آلاء و المنحوس الجزء 104

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

طلع على عيوونها بحب الدنيا متبسم و قال :"" غانتوحش لوون عيوونك الصاافي .. و لكن .. هذا لي قداامي .. ماشي ارحم ليا من لي قبل ... مازال ديك الشوفة المتوحشة القوية .. و لكن هاد المرة زاايد فيها شي حااجة .. واحد اللمعة غريبة .. لمعة كاتعطيني انطباع حلو و كايبوورش .. فيه قوة و لكن قوة نااعمة لاايقة بامراة ... بحاال ديك الشووفة لي كاتكون دايراها شي لبوة كاتدافع على اشبالها بكل شرااسة .. زعما وااش حيت حااملة ؟.. زعما نفتاارضو .. ""
تبسمات بحنان ذابل و قالت :"" ههه ماعرفتش .. انت قوول ليا ""
خدا وجهها بين يديه.. قبلها بحنان .. بشوق و بكل احسااس حلو كايكنو ليها .. و قابل عيوونها و قاال :"" بغييتك تكووني حااملة .. و تبا لشي مصاريف و زبل .. العام الجاي غاتوقفي من القرايا .. غير عام وااحد حتى تفطميه .. و غادي يكوون ولد .. يشبهني و نهز بيه رااسي و نقول بيلساانة ربيعي لي ولدااتو ليا .. ""
ضحكات و هي مااسكة بيديه و قالت :"" ههه كاتعجبني فيك قدرنك بااش تكيف مع اي وضع ""
زين العابدين :"" نتحمل و نتكيف مع اي وضع .. شرك غيير تكوني فجنبي بصحتك و حتى حماقك ""
الاء :"" ماغايوقع ليا والو .. ""
باس راسها و ضمها .. احس براسو غايضعف و كولشي غايظهر فعيوونو .. غمضهم و زيرهم و زيرها حتى هي لعندو .. و باادلاتو العناق بنفس حرارتو .. و غمضات عيوونها مخلية ريحتو كاتدااعب حاسة شمها .. وهي كاتفكر واش كاين شي مخدر اقوى من عنااق زوج محب بحال زوجها .. 
بعدما قابلو بعضهم قالت :"" لازمنا نتأكدو .. ""
زين العابدين :"" كاتشريو داك التيست من الفارماسيان ؟ ""
الاء :"" ااه ""
زين العابدين :"" صاافي غانجيبو ليك فالعشية ""
الاء :"" لا انا غادي نمشي للفارمايدسيان نجيبو ماحدي مافاطراش ""
زين العابدين :"" لا ماتخرجيش .. انا غانجيبو ليك ""
الاء :"" لا بغييت نخرج نشم الهوااء شوية .. ماتهز هم ""
تنهد و قال :"" عيطي لهدى و سيري انت و يااها .. ""
الاء :"" واخا ""
جبد بصطاامو و قالت :"" عندي الفلووس ""
ماسمعش كلاامها .. حطهم فيديها و قال :"" خليهم معااك .. و الى تشهيتي شي حاجة شريها اولا قولي ليا انا نجيبها ليك .. ""
تبسمات الاء و قاات :"" انا مشهية غير تبقا معايا ""
طاحو كتاافو متنهد و قال :"" مااكرهتش .. و خااصة غايبقى بالي مشغوول معااك .. ""
الاء :"" ماعندك غير تمشي لخدمتك .. و تذمر على ولدك لي جااي .. افتراضا .. هههه و ماتخاافش عليا .. انا بيخير كيف كاتشووف .. ""
زين العابدين :"" الى حسيتي بشي حاجة عيطي ليا .. التيست ماتقووليش ليا نتيجتو حتى نجي للدار .. "" 
الاء :"" هههه وااخاا .. *باست خدو * فرحتيني و ريحتيني .. كنت هاازة الهم لا تقلق مني .. ""
بااسها بقبلتوو المعرووفة و قال ضاحك فودنها :"" نقدر على تقليقتك ..يالمسكرااني ""
ضحكات و قالت :"" سير و رجع ليا دغياا .. ""
ضحك بمكر و قال :" علاش بغيتيني فشي حااجة ""
ضربات سدرو و قالت :"" تعطلتي يالله سيير .. "" 
تنهد بغير رضى و قال :"" الله يلعن هااد الخدمة لي وااحلة بيني و بينك .. *باسها و وقف* انا مااشي .. و نرجع مانلقااكش مريضة .. نلقااك ضاحكة و مرونة الدنيا .. و معااك خبر حملك .. اوكي ؟""
ضحكات الاء و قالت :"" اووكي .. ان شاء الله ""
ضحك و رجع بااس تاني و خرج دغيا قبل مايرجع فكلاموو .. 

كانت الاء واقفة قدام مرااية الدار كاتقااد حجابها ... 
حتى سمعات الدقان و توجهات للباب فتحااتو .. و كاانت هدى
الاء :" صبااح الخيير الكارتة ""
هدى و هي داخلة :"" اش بااغيااني المصييبة على الصبااح ""
الاء :"" اوى اختي راجلي الله يخليه ليا مابعانيش نخرج بوحدي و قال ليا عيطي لصاحبتك تونسك ""
هدى :"" اشمن خرجة على الصباح *قربات ليها* ماقلتيش ليا اش درتي ""
شافت فيها الاء و قالت :"" داكشي علاش خارجيين .. غانمشيو للصيدلية ""
هدى :"" هي قلتيها ليه .. اش قالك ؟""
الاء بفرح :"" ماخاصمش علياا .. عارفني هاد اليوماين مريضة ""
هدى :"" قضى عليك الوحم اصاحبتي ماتباني عياانة ""
الاء :"" لهلا بوريك اش دااز عليا .. يالله نخرجو و نهضرو *غوتات * خالتي احنا مشينا.. ""

و في هذه الاتنااء كان زيااد فطريقوو للصوييرة بحيت انو خرج صبااح بكري شااد طريقوو ..و كاان كلاامو مع زين العابدين فتيلي بخصووص الاء و كيفااش صبحاات و عااود لييه كيفااش بااتت كاتتوجع ...

كانت الاء و هدى خارجين من الصيدلية و فيدها الغرض لي جات على قبلو .. 
هدى :"" غانمشي معاك للظاى بغيت نعرف اش غاتلقااي ""
الاء :"" ههه واخا .. و لكن خلينا ندوزو للسوق تشهييت شي شلاظة ديال الفوااكه مع يوغوورت ""
هدى :"" زيدي اختي .. توحمي انت لي جا معااك ""
الاء :"" مالك حسدتيني .. "" قاطعها اتصال من زيد .. 
الاء :"" هذا زيد .. الوو خوياا ""
زيد :"" كيف صبحتي ""
الاء :"" حمد الله .. انا خارجة مع هدى للسوق ذ""
زيد ؛"" تي اشمن سوووق .. راجلك فخبااارو و خلااك ؟ كااين شي احد بايت بالسخانة و الوجع يصبح فالسوووق ؟""
الاء :"" خرجت للضرورة و زايدون معايا هدى و انا بيخير ماحاسة بوالو .. ""
زيد :"" رجعي لدارك دابااا .. مع ال12 غانجي عندك .. ""
الاء :"" كاتزيدوو فيه ""
زيد ؛"" كانزيظو فيبه .. مااشفتييش حالتك كيف كانت الباارح قطعتي فينا النفس .. ""
الاء بأسى :"" عرفت راسي خلعتكم .. حتى من زين باات سهراان معايا ""
زيد :"" اودي شكوون فينا لي نعس .. يالله رجعي فحاالك للدار انا نسالي الخدمة نرجع لعندك ""
الاء :"" واخا اخوياا ""
و قبل ماتقطع .. مرات سيارة من جنبهم و بلووكات عليهم الطريق مما حلا البنات يغوتو .. و كان على مسامع زيد لتنبه لصووتهم .. و بعدها مابقا غير كايسمع الاء كاتقوول .. طلق مني .. اعتقووني و هدى كاتغوت .. طلقووها و عتقوونا و بعدها تكتم صووتها و لكن صووت الاء ظل صاارخ و اخر شيء سمع هو انطلااق سياارة ... بينما هو كان خاليف بل مذعوور و مل ماكان كايدير هو يغوت بالاء حتى خرجات بلحووحتو .. و خرج من ليسي كايحري بلا عقل .. 

وصل زيد للحي و فالطريق القريب للسوق لقاا الجووقة .. وقف تما و ترجل من السيارة .. جرى للموقع و دخل بين الجوقة لقا هدى جالسة فالارض كاتبكي و شادة رااسها موقع الضربة لي تلقاتها و كان واحد من الجيران عطاها كيس به تلج .. نساء و رحال فنبها كايستفسرو على الحادتة .. و ما ان لمحاات زيد حتى وقفات كاتجري لعندو بهيسترية كاتعااود :"" خوياا زيد .. خوياا زيد . الا...لااء .. ""
شد دراعها كاينخضها صاارخ :"" فيين ختي اش وقاااع ؟؟""
بكاات و هي كاتابع :"" كاانت كاتهضر معااك .. جتى وقفاات علينا ضااسياا .. خرجو منها 2 ملتميين و جرها بزز منهاا .. منين غوت ضربووني ومابقيتش عقلت.. ""
شد رااسو و هو غاادي جااي ... 
تقدم رجل من الساكنة و قال :"" خااصك تبلغ داابا .. راه حالة اختطااف هاادي .. ""
غاب عقل زيد على الوااقع .. و صووت صاافرة مزعجة فعقلوو .. ماتخيل غير صور ماكاتعني غير فقدان اختو لي داار كلما فجهدو باش يحميها و يحافظ عليها ... 
حركااتو هدى صاارخة :"" تش كاادييير وقت التخماام هذاا .. حااصنا نبلغوو رااه ختك تخطفاات .. نااري غاايديرو فيها شييي حاااجة .. عندااك يكوونو من طرف دااك الشمكاار و ديك رااضية ""
تنبه و اخيرا لصرااخها و قال :"" ز .. زيدي معاايا ""
توجه للسياارة مسرع بخطوااتو و تبعااتو كاتجري .. 

الكوميسير :"" ماقدرتيش تشوفي ماتريكيل السياارة ""
هدى ؛"" لا .. راه قلت ليك ضربووني ماعقلتش اشنو وقع من بعد .. و لكن رااه ظااهر انو جروها و هربوو ""
الكوميسير :"" شااكين فشي احد ؟ زعما واش عندكم عداوة مع شي احد .. اولا سبق واجهتو مشاكل مع شي اطراف ؟""
سبقات هدى زيد و قاات :"" ااه .. كانت واحد البنت كاتقرى معانا .. كانت كاتضارب معانا ب2 .. واحد النهار سيفطات لينا شمكار تعرض لينا و انا ضربني هنا .. هاهي الندبة .. و لكن هي وياه فالحبس دابا .. من غير هادو *شافت فزيد* انا ماعرفتش .. و لكن شاكة فيهم ب2 ""
زيد :"" انا ماعرفتش .. شاك وااش هادو حيت كيف قالو و عاودت هدى .. راه عصاابة هادو .. و زايدون هاجمو اختي بوحدها و داوها بوحدها .. كون كانو ب2 مستهدفات ماكانوش يضربوها و يخليوها ""
الكوميسير :"" اممم .. واخا .. هضرو ليا اكتر على الاء .. واش ماكاتعاود ليكم والو .. مالاحظتو عليها حتى حاجة مؤخرا ""
زيد :"" هي مزوجة .. يعني هااد السؤاال راجلها لي غادي يجااوب عليه تحسن مننا ""
الكومسير :"" اوى فيين رااجلها .. علاش ماكاينش هنا "
زيد :"" ماعيطتش عليه ... سمح ليا دقيقة ""

كان زين فمكتبو خدام .. حتى وصلو اتصاال من زيد .. دوز الابيل ز جوب بشيء من القلق .. 
زين :"" ياتك لاباس ا زيد .. ياكما رجع الوجع لختك ؟""
زيد :"" اجي للكوميساارية ***** انا كنتسنااك "" 
وقف زين لون وجهو تبدل و قال :"" قول ليا اش كااين .. واااش هادشي عندو علااقة بختك .. جااوب ""
سكت شوية و جاوبو :"" طلق جي دغياا "" و قطع .. 
هبط التيلي من ودنوو و رخا يدو .. و ماقدرش يظووز ريقو من شدة خوفو و توترو .. مادام سكت و ماجاوبووش .. الا ان الامر نيت متعلق بيها.. و لكن من اي نااحية ؟ 
ماقدرش يزيد مزاال .. جمع قشو و زااد مع البااب 

كانت الاء بينهم .. 2 رجال و اخر القدام كايسووق .. الحقيقة انها سخفاات من الخوف و الصرااخ بعد مدة منين طلعووها للسيارة .. و منين استرجعات وعيها حافظت على هدوءها و استمرات فالتمتيل .. 
كاعرفتش علاش و لكن لي عارفة هو الغوات و المقاومة ماغاتنفعها فوالو دابا .. خاصها تعرف اشنو نواياهم و شكون هماا و ربما لابقات سخفانة غادي يتكلمو و تقدر تعرف اش غتيوقع و ممكن تكون وااخدة احتيااطها .. 
نطق السائق :"" ديك لالكم حبيبة فين قالت نجيبو هااادي بالظبط ..""
نطق لي فجنبها :"" و راه قالت لك غابة **** رااه نعتاات لينا بلي كاينة وااحد الخربة مهجوورة تما .. ""
غير كمل كلامو و دخلها الرعب من جدييد .. و لكن شكون هااذ لالة حبيبة .. سمعاات هاد الاسم من قبل .. 
نطق التالت لي فجنبها :"" حنا مهمتنا غاتسالي منين نديو ليها هادي .. و غادي ناخدو فلوسنا و نرجعوو ""
التاني :"" يعلم الله اش بغااو فيها .. بصراحة عير بغيتو تشريوها لينا مع ديك السحاارة .. يا صتاحبي رااه كايعااودو عليها مشراارة شيطاان فوق الارض يااخ ""
السائق :" غاندييو ليها الامانة و نرجعو عمرنا مزال نطووفو بجهتها .. راه غير شكلها كايخلع و يعيف .. تاراه فعمرها شي 80 عام .. باقي مابعاات تتووب ""
ضحك الاخر و قال :"" شو شكوون كايهضر هلى التوبة هههع على انت لي خاطف درية و غادي بيها لعندها كانحري فالصلااح ؟ راه بحالك بحالها ""
نطق مجازبو :"" وا قبح الله الفقر .. ""
التالت:"" عندااك يقتلووها ؟""
تساارعت انفااس الاء و الخلعة كلاات و تمكناات منها بحيت ارتاعشت كل اطراافها .. و هي مزال كاتصلغى بقوة عجيبة من التحمل .. 
التاني :"" و شكوون عرف .. واقلة زووهرية .. و رااه كايدبحو الزوهرين باش يلقااو الكنز ""
كبتات الاء شهقتها و بداات تطلب الله تكوون غير فكاابوس بشع.. لان شيء فظييع بحال هذا .. ماعمرها دارتو فالحسبان او يطيح فباالها.. شيء اكبر من انو يحتمل خاصة و انها حاملة .. رغم انو مزاال افترااضا .. للحظة تفكرات زوجها و خوتها و تمناات لو كانو شخصيات من الابطال الخارقين .. ينتاشلووها من براتن هااد المأزق المرييع .. 

وقف زين العابدين :"" اش كاتقوووول ؟""
الكوميسير :"" تهدن اسي زين العابدين .. الغوات ماعندو فااش ينفع .. ""
غوت زين العابدين مقااطعو :"" اشمن تهدن .. وااااش كااتقوول ليا مرااتي تخطفت و كاتقوول ليا تنهدن .. فين عاايشيين حنا فنيو يوورك .. ""
الكوميسير :"" هاد الكلام ماكاين فااش ينفع .. خاصك تجلس كيف البقية و تجااوب على اسىلتنا باش نقدرو نلقااو الخييط منيبن نبداو بحتنا "" 
زين العابدين صااارخ بشكل هيستييري :"" مراااااتي غاديااااا تقتل فالوقت لي ماتقوول ليا انت نجلس و نتهدن ... كيفاااش غااانتهدن ""
كوميسير :"" كيفاش غادي تقتل اشنو لي خلااك تتأكد .. ؟""
تقدم زين العابدين نااوي يحط ليه كوولشي .. ماكاين ما اهم من سبامة الاء حاليا .. غير فتح زين فمو و قااال زيد بسرعة :"" اختي زووهرية .. *شاف فزين محذر بعينيه و رجع قال لكوميسير * اختي زووهرية .. من صغرها و حنا مانخبييو هادشي و لكن الظااهر انو تعرف بشي طريقة .. حنا شااكين لهاادشي تخطفاات ""
هزز الكوميسير رااسو و قال :"" هاد النوع من الاختطاافات كاينيين .. واش سااكن غير انت و مراتك بووحدكم ؟""
كان زين مشتت و شااد راسو غادي جااي .. في حين جاوبو زيد :"" عايشة هي و راجلها و عكووزتها "" 
الكوميسير :"" بغيت اي شخص عندو علاقة بالاء يحضر للتحقييق .. "" 
رجع زين العابدين مندفع لعندو.. خبط المكتب و صرخ فوجهو :"" ماااعندناااش وقت نضيعووووه .. انااا ماعاارفش مرااتي اش غايكوون واااقع فييبهاا داابااا "" 
الكوميسير و كان داق خلقو :"" تبت اسي و حصن .. حاليا كاينة دورية فالحي كاتحقق ... راك ماشي فزريبة و خدمتنا رااه حنا داايرينهااا .. ""
وقف زيد منين شااف زين العابدين ناوي على يخ زييت .. جرو خرجووو و نااضت هدى وسك بكاؤها تبعااتهم .. 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.