ستعيشين بداخلي الجزء السادس

من تأليف Yassmine Yass
2018

محتوى القصة

رواية ستعيشين بداخلي

👑بعد مرور أربعة أشهر👑
حلات عينيها على صوت طوير كيدق عند الزاج ديال الصرجم...زعجها وعمشات عينيها كتحلهوم بشوية ماقاداش تنوض...شافت ساعة لقاتها علاين العشرة دالصباح...طلات حداها مالقاتوش...تنهدات وناضت بشوية...حطات رجليها فالارض حفيانين ومنفوخين بسباب الحمالة ...وناضت كتكحز غا بشوية حيت تقلات...مشات للسرجم تحنات عند الطوير هو كينقب بمنقارو وهي بصبعها...
ميرا: وخ فيك يالشيطان...الليل كولو ونا نتقلب ماناعساش فراحتي ودبا جاي مفيقني على الصباح! دبا اش ندير فيك ها؟؟ شنو بانلك نشدك ندبحك وندير بيك رفيسة...(بلعات ريقها وعضات فشنايفها) اخخخ لاش فكرتيني لاش راني مشهياها...(قادات الوقفة وابتاسمات) هه صافي سير الله يسامح مرة اخرى متعاودهاش...(صغرات عينيها ورجعات تحنات عندو) اجي علاش منكونوش صحاب؟ انا جديدة هنا ومزال مكنعرف تا واحد...(زقزق الطير بصوتو ) اووه هي تافقنا؟ صاف من دبا اافوق نتا صاحبي (هزات يديها كتحدرو) عنداك تانتا تمشي وتخليني!! ماغلتخلينيش ياك؟ صاف تافقنا (شافت موراها ورجعات دوات بهمس) دبا سير قبل مايجي التمساح ياكلك ...
رفرف بجناحو ..طار وخلاها...حلات السرجم دخل الهوا وطلات على برا كتكتاشف المكان الي هي فيه...عوجات سيفتها فاش شافت غير الشجر والخلا كالعادة...شدات فكرشها ومشات كتميل للطواليط...قدات حاجتها وخرجات...لبسات كسيوة صيفية خفيفة نص كم وواصلة للركبة ووقفات عند المراية رجعات شعرها لجنب وكتسرح فيه...ساهية وكتخمم حتى حاوطوها يدين مالور...
سعد: (خشا راسو باسها فعنقها) صباح الخير الاميرة ديالي...كيصبحتي؟
ميرا: (كتنتر منو ومشماءزة من قربو ليها) بعد مني كتخنقني...
سعد: (ضحك بجنب وحيدليها المشطة من يديها وبقا هو كيمشط ليها) هممم...كيجاتك دار؟ البارح جينا بالليل ...ماغتكونيش شفتيها!
ميرا: (عوجات سيفتها) ماباغاش نشوفها...الدار كيما بغات تكون وشاركاها معاك فهي حبس بالنسبة ليا...
سعد: (عض على سنانو وجبدليها شعرها تا قصحها ...وكيجر المشطة بقوة ) اممم...كنتمنا تستامتعي بهاد الحبس حيت مغاندوزوش فيه بزااف احبيبة...متخلينيش ندم حيت جبتك لهنا...ومتنسايش شحال رغبتي باش تجي تحضري ختانة ولد بنت خالتك...
ميرا: (شادالو فيدو الي على راسها ومقصحة ) أي...أنا طلبت نجيو عندها ماشي تجيبني لهاد الحبس ...
سعد: (زاد زبرليها على راسها) نووو نتي ماشي ديال المزيانة..كنضن توحشتي العصا امراتي العزيزة...وحتى دبا مامشاش الحال...كنا غانگلسو سيمانة دبا غادوزي الخرا الي حينا عليه هاد الليلة وغدا غادوزي تقودي لدارك...(زير على سنانو بعصب) نييت هاد المدينة ماصالحش تبقاي فيها كتر من نهار!
ميرا: (ضحكات بسخرية باغا تستافزو) هه...خايفني نتلاقاه ولا نمشي عندو متلا؟
سعد: (جن جنونو ..لاح المشطة ودورها لعندو شعط معاها بتسرفيقة تا شافت النجوم وشدها من الفك ديالها غاظي دافعها تا لسقها مع الحيط...عينيه رجعو حومر جمرة وگناوة كيلعبوليه فااراس) اقسم بالله ونسيقلك الخبار دويتي معاه ولا تلاقيتو ياحتى نشرب من دمك...وماتنسايش اتفاقنا. .ولا تبغي نوريك فيه العربون يالله باش توبي؟؟ (لطخلها راسها مع الحيط) خاصك تحمدي الله وتشكريه ايلا مزال عايش تالدبا حيت هادشي بفضلي وداكشي الي رغبتي عليه داك الليلة...دبا بلا مدفعي الجبهة حيت غاتجيبيها غير فيه...مفهووووووم؟؟
ميرا: (دموعها نازلين مقصحة وماقاداش دوي بالله حركات راسها بمعنى مفهوم والخوف متملكها)
سعد: (طلق منها ونفض يديه) هكاك الله يرضي عليك ..(شافها كتببكي فصمت وقرب عنظها..هز صبعو كيدوزليها على وجهها وكيمسحليها دموع بحنان) اووو..متبكيش احبيبة...نتي كتستفزيتي حتى كنضربك...شتتت(هبط يدو لتحت كيتلمس كرشها) هانتي كتعصبي حتى بنتنا...ماحشوماش عليك؟ 
ميؤا: (كترمقو بنضرات قرطاس ماحاملاهش ودموعها على خدها)
سعد: (زاد قرب ليها وباسها فخدها تا سدات عينيها باشمئزاز) متبكيش...(باسها فعينبها) دموعك غالين احبيبة...(حط شفايفو على ديالها ااي كيرجفو بمجرد ماحسات بيهوم حلات عينيها وتنفصات منو بحالا قرصاتها عقرب...
ميرا: متقربش مني بعد...

سعد: (بابتسامة جانبية..واقف كيشوفيها كيكترعد) مازال ماغايهديكش الله عليا؟؟ (يالله بدا يقرب تا سمع الصونيت فالباب) احمم...فاش توجدو عيطيليا (غمزها وخرج)
سد الباب عاد تنفست الصعداء ومشات كلسات فوق النموسية كترتاح وتماصي فعنقها كتسرح النفس الي تحقنات فيها...وتمسح ففمها بجهالة...
ميرا: تفووو..الله ياخد فيك شي حق...(علات عينيها الدامعين للسما وقالت بترجي) ياربي لا كنت مزالة غانتعدب غير خودني عندك وريحني...
دق الباب ودخلات الخدامة...
خدامة: (بابتسامة) مدام...انا حسنة الي مكلفة بالدار هنا...
ميرا: (مسحات دموعها بتخبية عاد علات راسها وجاوباتها بابتسامة دابلة) متشرفين...
خدامة: بارك الله فيك امدام...جيت غير نقولك بالي ضيوفك وصلو...
ميرا غي سمعاتها تنفضات من بلاصتها وهبطات كتجري والفرحة على وجهها...وصللت لتحت كتقلب بعينيها بحال شي ملهوفة...حتى لمحاتها فالصالون...مشات كتجري تلاحت على رجليها...كتبوسليها فيدها...وراسها وتعنق فيها 
ميرا: يا ميمتي وشحال توحشتك...
سعيدة: (حركات راسها فوق وتحت والدموع تحجرو ليها فعينيها)
ميرا: (شافت فالسيدة الي معاها وناضت عنقاتها) سمحيليا امي حليمة ...كيدايرة لباس؟
حليمة: (بابتسامة) لباس الوردة ديالي...ونتي؟ كيبقيتي مع التقل؟
ميرا: (دارت يديها على كرشها وضحكات) مزيان...هاد الايام كنحس بيه كيتحرك بزاف...
حليمة: مزال ماشفتيش شنو عندك؟
ميرا: لا مابغيتش...(رجعات هبطات عند مها شداتلها فيديها وقالت بأسى) كيبقات دبا؟ كاين شي تحسن؟
حليمة: (بابتسامة) ههه...بلاتي (حيداتليها يديها من فوق يدين سعيدة وشيراتلها بعينيها ) شوفي دبا...
دارت اشارة لسعيدة وبقات ميرا كتراقب اش غايطرا..حتى بدات تحرك يديها شوية بشوية...كيترعدو...حتى دارتهومليها فوق راسها وهبطات كتحسس بيهوم على شعرها ..ميرا الفرحة والضحكة بانت على وجهها...وعينيها توسعو على قدهوم...وتحجرو ليها دموع فيهوم...
(ميرا: (شداتليها يديها كتبوس فيهوم) الحمدااله ياربي ..حمدتك وشكرتك...واخيييرا...(رجعات شافت فحليمة) شنو قالكوم طبيب؟ وامتا هادشي ؟؟
حليمة: (ماشي بزاف يالله شي سيمانة هادي...والطبيب قال مزيان راه كتحسن...تكمل دواها واهم حاجة الراحة النفسية...
ميرا: الحمدالله...واحد حمزة خويا لباس عليه؟؟
حليمة: لباس لباس..راه مع داك المرا مشيباه...والخدمة والشركة راكي عارفة كولشي فوق راسو 
ميرا: (ضحكات باستهزاء) هه...طبعا لاحليه كولشي فالتالي...السي للسيد من بعد متزوج مابقاليه الوقت كاع لا لخدمة لا لشركة الي باعني على ودها...
حليمة: نعلي الشيطان ابنتي راه كيبقا باك...
ميرا: (كرزات على سنانها بغضب) باا...هداك العدو ديالي...حرقني الله ياخد حقي...منسمحليه لا دنيا لا اخرة...
حليمة: (كتغمزها باش تسكت على ود مها) وا صاف ابنتي صاف ...لا تفقصيش راسك ربي كبير...
ميرا: (كتمات غضبها وناضت) يالله ترتاحو على مايوصل الوقت...
حليمة: اييه زيدي ابنتي ...(جرات الكروسة وتبعاتها) كولي بعدا واش يسرى دايرة الغدا ولا العشا؟؟
ميرا: لا راه دايرة قصارة...غاتغداو معايا نشاءالله...منها نيت نشبع من ميمتي عاد نمشيو...
حليمة: (غادية وكتبركك فالدار) تبتركالله دارك عزالة بحالها بحال دكازا...
ميرا: (ضارت شافت فيها وخنزرات) مييييي!!
حليمة: صاف صاف ابنتي هانا مادويتشاي..

مساااءا...
لابسة قفيطن موبرا فالكغونة بلا حزام بالطرز الرباطي...وشريبيل فنفس اللون...مقادة شعرها وكالسة جنب ولدها كتنش عليه وهو كيتنخصص يالله سكت من البكا...
يسرى: شتتت احبيبي صافي...هانا هانا...الله يسامع منعودوش...طيرولك طوطة؟؟ مكيحشموش هادو مكيحشموش...
حسام: (دخل وجاي عندها) يسرى الناس قربو يوصلو...واش غانهبطو الولد؟؟
يسرى: والله ماعرفت تاتجي ماما ونشوف...ميرا وخالتي وصلو؟؟
حسام: لا مزال...يالله جات الواليدة والواليد وخوتي...
يسرى: وخ عايط الخدامة تبقا مع الولد يالله سكت...محنني مناقص من شي طهارة ...أنا غانهبط نشوفهوم...
خرجات وفطريقها عيطات لميرا...
يسرى: والاخت!! واش تا طلع الكتابة نتي عاد غاتجي؟؟
ميرا: (نازلة من الطوموبيل كتسنا ليگارد ينزلو سعيدة) هانا حدا الباب اصاحبتي...
يسرى: ايوا لباس...دخلو دخلو...
قطعات عليها وهبطات لتحت...لقات دار بدات تعمر...نسا ورجال من معارف حسام وحتى من عائلتها بداو يوصلو...سلمات عليهوم كاملين ورحبات بيهوم...بداو الفرقة ديال الامداح فالجردة وخرجو الناس باش يگلسو كانو دايرين طبيلات كبار ضايرين بكراسة وديكور زوين والتريتور قايم بخدمتو...
دخلات ميرا جارة الكروسة ديال سعيدة معا وفجنبها سعد...ومعاها حتى حليمة...شافت يسرى ومشاو جيهتها...تسالمو وتعانقو عناق حار حيت شحال هادي متشاوفو بيناتهوم غير التيلي كل ساعة...رحبات بيهوم وهي ماحاملاش سعد غي كتنافقو ...بالنسبة ليها هو سباب تعاسة ميرا...ماخافية عليها تا حاجة كتعاود ليها كولشي بليديطاي ...هبط حسام سلم عليهوم بدورو وهو كيرمق سعدبشوفات كون كانو نار يحرقوه...حس بالي الجو مكهرب ابتاسم باستهزاء وقرب عند ميرا حتى لحدا ودنيها وهمس...
سعد: غانرجع نديك من دبا 3 سوايع كنضن قاداك ..بسلامة أحبيبة ..كنبغيك!!(باسها فحنكها قدامهوم وضحك باستفزاز ومشا)
يسرى: (قربات عندها) تفووو كيداير...سير الله يعطيك كسيدة...
ميرا: (ماداتهاش فهضرتها..كدور فعينيها فالجردة) واش ماغايجيش؟
يسرى: (طلعات حاجبها) شكون؟
ميرا: (تنهدات) علي...
يسرى: (بلعات ريقها ومشات كتجر الكروسة ديال سعيدة هاربة من الجواب) زيدو زيدو تگلسو...ماتبقاوش واقفين...
تبعوها للطبلة الي فيها خوالاتها وگلسو تحت نضرات ميرا الي جاها تصرفها فشكل ...
يسرى: (مرحبا بيكوم) انا غانمشي نرحب بالبقية...
ميرا: (حطات صاكها ) تسناي نمشي معاك...
يسرى: لا غي رتاحي نتي متقلة اصاحبتي...
ميرا: من نيتك دبا؟ علاش باغا تصدريني!
يسرى: انا؟؟ اويلي حشومة تقوليها...يالله زيدي...
مشات معاها ميرا عينيها غي على الباب واش غايدخل ويسرى منين مدازت تسلم وكتحاول ما امكن تهرب من نظرات ميرا الي تابعينها...
ميرا: (جراتها من يديها وقفاتها) حبسي...راني سولتك زعما؟؟

يسرى: بففف...واش مزال ماباغاش تنسايه؟ ياك ربع اشهر وهو قالب عليك تا من نمرتو بدلها غي عل ودك...وحنا مابقاش كيجي عندنا غي باش مايسمع تا حاجة عليك؟ اش باقية باغا؟
ميرا: (غرغرو عينيها بالدموع) بغيت الموت...هدا هو احسن حل باش نساه...
خلاتها ومشات كتعتر فجلايلها كانت لابسة جلابة محلولة بقفطانها وصنيديلة حادرة شوية ...تبعاتها يسرى وهي كتلوم فراسها علاش قصحات معاها الهضرة...
يسرى: (كتعيط بسميتها) ميراا وقفي...
ميرا: (غادية وكتمسح فدموعها حتى وصلات لبلاصة معزولة على الناس تكات على واحد الصور كترد النفس)
يسرى؛ (وصلات عليها) سمحيليا عافاك...ماقصدتش...
شافت فيها وعينيها حومر...وتلاحت عليها عنقاتها بدون سابق انذار..تمخشات فيها بحال شي دري صغير محتاج الحنان ونيت كانت محتاجة هاد الحضن...
يسرى:صافي احبيبة سكتي...الله يعطيني القطيع لهاد اللسان...شتتت واماتبكيش (بعداتها عليها كتمسحليها دموع) صافي نعلي الشيطلن والله منعاود...غير مابغيتكش تفقصي وصاف...دبا اش ندير باش تسمحي ليا؟
ميرا: (جاوباتها وهي كتنخصص) قوليلي واش غايجي!
يسرى: (ضحكات وسط حزنها) ههه...يا ربي على هاد البنت...فخبارك وليتي بحال شي بنيتة صغيرة ؟ هاد الحمالة خصرات فيك الطبيعة...
ميرا: (كتمسج وجهها) ماتقلبيش الموضوع...واش مخبية شي حاجة؟؟
يسرى؛ (كدور فعينيها) لا اش عندي منخبي؟
ميرا: متجاوبينيش بسؤال...انا عاجناك ا بسرى...غي قولي..واش غايجي؟
يسرى: (حدرات عينيها بتردد ) الصراحة حنا عرضنا عليهوم ولكن واش غايجيو ولا لا ماعرفت...
ميرا: (باستغراب) غايجيو؟ شكون هوما...
يسرى: (علات عينيها فيها وبلعات ريقها باغا تنطق شي حاجة وماقاداش) هو الصراحة ...والله ماعرفت اش نگوليك...
ميرا: (بنفاد صبر) وااانطقي خلاص...راك بدي...
يالله غاتكمل هضرتها حتى لمحات عينيها صورة...اختارقات حواسها كولهوم...وبقات واقفة بلاكة مكترمشش...
لاحضات يسرى تسمرها وضارت تشوف فين كتشوف...بمجرد مالمحاتو شداتليها فيديها ...الي لقاتهوم بارديييين تلج...
شداتها الدوخة وضارت بيها الدنيا وهي كتشوفو داخل..وماشي بوحدو...معاه مو وفجنبو بنت شاداليه فيديه...لابسة جليليبة فالازرق الملكي وصبيبيط اسود مع بوشيط فالاسود...دايرة زيف على راسها وكتبان فرحانة وكضحك...هو متبدلش مزال بنفس الملامح...ضعاف شوية ولكن مزال فعينيها اوسم راجل فهاد الكون...الصدمة تمكنات منها...العرق بدا ينزل...داتها بردات عليها...عقلها متقبلهاش ولكن عينيها كيقولو العكس...شنايفها بداو يرجفو...والضبابة على عينيها الصورة كتوضاح شوية وكتمحا...وطنين فودنيها فقط طنين...

يسرى: (كتهزهز فيها) ميرا..ميرا...
السيدة غايبة لا من مجيب...عيات تحرك فيها ووالو واقفة مصدومة مكترمشش...عليها غير تنزل عليها بسقلة للوجه باش توگض...
يسرى: (غوتات بصوت عالي) ميرااااا فيقي...
الصفعة خرجاتها من سهوتها وشافت فيها بألم...وبالسيف باش نطقات الكلمة الي خرجات حارة من فمها...
ميرا: كان بامكانك تقولي راه تزوج عاااادي...عاديي تقولي راه نساك ومابقاش كيفكر فيك..عادي...(بداو دموع كيهبطو قطرة قطرة) عادي والله...هو محاني من حياتو...وغايكون خرني حتى من قلبو...(سكتات شوية كتخرج الشهقات وحدة مورا وحدة) واش فخبارك مواعدين راسنا باش غايبقا يبغيني تالموت؟ انا مزال عند وعدي ولكن هو ماوفااش...(بدات تبكي بحرقة وبصوت مسموع) ماوفاااش ايسرى ماوفاااش اهئ اهئ...(تكات على الصور كضرب فقلبها) اخخخ اقلبي اخخ...كيحرقني ..كيحرقني....
يسرى بدات تبكي معاها كالهعادة وكتحاول تشد فيها باش ماطيحش ولكن كتنتر منها. .
ميرا: طلقي مني...بعدي مني...اصلا عادي...عادي...
دفعاتها ومشات فاتجاه الجردة ماللور...غادة ومكتشوفش قدامها كتعتر فجلايلها ويسرى تابعاها...
يسرى: تسناااي ميراااااااا...
مبرا: (ضارت عندها وغوتات) سيري بغيييت نبقاااا بوحدي....سيري...
خلاتها على راحتها ورجعات وبالها كولو معاها...شافت خدامة صيفطاتها موراها تحضيها غير من بعيد...على ماترجع ليها...اما ميرا مشات بخطوات سريعة لبلاصة خاوية وكلسات جمعات رجليها عندها وزيرات على كرشها كترعد وففمها كلمة وحدة "اصلا عادي"
كانت كيشي حمقة...فمها كيترعد وعينيها حومر...وكتنكق بكلمات مامفهوماش...وسط ضلام وسكون الليل...
فالجردة كان واقف حسام كيستقبل فصاحبو...
حسام: كنتي علاين تجي اصاحبي...فين تعطلتي...
علي: سمحليا كون علمتينا قبل ...كانو عارضين علينا شي عائلة ...جيت غي نطل على البطل الصغير وغانمشي ..غدا شارجي بالخدمة...
حسام: لا واه اصاحبي تا تعشا...
علي: لاغير عفيني...مرة اخرى...
حسام: على راحتك...الولد يالله نعس...
علي: (طلق من يدين منى وخدا الكادو من عند مو) ماشي مشكيل هادا الكادو ديالو...حتى نرجع نشوفو من بعد...(عنقو كيصافحو)
حسام: (بادلو السلام) ماشي دخلة هادي اصاحبي...غاتخلص الحق...
علي: (بابتسامة) انشاءالله...أمسية سعيدة..
حسام: تهلا...
سلم على يتمنة ومنى ومشا معاهوم حتى لباب موصلهوم تحت نضرات يسرى الي واقفة كتفيبري بلاصتها...
ميرا شبهات بكا وشهيق...كالسة خاشية راسها بين رجليها وكتنخصص ومزالة فمها نفس الكلمة..."اصلا عادي"
سكتات شوية وعلات عينيها حومر بحال شي شيطان...ابتاسمات بجنب...وقالت من تحت سنانها...
ميرا: ماعااااديش....ماااعاااديش...والله لا كانت ليه...
ناضت بزربة غي وقفات حسات بالدوخة ومغص فكرشها...شدات فيها من تحت وبدات تنفس بصعوبة ...
ميرا: (كطبطب على كرشها) متخاافيش احبيبة متخافيش...ماغايوقع والو...كنواعدك...والله لا كانت ليه...غي متعنكشينيش نتي...
بقات دير شهيق زفير..حتى حسات براسها رتاحت عاد كملات طريق...طلاقاتها الخدامة بغات تشد فيها تعاونها تنترات منها ومشات بزربة معلية جحلال جلابتها...دخلات لظاخل الجردة فين كاينة الحفلة...كتقلب عليه بعينيها مابانلهاش...لمحاتها يسرى الي كانت واقفة مع مها...ومشات كتجري عندها قبل مايشوفها شي حد...

يسرى: (جراتها لبعيد) سيري غسلي وجهك دبا يعيقو بيك...
ميرا: (حيداتليها يديها) فينهو؟
يسؤى: (بنفاد صبر) اووف راه مشا...
ميرا: (غمضات عينيها بعصبية ونطقات) شوفي...غاتعطيني عنوان دارو..ولا غاندير يدي فودني ونغوت هنا...اقسم بالله تاندير الشوهة...
يسرى: (بصدمة) وااااش تسطيتي...اش بغيتي عندو؟؟ 
ميرا: (زيراتليها على يديها تا كانت غاطيرها رجعات كيشي حمقة ) ماتجهلينيش و اري العنوااان ا يسرى...
يسرى: احح...طلقي هانا غانعطيه ليك...ولكن متعطليش الله يؤحم الواليدين...راه قلبي مامهنينيش من جهتك...
ميرا: (طلقات منها وشدات فكرشها كتبرد الحريق) اري دغياااا....(جبدات تيليفونها) هاكي قيديه ...طلقي راسك
شداتو من عندها قيدات ليها العنوان...وعطاتها التيلي بمجرد ماجا فيدها
.طارت من حداها...غادية كتميل وشادة فجنبها كتحس ببنادم كيتقلب ليها فكرشها...وشعطات خفاف فضهرها...خرجات من الباب اللور باش مايشوفوهاش كلاب راجلها...من حسن حضها لقات طاكسي دايزة...ركبات وعطاتو العنوان...نيشان لدار علي...
مسافة الطريق كانت تماك...خلصات طاكسي ونزلات...شدات فالصور كترتاح ..دمها كيغلي من داخل والنفس كطلع بالسيف...يديها باقيين كيترعدو ورجليها كيخواو بيها...علات راسها بانتليها فيلا صغيرة وزوينة...زادت الباب طلات لقات الضو شاعل فالفوقي...غمضات عينيها بالم...جمعات قوتها ودقات والشرار خارج من عينيها...دقات بدون صبر ...حتى قلباتها صونيت من بعد خبيط فالباب...حتى تحل على صوت مرا كبيرة كتغوت...
خدبجة: امالنا؟؟ شكون نتي اختي؟؟ ياك لباس؟؟
ميرا طلعات فيها وهبطات..ومافيها الي يضيع الحجرة معاها..من هيأتها باينة الخدامة وماغاتنفعها فوالو ..دفعاتها بكل قوتها دازت فيها ودخلات كتغوت...بحال شي حمقة...
ميرا: فينهيااااا؟؟ هاااا؟ فينهياااا؟ عليييييي....(دخلات للدار كتقلب وخديجة تابعلها كتجري) عليييي...
خديجة: الالة الالة شكون باغية؟؟ خرجي ولا نعيطلك البوليس...
ميرا: اعععع😠😠(جن جنونها وتعصبات...بانليها واحد الفاز صغيور هزاتو شيرات عليها كون ماتخطاتوش كان غايجي فكمارتها...ضرب فالحيط وهبط اشتاتا ) سكتيييييي...منسمعش صوووتك سكتي..
خديجة بقات غا مصدومة وكترعد...ماقدات تنطق بوالو حتى تم هابط علي كيجري وكيلبس التيشورت ديالو فالدروج...قشعها من الفوق كتغوت وشيرات بالفاز...تصدم فاش شافها هي...اش جابها وشنو كدير فدارو...ومالها فهاد الحالة سؤال ضرو فراسو...

تلفتات لقاتو هابط علات جلايلها وتمات غادة تلقاتو للدروج كضرب فصدرو وتقمش فوجهو فين ماجاتها الضربة بحال شي مجنونة...
ميرا: اعععع...فينهيااااا؟؟ فييينهياا عيطليها تهبط...والله تانقتلها...ونقتلك موراهااا...
علي: (كيشد ليها يديها وكيغوت) ميراااا وااش تسطيتي؟؟ شكون هادي؟؟؟ وعلاش جاية ؟؟
ميرا: (دموعها نازلين كضرب وتنهج) اعععع...هااديك ااي تزوجتي بيها...داك الصفريطة الي كانت معااك قبيلة.. اهئ اهئ...مشيتي تزوجتي وبدلتيني...اهئ اهئ...الله ياخد فيك الحق...الله ياخد فيك الحق...
فقدات السيطرة على راسها وجاتها هيستيريا ديال البكا...وجهها تشنج ويديها كيترعدو...هو شادهاحاكمها من يديها وهي كتمجنن عليه...وباغا ضربو...خديجة غير واقفة محسية حدا الباب مافهمات والو...
علي: (دورها ورجعليها يديها اللور...حكمها مزيان وزيرها لعند صدرو كيهضر فودنيها وهي كتركل) شتتت...تهدني...صافي...(شاف فخديجة) سيري جيبي كاس دالما ...
ميرا غي مكتزيد طلع فالسما وكتبغي تنتر وتفك منو...وكتغوت على حر من جهدها...حتى بحاح صوتها...وحسات بالدوخة وداتها كتفشل عليها...
ميرا: (بصوت مهدود) هادي هي غانبقا نبغيك حتى الموت...كداااااب...خاااين...دغيا مشيتي تزوجتي..خرجتيني من حياتك باش تزوج ياااك؟ طعنتيني فضهري الله ياخد فيك الحق...نتا قتلتيني ماعمري نسامحك...ودبا (سكتات شوية كترتاح) والله لا كانت ليك (كضربو بركل من اللور وتنتر) والله لا كانت ليك...غانقتلك نتا وياها ...طلق مني طلاااااااااق...اعععععع....طلاااااق... 😭😭
علي: (عصباتو تا دمو بدا يفور والعرق بدات تصب عليه...قلبها بجهالة جات قبالتو وجمع معاها بتسرفيقة تا دار وجهها...فاش حسات بيها هاد سكتات وحبسات من التفركيل...شدات فحنكها وبقات كتشوفيه مصدومة ودموعها نازلين وهو كينهج حداها اول مرة يمد يدو عليها...وشحال جاتو قاصحة...زير على ىقبضة يديه..دوز على وجهو بتعب..سد عينو بحرقة وحلها..شاف فملامحها الدبلانين...قطعاتلو فقلبو وتنادم معاه الحال...جرها لعندو بقوة عنقها وزير عليها..وخشا راسو فشعرها...كيشم ريحتها الي تغلغلات الداخل ديالو...حسات بضلوعها غايطرطقو وهي بين يديه...نسات الطرشة واستاحلات الحضن...دورات يديها على ضهرو وتمخشات فيه كتنخصص ..حتى سمعاتو كيهضر عند ودنيها...بهمس
علي: هاديك خطيبتي...وفنفس الوقت بنت خالتي...
توسعو عينيها بالفرحة وطلقات منو..
ميرا: بصح؟ واااش بصااح مزال متزوجتوش؟
علي: (تنهد وكيشوفيها) شنو غايتغير ا ميرا؟ 
ميرا: (شداتليه فيديه وقالت بترجي وعينيها كيلمعو) عافاااك . الله يخليك...متزوجش... نموت والله حتى نموت...
علي: (تنهد بقلة حيلة وزير على يديها) علاش جيتي؟ داك الليلة سالينا كولشي!! علاش كتصعبيها عليا؟ علاش نتي هكا؟ (سكت شوية كيتأمل فوجهها) علاش نتي عنيدة اميرا ؟
ميرا: (قربات منو بخطوات تقال ودارت يديها على وجههو كتحسس فملامحو بحنان) حيت كنبغيك...ومعمري غانساك..وحتى نتا ماغاتقدرش تنساني...ولا حتى دير راسك مكتعرفنيش..ماغاتقدرش تخرجني من بالك ولا حتى من قلبك...ميرا هي طيفك ..هي الضل ديالك فين مامشيتي...ماغانخليكش تنساني...ممكن تقول عليا انانية وكنفكر غير فراسي...ولكن نتا ااي مخليني عايشة حتى لدبا...واش عرفتي شنو درتي فيا فاش كنت كنعيط وكايعطيني طافي؟ كنت كنحس بروحي كتخرج وترجع لبلاصتها...كنت كنموت كل تانية وكل دقيقة...ودبا بكل بساطة باغي تزوج؟ لمن غاتخليني؟ باغي تقتلني؟

علي غيى كيشوفيها وساهي...عارفها ماشي فوعيها...عارفها عنيدة وراسها قاصح والي متأكد منو مزيان هو انها كتبغيه بجنون...هو من حقو يعيش حياتو...هي مزوجة وبراجلها وحاملة من فوق...علاقتهوم مفقود منها الامل..هو راجل ومن حقو يأسس أسرة...يفرح براسو حتى هو ويشوف ولادو...شحال قدو يعيش مدفون تحت اسم هاد الحب...طيلة هاد الاربع شهور كان كيحاول ينساها ويخرجها من بالو...اول خطوة دار هي وافق على الخطبة من بنت خالتو...دخل فصراع مابين عقلو وقلبو...باغي يمحيها من حياتو وماقدرش..مزال معششة فيه...وايلا كان قلبو مكيكدبش فحبو ليها كيزيد ماشي كينقص...ولكن حتى لامتا..الفكرة ديال انها مزوجة وعايشة فدار مع ؤاجلها وقريب غاتولي ام ...كدمرو...مكيقدرش يستوعبها...باغي يقولها بزاف دالهضور...وشلا كلام...ماكرهش يحط النقط على الحروف...ماكرهش تفهمو وتعاونو باش ينساها ولكن حالتها دبا مكتسمحش للنقاش من هاد النوع...مابغاش يجرحها...هداك علاش قرر يسكت ومايقول والو...هز يديها لعندو باسهوم وسط نضراتها الحارقة ليه...وجرها من يديها...گلسها على الفوطوي وجلس القرفصاء عند رجليها وشدلها فيديها وهي غير كتشوف ومرة مرة تعنكش عينيها من الحريق الي دايز فضهرها...
جات خديجة بكاس دالما...حطاتو ولقات الجو مكهرب ...استاءدنات منو باش تمشي لدارها عطاها الادن مشات هزات جلابتها وخرجات...
علي: (مدلها كاس دالما) هاكي...شربي...وتهدني...
شداتو من عندو نزلات عليه فدقة كانت واكحة...عطاتو ليه شدو من عندها...ورجع شدلها فيديها...وقال مع ابتسامة وهو كيشوف فكرشها..
علي: شحال عندك دبا؟
ميرا: (كتلعب بيديه) 8 اشهر...
علي: شنو عندك ؟
ميرا: (ضحكات وسط حزنها) هدا سر ...
علي: اممم...عندك بنت؟
ميرا: (حلات عينيها بدهشة) باش عرفتيها؟
علي: هه...حسيت...شنو غاتسميها؟
ميرا: (تحلو عينيها بحب) ميرلي...
علي: (عقد حجبانو بتعجب) ميرلي؟ شنو معناها؟
ميرا: ميرا و علي...ايلا جمعناهوم غايعطيو هاد الاسم...
علي: (ضحك على سداجتها حتى بانو سنانو) ههه...ماغاديش يدوزوهالك فالحالة المدنية..
ميرا: (رخات شنايفها بحزن) علاش ديما عزيز عليك تنكدها عليا؟؟ علاش
علي: (مد يديه قرصها من حنكها بحال دراري صغار) صاف ضحكي مالنا على التغوبيش؟
ميرا: (ابتاسمت حتى بانو سنانها)
علي: (تنهد وقال وهو دايب فابتسامتها) بغيتك تبقاي ديما ضاحكة...
ميرا: يا ريت...
علي: (سكت شوية وهو كيتفحص ملامحها) بغيت نعتاذر منك على داك الليلة...
ميرا: (رجهات شداتليه فيديه) ايلا كانت الليلة الي حدا البحر فاش غوتي عليا...فانا مغنسمحش ليك...حيت بسبابها عشت اسوء ربع اشهر فحياتي...قطعتي عليا الاكسيجين...(سكتات شوية ..تنهدات وحدرات عينيها) وايلا كان على داك الليلة ...لوخرا فانا مسامحاليك...(علات عينيها شافت فيه) حيت كانت احسن ليلة فحياتي...
علي: أنا غلطت...
ميرا: حنا غلطنا...
علي: ماكنتش فوعيي...ماعرفتش شنو طرالي فش شفتك فداك الحالة...متحملتش نشوفك كتبكي...وماقدرتش نزيد نقاومك فاش تمرميتي فحضني وعنقتيني...كنت موحش ليك بزاف...دخلت فصراع بين عقلي وقلبي...مقدرتش نشد راسي...
ميرا: حتى أنا...
علي : إدن حنا غلطنا داك الليلة وحتى دبا مجيتك عندي غلط فغلط...واش عارفة هادشي؟
ميرا: (حضنات وجهو بين يديها) علي..أنا هاد الزواج مامعتارفاش بيه...وايلا كان هادشي ااي كندير فيه غلط فانا بغيت نبقا غالطة حياتي كاملة...أنا عييت بزااف...مابقيتش قادة نستحمل...طالعة دبا ف 3 سنين كنحس بروحي كتجبد نهار بعد نهار...كنحس بأجلي قرب...كنحس براسي كنضيع...عييت وتهديت...
علي: (ماقدرش يجاوبها...طرجم جوابو بقبلة فراحة يديها ومغمض عينيه مدة عاد حلهوم شافيها..ونطق بالم) شنو ندير باش نريحك؟
ميرا: (هزات يدو بدورها باستها وقالت بترجي) متزوجش عافاك...حتى نموت ...

علي: (عقد حجبانو) علااش كدكري الموت؟
ميرا: (ابتاسمات) فيا الجوع...
علي: (تنهد ونطق بلا مايشعر) فعنادك ماشفت...فعفويتك ماشفت...وفجمالك ماشفت...
ميرا: (طلعات حاجب) كتغزل فيا دبا؟
علي: (ضحك بصوت عالي) ههه...اخ ياميرا ااخ...شنو تبغي تاكلي؟
ميرا: أي حاجة من يديك ...
علي: (مدلها يديه) يالله معايا...
شدات فيديه...ناض وجرها باش توقف...غوتات وبقات مكوانسية فبلاصتها...شادة فكرشها
ميرا : أااااي....
تحنا لعندها بخوف كيتفحصها...
علي: مااالك؟؟
يد شادة فيه ويد فكرشها من تحت ...الضو كيضرب فضهرها ويهبط حتى لنصها...علات عينيها لسما كتشهق ..الحريق جهد وكتحس بسائل هابط بين رجليها...علي مافهم والو...كيهضر معاها مكتجاوبش...حتى هبط راسو لتحت بانليه الدم فالارض...تبدلو فيه الاوان وقلبو مشا وجااا...علا عينيه شاف فيها بانتليه كتنيم فعينيها وكتلقف بحالا غاتموت...اختل توازنها تا كانت غاطيح ...شدها بيديه تكاها عليه وكيضرب فوجهها ويغوت بسميتها...تزاد معاه الزايد فاش غيبات...وكرشو تقلبات بالخلعة...هزها بين يديه سخفانة حدو هز سوارت اللوطو وخرج بالحفا هازها وعقلو خارج...حطها فالطوموبيل بسرعة وقصد اقرب مصحة....
#فدار_يسرى
قايمة القيامة تماك...دار خوات والضيوف مشاو...كولشي ساقل من غير سعد الي صوتو كيتسمع على بعد امتار...غادي جاي فالصالون كيغوت ويعربط...يسرى كتفيبري بلاصتها وحسام شاد راسو غير بالسيف باش مايرتاكبش فيه شي جريمة...اما سعيدة معندها لا لسان لا يدين لا رجلين باش تعبر حدها كتبكي ودموعها سايلين شلال...
سعد: (شاد فراسو وغايبخ الدم) اقسم بالله وما لقيتها هاد الليلة يا حتا نحرقكوم كاملين....
بسرى: (طلعليها الدم وناضت وقفات) صااافي عيقتي راااه من الصباح وانا ساكتة ليك...قولتلك مشات للبحر تگلس...وراه صيفطت معاها الخدامة اش باغي دبا؟؟
سعد: هههاد الهضرة امدااام سمعتها ميات الف مرة منين جيت...رجالي قلبو البحر دالرباااط كاامل مالقاوهاااش...فييين غاتكووون مشات...(هز صبعو موجهو ليها) يااا ويلك تكوني كتكدبي عليا يااا وييلك...
حسام عيا صابر وساكت حيت عارفها مشات عند صاحبو يسرى مكتخبي عليه والو...عض على سنانو ومشا جيهتو ...شدلو فصبعو تا كان غايقرضو ليه...
حسام: (من تحت سنانو) هبط صبعك من وجهها ولا غانقطعو ليك...ماتنساااش راك فداري وهادي حرمتي...متخلينيش نغلط فيك...
سعد زفر بغيض ..نتر صبعو من يدين حسام...فهم راسو...هز جاكيطتو ...دوز على وجهو بعصبية وخرج كيضرب رجل فرجل غادي طافي الضو...غير خرج ضارت يسرى عند حسام...
يسرى: دغيا دغيا عيط ليه...
حسام جبد التيلي كيصوني على علي ووالو تا حد مكايجاوب...
حسام: بففف مكايجاوبش...
يسرى: (كتفيبري بلاصتها) يالطيف على ليلة كحلة تا هي مكتجاوبش...من قبيلة وانا نعيط بالتخبية على داك الحمار...نووض..يالله ديني عندها...قبل مايعرف بلاصتها الله يخليك...راه غاتوقع فضيحة لا عرفها معاه...
سعيدة: (يدها كيترعدو وكتنين بحال شي قطة)اننننن...انننن....
تلفتات ليها يسرى ومشات تحنات عنظها قبطات ليها فيديها...
يسرى: شتتت..متخافيش اخالتي...غانوصلو ليها قبل منو وماعايعرفش بالي كانت معاه...كنواعدك...غير تهدني...وخ؟؟
سعيدة: (حركات راسها وشنايفها كيترعدو)
يسرى: (شافت فحليمة) مي حليمة ردي ليها البال عافاك...طلعيها عند ماما راها الفةق..حنا ماغانجيو تا نجيبو ميرا..
حليمة: انشاءالله ابنتي الله يدير شي تاويل ديال الخير...
يسرى: امين امين..(ناضت) يالله احسام دغيا...
دخل هازها وكيجري فالكولوار بالحفا وكيغوت علىىالطبيب يجي...تلاقاوه ممرضات للباب بما انه كلينيك خاص...جرات وحدة فيهوم الباياص جات المساعدة دغيا...خداوها من عندو حطوها عليه ومشاو جارينها وهو معاهوم مابغاش يطلقها...
الممرضة: اش طرا؟
علي: (كيلهت) ماعرفت..هي حاملة ودبا نزفات...
الممرضة: اوووه الله يجعلو خير...

وصلو لغرفة العمليات دخلوها من بعد ماوصل عليهوم الطبيب دغيا فاش خبروه بالي حالة مستعجلة وقفو فالباب وشدليه فيديه ..
علي: الله يخليك ادكتور..ماتخليهاش يوقعهلها شي حاجة...دير الي فجهدك
الطبيب: (طبطب على كتفو) كون هاني...انشاءالله خير...خاصني ندخل...
علي: (عطاه الطريق) توكل عالله...
دخل الطبيب وهو تكا على الحيط كيطلب الله فنفسو ينجيها...اول مرة قلبو كيخفق بهاد الطريقة ..اول مرة كيخاف يجي المستشفى...واول مرة كيخاف من الي جاي وبالي ممكن ضيع منو او توقع ليها شي حاجة...تفكر فاش دكرات الموت ...غمض عينيه كيمحي هضرتها من بالو...ماهي الا لحضات وخرجات الممرضة كتجري مصيفطها الطبيب...غير شافها مشا عنظها...
علي: ياك لباس؟؟
الممرضة: باسى...غانديرو ليها عملية...يالله عندها سبع اشهر ..كاين خطر على الجنين والام ...احتمال ولادة مبكرة
علي: وااش كتسنااو؟؟ عتقوها...
الممرضة: الطبيب بغا يعرف...واش فحالة كنا باغيين نقدو واحد شكون؟
علي: (شدلها فكتافها ونطق بلا مايفكر) مابغيتش نففدها...ديرو الي فجهدكوم باش تنقدوها...
الممرضة: وخ اموسيو...
رجعات للداخل كتجري وهو بقا غادي جاي فالكولوار...كيحس بروحو كتزهق....طالت مدة الانتضار وهو غادي جاي بالحفا شاد فراسو...قلبو كيتعصر ...كيدعي فسرو...وكيحاول يبقا مهدن ...دازت ساعة وجوج...طال الانتظار..وحتى بلاصة ماهازاه....حتى شاف الباب تحلات وفشلو رجليه ماقدش يزيد ماباغيش شي خبار تصدمو...سدات الباب الممرضة ..حيدات الكمامة على وجهها وتقدمات عندو مع ابتسامة..
الممرضة: مبروك عليكوم ...بفضل الله مافقدنا تا وحدة فيهوم...تزادت عندكوم بنيتة...
ماتيقش بالفرحة...ضحك تابانو سنانو وتوسعووعينيه على قدهوم...شوية وينوض ينقز..
علي: واش بصااح؟؟ وميرا بيخير؟
الممرضة: الام والبنيتة بيخير...البنت غاتبقا فالقرعة تكمل النمو ديالها...والام غير تفيق من البنج من بعد ماينقلوها لغرفة عادية ممكن تشوفها...تتربا فعزكوم نشاءالله...
مشات وخلاتو الضحكة واصلة ليه لودنو...كيحمد الله ويشكرو الي نجاها...كلس على الكرسي تكا براسو على الحيط دقات قلبو بداو ينتاضمو ..كيرد النفس شوية بشوية ...والابتسامة مافرقاتوش...

💔لوين غادي يا قلبي متقدم؟ تلفت شوف وراك تلقا الطريق الي فتناها ضلام أقلبي...أنت بغيت وانا مغصوب مشيت معاااك...مراكش صغير نقول تتعلم اقلبي...انت عارف كل مالازم عارف الي خدعك والي صفاك...شبعت مرار اقلبي وباقي عاصي ماتسمع ناسي..بالله عليك شكون تنفع حتى ضرني أنا؟ أنا تكويت 💔

🌞صباح جديد...أمل جديد..🌞
ناعسة فغرفة مزينة بزهور فالاحمر والابيض...فوق راسها ممرضة كتفحصها...من بعد مافاقت من البنج ضربات ليها شوكة ديال الحريق...وخ هكاك مزالة كتوجع وبلاصة الفتحة كتحرقها...
الممرضة: صافي غانحيد ليك هاد الصاشي ديال دم...كتحسي براسك شوية؟
ميرا: (بصوت تعبان) شوية شوية...كنحس بالحريق لتحت...
الممرضة: سي نورمال...مزال الفتحة طرية...غانرجع نعطيك دوا ونضربلك شوكة اخرى ايلا رتاحيتي عليها..
ميرا: ماكرهتش...فين بنتي؟ بغيت نشوفها...
الممرضة: لا مايمكنش نهزوها...رتاحي شوية وغانديك تشوفيها على مايجيو عائلتك...راه عيطلهوم راجلك..
ميرا: )عرفاتها قصدات علي) احمم...بغيت نشوفو عيطيليه...
الممرضة: اه راه غايدخل...(ابتاسمات) باينة فيه كيبغيك بزااف...الليل كولو وهو عند الباب...الله يخليكوم لبعضياتكوم...
ميرا: (تحجرو دموع فعينيها) الله اختي اش كتساليني...
الممرضة: (باستغراب ) مالك؟ ياك لباس؟
ميرا: لا والو...
الممرضة: اوكي...الحمدالله على سلامتك..خليتلك الراحة...لا حتاجيتي شي حاجة بركي هنا...(وراتليها زر تحت الخدية)
خرجات الممرضة سدات الباب وناض علي كبجري...
علي: فاقت؟
الممرضة: (طلعاتو وهبطاتو لقاتو مزال بالحفا..غلباتها الضحكة وكتماتها) اه فاقت ممكن دخل عندها..
يالله نطقاتها...حل الباب ودخل كيجري...غي شافتو ناضت كتقاد فبلاصتها باش تگلس ولكن مزال موجعة...شافها كتألم مشا بزربة..كيعاونها...
علي: بشوية عليك...
قادليها الخدية والسلوكة الي عنكشوها...وشافيها بحب...
علي: الحمدالله على سلامتك...(قرب منها بشوية طبع قبلة على جبينها) ومبروك عليك...
ميرا: (بابتسامة) الله يسلمك...شكرا بزاف...
علي: (غوبش وشدلها فيديها) شكرا؟ 
ميرا: هه سمحليا منعاودش...واش شفتي ميرلي؟
علي: (ضحك بصوت عالي) هههه...احم احم اول حاجة كنبغي نگولك انه حصليا الشرف انا اول واحد شافها...تاني حاجة كنعاود نگولك ماغاديش دوزليك فالحالة المدنية...
ميرا: (ضحكات بعفوية حتى حرقها تحتها) ههه..أي...زعما مدخليش نتا؟ ياك عندك معارف اولا؟
علي: ههه...وخ ا لالة وا عقلي على الخير..
ميرا: هانا عاقلة مالني سكرانة؟
علي: بحال داكشي راه البنج بحالو بحال البيرة 
ميرا: (ضحكات بصوت عالي) هههه...ماكدبتيش..والله...
علي: (بقا شحال ساهي فضحكتها تا سكتات عاد عاق براسو تنهد ونطق) خاصني نمشي...
ميرا: (رجعات غوبشات) بقا شوية!!
علي: (ناض وقف) قريب يجيو...ماتخافيش عاودت ليسرى كولشي...(كيحيدلها الشعر على وجهها) متعاوديش ديريها!وخ؟
ميرا: (حنات راسها بحزن) عانعاودها...وهاد المرة غانجي عندك انا وبنتي...(علات راسها ..خرجات عينيها وقالت بتحدي) والزواج هو الي مغاتزوجش...
بقا كيدور فعينيه...باغي يضحك وماقادش...تنهد بقلة حيلة ..قرب منها بشوية باسها من راسها ...وقال مع ابتسامة حب
علي: تهلاي فراسك ...
خرج بحالو قبل ماتنطق بحتى حرف...غي مشا رجعات ليها الكابة والحزن والغمة ...تحجرو دموع فعينيها وماقدراتش تخرجهوم...
💔💔فاش ينفعك تعبي وشقايا؟ فاش ينفعك دمعة عيني ايلا سالت؟ فاش ينفعك حزني وبلايا...فاش ينفعك همومي ايلا طالت؟ ماصفا جسمي من حر المحنة والمحاين..لا قوة عندي لا حيلة بيها نتمكن...💔💔

تحل الباب تاني ودخلات يسرى بعجاجتها...تابعها حسام جار سعيدة ومي حليمة وخالتها...داوروها من كل قنت شي كيبوس فيها شي كيعنق ..الفرحة على وجههوم كاملين....مي حليمة وخالتها حماوها زغارت فقلب الكلينيك..فرحو بيها وباركو ليها..نساو الليلة الي دوزات عليهوم...كل. واحد وفين كيقلب...
يسرى: اووف...الحمدااله على سلامتك!! رجلي مابقاوش هازيني بالخلعة...
ميرا: الله يسلمك احبيبة...سمحوليا برزطتكوم..
يسرى: بفف اودي نتي راس المحاين..دبا سمعي دغيا قبل مايجي...راه البارح دارلينا حالة قوتلو خرجتي للبحر..الليل كولو وهو يقلب وتاحنا تا عيطلينا علي الصباح عاودلينا شنو طرا...دبا باش نكونو متفقين على كدبة وحدة...راه عيطتليه قوتلو جاك الوجع وهزوك شي ناس لهنا وولدتي ...المهم هو راه غي سمع ولدتي سقر...موحال يتفكر اش درتي بالفرحة...
ميرا عوجات سيفتها يالله غاتجاوبها تا تم دااخل كينهج...والفرحة خارجة من ودنو...جا فوق راسها شدلها فيديها وباسها وهي ماحاملاهش...
سعد: تخلعت عليك!! الحمدالله الي ماطراتلك تا حاجة...ياك قولتلك متحركيش من بلاصتك؟
يسرى: (كتخنزر فيه) واصافي راها نفيسة دبا بلا متعاتبها...راه نجات من الموت زعما...
سعد: (رجع شافيها بحب وقال) كون طراتليها شي حاجة نموت...(باسها فيديها) هي وبنتي اغلى ماعندي...
هاد الهضرة كون كان شي حد براني معاهوم كان غايبقا دايب فيهوم ولكن تا واحد ماعاجباه تماك ...بالعكس كيتحسرو عليها وعلى زواجها...سعيدة الدمعة نازلة من عينيها بلا متحس...هي الوحيدة الي مجربة وعارفة هاد الالم...كتقول فنفسها بالي بنتها طلعات قوية الي متحملة هاد الكمية دالمعاناة طول هاد المدة...قلبها كيتقطع لاكن ما باليد حيلة 
دخلات الممرضة نفسها ديال الصباح لقات الغرفة عامرة..كتقلب بعينيها عليه ماشافتوش...
الممرضة: عفوا بغيت الاب ديال البنيتة نكملو شي اجراءات...
سعد: (وقف) انا هو...ياك لباس؟
الممرضة: (بقات غي كتبقلل فعينيها ومافهمات والو...شافت فميرا غمزاتها ..فهمات بالي كاينة شي حاجة ..تداركات الموقف دغيا وقالت) بغينا ناخدو شي فحوصات اموسيو...على حساب البنية...
ميرا: (بقلق) علااش مالها؟؟ 
الممرضة: الصراحة وضعها مزال مامستقر..وهادشي طبيعي فحالة الولادة المبكرة...لاكن كاين احتمال تكون مريضة بفقر الدم...هادشي كان واضح فالتحاليل دياولك مي بغينا نزيدو نتأكد ونظيرو ليها فحص شامل..
ميرا: (تزاد معاها الزايد وبغات تنوض ماقداتش) ديوني نشوفها...الله بخليكوم...
يسرى: (شداتليها فيدها) تهدني شوية (شافت فالممرضة) واش تقدر تشوفها؟
الممرضة: اكيد تسناي نجيب الكرسي ونتا اموسيو ممكن تفضل معايا؟؟
خرجات هي وسعد وبقات ميرا عاطياها للبكا والنواح تاني...ماطمناتش لهضرة الممرضة وخافت لا ضيع منها بنتها ...
ماهي غي لحضات ورجعات الممرضة بوحدها جارة كرسي ركبوها فيه وندهاتها للغرفة فين محطوطة البنت..تبعوها كاملين باغيين يطمنو عليها...
لاكن مايمكنش ليهوم يدخلو للغرفة قربوهالها لحدا الزاجة...شدات فيها يسرى وحسام من الجنب ناضت مسندة عليهوم باش طل عليها...بمجرد ماشافتها تبلوكات...وتغلغل احساس الامومة داخل ديالها..ضحكات وفنفس الوقت بكات احساس لا يوصف...دموعها نزلو وهاد المرة دموع فرح...فرحات بشوفتها بزاف باقا صغيرة قد الكميشة...دايرة كولها بالسلوكة ..ماعحبهاش منضرها هكاك نغزها قلبها...بحالا غارسينهوم فيها...ضارت شافت فحسام...

ميرا: قولهوم يحيدولها داك الشي حرام عليهوم مسيكينة باقا صغيرة...
حسام: (ابتاسم) متخافيش راه نورمال خاصها تبقا تماك شي شوية يكمل النمو ديالها...مديريش فبالك غاتكون مزيان...
مسحات دموعها وضحكات..دارت يديها على الزاجة وبقات هابطة معاها بحالا كتلمسها...
ميرا: ماغانخلي تا حاجة تقيصك...تا حاجة ماغاتأديك كنواعدك...من هاد النهار حياتك غاتكون حسن من حياتي...نقتل راسي على ودك...نتي جزء مني قطعة من روحي...غاتبراي..وتكبري...وغانفرح بيك ..(ضحكات فنفسها وقالت بهمس).ميرلي...
يسرى: ميرلي؟
ميرا: (شافت فيها) اه ميرلي...سمية زوينة ياك؟
يسرى: عمري سمعتها...
ميرا: وهانتي سمعتيها...
حسام: يالله مشينا؟
ميرا: يالله...
#عند_علي...
واقف قبالت المراية كيقاد ربطة العنق ديالو ووجهو مبتاسم...كيتفكر ليلة البارح وكيف دازت..كيفاش غوتات عليه وكيفاش كانت كضرب فيه بحرقة وتغوت.....وفنفس الةقت قلبو مزال كيحرقو عليها...سمع صوت الصونيط ...رش ريحتو ..دوز على راسو ومشا يحل...كانت يامنة داخلة مكشكشة...قالت السلام ومشات 
يامنة: (زدحات صاكها على الطبلة وضارت عندو كتغوت) شنووو جات دير عندك هناااا ديك خيتي؟؟ واااش مزاال ماباغا تفرق عليك؟ يا راك قريب تزوج علاااش مزالة كدور بيك؟؟
علي: (غمض عينو بعصبية كيكتم غضبو) الواليدة ...هاد الموضوع مكيخصكش...
يامينة: (ضحكات بصوت عالي) هاهاها...شناهوااا مكيخصنييش؟؟ (خرجات فيه عينيها وقالت بجدية) شوووف ...نتا راك خاطب بنت ختي وقريب تزوجو..متنساش راك واعدتيني...وااااش باغي تحمقني؟؟ ماكفاكش هاد 3 سنين الي دوزتها كولها عذاب معاك...واااش باغي دمر حياتك بيديك؟ 
علي: (تعصب وكيدوي من تحت سنانو) متنسايش انني قبلت بالخطبة وبشروطي...متنسايش انه مكانش غراضي فشي زواااج ودؤتلك خاطرك بشرط ايلا تفاهمنا...وماكنتش باغيها تكون خطبة غير نتعارفو ونقربو لبعضياتنا ونتوما الي اصريتو تكون شي حاجة رسمية...نسيتي ولا نفكرك؟؟
يامنة: (كتغلي من داخل) دبا شنو نفهم من هادشي هاااا؟؟
علي: (دار كيهز سوارت طوموبيلتو وقال بلا ميشوف فيها) هاديك حياتي وغنسيرها كيبغيت...الدار دارك الواليدة خودي راحتك
خرج وخلاها كضرب فشواطها وتبخ الدم بالاعصاب...واول حاجة دار هي وصا العساس باش فاش تجي خديجة يعطيها حسابها ومتعاودش تجي...حيت عؤفها هي الي كتوصل الهضرة وشنو كيطرا عندو فدار ليامنة....ؤكب فطوموبيلتو...دار راسو على الكرسي وغمض عينيه كيفكر فهاد الحريرة كيغايدير ليها...هو عيا بالتفكير والحريرة مابغات تقاد...تنهد يتعب ..ديمارا اللوطو ومضا لخدمتو وبالو كولو معاها.....

دازو تواني...دازو دقايق ..دازو ساعات وأيااام وشهوور...شهرين كانت كافية باش ترجع ميرا صحتها...كان بالها كولو مع بنتها...صحتها كان مدهورة...وشحال من مرة كان عليها الخطر...باقا ماستاقراتش حالتها 100% لاكن قدرات تخرج من الطبيب وباقا تحت المراقبة الطبية والعناية ديال ماماها...داروليها سبوع ولا في الاحلام...سعد مافارقهوم ولا لحضة...كان كل ليلة عند راسها...الحاحة الي معمرها غاتفرح ليها هي...وجودو كان بحال عدمو...شخص الرؤية ديالو منعدمة بالنسبة ليها....كتحاول الماكسيموم متشوفش فوجهو...حيت نضرات الخب والعشق والهوس من عندو مكايقابلهوم غير نضرات اشمأزاز وقرف وحقد من عندها...تاني شخص دمرليها حياتها من بعد باها مستحيييل تشوفيه نضرة من غير هادي...وخ يدير الي دار على ودها...ماعمرو يحلا ليها...دازت مدة شهراين وهي عقلها مقصوم ومشوش...شاغلة بالها شي حاجة...نعاس مكيديهاش والماكلة مكتبغيش تهبط...غير ساهية وكتخمم...شلا بلانات فراسها ولكن كاملين معندهوم ساس...كتعيا تبني وتعلي فالتالي كولشي كيطيح على راسها كيفلقها...
گالس حداهوم فوق نموسية ...كيتأملهوم بگاع تفاصيلهوم...الابتسامة مافارقاتوش من نهار تزادت واحساس الابوة بدلو رجعو انسان اخر..كيحاول يتقرب منها...ويكسبها...وبالنسبة ليه هاد البنت هي فرصة باش تجمعهوم...فرحان وماقاداه فرحة...سمح فخدمتو على ودهوم ومقابلهوم...مكيخصرش ليها خاطرها الي بغاتها قبل متنطقها كتحضر...كيزيد يبغيها نهار هلى نهار وخ هي مكتقابلو غير بالجفاء لاكن موال عندو امل انها تبغيه خصوصا انها ولداتلو بنيتة طرف منو...يعني غاتبقا جامعاهوم مدى الحياة...وكيقول عند بالو...طال زمان ولا قصار ميرا غاتولي تبغيه ...وهاد العناد ديالها ماغايبقاش ولكن مافخباروش بالي الحب سلگوط وايلا مقتل يمحن...
صونا تيليفونو طفجو وخرجو من حصة التأمل ديالو...جبدو بزربة قطعليه الصوت باش مايفيقهاش...رقم غريب...جاوب...وقطع الاتصال...قرب جهتها تحنا على ركابيه دار يديه على راسها كيحيدليها الشعر من وجهها وقال بهمس...
سعد: كون تعرفي شحال كنبغيك..كاع متقصحي راسك هكا! كنحمااق عليك..بعنادك ..بتغوبيشتك...وحتى بنضرات الحقد من جيهتي...حتى هوما كيجيوني احساس زوين ومقبول منك...(قرب خطف قبلة من فمها غير بشوية باش متفيقش) كنبغيك بزااف وعن قريب غاتكوني ليا...
ابتاسم داز لبنتو...باسها فيديها ووجهها...شم ريحتها الي كتحمقو...بقا شحال ساهي كيشوف فيها...عاد ناض هز سوارتو وجاكيطتو وخرج....
⏳الرباط_الكلينيك فين ولدات ميرا_الساعة تشير الى السادسة مساءا
دخل كيسول فالاستقبال على سميت الطبيبة...نعتوليه بلاصتها من بعد ماتأكدو من الهوية...تمشا بخطوات تقال فاتجاه مكتبها...دق وعطاتو الاذن بالدخول...عرف براسو وكلس عندها...
الطبيبة: (بابتسامة) مرحبا موسيو سعد...اسفة على الازعاج لاكن كون مكان موضوع ضروري منعيطلكش...
سعد: (بقلق) ياكما شي حاجة كتخص بنتي؟
الطبيبة: (حدرات عينيها كتفرك يديها بتوتر) الصراحة ماعرفتش كيفاش نشرحلك الموضوع!!

سعد: (زير على قبضة يديه بعصبية) كنتمنا تختاصري ادكتورة...حيت ڤريمون وترتيني...
الطبيبة: كيف كتعرف الطبيب الي ولد المدام ديالكوم نتاقل من هنا...فاش جيت انا شديت الضوسيي ديالها...لقيتهوم ديجا دايرين شي فحوصات كملت عليهوم...هادي شهر تقريبا باش شكيت فشي حاجة وطلبت منهوم ياخدو منك عينة لتحاليل خاصة...باش نأكد الشكوك ديالي...(كتفرك صباعها بتوتر) الصراحة من احرج المواقف الي تحطيت فيهوم طيلة مسيرتي الطبية..ماعرفتش كيفاش نقولهالك...لاكن...بحكم تجربتي وهاد الوراق الي بين يدي (سكتات شوية كتقرا ملامحو الي متشنجة وباينة فيه معصب مابغاتش تزيد طول ونطقات الكلمة الي صدماتو) نتا أموسيو مصاب بالعقم ومكتولدش...❌❌
تحلات نافدة غرفتها بالجهد حتى تزدحات بفعل الرياح القوية..ناضت طافجة من بلاصتها وشادة فقلبها كدور فعينيها شافت مع جنابها لقاتها حالة عينيها وكتفركل وتلعب بيديداتها الصغار...ابتاسمات وسط دقات قلبها الي كيخفقو بسرعة وناضت فاتجاه النافدة...طلات على برا...الدنيا غيوم ..ظلام حالك والحالة ديال الشتا...ضربها غربي خفيف لوجهها..سدات السرجم ودوزات الريدو ورجعات عند بنتها...
ميرا: (هزاتها كتفرح بيها ..كتبوسها وتشم ريحتها) اوووه...على ريحة كتنعش القلب...علاش مافيقتينيش الخوينزة هااا؟ شوفي شحال نعست! (كتلعبليها فنيفها) ماجاكش الجوع أكبيدة؟ نمسيو نميميو هااا؟ 
ميرلي غي كتغرغر وتحك فنيفها وتفركل برجليها...
ميرا: ههه...يا ربي امتا تولي تهضري ونفهمك اش باغا...(باستها فمها وخشات راسها فودنبها كتشم ريحتها) اححح يخليلي هاد الرويحة...(هزات يديها كتلعب فيهوم وتأملها بحب) اااخ شحال كنبغيك يا غالية يا بنت الغالي😍 (عقدات حواجبها وقالت) نعيطوليه؟ نعيطو لبابا؟ ها ؟ (رخات شنايفها بحزن) كل مرة كنگول نصارحو مكنقدرش..مابغيتوش يكرهني!! ماغاديش يتفهم انا الي عارفاه...ماغاديش يتفهم اني درت هادشي كولو على ودك نتي...نتي بوحدك احبيية ديالي...كون عرفك داك الشماتة دسعد ماشي بنتو كان غايقتلني ونتي مزالة فكرشي...نتي ماعارفاهش كيداير...هداك شيطان فصفة انسان...من نهار عرفني كندوي معاه وجا عندي ديك الليلة وهو حابسني وسط اربع حيوط...كنتي كتحسي بيا ياك؟؟ ماقدرتش نغامر بيك ولا بيه...عارفة باباك ايلا عرفك بنتو مكانش غايخليني...لاكن سعد حتى هو ماغايخليهش مستاعد يقتلو بلا مايرفليه جفن وغايدير هادشي من بعد مايدمر مستقبلو...وحلمو الي حققو فضروف صعيبة...حرت وماعرفت مندير...عاونيني ياروح ماماها...
عيات ساكتة كتعمش فعينيها حتى حماتها للغوات ...
ميرا: شتتت صاف صافي فيك زويعات...ماماك مافيها حليب يالله نقادو بيبرون دبنتي...يالله احبيبة سكتي عارفة طبختليك راسك بالهضرة كل نهار..(ناضت هازاها كتجر فرجليها هابطة لتحت) غير صبري راه ماعندي لمن نعاود من غيرك...

سبحان الذي يسبح الرعد باسمه والملائكة من خيفته...
بدات الشتا كتصب بغزارة...معاها رعد ورياح قوية بل عاصفية...وكأن السماء غاضبة...نقاطي كبار كيطيحو...ومنين مادزتي كاينة بركة دالما...جو مخيف بل مرعب...داخل من على باب الجردة كيقطر...كيزطم فالما بصباطو كيطلع معاه الغيس...ضرب البرق فوجهو بانت عينو الحمرة نقطة من دم...ملامحو ممحية...سنانو مكنززين...يديه جامعها على شكل قبضة واليد لوخرا هاز بيها المضا...عروقو بارزين...راسو كيغلي..الدنيا كدور بيه...ناوي على الشر....ناوي الغدر...ناوي ياخد بتأرو فهاد الليلة المشؤومة...وصل لعند الباب...علا راسو الفوق ضربوه نقاطي كبار لعينيه عماوه...شاف الضو شاعل...فمو بدا يترعد...حل الباب ودخل..متاجه بخطوات تقال والما كيقطر مع الدروج كيسمعها كضحك مع بنتها...صوت قهقهاتها واصل تالعندو...دفع الباب برجليه ودخل...علات راسها شافت فيه...شيطان فصفة انسان...خلعها المنظر ديالو...طلقاات البيبرون من بديها تا طوش الحليب وناضت تبكي البنت...طلعاتو وهبطاتو ...شافت الموس فيديه ..داير ابتسامة جانبية...قرات الغدر فعينيه...قادات الگلسة وقفات على رجليها كتنفض بالخلعة...هزات بنتها بزربة عنقاتها وخشاتها فيها...جاي وكيقرب بشوية وهي كترجع االور عكس خطواتو...كتسمع غير صوت الرعد وصوت النقاطي دالشتا فالسرجم وصوت خطوات صباطو العامر بالغيس والما...وصوت بكاء الطفلة فحضنها...قلبها كيخفق بقوة...ريقها كتبلعو بالسيف...شنايفها بداو يرجفو...ولسانها تسرط...نطقات بصعوبة وقالت...
ميرا: ش...شنووو بغيتي؟؟
سعد: (ضحك جنب وكارز على سنانو ونطق بصوت مبحوح كيخلع وكيدوي بحرقة) باغي ناخد روحك...باغي نرتاح ...باغي نطفي النار الي شعلتيها فقلبي...(شاف فالبنت الي كتبكي فحضنها) غانقتلك نتي وياها...ماغاديش نسولك علاش وكيفاش؟ كولشي واضح وباين..(كيتقدم ناحيتها ويضرب على قلبو) بغيتك كتر من الحساب...حب طفولة صادق...تهانيت فرجولتي طعنتيني فضهري...عاملتني بجفاء...دنبي اني بغيتك...ونتي اش درتي؟ خنتيني!! طعنتيني!! قتلتيني وانا حي...حتى من البنت الي كانت اامل انها تجمعنا طلعات منو..علاااااااش درتي هكا علااااش( غوت بصوت عالي كيرجف) علااااااش؟ قوليلي علاااااش؟؟ فاش غلطت معاااك هااا؟؟
هي غير كتقفقف وتزاد معاها زايد عقلها تبلوكا...مكانتش ضاربة حساب هادشي...ماعرفات ماتقول..مالقات متقدم ولا توخر...الي عارفة دبا هو هاد الليلة يمكن تكون اخر ليلة فحياتها...وانها غاتسالا على يدو وبهاد الطريقة البشعة...بقات راجعة اللور تا كالاها الحيط...مكتفكر فوالو ااي شاغل بالها هو علي...مصيرها بين يدين هاد الوحش الي قدامها...صفات بوحدها فالتالي لا من منقد تفكرات علي تفكرات يسرى..ماماها..حتى من سباب تعاستها باها تفكراتو فهاد اللحضة....بغات دوي..بغات تخرج الي فقلبها...بغات تعبر...بغات طلبو..بغا ترغبو...عالله يحن لاكن سعد كان كيقابلها بنضرات غيير...
سعد: شهدي على روحك...
تم جاي عندها جاعر ولونو حمر...مابغاش يزيد يفكر اكتر من مرة..جاي مقرر ينفد...بالنسبة ليه ميرا هنا غاتسالي...وهكا غايطوي صفحتها...قرات الموت فعينو...هبطو دموعها شلال مابغاتش تحضر لنهايتها..خشات راسها فوجه بنتها كتشم ريحتها ...وبغات اخر لحظاتها يكونو بي يديها...تزاد صوت الرعد ااي كيضرب فالزاج...وهي مزال مغمضة عينيها حسات بيه قريب منها...قريب بزااف...كرز على الموس وشدو مزيان غايغرسو فكرشها بلا رحمة بلا شفقة...

هادي كانت مشيؤتو لاكن مشيئة الله سبحانه عطاها فرصة باش تنجا....حلات عينيها على صوت زديح ديال السرجم بقوة الرياح...حتى تشتت الزاااج مع الضو تقطع...كتحس بيه قريب وكيتفافا...توگضات وبمشيئة الله حتى البنيتة سكتات من البكا...تنحات للجنب كتحضي خيالو وهو كيغوت كيقلب عليها...تمشات بخطوات تقال فاتجاه ااباب....حتى خرجات بلا حس...لاكن قدر يعرف تفكيرها وبقا تاهو كيقلب على الباب ويغوت وينعل فيها وفراسو...وكيتوعدها بالقتل وبالي مغاتقدرش تفلت منو...
خرجات من باب الفيلا بالحفا لابسة غي كسيوة خفيفة حيت الفيلا سخونة...قرصها البرد...لكن محساتش بيه...تفكيرها كولو كيغادير تهرب...الضلام ومكتشوف والو...غادية كتجري وتشوف موراها...ماعارفاش فين كتزطم...الخوف متمكن منها...كتواجه الموت بوحدها...كطل الفوق مكايبان والو...غير الشجر عالي وقطرات الما الي غادية وكتجهاد والريج الي كيهزهوم بقوة كيجيب ليها الله غايطيحو...حبسات للحضة كتنهج...لقات راسها وسط داك الجردة الكبيرة...ماعرفاتش منين تخرج...صوت انفاسها كيتسارع مع الرياح...وقفات كتحسس بنتها...بانتليها سادة عينيها ...تخلعات...بقات كتمجگل فيها مافاقتش...دوزات صبعها جهة عنقها..لقات نبضها مزال لاكن ضعيف...حسات بداتها كترجف عليها...ورجليها مابقاوش هازينها...ضارت بيها الدنيا...سمعاتو جاي وكيغوت بسميتها شهقات غير شهقة وزادت خشات فيها بنتها وعطات رجليها للريح ..غير غادية كتجري وتنهج...حسات بتحتها كيحرقها...جرحة العملية باقا طرية وماخاصها لا تعب لا مجهود عضلي...عساك خلعة والجري...كتحس براسها مزالة كدور فبلاصتها...ماقادرة تخرج تا صوت باش ميسمعهاش...صوتو تقطع. مابقاتش كتسمعو...فرحات حيت يسحابلها بعدات...زادت فسرعتها شوية....غادية وكتشوف موراها حتى اصطادمات بشي حاجة...حققات الشوفة وشهقات..حلات فمها على وسعو وداتها كترعد فاش لمحات خيالو قدامها...ماخلالهاش الوقت تزيد تفكر...نتر ليها البنت من يديها بقوة هزها فيد واليد لوخرا شدها من شعرها طيحها الارض وغادي جارها مرجعها للدار وهي كتغوت ربي الي خلقها عالله يسمعها شي واحد يجي ينقدها...وهو كيضحك بصوت عالي...كيتوعدها بالقتل وبالي تا حد ماغايجيب خبارها لا هي لا بنتها...شادة فيديه الي على راسها...داتها كولها تحردات ورجعات مكتبانش بالغيس...دخلها للدار وطلع جارها تالبيت الفوق...كان الضو جا...لاح البنت فوق النموسية وهي لطخها مع الحيط....تا تفلقات من راسها...وتم غادي فاتجاه الموس فين طاحليه هزو مرة اخرى وضار شافيها كتوجع وتحك فراسها...
سعد: (وجهو مكايبانش بالغيس من غير عينو الحمرة) نبداا بيييك ةلا بيها؟؟.
شافت ناحية بنتها الي مكتحركش...مليوحة على النموسية...باغا تنوض وماقاداش كتحس بالدوخة...مابقاتش قادرة تحمل هاد العداب...بغات هاد الليلة دوز دغيا...خلاها كتبقلل فعينيها وتم غادي فاتجاه البنت ...عينيها خرجو فاش شافتو...غادي وكيقرب...نغزها قلبها وتوگضات...تحرك فيها شعور الامومة...جمعات قوتها ولملمات اخر اشتاتها...وقفات بسرعة...كرزات على سنانها ومشات كتجري جيهتو بحال شي قطة شرسة...
ميرا: اعععععععع....بعااااد منها متقيصهاااش بعااااد....
تلاقاتو للطريق قبل مايوصلها...شداتليه فيديه باغا تحيدليه الموس وكتغوت...كانت قوية لاكن ماشي قد قوتو...دفعها على النموسية...وهبط عليها باغي غي الغفلة فوقاش يرشگو فيها...مزالة شاداليه فيديه الي فيها الموس وكتعافر معاه...وتفركل تحت منو...شافت راسها بدات ضعف وغلب عليها بتقلو...هزات رجليها وعطاتو بركبتها للمعلم...شتتات انتباهو واحد الشوية رخا الموس من يديه هزاتو فغفلة منو...ورشگاتولو فكتفو فبلاصة جهة القلب...
بقا الموس معلق تماك وهي شاداه بيديها..هو مكوانسي وهي مصدومة...دم بدا يقطر على وجهها وهي كتنهج...بدات تحس بيه كيطيح بتقلو عليها...عاقد حجبانو والعروقات كيزرزرو...شافتو كيتوجع تسلتات من تحتو جات فااارض كتنهج وتمسح فالدم الي على وجهها...وكتراقب فيه كيتلوا شاد فالموس وكيهبط شوية بشوية...حتى طاح فالارض كارز على سنانو...كيطلق شهقات متتالية كيلقف...علا راسو كيشوفيها كيرمقها بنضرات كره وحقد والم وحسرة فاخر لحضاتو...باغي ينطق شي حاجة لاكن لسانو تسرط لداخل...كرز على الموس حيدو بصعوبة...غير خرج خرجات معاه روحو...جبد رجليه ومات حال عينيه ااي باقيين حومر بحال شي جمرة....

الدم خارج على نيفو وفمو كيتهيئ ليها مزال كيتحرك...عينيها خرجو من بلاصتهوم ومشات هزات الموس للمرة التانية وطعناتو فنفس البلاصة...بحال شي مجنونة وغوتات بصوت عالي...
ميرا: موووووووووووووت...اااااااععععععع 
خرجات عن السيطرة وتخلطو عليها الاحاسيس خوف رهيب....علات يديها للمرة التالتة باغا تزيدو حتى سمعات صوت بكاء البنت فةق النموسية كتنفض من بلاصتها...علات عينيها الي خارجين بحال شي شيطان ووجهها كامل مكايبانش بالغيس...شافت فيه لاخر مرة تحت راسو بركة من الدماء...ناضت من فوق منو ومشااات كتجري عند بنتها الي كتغوت وتكح وترعد من شدة البرد فاش طاحت عليها الشتا...
ميرا: (كيبانليها جوج من ميرلي والصورة ماواضحاش) شتتت...صافي احبيبة شتتت...قتلنااه ...تهنينا منو...ماغايعاودش يجي...واعدتك..واعدتك تاحاجة مغاتقيصك...
ناضت كتجري ودور مع جنابها بحال شي حمقة نقزات عليه ومشات لماريو شادة فراسها وكتسمع غي الطنين...تلفات وماعرفات مدير...حلات الماريو ومرة مرة كطل تشوف موراها مزال خايفاه لاينوض...جبدات حويجات صغار سخونين ..يديها كيترعدو والي جبداتها كطيح...تعصبات وناضت كتغوت وضرب فالماريو بالركل وتجنن غي بوحديتها كانت بحال شي حمقة ماعارفاش راسها شكادير...رجعات لبنتها حيداتليها حوايجها وهي كتفتف ..دموعها نازلين وكتشهق...لبسات ليها حوايج سخان كمساتها فكاشة...وهزاتها فحضنها....وقفات وغادية حيط حيط كتشوفيه...ورجليها كيرجفو مزال متيقاتش بالي مات...وصلا الباب وخرجات كتجري وتعتر فرجليها...مالبسات والو بقات بالحفا ....هزات سوارت اللوطو وخرجات على برا كانت الشتا فاترة...تاجهات للكاراج...حلاتو ركبات فاللوطو...حطات البنت كتبكي اللور...وهي كتنهج...زغب فراسها واقف...حطات رجليها على لومبرياج كيترعدو ماحاساش بيهوم بحالا جاها الشلل...حيدات الشعر الي نوغجها على عينيها ...ديمارات اللوطو وكسيرات باقصى سرعة ...غادية عندو ...وشكون من غيرو غا تلتاجئ ليه...
كان كالس فالمكتب الي عندو فبيتو...حاط حداه كاس دالقهوة سخون...شاد كارو فيديه وكيكتب شي حاجة...لاكن ممركزش...مرة مرة كيشوف فالتيلي...كيتسنا اتصالها...طول هاد المدة كتعيط ليه كل ليلة كطمنو عليها وعلى ميرلي...شاف الساعة لقاها الحضاش دالليل...حس بالي كاينة شي حاجة...العشية كاملة وقلبو ناغزو ...دخل ليفوطو كيتفحص تصاورها...اخر وحدة صيفطاتهاليه كانت ديالها هي وبنتها...بقا شحال كيتأملها...ماعرفش علاش غير كيشوف داك البنيتة قلبو كيخفق بشدة...واش حيت هي نسخة طبق الاصل عن ماماها ولا شي حاجة اخرى...قاطع تفكيرو صوت دقان مجهد وصونيط فنفس الوقت...استغرب من شكون غايجي عندو فهاد الوقت...طفا الكارو جمع الوقفة حط التيلي وناض كيجري يشوف شكون....غي حل الباب وتما كانت الصدمة...
طلعها وهبطها...كيحقق الشوفة مزيان كون ما البنت الي فيدها كاع مايعرفها...وجهها مكايبانش بالغيس والتراب...شعرها كيقطر بالما...كولها كترعد والكسوة لاسقة عليها...والي تاار انتباهو هو كاملة ملطخة بالدم...يديها رجليها وجهها...بقا مصمك فبلاصتو حتى نطقات وهي كترعد...
ميرا: ق...قتلتو...صافي مات...أنا قتلتو...
نزلات على ركابيها منهارة فالارض والبنت فيديها...كتبكي بحرقة وتغوت "قتلتو" "قتلتو"
تحنا لعنظها بسرعة...حضنها بقوة كيدوز على شعرها ويهدن فيها وهي كتشهق وتبكي...مافهم والو ونوضها من الارض خدا من عندها البنت الي كتبكي حتى هي...دخلها وسد الباب...حط البنت فوق الفوتوي ودار عندها شدها من يدها گلسها وهو الصدمة متمكنة منو...
علي: (كيمسحليها وجهها) شتتت...تهدني وعاوديلي شنو واقع؟
ميرا: (كتوريه الدم الي فيديها وكترجف) قتلتو...قتلت سعد...كان..كان باغي يقتلني أنا وبنتي...
ضارت بيه الدنيا 360 درجة تاودنيه بداو يسوطو...
علي: علاش؟
ميرا: (نطقات ببالزربة بلا متشعر) حيت عرف ميرلي ماشي بنتو...
غمض عينيه وزير على يديها كيحاول يستوعب اش قالت...هاد عاقت براسها فاش شافتو مسمر وبدا قلبها كيضرب كتسنا ردة فعلو ..مكانتش باغاه يعرف بهاد الطريقة مي هادشي الي عطا الله...شافتو ماهضرش طلقات من يدو وحضنات وجهو بين يديها حل عينيه الي محجرين فيهوم دموع وقالت وهي كتقرا ملامحو...

ميرا: سمحليا بزااف...مكنتش باغاك تعرف بهاد الطريقة...علي غير نتا الي عندي...ماتعاابنيش عافاك ..مكنتش مستاعدة لا نخصرك ولا نخصر بنتي...هو كان كيهددني بيك من نهارجيتي عندي للدار ودرتي فكلابو داك الحالة...قدر يعرف بلاصتك وكولشي عليك...كان ديما كيوريني تصاورك وبالي مراقبك وفاي وقت غادي يقتلك ...انا الي كنت عارفاه اش كيسوا...كون عرف بالي البنت ماشي بنتو كان غايقتلني انا وياها...سمحليا عافاك...كنت ضعيفة وبوحدي...ماقدرتش نفكر بزاف...أنا عيت وتهديت ...ولكن دبا سالا كولشي...كولشي تسالا...قتلتو ورجعت مجرمة ...انا قتلت روح وماشي بيدي..(نزلو دموعها شلال) تاحاجة مكنختارها انا كولشي كيتفرض عليا...(طلقات من وجهو ودارت يديها هلى وجهها كتبكي بحرقة) تاحاجة مكنختارها تا حاجة...اهئ اهئ مكنتش باغا نقتلو ...انا دافعت على راسي...وعلى بنتي...دافعت على بنتنا اهئ اهئ😭😭
رغم صعوبة الموقف والاخبار الي سمعها منها واحد مور واحد...ماقدرش يشوفها فهاد الحالة وماقدرش حتى يعاتبها...واصلا مامنحقوش يعاتبها ولا يغوت عليعا هادشي الي عاشتو كون كانت وحدة اخرى ماغاتقد تعيش تا ربع ديالو...بالنسبة ليه هي أقوى بنت عرفها حياتو كاملة...ضحات بزاف ومزالة كضحي...مالامهاش وماكرههاش حيت خبات عليه بالعكس حبو ليها غي غادي ويكبر بحالا كيسقيه...جرها لعندو عنقها بقوة وزير عليها تا حسات بضلوعها غايطرطقو ..زادت تمخشات فيه كتشهق بصوت عالي....
علي: (كيدوزليها بيديه على شعرها بحنان) شتت...صافي متبكيش كولشي غايتصلح...أنا معاك متخافيش...
ميرا: (ناضت من حضنو وشافت فيه) كيفاش غايتصلح؟ 
علي: (باسها فجبهتها) متفكري فوالو دبا...اجي معايا...
جرها من يديها نوضها ومشا بخطوات تقال فاتجاه البنيتة الي كانت فايقة وكتلعب برجليها ...تحنا عندها وقلبو كيزدح احساس غريب وهو كيشوف قطعة منو ...صعيب بزاف هز يديها الصغار كيتأملها بحب والقلوبة خرجين من عينو..بالو مشوش على ماماها لاكن هادشي مكيمنعش يهزها بين يديه يشم ريحتها ويحضنها لاول مرة بصفتو باباها...داكشي الي دار تحت نضرات ميرا الي نسات اش داز عليها هاد الليلة وشنو جاي من بعد وتاترات من المشهد الي قدامها حتى بدات تنخصص في صمت...هزها بحال الكميشة الابتسامة على وجهو...خشا راسو فعنقها كيشم ريحتها ريحة اطفال زوينة بزاف...باسها فراسها وفجبهتها...تنهد من اعماق قلبو وخرج شهقة صامتة تسللات معاها دمعة من عينيه...مسحها بسرعة ورجع كيبوس فيها ...وحاضنها كيشم ريحتها ماسخاش حتى حس بيدين على كتفو دار عندها لقاها مبتاسمة كتبكي وقرا فنضراتها الندم وبالي كطلب منو يسامحها...ابتاسم ليها وجرها لعندو عنقها تاهي وباسها فراسها...
علي: متخافيش ...ماعمري غانلومك ولا نكرهك...نتي روحي وماغانتخلاش عليك...
علات عينيها شافت فيه بحب 
ميرا: كنبغيك بزاف ...
شحال هادي ماسمع هاد الكلمة من عندها...دخلات لمسامعو اختارقاتو...تنهد بحسرة ..جرها من يديها متكية عليه وطلع بيهوم الفوق لبيتو...حط البنيتة على النموسية كتفركل برجليها وشاف فميرا..
علي: اجي معايا...
جرها من يديها تبعاتو...دخل الحمام شعل ضو خفيف....وهي غي حاضياه ونضراتها كولهوم حب...ممتيقاش بالي هي دبا معاه وخ الظرف حرج لاكن كل دقيقة كدوز وهو معاها خاصها تستاغلها ومتفكر فوالو...طلق الرشاشة وجرها دخلها تحتها...ودخل معاها...جا من االور كيسرح الما يهبط بيديه على شعرها وهي مغمضة عينيها مستحلية لمساتو وقلبها كيخفق من قربو ليها...هو كيغسليها وعقلو غايب كيفكر اش غايدير وشنو هي الخطوة جاية...بغا يعرف ليديطاي منها لتكن تا ترتاح...هبط بيديه على كتفها كيحيد التراب والغيس تا بورشها...ماحسات بيه غير وهو كيجر ليها خيوط الكسوة لتحت باش تهبط حلات عينيها وشداتليه فيديه...خرجاتو من سهوتو وضحك بجنب ودوا فودنيها...بهمس
علي: متخافيش ماشي وقتها دبا..
حمارت وخضارت وصفارت من شدة الاحراج...طلقات من يدو ورجعات غمضات عينيها وعضات على شنافتها...حس بيها متوترة ورجليها كيرجفو...دورها لعندو وهي حادرة عينيها والما كيقطر من فوق منهوم...علالها راسها شافت فيه...بقا مدة ساهي كيتأمل فملامحها...شوية وغايضعف قدامها...غمض عينيه ورجع حلهوم بتعب...قرب منها باسها فجبهتها...وقال...
علي: كملي راسك غانمشي نشوفلك شي حاجة تلبسيها...وخ؟
حركات راسها بمعنى اه...باسها فجبهتها ودار حيد التريكو الي فزك شلل راسو وخرج امام نضراتها...خلاها كتنهد والحرارة طالعة عليها...حيدات الكسوة بزربة وفركات حالتها وعقلها كولو مع الليلة الي دازت...غي كتشوف دم هابط كتبعد رجليها وكيرجعولها الاحدات والمنظر ديالو وهو غارق فدمياتو...

⏰صباح جديد....

📌ولاية أمن الرباط-الساعة تشير الى العاشرة صباحا.... 📌
دخلات لابسة جلابة وبنطوفة كتجر فيها جاية مزروبة وتابعها حسام ماللور...دخلو كيسولو حتى نعتوليهوم مكتب التحقيق...مشاو كيجريو كيقلبو حتى بانليهوم كالس شاد فراسو ومغمض عينيه...كلسات حداه شداتلو فكتفو..علا راسو شافيها...
يسرى: (بالسيف باش كتخرج ليها الهضرة) فينهيا؟
علي: (دوز علة وجهو بتعب) مزالة فالتحقيق...
حسام: علاش قتلاتو؟
علي: (تنهد) كان باغي يقتلها فاش عرف بالي البنت ماشي بنتو...
حسام: (حل فمو بصدمة) شنوووو!!
شاف فيسرى الي مادارت تا شي ردة فعل...
حسام: (خرج فيها عينيه)/كنتي عااارفة نتي؟؟
يسرى: (حدرات عينيها) اه كنت عارفة...
علي: (شافيها بعتاب) علااش مقولتيهاش؟؟؟
يسرى: هاد الموضوع بدات ماشي انا الي خاصني نهضر فيه كان كيخصكوم نتوما بجوج...كانت موصياني منقول تاحاجة حتى فمدة الحمل كدبت عليك فيها...مؤخرا من بعد مولدات كانت باغية تصارحك...وهضرات مع محامي بتخبية عليه باش ترفع دعوة طلاق من بعد عاد تقولهاليه...لاكن طرا الي طرا...
علي: بففف...عقلي تبلوكا 
حسام: تهدن اصاحبي ...كنضن القضية هي دفاع عن النفس اولا نتا عارف القانون كتر منا..اكيد غاتكون عاوداتليك
علي: عاودات ليا البارح...ميمكنش ليا نجزم...التحقيق غايبين كولشي..
يسرى: ياربي تخرج العاقبة على خير...
حسام: فين البنت؟
علي: عند الواليدة...
حسام: (باستغراب) ديتيها عند خالتي يامنة؟ اش قالت؟
علي: (ضحك بتعب) اش غاتقول؟ لك ان تتخيل...مشيت حطيتلها البنت..هاكي الواليدة هادي حفيدتك...فنضرك كيفاش غاتكون ردة فعلها!!
حسام: ايوا وخليتيها تماك؟؟ كون جبتيها تبقا مع علي...
علي: (شافيه بنص عين) راه بنتها هاديك ..متخافش غاتكون فأمان معاها
قاطع هضرتهوم الضابط فاش خرج...ناض عندو علي كيجري...
علي: امضرا؟؟
المحقق: (شاف فيسرى وحسام وجر علي لبعيد) شكون هادو؟
علي: من العائلة متخافش...
المحقق: المهم...القضية شوية صعيبة...
علي: علاش؟ ماتبتش الدفاع عن النفس؟
المحقق: سي تبت انه دفاع شرعي عن النفس...ولكن...تعدا درجة الخطر الي كانت عليها...
علي: (متوتر) وضح اصاحبي...
المحقق: تقرير الطب الشرعي كيقول بالي كاينين جوج ضربات...وحدة هي الي تسببات فحالة الوفاة.بينما التانية كانت بعيدة ومن بعد مامات...ماعرفتش علاش زادتو ضربة اخرى وهو ميت...تالت حاجة تبتات فحقها الخيانة الزوجية...يعني الضحية كان عندو حق شرعي فالنزاع...
علي: (دوز على راسو بعصب وضرب رجلو مع الحيط) ااااخ ياميرا ااااخ...
المحقق: تهدن متندمنيش حيت عاودتلك...نورمالمون التحقيق مزال ماسالا...خاص يدوزو عائلتها كولهوم فلونكيط...
علي: بفف المعنى؟؟
المحقق: (شدلو فكتفو) للاسف غاتقدم لوكيل الملك غدا...ومن بعد المحكمة هي الي غاتقرر...
علي: (تنهد بعمق) اوكي ...ممكن نشوفها...
المحقق: (كيدور مع جنابو) رد بالك الدنيا مخلطة ونورمالمون ماخاصكش تبان فالصورة...ماتعطلش لداخل...
علي: (بامتنان) شكرا بزااف هادي هي الصحبة...غاندير واحد الاتصال ضروري وندخل...
المحقق: وا عليه...
#فيلا_الحاج_اسماعيل
كالس فوق المكتب حاط يديه على راسو وقدامو حمزة كيفرك فيديه...سمع ثداع جاي من برا وشي حد كايغوت ماعلاش راسو تايشوف شكون...حتى تحل الباب بالجهد ودخل مگجگج...عينو خارجين وعروقو مطرطقين وكيبكي بحرقة على ولدو...
ح.موحى: (كيغوت وشدا فعكازو) صااافي تهنيتو؟؟؟ قتلتووووه؟؟؟ يتمتوني فولدي...(كيضرب على قلبو) هدا هو جزائي حرقتوني عليه؟؟ هاااا...دويي مالك ساااكت أصاحبي...هادي هي العشرة؟؟
حمزة: (مسح على وجهو بتعب وناض لعندو) تهدن أعمي الله يخليك...قضاء الله ماعندنا منديرو...راه تا هاديك اختي الي فالحبس..
ح.موحى: (ضحك بسخرية وقال بتهكم) همم فالحبس...هاديك هي بلاصتها وغانحرص باش ترشا تماك ومعمرها غاتخرج...ونتومااا(هز يديه كترهد كيشير ليهوم) هنا تقطعات علاقتي بيكوم...ونبغيكوم من غدا تهزو قلوعكوم من داك الشركة...حيت مالك الاسهم الرئيسي هو أنا...ومزااال غاندمكوم ودبا تشوفو..
زدح الباب وخرج كيترعد خلاهوم كيضربو سداسي فخماسي...اما واحد اسماعيل لسانو تسرط وعجز عن الكلام...مزال مامصدقش شنو طرا بين ليلة ونهار...كولشي ضاع ومولشي تحطم...ضارت بيه الظنيا...حس براسو رجع لنقطة الصفر...عيا يبني وعيا يعلي على حساب سعادة بنتو فالتالي كولشي طاح...وتهدم...حس براسو تايه وضايع...دخل فصراع بين نفسو...شكون السبب؟ وشنو الي وصلهوم لهادشي! كيفاش عينو كانت معمية...كيفاش عماتو الفلوس وطموع الدنيا...كيفاش نفا عائاتو وعفط عليهوم...كان كيفكر غير فراسو...وفمتاع الدنيا...ونسا ربي الي خلقو وعطاه نعمة ماحافضش عليها...كان سباب فدمار عائاتو...ولكن دبا واش ينفع الندم؟؟

يتبع فالجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.