هو كايخااصم :"" تي امتى غاتعلمي تحتاارميني و تربطييهم .. لوالديك كاينة شي امرة تقوول لرااجلها هكااك "" 
الاء :"" وا طلق مني غاتجيفنييي .. فين هو الاحتراام محتاارمني انت بعدااا .. "" 
هز الرشااشاة و حلها ليها على شعرها و هي اتبدا تغوت :"" لاااا .. حرااام علييييك ماافيا لي يدوش تاااني "" 
ضحك بزمجرة و قال :"" حتى انا دوشت الباارح و كانعااود دابا عاادي .. يالله قلعي لواالديك"" 
الاء :"" انت راك خدمتي و عرقتي انا لاش غااندووش .. و طلق مني بعداااا ... و طلااق ماغااديش ندوووش ""
جرها زين العابدين و هي كاتقااومو .. شدو الضد مع بعضهم .. غلبها و دخلها لتحت الرشااشة و طلقها كايضحك ضحكتو الشريرة .. و قال :"" يالله قلعي بااش نورييك تشدي معايا الضد "" 
مسحات الاء على شعرها و بعدات الماء عن عينيها و قالت :"" وا الحكاااااار .. مابقيتش حااكة ليك يالله "" 
جات تخرج و شدها حااصرها كاايضحك .. اخفض نبرة صووتو و قال :" و يالله صاافي .. ماتبقااش نعاود .. "" 
هزات عينيها فيه بغضب زائف و قالت :"" حكر عليا و قوول ليا ماتبقااش نعااود .. "" 
زين العابظين :"" وا صاافي .. و نخرج معكووفتي العشية "" 
الاء بحمااس :"" بالصح بالصح "" 
زين العابدين :"" الربيييع كايدخل غااتكون الدنيا بظات تخضاار .. نديو معانا شي حاجة و تهزي كاميرتك و تصوريني "" 
ضحكااات و قالت :"" حمستييني . عنداك تتغدى و تقول بغيتي تنعس "" 
زين العابدين :"" لا هههه ماغانعسش "" 
رجعات لبساات الاء الكيس و قالت :"" يالله دااباا تستاهل نحك ليييك بكل فرح ""

ربع زيد يدو و حطها فوق الطابلة و تقاابل مع نعيمة .. تبسمات ببراءة و حتى هي حطات يديها على الطابلة و قلدات حركتو .. 
نطق زيد كاسر للصمت :"" علاش كذبتي "" 
نعيمة :"" و علاش كاتبقى كاتعصب من استاذ الفيزيك فاش كايهضر معايا ؟""
زيد :"" انا سولتك علاش جابدة هاد الموضوع .. حنا فشي و لا فشي ""
نعيمة :" لا راه المواضع مرتاابطة ببعضها ""
شد زيد راسو و قال :"" نااري غاتبدى ترااوغ تااني .. واش عزيز عليك تهزي ليا الظغط "" 
نعيمة :"" الله ينجيك ا استااذ .. حااشا"" 
دوز لسانة من جهة للجهة و هو كايفكر كيفاش غادي يتعامل معها .. و الاهم واش هكا غاتبقى في حالة ما كتاب و ولات زوجتو .. تنهد من مجرد الفكرة .. قرب بالكرسي و قال :"" جاوبيني على سؤاالي .. و بلا مرااوااغاات "" 
نعيمة :"" لا مانقدرش .. ""
زيد :"" و علااش .. ""
تنهدت نعيمة و كملات :"" لخد دابا درت جهدي .. فهم انت ""
رجع لور و دار رجل فوق رجل و تحولات ملامحو من شبه غاضب لرااضي و قال :"" كملي .. اش غانفهم "" 
نعيمة :"" اوى هااااا لي مابغيينااش .. ""
ضحك و رجع جلس كيف كان .. عطى لنفسو لحظة يستعد و هو كايحول انتباهو من شعرها و عيونها .. و اخيرا قال بدون اي سابق انذار :"" بغييتك للزواج ابنت النااس "" 
شهقات و دارت يديها على فمها و بقاات كاتشوف فيه بصدمة .. 
استغرب ردة فعلها .. خاصة انها عارفة و هو عارف بمشاعرهم تجاه بعضهم .. سولها باهتماام .. 
زيد :"" مالك .. ؟""
بقات كاتشوف فيه و كاتحدر يديها شيئا فشيئا .. و رجع سولها :"" ماالك .. اشنوو ؟""
نعيمة :"" واش .. قلتي زوااج .. ؟""
زيد :"" ااه زوااج .. اش كاتوقعي "" 
نعيمة :"" هكا .. نيشان زوااج .. انا توقعت ممكن نرتاابطو هكاا عاادي ..."" 
زيد :"" و نتفارقو منين نملوو ؟ واش هكاا كنتي عاايشة حيااتك من قبل ؟"" 
نعيمة :"" رااه زوااج هذاا .. واش فكرتي مزياان .. شووف حااالتي واش غاتقدر تتحملني هكاا .. "" 
زيد :"" مرتااح ليك هذا اهم شيء .. و كيفما كان الوضع غادي نولفووه .. انااا بااغيك .. ""
حدرات راسها كاتلعب بصباعها و تبدلوو ملامحها كليا .. 
قرب بالكرسي لجنبها .. جر يدها لعندو و قال :"" قولي ليا ماالك .. فاش كاتفكري ؟""
نعيمة بصوت مهزوز :"" ماعرفتش .. انت فاجئتيني .. مااتوقعتش نهاائيا تفكر تتزوج بيا .. *هزات عينها الدامعة فيه* فكر اكتر عاقاك و ماتتسرعش .. انا .. مابغييتش .. نتوقع منك اكتر من وجوودك فحيااتي "" 
زيد :"" توقعي وجوودي فحياتك و زيدي عليها بصفتي رااجلك .. انا فكرت فهاادشي .. يكفي غير تكووني مقتاانعة و قاابلة بيا و ان شااء الله اذا بغا الله مايكوون غير الخير "" 
رجعات نعيمة حنات راسها و مسحاات دميعاتها و قالت :"" زيد... رجع فكر عاافااك .. "" 
تبسم زيد و هو كايطاالعها بعيوونو و قال :"" متأكد و فكرت فهاد الموضووع من شحاال هاادي .. ماشي غير الباارح طاح فبالي "" 
تنهدت بصدر مقبووط .. الى كان متسرع فقرارو غاتكوون الاخرة ليها .. ماخفااش عدم الارتيااح عليه و قال :"" انا ماكرهتشكش تكوني كاتمشي على رجليك باش ماتصعاابش عليك حيااتنا الزوجية .. ""
شاافت فيه باهتماام .. و اخيرا كايهضر بمنطقية .. من كلاامو بااينة جايا وااحد و لكن .. اشمن نوع من ولاكيناات ممكن تكوون .. صرطات ريقها و حلات ودنيها و هو كايكمل كلامو .. 
زيد :"" سمعت بلي عندك امل ترجعي ديري عملية .. و ممكن ترجع تمشي من جدييد "" 
رمشاات عيونها بتوتر و قالت :"" هااذشي ماان .. شحال هاادي ""
زيد :"" كوون كاان لقاائنا ابكر غير شوية ماكنتش غانخلييك تقسحي رااسك .. "" 
نعيمة :"" تيق بيا كلما فقت كانقوولها فخااطري ""
زيد :"" حتى دابا باقي الحاال .. اش باان لييك فاش تنجحي ديري العملية "" 
ظهر الخوف عيونها المهتزة وسط عيوونو .. و رجعات حدرات راسها مبتعدة عن انظارو لي مطبقة عليها قوة هي فغنى عليها فهاد اللحظة 
نعيمة :"" لا انا خاايفة .. "" 
زيد :"" و انا اش كاندير فجنبك "" 
نعيمة :"" خايفة مانلقى حتى نتيجة "" 
زيد :"" حديقتك كانت نااشفة و حيات .. ماكنتيش كاتهضري و لا تضحكي شوفي دابا .. ماكانش عندك تيليفون .. هاهو .. كنتي ياىسة من مستقبالك و قرايتك و هانتي كاتضربي النقط الحمد الله .. الاحوال كلها كاتبدل .. انت فالظنيا لي احواالها كلهم كايتبدلو .. علاش تخافي .. ديما حاولي .. حنا كنسعاو و ربي كايسخر "" 
هزات عيونها الخاييفة فيه و كانها كتسنى تاكيد من عيوونو .. و مالقاتها غير ابتساامة وااتقة ... 
زيد :"" اشنوو .. تافقناا ؟"" 

انا دابا درتها غير فباالك .. فكري و شوفي اولويااتك و رتبي اموورك .. مزال غانهضرو .. مهم هو ديري فبالك بلي انا بااغيك للزوااج .. 
نعيمة :"" واخا .. ""
تبسم و هز كاس العصير رشف منو .. دار عندها لقاها كاتشووف فيه .. و ديك الساعة نطقات :"" علااش ؟ انت كامل مكموول علااش كاتقلب تعذب رااسم مع وحدة بحاالي .. يكفي خيرك لي درتي حتال دابا "
زيد :"" واش كاتقاارني رغبتي فالزوااج بيك بالخير لي درت بااش نعاونك .. ردي البال رااك كاتستااهني بياا .. انا ماشي غبي بااش نوصل رااسي لهااد المرحلة غير باش ندير الخير .. انا رااه بااغيك حيت انااا بااغيك .. ""
نعيمة :""انا .. ماقصدتش.. ماعرفتش انا ترونت "" 
زيد :"" من حقك .. و لكن تيقي فياا .. "" 
نعيمة :"" كانتييق فييك بطبيعة الحاال .. انا خفتك تندم .. راك ماعارفش اشنو ممكن تواجه "" 
زيد :"" اش غانوااجه كااع يالله سمعيني "" 
نعيمة :"" انا رااه مقعدة ازيد .. زحافة بالدارجة .. ماكانمشيش لطواليط الى ماهزني شي احد و حطني فيها .. ماكاندوشش الى مادوشااتليش ماما .. كانفيق كانبقى فبلاصتي حتى نعيط لماما باش تعاوني نمشي للحمام نغسل و نقضي حاجتي و ترجعني تلبسني .. ماغانقدرش نطيب و لا ندير حتى حاجة .. كولشي خاصك تجيبو لعندي .. *سكتات شوية كاتنفس و ترجع دمووعها * تصور اننا مزوجين .. واش غاتتحمل .. كل مرة هاازني .. ماغااديش ترتااح معايا .. كولشي غاديرو انت بووحدك .. غادي تمل و تعيااا .. ااه و متلا حملت و وولدت .. ماغانقدرش ننوض نهزو و نرضعو بوحدي .. ماغانقدرش ندوش ليه بوحدي .. ماغانقدرش نخرجو بوحدي .... الحيااة معايا صعيبة و مرهقة .. رااه كانشووف والديا كايجيو عيانين من خدمتهم و كايخصهم يشووفو اش خاصني و يقاابلوني ... و ماكايرتااحو حتى كاننعس .. وااش هكاا بغييتي تعييش انت .. نسا هاادشي .. انا ماغانقبلش و ماغانخلييكش ترون حيااتك .. ماغانفكرش .. جوابي هو لا .. ماقاابلااش "" 
قرب بكرسيه اكتر و اكتر و ضم يدها بين يدييه و بقوة هاد المرة .. دوراات وجهها و هي رافضة تشوف فيه .. ماخااصهاش تقنع .. هاد المرة مااخصهااش تخضع لييه و لكن نطق بكل بروود :" انت كاتبكي دابا حيت طاتقولي هاد الكلام من فوق قلبك .. انت عارفة كزياان بلي بااغية تزوجي بيا .. انت باغية و انا بااغي .. فين المشكل "" 
رجعات شاافت فيه بشيء من الصدمة و قال :"" واش كاتضحك ازيد .. اش كنت كاانعااود لك دااباا ""
زيد :"" مااعليش.. داكشي فكرت فييه .. انا مااشي مكلخ انعوومي .. *دار هز كأس العصير ديالو لي ضرب فيه النصف و قابلو معاها* دابا الوضعية ديالنا حنا هي كأس العصير هذااا .. انت كاتشووفي الحهة الخااوية و انا كانشووف الجهة العاامرة .. و لا حضراات الجهة العامرة كايغيب التركيز فالجهة الخااوية .. انا عاارف بلي الحياة غاتكون صعيبة معااك وا عاارف انا خايف لامانديرش واجبي على اكمل وجه .. انا فيا مايحارب رااه كبرت برهووشة على يدي و كنت انا نيت غير برهوش... انا و خويا واخا كان الوالد موجود .. درتها قبل و نديرها حتى دابا .. انت كاتشوفي الصعوبات لي غانواجهو و انا كانشوف انني و اخيرا غانتزوج .. غانتستااقر مع واحد الانسانة لي عجباتني .. راقتني بشخصيتها بعائلتها بجمالها بحماقها باحلامها و افكاارها .. عقليتها و حتى كرسيها... غانتزوج باي بغاات خااطري .. غانتزوج بيك و مرتااح من ماضيك حيت متأكد بلي نظييف .. ماتلوومينيش انا صرييح .. انا واخا شهب و لكن ماشي جااك "" 
ضحكات و هي كاتمسح دمعتها و ضحك هو بدورو و كمل :"" تيقي بيا انعوومي .. انا بااغيك انت .. و راضي بيك كيفما كنتي .. تيقيي فيا .. و زايدون انا مامعولش نربعو يدينا و نرضااو بهادشي .. غانقلبو على حلول و نحاربو حتى توقفي على رجليك و ديك الساعة انت لي غاتنوضي تهزي ولدك و حتى احد ماغايعاونك .. ماتحكميش دابا .. تيقي فالله .. و فيا حتى انا و مايكون غير الخير "" 
غير سالا و هي تهز كأس العصير نزلاات عليه .. ضحك لانو فعم اننها شيئا ما اقتانعت رغم ان القلق مزاال بادي فعيونها و لكن تايق انه قاادر يبدل القلق و التردد فعيونها ليقين .. و سعادة ..
زيد :""باش بغيتي تتغدااي "
نعيمة :"" لي طلبتييه معانديش مشكل ""
زيد :"" و لا عرفتي عندي فكرة .. غانعيط لعائلتي يتغداو معاناا .. انا بغيتهم يتعرفو عليك ""
دعرت نعيمة و وقفااتو من انو يجبد التيلي من جيبو .. استغرب و قالت موضحة :"" لا علااش .. بلااتي ماشي داابا "ضحك زيد و قال :"" هههه ماتخاافيش غير خووتي .. كانظن رااه عااقو بلي قلبي تسرق .. خااصهم يعرفو شكوون هي "" 
نعيمة :"" لا عافاك بلاش خايفة لايرفضوني فوجهي ..خايفة من رظة فعلهم .. حتى تقوولها ليهم فالداار .. "" 
رجع شد يدها كايهدنها و قال :"" ماتخاافيش.. بالعكس هماا ناس طيبين و مليهمش فالروودنس و زيدي عليها كايحتاارمووني .. خويا و ختي .. هاديك لي سبقلي قلت ليك بنتي .. تيقي فيا ماغاديش تكوون صعيبة.. غايعجبووك "" 
لانت ملامح نعيمة و قالت:"" واخا .. غير الله يستر و صافي "" 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.