حسناء الموساد الجزء 11

من تأليف جودي
2018

محتوى القصة

رواية حسناء الموساد بقلم جودي

ليث : ولكن نحسبوها اول ورقة تقدر توصلنا ليهم (كمل فكلامو )... سكارليت قربي مزيان وجوه الاشخاص للي دايرين بيهم .. حط يدو على يدهاا وبدا كايقرب ... هاادي ماشي يهوديت بنتكم... بما انها هربات مع مسلم غاتكون حتى هي دخلات الاسلام او لا !! 
ميخائيل : ااه ااه دخلات ليه.. 
سكارليت : ياااس هي ... كيفاش حتى مارديناش الباال !!! 
بنيامين : ااوه... 
ليث : اذن هي وهاد صاحبتها قراب من بعضياتهم وماشي بعيد يكون هذاا كايجي للامبراطور... ممكن تصيفطو ليا تصاورهم فالايميل 
بنيامين (بلهفة) اااه دباا يكونو عندك..
ليث : غادي نبدا البحث من ليوم عليهم وغانعرف معلومات كثر على هذا للي خطبها ... حاس بيه غادي يوصلناا للامبراطور... 
بينيامين : ماعندي مانقول لك من غير اناا ثاايق فيك وعارفك قد هاد المهمة... الى مشيتي حتى حققتي ليا هاد الحلم .. طلب مني للي بغيتي روحي نعطيها ليك المهم نجيب من عندهم ولد ولا بنت بنتي يهوديت .. 
ليث : كيفاش !! 
سكارليت : ولدات مع الامبراطور... 
داڤيد : ونتوما كاتسحابو بهاد البساطة غاتحققو امانيكم .. رااكم كاتحاربو مع الامبراطور 
ليث : كلشي ممكن... المهم حنا نقومو بشغلناا..
بنيامين : وكانضن قربنا من الهدف..
ناض جمع الوقفة و سلم عليه بفرح ... ليث تايحااول يصبر رااسو و يبين ليهم الابتسامة واخة ماحملش فاش سلم عليه كون صاب يقطعو طراااف طراااف مغايترددش ... 
بينيامين : مانبغييش يهوديت تعرف بهادشي للي واقع تقدر ترجع ليها الذاكرة.. 
ليث : علاش هي فقداتها .. 
بينيامين : قصة طويلة ... فاس تجي وقتها نحكيها ليك.. ولكن عفاك خلي هادشي بيناتنا .. 
ليث : كون هاني 
سالا من الاجتمااع و خرجو مجموعين كايهضرو معاه كلهم ثقة و حماااس.. 
ليث : نسيت الساعة ديالي فبيت جوزيف .. نمشي نجيبها الى مكانش مشكل..
بنيامين : خوود راحتك.. اااه ،نتسناوك تعشى معانا.. 
طلع دغيا فالاسنسور .. خرج فبيتو حل الباب من بعد مادق.. لقاهم جالسين فنفس الوضع .. جوزيف مبتاسم وهي جالسة حداه مرفوع الشوميز على فخاضها.. غير شافتو وقفات بالزربة ونزلات الشوميز ... 
ليث : سمحوووليااا يمكن ساعتي طاحت هناا... كايقلب عليها
عائشة : اااه هاهي مرمية فالارض... انا انمشي نجيب ليك تشرب اجوزيف يااك ... 
جوزيف : تاانكيوو .. 
خرجاات بحالا هرباانة من ليث للي هز الساعة دغيا و تسيفط مع جوزيف.. خرج تايقاد فيها ... مع سد البااب بانت ليه فالكولوار تبعهااااااا بالزربة دفعها للدوش و سد البااب... 
ليث : شنوو باقا كاديري عندو !!.. 
عائشة : ماااسوقكش ... 
ليث : اش هاادشي لابسة
عائشة : ههههه..ياكماا ثيقتي راااسك 
ليث : شنو بينك وبينو هضري !!! 
عائشة : شنو بيني و بينك نتااا اما هو راااجلي .. 
عقد حجبانو وهو كايحاول يفهم اش خرجات من فمها .. بحالا عطااتو بتصرفيقة .. جميع الالواان بانو على وجهو بصدمة مرفوقة بالاستغرااب و التعجب .. بغا يتكلم مشاا ليه الصووووت وتحبس ليه النطق ..كلشي كلشي يقدر يتوقعو منهم الا يكونو زوجووها .. وهي مترقبة ملامحو شداتها الرعدة والرعب تملك قلبها ....شد عنقو باختناق كايحااول يبلع ريقووو ... شدها من دراااعها حتى كان غاتكرض ... 
ليث : خليتيه قاسك !! 
عائشة (واخة خاايفة حاولات تبين راسها قوية) : هادشي كايخصني اناااا... 
سمعو شي حد تحرك ... 
ليث : دباا غادي دخلي لبيتك تهزي حوايجك و تحركي قدامي قبل مانشوه جدمك هنااااا....

عائشة (بنبرة خوف ) ف فين فين غانمشي معك (مخرج عينيه فيها و عاض على سنانو) : للدااار
عائشة : نووو مغاداش.. 
ليث : مكاناخدش رأيك... هضرت يا غادي تزيدي بالخاطر ولا غانخرجك بزز .. (بلعات ريقها) وشنوو غانقوليهم اا!!!
ليث : شغلك هذااك .. المهم نلقاك سابقاني للطموبيل ... 
عائشة : الباارح مارجعتش القصر مايمكنش حتى ليووم... (كاتحاول تلطف معاه) غادي يعيقو بيناا... 
ليث : مااااسووووقيش طيري نزلي ضبري راسك ولا غااااانشوهك معااهم ( نطراات منو و البينوار طايح على كثافها و مجرجر فالارض ) شنوو بيني وبيينك ماثيقش رااسك بزااف.. لباارح وقع داكشي بيناتنا ولكن اناا ماواعدتك بوالو و زايدون غاتشوه غير راااسك نتااا لخااسر 
ليث : لاا احبيبة نتي الخاسرة فاش غانعاود ليهم كيفاش هجمتي على داري لبااارح و كيف كنتي معايا فالفراااش... 
غير سمعاتها وهي تخرج عينيها.. 
لاااا مغايتيقووكش 😱😱 ... 
ليث : عندي الدليل ... الدار كاملة كاميرات ... دبااا اختاااري وطلقيني خلاص.. ماااعندي ماااانخسر انااا هادي ديريها فباالك
عائشة : صااف صافي سكت.... ولكن شنو غانقوليهم شدات راااسهاا...
ليث : مغانحتااجش نفكر وانا واقف قدام معلمة ابليس... 
عائشة : ااي اي طللق مني قصحتيني .(شدات كرشها وبدات كاتعصر) اااي فيااا لووجع اااح جاي من ضهري... شوووف تالمن بعد دبا مريييضة اااااي ااااي ررراااسي هئهئ كاتعصر باش يطيحو الدموع .. و كاتشوف فيه بنص عييين ... اكييد ثيقها دبا غايحن فيها ويخليها تمشي ملي شاف دموعها 
ليث : الى ساليتي تمثيلك زيدي قدامي !؟ 
(مسحات دموعها بالنفاخة) تفوووووووووووو 
ليث : غاااانخرررج فجدك بدمااااغ يرجعع لديلمك هاد الذاكرة للي فقداااات ليااا اعصااااااابي معك .. كااايهضر فالحس الشيء للي خلاا 
العصب لللي فيديه و فعنقو يخرجو و العروق للي فجبهتو و ذاااتو يطرطقووو .. مززيير ولااا حمر و كايحرك شفاايفو بعصبية زادت حفرات
غمازاااتو .. شادها من ذراعها بيد و يد اخرى كايتحرك بيها بعصبية ممكن فاي لحظة يخلط ملامحها...مع قصيرة كاتبان بحالا تحت منو هو للي داير بحاال الوحش... شوفاتو و تخنزيراتو فكرووها فكروها فشي حااجة... قلبها ضرب ب رعب ... لوااات رجليها على بعضياااتهم مطرطقه عينيها فيه...وعاضة على شفايفها كااااتڤيبري كااااملة الخطوة ماقاداش تخطيهاااا.. نوووع من الفشل ولكن هذااا كثر دززززززززززز هكاا كاتحرك فخاضها و رجليها و سنااانها ويدهااا 
ليث : طلقي رااااسك .. 
عائشة : ااا ح يرل لالا... 
ليث : ماااااااااالك 😡😡... كاتحس بشي حاااجة سخونة نااازلة منهاا ...فجأة وقفاات و طلقات شفايفهااا باحراااج كيف ما فكات رجليها على بعضهم
ليث : دوي مااالك 
عائشة : بغيييييت نبووووووووووووول......... كااتقوول فيهاا وكاااتشرول طلقها ونزل راااسو .. كايبان ليه بصح البول ناازل مع فخاااضها ..... و شوميزها فزك ... دفعااتو بالزربة و مشاات كاتجري نزلات كيلوطها وجلسااات فلاشاس من حسن حضها كانو فالدووش.. 
وقف كاايشووف فيهااااا وكايشوف فالضاااية دالما للي دااارت ... وهو بااقي مغوووبش ... كاتهرب من ملااامحو للي هاد المرة غاتجيها سريسرة الى بقات كاتشوف فيه

عائشة : شنووو غادي نديرو .. 
ليث : بولي بعدا من بعد نفكرو.... كايدور فالدوش بحالا كايتسارا على شي حاجة.. 
عائشة : وااش نتااا حمممق غادي يحصلوناا.... ونتا كاتصرف بهاد البروود.. خرج خلااص خرررج
فنفسو ياررييت يحصلونا و يسااالي هاد الفيييلم ..احم الى سكتي حتى حد مغايحصلناا ... حل المجر... بانو ليه مواد التنظيف... 
ليث : هادو علاش كانتسارا... حل الصداف دالكمايم و طواهم... هز جاڤيل خواه و بدا كايكرط ... 
عائشة ...😳😳😳😳 ..اش كاادير... غادة كاتجري لعندوو باش تحيد ليه الكراطة.... 
ليث : حيدي دباا تزلقي.. ونصدقو حاصلين دبصح حط يدو بزوج على خصرها ووقفها حدا الحيط ... بقاي هنااا حتا نساالي ... بدا كايكرط وهي كاتشوف فيه مصدوووومة من حركااتو 😳😳... شوية حط ذقنو على العصى دالكراطة و بدا كايشوف فيها بتأمل ... الصراحة كون غير زلقتي باش ترجع ليك الذاكرة ... ونتفاهم معاك دقة وحدة ... هذا ما بلان ما وااالو.. 
عائشة : كيفااش !!! 
حس اش قال وهو ينفض راسو ... حط الكراطة و رجع ليبرودوي لبلاصتهم .. 
عائشة : كون خليتيهم .. كنت غاانجمع هادشي 😕
ليث : اييه غانحل الباب نتي غاتخبااي وانا غاتلصق فياا بولتك ... هههه بوااالة يععع .. 
خنزرات فيه .. بحراا بغات تخرج بالنفاخة وهي ترجع عندو شدات القميجة من صدرو ... حطات مرافقها عليه... بلاماتحس براسها كانت قريييب ليه بزاف وجهها غايتلاصق مع وجهو .. انفاسهم تخالطات ششش ... شي حد كاين هناا ... شوف عندنا حل واحد نتاا غاتبقى وانا غانزل.. من هناا هزات واحد الزلييجة ... هذا مخبئ سري كانعرفوه غير حناا .. هذا غاينزلني ديريكت للكوزينة... غير تحس بيا هبطت وخرج نتا اوووك ... 
ليث : كيفاش !!! 
عائشة نزلات على ركابيها .. شوف.. غادي نزل من هاد الدروج .. 
ليث : ولكن مضلميييين مكايباان ليااا والو 
عائشة : غادي نتحسس حتى نوصل... 
ليث : غادي طيحي ومالابساش فرجليك و عرياانة لااا لااا.. الى قاستك شي حاجة كايتكلم بخوووف حبو ليها خلاه ينسى بلي هي مولفة بالضلام و العمليات و الخفة (بقات كاتشوووفف فيه بإعجااب ... حتى هي بعد المرات كاتبغي للي يخاف عليها ويحسسها بانوثتها ) 
عائشة : نسيتي انا شكوووون 😒 
ليث(عاق براسو) : تكربعي هنا وفاش نحصلو قولي انا شكوون ... 
عائشة : خاايف علياااا ههههه 
ليث : شنااهو !!! 
عائشة : الصراااحة قول قول هههههه .... ماتخاافش ... 
ليث : خفضي صووووتك ... ولكن بلاتي حتى نشوف انا الاول هادشي كيداير ... 
عائشة : شنووو.. وااراني مواللفة ... 
ليث : مااسووووقيش .. نزل الدرجة الاولى و الثانية وهو شاد فالارض بيديه بزوج بقا غادي حتى تخبى و لمس داكشي بيديه ... عاد طلع عندها .. اوك كلشي مزياان ماعندك مناش تخافي نزلي واري ليا يديك هاااه ماتنسااايش لبسي حواايجك غاتمشي معاااياا 
عائشة فنفسها اح نمشي نمشي معااااك نمشييييي ... 
ليث : جااوبي... 
وهي نازلة شادة ليه فيدو .. اوووك ولكن اسكت را غايسمعوونا ... طلقات من يدو نزل راسو حتى حس بحسها تقطع رجع الزليجة لبلاصتها وناض قاد حوايجو وشاف راسو فالمرايا خرج بان ليه جوزيف كايمشي ويجي بتعب فالكولوار .. ماكرهش يخرج فديلمو بدماااغ ولا يهزو يلوحو من داك الطابق بقااا كاايشوفيه بشوفاات ديال القتيلة ... لولا سكارليت للي جات فالوقت المناسب... 
سكارليت : اووه اياال نتااا هنا ! امم لقيتي ساعتك.. 
جوزيف : مابانتليكمش يهوديت مشات تجيب الما تعطلات ... 
الخدامة( جاية طالعة وجايبة لما )راها فالكوزينة اسيدي .. سيفطاتني نعطيك الما 
جوزيف : ااوك تانكس .. دخل لبيتو ... 
سكارليت : ايال كانتسناوك للعشا ... نزل هو وياها .. كيف جيما هي مااتهضر و هي كايخمم الف تخميمة جلسو مجموعين فالعشاا.. من حسن الحظ ان عشا اليهود قريب لعشاء المسلمين .. من هاد الناحية ارتااح ... واخة مكلاش شي ماكلة ... هو جالس مع اعداءو كايخططو كيف يقتلوه وهو قدام عينيهم كايعاودو ليه عليه... وحتى هو غادي معاهم و كايزعم فيهم باش يكسب ثقتهم .. الهزة للي هز راسو بان ليه عائشة نازلة لابسة مينية قصيرة كوير مع شوميز بيض حد الكتاف و هازة حقيبة يدوية مع صباط طالون .. طالقة شعرها للي مفيكسي و كايبان فازك و دايرة ميكب سموكي برز عينيها الزورق... بلع ريقو وهو كايشوف فيها... الكل التفت .. 
بينيامين : يهوديت ين غادة ابنتي.. 
عائشة : بابا جبت معلووومات مهمة على شكون للي قتل الجنرال جاد ... و اياال الوحيد للي غادي يعاوننا هادشي علاش صونيت ليه الصباح واتافقناا باش نسهرو ليوووم على هاد المهمة .. 
بينيامين : مزيااااان ابنتي .. و باش ماكان خبروني ... 
عائشة : اووك .. موسيو ايال مشيناا 
سكارليت حتى انا نمشي معاكم ..
ميخائيل : اهااا و شكون غايخدم معايا اناا ... 
ليث : احم احم .. يالاه نخليوكم دبااا .. سكارليت باش ماكان انتاصل بيك اووك شافت فيه بفرح هو تبثها بهاد الكلمة وهي حيااة قلبهاا ... سكارليت اوووك ناضت سلمات عليه بلا بيز ... 
تسالم معاهم و خرج و يهوديت سابقاة كاتمشى بحركاات مثيييرة ... رافعة رااسها و غاادة بحالا مادايرة وااالو ...

ديمارا الطموبيل و كايشوف فيها جالسة حدااه ...
ليث : شرحي ليااا من امتى مزوجة بيه 
عائشة : بلااتي تانوصلو للدار .. 
ليث : دباا 
عائشة : من قبل مانفقد الذاكرة.. 
ليث : واااش قااسك ... 
عائشة : مااسوووقكش ..
ليث : هاااهي بغات تصعر ديلمي تااني ... عائشة : شنووو ... 
ليث : مالك على هاد اللبس هااا !!! 
عائشة : اوووه مالك نتا جيتي غير لبارح وليتي كاتحكم فيا بهاد الطريقة !! بيناتنا شي حاجة واعدتك بشي حاجة قلتلك كانبغيك نوووو صووو كل واحد حر فراسو و اونبليس واخة نكونو مزوجين ماعندكش لحق دخل فيا ... 
ليث : هاد الهضرة كوووليها..ولا قوليها لشي ز***** دبااا جاوبي طلقيني 
عائشة : مغانهضر حتى ناكل فيا الموتت دالجوع غادي نسخف ليك هنا ... من البارح ماكليت شي حاجة ... 
ليث(بصوت خافت ) : علااش .. دابزتي معاهم وخلاوك بالجوع.. (فجأة تحول لشخص حنيين بحالا طرف من كبدتو بقا بالجوع ايوا را القليب هاديك 😂)
عائشة (رافعة قنانفها ) : لأ مانقوليك حتى ناكل... 
ليث : اووك.. نشوفو شي ريسطو قريب من هنا ..والى ماهضرتيش من بعد ماتلومي غير رااسك.. هاانا حذرتك 
لحظات صمت بقاو غادين مسافة ماشي طويلة بزااف حتى بدا كايبان ليهم الضو ديال مطعم .. 
ليث : هاهو مطعم نتعشاو فيه .. بحرا بغات تنزل هو يغوت ... حببببس ... انا نمشي نجيب ليك اش خاصك 
عائشة : را غير المتخلفين للي دايرين هاكا .. 
ليث : اااه انا متخلف... شنوو بغا تاكلي .. 
عائشة : اختار ليا نتا وبليز جيب معاك لوڤان غوج .. 
ليث : لو ڤانواغ مخاصكش ! 
عائشة : خليني نزل نختار بوحدي .. 
ليث :. تحركي من هنا نقتلك .. هانا مشيت ... 
بقات جالسة كاضحك عليه وعلى حركاتو حتى بان ليها جاي مثقل .. حط ليها الماكله وطلع ... خشات راسها ماهزااتو حتى شبعااات.. 
عائشة : فين لو فاغوح.. 
ليث : كاين فالدار بكاع الالوان غير يالاه..
كسيرا مرة وحدة حتى وصلو لقدام الدار مع حل الباب جرها من مرففقها ديريكت لاصال ديال السپور ... وقفات كاتأمل و كاتشوف فالالات و البودرات و البالونات ... اش غانديرو هنا !! 
ليث : جاوبيني على اسئلتي قبل مانوريك اش غانديرو هنا.. 
لاحت حقيبتها بعصبية ... هادشي كايخصني انااا ماشي نتااا ... 
ليث : اووك ... طلع الكمايم د قميجتو حرك راسو يمين تسمعات طرررررق.. شمال تسمعات طرراااق ... بدا كايقرب ليها بحال شي وحش و هي كاترمي الخطوة للوور ... حتى شدهااا لصقها مع واحد البودرة و بدا كايلوي عليها فالكوردة ... 
عائشة : اش ش شا كادير وااش حماقتي ... 
ليث : انااا غانوريك لحماااق كيداار ... 
عائشة : كاتضحك معاياا... 
نزل عقد الكوردة على رجليها و طلع شاد الحبل فيديه لاويه على زوج ... 
ليث (بصراامة) : لاخر مرة نسولك نعستي معاااه !!!! 
غمضااات عينيها وهي ملوية بديك الكوردة .. ماااسووووووقكس ... هز يديه حتى للسماااا ... وهو يشحطها بالحبل لفخضها ... صرخااااااات بأعلى صوووتهاااا .... ااااااااااااااااااعععععععع ااااااااه نجاااااوبك نجااااوبك ...

ليث (مغووووبش فيها) هاناا كاانسمع... 
عائشة : لاا هئ ههئهئ لا عمرو ماقاسني ... 
ليث : كاتكذبي عليا .. 
عائشة : جوتو لو جييغ هئهئهئ😭 
ليث : قولي الصراحة ماغانضربكش ... 
عائشة : راني قلتها .. كانققسم ليك ملي فقدت الذاكرة ماخليتوش يققيسني حتى ترجع ليا هئههئهئ .... 
لاح الحبل من يدو وققرب ليها حل الكوردة حتى تففكاات وهي تهرب منو شاادة فخضهااا جلسااات فالارض كاتبكي و كاتسووط عليه بفمها... 
نتاااااااا متخلف و مريييييض نفسي خااااااصك تمشي تعااااااالج ... بغيت غير نعرفف كيفااش خليت واحد بحاالك يقيصني تفوووو على مريييض ...... انااا ماواعدتك بوااالو ومابيناتنا والو ماشي لحقاش مارست معاك غانولي تحت اواامرك ..بابااا و راجلي للي راجلي مكايآمرونيش و تجي نتااا للي عرفتك مكاملاش 24 ساعة تحكم فيااا .. هئهئهئ باااقي ماتخلقش هذااا للي يدخل فحياتي هي كاتغوت و هو كاايقرب ليهااا مابغااتش تحرك من بلاصتها و مغاداش تهرب منو اااه غاتبقى هنا و تخرج للي فقلبها مغاديش يخوفهاا و مغاديش تضعاااف قدااامو مغاااادشي تسكت والى قرب ليهااا غادي دافع على رااسها و ضارب معااه را ضربات كثر منو و غلباتهم هو مغاديشي يغلبها ... كااع هاد الكلاام للي كان عقلها كايفهمو لقلبها بدا كايتلاشى خصوصا فاش حط شفايفو على فخضها للي منبل وسكتها بقبلة عميقة ترجمااات احساااس كبيير جواتو .. حساات بالحرقة بردااات عليها واخة هي منهاارة بالدموع ... جالس بنفس الوضع ديالها وشاد فخضها عندو ..
ليث : نتي للي جبرتيني كون جاوبتي مغانوصلوش لهادشي 
عائشة : بععد مني كاانننكرهك هئهئ 
ليث : تاحد من غيري ماعندو الحق يقيصك خاصكي تفهميها
عائشة : هههه راقلتليك نتااا مرييض ..نتا للي خاصك تفهم البارح كان غلطة وعمرها تعاود .. ناضت كاتعرج بفخضها هزات صاكها ماجا فين يشدها حتى خرجاات من لاصال نازلة فالدرووج كاتجري و تبكي ... بحرا بغات تحل لباب وهو يخبطوو عليها.. 
ليث : ماعندك فين تمشي... 
عائشة : شكووون نتااا منيين خرجتي لياااا 
(قرب ليها عنقهاا بالجهد حسات بالحناان فحضنو ... جرها معاااه للثلاجة جبد مربعاات ديال الثلج و حطهم فوق فخضها )
عائشة : اااييي بشوية ... 
ليث : امتى تزوجتي بيه ... 
عائشة : ماسوقكش ... 
ليث (شاف فيها بنفس النظرة الشريرة ديالو) عائشة(بصوت قليل) : ماعرفتش ماعاقلة على والو ... للي عقلت عليه هو ملي خرجت من المستشفى كايعرفوني عليهم .. و قالولي جوزيف راجلي و كنت حاملة منو و سقطت البيبي فاش درت كسيدة ... داك النهار فاش سولتيني على كرشي كانت هاديك هي الذكرى الوحيدة للي عندي من ولدي ولا بنتي ... مابغيتهمش يديرو ليا عملية تجميل... حاولت نتقبل فكرة راني مزوجة بخالي واخة كنت مابغاش نتزوج بيه شحال هادي... وكنت رااافضة الفكرة ... شنو وقع حتى تزوجت بيه علاش قبلت بهاد السهولة لاا وكثر من هادشي حملت منوو .. راسي مابغاش يتقبل هادشي ... (حساات بالصداع فراسها شدااتو بالم ..) اااي راسي كايحرقنيي يااريت ترجع لي ذاكرتي ونتهنى من هاد العذاااب ... للحظة بقات فيه بغا يصارحها بكلشي ... و يقوليها هي مرااتو و حملات منو هو ماشي من غيرووو ...ولكن سكت ممكن ماثيقووش ممكن تصرف بشي تصرف يندم عليه.. وهو مزال مشوارو طويل مع عائلتها
عائشة : قلبي كاايتحرق .. مكانبغييهش و عمري غادي نبغيه ... هئ هئ انا مزوجة بواااحد عقلي وقلبي محاملوش ... ومع ذلك حسيت بتأنيب الضمير فاش خنتو هئهئ رجعت للقصر لقيتهم كاملين كايستناو فيا تحججت ليهم بالخدمة كيفما درت دابا باش نجي معااك .. ولكن هما الى ثيقوني هو لااا ماثيقتيش لاحقاش شم فيااا ريحتك هئ هئ 
ليث : واااش داااار ليك شي حاااجة !!! 
عائشة : كان بغا يغتااصبني هئهئهئ

وباش ندافع على راسي ضربتوو .. ايال انا ماشي قد هاد الخيانة ... جوزيف ضريف معايا مايستاهلش هادشي للي كاندير فيه ... كاع هاد الشهور صابر عليا وانا شوف باش جازيتو كرهت راااسي عرفتي شنو كرهت راسي هئهئ... هاد الكلااام كااامل سمع منو غير بغاا يغتااصبني .... زييير على يديه و نااااض ... كااايمشي و يجي 
عائشة (مسحاات دموعهاا وناضت ) خااصني نمشي ... و خااصك تفهم بلي ماابينااتنا والووو ... انا مزوجة و من بعد غاتصلح اموري مع راجلي .. خلييك بعييد علياا 
ليث : كاااتحلمي ... 
عائشة : شنووو !!! 
ليث : ماانققدرش نخلييك.. نطرات منو وناضت من بلاصتها واش مابغيتيش تفهم بلي مشاااكلي كثيييرة.. اناا مامساليااش ليييك ا اياال جرهاا لعندو وحط راسها على صدرو .. مشاكلنا غادي نحلوها بزوج .. 
عائشة : كيفاش بزوج.. نتا ماعندك تا علاقة بهادشي ... 
ليث : من اليوم عندي علاقة باي حاجة كاتخصك 
عائشة : علااش !! 
ليث : لحقاش نتي ديالي بوحدي !! 
طلعات راسها فيه 
ليث : شششش شدها فصدرو بحنان بحال شي بيبي صغييور كان محتااج لحضن امو قلبها خفق ليه كيف ديمااا بقات حاطة راسها على صدرو بتعب و مغمضة عينيها كانها كاترتااح من ضحيج العالم.. اما هو كايشووف بعييد وكيف العادة تفكيرو مشغووول... 
حس بيها غفات على صدرو وهو يهزها طلعها لبيتو ... حيد ليها الصباط حركات رجليها بحالا مرتاحة.. نزل ليها المينية للي كانت مزيرة عليها وحل ليها صداف الشوميز ... لبسها تشرت ديالو وداارت على جنبها كانت تقريباا حااسة بيه اش كايدير ... و كانت مرتاااحة ليييه ... وعاجبها لحال 
غفات على مخدتوو و نعسااات... اما هو نزل ديريكت اول حاجة ... دوز لاپيل و بأمر منو تسللو رجالو لقصر بينيامين للي كانو دارسينو من قبل .. تسللو بالضبط لغرفة جوزيف للي كان جالس كايفكر فيهوديت و فعلاقتو معاها.. حتى كاايحس بشي قوة سداااات ليه فمووو مع بغا يدوور مع تلاااح ببونية .. كااان حاارس كحل طوويييييل و عرييييض وجهوو كاااايخلع مااافيهش الرحمة نزل عليه بالعصاااا حتى ولا ضهرو رطب من كرشوووو ... كايبغي يغوت و صوووتو مكاايخرجش بداكشي للي مخشي ففمووو ... ماإن سمع الحارس حبس .. ربطوو و خلاه مليووح تمااا عطاا امر للرجال باش يطلقو الحرس و انساحبوو في صمت بحالا حتى حااجة ماكانت ... فديك اللحظة تطلقو صافاارت الانذار و القصر كاامل شعلو فيه الضواااو ...خرج بينيامين لابس بيجامة ساتان و كايسد فالصداايف مفزووووع ... كيف ماخرجات ديانا لايحة عليها بينواار و داڤييد ماشي قل منهم اما سكارليت طلعات مع ميخاائيل كايتجاراو ... خرجو لقاو الحرس بحالا داز عليهم شي رمووك .. واحد قدر يتكلم ... بصوت متقطع ... عاود ليهم على الهجووم.. 
بينيامين : فيييين جوزييف علااش ماخرجش فاش سمع الانذاار ....
ميخائيل مشا كايجري لبيتو كيف ماطلعاات سكارلييت .... مع حلو البااب لقاوه فحالة يرتى لها ... مربوووط و كلو دمايات وفمو مدكوم بورقة ... داڤيد نطر ليه الورقة من فمو كيف ميخائيل مع ساكارليت كايفكو فيه ... ديااانااا كاتبكي بهيستيرا على الحالة للي لقات فيها خوها مرمي و دماياتو دايرزة ... 
بينيامين : جوزييف شكوون دار فيك هادشي تكلم ...جوزيف(بارهااق مخنووق و نفسو مكاطلعش مقادرش يتحرك ) 
سكاارليت : عيطوووو لطبيييب التنفس دياالو قليييل غادي يسخف ... 
داڤيد بثقل حل الورقة وحل معاها فموووو و خرج عينيه بصدمة 
ميحخائيل كاايصوني بخووف للطبيب 
بينيامين : داااڤيد اش دااكشي مكتوووب... 
بيدين كاايترعدوو... عطااه الورقة ... 
شدهاا بينيامين بتنطاار و كايخنزر فداڤيد غير بداها ولا كثر من داڤيد 
..........
عزيزي بينيامين ... 
ولو تكون فساابع ارض نجبدك .. كنت عاطيك مهلة على امل تفيق من غباءك ولكن للاسف ماغاتعرف بقيمة المهلة حتى تضيع من بين يديك..عرفت بلي زوجتو مراتي لجوزيف هه... جرأة كبيرة من جبان بحالك.. ماخفتيش مني ولا ماضربتيش حساب لهاد النهار !!.. عالعمووم قدامك 24 ساعة خاصك تسالي فيها هاد المهزلة.. وبلا مانهدد راك عارف مزيان علاش قادر .. 
الامبراطور 

تسمع صووت البنذقيات ... ضرب تلاتة المرات من بعد تحبس كلشي .... 
بينيامين جلس فوق الفتوي شاد الورقة بفزع و كايحل صداف القميجة و كأن الدمااار لحقوو... برساالة وحدة جميييع مخططاتو فشلااات غوت بانهيااااااااار خلى كلشي يوقف مصدوووم... 

كاع هادشي و قع وعائشة يالاه تقلبات للجهة الاخرى ... بقات كادور فيدها ماحساتش بيه كاين وهي تحل عينيها نااضت كاتشوف فالبيت كان قريب يصبح الحال.... وقفات فالدروج حفيانة و التشرت ديالو جاها بحال شي كسوة عريض عليها شعرها مطلووق شافتو شاد pc كان بحرا كمل الهضرة مع صهيب و ياسر وكيف العادة شاف ولادو ناعسين وطمن عليهم ...
عائشة : اياال مزال مانععستيش .. 
ليث : نووو... 
نزلات لعندو وقربات لحداه كان لابس شورط والفوق عريان حاط اللابتوب على رجليه ... غير شافها جاية بععدوو..دارليها بلاصة تكااات وحطات راسها على فخضو ... بان ليها صاكها جبدات منو گارو شعلاتو ببريكة ولاحتها 
يهوديت : كاتخدم بزااف 
ليثذ(مخرج عينيه فيها مامستوعبش اش كااادير ) : اش هااادشي... 
عائشة : كاارو هههه حتى هذا دخل فيها واش نكميه ولا نتشاور معاك ههههه هادشي للي بقا... ماكرهش ينوض يخليدااار بوهاااااا شاااد راااسو بزز كايحرك فركاابيه ... 
عائشة: ايي رصااا.. ضريتيني فراسي...
ليث : يعع على ريحة خانزة ... 
عائشة : هههه كاضحك علياا .. ماالك نتا مكاتكميش 
ليث :لا مكانحملوش وزايدون الرياضة و الكارو مكايتلاقاوش ..
عائشة : هااك جربوو غادي يعجبك 
ليث : كووون بقيتي ناعسة حسن فقتي باااش تعصبييني ثاني ..
ناضت شافت فيه ماالي شنو درت حتى نعصبك ...(قرب ليها وحاول يتهدن ) والو الحب واالو.. 
حطاتو ليه فموو ... هااك باش تسكت ماتبقاش مصدعني... فجأة حطات ليه كارو شاعل ففمو 
لاول مرة ماعرفش يتصرف مع شي حااجة ...
مع بغااا يحيدو وهو يستنشقوو وهنا كانت الكارثة .. تجيف كح ككككح كحح كححح ككككح كااايكحب و وجهو ولااا حمر حتى زرااق ناااضت مفزووعة معارفاش اش دير .. بان ليها لما خواتو عليه ... زااد شهق بداك الثلج للي ترمى عليه
عاائشة : ايااااال 😨😨😨😨 اوووفف اش داني اناااا اياال هئ هئ.... حتى الكحة مابقات كاتخرج ليه شد صدروو بتنفس قوي خلاه يسترخى 
ليث : جي بي ليا نشرب .. 
عائشة : اوووك نااضت كاتجري جابت ليه الما وجات واقفة عليه شربو... و حطات الكااس ...
عائشة : واش عمرك ماكميتيه .... 
ليث : عندي حساسية منو.. ريحتوو كاتجيفني 
عائشة :اوواه اوووه سمحلي ... كاتقيس فيه لوجهو دبا كاتحس مزيااان !!! 
ليث : اخخر مرة تكميه قداامي ... 
عائشة : نوو نوو اخر مرة ... دخلها بين رجليه وجلسها على فخاضو 
ليث : مكانحملش للي يكميه .. 
عائشة(بحركات طفولية) : اووك اخر مرة .. دبااا نتا ماتحس مزياان !!! بدا كايمشي يدو على شعرها وهي الخلعة باقا شاداها ... كايشوف فيها و كايبتاسم بمكر ... الحيلة حسن من العار... ديك الكحة جات صدفة لحقاش حطاتو فمو على غفلة ولكن هو طولهااا وعرف يمثل عليها مزياان ووهمها عندو حساسية 
عائشة : شكوون نتااا ... علاش كانعيا مانهرب منك وكانلقى راسي معك .. واش نتا للي لاصق فيا ولا اانا للي لاصقة فيك... هي بطبعها مكاتخبيش احسااسها تذكر كلامها نهار الاول وهي كاتصارحو بحبها ليه.. ماعرفتش احساااس غريب كانحسوو معاااك 
ليث : بحالاش 
عائشة : بحالا كانعرفك من شحاال هادي ... 
ليث : يعني ... 
عائشة : ههه لاكون هاني مكانبغيكش كانكرهك..
ليث : يااااك .. يالااه نوضي من فوقي لااش معنقاني .. 
عائشة : انااا معنقااك😵 راك نتا للي مزير علياا بغات تنووض مامخليهاااش حاكمها من خصرهاا... 
كادفع فيه و كاضحك بقلب صااافي ... بحالا عمرو ضربها ولا قسى عليها ... هزات لوسادة ضرباتو بيها ... وطلعاات فوق الفتويات هاربة منو وهو كاايضحك عليها من قلبوووو ... مع نااااض مع مشات كاااتجري دخلات الكووزينة.... 
ليث : اجي لهنااا ههههه 
ماجات فين تهرب.. هزها من خصرها و حطها فوق الپوطاجي ... 
وحط يديه... بقات كاتشوف فيه و مبتاااسمة .... 
ليث : خاصناا نتفاهمو دبااا... 
عائشة(دورات يدها على عنقو) : شنو 
ليث : اللبس القصير ممنوووع ... بحال دوك الشراوط للي جايا ضاربة لبارح مانبقاش نشوفهم ... والكارو ممنوع .. الهضرة مع جوزيف ممنوع ... الخرووح بلا فخباري ممنوع 
عائشة : على هاد الحال حتى نتنفس ممنوع... 
ليث : اه حتى تعلميني 
عائشة: اناني حتى نتا الهضرة مع سكارليت ممنووووووع... 
ليث : مغياااارة... 
عائشة : لاولكن راك كاتعجبهاا ... اووووفتفكرااختها ... خلينا نقلبو الموضوعع ... 
ليث : وهااادي اسهل طريقة باش نقلبوه ... فبلاصة مايحيدووو قطعووو بقوة انقضت عليييه هي هااد المرة بكل عنف و همجية انتاااقلو لعاالمهم ... \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ 

خرجااات من الدوووش كاااتجري و كااتسااراا على حواايجها .. شحاااال فالسااااعة ايااال مشاااا لحاااال اوووووف بابا غادي يغوت علياااا تاني ناااري .... 
ليث : غير بشوية ... 
هزاات صاكها جبداات منو سيرڤت و بالغيناا ... وكاتساارا فالمجر ... 
ليث : علاش كاتساراااي ! 
عائئشة : سوشواار ... 
ليث : بنت ليك سميتي يهوديت 😒😒 ... 
عائشة : ههههههه شنو نديير نسييييت ... ولكن شعري فاازك غادي يعيقووو بينا 
ليث(كايشرب فكاسو ديال القهوة و شاد كتاب فيديه ) : ياك مولفة كادوشي كل صباح ... 
ااه بصح 
ليث : يالاه اجي تفطري 
شافت فيه بارتيااح و كلسات 
اااه قبل خاصني نشرب دوايا

ليث : اشمن دواا 
عائشة : خرجو لياا الطبيب على حسب ذاكرتي ... جبدات حبة خشاتها ففمها و شربات لما ... نقبات شوية ... ليث حط يدوو على الدوا ورماه تحت الطبلة بلاما تشوفو.. نااضت زربااانة هزاات صاكها .. شووف بلاما تبعني انا غانخرج.. نشد طاكسي بوحدي ... غايكون مراقبنا شيحد 
ليث : ماتخافيييش مغانتبعكش... هاكي الكونطاك سيري فطموبيلتي 
عائشة : ونتااا ... 
ليث : سيري نتي بعداا ... بااستو لفمو بالزربة و خرجاات ... بانت ليه من الشرجم هزات فيه راسها و ركبات فالطموبيل عاد مشاا جلس ... 
هاد المرة مشااات مرتاااحة ماشي بحال المرة للي فاتتت... هاد المرة كاتفكر غير فداكشي للي دار معاها كيفاش خااف عليهاااا و كيفاش دخل المخبئ حتى جرب هو عاد خلاها تنزل ... كيفااش كايسولها على تفاصيلهاا ... حسسها بخوووفوووو حسات بحالا كاتعرفوو سنيييين هاادي ماشي غير 3ايام ... فين ماكاطيح ختها فبالها كاتهرب من التفكير فيها 
وقفات فالقصر لقاتهم مشددين الحراسة قداام البااااب ودايرين لاپاراي كايقلبو فالخدم واحد بواحد ... خرج داڤيد من الباب لاح ليها الفردي نقزات عليه بيدها شداتوو ... 
اشوااقع ?!?... 
داڤيد طلعي.. بانت ليها سطافيط كبيييرة ... عرفااات الخدمة .... طلعاات و بدات كاتلبس اللبسة و الواقي دوراات القرطاس على خصرهاا و جمعاات شعرهااا ...
عائشة : اش وااااقع ... 
داڤيد : تهددناااا من طرف العدووو ليووم خاصناا نقومو بالمهمة... كون مانتي للي بقيتي معطلانااا كون ضربنااه قبل مايهددناااا ... 
عائشة : ماتخافش الامور تحت السيطرة ليوم كلشي يتقاااد ... 
ليث مع شعل تلفونو لقاه غايطرطق بليزاپيل ... من الخدمة ضحك بسخرية لبس حواايجو وخرج عندهم ... طلبووه يعاونهم باش يقضيو على الامبراطور .....وااقف كايشوف فصحة جوزيف للي كان طرييح الفراش و كل كدماات ورااوه الورقة للي جاتهم ... وواعدهم باش يلقااه فاقرب وقت ممكن ... 
*****داازت يوماااين***** 
فهاد الايام ليث تشغل مع عائلة بينيامين ... قدر يوصلهم لنقط و هماا فرحااانين بالعمل معاااه .... 
--فاليوناان-- ...
فاطمة تاابعة سعد كاتجري معااااه بااش تقاد ليه السرواال .. ووعد نااضت ليها من فوق الناموسية بلا كووش .. رعد حل الرضاعة ديالو وخوااها كااملة فالفراش.. اما فهد نيش عليها بلعبة جااابها ليها فجبهتها .... شدااااات راااسها بالم اااااااي جبببهتييي ايييي .... اجيييي نتااااا اااه ياااربي راااااه انااا هي يهووووديت بنيااامين.. ماادرت لا بيدي لا برجلي و صدقت وااحة ف 4 النفوووس هئ هئ ولدووو نتوووما و سيروو وخليو فاطمة تربي ... جلسيي نتيي ادييك السليعفانة فين غااادة علمك رعد ياااك.. لا حمبووك رعد ماتشوفش فيااا هاد الشوفات ديال باااك تانتخلغ ااحح عليك باينة اطلع الشويطين بحالو وطيح شي يهودية نسخط علييك باراكا علينا اللعنة ديال ماماك ملاحقانا فين مامشيناا... كاتجمع فيهم بحال شي فلالس الوقت فاش تشد جبهتها للي تفرعاات مكاينش .. موجهة كلامها المربية للي بحرا دخلات... نتيي فييين تعطلتيي سيفطك تجيبي لماا بحالا سيفطك تسكييه... عيطي لمربية لوخرى تعاونك فيهم .. اناا خارجة كاتشوف راسها فالمراياا كاتقاد فشعرها للي خبلوه ليها.. 
وعد : ماماا... ماما ... نووو ...كاتهرب من المربية وتلاحت على فاطمة ... جاو مساكن واحد شادها من رجليها ولوخرين كايعيطو ليها ماما... 
فاطمة : اححح اقلبي على حبااايبي تحدراات عليهم خداتهم فحضنها ... هاماما معااكم ماتخليكمش .. الله يجيب ليكم ماماكم حتى هي على خير ... كاتبوس فيهم و هما كايبادلوها ... دخل صهيب كايقلب عليها لابس شوميز نوااغ مع سروال توب كلاس و سبيبيط ... 
صهيب : مابقينااشش حنااا خاارجين يمكن 😡 ... 
فاطمة : نوو حبيبي😢😢 الدراري بغااوني و مايمكنش ليا نخرجهم فهاد الجو... رجعاات كاتعنق فيهم 
صهيب : هاد الدرااري خدااو بلاصتي فكلشي.. ليث يولد وانا نربي ... 
فاطمة : ويلي صهيب😳 ... 
صهيب : علااش كذبت كاتنعسي حدااهم كثر مكاتنعسي حدايااا .. نهاار كامل ونتي تعنقي فيهم وتبوووسي .. الى كنتي هاكا غاتلوحيني لتوش الى ولدنا نقولها لك من دباا بالنااااقص من لولاااد... 
فاطمة : مغيااااار 😳😳😳😳 ... 
المربية حبساااتها الضحكة كاتشوف فيه منفخ كايتكلم من نيتو ماقدراتش تحبس انفاجرات بالضحك ) 
صهيب : كوون كنتي كاتعاملي معايا كيف مكاتعاملي مغاااهم مغاديش نغير ...
المربية من بعد ماغمزاتها فاطمة خرجات فالحس 
فاطمة : وانا حبيبي هو الاول وينووو على المعفر ديااالي ...( هاز رااسو عليهاا ومقلق ).. 
فاطمة : احححح عليييك اكبيدتي غااانااكلك انااا .. منييين نبداااك ااا .. 
صهيب : شدها من خصرها بوسيني كيف كاتبوووسيهم.... 
فاطمة : الحمق ديااالي اناا.. موااح مواح موااااااحح غانقتلك كاتقرص فيه و تبووس ... بدااو الدرااري كايبكيو.. 
فاطمة : الله الله قسمووني على 5 وتهناااو ... هزات زوج وهز صهيب زوج ... نازلين بيهم فالدروج... كان عبد العزيز تايهضر فالتلفون بعصبية و صوتو كايتسمع من الفووق وجهووو ولا حمر و كايحل فالكرافاااط هز التليفون من و ذنو حتى رفعو وهو يضربو مع الحيط حتى تفرشخ ... 
صهيب : ماااالك اباابا شكاااين !!! 
السي عبد العزييز : كااااااارثة كااااارثة طاااحت فوق ريوسناااا ... 

السي عبد العزيز : ديييك الغداااارة وراااتهم مستودع الاسلحة وهزووو كلشي كللللشي ماخلاااو فيه وااالو ... بغيييت نعرف خوووك شنوو مقاابل تمااا اتصل بيييه دبااا .. 
صهيب(تخلع) : شنووووو !!! كيفااش شكون للي هز الاسلحة واش الاسلحة للي غايمشيو لفلسطين!!!!!!.. 
السي عبد العزيز(بعدم صبر) : اتااااااصل بيه .. 
صهيب : خاص هو يتااصل را مانقدرش ... 
السي عبد العزيز : حناااا خسرنا كلشي مابقى كايهمنا والووو ... اتصل بيه ولا عطيني انتاصل اناا .. 
صهيب : تهدن اباااباا تهدن... (شاف ففاطمة باش طلع دراري ..) ماعندي حتى خط للي يوصلني ليه ديما كانتسناه حتى يصوني ... شوف كلشي غايتحل بالعقل .. 
عبد العزيز : اشمن عقل خلا لييينا...عالاقل يعلمنا نديرو احتيااطنااا .. هو بااش وسطهم بااااااااااش ملي مااااجايبش لينا خبااارهم 
صهيب : بلاتي شش شكوون للي سرق الاسلحة ... 
ياسر داخل كاعي مع عماد و نهى ورنياا عرفو الخبر من بابات رنياا... للي كان هو و الرجال فعين المكان 
عبد العزيز : ديك اللفعة دخلااات وسطناا حتى صدقناااهاا و امناها على اسرااارناا فالاخييير غدرااااتناااا و عطااتهم عنوان المستودع... 
صهيب : كاتقصد عائشة !! لا لا لااا
رنياا (بصراامة) : كاااايقصد يهوديت بينياميين .. 
نهى : اااه ..عااائشة كان مجرد اسم وهماتنااا بيه حتى قضات غراضها .. 
ياسر : نسااااااوها عليناا دباا شنو غانديييرو ... 
السي عبد العزيز : طاااح الفااااس فالرااااس .... اليهووود ضربوه بالسلاح للي صنع بيديه ... يااااريت يااااريت كون جااات فيناااااا حناا ... ليث بسبب انتقااامو غاينتاااقمو من شعبووو ... حسبناا الله ونعم الوكيييييل حسبنااا الله ...... كاايمشي و يجي و الاتصالات من كل جهة ... باااش غاانجاوب اشمن وجه غانهضر مع الناس للي كايستناااو فالسلااح.... وقف و شااف فصهيب بتهديد ... 
شووووف نتااا الى تاصل بيييك ليث علمو ينسااااحب هاااد الليلة و يكووون هناا وسطنااا.. (شاف فنهى ) نتي و عماد محتاااجكم .. 
رنيااا بقااي مع صهيب وهضرووو مع ليث ... 
يااسر تكلف ليا بالحرس ...

******
في جهة اخرى من الكرة الارضية وبالضبط فقصر بينيامين ليث بكامل اناقتو و الهيبة ديالو فقاعه الاجتمااع واقف حدا شااشة كبييرة ... و كايشرح ليهم فالخطة ... 
ليث : هاهو قصر الامبراطور فروسياا ...
هناا وقف بينيامين من شدة الصدمة حال فموو و مخرررح عينيييه .. الاعضااء جلسو بانتبااه ... سكارليت ... داڤيد و ميخاائيل .. 
ليث : كاينين 6 الابواب كلهم كايدخلو للقصر .. وهو كايشرح ليهم كايقرب الصورة .. هاد الجناح خاص بالخدم ... للي قدرت نعرف ان سعد الدين ماتت عائلتو بحريق... 
بينيامين : اااه اه ... حرقناا عائلتو كاملة .. و الاب ديالي قتلو ... ماااعرفتش هاد الامبراطور منين جاا كيف دار حتى فلت مناا ... 
ليث : اه هذا حفيدو ...عبد العزيز ولدو مع فيليسطينية ... 
بينيامين : شنووووو اذا هذاا اصولو فليسطينية 
سكارليت : دبا بدات كاتوضاح لينا الصورة .. غايكونو واليديه ماتو فالحريق و جدو بات ماماه ربااه .. 
ليث : براافو... هادشي للي لقيت.. 
بداا كايكمل ليهم فالجنااح حتى شرحو ليهم كاامل .. الامبرااطور ساكن هناا مع ولدوو من بعد ماجبتو بنتكم يهوديت تقريبا بقا بوحدو ..غير الخدم و الحرس للي كاينين... الاشخاص للي وريتوني مابانوش لياا ... اذن ماكاتربطهم حتى صلة به .. كيف قلتو الامبراطور لا يمكن يكون صهر الخدامة ديالكم ... 
بينيامين : اااه اااه ... تنهد بفرحة اذاا نهااايتو قربااات و غاتكون على يدنااا... ماقدرتش نصدق عينيي وااااااش هذااا بصح القصر ديالو هاههاهاههاهها
داڤيد : غادي نحاولو نسرقو الولد ... 
بينيامين : ماانحاولوش كووون اكيد غادي نجيبوه مستحيل يتربى على معتقداااتهم... من بعد غادي نهجمو عليه نفس الهجوووم للي هجم عليناا ف قصر لندن ... ونفس الهجوم للي هجم لبااارح ... غاااادي نعااقبوووه حتى يولي كايطلب المووت و مايلقاهاش... 
ليث (بثقة فالنفس) : اكييييد .... ضحك باستهزاااء من غبااءهم... 
بينيامين مد يدو ليه شكراااا بزاااااف بلا بيك بصح ماكناش عارفين اش ندييروو... نتااا عتقتييينااا عتقتيينااا
ليث : هادي خدمتي ... 
سكارليت : دبا نخرجو غادي تكون يهوديت جات من السفر ...

تفزع قلبو فاش سمع سميتها.. خدمتو شغلااتو عليها حتى ماعرفش فين سافرات.. توحشهااا وبقات فيه خصووصاا فاش استاشر مع الطبيب على الدوا و علمو بلي خطيير وهو السبب للي مخليها فاقدة ذاكرتها على طول ... يقدر الى حيداتو ترجعها ويقدر لاا.. لانه فاات الاوان .. و طلب منو باش مايعاودش ليها الحقيقة حتى تعرفهاا بنفسهاا لانها غادي تصدم و تكون العواقب وخيمة... هادشي زاد فشل ليث مابقاش عارف كيف يتصرف معاها ... التفت فالقاعة لقا راسو غير هو للي باقي ... هز بورطابلو و طلع لقا بينيامين هااز سيكار فيدو فرحااااان لاقصى درجة ... بضحكات شريرة اتسمعاات كيف السم فوذن ليث ... 
بينيامين : ليووم غير كل الايااام هاهاهاها.. انااا فرحااان يا اياال فرحااان حنا قربنا نهجمو على العدو ... فين اميييرتي جيييبوهااا لياا دبااا ..
الخدامة : سيدي يهوديت باقا فغرفتها شوية وتنزل ..
سكارليت : اوووه عزيز عليها تبقى معطلة باااش تلفت الانتباااه 
ميخائيل : و باباك ماكانبانوش ليه حناا مكاين غير بنتي يهوديت بنتي يهوديت ... 
بينيامين : نتوووما بزووح نجمع عقلكم مايجيبش الربع فعقل بنتي الذكية يهوديت فعلااا بنت باااها ... (شاف فليث) كاااتشبهني بزااااف قوية و قاااصحة و ذكية .. كاانعول عليها فكلشي عكس هادو للي هنااا... (ابتاسم ليه بنفااق استنشق عطرهاا مع هز راسو كاتبان ليه نازلة لابسة جامبسوت فالاسود مغطي صدرهاا واخة بارز خصرها... طالقة شعرها الاحمر مع مكيااج سموكي.. عطرها سبقهاا قبل ماتنزل 
داڤيد اوووه هاهي جااات ... 
عائشة (بفرح ) هاااااي !!! 
دافيد : بطللللتنااااا ... 
مد ليها لكف وحتى هي هكااك.. تلاح عليها ميخائيل عنقهااا .. تووووحشتك
سكارليت : ههههه بابا غغايطييير بالفرحة لحقاش خدمتي مزيااان هلكناا بموضووعك
عائشة : يعع من ديمااا كانخدم مزياان فين المشكل... دايزة لخدامة وهي تهز من عندها كااس ... ماكرهاااتش امتى توصل نووبة ليث وتسلم عليه .. قربااات لعندوو مدات ليه حنكها .. تحذر عليهاا شدها من خصرها وقربها ليه ماتوحشتينيش .. باسها من خدها... مدات ليه الخد لاخر... امم نو هه كيف جاك لباسي.. 
ليث : مم مابييهش مي ماشي بحال داكشي للي كنتي تاتلبسي.. بعداات علية مشات وقفاات حدا باباهاا.. سكارليت دااز المنظر على عينيها بقاات مصدووومة... قربات لحداه ووقفات ليث : (نطق باستفسااار )... السي بينيااامين شنو دارت بنتك حتى فرحاان بيها تالهاد الدرجة.. 
بينيامين قرب ليها و باسها من خدهااا... 
بنتي قدرااات تختارق مستودع الامبراطور لتخزين الاسلحة للي كايسيفط لفلسيطين هاهاهاههااهاها...... سبق لي قلتلك نهاااية العدووو على يدنااا... 
ليث كاان مبتااسم ولكن مان سمع كلاامو ماقدرش يخبي الصدمة للي كاااانت ضااااهرة على ملامحو.. جمع ابتساامتو و بلع ريقووو .. بملامح خاااالية من التعبير.. حس برااسو شداتو الدوووخة... 
عائشة : ههه مااتخافش ماشي غير نتا للي ذكي موجود للي ينافسك .. شربات جغمة من كاسها و بدات كاضحك.. 

فعز اصوااتهم و قهقااهاتهم و فرحتهم ليث قدر يتسل من وصتهم و يخرج فاللحس... ركب فطموبيلتو ... كسيراا و ماعارففش فين غادي ديك الجملة ديال بينياامين كااتعاود فوذنيه .... كيييفاش قدر يمشي من بااالو شيء خطييير بحال هذااا... هادشي كان فخباارو فاول عشاء جمعهم .. لكنو تشغل معااااها و مع مرضها حتى نسااا ماعلمش الدراري... كيفاش غايكون رد فعل عائلتو ... بقات تلات ايام لتسلييم الاسلحة.... شنو غايكون موقف الناس للي وااعد لاااااا لاااا ... لااااااااا ضرب الڤولووون بالجهد وشد راااسو للي غاينفاااجر ... كيفااااش قدرااات دير فيه هاكا.. لاول مرة حس براااسو تاااائه ضاايع ماعارفش كيفاش يتصرف... هاد المرة لا الغوااات و لا الضرب و لا حتى الكلام ما غادي يفيييدو معاها ... هاااادشي كثر كثر... كثر منوو هو براااسو ... ماقادرش يتخيل ان السلاااح للي صنع بنفسو للي خزن بيديه للي كااان فرحة لشعب بأسره غايولي دماااار دمار شااامل يقتل ابرياااء و يهدم مناازل ... ويحارب شهدااء ... هو بنفسو عطى الفرصة لليهود يقتلو خوتو المسلمين.. شد عنقو باختناااق.. للحظة تذكر سفرو الاخير لفلسطين ... كان هو أملهم الوحييد.. كااع داكشي للي سهر و خدم و خطط جااات خدااتو ف رمشة عيين .. خرج من الطمووبيل وهو كايقلب على الهواااء نقي يستنشقو عالله يطفي هاااد الحرقة للي فقلبوو ....شنوو ذنبوو ذنبو كان كتاب مفتوح ليها عطاها جمييع اسراارو .. عض سناااانو بغضب فاش تذكر نهاار عاااود ليها كلشي ووراها ليكود و العناوين ... من غيرها هي و خوتو و باه تاااحد ماااعاارف هادشي .... دخل للداار و الڤيزيبلات للي فراسو غايطرطقو مشاا يدو على وجهو بعصبية و جلس ... شعل pc و دوز المكالمة ل صهيب للي كان على ناار هو و رنيااا... ديك الساعة جاوبوه ... 
ليث كاايشوف فيهم ووجهو حمر الكلام تحبس لييه ... 
رنيا : شنوووو هااادشي وقع اليث شنووو ..... 
صهيب : رنياا تهدني خلينا نفهمو منوو .. 
ليث رفع راسو لمور صهيب بان ليه باه كايدوي فالتلفون غادي جاي بعصبية كايحرك يديه ورااسو 
صهيب : واش فرااسك هادشي للي وقع !! 
ليث : فراسي عائشة سرقات الاسلحة 
رنيا : هههه و مزاااال كايقوليها عااائشة .... 
صهيب : رنياااا .. سكتي ... 
السي عبد العزيز : واااش ليث !؟
رنياا : ااه اعمي ... 
جاا كايشوف فالبيسي ... ليييث دباااا تكووون هنااا دبااا ... 
ليث(بهدوء عكس الدااخل ديالو) : مانقدرش نجي ... 
السي عبد العزيز : نفهم من كلامك انك تخليتي علينااا .. 
ليث : انااا مزاال ماساليت مهاامي هنااا .. نهار نساليهم نجي ... 
السي عبد العزيز : ليث واااش كاين شي شغل كثر من هاد الكارتة للي طاحت فوق راااسنااا.. ولاا ديك اليهودية اهم من هاد الحدث .. اااا !!!! .. هاااادشي دياالك مااابقاااش عاجبني .. وااااش ماكانش فراااااسك بلي غادي تسرقهم اااا بااااش نتاا وسطهم بااااش ... بغيت نففهم وااش صدقتي رااسك انك جااسوس ليهم ... ليث تزير لحقاش فراسو النهار الاول و بااش مايعلمهم جلس تايتكلم معاهم على عائشة للي شك فيها فقدات ذااكرتها ... تنهد بفقسة ...
السي عبد العزيز : دوي تكلم برر ليااا موقفك ماااالك ساااكت..... يااااخوفي تكووون يهوديت بينياامين شغلاات ليك باالك حتى نسيتي علاش نتاا غادي من اصلوو ... 
ليث : عااائشة تفقدات ليها الذاكرة ... 
السي عبد العزيز : اهااا وصدقتي تمثيلهاا ... ملي فاقدة الذاكرة علااش مانسااتش العنوان ديال المستودع للي عطيتيها ... ااا جاااوبني ........ ليث نتاااا ماعندكش بلااصة و سطهم صاااف رجججع و خليهاااا تبقى معاااهم 
ليث : لا مغانرجعش ... 
عبد العزيز : اهااااا و حنااا شنو غانديرو ماافكرتيش فيناااا مافكرتييش فالناس للي كايتسنااااوك ... نقووولو فقدااات الذااااكرة علاااش هي مشااات عندهم من الاول ياااك لحقاااااش شكاات فيك بلي نتاااا للي قتلتي باااها ... فرمشة عييين باااعتك و مشااات عندهم الى تفقدااات ليها الذاااكرة فهو من الكسيدة للي دارتها وهي فطريقها لعندهم ... ماااتحاااولش تنسى هادشي اليث ولا تكذب على راااسك رااا كون ماورااتهم بلاصتهاا مغايوصلوووش ليهااا ... امتى تفهم را هي غداااااارة ...غدرااااتك قبل متفقد ليها الذااااكرة ماااااتخليش حبك ليها يعمييك ... كون كاااانت كاتبغيييك كاانت غاااتوااااجهك غاتعااااتبك غاااادي تحاااول تستفسر منك علاش ماات بااها كووون كاانت كاتبغيييك ماااغاديش تشك فيك من اصلووو .. ولكن هي شنووو دااارت بااااعتك فاول فرصة باااعتك بالرخييييص باعتك نهار مشات عند باها و خلاتك و باااعتك دباااا (سكت ورجع كمل كلامو) و مزاااال غاتبيييعك اليث.... ولكن منك ليهااا حناااا مامستاعدييينش نتحملو عواااقب حبك ليهااا .. شنووو ذنب صهيب و فاطمة للي كايتسااراا عليهم بينيااامين... شنووو ذنب الشعب للي غايتقتل بسلاااحك... شنو ذنب ولااادكم للي مهربينهم من دولة لدولة .. بسببكم غايعيشو حيااتهم كاملة مخبيين بحالا دااايرين جريمة اااااييييه الجريييمة ارتكبها باهم نهااار بغااا يهودية .... شنو ذنبنااا حنااا معااااكم ماااتكونش اناني ا ليث وضع حل لهااااادشي... والحل هو تنسساااااها فهمتي نساااااااهاا عليييك خليهااا هي ماشي دياالك و حناااا ماااقابلينهاااش و عمرنااا غانسااامحوها واخة تكون مضلووومة..

ليث : من بعد و نهضروو.. 
السي عبد العزيز : صببببر !! هذاااا اخر كلااام لياااا معععاك ... يااا غادي تجمع اي حاجة كاتخصك و تجي توووقف معااااناااا .... 
ليث : وانااا معااكم حتى دبااا ... 
السي عبد العزيز : خليني نكمل كلامي ... عندك خيااارين ... يااا غااادي ترجع ياااا اختاار تبقى معااااهااا ولكن من اللحظة للي غاادي تختاارها اعتااابر بلي مااا انااا باااك مانتاا ولدي ... ولو تركع على رجلي طلب السماااحة مانساامحكش ... 
ليث(بعصبية ) :گلتليك مانقدرش نجي ... 
السي عبد العزيز : جوااابك وصلنيي.. نتمنى هي تعوضك على والديك.. شاااف ف صهيب من اليوووم مانسمعكش دويتي معاااه حنااا خدمتناا قااادرين عليهاا مامحتاجينوش....نطر لبريييز بغضب وتقطعااات المكااااالمة ... ليث بديك العصبييية و التوتر و الاختنااااق هز ل pc حتى هزو و هو يخبطووو مع الحيييط حتى تشخشخ ... للي جااااات قباااالتو كاايهرررسهااااا حتى من التلفازة بالجهد للي فيه نطرهااا من الحيييط و ضرب بيها الطبلة دالزااااااج ... كاااان بحال وحش غاااضب هدم الداار كاااااملة ما إن تسالات قوتو طاااح للارض على ركاابيه منهاار .. كان الحال صبح ... و الوقت كايدووز دغيااا ... التسليم قرب وقتوووو و هي سرقاات السلااح .. ضيع بااه واذا كااان كلامو صحييح و بصح مافاقدااش الذاكرة غايرتاكب فيها جريمة يشهد عليها العالم كامل....

نفض رااسو ودخل للدووش ...دوش و صلى صلاتو للي فيها ارتاااح قدر يخدم عقلو ويكون ايجاابي لبس حوايجو وواقف كايقاد شعرو فالمرايا رش عطرو المتمييز كايبان فكاامل الاناااقة ديالو كيف العااادة ولا قوة تقدر تهزم الكاريزماا ديالو وحضورو ... قبل مايخرج صونا للكونسييرج باش يجيب الفام دميناج ويجيب للي يعاونها ..يخرجو الفراااش للي كاان كامل مهرس و مابقى فيه مايتصلح... ويجيبو فرااش جديييد ... ركب فطموبيلتو حتى وصل لقدام قهوة و دخل يفطر ... تكلم مع الطبيب للي عاود شرح ليه الدواا و طلب منو يجيبها ليه باش يشخص الحالة ديالها ... 
قطع معااه وبدا كاايفطر بهدوووء ... حتى سالا الفطور و اتجه لقصر بينيامين .. داااخل على عينيه محاااملش راسو ... دااير نضااضرو دالشمس و مغووبش ... طلع ديريكت لقاعة الاجتماااع لقاهم مجمووعين ... 
بينيامين : شرف بطلناا... 
ليث حيد نضاضرو و ابتسم لييه .. 
ميخائيل : شنوو غانديرو كيف غانتصرفوو !! 
ليث : خاايف !! 
ميخائيل : لاا ولكن فاش كايجي فباالي غانهاجمو ليوم الامبراطور كانتوتر ... 
ليث(ببلادة) : علاش ليوم الهجووم !؟ 
داڤيد : اااه خاصناا نوجدو راسنا من بعد سااعة غاتكون الهيلكوبطير هناا.. 
سكارليت : اناا ابعداا واجدة .. 
ليث : علاش غاتمشيو كاملين !!! 
بينيامين : ااه سكارليت و داڤيد و ميخائيل ... هما للي نقدر نثيق فيهم ... 
ليث : كانضن ماتمشيوش كاملين غير واحد فيكم ... ورا معاكم الرجال لاخرين ... 
داڤيد : من الاحسن نمشيو كاملين 
ليث : للي بان ليكم ... ولكن اتحدوو باش مايوقعش ليكم شي اختطااف درسو الاماكن مزياان كيف وريتكم .. 
سكارليت : ماااتخافش كلشي مزيااان ... هزاات السلاح ديالها خشاتو فخصرهااا ... كانت جامعة شعرهاا... بدات كاتركب لقرطاس فالسلاح لاخر... من بعد سااعة كانو واجدين قدام الهيليكوبتر... وقف ليث و بينيامين و عائشة توادعو معااهم و ركبووو ..عائشة كانت مبتااسمة شوية التفت لليث بنفس الابتساامة ... صبااح لخير بهمس مسالي ليووم ... طلعها و نزلها بتخنزيرة بعد عليها و كمل فطريقو... 
مشات تابعاااه ... اياااال مااالك !! ناازل فالدروج 
عائشة : وااش مخاصمين !! جاااوبني.... 
بسرعة نزل الدرجة الاخيرة خرج فالباب ... حلوو مشا ديريكت لطموبيلتوو ... بقات متبعاه حتى كسيراا بالجهد خلا الغبارية وراااه... 
جات وراها الخدامة ... 
ميس يهوديت السي بينيامين بغا يتكلم معااك طلعي للمكتب ديالو ... 
عائشة (مفاهمة والو) و وااخة.. 
طلعات دقات فالباب و دخلات لقاتو جالس فالمكتب و جوزيف جالس فالفوتوياات .. فيديه هاز ضرف 
بينيامين : جلسي ابنتي .. 
جلساااات وهي كادور فعينيها ... 
بينيامين : بان ليا ملي فقدتي ذاكرتك مابقيتيش مفاهمة مع راجلك جوزيف ... و الشك دخل لحياااتك حتى مابقيتيش مهتمة بيه كزوج .. 
عائشة : اه 
جوزيف : هادشي باش لقيت بلي الطلااق هو الحل المنااسب لينا بزوج ... نتي مابقيتيش كاتبغيني كيف كنتي .. وانا مامستعدش نقبل على راسي هاد الاهانة كثر من هاكا ... انا راجعت نفسي هاد الاياام كنت ديما صابر عليك ولكن بان ليا بلي انا ويااك مستحيل نكونو زوج وزوجة... هذا علاش انا طلبت الطلاق.. عطاها الضرف جبدات منو ورقة وبدات كاتقرا فيهاا 
بينيامين : سني عليها باش طلقو فاقرب وقت ... 
عائشة بفرحة شاااافت فالورقة ماااامثيقاااش راسهاااا ... هزاااات الستيلو و سنات
جوزيف : ممكن ماتبينيش فرحتك قدامي عالاقل احتارمي داكشي للي دوزنا مع بعض .. 
عائشة: ام صووري... اااه نسيت كيبقيتي قول ليا شكوون ضربك بحااال هاكا.. قالتلي سكارليت كنتي فالسبيطاار ليوم خرجتي ...
بينيامين : ماعرفنااش شكون هجم علينا وضربوو زعما ماعندوش عداوة مع شي حد قرييب لييه 
عائشة (تفكرات ايال ) : مايكونش الامر كايتعلق بطلاقي 
جوزيف (بصدمة ) باش عرفتيهااا .. 
بينيامين تدخل لاا لا ههه لا ابنتي هادي امور خاصة ... علاش غايتعلق بطلاقك مثلا ... وقفااات بعدم تصديق ... و علاش قال باش عرفتيها اذاا كاينة شي حاااجة... قوووولو الحقيييقة .... اتوماتيكمون جااا فبالها ايااال للي ممكن يكون تهجم على خالها باش يطلقهاا.. 
جوزيف : لاا مكااين والو هه مشيتي بعييد... المهم طلاقك شي 4 ايام و يوصلك و هكا نكونو مرتاااحين ... عطاتهم الورقة للي سنااات و خرجاااات لداار ليث باااش تحاااسب معااااه على هادشي للي دار .... 

بينيامين : فين غادة !! 
عائشة : خارجة امم مغاديش نتغداا فالدار ليووم ... 
بينيامين : معامن غادي تغداي 
جوزيف : إياال .. 
شاف فيه باستغراب ... 
جوزيف : اياال هو للي خدا عقلهاا من نهار جاا.. ولات كاتبات عندو و كاتبقى معااه..
عائشة : شنو كااتقصد !! ... 
جوزيف : كلامي وااضح و باين ... 
عائشة : اااه كلاامك واضح انااا كايعجبني اياااال ...ودبا ملي فهمتي راسك و طلقتيني مكاين لاش نتخبى 
ايال : شفتي شكووكي كاانت فمحلهااا و حتى الريحة للي كااانت فيك داك النهار ديالو ياااااااك نتي خنتيني مع داااك الكلب.. 
عائشة : بفففف ....
بينيامين : جوزيف باااراكا من الهضرة الخاوية... دبااا نتوماا طلقتوو كل وااحد يشوف حياااتو هي ماشي باقا صغيرة باااش تبقى تدخل وتخرج بشواارنا ... يهوديت انا ثايق فيك ابنتي ولي ارتاحيتي ليه انا معااك فيه.. 
عائشة : شكراا بابا..
خرجااات و سدات الباااب ..بغااات تنزل وهي تفكر الكونطااك ديالها للي نسات فالبيرو رااجعة حتى كاتسمع فيهم كايهضرو بزوج.. 
جوزيف : سمعتي على وقاااحة كلمااتني بييها... ماثرش فيها الطلااق ولو شوية ... 
بينيامين : اوووه جوزيف .. عنداك تكون صدقتي كذبة انك راجلها بصح !! .. 
جوزيف : اااه مااااناسيش بلا ماتحتاااج تفكرني ولكن راني كانبغييها... شكون يكون هاد ايااال للي جااا ف 4 ايام عجبهااا وبدلاتني بييه 
بينيامين : المهم عجبها انا ماعنديش مشكل تبغيه هو ولا تبغييك نتاا و لا تبغي واحد اخر اهم حاااجة انهاا نساات الشخص للي بغيناها تنسااه .... غدا ولا بعدو نجيبو ليها ولدها من عندو ويكبر معااها ... خليها تعيش حيااتها مع ايااال بالعكس خااصنا نفرحو ملي قدرااات تنسى الامبراطور.. حلاااااااااااااات فمهاا وشدات خدوودها بيديهاا بزووووج ... حسات بالحراارة طلعات معاها من صبعها الصغيير ... قلبها وقف لحظااات كيفما وقفات بيها الذنيااا وولاو صفاارات الانذار كارنو ف وذنهااا ...تزلزلاات بيها الارض الصدمة جاااتها قوية...بلا شعوور سقطاات دمعة حاارة على خدهاا ... وهي حاااطة وذنها على البااب ماكرهاااتش دخل عليهم تستفسر منهم كثثثرر كيفاااش الامبرااطور كيفااش ولدهاااا.. حطاات يدهااا على الكلامونيتةوهي تحبس لاااا اكييد غادي يرويو عليها كذبة اخرى ... حسات بيهم قرااب الباب نزلاات كاتجري قبل مايحسو بيهااا ... دخلات للكراااج طلعاات ف الكوازاكي هزات الكاسك خشات فيه رااسهاا بالجهد و ديمارات ... تسمعاات Vvvvvnnnnvnnnnvnnnn.... خرجااات طاايرة كانت لابسة كولون كوير مع جاكيط كوير قصييرة... غادة ماعارفة شنو تسبق ولا توخر ... كتاخد وتعطي مع راااسها شنو غاندير دبااا شكون الامبرااطور معقول يكون هو نفسو العدوو ديال بابا !! واش هو نفس الشخص للي كايتكلم عليه بابا ...تذكرات فاش قال لايال ... انها سرقات مستودع الاسحلة ديال الامبراطور..... لااااااا ماااااايمكنش لاااااااا..... شداات كرشها يعني غانكون منو حملت... كيفاش تلاقيت بيه ... واش بصح انا غادي نبغي مسلم... كاااتسول اسئلة ماعندهمش جواااب قد ماا هي مععصبة قد ما طااااايرة بالسكوووتر .... تتتتفكرييي ايهووووديت تفكري شييييي حاااااااجة تفكررررري ... هئ هئ هئ ... خااصني نلقاااه ااه كيف مالقيت المستودع خاصني نلقاه حتى هوو .... هئهئهئئ شنووو نديير .. وانا ماعارفاااش حتى شكووون اناااا ... ماعاارفة واالو على المااضي ديالي ... لاا مااخاصنيش نبقى على هاد الحاااال خاااصني نتذكر كلشي كلشي ............
ليث كان باقي قريب من القصر واقف بطموبيلتو كايتكلم فالتلفوون ... حتى دااازت من حدااااه طااايرة ... كانت جاية من جيهة القصر عرف بلي هي... قطع و تبعهاا ولكن كاانت سبقااتو كاتبااان ليه غااادة بسرعة جنووونية... ماعااارفش مالهاااا بدوون شعوووور لقا راااسو مكسيييري بنفس السرعة ودخل معااااها فسباااق كايحااااول يحبسها قبل مادير كسيييدة .... بققااااو غادين بنفس المساااافة مسااافة طووويييلة ... كايكلااكصوني عليها ويسني بالضو باش توووقف ردااات البااال .. ولكن ماابغاااتش توقف ليييه .... بخفة جاا قبااالتها وقف اللامبرغيني كوووون ما كانت مرخفة السرعة مخافة من شي تهور جنووني بحال هذاا كان غايتقلب بيها السكوووتر..... 
وقفااااات .... بلا ماتحيد الكاااسك بقات فالكوازاكي كان هو خرج من الاوطووو و قف كااايشوف فيهااا ....

حيدات الكااسك من راسهاا وبقات شاداه فيدها.. كادووور فعيينهااا مافاهمة والو مفزوووعة كأن هاااد اللقطة تعااوداات... كاتشوف فيه وتشوف و فالطوموبيل و فالسكوتر فالطريييق .... و ترجع تاني تشوف فيه .. يد شادة بيها الكاسك و يد شادة بيها راسهاا للي غايطرطق كايعطييها الصداااع ... غمضاات عنيها و طاحو دموعهااا ... 
ليث( قرب منهاا ) : ماالكي ... رفعات راسها فيه بعينين عاامرين دمووووع... كانحس برااسي ضااايعة ... ضااايعه هئ هئ بعداات وجهها عليه و نزلات مستوووهة من السكوتر...
عائشة(باستغراب ) : كانحس بهاادشي بحالا فايت لياا عااايشااه نفس اللقطة نفسهااا... بنفس هاد الطريقة بنفس السرعة كاان تابعني شي حد (شدات دماغهااا)شكووووون هو شكووون ... غمضااات عينيها كايباان ليها غير الضلاام.. ااااي راااسي غاينفاجر هئهئهئهئ عييييت عيييت ايااال عييت من كلشي بغيت ترجع لي ذاكرتي ونرتااااح..شدها بغا يعنقهاا بعدات عليه بخوووف ولات بحال شي حمقة
عائشة : شكووون نتااا شنو بغيتي مني هئ هئ... حتى انت متااافق معاااهم ياااك.. بغيتي تستغلني باش ماترجعش ليا ذاكرتي خليتيني نبغييك باااش تبعدووووني على ولدي اهئهئهئهئ.... 
ليث : لااا لااا... انا مامتافق مع تاحد شرحي ليا اش بييك كيففااش ولدك ... بلا ماتجاوبو بعداااات عليه بفزع ..عطاتو بالضهر... كاانت خاايفة بزااف منو مامصدقااش كلامو .... كاتباان ضاايعة... وجهها شاااحب و دمووعها شلااال ... قلبها كايضرب بقوة... لاحت الكاسك غااادة فطرييق طويييلة ... كاتمشى بثقل .. و كأنها هازة هم الدنيااا كامل ..... اصعب احسااس هو تحس براسك ضاايع وسط عائلتك وسط نااس وهبتيهم كل ما كاتملك ... وسط اشخااص كانو كايوهموك بالحب ... فجأة كاتلقى كلشي مزيف ربما حتى داك الحب مزيف.. لا اب لا ام ولا عائلة توقف معاك كلشي صدق اوهااام ... اوهاااام ضناتهم حقييقة.... غادة فطريق مضلمة كااع البيباان تسدو علييهاا ... حتى حضنها الشخص للي بغاااها من قلبو االلي ماقاادرش يخلييها ولا يتخلى عليها ..مهماا وقعو بيناتهم من مشاكل لانو بكل بساطة كايبغيهااا... ضحى بالدنياا على قبلها و مستعد يضحي تاني وتالت ورابع ...ماقدرش يتحمل شكلهاا وهي هرباانة منوو عنقهااا كأنو نسى كاااع الالام للي كانت هي سباابو فيه وهي بين ذراعو داك الخوف و التخبطات والتناقضات تخولو لاماان .. ماكرهااتش تبقى بين يديه بنفس الاحتواااء لان حساات بموضعهاا هنااا وسط قلبو وفحضنو ... لكن سرعاان ما نفضاات راااسهاا منوو ورجع ليها الخوف للي كان فيها ماقادرااش تأمن ليه من بعد ماغدرهاا باهاا للي هو باها .... بارتباااك خااصنييي نمشي بغييت نمشي 
ليث : فيين 
عائشة : بغيت نبقى بووحدي مابغيت تاحد يبقى معاايا ولا يشفق علياا ..
ليث : مانقدرش نخليك ونتي هاكا ... 
عائشة : نووو بلييز بغييت نبقى بوحدي مسحات دموعهاا ... قربااات ليه بلاماتحس طلعات رجليها وطبعات قبلة على شفايفو قبلة امتناااان وشكر ... رجعااات كاتجري للسكوتر ديالها وهي منفاجرة بالدموع هزاات الكاسك دارتو وكسيرااات بقى متبعها حتى مشاات وهو يركب فطموبيلتو ... مغايقدرش يخليها مستحيل بلاما تحس بييه تبعها ووقف فين وقفاات هي كانت فاوطيل خارج على المدينة...

اوطيل جا وسط الطبيعة و الشجر و الشلالات .. اختاارت هاد الاوطيل لان الطبيب كان كاينصحها بيه باش ترتاااح من الخوف للي كان كايجيها و التخبطات النفسية ... حطات السكوتر ديالها و دخلات الاوطيل من البااب الزجاجي الدوار... كايبان ليها فضاء داافئ ناس خارجين للتزلج و ناس من ملابسهم باين عليهم خارجين يتصلقو الجباال و ناس نازلين لاپيسين ... رفعات راسها كاتشوف فديكوور الاوطيل و كأنها كاتذكر ايامها الاولى لفقدان ذاكرتها .. هنا فين عقلات على والديها و ماضيها المهني.... تقدماات للاستقبال باش تحجز ...عطاتو لاكارت ديالها ... ما إن كتب االاجون اسمها ف ل pc بدا الهاتف كايصووني ... جاوب عليه وحل فمو فيهاا بحالا ماعارت شنو سمع ... شافت فيه باستغراب .... كاين شي مشكل !!
الاجون : ميس يهوديت بينيامين مرحبااا بيك فالفندق دياالنا نتمنى نقدمو ليك افضل خدمة و ترتاااحي عندنااا... اتصلو بيا من الادارة دبااا ... ووصااوناا علييك.. 
عائشة : شكراا.. ممكن تعطيني رقم الغرفة .. 
جبد ليها كارطة عطاها ليهاا .. تفضلي من هناا للسويت الخاص بيك...اي حاااجة خصااتك غاتلقاينا فالخدمة ... 
عائشة : تانكيووو 
الاجون : لي ڤاليز ديالك فين هماا .. نسيفطوهم يجيبوهم.. 
عائشة : نوو مكااينينش .. ولكن ممكن يدخلو الموطور ديالي للكراج عطاتو السواررت ... 
الاجون : حاااضر... 
خرجات من الاستقبال وعينيها منفوخين بالبكى .. طلعات فالاسنسوور .... ليث كان مخبي ورا عربة حمل الشنط تبعهاا فالحس شاف الرقم ديال الطابق للي كليكات عليه .. و مشا الاسنسور اخر ...خرجاات فكولوااار طوييييييل و خااوي غادة للسويت .. و كاتحس بحالا شي حد مراااقبها كادور كايبان ليها الكولوار خاااوي ... ومع ذلك مامرتاحاش جبداات الفردي من خصرها و بقاات غادة... دااارت على غفلة رفعااات السلاح ديالها فوجهوو حصلاتو ... هز يديه باستسلام ... 
ليث : اووه تكالماي... 
عائشة : هذاا نتاا !!! شنو بغيتي علاش جاي تابعني ... 
ليث : امم تلاقينا صدفة..
عائشة : اها ...ولا جاي توصل خباري ل بابا!! .. 
ليث : شنو بينك و بين باباك ؟
عائشة : نتااا علاش هنااا ... علاااش تااابعني اااا شنووو بغيتي... 
ليث(نزل ليها السلاح) : داري مزال ماسالات وجيت نرتااح هنا ... 
عائشة : مال داارك 
ليث (شاف التلفون كايصوني ليه) : اهاا هاهو الكونسييرج جا فوقتو... 
عائشة (قلبات وجهها ) : شنو بغااا 
ليث (دار مكبر الصوت ) : يااس ... 
الكونسييرج : سيدي بغيت نعلمك بلي باقين العمال كايقادو فلخشب و الزااج للي فالشراجم... و غالبا مغاتكونش جاهزة ليووم ... 
ليث : اوك ماشي مشكل ... شكرا بزاف (قطع معاه ) 
عائشة : مالها دارك .. 
ليث : بغيت نبدل الديكور مابقاش عاجبني .. 
عائشة : و مابان ليك غير هاد الاوطيل ... قوووول الصراااحة... شافت يدو مجرووحين اووووه مال يديييك !!! 
ليث : جرح بسيط ماتخاافيش ....( جا فوذنيهاا صوت التهرااااس و الضرب.. غمضاات عينيها بالم من داك الصووت جات صورتها قبالت عينيها ...حاطة ركابيها على الارض و شادة نفس هاد اليدين كاداوي فيهم .... هزات راسها فيييه )
عائشة : لآاااخر مرة غاااانسولك واااش كاتعرفني قبل مانفقد الذاكرة ... 
ليث( حيد النضاضر وشاف فيها كأنوو مكااانش متخيل هاد السوؤاال ... )

ماكرهش يعااودليها الصرااحة و ياخدها معااه يرجعو كيف ماكانو وينسااااو كلشي .... ولكن تفكر كلام الطبييب ... تنهد و كأنه هاز جبل .. بثقل حرك راسو بسلبية ) : نووووو ..... 
عائشة (شدااات راسهاا بارتباااك زاادت و خلاتوو ... دخلات لاكارت و حلات البااب... جلساات فالناموسية بتعب...دخل ورااها وسد الباب ...
عائشة(طلعات راسها فييه) : بغيت نمشي عند شي طبيب ... 
ليث : ديالاش ...
ناضت كاتعض فضفرانها بارتباااك غاادة جاااية... 
الطبيب دياالي ... لا لاا غايكون متافق مع بابا... اوووفف بغيت شي طبيب يخلصني من هااادشي عيييت .. ايااال عيييت من كلشيييي ... مابغيتش نبقى هاكاا بغيت نرجع ذاااكرتي 
ليث : غير بشوية عليك و عاودي ليا شنوو واقع ... 
عائشة : شكون ضمن ليا نثيق فيك هاا .. حتى نتااا غاتكون مثافق معاهم .. اااه هئ هئ نتوووما كلكم غدااارين كلكم ... انفاااجرااات بالبكى حيدات الكويرة رمااتها ... كاتنش على رااسها وكأنها وسط العاافية... بحالا ساادة عليها فشي قبر مضلم معاارفة و مفاهمة والو... و كثر من هاادشي مخنووقة.. كاتحبس فدمووعها .. نوو انا غانبقى قوية مغاديش نضعاف و خاصني نعرف الحقيقة...
ليث : اوك اوك ماتعاودي لياا والو .. غير تهدني ماتبقايش هكااا... 
عائشة(شافت فيه ب حيرة) : ممكن تقلب ليا على شي طبيب ... مي واعدني يبقى هادشي بينااتنا واععدني 
ليث : كاانوااعدك 
عائشة : حتى بابا ماتقوليه والو ... 
ليث : وااصاف واش كانلعبو هناا ... 
عائشة : كاتعرف شي طبيب !! .. 
ليث : نقلبو فالانترنيت ...
عائشة : ااوك ... جرهاا جلساات وجلس حدااها كايقلبو على شي طبيب اختصااصي ... لقاو نفس الطبيب للي تكلم معاه من قبل على حالتها و طلب منو يجيبها .. او تعمد يبحث على دااك الطبيب ... 
ليث : شنو بان ليك نشوفو هذاا ! ... 
عائشة : ااوك نمشيييو دباا ... قرب ليها حتى شبك يدو فيدها... وجرها معاه هزاات كويرتها باليد الاخرى... ونزلاات هي ويااه فالاسنسوور .. كاتشوف فيه كيفاش مزير عليها و شادها بحالا كايقوليها انا معاااك ماتخافيش ... 
عائشة (بصوت خافت ) اياال ... كاان كايشوف بعييد و ساهي ... من كثرة مكايفكر فيها نسى راااسو بلاما يحس نطق : يااس آيْشة ... 
عائشة : شنوو ... !!!!! 
ليث(دغياا استوعب) : احم احم.. شنو گلت... !!؟ 
عائشة : انا لللي خاصني نسولك اش قلتي !
(حك راسو بارتباك) .. يهوديت يااس شنو بغيتي 
عائشة : لااا قلتي شي سمية قبل ... آ آ يْ ... شكووون هااادي ! ْ قوووول اش قلتي قبيلة ... 
ليث : آيْشة 
عائشة : ااه شكوون ... 
ليث : تغالطتي ليا معااها وصااف كثرو فيك الاسئلة هاد النهار ههه... 
عائشة : علاش تغالطت ليك معاااها
ليث : كاتشبهيها بزااف .. 
عائشة : شنو علاقتك بيها !! 
ليث : حبيبتي ...
( خفق قلبها وفملامحهاا باانت الغيرة ولااات حمرااااا ليوم غاتسووطا مشااعرها تبلووكاو وصلات للحد الاقصى مابقاتش قادرة تزييد كثر .. حس بتغييير ملامحهاا ... بغا يتداارك الموقف )

ليث : كاانت ... 
عائشة : دبا مابقاتش !! 
ليث : نوو ... تفارقناا مدة طوييلة
عائشة : فاش كاتبشه لياا !! .. 
ليث (هز يدو لوجهها بإعجاب) : كاتشبه ليك فكلشي عينيك ..فمك .. (كايتكلم و كايمشي يدو على كل اسم قالو ...) ولكن هي كان لون شعرها طبيعي و طوييل كان مميز .. 
بعداات وجهها عليه باختناااق .. غرغرو عينيها
عائشة : يعني نتاا مزاال مانسيتيهاش !
ليث : هههههه ونتي مالك ... ماتقوليش جاتك الغيرة... رفع راسو بغروور ايييه قدرت نعلقك بيااا.. غرتي منهاا اعتاارفي ... كاتنطر يدها منو للي مشبكة بيدو... 
عائشة : ههههههه ضحكتيني علاش غادي نغيير علييك .. 
ليث : ومالك كاتهربي يدك مني ... 
عائشة ( مخنووقة بالدمووع و كاتبلع ف ريقها باش ماطيحش الدمعة و تفضحها ويتأكد ليه بلي بصح كاتبغييه و كاتحماااق عليه ... وكاتحس بحالا كاتعرفو سنين هاادي لاااا ... ابتاسمااات بكبريااء و لمعة الحب الممزوج بالغيرة وااضحة فعيونها... ) ماشي انا للي كانغير من الجنس اللطيف هما للي كايغيرو مني 😌 ... تحل الاسنسور و هرباات منوو ... خرجااات كاتساارا على الهوااء نقي تنفسو عالله يريحهاا ... كادور فعينيهااا بغااات تهرب منوو ... هكاا غير زاد عذبهاا لوكان عرف العافية للي شاعلة فقلبها كان يرحمها من كلااامو على حبيبتوو بهاد الطريقة... 
ليث(من وراها بثقة ) : نتي كااتبغيني 
عائشة (وقفاات لحظاات كاتجمع الكلام قبل مادور عندوو ضحكات عكس للدااخل ديالهاا .. ) هههه الغروور كايصغر بنادم فنظري .. خليك متوااضع .. انا عمري بغييتك ولا غانبغيك ... مستحيل ..هادي خليها فباالك ... 
ليث (مفيكسي عينيه فيها بملامحو الاخاادة و وقفتو للي غير كاتشوفها كاتوقع من طولهاا ) : ولكن انا كانبغيك ... 
شاافت فييه و كأنهاااا كاتحذروو باش مايلعبش بمشااعرهاا.. حاولاات تبرد قلبهاا ... رجعات شافت بعييد.. بنظرة تحمل معاااني كثيييرة ماااشي اناا للي يتقال ليها هاد الكلام .. الحب مكانآمنش بيه ... جملة لخصاااات علييها العتاااب و اللوم و الحسااب واختاصرات ليها المساافة لعلاقتهم ... مكاين لاش تبقى تشرح ليه بلي هو يالاه جاا وبلي منطقيا مايمكنش يبغيو بعضياتهم بهاد السرعة... وانها هي كاتمجد الحب و كلمة نبغيك بالنسبة ليها ماشي غير كاتلحق وكاتقاال... طرييق كااملة وهي سااكتة كاتدي وتجيب فالهضرة ... كاع داكشي للي لخصات ليه عاودو عقلها لقلبها بالتفصييل الممل... ليث كاان عكسها كاايضحك و كايهضر و كايتكلم بكل جوارحو لانه ببساطة مابغاش يبين ليها راه شافق عليهاا اولا هي مريضة و خاصها تعالج... اولا بزاااف دالحوايج كاتحس بيهم هي ... عاملها بحالا ماعندها حتى مشكل و هادشي زااد حمسها كثر باش تخرج من القوقعة دياالها... وفنفسها كاتقوول سعدااات للي ملكاات قلبك... الشيء للي خلاها تشك انه تقرب منها غير لحقاش فكراتو فيها بالشبه للي بيناتهم ... قبل ماتنزل الدمعة على خدها مسحااتهااا... و هي مبتاااسمة لكلاامو.. ضحكتو كاذوبهاا.. كان كايعاود ليها و كايضحك .. و كأنه ماشي هو الشخص للي كاان لبارح هائج و معصب و كأنه ماشي هو الشخص للي تبرا منو بااه بسببها... حبو ليها عمااه على الناس للي دايرين بيه... يمكن هادي الجملة الوحيدة للي لقاها صحيحة فكلام باه ... اااه هي قدرااات من جديد تخلي قلبو يركع قداامهاا ... مهماا واعد باش ينساها و قاوم حبهاا ... ديماا كاتخليه ينسى تحديااتو ... 

** أعترف أنكِ استطعت أن تدخل إلى نفسي برغم كل مقاوماتي وتحدياتي ... اعترف أنك ملكت قلبي وأجبرتِ عقلي بدوام التفكير بك **

تكلم مع الطبيب للي لغى جميع مواعيدو .. باش يخصص حصة ليها ... يتعرف عليهاا و يتفقد ذاكرتها باش يشخص الحالة ديالها للي كانت نااذرة نوعاا ماا ... طلبات من اياال على حسب معرفتها به .. يخرج و يخليها مع الطبيب ... هنا الطبيب سيفطو لغرفة اخرى ... جلس فيها و داار سماعاات .. وهو كايشوف فيهم من الزاج ... مراقب حركاتهاا و كايسمع فكلامها للطبييب وهي كاتروي عليه الحكااية للي ألفو ليها فاش يالاه فاقت من الغغيبوبة ... 

ليث : كاانت ... 
عائشة : دبا مابقاتش !! 
ليث : نوو ... تفارقناا مدة طوييلة
عائشة : فاش كاتبشه لياا !! .. 
ليث (هز يدو لوجهها بإعجاب) : كاتشبه ليك فكلشي عينيك ..فمك .. (كايتكلم و كايمشي يدو على كل اسم قالو ...) ولكن هي كان لون شعرها طبيعي و طوييل كان مميز .. 
بعداات وجهها عليه باختناااق .. غرغرو عينيها
عائشة : يعني نتاا مزاال مانسيتيهاش !
ليث : هههههه ونتي مالك ... ماتقوليش جاتك الغيرة... رفع راسو بغروور ايييه قدرت نعلقك بيااا.. غرتي منهاا اعتاارفي ... كاتنطر يدها منو للي مشبكة بيدو... 
عائشة : ههههههه ضحكتيني علاش غادي نغيير علييك .. 
ليث : ومالك كاتهربي يدك مني ... 
عائشة ( مخنووقة بالدمووع و كاتبلع ف ريقها باش ماطيحش الدمعة و تفضحها ويتأكد ليه بلي بصح كاتبغييه و كاتحماااق عليه ... وكاتحس بحالا كاتعرفو سنين هاادي لاااا ... ابتاسمااات بكبريااء و لمعة الحب الممزوج بالغيرة وااضحة فعيونها... ) ماشي انا للي كانغير من الجنس اللطيف هما للي كايغيرو مني 😌 ... تحل الاسنسور و هرباات منوو ... خرجااات كاتساارا على الهوااء نقي تنفسو عالله يريحهاا ... كادور فعينيهااا بغااات تهرب منوو ... هكاا غير زاد عذبهاا لوكان عرف العافية للي شاعلة فقلبها كان يرحمها من كلااامو على حبيبتوو بهاد الطريقة... 
ليث(من وراها بثقة ) : نتي كااتبغيني 
عائشة (وقفاات لحظاات كاتجمع الكلام قبل مادور عندوو ضحكات عكس للدااخل ديالهاا .. ) هههه الغروور كايصغر بنادم فنظري .. خليك متوااضع .. انا عمري بغييتك ولا غانبغيك ... مستحيل ..هادي خليها فباالك ... 
ليث (مفيكسي عينيه فيها بملامحو الاخاادة و وقفتو للي غير كاتشوفها كاتوقع من طولهاا ) : ولكن انا كانبغيك ... 
شاافت فييه و كأنهاااا كاتحذروو باش مايلعبش بمشااعرهاا.. حاولاات تبرد قلبهاا ... رجعات شافت بعييد.. بنظرة تحمل معاااني كثيييرة ماااشي اناا للي يتقال ليها هاد الكلام .. الحب مكانآمنش بيه ... جملة لخصاااات علييها العتاااب و اللوم و الحسااب واختاصرات ليها المساافة لعلاقتهم ... مكاين لاش تبقى تشرح ليه بلي هو يالاه جاا وبلي منطقيا مايمكنش يبغيو بعضياتهم بهاد السرعة... وانها هي كاتمجد الحب و كلمة نبغيك بالنسبة ليها ماشي غير كاتلحق وكاتقاال... طرييق كااملة وهي سااكتة كاتدي وتجيب فالهضرة ... كاع داكشي للي لخصات ليه عاودو عقلها لقلبها بالتفصييل الممل... ليث كاان عكسها كاايضحك و كايهضر و كايتكلم بكل جوارحو لانه ببساطة مابغاش يبين ليها راه شافق عليهاا اولا هي مريضة و خاصها تعالج... اولا بزاااف دالحوايج كاتحس بيهم هي ... عاملها بحالا ماعندها حتى مشكل و هادشي زااد حمسها كثر باش تخرج من القوقعة دياالها... وفنفسها كاتقوول سعدااات للي ملكاات قلبك... الشيء للي خلاها تشك انه تقرب منها غير لحقاش فكراتو فيها بالشبه للي بيناتهم ... قبل ماتنزل الدمعة على خدها مسحااتهااا... و هي مبتاااسمة لكلاامو.. ضحكتو كاذوبهاا.. كان كايعاود ليها و كايضحك .. و كأنه ماشي هو الشخص للي كاان لبارح هائج و معصب و كأنه ماشي هو الشخص للي تبرا منو بااه بسببها... حبو ليها عمااه على الناس للي دايرين بيه... يمكن هادي الجملة الوحيدة للي لقاها صحيحة فكلام باه ... اااه هي قدرااات من جديد تخلي قلبو يركع قداامهاا ... مهماا واعد باش ينساها و قاوم حبهاا ... ديماا كاتخليه ينسى تحديااتو ... 

** أعترف أنكِ استطعت أن تدخل إلى نفسي برغم كل مقاوماتي وتحدياتي ... اعترف أنك ملكت قلبي وأجبرتِ عقلي بدوام التفكير بك **

تكلم مع الطبيب للي لغى جميع مواعيدو .. باش يخصص حصة ليها ... يتعرف عليهاا و يتفقد ذاكرتها باش يشخص الحالة ديالها للي كانت نااذرة نوعاا ماا ... طلبات من اياال على حسب معرفتها به .. يخرج و يخليها مع الطبيب ... هنا الطبيب سيفطو لغرفة اخرى ... جلس فيها و داار سماعاات .. وهو كايشوف فيهم من الزاج ... مراقب حركاتهاا و كايسمع فكلامها للطبييب وهي كاتروي عليه الحكااية للي ألفو ليها فاش يالاه فاقت من الغغيبوبة ... 

فهمت منهم بعد ما فقت من الغيبوبة .. بلي درت كسيدة فالمغرب كنت هاربة من شي عصابة .. كانت معايا صاحبتي .. هي ماتت و انا قدرو ينقذوني فآخر لحظة.. وللي قدرت نعرف .. انني مزوجة .. وكنت حاملة ولكن فالحادثة خسرت ولدي للي كان مابقى ليه الا شهور قليلة ويتزاد ...الطبيب علمني اني تضربت على مستوى الرأس .. و هادشي كان سبب باش تفقد لي الذاكرة.. تعذبت بزااف وانا كانحاول نعقل على الناس للي دايرين بياا ... كانو كايجيوني كواابيس و ماكانرتاح منهم الا اذا شربت الدوا .. 
الطبيب : بحالاش هاد الكوابيس !! 
عائشة : كنت كانحلم بناس دايرين بياا كانعرفهم مزياان ولكن ماقادرااش نشوف وجههم ومنهم صاحبتي للي ماتت .. ومرة كانحلم باطفال صغاار... كانتكلم معاهم و كانحس بيهم طرف مني كانكون مرتااحة وانا كانشوف فيهم كانحس ان هذا ماشي حلم حقيقة ...حتى كانسمع صوت الرصااص و الهروووب ... الصراااخ ... التهدييدات فجأة كايتحول كلشي لكااابووس مرعب ... لفترة مابقيتش قادرة نعيش مع عائلتي فدار وحدة واخة تعرفت عليهم و لكن مقادرااش نتقبل عيشتي معااهم برغم الامان للي كانو خالقين لياا .. ماكنتش مأمنة ليهم والطبيب قال هادشي عاادي ... لانني كانمر من فترة صعيبة .. بابا خداني لواحد الاوطيل نصحو بيه الطبيب و تما حسيت بالرااحة .. وبديت كانسترجع ذاكرتي مرة مرة ... 
الطبيب : بحالاش .. شنو كاتسترجعي .. 
عائشة : مثلاا .. اسمااء اشخاص .. مواقف .. حركاات ... ارقااام !! 
الطبيب : وكنتي كاتشربي الدوا ! 
عائشة : لا دوا ما وليت كانشربو حتى خرجت من الاوطيل ... 
الطبيب : ممكن تقولي لي الاسماء للي كنتي كاتذكري .. 
عائشة(شدات راسهاا كاتحاول تذكر ) : مابقيتش عاقلة عليهم ..ولكن عاااقلة مزياان على الارقام لحقاش سجلتهم و لقيناهم كايخصو الخدمة ... 
الطبيب : ديالاش هاد الارقام !! 
عائشة : شي حاجة خااصة... 
الطبيب : اه عرفت واش هاد الارقام كان عاطيهم ليك شي حد علااش عقلتي عليهم هما بالضبط 
عائشة : لاا عقلت على بزااف و لكن هادو منهبين الارقام للي سجلنا كانو لي كود ديال مستودعاات و عناوين سرية.. كاتخص خدمتي !! 
الطبيب (رفع راسو فليث للي كان مشوووكي) اهاه كملي ... 
عائشة : من بعد ماعقلت على هادشي وليت كانشوف كوابيس كثيرة ولكن كيف قلتليك ملي عطاني الطبيب الدوا مابقيتش كانحلم بحتى حااجة وحاولت نتأقلم معاهم وليت مرتااحة فاش تذكرت الماضي ديال البعييد... تذكرت طفولتي دراستي .. خدمتي حتى هي ... من بعد مدة ماشي طويلة .. يعني غير اتشافيت رجعت للمهاام .. و حتى دوك الارقام نفعونا فبزااف دالحوايج ... بدون مانعرف شكون عطااهم ليااا... الدوا عاوني باش مانبقااش نتعذب 
الطبيب : ولكن مسح ليك ذاكرتك .. كون استحملتي الكوابيس و ماتبعتيش الدواا كنتي غاتقدري ترجعي ذاكرتك ... 
عائشة : دبا شنو الحل ا دكتور بغيييت نرجع ذاكرتي فاقرب وقت ... مابقيتش بغيت نعيش فهادشي اكتشفت ان حيااتي مجرد كذبة ... وبلي الناس للي دايرين بيا مخبيين عليا بزااااف دالحواايج 
الطبيب : كانتمنى ترجعي ذاكرتك.. نديرو دبا الرنين الميغناطيسي باش نعرفو السبب ورا الحقيقي ورا فقدان ذاكرتك 
عائشة : واخة .. 
الطبيب : وااجدة .. 
عائشة : يااس مسحات وجهها المرهق ... شافت فليث للي كان جالس كايشوف فيهاا من الزااج .. 
الطبيب : تبغيه يدخل معانا ولا لا.. 
عائشة : ااه .. ممكن تعيط ليه ... 
هز التلفون .. و صونا للممرضة باش تعيط لو ... وطلب منها تجي حتى هي باش تجهزها... كااانت واقفة خايفة....فاش تحل الباب و دخل عندهم ليث قرب منها .. بخطوات تابثة ... قبط يدهاا وهمس ليها ماتخافيش كلشي غايكون مزيان.. عنقااتو بالجهد وكأنها كاتستمد منو القوة ... فعنااقها تكلمو جواارحهاا عوض فمهاا.. 
الممرضة (بابتسامة) : تفضلي معايا ا مدام ... 
عائشة اووك 
دخلو هي و ياها لغرفة باش تبدل حواايجهاا .. اما ليث دخل مع الطبيب لغرفة اخرى كاتوسطها آلة ضخمة .. دائرية .. الطبيب بداا كايشرح ليه الالة مناش كاتكون و فاش غاتفيدها حتى دخلات لابسة كسوة ديال المستشفى فالشيبي و طالقة شعرها .. وصلات حدا الالة حيدا الصابو .. و تكاات ممدة رجليها.. 
ليث (بخوووووف) طبييب مغايوقع ليهااا والو ياااك !! الى كان ايضرها بلااش 
الطبيب : لا لاا مكاين مناش تخاف .. 
عائشة : ههه ايال هاكا 
غاتخلعني... 
الطبيب : استرخي و غمضي عينيك حط ليها جهاز على راسها... ودخلها للآلة

في جهة اخرى من هذا العالم العجيب و بالظبط في عاصمة روسياا وباش نقربكم اكثر وسط قصر الامبراطور .. للي كان شبه خالي من الحرااس.. على غير عاادتو .. الشيء للي خلا سكارليت ميخائيل و داڤيد يفرحو عوض مايسترغربو ... من بعد ما عطاو الاومر لرجاالهم المسلحين ... و قبل مايعلنو الهجوم تسللو لداخل القصر .. انتشارو فالامااكن بالخرائط للي فيدهم .. كل واحد فيهم خدا اتجاااه معين... كيف ما الرجال جاو من ورا الحرس وضربووهم ... سكارلييت طالعة فالحس كاتخبى و الباب للي حلاتو تسدوو كاتساارا على ولد ختهاا .. ميخاائيل مع حل الباب بان ليه بيبي مغطي بايزار هزو دغيااا وهو كايتلف ورااه... 
ميحخائيل : حبسوو لقيت ولد يهوديت .. 
سكارليت : اوووه ماكنتش متوقعة بهاد السرعة 
داڤيد( غايطيير بالفرحة) : ياالا سربيو خرجو من هنا لشوية نتلاقااو... 
سكارليت : علمهم بالهجوم ... (بحرا بغات تكلم حتى حساات بيد ثقيييلة تحطاات عليها .. داارت بثقل وخووف مع الدورة للي جارت تهزااات بتصرفييقة ... على اثرها جات مرمية فالارض ... بصعووبة هزاات رااسها فيه تخلعااات من منظرو كاان رجل ضخم و طوويييل ملثم لابس الكحل فالكحل ... شافها مخرجة 
عينيها فيه.. هو يحيد اللثاام للي كاان داير ... اااه هو نفسوو الشخص للي لقاو مع فاطمة كايعرض عليها الزواااج فباريس
سكارليت ( بلعااات ريقها بخوف ) : انسحبووو ...
صهيب : فااات لفوووت ... جرها من شعرهاا حتى وقفها مع بغات ضارب معااه وهو يرفعها بضربة اقوى من ديك التصرفيقة.. 
صهيب : تبتي ولا غانقتلك دباا و ناخد حسناات.. 
عييط للحرس جااو كياجريو ...
صهيب ( بكلام آمر..) خرجووها لعند دوووك الكلاااب للي معاااها.... و خدووهم للمكاان المعلوووم ... 
نتي هضري قد ما بغيتي بدوون فائدة لحقااش السماعات ماخدامينش ... اااه و اعتابروو القصر ديالكم ... كيف ماكان الحال نتوما فضيافة نسيبكم العزييز كااااتنطر من الحرس ... و كاتحرك فيدها باش تجبد السلااح.. 
صهيب : كاتساراااي على هذا !! هههه ماعندو فاش ينفعك حتى هو بحال دوك السماعات .. نيش الفردي على وجهها تحركااات بخووووف رهييب و بداات كاتصرخ ... تسمعاات تطراااق
بصراااااخ هز القصر و حطو ... من بعدها جاات ضحكت صهيب ههههههه حتى هو ماخداامش قلتلك بحال السماعات.. حلات عينيها فيه بخوف ....صهيب : يالااه خووودوووها من هناا و ماتنساوش تسيفطو تصاورها لباها .. 
********* 
الطبيب جالس فالبيرو ديالو مقابلة معاه عائشة و ليث.. ) : باش نكونو واضحين .. ان الضربة للي جاتك على مستوى الرأس لاعلاقة لها ب ذاكرتك .. هذا علاش غادي نلغيو هاد السبب.. ولكن الدوا للي عطيتيني اسمو هو السبب للي مخليك تفقدي ذاكرتك بمرة و ماتبقاي عاقلة على والو وغالبا غادي يكون تفاعل مع شي انتيبيوتك و عطاك هاد النتيجة... 
عائشة (بصدمة) كيفااش !!! يعني الدوا للي عطاني الطبيب نشربو هو سباابي فهادشي كامل 
الطبيب : هادشي كايبين لينا ان هذا للي طاحت عليه هاد الفكرة .. مابغاكش تعرفي ماضيك 
ليث : وبغا ينسيه ليك باي طريقة 
عائشة : وشنووو لحل دبااا خاااصني نرجع ذاكرتي ضروووري ... 
الطبيب : خاصكي تحبسي الدوا وديك الساعة نقدر نجاوبك لحقاش هاد الدوا خطير ...الى فتي فيه اكثر من شهر حياتك غادي تمحى ... و بالنسبة لييك طولتي فيه بزاااف ... رجعي للاوطيل جلسي فيه تذكري الحوايج للي كنتي كاتفكريهم قبل ماتشربي الدوا .. اي حاجة بانت ليك تقدر ترجع ليك ذاكرتك ولو تكون بسيطة خوديها بعين الاعتبار .. 
عائشة : اووك.. و شكرا بزاف جيت بلا موعد و استقبلتيني ...بصح كنت محتاجة جلسة بحال هاادي... سلمات عليه و خرجات.. ليث من بعد ماسلم عليه مد ليه شييك مكتووب ماإن شاف المبلغ حل فمووو بصدمة..
الطبيب : هادشي كثييير علياا ا سيدي 
ليث : شكرا دكتوور .. وماتنسااش علاش اتافقناا.. هادشي كاامل يتدفن هنااا 
الطبيب : كوووون هااني اسيدي .. مرحبا بيكم فاي وقت... خرج لقداام المستشفى... لقاها كاتسنى فيه حدا الطموبيل وااقفة و شادة كاارو فيدهاا ... قرب ليها و حل الطموبيل ركبي !.. 
عائشة : نوو حتى نسالي نتا فيك الحساسية و انااا خااصني ضرووري نكمي ولا غااااادي نفااجر .. 
ليث ( آااااه ...جن جنوووونووو و مع ذلللك خاصو يبااان مكااالمي ) طلعي طلعي... لاحت هذاك وزادت واحد اخر ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.