اغتصاب بقرار عائلي الجزء الخامس

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي

قدرت نقنع دادة ووصيتها شنو غادا دير بالضبط ... دادة واخا مرا كبيرة ولكن راه عندها واحد الجانب كوولو تحراميات شحال كانت كتعاونا و تدرق علينا و كانت گاع كتمثل علينا ملي كنا مكنسمعوش ليها ...
دخلت لغرفة هداية من بعد ديك المدة كاملة و هي مسدودة من نهار قررت نعذب هداية و خطفتها ... بقيت ساهي و انا كانتفكر داك الاسبوع المشؤوم لي فتح عليا ابواب جهنم .. و عليها هي براسها .. ابتلعت غصة و انا كانسترجع گاع داك الالم لي الحقته بيها .. ماتستاهلش گاع داكشي لي درت ليها كون غير علماتني كانت شحال من حاجة غادي تبدل .. تنهدت و تقدمت للدرج ديال ملابسها و داكشي ديالها و جبدت ليها گاع الحوايج ديالها و درتهم لها ف الفاليز .. و مشيت لجيهة لي فيها الوراق و جبدت لها كل مايخصها ..من بطاقة وطنية و شهادة الباكالوريا و الديبلوم ديالها لانها كانت خريجة المدرسة العليا للتكنولوجيا وهاد العام كانت كاتقرا اجازة مهنية .. يالاه هزيت جواز السفر .. ترددت خفتها لاتمشي تخرج برا ولا شي حاجة .. درتو ف جيبي و جمعت ماتبقى من الاغراض .. يلاه غانقفل الدولاب حتى كانلمح واحد الظرف كبير هزيتو من باب الفضول ما ان فتحته ..حتى كانتصدم .. عمري ظنيت ان هداية كاتتقن الرسم و بهاد الاحترافية .. عيني وساعو و انا كانشوف راسي مرسوم .. دوزت الوراق كانو بزاف د الرسومات فيهم غير انا .. اما الاخيرة و هي لي الماتني لعنت راسي فديك اللحظة راسماني انا وياها كأننا زوج عرسان .. بقيت نتأمل هاد الرسمة بالضبط حتى لمحت واحد القطرات ناشفين على الورقة .. وعرفت انهم كانو دموعها، مافهمتش كيفاش كنت اعمى و عمري. لاحظت حبها ليا .. ااااهٍ يا هدايتي، يا طفلتي .. جمعت دوك الصور و رجعتهم لماكنهم.. 
ما ان قاديت كلشي اتصلت بالشيفور و قلت ليه يطلع عندي الفوق.. عطيتو مفاتح سيارتي و طلبت منو يركبها و يمشي منييير .. بأقصى سرعة و يرد البال ايلا شي شخص تابعو .. و يعلمني .. داكشي لي دار فعلا .. و فداك الوقت انا هزيت الفاليز و هبطا درتها ف السيارة لاخرا .. حتى اتصل بيا و علمني انه شي حد تابعو ... اااه ا ليث ماتحسبنيش بهاد الغباء .. آمرته باش مايتوقفش و يزيد يدوخو
هبطت دادة و ركبتها فالمقعد الامامي من بعد ماتكيت الكوسان باش تبقى على راحتها و درت ليها سمطة و ركبت حداها ....ماوقفنا حتى لحدا باب العمارة درت عند دادا ...
انا : دادة ياك موجودة ... بغيتك ديري قدام هداية بحال الا مافراسك والو ... 
دادة السعدية : غير كون هاني اولدي ... واخا ماعرفت شنو درتي لي مخليك متاكد بلي هداية ماغاداش تسامحك بسهولة ... 
انا (تنهدت بألم) : ااااه بلاما تسولي ا دادة 😓😓 ...مهم عندي دابا هو هداية تسامحني ... و فاقرب وقت ... يالاه مشينا ...
نزلت و مشيت شديت ليها فيديها ... جا الحارس ديال العمارة هز معايا الصاك و طلعنا ... حليت الباب بشوية قلت دابا تكون ناعسة دخلنا يالاه غادي ندور لقيها طارت على دادة ... 
هداية (بعناق حااار ):دادة توحشتتتتتتك الحمدلله على سلامتك ... 
دادا السعدية(بتعب) :اممم الله يسلمك ابنتي ... 
هداية(كاتفحصها بيديها باش تطمن) :ياك شوية دابا ا دادة وليتي حسن ياك ... قولي ليا ماتخبي عليا والو واش كتشربي دوا ... 
دادة السعدية : غير شوية ابنتي الحمدلله و الفضل كيرجع لولدي محمد لي تكلف بمصاريف العملية الله يرضي عليه و ماخلانيش حتى دقيقة ... كان كل شوية يجي يطل عليا ... 
محمد : دادا هداية صافي جلسو و هضرو راك باقا عيانة ا دادا و من الاحسن دخلي لبيتك ديريكت ..
هداية : اه ا دادة اجي معايا نديك لبيت ...
دخلات هداية دادا لبيت و بقات معاها ... خرجت انا و خليتهم بجوج مشيت تقديت شي حوايج لي غادي يخصوهم و جبت معايا الفطور و جيت ... حطيت داكشي فالكوزينة ... بانت ليا هداية مزال مع دادا فالبيت اكيد ماباغاش تهضر معايا ...مشيت لقيتها جالسة حدا دادا و شادة ليها فيديها ... و دادا كانت ناعسة ...
محمد(بصوت منخفض) : هداية اجي بغيت نهضر معاك ... 
شافت فيا بمعنى اشنو بغيتي ... درت ليها اشارة بيدي يعني اجي وخرجت ... حتى تبعاتني و هي كتسوط ... 
هداية : اشنو كاين ا محمد ... كنظن صافي جبتي دادا و ها انا معاها مكاين علاش تبقى معانا هنا ... ماتستغلش الوضع ا محمد و الا غادا نديها و نمشي من هنا ... 
محمد : هداية غير بشوبة انا مكنستاغل حتى وضع ... مالك طرطقتي فيا ... انا مشيت تقديت ليكم شي حاجة و جبت ليك لفطور و قلت نفطرو مجموعين ... 
هداية : محمد ما فيا لي يفطر و بلاما تبقى تعذب راسك الا بغيت شي حاجة غادا ( سكتات و من بعد تابعات) اووووف صافي ا محمد شكرا ... 
محمد : مهم انا جبت ليك البورطابل ديالك و جبت ليك لوراق ديالك باش يبقاو معاك ... 
هداية : واخا شكرا ... شنو باقي مازال ...
محمد : والو ا هداية ماباقي والو ... انا غادي نمشي دابا و بالليل غادي ندوز نشوفكم ...
بزز باش امتالكت اعصابي ... ماشي طبعي هاكدة نكون هادي و متفهم لكن ماعندي ماندير الا بغيتها تسامحني خاصني نصبر ... هداية اصلا ماشي هاكدة هي غير كتحاول تمثل قدامي بلي قاصحة ... هداية حنينة و هادشي انا متاكد منو دابا ... واخا تعطلت ... نزلت و خليتها على راحتها ... نمشي نشوف ديك شركة و نعرف فين واصلة لخدمة غير حتى يفيق جدي و نلقاو شي حل لديك الخدمة المشؤومة ..

مرت ثلاثة ايام بسرعة البرق ... ماعاودتش مشيت عند هداية و دادة، حسيت براسي متطفل و غير مرغوب فيه و تواجدي بداك المكان غير ماغايزيد الطين بلة.. هداية حاقدة و رغم ان تصرفاتها منطقية الا اني مابقيتش قادر نستحمل اكثر ... فقت كما العادة و اتجهت للمطبخ خديت كاس قهوة نقاد بيه المود ديالي .. مابغيتش نفطر معاهم .. مشيت ترينيت شوية شحال ما لعبت الرياضة مع هاد الاحداث غير ساليت طلعت لغرفتي و دخلت ندوش ... لبست شورط و خرجت .. بديت نقلب على مانلبس و هو يتحل باب بيتي بشوية .. بقيت حاضي الباب شفت لينا داخلة و لابسة توني و دايرة عليها القب و داخلة بالسلتة و كاتشوف جنابها ... تسندت على البلاكار و انا كانشوف فيها و نطلعها من راسها تال رجليها كانت حالتها حالة .. بدون اي مساحق تجميل و كاتبان خااايبة ... تعجبت ف نفسي اش كان عاجبني ف هاد المخلوقة .. 
انا : افين بالسلامة ؟؟ اش قلت لك ديك المرة .. 
لينا سدات الباب و حيدات القب و جات كاتجري ل جيهتي و شدات ف يدي 
لينا ( بتوسل ) : محمممد عاااوني عااافاك عافففاااك عمري طلبتك على شي حاجة 
انا (نترت يدي منها و انا كانشوف فيها بتقزز) : هضري ب فمك ا الخرا شبغيتي ؟؟؟ 
لينا : محمد مابغيتش نتزوج بهاداك ماااابغيتش مابغيييتش اهئ انا باغاك نتاااا نتا اهئ 
انا ( حنيت لعندها و ضربتها ل حناكها بشوية ) : هههه بنتي غاااا رتاحي مابقيتش انشد داك الورث لي كاتدوري عليا على ودو .. ( هزيت راسي و تحركت و انا كانحل البلاكار ) ههه غا شوفي ليك مع هاداك راه تا هو عندو الحبة 
لينا (سدات البلاكار ) : مااعندي ماندير انا بالفلوس باغاك نتااا ا محمد راه .. راه مانقدرش نتزوج بيه 
انا : واااا نووووضي ت*** علياااا .. ما عندي ماندير بيييك خرجي خرجي ***. من هنااا خوووورجي 
شديتها من حوايجها مجرجرها و هي تنتر مني و حبسات و بدات تبكي .. 
لينا : اهئ اهئ محمد رااااني حااااملة حاااااملة منك مانقدرش نتزوج بيه ماانقدرش اهئ
حاملة مني .. لينا حاملة منيي ... ماااايمكنش ... حسيت بشيطان من الاعصاب التبسني 
انا : نعااااام ل **** د مك .. عاوديهااا ؟؟ ( لويت شعرها على يدي) جايا تلصقي فيا وسخك هاا ؟؟ 
لينا (كاتوجع ) : آي آي محمد هئ والله ما ماكنكدب عليك اهئ اقسم بالله ا محمد والله تا منك 
مشعرتش براسي غير و انا راخي شعرها و شنقت عليها و هزيتها من عنقها و رجليها بداو يلعبو ف السمااا ... 
انا : لييييناااااا تااااااقااااي شررري سمعتي ... اتقي شري راه بالله مانرحمك 
لينا : كححح اكح اهئ ممممممحمد كح 
انا ( تكملت و انا ضاغط على سناني ) : غاااتمشي تلعبي على شي **** و فوتيني عليييك ا ليناا فووتيني ولا الويل لي غادي تشوفيه مني عمروو يخطر ف باااالك .. ق**ي و شوفي شكون هاد *** لي نعستي معاه يا ال***
شفتهااا كااااتجيييف و انا داك العرق العثماني الخبيث نااااض ليا.... و وليت نقشع الظلام طلقتها ديك الساع و ضربت يدي مع الحيط بعصبية 
لينا (كادخل الهوا لذاتها) :هءءءءءء .. هء اهئ محمد اهى والله تا ولدك ا محمد نتاا .. نتا عارفني عمري سلمت راسي لشي حد من غيرك و نهار اللول لي نعست معاك كنتي نتا اللول و اللخر كنت بنت حتى انا. ... مالقيتينش **** و ايلا ماتيقتيش ديني عند ما بغيتي و نديرو التحاليل و تأكد ... اه بصح كنت فلول طامعة ف الارث و ف الفلوس ولكن دابا كانقسم ليك ا محمد بلي خلقني و خلقك ايلا ماكانبغيك .. و مابغيييت وااالو. من هاد الدنيا دابا غير نكون انا وياك .. 
وقفات و شدات ف يدي بقيت نشوف فيهااا ب عصبية و الدخان كيخرج من نيفي بحال شي ثور هايج .. 

انا : ياااااا وييييييييلك و تكوني كذبتي عليا ا لينا ... و يا ويلك و برب العزة مانرحم الكلبة د مك .. ماازااال ماكاتعرفينيش شكون انا 
لينا : ايلا كنت نكذب عليك ... غير قتلني و دير فيا ما بغيتي ... 
درت يدي على وجهي و زفرت بعمق و انا هاز راسي للسمااا .. اش غادي ندير ف هاد المصيبة لي تلاحت علياااا ااااش ... 
لينا : اشنو غانديرو داابا ... 
خنزرت فيها و هزيت التيل اتصلت ب صاحبي رامي بحكم انه طبيب و سولتو على التحاليل و وقتاش يمكن نديرهم باش نعرف بالجنين مني .. قاليا حتى يكون ف عمر الجنين ثلاث اشهر .. شكرته و قطعت معاه .. حاليا اتكون عند لينا شي ثلاثة د الاسابيع او ربعة معقلتش شحاال .. جلست على الفراش و انا داير يدي على ركبتي و منزل راسي كانشوف ف الارض .. حتى حسيت بيديها نزلات عليااا .. انتفضت و سست يديها عليااا ... 
لينا : محمد .. علاش وليتي كاتعامل معايا هاكا .. علاش تبدلتي عليااا ؟؟ شنو درت لك .. 
انا : اولا نتي عارفة من الاول اني ماكانكن ليك حتى شي مشاعر من غير الاعجاب و كنتي موافقة على هاد العلااقة من زماااان و مع ذلك كنتي تبقاي بنت عمتي .. ولكن مني عرفتك غير طامعة ف الورث حتى نتي حقدت علييييييك 
لينا : اااه كانعتاارف طمع كان عاميني .. ولكن راه بصح كانبغيك .. و ماشي بوحدي لي كنت طامعة حتى هداية و لعباتها عليييييك مزياااان ... هي لي طلعات مطورة 
ماااا ان ذكرات اسم هداااية على فمها حتى شديت فكها بين يدي حتى كان غادي يتهرس و شفت فيها ب عينين الشرااار كيتطاير منهم 
انا : وااااياااك .. وااياك و تجبدي سميتها على فممممك انحر مك 
لينا : اهء آآي ا محمد طلق مني ... 
طلقت منها بعصببية و انا ضاغط على يدي ... بقيييت سااااكت حتى هضرت .. 
انا : علاش كذبتي و قلتي هداية سمعتيها تهضر مع شي حد 
لينا ( بتلعتم) : آ.. ا لا لا ماكدبتش 
انا (قربت لوجهها و عيني نيشان ف عينيها ) : لييينا ماتزيديش تغرقي راسك .. انا عارف و نتي عارفة .. علاش كذبتي ؟ 
لينا : اممم م .. باش ماتز..ماتزوجش بيها .. 
ضحكت باستهزاء عليها و بقيت نشوف ف هاد المصيبة لي بلاني بيها الله
لينا : خصنا نتزوجو 
انا : باش نكون معاك صرييييح ا لينا الزواج نسااايه .. جدي عاااطي الكلمة ل وحداخر .. اكيد ايلا كان ولدي ماغانسمحش فيه .. ولكن نساااي عليا الزواج 
لينا : ش..شنوووو حرام عليك ا محمد 
انا ( بصرامة ) : لينا كااينين شي حوايج نتي ماعارفاهمممش و من الاحسن ماتعرفيهمش .. انا وياك مايمكنش نتزوجو ولا جدي اتوقع ليه شي حاجة ... 
مايمكنش ليا نخاطر ب حياة جدي و هو سبق ليه و عاود ليا على السيد لي ايعطي ل ولدو لينا شاد عليه شي حاجة و بما ان الصورة وضحات و الخدمة د جدي مانقدرش نغامر بحياته حيت كيبقا جدي ... كملت كلامي ل لينا 
انا : الحل هو نوهمو العائلة انك هربتي .. و لداك الوقت نتي اتبقاي ف الفيلا ديالي حتى تولدي و اترجعي و غادي تزوجي ب داك الراجل .. 
ليناا( حطات يدها على كرشها) : و ولدنا .. 
انا : اييلا كان ولدي راه ماغانسمحش فيه وغاندخلو بسميتي و ايكبر قدام عيني .. و نتي من الافضل ليك تنسايه

لينا ( شدات ف كرشهاا مزيااااان و زيرات عليها و بدات تحرك راسها بنفي ) : لا لا لا اهئ .. محمد واش حماقيتي مانقدرش نتخلا على ولدي .. 
انا : لييييينا ... ختاري يا ايما يموت جدي .. ولا يقتلووك بلا رحمة ولا شفقة نتي و ولدك ولا تشوفيه كيكبر قداامك .. 
لينا : ولكن .. راه ولدي ا محمد ولدي ماانقدرش .. 
انا : لينا ساااعفت معاك .. مانقدرش نعرض حياة جدي للخطر مااانقدرش، درت معاك حل زوين و منو نيت ماغاديش يآديييك شي حد حيت خصك تزوجي بداك الشخص .. و انا ايلا كان هادا ولدي ماااغانقبلش شي حمااار هو لي يربيه ليا .. 
شافت ف كرشهاا مطولا و هزااات راسها فيااا و دموعها نازلين على خدها .. 
لينا : ايلا كان ولدي يكبر مزيان و يعيش .. ماعليش .. خصني نضحي .. 
شفت فيها بنظزات شفقة مانبغيش نحرمها من ولدها ماباغييش ندير هاد الفعلة ولكن على ود حيااتها و حياة جدي ... ايلا عرفها جدي حاملة ماااغايرحمهااااش .. يا ايما غادي يرغم عليها تجهض ولا يخليها حتى نهار تولد و ياخد الولد و يبعدو عليها .. و اما ايلا تزوجت انا بيها .. يا ايما جدي ايدخل للسجن و لا غادي يقتلوه ... الحل الوحيد و هادشي ف حالة ما كان الولد ديالي .. خصها تضحي .. و تغبر حتى تولد و ترجع على اساس كانت هربانا .. مشات جمعات لينا حوايجها .. و دخلت عطلت الكاميرات د القصر كامل .. و نزلنا انا وياها بلا مايشوفنا شي حد و هزيتها ديتها للفيلا د البحر و درت بعد الاتصالات .. و غادي نحيب لها خدامة و ممرضة تقابلها هنااا ... 
رجعت للدار و رجعت كلشي كيف كاان و اتجهت للخدمة من بعد حتى للعشية .. جاني اتصال بلي جدي بغاا يشوفني ضرووووري

كنت خدام حتى صونا ليا تلفون جاوبت كانت عمتي الباتول مابغيتش نجاوب فالاول ... ماعندي معاها هضرة ...طماعة لاخرى ... لكن ملي شفتها كتعاود تاصل خفت يكون جدي واقعة ليه شي حاجة ... 
محمد : نعاام !! شنو كاين علاش كتاصلي بيا ...
الباتول : محمد ولدي علاش وليتي كتهضر معايا هاكدة ... ماتنساش راني عمتك ... 
محمد (تكلمت و انا كانحاول نتمالك اعصابي و ضاغط على سناني): شنو كاين علاش كتاصلي بيا شنو واقع ... الا مكانتش شي حاجة مهمة غير قطعي حيت ماعنديش لخاطر لي يتحمل هضرتك ...
الباتول : بغيت غير نقولك بلي بابا بغا يهضر معاك ضروري ... و قالك خمسة دقايق تكون عندو هنا ...
محمد (بهلع): علاش مالو ياكما تزاد عليه لحال ... قولي ليا ...
الباتول : ماواقع والو هو بخير نوعا ما ... غير قال بغا يهضر معاك ... 
محمد : واخا انا غادي نجي دابا ...
قطعت و نضت كنجري و دماغي كيجيب ليا فير الاشياء الخايبة خفت غير يكون تزاد عليه الحال تميت سايق بلا عقل ... ليوم غير ديال الاخبار المشؤومة ... باركة غير الصدمة لي سمعت من عند لينا لي باقي مادخلش لراسي الفكرة ديال ان البيبي يكون ديالي ولكن عندي شوية د الشك حيت كان ديك ساعة فات مفعول الحقنة لي كندق واخا درت ليها ديك تسيقة لكن ماعرفت خاصني نتاكد ... وصلت دغيا بحال الا مسابق مع ريح ... وصلت دغيا طلعت عندو ديريكت ... حليت لباب بجهد ... كانت عمتي الباتول جالسة حدا راسو ...
محمد (مرعوب): جدي ياك لاباس مالك شنو عندك ...
بغات تهضر عمتي و انا نهز بيدي بمعنى ماتهضريش معايا ... ورجعات سكتات ... وهو يهضر جدي ...
محمود (كيتكلم بصعوبة): ولدي ... اممم ممحمد ..انا بخير بخير غير جلس بغيت نهضر معاك ...
محمد : واخا انا كنسمعك ا جدي غير بشوية عليك ...
محمود (كيشوف فالباتول): خليني انا ومحمد بوحدنا ...
الباتول (هزات راسها شافت فيه): واخا ا بابا لي بغيتي...
خرجات و هي ماعجبهاش الحال ...مشيت جلست حداه و شديت فيدو ... 
محمد : جدي ها انا حداك فاش بغيتي تهضر معايا ... 
محمود : ولدي انا خاصني ضروري نقولك شي هضرة ... راه ماكملناش هضرتنا داك نهار بخصوص داك الموضوع ... 
محمد : جدي دابا راك باقي عيان حتى تصح و نهضرو و نلقاو حل لداكشي ... 
محمود : امم ولدي .. امم مكاينش لوقت ... هادوك ناس مكيعرفوش يتسناو ... خاصك ضروري تشد بلاصتي والا حياتك و حياة عائلتك غادا تكون فخطر ... سمعني اولدي ...دابا فات الفوت فين نقدر نتراجعو ... ولي عطا الله عطاه خاصك تمشي تكمل الخدمة لي خليت الله يرضي عليك اولدي ....
محمد(معصب و كانحاول نبرد) :واش اجدي عارف اش كتطلب مني ...باغيني نولي نبيع فاعضاء ديال ناس ...واش اخر يامي نولي مافيوزي ... هادشي لي بغيتي ا جدي ياك ... 
حاولت نبرد شوية على قبل صحتو مابغيتش نزيد نخليه ينفاعل لكن مستحيل نقبل بهادشي ... اكيد غادي نلقاو شي حل لي يخرجنا من هاد المافيا بلاما يوقع شي مشكيل ... 
محمود : محمد كح كح كح ... ولدي ... امم ننمم شوف ...
محمد (بخوف):جدي غير رتاح دابا يكون خير ...ديها غير فصحتك دابا حتى تبرا ....
محمود : واعدني اولدي ...كح كح كح ... واعدني تكون كيف بغيتك تكون ... 
طبطبت على يدو و قبلت جبينه 
محمد : جدي المهم دابا هو صحيحتك ... حتى تبرا و نهضرو فهادشي....
خرجت قبل مايزيد يقول شي كلمة ... انا اصلا امتلكت اعصابي بزز غير حيت مريض و مابغيتش نكمل عليه .... ااااااه ا جدي اش هادشي خرج منك ... خرجت و انا عفاريت العالم كيشطحو قدام عيني ... ماكنشوفش قدامي ... بقيت غير نضور حتى قصدت البار ...باغي غير نشرب و نسى ... نسى كاع هادشي لي عرفت ...

دازت ثلاثة ايام منذ ان جاءت حبيييبتي و امي “دادة” ... و مني جات عاودت لها و خويييت عليها قلبي و عبرت على اي حاجة كانحس بها بداخلي اتجاه داك الشخص المدعو ب بابا .. اما هي تكتفي بالبكاء لبكائي ... و هي كلما تزيد تبكي عليا كانزيد نبكي حتى انااا .. كلما كاننزل راسي على وسادتي كانتفكر الغلط لي ارتاكبتو ... كنيت مشاعر ل واحد الشخص لي صدق خويا .. خويا قبلني ف فمي و تا هو قالك كيبغيني ... كانتفكر هادشي كيييطير علياا النعاااس .. ليوم بالليل و انا يالاه عطيت ل دادة الدوا لي كيخليها تغيييب و تولي تحت الدنيا .. غطيتها مزياااان و قبلت راسها و يدييها .. ربي يخليها ليا و يحفظها هي كلشي بالنسبة ليا ميمتي واخا ماشي من لحمي و دمي ... 
يلاه كانقاد بلاصتي باش ننعس و انا نسمع واحد التقرقيب ... بدا الخوف يلتابسني .. مما جعل نبضات قلبي تزاد سرعتهم .. ابتلعت ريقي و هزيت واحد الڤاز .. خفت لا يكون شي شفااار و لا شي حد عرفنا حنا غير بنت شابة و امرأة مسنة و بغا يتهجم علينا .. الله اعلم بزاف د الاحتمالات الخايبة و بزاف د السيناريوات بديت نتخيلهم و يطيحو ف بالي .. حليت باب بيتي و بقيت كانتمشى على اطراف اصااابعي.. باش مايتسمعش حسهم .. ماحدني كانقرب و انا كانسمع صوت تنفس غير منتظم .. و صوت د المفاتح ... قربت اكثر و مع الضورة لي غادي يلتفت حتى لقيييتو محمد ... تنهدت نوعا ما بأريحة ... و لكن تعصبت حطيت الڤاز و شعلت الضوو ناويا نسعر على محمد اش هاد التصرفات علاش جايني ف نصاصات د الليل 
انا : محممممد اش كادييير هناا شكاديير ؟؟؟ 
محمد بدا كيرمش عينيه بزربة بحلا الضو لي شعلت ضرو ف عينيه .. و بدا كايحقق فياا ... بان ليا كأنه ماشي ف كامل وعيه و تأكدت مني جا يهضر و قاطعاتو الفواقة .. 
محمد : هييي.. هي هء هداااااية هء هههه 
غمضت عييني بقلة حيييلة ... و استغفرت الله ف قارورة نفسي هادا سكرااان .... 
انا : محمد !! علاش جيتي اش بغيتي ؟؟ 
محمد : هههه هء واااالو والو هء 
بقيييت واااقفة غير كانشوف فيه و جامعة يدي حتى بان ليا بغا يتحرك و هو يختل ف توازنه ... مشيت كانجري و شدييتو من كتفو و هو دار يديه على كتاففي و كيضحك ... 
محمد : هممممم ههههههه هدااااايتي ... هء اناا .. انا ندمااااان ا هداية ههه ندمان بزااااف 
انا : زيد ا محمد زيد راك ماعارفش راسك اش كاتقول عاوني نديك للحمام ... 
محمد : مممم هه لا. ا هداية انا .. ندمان .. الله كيعاقبني على داكشي لي درت ليييك دنووبك كيخرجو فيااا 
ماعرفتش سبب لي خلاه يقول هاد الكلام ولكن غالبا غير كيخرف و ماعارفش واسو شكيقول .. كانحاول نمشي بيه ولكن جسده الضخم لا يعادل شيء بالمقارنة مع جسدي الهزيل و الضعيف و خاصة هو دابا سكران و كيرمي بگاع ثقله عليااا .. غلب عليااا حتى كنت غادي نطييح .. حيد هو يديه من على كتافي و انا كانشوف فيه كيتمايل و حيط يديه ل حيط .. ماعرفت ماندير ليه حتى لواحد اللحظة جثى على ركبتيه و دار يديه بييين راسو ... و انا مخرجة عيني ف هاد المنظر لي قدامي 
محمد : آآاااااه ا هدااااية ااااااه ( هز يديه و بدا يضرب بقوة على صدرو ) ندددمت ندمت ندمت ... 
ماشعرتش بنفسي و انا كانجري ناحيته و نزلت لعندو بغيت نهزوو .. ولكن فاجئني مني دار راسو على رجلي و شد فيااا و بدا يهضرر 
محمد : نددمت ا هدايتي هء .. انا ندمت انا ماشي هاكاك اما ماشي وحش انا ماشي مجرم ... مااا عمري فكرت نآذيك ا هداية ... كنتي بحال بنتي .. ولكن ... آآه .. انا .. والله ما قاسِ القلب. . علاش لعبتووبياااا علاااااااش (هز راسو فيا وعينيه حمريييين و دموع محبوسين فيهم كيقاومو باش ماينزلووش ) تاااا انا انسان تا انا .. 
معرفتش علاش ف هاد اللحظة و لأول مرة فحياتي ماحسيتش بيه محمد داك الانسان القاصح لا. .. كان بين يدي طفل .. طفل صغيييييير هو ماقدرش يحرر دموعو ولكن انا .. انا دموعي دغيا كينزلو هزيت يدي و شديت ليه وجهو و بديت نلمس فحناكو و لحيته لي دايرة بحال الشوك 
انا : ششش ا محمد ... صااافي غير سكت سكككت عافاك
محمد : عذبتك .. حرقتك كيما حرقاتني .. تا انا بحالها تا انا وحش .. 
حطييييت جبهتي على جبهتو و غمضت عيني و انا ضاغطة على وجهوو ... و كانبكي ... حتى .. حتى نزلو شفايفو لي كانو سخووووونين و كيترعدو .. نزلو على شفايفي حليت عيني بصدمة ..يمكن ديك المرة باش دارها غير ضد .. ولكن هاد المرة لا هاد المرة غيير .. محمد لي بين يدي محمد آخر .. غمضتهم و زادو دموعي نزلو بغزااارة ... وسط ديك القبلة الحارة لي حسيت بنفسي محتاجاها و حتى هو محتاجها و محتاج لحناني فهاد اللحظة بالضبط .. نسيت اش دار ليا .. زدت ضغطت عليه و انا كانحل فمي ليه باش يزيد يختارقو و يختالط لعابنا بزووج ... و رغم ثمالتو الا انه. قدر يمغطني ف الارض و يجي فوق مني و شابك يديه مع يديا و مطلعهم الفوق .. 

استمر ف تقبيلي و هو كيتمتم ب شي كلام ماقدرتش نفرزو ... اصلا كنت مرفوعة حاجة وحدة لي كاتسمع هي صوت انفاسنا الغير المنتظمة .. بقينا هاكاك مدة .. حتى بعد عليا محمد و طاح على ظهروو حداايا .. ماقدرتش نوض و انا كانلهث ... بقيت حتى انا ناعسة على الارض و كانشوف ف السقف .. حتى هضر هو 
محمد : مممم .. انا مانستاهلكش ا هدايتي .. مانستاهلكش .. هههه هء ن..نتي ملاك و انا شيطان ... 
حسيت بلي كلامو حقيقي اه فعلا محمد شيطان .. ولكن ف هاد الحالة لي فيها دابا خصني نوقف معاه، انا ماشي حقودة و فنفس الوقت راه مانسيتش اشنو دار فيا .. ولكن عمري ننسى اني كنت هو لي كلنلجئ ليه ف صغري هو لي كان سندي .. و غير ف هاد الساعة غادي نسى اي حاجة خايبة طرات بيناتنا حسيت بيه محتاجني و بزاف و انا ماشي من داك النوع لي نتخلا على شخص و هو ف أمَس الحاجة ليا .. ابسط مثال كنت محتاجة ل بابا طول حياتي .. و مالقيتووش حدايا ... و دابا محمد هاهو طفل صغير حدايا محتاج لحناني .. مانقدرش نخلييه تتت تگعدت و جريت محمد و درت راسو على رجلي و بقيت نلعب ليه شوية ف شعرو واخا ماعندوش بزاف .. حيت هو من ديما كان من النوع لي ماكيتبعش الموضة و يدير دوك التصفيفات لي كيخرجو غير باش يبان وسيم كان نوعا ما كيثيق ف راسو و فأي حالة كان بيها .. داكشي علاش ديييما محسن شعرو مخليه غير شوية معندوش مع كثرت الزواق .. 
انا : ششش ا محمد ماتقولش هاكا نتا ماشي شيطان .. و حتى انا ماشي ملاك ..
محمد : همم.. ماتخلينيش نسلب منك برائتك .. ماتبقايش تسلميني راسك ... نقدر نآذيك و.. ووووو و انا مابغيتش نزيد نعذبك اكثر ما عذبتك .. انا لي نستاهل العذاب و نتي لي خصك تعذبيني 
حليت عيني على مصرعيهم .. من كلامه ... صدمني و بزاااف .. اكتفيت بالصمت حيت مالقيت باش نجاوبه .. 
محمد : كاااااامبغيييييك ا هداية ههه هء و بزااااااف .. ( هز يديه ب ثمالة و عاود نزلها ) ايلا ليث عاود قرب ليييك ( هز يديه مرة اخرى و ضغط عليها و جمعها بقبضة ) ننننننن*** **** د موووو 
كنت على وشك نصدقو و لكن ما ان قال ايلا عاود قرب ليا ليث .. فهمت اني ماخصنيش ندي عليه حيت سكران و كيدخل و يخرج ف الهضرة ... نضت من بلاصتي و حاولت نهزو .. عاوني نوعا ما و تسند عليا و ديتو لواحد الغرفة .. و جلستو على الفراش و هبطت كانحيد ليه الصباط ديالو و هو كيضحك و كيدخل و يخرج ف الهضرة .. حيدت ليه لا ڤيست لي كان لابس و مددتو على الفراش و جبدت غطاا و بغيت نغطيه و هو يقبط ف يدي بقوة ... شفت ف يدي و شفت فيه .. 
محمد : بقاي معايا .. 
انا ( كانحاول نحيد يدي ) : محمد .. ليل هادا نعس و الصباح سير فحالك .. 
محمد ( ب عينين حمرين بحال الجمر و كيشوف فيا ب توسل ) : اول و آخر مرة .. 
جرني ليه و جيت على صدره .. حسيت بالسخونية طلعات معايا .. استنشقت عطره لي بالرغم على انه سكران الريحة د الشراب ماخلاتش عطره الرجولي يختفي .. تداركت الامر و بغيت ننوض و لكن قبضته كانت قوية و زير عليا بججهد ..
حتى قلت يمكن غادي يطرطقو ليا ضلوعي ... حاولت و حاولت ولكن ماقدرتش نزول يديه .. حتى استسلمت للنوم و انا على صدره .. ماغادي نفيق غير على دقااان مجهد ف الشقة ..
نضت مفزوع و انا كانشوف راسي بين يديه محمد .. و على صدره الضخم .. وكانحاول نتذكر اشنو طرااا البارح و الدقان ضارني ف راسي شكون غايكون جا فهاد الوقت ... ناض محمد على اثر هاد الزديح لي ف الباب و داير يديه على راسو ... شاف فيا و خرج عينيه فيا 
محمد : هِ.. هداية ! شكاديري هنااا !!!! فين اناااا 😳😳😳😳😳

سمعت دقان قلبي تخطف من بلاصتو ... و كمل ليا المنظر لي لقيت قدامي ...كانتفكر اني نعست هنا ... ومحمد لي كيسول اش كندير حداه اش غادا نقوليه ... سمعت دقان تجهد ...شكون يكون جا ...نضت بشوية ... ماجاوبتش محمد ... خرجت حدا لباب كنتصنط ... حتى سمعت دقان تجهد ...
هداية : شكوون ... 
ليث : هداية حلي انا ليث ....
حسيت بقلبي تقبط اول ماسمعت صوتو ... علاش جا يا ربي منقدرش نشوف فوجهو ... 
هداية : ليث اش بغيتي سير فحالك مابغيتش نهضر معاك ... مابقيت بغيت نعرف عليكم والو ... الله يخليك سير من هنا .... 
ليث : هدااااية حلي خاصني نهضر معاك ضروري ...
هداية : ليث قلت ليك ماعندي فاش نهضر معاك صافي سير ...
مازال شادة فقلبي لي حسيت بنغصة فيه ... حتى شفت محمد خارج كيدوز يدو على راسو ... وكيسد الشوميز من الفوق لي لابس .. 
محمد : هداية ..مالك شكون كيدق ... 
هداية (درت يدي على فمي بالخلعة ):ل ليث... 
بقا محمد كيشوف فيا بعدم فهم باينة فيه مزال مبوق من الحالة ديال لبارح و مزال كيتسائل كيف صبح حدايا اليوم ... بقا شحال كيشوف ...
ليث : هداية الا كنتي حدا لباب بعدي منو ... 1 ... 2... 3 ...
بقيت مصدومة و انا كنسمعو كيحسب مافهمتش او ماستوعبتش اش بغا يدير ...كحزت من حدا الباب حتى كنشوفو لاح الباب و جا داخل كيجري ... بقا كيشوف فيا و ف محمد و انا كانشوف فهاد المنظر .. حتى شد ليا فكتافي
ليث : هداية لاباس ... واش دار ليك شي حاجة هاد **** ... دوي ...
مزال كيسولني حتى كنشوف واحد البركان من وراه جا دورو و عطاه واحد لبونية لوجه ... و حتى ليث مكانش من العاكزين ناض و عاودو تشابكو بجوج ... مابقيت عرفت يد من لي كضرب ... شفتهم غادي يقتلو بعضهم البعض ... ضرب كان ماشي ديال رحمة ... حاولت نجر ليث لكن هيهات فين تجي قوتي قدام قوتو و خصوصا و هو معصب و عضلاته كلها متصلبة ... دزت لمحمد لي كان كثر منو حتى غوت باعلى صوتي ...
هداية : حبسووووووووو .... صافي ليث سير فحالك من هنا ... نسا بلي انا ختك و نسا كاع لي كان بيناتنا ... كلشي نساه كانك عمرك عرفتيني او عرفتك .... 
كان هاز يديه بغا يضرب محمد و هو يدور عندي ... 
ليث : كيفاش ... واش هاد الكلب ماقالك والو ...
هداية : اش غادي يقول ليا ... 
محمد (دفعو ): سير فحالك ا ***ل من هنا سير قبل مانقتلك ...
ليث (باستهزاء ): هههه اكيد .. كنت عارف ماغاديش تقوليها ا ولد **** ...(دار عندي) هداية انا ماشي خوك ...
حليت عيني على مصرعيهم ملي سمعتو قال هكداك ... و تكلمت بعدم تصديق
انا: ليث .. عارفة هادشي لي طرا صعيييب لا عليا ولا عليك ولكن خصك تأقلم مع الوضع
ليث (عاود نفس الجملة وهو ضاغط على اسنانه) : هداااية انا ولد عمممك ما شي خوك
هداية (درت يدي على فمي) : كيفاش ... كيفاش دابا حنا ماشي خوت ياك ... ولكن كيفاش و عمي مصطفى .. بغيت نقول باباك ...
ليث(جا شد ليا فيدي) :هداية نتي بنت عمي ماشي ختي و مصطفى عمي ماشي بابا ... ملي ماتو والديا كنت باقي صغير ...رباني و تهلا فيا بحال بابا و داكشي علاش كنقوليه الوليد ... داك نهار ماخليت فين قلبت عليك عرفتك فهمتي غلاط بغيت نشرح ليك لكن كأن الارض انشقت و بلعاتك ... مشيت حتى لفيلا ديال هاد الحيوان و مالقيتكش ... و فالصباح مشيت عندو لقصر .. و دويت معاه لكن مابغاش يقولي فين كاينة ... و قلت ليه بلي انا وياك غير ولاد العم ماشي خوت ... و حاولت نتبعو لكن كان ***** حريص باش مانعرفكش فين كاينة حتى تبعتو لبارح بغيت نطلع لكن حارس العمارة ماخلانيش و كان ليل ... قلت حتى لصباح و نطلع بصفتي ضابط شرطة .. هداية نتي ماعندكش علاش تلومي راسك حنا ماشي خوت ... يعني حتى حاجة من لي درناها ما غلط ... 
مابقيتش كنسمع فكلام ليث من غير انه محمد واخا عرفني مأنبني ضميري و عايشة فالعذاب و كنلوم راسي و مارحمنيش ... خلاني هاكا بلا مايحاول يريحني واخا شوية .. واما لي كنت كلما كانزل راسي على المخدة كانبكي على داكشي لي وقع بيني و بينو .. حقدت عليه من بعد ماحن قلبي عليه شوية من الحالة لي شفتو فيها لبارح ... قصدتو و انا كانشوف فيه بنظرات كلها حقد ...هزيت يدي حتى السمااا و عطيتو للوجه
هداية : شفت حتى عييت لكن بحال شرك عمري شفت بحالو ا محمد...( عيني غرغرو) كيفاش عطاتك خاطرك تشوفني فديك الحالة و ماتريحش قلبي ... كيفاش مارحمتينيش و قلتي ليا بلي ليث ماشي خويا ...
محمد (تذهل من الصفعة لي عطيتو لوجهو و ماعرف مايقول ): هداية انا ... ما ..
ماخليتوش يكمل اش غادي يقول ...هزيت يدي بمعنى “سكت”
انا :ماتقول واااالو ا محمد مابقيتش بغيت نسمع صوتك ... والا بغيتيني نبقى هنا ... مابغيتش نشوف وجهك هنا مازال .. كتسمع ...ماااا بغيييتش نشووووف كماااارتتك خرجوووووو عليااا بزووووج من هنا خرررجووووووووو
درت بغيت نهرب مابقيت بغيت نهضر مع حتى واحد فيهم بالرغم من انني عرفت بلي ليث ماشي خويا لكن يكفي اني نعرف بلي هو ولد خو الانسان لي سمح فيا و خلاني سنين و ربا ولد خوه لي ماشي من صلبه هادشي كااافي انني مانبغي نشوف حتى حاجة من جيهتو ... دخلت لبيت عند دادة و ترميت على رجليها كنبكي لقيتها باقا ناعسة بحكم دوا لي كتشرب مكيخليها تحس بوالو ... بكيت و بكيت حتى كنسمع ....

سمعت الدقان ف الباب د البيت ... وقفت و مسحت دموعي .. و حليت الباب ب عصبية ... عرفتو غادي يكون محمد جاي يصدع ليا راسي بأعذار خااااوية لا اساس لها من الصحة .. كانحاول ما امكن نفتح معاه صفحة جديدة .. و خاصتًا من بعد ليلة الامس و انا شفتو ف ديك الحالة كيفاش ندمان .. ولكن مني خلاني عايشة ف هاد تأنيب الضمير و ماحاولش حتى يريحني زدت حقدت عليه كثر ما انا حاقدة ..حليت الباب و ناوية ننفاجر ف وجهو حتى كانلقا ليث هو لي واقف ... تنهدت بعصبية و بعمق و قفلت الباب و خرجت عندو و درت يدي على خصري و انا مطلعة حاجب و مهبطة لاخر 
انا : نعاام ؟؟ شنوو ياك هضرت معااك سيير من هنا ا ليث مابغيت نشوف كمارت تا واحد فييييكم عييييت منك و منووو و طلعتو ليا ف رااااسي 
ليث (غمض عينيه ب عصبية و عاود ثاني حلهم ) : هدااية .. خصنا نهضرو .. 
انا : ماااعندناا فاش نهضرو انا وياك ا ليث ( سست يدي بمعنى والو ) 
ليث ( شدني من دراعي ) : هداية مامحركش من هنا حتى نهضرووو 
نترت يدي و شفت فيه ب عصبية 
انا : اوكاي .. هانا هضر شنوو باغي ؟؟ 
ليث : الوليد .. امم كانقصد باباك بغا يهضر معاك ضروري 
انا : بابااا ؟؟؟ هههه بابا لي تخلا عليا و مشا ربى ولد خوه ؟؟ 
ليث ( بعصبية ) : هداااية ماالك وليتي هاكا. ؟؟؟ معرفتش السبب لي خلاه يتخلا عليييك ولكن انا متأكد بلي عندو سبب مقنع عطيه فرصة ... 
انا : علاش وليييت هاكا ؟؟ حيت كل نهار كاتجيني صفعة من حيث لا ادري كل نهار كاناكل دقة كاطيحني و نعاود نووض ديك هداية الدرويشة نسااااوها عليييكم .. نتا ماعارفش شنو الاحسااس لي كنت نحس بيه و انا صغيرة گاع ناس عندهم باهم الااا اناااا ... طول عمري و انا كانظن راسي بنت الحراام .. كانشوف بنت خالتي قدي ب باها و انا لا !! علاش واش مانستاهلش يكون عندي اب ولا شنوو .. فالوقت لي انا محرومة منوو كااان كيكبرك نتااا ا ليث نتااا 
ليث ( ابتلع ريقه ) : ماكرهتش كون كنت ف مكانك و ترجع الام ديالي او الاب .. واخا غير دقيقة نشوفهم فيها ... 
انا : تا انا ماااكرهتش كون غير كنت ف مكانك و كاانو ميتين من اصله على يتخلا عليا بابا ف كرشي و لا تكون عندك ام ماداياهاش فيك ... 
ليث ( دوز يديه على شعره و صاط بتعب ) : من هادشي كامل انا ماعندي ذنب ف هادشي ا هداية انا ماكانش ف راسي گاع انك بنت عني من اصله .. و الا ماكنتش انخبيها عليك ... ماتعامليش معايا بهاد الطريقة 
طول النقاش و انا عاقدة حواجبي و لكن مني قال هاد الهضرة ملامحي بداو يتطلقو تدريجيا ولا اراديا .. اشنو ذنب ليث ؟؟ ما ذنبه تا حاجة غمضت عيني ودت يدي على راسي و جلست ف واحد الكرسي .. نزل ليث لمستوايا و حط يديه على رجلي .. 
ليث : هداية يالاه معايا .. ماغاديش نخليك بوحدك .. 
انا : ماعندي فين نمشي معاك ا ليث بلاصتي حدا دادة .. 
ليث : تا هي تجي معاك .. سمعي هانتي غير عطي ل بابا فرصة ... غير فرصة ايلا ما اقتانعتيش و جاك عذره مايستاهلش انا معاك .. و غادي نكون ف صفك ... خليت الواليد ف واحد الحالة خايبة مخلوع عليك ... و على حساب ما قال ليا انه وهموه انك متتي .. و كان ديما مني مشى كيتفقد اخبارهم لا تبان شي بنت صغيرة معاهم و ماكانتيش كاتباني ليه و فهم انك متزاديتيش .. ايلا لاحظتي كون كان عارفك شكون نتي من الاول اتبان ف وجهو .. رجعت ذاكرتي و تفكرت انه حتى قلت ليه نتي حفيدة العثماني عاد عرفك بنتو ... 
بقيت كانتصنت لهضرته .. و جاتني نوعا ما منطقية .. مني كانت كاتكون الصحافة مني كنت صغيرة العائلة كاملة كاتصور الا انا كنت نكون مع دادة .. قريت ف الدار حتى للقسم الرايع عاد التحقت ب المدرسة ..{ كاين الناس لي كيقريو ولادهم ف الدار و كيكون تدريس قانوني و اكيد بالتفتيش من طرف المفتيشين بأن ديك الطفلة اول الطفل كيقرا هاد القضية سميتها homeschooling او التعليم المنزلي } .. دخلني الشك واش زعما بصح كذبو عليه ... شافني ليث ساهية و هو يقاطع حبل تفكيري
ليث : شنو قلتي ... تمشي معايا .. 
انا : همم.. ولكن دادة عاد خصها تفيق و تفطر و نشربها الدوا .. 
ليث : ما عليش انا نتسناك نيت .. خصني نصلح الباب لي هرست ليك .. عندي المعدات ف السيارة انا انزل نجيبهم 
حركت ليه راسي من الاعلى للاسفل.. و هو يدوز يديه على خذي .. و ابتسم ليا ابتسامة اطمئنان .. وقف وانا كانشوف فيه يالاه زاد بضع خطوات و هو يلتفت ليا و فوجهو علامات الاستفهام و مخنزر 
ليث : داك **** د محمد شكان كيدير عندك من لبارح فليل ؟؟؟ 
انا (خرجت فيه عيني ) : لييييث 
ليث : هاه .. دابا راني ولد عمك ماتقوليش ليا مادخلش ( دار كمل طريقه و هو مزال. كيهضر ) ولكن من بعد ... من بعد ونتفاهمو على هادشي ..

خرج تحت انظاري ... بقيت كانشووف ف الفراغ و انا كانفكر .. واش نعطي ل داك الشخص لي تخلا عليا فرصة ... يكون بصح حسابلو راني مت ؟؟ ولا ماتزاديتش ... دوزت يدي على وجهي و هزيتهم للفوووق يااااا ربي دير ليا شي تاويل د الخير .. تنهدت بألم .. و نضدت وجدت الفطور لدادة ... و قاديت كلشي ف الصينية و حطيت مع داكشي الدوا .. و مشيت لعندها كانفيق فيها بشوية ... حتى فاقت على خاطرها عاونتها باش دخل للحمام تقضي حاجتها و تطرف .. كان ف ديك الساع ليث طلع و بدا كيصلح ف الباب .. كانسمع الزديح ... مشيت جبدت الصينية .. و تلاقات الاعين ديالنا .. حدرت راسي و كلمت الطريق للغرفة د دادة لقيتها يلاه حلات باب د الحمام عاونتها تا جلسات و هي كاتدعي معايا .. نيت راني محتاجة ل دعواتها، وكلتها و شربتها دواها الصباحي ... و انا كانهضر معاها و نضحك معاها مرة مرة ... حتى سالينا ... من بعد صلات وهي جالسة حيت ماتقدرش تبقا واقفة و تحرك بزاف .. رجعت قاديتها ف بلاصتها ... عطيتها التسبيح ديالها لي ماكيفارقهاش و قبلن جبينها و يديها بزووج و خرجت ... لقيت ليث صلح الباب و كيجمع المعدات ديالو ربعت يديا و درت راسي على الحيط و بقيت كانشوف فيه .. سهيت فيه و ماسمعتوش مني عيط ب اسمي شحال من مرة حتى كانشوفو حط يديه على كتفي و حركني بشوية .. 
ليث : هداية .. معاك كانهضر .. فين مشيتي ؟ 
انا : هاه ... اا هانا هانا معاك .. 
ليث : فطرات داداك و شربات دواها ؟
انا ( حركت راسي بالايجاب ) : اهم .. فطرات و شربات دواها .. 
ليث : مزيان .. الله يشافيها .. 
انا : امين يا ربي ... 
ليث : ماغاتمشيش تبدلي ؟ 
انا ( طلعت عيني فيه ) : اممم .. ما.. مامستعداش ا ليث .. 
ليث : ياك هضرنا قبيلة ا هداية انا معااك .. 
انا : ماشي قضية انك معايا ولا العكس .. مامستاعداش نفسيا باش نتواجه معاه بصفته الاب ديالي خصني مزال الوقت باش نتقبلها .. 
ليث دار يديه على خصري و جرني ليه و قبل جبيني و بقى داير فكه فوق راسي و هو كيهضر .. 
ليث : لي بغيتي ا هداية .. انا معاك راحتك هي الاولى .. و منين تحسي بنفسك مستعدة .. عيطي ليا .. اوكاي ؟؟ 
انا : اهمم واخا .. 
ليث ( بعد علياا ) : عندك تيليفون بعدا ؟؟ 
انا ( ضحكت رغم گاع هادشي ) : تت لا ههه ماعنديش .. 
جبد من جيبه الايفون ديالو و بدا كيخربق فيه .. و عطاه ليا 
ليث ( كيوريني ): هانتي .. انا حيدت منه الآي كلاود .. انخلي ليك فيه نمرتي حتى تعطيني لاكارط ناسيونال ديالك و نجيب لك نمرتك القديمة .. كريي اي كلاود جديد .. 
انا : صافي راه كانعرف .. كان عندي بحالو اصلا 
ليث : دونك مزيااان .. دخلي ديالك و راه ايرجع لك كلشي ديالك .. جيبي ليا لاكارط و بالعشية ولا غدا نرجع عندك .. 
مشيت جبت ليه لاكارط .. و عطيتها ليه .. 
ليث : اندوز ناخد تيل جديد .. و نهضر معاك .. 
ابتسمت ليك ابتسامة امتنان .. رجع قبل جبيني قبل مايسد الباب موراه ...فعلا انا مامستعداش نهضر معاه او يكون بيناتنا شي مواجهة ... مامستعداش نسمع مبررات لن تعوض ابدا سنين عمري لي دازو بلا بيه ... عشت يتيمة و انا لي اب كان اب لشخص اخر ... الجيست لي دار ليث و طريقة باش تفهم قراري كبراتو فعيني اكتر ... حمدت الله انه ماصدقش خويا من جهة ارتاحيت من تانيب الضمير لي كان غادي يحمقني .... و من جهة خليت مشاعري من جيهتو تبقى على راحتها حتى نشوف فين غادا نوصل ... وليت نشك بلي عندي انفصام فالشخصية جانب عندي مانساش محمد و كل ماوقفت قدامو كيخليني نضعاف ... و جانب اخر معجب برجولة ليث و طيبوبة قلبه و فالشك واش مجرد اعجاب فقط او مشاعري فاقت دالك ... سمعت دادا كتعيط ليا و مشيت كنجري ...
هداية : دادا مالك ...واش ضراتك شي حاجة ...
دادا السعدية : امم اجي ا بنتي جلسي معايا راه باقا ماشبعتش منك ...
هداية (تخشيت فيها): حتى انا ا دادا وراه عمرني نشبع منك ... قولي ليا كيف كتحسي دابا ... 
دادا السعدية : امم غير شوية ا بنتي و صافي ... راني كبرت ا بنتي و ماعرفت امتا توصل ساعتي ... لي كنتمناه ا بنتي نخليك بين يدين لي يبغيوك و يخافو عليك ...
هداية : بطول عمرك ا دادا ... ان شاء الله مزال تعيشي حتى تشوفيني كيف بغيتي ... امم بغيت نقولك راه جا عندي ليث قبيلة ...و راه صدق ماشي خويا ... غير ولد عمي ...طلب مني نمشي معاه باش نهضر مع امم عمو ولكن ماقدرتش ... مازال ماعندي شجاعة باش نهضر معاه...
بقيت مخشية فيها و حنا كانهضرو مع بعضياتناا و نعاود لييها حتى هزيت التيل و بقيت نقلب على شركات لي طالبين عملاء جداد و بقيت نرسل لهم سي ڤي ديالي حيت عندي داكشي ف ل كلاود ديالي غير زدت النمرة ديال ليث حتى هي ... دازت واحد الساعتاين حتى اتصلات بيا واحد النمرة ... جاوبت كانت واحد الشركة سميتها العمراني گروبس طلبو مني غدا نجي ندوز انتخوتيان ... فرحت بزاااااف ... و بديت نقز و نعنق ف دادة قبل گاع ماندوز ولا نتقبل هههه دعات معايا هي و قالت ليا الله يسهل امورك 
_______
ف نفس الوقت و ف مكان آخر ... 
غادي بعصبية و ضاغط على مقود السيارة بعصبية و ضاغط على اسنانه ...لدرجة تشنج فكه و غادي بسرعة خيااالية فجأة .. 
اختل توازنه و دخل نيييشان ف واحد الشجرة .... 
________ 
فجأة و انا فرحانة و كانقز بالفرحة .. شديييت على قلبي و حسيت بيه تزيت و شفت ف دادة 
انا : ممم قلبي .. دااادة ... 
دادة : بنيييتي .. مالك نتي ف عار الله .. 

داز نهاري مابين فرحتي بالخبر ديال الشركة لي اتصلت بيا و بين الاحساس لي عندي لكن قلت يمكن غير سبقاتني الخلعة بحكم اول مرة ندوز شي انتخوتيان... حتى لليل يالاه بغيت نعس و هو يصوني ليا التيلفون مابغيتش نجاوب ف الاول .. خفت لايكون اتصال لليث حيت نمرة ديالو باش خدامة ... حتى انتابهت لنمرة كانت ديالي ...عاد جاوبت 
ليث : الحب .. 
هداية : الو ليث ... قولي غير هداية ..
ليث :نقول لي عجبني دابا ... المهم، لاباس عليك. ؟ ... ياكما نعستي و فيقتك! ...
هداية : يالاه كنت بغيت نعس حيت غادا نفيق بكري ...
ليث : علاش شنو عندك ..
هداية : غادا ندوز واحد انتخوتيان فواحد شركة... دفعت ليهم سي في ديالي و عيطو ليا دارو معايا غدا فالصباح ...
ليث : اممم مزيان وقتاش خاصك تمشي ...
هداية : فصباح مع 9:00 خاصني نكون تما ... 
ليث : اوك صباح تلقايني لتحت كنتسناك باش نوصلك ...
هداية : مكاينش لاش ا ليث ... غادا نمشي راسي ... مابقيت بغيت حتى واحد يعاوني ... 
ليث : ماجايش باش نعاونك ... ياك عندك مقابلة عمل و خصك تدي معاك البطاقة الوطنية ديالك لي راها عندي ... غدا نجيبها ليك و فطريقي نوصلك ... 
مالقيت باش نجاوبو ... قلت ليه واخا.. و قطعت من بعد ماتمنى ليا ليلة سعيدة ... مابقيتش بغيت شي واحد يعاوني بغيت نعتامد على نفسي ... و نكون نفسي بوحدي بلاما نحتاج لشي واحد ... جا الوقت لي نعتامد فيه على راسي بلا منحتاج لأي شخص ... نعست من بعد ماقنعت راسي بهادشي ....
فالصباح الباكر فقت و انا كلي نشاط ... حيت بهاد الخدمة نقدر نهز راسي انا و دادة و مانحتاجش لا لمحمد ولا لليث ولا غيرهم ... فقت و مشيت لكوزينة نوجد لفطور باش نخلي لدادة لفطور واجد ... و من بعد مشيت دوشت و وجدت راسي ... طاح فبالي محمد.. مارجعش من مور داكشي لي طرا لبارح .. يكون سمع زعنا لكلامي و مابقاش غادي يجي ؟ ... يكون احسن الا دارها غادي يهنيني عيييت منو و من تصرفاته حتى كنت انسمح ليه .. ولكن بديك الفعلة لي دار.. زدت حقدت عليه... تأففت غير مع راسي ماعرفت علاش جبدتو فهاد ساعة ... سست دماغي ورجعت لحيويتي لي كنت فيها ... قاديت حالتي ... اكتفيت بملمع شفاه و ماسكارة ... ماكنتش من لبنات لي كيوضعو مايك اب و كنت من النوع لي هامل راسو .. لدرجة كانبان خايبة و حتى طبعي كان مكمل و بنت خالتي لينا كانت ديما سارقة مني الاضواء .. بحكم هي من البنات لي ايلا مادارتش كيلو د الماكياج ماترتاحش.. الدنيا كتمشي بالمظاهر و هادشي لي اكتشفتو مؤخرا ..باش يعطيوك قيمة خصك تكون زوين و لابس مزيان و مقاد .. طليت على دادة كانت مزال ناعسة حطيت ليها الفطور حداها و قبلت جبينها و مشيت هزيت صاكي و تفقدت وراقي واش هما هادوك ... سمعت رنين الهاتف هزيتو طلعات ليا نمرة ديالي .. هبطت ديك الساع .. كان ليث واقف على السيارة ديالو و داير رجل على رجل و مربع يدو ... ابتاسمت ليه .. مع هو كان لابس نظارات شمسية هبطهم بصبعه شوية و شاف فيا من فوقهم ... و عاد رجعهم و ابتسم ليا حتى هو .. قربت ليه .. و انا واقفة هازة الصاك بين يدي .. و مطلعة عيني فيه .. نزل هو ل مستوايا و قبل خذي .. حسيت بالدم طلع ليهم الشي لي خلاهم يتوردو لا اراديا ... تكلم ليث و هو مبستم .. 
ليث : جيتي زوينة ل درجة اني متأكد انهم ايقبلوك على زينك ماشي على كفائتك .. 
ابتسمت بخجل و هزيت يدي و درت خصلة من شعري مور ودني بتوثر .. لاحظ هو الاخر توثري و الخجل لي مسيطر عليا .. و هو يحل ليا بابا السيارة الامامي باش نطلع .. ركبت ف صمت سد هو الباب و طلع من بعدي .. 
ليث : اذن ... فين الوجهة ديالنا ؟؟ 
انا : العمراني گروبس ..
ليث ( حرك راسو باهتمام ) : اهممم العمراني .. من الشركات لي مكلاصيين اللولين ف المغرب .. 
انا : رسلت غير على الله .. 
ليث: ايييوا الله المعين، الله يوفقك و تقبلي 
انا : اميييين يا ربي
قلع ديك الساع ... حتى وصلنا لقدام واحد البناية كبيرة .. عطاني بطاقتي الوطنية و تبادلنا ب لي كارد سيم .. يالاه جيت نحل الباب و هو يوقفني بصوته
ليث : بلاتي ... شحال غاتبقاي .. تبغي نتسناك
انا : ماعرفتش الصراحة مانبغيش نشغلك .. غير سير ل خدمتك. انا نرجع راسي .. 
ليث : عندك الفلوس باش ترجعي ف طاكسي... ؟ 
حسيت بواحد الحرج .. خاااااايب تكوانسيت وانا كانشوف فيه باش نجاوبو !! لا ماعنديش ... بقا كيشوف فيا و فهم اني ماعنديش و دار يديه ف جيبو و انا نهز يدي و حبستو ... 
انا : ليث .. 
ليث : هداية .... ماتعكسيش وتقصحي راسك على والو .. انا ولد عمك ماتنسايش 
انا : تت انا اصلا باغا نطلق رجلي ... يالاه انا. مشيت .. 
زربت عليه بالهضرة و خليتو مصدوم .. حتى تبعني 
ليث : والله حتى تشدي ... سالينا... هز يدي و حط ليا فيها ثلات اوراق نقدية زوج من فئة مئتان درهم .. ووحدة مية .. خلاني مصدومة و مشا ركب ف سيارته .. و طل عليا من تماك 
ليث : يالاه سيري دخلي ... 
خنزرت فيه .. و تقدمت ل باب الشركة ...

تقدمت لباب الشركة و انا نلقا رجل امن واقف ف بابها .. قلت ليه راه عندي لقاء عمل طلب بطاقتي الوطنية .. و شاف فواحد لا ليست ... عندهم داكشي مضبوط على ما بان ليا و كيبغيو لي يحتارم الموعد ... طلب مني نتفضل ديك الساع .. سولتو فين نمشي بالضبط قاليا نطلع للطابق الاخير انلقا السوكريتير كاتسنا ... شكرته .. و طلعت ف الاسانسور حتى و صلت للطابق الاخير .. و فعلا ليقت واحد البنت هازا ايباد .. رحبت بيا بطريقة مهنية و عملية .. و طلبات مني ندخل لواحد المكتب ... حلاتو بالبصمة ديالها بقيت غير كانشوف .. واخا الشركة د عائلتنا واعرة و بزاف ولكن ماواصلاش ل هادي ... هادي خطيرة لا من ناحية ديزاين لي كيخليك تعتقد انها شركة غربية او امريكية كيما كانشوف ف المسلسلات الامريكية و الافلام ... و حتى التنظيم ديالها .. دخلت لداك المكتب كان فيه عطر نسائي مجهد .. ريحة زوينة بزاف .. الديكور غالب عليه اللون الاسود و الرمادي ... هزيت عيني كانتفحصه .. كان ف وسط المكتب و فواحد الحيط صورة كبييييرة ل واحد الشاب وسيييم ف اواخر العشرينيات .. ف التقدة د ليث و محمد .. كان اشقر و ذو اعين رمادية .. و مكتوبة تحت منها R.I.P اي Rest in peace و معناها ارقد بسلام .. اااه .. مسكين هاد الشاب مزال صغير على انه يكون ميت ... وانا مازال كانشوف ف الصورة .. و انا نسمع واحد التحنحين ... خلاني نلتافت و انا حالا فمي ... كانت واحد السيدة باقة صغيرة .. تكون عندها ديك 25 او 26 سنة ... قصيرة القامة .. ذات بشرة بيضاء و اعين رمادية مايلة للازرق.. و شعر اسود .. غالبا صابغاه .. لانه ملامحها كاتبين على ان شعرها ماخصوش يكون ف داك اللون .. بقيت كانشوف فيها و هي تبتسم ليا .. 
- good morning miss ... 
{صباح الخير آنسة .... } 
سكتات كاتنتظر مني نقول سميتي .. بقيت للحظة ساكتة كانشوف فيها عاد تواعيت و رجعت هضرت .. 
انا : اممم .. هداية .. هداية 
- همم .. هداية .. اسم زوين .. تفضلي جلسي .. 
والله كون زادت كملات كلامها ب الانجليزي نحلف عليها امريكية ... تقدمات و جلسات ف المكتب ديالها و اشارت ليا بيديها باش نجلس .. تداركت نفسي .. معرفتش هاد الكلخ لي شدني هاد النهار ... جلست قدامها و انا ساكتة .. تكات هي على الكرسي بأريحة و بدات كاتطيش بيه شي شوية و مشابكة ف صابعها و عاضة على شفايفها سرطت ريقي بتوثر من نظراتها ليا ... بديت نضور ف عيني .. و هي تجي عيني على اسمها “ رغدة العمراني “ رغدة العمراني .. العمراني گروبس  😳😳😳 انا مع مولات الشركة جيت نسرط ريقي ثاني و انا نشرگ ... هي شافتني فين شفت .. و مدات ليا كاس د الما ديك الساع ... خديتو من يديها و شربتو تا تهدنت عاد هضرات 
رغدة : اممم .. المهم قبل كلشي شركتنا كاتعطي فرصة للشباب لي قدك لا ربما يكونو محتاجين و خاصهم باش يهزو راسهم .. داكشي علاش عيطنا ليك .. رغم صغر سنك و قلة تجربتك ف ميدان الشغل .. 
ابتسمت ليها و حركت راسي من الاعلى للاسفل .. 
رغدة : كاتقني اللغة الانجليزية ؟ 
انا : همم !! شوية .. المهم 
رغدة : حنا كانتعاملو مع شركات امريكية بزاف داكشي علاش كانركزو على اللغة الانجليزية ( هزات واحد الايباد قدامها كاتشوف فيه و رجعات هزات راسها فيا ) و نتي هنا ف. السي ڤي. ديالك ذكرتي انك كاتتقنيها .. تحدثي ليا على راسك ب الانجليزي و على قرايتك ... 
خديت نفس عميق .. قبل مانبدا نتكلم و نعرف راسي و نحكي على قرايتي .. بانت ليا كأني عجبتها و هادا شيء ريحني نوعا ما و خلاني نتطلق شوية. ف الهضرة .. بقات هي تسولني و انا نجاوبها ... حتى ف الاخير ربعات يديها و طولات فيا الشوفة و ابتسمت و قالت ليا اني تقبلت معاهم و غادي نبدا بواحد الاسبوعين كاملين تدريب (سطاج) ولكن انتخلص عليه .. من بعد عاد يعطيوني بوسط ديالي الخاص .. عيطات على الكاتبة ديالها. يالاه دخلات. قبل ماتهضر معاها صونا الهاتف ديالها و هي تجاوب 
رغدة : نعام ا جاد .. آدم بيخير ؟ ..... شنو عيطات لكم البروف ؟؟ اهاه و ادم ؟؟؟؟ لمن نخليه .......... واش نتا حمق تخليه ل عمتو ؟ هدى ؟؟؟ جاد ماتنرڤزنيش و جيب ليا ولدي لعندي قبل ماتمشي .. 
قطعات و زدحات التيل ديالها مع البيرو ودارت يديها على شعرها بتعب عاد هزات راسها ... و شافت فينا 
رغدة : سمحولي .. نوال عطيها اش خصها تجيب ف الوثائق غدا غاتبدا معانا 
اااه حتى واحد مالقاها كيف بغاها ... كل واحد وهمو .. معرفتش مالها بالضبط ولكن عزات عليا و بزاف ... كاتبان عليها ضريفة بزاف استأذنت منها وخرجت 

آخر حاجة كانتذكر ... هي اني مشيت لنايت كلوب .. و بقيت نسكر ... من بعد معرفتش .. كأن عقلي دار پوز ف ديك اللقطة ... و هادشي لي كان يطراليا ديما .. كنت نسكر حتى نسكر و ندير مصيبة قد راسي ... حليت عيني و كانلقا هداية .. حدايا صدقوني اني ماااعقلتش. كيفاش جابوني رجلي لتماك .. اول حاجة طاحت ف بالي وكنت مخلوع منها .. هي داك الكابوس د الاغتصاب لي وصلنا ل هاد الحالة يكون تحقق ... ولكن حالتها لا توحي على أني مسيتها ب سوء ... جا ليث و عرفاتني اني خبيت عليها قضية انه ابن عمها ماشي شقيقها كيما كتظن ... اه خبيت عليها و لكن من حبي ليها .. و داكشي لي خفت منو طحت فيه و طحت ف مااا كفس ... طرشاتني ... بطبيعة الحال ماقصحاتنيش .. و كون ما كانوش نفس الظروف .. اه كانت غادي تشوف مني غير الويييل .. طرداتني من تماك و معاها كامل الحق .. ماقدرتش نزيد نستحمل اكثر بقائي انا و ليث ف نفس المكااان ... خرجت بعصبية من تماك. .. و ركبت ف سيارتي و مشيت كانضور بيييها و انا معصب و كانلعن و نسب ..و نضرب ف الفولون ... واحد الساع شديت طريق خاوية .. و بقيت غادي منير فيها .. و انا ضاغط على مقود السيارة معصبية .. فجأة .. جات واحد الغشاوة على عيني .. اظن من تأثير الكحول من ليلة الامس .. فقدت توازني و فقدت السيطرة على السيارة ... و دخلت فشجرة ... هاديك هي اخر حاجة كانتذكر .... 
فقت على اصوات الآلات .. حليت عيني و شفت نيشان سقف ابيض .. ضورت عيني ببطئ كانحس ب ألم ف راسي فضيييع ... دخل واحد الممرض ... و شاف فيا .. 
الممرض : صباح الخير سيدي .. كيف بقيتي ؟ 
منين سمعت ديك سيدي عرفت راسي اني ف مستشفى ديالنا .. حاولت نتقاد ولكن ضرني راااسي و ماقدرتش نتحرك جاتني الدوخة .. جا داك الممرض بسرعة و عاونني ... 
انا : همم .. شحال و انا هنا .. ؟؟ 
الممرض : اسبوع 
انا : اسبووع ؟؟؟ 
الممرض : اه ا سيدي اسبوع .. مني درت الحادثة كنت غادي بسرعة كبيييرة و بلا حزام الامان .. الشي لي خلاها تكون حادثة خطيرة و نجيتي بصعوبة .. و لي كانت عندك صعيبة اكثر هي الدقة لي كليتي ف راسك... تعتقتي غير بزز .. 
ماهماتنيش الهضرة لي قال ... فكرت ف حاجة وحدة 
انا : هداية جات !!! 
الممرض : عفوًا ؟؟؟ 
التزمت الصمت ... سؤالي لا محل له في الاعراب .. اكيد ماغاتكونش جات ماعندها منين تعرف .. و حتى ايلا فعلا ساقت الخبار ... ماغاتجيش تشوفني ... السمطة كاادووور و داكشي گاع لي درتو ليهاا كيرجع ليا .. و ذنوبها هاهوما كيخرجو فيا مثنيين و متلتين ... الله يمهل و لا يهمل .... تفكرت جدي و حالته و لينا لي خليتها بوحدها ...واخا منخافش عليها راه لفعة و قادة براسها ... بغيت نوض نمشي نشوف هداية لي خليتها بلا ريال بلا جوج و داك **** خوات ليه الساحة دابا غادي يسحابلو غير خفت منو ... بغيت نعيط ليها ولكن هي ماعندهاش تيلي خاصني نمشي برجلي ولكن مانقدرش نسوق غادي نعيط غير لكمال هو يجي يوصلني ... 
محمد : فين هما الاغراض ديالي بغيت تلفوني ...
مشا جبدهم ليا الممرض من الخزانة ... جبدت تيلي بغيت نشعلو لقيتو مديشارجي ... قلت ليه يجيب ليا شارجور منين ماكان ... مشا مسكين جابو فاقل من خمسة دقايق ... درتو يتشارجا شوية و شعلتو و هما يبداو يجيوني رسائل ديال العلبة صوتية .. دخلت كنشوف فيهم حتى لقيت رقم ديال هداية متاصلة بيا حسيت نوعا ما بالفرحة هدايتي تشوشات عليا و اتاصلت بيا ... دوزت ليها ديك ساعة المكالمة و بقيت كنسول مع راسي منين جاها تيلي و النمرة واش تكون مشات لقصر حيت انا ماديتهوش ليها ... بقا تلي كيصوني مدة ...عاد جاوبات بنفاخة ...
هداية : نعااااام ....اش بغيتي ا محمد ... 
محمد : هداية ...(بقيت ساكت عاد تكلمت) لقيتك متاصلة بيا و هادشي علاش اتاصلت بيك ...
هداية :ماشي انا غير دادة بغات تهضر معاك ولكن نتا ماكنتيش مسالي ...
محمد :امم .. اياه فعلا ماكنتش مسالي ... حيت كنت كوما ...
هداية : كيفاش مالك ا محمد اش عندك ... اش واقع ...
محمد : غير حادثة خفيفة و صافي الحمدلله .. بسلامة عليك .. 
قطعات معاها ديك الساع من بعد ماعرفاتني راني فالمستشفى الخاص بينا ... حسيت بغصة ف قلبي من طريقتها ف الهضرة معايا ولكن ... فرحت نوعا ما ملي حسيت بيها تخلعات عليا واخا مابيناتش ليا ولكن حسيت بيها ... قررت مانخرجش على امل تجي طل عليا ....

مر اسبوع باش بديت الخدمة هنا ... ليث ماكيخلينيش نتحرك بوحدي واخا كانرفض ... ولكن كل ساع كيتحجج ليا بأنه ولد عمي .. عجباتني الخدمة هنا و بزاف .. واخا يالاه غير ففترة التدريب المديرة رغدة ضريفة ل درجة كبيييرة و قالت ليا اي حاجة لقيت فيها مشكل نجي عندها هي .. و على حساب ما حكات ليا انها مني كانت ف عمري تا هي كانت مزال كاتقرا و فنفس الوقت خدمات ف شركة كبيرة .. و هي مستعدة تعاونني .. ف يوم من الايام طلبات مني دادة و قالت ليا واااالو بغيت محمد يجي ... مابغيتش نتواجه معاه ... رغم حبي ليه لي كانحاول ندفنه فقلبي الا اني ماااقاداش نسمح ليه بغيت حاجة وحدة صغيرة تخليني نسمح ليه و لكن ... ماكانلقاش لا يكتفي من مشكل و فعايل خايبين يرتاكبهم ف حقي و يجي بوحدة مااااا كثر .. ماجاوبنيش داك النهار محمد و اتصلت بيه شحال من مرة .. و والو .. عادي ايكون مشغول مع شي وحدة هادي هي عادات محمد .. 
ليوم و انا خدامة لقيت واحد المشكل ف واحد الوراق ... و قصدت مكتب السيدة رغدة .. هي بنفسها سبق ليها و عطات الاذن للكاتبة ديالها و قالت ليها ف اي وقت جات هداية ل عندي غير دخليها ... حلات ليا الكاتبة الباب و انا ندخل ... كانت رغدة واقفة حدا واحد النافذة كاطل من الزاج و هازة التيليفون و كاتهضر التفت ليااا .. و اشارت ليا بيديها باش نتسنا ... اوميت لها براسها .. و بقيت كانشوف فيها و هي كاتهضر ف الهاتف .. 
رغدة : الله يخليك .. ديري شي حاجة و لقاي شي ثغرة .. راه مايمكنش والله حتى نحماااق .. مافيهاش .. ايلا حرماتني من ولدي غادي نحمااق .... هووووففففففف صافي صافي من بعد و نتاصل بيك بسلامة .. 
بقيت انا كانتصنت ليها و شرعت عيني من هول هادشي لي كاتقول .. شي حد باغي يحرمها من ولدها شكون هاد عديم الرحمة لي يبغي يفرق ام على ابنها ... التفت ليا رغدة و دايرة يدها على رسها .. فجأة اختل توازنها و كانت غادي تطيح مشيت كانجري بلا مانشعر و شديتهاا .. 
انا : مادام رغدة .. واش نتي بيخير ؟؟ 
جلستها على واحد الكرسي و جبت ليها كاس د الما ... و عطيتو ليها تشرب.. ما ان انتهت .. و هي تنفاجر ... دارت يدها على وجهاا و حمااتها للبكاااا.... كيفاش هاد المرا لي طول هاد الاسبوع و انا كانشوفها قوية و صامدة لدرجة هازة شركة على قدها فوق كتافها .. تكون ضعيفة ف هاد اللحظة .. انا بطبعي حساسة و ما ان نشوف شخص اخر كايبكي حتى انا كانتأثر ... معرفت ماندير و انا كانشوفها هاكاك كاتبكي درت يدي على كتفها و بقيت نطبطب عليهااا ...حتى عنقاتني و زااادت ف وثييييرة البكااء .. مالقيت ماندير من غير اني نزير عليها و نخليها تفش .. الله يحسن العوان 
رغدة : اهئ اهئ اهئ .... 
بعدتها عليا شوية و قبطت ف يديهاا .. 
انا : مادام رغدة .. شنو ضارك ؟؟ ايلا بغيتي تعاودي ل شي حد باش ترتاحي ها انا كانتصنت ليك .. كيقولو تحكي ل غريب حسن من انك تحكي لانسان كاتعرفو .. 
رغدة ( هزات يديها و بدات تمسح دموعها ) : ولدي اهئ ... باغيااا تحرمني من ولدي ... اهئ اهئ راه نحمااق و الله و لا توقع ليا شي حاجة هو لي بقا ليا ف هاد الدنيا ... 
تنهدت و طبطبت عليها و شفت فيها بقلة حيلة لاني ماعارفاهاش على من كاتهضر و شنو واقع فهمات هادشي من ملامحي و هي تاخد نفس عميق و بداك تحكي ليا .. 
رغدة : هادي تقريبا واحد الاربع سنوات ..راجلي .. راجلي مات و خلاني حاملة ( تنهدات بعمق و نزلات دمعة من عينيها و شافت الصورة لي على الحيط و شفت فيها حتى انا .. و نزلات دمعة من عيني داك الشاب لي شفت صورته البارح هو زوجها .. مسحات دمعتها و تابعات كلامها ) خلاني حاملة و مشى .. خلاني عايشة مع طيف ذكراه و ثمرة حبنا انا وياه .. بغيت نحماق و فكرت ف الانتحار .. ولكن حاجة وحدة لي صبراتني هو ولدي .. من نهار تزاد ولا هو دنيتي و دنياي .. حتى جات خت راجلي من امريكا .. هادي واحد المدة قصيرة .. و باغا تاخد ليا الحضانة د الولد ... عندها شي صور ديالي مع واحد السيد كانت جامعاني بيه صفقة .. معرفتش كيفاش هوا كان شي مرة حط يديه على خصري .. انا متأكدة كانت عفوية ولا انا و لا هو قصد فيها شي حاجة لان السيد اصلا مزوج و انا عمري نفكر ف اني نرتابط بشي ... آدم ( هزات يديها و حطاتها على قلبها ) هاد البلاصة ديالو بوحدو و هو لي ساكنها و مستعمرها.. و باقي عايش فيها كيفااااش انفكر باش تجمعني علاقة بشخص اااخر ؟؟ .. دابا رافعة عليا دعوة باش تاخد الحضانة د الولد ... و ايلا خداتو ليا (ركزات عينيها ف نقطة غير محددة و حركات راسها بنفي ) بحالا قتلاتني ... 
تنهدت و انا كانسمع لقصة رغدة .. رغم صغر سنها تا هي الا انها كاتعاني معاناة من نوع آخر ... عجباتني الطريقة لي عبرات بيها على حبها. ل راجلها لي فارق الحياة هادي اربع سنوات تقريبا .. و مزال كاتكن ليه نفس المشاعر و مامخليا تا حد ياخد بلاصتو و يسكنها ... بقيت كانشوف فيها بغيت نعاونها ولكن .. ما باليد حيلة .. 
انا : طيب .. نتوما تبارك الله اكيد عائلة كبيرة و ايكون عندكم نفود ف البلاد .. مثلا باباك .. واش مايمكنش ليه يدخل ف هاد القضية ؟ 
رغدة : تت مابغيتش ندخل عائلتي ف هادشي حيييت ديما كايتآذاو فينما كانقحمهم ف شي مشكل كيخصني .. و حاليا بابا و ماما مابقاوش هنا ف الرباط .. بابا خدمتو ولات ف طنجة و مشا هو ماما ... وانا جالسة مع خويا لي صغر مني و ولدي .. بابا و ماما مافخبارهمش گاع هادشي 
انا : سمعي هادي راه قضية مختلفة فيييها ولدك .. اصعب حاجة هو طفل صغير يكون محروم من الام ديالو لا الاب .. و خاصة ان دابا ولدك محروم اصلا من باباه و نتي لي عندو ف هاد الدنيا ديري المستحييييل .. سمعتيني .. المستحيل باش ماتخليش ليها ولدك حيت تا واحد ف هاد الدنيا ماعندو الحق يفرق ام على ولدها تاااا حد .. 
و انا مزال كانهضر و هو يصوني الهاتف ديالي .. جيت نسكتو و هي تقول ليا لا غير خودي راحتك و جاوبي ... كان محمد ... جاوبتو بالنفخة .. و فصوتي نبرة كره و حقد .. حتى صدمني مني قال ليا انه كان كوومة .. و قطع علياا .. تفكرت نهار تزيد عليا قلبي .. اااه محمد كانت واقعة ليه شي حاجة .. جلست على واحد الكرسي و شديت على قلبي .. و عيني غرغرو ... رغدة .. لاحظات هادشي و من بعد ما كنت انا لي كانواسيها ولات هي لي غاتواسيني ... شدات ف يدي و بقات كاتشوف فياا ..

شدات ليا رغدة ف يدي .. 
رغدة : هداية مالك .. ؟؟ 
انا : امم .. محمد .. محمد كان كووومة .. انا كنت حاسة .. كنت حاسة، واقعة ليه شي حاجة .. 
رغدة (بعدم فهم ) : بشوية عليك ا هداية .. تهدني بعدا .. شكون محمد واش مرتبطة بيه ؟؟ 
انا (حركت راسي من اليمين لليسار ) : تت ... 
رغدة : خوك ؟؟ 
انا : تت لا .. ( تنهدت ) محمد ولد خالي .. كانبغيه من صغري .. و هو لي كان سندي و ديما حاميني كان دايرني بحال ختو ول بنتو .. بابا تخلا عليا و انا مزال ف كرش ماما .. و ماما ماكانتش كاتديهااا فياا هامها المظاهر و الفلوس و كانو ديما هامليني ف العائلة الا محمد و دادة لي رباتني ... و لكن الويل لي شفتو من عند محمد ... عمري تخيلت اني نعيش داكشي لي عشتو و المؤلم اكثر انه يجي من عندو ... 
بقيت ساااكتة ماعمري عاودت ل شي شخص على شنو دار ليا محمد ... و اول مرة قررت نفتح قلبي ل شي شخص و هاد الشخص هو رغدة .. ارتاحيت ليييها ... خديت نفس عمييييق و بديت نحكي ليها شنو وقع ... و كيفاش قبلت باللعبة د ماما و شنو دار ليا محمد .. كيفاش ضربني و عنفني و هانني و حرقني و مارس مع وحدة قدااامي ... و مع كل كلمة كانقولها كاتنزل معاها دمعة ... عاودت ليها على ليث و على احساسي اتاجهو .. و على بابا لي عاد بان ... المهم عاودت ليها اي حاجة كنت هازاها ف خاااطري ... و ماقادراش نقووولها ... خليتها حالة عينيها و كاتشوف ماعرفات ما تقول لياا .. كان دورها هاد المرة باش تواسيني و طبطب عليا حتى بديت نتهدن تدريجياا... عاد بدات تهضر .. 
رغدة : داكشي لي دوز عليك محمد .. فالصراحة صعيييب و صعيب بزاف و لكن على حساب كلامك و تصرفاته لي قلتي لياا ولات تصدر منه... محمد جاني ولا كيبغيك و نادم بزاااااف ... 
انا : تتتت هو غيير جاه تأنييب الضمير ماااكيبغينيش هو كيبغي غير راسو اناني و حمق و مرييييض 
رغدة : يقدر يكون فعلا محمد مريض ا هداية و داكشي لي دار ليك ماشي ل خاطره نتي كاتبغيه و داكشي لي كاتحسي من ناحية ليث ما هو الا اعجاب و جاك ف واحد الوقت لي كنت محتاجة ل إنسان يحتاويك و يكون بجنبك .. نتي متعلقة ب محمد ل درجة مني وقعات لها شي حاجة قلبك حس بيها ... اه ماشي ساهل تسمحي ليييه .. ولكن عطيه فرصة .. فكرتيني ف راسي مع آدم جمعني بيه غير الانتقام .. بغا ينتاقم ل باباه ظنًّا منه ان بابا قتل ماماه و لاح باه ف الحبس و مات ... تا انا لعب بمشاعري بالاول .. و بعد المرات تمناي التعذيب الجسدي على التعذيب النفسي و التلاعب بالمشاعر.. لعب بيااااا و كنت كانعاني مع مرضو لي محمقني .. و شادة ليه هبالو .. و فالاخير اكتشفت انه كان كيخطط باش يجزني ف السجن هربت و نزلت للمغرب ... ماعطيتوش فرصة ف ديك اللحظة باش يشرح ليا .. كان ممكن يكون دابا عايش كون عطيتو فرصة ف ديك اللحظة و عرفت انه بصح كيبغيني و ماكانش ناوي يطبق داكشي لي عرفت .. دخل شخص اخر لحياتي و تزوجت بيه واخا كان داك الزواج مجرد حبر على ورق.. و ناضو مشاكل و ماتجمعنا حتى حماقينا... من بعد ثلاثة اشهر ماااات ...تمنيت كون ماتهورتش و سمعت ليه شحال هادي و تجمعنا ديك الساع ماكانش غايوقع ما وقع ... كون و كون و كون ... هانتي ..ها محمد ليوم نجى من الموت .. كون فقدتيه كوني اكيدة كنتي تمناي لو انك عطيتيه فرصة ... حاليا ها انا حداك عايشة اه ولكن ... كانحس بقلبي واخا كينبض .. و عايش الا انه غارق ف قاع شي بلاصة مظلمة .. عطي فرصة لمحمد ... ا هداية ... و ربما تكوني نتي سبب هداية محمد .. 
ختمات جملتها الاخيرة بابتسامة .. من بعد كلامها قلبي حن بزاف ل محمد ... علاش مانعطيهش فرصة.. هادا ماشي ضعف مني .. ايلا كان الله عز و جل كيسامح اشكون انا باش مانسمحش ليه ... شنو كان ممكن يطرا لياا كون مات ... ولا وقعات ليه شي حاجة.. فعلا رغدة انسانة قوية واخا الضعف لي شفتها فيه ليوم ... الا انها قوية باش. تصبري على موت روحك و قلبك، انسان درتو المستحيل باش تجمعو و مازال تا ماشبعتو ببعضياتكم .. صعيبة و بزاااف .. 
رغدة : يلاه يلاه نوضي شوفي محمد .. 
انا : ب..بصح ؟ 
رغدة لا بلعاني ههه اكيد بصح .. و مني تسالي بلا ماترجعي تال غداا.. و اجي عاودي ليا كلشي .. صافي .. ؟ 
ابتسمت ليها بامتنان و شديت يديهااا .. 
انا : شكراا بزااف مدام رغدة شكراا 
رغدة : أ.. تت غير رغدة، راه ولاو بيناتنا اسرار ( غمزاتني بمرح ) او لا .. ؟ 
انا : ههه شكرا ......... رغدة 
ابتسمات ليا حتى هي و نضت ديك الساع هزيت صاكي .. و نزلت خديت طاكسي و توجهت للمشفى د العائلة غير مكثرتة لييهم واش يشوفوني و لا لا المهم عندي هو نطمن على محمد ..

اشتهي منك عناقا يحطم بقايا الشوق .. و قبلة تتخطى حاجز الصمت .. اشتهي التأمل والغوص في تفاصيلك ل أنسى كل شيئ حتى أنا .........وأبقى بك على حدود الجنون
________
دخلت بسرعة لريسيبشن سولت على الغرفة لي فيها محمد و طلعت بسرعة ... حليت لباب كان هو جالس و متكي على لمخدة شافني و بغا ينوض ... شفت الكدمات لي على وجهو الحالة لي فيها خلعاتني بزاااف... مشيت بلاما نفكر ترميت فحضنه ...
هداية (عنقتو و انا مزيرة عليه): محمد قول ليا شنو وقع واش بخير ياك عافاك قوليا واش ماوقع ليك والو ...
محمد (بعد عليا .. و بقا كيتأمل ملامحي لمدة و هو ملتزم الصمت و هو يهز يديه و دارها خذي): هدايتي ...... انا بخير و دابا كنحس براسي بحال الحصان كاع ... كن غير درت هاد الحادثة شحال هادي ...
هداية (بدون شعور): شششش الله يحفظك ا محمد ماتقولش هاكدا ...
محمد : تيقي بيا ايلا قلت ليك احسن حاجة وقعات ليا فحياتي هي نتي ا هدايتي .... هاد القلب عندك كيخليني نكره راسي نهار على نهار ...
هداية : محمد .. ماشي وقت هاد الهضرة المهم دابا هو صحتك ... قول ليا شنو وقع و شنو قالك طبيب ...
محمد : انا بخير بخير ... غير ارتجاج خفيف فالمخ شي لي خلاني اسبوع كومة ... مهم دابا راني لاباس ...
هداية : الحمدلله الحمدلله على سلامة ...واش النهار لي خرجتي من عندي ياك !! 
محمد زفر بعمق و حرك راسو من الاعلى للاسفل ... 
انا : انا سبااااب ياك ا محمد خرجتي معصب و كان مزال شاد فيك الشراب... 
محمد : هدايه .. هداااية .. ماتعاوديش تقولي هاد الهضرة ماشي نتي السباب ... انا لي تهورت ف الطريق و غادي بسرعة .. 
غمضت عيني بألم و عاود حليتهم ....ماشعرتش بنفسي و بقيت شادة ليه فيدو و كندوز عليها ... شنو كان غادي يوقع ليا كن وقعات ليه شي حاجة ... كن تسطيت اكيد ... اه واخا كاااااع داكشي لي دار فيا ولكن محمد هو عشقي من الطفولة ... جرني محمد من يدي و دارني حداه مارفضتش بالعكس زدت تخشيت فيه اكثر واكثر حضني بيدو وبقينا هاكداك ساكتين شحال حتى نسينا لوقت و غفات عينينا ... حتى صونا تلفوني نضت جبدتو بغيت نجاوب شفت نمرة ديال ليث ...مابغيتش نجاوب حدا محمد خرجت على برا وجاوبت ...
ليث : هداية فينك من قبيلة و انا كنتسناك تخرجي ...
هداية : امم لا انا مكايناش فالخدمة خرجت قبيلة ... 
ليث : علاش ياكما كاين باس ... 
هداية : لا مكاين باس غير ... غير محمد دار حادثة سير و هو دابا فسبيطار و جيت عندو ...
ليث : و نتي مالك مو... ختو .. اش دخلك فيه ...
هداية : ليث عفاك ...ماشي وقت هاد لهضرة ...و محمد ماعندو لا ختو لا مو ...
ليث : هداية واش نسيتي كلشي ...قولي ليا نتي اشمن سبيطار نجي نديك ... 
هداية : لا ا ليث مانقدرش نخليه فهاد الحالة ... 
ليث : واخا ا هداية لي عجبك ولكن قولي ليا فاشمن سبيطار بغيت نجي عندك ... 
هداية : ليث ..
ليث(قاطعني): هداااااية قلت ليك اشمن سبيطار بلاما تجهلي ديلمي ...
زفرت بعمق و قلت ليه فاشمن مشفى و قطعت دخلت عند محمد لي كان فاق ...
محمد : شكون عيط ليك ...
هداية :هدا غير ليث ... جا عندي لخدمة و مالقانيش ... 
شاف فيا بمعنى اشمن خدمة ... عاودت ليه على الخدمة ...
محمد : اهمم .. مزيان تشغلي وقتك حسن ليك
انا : محمد .. وقتاش تقدر تخرج 
محمد : حتى من دابا ماكانستحملش ويحة د المستشفيات .. ... 
نضت عاونتو لبس تيشورت حيت كان غير بسروال بوحدو ... بقيت ساهية فيه شحال ... حتى انتابه ليا و بقا كيتفحصني حتى جرني ليه بخطوة مفاجئة وتلاح على شفاهي وبلاما نرفض سايرتو و عشت معاه ... خليت احاسيسي هما لي يتحكمو فيا ... خوفي من انني نفقدو كيف وقع مع رغدة و زوجها خلاني نفكر اكتر من مرة ... بصح محمد عذبني و غلط فيا و بزااااف لكن فكرة انني نفقدو منقدرش عليها .... بقينا مدة و حنا كنلتاهمو ف شفاه بعضنا حتى تخلطات انفاسنا و اصبح لسانه مستعمر فمي لمدة ماعرفتش شحال و مابغيتش نعرف ... كل ماكيهمني هاد ساعة هو نكون معاه ولا يهم شنو غادي وقع ولا شنو وقع ... بقينا هاكداك حتى تحل علينا الباب بغيت نبعد عليه ماعرفتش شكون كان حيت كنت عاطية بالظهر محمد كان شاف شكون لكن مابغاش يبعد ... حتى سمعت ...
هدااااااااااااية

بقى اسمي كيتردد ف مسامعي .. و انا باغا نكدب راسي .. يا ربي .. يا ربي مايكونش ليث .. واخا راني متأكدة من صورته ... دورت وجهي بالعرض البطيئ.. كانلقاه مسمر و كيشوف فيا و ف محمد .. تسارعت دقات قلبي .. لدرجة و ليت نسمعو كيضرب ف ودني .. يدي فشلو .. عليااا .. كانشوف فيه مصدوم و انا مصدومة .. لون وجهو تحول من لونه العادي .. للون الاحمر القااااتم صدره بدااا كيطلع و يهبط بزربة و بعصبية .... وقفت ديك الساع ... و بقيت نشوف فيه بخوف ... 
انا : ل..ليث 
خنزر فيا .. ودفعني للجنب و هو مركز عينيه ف محمد ... هاد الاخير لي كان داير دموو ف ثلااااجة و مربع يديه كيشوف فيه بتحدي .. ... شفت ف عينين ليث لقيت الشرار خارج من عينيه ... بقا مركز عينيه على محمد حتى شفتو جاي كيجري عندو ... يالاه جمع يدو باش يعطيها ليه مشيت كانجري دفعت محمد حتى جات فيا دقة ... على اثرها لصقت على محمد ماقدرتش نهز راسي حسيت بالدنيا دارت بيا ... اكيد بقوته و صلابة اعصابه ممكن بدقة منو نفقد الذاكرة ... غادي تقولو علاش دفعت محمد و ماخليتوش يضربو ... حيت مابغيتش محمد يتآذى و هو يالاه راجع من الموت ... اه نتحمل انا دقة و مانخليهاش تجي فيه ... بقيت مدة شادة على عيني ... اكيد غادا تولي زرقة من بعد هاد دقة ... هزيت راسي فيه .. شاف فيا بخوف و بصدمة ماكانش متوقع من هاد الدقة غاتجي فيا انا جا كيجري بغا يشدني ...
ليث : هداية ... انا ..... هووف .. سمحي ليا، سمحي ليااا ماكنتش باغي ناديك ...
يالاه غادي ننطق .. بغيت نقوليه ماوقع باس ... لكن جرني محمد و رجعني موراه بحركة سريعة و شنق على ليث ...
محمد : **** د مك غااااانقتتتتتتلك سمعتي انقتل *** بووك مااااااتقييييسش هداية ماتقيسهاااش ماتمدش يديك عليها ا الكلب
ليث ( حيد يديه محمد عليه بعصبية ) : انااا لي انقتل الكلبة د مك
محمد (دفعو من صدره بعصبية ): غادي تخرج من هنا ا **** ولا ليوم غادي **** مك ...
شنق عليه ليث بدوره ويلاه بداو بغاو يتشابكو و انا نجر محمد ... و بديت نغوت
هداية : ليث خرررج من هنا عافاك ... خرج دابااااا....
شاف فيا مدة و فك قبضة ديال يدو و خرج و هو كيدير حركة لمحمد بيدو بمعنى مرة اخرى ... 
غير خرج دار عندي محمد و بدا كيقلب فوجهي بقلق ...
محمد : هداية ... كتحرقك عينك ؟؟؟ ... **مل انا غادي نعرف كيفاش نتحاسب معاه ...لقاني مرييض والله ماكنت نرحم *** د مو 
هداية : محمد الا قربتي منو غادي تخسرني للابد ا محمد ... كتسمع ...( بديت نهز الحوايج بعصبية) زيد دابا يالاه نمشيو ...
محمد : شنوووو بغيتيني نسكت ليه ... 
التفت ليه و بديت كانشوف فيه بتخنزيييرة 
محمد :واخا .. واخا صافي يالاه انا غادي نوصلك عاد نمشي ... 
هداية : باش غادي توصلني و نتا بهاد الحالة ؟... غادي ناخدو طاكسي و نمشيو بجوج لدار عند دادة ...
محمد : (شاف فيا بمعنى مافهمتش )
انا : غادي تبقى معايا حتى تصح ... ماغاداش نخليك هاكدا مكاين لي يقابلك ... 
رسمات ابتسامة صغيرة على شفايفه.. و هضر
محمد : راني قلت ليك ماكرهتش كون وقع ليا هادشي شحال هادي ...
هداية (قلبت عيني بتأفف): زيد و باراكا من هاد لهضرة ...
سبقتو باش مانزيدش نبين ليه اكثر و يفضحوني تصرفاتي ... شفتو تعطل و دورت وجهي ل عندو لقيتو داير يدو على راسو و شاد فالحيط .. 
انا (بقلق) : محمد .. بيخير ؟ 
محمد (هز راسو فيا ) : هممم ..امم بيخير بيخر غير دوخة كاتشدني .. 
مشيت سندت يدو على كتافي ...حتى خرجنا على برا خدينا طاكسي لدار ... 
غير وصلنا و شافتو دادة فديك الحالة ناضت عندو مخلوعة كانها مامريضاش حتى هي ...بقات كتقلب فيه ... عاد شرحنا ليها الوضع ديالو باش تهدنات .. مسكينة دادة من ديما و هي كتقدم ناس على صحتها و كتهتم ليهم اكتر و خصوصا انا و محمد ....

دخلت محمد للغرفة لي نهار كان سكران نعس فيها ... بديت نقاد ليه الفراش .. واحد اللحظة شفت فيه بان ليا ف وجهو الارهاق و التعب ... 
انا : محمد .. ياك بيخير ! ماكانش خصك تخرج يمكن ياك ؟؟ 
محمد : هاه .. تت انا اصلا ماكانحملش ريحة د المشفى و راكي عارفة هاد القضية .. سواء كون ماجيتش معاك كنت انمشي للقصر .. 
انا : شكون لي جا شافك .. 
تنهد محمد بعمق .. و هو ينزل عينيه فيا و رسم ابتسامة مزيفة .. 
محمد : نتي .. غير نتي 
انا (خرجت عيني بصدمة ) : و..واش ماجا حد شافك ؟؟؟ تاحد تاحد ؟؟ 
محمد : تا حد.. 
فهاد اللحظة حسيت براسي انا و محمد بحال بحال بزوجنا عندنا عائلة و لكن ماكاينش لي كيكثارت لينا .. نموتو نعيشو .. تا حد ما مسوق .. كملت كلامي معاه و ف صوتي نبرة من الحزن 
انا : كان خصهم يبقاو معاك طيلة هاد الاسبوع حتى تحل عينيك .. انا كون كانت ف خباري والله ماكنت نخليك تغيب على عيني و لو دقيقة وحدة .. واش حتى باباك .. جدي .. تا حد .. تتت ياااا ربي 
حطيت يدي على صدري و انا حاسة كأنه العافية شاعلة فيه ... محمد خدا يدي لاخرى و قبطها بين يديه .. 
محمد : هداية ... يكفي انك نتي لي تكوني ف جنبي ... راكي عارفة عائلتنا كيدايرة .. فين عمر شي حد تسوق لحد واخا يغبر شهر ... كان ممكن جدي هو لي يجي يشوفني ولكن هو مريض، بابا راكي عارفاه نص عقل ... يا ربي غير يهتم براسو .. عاد يتسوق لياااا 
عيني عمرو بدموع ... هاد العائلة لي طحنا فيها هي سباب ف اي حاجة خايبة كاطرا لييينا ... زفرت بألم و تعب و انا كانشوف ف عينين محمد ... غمضت عيني كاتنفس بعنف .. و رجعت كانقاد بلاصتووو مرة ثانية 
انا: خصك حوايج ا محمد ... و الدوااا .. همم .. اش نديرو دابا 
محمد : انا نخرج نجيب داكشي 
حركت راسي برفض تااام 
انا : تتتت لا لا ثم لا ... ماغاديش نخليك تخرج يقدر راسك يعطيك الحريق و تدوخ و طيح ف الزنقة و ضربك طوموبيل ... و.. 
محمد : مشيتي بعييييد ا بنت الناس 🙄🙄🙄 
انا : ياء و شنووو !! ماتعرف شنو يوقع الواحد يخصو يتوقع اي حاجة .. انا غانمشي نشري ليك هادشي .. عطاوك الورقة د الدوا لي خصك ياك ؟ 
محمد : بزز .. حيت ماكانوش ايخليوني نخرج .. ( جبد ورقة من جيبو ) هاهي .. 
انا (خديتها من عندو ) : مزياااان .. 
محمد ( جبد كارط گيشي ) : هاكي هادي ... 
انا : لا لا لا ماكاين لاش 
محمد : هداية واش من نيتك ؟؟ اولا انا ماغانسمحش تشري شي حاجة كاتخصني من عندك .. ثانيا منين ايجيوك الفلوس 
بقيت كانشوف فيه و هزيت كتافي ... 
انا : هاه .. امم جاوني و صافي .. 
محمد ( شد ف دراعي ) : منين جاوك الفلوس ا هداية ؟؟ نتي يلاه خدمتي و قلتي مازال سطاج 
انا ( شفت ف دراعي لي شاد فيها و شفت فيه ثاني ) : وا طلق و نقولك .. 
محمد ( زاد زير عليا حتى بدات ضرني يدي و عينيه ولاو بحال الجمرات و عقد حواجبو و ضاغط على سنانو ) : هداااااية منين جااوك الفلوس 
انا : ااااي محمد طلق مني راك كاتقصحني .... 
للحظة شفت ف عينيه داك الشخص لي عذبني ... تدارك هو الامر و طلق مني و جمع يديه على شكل قبضة و هز راسو للسما كيسووط .. جا ينزل يديه عليا ثاني و انا ننفر منو برعب ... 
محمد : هِ....هداية سمحيلي ... ولكن مني كانتفكر ليث ... جنون كيركبوني .. عارف هو لي غايكون عاطيك الفلوس ... ولكن ( خنز فيا مرة اخرى و هز صبعو كنوع من التهديد) ااااخر مرة تخليه يعطيك شي حاجة .. ولا تخليه يقرب ليك فهمتي
انا : محمد ... شكاتقول .. كيف ما نتا ولد خالي ليث راه ولد عمي .. مانقدرش نخرجو من حياتي بهاد البساطة .. و زايدون .. 
قبل مانكمل هضرتي كان جرني بقوة ليه و طلعني لعندو تا ولا وجهي مقابل وجهو .. و انفاسه الحارة كضرب فوجهي بحال شي لهيب د النار .. تخلطات انفاسي مع انفاسه و قلبي كانحس بيه كيضرب بقوة .. نزل جبهتو على جبهتي و هضر .. و هو ضاغط على سنانه و بواحد صوت خلاني ندوووووووووب 
محمد : و زايدون اااااش .. هاه ( زاد قربني ليه اكثر و زير عليا كثر و كثر ) نتي دياااللي ا هداية نتي كاتخصيني انا بوووحدي ... و لا ليث و لا غيره غادي ياخدك مني فهمتي ؟ (زير عليا مرة اخرى ) فهمتتتتتي ولا لا ؟
بلا هوايا ... حركت راسي من الاعلى للاسفل و انا كاننهج و قلبي كيضرب ف المية ... 
محمد : مزيااااان ... هادشي لي بغيت

بلا هوايا ... حركت راسي من الاعلى للاسفل و انا كاننهج و قلبي كيضرب ف المية ... 
محمد : مزيااااان ... هادشي لي بغيت
حنا مزال على نفس الوضعية ... يلاه بدا يقرب ل شفايفي و بديت حتى انا نغمض عيني .. و هو يتحل الباب ... 😳😳😳😳 ماعرفنااا باش تبلينا ديك الساع نزلني محمد .. درنا راسنا ماشفناش دادة و هو دار راسو كينفخ ليا ف عيني ... 
محمد : صافي ؟؟؟ رمشي و شوفي واش مازال ؟؟؟ 
انا : 😳😳 ها .. اه اه مزيااان 
دادة : محمد .. هداية ... 
ضرنا عندها بالعرض البطيئ... و عاد درنا بحالا شفنااها ... 
انا : ااااه دادة .. ! نتي هناا ؟؟؟ 
دادة : بنيتي بغيت نهضر مع محمد واخا ؟؟ 
انا : اهم واخا .. انا اصلا خارجة للزنقة نشري شي حاجة ... 
محمد : بلاتي هداية تسناي ... ( بدا كيقلب ف الجاكيت ديالو و جبد واحد الورقة و ستيلو و كتب شي حاجة ) هاكي .. الكود د الكارد .. 
خديتو من عندو و خرجت من البيت .. لبست صباطي و درت نظاظر كوحل باش نغطي ديك الدقة لي زراقت ف عيني ... هزيت صاكي و خرجت ... اول حاجة درت هي مشيت للفارماسي خديت ليه الدوا لي عطاه الطبيب ... و خلصت ب الكارد لي عطاني .. و مع اصلا الموقع لي كرا لينا فيه هو جا ف الشارع و كاينين لي بوتيك حدانا .. خديت ليه بزاف د الحوايج منهم الداخلية و البيجامات و الشورطات .. كانشوف شي سايز يكون كبير حيت هو ما شاء الله ضخم البنية ساليت .. من بعد دزت للماركت خديت اي حاجة خاصانا ... و مشيت نيشااان للدار ... انا يالاه قربت للعمارة و انا نلمح ليث واقف قدام العمارة و متكي على سيارته ... بقيت واقفة مسمرة كانشوف فيه و و هو كيشوف فيااا ... جا قرب بخطوات سريعة لعندي و انا حاولت نتخطاه .. و هو يشدني و حبسني 
ليث : هداية خصنا نهضرووو
انا : ليث .. بدل الساعة باخرى الله يسهل عليك 
ليث : لاااااا غادي تمشي معايا غانهضرو انا وياك و من بعد غانرجعك .. 
تأففت ف ديك اللحظة و مشيت معاه للسيارة حطيت داكشي اللور لي كنت هازة و ركبت معاه القدام ... قلع و هو باينة عليه معصب و بزاف ... حتى بعدنا و وقف ف واحد البلاصة خاوية .. بقيت انا ساكتة و كانشوف قدامي ولكن .. كانشوف فيه بنص عين داير يديه على مقود السيارة و كيضرب ب يصابعو عليه بشوية .. حتى كسر هاد الصمت .. 
ليث : علاش خليتيه يقرب ليك ؟؟ 
بقيت ساكتة و على نفس الوضعية كانشوف قدامي .. و ضاغطة على سناني 
ليث : هدااية جااااوبيني.. علاش !! علاش فضلتيه عليا ؟؟؟ ( شدني من فكي و دورني ل عندي و كي شوف ف عيني نيشان ) جاويني ا هداية علاااش ؟؟؟ 
نزلت عيني و انا ماقاداش نشوف ف ديك الكمية د اللوم لي باينة ف عينيه .. رخى من فكي و كمل هضرتو ..
ليث : حيت هو لاباس عليه ياك ؟؟؟ و انا على قد الحال .. ههه 
انا (هزيت عينيه فيه بتعجب و حركت راسي بنفي و رفض ) : ليث !!! لا لا لا ... شكاتقول .. واش كاتظن اني من النوع لي غايتبع الفلوس ؟؟؟ 
ليث : وعلاش فضلتيه عليا ا هداية ( ضرب على الڤولون بجهد ) فاااش قصرت معاك انا !! واش آذيتك بحال لي اذاك هو .. ديما كانحاول نحميك .. قبل حتى مانعرف انك بنت عمي او كاتربطني بيك شي صلة دم .. 
انا : ليث .. عافاك ماتقولش هاكا انا لي فيا يكفيني .... محمد .. محمد هو لي حليت فيه عيني و كانبغيه من صغري ... 
ليث (شاف فيا و عينيه حووومر ) : و علاااااش ماقلتيهاش ليا ... علاش حتى خليتيني نحس انك كاتبادليني واخا غير شوية من داكشي لي كان كنو ليك .. علاش خليتيني نبغيك منين نتي كاتبغييييه علااااااش ا هداية علاش 
انا (قاطعتو و انا كانغوت ) : حيييت مابغيتش. نخسرك ..كانحس بجيهتك ب شي حاجة ولكن .. ماعرفتش شنو هي .. ماعرفتش المهم انا ماباغاش نخسرك و فنفس الوقت كانبغي محمد .. 
بقا ساكت .. و ماجاوبش .. دار و ديمارا السيارة و قلع ... اكتفيت تا انا بالصمت حتى وصلني ل قدام العمارة ... نزلت و هزيت داكشي لي شريت .. انا غانطلع و هو ينزل الشرجم و عيط ليا .. 
ليث : هداية ..
التفت ليه و شفت فيه ... 
ليث : بابا مازال كيتسناك و باغي يهضر معاك .. 
تنهدت و حركت راسي من الاعلى للاسفل و طلعت فحالي للدار .. فكرني ف المدعو “بابا” .. مزال لحد الان ماتواجهت معاه .. و خصني نوضع حد ل هادشي .. و توضاح الامور بيني و بينو ..

اول مرة فحياتي نفرح حيت وقعات ليا حادثة ملي عيطات ليا اكيد درت جوج احتمالات ياغادا تجي يا اما لا... لكن الاحتمال الكبير كان انها ماغاداش تجي.... من بعد داكشي لي دوزت عليها ماظنيتش غادا تنساه وتجي وهي خايفة... نظراتها اول ما دخلات مع الباب كانت كلها مليئة بالخوف و الحب... فرح قلبي اول ماشفتها تلاحت فحضني و زيرات عليا... شرحت ليها شنو وقع و بقينا كنهضرو حتى نعست فحضنها و نعسات تا هي فحضني .. كان احسن شعور عشتو ف حياتي الى حد الآن ... ...عرفت من بعد بلي خدمات، بقينا كنهضرو حتى سولاتني وقتاش نقدر نخرج و قلت ليها حتى من دابا و اصلا قبل ماتجي هي هضرت مع الدكتور و قلت ليه بلي انخرج واخا رفض ليا و لكن اصريت على اني نخرج و عطاني الدوا لي خصني نشري... مني نضت باش نلبس حوايجي هداية عاوناتني .. واحد اللحظة لقيتها كتشوف فيا و ساهية...ماحسيتش بنفسي ف ديك الساع الا و انا طاير عليها بقبلة خلاتني نخرج كاع شوقي ليها ...بقينا مدة منساجمين حتى هي كانت مبادلاني القبلة ب نفس الشعور ... بقينا هاكداك حتى تحل لباب و شفت ليث هو لي داخل مع لباب... شدوني جنوني لكن قررت منطلقهاش حتى نخليه يفهم بلي هداية دياااالي بووووحدي... ولولا انه نادى باسمها شي لي خلاها تنتافض من بين يدي... تصادعت معاه و تشانقنا ... جا يضربني و هي تجي الدقة ف هداية ... الشي لي خلاني نصعر ... ولكن مع الاسف فهاد الحالة لي انا فيها ماغاديش نقدر نضارب معاه ... و غادي يظن انه تغلب عليا ... و خاصة ان الدقة عندي فالراس .. غير كانتحرك بجهد كيعطيني راسي الحريق بجهد .. فما باللكم ايلا دابزت معاه ... نقدر نغيب مرة اخرى من بعد ماطلبات منو هداية يمشي فحالو قالت ليا نمشي نجلس معاهم فدار هي و دادة باش تقابلني حتى نتشافى و فعلا داكشي لي درنا... غير دخلنا و شافتني دادة تخلعات ولكن شرحنا ليها ... طلبات مني هداية نمشي لبيت نرتاح هو نفس البيت لي كنت فقت ولقيت راسي ناعس فيه انا و هداية... دخلنا فرشات ليا بلاصتي دخلت معاها ف نقاش حاد و فقدت فيه السيطرة على نفسي ... خاصة مني كيكون الامر متعلق بداك **** د ليث ... فرضت عليها باش تخرجو من حياتها نهائياااا ... حتى لقيت راسي جارها يااالاه غاينزلو شفايفي على شفايفها حتى حلات دادة لباب دغيااا تداركنا الامر و درت راسي كانفخ ليها ف عينيها ... خليت هداية تخرج وبقات داداة ف الغرفة معايا حيت بغات تهضر معايا 
دادة : ولدي محمد ... جلس بغيت نهضر معاك .. 
انا(قبلت جبينها ويديها عاد جلست ) : ها انا ا دادة ... ياك لاباس ... 
دادة (جلسات حتى هي حدايا و شدات ليا ف يديا ) : وليدي سمع ... راك بصح بحال ولدي كبرتي قدام عيني .. و بحالك بحال هداية .. 
انا : اياه ا دادة راني عارف .. شنو المشكل 
دادة : مابغيتكش تفلا عليها ... كلشي ل حتى ل بنتي هداية ا محمد ... كيفما مانبغيش لك الادى راه مانبغيهش ليها حتى هي.. 
بقيت حال عيني من مور جملتها الاخيرة ..حسيت بالضو ضرب قلبي واش لهاد الدرجة كلشي كيشوفني خبييث ؟؟ لهاد الدرجة انا خايب و ماكنتش واعي براسي ... حتى دادة كاتشوفني داك الانسان الخايب بقيت ساكت و كانشوف فيها ... 
دادة : ماشي حيت لينا غادي تتزوج قلتي تتفلى على بنتي هداية .. 
انا ( تنهدت بالم و غمضت عيني لمدة ... كانستجمع كلماتي عاد حليتهم و هضرت ) : دادة ... انا ماكانتفلاش عليها ... ايلا قلت ليك كانبغيها غادي نكذب عليك .. حيت ... شي حاجة كثر من الحب اه يمكن انا شخص خايب .. ولكن هداية هي الشخص لي قدرات تخرج داك الانسان المزيان فيا ... انا عارفها مازال ماسمحات ليا على شنو درت ليها ... و غير كاتشفق علياا حيت مريض و كاتلوم راسها على هاد الحادثة لي طرات حيت كنت معاها و خرجت معصب .. باغا ترضي ضميرها .. و كانتمنى انها تسامح ليا ... واخا مانستاهلش .. حيت بصح انا انسان خبيث و نتي براسك عارفة ا دادة .. ايلا كان وجودي معاكم هنا غادي يربجكم ... غادي نرجع فحالي للقصر .. اصلا جيت هنا غير تحت طلب هداية .. 
دادة : هء لا لا لا ا وليدي اش كاتقول كيفاش انسان خبيث ... لا لا كبرتي على يدي و كانعرفك مزيان ... 
انا ( شديت ليها ف يديها و ربت عليها و ابتسمت بقهر ) : ماعليكش ا دادة ما عليكش ... راني عارف راسي خايب و مامزيانش ... سواء قليتها ولا لا و حتى گاع ايلا ماقصدتيهاش .. كاتبقى هادي هي الحقيقة ... محمد خبيث و خايب و مامزيانش ... 
دادة (بداو عينيها يعمرو بالدموع ) : علاش بغيتي تقهرني ا ولدي علاش ... انا عارفاك مزيان ... نتا غير ظروفك لي خلاتك تكون قاصح اماا قلبك حنيييييين و انا لي عارفاه ... و هداية بنتي قلبها بيض و غادي تسامحك واخا ماعرفتش شنو المشكل لي بيناااتكم ولكن اتسمح ليك 
انا ( جريتها ل عندي وبقيت نبوس ف راسها ) : شش ا دادة ماتبكيش دموعك غاليين علياا ...
كون تعرفي ا دادة اش درت ل بنتك هداية كون تعرفي كيفاش اديتها و كيفاش حرقتها .. و كيفاش خليت وحداخر ينعس حداها و اخا كنت مغطيها و ماشافش شي حاااااجة .. تذكرت هادي بالاخص و لعنت رااااسي ااااه ا محمد اااه كيفاش قدرتي تدير فيها هادشي ... كيفاش نسيتي بلي هداية هي ديك البنت الصغيرة لي كبرات على يديك كيفاش نسيتيها مني كانت تبكي ف حظنك و طلبك غير نتا بوحدك من دون الناس تحميها .. انا لي كانت كاتيق فيا .. و دابا وليت لها مجرد مصدر رعب و خوف .. عارفها كاتسايرني على ود مرضي .. و حتى ايلا هي سمحات ليا عمري نسمح انا ل راسي .. كيفاش قدرت .... كون غير مت قبل ماندير فيها مادرت ... يا ربي كون غا خديتي روحي ... 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.