آلاء و المنحوس الجزء 107

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

كانو ب3 واقفين كايتصنتو لكلام الدكتوور بقلق .. و كان كلاامو بمتاابة صدمة لييهم .. 
الطبيب :"" بسباب الغضب و الاجهاد النفسي و الجسدي وحتى الظغط العاطفي ارتفع ظغط الدم و ادى لاصابتو بدبحة صدرية.. و لكن ماتخاافوش مستقرة ماشي من النوع الطارئ .. غادي نوصف ليه شي دوايات ضروري يبدى يتبعهم .. و ضروري يرتااح واحد ال3 اياام و اهم حااجة بعدووه على الظغط النفسي و اي حاجة ممكن تعصبو .. حيت من هنا للقداام يقدر يبدا يجيييه بحال هااد النوباات .. ""
غمضاات الاء عينيها و نزلاات دمعة كااتجري و خرجات من مكتب الطبيب .. في حين زيد و عائشة ظلو كايتصنتو لنصاائح و وصايا الطبيب .. 
توجهات لغرفة الطواارئ فين تم معاينة زين العابدين .. كانو خطواتها بطيئة و حاادرة رااسها .. 
خرج زيد كايجري و لحقها و شد كتفها ..و قال :"" ماتخاافيش .. غايولي بيخير ان شاء الله .. هاد النوباات شائعة .. غير برتاح و ينووض كايدردك تاني .. "" 
شهقاات كاتبكي و حطات يدها على فمها .. و ضمها كايهدنهااا .. 
زيد :"" شششش صاافي .. "" 
دخلو للغرفة .. و كان زين العابدين مزاال ممدد على الباياس .. سراات فعروقها ارتعااشة من شكلو .. باان ضعييف .. رغم تطميين الطبيب ليهم الا انها مزاال كاتحس بالقلق من جيهتو .. شااب فريعاان شبابو يتصااب بدبحة قلبية .. واش هاد اليوم كاان كاابووس حتى ليه هو ؟ غمضاات عينيها و هي كاتفكر اشنوو موقفها بالظبط بالنسبة لييه... هذا لي كاتبكي عليه دابا هو لي استغلها .. و يعلم الله اشنو مزال ماعارفااش .. 
قرباات ليه و خوها غير مرااقب تصرفااتها الغرييبة .. 
وقفات قداامو كاتشووف فييه .. نظراات شملاتو من راسو لرؤوس اصابعو .. شدات طرف صبع يدو السباابة و حولات انظاارها لوجهو .. و ماال فمها باحساس من خيبة الم .. و خذلان .. للحظة لمح زيد نظرة لوم فعيينيها... و تنبه بكل حوااسو .. و حدسو قال ليه بلي الموضوع اكبر منو غير صدمة من بعد الاختطااف .. و خرجو عينيه منين تفركعات فكرة انها ممكن تكون عرفت حقيقة كونها بيلساانة بحال شي سم فتفكيرو .. هزات عينيها الدامية فيه و رمش بصدمة ... قربات ليه و هو كايحاول اي اشارة تتبت ليه شكو .. مسحات دمووعها قدامو و قالت :""ديني للدار "" 
و خرجاات .. مرات اماام عائشة لي هازة الوصفة الطبية فيديها .. نادت باسمها و مامان حتى جواب من الاء .. وقف زيد قدامها و قال :"" زااش نقظرو نديه ؟ "
عائشة :"" قال ليا الطبيب حتال غذا الصبااح ان شاء الله .. ""
زيد :"" انا غادي ندي اختي .. انت بقااي مع زين نوصلها و نرجع ""
ربتات عائشة على كتفو و قالت :"" غير بقاا معاها .. انا غانبقى مع ولدي غدا الصباح و جي اولدي الله يرضي عليك ""
زيد :"" وااخا .. الله يعاونك ""
خرج كايجري و لقاها يالله وصلات قدام السيارة .. فتحها و دخلات جلسات فمقعدها بكل هدوء .. جلس فجنبها و شاف لجيهتها كايحلل و يقيس .. بحيت انها دارت السمطة و رجعات راسها لور و غمضاات عيوونها .. و فكر .. واش طبيعي انها نطلب منو يرجعها و تخلي زوجها مرمي فالمستشفى بدبحة صدرية ؟ خااصو يفكر فظرووفها حتى هي .. و عليه ديماارا السياارة و حبيس لافكاارو و شكووكو .. 

وقف بالسيارة اماام البااب .. خرجات الاء من السياارة .. و توجهاات لباب دارهم .. دار باها و امهاا .. كان زيااد و شيمااء واقفين قدام البااب كايتسنااو بقلق .. غير شاافها زياد و جرها ضمها و هو كايدخلها للداار .. تبعاتو شيماء و حتى زيد و سدو ورااه .. 
بااس رااسها و رجع ضمها كايقوول :"" الحمد الله على سلاامتك .. الحمد الله كيف بقيتي وقعاات ليك شي حااجة ""
ماكان منها حتى رد .. حول زياد انظارو منها لزيد كايسولو بعينيه .. و كانو عيوون زيد مظلمين و داازو الشحنات السلبية لتوأمو .. كانت شيمااء ديك الساعة معنقااها و كاتحمد الله على سلاامتها .. 
حتى قال زيد :"" يالله نطلعوو بعدااا ""
شاافت شيماء فالباب المسدوود و سولاات بقلق :"" فين خويا و خالتيي "" 
طلعاات الاء و تبعووها بعيوونهم مما زااد بقلقهم .. و رجع سولو زيااد :"" تااةقوول اش وققفع ""
زيد :"" ماعرفنش .. انا برااسي مخربق .. زين تعرض لدبحة صدرية رااه فالسبيطار و معاه خالتي "" 
شيمااء بانفعاال :"" اويييلي اش وقع لخوووياا *شاافت فزياد و شظات درااعو* ديني نشووف خوويااا ""
زيد :"" غايجي غدا .. دابا الزياارة ممنوعة و معاه خاالتي .. و حتالتو مستقرة دابا قال الطبيبة غايتحسن""
دارت شيماء يديها على فمها و هي كاتبكي .. عنقها زياد و قال :"" مااتخاافيش غذا ان شااء الله نمشيو نشووفوه ""
زيد :"" خليونا نطلعووو بعداا "" 

كانت متكية فسريرها الغردي القديم منين سمعات الدقاان فالباب .. ماكان منها حتى جوااب .. حاولو يفتحو الباب و لكن لقاوه مسدوود بالساروت .. رجع كايدق من جدييد و بالجهد و بصوتو صاارخ .. 
زيد :"" الاااااء .. جااوبي علاااش ساادا الباب ؟ ""
و سمعات دقات خفااف و جا صوت هدى حتى هو :"" الاااء وااش نعستيي ""
جلسات الاء فووق السرير موااجهة البااب و قالت :"" انا بيخير .. غير خليوني بووحدي ""
هدى :"" حلي ليا الباب غيير نشوفك اصاحبتي كوون نشووفي كييف بقييت مشطوونة علك""
الاء :" انا بيخير ... غذا و نهضرووو ""
و تم الصمت بعدها .. و رجعات سمعات صوتها كانقوول :"" وااخا .. رتاحي دابا ""
بعدها سمعات زيد كايقول :" الااء وجدت ليك ماتاكلي .. خرجي رااك ماواكلة واالو ""
الاء :"" غانعس ""
اتنهد و هو عاارف رااسها قااسح و ماغاديش تحل البااب .. 
حساات بالصهد و الحراارة فذاتها من جدييد ...فكاات القب و حيداات الهوودي و رماتها فالارض و طااح منها التيست لي شرااتو هاد الصبااح... كانت نااسياااه تماامااا(الهودي و تيست فاش فكراتكم 😂) نزلات من السرير باتجاهو و هزااتو .. رجعات تكات فالسرير و هي كاتشووف فييه .. 
هااد الشيء التاافه بين يدييها هو لي غايحمل جوااب غابكوون ليه دور كبيير فقراراتها المستقبلية .. 
حدراات يديها و تنهداات ... اماامها بزااف الاموور خااصها تفكر فيها و افكاار كتيرة خاصها ترتبها .. قراارات خاصها تااخدها ... و لكن مااشي هذا وقتها ... لا هي بقدرة بدنية و لا ذهنية و لا حتى نفسية للتفكيير و اتخاد القرارات .. حطاات التيست حداها و دارت على جنبها ... داارت يدها تحت رااسها كيفما كاايديير زاين .. و مافدرااتش تحبس رااسها من انها تفكر فيه و فحاالتو .. فصوورتو كيفااش شافها و عنقها و طااح بين يدييهاا ... رعشة فقلبها خلااتها تنفااجر و تبكيي .. مايمكنش هذاك لي طاح بكل ضعف بين يديها بشدة خوفو عليها .. يكوون زوااجو منها فقط غيير لمصلحتو الشخصية و استغلاال ليها ... و كذووب .. الامر برمته غير قاابل للتصدييق .. 
تنهدتت و مسحات دموعها و ضارت للجهة الاخرى .. كاتحااول تنعس و تخلي التفكير لمن بعد .. و لكن بلا ماتقدر تتحكم فنفسها انهكها التخمام و ماقدرتش تنعس .. كاتغمض عينيها و ماكاتلقى غير دمووعها سايلين بدوون توقف.. 

كان زيد و زياد و شيماء فالمرح جاالسين العشا قدامهم كايبرد و كل وااحد فاش كايخمم .. 
زياد :"" دابا من هاادشي كاامل انت مااعرغش اش وقع ليها ؟ نووض نمشيو للكوميسارية نعرفة منهم ""
زيد :"" اش كاتخربق من نيتك نمشيو للكوميسارية بااش يعاودو لينا اش وقع ليهاا .. ""
شيماء :"" صبرو .. كيف قاالت غذا ان شاء الله و هضرو معاها .. "" 
زياد :"" يا خوووفي و الى عرفاات شكون هي .. شفتي .. كنت كانقوول ليك خلينااا نقولوها ليها البنت كبراات و قاادرة تعااايش مع الوضع و تقبلوو "" 
زيد :"" لا اسييدي .. انا نامقتاانعش .. و الى ماكانتش عاارفة هااد الموضووع .. ماغادييش نقوولووه ليها وااخا ماعرفت شحاال يولي فعمرها ""
داار زياد عند شبماء و قال ليها :"" و ياالله تفااهمي مع هذااا ""
زيد :"" اناا شااك بلي عرفاات .. الاء لي مانعرف وااخا يوقع ليها لي وقع .. ماتخليش رااجلها فالسبيطار و ترجع للدارر ""
زياد :"" اش كاتقصد .. هاهي عرفاات راسها بيلساانة .. علاش غادي تقلق من زين العابدين ؟ باش غاتعرفوو عاارف هااذشي ؟""
زيد :"" غاتعرفو من السحاارة ""
زياد :"" و على مال السحاارة كاتعلم الغيب ؟"
زيد :"" راها هي لي سحرات لخالتي عاىشة شحال هاذي ""
زياد :"" واخا و لكن مزاال ماوضحش علااش غاتاخد منو موقف .. اش دار ليها ""
زيد :""واا صااحبي .. واش نسيتي موضووع اللعنة و النحس .. راه حنا برااسنا فهمنااه غلط فالاول .. الى عرفات بهااظشي اول حاجة غاتفمر فيها هي انو تزوجها باش يستاغلها .. ""
سكت زيد و زيااد كابشوفو فبعضهم .. حتى نكقات شيمااء بصوت قلق و منزعج :"" نااري يا ربي بقااو فيا ب2 .. عالله ماتكووون عرفاات واالووو .. ""
زيد :"" خاص ضرووري نعرفوو اش وقع .. اش درتي بعدااا انت ""
زياد :"" دوزت النهار عند عمي احمد .. و عاودت ليه اش كااين .. و قال ليا غايحي عندنا من هنا ليوماين ""
زيد :"" عالله يعرفنا بحاالة الاء .. و نعرفو اش وااقع لييها.. نسيناا موضووع مرضهاا *شد رااسو * هادشي كتيير عليااا "" 
ناااض متوجه لغرفتو و قالت شيمااء :"" زيد .. عيط لمرااتك رااها مشطوونة .. "" سد الباب و رااه .. و شافت فرااجلها .. ربتاات على ظهرو و قالت :"" كوول شوية .. ""
شاف فيها باسى و قال :"" منيين اشيمااء منيين .. كولي انت .. رااك ماكليتي واالو ""
شيماء :"" ماعندي خاطر ""
دار عندها كليا و عنقها بالجنب و قال :"" ماتفقصييش رااسك .. انت عاارفة الكونسيو كايطييح ليك مع الحمل.. كولي شوية انا غانااكل معااك "" 

كانت شيماء و زياد فغرفتهم كايستاعدو للنوم قبل ما ينعسو .. كان شبه مستلقي فالسرير.. في حين شيماء جات تكاات حدااه .. شافت فيه كايخمم و قالت :""شااغلة باالك ؟ كوون غير مشيتي طليتي عليها ..انت غاتقدر تخليك تدخل ""
زياد :"" تقدر تكون نعساات .. و الى مانت مزال فايقة ماتبغييش تهضر معاايا .. اختي و عارفها ""
شيماء :"" ازى نووض انا غانسخن ليها عشااها و انت حل الباب بالضوبل ديال الساروت و دخل وكلها بالزز .. كورااها من فكوورها مسكينة .. نووض ماتخليهاش بووحدها ""
نااض زياد و هو كايقول ليها :"" عندك الحق ""

واقفين قدام بااب غرفتها كايوشوشو .. 
شيماء :"" انا غانحل الباب و انت دخل و غانردو ورااك .. حاول تخليها تااكل رااها اصلا مرييضة ""
.زياد :"" وا حلي وكاان ""
فتحاات شيمااء الباب بالساروت.. طلو ب2 .. لقاوها ممددة فالسرير تحت ضوء الابجوورة .. رجعات شافت فيه و همست :"" يالله .. انا انسد الباب .. وكلها انا فبيتنا ""
رداات الباب و دخل هو حط البلاطو فوق الكوافوز ..
جلس فجنبها و هي تدور عندو كاتشووف فيهو..
حط يدو على شعرها و قال :"" يسحاب لي نعستي .. جبت ليك تااكلي غايكون الحووع لي مصهرك.. جلسي مقاادة ""
حلات فمها بالشويودة و قالت بصوت منخفض :"" مافيااش.. "
زياد :""مامانتشاورش معااك .. يالله نووضي .. ""
جرها و جلسها بالزز منها .. حط البلاطو قدامها و بدا هو يوملها بيدييه .. 
كانت كاتامل بدوون رووح .. كاتندغ بالشوية و تسرط بالشوية تحت انظارو .. بعد شعرها من وجهها و قال :"" رااجلك بيخير ؟""
هزاات عينيها فييه لحظة بدوون ماترمش .. حتى بدااو يلمعو بالدمووع .. ماال فمها من جديد و سدااتو بيديها كاتمة شهقتها .. تنهد خووها و ربت على رالسها و حطو على كتفو و همص فجانب ودنيها :"" مااعلييش .. غذا ان شااء الله غانمشيو كااملين نشووفوه و نجيبووه معاناا .. وا كوولي دااباا بااش تصبحي هي هااذيك .. ""
مسحات وجهها و كملاات ماكلتها .. 
بعدما انتهت .. مشط شعرها و جمعو لوور . و جبد ليها من حوايجها لي خلات فالغرفة .. و خلاها غاتبدل .. بااس راسها و قال :"" تصبحي على خير ... حاولي تنعسي .. انا غير فايق لا حتاجيتيني و لا حسيتي بشي حاجة عيطي ليا ""
هززات رأيها و خرج هاز البلاطوو .. بظلات هي حوايجها و رجعات لسريرها .. غطات رااسها كاتراري فالنعااس ... 

صبااح يوم جدييد ..

كاان الوقت مبكر جدا ..منين وقف زياد بالسيارة فالحي .. تفتحو البيبان .. خرجات عائشة و شيممااء و حتى زين العابدين .. شدات فيه امو و هي متوجهة بيه للظار .. 
عائشة :"" بالشوية عليك اولدي "" 
هز زين عينو فزياد و قال :"" باات معاها زيد فالدار يااك ؟""
زياد :""الاء بااتت عندنا فالدااار و نعساات فبيتها... القدييم "" 
طلق زين العابدين من امو و توجه مسرع شاد فصدرو لباب داار زيد و زياد.. كانت شيماء فتحات الباب و طلع مسرع في حين البقية مايحذرووه و يخااصمو عليه .. 
دخل للدار و لقا زيد كايحط الفطوور .. ماسمعووش اش قاال .. بحيت كان متوجه لاتجااه وااحد هو غرفة الاء .. فتح الباب و ملامحو واجمة و شاحبة .. و غير شاافها مزاال غااكسة فنومها .. غمض عينيه و تنهد بإرتيااح .. دخل و دار يسد الباب و لقا كوولشي برى كايشووفو فيه .. سد الباب بدون مايعيرهم اهتمام و دخل جلس فجنبها .. داعبت ملامحو ابتساامة خفيفة و هو كايراقب شكلها .. 
شد بيديها ب2 و قبلهم قبل كتيرة .. ظهر و كف .. نقل قبلاتو لخدودها و مختلف انحاء وجهها .. و استقر بأخر و اطول قبلة على جبينها .. فتحاات عيوونها و اول مااشفاتو هو ذقنو .. بعد وجهو غير شووية و شااف فيها .. 
تهزو مقلتيها و هي كاتستوعب و نستااعد وعيها اماام انظاارو .. كانت يدها مزالة فيدو .. حط كفها على خدو كايتحسس بشرتها ببشرة وجهوو .. 
هي كانت سااكنة و دمووعها فعينيها .. كاتشووف فيه و فكل تفاصيلو و شكلو .. و لكن منين حل عينو و طاحت دمعة منها هنا مابقااتش قادرة تتحمل .. جلساات قباالتو .. قرب ليها اكتر ... شد فخدوودها بين يدييه و قال بصوت راجف: ""كنت غانتصطى منين فقت الصبااح و مالقييتكش "" 
حيداات يديه من خدودها و حذرااتهم و بقاات شادة فيهم .. و جاوبااتو بصوت ترجف من صووتو :"" سمح ليا .. عمرني نعاودها .. عمرني نبعد علييك "
و كانت اخر كلمة قاالتها قبل مايضمها بقوة لصدروو و يسجنها دااخلو .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.