ضمني ضمن ممتلكاته الجزء الثالث

من تأليف هناء المنصوري
2018

محتوى القصة

رواية ضمني ضمن ممتلكاته

خرج اليازيد من المكتب د حفيظ بعدما خبرو فين المكتب ديالو .. مشا عاود ركب فالسانسور و توجه لليطاج اللي بغا .. دخل للمكتب اللي كان مكتوب فيه على برا بخط عربي و انجليزي "المحامي:اليازيد أبجايو" بتاسم و حل الباب دخل كايدور عينو على المكتب اللي كان بطابع رجولي و كبير بزاف داخلة ليه الشميسة مضوياه .. مشا جلس على المكتب ديالو و طاحت عليه واحد الراحة كبيرة .. أخييرا خدم خدمة زوينة اللي تخلي مو ترضي علييه .. دارو باقي يخلص النص اللي بقالو و يزيد يجمع يشري طموبيل .. و هاهو مخيير .. جبد التليفون من جيبو بدا كايلعب بيه فيدو دار نمرتها هي أول وحدة طاحت فبالو دابا .. دار التليفون فوذنو كايتسنا جوااب

🎀 أما هي🎀
كانت فسااابع نووومة حيت مانعساتش مزيان .. حتى فيقها التليفون .. دارتو فوذنها مضهشرة بالنعااس

سكينة:ممممم
اليازيد بابتسامة راشقاليه:النعيعيسة ديالي .. باقا ناعسة؟

سكينة باقا مبنجة بالنعاس:ممممم

اليازيد عض شفتو التحتية كايتعنب:أحححح على ديك ممممم خارجة من فمك فحال العسيلة ماكرهتش نشوفك و نتي نايضة من النعاس نبجغك بوساان

سكينة حكات عينها و ناضت جالسة عاد توكضات شافت فالسمية اللي دارلها فالتليفون و عبسات؛أش باغي الصباحاتو لله

اليازيد ببرود:عاد كنا مزيانين بغيتيني نخرجلك من هاد التليفوون

سكينة قلبات عينها مجاوباتوش ولكن خلعها مللي قال:وابقاي تقلبي فدوك العينين

سكينة:م منين شفتيني
اليازيد بصوت مرح:حفظتك أكبيدتي واخا مكانجلسوش بزاف مع بعضنا و مكانشبعش من عينيك

سكينة تزنكات و قطعات عليه .. اول حاجة دارتها هي بدلات السمية اللي دارلها على نمرتو و كتبات عليه "المسطي" هههه ناضت كاتكسل .. شافت الساعة كانت ديك 11:30 .. خرجات من البيت كاتحك فراسها .. مشات نيشان للدوش غسلات وجهها و سنانها .. عاد دابا توكضات مزيان .. شافت ماماها جااسة قبالت التلفازة و راجلها شاد واحد السبسي كايصايبو و كاس د أتاي قدامو

سكينة:صباح الخييير
عايدة شافت فيها:صباح النوور .. فين تعطلتي البارح ابنتي؟

سكينة توثرات مابغاتش تكذب عليها ولكن ماقداتش تقول الحقيقة:الخدمة و صافي

عايدة ومأتلها براسها:واكون غي خرجتي منها أبنتي كل نهار تجي فنصاص الليل و عااد الخطر و الدنيا كاتكون خاويةة ..
محمود نطق مشغول فالسبسي ديالو:تجلس من الخدمة و شكون يصرف عليها ها .. التقاعد ديالي مصاب نصرف بيه على بنتي

سكينة خنزرات فيه و شافت فماماها:لا اماما انا مرتاحة فخدمتي و غاتسالا هاد السيمانة غايتبدلي الطورنو بالتوقيت دالنهار .. نرجع نمشي فالصباح

عايدة تنهدات:وا على الله تدوز بخييير .. سيري جيبي تفطري ابنتي راه كولشي فالكوزينة (سكينة مشات و هي دارت شافت فمحمود) ديها فسوق رااسك نتا ماتبقاش تدخل فهمتييي

محمود ناض وقف عاقدهم:لا ضربيينيي نتي حسسن ضربييي

عايدة شعطات التليكوموند مع الحيط:مالك سحابلك مانقدرش
خرجات سكينة من الكوزينة بسباب الصداع:اويلي مالكم

محمود هز سبسيه و كاسو و مشا خارج فحالو من الدار:واضلي تدافعي عليها حتى تصدمك فيها .. بقاي تيقي فخدمة الليل و هي علم الله فيين كاتبااات توريني فبنات اليوووم

عايدة غوتات:أشنووو بنتيي مربيية يالشماااتةةةة
سكينة شداتها:هششش ماما مالكممم

عايدة كاتنهج:مايدخلش فيك نتي مربية و بنتي عمرها تديير الحرام الله يرضي علييك

سكينة تفكرات اليازيد و نهار باسها فبيتها عضات على لسانها فوسط فمها:أه اماما عمري نخيب ضنك .. سمحيلي نمشي نصبن شي حويجات عندي باش ندرك نوجد راسي للخدمة

عايدة بابتسامة:سيري أبنتي الله يرضي عليك (مشات سكينة لبيتها تعزل الحوايج اللي موسخين و عايدة رجعات قبالت التلفازة كاتفرج)

خرجات هناء من المكتب دباها غادة كاتهز و تحط بمشيتها المعفرة .. وقفات قدام المكتب داليازيد كاتشوف فسميتو اللي عجباتها فحال مولاها .. دخلات بلا مادق هو كان كايشوف فالبيسي قبالتو كايتسارى بين القضايا اللي مخليهوملو حفيظ و كايشوف فوقاش موعد أول قضية بالنسبة ليه .. حيت اللي معارفينوش هو أن حفيظ كان محامي حتى هو .. كان كايشد شي قضايا و يخدمهم يا هو ولا يعطيهم لشي حد أخر بسباب الضغط مللي دار شركة خاصة بيه لتصدير الزجاج .. دابا مللي لقا اليازيد وكلو جميع القضايا اللي كان ناوي يعطيهم لواحد أخر

هناء حنحنات هو علا فيها عينو و هبطهم للبيسي بعدم مبالاة .. مشات جلسات قبالتو

هناء:ديك الهضرة اللي قلتي قبايلة ماعجباتنيش ولا بغيت كنت نقدر نقولها لبابا يجري عليك من هاد البوسط اللي عطاهلك
اليازيد علا فيها عينو معلي حاجب:كاتهدديني؟
هناء عوجات فمها:حسبها كي بغيتي أزيين ..

اليازيد ضحك باستهزاء:وانا مكانتهددش أزيين .. زائد قلت غي الحقيقة .. درتي حركات التقحبين و باقا كاديريهم .. جمعي صدرك عندك

هناء ناضت من بلاصتها و مشات حتى لقدامو كاتعوج جلسات فوق المكتب:ممممم زعما أنا ماعجبتكش؟

اليازيد شاف فيها مبتاسم .. رجع بالكورسي اللور و طلعها و هبطها مزياان هي كاتعوج قدامو و كاتبين صدرها و شعرها وفخاضها العريانين:ماحركتي فيا حتى قد هاكا (دارلها اشارة بيدو .. بجوج صبعان) أنا أزيين عنديي لالاك دابا تقدي تخرجي و شدي الباب معاك و مرة اخرى مللي تبغي تدخلي عندي .. دقيييي (برك عليها بسنانو و رجع بكرسيو للبيسي بملامح جدية)

هناء ماحملاتش طريقتو فالهضرة ناضت وقفات و ضربات بيدها على المكتب ديالو خرجات فيه عينها:سمعنييي أااا السيييي .. شووف هاد الهضرة كووولهااا كانعرف حاجة وحدة .. حطييت علييك عيني غاندييك غاندييك فهمتييي .. نتاااا لياااا أناااااا لهناااء و ءي وحدة غانشوفك معاها غانمحييها من الوجود .. عمر شي حدد عاملني كيي بحااالك تجيي نتااا مجررد خدااام عندناا تقولي هاد الهضرةة هاااا..

اليازيد ربع فيها يدو كايسمع لهضرتها .. حتى سلات و ناض وقف شدها من يدها زييير عليها و خرجها لبرا دفعها بالجهد نطق بصوتو الغلييظ حتى تجمعو الموظفين اللي فديك الطبقة كولهم:سمعييينييي دابااااا نعااود نشووفك كاتحووومي عليااااا .. غانغلط

اليزيد:سمعييينييي دابااااا نعااود نشووفك كاتحووومي عليااااا .. غانغلط فيك بشي دقة .. تجمعي و سيريي تفششي على شي حد أخخر و أااااخر مرةةة نسمع صوتتتك فوذني حيت زعجني فهمتييي .. وادابا رووولييي وقودي عليا سيري قوليها لباك نتي كاااع .. التقحبين كي دااير (خلاها طايحة هكاك و كولشي مجموع رجع للمكتب ديالو و شعط الباب .. دوز يدو على وجهو بعصبية .. هو هضرتها كووولها مازادت فيه حتى نغصة من غير فاش قاتلو ديك الجملة ديال " أي وحدة غانشوفك معاها غانمحييها من الوجود" هاديك كعاااتو و خلااتو يفووور .. ماحامل حد يدوييلو على سكينة ولو غي بنص كلللمة واخا مايكونش قاصدها هي بهضرتو .. بقا واقف تما حتى تهدن و رجع للمكتب ديالو .. القضية اللي لقاها قبالتو و اللي كانت شوية معقدة و خاصها التركيز .. خصووصا مع جريمة قتل ومصير شخص متعلق بيه .. يدخلو للحبس ولالا

هناء ناضت من الارض نفضات حوايجها .. علات عينها فالموظفين اللي شافوها هربو .. حيت عارفيينها شيطاانة واللعب معاها مامنوووش .. هي بقوة العصبية هبطات .. عشرة دالطبقات على رجلها حتى وصلات للطموبيل ديالها اللي جابهالها موظف من الشركة .. ركبات فيها و تكات براسها على الكيدون .. ماتحركاتش مدة نص ساعة .. كاتخطط فبالها .. حتى عاودات علات راسها فحال لا لقات خطة محبوكة .. بتاسمات بشر و هزات تليفونها دارت اتصال

هناء:جون بغيت معلومات كاملة على المحامي اللي خدم مع بابا الجدييد .. داك الياازيد .. كولشيي بغييتو عليه فهمتيي كووولشيييي (قطعات الخط بعدما جاوبها داك اللي تاصلات بيه و تكات على الكسيراتور .. ديمارات الطموبيل بابتسامة جانبية) هاحنا غانشوووفو هاد التعفار ديالك فين غايوصللك أسيي الياازيد هاحنا غانشوفو هه

🌸داز النهار طويل بالنسبة لسكينة .. اللي تسخسخات بالخدمة .. خرجات شادة فسلمى اللي غي كاتدوي .. هي بنت عفوية و ظريفة بزاف اللي كاتفكر فيه كاتقولو بلا ماتطول فتفكيرها .. ركبو فالطموبيل دالحبيب بجوج اللور كايتسناوه يخرج بعدما يخرجو الموظفين كولهم

سلمى:سكينة قوليلي انا و الحبيب كي كانجيو
سكينة بتاسمات:كاتجيو زوينين بزااف تصلاحو كووبل
سلمى شداتها فيدها و زيرات:بصح بصصصح .. ههه حتانا كانقول هاكااا هو ظرييف و كايعجبنيي .. خاصني غي نعرف واش كانعجبو

سكينة:ممممم غاتكوني كاتعجبيه شوفي حركاتو لييك .. واش كايبغي يتقرب منك ولالا

سلمى قلبات شنافتها التحتية:عمرو قرب ديما انا اللي مني المبادرة

سكينة حطات يدها على فمها كاتفكر معاها:هممممم لقيتلك الحل
سلمى بلهفة:شنو هووو؟

سكينة:دابا نتيي ديما كاتحومي عليه و كاتجبدي معاه الهضرة .. هاد المرة تجاهليه و خليه هو يتوحشك و يبدا معاك الهضرة
سلمى:ولا مابداش غانتوحشوو .. هو صوتو زويين بزاااف

سكينة بتاسمات:واجربي و شوفي .. ولكن خاصك تثبري سيمانة تقريبا شوفي لا جبد معاك الهضرة مزيانة ماجبدهاش ماتحاشيهالووش

سلمى شافتو جاي جيهت الطموبيل:اووكي واخا نبدا من داابا؟

سكينة حركاتلها راسها باه هو ركب معاهم:السلام عليكم دابا نديو الكتيكيتات للداار ولا شبانلكوم نخرجو .. نيت راه سالينا بكري عاد الثمنية (شاف فساعة يدو) وقسماين

سكينة:لا لا انا سمعت الهضرة البارح حيت تعطلنا
الحبيب:ماتعطلناش البارح حدنا العشرة .. اااه بصح فين غبرتي نتيي؟

سكينة بقات غي كاتبلق فعينها:ممم لا والو غي مشيت جيهت البحر نشم الهوى و صافي
الحبيب:وابقاي تردي البال (ديمارا الطموبيل .. غادي و كايشوف فسلمى من المراية القدامية .. هي مادواتش و مكاتشوفش فيه فحال ديما .. كمش جبهتو معاجبوش الحال حتى وصلها لدارها .. هي بالزربة نزلات و مشات ماقالتش ديك بسلاااااامة ديالها اللي كاتلحنها ديما .. بقا حاضيها حتى طلعات عاد دار يكمل صوكانو .. و سكينة حاضياه و بتاسمات على ملامحو اللي تبدلو مللي مادواتش معاه)

الحبيب تأفأف:افففف ماعرت مالها
سكينة:شكوناهي؟

الحبيب:سلمى تبدلات مللي طلعنا للطموبيل
سكينة:تلقاها غي مشوشة بشي حاجة .. قاتلي جايينها الخطاب

الحبيب فرانة فنص الطريق:أشنووووو؟
سكينة ضحكات:غي بشوية واناري راه غي ضحكت ههههه

الحبيب عاود ديمارا:ففففف خلعتيني ههه
سكينة:ولاش تخلعتي
الحبيب:غي هكاك و صافي .. هاحنا وصلنا للدرب هههه

سكينة شافت كانت قدام باب دارهم بلعات ريقها ماحساتش بالطريق .. بغات تقول للحبيب يردها لراس الحومة ولكن قالت فبالها لاااش تديها فيه ..ولاش يتحكم فيها واحد بحال اليازيد ..
سكينة:شكرا بزاف
الحبيب بابتسامة:على واجب
هي نزلات من الطموبيل و سدات الباب هو ديمارا و مشاااا .. جات تمشي جيهت دارهم .. سمعات صوتو اللي خلا قلبها يتزعزع:تباركالله كاتسمعي الهضرة ولحمك عندك عزييز بزاااف

وقفات قدام باب دارهم .. جات تجبد سوارتها و هي تسمع صوتو بنبرة باردة من موراها:تباركالله كاتسمعي الهضرة و لحمك عندك عزيييز بزاااف (هي تكوانسات عينيها خارجين فالباب قبالتها .. ولكن تشجعات و دارت كاتبلع فريقها .. شافت فيه بابتسامة بلاهة وقالت بصوت كايرجف):هاء نتا هنااا

اليازيد ربع يدو وابتسامة البرود مزينة وجهو:غاتقلبي الطريق لداري داباا
سكينة :و وعلاش

اليازيد:عندنا شي هضرة
سكينة بلعات ريقها:عييت فالخدمة اليووم ب بغيت نرتاح ف فدارنا

اليازيد تبدلو نضراتو من البرود و الهدووء لنضراات سودا وعصبييية قرب لعندها و شدلها يدها من الغمرة دخل بيها لدارو و شعط الباب موراه طالع بيها للسكنة ديالو .. الباب تسدات ووحدة من الجارات البركاكات شافت فبنتها:شفتي الحجاب و الحالة و كل نهار داخلة لداروو

بنتها عوجات فمها:أش بانلك ننن (شافت فمها و غمزاتها .. مها ضحكات و سدات الشرجم)

دفعها لداخل بعنف حتى تضربات مع واحد الطبلة قدامها تسندات عليها باش ماطيحش .. بقات مودة واقفة فبلاصتها كاتعض فشفتها التحتية بثوثثر و خوف .. تشجعات و دارت ببطئ مادركاتش تشوف فيها حتى طاحت للارض متوجعة من حنكها اللي خدا طرشة عوجاااتو ..

بقات فالارض كاتشوف فرجلو قبالتها و الدموع تجمعو فعينيها هو هزها من فكها و قابلها مععاااه أنفااسو السخان كايضربو فوجهها .. هي خرجاات شهقة من فمها بقوة الألم حاسة بفكها غايتهرس بين يدوو 

اليازيد بعصبية:تقدمتي دابا رجعتي كاتركبي مع الزوامل فالطموبيلااات هاااا .. التقحبين وصلك للطموبيلاتتت يالقحبةةةة

سكينة دوات بصعوبة و بكلمات غير مفهومين بسباب يديه اللي ففكها:م ما عندكش الحقققق
اليازيد طلق قهقهة بعصبية و دفعها من فكها بقوة حتى تضربات فالحيط كان موراها .. حسات بالحريق فراسها فحنكها ففكها فعينها اللي كايدمعوو ..

اليازيد بقسوة:بلا دوك الدمووع .. هادشي مايخلينيش نحن فيييك .. أش قتلك البااارح أنااا هااا؟؟؟؟ أش قللللت؟؟؟؟

سكينة حطات يديها على وجهها غطاتو و بدات كاتشهق و تنخصص:هئ هى هى بعععد مننيييي كانكرهههك أنااا .. هى هئ شكوووون نتااا و شكووون عطاااك الحقققققق هئ هئ حمااار كلببب تفووو علييييك حيوااااااان

اليازيد عيا مايزير على قبضة يدو مباغيش يضربهااا ولكن هادشي اللي كاتقوول مكايعااونشش .. ضرب قبضة يدو مع الحييط بواحد القوة حتى حس بييه تزعززع و طلعها عندو نترلها الشال اللي كانت مغطية بيه راسها .. تطلق شعرها قداامو هو لوااه على يدييه ب قبضتو الحدييدية و جروو بعنفف .. حسااات بالجلدة دشعرها غاتقلللع .. حطات يدها على صدرو تدفعووو و لكن هو زيرها معااه:شكووون هدااااك؟ شكوون اللي وصلك نمشي نقتلوو داابااا شكوووووون؟

سكينة كاتحاااول تدفعو:بعد منيي هى خليينييي نمشييي هئ كانكرررهك وابعااااد والخرى بععععد هئ هئ تفووو علييييك .. بعاااااد

اليازيد جرها من شعرها بحركة غير متوقعة حط شفايفها على شفايفووو كايجرهم بعنف و متكييها على الحييط .. كايزير عليها بجسمو الرجوولي ضد جسمها الانووثيي حااط صدروو على صدرها المنفووخ و دياالو مع دياالهاا .. حساات بييه منفووخ من لتتحتت لدرجة ضرهااا بديك التزييرة اللي دايرلها .. مشات بيدها لعنقو كاتقمشوو و هو واالو مزير عليها بفمو كايعض ففمهااا بتلذذ ويدييه مشات لصدرها كايتلمسووو باغي يوصلها أنها دياالو و عمر شي حد يااخذها منوو .. باغي يبينلها انه عمرووو يبعد منهاا ولا يخلييها .. باغي يبينلها أنها وااخاا تكرهوو هو غايخلييها دياالو ضمن ممتلكااتو الخااصة و العزيييزة عليه و عمروو يبعد عليييها .. دفعها كاينهج فاش حس براسو لازاد شوية كايتمذق شفايفها راه غايبغي يذوقها كووولها و يقدر مايسيطرش على راسو و هو مباغيش ياخذها بدييك الطرييقة .. زيير على شعروو بعصبية شاف فيها هي حاطة يدها على شفايفها المنفوخين و المورميين الدم ساايل منهممم .. بتاسم ببروود مرة أخرى و نطق:من اليووم مابقات خدمةة مابقا خروج من الداار فهمتييييي

سكينة بلعات ريقها و علات فيه عينها اللي رجعو حمريين بالبكا؛علاش كاديير هكا ألياازييد حرااام عليييك هئ هئ هدااك غي كايخدم معايا دييما كايوصلني أنا وواحد البنت حييت الدنيا كاتكوون خااويةة

اليازيد حركلها راسو بلا و مشا بذاكرتو لأول نهار شافها فيه .. راها كانت معاه بوحدهم فطريق خاوية تجنن من فكرة أنها تبقى معاه ديك المدة دالطريق .. عطاها طرشة اخرى حتى دار وجهها:كذااابةةة بينااتكم شي حاااجة أكيييييد ولكن أناا .. أنا غانعررف شغليي معااه أنااااااا (دار بوجهو غادي جيهت الباب هي ستاوعبات أنه يقدر يدير شي حاجة للحبيب .. بالزربة مشات عندو كاطير شداتو من يدو حتى زعزعااتو لمستها دار عندها كايزير على سنانو)

سكينة:اليازيد لا لا ماديرلو واالو رااه بحاال خوويا كانحلفلكك بالله عفااك مادييرلووو واالو عفاااك

اليازيد ماسمعلهاش و نتر يدو من يدها مشا جيهت الباب هي تابعاه و كاتمسح فدموعها بكمها .. حل الباب و هوما يخرجو عينيه مللي شاف الجيران واقفين فباب دارو و من ضمنهم عايدة و محمود اللي كاتشوف جيهت بنتها بعتااب)

عايدة كاتشوف فسكينة بعتاب .. قالت بصوت خافت:شهاد الحالة نتي فيها؟ .. فين الحجاب؟ وشكاديري مع هذا فدارو؟

سكينة غي كاتشوف فيها مصدومة مادواتش حتى نطقات وحدة من الجارات:وابااينة شكاادير هههه زعما كايلعبو حابة وهي كل نهار داخلة معاه لدارو فنصايص دالليل .. ولا النهار اللي خرجات ملوية غي بالكوفرلي دالفرااش (سكينة زاادت خرجات عينها و عايدة حركات راسها بلا لبنتها مكانتش متوقعة منها هاد التصرف هذا)

سكينة قربات لعايدة:م م مااما مات ماتفهمييش غلط ك كانحلفلك راااه (جات تشدلها يدها و هي تبعد اللور و شافت فيها بصرامة)

عايدة:من اليوم مابقات عندك أم

سكينة زادو هبطو دموعها .. حلات فمها وشهقاات من أعمااقها:لااااا أنا عنديي ماماااا عنديييي هئ هئ ماتقولييش هاااكاااا .. شوفي (شداتلها وجهها بين يديها و كاتشوف فعينيها) ماتيقييش هضرتهم مامنها واالو رااه كوولشي كذوووب والله .. انا غانقوولك الحقييقة هئ عفاااك سمعيينيي مااامااا

عايدة دفعاتها و خنزرات فيها:ماتقولييلييش ماامااا غيي الصباااح كنت دايرة فيك ثيقتي ولكن دابا تبخرااات .. شمن حقييقة غاتقوولييي و نتييي كل نهار فداارو و فالليييل هااا شوفي شوفي غي حاالتك كيي دايرة .. و حوايجك كي داايرين .. تفوووووو كرهت نهار ولدتك فيييه ... كون كنتي غي متي ولا شفتك فهاد الحاالةةةةة

سكينة كاتسمعها و هضرتها كادخل لقلبها فحال الخنااجر بغات تعاود تقرب عندها و هو يهزز محمود يدو ناوي يضربها ولكن حس بيها تشدات بقبضة قوية .. شاف فالعينيين اللي كايشوفو فيه .. حوومر و العصبية طاغية علييه بالزربة حنا يدو .. اليازيد .. شاف فسكينة اللي كاتبكي و تشهق عينها على مها اللي كاتشوف فيها بنضرات عتااب و خيبة أمل .. وقف قبالتها مخنزر قبل ماينطق كانت عطاتو طرشة وجهو رجع حمر ولكن ماتحركش عينيه عليها .. قال ببرود:ماتفهميش غلط ألالة راه بنتك مدارت والو .. انا اللي دخلتها لداري بالزز منهاا

عايدة باستهزاء:أه كل نهار كادخلها بالزز منهاا ياااك هه

اليازيد:مانسمحلكش تدوي عليها بهاد الطريييقة نتي مها ومن المفرووض نتي اللي تفهمييها وتكون عارفاها شكاتسوى و شنو مربية

عايدة:مابقا مايتفهم ولا يتشرح كولشي واااضح وضوح الشمس و من اليوم ماترجعييش لعندي نتيي ..بقاي معاه هو تطلاو ببعضكمم

سكينة بدات كاترعد قربات عندها شداتلها يدها كاتبوووسها و كاترغبها ولكن عايدة ماداتهاش فيها دفعاتها و مشات هبطات مع الدروج .. تبعها محمود اللي طلع فيها عينو و هبطها و تبعوهم ديك المرا و بنتها اللي وصلو الخبار لعايدة .. كايدويو و يضحكو بصوت عالي .. سكينة بقات كاتشوف فالدرووج منين هبطات مها بلا ماتحررك مصدومة من اللي وقع .. اليازيد تنهد عاض على سنانو و قربلها شد فيدها .. هي غمضات عينها و الدموع سالو على حنكها .. اليازيد مدخلها لداخل هي ماتحركات ماتزعزعات غي الصمتتت والهدوووء .. الصمت من برا ولكن داخلها براااكييين مشتعلة .. نييراان شاااعلة كاتحرقها طرجماتها على شكل بروود .. ماتحركااتش .. اليازيد غي كايشوف فحالتها حطها فوق الفوطوي دالصالون كايدوز يدو مور ضهرها و هي الهضرة دمها كاتعاود فحال الصدى فوذنيها .. بقات كاتحس بيديه كادوز على شعرها جاها النعاااس و بغات تتهنى من هاد الصداع تكات على فخاضو و غمضات عينها بهدوووء .. اليازيد مشا بيدو لحنوكها كايمسحهوم حسها نعسااات و أنفاسها نتاضمو .. تسلت بشويية من فوق الفوطوي ناض رجع موراها نعس و زيرها ليه كايشم فريحتها .. بالنسبة ليه هادي أحسن حاجة وقعاتلو هاد النهار .. واخا التكهربات اللي وقعو .. هو غي تكون سكينة قدامو ناعسة حداه و محاوطها بيديه، عندو هاديك هي الدنيا و مافيها .. حتى هو غمض عينو ولكن كايوجد راسو للحرب اللي غاتنوض غدا و عارفها غاتخرج من حالة الصدمة هادي واتنفاجر عليه ولكن هو السباب و غايتحمل مسؤوليتو وايصلح كولشي .. هادشي اللي قالو فبالو قبل مايسافر لعالم الأحلام اللي بطلتو هي و شكون من غيرها سكينة ديالو..

صباح نهار جدييد .. شميسة حاارقة ضربات فوجهها خلات تكشر بوجهها و تقلب للجهة لوخرى .. حسات براسها ناعسة فوق شي حاجة جابتلها كثر من الرااحة .. شي يدين مزيرينها من خصرها .. حلات عينها المعمشيين بشووية كاترمش بحركة ثقييلة .. حتى قشعاتو هو نااعس حتى نعستو رجولية و تغوبيشة معقودة فحجبانو فمو محلوول شوية و يديه مزيرين عليه مقاداش تتحرك .. بقات كاتفركل بين يدو باغا تنوض حاسة براسها غايطرطق بالحريق .. حنكها و فكها كايضروها بسباب الدق اللي كلات البارح .. شافت راسها ماقداتش تتزعزع رجعات تكات فوقو .. راسها فوق صدرو ووذنها عند قلبو اللي كايضرب بانتضام .. غمضات عينها كاتفكر شنو وقعلها عااااااد طلع معاها داكشي اللي وقع البارح و مها شنو قالتلها .. الدموع عاودو تجمعو فعينها و علات راسها فيه بكررره شدييد و نضراات متوعدييين .. هزاات يدها حتى هزاتها و عطاتو لحنكو حتى حل عينو طااافج .. شاف فيها قداامو و حك عينو كايستوعب شنو وقع .. تفوه كايحك فشعرو اللي تشعكك بالنعاس .. و صوت نفسو كايتسمع

سكينة بالغواات:بسباابك وققعععع داكشيييي البااااارح نتاااا السباااب تفووو عليييك و النهااار الللي شفتتتتك فيييه

اليازيد علا فيها راسو كاااعي على الصباح مامكيف مشارب قهوتو:مممممم شكون السبب الرئيسي أحبيبة هممم؟

سكينة ناضت وقفات كاتمشي و تجي قدامو بالحفى و شعرها كايمشي و يجي معاها عينيها مجبديين بالنعااس و الحوايح اللي لابسة مكمشين شوية .. هو بدا كايطلعها و يهبطها بنص ابتسامة عينيه كايشوفو فيها بهياااام حتى دارت عندو بحركة مفاجأة طرطقاات علييه كادوي بصوت مبحوح بالبكاا و كاترمش فعينيها و تحرك فيدها مع شعرها كايتحرك معاها:شكوون اللي كل نهار مطلعني لدارو يعطيني سلخة ولاصق فيا واخا عييت نقولو بعد مني و كانكرهك و مكانحملكشش هااا؟

اليازيد تكا على الفوطوي جالس مربع يدو .. كايطلع و يهبط فيها عينو باستمتاع:مممم وشكون اللي كايدير ديما عكس هضرتي مع أنني كانحذرك أحبيبتي و زيدي حاجة فمخك .. أناااا عمرني نتفك منك .. نتي ديالتي أنااا وتعياي تقوليلي بعد و كانكرهك مغانديهاش فيك حيت عاررف راسي عااجبك 

سكينة دارت يدها على خصرها كاتشوف فيه بعصبية:شهااد الغرووور هذاااا عمررنيي نبغييك و عمرك تعجبنييي

اليازيد وقف كايتكسل وقرب عندها وجهها قبالت وجهو طول فيها الشوفة بديك نص الابتسامة .. زاد تكا علييها و جبدلها شفايفها ببووسة حاارة صباحية
اليازيد:صباح الحب ألكبيدة

سكينة دفعاتو من قدامها و حمرات فيه:تفووو على مقزدررر (بالزربة شدات شعرها كاتلويه جمعاتو و هزات شالها غاديرو فراسها و هو يشدلها اليازيد يدها)
اليازيد:فين غادة؟

سكينة نترات يدها كاتلبس شالها:غادة لدارنا غاندوي مع ماما أكييد البارح كانت معصبة وواليوم غاتكون بردات .. غانرجع لدارنا ونتااااا (دفعاتو من صدرو بيدها) ماتقربش ماتبعنييييش ماتحااااولش حتى المحاولة (جات خارجة .. هو بالزربة تبعها و شدها ردها عندو)

اليازيد:مغاتمشيش دابا .. انا نمشي ندوي معاهاا

سكينة خنزرات فيه و دفعاتو .. حلات باب الدار شعطاتها على وجهو وهبطات فالدروج بالزربة .. هو ضرب الباب بقبضة يدو و حلها تابعها .. هي وصلات لباب دارهم دخلات وطلعات لفوق للسكنة ديالهم .. دقات الباب كاتسنا تحلها ماماها الباب .. صدرها كايطلع ويهبط بالخووف فحال لا غادوز شي امتحاان .. كاتحك فيدها اللي عراقو بثوثر و انفاسها مضطاربيين .. تحل البااب و غمضات عينها بخووف .. كاتسنا تسمع شي صوت .. ماسمعات واالو .. حلات عينها لقات راجل مها كايشوف فيها معلي حاجبو

محمود:لاش جاياا؟
سكينة:فين مامااا؟

محمود ضحك باستهزاء:ههه مك قاتلي حل الباب ولاكنتي نتي نجري عليك فحال شي كلبة

سكينة حركات راسها بلا:ل ل لااا ماما ماتقووولش هكااااك😢

محمود؛هه ها هي قالتها وايلاه قودييي
سكينة دفعاتو باغا تدخلل حتى عاود دفعها هوو و غوت:سيريي فحاالك ماتعاودييش تعتبيي لداارييي

سكينة غوتات حتى هي بعينين حمرين:داار بابااا الله يرحموو مااشييي دااارك بععععد خليينيي ندخللللل بعععد (محموود شدهااا مامخلييهااش تدخل و هي كاتنتر باغا تدخل حتى حسات براسها تجراات ووقفات مور واحد الضهر عرييض و ريحتو الرجوولية)

اليازيد ببرود:علاش قصتيها؟
محمود بلع ريقو كايشوف فيه هذا النسر كيفما كايعرفوه فالدرب:هي بغات تدخل ومها مابغاتش تشووفها
اليازيد ببرود:عيطلها
محمود:علااش؟

اليازيد غوت:عيطلهااااا
محمود قفز و مشا دخل بالزربة .. اليازيد دار عند سكينة و بتاسملها .. هي قلبات عينها كاتشوف فالباب حتى خرجات مها بزيف حياتي مطلعة حاجبها:أشنو باغيين

اليازيد بهدوء: نقدو ندخلو
عايدة ببرود:لا داري ماكاندخلهاش الوسخ (سكينة زيرات على قبضة يدها و حنات راسها كاتشوف فالارض بحزن)

اليازيد زير على سنانو:بنننتك ماموووسخااش و عمرهاا توسسسخ .. هي نقيةةة كثرر من الذهببب أنااا هو اللي جبرتها تدخل لدااري حيييت..

عايدة حبساتو بيدها:هششش مباغاش أعذاار مدام دخلات معاك لدارك أنا متبريةةة منهاا .. دابا سيرو بحالكم عمركم تعاودو تبانو قدامي (شافت فسكينة بنظرة اخيرة .. هي بادلاتها بنظرة انكسار و تسد الباب بقوة معاهم سدات عينها و هبطات دمعة على طوول خدها لييمن كاتعبر عن ألمها)

خرجات لباب الزنقة و الدموع معمرين عينها .. شافت يمين شمال كانو الجيران كولشي عينهم عليها .. كايشوفو فيها و يوشوشو هي ماحملاتش داك المنظر و دارت غادا على طول الدرب كاتخف بخطواتها كاتحسب فنفسها

سكينة كاتحسب مباغا تسمع لتاشي حد وهادي طريقتها دييما لابغات ماتسمع لحد : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13.... غادة كاتحسب على طول الدرب حتى دارت للدرب أخر و هي تتجر من اللور بقوة .. دارت و تضربات فصدرو هو كاينهج .. فلحضة غبرات من قدامو ماحسش بيها كاع و هو كايفكر كي يدير يصالحها مع مها .. شاف قدامو مالقاهاش خرج كايجري كايقلب عليها بلا عقل حتى شافها غادة بخطوات مزروبين و شدها .. هي علات فيه عينها المدمعين و باقا كاتحسب

سكينة:27 28 29 30
اليازيد تنهد:فين غادة؟
سكينة:40 41 42..

هو حط يدو على كتوفها وزير عليهم:شكاتقووليي سكينة ماتحمقينيش .. يلاه نمشيو للدار

سكينة تنترات منو دفعاتو و دارت غادة حتى حسات براسها تهزااات من على الأرض و تضرب ضهرها مع صدرو .. بدات كاتفركل برجلييها و طلقاات واحد الغووتةة:وااطلااااق منيييييي مابااغاااش نمشييي معاااك بعععد منييي نتاااا السبااااب بععععد وابعععععد طلللقنيييييي

اليازيد زييير عليييها ضامها لصدرو ووجهو عند عنقها كايتنفس بعمق و كايشم فريحتها باغيها تهداا .. ولكن هي كاتفركل 

هو بالزربة دورهالو و دفعها للحيط لصقها معاه وهو زااد لصق عليها شدلها وجهها بين يدو .. و عينيه فعينيها .. قال بصوت هادئ:كانوااعدك غانصالحك مع ماماك غي بقاي معايا

سكينة غمضات عينها و عضات شنافتها التحتية:ماتقدرش هئ هئ ديك الشوفة اللي شفت فعينيها عمري شفتهااا😭

اليازيد بنفس الهدوء .. مسحلها دموعها:ششششش ماتبكيش أحياتي .. صافي أنا واعدتك ثيقي فيا

سكينة شهقات و دورات عينها كاتشوف الناس حاضيينها وهو مقنتها فالزنقة و عاد قريبلها بزااف .. بالزربة دفعاتو كاتقاد فحالتها .. هو شد يدها و زير عليهم و جرها مورااه .. هي غادا حانية راسها .. مابقالهاش حل من غير هذا و هي ماعندها فين تمشي ..وصل لدارو و دخلها بالزربة هي طلقات منو و طلعات كاتجري لفوق .. دخلات للسكنة ديالو و مشات نييشان لبيت النعاس ديالو سدات عليها الباب .. هو تنهد و حط يدو مور عنقو كايمسح عليه .. سمع صوت تليفونو كايصوني .. قربلو و شاف النمرة دحفيظ .. قرن حجبانو مع بعضهم و فتح الخط .. زاااااد فقرين حواجبو مللي سمع صوتها الأنثوي مخلط بنبرة دالبكا:هئ هئ اليازييد .. بابا بابا هئ هئ بابا فالكليينيييك

اليازيد باستغراب:كيفاش فالكلينيك شنو وققع؟

هناء:تصاوب بقرطااسة و وهو طلبني نقولك باغي يشوفك .. حالتو خطييرة بزااف ألياازييد سربي عفااك

اليازيد:اووكي شمن كلينييك

هناء قاتلو شمن كلينيك .. هو حيد داك التيشرت اللي كان لابس .. لبس فعطو قاميجة كحلة كانت فالصالون .. و خرج بالزربة بعدما سد باب الدار من برا .. خايف لايرجع ويلقاها هرباتلو .. هبط بالزربة فالدروج دار الكاسك على راسو و ركب فالموطور ديالو وفنننننن .. نيييييشان للكلينييط .. وصل فظرف 9 دالدقايق و دخل عارف الطبقة و الجناح اللي فيه حفيظ حيت قالتهوملو هناء .. الكلينيك كان عامر برجال حراسة .. باينين دحفيظ و الحراسة مشددة كثر فالجناح ديالو .. اللي دخلو بعدما تأكدو من هويتو وبزااف دالإتصالات .. مشا لآخر الممر فين نعتولو و هو يشوف هناء غادة جايا .. شعرها مغطي وجهها .. لابسة غي بيجامة دالدار عبارة عن شورط و ديباردور .. دارت على غفلة شافتو مشات عندو كاتجري .. شداتلو فيدو

هناء:هو قالي نعيطلك شي حاجة ضروورية .. دابا دخل شوف لاش بغاك

اليازيد حيد يدها من يدو و مشا جيهت بيتو .. اللي كان فيه .. غرفة المراقبة المستمرة .. لبس اللباس الطبي المعقم الخاص بيها و دخل عندو بخطوات بطاء و عقلو مشوش لاش باغيه حفيظ .. شافو نااعس الاجهزة والسلوكة محاوطينو و قناع الاوكسبجين على فمو و نيفو .. قرب جيهتو ووقف قدامو
حفيظ حل عينو بشويية شاف فاليازيد كايرمش فعينو ببطئ و حيد قناع الاوكسيجين كايلهث:ولدي اليازيد

اليازيد باستغراب:هانا جييت قالولي بغيتيني

حفيظ بصعووبة طلع النفس:ء أنا عيطتلك .. ب باش نحذرك .. م من ال القضية د القتل اللي عندك غي مؤخرا تترافع فيها

اليازيد جلس قدامو:اش واقع؟؟
حفيظ:بسبابها أنا فهاد الحالة .. جاوني ت تهديدات فاللول و ولكن قلت غي هضرة خاوية .. د دابا كانحذرك .. ماترافعش فديك القضية

اليازيد بقا غي كايشوف فيه هو بتاسم:ن نتا كاتشبه لماماك بزااف
اليازيد باستغراب:ماما منيين كاتعرفهااا؟!

حفيظ كايشهق:م ماشي مهم أهم حاجة أ أنا خ خليتلك الن النص فأملاكي بسميتك نتا أليازيد عرف تتصرف بيهم و و ماترافعش فديك الق قضي ية 

*طيييييييييييط*

قال ديك الجملة و هو يتسمع صوت طنين قويي من التلفزة ددقات القلب .. دليل على أن قلبو سكت و روحو فارقات الجسد ديالو .. اليازيد بقا غي كايشوف و يرمش فحيرة .. هضرة حفيظ كولها ألغااز .. علااش يخليلو النص فأملاكو وعلاش يتنازل على القضية وعلاش ذكر مو .. القضية فيها إن .. سمع الباب تحل و دخلو جيش من الممرضات و الدكااترة خرجووه بالزربة و هو ساااااهي اما هوما .. سدو الباب كايحاولو يعتقو حفيظ و يرجعولو قلبو ينبض مرة أخرى

هناء كاتبكي و تغوت:باابااا أش وااقعع لداااخل الياازييد شنووو وققققع (شداتلو الكول دالقامييجة مقابلة معاه)

اليازيد شاف فيها شارد بذهنو و حنا راسو للأرض بأسف هي حلات عينها على أخررهم و غوتاات:لاااااا باباا مامشااش بااباا غايبقى معاايااا بااااباااا (مشات كاطل من ورا الزاج لغرفة المراقبة المستمرة .. كانو الدكاترة كايديرولو جميييع اللوازم باش قلبو يرجع ينبض مرة أخرى ولكن مااامن مجييب .. حفيظ رجع جثة هاامدة و هي كاتشوف فباباها فديك الحالة .. الدموع غي هابطين بوحدهم و هي كاتحرك راسها بلا مامتقبلاش يمووت .. هو الصدر الحنيين و مصدر الأماان .. يدها بداو كايتردعدو خصوصا مللي الدكاترة فقدو الأمل و غطاولو راسو بليزار البيض شافت فالممرضة كاتقيد ساعة الوفاة .. هي الضبابة بانت قدامها .. دارت فااشلة شافت فاليازيد اللي كايشوف بحزن فحفيظ لداخل و هي ترخى .. كون ماشدها اليزيد كانت طاحت للارض ..)

اليازيد بالغوات:عاونوها شي حد هناااا؟

جات واحد الممرضة كاطيير بواحد البياس حطها اليازيد فوقو .. خذاوها اما هو .. شاف فالدكاترة شي ثلاثة خرجو من غرفة المراقبة حانيين راسهم بأسف 
دوا واحد فيهم:عظم الله أجركم .. عيينا نحاولو نرجعوه للحياة ولكن كولشي بمشيئة الله تعالى

اليازيد شاف فحفيظ مخرجينو راسو مغطي .. تنفس بعمق وجلس على واحد الكرسي بالو غي كايفكر

#ساعات_دازو

مجموعة من الناس مجموعين ففيلا كبيرة بزااف .. صوت القرأن و البكا كايتسمع .. هناء لابسة جلابة و شال فوق راسها كاتبكي و تشهق على مفارقة الأب و الأم بالنسبة ليها باها كانت حاسباه هو كولشي فحياتها هو باها و مها و خوها .. عمرها تصورات حياتهاا بلاا بييه هو .. معاها ناس من العائلة غي النسا .. حيت الرجال مشاو يدفنو حفيظ مع العاصر .. جات عندها مرى كبيرة شوية فالعمر و عنقاتها 

المرى:الله يابنتي الله و تيتمات مشاات فاللول مها و دابا بااها الله يابنتيي الله الله

هناء عينها غي كايدمعو مكاترمشش كاع .. والنسا كايهدرو عند راسها .. حتى قشعاتو داخل من الباب .. بالزربة وقفات و مشات عندو كاتجري عنقاتو كاتبكي بصوت عاالي هو بادلها العنااق

هناء:أوييس بااباااا مشااااا هئ هئ مشااااااا

أويس قابلها معاه مسحلها دموعها:ششششش ماتبكييش علييه هادي هي سنة الحياة وخاصك تقبلييها .. والعكس مخاصكش تبكي علييه غيي غايتعذب فقبروو .. خاصك تدعي معاه بالرحمة و المغفرة أحبيبتي

هناء بدات كاتمسح دموعها و هي كاتشهق غارسة وجهها فوسط صدرو .. اما أويس فمعنقها كايشم ريحتها اللي كاتحمقو .. .. هي علات راسها و شافت موراه كان اليازيد .. بالزربة طلقات من أويس و مشات عند اليازيد
هناء:دفنتوه؟

اليازيد ومألها براسو .. هي بالزربة تلاحت عليه عنقاتو .. هو تضايق من تعنيقتها ليه ولكن بغا يواسيها فحزنها .. مبادلهاش العناق يديه فجيابو علا راسو شاف فأويس اللي شاف فيه بنضرات حاارقة .. اليازيد مداهاش فيه و بعد هناء من عليه بشوووية

اليازيد بهمس:خاصنا ندوييو
هناء ومأتلو براسها:و واخا
اليازيد جرها من يدها لبرا للجردة:زيدي معايا
خرجو للجردة .. جلسو فواحد الجليسة تما .. بقا موودة ساكت حتى تنهد

اليازيد:البراكة فراسك (هناء بقات ساكتة كاتشوف غي قبالتها) الموهيم باك قبل مايموت قالي هضرة مافهمتش لاش دارها؟

هناء باستغراب:شنو هي؟
اليازيد شاف فيها بجدية:قالي خلالي النص فأملاكاو .. مافهمتش لاش؟

هناء حلات فمها و عينها:أشنوووو؟
اليازيد:كيفما سمعتي
هناء:و و ولكن كي كيفاش؟ .. علاش؟

اليازيد:ماعرفتش
هناء وقفات:الموهيم دابا من بعد و ندويو بغيت نرتااح
اليازيد:رتاحي

هي وقفات و مشات داخلة لداخل .. اما هو فبقا مودة جالس تما .. هضرة حفيظ قبل مايموت باقا كادور فبالو .. ستغفر الله و ناض غادي فحالو وهو يوقف قبالتو داك اللي كان مع هناء

أويس مخنزر:من الأحسن ليك هناء خطييها
اليازيد قلب عينو هذا اللي ناقصو ضحك باستهزاء و ضرب فيه خارج فحالو .. أما أويس فبقا كايشوف فالجهة اللي مشا منها مزيير على يدو:هناء ديالي وعمرني نخلي شي حد يقربلهااا😠 (شكون داها فيها😏)

خرج اليازيد من الفيلا دالعزو و ركب فموطوورو .. فاتجاه الدرب .. وصل ووقف قدام ديك الدار اللي جات صغيرة مكونة من طبقة وحدة فيها كراج محلوول .. خرج منو واحد الشاب لابس صوفيطمة صماطي فالكحل و سروال دجين عامر بلاكريس وجهو كذلك .. شاف فاليازيد قبالتو وهو يوقف و خنزر فيه .. 

اليازيد بتاسم باستهزاء وقرب لعندو ببطئ حتى وقف قبالتو .. لاخر شوفاتو ليه فحال لا كايقولو لاش جاي عندي

اليازيد ببرود:الواليدة هنا أخوويا
خوه قلب عينو:هه لاش جاي لهنا غاتشوفك غاتجري عليييك فحال ديما .. 

اليازيد بتاسم ببرود:بغيت ندوي معاها عيطلها أأسامة

أسامة علا حاجبو:هه وإذا مابغيتش🤨

اليازيد دور وجهو شاف موراه من بعد عاود شاف فخوه أسامة هو خوه المتوسط يعني جا موراه ومن موراهم الصغير اللي هو فؤاد .. اليازيد شاف فيه بعصبية و نطق كايزير على سناانو:علااش كاتكرهنيييي أأسامة؟

أسامة بتاسم كايشوف فيه:حيت نتا من ديما كنتيي المرضييي .. اللي كاتبغييك الوالييدة .. حتى الواالييد ديالنا أنا وفؤااد اللي ماشي بااك الحقييقيي كاان كايبغييك كثر مننا حنااااا .. على هادشي

اليازيد جرو من ورا عنقو و لاصق جبينو مع جبين أساامة:وبسبااب هاد السبب التاافه خليتيي الواالييدة تكرهنيي و قلتييلهاا شكاانديير هااا .. أكييد نتااا اللي كاتزندها عليا كللل مرةة ياااااك

أسامة دفعو:ااهه أنا اللي قلتلها علييك واشنو كاديير .. بسباابي أنا هي دابا سااخطة عليك

اليازيد عيا كايتحكم فأعصابو ولكن أسامة لعبلو عليهم بزااف حتى تلاح علييه بوااحد الكرووشي .. اسامة شاف فيه و ناض وقف ردلو الكروووشي .. اليازيد جرولو وعلا يدو، حتى اسامة علا يدو موجديين كروشيات ولكن وقفهم صووت

خديجة بالغوات:شوااقع هنااااا؟شكاادييرو هااااا

اليازيد كان مغوبش كاينهج شاف فيها و هو يبتاسم أما أسامة فبعد من حدا اليازيد
خديجة قربات عندو:نتا شكاادييير هناااا ؟ مااشيي قتلك كاك النهاار أخر مرة نشوووفك

اليازيد تنفس بعمقق حتى ضبط أنفاسو و نطق:الواليدة
خديجة:شتتت ماشي مك أناا
اليازيد حط يدو على حنكها:لاا نتي ميي

خديجة قلبات عليه وجهها:علاش جاي كاضربلي فولدي
اليازيد حس بغصة فقلبو وواخا هكاك بتاسم:الواليدة لقيت خدمة .. وليت محامي كيفما كنتي باغا .. كيفما كنتي كاتمنااي تشوفيني أمي

خديجة عطاتو بضهرها كاتحاول تحبس الدموع اللي قربو ينزلو:حتى لداباا .. تعطلتييي أليازييد

اليازيد دوز يدو على وجهو كايتنهد:الموهيم ماشي هادشي اللي جيت نقولولك .. بغيت نسولك (خديجة بقات ساكتة) شكون هو حفيظ أبجايو

خديجة اللوان تخلطو فيها .. دارت عندو كاتبلع فريقها وقالت بصوت مرعوود:م م منيين كا كاتعررفو
اليازيد:نتي كاتعرفييه؟ .. انا اللي خاصني نسولك السؤاال دياالك

خدييجة شداتو من الكول دالقميجة و قرباتو عندو:منييين كاتعرفوو قتلييييك؟

اليازيد تنهد:هو اللي كنت خدام معاه أنا

خديجة باستغراب:كنتي؟ فين؟ فوقااش؟
اليازيد:اليوم مات فالعاصر دفناه
خديجة:أشنوووو .. حفيييظ ماااات

اليازيد:اه والحاجة اللي شوشاتني أنه قبل مايمووت ذكرك و عاد خلالي النص فالأملاك دياالو .. شكوناهو أمي شكون حفييظ بالنسبة لييك؟

خديجة بقات كاتشوف فيه موودة طويييلة مطولة فيه الشوفة عاد نطقاات وقالت..

خديجة طولاات فاليازيد الشوفة عاد قالت:حفييظ هو .. (سكتات شوية فمها محلول باغا تقولها ولكن شي حاجة مانعاها) اوووف حفيظ هو عمك خو باباك

اليازيد :عميييي؟ علاش أنا عندي عمييي؟ ياك قلتيلي با ماعندو حد؟

خديجة جراتو للدار لداخل:هاد الهضرة ماتصلاحش فالزنقة زيد لداخل و نعاودليك

دخل اليازيد مع خديجة .. جلسو فالصالون المتواضع اللي ملمط بتليمطات موردين و حصيرة فالارض فالحمر مع ديكورات و تلفازة صغيرة فوق واحد الكوافوزة و طبلة مدورة صغيرة .. شافت فاليازيد و بدات:هو خو باباك .. كانو عزااز على بعضهم مللي ماتو واليديهم .. اللي هوما جدك و جداتك فواحد الزلزال .. أنا كنت جارتهم ومللي ماتو جدك و جداتك تأزمو بزاف .. وبحكم أننا جييران فأنا كنت كانديلهم الفطور والغدا و العشا .. وللصراحة كان كايعجبني باك من بيناتهم هوما بجووج بزااف .. كنت كانديلهم الماكلة غي باش نشووفو .. ولكن وقعات حاجة خلاتني نكره النهار اللي فكرت نبدا ناخذلهم الماكلة .. الخووت داابزووو على قبلي .. قالو بجوج بغاوني و طلبوني للزواج واخا أنا ماكنتش عاارفة .. مي الله يرحمها حاارت .. وعطاتهم شرط اللي مأسس راسو عندو خدمة و يقدر يبني دار نسكنو فيها و يعيشني مزيان فهو اللي يقدر يتزوجني .. عمك وباك تناافسو بزااف قلبو على خدامي حتى طابو .. باباك العياشي هو اللي لقا خدمة و حفييظ واالو عيا يقلب مالقااش .. باباك خدم و شد جوج خلصات زادها على شي براكة كانت عندو شي اللي تنفذ لمي طلباتها .. نهار الخلصة الرابعة جمع الفلوس و هو فرحان اخييرا يقدر يخطبني و انا فرحت .. حيت غانتزوج باللي باغياه .. ولكن وقع اللي ماكناااش ضاربينلو الحساب .. فواحد الصباح فاق العياشي مالقاش الفلوس اللي شهوور و هو خداام كايجمعهم .. عياا يقلب وواااالو حتى تصدم فاش عرف أن خوه سرقهوملو وجا طلبني من مي وهي واافقاات .. أنا بكييت ورفضت ولكن حفييظ و مي ماتسوقووليييش .. حفيظ مشا بدا مشروع بفلوس بااك وبداو كايوجدو للعرس ويبني فالداار .. أنا مابغييتش ومشيت عند العياشي قتارحت عليه نهربو .. داكشي اللي درنا .. هربنا ومشينا لمدينة أخرى .. تزوجنا وولدناك نتا ولكن .. حياتنا مدازتش هاانية .. بااك تبلى بالشرااب وبالقمرر .. كان خداام .. خرج من الخدمة و مشاو الفلووس .. فواحد النهار عييت مانتسنااه فالليل والليالي ولكن مجااش .. حتى كانتصدم فالصبااح بخبر الموت ديالو مللي ماخلصش فلوس للبار اللي كان كايقمر فيه و تعرضولو دوك الي كايسالوه قتلوه .. خشاو فيه جنوية وماات (طلعات شهقةة بحرررقة من أعمااقها و شافت فاليزيد) .. أنا دوزت فترة طويييييلة بزااف بوحدي غي انا وياك .. خرجت و خدمت فالديور و بعت فالسوق ولكن ماقديتش نزيد نصبر .. خصوصا مللي مرضتيلي واحد الخطرة بسباب الشمس، رجعت عند ميي معاك .. لقيتها كانت كاتنسناني غي نجي .. بقينا عايشين مدة عرفاتني تزوجت بالعياشي وراجلي مات .. زوجاتني مرة أخرى لولد عمي اللي هو أب أسامة وفؤاد .. وكيفما عارف راحنا تطلقنا وهو مشا على برا بقيت أنا مع ولادي اللي عندي جويجات هوما اللي ولدت ..أكيد الورث اللي خلالك عمك راه غايكون من الفلوس اللي سرق لباك و طورهم ودابا تقدر تمشي شرحتلك كولشي

اليازيد زير على قبضة يدو:وأنا ماولدتينيييش .. مانستااهلش حناانك عليااا ؟
خديجة وقفات:نتا تبلييتيي بالحراام نهايتك غاتكوون كييفما باااك

اليازيد وقف معاها:انا ثبت أمي ثبت رضااي عليااا محتاج الرضا دياالك

خديجة تنهدات:صعييب ننساااهاالك حذرتتك وحلفت حتى نتبرا منك

اليازيد باسلها يدها:الواليدة الحناانةةة أناا محتاااجك لاخطيتييينييي نموووت .. تخاايلي نمووت ونتيي مراضيااش علياا .. هاكا مغايبقاش فيك الحاال

خديجة كاتقصح فقلبها:لا مغايبقااش فيا الحاال حييت حسبتك متي شحااال هذا

اليازيد بتاسم:عقلي على هاد الهضرة أمي عقلي علييها (خلاها واقفة ودار غادي خارج فحالو .. قشع أسامة واقف كايشوف فيه بخبث و يبتاسم اليازيد بتاسملو باستهزاء و كمل خروجو .. غي وصل لبرا ركب فمطورو بلا كاسك و نطاالق بيه لبعييييييد .. غادي فالطرييق كايزيكزااكي وهضرة موو فباالو .. شوية جات هضرة حفييظ فباالو على القضية اللي عطااه .. وبما أن كاينة مخاطرة على حياتو هو بتاسسم و زااد فالسرعة دالمووطور وقرر أنه غايتولى ديك القضية .. هو النسر و المخاطر كايعجبوووه و أكييد غاينجح فيها لاكانو لوخرين خايفيين من كشف الحقييقة هو غايكشفها .. دار مع واحد الدورة مكانش منتابه للضو الحمر اللي كان شاعل فالشارع اللي تقلب منو .. خرجو عينو مللي شااف طمووبيل مكسييرية جااايةة جييييهتو .. بدا كايزيكزااكي فالمووطوور باغي يبعد من قدام الطموبيل حتى جا قبالت واحد الشجرة .. بالزرررربة حبس الموطور اللي تعلى بيه و بداا كايدووور بسسسرعة وهو يطييح للأرض هو والمووطور جا فوقوو ..

طاح الارض من على الموطوور وهو يطيح عليه المووطوور .. قولو تشعط علييييه .. كاااع اللي فالشارع تجمعو علييه .. هو كاينهج كايشوف قطرات دالدم كايطيحو من جبهتو للأرض قبالت عينو .. وكتفو حاس فحال لا دخل فيه شي مسماار .. سد عيينو وعااود حللهم كايسمع الهضرة من الناس قدامو .. عاود حل عينو وهو يشوفها قبالتو .. صورتها و هي كاتبتااسم خلاتو يحل عينو كثر .. بغا يتتهز ولكن الموطوور مثقل عليييه .. هزو عليه الموطوور بشويية و هو يغووت واحد الغووتة قوووية تسممع صدااااهااا بصوووت عاالليييي بسبااب الالم فكتفو .. ناض فااشل حاني راسو للارض يديه على الضربة اللي فرااسو .. شدو واحد من الرجال اللي تجمعو عليه:واش نتا بخييير؟

اليازيد دفعلو يدو و حركلو راسو بأه .. عاود هز الموطور ووقفو ركب فيه ونطاالق بكلل سرعة .. راسو عاطيه الحرييق ولكن هو جاتو واحد الحالة وواحد الشووق ليها هي .. النهاار كولو مشافهااش .. فاش طاح و طاح عليه الموطور هي اللي جات قباالت عيينو بغا يشوفها و يضمها ينعس بيين يدييها .. زاااد فسرعتو وهو كايتخايلها قداامو كادوز يدها على شعرو و كاتبووسو .. حتى وقف الموطور فباب الداار ديالو وعلا عينو فالشرجم اللي كايطل على الزنقة .. شحاال من واحد شافو فيه و فحالتو والدم كايسيلو من راسو وكتفو ولكن هو ماتسوقش ودفع الباب طلع لفوق و جبد الساروت حل الباب و دخلل .. غي دخل غمض عينيه كايشم ريحة زوييينة فالداار .. حل عينو وهو يبتاسم من النقاوة اللي رجعات فييها .. الارض كاتلمع .. الحوايج مابقاش مترشين فالصالون .. الغبرة ممسوحة .. الريحة دالطياب ماالية الداار وريحات مختالفة .. مشا ببطئ جيهت المطاربة اللي فالصالة تلاح عليها كاينهج و كايحرك فراسو ببطئ باغي يشوفها ..

هي كانت فالكوزينة .. كاتطيب وتخرج أعصابها فالطياب .. اعصاب مها وأعصاب الدق اللي كلاتو البارح .. أعصاب الحبسة اللي محبوسة فهاد الدار .. و أعصاب الخدمة اللي ماقداتش تمشييلها .. سمعات باب الدار كايتحل مشات للافابو غسلات يدها بالطابلية .. لوات شالها على راسها و خرجات لبرا ناوية تبدا بالغوات ولكن تصمرات و تصدمات مللي شافت حاالتو .. قربات لعندو بششوية وببطئ و حطات يدها على راسو .. هو علا فيها عينو بتاسم وجرها فوقو .. نعس فوق الفوطوي و هي مسطحة عليه .. معنقها و مزير علييها

اليازيد بهمس:توحشتك
سكينة قلبها كايضرب بعنف بالخلعة و بعدات منو شوية متكية عليه:اليازيد ماالك .. شهااد الدمم شنو وقعللك؟

اليازيد بتاسم:مممم خايفة عليا ألكريميسة ديالي هممم

سكينة مداتهاش فهضرتو بغات تنوض و هو يعاود يجرها .. حط يدو على الشال سلتولها وهمس فوذنيها:مللي نكون معاك .. ماتلبسييهش .. غي مللي نكونو بووحدناا .. انا بووحدي اللي نشووفوو (دوز يديه على شعرها .. شبك يدييه فوسط شعرها وجرهالو .. وجهو فعنقها كايشمشم فيه بشووية فحال شي حمق) الله على رييحة كاتحممق (مشا بشفايفو طبع بوسة فعنقها خلاتها تهز من فوقو بالتبوريشة اللي جاتها) ريحة و مذااق .. فحال شي كيكة بالشكلااط (😏)

سكينة تنهدات:اليازييييد🔥
اليازيد زاادت شعلاتو بسميتو من فمها و صوتها اللي حلونااتو .. قرب شفايفها من شفايفو و هو يغووص فييهم .. جرهم كايمصممص بواحد الإحتراافية و بواحد الطريقة خلاتها ماتعيقش براسها شنو كاديير .. وتبغي ماكثر .. حاوطاتلو عنقو بيدها و حلات فمها بشووية .. هو خشا لسانو كايجبد لسانها لبرا و كايبوسو بشووية و يعطيه مصيصات و عضيضاات كايخلييها غي تنهد و تأحأح .. المعلم تنفخ و هي عرقات .. حيدلها القاميجة اللي كانت لابسة بقات بكاماسيطة قدامو وقلبها لتحت .. طلع فوقها و هو متعطشش ليها باغي يرويي عطشوو .. مشا نييشان لمور وذنييها كايبووس و يمصمص وهي كاتحلو فالقميجة اللي كانو معقودين فيها غيي شي صدييفاات .. يدو مشا بيها لصدرها كايتلمسسوو من فوق الديباردوور و اليد الثانية مشات للصدفة دسروالها حلهالها .. كايهبطو بشووية .. وفمو غااطس بيه فعنقها هاابط لجييهت صدرهاا .. خشا يدو بشووية تحت السروال دوز بصبعو على التوتو اللي فازك (الزملة شدارتلها🤭) بتاسم عضلها على ذقنها و هو يخشي واحد الصبع فوسطها بشوووووية .. هي غوتاات بألم وديك الغوتة هي اللي رداتها لوعيها و خلاتها تفيق لراسها شنو كادييير .. حلات عينها مصدوومة من شنو وااقع وهي تدفعو بككل جهدها حتى بعد من فوقها كاينهج شاد على كتفو .. 

سكينة لقطات قميجتها لبساتها بالزربة .. هزات معاها شالها لواتو على راسها بعشوائية و عينيها مغرغريين بالدموووع .. ناضت و مشات من قدامو بالزربة .. مشافتش كاع فاليازيد اللي كاينهج و عينيه كايلمعو وهو كايشوف فيها مزير على قبضة يدو باغي يمنع راسو عليها .. حيت وصل لواحد المرحلة قريييب يطرطق و المعلم رجع قد الزروااطة باغي شي ثقبة يتخشا فيها .. سهااا مغمض عيينو كايتفكرها فاش كانت بين يديه و أصواتها اللي جننوووه .. حل عينييه بالزربة فاش خرج بقراار اللي قرر ينفذو فأسرع وقت .. شافها هي خارجة من الدوش بواحد الصينية .. قربات لعندو بشووية حانية راسها .. حطات الصينية بانو فيها قطن و معقم مع بيطادين و فاصمة باش تعقملو جروحو .. هزات القطن دارت فيه معقم و مشات للجرح دراسو كاتعقمولو بلا ماتقول حتى كلمة وعينها كاتهربهم منو .. هو عينيه غي عليها و على تعابيرها كي كايتبدلو .. زيراااتلو على الجرحة حتى توجع بصوت خافت هي بالزربة شافت فعينو بنضرات قلقة
سكينة:ضرييتك؟

اليازيد حرك راسو بلا مبتاسم اما هي عاودات قلبات عينها لجرحو كاتكمل التعقيم حتى سلاتلو ودارتلو فاصمة صغيرة .. شافت كتفو اللي كان باين شوية تحت القاميجة

سكينة بهمس:حيد القاميجة نعقملك حتى كتفك
اليازيد حيد القاميجة و عينيه غياكلوها .. هي تنهدات كاتشوف فالمسمار اللي مغروسلو فكتفو عينها خرجو:ويلي كيفااش وقعلللك؟

اليازيد بصوت مبحوح:طاح عليا الموطور

سكينة قلبها مشا وجا بالخلعة علييه:اشنووو؟ أوييليي😱

اليازيد شدلها يدها خداها لفمو و باسها بعمممق:مكاضرنييش أحبيبتي

سكينة سلتات يدها من يدو و هربات عينها:سكت دابا خليني نكملك .. تئ شحال فيك دالهضرة😒

اليازيد بتاسم على كواتتها وتكا براسو على صدرها مغمض عينو من تعب هاد النهار .. هي حطات يدها على المسمار تحيدو .. حساتو كررز عليها عرفاتو توجع .. حتى هي حسات براسها توجعات بوجعوو هوو .. غمضاات عينها وجبدات المسماار بالزز حتى غوت اليازيد بشوية
سكينة طلعاتلو راسو اللي دافنو فصدرها و كاتشوف فيه بخوف:قصحتتك يااااك سمحليي عفااك سمحلييي (جراتو وخشاتلو راسها بصدرو معنقااه بقوة .. هو بتاسم كايشم ريحتها وزيير علييها حتى هووو .. هي حسات براسها مكرووزة بين يديه ماقاداش تتحرك بعدات شوية) احم خليني نكملك

اليازيد رخف عليها شوية ولكن باقي معنقها:كملي (بهمس رجولي كايذووب)

سكينة يدها بداو كايترعدو بدات كاتعقملو فكتفو .. حتى سلات ولوات عليه فاصمة .. حطات القطن وشافت فيه هو كان نعععس معنقها هكااك .. ابتسامة خفيفة ضهرات على شفايفها .. حطات يدها على شعرو كاتلعب فيه بحنييية .. تقريبا شي ربع ساعة .. شمات شي ريحة ماشي هي هاديك .. تفكرات العشا اللي خلاتو فوق البوطة .. بالزربة حيداتلو يدو وتكاتو على الفوطوي .. مشات كاطيير للكوزينة طفات البوطة وحلات الشرجم اللي فالكوزينة .. حيت عمرات بالدخاان .. بقات كاتسعل بقووة كاتخرج الدخان لبرا .. حتى خرج بقات غي الريحة دالحريق .. خلات الشرجم محلول ورشات معطر الجو .. طلات على العشا فوسط الكوكوط كان تشواا .. عبسات بوجهها وخرجات من الكوزينة كاتنتر دخلات لبيت اليازيد .. و بما انه ناعس فالصالون قلعات حوايجها بقات بالسليب و صوفيطمة بالصماطي .. تلاحت على الفراش و غمضات عينها كاتفكر داكشي اللي وقع قبايلة بينها و بين اليازيد .. هي معاتباتوش ولا دوات حيت عتابرات راسها حتى هي غالطة .. حتى هي عنقاتو ومشاات معااه مامنعاتوش بالعكس ستاجبات معااه .. على هكاك فضلات تسكت وتحسب داكشي اللي وقع فحال لا عمرو مكاان .. غمضات عينها ومشااات فعالم الاحلام .. فحال لا فايقة و ناعسة يعني واعية وماواعياش .. ناضت بالزربة مللي حسات بالفراش من الجيهة الثانية هبط وريحتو عمرات البيت .. شافت فيه كان هو ناعس حداها مبتاسملها

سكينة:شكادير هناا؟
اليازيد بابتسامة:بغيت ننعس معااك
سكينة مشا بالها بعييد:أشنووووو😳
اليازيد ضحك ضحكة ثقيييلة كايشوف غي فوجهها:ماشي داكشي اللي فبالك .. هه واخا ماكرهتوش .. (غمزها) عجبنيي التفكيير ديالك أكبيدتي هههه .. ماتخافيش بغيت غي نعس قدامك فنفس الفراش

سكينة وقفات:لا مايمكنش أنا نعس برا ونتا بقا هنا اصلا نتا مرييض محتاج تبقى.. (سكتات مللي شافت الشوفات اللي دار فيها اليازيد .. مللي وقفات تفكرات أنها لابسة غاا سليب وديباردوور .. وهو كايطلع و يهبط فليهونش المليانيين، المؤخرة الباارزة، الصدر الوااقف متوسط الحجم، الشعر الطوييل اللي متناثر على ضهرها وكتفها، عض على شفتو التحتية وتكا براسو على المخدة كايتنهد) 

اليازيد بصوت ثقيييل:بفففف غاتقتلييينيييي

سكينة بالزربة بغات تخرج وهو يجرها من يدها .. تكاها حداه وجر عليها الفراشش .. حط راسو فوق صدرها مانطقو بحتى كلمة بجووج .. مدة نص ساعة بجوجهم فايقين .. صوت تنفسهم مسمووع وضربات قلب سكينة نغماات اليازيد اللي كايسمعلهم مبتااسم .. تنهد و زير عليها كثثر

اليازيد:لعبيلي فشعري أسوسو

سكينة خدات يدها لشعرو كاتلعب بيه .. وعينها كايتلصقو بالنعاس حتى مشاااات .. ولا نقولو مشااو بجوووووج😴

👑صباح جديييد👑
حلات سكينة عينيها .. شافت فاليازيد اللي ناعس و راسو باقي محطوط على صدرها بعداتو بشوووية .. ناضت مشات للحمام .. قضات حاجتها و غسلات وجهها و سنانها بالشيتة دالسنان داليازيد .. مكاتحملش فمها يبقى بلا غسيل .. خرجات من الحمام بعدما نشفات شعرها .. ومشات رجعات لبيتو كاتقلب شنو تلبس قبل ماينوض .. مابغاتش ترد حوايجها حيت توسخو .. جبدات قميجة ديالو لبساتها .. جاتها طوييلة وكبييرة واسعة بزاااف .. حد الركبة فالطوول .. اليديين طواتهم وخشات وجهها فالماريو كاتقلب على شي سروال حتى حسات بيدين محاوطينها من اللور و أنفاس عند عنقها

اليازيد بصوتو الصبااحي:صبااح الحببب

سكينة حطات يدها على يدو و حيداتهم دارت عندو مخنزرة:شفتك ولفتبيهااا .. شووف البارح قبلت ننعس معاااك .. (شافتو علالها حاجبو) احممم قدااامك قدااامك .. هادشي مكايعنييش تطول عليا يدييك فووقماا بغييتيي أوووكيي .. واصلا انا خاصني نقلب فين نسكن مانقدرش نبقى معاك هنااا .. الشيطان كايحضضر

سكين: الشيطان كايحضضر (تزنكات مللي تفكرات البارح شوقع) احمم غانخدم شي شهر و نمشي نكري علاما تسمحلي ماما فلهذا من الأحسن لزم حدوودك معااايااا فهمتييي

اليازيد سكت حتى كملات و قربلها بزااف هي كاترجع بوجهها اللور حتى تكات على الطبقة الوسطانية دالماريو وهو وجهو فوق وجهها مخنزر فيها:ساليتي هضرتك؟ (هي غي كاتبلع فريقها) مزياان سمعيلي داباا غانقولك حاجة وحدة أحبي أتيتييزة دياالي، هاد الدااار هي اللي مغاتخرجيييش منهااا، ودييك الخدمة هي اللي ماتحااولييش تحلمي تعتبيييلها، ونتييي غاتبقاااي معااايااا هنااا وغاتولييي حلااااااااليييي ديااااالييييي بوووووووحدييي (طولها فهاد الثلاثة دالكلمات) فهمتي أحبيي (سكينة غي كاترمش فيه .. هو ضربلها بصبعو على نيفها ووبعد راسو دور وجهو خرج من البيت .. 

سكينة بقات كاتشووووف فالبيت حتى دلات شنافتها فحال شي بنيتة صغييرة:شكوون يقد يقووولووو لااا خخخخخخخ شحااال كايخلع بدوك الشوفااات .. ييييييع شحاال خاايب زوييمل .. ءطفووووو .. يعاود يقربلي نننن نننن نننن نقتلووو نننقجوووو ننننن (دارت جيهت الباب كان واقف معلي حاجبو فيها) نننننقولو عفااك خرج هههههه (ضحكات ببلاهة)

اليازيد عاود دخل للبيت بخطوات بطااء .. هز واحد الفوطة وعاود خرج سكينة غي كاتشوف فيه مبتاسمة ببلااهة حتى خرج وهي تتلااح على الفرااغ كاتركل فيييه من المركة اللي مركات..

_____________________

نااااض اليازيد من الطابلة دالفطور اللي وجداتها سكينة .. أشمنك يامسمن و بغريير وأتااي والبريوات هادشي كولو صايباتو البارح .. زيد عليها زويتنات وشي تويشياات أخريين

اليازيد باسلها يدها:هاااح عندي مرى متكااملة كل المواصفاات فييها

سكينة بعدات يدها بحرج وقالت مزنكة:بغيت نمشي لخدمتي

اليازيد مداهاش فهضرتها و هز سوارتو خارج من الدار .. هي وقفات و غوتاات:ماعندكش الحقق تحبسنيي هناا .. أنا حللمي نكوون طبااخة تجي نتااا تحبسني هناااا؟

اليازيد شاف فيها ببرود:السرباية هي طباخة؟
سكينة مخنزرة فييه:(الصمت)

اليازيد بتاسم ببرود:حتى نجي و نتفاهمو أحبيبتي ماتخافيش عندي ليك مفاجأة

سكينة شعطات واحد الكاس فالأرض بقوة مامعصبة .. هو شاف فيها ببرود ورجع خطواتو وقف قبالتها نضراتو ليها باااردة .. نزل حنا وجمع داك الزاج مشا بيه لاحو فالكوزينة وخرج عاود وقف قبالتها:ردي بالك على راسك .. غانجي ونتفاهمو على هاد التهرااس (قرب لحنكها باسو بخفةة وقبل مايبعد جببدو بعضة حتى غوتات .. بعد وغمزها مشا جيهت الباب حلو و سدو عليها بالسوارت كي ديما ..)

سكينة عوجات فمها:فاش غايتفاهم معايا .. أوووف توحشت ماااماااا (شافت جيهت الشرجم ددارهم كان مسدود .. تنهدات و جلسات فوق الطبلة كتلعب بيصباعها فوق الطبلة)

اليازيد واقف قبالت ديك الباب دق بهدووء .. تحل الباب علات فيه عينها و هي تخنزر
عايدة:شنو جااي تديير هناا؟
اليازيد بتاسم:بغيت نقولك واحد الحاجة

عايدة:لاكان باش نسامح لدييك..
قاطعها اليازيد:أنا طالب يد بنتك منك بغيت نتزوجها على سنة الله ورسوله

🎀سوكا🎀
بعدما بقات شي قسماين على حالتها .. ناضت تطير القنط .. شعلات التلفازة الصغيرة اللي فالصالة .. دارت روتانا كليب جهداتها .. قلعات السروال اللي خداتو من عند اليازيد بقات غي بالقاميجة ديالو .. وشعرها مطلوق على ضهرها .. عمرات سطل دالما عمرات بيه الارض بالصابون .. كرطاتو و جففاتو مزيااان .. سالات وجمعات الصالة و القشوع من الكوزينة .. سالات ورجعات للصالون متكية و معلية رجليها على الفوطوي عااارفة اليازيد مغايجيش دابا .. شدات التليكوموند كاتقلب فالقنواات

🔥عند الحب ديالي🔥
جالس شاد كاس دالما بين يدو و عينيه فوسطو غايتقب داك الكاس .. كايزعزع فرجلو متوثر من الموقف اللي محطوط فيه دابا وعايدة جالسة قدامو كاتشوف فيه معلية حاجبها

عايدة:احممم
اليازيد شاف فيها و بتاسم بخفة .. قالتلو هي:كيفاش تتزوجها؟

اليازيد شاف فيها:باغيها تكون مرتي نكملو حياتنا مع بعضنا

عايدة:ممممم ولا كنتي جيتي خطبتيها مني ماكنتش نحيدهالك، لااش لعبتو داك اللعب؟

اليازيد بتيسامتو باقا فوجهو .. هو كايعرف يتحكم فأعصابو و كايبرد ما امكن لا كان معصب:مممم نتي فهمتي كولشي غلط .. بعض المرات ماشي اللي كاتشوفو عينينا كايكون صحييح

عايدة ربعات يدها:شنو مافهمتش أسي شرحلي؟!
اليازيد بهدوء:انا مول كوولشي .. بنتك ديما كاتقولي بعد مني مكانحملكش ولكن ءنا مكانسمعلهاش .. للصراحة غايجيك هادشي بايخ ولكن انا من اول ماشفتها واحد الليلة تلفت رجعت باغي غي نلقاها .. نشوفها كل نهار و نرجعها ديالي .. مللي عرفتها جارتي فرحت بزااف .. غييرتي عليها كبيييرة بزااف هي اللي خلاتني ندخلها لداري باش نتفاهمو بيناتنا ونفهمها انها شنو مدارت عمرني نتفاارق عليها ولا نخليييها .. عييت نقوولها ماتبينيش شعرك ماتدويش مع الرجاال وواالو مكاتسمعلييش .. النهار اللي قالت الجارة خرجات من داري بالكوفرلي هداك النهار كنت فداري جالس عادي حتى سمعت الغوات من بيتها، كان واحد خينا ساكن فوقكم بغا يتعدا عليها .. انا خديتها لداري باش نرجعلو هو وتفاهمت معاه غاتكوني سمعتي بهادالشي فالدرب .. أما فاش خرجات من داري فالليل فداك النهار ماعجبنيش لبسها و مابغيتش ندويو فالزنقة نقدر نغوت عليها ومابغيتش نتعصب عليها حدا الناس .. وول البارح .. شفت واحد وصلها وماعجبنيش الحال حيت كنت غادي نجيبها بالموطور للدار .. تعصبت و بالزز باش تحكمت فعصبيتي معاها وللصراحة ضربتها ولكن كانوااعدك عمرني نعاود نمد يدي عليييها .. اناا بااغييها بغيتها تكون مررتيي حلااالي و نديرو عرسنا نفرح بييها .. سكينة مابقيتش قادر نعييش بلا بييها لقيت فيها حناان الأم اللي تبرات منييي .. بغيت نعيشو حياة وحدة .. نفرحو نحزنو نتعصبو وونتخاصمو، نولدو وليدات يبقاو يقولولك عزيزة .. بغيتها تكون مرتيي و ديالي و حد مايشركني فيها من غير وليداتنا

عايدة بقات مودة ساكتة .. تنهدات كاترمش فعينها:مممم عمرك قصتيها؟ (اليازيد نفى براسو) (وداكشي دالبارح🌚) عمرك تحط يدك عليها ولا تضربها واعدني!

اليازيد :كانواعدك بهادشيي .. غانعيشها ملكة

عايدة بابتسامة حنونة:انشاءالله .. من هضرتك باينة كاتبغيها وانا هادشي اللي باغا .. باغا لبنتي راجل يبغيها و يصونها .. دابا غاتمشي هضر معاها تقدر ترجع للدار توحشتها بزااف .. انا عارفة شنو ربيت ولكن الغضب عماني و عاد دوك اللي شافوها معاك زااادو زندوني .. ونتا اجي خطبها فاقرب وقت

اليازيد بتاسم:غدا والعقد بعد غدا والعرس نهار الثلاث

عايدة ضحكات:هههههه من نيتك لاا الخطبة نهار السبت .. العقد حتى تتافقو عليه نتوما ولكن العرس خاصو الوقت

اليازيد:انا نضبر وكولشي غايكون واجد اهم حاجة بغيت نفرح بمرتي
عايدة:الموهيم ديك الساع نتفاهمو .. قولي قلتيلي مك مبرية منك لااش؟

اليازيد علا فيها عينو ابتسامتو تمحات .. رجعو ملامح جدية فوجهو وحنا راسو تنهد!

اليازيد تنهد حاني راسو:للصراحة .. فاش كانت باقا فعمري 24 عام دابا عندي 28 .. كنت طايش وباغي نكبر يكونو عندي فلووس و نخرج من الدرب نعيش عائلتي عيشة مزيانة .. حيت مي طلقات من راجلها و أنا الكبيير فولادها .. كنت يلاه تخرجت من جامعة الحقوق ولكن مالقيتش خدمة .. فاضطريت نخدم خدمة ماشي هي هاديك .. وليت كانسرق ولكن غي الناس الهاي عمرني سرقت مساكن ماعندهمش .. بالعكس كانعاونهم .. دازت مودة وانا هكاك حتى ساقتلي الواليدة الخبار .. تبرات مني فاللول نبعد من ديك الطريق و للصراحة بعدت واحد الست شهور ولكن .. وقعو مشاكيل .. المصاريف كثرو .. الضو والما تقطعو .. وحتى الماكلة بالزز باش كانضبرو .. تافقت مع شي صحابي ولينا كانشفرو مجموعين تشهرنا فالدروبة .. عصابتنا تشهرات بسمية النسر .. على حسابي انا ملقبيني هكاك .. حتى لواحد النهار تشديت وعاودات الواليدة ساقتلي الخبار .. جات عندي للحبس و تبرات مني داك النهار قاتلي عمرني نعاود نشوفك .. دوزت شي شهراين انا والدراري وفاش خرجت لقيتها جامعالي حوايجي كانت غي كاتسناني غي دخلت قالتلي سير ماتعاودش ترجع انا من اليوم غانعتابرك متي .. (شاف فعايدة اللي مخنزرة فيه فهم فاش كاتفكر و هو يبتاسم) ماتخافيش دابا خدام محامي .. والخلصة مزيانة .. اصلا عمي الله يرحمو مات وخلالي النص دالأملاك ديالو .. يعني مامخصوصش و عمرني نعيش بنتك وولادنا فالحرام حيت أنا عييت و ملييت منو .. انا خبرتك بالصراحة حيت ماعنديش مع الزواق و كثرة الهضرة و الدخول و الخروج

عايدة تنهدات:مك شنو سميتها؟
اليازيد:خديجة

عايدة:وفين ساكنين نمشي ندوي معاها .. راها شحال ماقصحات معاك فلاخر كاتبقى أم و اكيد هضرتها غاتكون قالتهالك غي باش تبعد على الطريق اللي كنتي متبعها

اليازيد حك على لحيتو معلي حاجبو:هوما ساكتين فحي المجاهدين .. مابعيدش بزااف

عايدة:واش خديجة ياك شي خوك خدام فكراج قدامكم و عندك خوك آخر كايقرا فالجااامعة (اليازيد ومألها براسو) كانعرفها مامااك

اليازيد:بصااح .. دويلي معاها على الله تحن
عايدة:انشاءالله .. قووليي الهضرة داتنا و نسيت ماسولتكش .. واش الحمار اللي كان ساكن فوقنا بغا يتعدالي على بنتييي؟

اليازيد:اه ولكن تهليت فيه غي تهنااي .. (ناض وقف) الموهيم دابا خاصني نمشي للخدمة مللي نجي ندوي مع سكينة

عايدة:واخا أولدي تهلا فراسك
اليازيد شاف فيها باغي يقولها شي حاجة و متردد .. حتى دوات هي:اشنو باغي؟

اليازيد حنحن:احممم .. انا باغي ندير مفاجأة لسكينة .. محتاج الحالة المدنية ديالها

عايدة شافت فيه مطولة و مشات من قدامو .. دخلات لبيت النعاس ديالها .. كان محمود جالس مربع رجلو فوق الفراش شاد سبسيه .. هي خنزرات فيه .. ماكلفش راسو حتى يخرج يجلس معاهم برا .. مشات للماريو جبدات الحالة المدنية اللي مسجلة فيها سكينة و خرجات عند اليازيد مداتهالو

اليازيد عندها من عندها مبتاسم:شكرا

عايدة:واخا ماعرفتش لاش بغيتيها ولكن ننبهك من دابا .. حتافظ بيها

اليازيد:كوني هااانية
)اليازيد خرج من تما وقف قدام موطورو كايقاد الكاسك .. قادو و ركب فالموطور شاف شوفة اخيرة فالشرجم ددارو وفننننننننن نطالق بسررررعة غادي للشركة)

🌸سكينة باقا على حالتها هازة رجليها فالسما تقولو كاتكوا خخخخخ .. تفكرات تليفونها اللي يوماين و هو طافي مشات لصاكها جبداتو كان طافي من الشارج دارتو يتشارجا شويا .. مشات للكوزينة قلات بطاطا و خرجات جلسات فالطابلة و شعلات التليفون .. لقات عشرين أبيل من سلمى .. طلعات حاجبها و صوناتلها .. غي دار طييي .. جاوبات هي بالزربة

سلمى:الله ينعل الجذر دالمعدن دالاصل دالعرروووق دطبوون قلاوي مك وباااك يالقحبة
سكينة ضحكات:القوادة فيين شادااهااا

سلمى:نتي يالزااملة اللي فين غاابرةة .. ماجيتيش يوماين للخدمة
سكينة:راني محبوسة فالدار😓
سلمى:واايلي شكون حابسك؟
سكينة:واحد الزامل فحااالك تف تف على سيرتو

سلمى ضحكات:مممممم القضية فيها واااحد هاي هاي تقدمتي اشعيبية
سكينة:نعلطبنمك😒
سلمى:هههههه عارفاك كاتبغيني يالمقحبنة تفو عليك توحشتك حاولي تخرجي .. نطلاقاو راه تبدل السيسطيم دالخدمة للنهار .. العشية كولها مقلشة فالدار

سكينة عوجات فمها:ماعندي كيندير الباب مسدودة بالساروت

سلمى:عاايشك عاايشك حاااولي قلبي الضوبل دالساروت ولا شي فنيتة ولا شي قلوة

سكينة:تدخل فيك يالعجلة هي و الشيفور
سلمى:واحاولي آنمي بغيت نعاودلك شنو وقع بيني و بين الحبيييب
سكينة:أش وققع؟
سلمى:حتى تجي وونقولك يلاه باااي نطلاقاو فالقهوة دداك النهااار (قطعات عليها بقات سكينة غي كادور فعينيها و كاتبلاني كي دير تخرج من الدار)

🔥اليازيد دخل للمكتب ديالو🔥

غي عتب لداخل قشع هناء جالسة فالمكتب ديالو لابسة و مأنتكة و ماكيا تقولو ماماتش باها غي البارح .. اليازيد طلع فيها و هبط معلي حاجبو

اليازيد حك على الضمادة اللي فجبهتو:شكاديري هنا؟!

هناء:جيت نشوف ولد عمي هه .. نتا شركتي معايا الوصية .. البارح قريتها .. صدقتي ولد عمي وانا كانقول علاش بابا يخليلو الأملاك ديالو العزااز 

اليازيد قرب عندها و جرها من ذراعها من فوق الكورسي ديالو .. جبد موشوار من جيبو مسح الكرسي ورجع جلس .. دار رجليه على المكتب وقال ببرووود

اليازيد:سيري لداركم .. باقا باك ماكملش ثلث ايام فموتو جايا بهاد الحالة هادي (طلع و هبط فيها بصبعو بنضرات احتقار)

هي بتاسمات بخبث و قربات جلسات فوق المكتب:الحزن فالقلب أولد عمي

اليازيد دفعها بالجهد حتى طاحت للأرض:قودي عليااا

هناء وقفات معصبة وقرباتلو لوجهو:شوف ابيبي ءنا حطيت عليك العييين .. ديك القحبة ديالك اللي مسكنها معاااك .. شحال مابقات نقتلها ونبعدها من طريقي لذلك .. اجي عندي باللتي هي أحسن

اليازيد بتاسم نص ابتسامة ووقف شاف فيها حنا براسو بشوووية .. فمو عند وذنها انفاسو كايضربو فعنقها:سمعي هاد الكلمااات وديريهم حلقة فوذنك .. أناا هو اللي مكانتهددش .. فهمتي؟! وأعلى ما فخييلك ركبييه .. وداابااا (شدلها يدها و مشا بيها جيهت الباب حلو) يلاه سيري و خططي مزياان هاد المرة باش تهدديني نننن هه (ضحك باستهزاء) باش نولي دياالك هه .. (هناء خرجات حمممرة بقوة العصبية .. كانت مخططة تشوف ردة فعلو لادواتلو على ديك اللي جابولو الخبار انها ساكنة معاه ولكن البرود دياالو .. خلاها تفهم انها مكاتهموش .. هادشي اللي ضنات هي .. مشات خارجة من الشركة و هي فقمة العصبية حتى تعرضلها أويس)

اويس:هناء!! شكاديري هنا؟
هناء مداتهاش فيه كملات طريقها .. أما هو فوقف و دار كايشوف فيها مستغرب .. اما عند اليازيد فهو شد الباب وتكا عليه براسو مدة طوييلة كايحاول يبقى على هالة البرووود دياالو .. ولكن .. فلحضة وحدة كان ضرب رجلو مع البااب و دااار مععصب للمكتب دياالو ضربو ضربة وحدة قلبو .. بكولشي اللي فوقو .. عاود دار لواحد الطبيلة دالزاج كانت موراه خشا يدو فييها حتى تشتتاااتلو فييدو و عمراتلو يدو بالدم و الزاااج .. جلس فالارض كاينهج .. شد التليفون ديالو و دار النمرة دسكينة باغي يسمع صوتها باش يتهدن .. صونا المرة اللولة .. مجاوباتش .. المرة الثانية كذلك .. فالمرة الثالثة قطعات عليه .. قطعاات و خلااتو كايغزز فسناانو .. ناض بعصبية ناوي يخرج و هي تدخل عندو السكرتيرة ديالو .. كانت مرى تكون عندها ديك 30 عام محجبة و باينة فيها مزوجة .. مداتلو واحد الورقة .. هو شدها بيدو السليمة

اليازيد كاينهج:شنو هادي؟
السكرتيرة:هادي وصلاتلك ففاكس ماعرفتش؟
اليازيد حلها بالزربة و عقد حجبانو كثثر ما هو عاقدهم مللي قراها .. ابتسامة بانت فجنب فمو .. وكمش الورقة بين يدو

اليازيد بحدة:اللعب بدا والفيران بداو يخرجو من الغيران هه

اليازيد بحدة:اللعب بدا و الفيران بداو يخرجو من الغيران هه
السكرتيرة باستغراب:شنو أسيدي؟

اليازيد جمع الورقة دارها فجيبو وشاف فيها:لا والو تقدي تمشي وعيطي لشي حد يجمع هاد الروينة
السكرتيرة وماتلو براسها خرجات مستغربة من حالة المكتب .. اليازيد عاود دار النمرة دسكينة خارج من المكتب ديالو .. لقاها طاافية زاااد صعر .. هبط لتحت فقمة عصبيتو .. مشا لمطورو .. ركب فيه نيييييشاان للدرب .. طلع للدار ويدو رجعات كاتشرشر بالدم هو كااع ماداها فيها واخا عاطياه الحرييق .. وقف قبالت الباب ددارو و هو يخنزر مللي قشع البواني مهرس .. زيير على سنانو و دفع الباب برجلو دخل لدااخل كايقلب عليها .. مالقاهاااش واالووو الدار خااوية .. عااود ضرب دييك اليد مع الحيييط وهو فقققمة عصبيييتو .. خرج من الدار ركب فموطورو بلا كاسك كايقلب علييها .. مشا لبلاصة دالخدمة ديالها.. طل غي من برا مكانتش .. رجع لموطوورو و كمل طرييقو كايقلب فحال شي حمق و هو كايتحلف علييها .. مسيكينة سكينة كانت زوييينة😞

#عند_الموصيبة

نقزات على سلمى اللي كانت كاتشوف من لاطيراس دالقهوة باينة فيها سااهية حتى غوتاات

سلمى:واااع نعلدينمك
سكينة كاضحك:هههههه طرتي طرتيي بالخلعة
سلمى ضرباتها ليدها:تفو التريكة دبرطقييز
سكينة جلسات قبالتها:ههههه بغيت نفاجأك زعما
سلمى:شلا مفااجات انا مفاجاتي هي تجيبيلي شي قضيب اصطناعي نبرد دودتي بييه

سكينة:هههه يعطييك الدوود المدوود ابنت القوحبي هههه والحبيب شكايديير
سلمى:اه فكرتيينييي هههه ويلي ماقدرش يصبر غي بنص النهار من التجاهل رجع كايجبدني و كايدير غي السبة يدوي معايا ولكن انا باقا منخلااه

سكينة:واماتنخليهش بزااف حتى نتي ههه دابا تدور عليه شي ملقطة .. عاوديلي عاوديلي كي دايرين الاجواء فالخدمة .. راني غي هاربة يجي داك هتلر مايلقانيش شهدي علياا
سلمى:ههه شكون هو بعدا؟ و كي درتي هربتي؟

سكينة:فرعت اللوبة بواحد اللقاط ههههه .. هو واحد بوئلاوي باغي يتحكم فيا قالك انا ديالو لواه النم😒
سلمى:اوووو سعداتك

سكينة عوجات فمها:وا الله يطليك بيه.. عيا مايصوني عليا وانا قطعت عليه و طفيت التليفون .. دابا خاصني نرجع دغيا

سلمى ناضت:زيدي نتمشاو فالطريق و نتهاودو .. بعدا ديالمن هاد القميجة باينة دالرجال

سكينة شافت فالقميجة بتاسمات:هادي ديالو .. صبنت ديالي مالقيت مانلبس ولبستها
سلمى:ممممم القضية فيها الابتسامات هاي هااي

سكينة ضرباتها لكتفها:تفو علييك هههه زيدي نمشيو نشريو الكلاص و نتمشاو على لاكوط

سلمى:يلاه زيدي (مشاو لبنات عند واحد مول الكلاص شراو واحد واحد ومشاو كايتساراو فلاكوط ..) كيفما قتلك هو رجع كايجبد معايا الهضرة ولكن الغياب ديالك أثر توحشتلك انا

سكينة عنقاتها من الجنب:حتانااا هههه (سمعو صوت واحد الموطور منييييير داز من قدامهم .. سكينة دورات وجهها خايفة لايكون اليازيد ولكن مكانش هو تنهدات بارتياح و كملو دورانهم .. مشاو لبلاصة فيها الكازول وبداو يتمشااو محيدين صبابطهم .. حانيين راسهم للرض كايحسبو خطوات بعضهم .. حتى وقفات سكينة بواحد الرجلين قبالتها .. علات عينيها ببطئ فيها مطلعاه من رجلو و هي تقشع الحبيب .. زفرات بقوة وراحة و شافت فسلمى اللي مخرجة فيه عينها و هو كايشوف فيها بنص عيين

الحبيب خنزر:هادي هي ديالك أشعكووكة هااا بلوكيتيني ومابقيتيش كاتجي للخدمة

سكينة:ل لا مابلوكيتكش انااا
الحبيب :يييه مابلوكيتينيش يالهايشة داك الواتساب مكاتحليهش؟
سكينة:لا لا مكانحلش
الحبيب:هممم اوكي فين غاديين؟

سكينة:كانتساراو ياك اسلمى
سلمى عوجات فمها:مممم يلاهي اسكينة

الحبيب شدلها يدها جرهالو:سلمى بغيت ندوي معاك
سلمى شافت فيه؛شنوووو؟
الحبيب:اجي معايا (شاف فسكينة) هاحنا غي هنا
سكينة ومأتلو هوما مشاو هي جلسات كاتسناهم .. حانية راسها للراض .. قطفات وردة كاتنتف فيها و كاتفكر فاليازيد

سكينة:بففففف علاش كانفكر فيه بزاف زعما نكون كانبغييه 🙄 أنشوف (بدات كاننتف فالوردة) كانبغيه .. مكانبغيهش.. كانبغيه .. مكانبغيهش .. كانبغيه .. مكانبغيييهش .. حتى سالات فكانبغيييه غوتاات) واااااع كانبغيييه كانبغيييه نارييي علاش كانبغييه؟ لا لا مكانبغييهش (ناضت وقفات دارت تشوف سلمى و الحبيب اللي كانت عاطياهم بالظهر حتى حسات فحنكها عوااج بواحد الطرشة طيحاااتها للارض .. علات عينها بشوووية فييه هو كان واقف كاينهج وحمممر .. عضلاتو باارزيييين و عينيييه حمرييييييين .. مزير على قبضة يدو اللي كاتقطر بالدم ..)

الحبيب كان شاد فيد سلمى:مالكي مابقيتيش كاتبغي تشوفي فيا هممم

سلمى كاتشتت نضرها وباغا تسلت يدها ولكن هو جرهالو كثثر وعلالها راسها .. عينيه على شفايفها .. هي غيي كادور فعينيها .. هو يلاه بغا ينزل لشفايفها و هو يقشع سكينة طاحت للارض وواحد واقف عليها .. طلق من سلمى بالزربة و مشا طااير عندهم

الحبيب بالغواات:هييي نتااا شكااادييير

هو كان واقف كاينهج و مخرج عينيه فسكينة اللي متفاجأة من وجودو قدامها و من حالتو .. بغات توقف وهو يعطيها برجلو لوجهها حتى رجعات طاحت هاد المرة ماهزاتش راسسها

الحبيب دورو عندو عطاه كرووشي:شكاااديير؟؟؟؟؟

اليازيد شد وجهو وطلع و هبط فيه وقربلو بوجهو:ونتا شدخل طبنمك فهادشي هاااا؟ (دفعو حتى رجعو خطوات اللور و هز سكينة بين يدو .. رجع الحبيب يشدو و جات حتى سلمى .. اليازيد عطا للحبيب كرووشي للعين جابو مكسل فالارض و سلمى كاتغوت على قبل الحبيب و على سكينة معارفاش شكون هداك اللي هازها .. مشا بسكينة طلعها فالموطور قبل منو وهو موراها ..دارلها الكاسك و هي غاايبة عن الوعي .. محاسش براسو شكايدير .. باغي يبرد هاد الجنوون اللي نوضاتهم فييه .. مشا بيها للدار اللي كايمشيلها هو و صحابو وطلعها هازها لفوق .. دخلها لواحد البيت حطها حيدلها الشال من راسها والسروال اللي كانت لابساه بقات بقاميجتو .. هو كايشوف فيها كايغزز شفايفو و خرج من تما .. خرج من الدار فمرة بعدما سورتها عندو شي غرض غايقضيه .. نخليوه يقضيه و نمشيو عند سوكا اللي حلات عينها حاسة بالحرييق فوجهها .. بدات كاترمش بالزز حتى حلاتهم فمرة و شافت حواليها باستغراب .. الدار معارفاهاش .. ناضت جلسات راسها غايطرطق بالحريق .. حاسة بعينها و حنكها كاتحرقها .. هبطات راسها لرجليها كانو عريانين خرجاات عينها فييهم و ناضت وقفات كاتشوف تحتها و فحوايجها اللي قدامها على الفرااش .. شافت قطرات دالدم فالارض تبعاتهم حتى وقفو فالباب .. تشوشاات كاتشوفهم .. رجعات دارت ودخلاتت للبيت اللي كانت فيه .. وقفات قبالت المراية .. عينها كانت زرقة و حنكها حمر .. دلات شنافتها و جاتها البكية حايرة فين هي وفين اليازيد .. وفشنو وقع حتى جابها لهنا .. مشات للفراش تكات عليه و غمضات عينها كاتسنا تشوف شغايوقع وشنو كايتسناها

#بعد_مرور_ساعات
تحل الباب و دخل بورقة فيدو .. مشا لجيهت الباب هاز ستيلو فيدو .. كانت سكينة نااعسة .. جلس حداها و دوز يدو على عينها و حنكها بدا كايصووط معصب .. زعزعها حتى قفزات شافتو قدامها و رجعات تنعس .. هو عاود زعزعها

اليازيد:فييييقيييي
سكينة كاتمضغ بفمها:مممممم
اليازيد مدلها الستيلو:هاكي وقعي هنا

سكينة كاتشير بيدها:بععد
اليازيد زيير على فكها حتى حلات عينها بالزز:وقعيييييي

سكينة بالزربة بقوة مافافاها شدات الستيلو ووقعات هو بتاسم و طوا ديك الورقة دارها فجيبو وتنهد برااااحة .. حيد سبرديلتو من رجلو وطلع حداها فوق الفراش .. هي حالة فيه واحد العين بالزز .. هو دوز يدو على حنكها و بقا كايقرصلها فحنكهااا حتى غوتاات

سكينة :أيييي قصحتيينييي
اليازيد:علاش خرجتييي هااااا؟

سكينة بنبرة طفولية:قنطت أنااا

اليازيد زيرهالو:كنتي تسناايني نخرجو انا وياااك .. علااش تخرجي و تخليني كانقلب كي الحمق فالزنااايق؟

سكينة:وشووف نتا شدرتييلي وجهي كي رججع
اليازيد عضلها حنكها عضيضة خفيفة:كنت غانزيييدك كثثر غي تفكرت انني واعدت ماماك

سكينة جلسات:بااش واعدتييها
اليازيد دوز يدو على حنكها:واعدتها انني عمري نمد عليك يدي ولا نقيصك فالحرام وانا كاننفذ الوعد

سكينة حيداتلو يدو:واياك واعدتيها ماتقيصنييش بعداا فيين شفتيييهاااا؟ دويتي معاها فوقاش؟

اليازيد عض شفتو التحتية بخبث .. تكاها على الفراش و طلع فوقها هي صدرها كايطلع و ينزل كاتشوف فيه هو حيد البودي اللي كان لابس بقا بصدرو عريان .. وأحححح على صدرو العريااان .. مبووودر وزغيبات خفاف رطبين موزعين على صدرو .. ليزابدو و الفراكة مطرااسية .. قرب لوذن سكينة و همس:وانا وفييت بوعدي .. نتي وليتي حلااليييي ..

سكينة خرجات فيه عينها:كيفاااش؟
اليازيد:كيفما سمعتي ههه، ديك الورقة اللي وقعتي غي دابا .. ديالاش فنظرك همممم (نيم فيها عينو عاض على شفتو التحتية .. كايشوف فيها غي الشوفة دتشهييتك ولا مشهيييك من شحااال هذا و اليوم النهار الكبييير)

سكينة كاتمتم:ك ك كي يفا ش وليت ح حل حلالك
اليازيد دخل يدو تحت قميجتو اللي لابساها .. كايدوز يدو على ليهونش .. عينيه تعسلو وأنفاسو سخنو كثر .. مع هو فوقها .. سكينة حسات بشي حاجة قااصحة عند كرشها بغات تتحرك وهو يزييد يقربلها مشا لوذنها كايهمس

اليازيد:نتي وليتي حلالي ديالي مراااااتي، المرا ديالي أناا بوحدي، وعااد غانردك مرا بصح أما دابا نتي غي بنوتتي..

سكينة حطات يدها على صدرو العريان كاتحاول تبعدو .. هو عااد زادت شعلاتو و خلاتو يبغيها تقيصو كثر
سكينة:ش شوف أنا باقي ماوليت مرتك مادرنا لا عقد لا عرس لاوالو باش مرتك

اليازيد غمزها:وشنو سنيتي دابا عاد؟
سكينة باستغراب:شنو سينيت؟
اليازيد طلع عليها شوية و جبد ديك الورقة من جيبو قابلها معاها:ها شنو سنيتي أعمري

سكينة خرجات عينها فالورقة كاتقرا و تعاود فديك .. "عقد قران" .. والروينة االي مكتوبة تما .. بدات كاتمتم

_و ولكن ك كييفاااش؟ انا مامشيت معاك لمحكمة ولا وجدتا وراق شهاد التخربيييق_

اليازيد بابتسامة:ماتحتاجيش ديك الروينة معايا .. عندي شي معارف سرباوني دغيااا .. لاكارط ديالك جبتها من الدار كانت فصاكك و جبت الحالة المدنية من عند مك خرجت عقد الازدياد و تصيوراات لقيتهوملك فصاكك النييت .. يعني ابب كولشي بالمعرفة، وفاش سنيتي وليتي مرتي .. يعنييي دابا أنا وياك مرا وراجلها محللين لبعضنا وغاندير فيك مابغيت هاد الليلة .. حتى نتي ترخاااي معايا وديري فيا اللي بغيتي أعمري أنا ديالك ماتحشميش مني همممم

رجع الورقة لجيبو و حيد السروال بقا غي بالكالسون بيض كثر من سعدي و فيه ديك العلامة د Men لفوق كاع .. فخاضو لاعب عليهم كثر .. حتى هوما متشنجين و قاصحين فحال ذراعو مزينين بزغيبات خفااف .. سكينة دااخت فيه بقات غي حالة فمها كاتحاول تستوعب هضرتو .. كيفاش مرا وراجلها؟ واش هوما تزوجو؟ فينو العرس؟ فين الموافقة دالواليديين؟ 

داخت ماحسات غي بأنفاسو جيهت عنقها .. هو قرب بشويية لعنقها .. حيد شعرها بأطراف صباعو و خشا وجهو فعنقها و كايجر فشعرها بعننف شووية كايلويه بين يدو و يلعب بيييه .. أما يدو الثانية كاطلع مع فخاضها سخوونة لمستو كاتبوورش كتر ماهي مبورشة من داكشي اللي كايدير

كتر ماهي مبورشة من داكشي اللي كايدير فعنقها .. بوس بوس بوس .. مص مص مص .. عض عض عض .. لحيساات ثقااال بلسانو على طوول عنقها كايخليوها تزييير بيدها على اللحاف دالسريير .. طلع بفمو لوذنها بدا كايمص و يجبد الشحيمة للي عندها تما .. حتى بدا كايسمع التوحويح.. هاااح وصل لنقطة ضعفها بتاسم بخبث و همسلها:حبيبة شدي فيا هممم (كايبوس و يدوي) ءححح بغيت نحسك متجاوبة معايا بالجسد و بالروح .. خللي ليلتنا اللولة ماننساوهاش عمرنا كوولو .. قيصيني أحبيبتي كي بغيتي أووووف شحال حلوة هادشي غي فالبداية ..

سكينة مغمضة عينها .. سمعات هضرتو و طلعات يدها مع ضهرو كاتدوزها بلمسات .. طيرو لليازيد عقلو، مشا لفمها كايمص و يجر فيه و يدو كايفسخو الصدايف دالقاميجة اللي لابسة هي كاتأوهلو فووسط فموو .. يدها رسمات بيهم خريطة فضهرو بقوة الخبييش .. تحيدات القاميجة و بان لحمها تقريبا عريان .. مغطي غي صدرها اللي حط يدو عليه و نزل ليه بشووووية كايبوس فوق السوتيان الكوحل اللي لابسة .. شوية خدا يديه ورا ضهرها وفسخلها السوتيان بان صدرها المتوسط الحجم قبالتو و شاف فيها هي كاتشوف فيه بعينين معسليين و تعض على شفايفها من الاحساس اللي حاسة بيه .. كايخرجها على وعيها بلمساتو كايخليها فعالم أخر فيه غي هو و هي .. هو طلع لشفايفها عضهم حتى حلات فمها .. خرجلها لسانها بيدو هي خرجاتولو كاتشوف فيه و هو يحط لسانو على لسانها .. حساات بعاافية شعلات فيها .. طلعات عندو بصدرها تلاصقات مع صدرو .. وعلى شرارة تطلقات مللي تلااصقو .. خلاتو هو يجمعلها شعرها بين يدو .. ويبعدلها راسها عاود هبط للساانها كايجرو و يمصوو هي كاتهز و تحط حاوطات خصرو برجليها و مشات لكتافو كاتعض عليهم و تبوس بوثييرة ثقيييلة .. حتى هو بطئ وثيرتو فلسانها و يدو كايلعبو فصدرها مغمض عينو .. حاس بحلاوة عمرو حسها فحياتو .. ممارسة حلال مع وحدة كايحمااق عليها وعلى ريحتها .. خلاتو يدوز وقتو معاها ببطئ باش يحس بكل لحضة معااها .. اللي عمرها تنسالو .. جر لسانها جرة أخييرة بعنف حتى غوتاات فوسط فمو و عينها فعينو هو عض على شفتها التحتية حتى حس بيها غااطيير و طعم الدم ففمو و هبط لذقنها كاايمصو مصيصات ثقاال .. هبط على عنقها كايمصو ويخلي علامااتو فيه .. اي بلاصة داز منها كايزرقها .. هبط لصدرها هاد المرة .. تقابل معاه كايلعب بيه فيدو بشووية و هي كاتعلا براسها باغا تشوفو .. كاتصرف بلا هواها .. غي تقابل مع صدرها .. مشا لداك الرويس جرو بشوووية فحال لا كايرضع منو .. وااجييو تسمعو الغوات دديك الموصيبة اللي تحتوو .. من كثرة النشوة ديالها غي كاتحس بيها رضع رضيعة كاتغووت و كاتعلا بصدرها حتى حساتو خشا بزولة كولها ففمو كايدخلها و يخرجها و يلعب بالثانية بيدو .. شوية شد حتى الثانية دارلها فحال اللولة واش منك ياك مصيصاات خلااوها تحمااق معاااه .. يدها بلا ماتحس خداتها لكرشها فين عندها وااقف داك الخير ديالو .. غي حطات يدها قاصتو من فوق الكالصون وهوما يتنففضو بجووج .. هي بعدات يدها مخطوفة وهو بعد كايشووف فيها .. كاينهج .. بتاسم بخبث و هبط الكالصون بيدو حتى لركابيه .. شدلها يدها حطها على ديالو .. كان سخوون سخون سخوون كاايفوور .. هي حساتو بين يديها بدات كاترعد مخرجة فيه عينيها باغا تنتر يدها .. هو زيرلها على يدددها و بقا كايديها و يجيبها علييه و هي مزنكة ماكرهاتش تخشى فشي حفرة .. غي كادور فعينيها .. شوية بشوية نساجمات معاه و بقات كادوز بيدها عليه ..شداتو كاتلعب بيه بشووية و طلع يدها و تهبطو بطريقة جنناتو على الأاااخر بعد من صدرها و من كوولشي وبقا هكاك فوقها كايحس غي بلمساتها لديالو كايحمقووه وداوه لعاالم أاااخر عاالم فيه الشهوة بجرعة مفرطة

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.