اغتصاب بقرار عائلي الجزء السادس

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي

طلعت للدار و دخلت لقيت دادة جالسة ف الصالون و هازة المصحف و كاتقرا فيه ... نزلت ديك التقدية ف الكوزينة و عزلت داكشي لي شريت لمحمد هو و الدوا ... و هزيتو و اتجهت للغرفة لي جالس فيها حليت الباب بالحس خفتو لا يكون ناعس ... ماحسش بيا مني حليت الباب ... وقفت كانشوف فيه و هو قدام المراية كيحيد الشوميز لي لابس ... حليت عيني على مصرعيهم مني حققت ف ظهره ... بانو ليا واحد لي طراس د الحراق عمري رديت ليهم البال حيت محمد مغطيهم بالوشام .. و ايلا ماحققتيش فيهم عمرهم يبانو ليك ... غير شفتهم جات ف بالي واحد الجملة 
“ انا حرقتك كيف ما حرقاتني “ ... شكون حرقك ا محمد ... كتمت شهقتي .. باش مايسمعهااش .. عطا بظهرو للمراية و بدا كيشوف فديك البلاصة ... دور و جهو ل جيهتي عاد شافني ...ديك الساع هز الشوميز ديالو و لبسها بلا مايسدهاا ... و شاف فيا و انا مخرجة فيه عيني .. 
محمد : هداية !!!! و.. وقتاش جيتي ماسمعتكش ... 
ماجاوبتوش و سرعت بخطواتي ل ناحيته و بديت ن حيد ليه ف شوميز ... و هو كيدور .. و مامخلينيش نحيدو .. 
انا : محمد ... خليني نشوف .. حيد 
محمد : اش غاتشوفي ا هداية ... حيدي حيدي .... ماتقربيش ل ظهري .. 
انا ( جمعت يدي و بقيت كانشوف فيه ) : محمد خليني نشوف ... شكون حرقك تماك ؟؟؟ 
محمد ( بدا كيقاد شوميز و بدا يسد ليه الصدايف ) : تا حد ... صافي ا هداية .. 
نزلت يدي على يديه قبل مايكمل اغلاق القميص .. 
انا : محمد ... 
شاف نيشان فيدي لي كان نصها على يديه و نصها فوق صدره العاري ... حسيت بالضو ضربني .. و سحبت يدي ديك الساع .. 
بقا كيشوف فيا ... و هو يرجع حل الشوميز و حيدو و عطاني بالظهر ... بقيييت كانشوف ف ظهرو و نشوف دوك الندوب لي على لحمو ... كانو زوج ندبات طواااال ... و فوق من كل وحدة وشام ... جيت نحط يدي عليهم .. و هو يكحز و دار كيشوف فيا .. 
انا ( ابتلعت ريقي ) : شكون دار فيك داكشي ... ؟؟؟ 
محمد ( نزل عينيه فيا ) : حتى شي حد ا هداية ماديريش ف بالك ... 
انا : تت ولكن .. راه .. راه من النهار بديت نعقل مزيان عليك و نتا عندك داك الوشام ف ظهرك .. يعني ان الحرقة قديمة .. 
محمد ( تنهد ب عمق ) : هداية ... ماتحكريش عليا عافاك ... 
بقيت ساكتة و وجهي جاي نيشان قدام صدرو ماكيفصلني عليه غير سنتيمترات قليلة تا حسيت بتوثر .. وطلعت عيني فيه .. 
انا :و..واخا تلبس عليك شي حاجة ؟؟ 
بقا ساكت كيشوف فيا بتكشيرة .. عاد تحرك و ناض لبس عليه ثاني .. 
انا : امم .. راه جبت ليك الدوا و الحوايج ... 
محمد : غير تسرعتي و عذبتي راسك و صافي .. انا غانمشي فحالي .. 
انا : شنووو !!!!! وعلاش اتمشي ا محمد ؟ تت لا لا بقا هنا انا غانقابلك حتى تصح 
محمد : هداية ... دادة مامرتاحاش بوجودي معاكم .. واخا ماقالتهاش ليا نيشان و لكن فهمت هادشي من كلامها .. ماباغانيش نكون قريب ليك بزاف .. كاتظن اني كانتفلا عليك ولا معرفت شنو ... 
انا : هء .. لا لا اويلي على مامرتاحاش .. غير فهمتيها غلط 
محمد : هداية باش نكونو واضحين نتي باغا غير تحيدي عليك هاد تأنيب الضمير حيت كاظني انه بسباك طرات هاد الحادثة ... و انا غانريحك ا هداية ... انا كاندفع ثمن افعالي ..و نستاهل هاد الحادثة لي طرات ليا ... و ماشي نتي السبب انا سباب ف اي حاجة كاطرا لياا ... عارفاك ماغتسمحيش ليا على شنو درت ليك .. انا كرهت راسي و ندمت ندمت بزاااااف 
انا : تت لا لا لا ا محمد عافاك ماتمشيش .. انا .. انا.. معرفتش ولكن راه بغيت نعطيك فرصة .. اي واحد فينا كيستاهل فرصة اخرى .. ما نسيتش داكشي لي دوزتي عليا ... ولكن باغا نسمح ليك .. 
محمد ( ابتسم بألم ) : علاش نتي هاكا ؟؟؟ 
انا : كيفاش ؟؟ مالي كيف جيتك 😳 ؟ 
محمد : قلبك بيض .. انا غير شفتك درتي ليا حاجة صغيرة و حقدت عليك .. و شوفي انا شنو دوزت عليك .. كاتحاولي تسمحي ليا ولكن انا مانستاهلش .. و مانستاهلكش.. انا انسان خايب و غادي نآذيك ا هداية .. سمعتي غانآذيييييك ... 
تنهدت و حنيت راسي و الدموع بداو يعمرو عيني .. 
محمد : نتي اقوى انسانة شفت ف حياتي ... هادشي لي كاديريه. ماشي ضعف ...خص فعلا الانسان يكون قوي باش يسمح لشخص اداه ... 
انا : نتا ديما كنتي ملجئي الوحيد ف داك القصر اللعين ... نتا و دادة كنتو .. كنتو الحاجة الوحيدة لي كانملك ف الدنيا .. انا ماكانساش الحاجة الزوينة .. ربما اش دوزتي عليا كان مبالغ فيه و بزاف .. ولكن ماتنساش اني كنت مذنبة .. كذبت عليك و سايرتهم ف ديك اللعبة اللعينة كان خصني نعاود ليك من الاول ... و لكن خفتك ترفض و انا عارفة علاقتك ب لينا ... قلت اكيد ايقلب دنيااا على ود لينا و خفت على دادة تا هي 
محمد : انا عمري بغيت لينا .. كانت كاتعجبني اه .. و كنت على علاقة معاها حيت كنت عارف انه جدي ايطلب مني نتزوج بوحدة فيكم .. اه عمري فكرت ف اني نقيم معاك علاقة .. حيت اولا كبرتي على يدي .. و عارفك نقية و صافية ماشي بحال لينا .. ربما في الداخل ديالي كنت باغي. نحميك من راسي حيت ا هداية راني خااااايب و بزاااف ...و فيا الكدوب و التاحراميات ...عارف راسي ...ولكن. ماعندي ماندير (هز يديه ) هذا هو محمد 
قربت ليه و هزيت يدي درتها على لحيته و جريتو للتحت ... 
انا : انا كانشوف ف الداخل ديالك واحد الطفل صغير .. و واحد الشخص مزيان ... نتا ماشي هاكا نتا بغيتي تكون هاكا ... 
محمد ( حيد يدي من وجهو ) : هداية هداية .... نتي ماعارفة والو ... انا خايف نآديك ... اه كانبغيييييك .. كانعشقك كانموت عليك و لي قرب ليك غاااانحي **** بوه ولكن غانآذيك بزاف معايا .. معرفتش كيفاش كنت عمى حتى ماشفتكش و كيفاش كنت انضيعك من يدي ... هداية نتي احسن حاجة طرات لمحمد ... (جرني ل عندو بقوة ) انتِ هدايتي ... انتِ هداية محمد

ان سألوك عني فقل لهم عصبية ... سادية في حبها.. مجنونة تعشق امتلاكي ، تخاف عليّ كثيرا ... تغار تبديد تفاصيلي ان هي سردتها على كل النساء ... فلا تسطرها كاملة ابدا.... 
__ 
تحكم قلبي تلك البرية .. تحرق قلبي بنيران عفوية ... تسرق من صدري الانفاس طواعية .. محكمة المشاعر لا تهرب منها الا سواعيا ... اتوق لها والقلب اعلن يخفق ساعياا لتلك التي بالثورة في اعماقي ليست دارية 
_____________
قاطعنا غير صوت رنين الهاتف ديالو .. كحز عليا محمد .. و هز التيليفون ديالي ... شاف فيه و شاف فيا ... و قطع 
انا : شكون ؟؟؟ 
محمد : تا حد ... ( عاود صونا عليه ) هووووفف ... 
انا : جاوب امحمد 
محمد : هاه .. واخا واخا .. احم ااالو .. ها .. لا غير كنت مريض ... صافي صافي تا من بعد و نهضرو ... 
من طريقتو ف الهضر ف الهاتف فهمت بلي مابغاش يبين ليا معامن كانهضر ... ربعت يدي و بقيت نشووووف فيه .. 
محمد : مالك ؟؟؟ 
انا : كنتي كاتهضر مع لينا ؟؟؟ 
محمد : هااا ... 
انا : لينا ياااك ... اهم .. واخا .. 
عطيتو بالظهر و خليتو واقف كيشوف فيا ... محمد ماغايتبدلش ... مزال مع لينا و جاي باغي يضحك عليا ... بصح والله تا حمارة حيت قررت نعطيه فرصة .. شدني محمد من يدي و ضورني ل عندو 
محمد : هدااية سمعي .. مايمشيش بالك بعيييد 
انا : محمد طلق مني طلللق نتا مزال معاها و كاتكذب عليااا ا محمد .. 
محمد : هدية والله مامعاها غير سمعي ... نتي ماعارفاش اش واقع .. جدي باغي يزوج لينا ل شي حد بزز ... و طلبات مني نعاونها و خليتها ف الفيلا ديالي باش مايلقاها حد ... اما انا مابقات تربطني بيها حتى علاقة فضيت معاها شحال هادي ... 
حسيت براسي بديت نتهدن شوية .. و بديت ندور ف عيني 
انا : حلف بالله 
محمد : و الله العظيم 🙄 
انا : عرفتي و تكون كاتكذب عليا ا محمد ... 
محمد ( بتلاعب طوق خصري بيديه ) : هممم اشنو ؟؟؟ كاتغيري عليا زعما ؟ 
انا : هيهي 😏😏 لااا 
محمد : وشنو غادي ديري ؟؟؟ 
انا : انقتلك سمعتي 😤😤 ايلا عرفتك مع شي بنت وحداخراا نقتلك نتااااا وياها ... 
شفت واحد الابتسامة ترسمات على وجهو اول مرة انشوفها حتى تحفرو و بانو الغمازات لي عندو ف حنكو و لي لاول مرة كانلاحظهم ... فرحت بمجرد ما شفت ضحكته .. و تا انا ترسمات ابتسامة على وجهي ... جا الوقت لي نحرر فيه مشاعري حتى انا ... صغري كامل وانا مخبية حب محمد ف قلبي ... دابا جا الوقت باش حتى انا نعبر عليهم بآريحة .. و خاصة مني عرفت محمد كيبادلني نفس الشعور .. اي حتى هو كيبغيني .. تحنى ليااا و قبل نيفي قبلة خفيفة ... خلات خذوذي يتوردو .. و رعشة تسري ف سائر جسدي ... 
محمد : ماتحرمينيش منك ا هداية .. واخا نحاول نبعدك عليا ... بقاي حدايا والا غادي نرجع داك محمد الخايب ... نتي لي قدرتي تليني قلبي .. 
انا : غير كون على طبيعتك و انكون ديما معاك .. و .. و ماتبقاش تخرج مع البنات ... 🙄🙄 اووف نسيتيني علاش جيت عندك گاع هانتا ... ( جبدت الدوااا .. ) غادي تشرب هادي و انا غانوجد لك ما تاكل باش تشرب داكشي لي مور الاكل .. 
محمد : شي حاجة خرى ا دكتورة ؟؟ 
انا : هيهيهي 😒😒😒
خرجت و وجدت ليه الماكلة و جبتها ليه كلا و سالا و شرب الدواا ... 
انا : نعس و رتاح انا غانخرج .. 
محمد ( تگعد و عقد حواجبو ) : فين بالسلامة ..؟ 
انا : غانمشي نهضر مع ...داك .. الاب البيولوجي ديالي 
محمد : اها !!! واخا ... 
ابتسمت ليه و خرجت ... مشيت بدلت حوايجي ... و غطيت شوية ديك للزروقية ب الماكياج .. عاد خرجت شديت طاكسي .. و نزلني قدام الدار ... خديت نفس عمييييق ... و صونيت ... جاوب ف الانتر فون .. و سمعت حلقو 
بابا : شكووون ؟ 
انا : انا .. هداية 

بابا : هداية بنتي ... 
حل ليا ليا الباب ... و دخلت ... كيبان ليا من البعيد خارج و جاي لعندي ... بقيت انا مسمرة بلاصتي و كانشوف فيه جاي ... حتى قرب ليا كانو عينيه عامرين دموع .. و كيشوف فيا بفرحة .. 
بابا : بنتي ... جيتي لعندي و اخيرا ... 
شفت فيه انا و ملامح وجهي باردة ... 
انا : جيت غير باش نعرف الحقيقة لا غير ... 
بدات ابتسامته كاتختفي شيئا ف شيئ ... 
بابا : همم .. واخا ا بنتي زيدي ندخلو للدار باش نهضرو ... 
انا : لا من الاحسن غير ف الجردة .. 
بابا : واخا ا بنتي واخا ( انتبه للزروقة لي عندي ف عيني .. واخا حاولت نغطيها ب المايك اب هز يديه و بغا يحطها على وجهي ) بنتي مالك ف عينك ؟؟ 
انا (نفرت منو ) : كليت بزاف د العصى من قبل ( باستهزاء ) فين كنتي ؟؟؟ 
التزم الصمت و ابتلع ريقه و اتجه نحو البلاصة لي ليها الطبلة و الكرسي ... تبعتي و جلست كانشوف فيه و كانقول ليه بعيني يالاه هضر ... طلع عينيه فياا ... و تكلم 
بابا : هداية نبغي هاد الهضرة لي غادي نقولها ليك .. ماتخرجش من فمك حيت ايلا انتشرات غادي تعلني الحرب سمعتي ... 
حركت راسي من الاعلى للاسفل باش نسمعو اشنو غادي يقول ... 
بابا : اولا ا هداية انا عمري تخليت عليك ... ظنيتك متي ... و ماتزاديتيش داكشي علاش مابحثش عليك ... نرجع ليك للور و كيفاش عرفت ماما ... عبد الله خوها و لي هو خالك راكي عارفة انه مريض ... و كان كيجي للمصحة و انا لي كنت مكلف بيه ... تعرفت على ماماك فديك الوقت و دوك الظروف و تزوجنا ... دازت ربع سنين على زواجنا ... و هي تحمل بيك .. صدقيني ا بنتي كنت فرحاان و ماقاداني فرحة ... و فديك الاربع سنوات د الزواج اكتشفت شحال من حاجة فشكل ف عائلة ماماك ... و لكن تأقلمت من بعد معاهم ... حتى للنهار لي غادي يقول ليا جدك سير جيب عبد الله راه سكران ف واحد البار ... هزيت سيارتي و مشيت لعندو .. عيييت مانجر فيه وااالو مابغاااش .. حيت ماكانش سكران مية ف المية و. كان واعي نوعا ما ... حتى بدا كيبكي ليا ف يدي ... و قال ليا هضرة لي هي سباب فراقي عليك ا بنتي ... 
انا : هضرة ؟؟ ههه هضرة خلاتك تخلا علياا ؟ 
بابا (زفر بعمق و تابع كلامه ) : محمد ولد خالك .. محمد ماشي ولد عبد الله ... 
بقيت حالة فيه عيني ... تت لا لا مايمكنش مايمكنش يكون محمد ماشي ولد خالي 
انا : تتتتتت لا لا كاتكذب محمد تت مايمكنش .. راه جدي كان ايكتب ليه الورث كامل باسمه 
بابا : هذا ماكيعنيش انه محمد ماشي حفيد محمود .. تت شفت ف الخبث حتى شفت ولكن اخبث و احقر من جدك ماشفتش ... باش كان جدك باقي صغير و ماماك و خالتك و خالك صغار ... جداتك هزات ولادها و هربات من جدك حيت كان انسان متسلط و خايب .. فديك الهربة دارت حادث هي و الولاد .. خرجات سالمة .. ولكن خالك عبد الله تضرر ف العضو الذكري ديالو بلا ماندخلك ف التفاصيل .. خلاصة القول مايمكنش ليه يتزوج او يجيب ولاد ... جدك كان باغي الحفيييد .. و مني شاف القضية هاكاك ناض تزوج بمرا اخرى .. وولد معاها ولد .. ولكن مع الاسف هاد الولد خرجات عندو اعاقة.. رجليه مشلولين .. شي لي خلا جدك يبعدهم و مايسيق ليه حد خبار بلي مزوج و والد .. و مني كبر و وصل سن د الزواج زوجو بواحد المرا اسمها الهام و هي الام الحقيقية د محمد .. حملات بمحمد من الاب ديالو الحقيقي .. وجدك جابها على اساس مرات عبد الله و تسجل محمد باسمه.. و لكن هاد الهام كانت كاتبغي بات محمد الحقيقي ..واخا منع عليها محمود تشوفو تحداتو و بقات تشوفو و الحر د داكشي كانت تخرجو ف محمد .. فعلا داك محمد ماشي جا وخرج خايب ... تصوري واحد النهار ماماه حرقاتو ف ظهرو ... 
تتن لا يااا ربي هادشي مايمكنش ... شديت على صدري ... ماقادراش نتيق هادشي .. محمد ايلا عرف هادشي غادي ينهار واخا هو كيبان هاكاك قاصح و قوي ولكن انا عارفاه .. و شفتو نهار كان سكران انسان ضعيييف و ف الداخل ديالي طفل باقي صغير غير قادر على تحمل هاد الاحداث كاااملة .. الله يا ربي ... كانشهق مع كل كلمة كيقولها بابا ... 
بابا : حتى عبد الله ماجاش و حماق ... داك محمود يحمق لي مايحماق ... المهم ا بنتي .. الهام تخلات على محمد و هو مزال عندو سبع سنين و مشات باش تكمل حياتها مع باباه .. و سمحات ف ولدها ... انا مني شفت عبد الله فديك الحالة و هو كيعاود ليا و يبكي ... ماقدرتش نتحمل مااااقدرتش ... و ياااااريت كون تحملت يااا رييييييييت ... ماكانتش طرا شحال من حاجة ... مشيت عندو و لعنت و سبيت ... كيفاش قدر يلعب بحياة هاد الناس .. لا عبد الله ولا الهام و لا ولدو لاخر و الضحية ف هادشي هو داك الطفل صغير محمد ... يتيم الحيين .. هو مني شافني عرفت قالي نخرج من حياتكم و نسا ماماك و نساك حتى نتي ... رفضت طبعاا ... ولكن الرفض ديالي دفعت ثمنه .. و ثمن غاااالي ...جدك ..جدك قتل ليا خوووويا .. قتل ليا الحاجة الوحيدة لي كانشم فيها ريحة د واليديا .. قتل خويا و مراتو ... و هددني بليث ولدهم ... ماقدرتش ا بنتي ماقدرتش لمن كنت انخلييييه لمن ؟؟؟ كان فعمر محمد ديك الساع عندو تسعة سنوات ... اضطريييت ماكان حتى شي دليل ضد جدك .. حنيت راسي و استسلمت و طلقت ماماك.. بقيت من بعد نتعقب العائلة باش نشوفك ..سولت شي خدم كانو تماك قالو ليا انه الباتول جهضات.. بسبب طلاقكم .. اقتنعت انك ماتزاديتيش ... و كملت حيااتي ... 
مااااجا فين يكمل كلامو حتى كنت غااارقة ف دموعي ... مااااايمكنش ياااا ربي كيفاش. قدر يدير ف هاد الناس هادشي كامل كيفاش كيتلاعب بحياااتنا ااااااه ... اااه درت يدي على وجهي ... وبقيييت نبكي ... حرم محمد من عائلته حرم ليث من عائلته حرمني تااا انا من باااابا علاش علاااااش درتي فييينا هاااكا علااااااااش 
هزيت عيييني ف بابا لقيت دموعو تا هو خانوه و بداو ينزلو ... حل ليااا يديييه و انااا نتلاح ليه ف حضنه بلا مااانشعر .. 
انا : اهئ اهئ بااااااابااا 

بقيت معنقاه و كنبكي من جهة كنبكي على الحرمان لي عندي من حضن الاب و لي بسبب انسان طووووول عمره و هو كيشوف فيا كنكبر بنقص ديال حنان الاب بلاما يأنبو ضميره و من جهة كنبكبي على محمد هادشي لي سمعت خلاني نفكر 1000 مرة فشخصيتوه العدوانية الي شفت فديك الايام ولي السبب ديالها وضاح دابا قدام عيني ... كيفاش غادي يتقبل محمد هادشي ... السبب فانه كبر بعيد على ماماه و باباه هو جدي لي كان سبب فحرماني حتى انا من كلمة بابا ... كيفاش مزال نقدر نشوف فمحمد بلاما نقول شي حاجة ...مازال كنقول هادشي مع راسي حتى بعدني بابا عليه بشوية و هضر...
مصطفى : هداية هادشي لي قلت ليك مانبغيييكش تجبديه واخا حتى مع نفسك والا غادا تنوض جرب كبيرة ا بنتي ... هداك الشيطان يدو طوييييييلة و الا عرفك عرفتي هادشي او غير عرفتي بلي انا باباك غادي يقدر يدير شي حوايج لي مايطيحوش ليك فالبال ...
هداية : تت علاش انا نقدر .. راك .. راك ماعارفش محمد ... ايلا عرف هادشي و حق رب الكعبة حتى غادي يقتل جدي و مايحنش فيه .... اووووووووففففف ( درت يدي على صدري... و كانطلع النفس و نخرجها بعنف كأنني كانتقاتل مع الهواا ) علاش ا ربي دنيا سايبة علاااش هاد البلاد مافيها قانون ... 
مصطفى : اه ا بنتي مع هداك شيطان مكاين قانون ... انا لي كنعرفو ... هو قدر يحرمني من الاخ الوحيد لي كان عندي فالدنيا و يتم طفل صغير و حرمو من والديه ...و ماقدرت نشد عليه حتى حاجة ... غير خليه ا بنتي راه ربي غادي ينتاقم منو انا مابقيتش بغيت نفقد شي واحد و خصوصا نتي ا بنتي من بعد مالقيتك مايمكنش نخلي شي حاجة تبعدني عليك سمعتيني ... منبغيش هادشي تجبديه حتى مع نفسك ...
ماعاودتش هضرت بقيت كنفكر غير فمحمد و كيفاش مزال نقدر نشوف فوجهو و انا عارفة هادشي ... طول حياتو و هو كيظن بلي عبدالله هو باباه ... كانفكر ف ليث ... لي غانشوف ف عينيه تا هو و انا عارفة جدي لي قتل مو و باه جدي من لحمي و دمي حرمو من اغلى ناس عندو ف حياااتو ... ااااه على دنيا و قسوتها علينا اكتر وحدين تعذبو من هادشي هو ليث و محمد واحد يتيم الميتين وواحد يتيم الحيين ...
رجعت عنقت بابا بلاما نقول حتى كلمة ... اه بابا ... بابا ... هاد الكلمة لي كانت بحال ندبة موشومة فقلبي طيلة عمري دابا كنقولها ونكررها فخاطري ... سامحت بابا او بصراحة مالقيت علاياش نسامحو بالعكس هو ماعليه والو و ماشي سمح فيا كيف كنت كنظن ... حتى هو تظلم بسباب داك شيطان ديال جدي ... بقينا فعناق كنحاولو نفرغو شوقنا لاحضان بعضنا ... معنقاااه بجهد و هو كيقبل جبيني و دموعو كينزلو على شعري و راسي ... حتى جاني صوت من ورايا 
ليث(بتعجب) : هداية !!
ليث غادي يشك بلي ناقصني حنان فينما يدور يلقاني معنقة شي حد ...
مصطفى (بفرحة للقائنا): ولدي جيتي ... مزيان باش نتعشاو جميع ...
ليث( ضحك رغما عنه) : ... فرحت بزاف ملي تصالحتو ... كنت عارف هداية غادا تسامحك ... حيت بحال قلبك مايمكنش يسمح فبنتو ... و هو سمح فحياتو غير باش يربي ولد خوه ...
هداية : احم .. لا منقدرش نبقا ... خاصني نمشي ضروري ...
مصطفى : علاش ا بنتي بقاي حتى تعشاي معانا ... و من الاحسن لو تجي تسكني معانا مابقيتش بغيتك تبقاي بعيدة عليا ...
ليث (باستهزاء):ماتقدرش تخلي البيبي ديال محمد بوحدو ... 
انا ( شفت فيه بحدة ): ليث بااااراكة ... ( دورت وجهي ل جيهت بابا ) مانقدرش نبقا حيت خاصني نمشي نشوف دادة واش شربات دواها و نعطيها تاكل و حتى محمد خاصني نعطيه دواه ...
حاولت مانخليش لليث فين يهضر ... قبلت راس بابا و خرجت لوحت لليث بيدي بمعنى (بسلامة) و تميت خارجة حتى نقز هاد الاخير و جا قدامي ...
ليث : تسناي نوصلك ...(بغيت نرفض و قاطعني) غادي نكون شماتة الا خليتك تمشي فطاكسي و انا كاين ... 
ماخلا ليا مانقول جرني من يدي و خرجنا ركبت معاه ووصلني حتى لحدا باب العمارة ... نزل معايا .. و جا جرني و باسني ف حنك واحد .. بقيت غير كانشوف فيه ... طلعت عيني بلا مانشعر لجيهة د الشراجم و البالكون ... حتى كانشوف ...

حتى كنشوف نظرات كاتختارقني بحال السهم ...كان محمد واقف فالبالكون كيطل و علامة الغضب ترسمات على وجهو ... عينيه كانو كيرمقو ليث بواحد نظرة خلاتني نطلع كانجري قبل مايحاول ينزل عندنا ... طلعت بسرعة لدار يالاه حليت لباب و انا نلقاه واقف فوجهي ... شدني من دراعي حتى تقصحت و تاوهت ...
هداية : اي محمد راك كتالمني ...
محمد : شنووووو قلت ليك ا هدااااية ؟؟؟؟؟؟
بقيت ساكتة و كانرمش فعيني بزربة ... 
محمد (بغضب): علااااااش تخليه يبوسك ا هداية علااااش ...
هداية : محمد طلق مني و نهضرو راك كتقصحني ...
محمد (طلق مني بعصبية و ضرب بيديه على الباب بجهد حتى تزدح) : هضرت معااااك جاوبيني علاااااش خليتي داك **** يبووووسك واش ل مك عزيز عليك يبقا لي جا يبوسك ... 
ماشعرتش الا وانا هازا يدي على جهدها و هبطتها على وجهو بكل قوتي ... 
هداية (بتحذير وعصبية ):الااااا شرفي ا محمد منسمحش ليك ايلا كنت خليتك تقرب ليا و تقبلني فغير فلحظة ضعف مني و ماغاداش تكرر ... و ليث راه ولد عمي و ماعندكش الحق دخل فيا اصلااااا شنو بيني و بينك حتى تحاسبني ....ممممم 
مزال ماكملت هاد الكلمة حتى انقض على شفاهي بخفة و حكمني مع الحيط ... بقيت كندفع فيه مابغيتوش يظن بلي غير خليتو يقبلني صافي راه لي جا غادا نخليه يدير لي بغا ... اه فعلا من قبل خليت ليث يقبلني لكن غير حيت كنت باقا مخربقة و احاسيسي مضطربين عكس قبلتي ليه كتكون نابعة من قلبي .. و ضعف مني حيت مكنقدرش نتحكم فراسي وانا قدامو ... بقيت كنحاول نبعدو عليا ... لكن بدون جدوى حتى الاخر و استسلمت بين يديه ...وبادلتو بدوري التقبيل للحظة تحولات لقبلة فرنسية شاركنا فيها ريقنا عن طريق لسانا ...بقينا مدة حتى سالا على خاطرو و بعد مني بسنتمترات قلال و حط يدو على وجهي ...
محمد : عرفتي شنو بيني و بينك دابا ولا نزيد نوريك ... هداية ما بغيت حتى واحد ياخدك مني نتي ديالي بوووحدي ... مابغيت حتى واحد يقرب ليك من غيري هاد الحناك و هاد شفايف دياولي بوووحدي ...كيخصوني غير انا... ماكانبغيش لي يقرب ل حاجتي ... و حتى شي لاخور (بغمزة ) حتى هو ديالي ... نهار ناخدك بالحلال ...
تسللت من بين يديه و مشيت كنجري للكوزينة ... بقيت كانريح بيدي حيت كانت نحس بالصهدة طالعة معايا ... مابغيتش نرجع هداية لي كتحلم هادوك الاحلام الوردية ... انا وياه فدار ديالنا وولادنا كيلعبو حدانا ... مابغيتش نرجع هاديك هداية الساذجة لي بسهولة يتضحك عليها ... محمد بالرغم التغيير لي لاحظت عليه الا انه كيبقى محمد زير النساء و هادشي ماغاديش يتبدل فشهر واحد ... حاولت نشغل راسي باعداد العشا ... جبدت لخضرة من ثلاجة و ستفتها حدايا كنفكر شنو ندير ... حتى جا حدايا ...
محمد : هداية ...
هداية (تأففت و انا كانضور لجيهتو ) : شنو ...
محمد : واش مقلقة مني ... شوفي انا ماقصدتش نهينك فشرفك ... هداية انا كنعرفك كثر من نفسك ... نتي بالنسبة ليا بحال شي كتاب مفتوح تقدري تقولي حفظتو عارفك و حافظك و عارف اخلاقك ماتنسايش بلي كبرتي على يدي ... لكن تيقي بيا غير كنشوفو قرب ليك او غير حاول كتشعل فيا نار و كنبغي نقتلو ... هاد شعور لي عندي اتجاهك عمرني حسيتو مع شي وحدة بالرغم كاع هادوك البنات لي عرفت و عاشرت الا انني كنت غير كندوز الوقت معاهم عكسك ا هداية ... معاك كنحس احساس مغااااير ...
بقيت كنشوف فيه مدة و كنستوعب كلامه ... يااااااه على حياة ماكتعطينا الحاجة حتى كتعدبنا ... من صغري وانا كنتمنى نسمع هادشي من محمد ...لكن شاء القدر مايقول هادشي حتى نتعذب على يدو ...لكن يقدر يكون غير تانيب ضمير على داكشي لي دوز عليا ...
هداية : محمد سمع ... نتا مامضطرش تقول هادشي ...(تقابلت معاه) شوف انا عارفة بلي مأنبك ضميرك على داكشي لي درتي ليا ... لكن مابغيتكش تغلط غلط اكبر منو ... مابغيتكش تبقى توهمني باشياء لا اساس لها ف الوجود ... اه انا كنبغيك ا محمد كنبغيك ملي بديت نحل عيني فالدنيا ... كنبغيك مني جيتي لعندي ل ديك لا كاڤ فين كنت كنبكي على بابا نهار عيد ميلادي و قلتي ليا انا هو باباك و انا هو كلشي ... لكن تاقلمت انني نعيش مع هاد الحب فقلبي و نقبل انه يكون من طرف واحد ... لكن مانبغيش نسمع منك كلامي لي يخليني نعيش فالاحلام و هو ماعندو علاقة بالواقع ... داكشي لي درتي ليا انا كنحاول ننساه مع لوقت ... مكانتك رجعات كيف كانت محمد ولد خالي الاقرب ليا فديك العائلة ... خلينا غير هاكدة ا محمد و ماتحاولش تقرب مني مرة اخرى ... 
محمد :هداية نتي مكتيقيش فيا ياك ...؟؟
هداية : ماشي قضية ثقة ا محمد ...
محمد ( بمقاطعة لكلامي ): لا ا هداية. . لاااا قضية ثقة كون كنتي كتيقي فيا ماتشكيش فكلامي ... هداية انا من صغري كبرت و انا عندي صورة وحد على نسا انهم مكيسواوش و غدارات و كيستاهلو غير نبد والاحتقار و المعيور ... الا معاك نتي ... نتي الوحيدة لي كنت كنشوف فيك البراءة وواخا عقلي كيبغي يشككني الا قلبي كان كيقنعني بنقائك و صفاء قلبك ... حتى لنهار المنحوس فيه انتصر حقدي على نسا و خرجت فيك كاع لي كنت حامل فقلبي اتجاههم ... كنت دايرك ف مكانة عمري درت فيها شي بنت المرااا ... ولكن مني شفتك نتي تلاعبتي بيا. نتي ا هداية. كرهتتك ف ديك الوقت و حقدت عليك عرفت ان ديك الساع جنسكم كامل بحال بحال ... و خرجت فيك اي حقد كنت هازو من جيهت المراا ... حتى عرفت الحقيقة و تنادم معايا الحال ... لكن واخا هكاك مكنتش كنحس بشي حاجة او مامتاكدش ... حتى شفتك بين يدين غيري و كتيقي فيه و تحماي بيه تماك شعلات فيا نااار عمرني حسيت بيها و عرفت بل تاكدت بلي عششتي هنا (كيشير ل قلبه ) هداية انا ماغادي نقولك والو دابا... لوقت هي لي غادا تقولينا ...

فعلا الوقت هي لي غادا تقولينا ... وتقولك ا محمد الحقيقة لي ممكن بل اكيد غاد تغير بزاااف فحياتك ...نهار غادي تعرف الحقيقة ماعرفتش شنو غادي تكون ردة فعلك ...و واش ممكن يجي نهار و تعرف الحقيقة...حيت انا حاليا مانقدر نقولك والو خوفا على حياتك و حياتي و حياة بابا ... ماجاوبتوش مزال و حاولت نغير الموضوع ...
هداية : صافي سير لصالة انا غادا نوجد لعشا و نجي نجلسو مع دادة شوية كيف كنا كنديرو ... 
محمد : امم نعاونك ... ؟ 
هداية : ونتا مريض ؟؟ تت نن حتى تصح و ديك ساعة عاوني دابا سير غير ترتاح واخا ...
اوما ليا براسو و خرج ... و بقيت انا مرة نتلاهى فالتوجاد و مرة نفكر فالقنبلة لي رمى عليا بابا و طلب مني مانخبر حد بيها ... صعيييييب بزاف تكتم سر صعيب ... 
ساليت و خليت داكشي فالكوزينة حيت كان باقي الحال و مشيت جلست معاهم كان محمد متكي على رجل دادة لي خرجات جلسات معاه و كتلعب ليه فشعرو ... مشيت حتى انا لركبة تانية و تكيت عليها ... 
هداية : واش مافيكمش جوع ... تبغيو تعشاو دابا ... 
دادة السعدية : واخا ا بنتي شوفي غير محمد انا ماعنديش مشكيل ... 
محمد : امم يالاه نتعشاو و نجيو نجلسو نتفرجو فشي فيلم مجموعين ...
هداية : لا ا سي محمد انا راني ماشي عطلة بحالك انا يالاه بديت الخدمة و خاصني نعس بكري باش نفيق بكري ... نوض نتعشاو و نمشي نعس... الا بغيتي تبقى سهران نتا و دادة نتوما حرين ...لكن انا مانقدرش و حتى نتوما من الاحسن تنعسو راكم كتشربو دوا و خاصكم ترتاحو ...
محمد : واخا ا دكتورة ... يالاه نوضي ...
مشيت سخنت داكشي لي طيبت كان عبارة عن كغاتان بالخضرة لي عزيزة على محمد... حطيت ليهم لعشا و جلست معاهم ... كنتعشاو فجو مليء بالضحك ... دادة حتى هي ماسويهلاش ... مرة مرة كتعاود لينا على شي طرائف ديالها حتى كنبقاو نضحكو و نسهى انا فضحكة محمد ... لي كتكون صافية و نابعة من القلب ... 
سالينا جمعت طبلة و مشيت عطيت لمحمد دواه و رجعت لبيت عند دادة ... عطيتها دوا حتى هي و بقيت جالسة حداها ... كنهضرو ...
هداية : دادا نقدر نسولك ...
دادا السعدية : سولي ا بنتي سولي ...
هداية : دادا واش كتعرفي مامات محمد ..واش كتعقلي عليها ... 
دادا (بارتباك): هداية ... اش فكرك بيها ا بنتي ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...سكتي دابا يسمعك محمد ومايعجبوش لحال...
هداية : داد محمد نااعس ف بيتو غير جاوبيني واش كتعرفيها ...
دادا السعدية : لا ا بنتي مكنعرفهاش مكنعرفهاش.... نعسي انا غادا نعس كنحس بالعيا ...
حسيت بدادة كتهرب مني باش ماتجاوبش... مابغيتش نزيد نضغط عليها خليتها على راحتها سكتنا مدة ... حتى نقزت ...
هداية : دادا تصالحت مع بابا ليوم ...
دادا السعدية : مزيان ابنتي مزيان انا كنت عارفاك غادا تسامحيه حيت قلبك صفا من لحليب و مكيحقدش ... يالاه نعسي ا بنتي باش تفيقي صباح لخدمتك ...
درت بكلامها و نعست واخا ماعرفتش علاش اضطربات بحال هاكدا ... نعست حداها كان سرير كبير و حيت خليت لبيت ديالي لي كنعس فيه لمحمد ... 
اصبحنا و اصبح الملك لله فقت مع الفجر ..توضيت وصليت و بقيت كندعي شوية معايا و مع محمد لي حياتو كانت بحال شي فيلم ديال الاكشن و مزال مخبية ليه الكثير ... نضت دخلت الكوزينة وجدت الفطور فطرت حطيت ليهم فطورهم فوق طبلة ...مشيت لبست حوايجي و قاديت شعري .. درت مايك اب خفيف ...طليت على دادة كانت مزال ناعسة و مشيت طليت على محمد كان ناعس على طهرو و مشبح على سرير غير شورط بوحدو ... من ديما كيعجبو ينعس مسفح ... مشيت حداه ..بقيت كنتامل فيه شحال مامتيقاش بلي محمد لي من صغري و انا كنعشقو يكون كيبغيني بصح ... مررت يدي على وجهو بشوية باش مايحسش بيا ... حسيت بيه تململ و خطفتها بسرعة و تميت نايضة ... حتى جرني من يدي و جيت مرمية عليه فوق سرير ... 
محمد : اممم صباح زوين هدا لي صبحت فيه عليك ...
حسيت بحرارة طلعات معايا و الدم تجمع ليا ف خدودي ... 
هداية (بتلفة): امم ها .. جيت غير نشوفك واش فايق بغيت نقولك انا غادا الخدمة و راني وجدت ليكم لفطور فطر مزيان و شرب دواك ...
محمد :اممم بصح ... ولكن راني ماخديتش دوا ديال صباح ..
هداية (بعدم فهم): اه راني حطيتو ليك على طبلة حتى تنوض و شربو ... ممم طلق مني دابا خليني نوض نمشي لخدمتي ...
محمد : تت ماشي هدا هو دوايا ...[ تلاح على فمي كيبغج فيه بشنايفو حتى طير ليا لعكر لي كنت دايرا ]... احح شحال بنينة ...دابا تقدري تمشي ... 
كحزت عليه و نضت بزربة كنقاد حوايجي و نمسح فمي لي تجلخ ... و انا نلعن فيه و فراسي ف قارورة نفسي ..خرجت بلاما ندور نشوف فيه كنسمع غير صوت قهقهاته... هزيت صاكي من فوق طبلة و تلفوني و هبطت خديت طاكسي فاتجاه الشركة ...

وصلت للشركة و توجهت نيييشان للبوسط ديالي ... حطيت حقيبتي .. و نضت من بعد متوجهة لمكتب رغدة باش نشكرها على البارح ... حلات ليا السكريتير الباب .... مع الحلة كانسمع رغدة كاتغوت ... 
رغدة : آدااااااام اجيييي ..... 
كان ولدها غادي كيجري و باغي يخرج من الباب ... و انا نشدو ... و هزيتو ل عندي ههه كااان كيوت لدرجة لا تصور اشقر ذو اعين رمادية .. تماما بحال باباه نسخة مصغرة علييه ... 
انا : فيين غادي هاه ؟؟؟ 
آدم : مسييي لعب  😍😍😍 
بقيييت كانضحك .. ما شاء الله عليه هزيت عيني نشوف ف رغدة لقيتها دايرا راسها على البيرو و شاداه بيديها .. 
انا : صباح الخييير .. 
رغدة ( هزات فيا راسها ) : ايحمقني ايحمقني هاد الولد ... 
انا : ههههه راه حاجة عادية باقي صغير .. بغا يلعب و ا يقنط هنا 
رغدة : مالقيت معا من نخليه ا هداية ... خوايا دابا قاري و عندو امتحان ... و ماما لي كانت تقابلو ليا قبل .. راها ف طنجة 😞 هوووفف ( شافت ف الساعة ) و من هنا ساعة خصني نكون حاضرة ل واحد الصفقة .. ماعرفتش كيف ندير .. 
انا : كون دخلتيه ل شي روض ... 
رغدة ( حراكت راسها برفض تام ) : تتتتت نوووو وااااي .. باش تجي ديك الحمارة د عمتو و تبغي تاخدو ... 
ميلت راسي ب حزن ... 
انا : و شنو قررتي تديري ف قضيتها .. واش اتخليها تربح ديك القضية .. ؟؟ علمي باباك .. يقدر يعاونك 
رغدة ( نفخااات و رجعات شعرها للور بتأفف ) : هوفف معرفتش ... ف الحقيقة انا ماقلتش ليك شنو كاين بالضبط ... انا ماكانهضرش مع بابا .. 
انا : و علاش ؟ 😳😳😳 اويلي ! 
رغدة : قصة طوييييلة ... مهم بابا كان رافض زواجي ب آدم 
آدم : ياس ماااامي  😍 ...
هههههه ضحكني حساب ليه ماماه كاتعيط ليه ... 
رغدة ( ضحكات واخا كانحس بيها واصلا بيها تا الجدر ) : هههههه فينما نكون نهضر على باباه و نقول سميتو كيحساب كانعيط ليه .. المهم بابا كان رافض زواجي انا وياه .. حيت آدم كان ولد العدو ديالو .. و مني مات .. كان قتلوه واحد المافيا حيت كان كيعاون الشرطة باش يلقيو عليها القبض .. ظنيت انا انه كان كيكفر على ذنبه ... و لكن من بعد .... و بالصدفة غير مؤخرا .. سمعت بابا و ماما كيهضرو .. و عرفت بلي بابا هو السباب و قاليه ايلا بغيتي نسمح ليك .. و نخليك مع بنتي غادي تدخل مع ديك المااافيا ... عارفة ايجيك هادشي فشكل المافيا و القتل .. هادشي كاتسمعي بيه و تشوفيه غير ف الافلام ... 
كانشوفو ف الافلام ... ههه اه اه كنت ... ولكن عندي واحد المثال حي ف العائلة “جدي” ... 
رغدة : تخاصمت مع بابا ... ماقاداش نسمح ليه هو السباب فاش مات ليا راجلي ... ( عينيها عمرو دموع ) شوفي .. شوفي ولدي مسكين ماعمرو ايحلم يقول كلمة بابا ... و هو كان ايكون فرحان بولدو .. نهار عرفت راسي حاملة مات هوو ... اااااه (. بدات تنفس بصعووبة و دموعها شلال) واش ماشي ظلم هاداا ؟؟ ماشي ظلم ولدي يتحرم من باه و هو مازال ف كرشي .. ماشي ظلم انني مانشبعش من راجلي .. بابا ظلمنا كااملين بسباب عنادو ... اشنو كان ايطرا كون سمح ليه و نسى لي فات ؟ اشنو دار ليه هو گاع ؟؟ لاكان مشكل بينو و بين باه مايدخلنيش انا و راجلي ف هادشي ... آدم كان باغينا نولدو بزاف ... كون دابا ولدي عندو ختو و لا خاه اخر ... كل نهار كانتعذب كثر و كثر كلما ولدي كيزيد يكبر و عذابي كيزيد يكبر معاه ... كيشوف وليدات قدو كيلعبو مع باهم و هو لاااااا .... اهئ اهئ علاااااااش اربي گاع هاد العذاب علاااااش 
نزلت آدم و مشيت لعندها و شديت ف يديها ... 
انا : رغدة ... سمعي .. شوفي فيا شووووفي .. ربي كيمتاحنك .. ماتقنطيش .. و ديما حمدي الله ... ربي ماحرمك من حاجة حتى عطاك حاجة اخرى تعيشي على قبلها ... آدم و لدك .. خصك تكوني قوية على ودو .. تحاربي على ودو .. حيت نتي لي عندو و هو لي عندك ... ها انا كبرت بلا اب .. ولكن كنت نتمنى ماما تبغيني بحال لي نتي كاتبغي ولدك ... باباك ماقصدش .. كان باغي يحميك .. ماتلوميهش ا رغدة .. انا لبارح تصالحت مع بابا.. و عمري نلومو على شي حاجة ... ايجي واحد النهار اتمناي يكون باباك حداك غير تعنقيه و تشمي ريحتو و ماغاتلقايش .. تخيلي راسك نتي بغيتي تحمي ولدك و من بعد ولدك تقلب عليك و خاصمك .. و نسى انك نتي لي كبرتيه و ولدتيه و عشتي على ودو .. باش غاتحسي ؟؟؟ 
رغدة شافت فيا بعينين حمرين و نازلين منهم الدموع ماجاوباتش وانا كملت هضرتي ... 
انا : عارفة مجرد تصور و خلاك تخلعي ... ماتنسايش كيبقى باباك ا رغدة ... غادي تغسلي و جهك دابا ... و اتمشي من بعد ل هاد الصفقة و ادم خليه معايا انا انرد ليه البال ... و مني اتجي خودي عطلة و اطلعي نتي ولدك ل طنجة و غاتصالحي باباك و غاطلبي منو يعاونك ... اوكاي ... 
ابتسمت ابتسامة انكسار و حركات راسها بالايجاب ... 

استيقظت اليوم ... وانا كانشوف ف السقف ...ابتسمت بلا مانشعر دوزت احسن ثلاثة ايام فحياتي ... عشت فيها بشخصية محمد لي ظهرات مع هداية و تاكدت فيها بلي هداية عششات فقلبي و مكاين لي يخرجها منو ... و غادي ندير المستحيل باش نقاد اموري و نديرها مراتي ... لكن مع الاسف ماشي دابا حيت بغيت حتى نصفي الامور مع جدي و نخرجو من ديك المعمعة ... فقت .. وقررت باش نمشي للقصر ونشوف الاوضاع فيه كيف دايرة و شنو دايرين مع الاختفاء ديال لينا ... من بعد مامشات هدايتي للخدمة نضت فطرت و خرجت باتجاه القصر لي هادا اسبوع و زيادة ماعندي عليهم خبار و شنو واقع فيه ... شديت طاكسي حتى لتما ...غير دخلت لقيت جدي كيتغاوت مع عمتي الياقوت ...
محمود : مايمكنش ماتكونيش عارفة بنتك فين مشات ... عيطي ليها راه الا مارجعاتش غادا تحطني فموقف خايب بزاااف ...
الياقوت(كتبكي) : بابا راه والله ماعرفتها فين هي انا براسي غادا نحماق عليها ماعرفت بنتي حية ولا ميتة خفتها غير لاتكون دارت شي حاجة فراسها ... هي كانت عيانة داك نهار ...
محمد : هييييه اش واقع مالكم ..
محمود : اوا مزيان ملي تفكرتينا اولدي و قلتي تسول فعائلتك ...فين كنتي و فين هي لينا...
الياقوت : محمد فين بنتي...
محمد : ايييه بشوية انا مالي و مال بنتك ... جدي انا راه كنت فسبيطار درت حادثة و كنت كومة ... ماشفت لا لينا لا غيرها ...
محمود : اش كتقول فاشمن سبيطار و علاش مافراسنا والو ... شنو وقع ليك واش لباس ا ولدي ...
محمد : لاباس لاباس .. كنت غير فسبيطار ديالنا ماعرفتش علاش مافراسكمش ... على كيف وصلت ل تماك !!!
الياقوت: انا فخباري كنتي مريض لكن مظنيتش تال ديك الدرجة ... عبد الله هو لي قالها ليا ولكن ماذكرش ليا التفاصيل
انا : المهم ... مالكم كتغوتو دابا ...
محمود : ولدي لينا ماعرفناها فين زادت و الياقوت مابغاتش تقولينا بلاصتها ... وناس غادي يسولوني عليها شنو غادي نقول ليهم و نتا عارف مانقدرش نخسر معاهم ...
محمد : جدي تهدن راك كنتي مريض ... قوليهم عطيونا غير واحد المدة بينما وجدات البنت حيت مازال صغيرة ... غير بينما لقيناها و ديك ساعة يكون خير ... 
قلت لجدي هاد الجملة و انسحبت باش منزيدش ندخل معاهم فنقاش لي يقدر يخلي جدي بنباهتو يشك فيا او يعاود يجبد معايا الموضوع ديال الخدمة لي مامستعدش نهضر فيه دابا غير حتى نفك حريرت البيبي ... خليتهم و طلعت وانا كنفكر فلينا والولد لي هازة فكرشها ... قلت لجدي يقولهم يعطيوه مدة غير حتى تولد لينا و ديك ساعة نردها ليه ... سوا كان الولد ولدي او لا ...طلعت لبيتي حيدت حوايجي بقيت غير بالبوكسير ... و فبالي غير هداية لي مابقاتش كتفارق خيالي ... الا كان الولد ولدي كيف غادي ندير معاها و شنو نقوليها ... دخلت دوشت و خرجت يالاه لبست سروال و كنلبس تيشورت حتى حل عليا جدي الباب ... 
محمود : محمد خاصنا نهضرو ضروري ...
محمد : واخا جلس ا جدي ..واش على لينا بغيتي تهضر ..راني قلت ليك ماعندي عليها خبار ...وغير تهنى انا غادي نحاول نقلب عليها ...
محمود : لا ا محمد مابغيتش نسولك على لينا ... جيت نهضر معاك على الخدمة خاصك تشد بلاصتي اولدي فاقرب وقت ممكن ...
محمد (شفت فيه شوفة مطولة):جدي ... مالك على هاد الزربة واش من غدا ؟؟ ماتنساش نتا مزال عيان و انا مزال ماستوعبت هادشي ...
محمود : محمد انا ربيتك راجل من صغرك على قبل هاد نهار ... انا اولدي ماعرفت امتى نموت ... داكشي علاش خاصني ندخلك معايا باش تعود على الخدمة و تعرف عليها باش من بعد مانموت نتا لي تخلفني فيها كيف حلمت ملي تزاديتي فهاد دنيا ...
ربعت يدي و بقيت كنشوف فيه شحال كيفكر للموت و مكيفكرش باش يلقا لي خلقو كيهضر بثقة على التجارة فالاعضاء بحال الا كيهضر على تجارة فالزرابي ... مابقيتش بغيت نطول فالكلام و نتهرب ... نضت لبست سبادري و هزيت تلفوني و سوارتي و جمعت شي وراق ديالي و هو كيشوف فيا ... و رجعت شفت فيه بحزم ...
محمد : جدي انا كنت كنسايس معاك غير حيت مريض ... مابغيتش نكمل عليك ولكن هادشي لي كاتهضر عليه عمرو غادي يكون ولو فالاحلام ديالك انا ماغاديش نشد هاد الخدمة و حمد ربي حيت جيتيني جدي اما كانت ممكن تكون ردة فعلي معاك خايبة ... انا غادي نمشي و بمرة من هاد قصر الشيطان لي كنت عايش فيه و كنحلم نهار لي نكون انا هو المسير ديالو و ديال امبراطورية العثماني لي ماكنتش عارفها منين جايا ... بسلامة و ماتحاولش تجبد معايا الموضوع مرة اخرى.... 
خليتو يالاه بغا ينطق و خرجت و انا خاطري مهرس ... الرجل الي كان القدوة ديالي مكتهمو حتى حاجة من غير راسو مافكرش فيا ملي غادي يدخلني لديك المافيا شنو غادي يكون المصير ديالي ... خرجت وانا فبالي حضن واحد هو لي انقدر نرتاح فيه ...

خرجت من تماك و هزيت سيارة من سياراتي... انطلقت و انا عندي وجهة وحدة هي هدايتي بغيت نمشي نرتاح فحضنها الي هو الوحيد لي يقدر ينسيني هادشي تفكرت بلي راها فالخدمة ...هزيت تيلي و عيطت ليها ...
محمد : الو هداية ...! فينك ؟ ...
هداية : انا فالخدمة ا محمد مالك ...ياك لاباس واش ضراتك شي حاجة ... هضر ماتخلعنيش ...
اااااااخ ا هدايتي شكون عندي من غيرك لي يخاف عليا هاكدة .
محمد(تنهدت قبل مانهضر) :.. تت ماتخلعيش غير بغيت نعرفك فينك و صافي ...
هداية : انا فالخدمة ... قولي مالك صوتك ماعجبنيش ...فينك دابا كنسمع صوت طموبيلات...
محمد : غير خرجت نقضي شي غرض ... صافي بلاما نشدك على الخدمة حتى تسالي و صوني عليا نجي نجيبك ...
هداية : انا غادا نحاول نخرج بكري ليوم غير تجي مدام العمراني و ناخد منها الاذن ...
محمد : واخا .... نخليك دابا ...
هداية : امم اوكاي .. 
انا : هدااية ... 
هداية : نعااام !!! 
انا (زفرت ب عمق) : كنبغييييك ....
قطعت من بعد ماقلت هاد الكلمة لي بصح خرجات من اعمااااقي ... هداية اسم على مسمى ...هي الحاجة زوينة لي عندي من ديك العائلة ...ماعرفتش كون ماغيراتنيش و ماوليتش هاد محمد كيف كانت غادا تكون ردة فعلي و انا كان كل همي هو الثروة و الارث ديال جدي ... هدي هي الحاجة لي ماضربش ليها جدي الحساب ... رباني بالفشوش و بقلب مكيحنش فحتى واحد ونسا انه معايا ملاك فدار قدرات تخرجني من ديك القذارة كلها لي كنت فيها ... ماغاديش نقول كرهت جدي حيت كيبقى الانسان لي كان حنين فيا ولي عوض مكان الوالد و الوالدة لكن طول ماهو كيفكىر بديك الشرانية مايمكنش نرجع عندو ... 
فكرت بما انه هداية مزال ماتخرج من الخدمة نمشي نتقدا للينا ونطل عليها ... دزت لسوبر ماركت خديت لي غادي يخصها و مشيت للفيلا ... دخلت لقيت غير البنت لي جبتها تقابلها ...
محمد :فين هي لينا ...
البنت :راها الفوق فبيتها ا سيدي ...
عطيتها داكشي لي خديت و طلعت لفوق للبيت لي جالسة فيه دقيت و مجاوبتنيش ... حليت لباب و دخلت مابانتش ليا ... حتى تميت داير و انا نتزادح معاها .. دخلات ف صدري .. كانت خارجة من الحمام غير بفوطة و مع زدحة طيحتها للارض .. طلعت فيها و هبطت و هي بقات كترمشلي بعينيها ... دفعت فيها و زدت و انا كنهضر ...
محمد : ملي تلبسي هبطي عندي بغيت نهضر معاك ...
لينا (شداتني من دراعي ): محمد علاش وليتي هاكدا ...
شفت ف يديها و فوجها خنزت فيها و نترت يدي .. مجاوبتهاش و نزلت لتحت ... ضحكت على راسي ههه شكون قال محمد يفلت شي وحدة و هي عريانة قدامو، وليت نعيف لينا و مابقيتش نفكر حتى نتقرب منها ... نزلت تكيت فصالة و انا دماغي غادي ينفاجر ..اولا من الدقة لي كاتعطيني الصداع مرة مرة .. و ثانية من هاد القضية د المافيا و زيد. عليها مشكل لينا و الولد لي فكرشها ... قلت نتسناها حتى تنزل لكن غفات عيني و خصوصا مع الدوا كيأثر عليا بزاف ودغيا كايجيني نعاس... غفيييت عشت فحلم زوين فيه غير انا وهدايتي كنا فوسط واحد الجزيرة جالسين و باين علينا الحب و الفرحة و السعادة كانت بين يدي و معنقها ... حتى شفت ليث جا وقف و شدها من يدها و هي غادة معاه و كنعيط ليها و مكتسمعنيش ... نضت قافز لقيت لينا واقفة عند راسي و شادة بورطابلي ... زادوني جنون على جنون لي ركبوني فالحلم ...
محمد (بعصبية):هييييه ا ***** اش كديري نتي ... شكااديري
لينا : امم اذن هداية هي لي بدلاتك ا محمد ! هي لي خطفاتك مني و خلاتك تبدل عليا ...
خطفت منها تليفون بعصبية و بنترة.. لقيت هداية مسيفطة ميساج كتقول ليا "محمد راني خديت الاذن و غادي نخرج بكري تسناني ف الدار " وهي قراتو ... هزيت راسي فيها ب عصبية
محمد : لينا ماتخلينيش نندم حيت جبتك هنا و عاونتك و ماخليتكش لجدي يصفيها ليك ملي يعرفك حاملة ... باشمن حق تقربيلي ل*** ديالي ... عارفة جني و جنوووووني لي يقرب ليا ل حاجتي
لينا ( فركات يدها بتوثر و حدرات راسها ) : غير سمعتو صونا و نتا كنتي ناعس بغيت نن..
محمد (بديت نخبط بيدي ): اش بغيتي اش ...الخراااا شوفي انا ماجيتش هنا نتحتت معاك ... جيت غير نقولك بلي جدي راه قالب دنيا عليك ماتحاوليش تاصلي بشي حد من لقصر حتى بماماك حيت غادي يكون مراقبها ...المرض ... نوض ن*** من هنا
نضت خارج و هي تجي تشد فيا ...
لينا : محمد بقا معايا شوية عافاك راني قنطت ... 
محمد : تت لااااا مانقدرش عندي مايدار ...
لينا : عندك مايدار ياك بغيتي تمشي عند هداية ياك ... هي لي خلاتك تبدل عليا بحال هاكدة ياك... واش نسيتي ا محمد نسيتي تصاور ديالها مع هداك و هي فحضنو و ك **** ... 
درت بسرعة البرق شديت ليها على فمها ...
محمد : سمعي ا **** ماتخلييينيش نسا بلي راك حاملة و ندير فيك يدي ا لينا ... اخر مرة ...ااااااخر مرة تجبدي هادشي و تجبدي هداية على فمك كتسمعي ... و نهرس ل** د مك داك الفم 
دفعتها و خرجت كنت معصب و زادتني هي و الحلم لي شفت ...وانا غادي للسيارة دوزت مكالمة لهداية ... 
محمد : فين جات الشركة لي خدامة فيها؟؟ عطيني لعنوان نجي نجيبك ...
هداية :مكاين لاش ا محمد دابا نشد طاكسي ولا يجي ..
محمد : ماتعصبيش دينمي قولي ليا لعنوان ... حتى **** ماباقي يوصلك من غيري 
الخراااا تعصبت و طلع ليا الدم ... حتى بدا راسي ثاني يعطيني الحريق...

دازت ثلاثة ايام ... محمد عيط ليا وانا مازال خدامة ... ماعرفتش ولكن حسيت ف صوته واحد نبرة حزن خلاتني نطلب من رغدة هاد العشية و نخرج عندو ... داكشي لي كان كنت انجي بوحدي و اناخد طاكسي ساعة عيط ليا مرة ثانية و هو معصب و قال ليا انا نجي نديك و كيخصر ف الهضرة .. هذا قدري ماعندي ماندير ... بقيت واقفة قدام باب الشركة حتى جاا .. طلعت حداه .. و بان ليا معصصصصب لأقصى حد .. ماقدرتش نهضر و لا نقول شي حاجة ... بقيت ساكتة حتى تكلم هو بنبرة عصبية ... 
محمد : ديري السمممطة ... 
انا : هاه 😳😳
محمد : خرااااا واش ماكاتسمعيش ديري السمطة ... 
بالخلعة ماقدرتش تا نحرك يدي و نجبد بيهم حزام الامان .. حتى قرب ليا و جر الحزام بعصبية و دارو ليا عاد قلع ... غاادي مكسيري بجهد ... و غادي ف طريق مغاير على طريق الدار ... 
انا : مممم.. محمد فين غاديين ... سوگ بشوية عافاك ... 
بقا ملتازم بالصمت و زاد ف سرعة السياقة اكثر و اكثر .. كملت كلامي و انا مخلوعة 
انا : محمممد .. راه هاكا درتي كسيدة ديك المرة ... واش باااغي تقتلنااا ؟؟؟ 
فجأة بداكينقص من السرعة تدريجيا ... و سلك طريق البحر ... حتى حبس ف منطقة خاوية ... حيدت انا الحزام و دورت وجهي كانشوف فيه ... ميل الكوسان للور و تكا و دار يديييه على راسو و كيشوف الفوق .. قربت يدي ليه بتردد ... و خوف و عاود رجعت يدي لعندي 
انا : محمد ... م..مالك ؟؟ واش راسك كيحرقك ؟؟؟ 
محمد هز راسو فيا و بقا كيييشوف فيا حتى جرني لييييه و خشاني ف حضنه ... مزير عليا بجهدددد ... بحالا غادي نهرب ليييه .. بقيت مصدومة لمدة .. ماعرفتش مالو و لكن ايلا كان محتاج ل هاد العناق .. انا غادي نعطيه ليه بادلته بالمثل و دورت حتى انا يدي على خصره ... و بقيت منزلة راسي على صدره 
محمد ( كيهضر و هو داير فكه على راسي ) : هداية ماتخلاايش عليا ....... عاافاك .. 
بعدت عليه بخوف من هضرتو .. و شفت فيه و انا دايرة يدي على لحيته بقلق .. 
انا : محمد !!! مالككك !؟؟ قول ليا اشنو بيك ؟ علاش معصب ! و علاش كاتقول دابا هاد الهضرة 
محمد (نزل يديه على يدي لي دايراها على لحيته و كيتحسسها ) : بغيتك توقفي معايا .. حتى نبدا من زيرو .. 
انا ( زادت قلقاتني هضرتو ) : علاش كاتقول هادشي ! شنو واقع ؟ 
محمد تنهد بعمق و غمض عينيه و عاود حلهم و خدا يدي و قبل الباطن ديالها ... و بدا كيشم ريحتها و كيتنهد كثر ... 
محمد : سمحت ف كلشي .. ف الارث ف القصر ف الشركة ف أي حاجة .. مابقيت بغيت حتى حاجة من ديك العائلة .. نتي هي عائلتي و دنيتي.. و دنياي 
انا : وعلاش ا محمد !!!! شنو وقع .. عاود ليا كلشي ... 
محمد : بلا ماتسولي. ا هداية شي حوايج من الاحسن بلا ماتعرفيهم ... المهم هو بغيتك توقفي معايا .. وتصبري معايا حيت انبدا من الصفر .. عندي واحد الفلوس ف حسابي البنكي .. الحمد لله لي عارف اني دمرت عليهم .. حيت ديك الشركة لولاي ماكانتش اتوصل حاليا ل فين واصلة .. ف ها السنوات الاخيرة انا لي طورتها.. و دابا غانبدا بهاد الفلوس لي تعبت عليه .. 
انا : ايلا بغيتيني نشوف ليك مع المديرة د الشركة لي خدامة فيها انا... 
محمد : تتت غا ندير شي حاجة ديالي انا .. 
انا : احسن حاجة درتي ا محمد هي بعدتي عليهم ... واخا ماعارفاش السبب .. ولكن راه تربية جدي ليك هي لي خرجات عليك و مازال تخرج عليك ايلا بقيتي معاه .. 
بقا ساااكت . حتى شاف فيا و ابتسم .. 
محمد : بغيت نعرف كيفاش ماخرجتيش لينا ... كأنك ماشي عثمانية ... 
انا ( بادلته الابتسامة ) : عندك الحق .. راني ماشي عثمانية ... و عن قريب غادي نولي هداية المرابط و نتحرر من هاد النسب القدر و اللعين .. 
محمد (عقد حواجبه ) : كيفااااااش ؟؟ ياكماااااا 
يلاه بدا ينفخ ف ريشه و وجهو يحمار انقدت الموقف قبل مايسافر بخياله و يتخيلني انا و ليث عرسان و مهزوزة ف العمارية 
انا : تتتت لا لا لا. ماتمشيش بعيد .. قصدت زعما على نسبي الحقيقي .. غاناخد نسب بابا .. 
محمد (بآريحة) : ااااه هاكاك.. راه نقتلك نتي و ياه ا هداية ايلا مشيتي حتى كنتي ليه .. (هز صبعو كاتهديد) نقتلكم .. 
انا : مالك كلشي عندك بالعنف و القتيلة 
محمد : هاااكاك انا هاكا داير .. و غاتقبليني بزز منك بغيتي ولا كرهتي .. 
انا : هيه راني مازااال ماسمحت لك عنداك تنسى ..
دار يديه على وجهو ... محمد : واعععع ناري ماتبقايش تفكريني فداكشي ا هداية 
انا : معاك بصاح ا محمد مزال مانسيت ...حيت ماشي ساهل ننسى شنو دوزتي عليا ...و مع ذلك ماغانتخلاش عليك ..
بقا ساكت .. اصلا ماعندو مايقول حتى هضر محاولا تغيير الموضوع .. 
محمد : فكرتيني اش قالك باباك باش سمحتي ليه ... علاش تخلا عليك !! 
علاش تخلاا عليا باااابا اش نقولك ا محمد شنقوووول بقيت مخرجة عيني و كانشوف فيه 😳😳

بقيت كانشوف فيه و انا ساكتة .. التوثر ولا ظاهر على ملامحي .. و هو بدا كايشوف فيا بنظرات تشكيك .. ماعرفت باش غادي نجاوبو و ب اينا كذبة غادي نغطي هادشي ... لطلما لم اتقن فن الكذب ... و خاصة مع محمد .. مني كنت كانكذب عليه كييعيق بيا .. و كيقول ليا هداية ماكاتعرفيش تكذبي .. 
انا : سمحت .. سمحت ليه و صافي المسامح كريم .. ايلا ربي كايسامح علاش انا لي مانسامحش ؟ 
محمد ( بتشكيك ) : يااااك !!! و انا ماتسمحيش ليا ؟؟ تت مايمكنش انا عارفك مزيان ا هداية و عارفك شحال كنتي حاقدة على باباك و كنتي كاتقولي ليا ايلا بان عمرك اتسمحي ليه .. و دابا سمحتي ليه بكل بساطة ؟ مايمكنش كاينة شي حاجة تماك .. 
انا : اااا .. اه اه بصح ... هوووفف صافي صافي ا محمد ماضغطش عليا. نتا ماغايعجبكش لي يقول شي حاجة خايبة على جدي .. داكشي علاش ماقلتش ليك .. جدي هو لي رغم عليه يتخلا علينا انا و ماما .. و وهموه بلي ماما جهضات ... 
محمد : همممم .. 
انا : والله العظيم .. والله حتى وهموه بلي ماما جهضات ..  😳😳 ماتديرش فيا دوك الشوفات ..
محمد : صافي صافي .. تيقتك .. و انا وقتاش تسمحي ليا ؟؟؟ راه ندمت و كل نهار كانحس بتأنيب الضمير .. 
انا : .. مع الوقت ا محمد .. ولكن حاجة بغيت نسولك عليها من بعد غانسدو هاد الموضوع و ماغانعاودوش نجبدوه مع بعضياتنا ... و انحاول نتناساه و نسمح ليك ..
محمد ( حرك راسو بالايجاب ) : اهممم .. سولي 
انا ( بديت نلعب بصبعي على مقود السيارة بتوثر و كانرسم على دوائر وهمية ) : امم . . دوك التصاور .. واش مفبركين .. امم انا مع داك الدري ... ؟؟ 
محمد عض على الشفى ديالو السفلى و غمض عينيه و حرك راسو من اليسار لليمين ب معنى لا ... حسيت .. بحالا قلبي تجمد .. و مابقاش قادر ينبض .. معرفتش كان عندي واحد الامل يكون داكشي ماشي بصح .. و يكون كذب عليا و قاليا ديك المرة راه بصح غير باش يعذبني
محمد : هداية ... سمعي . . والله تا ندمان راه كنت معمي .. معرفتش كيفاش درت هاكاك .. و لكن .. 
انا ( عيني تفيكساو ف نقطة غير محددة و تكلمت و انا ماكانشوفش فيه ) : واش قاصني ؟؟ 
محمد : شنووو ؟؟؟ 
نزلات دمعة محجرة من عيني و غوت بأعلى صوتي .. 
انا : وااااااااش قااااصني ا محمد سووولتك جاوبني .. 
محمد : لااااا لا واش . . واش نتي حمقة ؟؟ انا و ماقدرتش نقرب ليك عاد نخلي واحد اخر يديرها ؟ كنت مغطيك اصلا و غير نزلتك عليه ثوانٍ قليلة و هزيتك ... 
رجعت للور و تكيت ف بلاصتي و ربعت يدي .. 
انا :غير نزلتيني عليه ياك ... لا لا كون غير درتيها ا محمد و خليتي داك الاغتصاب يولي حقيقي ... ماكاينش فرق بحال دارها بحال لا المهم انه شافني وانا عريانة 
محمد : هدااااية سمحيلي .. سمحيلي بزاااف ... ماعرفتش شنو ندير باش تسمحي ليا ...ندمت و كون غير ربي خدا روحي قبل ما نآذيك و لا نمسك بسوء ... انا حمار .. و اي حاجة خايبة درتها ليك ها هي كاترجع ليا و مصائب الدنيا و الدين تكبات عليااا فدقة وحدة ... 
انا ( شفت فيه و دموعي رجعو يسيلو ) : واش عرفتي ا محمد شنو لي كيضرني ف قلبي كثر هو انك نتاااا .. نتا لي درتي ليا داكشي ..تيقني كن كان شي واحد اخر ماغاداش نتالم كيف دابا ولكن نتا ... نتا ا محمد ... نسيتي بلي كنت معتابراك كثر من بابا ... كنت معتابراك ظهر لي كنتحما بيه كنتي عندي كلشي ... اي حاجة كانت تضرني كانجي عندك نتا .. نسيتي كلشي و عذبتيني.. هادشي انا لي ضارني ف خاطري اما كون كان شخص اخر .. ماكنتش نحس بهاد الالم لي كانحس بيه دابا .. ثيقني كان غادي يكون الاحساس مختلف ... 
محمد ابتلع ريقه و دار راسو على الڤولون ... عم صمت طويل بيناتنا حتى كسرو.. 
محمد : واش تبغيني نخرج من حياتك ا هداية ... ايلا كان هادشي غادي يريحك نخرج ... غير كوني مرتاحة و عيشي حياتك فرحانة ... ايلا كان كل مرة تشوفيني و تفكري هادشي ... غير قوليها ليا ا هداية ... عمرك اتشوفي وجهي ... كوني اكيدة غير نسمعها منك جامي مزال تشوفيني ... غير قولي ا هداية ...
معرفتش علاش حسيت قلبي ضرني مني قال هاد الهضرة ... ماقدرتش نتخيلو بعد عليا ولا نتخايل حياتي بلا بيه....ماكانعبرش على حبي ليه ولكن ف الداخل ديالي كانبغيه بطريقة جنوووونية ... و هادشي لي خلاني نخليه قريب مني ... ماقدرتش نجاوب و نقوليه لا بقا حدايا ا محمد حيت ف هاد اللحظة تفتحو ليا جروحي مرة اخرى...ورجع ليا سيناريو ديال داك المستودع الملعون كله قدام عيني .. بقيت غير ساكتة و مربعة يدي .. 
محمد : غانعطيك مهلة تفكري فيها ا هداية ... غداا انتسناك تجاوبيني ... ايلا قلتي ليا سير انمشي فخطرا .. و نخليك تعيشي حياتك ...و مانعاودش نزعجك ...

ديمارا ديك الساع وكسيرة نيشان للدار ... حتى وصلنا لقدام العمارة .. ووقف ... بقيت كانشوف فيه زعما .. كانتسناه يسطاسيوني باش انطلعو .. ساعة بقا واقف دوزيام پوزيسيون .. 
انا : ماغاتنزلش .. !!؟ 
محمد : لا .. غانخليك ترتاحي مني هاد النهار ... اصلا وليت حاس براسي خانقك .. خليك تنفسي 
انا: تتتت اووووف يا الله مالك على هاد الهضرة ثاني ا محمد .. كون كان هاكاك ماكنتش غادي نقولك انا نقابلك .. 
محمد : غدا و نرجع ا هداية و انسمع جوابك .. 
انا : و دوااك اش غادي دير فيه .. ؟؟ 
محمد : مايهمش ... 
انا : طلع خود دواك ا محمد ... ماديرش ليا بحال هاكا لي فيا مكفيني ... 
شاف فيا بقلة حيلة و عرف اني ماغاديش نتفك منو حتى ياخد الدوا ... ركن سيارته و نزلت انا وياه ... طلعنا هو دخل للبيت و انا حيدت سباطي و لاڤيست لي لابسة .. حتى خرج هاز الكيس د الدوا ... 
محمد : هداية ... هانا مشيت .. 
انا : تسنااا .. 
مشيت لعندو ... 
انا : اجي للعشااا .. 
محمد : تتت لا عندي مايدار .. 
انا : محمد انا عارفة ماعندك مايدار و باغي تهرب مني ... انا ليوم عارضة على بابا و ليث .. و بغيتك تكون معانا ... نتوما عائلتي و نتوما لي نكساب بغيتكم كاملين تكونو حدايا ... 
بقا ساكت و انا كانشوف فيه و نتوسلو بعييني ... 
انا : عافاك ... ماتردهاش ليا ف وجهي .. 
محمد : اوففف ... صافي صافي .. معاياش .. 
انا : ديك جوايه التمنية و لا تسعود ... 
حرك راسو بالايجاب و حليت ليه الباب و خرج .. انا متأكدة ماكانش ايرفض القدوم لهاد العشا حيت اصلا بمجرد ما ذكرت ليه ليث حسيت بيه تزير و ماغاديش يبغيني انا و ليث نتواجهو بدون حظوره .. واخا كون قالي لا كان ايجي ... مشيت دخلت عند دادة و سلمت عليها .. بست راسها و يديها و سولتها واش تغذات و شربات دواها .. قالت ليا اه ... غيرت ملابسي و ارتاحيت شوية من بعد نضت توضيت و صليت و مشيت للكوزينة و بديت نوجد للعشا ... كل ماااا لذ و طاب و كاع داكشي لي كانت علماتني دادة ندير ... واخا كبرت ف داك القصر اللعين .. الا اني كنت قريبة ل دادة بزاف و كندخل معاها للكوزينة و تعلمني .. يعني مامفششاش لديك الدرجة .. بقيت نفكر ف كلام محمد واش نقوليه اه ولا لا !!! ماااعرفتش ... من ناحية انا ماقاداش ننسى اش دوز عليا من ناحية اخرى كانبغيه .. و ماقادراش نتصور راسي بعدت عليه .. ولا بعد عليا كيبان ليا بلي بالفعل ندم .. ندم شدييييد .. و لكن فعلا القرار ماشي ساهل ... بليل و غادي نحسم هاد القضية و نشوف راسي باينا نتيجة انخرج باش غدا غادي نعلمو بيها .. ولكن اليوم غادي نحرص على انه يدوز زوين خاصة و انا غانكون غير وسط ناس لي كانبغي ... دادة .. بابا، محمد.. ليث ..... غير خايفة لا تنوض ثاني شي كومبا بين هاد الزوج ... وجدت كلشي .. و انا مرة مرة نلمق .. حتى وصلات السبعة د العشية و دخلت كانقلب على شنو نلبس ...تلفت ف الصراحة ... هزيت كاع حوايجي و ماعرفت مانلبس ... فلخر لبست توني و تهنيت ... و قاديت راسي شوية انا نسمع الدقان مشيت حليت لقيت محمد ... كان مخنزر و بدا يطلع فيا من الفوق لتحت حتى خلعني دخل و سد الباب بنترة .. 
محمد : جااااو ؟ ... 
انا ( حركت راسي بنفي ) : تت مازال .. 
محمد : مزيااان ... 
بقا كيطلع فيا و يهبط ... حتى تعصبت و انا نهضر 
انا : مالك كاطلع فيا و تهبط ؟؟؟ 
محمد : ماجاكش هادشي زوين .. 
انا : 😳😳😳 يااااك 
محمد : سيري سيري بدلي و لبسي شي حاجة اخرى .. 
انا ( عقدت حواجبي و ربعت يدي ) : لااا ما مبدلاش .. مالو كيجاك التوني ديالي غزاااال ... 
محمد ( ضغط على يديه بنفاد صبر ) : حيت زوين ا الخرا سيري حيديه .. شفتي راسك ف المراية كيفاش مصورة فيه ؟؟؟؟ 
انا : يااااء وا ماكاين حد براني كاين نتا دادة .. بابا ... 
محمد ( قاطعني ) : داك ليث **** يشوف فيك هاكا نتقب ل*** د مو العينين ديالو ...
انا : ماتبقاش تخصر حدايا الهضرة الله يرحم باك .. ( عطيتو بالظهر و زدت و عاودت التفت ليه ) و اه گاعما غانبدل .. 
محمد : والله ا هداية و تبقاي ضوري هاكا حتى نجمعها مع ملتك و نسلخك قدامهم ..
انا : 😳😳 شنوووو !!! 
محمد : كيما سمعتي .. سيري بدلي علياا داكشي ... 
خلاني مصدومة و مشا جلس ف الهول ... دخلت على وعدي و سعدي و بدلت الحوايج و لبست حوايج طوال .. مافهمتوش علاش كيغير هاكا انا ضعيفة و ماعنديش معالم الاغراء .. ولكن غلاضيت شوية مؤخراً 😌 ولاو عندي حنيكات شوية من جوج بلايص 🤭😉😉 🙄🙄🙄 غير لبست هو يدق الباب مشيت باغا نحل لقيت محمد سبقنننني ... و حل ليهم لقيتو كيسلم على بابا .. و بقا هو و ليث كيخنزرو ف بعضياتهم .. طرت انا كانجري مشيت عنقت بابا.. و سلمت عليه .. يلاه غادي ندور نسلم على ليث .. حتى جرني محمد و دخلني للكوزينة .. 
محمد ( عاقدهم ) :تسلميييش عليه .. 
انا : اويلي ا محمد راه ولد عمي .. حماقيتي .. نسلم عليك نتا و هو لا ؟؟؟ 
محمد : ما شغليييش .. بالله و تمدي ليه حناكك لا ما نطيرهم لك مانتسماش انا محمد ... 
انا ( بحدة ) : محمد .. 
محمد : سدييييينا .. خرج و خلاني .. مشيت بزربة مديت يدي لليث و جريتها دغيا .. و مشيت جلست حدا بابا كانهضر معاه .. 
المهم نزلت انا العشا .. واخا مني جينا نتعشاو محمد زرب على ليث و جا جلس حدايا باش مايگلسش هو .. ليث غير كيشوف و ساااااكت .. ماهضرش .. كيتبادلو غير التخنزيرات .. سالينا العشا و نضت نجمع الطبلة .. و بابا تا هو ناض كيجمع معايا وصلنا للكوزينة و مع كنا بوحدنا و انا نهضر معاه .. 
انا : بابا بغيت نسولك .. ماعارفش مامات محمد فين مشات ؟ 
بابا : تت لا ا بنتي .. ماعرفتش فين ... علاش ياكما باغا تعاودي لمحمد و تقولي ليه جدك لعب بيك و عبد الله ماشي باااك .. هداية ماتندمينيش حيت قلت ليك هادشي .. 
انا : تت لا لا ا بابا مالي حماقيت ... غير بغيت نعرف فين مشات بغيت نهضر معاها و نقولها ترجع تصالح ولدها ... 
ماجيت فين نكمل كلامي .. حتى سمعنا صوت الزاج تهرس .. ضرنا بالعرض البطيئ و لقينا محمد كيشوف فينا ب وجه يكسوه الاحمرار و عنيه شبه جمرة مشتعلة و صدره كيطلع و يهبط بقوة ....

انا : بابا بغيت نسولك .. ماعارفش مامات محمد فين مشات ؟ 
بابا : تت لا ا بنتي .. ماعرفتش فين ... علاش ياكما باغا تعاودي لمحمد و تقولي ليه جدك لعب بيك و عبد الله ماشي باااك .. هداية ماتندمينيش حيت قلت ليك هادشي .. 
انا : تت لا لا ا بابا مالي حماقيت ... غير بغيت نعرف فين مشات بغيت نهضر معاها و نقولها ترجع تصالح ولدها ... 
ماجيت فين نكمل كلامي .. حتى سمعنا صوت الزاج تهرس .. ضرنا بالعرض البطيئ و لقينا محمد كيشوف فينا بوجه يكسوه الاحمرار و عنيه شبه جمرة مشتعلة و صدره كيطلع و يهبط بقوة ....
قلبي بدا كيضرب بقوة و عضيييت على شفايفي .... 
محمد : ش..ش شقلتوو ؟؟؟؟ 
ابتلعت ريقي و شفت ف بابا ... ماعرفناش اشنو سمع بالضبط ... 
انا : أ.. واا..والو ا محمد ... 
بدا كيتقدم بخطوت بطيئية حتى وصل لينا و ضرب على الرخامة بجهد و غووورت حتى البولة بغات تهبط ليا ... 
محمد : عااااااااودو شقتلتووووو عاااااااودو !!!!!!! كيفاش انا ماشي ولد عبد الله هضرووو ... 
انا : تت لا لا ا محمد .. لا ماشي كيما سمعتي ... 
هز يديه ... بزوج و شدنا انا و بابا يد شاد بيها عنقي .. و يد شاد بيها 
عنق بابا ... محمد وصل لواحد الدرجة د الهيجان و العصبية .. عمره وصل ليها قبل .. عمري شفتو ف هاد الحالة قبل ... عينيه الزرقين ولاو كيبانو ليا مظلميييين .. كان بحال شي ثور هايج .... شادني انا و بابا بقوة .. و لسقنا مع الحييييط بجهد و هازنا بيديييه ... حتى النفس بدات كاتقطع ليا انا و بابا ... دادة جات كاتجري و بدات تندب و تغوت 
دادة : اوييييلي اويلي محمد ولدي طلقهم الله يرضي علييك .. 
ليث كان ف الحمام عاد خرج... 
محمد : دااااادة ماااادخلييييش .... هضرووووو بزوجكم شنو مخبييين عليااا شنوووو .... 
ليث : هداية .... بابا .. 
انا : كح..اهء م..محمد هااافااك كح كح 
جا ليث بزربة جر محمد حتى طلقني انا و بابا .. و هو يضور محمد بعصبية و عطاه لوجهو حتى طاح ليث لرض ... يالاه نايض ليث يردها ليه و انا نغوت 
انا : لاااااا لا لا ليث ماضربوش ... باقي مرييييض ... 
محمد تلفت لينا انا و بابا و صدرو كيطلع و ينزل ... 
محمد : عااااااودو لياااا داااااابا ولا غانقتل **** بوه شي حد هاد النهار ... 
بقيت انا و بابا كاندلكو عنقنا ... و نشوفو ف بعضياتنا ... حتى استسلمنا للامر الواقع و خرجنا للصالة و جلسنا و حكينا ليه كلشي كيفاش تلاعب ليه جدي بحياتو .. بدون ذكر شنو دار جدي لليث و الا غادي اليوم تنوض الحرب العالمية الثالثة .... و حنا كانعاودو ليه محمد كان واقف غادي ماجي و مع كل كلمة كيزيد يتزير ليه وجهو ... و يولييي حمممر ... بدون ماينطق حتى بكلمة .. و انا كل ماكانشوفو هاكا كانزيد نتخلع عليه ... حتى هز راسو ... و حل الباب و هبط كيجري .. 
انا : ليييييث ... عاااافاك انتبعوه مانخليوهش بوحدو والله حتى غادي يقتل شي حد فيهم 
خلينا دادة تماك و نزلنا بثلاثة .. وتبعناه بالسيارة توجه للشركة .. هو نزل و انا تبعتو ... كانشد فيه ... 
انا : محمد .... الله يسهل عليك ماتهورش ... ماتهورش 
دفعني حتى تلاحيت و جيت طايحة .....
محمد : دوووخلي ل سوق *** مزال انتفاهم مع مك حيت خبيتي عليا ... 
طلع ف الدروج و انا تابعاه .. حتى وصل لمكتب دجدي .. مشا نيشان للخزنة دار الكود و جبد واحد السلاح ... غير الشتو جمد ليا الما ف الركابي ... 
انا : محمممد اهئ .. عاااااافاك ..... 
كان محمد اخر ماكيقشع حتى حاجة قدامو دار السلاح بين حوايجو .. و هبط و انا باقة تابعاه حتى وصل لسيارته .. ركبت معاه و شيرت ل بابا و ليث بمعنى يتبعوناا ...
محمد ماتسوقش بتااااتا ل تواجدي ... طوووول الطرييق و انا نرغب و نبكي و ماشافش فيا حتى .. الشوفة ... مابغيتوش يولي مجرم .. مابغيتش ، هاد الكائن مايستاهلش يوسخ فيه يديه .... هوووف ياااا ربي تكون معاناا يااا ربي ... وصل للقصر .. بسرعة البرق و لما لا و هو غادي منير ف الطريق ... نزل من السيااارة و تا انا نزلت و عمر السلاح ... و ضرب زوج قرطاسات ف السمااا و غوت ... 
محمد : محمووووووووووووووووود ....... 
مع ضرب دوك الضربات انا درت يدي على ودني ... و قلبي بغاااا يسكت ... بداو كيبانو ليا گاع الشراجم كيتشعل فيهم الضو ... و الخدم بدا يخرج ... وصل بابا و ليث ... و نزل ليث من السيارة ... هو و بابا .. 
مشا محمد للباب و فرعو برجليه حتى تحل و دخل ... و غادي و كيغوت ف القصر باسم جدي ... 
بقيت غادا تابعاه حتى وصل الفوق و كان كلشي خرج ... شافتني ماما .. و هي تقول 
ماما : هداااااية ..... 
شفت فيها و ماجاوبتهاش و تبعت محمد ... وصل لمكتب جدي و دفعو برجليه بقوة ... و انا كانتفتف ... و دخل و دخل كلللللشي لا من الخدم و لا العائلة بابا .. ليث كلشي ... و انا واقفة قريبة ل محمد و جدي شافو ... ولا لونو صفررررر و كيترعد ... ماقدرش حتى ينطق .. 
محمد : نتااااا تلعب لياااا بحيااااتي نتاااا ا الشارف ***** !!! نتاا لي كنت دايرو كثر من با و مي هاااا ... كنت ندوز ليك كلللللشي ... كذبتي عليا ف قضية هداية دوزتها ... بغيتي دخلني لل مافيا تا هي دوزتهاااا و لكن تااال هاااادي و لاااااا لا لااااااا 
جدي : محمد ... ولدي 
محمد : قطاااااع حسكككك ماااولدكش اناا .. ماولدكش .... 
انا : نعل الشيطان ا محمد نعل الشيطان ... 
محمد : هداية بعدي ... 
عمر السلاح و وجهو جيهت جدي .... جدي دار يديه على قلبو ... و بقا يشوف ف محمد ... بلا مانشعر .. جيت قدام جدي و شفت ف محمد ... 
انا : محمممممد مااااتوسخش يدييييك فيييه ماااايستاااهلش ... مايستاهلش .. ايلا غاتقتلو .. قتلني انا اللولة ... 
محمد : هااععععع هداااااية حييييدي من و جهي ... حييييييدي ..... 
بقيت نشوف ليه ف عينيه نيييشان ... و هو كيشوف فيا و يشوف ف جدي ... فجأة .... طفا الضو د القصر كامل ... و تسمعات رصاصة .. و الغوااات د الناس لي مجموعييين .... 

نهاية الجزء الاول .. 
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.