اغتصاب بقرار عائلي الجزء الرابع

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي

مافهمتش منين عرف محمد بلي ماما هي لي خططات ل هادشي و جدي اش دخلو ف الموضوع براسو ... ف الغالب طراو بزاف د الاحداث ف الغياب ديالي ... مني شفت اصرار محمد على معرفة الحقيقة كنت على وشك نخبرو و نقولو السبب لي خلاني ندخل مع ماما ف ديك اللعبة القذرة ... يلاه غادي ننطق ... و هو يتحل الباب فجأة .. و دخلو مجموعة د الرجال .. كانو لابسين زي الرسمي د الشرطة .. حتى كيبان ليا ليث فوسط منهم ... بلا مانشعر مشيت كانجري ل عندو و تلاحيت ف حضنه و طلقت العنان ل دموعي ... 
ليث : شششش ... صافي ا هداية صافي ... انا جيت ... ها انا معاك (بدا كيدوز يديه على شعري ) ... 
مبقيتش سمعت شنو ضاير من حولي .... ل دقائق .. معرفتش شنو دارو مع محمد .. ما إن طلعت عيني .. كانلقاهم خارجين بيه باغيين يديرو ليه المينوط و هو ما مخليهمش 
محمد (نتر يديه ) : وااااا صااااافي ها حنا غاديين ريييحو ... 
نزل عينيه ل جيهتي كانو شبيهن ب زوج جمرات حمريييين كأنهم شاعلة فيهم النار اشبه ب قطعتين من جهنم .... بقا واقف ل مدة كيشوف فيا .. شوية شاف ف ليث ... كمل طريقو و ليث. ديك الساع نزل راسو و شاف فيا حتى كيلمح .. الاثر ديال الدقة لي تضربت ف السيارة مني محمد كسيرة
ليث ( بعصبية ) : ولد ال*طيط* انااااا نوري ل **** 
طلق مني و هو غااادي ليه حتى جريته من يدو 
انا : ليث لييييث حبس حبس .. ماشي هو 
ليث (خرج عينيه فيا ) : و ماااازال كادافعي عليييه ا هداية ؟؟؟؟ 
انا : ماكاندافعش عليه ا ليث راه تضربت مع الزاج د السيارة ضرب فران بجهد و تزدح راسي مع زاج .. 
ليث : غاااانقتلووو ما فييييهاش ... 
زيرت على يديييه و هضرت بصوت كيبين على اني انبدا نبكي مرة اخرى 
انا : لييييث بااااراكة يا غاتقتلو ولا غا يقتلك بااااراكة راه شفت بداية د المدابزة ديالكم قبيلة و كون اكيد كون شفتها كاملة كون قلبي سكت ... 
التزم الصمت و هو معصب و ماكرهش يمشي بصح يقتل محمد .. ماباغاش نشوف زوج د الناس لي كيعنيو ليا واحد الحاجة و مكانتهم ف قلبي ماعالم بيها غير الله كيتقاتلو ... مابغيتش ، زاد ليث و انا تبعتو و طلعنا ف سيارته الخاصة قبل حتى مايديماري نزلت راسي على الزاج بتعب من هاد الفلم د الرعب و د الاكشن لي عشتو ف هاد الساعة .. مع كنت ساهية كانت كاتبان ليا غي الضبابة غير بدا توضاح الرؤية جات عيني ف عين محمد كان ف سيارة شرطة اللور و كيشوف فيا بنفس النظرات .. ماتحملتش دوك النظرات ديالو ليا حسيت بيهم سهم كيختارقني .. ترجمتهم ل حاجة وحدة اني خنت المكانة لي كنت عاطيا ليه ف قلبي .. و تفكرت الجملة ديالو ليا مني قالي علاش خليت ليث يقرب ليا .. متصورتش انه يكون شافني .. تنهدت بألم و ازحت بعيني عن النافذة ... انظر الى نقطة بعيدة غير محددة ... حتى حسيت بيد ليث على يدي ... 
ليث : هداية .. هو لي دار فيك داكشي ياك ... 
غمضت عيني و عاودت حليتهم و التزمت الصمت .. 
ليث : واخا ماتجاوبينيش انا عارفو هو ... محمد كان صاحبي هاد ست سنين ... ومن نهار عقلت عليه و هو ف المشاكل .. على اصلا شنو لاقاني بيه .. غير مصيبة 
انا : عافاك نسدو الموضوع ... 
جريت يدي و شفت ف الشرجم ... طول الطريق و انا ساكتة ... فين وصلتي ا هداية كلشي بسباب ديك اللعبة لي وافقت عليها كلشي ... كون راني دابا هااانية مع راسي غمضت عيني و جاو ف بالي دوك القبلات ... وليت غير مادا فمي لي جا يبوسني ... كرهت راسي و خاصتاً اني استسلمت ليهم بزوووج ... ندمت ندمت ندمت ... 
ما ان وصلنا و دخلنا للبيت ... حتى عنقني العم مصطفى بجهد .. كأنه عاد رتاح مني شافني
مصطفى : بنتي. ... ياك ماوقع ليك والو .. هووففف تخلعت عليك تخلعت بزاف 
فالداخل ديالي ضحكت باستهزاء ... شوفو مسكين اشمن حالة وصل ليها بسبابي و خوفه عليا .... تلقا ماما مامسوقاش ليا گاع 
انا ( كانطمنو عليا ) : انا بيخير ا عمي ماتخلعش .. 
مصطفى ( شاف فجبهتي ) : مالك تماك ا بنتي !! واش داك الحمار هو لي ضربك !!!
انا : لا ا عمي حادث بسيط ماشي شي حاجة ... 
مشى بسرعة للحمام وجاب علبة الاسعافات و جلسني و دار لي معقم و عقم ليا الجرح و من بعد دار ليها الضماضة ... 
ليث : الواليد انا خارج ماتسنانيش 
مصطفى : فين ا ولدي ؟؟ 
ليث : للكوميسارية 
ماتكلمتش انا نضت نيشان للبيت ديالي و سديت. عليا و تكيت ف بلاصتي ..

قبل 22 سنة .. 
محمد ( قابط ف يد باباه) : باااابا بابا ... ماما .. را هي ماما ... 
عبد الله التفت و شافها مع شخص آخر ف واحد المقهى حانية عندو و هو جالس كانت معنقاه و شوية قبلاتو بخفة ف فمو .. و هادشي كامل تحت انظار محمد .. هاد الاخير كأنه مستوعبش داكشي لي شاف و دار عند باباه 
محمد : بابا .. شكون هاداك لي مع ماما ... 
عبد الله بدات الخلعة كاتشدو .. و زير على يد محمد و زاد بيه بلا ماينطق بكلمة .. محمد بدا كيحبس و باغي يرجع يشوف ماماه لي مرة مرة كاتخوي عليهم دار و كيتوحشها بزااف 
عبد الله : محمد زييييد 
محمد : بااابا انشوف ماما ... و شكون هاداك الراجل لي معاها 
شدو بالقوة و زاد بيه لواحد المكان خالي من الناس ..
محمد : اهئ اهئ انقولهااا ل جدي ماخليتينيش نشوف ماما اهئ
عبد الله ( هز يديه حتى السما و نزل عليه ب طرشة على اثرها بقاو اصابع يديه مرسومين على خدودو الوردية ) : مااااتتتتعاااودش هاد الهضرة فهمتييي 
محمد ( كيبكي ف صمت و اكتفى انه يحرك راسو ب ذعر باين عليه و خوف ف عينيه ) : امم.. اهم 
عبد الله (زير ليه على فكو ) : سمعتيني ... واااايااااك و نسمع هادشي لي شفتي وصل ل جدك و لا غادي نقتلك عصى و نخليك تبات ف لاكاف و مايفكني منك حد 
_______________
الوقت الحالي 
المنظر و هداية غادا كاتجري عند ليث و تلاح ف حضنه ماابغاش يحيد ليا من بالي ... كل ما كانغمض عنيني كانتفكرو و نتفكر انه فواحد النهار هداية كانت كاتجي عندي انا ... الامان كاتلقاه معايا طول عمرها و هاد *** لي جا غير البارح .. ولات كاثيق فيه كثر ملي كاتيق فيا .. هوووفف محمد ماتنساش اش دوزتي عليها ولكن تت تستاهل .. تستاااهل و كون رجع بيا الزمان نعاود نفس الشي و مانندمش انا عمري آديتها و هي لي جبداتني و جبدات عليها النحل علااااش ا محمد وليتي كاتفكر فيها بهاد الطريقة .. ياك هي لفعة اوووفف 
و انا مزال ف صراع مع عقلي تحل عليا الباب حيت كنت ف الكوميسارية ... دخل ليث شفت فيه و ضحكت باستهزاء 
ليث : هانتا طحتي بين يدي و مايفكني عليك حد .. 
تكيت براحة على الكرسي و درت رجل فوق رجل و رسمت ضحكة مستفزة على وجهي و لي متأكد انها شعلات فيه العافية 
انا : واخا .. تا انا مسالي نشوفو فين نوصلو معاك .. 
ليث : انهضر معاك حاليا غا بالقانون و انغرق ال**** د مك 
انا ( داير اعصابي ف ثلاجة و مبراااد ) : الي ف جهدك ديرو فاللخر انخرج من هنا انخرج 
ليث (ضرب على الطبلة ب عصبية ) : راك معتقل بتهمة الاختطاف.. 
انا : بصاح ؟؟ تهمة الاختطاف ؟؟ واخا جيب هداية تشهد واش بصاح مختاطفها .. على الاقل انا ولد خالها و متأكد انها ماغاتشهدش بلي اختطفتها .. و بامكاني نقلب السحر على الساحر و تخسر خدمتك و كلشي بتهمة الفساد عايش مع بنت بوحدكم فالدار مابيناتكم حتى رابطة دم هادي واحد .. و لا حتى كونها مراتك .. شكاتجيك ختك ؟ مك ؟ خالتك هههه واااالو 
بدا كيبان ليا فكو كيتشنج .. عرفت اني عصبتو و جننتو و هادا هو هدفي لاني عارف راسي خارج من هنا خارج 
انا ( كملت على كلامي ) : بغيت نعيط على محامي العائلة .. و اه باش ماننساش جدي ايلا عرف هداية معاك .. هههه تيقني ايقتلك و يتبعها ليك
خرج بعصبية و زدح الباب .. غالبا مشا يعيط للمحامي لانه كيعرفو حيت ما مرة ما زوج جيت لهنا ... و ديما المحامي تابعني
ما هي الا نصف ساعة حتى دخل عندي المحامي 
انا : قبل ماتهضر راك عارف خدمتك خرجني من هنا و ماشي شغلي 
المحامي : ولكن ا سي العثماني راه هاد المرة ماشي بحال دوك المرات هادي في الاختطاف و عاد زيد عليها تهجمتي على الدار د الناس 
انا : شوف عندك ساعتاين ب الفابور ماغاتخرجنيش فيها .. حسب راسك مابقيتيش محامي العائلة و تا الخدمة د الشركة نساها ... 
قبل مايخرج هضرت و اضفت على كلامي 
انا : مااانبغيييش جدي يسيق الخبار او يعرف شي حاجة فهمتي !!! 
اومى ليا براسو بمعنى اه .. و حنى راسو و خرج

اتجهت للغرفة ديالي و سديت عليا و انا تفكيري كله فهادشي لي وقع منخبيش عليكم القبلة ديال محمد خربقاتني كيفاش واحد بين ليلة و نهار يتبدل 180 درجة بالاول حرقك و ضربك و هانك و ماخلاش فجهدو ... و فالتالي يقبلك بديك الطريقة لي كتعبر على بزاااف ديال لحوايج ... لا لا اش كتخربقي ا هداية ....محمد كيبغي غير راسو يا ايما هدفه يلعب بماشعري يخربقها و ايلا كان فعلا هادا هدفه ف راه وصل ليه ، او اكيد غير جن ملي شاف ليث قبلني ... هاد الاخير لي رسلو ليا ربي كيف درهم ديال لحلال ... انقدني من بين يدين محمد حيت اكيد كون بقيت معاه كان غادي يكمل على اش دار ليا ف المستودع .. اصلا راه ضربني غير معرفتش كيفتش اتقى فيا لي خلقه ...اشنو غادي يوقع دابا ... مابغيتش نوصل لدرجة نولي مداعيا انا وولد خالي فالمحاكم ... رغم گاع لي عانيت منه لكن مانقدرش نشوفو خلف القطبان ماشي على قبله ... حيت مايستاهلش لكن على وجه جدي و خالي ... وايلا كان هو خايب .. انا ماشي بحالو انا عندي قلب و عندي ضمير هوما لي كايتحكمو فيا و ف افعالي .. اووووف ... اشنو ندير دابا اربي .. اه بصح قررت نتبدل .. تكون عندي شخصية اخرى .. ولكن ماشي باش نخليه يدخل الحبس ..بقيت مدة ف غرفتي و انا كانتناقش مع راسي و معرفتش شحال داز بالضبط د الوقت و خرجت كنقلب على عمي مصطفى ف الدار... باش نعرف اينا كوميسارية خداو ليها محمد و نمشي ندير ليه تنازل ...ولكن كنتمنى يكون مزال ماوصل لجدي لخبار ... حيت اكيد ماغاديش يبقى يحتاج لتنازل ديالي و غادي يكون جدي دار خدمتو وخرجو كيف شعرة من العجينة كيف ديما ... مالقيتش عمي مصطفى فالدار حتى بان ليا من الزاج.. خرجت على برا ... لقيتو واقف فالجردة كان كيهضر فالتلفون و مانتابهش ليا ... سمعتو كيقول " مابغيتش عائلة العثماني يعرفو بلي هداية عندي ا ليث هانا نبهتك " يالاه دار شافني ماقدرش يكمل هضرتو قطع و تم جاي عندي .. غادي يكون مابغاش يدخل راسو فالمشاكل مع جدي باينة ... 
هداية : عمي مصطفى ... سمح ليا قاطعتك .. امم بغيت غير تقولي اشمن كوميسارية خداو ليها محمد ولد خالي بغيت نمشي ندير ليه تنازل ... و من وراها غادا نسافر لشي مدينة اخرى حيت مادام محمد عرفني فين كاينة ماغاديش يخليكم مرتاحين و نتوما ماعندكم حتى دخل فهادشي مكاين علاش ندخلكم فهاد المشاكل ا عمي ... 
مصطفى : هداية بنتي مانبغيكش تفكري بحال هاكدة ... نتي راك وحدة منا .. قصدت امم .. بغيت نقول زعما وليتي وحدة منا ولي يمسك راه بحال الا مسني انا ... غير كوني هانية ماكين حتى مشاكل ... و مكاين علاش تنازلي لداك الحمار خليه يتربى ... 
هداية : لا لا مابغيتش نبقى مداعيا انا و عائلتي مهما كان هما لي هزوني و رباوني نهار سمح فيا داك نكرة لي ولدني ... 
مصطفى (كيسرط ريقه): امم لي بغيتي ا بنتي مانبغيش نفرض عليك شي حاجة ديري لي يرييحك غير ماتفكريش انك تمشي من هنا راه ولفناك ابنتي ... مهم .. تسناي انا غادي نوصلك لعند ليث...
دخل عمي مصطفى يجيب سوارتو... و خرج ركبنا و زاد حتى وصل حدا واحد الكوميسارية ووقف ... كان ليث واقف مع شي راجل حدا الباب شافنا و تم جاي عندنا ...

فيا ذات العيون الفيروزية .. دعي عينيك مغمضتين فوق السر .. لأصبح حرًا.. 
_______
نزلت من السيارة و انا كانلمح ليث واقف مع شي راجل .. خلاه واقف و تقدم بخطوات مسرعة لناحيتي 
ليث : هداية ( هز الساعة كيشوف فيها ) شكاديري هنا ؟؟ خصك تكوني ناعسة .. 
انا : جيت نتنازل ل محمد .. ماغانخليهش يدخل الحبس 
ليث : نعام نعام نعااام !!!! واش سمعتك مزيااان !؟ من نيتك لااا واش هو خطفك مني بزز و تقولي تنازلي ليييه .. 
انا ( بجدية ) : من نيتي ا ليث .. محمد ولد خالي و من المستحيل نوصل انا وياه تال المحاكم .. ( سكت واحد شوية عاد كملت هضرتي ) و اصلا .. ايلا خليت هاد القضية عائلتي ايعرفوني فين كاينة و جدي ماغاديش يرحمني ا ليث .. 
ليث (قبط ف يدي ) : هداية واش ماكاتيقيش فيا و لا شنو انا مستعد نحميك و ماحدني معاك ماغادي يقدر تا حد يتجرأ يمسك ب سوء .. 
انا ( تنهدت ) : ليث نتا ماعارفش يمكن جدي شكون هو 
ليث ( بعصبية ) : و شكووون يكون گاع ف ملك الله شيبة عاصية .. واش السيبة ف البلاد !؟ 
انا (ضحكت باستهزاء ) : ههه شيبة عاصية ؟؟ هههه ديك الشيبة العاصية ا ليث مستعدة تقتلني و تدفني و مايجيب ليا حد خبار .. و ايه مع عائلة العثماني السيبة ف البلاد .. 
ليث (بحدة ) : على اي محمد ماكيستاهلش تخرجيه من الحبس 
انا : عارفة ا ليث .. عااارفة ولكن انا براسي ماشي بريئة كيما كاظن 
ليث : غاتبقاي بريئة ف عيني واخا ماعرفتش شنو يطرا ا هداية 
انا ( حركت راسي بنفي ) : تت نتا ماعارف واااالو ا ليث ماعارف وااالو 
ليث : عارف بلي كانو باغيين يزوجوكم بزز 
انا : واخا هاكاك ماعارف والو ... 
ليث : طيييب قووولي لياااا ... شنوو هادشي لي جامعك بمحمد !؟؟ اشنو بيناتكم ؟ 
انا : ليث ....... واخا توريني فين نتنازل على الدعوى !؟ 
ماعطيتش ل ليث فرصة فين يجاوب خليتو و زدت باش هو يتبعني و يوريني فين نتنازل باش نخرج محمد .. مع الدخلة د الباب 
انا داخلة و محمد خارج من واحد المكتب بنفس الكبرياء و نفس الغرور كينفض ف الجاكيت ديالو من الكتاف .. كأنه ماكانش مشدود .. سمعت صوت ليث ... و فكلامه نوعا ما نبرة من الاستهزاء 
ليث : اوبس .. تعطلتي باش تخرجيه 
محمد لي كان ينفض ف كتافه شافني و رجع عينيه لكتفه و عاود ولا شاف فيا و رد عينيه عليا بخفة كأنه فالاول غير تهيأتليه و عاود تأكد ... عقد حواجبه و ترسم حرف v بيناتهم و تقدم ليا ب خطى تابثة .. سرطت ريقي و انا كانشوفو جاي ل جيهتي و كانحاول ما امكن نصطنع القوة و صل ليااا و هزيت عيني فيه ... ماكانش كيشوف فيا كانو عينيه مفيكسين ف عينين ليث .. هذا الاخير لي كان واقف مورايا مباشرة.. هزيت عيني فيهم بزوج حسيت بنفسي كأني واقفة مابين زوج من اعمدة الانارة ... بزوج طوال فنفس الطول و بزوج عامرين و مگضرين .. وليت نبان وسط منها بحال شي نملة صغيورة ماكانبانش ... كانو كيتبادلو نظرات خطييييرة و كأن شحن كهربائية كاتنقل بين عينهم .. قررت باش ندخل و نحبس هاد الاستعراض الذكوري لي كانشوف فيه دابا ... شفت ف ليث 
انا : ليث ممكن دقيقة .. بغيت نهضر مع محمد على انفراد 
ليث ( خنزر فيا و ماحاولش يتحرك او يتململ من مكانه ) : الصمت 
انا (قبطت ف دراعه و توسلته ب عينيا ) : عاافاك 
ليث ( نفخ بجهد ) : واخا ... واااخاااا 
انسحب تحت نظراتنا انا و محمد و التفت ليه من بعد ... نزل عينيه ل عندي 
ارتديت قناع القوة و شفت ف عينيه نيشان بكل ثقة فالنفس بهدف نوصل ليه رسالة ب عيني اني مابقيتش خايفة منك ا محمد ... قبل مانبدا نهضر .. قاطع سيل افكاري بكلامه المستفز ..

شفت الطريقة لي واقفة بيها ... واقفة بكل خيلاء و ثقة ف النفس محاولة تشويش افكار ... كانت مركزة ف عيني كيما انا مركز ف عينيها ... لاحظت قبل واحد الكيمياء بينها و بين ليث كيفاش بنظرة منها و لمسة قدرات تقنعه باش ينساحب و يخليها تحكي معايا .. حاولت ما امكن ف الداخل ديالي اني نرفض هاد التوافق لي كانشوف بيناتهم ... و مافهمتش علاش وليت نفكر بهاد الطريقة .. كانت يالاه غادي تهضر و انا نقاطعها ب كلامي .. 
انا : ههههه جايا تشفاي زعما !! تت ماتخافيش ماغاديش نتشد و حتى لا تشديت ما غانكونش تشديت بسببك .. غالبا اتكون بسبب جريمة قتل ... 
استغربت من جملتي الاخيرة و انا عارف ف قرورة نفسي اني قصدت فيها ليث .. علاش قلتها و علاش فكرت من اساسه ف قتل ليث .. ليث لي كان صديقي، و صداقتنا وضعت لها حد ليوم باش عرفتو مخبيها عليا و كذب عليا و انا دايرو ف مقام الاخ ديالي .. الاخ لي ماعنديش ... ههه و كالعادة .. اتعرض للخيانة و الغذر من اقرب المقربين و ها ليث ضفتو للقائمة السوداء مع نبع الحنان و جدي و لينا و عمتي و هداية ... بقا يمكن غير بابا و عمتي الياقوت ... ها حنا انشوفو الزمان اش يخرج منهم ... فقدت الثقة ف كلشي ... حيت اي واحد كاتكون عندو مكانة كبيرة ف قلبي كيطعني ... و كيقولك علاش محمد خايب هههه 
عودةً ل هداية لي من بعد كلامي .. تصلبات و عينيها وساعو و هي كاتشوف فيا .. ضغطات على شفايفها ب سنانها و تفكرت المنظر باش شفتها كتقبل ليث ... و سلمات ليه راسها ... الحمم البركاااانية وليت نحس ليهم ف الداخل ديالي .. و ليت كانغلي و لكن من على برااا كنت بركان و لكن من جلييييد ... 
هداية ( بجدية ) : ماجيتش نتشفى فيك ا محمد .. انا ماشي بحالك ل حسن حظي 
ضحكت ب استهزاء من كلامها و حركت راسي بمعنى و لاش جيتي ؟ 
هداية : بغيتك تعاود ليا اشنو عارف باش نعاود لك تا انا الحقيقة .. 
انا : و باش انعرفك ماكاتكذبيش عليا ؟؟ 
هداية : مضطر تصدقني .. و الا ماكنتيش من اصله تجي باش تعرف الحقيقة ما جيتي الا و كاينة شي حاجة دخلات ليك الشك .. 
انا ( حولت ملامحي ل ملامح صارمة و جدية ) : سمعت ماماك كاتهضر مع جدي و خلاصة القول فهمت بلي نتي و جدي و مك تافقتو عليا باش طيحوني ف شباككم .. 
هداية : امم ... واخا .. ولكن من بعد هادشي لي انقولكم غادي تخليني عليك ف التيقار و نسى انه كانت عندك شي بنت عمتك سميتها هداية .. و غير كمل ف ثمتيلك امام العائلة و زيد وهمهم اني انسانة خايبة باش يكرهوني و ينساوني و مايعاود تا حد يجي يقلب عليا .. ( سكتات و هي ترجع تهضر ) و نبغي اخر لقاء يكون بيناتنا هو مني تجيب ليا وراقي و مسائلي من القصر 
بقيت كانتصنت لها بذهول مايمكنش هداية ديك الطفلة الصغيرة لي ماكاتهضرش تقول هاد الكلام مااايمكنش .... كيفاش واثقة فنفسها تال هاد الدرجة .. حسيت بخوف تملكني واخا عمرني تخلعت من قبل من غير ف طفولتي ... خايف لا تكون فعلا بريئة ... خايف من داكشي لي فبالي يكون صحيح 
حركت ليها راسي من الاعلى للاسفل بمعنى موافق ... 
هداية (خدات نفس عميق ) : ماباغاش نطول معاك الهضرة ا محمد ولكن المختصر المفيد .. دادة السعدية مريضة و محتاجة ل عملية ضرورية و لا غادي تموت .. نتا عارف ان دادة هي دنيتي و دنياي توقع لها شي حاجة نحماق و لا نموت ماما هدداتني ايلا مادرتش هاد اللعبة الحقيرة عليك ماغادييييش تخلص عليها مصارف العملية .. رفضت ف الاول قلت لها محمد و انا عارفاه ولكن ماكنتش كانعرفك كيما ظنيت .. (هزات صبعها كاتشير ل صدري) عمرني ظنيت محمد لي كبرت تحت جناحه و حمايتو يكون قاااسي عليا لدرجة يضربني و يحرقني و يعايرني بحاجة لي انا ماعندي فيها دخل .. و انت اكثر واحد عارف معنى يتخلى عليك احد اطراف واليديك ... ظنييييت و ظنيت و خاب ظني فيك و وصلات بيك لدرجة انك تمارس ا محمد و تنعس مع ساقطة قدام عيني ا محمد قدااااام عيني ... عيييت ماندير ليك اعذار فقرارة نفسي لمت راسي و قلت انا لي آديتك ولكن تت بزااااااف بغيت نسمح ليك بغيت شي عذر قوي يخليني تا انا نسمح ليك ولكن مااالقيتش ... بغيت شي حاجة ولو بسيطة تخلي داك محمد لي عشت معاه من صغري و بغيتو يرجع ثاني .. ولكن مستحيل .. مايمكن ل تا شي حاجة ترجع لي فات او بالاحرى تمحي لي درتي من ذاكرتي حيت كل حاجة درتيها بقات محفرة فدماغي و فقلبي و غاتبقى راسخة فيه ما حييت ... لو كان غيرك كان ممكن نسامحو لكن محمد لي كان صدر الحنين ليا و لي واخا وافقت على لعبة ديالها ... كنت كنقول فقرارة نفسي غادي يسامحني و يحن فيا حيت هداك محمد ولي فواحد نهار كان كيقول ليا انا باباك و ظهرك هو نفسه لي كسر ضهري ولكن ماتخافش حيت قويتيني و خليتيني نعرف بلي ماحدي فهاد الدنيا ماعمري نعتامد على شي واحد مهما يكون... على اي من ليوم ماتعاودش تدور بساحتي ا محمد كرهتك كرهتك كثر ماكرهت داك الي ولدني كرهتك كثر ماتصور .. 
خلاتني واقف بحال شي حجرة .. و كل كلمة قالتها كاتردد ليا ف وذني .. شكوكي كانت ف محلهااا هداية دارت كلشي على قبل دادة السعدية ... اشنو ندير دابا ... حلها دابا ا محمد حلهااا شوف غرورك فين وصلك احيانا الانسان كيحساب ليه راسو هو المظلوم و كيظن ان اي حاجة دارها عندو فيها الحق ولكن ماكيشوفش انه بداكشي لي كايدير ممكن يخسر اغلى حاجة كانت قدام عينيه و انقى و اصفى شيء و عمرو رد ليها البال

في مكان اخر ...
و بالضبط فواحد من المكاتب الفخمة لاحدى الشركات المعروفة... كانت تما طاولة بيضاوية الشكل جالسين عليها ثلات اشخاص مرموقين فالمجتمع واقفين بجنبهم اربع رجال امن خاص... كانو غارقين فصمتهم و كل واحد كيشوف فلاخور ... حتى بدا الحديث واحد من هادوك الاشخاص لي جالسين تما ... 
الشخص الاول : الحمدلله العملية الاخيرة نجحات و تمت بسلام كيف سابقاتها ... بلاما يكون حتى شي تشويش او مشاكل مع البوليس ...
الشخص التاني : اه نجحات و كتر مما توقعنا ... ولكن دابا رجال لي لهيه كيطالبو بكمية اكتر و بغاوها فاقرب وقت .. و بالمقابل غادي يكون كمية كبيرة من الكوكايين الشي لي غادي يزيد الارباح ديالنا اكتر ... 
الشخص الثالت : هادشي علاش خاص تقول لرجالك يسرعو فجمع الطلبية ديالهم فاقرب وقت مهما كلف الامر ... 
الشخص الاول : هادشي علاش جمعتكم انا هنا ليوم ... ابتداءا من هاد صفقة لي نجحات مابقيتو غادي تعاملو معايا انا حيت مابقيتش انا المسؤول ... قريب غادي نعرفكم على المسؤول جديد و الخليفة ديالي ... ولي غادي يكمل معاكم الخدمة من بعدي ... 
عم الصمت فالمكان و الكل بقا مبهوض من لكلام لي سمعوه لتو ماتصوروش ممكن يجي نهار و يتخلي فيه على هاد العمل لي سنين و سنين و هو خدام معاهم فيه و لذكاءه و فطنته حتى واحد ماقدر يمسك عليهم خيط و جميع الصفقات ديالهم كينجحو بالفضل ديالو هو ... 
الشخص الثالث (بصدمة عارمة على محياه) : اش هادشي كتقول .. شكون ممكن يخلفك و حنا طول مسيرتنا ماشفناش شخص بنباهة ديالك ... 
الشخص الثاني : ابدا هادشي منقبلوهش مادرناش معاك هكا من الاول ... حنا كنعرفوك نتا و حتى واحد من غيرك مايمكن يخدم معانا و نتيقو فيه من غيرك ... لهدا غادي نديرو راسنا ماسمعنا منك والو وغادي نتسناو منك موعد لتسليم العملية المقبلة ...
الشخص الاول (بصرامة) : انا مكنتشاورش معاكم كنعلمكم بقراري ... الشخص لي غادي يخلفني ماشي غريب عليا و عليكم ... الامر لي باقي هو موافقتو كونه مكيعرف والو على الخدمة ديالنا ... لكن مند صِغر سنو كنت كنربيه باش يكون قد هاد المسؤولية و كوَّنت فيه الشخصية لي غادا تكون قادرة على هاد الخدمة ... و ان شاء الله غادي يكون بحالي و اكثر .. انا متأكد ... 
الشخص الثاني : ولكن اش غادي نقولو للبوص راه ماغاديش يعجبو الحال .. 
الشخص الاول : من ديما كنقولكم تعرفوني عليه من نهار بدينا الخدمة معاه مابغيتوش تلاقيوني بيه ... لهذا الا ماكنتوش تقدرو تعلموه بهادشي خليوني نتكلف انا و نهنيكم من هادشي ... 
مالقاو ليه جواب و ضرهم راسهم بغاو يعرفو شكون هدا لي غادي يخدم معاهم فهاد العمليات لي كتطلب اشخاص مافقلبهمش الرحمة ولا شفقة اشخاص منعدمين للاخلاق وللانسانية ككل ... قريب يعرفو شكون و حتى نتوما ...
نهاو الاجتماع ديالهم لي جا بصدمة ليهم و خرج كل واحد للاتجاه ديالو و بقا الشخص الاول كيفكر كيفاش يصارح الشخص لي بغاه يكون الخليفة ديالو ...
◇◇عند محمد و هداية ◇◇
بقيت واقف مصدوم من كلامها كانت عندي هاد الفرضية فراسي لكن كنت كنكدب نفسي و كنقول بلي حتى هداية كانت طامعة فالارث .. مكنتش باغي نتيق بلي هداية ديك الطفلة البريئة لي كبرات قدام عيني ماتقدرش دير بحال هاكدة ماتقدرش تلعب بيا ... حيت لي كنعرف انه كل مرا الا و فيها جانب خائن جانب مكنعرفو غير انا و هاهو تبين العكس ... و صدقات هداية ماعندها حتى يد فهادشي لي وقع و توضح بلي هي لي كانت ضحية و لي للاسف دفعات الثمن على يدي ... ماعرفتش باش نجاوبها ولا شنو نقول من بعد ماقالت انها كتكرهني ... اش عندي مانقول و هي معاها الحق فكل كلمة ... لكن حتى هي غلطات و كن صارحتني من الاول ماكانش يوقع كاع داكشي ... اش كترون ا محمد وقتاش خليتي ليها لفرصة فين ممكن دافع عن نفسها ... فقت من سهوتي لي كانت طويلة .. لقيت قدامي غير البرد ... طارت هداية ... خرجت مسرع للباب بغيت نمنعها.. بغيت فرصة نطلب منها السماحة ... لقيتها ركبات مع ال**** ديال ليث و زادو بسرعة ... هاد الحقير ماكيضيع حتى فرصة فين يبين ليها انه فجنبها ... ضربت اخماس ف اسداس بالاعصاااب ... و عيطت على الشيفور د جدي يجي يهزني من هنا ...

غير نهيت كلامي و درت فحالي غادة ... گاع ديك القوة لي مثلت قداااامو مشاااااات و تلاشات ... و خانوني دموووعي حيت كان صعيييب عليااا و بزاف نهضر على داكشي لي دوز عليا بلا مانزل دمعة من عيني ... كان صعيب عليا نقوليه كانكرهك و انا مازال كانبغيه ... خرجت كانجري و كانقلب ب عيني على سيارة عمي مصطفى مابانتش ليااا .... دخت و حتى الرؤية ماواضحاااش ليااا بزااف مع الدموع لي معمرين عيني حتى سمعت كلاكسون د سياارة دورت وجهي بان ليا ليث مشيت كانجري و ركبت معاه ... 
انا : اهئ اهئ غير قلع قللع ا ليث دغيااااا ... 
شاف فياا و هو مافاهم والو و كسيرة ديك الساع ... حتى بعدنااا و وقف ف واحد البلاصة ... 
ليث ( كيبعد يدي على وجهي ) : هداااية مااالك .. قولي لياا مالك !! ايلا قاصك و لا قالك شي حاجة قوليها ليا والله تا ندم والدين مو ... 
انا (دايرة يدي ف وجهي و كانبكي ) : اهئ اهئ اهئ لا لا اا اهئ انا لي قلت ااانا اهئ
ليث ( ابتعد بقلة حيلة ) : علاش مني كانبغي نعاونك كاتصديني ... علاش ماباغاش ثيقي فيا و تعاودي ليا ... 
انا ( بعدت يدي من على و جهي و شفت فيه و انا مزال كانبكي ) : حيييت هاكاك ا ليث انا ماكانتيييق فحد ماكانتيق فحد... شتي هاداك محمد ... كاااان هو الظهر لي كيحميني ... كااان بحال بابا و عمررري نويييت و لا ظنيت ايجي شي نهاااار و يدير فيا ماادار عمري ... كان هو اقرب شخص ليا من بعد دادة ... و مازال بغيتيني نعااود نثييق ا ليث 
ليث ( ضرب بعصبية على الڤولون ) : و شنووو دااار لك الز**** قووولي ليا شنوو نمشي نخلي دااار عشتووو دااابا 
انا ( كانحرك راسي ب نفي ) : مابغيت نعاود داكشي ل حد بغيت نحتافظ بيه ل راااااسي 
ليث ( شد وجهي بين يديييه و كيحركو بجهد ) : بكككلمة منك ا هداية كلمة وحدةةة نقد ندخل على مو الحبس فهمتي ... انا شفت الحالة لي كنتي فيييها شتك بعيني كلك مضروبة و كلك دم و حتى حوايجك مالابساهمش ماااباغيش نتخيل كيفاش دار داكشي فيك حيت كانجعررر ... قدما كان صاحبي وليت نشوفو عدوي و وليت نكرهووو ... 
انا ( بعدت وجهي من يديه و شفت فيه بتسائل و تكلمت بصوت مخنوق و اعين تكسوها الدموع) : علاش كاتعامل معايا هاكا ... انا من نهار دخلت لحياتكم دخلت لكم غا الهم و الحزن و المشاكل .. علاش كاتعامل معايا مزيااان .. 
ليث (هضر بالغوااات ) : حييييت كااانبغييييك واش مابغيتيش تفهمي .. كانبغيك ا هداااية من نهار جات عيني عليك ... واخا ف أسوء حالاتك .. حسيت باحساس فشكل و .. اووووفف ... المهم كاااانبغيك
حسيت بودني تصمكات عليا و بديت نسمع بحال داك الصوت مني كيطلع ليك الضغط .... 
ليث (شد فيدي ) : ماكانتسناش منك تبادليني حاليا بالمثل ... عارف بلي دزتي بمرحلة خاااايبة من حياتك .. ولكن عارف بلي كاتحسي ب شي حاجة من جيهتي ولو تكون صغيرة .. و ايلا كان العكس ماكنتيش تبادليني القبلة هاد الليلة ... 
اااااه ا ليث اه .. ديك القبلة لي جبدات عليا المشاكل هاد ليلة .. و هي سباب ف كلشي .. نطقت بلا مانفكر 
انا : محمد شافناا .. 
ليث ( بعدم فهم ) : شنو لي شاف !!؟ 
انا : شافنا .. (هزيت كتفي ) شافنا مني كنا كننن ...
شفت فيه و بانت ليا واحد الابتسامة صغييرة ترسمات على شفايفه 
ليث : و من بعد ... يشووووف ، شغلو فينا ؟؟ 
انا : ماكانبغيش الواحد يسيء فيا الظن ... حسابليه انا وياااك مع بعضياتنا .. 
ليث : علاش ماشي بعضياتنا حنا ..!؟ و زيدون مفهمتش .. گاع هادشي لي دارفيك و كانحس بيك كاتبقاي دافعي عليه و خايفة منو ... مافهمتش .. فاش غادي يهمك سواء شافنا ولا لا ماهو باك ما هو مك ما هو خوك .. ياك كانو باغيين يزوجوكم بالسيف عليكم .. 
انا ( تلفت و بديت نتمتم ) أ..ت.. اه اه .. ماكيهمني ف والو .. و .. و اصلا ماكاندافعش عليه
ليث (بتشكيك) : ايلا كانت شي حاجة ا هداية قوليها ليا داابا .. 
انا : بحالاش زعما هاد الحاجة .. تت ماكاين والو ا ليث 
ااااش نقولو .. نقولو اه كانحس بشي حاجة من جيهتك ولكن فنفس الوقت كانبغي محمد .. كانبغي جلادي لي سلخني عصى ... ماباغاش نفقد ليث .. كانحس بالامان مني كانكون معاه .. عمرني ظنيت انه يقدر يجي النهار لي حتى انا يبغيني شي حد ... بقيت ساكتة كانفكر حتى هضر معايا ليث
ليث : فاش كاتفكري !؟؟ 
انا : هممم .. ليث باش عرفني محمد انا معاك ؟ 
ليث : غالبا شك . . حيت قبل جا عندي حيت انا ظابط قالي بغيتك تعاوني بنت عمتي هربات ... و مني وراني صورتك تصدمت مابغيتش نقوليه راك عندي.. و وليت ديما نقطع عليه تا دازت شي سيمانة عيطت قلت ليه راه لقيتك خرجتي من البلاد عليها دخلو شك يمكن 
انا : شنووو !!! كون علمتيني .. ماكنتش نخليك تقوليه راه خرجت من البلاد .. تت اكيد ماغايتيقش حيت عارفني ماعندي لا وراق لا فلوس باش نسافر .. 
ليث (باهتمام) : هي فعلا ماهربتيش .. واش خطفك ؟؟؟ كنت نظن انك فعلا هربتي داكشي علاش قلت ليه خرجتي من البلاد و يقطع الياس و مايقلبش عليك .. 
انا : أ... امم لا لا علاش كاتبقى تحقق معايا بحالا راك خدام ف شي قضية ... 
ليث : ههه فخدمتنا اي حاجة صغيرة كانشكو فيها .. عرفتي تقلبي الموضوع (غمزني ) ماغانمشي حتى نعرف الحقيقة كلها .. 
ديمارا ديك الساع و خلاني انا حالا فيه فمي .. وصلنا قدام الدار و قبل مانهبطو قلت ليه هضرة لي خلات شيطان من الاعصاب يلتابسو..

جاب ليا شيفور سيارة و قلت ليه غير يمشي غادي نسوق راسي ...ماكنت حامل نشوف حتى واحد و مابغيت نهضر مع حتى واحد ... مشيت للبار باش نشرب لكن حتى شراب لي كنت موالف ننسى بيه همي و نترفع بيه من نهار طرا المشكل مع هداية مابقى كيدي مني لا حق ولا باطل ...ماشربتش بزاف حيت شفتو غادي غير يفشلني و ماغاديش ينسيني ... هزيت سيارة و بقيت كندوور فالمدينة حتى بدا يطلع النهار ... لقيت راسي واقف قدام دار ليث ... هاد الز*** لي ماكرهتش ندخل نشنق عليه و نفرع *** د مو و ندمو على نهار لي فكر يحط يدو على شي حاجة ديالي ... اه هداية ديالي ... يمكن عمرني شفتها كأنثى من قبل و هادشي حيت انا حمار و عمى لكن كنت ديما كنحسبها شي حاجة كتخصني و مسؤولة مني ... و مانتابهت ليها و حسيت بالدقة حتى شفتها فيد غيري ... كنت باغي ندخل نجرها من يديها و نخرجها و مانخليهاش معاه... لكن هادشي غادي يزيد غير يكرهها فيا و انا غير داكشي لي درت فيها كافي يخليها متشوفش ف كمارتي حتى دقيقة .... ااااه اربي عمرني كنت كنتخايل راسي يجي نهار و نتحط فهاد الموقف .. قبل واخا كنت نغلط فحق شي حد مكانش كيهمني و ماكنتش نتسوق شنو ماكان كنت كنبقى نقول يستاهل او تستاهل ... لكن هداية .. هداية العكس هداية طرف مني و الأذى لي سببت ليها كنحس بيه كيرجع ليا دابا شوية بشوية ... عارف ماعنديش الحق نطلب منها سماحة ... عارف بلي صعيب على انسانة صافية بحالها تنسى داك الجرح لي درت ليها ... ولكن محمد ميستسلمش و مايمكنش نخليها هنا انا فايت واعدتها بلي عمري نتخلى عليها وهادشي لي غادي يكون ... ماعرفتش شحال ديال الوقت بقيت حدا الباب كنتسى غير نشوفها كطل او نلمح غير الخيال ديالها ... تفكرت القبلة ديالي ليها و كيفاش تجاوبات معايا.. ترسمات ابتسامة لا شعورية على وجهي ... 
حتى تفكرت البوسة ديالها مع داك **** ديال ليث ...حسيت براسي غليت كانني فوق موقد ديال نار ... الكلبة لي حطاتها هادي هي البراءة كيفاش تخليييه ال*** يقرب ليها ... كيفاااااش ... هااعععع ضربت على الڤولون بعصبية
كسيريت و زدت بحالي حيت كن بقيت تما لدقيقة اخرى فقط كان ممكن نتهور و ندخل نخرج ديل مها من شعرها ... مشيت للقصر الضو طافي و بحكم النهار يالاه بدا يطلع كانت مزال شوية الدنيا مظلمة طلعت بلاما ندير لحس مابغيت حد يفيق و مابغيت نشوف حتى واحد و مابغيت نهضر مع حد و انا فهاد لحالة ... يالاه دخلت لبيت نترت التيشرت لي لابس مع الباب ... مع دورة لي غادي ندور جهة سرير كتبان ليا لينا جالسة كيف عادتها ماتنعس ماتنام ... لابسة من غير هدوم شافتني و ابتاسمات ليا ابتسامة مثيرة ودوزات لسانها على شفايفها مع هاد الحركة كن فوقت اخر مانزكلهاش ...لكن دابا ماشي وقتها و ماعندي ليها خاطر ... خليتها تما و دخلت الحمام حتى لقيتها واقفة ورايا ...
لينا (بت**بين):حبيييييي عمري اممم توحشتك ...
تجبدات و بقات واقفة على رؤس اصابعها و جراتني للتحت لعندها و قبلاتني من عنقي مع تمرير لسانها على طرف ودني...بعدت علييها و عاود رجعات لصقات ثاني ...نسيت بلي لينا ماشي من ناس لي كيفهمو راسهم بلا قميع ... او بمعنى اخر هي من ناس لي تسمح فكرامتها و فكلشي على ود مصلاحتها .... ماشي بحال هداية ... هاد الاخيرة لي جات فبالي و انا كنشوف فلينا و هي كتحلون عليا ... شفتها .... صورتها جات قدامي هاكدة كيكونو اي جوج فدار بوحدهم ... يعني حتى هداية ... اووووووف بديك العصبية لي ركباتني شديت بكل قوتي لينا من يديها و تميت جارها و هي كتحاول تنتر مني 
انا : غااااادي تخرجي تق*** عليااا من هنااا دااابا نعاود نشوف **** بوك كاضوري حدايا نفرع **** د مك 
لحتها برا لبيت و سديت بساروت ... دخلت دوشت ... و انا جنون كيشطحو شعبي فوق راسي ... كلما كنفكر بلي ليث قدر يغلبني و ياخد مني هداية كنشعل ....لكن الذنب ذنب هادوك لي رسمو لينا هاد الفخ ... هادوك لي استاغلو هداية و خلاوني نكرهها و نقسى عليها لديك درجة ... هما سبب حتى خسرتها و غدا غادي نتحاسب مع ملتهم واحد واحد

كان ديك ساعة كايطلع النهار ...قلت نعس شوية باش نقدر نوض تابعني نهار طويل ... و هاكداك كان مع لعيا مافقت حتى قرب ظهر ... نضت غسلت وجهي و خرجت باتجاه دادة سعدية لي جدي سمع ليا فهادي و داها دار ليها العملية و الحمدلله نجحات و جبناها لدار حتى تشافى و غادي نبعدها منهم وحتى هاد الحاجة غادا تكون فصالحي ... من بعد و تفهمو ... مشيت لبيت ديالها لقيت معاها عمتي الياقوت لي من نهار دارت العملية و هي معاها مافرقتهاش ... اووف فالصراحة هي و هداية بداو يخليوني نغير نظرتي للمرأة... حيت مني كاتشوف ام سمحات ففلذة كبدتها ... اش كاتسنا من بنادم لاخر .. كانت عمتي جالسة و دادة سعدية متكية ناعسة ... 
محمد(هضرت بشوية باش مانفيقهاش): عمتي كيف بقات دادة ... 
الياقوت : شوية اولدي .. راه فاقت شربات دوا و رجعات نعسات الحمدلله صحتها كتحسن ... 
محمد : الحمدلله ا عمتي ... و شكرا حيت رادا ليها لبال ...
الياقوت : محمد ماتقولش هاد لكلام هدا واجب ... و اه باش ماننساش بابا دار اجتماع طارئ مع الغدا و بغاك حتى نتا تكون حاضر ... 
محمد : ديالاش هاد الاجتماع ... لاياش كيخطط ثاني ؟؟ 
الياقوت : ماعرفتش اولدي المهم هو قالي نعلمك ... مهم انا خصني نعطي دوا لي قبل الغدا لخالتي السعدية و نجي ... غير سبقني .. 
اوميت ليها براسي و خرجت ... اش موجد ثاني ا سي محمود ... كنت نيت باغي نهضر معاك لكن حتى نسمع لشنو كتخطط مرة اخرى ... هبطت للكوزينة خديت كاس ديال القهوة نحل بيه عيني بعدا ... ماهي الا دقائق قليلة و تجمعو على طبلة ديال الغدا ... مشيت لقيت الكل حاضر جلست و تغدينا ... ملي ماسبقش الهضرة على الغدا بااينا انها هضرة كتسد نفس ... شافهم سالاو اما انا ماكليتش ... شاف جدي فلينا ...
محمود : لينا ..بنتي الموضوع متعلق بيك ..
لينا (بابتسامة): نعم اجدي انا كنسمعك... 
محمود : خديت واحد القرار و جيت نعلمكم بيه ...(الكل حل ودنيه و كيسمع ليه و لينا اكثر) المهم الموضوع كيخص لينا كيف ما قلت ... راهم جاو طلبو يديك ا بنتي و انا عطيتك ... 
لينا (فرحانة كيسحاب ليها انا ): شكون ا جدي ..
محمود : ولد واحد الصديق ديالي شافك و بغاك ...و انا حيت لقيتو ولد مزيان وافقت و عطيتو لكلمة ... و انا متاكد غادي توافقيني الراي ملي تشوفيه ...
لينا (وقفات بصدمة): كيفاش ولد صاحبك و انا لي كان يسحابلي م مح ... لا لا مايمكنش عاوتاني ... 
محمود (ضرب على الطبلة ) : ااااججججلس ... قلت هضرتي سااااليناا
لينا : لا لا لا ا جدي حرام عليك ماتفرضش عليا اهئ انا كنت .. اهئ كنت باغااا مح..
قبل حتى ماتكمل سميتي طاحت فالارض سخفانة ... كنت انا جااااللس ف بلاصتي و متكي على الكرسي بأريحة و مربع يدي كانشوف فهاد العائلة السعيدة .. ههه شي كينافق شي و شي كيلعب على شي و شي كيخطط ل شي ...رسمت على وجهي ابتسامة استهزاء من هاد العرض السينمائي ... 
الكل تصدم من كلام جدي الا انا حيت الموضوع فراسي و عمتي الباتول لي غير سمعات كلامه و ناضت فرحانة غير مبالية ف هاديك لي طاحت حداها ... كيف غادا تديها فيها و هي بنتها من كرشها و ماتسوقاتش ليها واش عايشة ولا ميتة... ناضو كيجريو لجيهاها عمتي و راجلها كيرشو عليها لما حتى فاقت خلاهم جدي و ناض طلع فحالو ... اصلا هو ديما هاكدة مكيتشاورش و ماكياخد رأي حتى واحد غير كيعلمنا كيف لعبيد ويفرض علينا قراره ... طلعت و انا فبالي حاجة وحدة نعاتبو و نلومو على لي دار معايا ...

حليت لباب بلاما ندق لقيتو يالا جلس على المكتب ديالو ... دخلت و جلست و هو كيشوف مافاهم والو ... 
محمد :جدي بغيت نهضر معاك ...
محمود : مزيان ملي جيتي كنت بغيت نيت نهضر معاك غير بغيت حتى تسالي ديك المسرحية لي وقعات لتحت ... 
محمد (باستهزاء): هاء مسرحية ... و شكون المخرج ...!!
محمود : محمد اش كتقصد ...
محمد : والو اجدي ... مهم خبار الخير فاش كنتي باغيني ... 
محمود : محمد ولدي بغيتك تسمعني مزيااان هادشي لي غادي نقولك ماشي ساهل ... ولكن انا عارف ربيت راجل قلبو قلب السبع ... و قادر يكون خليفة محمود العثماني فجميع اعماله ...
محمد :بحالاش هاد الاعمال ا جدي...
محمود : محمد ماتقاطعنيش خليني نكمل كلامي ... احم المهم كيف كتعرف ماشي ساهل تبني اسم و ثروة من لا شيء ... لابد من بعض تجاوزات ولي العالم كامل كيديرها ... العالم كامل ماشي بالاعمال المشبوهة فالخفاء و هاد الاعمال المشبوهة كتشمل جميع الممنوعات من بينها المخدرات ... الاسلحة ... احم و .. الاعضاء البشرية بطبيعة الحال ديال اشخاص وهبو اعضاءهم قبل مايموتو و حتى كيموتو عاد كتخاد هادوك الاعضاء يعني ماشي اعضاء ماخودة عن طريق القتل ولا شي حاجة ... و هاد الممنوعات ميقدرو يتاجرو فيهم غير دوي القلوب الصخرية ... و انا كيف كتعرف اولدي بنيت راسي براسي ... بالاول مكان عندي حتى سنتيم باش نشري حتى خبزة ... يعني هادشي ماجيتش ولقيتو واجد ... خدمت و دمرت ... ضربت تمارة لي متخايلهاش على بالك ... حتى طاح فطريقي واحد الراجل فائق الثراء كنت ديك ساعة فبداية شبابي عاوني و خدمني عندو شيفور كنت كنرافقو فينما مشا... و بشوية بشوية ..دخلت لقلبو و لقلب عائلتو ووليت واحد منهم حتى انه امني على احد اسرار عمله ... و حل ليا عيني على بزاااف ديال الامور ... شفت و شفت و فهمت ...عرفت بلي هادوك الناس لي كيامرو بالامن و واقفين عليه هما نفسهم لي كيترأسو هادوك الاعمال و كيسهرو على نجاحها ... عرفت بلي الا بغيتي تكون انسان عندو نفود و ثروة و كلمة فهاد العالم خاص يكون عندك يد فهادوك الاعمال ... و من تما صممت و تابرت على انني نولي واحد منهم و مانبقاش غير مجرد شيفور بسيط قوته مايكفيهش يبني عائلة و يعيشها ... صممت نكون انسان اخر و حتى داك سيد لي تعرفت عليه عاوني بزاااف و ماشي بزاف ديال لوقت وليت واحد من هادوك رجال لي عندهم كلمتهم فداك المجال... فهمت طبيعة الخدمة و اجتهدت فيها حتى ولا الكل يشكر الخدمة ديالي ... وليت كنجيب صفقات كبار و نوقف عليها حتى تنجح و هادشي كامل و انا حارص كل الحرص على ان ديك الخدمة تبقى فالخفاء و مايشوفو ناس غير داك محمود العثماني الراجل المثابر لي بدا قطرة بقطرة حتى ولا اسمه قد هاكدة و مرت اعوام تزوجت لجداك وولدت باباك و من بعد عماتك بجوج ... وبقيت خدام مع داك الراجل لكن كشريكه ماشي شيفور ديالو استمرت شراكتنا حتى توفاتو المنية ومن تما كان خاصني نشوف شخص اخر هو لي يشاركني و يدير الخدمة ديال شريكي سابق و يصدر للبلدان الاخرى حيت انا خدمتي غير داخل لبلاد نجمع الطلبيات ديالهم و نربح من وراهم ... بقيت مدة حتى قلت صافي غادي نرجع تاني محمود لي مايكساب مايعلام حيت واخا ديك ثروة لي درت ماكانتش هي داكشي لي كنطمح ليه و لي كتشوفو قدامك دابا ... كان الي وصلت ليه هو مبالغ مالية فالبنك و فلتين فقط ... حتى وصلت لرجال لي كان كيشتاغل معاهم شريكي او بالاحرى هما وصلو ليا... حيت كلهم كانو كيشوفو خدمتي و نباهتي ... طلبو مني نشاركهم و نبقى نتعامل معاهم و هما يتعاملو مع البوص ديالهم ... هاد الاخير لي مكنعرفوش بالضبط شكون هما لي كيتواصلو معاه انا كنعرفهم غير هما ... واستمر عملنا ليومنا هدا نجحات لينا صفقات وصفقاات ولكن انا اولدي عييت و القلب ديالي مابقاش داك قلب السبع لي دخل لهاد الخدمة و هو مكيخاف مكيضهشر ... ولات صحتي على قد الحال و مايمكنش ليا نساحب هاكداك حيت لي كيدخل لهاد المجال عمره مكيخرج منو حتى للموت و الا فكرت انني نخرج خاصني شي واحد من من دمي شي حد لي يخلفني و يكون فمكاني ... و هاد الحد هو نتا ا محمد نتا هو الراجل لي نعول عليه و نسلمو زمام الامور و انا متاكد من انك قد المسؤولية و كن متاكد انه هادشي راه ماشي شي حاجة لي خايبة والا مكانش الامن كيدعمها و يحميها و يسهر على نجاحها ... هادشي اولدي راه لمصلحتنا و لمصلاحة البلاد و سيرورة ديالها ... 
ماجاوبتش جدي ... او بالاحرى لي كان جدي لدقائق قبل اعترافه ليا بقيت مدة كنعاود كلامه فراسي ... دابا هاد ثروة الي الكل كيلهث باش ياخد منها كلها مصدرها من هاد الاعمال ... مصدرها من الحراام و انا لي كنقول بلي انا مكنسواش قول كاين لي كثر مني باضعاف و اضعاف ...

بقيت كنسمع غير طنين فودني ... شكون هاد راجل لي قدامي ... واش هذا جدي لي كبرت قدامو و على يديه و كنت كنتمنى واحد نهار نكون بحالو قوي و مسيطر ... واش هدا هو راجل لي كنحمل اسمه و دمه ... هدا هو نفسه لي كيساهم فخراب لبلاد و ناس ديالها ... لالا مايمكنش ... ماشعرت الا و انا كنصرخ بكل قوتي ... 
محمد :شكوووووووون نتااااا ... وااااش نتا شيطاااان بصفة انسان !!!! ... واش هارب من شي سبيطار ديال الحماق ... كييفاش ... كيفاش قدرتي تكون هاكدة ... اشمن قلب سبع ولا الخرااااا .... قول قلب ابليس و مخ شيطاني .... لا لا ابليس و مايمكنش يهضر بهاد الثقة لي كتهضر بيها دابا ... كيفاش قدرتي تطلب مني نخلفك فبحال هادشي ... واش هادي هي الثروة ... هدا هو لميراث لي لعبتي عليا بيه نتا و عمتي و استغليتو هداية مسكينة باش طيحوني فالفخ و تديرو مابغيتو ... هادشي لي بغيتيني نخلفك فيه ... واش كيسحابليك كلشي بحالك ... 
محمود (مامسوقش لكاع الكلام لي قلت): شكون قالك انا و عمتك استغلينا هداية شكون كدب عليك محمد ولدي ... انا ما ... 
محمد(بالغوات): سكوووووووت سكوووووت .... واش كيسحابلك انا دمدومة ... ولا طايح على راسي ... راني عارف كلشي .. عااارفكم لعبتو عليا و درتو هداية ف الواجهة و هددتوها ب دااادة عااااارف كلشي ...و عمرررررك ... عمرررك تسنى مني انني نكون فبلاصتك ولا نخدم فهاد الخدمة الي كلها مصايب ... و من ليوم نسا بلي كان عندك شي حفيد سميتو محمد كيفما انا نسيتك من دابا و حسبتك من عداد الموتى ...
حسيت بقلبي كيخفق بطريقة غير عادية هادشي لي سمعت ماشي ساهل و حسيت بيه نزل بحال صاعقة على قلبي ... حاولت نوض نوقف و انا كنمقت نهار لي تزاديت فيه حفيد لمحمود العثماني ... 
اه انا خبيييث و عارف نفسي خبييث ولكن ماشي لدرجة اني نخدم و نتولى هاد الاعمال المشبوهة و خاصة التجارة فالاعضاء البشرية ... شفت فيه بكراهية .. كان كيرخي الكرافاط و كيحل صدف ديال القميجة ... اشنو كان كيتوقع زعما ... نتلاح فاحضانو و نقوليه يشرفني هادشي ا جدي ... لا لا ... صحيح انا مكنسواش لكن ماشي حتى لدرجة نتاجر فاعضاء البشر 
تمشيت بتتاقل ناحية الباب و انا كنلعن نهار جيت لهاد دنيا ... وصلت حدا الباب و درت نتاكد بلي نفسه داك شخص لي جالس نفسه لي كان يشرفني نقوليه جدي ... حتى كيبان ليا وجهو احمر و عينيه خارجين.. و بداا يكح و يجييف ... 
بلا مانشعر مشيت كانجري لعندو ... شد يدييه على قلبووو ... و عينيه بداو يتقلبو ... محمد شدرتي شدرتي باغي تقتل جدددك ... خرجت كانجري و كانعيط ليهم باش يجيو يعتقوه .. تلفت ماعرفت ماندير عمرني ماتحطيت فموقف بحال هاكا .. طلعو عماتي و الخدم اتصلو بالاسعاف د المشفى د العائلة جاو ديك الساع ماتعطلوش ..و رفعوه ... و انا غادي موراه مخلوع و طلعت معاه تمااك شاد ليه ف يدي و هوما دايرين ليه لوكسيجين .... لوهلة ندمت حيت قصيت عليه ل ديك الدرجة ... شدااك ا محمد جمع فمكككك

انا : اممم ليث ... 
كان يالاه سكت السيارة .. وحيد الكونتاكت و غادي يحل الباب .. سمع صوتي و هو يرجع يسدو و دار كيشوف فيا و يتصنت باهتمام .. 
انا : ماغانبقاش معاكم ف الدار ... 
ليث ( برقت عيناه برفض فوري ) : نعااااام .. ماسمعتش مزيان .. 
انا : ماغانبقاش معاكم ف الدار ا ليث .. غير ايجيب لياا محمد الوراق ديالي غادي نخرج و نمشي نقلب على خدمة ... 
ليث : تشكا منك شي حد ؟؟ قلت لك انا ولا با خرجي علينا ؟؟
انا : لا لا حاشة .. بالعكس عاملتوني مزياان .. و درتوني بحال وحدة منكم و هادشي عمري ننكرو ولا ننساه 
ليث : ايييه !!؟ و علاااش ا لالة هاد الهضرة دابا !؟ ( ضرب على مقود السيارة حتى قفزت ) نسااااي نساي هادشي و زيدي دخلي من الهضرة الخاوية 
جا غادي يحل الباب باش يخرج و انا نشدو من دراعوو 
انا : ليث عافاك .. ماتصعبش عليا الامور 
ليث (رجع سد الباب مرة ثانية و ربع يديه و صغر فيا عينيه ) : واخا ا لالة ... هانتي خرجتي، واش اتلقاي خدمة بهاد السهولة ... ؟؟ 
انا (بقيت نشوف فيه و هزيت كتافي بطريقة طفولية ): اممم .. م.. معرفتش 
ليث : و فين اتسكني !؟ من غير ايلا كنتي ناوية ترجعي لعد عائلتك ديك الساع انا ماغانتدخلش 
انا : لا لا لا ابداً ماناوياش نرجع لعندهم .. ولكن ا ليث راه مايمكنش نبقى معاكم .. راني بنت .. مايمكنش نبقا مع زوج رجال فدار وحدة .. عتقتوني و اعتانيتو بيا حتى نصح عمري انسى هاكا ولكن جا الوقت فاش نمشي بحالي 
ليث : و من بعد ايلا كنتي بنت .. واش ماكاتيقيش فيناا .. واش عمري انا قربت لك .. ؟ 
شفت فيه واحد الشوفة ديال زعما .. شنو درتي هاد الليل ... 
انا : 🙄🙄🙄
ليث : وااا... تت لا لا هاديك مامحسوباش هاديك د الحب 
انا : الحب 😳😳😳 
ليث : سمعي ا هداية نساي نساي عليا هاد الموضوع .. راك جعرتيني وحق الله 
انا : عرفتي .. باش تا حد فينا مايتقلق .. غادي نبقا مؤقتا ياك .. و مني ايجيب ليا محمد الوراق ديالي و المسائل .. نقلب على خدمة الشهر اللول ندوزو معاكم حتى نتخلص من بعد نشوف فين نسكن ... 
ليث : 😒😒 نزلي نزلي .. 
انا : وااا شنو قلتي .. 
ليث : يكون خيير
هبطناا ديك الساع و دخلنا للدار ... بمجرد مادخلت للغرفة تلاحيت فوق الفراش و مشييييت ف سبات عمييق ... 
دازت واحد الايام قلييلة .. تقريبا اربعة ايام .. النهار لي غادي نكون جالسة و يدق عليا ليث ف الغرفة ديالي .. حليت ليه و ليقتو مخنزر .. 
انا (بتساؤل ) : ليث .. ياك لاباس
ليث (بتكشيرة ) : ولد خالك ... جااا .. 
انا (حسيت بقلبي ضرب ) : م.. محمد .. 
اومى ليا براسو و زااد دخلت انا نقلب على بانطوفتي .. لبستها و خرجت ... شفت محمد واقف حدا الباب و هو وليث كيتبادلو تخنزيراتهم المعتادة .. 
محمد ( شاف فيا و حرك راسو ) : هداية .. 
انا اكتفيت نسرط ريقي و نحرك راسي من الاعلى للاسفل حتى انا .. 
محمد : ممكن تجي معايا نهضر معاك ف شي حاجة ... 
انا : أ.. اهاه .. 
تقدمت بخطوات حتى قربت نوصل ليهم و محمد يالاه جا يدور باش يخرج و هو يشدني ليث بجهد من يدي .. 
انا : 😳😳 لييث 
محمد ( دار عندو و عقد حجبانو ) : مالناا !؟ 
ليث : هداية اتبقا هنا و اتهضروو هنااا 
محمد (جرني من عندو بجهد و دارني موراه و دفع ليث من صدرو ) : ماال مك نتاا يااا **** 
ليث ( ولاااا حمممممرررر وهو يشنق على محمد ) : انا نوري ل **** بوك مال مي 
محمد (تا هو ماكانش من العاگزين و عاود شنق عليه تا هو و لصقو مع الحيط ) : ينعل دييييل حياااة مت مك يااا ولد *طيييط* 
يااااالاااه غادي يقلبوها تفرشيخ و انا نغوووت 
انا : حبسووووووو حبسووووو باارااكا صافي
دارو بزوج كيشوفو فيا و رخاو قوامج بعضياتهم بعصبية و بدا كل واحد فيهم كيقاد فحوايجو 
انا (بعصبية ) : محمد زيد نهضرووو .. 
زاد و هو كيضور يشوف ف ليث و يتوعد ليه الشر ..

سبقني ... و شفت ف ليث بنظرات خيبة امل ... خص فكل مرة يتواجهو هاد الزوج ينوضو شي مشكل ... خرجت و مشيت تبعت محمد شفتو خارج على براا تبعتو كانخلف كان ايدخل للسيارة
انا ( بتساؤل) : فين غادي !؟ 
محمد : ماااا غادي فين طلعي نهضر معاك ... 
زفرت بعمق و انا كانشوف فيه و هو ركب و زدح الباب عاد ركبت انا و ربعت يدي بعصبية و كانشوف قدامي .. حسيت بعينيه كيتفحصوني لمدة ف صمت حتى ضرت عندو ب عصبية و سولتو 
انا : مااالك كاتشوف فيا !؟ 
محمد (كيطلعني من راسي ل رجلي و دار صبعو كينيشو عليا من الفوق حتى للتحت ) : اش هاد اللبس ؟! 
انا : همم .. مالو اللبس ديالي.. ؟! 
محمد : علاش لابسة هاد البيجامة هاكا مزيرة عليك ... و كاضوري حدا داك *** هاكا فرحااانة ل مك 
مافهمتش مال حوايجي .. طليت عليهم عادي جدا و اصلا انا ماشي من داك النوع لي عندو شي فووووورمة .. بالعكس ضغيفة بزاف و معضمة .. حتى لا لبست مزير عادي جداا ... لوهلة نسيييت و جاوبتو .. 
انا : لا عادي .. ( تواعييت ) ووو اصلا نتا مالك ؟! نتسرا تا عريانة ماشي شغلك فيااا 
دار فيا واحد الشوفات د القتيلة و انا نزم فمي و تكمشت كيخلعني مني كيدير هاد النظرات ... محمد شاف قدامو و شوية دار راسو على مقود السيارة .. ل دقائق و انا غي كانشوف فيه حتى هز راسو و دار يصابعو على عينيه .. سولتو بقلق بلا مانشعر 
انا : محمد .. مالك ؟؟
محمد : هاه .. امم والو والو غير ناقص نعاس ..
ههه ناقص نعاس غالبا كان قصار مع شي عاهرة كالعادة .. غيرت سيفتي و سولتو بتهكم
انا : انباتو هنا ؟؟؟ شنو كاين ! جبتي ليااا وراقي 
محمد ؛ ألا ماجبتش لك وراقك 
انا ( تحولو ملامحي ل ملامح صارمة ) : محمد ماشي هادشي لي درت معاك جيب لياا وراااقي 
محمد : اش عندك بعدااا ماديري بيهم 
انا : شنووو!؟؟ واش شغلك ياااه جيب ليا الزعتر ديالي و خرج من حياااتي ا محمد 
محمد ( ضغط على يديه حتى بياضت و خرجو عروقه) : هدااية كانهضر معاك مبرد متختابريش صبري .. جيت باش نهضر 
معاك ف شي حاجة اخرى .. 

محمد :جيت باش نهضر معاك فشي حاجة اخرى ...
هداية : على حد علمي مابقاش بيناتنا شي حاجة نهضرو فيه ... 
محمد(بفقدان صبر): دادة سعدية... 
هداية (عيني خرجو و بداو يغرغرو): مالها دادة شنو عندها ... (بدموع) وقعات ليها شي حاجة ... دوي هضر ... الا كنتي درتي ليها شي حاجة ا محمد عمري عمري ماغادا نسمح ليك ... 
محمد : كتشوفيني مجرم ... حتى لهاد درجة ...
هداية : اااه و كتتتتر ماكتصور ... دابا قول ليا مالها ... هضر... تكلم ...
محمد :هداية تهدني ... دادة السعدية بخير ... و راه درت ليها العملية ... و الحمد لله نجحات و دابا راها مقابلاها عمتي الياقوت ... وهادشي علاش جيت نهضر معاك ... 
هداية (بفرحة شفت الفوق): الحمدلله اربي ... كنحمدك و نشكرك ... اووف مهم كنسمعك فاياش باغي تهضر معايا ... 
محمد :مهم كاين عندنا شي مشكل فالعائلة و عمتي ماغاداش تقدر تبقى مقابلة دادة السعدية ...هادشي علاش بغيتك نتي لي تقابليها ... هي راها بخير لكن خاصها لي يتبع حالتها و يبقى يعطيها دوا فالوقت ... ممكن نقولها الخدمات لكن قلت نتي افضل منهم ...
هداية : ولكن انا ماباغاش نرجع لداك لحبس ... مابقيتش باغا نشوف دوك ناس لي كانو سباب فهدم حياتي ... 
محمد : انا ماقلتش ليك رجعي ... و انا براسي ماباغيكش ترجعي عندهم ... انا فكرت و قلت نخلي ليكم دار ديالي لي على البحر تجلسي فيها نتي وياها و هاكدة تردي ليها لبال .. و ماتبقايش جالسة ليا هنا مع داك **** 
هداية (تبدلو ملامحها للصرامة): لا انا مايمكنش نمشي نجلس عندك ... مايمكنش نقبل ... عرفتي شنو جيب ليا دادة هنا حتى نشوف فين نمشي انا وياها ... 
محمد (بالغوات): واش باغا طرطقي ل **** مي شي عرق كيفاش نجيبها ليك هنا ... و تبقاي ليا هنا مع داك ولد ***ة...
هداية : محمد ماتغوتش عليا ... وانا قلت ليك كلامي ... نبقى مع ليث افضل ليا من انني نبقى مع واحد بحالك ... الا نسيتي انا مانسيتش و نقدر نفكرك ... راه كلشي باقي قدام عيني ...
محمد (بنفاد صبر): دادة سعدية ماغاديش نجيبها عند هاد شماتة ... مابغيتيش تقابليها انا غادي نشوف ليها ممرضة هي لي تقابلها ... والوقت لي بغيتي تشوفيها فيه مرحبا ... 
هداية : واخاا .. حاليا هذا هو الحل السليم ... و ياريت تجيب ليا الوراق ديالي فاقرب وقت ... (سكتت عاد كملت) و حتى الا مابغيتيش تجيبهم ... ممكن ليث يطلعهم ليا من جديد ... 
غير قلت ديك الهضرة و شفت عروقو خرجو ... حاولت نحافظ على ديك القسوة لي مثلت قبل مايشتتها ... و هبطت من سيارة ... مانكدبش الا قلت ليكم كنت بغيت نعنقو و نقوليه شكرااا بزاااف حيت عتق ليا دادة و عالجها ... لكن مابغيتش مابغيتش نضعاف اول مانكون فحضنه ... هبطت و اتاجهت للباب ... يالاه غادا ندخل و انا ندور عنده كان هو كيشوف فيا من زاج ديال سيارة و مهبطو... غلبني قلبي و هو لي نطق ...
هداية (بصوت يالاه كيتسمع): محمد شكرا ... 
خرجت ابتسامة من محياه خلاتني نسهى فيها لبرهة ... هداية فيقي ... هادا راه محمد ... محمد لي غير من ايام قليلة كان هو الجلاد ديالك ... محمد لي حرقك بلا رحمة ولا شفقة ... تحولات نظرتي لعصبية ... خنزرت فيه و دخلت ... يالاه دفعت لباب لقيت ليث واقف ليا فالباب ...
هداية (بخلعة): بسم الله الرحمان الرحيم ... ليث خلعتيني ...
ليث : وليت كنخلع ... 
هداية : الا ماقصدتش غير .. افف صافي ... صافي ...
ليث : شنو بغى منك داك **مل
هداية : واش انا خاصني ديما نشرح ليك ا ليث ... 
ليث(بعصبية) :هداية قلت ليك اش بغى منك ... 
هداية : غير بشوية بلا غوات ... والو مابغى والو غير قال ليا بلي دادة المرا لي رباتني دار ليها عملية و الحمدلله نجحات ليها ...
ليث : ااوووه مسكين الله يخلف عليه ... ودابا علاش جاي يقولها ليك ... 
هداية (بنفاد صبر): ليث ...
ليث : صافي صافي .. الحمدلله على سلامتها ... دوزي دوزي ... نخرجو شوية ..ايلا بغيتي اكييد ...

انا (بخوف ) : نخاف يشوفني شي حد من العائلة .. 
ليث (قبط يدي و هزها و طبع عليها قبلة ) : ماحدني حدااك عمرك تخااافي .. 
ابتسمت ليت باطمئنان .. لانه فعلا تواجدي حداه كيحسسني بواحد الراحة غير طبيعية .. 
انا : اممم واخا انا انمشي نبدل حوايجي .. 
مشيت للبيت و جبدت من الملابس لي كل مرة كيجيب ليا ليث .. حتى انه جاب ليا بعض المايك اب لا نحتاجو و عمري استعملته .. ولكن هاد المرة قلت يمكن ندير شي حاجة ف وجهي لبست حوايجي و دزت للمراية درت آي لاينر و ماسكارا ... لا غير و خرجت عندو .. لقيتو واقف و لابس و كيتسناني .. كان غاية ف الاناقة و الوسامة .. سبحان من صوره جماله غير معقول كيخليك تبقا ساهي فيه واخا معرفت شنو ... قربت ليه 
ليث : صافي .. ؟ 
انا (ابتسمت ) : اهم ... 
ليث (حنى لعندي حتى ولات عيني ف عينو و حسيت بواحد الصهدة طلعات معايا .. ) : امممم شي حاجة مبدلة فيك .. 
انا ( عوجت ف شفايفي ) : اممم ياك .. ايوا قلع شنو هي 
ليث (ضرب ضربة خفيفة ل نيفي ب صبعه ) : عيييينيك 
انا : هههههه حضاااااي يا اخي ..
ليث (تبدلو ملامحو و كحز عليا ) : خوووك 😒😒😒 زيدي زيدي. 
هادا مالو بغاني نقولو بب اويلي حااا ... زدت موراه هو غادي و انا تابعاه حتى خرجنا من الدار و هو كيسد الباب ب الساروت .. سدو و سالا و هو يجر يدينا و شابكهم .. حتى كانلمح سيارة د محمد مزال واقفة ... 
انا : ليييث 😳😳😳 هء محمد ... 
جيت ننتر يدي من يديه و هو يزير عليا تا قلت صافي يدي تهرسات يمكن .... حل محمد السيارة و نزل و هو مكشر زدح الباب بجهد و دار يديه على اللوطو ... 
محمد : فين بالسلامة ؟؟؟ 
ليث (طلق مني و دارني موراه ) : سوق مك ؟؟؟ 
محمد : ماهضرتش مع *** مك يا *** ، معاك ا ديك .. هاه ( كحز راسو كيطل عليا ) فين غااادا ؟؟؟ 
ليث (تم غادي ليييه ) : محمد صبرت لك بزاااااف غادخل ل سوق *** ولا ماغايعجبك حال ... 
محمد بغا يتقاسم معاه الصبر و تاهو تم متاجه ل جيهتو و غادي لعندو ... 
محمد : راه نتااا واقيلة ماقداتكش ديك السلخة د داك النهار ... (دفعو من صدرو) مال **** مك هاااا مااالك ؟؟ شباغي 
ليث (رد ليه الدفعة ) : غا تخرج سوقي انا و هداية و لا ماغايعجبك حال .. 
محمد ( باستهزاء ) : نعااااام ... شكوون نتا.. كيفاش نتا و هداية 
ليث : انا لي **** 
من بعد الجملة الاخيرة ديال ليث محمد بان ليااا الدخاااااان خرج من نيفو بحال شي ثور شاف اللون الاحمر و هاج و جعر ... تلاح على ليث .. كيعطيه ف الكروشيات .. و يعطيه اللوجه تا طيحو اللرض و هو كينهج .. انا بالخلعة درت يدي ف ودني و بقيت نغوت ربي لي خلقني .... محمد كان غفل ف الاول ليث ... ولكن مني ناض. ليث ناااض جااااعر حتى هو و بقاو دقاااا فيا دقا فييييك .. و كل واحد فيهم الدمايات معمرة وجهو ... ماداوهاش ف صراخي .. حتى مشيت وقفت ف وسط منهم و ديك اللحظة كان محمد ايضرب ليث و هي تجي فيااا ... جاتني ف فكي نيييشان .... 
محمد (ًبذعر ) : ه .. هداااية .... ( جا بغا يقرب مني و كيقيص ف وجهي .. دفعتو عليا و خنزت فييه و صرخت بأعلى صوتي ) 
انا : بعاااااد مني ا محمد بعاااااد واش ماكاتفهمش بااااااراااكا باراكااااا خرج من حياتي كرررهتك واش ماغانرتاحش مننننك صافي انتقمتي مني بماااا فيه الكفااااية .. بغيييت ننساك ا المرض بغيت نساك و نعيش حياتي مع ليث و ماخليتينش شنووووووو بغيتي مني شنو شنوووووو اهئ اهئ
بديت كانضربو ل صدره و انا كانبكي اما هو فكان جاااامد.. تمثال، مخليني نضربو بدون اي ردة فعل منه او مقاومة لدوك الضربات صغييورين لي ماغايقصحوهش ... حتى جرني عليه ليث و شفت فيه ... كان كيشوف الفراغ و عينيه فيهم بريق ... داك البريق كانه بريق دمعة مسجونة .. ماباغاش تحرر .. بقا راجع بخطوات للور و هو كيشوف فينا .. تا قرب يوصل لسيارته و كأنه ابتلع واحد الغصة عاد هضر .. 
محمد : آ.. امم بقيت .. كنت اندق عليك باش نقولك غدا انجي نديك .. 
حل سيارته ركب .. و بسرعة قلع و خلاا العجاج مورااه ..

هو قلع و خلا العجاج موراه ... ولكن العجاج لي مورايا من نوووع اااااخر .... ماقدرتش حتى ندور و جهي و نشوف ف ليث ... حتى دورني عندو و لقاني عاضة على شفايفي و مغمضة عيني ... 
ليث ( بعصبية ) : كييييفاش غداا ا نجي نديك ا هدااية !!! 
بقيت مغمضة عيني .. ماقاداش نشوف فيييه شدني من دراعي و حركني بجهد .. 
ليث : **** معاااك كاااندوي معاااااك ... جاوبني ماتصعرييش دين مي 
انا : اممم شنووو ا ليث شنوو ... 
ليث : هاااا !!! كيفاش شنووو راه نتي لي خصك تقولي ليا شنووو شرحي ليااااا كيفاش غدا ايجي يديييك !؟ غادا ترجعي فحالك ا هداية ؟؟ و انا اخر من يعلم ياااك ؟؟ 
انا (بتوثر و تلعتم .. بديت ندخل و نخرج ف الهضرة ) : أ... تت لا لا ا محمد.. 
هوووولي شييييت اشنو قلت .. درت يدي على فمي غلطت ف سميتو جيت نقول ليث و خرجات ليا محمد شاااف فيا واحد الشوفففات .. عمري غادي ننساهم ما حييت 
ليث ( ميل شفايفو باهتمام ) : اهمممم اياااه محمد !!! ههههه واخا ا لالة واخا .. 
حل باب الدار و دفعني .. باش ندخل بقيت غادة و هو كيهضر و ينگر ... 
ليث : محمد قالت لك اهاه ... مزيااان 
دخلنا للدار و. انا ندور عندو و شفت فيه بتوسل
انا : ليث سمعني نشرح ليييك عافااك ..
ليث : ماااعندك ماااتشرحي ا هداااية صاااافي .. فهمت البلااان كاااامل ... انا لي حمار و مالاحظتش ... علاش ا هداية ماتصااارحينيش من الاول و تقولي لياا كاااتبغيييه .. علااااااش ( ضرب ف باب د الخشب حتى قفزت ) علاش ا هداية 
انا : اهئ اهئ عافاك ا ليث خليني نشرح ليييك .. راه والله ماراجعااا معاه غي سمع ليااا 
قبطت ف يدييه و شفت فيه بتوسل حسيت بيه بدا كيتكاالما و غمض عينيه و بقا ساكت ... و زفر ب عمق .. فهمت بلي عطاني الضوء الاخضر باش نهضر .. 
انا : راه ماكدبت عليك ف تا حاجة اقسم بالله جا ليوم قاليا على دادة .. و قالي بلي خالتي كانت مقابلاها ولكن وقع شي مشكل ف القصر و ماكاين لي يقابلها من غيري .. واش بغيتيني نرفض ا ليث .. نتا ماعارفش اشنو كاتعني ليا ديك السيدة راه مي و با و عائلتي كاملة راه باش كنت نبات مريضة ماكانش لي كايسهر على راحتي من غيرها هي لي كبراتنيي و رعاتني ... 
ليث (مزال محافظ على نفس الملامح المخنزرة ) : هي ناوية ترجعي للقصر ؟؟ 
انا: تتت ابدًا مانرجعش ليهم واخا ماعرفتش شنو يطرا ... محمد غادي يدي دادة للفيلا ديالو د البحر انجلس معاها تماك و نقابلها حتى تصح .. 
ليث : و ايكون محمد ؟؟ 
انا : تت ماكاننظنش مايقدش اصلا يبقا معايا ... 
ليث : و وقتاش كنتي ناوية تقولي ليا هادشي ا هداية ؟؟ حتى تكوني جمعتي حوايجك و جا لعندك يديك 
انا (تكلمت بنبرة حزينة ) : ماكنتش عارفا وقتاش غادي نمشي كنت انتسنى حتى نعرف الوقت و نعلمكم ... 
ليث (هز صبعو بتهديد ) : ماااتبقايش تخبي عليا شي حاجة اهداية فهمتي !! 
انا : امم .. صافي مانعاودش ... 
و حنا مزال واقفين و كانهضرو تحل باب الدار و دخل العم مصطفى ... شاف ليث ف ديك الحالة و تشوش 
مصطفى : ولدي .. مالك اش هاد الحالة ... ؟؟ ياك لاباس اش واقع ؟؟ 
ليث : اممم والو ا الواليد ماشي شي حاجة .. 
مصطفى (شاف فيا ) : بنتي هداية مالك تا نتي كاتبكي قولو لياا .. اشنو واقع هناا 
ليث : هداية اتمشي غدا فحالها 
مصطفى : نعااام ؟؟؟ كيفاش اتمشي 
انا : خصني نمشي بحالي ا عمي مصطفى .. صافي هادا الجهد ..هههه شكراا حيت تهليتو فيا و عاونتوني .. و خاصتا نتا ا عمي .. لولاك ماكانتش نفسيتي تحسن 
مصطفى : غاندير راسي ماسمعت والو و نساي هادشي و دخلي جلسي ف بيتك من الهضرة الخاوية 
انا : لا ا عمي. والله خصني غدا نمشي 
مصطفى ( بعصبية لاول مرة نشوفو هاكة) : و اناااا قلت هضرتي ماااعندك فييين تمشي هي ماعندك فين تمشي 
ليث : هيه .. بابا .. كالم داون مالك 
بقيت انا حالة عيني فيه بصدمة بهاد ردة الفعل المفاجئة لي دار 
مصطفى : صافي هانا مكالمي .. ايلا سمعات لهضرتي 
ليث : هههه الواليد شكون حنا باش نفرضو عليها هضرتنا و تسمعنا .. هداية خصها تمشي و مضطرة ... 
مصطفى ( زدح داكشي لي كان هاز و هضر بالغوات ) : لااااا هي لاااااا مااغاتمشي فين انا ماغانخلييهاش ترجع ل ديك العائلة 
ليث : باااابا رجوووع الله هادوك عائلتها و هوما عندهم الحق علينا حنا .. راه ماااعندكش الحق كاتفهم ا الواليد هداية حرة .. 
مصطفى : ااااا لااااا انااا عندي الحق عليييهم كاااملين و هداية اتبقاااا معانا فهمتووووو صاااافي سديينا
انا( وسعت فيه عيني ) : عمي مصطفى .. اش هاد الهضرة كاتقول

مصطفى : اناااا ماااشي عمك .. انا ماشي عمك (شد فيا فوجهي و انا مصدومة و خايفة منو و نزل عينيه كيشوف فيا ) انااا بااااباك ا هداية باااااااباك ا بنتي بااااابااااك 
ليث (مشرع عينيه ) : بلااااتي بلاااااتي ا بابا كيفاش بنتك دابا هي هداية ...
هداية (بعدم تصديق): عمي مصطفى هههه بغيتي تقول بلي نتا بحال بابا ياك ... ماشي داكشي لي فهمت ياك ... قوليا ...(كنحرك راسي بالنفي) ماشي نتا داك راجل لي تخلى عليا و انا باقا فكرش ماما ... ياك نتا غير عمي مصطفى لي تهلا فيا هاد الايام حيت بقيت فيه .... 
مصطفى (شاد ليا فكتافي): هداية نتي بنتي ... من لحمي و دمي ... و انا ماتخليتش عليك ا بنتي صدقيني ... كاينين شي حوايج هما لي خلاوني نبعد ولكن عمري... عمري ماحيدتك من بالي ... صدقيني ا بنتي ... انا عمري نسيتك .... 
حيدت عليا يدو و رجعت باللور ... كنشوف فيه و كنشوف فليث لي حالتو لا تختلف عن حالتي شيئا ... كيفاش جيت نهرب من وكر ثعبان و طحت فوكر العقرب ... هربت من لي عذبني بلا رحمة و طحت فلي سمح فيا سنين و سنين بلاما يكلف خاطرو حتى يسول فيا ... لا مايمكنش ... ماشعرتش حتى بديت نغوت و دخلت فحالة هستيرية ... 
هداية (بالغوات): كيفاااااااش ... كيفااااااش ماشي لخاطرك ... ماشي لخاطرك تسمح فطرف من لحمك ...اهئ (كنحرك راسي برفض ) لا لا. تتت كيفاش من بعد ما خليتي لي يسوى و لي مايسواااش يحتاقرني و يعايرني بيك حيت سمحتي فيا جاي تقول ليا انا باباك ... باااااش بابا باش ... بالحنان لي خديت منك و انا صغير ... و لا حيت كنتي سند ليا و ظهري لي كنتحما بيه .... كيفااااااش تقول ليا انا بنتك ... علاش علااااااااش ... انا ماعنديش بابا... بابا مااات كتسمع ...ماااااااات .... 
بقيت راجعة بلور و للحظة رجعو ليا جميع اللحظات لي كنت محتاجة فيهم للأب ولكن مالقيتوش جميع لحظات لي تهنت فيهم بسبابو ... ملي عيراتني بيه لينا .. و ملي حتاقرني بيه محمد ... تفكرت كلشي ... مكرهتش كن ماسمعتش منو هاد الكلمة ... كن بقى بالنسبة ليا غير عمي مصطفى لي حن فيا ملي جيت عندو و انا فديك الحالة ... بغيت ندور نهرب ... نخرج فحالي لكن خانوني رجلي و طحت للارض ... 
مصطفي (مخلوع ): هداية ... بنتي ...
بغا يهزني .. و انا نرفع يدي و انا كانصرخ من اعماقي .. و تكلمت بنبرة كلها كره
هداية : مااااااتقسنيييييش .. ماتقيسنيييش كنكرهك سمعتي ... كنكرهك ... و عمرررك تقول ليا بنتي عمرك انا ما بنت حد و مايشرفنيش يكون عندي اب رماني و انا باقا لحمة فالكرش و ماسولش فيا 
.. جا ليث كيجري شدني ... غير شفت يديه تحطو عليا لحمي شوك ..كرهت راسي ... و لعنت نهار لي تزاديت فيه فهاد دنيا ... رجعات بيا الذاكرة و تفكرت القبلة لي جمعاتني بيه ... كيفاش من بعد ديك هداية البريئة دابا وليت مكنسواش و طحت فزنا المحارم ... الا كان مصطفى بابا ... ليث غادي يكون خويا ... يعني انا قبلت خويا ... اعود بالله من شيطان الرجيم ... ياربي تغفر ليا و تسمح ليا ... ياربي ...
ماحسيت الا و انا نايضة كنجري بكل جهدي ... خرجت برا كنجري درت مورايا لقيت ليث تابعني ...
ليث : هدااااااية ... 
جريت حتى حليت لباب ديال زنقة ... عيني كانو عامرين دموع ... مكنشوفش بيهم مزيان ... حتى مسحتهم و شفت قدامي ...بقيت غادا كانجري حتى سمعت صوت اخر نادى بإسمي تلفت بلا مانفكر كان محمد... فهاد اللحظة بالذات حمدت الله حيت كان تما ... ماعرفتش علاش رجع و هو مشا قبيلة ...لكن مكيهمش المهم انه هنا ... كان واقف وحال باب سيارته و كيشوف فيا مشيت بسرعة حليت الباب ديال سيارته ركبت وهو كيرمقني بنظرات كلها حيرة .. 
هداية (صوتي مخنوق بالبكا): زيد تحرك من هنا ا محمد تحرك ... 
محمد : هداية مالك واش دار ليك داك **** شي حاجة قولي ...انا غادي نوري ل *** مو ... يالاه بغا يحل لباب ثاني و انا نشدو من يديه ...
هداية : اهئ محمد زيد من هنا مادار ليا والو ... عافاك الا كان باقي فقلبك جيهتي واخا غير شوية ديال لمحنة ... تحرك و ديني من هنا بزربة ... اهئ
كان ليث يلاه حط يدو على الباب بغا يحلو لكن محمد زاد بسرعة حتى تنترات يدو ... حسيت براسي مخنوقة ... درت وجهي بين يدي و انا كانبكي... بغيت غير نبعد مكيهمش واش معايا محمد ولا غيره المهم نبعد و مانشوفش الموصيبة لي وقعت فيه ... الخبر نزل عليا كيف الصاعقة ... كان ممكن يكون اخف شوية لو ماكانش ذنب لي اقتارفت لكن ... كل ماكنتفكر هاد الاخير كنحس بقلبي باغي يسكت ... و كنلعن راسي الف مرة ... ماعرفتش شحال و محمد سايق ... طريق كلها و انا كنبكي ... حتى محمد ماقدرش يزيد يسولني مالي ... او ممكن يكون سول و انا مرفوعة ماسمعتش ... ماوعيت حتى وقف سيارة كنا وصلنا حدا واحد الجرف كيطل على البحر ... نزلت و انا كنحاول نستنشق شوية ديال الهواء حيت كنحس بالنفس مقطوعة فيا ... بديت ندخل الهوا قدر المستطاع لرئتي بحالا الهوا غادي يسااادي نزل محمد و جا عندي ...
طلع ليا راسي بطرف الاصبع ديالو هزيت فيه عيني و هوما عامرين دموع .. 
انا : اهئ اهئ .. نسيت كلشي و ترميت فحضنه كنبكي كيف شحال هادي ... و هو اكتفى انه يمرر يدو على ظهري حتى ...

مابغيتش نقول بلي كلام هداية جرحني .. انا نستاهل اي كلمة خرجات من فمها.. نستاهل كرهها ليا ... و نستاهل اني نشوفهها كاتفضل ليث عليا .. ديك الجملة ديالها و هي كاتقولها خليني نعيش حياتي مع ليث بقات كاتردد ف مسامعي ... ابتلعت ريقي و انا كانركب ف سيارتي مبعد ... ضربت ضورة صغيرة و رجعت ثاني لقادم دار ليث ماقادرش نبعد من تماك هاد الربعيام كاملة واخا گاع داكشي لي طرا ل جدي و جاتو ازمة قلبية و تعتق ف آخر لحظة .. كاندور ندور و نبقى حاضيهم لا يخرحو حتى ليل و لا نحضي شراجم لا تبان لي شي حاجة ماتعجبنيش مني ضربت دورة ورجعت مرة اخرى بعدت على باب الدار هاد المرة بشوية و حلفت ايلا عاودت شتهم خارجين غادي نجر هداية من يديها و نديها معايا ... مابقيتش قادر نستحمل نشوفها مع ليث ... غير كانشوفهم بزوج جنووون كيركبوني .. و انا مزال حاضي الباب حتى كاتخرج هداية كاتجري خرجت بلا مانشعر و عيطت باسمها .. دارت عندي و جات كاتجري و طلبات مني نمشيو ظنيت انه ليث اداها و لا شي حاجة كنت انخرج نقتل مو ولكن الحالة لي شفتها فيها ... و كيفاش كانت كاتبكي كثر ملي كنت كانضربها و نعدبها .. ماكانتش بكات بداك الشكل من قبل .. بقيت غادي مكسيري حتى وصلنا حدى البحر و حبست هبطات .. شفتها كادخل الهوااا بطريقة غير طبيعية كأنها مخنوووقة خرجت حتى انا و وقفت قدامها .. وطلعت ليها راسها .. شافت فيا و هي تفرگع بالبكا مرة اخرى و لي صدمني اكثر و ماتوقعتوش هو انها تلاح ف حظني بديك الطريقة فلول دوزت على ظهرها بيدي بتردد حتى ضميتها ليا تا انا بقووووة و خشيتها ف ضلوووعي ... زادت هي ف وتيرة البكاء ديالهااا و انا كانحس بأي دمعة كاتنزل كاتحرقني فقلبي .. عارف بل متأكد ان هضرتي غادي تجيكم عجب و ماغاتصدقوش حيت انا نفسه داك الشخص لي عذبها و تللذ ف العذاب ديالها و كلما شتها بكات كنت نفرح اكثر ولكن انقلب السحر على الساحر و هداية ولات تعني شي حاجة اكثر من بنت عمتي ... هداية شي حاجة كاتخصني بوحدي .. و آه نبكيها انا و نضربها و مانخليش لي ينزل دمعة من عينيها و ايلا عرفت ان سبب هاد الدموع هو ليث غادي نحييييه بعدت على هداية و درت وجهها ف يدي و انا كانهضر معاها 
انا : هداية هضري معايا ... ايلا قرب ليك ليث غااانقتل **** بوه قولي ليا مااالك 
هداية (كاتحرك راسها بنفي ) : اهئ اهئ ... تت لا لا لا ليث اهئ اهئ 
انا : ايه .. ليث مالو !!!
هداية طاحت على رجليها وشدات راسها بين يديها و بدات كاتغوت و هي كاتبكي 
هداية : اهئ اهئ لاااااا لا لا لا اهئ يااااااا ربي علاااااااااش انا لي كيطرا ليا هادشي علاااااااااااش علاش اهئ اهئ 
نزلت لمستواها و نوضتها و حليت باب السيارة الخلفي و جلستها فيه و بديت نمسح ف دموعها بيدي و جبدت قرعة د الما و مديتها ليها تشرب ... شربات شوية و بدات تبان ليا كاتهدن 
انا : تهدني ا هداية .. و عاودي ليا شكون بكاااك
هداية (سرطات ريقها و هزات يديها ومسحات دموعها ) : ليث .... ليث خويا ا محمد خووووويا اهئ اهئ
انا : هااااااا !!! شنوووو ؟؟؟؟؟؟؟ كيفاش خوك .. بلاتي بلاتي .. ليث المرابط ... ليث .. ماتقوليش ليا تتتت لاااااااا
هداية : كيفاش ... كيفاش المرابط .. 
انا : كيفاش عرفتي هادشي نتي ... ليث ولد المصطفى .. باباك 
هداية (شافت فيا بصدمة ) : و.. واش كاتعرف بابا ا محمد 
الصراحة ماعرفتش كيفاش مالاحظتش هادشي وانا ست سنين و انا مصاحب معاه .. مارديتش البال للنسب ديالو لي كيتطابق مع نسب اب هداية ... اه كلنا كانعرفو اب هداية لانها ماشي بنت الحرام كيما كاتظن .. باها كان مزوج بعمتي .. و كانعقل عليه مزيان كان و نعم الرجل .. الله يعمرها دار ولكن واحد النهار بات ماصبح من بعد مدة تزادت هداية و كانو توصيات من طرف جدي و عماتي ليا انا باش عمري نقول شي حاجة ل هداية عليه حيت ف ديك الفترة كانت عندي تسعة سنوات اي اني كانعقل .. لينا لي كانت شوية. صغيرة يالاه عندها شي تلت سنين وماتعقلش عليه ابتلعت ريقي و انا كانشوف ف هداية و ماعارفش باش نجاوبها

ابتلعت ريقي و انا كانشوف ف هداية و ماعارفش باش نجاوبها.. 
هداية : محمد جاوبني واش كاتعرف داااك لي مسمي راسو بابا .. 
انا (ميلت راسي بتوثر) : ها .. أ.. باباك .. ايه باباك 
هداية(تكلمات و هي ضاغطة على سنانها) : محمممد 
انا (زفرت بعمق قبل مانبدا نهضر ) : اه كانعرفو ا هداية .. نتي ماشي بنت الحرام كيف ما كاظني باباك كان مزوج ب ماماك تال واحد المرة بات ماصبح ... ماعارفش السبب ولكن لي نقولك و على حساب ما عقلت باباك كان شخص ضريف و مزيان .. 
هداية : علاااش ا محمد عمرك قلتيهااا ليا علاااااش اهئ اهئ علاش عمرك قلتي ليا كاتعرف بابا 
انا ( شديت ف يديها ) : حيت نتي براسك كنتي رافضة تعرفي عليه اي حاجة واش نسيتي .. 
بقات ساكتة كأنها كاتسترجع ذاكرتها و تفكر شحال من مرة قالت ليا ماعندي ماندير بيه و مابغيت نعرف عليه والو ... هزات فيا عينيا و حيدات يدي من على يديها و وقفات .. شافت فيا ب ملامح غير مستفسرة 
هداية : كلكم بحال بحال ... 
عطاتني بالظهر و تمات غادة .. نضت كانجري و دورتها من دراعها 
انا : فين غاااادا فييين ؟؟؟ 
هداية (تنترات مني ) : غادا فحالي .. و ماتعاودش تقيصني مانسيتش اش درتي ليا ... كلكم عندكم زوج وجوه 
انا : هدااااية ديري عقلك فيين اتمشي ف هاد الخلااا ... ريحي لرض 
هداية (هزاات صبعها موجهاه ليا كنوع من التهديد) : محممممد بععععد مني بعد.. لي فيا يكفيني باراكا علياااا ... واش عارف شنووو راه ليييث خووووويا ... ليث خوووويااا 
مانكذبش بقات فيا هداية و بزاف ولكن قد ما بقات فياا قد ما فرحت حيت ليث خوها و خوات ليا الساحة 
انا (درت يدي على لحيتي و نفخت ) : اوووف ... هداية ماعرفت ما نقولك ... 
هداية : غااااا بعد مني بعااااااااد ماكاتفهمش ... ماتحاولش تمثل عليا اني بقيت فيك ... نتااا ماااحاسش بياا ماحاسش ( ضربات على صدرها ) بااااك سامح فيك مني تزاديتي و فلخر يجي بكل برودة يقولك نتي بنتي .. باش بنتوووو بااااش 
انا : هداية سمعي .. انا ندماااان على كاااع داكشي لي درت لك .. لدرجة اني ماقادرش نطلب منك السماحة .. اشنو كنتي تنتظري مني و نتي حاطة عليا الباطل قد السخط. نتي الوحيدة لي طول حياتي كنت معاها على طبيعتي .. و كنت حنين معاها .. و غانبقا ديما داك الصدر لي تقدري ف اي وقت داقت عليك تلاحي عليه ... نتي عارفاني اني اكثر واحد حاس بيك .. تا انا الام ديالي تخلات عليا وانااا صغيييير و انا عندي سبع سنين و ماعارفاش داكشي لي داز عليا ...
هداية (باستهزاء): حاس بيا (ضحكات و فنفس الوقت كاتبكي )باش ... بامارة الحرقة لي عندي ففخضي لي واخا نموت و مانساهاش وحيت كن كان عندي اب فحياتي كنتي دير ليه حساب ... حاس بيا ياك انا لي طول عمري منبودة من الكل حتى ماما مكانتش كتعتابرني واش موجودة من غير دادا سعدية وو( سكتات و دارت يدها على شعرها كاترضو للور ..و تألففات) اوووووففففف ... حاس بيا ..ياك حاس بشنو كنحس و انا دايرة ذنب قد سخط مع ربي ... باش حاس باش ... كاع رجال بحال بحال هو ماقدرش على المسؤولية و زاد و خلاني حتى كبرت و جيت عندو برجلي بحكم صدفة عاد تفكر عندو بنت ... عاد عرف راسو اب ... ونتا لي بينتي عليا قوتك دابا جاي تقول ندمان ... بععععد مني و ماتقربش جيهتي ... 
خلاتني و تمت غدا بقيت كنشوف فيها كنشوف فهداية الثانية الي ولات مغايرة على لي كنعرف ... لي رغم الالم لي كينخر فيها .. مزال مااستسلماتش ..كل دقة كاتزيد تقويها اكثر من لي قبلها .... منين جابت هاد القوة منين ... شفتها غادا و ماخايفاش واخا دنيا كلها كتصفر ... خليتها حتى زادت شوية و مشيت هزيتها من رجليها على كتفي و هي كتخبط و جبتها لطموبيل حليت لباب و حطيتها و سديت حتى درت ركبت ...
محمد : غادي نكون شماتة الا خليتك تمشي بوحدك فهاد لخلا ... وزايدون فين غادا تمشي ا هداية و نتي ماعندك لا وراق لا فلوس لا زمر ... شفتها بقات ساكتة اكيد عرفات بلي معايا الحق ... لكن سرعان مارجعات هداية الصلبة ...
هداية(كاتغوت و هي كاتشوف ف عيني نيشان) : نمشي حتى للموت المهم مانبقاش معاك حل ليا هاد الباب ...
شفت راسي تزيرت ماعنديش كيفاش نكالميها و نخليها تجلس .. لقيت راسي مضطر نكذب عليها 
انا: امم هداية انا ماكنتش بغيت نخلعك ولكن نتي ماخليتيش ليا فرصة ... انا كنت راجع عندك باش نقولك بلي دادة عيط ليا طبيب ديالها و قاليا بلي حالتها خاصها تكون تحت عينينا حيت ديك العملية مايمكنش يقولو نجحات الا ادا فات عليها شهر ... و دار راه كلشي مدهي مع جدي لي كان عيان مكاينش لي غادي يقابلها من غيرك ... ودابا الا كنتي بغيتي تخلاي عليها نتي تعرفي ...
قلت ليها هاد الجملة وانا عارفها غادا تقبل ...مادام قبلات قبل على وديتها باش دير شي حاجة لي ماكتمتلهاش اكيد ماغاداش ترفض دابا ....

من بعد ماخرجت گاع لي فقلبي و كنت غادة فحالي رجعني محمد بزز مني ولكن واخا هاكداك كنت غادة فحالي مايمكنش ليه يفرض عليا نبقى معاه ... لكن من بعد الكلام لي قاليا على دادة مابقيتش نفكر فراسي ... كيفاش نقدر نخليها بلاما نعتاني بيها و انا صبرت لكلشي على قبلها و كاع هادشي لي وصلت ليه غير باش تبرا و تعالج و تبقى معايا حيت هي الانسانة الوحيدة لي عندي فهاد الدنيا ... و باش نكون صريحة انا محتاجة ليها كثر ماهي محتاجة ليا دابا.. محتاجة نترمى فحضنها الدافئ و نبكي و نخوي قلبي عليها ... ماقدرتش نرفض... و كان كافي نحدر راسي و نسكت باش يعرف بلي راني وافقت او بالاحرى قدر يشدني من يدي لي كضرني ... زاد بالسيارة و ماتكلمش مازال ... يالا سخرية القدر ... طول عمري و انا كنظن بلي انا بنت لحرام و بابا تخلى عليا و انا فكرش ماما ... و هادشي علاش خديت نسب ديال عائلة ماما ... ماكنتش عارفة حتى نسب ديال لي والدني حتى قالها ليا دابا محمد ... هاد الاخير لي من بعد ماكان جلادي ... اصبح هو الملاذ الوحيد لي عندي دابا على الاقل حتى نقلب على خدمة لي تهزني انا و دادة و نقلب على شي دار نسكنو فيها بجوج و ماشي بعيد نخويو انا وياها هاد المدينة لي مالقيت منها رباح.... شد طريق كنت كنتسناه يديني للفيلا المشؤومة لكن لا ... توقف حدا باب احد العمارات و طلب مني نزل ...
هداية : فين غادين ياك قلتي غادي نمشيو لفيلا لي على البحر 
محمد : لا غادي نخليكم هنا فالدار حسن البحر و البرد على دادة مابغيتهاش تسوء حالتها 
ماقنعنيش جوابه ... حيت عارفاه مزيان .. ماداناش ليها حيت هي المكان لي كيضايف فيه العاهرات ديالو ... و انا مالي ماشي سوقي يضايف لي بغا ضحك على نفسي باستهزاء نتي فين ا هداية و كاتفكري فهادشي ... انا دابا غادا نعيش غير لراسي و لدادة و نبقى نستغفر الله كل نهار على ذنب لي واخا يسمح ليا عليه ربي انا مايمكنش ليا نساه ... و كيفاش نساه و انا قبلت خويا ولولا لطف الله يعلم الله فين كنا غادي نوصلو ... 
نزلت و انا كنطلب الرحمة و المغفرة من ربي ... يعلم الله كيف غادا نقدر نعيش بهاد الذنب على كتافي ... طول حياتي و انا جميع مشاكلي كان بسبب تخلي بابا عليا و دابا بالرغم من ظهور ديالو الا انه ظهوره مزادني غير هم على هم ... وولا مشكل عمره ينزاح عن قلبي ... طلعنا كانت شقة راقية ماعرفتش منين جابها ماسبقش ليا عارفها عندو ... كانت مفرشة ...دخل محمد و حط سوارت و تلاح فوق الفوطوي...تسلل واحد الرعب لقلبي لي رغم حبي لهاد الانسان اللعين كنخاف منو ... شكون ضمن ليا محمد بصح بغا يخليني انا و دادة و ماناويش شي حاجة اخرى ... لكن سرعان مارجعت ديك القوة لقلبي و مشا لخوف ... اش مازال غادي يدير ليا الا كان غير الحرق راه حرقني فقلبي و ففخدي لي مازال معلمة الندبة عليه ... انتابه ليا بقيت واقفة فبلاصتي و هو ينوض ...
محمد (شد فيدي):هداية مالك بقيتي واقفة ...دخلي رتاحي و غدا ان شاء الله عاد نجيب دادة فصباح مابغيتش نخرجها دابا غادا تكون شربات دوا و نعسات ... 
هداية : ايه و نتا غادي تبقى معايا هنا ...
محمد : اه مابغيتش نخليك بوحدك ... غير سيري نعسي و انا غادي نبقى حتى لصباح و نمشي نجيب دادة ...
طولت فيه الشوفة وانا مربعة يدي فيه ..وتكلمت بنبرة كلها استهزاء رغم الالم لي كلنحس بيه كينخر قلبي
انا : هههه اها وليتي تخاف عليا بسلامة ... (دورت وجهي لجهة اخرى ) ههه غير سير انا قادرة نبقى بوحدي اصلا من نهار جيت لدنيا و انا بوحدي ...
محمد : كنخاف عليك من نهار تزاديتي ا هداية و نتي عارفة ... ولولا داك الاشكال لي وقع كان غادي يكون دابا كلشي مزيان ... 
هداية (كملت ف سخرتي ):ههه إشكال قلتي ههههههههه فعلا الله يعطيك الخير ضحكتيني برغم كاع الهم لي هازة فقلبي ... اشكال ياك واش كتسمي داكشي لي دوزتي عليا اشكال ... كااااع داك العداب و غير اشكال ... سير سير ا محمد ... الا كنتي بغيتيني نبقى هنا سير و عمرك تحاول تستغل هاد الوضع باش تبقى معايا ... انا قبلت غير على قبل دادة و غير مؤقتا فاقرب فرصة غادا ناخد دادة و نمشيو من هنا ... عمرك تنسنا اني عمري انسى اش دوزتي عليااا .... 
طول فيا النظرة و صاط بعمق ... و ماعاودش معايا الهضرة و ماقال حتى كلمة هز سوارت و خرج ... اصلا اش عندو مايقول..

من بعد محاولتي لإقناع هداية بانها تبقى باش تقابل دادة السعدية ولي غير كذبت عليها فاش قلت انها مزال ماستقرات حالتها ...حيت مالقيت حتى شي طريقة اخرى ممكن تخليها تبقى معايا ... شفتها سكتات يعني قبلات بكلامي ... شديت طريق لدار لي كريت ليها ... كنت موجد خطة فحالة الا مابغاتش تبقى فلفيلا حيت غادا غي تفكرها بداك نهار نحس ... تبقى فهاد الشقة احسن ولكن لحسن حظي .. فكرت من الافضل نخليها هنا حيت هاد الشقة ماعارفهاش ليث ولي حاليا ارتحت من جهتو كونه خوها يعني ماغاديش يبقى يديرونجيني .. مابغيتوش بلقاها باش ماتواجهش معاه و هي جرها جديد اقبح حاجة هي تكون عندك مشاعر تجاه شخص ما و فالاخير تلقاه خوك .. صعيبة و بزاف قلت على الاقل حتى تأقلم مع الوضع ... وديك الساع اتكون المواجهة ولابد منها ..
وصلنا لدار كنت بغيت نبقى معاها ولكن رفضات و تجادلنا ... و باش مانزيدش نعقد الامور اكثر بيناتنا ...خليتها و خرجت ... ماغاديش نقول مقلق منها .... ااااه .. انا لي عمرو هز بهبال شي واحد دابا كيحط اعذار البعلوكة ... ولكن هداية ماشي اي بعلوكة ... هي انسانة تظلمات بزاف فحياتها ... و انا من ناس لي ظلموها و غلطو فحقها هادشي علاش ماغاديش نهنى و نرتاح حتى تسامحني و يرجع حبها ليا .. لي وليت نحس بيه كيحفر قلبي، ونهار على نهار كانبغي هداية تكون ليا يمكن هادي اول مرة نكن مشاعر لشي بنت .. وماشي اي بنت ..هادي هدايتي طفلتي لي كبرات قدام عيني عمري ظنيت شي نهار نولي مهوس ب شي انسانة ولااا هداااية.. اصبحت متيما بها الى حد الجنون .. طول الوقت وانا نفكر فيها و نفكر ف كيفاش تسمح ليا.. فالاول ظنيت ان هذا ما هو الا تأنيب الضمير ... ولكن اما من النوع ايلا غلط فحق شي حد ماكانتسوقش .. ولكن تفكيري فيها طوال الوقت امر اثار شكي .. و خلاني نعتارف لاول مرة لنفسي بأني اصبحت مغرما .. 
______
مشيت للقصر و انا كاره نمشي ليه وليت نتمنى لو انني ماسمعت حتى كلمة من داك الاعتراف الخطير لي قال جدي ... هاد الاخير لي حالتو صحية سيئة لاقصى درجة قال لينا طبيب بلي خاصو يبعد على المشاكيل و الاعصاب و يتبع دواه ديال الضغط و السكري لي ماعرفناش منين جاوه عمرو ماتشكى منهم من قبل ... كانت صحتو ديما بومب ... دخلت لقصر و طلعت عندو هو الاول طليت عليه كان ناعس و غارق فنعاسو ... قبلت راسو و يدو و دعيت ربي يشافيه و خرجت ... نكذب الا قلت تغيرت مكانته فقلبي ... فعلا تزعزعات صورتو فعيني و من داكشي لي سمعت منو ماكرهتش لو ماكانش داكشي بصح ... لكن كيبقى جدي لي كان حنين فيا اكتر من اي شخص كان ... ولي كان ديما كيسهر لراحتي ... وغير يصح و ينوض غادي نطلب منو يبعد من داكشي و نعيشو فراحتنا بلا داك الخواض كامل ... اطمأنيت عليه و خرجت باتجاه دادة السعدية لي محتاج ليها تعاوني باش نرجع ثقة هداية فيا .... كانت ناعسة مابغيتش نفيقها ... قلت حتى للصباح و نهضر معاها .... مشيت لبيتي و تلاحيت بحوايجي من شدة لعيا ...
~~~عند هداية~~~
غير خرج مشيت دخلت لواحد من لبيوت و تخشيت فالسرير لي فيه و اما مزال بحوايجي د الخروج ..كنت فرحانة غير دابا شوية الى ان انقلبت الاية... بديت كنتفكر كلامه ملي كان كيقول ماتخليتش عليك ا بنتي صدقيني ... اشنو نسميو لي دار الا مكانش تخلي ... بقيت شحال و انا كنفكر فتعامله وكيفاش كان عايش هو وولدو ... هو كان هاني و انا عايشة معذبة و كنحس بالنقص حيت ماعنديش بابا و كن غير اعتارف بالخطأ ديالو كان ممكن ندوزها ... لا هو مازال كيقول ماسمحش فيا .... افففف عيييت نفكر و نعاود حتى قرب يطلع صباح ... فكرت بما انه ليث خويا و هو كبر مني فالسن فاكيد غادي يكون والدو مع مراة اخرى و ماما غير نزوة عبرات فحياتو و نتجت عليها انا و من بعد قرر يعيش مع مراتو وولدو ... اكيد هادشي لي واقع .... نضت توضيت بقيت نقلب لقيت واحد ليزار لويتو عليا و غطيت راسي كاملة ... صليت و بقيت كنستغفر ربي و اما كانبكي يااا ربي يسمح لي و يبعدهم مني ... مابقيت طالبة والو من هاد دنيا غير نعيش بسلام بعيدا عن الكل ...
رجعت ثاني تكيت و انا كنحاول نغمض عيني لي حلفت ماتغمض ... رجعت لتفكير حتى غفلني نعاس و ماحسيت حتى سمعت الباب تحل ....

فقت صباح بكري ...دخلت دوشت و خرجت لبست حوايجي و هبطت فطرت كيف العادة بكاس ديال القهوة نقاد بيه مجاجي... لي شحال هادي كان كيحل عيني من ثمالة ديال شراب و دابا ولا كيحل عيني من الفقصة لي كنعس عليها... خديتو غير هو على ريق و طلعت نشوف دادة ... لقيت الخدامة يالاه خارجة من عندها ... 
محمد : كيف بقات... 
الخدامة : لاباس الحمدلله ا موسيو محمد الحالة ديالها تحسنات بزاااف ...
محمد : اهمم مزيان .. واش شربات دوا ديال صباح ...
الخدامة : اه شرباتو ا موسيو حتى يقرب الغدا و نجي نعطيها دوا ديال قبل الغدا ... 
محمد : لا لا مايحتاجش ماغاداش تبقى هنا غادا نديها ...
يالاه كملت هضرتي معاها و هو يجيني صوت من ورايا ...
: وعلااااش ... صافي غادي ترميها لزنقة ...
درت لقيتها عمتي الياقوت ...استئدنات الخدامة و مشات و درت نجاوب عمتي...
محمد : لا ا عمتي بغيت غير نبعدها من هاد صداع و المشاكل و صافي غادي نديها للفيلا ديالي و نجيب ليها لي يقابلها ... 
الياقوت : علاش اولدي هي هنا قريبة لينا و تحت عينينا ... هكا احسن ...
محمد : عمتي حتى تما غادا تكون تحت ايدي امينة و راني خديت قراري صافي ...
الياقوت : لي عجبك اولدي ... انا غادا نمشي نشوف بابا كيف بقا و نجي من بعد نطل على دادا ... 
محمد : واخا غير ماتعطليش حيت دابا شوية غادي نديها ... 
مشات عمتي و يلاه جيت نحل الباب باش ندخل عند دادة حتى كنسمع صوت د الكلاكسون لتحت ... هبطت كنجري لقيتو ليث مدخل يديه من النافذة د سيارته وكي كلاكسوني .. كانو عروقو خارجين و شرار كيتطاير من عينيه ... شفت فيه و تكلمت بسخرية و استهزاء منو بهدف استفزازه
انا: اووووهووووه صاحبي لي ولا خو بنت عمتي ... شنو كاين مالك جاي محيح علينا ... (غمزته بعيني ) اش واقع ... ؟
ليث (بالغوات): فيييين هي هدااااية ا محمد مشيت للفيلا فين قلتي ليها غادي ديها و مالقيتهاش تما ... فييين ديتيها ...
محمد : و شنو لي كيفرض عليا نقولك فين هي ؟ ... اوووبس نسيت بلي راك خوها ... غير قوليا واش ماحشمتيش تجي تقلب عليها من بعد ماعارف راسك اش داير واش مانأنبكش ضميرك على هادشي ... 
ليث (خصر سيفته فيا): اش كتخربق شكون قالك خوها ... ماتفرحش بزاااف العشير انا ماشي خو هداية ... و هادشي علاش بغيت نشوفها خاصني نوضح ليها هادشي ....
حسيت بحرارة دازت ف سائر جسدي.. و تحولات لجليد وساعو عيني فيه بصدمة 
انا: كيفاش ماشي خوها ... هي قالت ليا بلي ... 
ليث (قاطعني) : هههه تت لااا هداية بنت عمي و هي مشات قبل مانوضح ليها هادشي و دابا كنظن ولا عندي حق انني نسولك فين هي اول لا ؟؟ اذن بلاااا ماتخليني نتهور و ندير شي حاجة تندم عليها ... فين كاينة ... اكيد ماجاتش هنا ياك ...
محمد: مااا .. مااعرفتش فين كاينة من بعد ماهضرنا مشات و خلاتني ... وراك ماغاديش تخلعني بهاد تهديد ديالك ا ***مل لي فجهدك ديرو ... والا ماخرجتيش من قدامي دابا غادي ن**** مك يالاه خرج *******د ....
شاف فيا بحقد ولد **** و خرج و خلاني غادي نحماق حتى قلت اخيرا رتاح بالي من جيهتو و طلع خوها وهاهو صدق ولد عمها و رجع ثاني يمثل ليا تهديد كبير.... وخاصة انه ولد عمها قبل كان مجرد نكرة ف حياتها وكان يدخل فأي حاجة .. فما بالكم و هو ابن عمهاا
دابا خاصني ندير كثر من جهدي باش نخلي هداية تسمح ليا ماحدها معايا حيت الا مشات حتى رجعات عندهم ماغاداش تسامحني و غادا تبقى قريبة غير من ليث ...هاااااععععع فااااكككك. ضربت اخماس ف اسداس .. حسيت بالنار شعلات فيا هداية شي حاجة ديالي انا بوحدي .. ماشي من حق ليث ... طلعت تاني عند دادة ... حليت الباب و دخلت لقيتها جالسة و شادة تسبيح فيدها ... فعلا حالتها تحسنات و بزاااف ... قربت ليها و هزيت يدها وقبلت ظهرها
انا: دادة السعدية اممم وليتي بخير على مكنشوف هي صافي غير نزوجوك ...
دادة السعدية : ههه الله يعطيك الخير ا ولدي محمد ... انا بغيت غير صحيحتي و صافي ...
محمد : اوا هاهي صحيحة رجعات ا دادا الحمدلله ...
دادة السعدية : ايه ا ولدي و الفضل كيرجع ليك ... ماعرفتش شنو ندير باش نوفيك حقك ... نتا لي خرج فيك الخير ... 
محمد : ماتقوليش هاكداك ا دادا حنا لي مانوفيوكش حقك ... كنتي كتسهري معانا و تلعبي معانا و تاخدي بخاطرنا و خصوصا مع هداية ...
دادة السعدية : ايه اولدي راني بغيت نسولك عليها و خفت تقلق تاني ... راني توحشت بنيتي و ماكرهتش نشوفها ... 
محمد : وراكي ليوم غادي تشوفيها ا دادا غير هو بغيت منك واحد الحاجة ...
دادة السعدية (بهلع): مالك ا ولدي ياكما كاين باس واش بنتي عندها شي حاجة قول ماتخبيش عليا ... ياكما واقعة ليها شي حاجة ...
محمد : دادا تهدني هداية ماواقع ليها والو ... هي لاباس لاباس الحمدلله ..غير انا لي ماشي لاباس ...
دادة السعدية : مالك اولدي فهمني الله يرضي عليك ...
محمد : دادا انا حمار و غلطت فحق هداية و غلط كبير شوية و نتي عارفة هداية شحال عزيزة عندي ... و انا مانقدرش نطلب منها سماحة بوحدي هي ماغاداش تقبل خاص ضروري لي يساعدني ...و مانلقاش حسن منك ا دادا ...
دادة السعدية : لا اولدي هداية قلبها كبير و مسامحة من صغرها ... حقها كانت كتسمح فيه ... المهم اولدي فاش نقدر نساعدك انا ...
محمد : {.............}

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.