اغتصاب بقرار عائلي الجزء التاسع

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي الموسم الثاني

نزلت كانجري و خرجت للجردة لقيت ماما كاتغاوت مع بابا ... 
ماما : قول ل داك ولد خووك مايعاودش يقرب ل بنتي فهمتي مااايعاودش و لا ماغايعجبو حاااال انا علمتكم .. 
انا : هيه هيه .. ماما ... 
ماما دارت كاتشوف فيا و ضربات الطم .. 
انا ؛ ماما الله يخليه اااالله يخليك ماتبقايش تدخلي ف الاومور ديالي عااافاك .. 
ماما ( طلعات ف بابا و هبطات ) : غا سمعتو الهضرة لي خصو يسمع .. 
زفرت بعمق و انا كانشوف فيها كاتنساحب شفت ف بابا عاقد حواجبو و معصب و ساااخط .. قربت ليه و عنقتووو مابادلنيش العناق و سلم عليا سلام باااااارد ... حسيت ب غصة ف قلبي .. شديت ليه ف يديه و هضرت 
انا : بابا يالاه ندخلو لداخل و نهضرو .. 
بابا : أ لا .. ماندخلش ل ديك الدار .. 
انا : علاش ا بابا ؟؟؟ 
بابا ( ضحك بسخرية ) : على ماشي سيهوم رااااجلك جرا علينااا .. 
انا ( خرجت عيني فيه بتعجب ) : محمد ؟؟ محمد جرا عليك ؟؟؟ 
بابا : ااااه نهار جاي نقلب عليك بحال الحمق شد ليث و خرجووو 
انا ( ميلت شفايفي بحزن ) : همم .. ولكن راه ماجراش عليك نتا و مايقدرش .. نتا مرحب بيك هنا ف اي وقت .. و عارف ايلا جرا عليك نقدر مانعاودش نهضر معاه .. (تنهدت ) المهم جلس نهضروو ... 
بابا : لا ايلا عندك شي حاجة قوليها دابا نمشي بحالي 
انا ( عيني عمرو دمووع ) : بابااا .. 
بابا ( بحدة ) : شنووو !!!!!! 
انا : حرام علييك ا بابا ... غير سمع ليا 
بابا : ههههه حرام عليا ؟؟ حرام ( ماكانش كيشوف فيا ف الاول عاد شاف فيا ) انا لي تزوجت بلا مانقولها لحد ؟ انا لي خليت داك السيد مسكين لي ثلث سنيييين و هو صابر معاك ا هداية ماخلا مادار واخا باغيك كان يقلب معاك على محمد و فلخر تخوي بيه 
انا ( بداو دموعي ينزلو بغزارة ) : بااابا راه ماشي ل خاطري و الله ما لخاطري ... راه ماعنديش حتى الوجه باش نشوف ف ليث و لا نشوف فيك .. سنيت على العقد و انا ماعارفاهش راه د الزواج ... 
بابا : هداية !!! كاتريگلي عليا ؟؟؟ واش كاين شي حد كيسني على عقد د الزواج بلا مايعرف هههه زوينة هادي .. شوفي شي كدبة اخرى هادي مامسلكاش ..
انا : ايلا كدبت عليك ا بابا انا بغيت ليا شي مصيبة و لا تشتيتك گاع ... نتا عارفني كانتيق ف رغدة جابت ليا شي وراق و قالت ليا نمضي عليهم انا على نيتي حساب ليا د الخدمة و لكن كان بيناتهم عقد د الزواج ... اهئ والله ا بابا ماكانكذب ... عافاك ماديرش ليا هاكاا .. ماتخاصمش معايا والله تا نحماق ..نحمااااق اهئ اهئ ( تلاحيت عليه معنقاه و كانبكي ) نتا لي عندي ا بابا . غير نتا ماتحرمنيش منك من بعد ماتحرمت منك عشرين عام ... اهء عا...عااافاك اهئ
بقيت هاكاك معنقاه ... واحد المدة عاد حسيت بيديه نزلات على ظهري ... زيرت عليه بجهد .... و تعليت كانبوس حناكو و نرجع نعنقوو .. جلس على الكرسي و جلست حتى انا و هزيت يديه كانبوسها و نحطها على و جهي ... 
بابا (بدا يتمتم كأنه باغي يهضر و كيجي يسكت ثاني) : امم .. هِ..هداية ...
انا (هزيت عيني فيه ) : امم.. 
شاف ف عيني و كانو حمرين بالبكاا ... غمض عينيه و عارد حلهم و حرك راسو برفض هو يجرني و ضمني ليه ليه بجههههد ضحكت و فنفس الوقت زادو دموعي هبطو ... بدا كيهضر و فنفس الوقت كيبوس راسي ..
بابا : ششش صااافي احبببتي صافي ابنتي ... دموعك غاليين عليا .. تا انا ماباغيش نتحرم منك من بعد عشرين عام .. 
انا : شكرا ا بابا حيت. سمحتي لياا ... ( كحزت كانشوف فيه ) قول ل ليث يسمح ليا عافاك ا بابا.. ماكنتش باغا ندير ليه هاكا هو ...عزيز عليا بزاف .. و ربما كون تزوجنا كنت انعذبه حيت ماكانبغيهش .. ماكتابيناش ل بعضياتنا ... ربي مقدر ل كل واحد واحد بيمن ايتزوج .. وانا وليث .. ( حركت راسي بحزن ) 
بابا (غمض عينيه باطمئنان) : و نِعم بالله ا بنتي .. عندك الصح و ليث غادي يتجاوز هاد المحنة و انا غانكون بجنبو و غايلقا لي تنسيه ف كلشي ..
انا : كانتمنى ... كانتمنى ا بابا...
و اخيرا هنا خاطري مني بابا سمح ليااا ... بقيت كانتحدث انا وياه ...حتى بغا يمشي ... و من غير داكشي بابا انسان متفهم نظرا ل كونه طبيب نفسي ... و انا داخلة للدار تصادفت مع واحد الشاحنة كبيرة داخلة.. بقيت واقفة كانشوف .. حتى نزلو و جبدو واحد السرير د الاطفال .. ههه عرفت محمد لي غادي يكون دوموندا عليه على قبل لينا ... بقيت كانضحك حتى جا واحد من العمال عطاني ورقة و ديك الساع ركب و قلعات الشاحنة ... بقيت كانشوف ف الورقة و حليتها ... و خرجو عيني معاها

بقيت كانضحك حتى جا واحد من العمال عطاني ورقة و ديك الساع ركب و قلعات الشاحنة ... بقيت كانشوف ف الورقة و حليتها ... و خرجو عيني معاها .. 
{ مرحبا ب حفيدة العثماني .. واخا جات معطلة و لكن الغلط ديالك .. نتا لي كنتي مخبيها علينا }
ماشعرتش بنفسي و انا كانغوت و نعيط على محمد ... حتى نزل كيجري مع الدروج ماعارفش اش واقع .. 
محمد ( بقلق) : هداية .. حبيبتي ماالك .. شنو واقع ؟؟ 
بقيت واقفة كانشوف فيه و شفت ف السرير ... و عاد رد ليه البال
محمد : منين جا هاداا ؟؟؟ نتي لي دومونديتي عليه ؟؟ 
انا : امم تت .. لا ماشي انا ... 
محمد : و منين جاا ؟؟؟ 
مديت ليه الورقة خدا من عندي بقلق ... و حلها ... فور ما قراها كمش الورقة ف يدييه بعصبية حتى عروق يديه خرجو و وجهو ولا حمررررر ... بقا كيسووط فحال الثور حتى ضرب داك السرير برجلو ب غضضضضضب ... 
محمد : ااااهععع فاااااااك تفووووو تفوو تفوووو .... خراااا المرض 
قربت ليه و درت يدي على وجهو و بديت نمررها ببطئ ... 
انا : شششش محمد .. صافي كالم داون كااالم داون .. 
بقا كيطفى تدرييييجيا.. حتى ضمني ليه ... و دار فكو على راسي ... طلعت عيني فيه و تكلمت بنبرة مطمئنة .. 
انا : كلشي غايكون بيخير ا حبيبي ... كلشي ... 
جبد التيل من جيبو و دوز مكالمة ل شخص ما .. 
محمد : فينك ...... اجي عندي دابا .. انا كانتسناك ..
انا : شنو ادير دابا ؟؟؟ 
محمد ( دوز يديه على وجهو ) : ماعرفتش ماعرفتش .... هووووفففف هادشي لي كان ناقصني داابا ... 
انا : تهدن بعداا عاد فكر ... ماخصش تبقى معصب ... 
محمد : هداية .. راه هادشي لي كنت خايف منو من الاول .. ماكنتش باغيهم يعرفو ب بنتي .. و ماكنتش باغيهم يعرفو بلي حتى نتي اغلى مانملك ... 
انا : ماتخافش عليا انا ا محمد 
محمد : لا نخااااااف نخااف .. ايلا مسوك بسوء لا نتي لا لينا ... هوووففف ... راااه اتوقع ليا شي حاجة ... 
هزت يديه و قبلت باطنها و درتها على حنكي ...اكتفى هو بضمي ليه ... حتى جا الشخص لي كان كيتسناه محمد ... كان شاب ف الطولة د محمد داير نظارات شمسية .. ما ان حيدهم و بقيت كانحقق فيه .. كان خدام هنا ف القصر و كان قريييب من جدي .. صغرت عيني فيه و انا كانشوف فيه .. 
تسالم هو و محمد و شاف فيا و مد ليا يديه و ابتسم .. 
- مراات خووويا ..
رجعت ليه الابتسامة و مديت ليه يدي و هو خدا يدي بزوج بين يديه و كيحركهم ههههه حتى هبط ليه محمد يديه و خنزر فيه 
محمد : تجمع ا **** ... ( التفت ليا و هو مازال مخنزر ) طلعي نتي ف حالك شنو مازال كاديري هناا ؟؟؟ 
انا ( حليت فيه عيني بصدمة ) : 😳😳😳 ياااااك ... 
محمد ( خرج فيا عينيه ) : يالاااااه ا هداية طلعي فحالك ..
كنت غانبول فسروالي من مور ديك التخريجة د العينين ... ناري بسم الله دغيا يتقلب 😒😒😒 طلعت كانبرگم غير بوحدي حتى دخلت للبيت لقيت لينا جالسة كاتلعب ... و تا نا مسالية راسي كانبدا نتبرهش معاها و نوض نلعب هههههه بعد المرات كانشوف راسي تا انا مزال عندي تلت سنين ... و نهار كانكون خارجة كانشوف اللعاب ماكانكرهش نمشي لعب فيهم 😂😂😂 بقيت نلعب مع لينا مدة .. حتى تحل الباب و دخل محمد .. صغرت فيه عيني و ميقتو .. 
محمد : مالك ؟؟؟؟
انا ( طلعت فيه عيني) : مالك نتاا نيت .. وليتي تقلب عليا بحال الزمان 
محمد : الخرا واش من نيتك فرحانة كاضحكي معاه ؟
انا : هاااء 🙄 على ماشي صاحبك 
محمد : واخا يكون خووويا من دمي ولحمي .. تجمعي تجمعيي شويا ... 
نخلتو و بان ليا هو كيحيد ف حوايجو و معصب حتى هضر
محمد : عرفتي اش يجيك مليح .. ماتبقايش تمدي يدك للرجال 
ضحكني فعلا ضحكني. ههههههه بقيت كانضحك من نيتي
انا : هههههههههههه من نيتك هههه و كون غا كنت دايرة الحجاب تجي معايااا 
محمد : ايوا هاااادي هي المناسبة ديري الحجاب و ستري راسك و خليني مزيان مع لي خلقني 
انا: 😳😳😳 واش نتا محمد د بصح ؟ باغي تبزز عليا الحجاب ؟ 
محمد : ماشي كانبزز عليك راه فحال الصيام بحال الحجاب .. واش دابا مني غاتصومي اتقولي كايبززو عليك الصيام ؟ 
انا : هااااي هاي على الفقيه حميصة .. بشاخ كاتصلي بعدا ؟؟؟ 
محمد ( زيرتو ) : ها ... ايوا الله يهدينااا
انا : ايوا سكت ماتهضرش .. سكايري لاخر .. منين انبغي ندير الحجاب انديرووو
محمد :انااا سكاااااايري 😳؟؟
انا : لا انا ... اناااااا لي فين ما تقرب ليا بليل تشم فيا ريحة د الشراب .. 
تجاهلني و عطاني بالظهر كيحل الشوميز ديالو ... حيدها و التفت ليا .. 

محمد : هداية خصني نقول ليك شي حاجة .. 
هزيت فيه عيني ف بتركيز ... 
بقا كيدور عينيه ف الغرفة كأنه كيبحث على الكلمات ...
انا : هانا كانسمع ... 
محمد : امم .. نوضي .. اجي جلسي حدايااا ... 
جلس هو على الفرش و دار مرافقو على رجليه و كيدوز بيديه على وجهوو .. و شعرو ... خلعني اشعرني بالقلق ... و نضت بزربة جلست حداه و حطيت عليه يدي ... طلع عينيه فياا ... و يالاه كيبغي يهضر ... و كيسكت 
انا : محمد .. كانسمعك هضر ... 
محمد : امممم .. ماعرفتش منين نبدا ليك .. و حتى هادشي لي فيا ماعارفش سببه .. ايلا ماشربتش ... ماانقدرش نديماري .. 
انا : امم مافهمتش ... 
محمد : قبل ماننعس مثلا معاك ايلا ماشربتش على الاقل زوج كيسان .. مانقدرش ننعس معاك .. انا قااااطع الشراب من شحااال هادي و راه قلت ليك ماقربت ل حتى وحدة من نهار بغيتك ... و لكن مني كانوصل ل هادشي خصني ضروري نشرب ... مافهمتش علاش ... و عمري قلتها لشي حد نتي اول وحدة .. نتي هي لي بغاها قلبي و اختاريت نتقاسم معاها حياتي ... كانظن من حقك تعرفي هادشي .. 
بقيت ساكتة و كانشوف ... ماعرفت باااش نجاوبو .. عضيت على شفايفي بحيرة و دوزت يدي على لحيته .. 
انا : عمرك مشيتي ل شي طبيييب ؟؟ 
محمد : تت ... نتي اول واحد كانقولها ليه ... 
انا : كانظن ان هادشي نفسي ... حيت .. ( ابتلعت ريقي ) ما شاء الله راك ف الفراش كايكونو فيك عشرة ... 
هز فيا عينيه و شداتو الضحكة و حبسهااا ... 
انا : 😳😳😳😳 ماالك .. 
محمد : ههههههه والو واالو هههه غير ضحكتيني 
انا : ماكانضحكش معاك بصاح ... يعني كون كان مشكل عضوي ... ماغاتكونش هاكاك ف الفراش ... و موحال كنتي تولد ... 
شفنا ف نفس الوقت ف لينا لي كان داها النعاس على الزربية... ناض هو هزها و حطها ف الفراش و رجع جلس حدايا .. 
محمد : ماعرفتش ... 
انا : واش .. ممكن يكون بسباب داكشي لي دارت ليك ماماك ف صغرك ... 
محمد( شاف فيا بحدة و نظراته تغيرو و ضغط على سنانه حتى تشنج فكه ) : م... منين عرفتي هادشي ....
انا : اممم ... بابا كان عاود ليا شحال هادي ....قال ليا هي لي حرقاتك ف ظهرك ... عاود ليا ا محمد ... ربما يكون هادشي عندو علاقة .... كيفاش اكتشفتي هاد القضية ؟؟؟ 
محمد : وليتي تا نتي طبيبة نفسية و انا مافخباريش ؟؟
انا : ههه تت غير ف هاد المدة د تلت سنين تعلمت بزاف من بابا ... و كنت نقرا بعض الكتب د علم النفس .. 
محمد : ف الاول ماكانش عندي هاد المشكل ... وكنت ف كل مرة كانعس فيها معا شي بنت .. كانبغي .... كانبغي ندير ليها كيف ما دارت ليا هاديك **** ... ولكن ماكانقدرش ... ماكانقدرش ... مني وليت نشرب ... لقيت راسي قادر ندير داكشي لي ماكانقدش ندير و انا صاحي ... وليت فكل مرة نشرب عاد ننعس مع شي بنت .. حتى لقيت راسي ايلا ماشربتش مانقدش ننعس مع شي بنت ... واخا مانغيبش المهم نكون شارب ... 
داكشي لي دارت ليه ماماه فصغرو أثر عليه بزاااااف .. عمري ظنيت يمشي بيه الحال تال هاد الدرجة بقيت ساكتة ... كانفكر حتى لقيت الحل .. 
انا : محمد تبغي تعالج ياك ؟؟ 
محمد : ماكرهتش ....
انا : كاين بابا ... هو غادي يعاونك و اكيد عارف قصتك يعني ايعرف كيفاش يتعامل معاك ... 
محمد ( زفر بعمق ) : ماعرفتش ... 
انا ( شديت ليه يديه) : غير تيق فيا ... كلشي ايكون مزيان ... 
خدا يدي و قبل باطنها و غمض عينيه كيستنشق ريحتهااا ... و دارها على وجهو و كيرجع يبوسها ... 
محمد : كانبغييييييييك ( تنهد و هو كينطقها) كانبغييك بزاااف ا هداية ... نتي احسن حاجة طرات ليا ف حياتي ... معرفتش علاش و لكن كيبان ليا. داك الشارف احسن حاجة دارها هو هاد القضية د الاغتصاب ههه لولاه ماعمري كنت نحل عيني ... علاش كنت معمي ؟ علااااش ؟؟؟ 
انا : هههه ... كنت كانبغيك من صغري .. من نهار قلتي ليا اعتابريني باباك هههه 
محمد : كنت حماااااار ... واعع... 
انا : تت ماتقولش هاكا .. اصلا كون بغيتيني تا نتا منين كنا صغار ..كانت اتكون قصتنا مملة كأي قصة عادية ... دابا لا عندنا قصة فيها حب قوي ... شنو نسميو قصتنا ف نظرك ؟؟ 
محمد : اغتصاب. هههههههه اغتصاب بقرار عائلي 
انا : هههههه تفووو ماعندكش حس الرومانسية 
محمد : و شنووو !! هاكا بدات قصتنا باغتصاب مالي كذبت ..
انا : كانبغييييك .. 
محمد : حتى اناا ...

دخل هو من بعد للدوش .. شفت ف لينا لي كانت ناعسة و محمد فالدوش و صوت الما واصل على برا يمكن .. تقول غير كيدابز معاه ماشي كيدوش .. مشيت جلست حدا لينا و انا نسهى فيها .. شفتها حتى هي دايرة نعسة ديال محمد مشبحة كلها و رجلين وحدة فالشرق ووحدة فالغرب و يديداتها حتى هما شي فالشمال و شي فالجنوب .. بقيت ساهية فيها ورجعت كنفكر فشنو غادا ندير ملي رجعت دابا للرباط ... ماحسيتش بمحمد امتى خرج حتى حسيت بقطرات الما فوق وجهي هزيت عيني لقيت محمد مبتسم .. 
محمد : بغيتي شي ختها ولا خوها ها ؟؟ .. 
انا ( ابتلعت ريقي بارتباك) : ها .. اممم كيفاش لا .. بغيت نقصد غير كنت ساهية و صافي كنفكر فشنو ندير فهاد المدة لي غادا نبقى جالسة فيها فالدار كنفكر نرجع للخدمة مع رغدة ونبقى نخدم غير فالدار كيف درت فالمدة الي اختافيتي فيها .. 
محمد (وهو كيجبد مايلبس) : حبيبتي نتي مامحتاجاش تخدمي دابا انا قادر نهزك نتي و متطلباتك .. مامحتاجاش للخدمة .. 
انا : تت لاءح .. انا مابغيتش نخدم غير على قبل لفلوس .. بغيت نشغل وقتي .. 
محمد : شغليه بيا انا .. و بلينا .. و بشي كتكوت و لا كتكوتة تجيبيهم لينا لهاد دنيا .. 
انا : ولكن انا .. 
محمد (بغفلة طار على فمي و قاطعني ببوسة عاد هضر ) : حبيبتي .. انا هضرت معاك فاش كنا لهيه قلت ليك الا رجعتي معايا ماغاداش تعتبي باب القصر .. حيت هادشي أأمن ليك و ل لينا .. وراك شفتي ليوم شنو طرا.. 
انا ( عوجت شفايفي) : بحال الا كنت بقيت تما غادا نقدر نخرج .. كيف كيف .. (شفتو عقد حواجبو و انا نسكت)...اووف صافي انا ماباغاش نتخاصم معاك .. راه غير مجرد تفكير ونتا لي سولتيني فاش ساهية .. 
محمد : وشكون قالك انا غادي نتخاصم معاك .. تت منقدرش .. 
ورجع قبلني حتى كنا غادي نوصلو لشي حاجة اخرى عاد دفعتو و نضت .. 
انا : تت محمد دابا تفيق البنت .. 
محمد : و تفيق تشهد على عملية انجاب خوها .. 
انا : اه بعدا... . شنو غانديروو ف الفراش لي جااا ..
محمد: جابو الله اصلا كنت اندوموندي على واحد.. حيت خاص لينا تولف تنعس فسرير بوحدها ... مايمكنش تبقا مزاحماني فيك .. قلبتو مافيه تا حاجة
ضحكت لتفكيرو ...ولي زاد فوثيرة ضحك ديالي هي لينا لي فاقت و تلاحت عليا بتعنيقة .. 
لينا : اممم مامي ايدا .. نلبو .. 
قصدات نلعب جابت ليا ضحك بهضرتها .. 
محمد : لا ا بابا هداية ديالي بوحدي انا لي نلعب معاها .. نتي راني جلبت ليك العاب باش تلعبي ..
انا ( عنقتها بجهد و بستها فحنكها ) : امم حبيبة بغيتي تشوفي سرير ديالك ؟؟... امم يلاه اجي نشوفو ..
هزيتها و خرجنا خلينا محمد كيشوف شحال عاد تبعنا ...
لقينا خالتي واقفة كاتشوف ف السرير هبطنا من دروج و حطيت لينا لي اول ماشافتو بغات تهبط تمشي ليه .. كان فاللون الوردي و معمرينو بالالعاب ديال لبنيتات .. 
الياقوت : محمد ماعرفتش فين نقوليهم يديروه .. كنت بغيت نقوليهم بيتك حيت لينا مكتفرقش عليك .. لكن تفكرت بلي راك جبتي ليها مرات باها لي غادا تاخد بلاصتها و قلت نديه لبيت لي كان ديال لينا ماماها .. ( مع الضغط على ماماها)
محمد ( نادى على زوج من الرجال ) : اجي طلعو معاكم هادا ... (اشار لاحدى من الخادمات ) : وريهم بيتي 
طلعو و هو يدور محمد عند خالتي لي كترمقني بنظرة فشكل عمرني توقعتها منها و هي كانت الحنينة و المتفهمة .. كانت مختالفة على لي كانو عايشين معانا .. 
محمد : عمتي .. لآخير مرة غادي نحذرك .. ماتحاوليش دخلي ليا فحياتي او فحياة بنتي ولا غادي نديها هي و مرتي و ماعمرك تحلمي تشوفيها .. هداية مرتي و لينا بنتي و حتى حاجة ماتبدلات لينا غادا تبقى معايا فالبيت ..و هاد السرير غير باش تبقى مرتاحة و صافي حيت ديالنا ماغاديش يكفينا حنا بثلاثة .. 
خلاتنا خالتي و هزات لينا خرجات هي وياها لجردة 
و محمد طلع يوريهم شنو يديرو حيت البيت كبير و فيه جوج جوايه جهة السرير و الجهة الي فيها لفوطويات طلب منهم يحيدو واحد فيهم و يحطو سرير ديال لينا فبلاصتهم .. 
خرجت انا عند خالتي و لينا .. كانو جالسين حدا الارجوحة كتلعب معاها .. شافتني لينا و جات عندي كتجري .. و خالتب رمقتني بعينيها و تمات غادا .. حتى وقفتها.. 
انا : خالتي نقدرو نهضرو شوية .. عافاك ..
دارت عندي و هي كاطرطق ب فمها .. حطيت لينا فالارجوحة و درت عندها .. 
انا : خالتي انا راني فاهماك .. نتي كتقولي مع راسك بلي خديت بلاصة لينا بنتك .. نتي اكثر وحدة فهاد دار كانت عارفاني كيف دايرة .. كانقسم لك بالله لي خلقني حتى انا حاسبة لينا فحال بنتي و كثر .. و عمرني غادا نعاملها فحال مرات باباها .. عافاك خلينا نعيشو هانين و مجموعين .. نتي عارفة محمد الا قال الكلمة كيديرها .. مابغيتش لينا تبعد على جداها و جدها .. هادشي علاش عافاك حاولي تقبلي الموضوع ..
الياقوت : سمعيني ا هداية .. مادخليش ف الدور بزااااف ... اتعامليها بزز منك مزيان و لكن عمرك ظني انها بنتك بصح... ماماها هي لينا ... 
لينا : مامي اييدا .. دفهيني ... 
سمعاتها خالتي و هي تقرص ... دفعت لينا و درت عندها ... 
انا : مافرضتش على لينا تقول ليا ماما .. وقبل مانتزوج بمحمد قالت ليا ماما بوووحدها ... حيت كانعاملها مزيان و حاسباها كأنها قطعة مني .. راكي عارفاني مزيااان ا خالتي .. ولكن ايلا معاملتك ليا غادي تستمر بحال هاكة ... ايلا بغا محمد يمشي من هنا كاعما غانحبسووو ... 
هزيت ليناااا و جينا داخلين لداخل مرة اخرى ... 
و لكن قبل ماندخلو كاتبان ليا سيارة سوداء داااخلة ..

بقيت واقفة باش نشوف شكون ... هبط الشيفور و حل الباب الخلفي و هي تنزل امرأة الظاهر انها فعقدها الخامس ... رجعت باللور تا قربت للباب و عيطت لمحمد باش ينزل يشوف شكون هاد الناس لي جاو ... ديك المرا بقات كاتشوف فيا و هي ترسم ابتسامة خفيفة على وجهاا ... الشيفور مشا كيجبد شي حاجة من الكوفر ... و محمد نزل و قبل مايوصل سولني .. 
محمد : شواقع ؟؟ 
انا : اجي شوف شي ناس جاو ... 
محمد : ناس ؟؟؟ 
وصل ليا و دار يديه اسفل ظهري و طل ... مع الطلة ملامح محمد تبدلات ... 
محمد ( تكلم بين سنانو ) : يا ربي نكون كانحلم .. 
انا ( طلعت فيه عيني ) : شكون هادو ا محمد ؟؟؟ 
محمد : تسناي تسناي ... 
طلق منو و خرج على برة و وقف قدام ديك المرااا شفت ف يديه بان ليا ضاااغط علييهم .. 
محمد : شنو جايا ديري هنا ؟؟؟؟ شنووووو ؟؟؟؟ 
ديك المرا ابتسمات و مالت براسها كاتشوف فيا ... 
- كبرتي .... أ... ولدي .. 
لاااااا .... مااااايمكنش .. تتتت درت يدي على فمي بصدمة ... 
محمد ( كيحاول يكبت غضبه ) : ما ولد حد اناا، الطريق لي جيتي منها رجعي منهاااا ... 
بقات واقفة ف بلاصتها كاتشووووف فيه ... من بعد التفت لجيهة د السيارة و تا انا شفت فيه ... بان ليا واحد الراجل على كرسي متحرك ... عينيه زرقين بحال عينين محمد ... و كيشبه ل خالي عبد الله شوية ... اذن ... هادا هو بات محمد الحقيقي ... محمد التفت حتى هو و شاف فيه و بقا حال عينيه فيه بصدمة ... 
محمد ( حرك راسو ب رفض و رجع بضع خطوات للور ) : ش.. شكون هذا ؟؟؟ 
الهام ( غمضات عينيها و عاودات حلاتهم ) : باباك ... هذا باباك الحقيقي ... 
جات خالتي الياقوت و بقات واقفة بصدمة كاتشوف .. 
الياقوت : إلهام ؟؟؟ ش..ششنو جاية ديري هنا ... 
تحرك اب محمد بالكرسي المتحرك ديالو لي كان الكتروني... و قرب ل محمد 
- جيت نشوف ولدي ..
محمد غمض عينيه و دار صبعو على نواضرو كيدلك ديك المنطقة و كيردد على لسانو : لا لا لا لا لا .... 
حسيت بيه فحالا غادي يفقد التوازن ديالو و يطيح.... نزلت لينا و مشيت كانجري شديت فيه .. 
انا : محمد .. محمد عنداااك ... ( درت يديه على كتافي و كانحاول تا انا نشد معاه توازني حيت ثقيل ) انا حداك انا حداك ... زيد للداخل ... خالتي هاهي لينا معاك عافاك ... 
جريتو بزز للداخل و دخلنا لواحد الصالون و جلستو تماك ... حنى هو راسو و شادو بين يديه ... 
انا : حبيبي مالك ؟؟؟؟ 
محمد ( زفر بعمق ) : همم .. راسي ا هداية.... اعععع راسي ايتفرگع عليا ....
سديت علينا باب الصالون حيت هنا كلشي ب البيبان ... مددتو على اللحاف و جلست حداه و درت راسو فوق فخضي ... و بقيت نقرا عليه القرآن { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
بقيت كانكرر بعض الايات لي حافظة .. حتى بدا يتهدن .... 
طبعت قبلة على راسو و سولتو .. 
انا : شوية ؟؟؟ 
محمد (حرك راسو بالايجاب ) : اهمم .. 
درت مخدة و قاديتها و حطيت راسو عليها بحذر ... و خرجت و سديت عليه الباب .. 
لقيت كلشي واقف قدام الباب .. 
انا : مايدخل عليه حد ... خليوه يرتاح .. ( شفت ف مو و باه ) من الاحسن تبدلو ساعة باخرى ... 
الهام : واخا حتى يرتاح و نهضروو .. قولو للخدم يوجدو لينا غرفة و من الاحسن تكون لتحت .. 
انا : علاش ناويين تجلسو هنا ؟؟ 
اب محمد : بنتي حتى انا عثماني و هاد الدار عندي حق فيها كيما عندكم نتوما ... 
ميلت شفايفي باهتمام ... اهم واخا .... شفت ف خالتي .. هضرات معايا غير بعينيها. بحالا قالت ليا غير سلكي و عدي ... طلبت منهم يوجدو ليهم غرفة لتحت .. و دخلت عند محمد ثاني ...

لقيتو ناعس و عرقان جلست حدا راسو و حطيت يدي على جبهتو لقيتو بارد ولكن برودة ماشي عادية .. غير حس بيا و شد يدي حطها على فمو و قبلها .. 
انا : حبيبي ... 
محمد : مشاو فحالهم ياك .. 
انا : تت لا .. محمد ماسوقناش فيهم حتى هما دارهم و من حقهم يجلسو فيها .. 
ناض جلس و شاف فيا ..
محمد : نعاااام !!!! تت ا لا هادي لي عمرهم يحلمو بيها.. 
ناض وقف و هو يعاود يجلس شد فراسو .. 
محمد : امم.. اوووففف 
انا : حبيبي مالك واش كيضرك راسك بزاف .. يالاه نمشيو للطبيب.. 
محمد : تت الا انا بخير الا خرجو فحالهم غادي نكون بخير هاد القصر راه بسميتي و ماعندهمش الحق يجلسو فيه .. هادي هي لي دار الشارف علاش يترحم .. 
رجع وقف و خرج على برا .. نضت تابعاه خفتو يدير شي مصيبة .. كانت خالتي يالاه داخلة هي و لينا من على برا باين بلي كانت كتبكي علينا حيت غير شافتنا جات كتجري لكن محمد تخطاها و مشا عند خالتي و لينا جات ترمات عليا هزيتها و حضنتها .. مررت يدي برفق على ظهرها و تهدنات .. مشيت حدا محمد لي كان كيسول فخالتي .. 
محمد : فيييييين هما فييييينهم .. 
الياقوت : محمد تهدن .. راه كيبقاو ماماك و باباك هادوك ماتنساش هادشي .. 
محمد : ل***** ماشي مي و با .. الا عاودتي هاد الجملة بربي حتى نسى واش نتي عمتي .. قولي ليا دابا فين كاينين هادوك جوج .. 
الياقوت : واخا غير تهدن .. شافت فيا خالتي .. مشيت شديت ليه فمرفقو .. 
هداية : محمد .. حبيبي غير تهدن على قبل صحتك و على قبل لينا شوف كيف خلعتيها .. 
محمد ( نتر يديه مني و بدا كيهضر و كينفخ ): انا مهدن ا هداية مهددددن بغيتهم غير يخرجو عليا من هنا مابغيتش نعاود نشوفهم مرة اخرى .. (رجع شاف فخالتي ) قولي ليا فين هما .. 
الياقوت : راهم فالبيت لي كانت جالسة فيه دادة السعدية.. 
مشا محمد بخطوات متسارعة كل خطوة كيدير فيها ثلاثة د الخطوات .. حتى حط يدو على الباب باش يحلو و وقف وقفت انا موراه و سمعنا باباه كهضر من الداخل .. 
اب محمد : الهام واياك واياك تقولي لولدي بلي قريب نموت .. يكفيني نعيش حداه هاد الوقت لي باقي ليا .. مابغيتوش يحن فيا باش مايتالمش لفراقي .. كتسمعي مابغيتك تقولي ليه والو .. 
الهام (بصوت مخنوق بالبكا) : اهء ولكن راه خاصك تقولها ليه والا فكر يجري علينا .. راه ماعندنا فين نمشيو انا مانقدرش نخليك تموت فالزنقة .. كتسمع .. انا غادي نقولها ليه ولي ليها ليها .. 
محمد رجع باللور و بقا شاد على راسو تاني .. ماعرفتش شنو وقع ليه .. بقا كيمرر صبعو شحال على جبهتو و زاد عطانا بالظهر و خرج .. عطيت لينا لخالتي و تبعتو كنجري .. عييت نغوت محمد محمد لكن مادارش عندي .. ركب فسيارتو و زاد حتى لحدا الباب وقف هضر مع الحارس لي فالباب و خرج بسرعة البرق حتى خلا الغبار وراه .. اففف ياربي منين خرج لينا هادشي ثاني ..

منين خرج ماعاود رجع ... خلاني مقلقة عليه بقيت كانعيط ليه لقيت التيليفون ديالو طافي ... خلا كبدتي ف فمي .. ماعرفتو كاع فين هو ... بقا غابر النهار كامل .. تغدينا و تعشيناا و واااالو حسو مقطوع طلعت بحالي للبيت انا و لينا ... دوشت ليها و لبستها حويجاتها و درتها حدايا و نعسنا ... مانعستش مية ف المية بقيت نفيق و نعسو نشوف واش جااا ... حتى سمعت الباب تحل تگعدت و شعلت الضو .. شفت شحال ف الساعة كانت الثلاثة د الصباح ... شاف فيا و سد الباب و مشا كيحيد حوايجو ... بقيت مربعة يدي و كانشوف فيه بلا ماننطق بكلمة ... بقا هو غير بالشورط و جا هز لينا و باسها و داها للفراش ديالها و رجع لحداياا .. 
انا : فين كنتي ؟؟ 
سحب نفساً اجشاً مرتجفاً و اكتفى يجرني و يلوي يديه على خصري و يخشي راسو ف حضني ... كطفل صغير محتاج ل فقط داك الحضن لي غايحسسه بالدفء ... غمضت عيني بقوة و عاودت حليتهم و تنهدت بعمق ... خديت يدي كاندوزها على راسو و مرة مرة نقبلو تماك ... كررت سؤالي مرة اخرى ..
انا : محمد فين كنتي ... 
محمد ( تكلم بنبرة ملؤها التعب ) : حتى بلاصة ... 
انا : ماباغيش تعاود ليا ؟؟ 
محمد : كنت ف الخدمة .. مامشيت ل حتى بلاصة ... 
انا ( حطيت يدي على جبهتو ) : شوية راسك ؟؟ 
محمد : اهم .. الحمد لله .. 
بقيت كنلعب ليه فشعرو و هو فحضني ... كانحس بيه كيتنهد لا هو نعس ولا انا ... حتى ناض بزربة عليا و مشا بزربة للحمام ... حلو و بدا كايرد ... نضت كانجري لعندو و تكيت على الباب كانشوف فيه حتى انتهى ... 
انا : محمد .... حالتك ماعاجبانيش ... واش شربتي ... 
كان ف الاول كيمسح وجهو بالفوطة و مني قلت ليه واش شربتي دار ديك الساع و خنزر فياا ... 
انا : امم .. اا انا غير سولتك ... 
محمد : لا ماشربتش ... و راه قلت ليك انا قاطع الشراب حاجة وحدة كانشرب على ودها راكي عارفاها ... 
خدا شيتة د السنان و دار فيها المعجون و غسل سنانو ... و رجع فحالو لبلاصتو بلا مايشوف فيا .. طفا الضو لي من جيهتو ... و تخشى ف الغطى و دار شاف فيا 
محمد : طفي معاك الضو ... 
بقيت غير حالة فيه فمي ... دغيا تقلب ثاني ... مشيت حتى انا لبلاصتي و طفيت الضو و نعست و هو عاطيني بالظهر ... 
حليت عيني ف الصباح اول حاجة درت هي تحسست المكان حدايا ... جات يدي على لينا ... حكيت عيني باش نشوف مزيان كانت لينا ناعسة حدايا و محمد ماكاينش ... ايكون حطها حدايا و نزل ... شفت شحال ف الساعة كانت التسعود ... نضت طرفت ... و قاديت مسائلي و فيقت لينااا و طرفت ليها تا هي لبستها حوايجها و نزلنا باش نفطرو... لقيت الطابلة عامرة كلشي فيها ... خالي و خالتي و راجلها و ماما و الهام مامات محمد و باه .. الا محمد .. ماكانش ...
انا : صباح الخير ... 
الكل رد عليا التحية مشيت جلست ودرت حدايا لينا .. و بديت نوكلها و ناكل حتى انا. ... حتى سولاتني مت محمد 
الهام : فين ولدي محمد .. واش ماغايهبطش يفطر ؟؟ 
مانكذبش ونقول داخلة ليا ل خاطري بالعكس ... كيفاش كاتقول ليه ولدي و هي تخلات عليه مني كانت عندو سبع سنين .. تادازت خمسة و عشرين عام عاد رجعات و باش زايداها ب ولدي ... نسات منين حرقاتو ف ظهرو دوك الحرقات لي آثارهم بقاو لحد الان لا ف جسمه و لا ف نفسيته ... بقيت ساكتة كانشوف فيها و بينت لها من نظراتي اني ماحاملاهاش ... حتى نطق خالي عبد الله بدلا عني 
عبد الله : محمد خرج ف الصباح بكري .. 
الهام ( عوجات شفايفها ) : هممم هاكاك ( شافت فيا ) نتي مراتو ياك .. و هادي بنتكم .. حفيدتي .. 
جاوبتها خالتي ف ديك الساع ...
الياقوت : أ لا ... هاديك حفيدتي .. بنت محمد و بنتي لينا الله يرحمها ... 
الهام : اها .. حيت شفتها البارح مع محمد ظنيتها مراتو ... واش .. صاحبتو ؟ .. امم نسيت مارديتش البال مادايراش الخاتم
شنوووو !!!! من نيتها هادي ... اش هاد المخلوقة ثاني .. مينين تسلطات علينا .. شفت ف يدي و شفت فيها .. قبل مانجاوبها سبقاتني ماما .. و اول مرة دير حاجة زوينة فحياتها ... 
ماما : ايييييوا لهلا يحيي الزماان .. مرااااااتو على سنة الله و رسوله .. عرفي راسك علامن كاتهضري هاديك راه بنتي .. 
عبد الله ( تمر فيها ) : الباتول ...
الهام ( دارت يدها على فمها ) : هاااه !!! بنتك ؟؟ وقتاش ولدتي ..فين راجلك ..
راجلها دار يديه على وجهو و قال : لا حول و لا قوة الا بالله الهام ... باراكة 
الهام : هههه تت راه تصدمت ..
عصباتني و هزيت ديك الساع. لينا و خليتهم جالسين ..

هزيت لينا لأني فعلا ماقدرتش نستحمل مامات محمد مستفزة لدرجة لا تتصور ... طلعت لبيتنا و حطيت لينا و عطيتها الالعاب ديالها تلها بيهم ... و بقيت جالسة فوق الفراش و كانقكر ... من اللحظة لي بانو فيها واليديه و هو مبدل ... لدرجة خرج ف الصباح بلا مايقول ليا شي حاجة و لا يفيقني ... بقيت جالسة واحد الشوية حتى سمعت الدقان ف الغرفة حليت لقيت وحدة من الخدم .. 
- لالة واحد السيدة جات عندك بغات تشوفك .. قالت لنا صاحبتك .. 
انا : صاحبتي ؟؟ 
- سميتها رغدة ... 
انا : اااه ويلي رغدة ... طلعيها لعندي دابااا .... 
بقيت كانتسنى فيها .... قدام باب بيتي ... حتى بانت ليا طالعة اشارت ليها الخدامة فين تمشي و انا نشير ليها .. 
انا : رغدة ... 
مشيت كانجري و عنقتها بقات هي مبلوكية ... حتى بعدت عليها ... و شفت فيها بتسائل .. 
انا : ا مالك ؟؟؟ 
رغدة : هداية... واش ما...مامقلقاااش مني ؟؟؟ 
انا : علاش انتقلق منك ؟ 
رغدة : امم 😳... حيت .. ( ابتلعت ريقها ) حيت عطيتك تسني على العقد د الزواج ... 
انا ( اصطنعت العصبية و هزيت حاجب و هبطت حاجب ) : اممممم ... 
رغدة ( دارت يدها على فمها ) : نارررييي .. عارفاك مقلقة مني ا هداية ... ولكن ...( غضات على شفايفها و ميلات راسها) 
انا : و لكن شنووو ؟؟؟؟ هاااا ( ماقدرتش نزيد نمثل و هي تغلبني الضحكة و ضربتها ل ذراعها ب مرح ) هههههه القزمة هااادي .. انا نتقلق منك ؟ ...
رغدة ( تنفسات بأريحة ) : اووووفف ناااااااري ... تخلعت ( هزات صبعها ل ناحيتي بتهديد ) انا ماشي قزمة .. نتوما لي طوال بزاف ... 😒😒 
انا : واخا واخا ... ههههه زيدي دخلي ... 
دخلنا ل بيتنااا و جلسنا على الاريكة .... 
انا : باش عرفتيني جيت .. 
رغدة : تت محمد هو لي عيط ليا و قالي سيري عند هداية ... اتحس بالقنط 
انا ( بتفاجئ) : محمد محمدد !!!؟ 
رغدة : ايه .. محمد علاش .. ؟؟
انا : خرج فالصباح بلا مانشوفو لا والو ... اصلا مقلق هاد اليوماين .. 
رغدة : شنو درتي ليه المسخوطة .. 
انا : تت ماشي انا راه البارح المافيا عرفوه بلي عندو بنت و بلي كاين هنااا ... و ماتهنيناش و جاو واليديه الحقيقيين ... لبارح ماقيلش ف الدار و ليوم خرج ف الصباح بكري ... 
رغدة : ويلي ويلي ويلي ... مصيبة هاااادي ... 
انا : المهم خليناا من هادشي .. كيدايرة نتي لاباس .. آدم لاباس عليه ... 
رغدة : الحمد لله حبيبتي كلشي لاباس .. توحشك بلا قياااااس .. 
انا : ههههههه قولي ليه راه جات لي تسرقني ليه ههههههه 
رغدة ( شافت ف لينا و عاودات شافت فيا ) : سبحان الله ا ختي .. فوطو كوپي عليه .. 
انا : ههههه شتي .... 
رغدة : ولفتي عليها ؟؟ 
انا : وليت كانحس بيها قطعة مني ... ماكانتخيلش حياتي بلا بيها والله .... 
رغدة : الام هي لي كاتربي ... واخا ماشي من صلبك ...
انا: نتناسبو مستقبلا ؟؟؟ هههههههه 
رغدة ( شافت ف لينا و حركات راسها بنفي ): تت سمحيلي ولدي بوگوص على بنتك ... 
انا : اهاااااا شدييييي لك كي شتي انا بنتي شايطة عليا .. 
رغدة : ههههههه كانضحك ا حبيبتي ... علاش لا ... معاك بصح ( دارت يدها على فكها و شافت ف السقف و تكلمات بنبرة مليئة بالحب) تقدر تجمع ولدي و بنتك شي قصة همممم ( نغزاتني ) زوينة ياك هههههه 
انا : ويلي ويلي ههههه سكتي و الدراري مزال ملائكة و حنا دغيا و صلنا للحب .. 
بقينا نضحكو واحد الشوية .. من بعد بقيت سااااكتة واحد الشوية و سااااهية .. حتى نغزاتني رغدة و غمزاتني ب عينيها 
رغدة : فين سافرتي ا بنتي ؟؟ 
انا ( عضيت على فمي و انا كانفكر ) : هممم ... رغدة !! تديني ل واحد البلاصة .. 
رغدة : اممم كنظن ان محمد مانع عليك الخروج لا !!؟ 
انا : هاه .. امم .. انمشي عندو اصلا ...
رغدة : ختييييي لا لا لا لا تدخلينيش ف هاد المعمعة ... يصدق راجلك مخلطك و مخلطني معاااك 
انا ( شديت ف يديها ) : سمعي ... خصني نشوفو ا صاحبتي راه ماعارفاش مالو تغييير بزاف غير من لبارح ليوم و عاد زيد عليها مريض لبارح منين جا .. بدا كيرد ذاته كاملة ... و باش سالا عطاني بالظهر و خلاني كي البلاكة .. قالك طفي الضو و نعسي 😐😐
رغدة : ههههه عبر على يماك 😂😂
انا : حمااارة ... وا دابا عااافاك عاونييييني ( توسلتها ب عيني ) 
رغدة : هاااه .. شوووفي ديريش فيا ديك الشوفة د البرائة زعما جمعي جمعي عليا عينيك .. 
انا ( زدت تمسكنت عليها اكثر ) : عااااافاااك ا بنيييتي ... ياكي ياكيييي مني بغاك محمد وقفتي معاه و عاونتيه باش يتزوج بيااا و بلا خبااااري ناااري يا رغدة ... تت حرااام عليك و الله 
رغدة ( هزات يديها باستسلام ) : ناااااري صافي صاااافي ... درتي لياااا تأنيب الضمير الزمررر .. 
عنقتهاااااا و بديت نطبع قبل متفرقة على خدها .. 
انا : يلا يلا يلا نوض نوض نوض ..
رغدة : فين اتخلي بنتك ؟؟؟ 
انا : مع خالتي ويلي ... ولكن بلاتي خصنا نشوفو كيف نديرو تا نخرجوو .. محمد داير الحراس .. 
رغدة : تبعيني تبعيني ... راني درت شلااااا محاولات هروب هههه 
انا : فاشلة ياك ؟؟ 
رغدة : تزااامري شمن فاااشلة .. آدم لي كان يوريني هههه يالاه يالاه

مشيت عند خالتي خليت معاها لينا و رجعت بدلت حوايجي و خرجت كنتسلت باش نطبقو الخطة لي طرحتها رغدة ... خليتها هي مشات تلهي الحارس لي كان واقف قريب ل السيارة ديالها و مشيت انا دغيا ترميت فالكوفر ديال سيارتها و سديت عليا مدة بسيطة حتى حسات بيا رغدة ركبت و جات حسيت بسيارة تحركات ماشي بزاف و وقفات حلات عليا حتى حسيت بنفسي تحبسات نزلت بزربة كنحاول ندخل ماامكن من الهواء لرئتي ...
هداية : اوووووف كنت غادا نموت ا صحبتي مالك على هاد تعطيلة كنتي باغا ضربي بيا طريق كلها هاكدا ياكما نسيتيني ...
رغدة (متوثرة ): زيدي زيدي ركبي دغيا الله يخرج هاد طرح معاك بسلام .. انا خايفة الا نكون كنعرضك للخطر فبلاصة ما نعاونك .. 
هداية : مكاين حتى خطر زيدي ركبي و نتي غادا تقلبيها دراما .. 
ركبنا وريتها طريق ديال المستودع لي بكل صراحة ماشي ساهل عليا نرجع ليه لكن لي فات مات و الجرح برا بحب محمد ليا و هادشي لي مقويني ... خاصني نكون فجنبو فهاد الوقت و نعرف علاش هاد اليوماين بعد مني فبلاصة مايقاسمني همو خلاني بعيدة عليه .. 
وصلنا وقفات سيارة رغدة حدا الباب و نزلت من بعد ماطلبت منها تسنا غير اشارة مني الا كان تمشي والا مكانش نشوف فين غادا نقلب عليه نزلت و تميت داخلة مع الباب الكبير ديال المستودع لي دفعتو شوية كانت سيارة ديالو مركنة تما عرفتو كاين رجعت علمت رغدة غير بالاشارة و رجعت دخلت ... تنهدت بعمق و انا كانشوف فهاد المكان ... اه دازت اكثر من ثلاثة سنوات و مع ذلك واحد الضيق و الرعب تملكني ... زدت بعض الخطوات كان محمد كيف كنت متوقعة كيخرج طاقته السلبية فالرياضة كان معلق فديك الحديدة لي تعلقت فيها واحد الوقت ابتلعت ريقي و تميت داخلة بخطوات تقيلة حيت عارفاه غادي يتقلق ملي يعرفني خرجت ولكن مكان عندي حتى شي حل اخر ... جات عيني فعينو لي كانت حمرة بحال جمرة ملتهبة ... تنتر دغيا من ديك الحديدة و جا كيجري ناحيتي ... حسيت برجلي خواو بيا ... 
محمد (شاف فيا بحيرة ): هداية .. !!!! شكاديري هنااا !!!
اللساااااااان باش غانجاوب و الفم ماعنديش حسيت بقلبي كيضرب ف حلقي جر واحد الفوطة معلقها و بدا يمسح بيها و جاي فنفس الوقت مخنز و انا راجعة بللور ..
محمد : خرااااا ريحي وقفي فبلاصتك
قالها ب الغوات حبست ف البلاصة بولتي كانت اتزهق ليا .. جا هو وشد ف دراعي و مخنزر فيا 
محمد : معامن تشاورتي تخرجي !!! واش باغا تسطي ديلمي ... علاش جيتي ؟؟؟ ( سكت كيتسنى جوابي. و انا غا كانسرط ف الريق ) هضري !!! واش وقعات شي حاجة ؟ ... هضري الزمر دغيا ... ماتختابريش صبري 
انا ( ابتلعت ريقي مرة اخرى و استجمعت كلماتي و نترت يدي بخفة من قبضته الحديدية ) : اممم .. محمد كالم داون انا... انا جيت غير حيت بالي مشطون عليك .. حالتك ماعاجبانيش و زيد حتى خروجك اليوم بلاما تفيقني او تخلي ليا ميساج نعرف فين مشيتي ... 
محمد ( ساط بتعب و دار يديه على وجهو و هز راسو الفوق) : هداية ... هداااااية انا ماشي دري صغير.. سمعتي !! ماشي دري صغيييير باش تخافي عليا .. ماتخافيش عليا ا لالة ...( هز يديه لناحيتي بتهديد ) و ل آخير مرة ا هداية اخير مرة.. تفكري تخرجي بلا خباري و بوحد و دوك رعاون لي مخلي فالباب عندي معاهم هضرة اخرى علاش يخليوك تخرجي و انا موصيهم و مأكد عليهم بلي ممنوع تعتبي الباب... 
انا (زفرت بعمق) : محمد ماتزيدش فيه هما ماعليهم والو انا لي تحايلت على رغدة باش تجيبني عندك و تخبيت فالكوفر هما كاع ماشافوني ...
محمد : رغدة !!! 
قربت ليه ببطء و شديت ف يديه بحب ...
انا : محمد حبيبي قولي شنو بيك شنو واقع ليك نتا ماشي هو هداك و صحتك مدهورة .. ياك واعدتيني ماتخبي عليا والو قولي شنو كاين شنو مخبي عليا ...
محمد (حرك راسو ببطئ من اليمين لليسار) : هداية مامخبي والو غير كنفكر فالمافيا و كيفاش نتعامل معاهم من هنا لفوق من بعد ماعرفو بوجود لينا ... و حتى نتي فكرة انهم ممكن يآديوكم ليا هي لي محمقاني ا هداية ... اما صحتي مابيها والو غير تهناي ( هز واحد تي شورت ايلبسها ) زيدي دابا قدامي ترجعي فحالك و اخر مرة تفكري تخرجي بلا خباري ماتزيديش على مابيا ... 
انا : غادا نرجع الا كنتي غادي ترجع معايا .. محمد خاصنا نجلسو و نفكرو بالعقل ماشي تجي تهلك صحتك هنا هادشي ماغادي يفيدك بوالو .. 
محمد (تحولات نبرة صوته ل نبرة صارمة و تمر فيا) : هداية صافي هضرنااا و زيدون مافيا لي يتلاقا دوك جوج ماعندي ليهم لا الوقت ولا الخاطر باش نواجههم دابا غادي نوصلك و نرجع هنا حتى نحل مشاكلي و ديك ساعة نهزك نتي و بنتي و نخلي ليهم داك القصر يربحو بيه ... اما دابا المكان الوحيد لي امان ليكم نتي و لينا هو تما .. 
حنيت راسي وكتمت دموعي من. طريقته ف الهضرة معايا حسبيا و هو يقرب و شد وجهي بين يديه بحنان و عينيه فعيني حركة خلاتني ننسى شكون انا و علاش جيت .. 
محمد ( كيدوز بأصابعه على حناكي بحنية ): هدايتي خاصك تصبري معايا هاد الايام حتى نحيد هاد الهم علينا و الاهم هو تديها فراسك و فلينا مانبغيش تعرضي راسك للخطر مرة اخرى واخا ... 
اكتفيت بانني نهز راسي بمعني واخا .. ابتسم ابتسامتو القاتلة لي برغم صدقها الا انني كنحسها نابعة من نار شاعلة فقلبو ... حطيت يدي على يدو 
انا : محمد كنواعدك غادا نرد البال لراسي و ل لينا غادا نديرها فعيني ولكن حتى نتا واعدني انك ترد البال لراسك ولصحتك.. محمد غير فكرة انه توقع ليك شي حاجة كافية تقتلني ماباغاش نجرب هاد الاحساس مرة اخرى ..
محمد : الا كنتو نتوما بيخير غادي نكون بخير و نعرف نخدم ...
ابتسمت ليه و بادلني الابتسامة و طبع قبلة خفيفة على شفايفي و عاود من بعدها قبلة اخرى خلاتني نزيد نبتاسم ...🤗🤗🤗🤗

بعد عليا .. و سهيت انا بلا مانشعر ف هاد المكان ... و عيني كانو مكزين على ديك الحديدة لي كان معلق فيها محمد ... هاد الاخير لاحظ شرودي و عرف فاش كانفكر ... زفر بعمق و تكلم 
محمد : ماكانش عليك تجي ا هداية .. 
انا : همم .. 
محمد : مابغيتش دوك الذكريات يعاودو يرجعو ليك من بعد مانسيتيهم .. 
جيت نهضر و قبل مانهضر حنحنت حيت مدة و انا ساكتة .. 
انا : تت ... عاادي ا محمد نسيت داكشي ... و اصلا داكشي داز عليك وقت طوييييل .. اكثر من ثلاثة سنوات ... 
محمد ( خرج واحد التنهيدة من اعماقه ) : هداية عااااارفك مازال مانسيتي داكشي لي درت فيك ... واخا تنكري ... 
تجاهلت هضرتو مابغيتش ف الصراحة ندخل ف نقاش معاه على هاد الموضوع اه نسيت ماكذبتش و لكن باش نرجع ل نفس المكان شوية صعييية ... اتجهت للسيارة و جلست القدام جا هو مورايا و ركب و قلع نيييشان للقصر .. منين وصلنا ... حبس و بقا كيتسناني نهبط 
انا : نتا ماغاتهبطش ؟؟ 
محمد : تت هضرناا ا هداية ... مافيا لي يتناقش مع دوك الزوج 
انا ( ميلت شفايفي بحزن ) : و انا تخليني معاهم بوحدي .. 
محمد : نتي مااالك اتمشي و تسدي عليك باب بيتك نتي و بنتك .. 
انا : وا ... تت .. ف وقت الفطور و الغدا .. و داكشي راه كانتواجه معاهم .. 
محمد : واش قاالك شي حد ا هداية ... 
انا ( بديت ندور عيني و نرسم دوائر وهمية على رجلي ) : همم .. تتت 
محمد ( هز ليا راسي بيديه ) : هداااااية علاش كاتكذبي !!! شنو دارو لييييك ؟؟ هضري و لا نوض نخرج **** بوهم من ديك الدار 
انا : تت وا لا لا لا مادارو ليا والو ا محمد والله علاش باغي تكبر الموضوع صافي .. يالاه يالاه بسلامة .... 
بغيت نزرب عليه و جيت حالا الباب ... و هو يجرني و جر الباب معاه و سدو من عندو ...
محمد ( هضر و هو معصب و ضاغط على سنانو ) : هدااااااية منين نكون كانهضر معااااك سمعييي ليا ... خراااا انا عارفك كاتكذبي و الا ماكنتش اتبداي تضوري ف عينيك و تلعبي بيديك .. هداية انا حافظك و عارفك كثر من لي عارف نفسي ... و دابا غاتقولي ليا شنو دااارو لك ... 
انا ( حدرت راسي بحزن ) : محمد .. غير كاتكبر الموضوع والله ...
محمد ( نطق سميتي متقطة ) : هِ د ااا ية .. 
انا : اوووووووف ( ضربت يدي على فخضي ) غاااا ماماك ... بدات عليا واش نتي صاحبتو .. ماشفتش الخاتم ف يديك و كاتلوح ليا شي هضرة مسمومة ... 
محمد :بنت **** .... انا انوريييها 
ملامحه كانو تبلوو و ولاو عينيه حمرين ثاني و جا حال الباب شديتو دغيااااااا و جريتوو ... 
انا : محمد داااااخلت عليك بالله ا محمد ايلا مشيتي عندها ولا درتي شي حاجة ... داخلت عليك بالله 
محمد ( نتر يديه مني بعصبية و زدح الباب ) : اوووف ا هداية شنووو بغيتي نبقا ساكت ليها دابا بدات ب هادشي غدا اش غاتقول ؟؟؟؟ 
انا : محمد صافي خليها ضبر راسها مابقيتش انتسوق ليها ... و نتاا ماتبقاش تشعل مع اي حاجة ... راه شتي ليارح منين تعصبتي اش وقع ليك ... تمشي توقع ليك شي حاجة و لا يطرطق لك عرق ف راسك الله يحفظ .. شكون ايترزا فيك !؟؟ انااااا و بنتك 
محمد ( بدا كيسوط و كيبرد ف راسو ) : صافي انا مبرد .. انا اصلا ماتعصبتش ... 
انا : ياااااااك ايوا بااااااز .. فين اتمشي دابا .. ؟ 
محمد : للخدمة ... 
انا ؛ فين وصلتو ف ديكشي .. ؟؟ 
محمد ( دار ابتسامة مصطنعة و ربت على حنكي ) : حبيبتي كل ما عرفتي قل .. حسن .. 
انا ( حسيت بالبرودة دازت عليا ) : ماكاتيقش فيا ا محمد ؟ 
محمد : كون ماكنتش كانتيق فيك ا هداية كون ماغانقولكش من الديپار هادشي ... نتي ماعندك حتى فكرة على دوك الناس على شنو يقدو يديرو ... واخا ماباغيش نوصلو لداكشي لا قدر الله ولكن الواحد خصو يكون داير احتياطه ... 
انا : فحالاش ؟؟ 
محمد : مثلا ايلا عاقو بيا اول واحد ايبغيو يعاقبوني بيه هو نتي ... غادي يضغطو عليك تقولي لهم داكشي لي عارفة عليا داكشي علاش من الاحسن ماتعرفيش ..
انا ( حركت راسي من الاعلى للاسفل ) :ا هم فهمت ...
جرني و قبل جبيني و خرجت شيرت ليه و دخلت لداخل ... مع الدخلة كانلقا مااماه كاطل من الشرجم ... شافت فيا و جات ل عندي ... 
الهام : شتك كاتغاوتي مع ولدي ... راه عصبي ماتبقايش تعصبيه حتى نتي .. منين يقولك شي حاجة ماتعصايهش .. فهمتي ابنتي ... 
حطات يديها على كتفي كاتربت عليه .. شفت ف يديها .. و رمقت واحد الوشم يعععع شداتني الردة ... جاتني مقززة فشكل مراة تكون واشمة و خاصة منين كاتكون ام ... رمقتها بشزر ... و تكلمت باستهزاء ... 
انا : على شحال عشتي مع محمد باش تعرفيه واش عصبي و لا لا ؟؟ هههه سبع سنين ؟؟ 
ملامحها تحولو ل ملامح صدمة من هضرتي يمكن ماكانتش منتظرة هاد الجواب ... كملت على كلامي .. 
انا : خالتي هههه راه محمد كانعرفو هادي كثر من عشرين عامر... قارني داك العدد بالعدد ديالك ... زدت و خليتها و يديها طاحت حيت زدت ...

تميت طالعة مع دروج و هي تجرني ... درت عندها مخرجة عيني على جرأتها ... 
انا (شفت ليها ف يديها و من بعد ف فيها ) : هيه هييييه .. واش حماقيتي ... اشنو باغا مني ...
الهام ( طلعات حاجب وهبطات لاخر ) : تعلمي تهضري مع مامات راجلك بآداب و مرة اخرى ملي نكون كنهضر معاك متبقايش تمشي و تخليني ... 
انا ( ضحكت بسخرية على كلامها) : هههه اها مامات راجلي !! .. بصراحة جرأة كبيرة منك ... ( هزيت يدي و حيدت يديها لي شادة فيا ) انا بالنسبة ليا الحوار وقف هنا و الهضرة سالات و حسن ليك و ليا نعطيو تيساع لبعضياتنا ... الا بغيتي نعيشو هانين ... 
الهام (ببراءة مصطنعة): علاش ابنتي كتعامليني بحال هاكدة انا متخليتش على محمد لخاطري ... المرحوم لي حرمنا من بعضياتنا ... هداية بنتي انا عوالة عليك باش تحنني قلب محمد جهة والديه ...الله يخليك ماتعاوديش تجبدي الماضي حيت ماهو لا فصالحنا ولا فصالح محمد ... 
رمقتها بعينين كلها شك فالتبوحيط لي كدير ... اه تبوحيط حيت مالمست فيه حتى شوية ديال الصدق .. سيدة حارقة ولدها لي كان مزال صغير و بلاصتها مزال موشومة على ظهرو و تقولي ماشي لخاطرها ... شكون رغمها انها تحرقو .. كيفاش قدرات دير فيه هاكداك .. 
ربتت على كتفي و فاتتني و دازت ... سست مخي منها و طلعت كنقلب على لينا ...حيت فهاد الوقت تفكيري شاغلو غير محمد و المافيا ... مشيت لشومبر ديال خالتي هزيت لينا لي كانت ناعسة بحال شي ملاك ...و مشينا لبيتنا ... بقيت مدة كنشوف فيها و فبراءة ملامحها .. فعلا لينا هدية من الله لينا .. واخا ماشي من صلبي لكن نظرة فيها كترعش قلبي من الداخل كانني فعلا ماماها ..
دوزت نهار فبيتي .. هبطنا غير كلينا انا و لينا و رجعنا سدينا علينا .. حتى وصل ليل .. ماقدرتش نعس بالي كله مع محمد لي ماعرفتو شنو واقع معاه واخا حاول يطمني صباح لكن انا حاسة بشي حاجة فقلبي مخلياني مامرتاحاش ... سست هادو الافكار المشؤومة و عنقت لينا لي طلبات انها تنعس حدايا ...و غمضت عيني باش نستسلم لنوم ... حتى كنسمع الباب كيتحل بشوية لوهلة ركبني شعور الخوف .. لكن سرعان ماتلاشى اول مالمحت عينين محبوبي ... كان داخل باين عليه العيا و التعب متملكو ... نضت بشوية باش مانفيقش لينا ..
محمد : هداية علاش مزال فايقة ...
هداية : كنت يالاه غادا نعس قلت بلي صافي غادي تبقى تخلينا نباتو بوحدنا ... 
ترميت فحضنو بحال شي بنيتة صغيرة شافت باباها ... حتى هو بدوره بادلني العنقاق و زير عليا بجههد 
محمد (داير راسو فوق من شعري و كيهضر و صوته مخنووق) : هداااااية ... 
انا (استنشقت عطره و زدت زيرت عليه حتى انا ): امممم 
محمد (تنهد بعمق ) : محتاج لك ا هداية .... ( تنهد مرة ثانية ) محتاج لييك بزاااااف
تماكني الخوف من نبرة صوته ... حسيت بيه مقلق و محتاج فعلا لياا .. و لكن ماقدرتش نعرف شنو بيه بالضبط ... حاجة وحدة لي متأكدة منها انه حامل واحد العبأ ثقييييييل على ظهره ... ماقدرتش نهضر ولا نقول شي كلمة كتافيت غير بانني نزيد نعنقو كثر و كثررر ... ... بقينا مدة هاكداك حتى حسيتو ترخى شوية و بعدتو بشوية و هزيت يدي حطيتها على وجهو و قابلت عيني مع عيناه الزرقاء .. لي كلما شفت فيهم كانحس كأني كانشوف ف بحر عميييييييق ... بحر مليئ بالكلمات و الاسرار و كأني الوحيدة القادرة على تشفيرهم .. تبادل نظراتنا كان بحال صاعقة لي ضربتنا بجوج خلات نبضات قلبي تضرب بقوة .. و خلاتنا ندخلو فقبلة عميييييقة جدًا غمضنا عينينا بزوووج و حنا كنتبادلوها ... بعدني شوية و بقا كيشوف فعيني هو الآخر .. 
انا (دوزت يدي على لحيته ) : حبيبي ... شنو بيك .. شنو لي ضارك ؟؟ 
زادني قلبة اخرى .. و بعد ثاني 
محمد : غير باغي نكون معاك و حداااك ... 
دخلنا ثاني ف قبلة ... و كانت فرنسية و مشاو بينا رجلينا نيشان للفراش ... هز من بعد لينا و داها ل فراشها و تكيت على صدره .. و هو معنقني و مرة موة كيتنهد شي تنهديات كانحس بيهم عامرين هم و غم ... حتى قررت نجبد ليه لسانو باش يفتح ليا قلبو و مايبقاش هاز داك العبأ بوحدو

استجمعت كلماتي و نطقت .. 
انا : حبيبي ... عاود ليا ... 
محمد ( كيدوز بصبعو على دراعي من الفوق للتحت و ساهي ) : ههممممم ... 
انا : وااا محمد .. معاك كانهضر .. 
محمد ( عاد تواعى ) : هانا معاك .. معاك ا حبيبتي .. 
انا ( نضت من فوق منو وشفت فيه ) : حالك ماعاجبنيش ... اي حاجة متقلة عليك ... قولها ليااا .. ماتبقاش هاز الهم بوحدك .. 
محمد : غير عييت ا هداية والله بغيت غير نرتاح واحد الشوية و ماعنديش الوقت ... من هادي ل هادي ... 
انا ( مييلت شفايفي ) : هممم ... وقتاش ايسالي هادشي .. 
محمد : معرفتش ... و لكن كانتمنى مايطولش هادشي 
انا : دابا واش منين اتسالي هاد التخربيق اتبقى مع المخابرات 
محمد ( حرك راسو بنفي ) : تت ... 
انا : و علاااااش ؟؟
محمد ( هز كتافو ) : هاكاك انا غيييير معاون معاهم حيت انا لي نقدر ندخل بيناتهم بلا مايشكو فيا و حيت مرغوووب فيا اكثر باش نشد بلاصت داك الشارف لي مات .. خدام ل صالحهم مؤقتا كيخلصوني و كلشي ... و لكن منين انسالي شغلي انشوف حياتي ... لكن ايلا حتاجوني من بعد فشي حاجة انكون رهن الخدمة ... 
انا : هاااايداااك واااااا عاود ليا .. 
محمد : هدااااااية 
انا : هداية هداية هداية اوووففف ... كرهتيني ف سميتي فخبارك صافي انا ساكتة ( ضربت على فمي ) لا عاودت هضرت بغيت لي القطع .. 
فعلا تقلقت حيت باغاه يشاركني همو و هو كيهضر بالغرام شديت الغطا و جريتو كااااامل لعندي و عطيتو بالظهر .. سمعتو كيتنهد و بقا تابت ف بلاصتو و ماتحركش ... و هاااا الضمير ديالي ولد الحرام بدا يأنبني .. ناري كانكره هاد الاحساس ... حسيت براسي بحال كانزيد نكمل عليه و صافي ... حسيت بيه تحرك ... حتى قرب ليا كانحس بأنفاسه الملتهبة كاضرب فيا ... لوا يديه على خصري و جرني ليييه ... ولكن تت عزة نفسي ماخلاتنيش نتواضع و ندور عندو .. بقيت متشبتة بالتعنت ديالي .. طبع قبلة خفيفة على كتفي .. خلات واحد القشعريرة دوز على جسمي .. بقيت ملتازمة بالصمت و مانطقت بحتى كلمة 
محمد : بششش ... هيدووو ... هدايتي .. 
انا : هممممم ... شبغيتي .. صافي بعد مني راني معصبة
محمد ( ضحك بخفة ) : هههه ياك ههههه لي معصب ماكيقولش على راسو راني معصب .. 
انا ( التفت ليه ) : و اااااش عرفك نتاا هااه .. صافي بعد مني ا محمد ... والله تا بقى فيا الحال ... انا كانقرب ليا و نتا غير ماكاتزيد تبعد ... منين رجعتي .. و نتا فشكل .. تبدلتي بزااااااف ... مابقيتيش داك محمد لي نقدر نقراه بمجرد مانشوف ف عينيه ... توحشت داك محمد لي واخا كان باسل .. كان فنفس الوقت بحال الطفل معايا و كيعاود ليا و كلشي
محمد ( زفر بعمق ) : هداية ... هاد التلت سنين الاخيرة ماكنتش كانشطح و نغني و فرحااااان.... راه كنت عايش ف ضغط كبير ... من معرفتي ب ان حياتي كلللللها مجرد كذبة و ان بابا هو عمي و مي و با الحقيقيين عااااايشين و مامسوقينش ل واش ولدو شي ولد .. و عاد زيد عليها حمل لينا و موتها المفاجئ ... و تكون عندي مسؤولية د طفلة صغيرة ... و نكون اب و فنفس الوقت خدام و خايف عليها و. كانجي من اصيلة و نبقى حاضيك ... و خايف عليك و موحشك و ماقادش نقرب ليك ... هادشي كاااااافي يغيرني .. و يحطمني .. ماكانبغيش نعتارف بالضعف ديالي ... ولكن هادشي كان اقوى مني و عييييييييييت و دابا ماحيلتي ليك ما حيلتي ل لينا ما حيلتي ل هاد الزوج. لي تزادوني و لا الخدمة ...خلااااااااص داكشي لي شفت اليوم ا هداية مايطيحش لك على بالك ماكرهتش نخبيكم ف شي بلاصة مايشوفكم حد. .. حيت خايف عليكم .. تصوري ... ( ابتلع ريقه ) تشوفي .. بنت قد لينا بنتنا ... مخطوفة ل واليديها و مقتولة و واخدين لها الاعضاء ديالها ... هادشي لي شفت ليوم دمرني ا هداية دمرني بزاااف ... تخيلت و تخيلت و تخيلت ... لكن قساوة هاد المشهد .. ماقدرتش عليه ... تخيلت بنتي فديك اللحظة .. ماعرفتش كيفاش انقدر نساير ف هادشي .... 
بقيت غير ساكتة و كانبلع ف ريقي ... محمد هاز ف قلبه و مازال هااااااااز .....و غير شوية من هادشي و ضرني ف قلبي ف ما بالكم و هو لي مر بكمية هاد الاحداث ... غمضت عيني بألم و هزيت ليه يديه ... و قبلت باطنها و حطيتها على حنكي ... حتى لمحت 

اول مالمحت شنو ف يدو خرجو عيني معاهم ... 
هداية (بريبة ): محمد منين جاك هاد الوشام .. 
محمد (بتافف): صافي ا هداية ماتبقايش تسولي بزاف راه قلت ليك ماشي فمصلاحتك ... 
هداية : محمد جاوبني قلت ليك منين جاك ... 
محمد : هدا هو رمز ديال المافيا اي واحد دخل معاهم الا و خاصو يكون عندو ... و صافي ماتزيديش تسولي بزاف ... 
هداية : محمد واش هاد الوشام مايقدرش يكون دايرو شي واحد مايكونش مع المافيا ... 
محمد : لا هدا تصميم خاص بيهم و اي واحد كيديرو الا و عندو شي علاقة معاهم سوا من لقريب او لبعيد ... علاش هاد الاسئلة كاملين واش شفتيه فشي بلاصة ... 
ماقدرتش نقوليه شفتو فيد ماماك .. شداتني رهبة و خوف كبير .. خفت يكون غير كيتشابهو و مايكونش نفس الوشم و نكون نوضت صداع بين محمد و ماماه و هما علاقتهم ماناقصاش مشاكل ... غمضت عيني كنحاول نقارن بين لي شافتو عيني فيدها و بين لي عند محمد ... حتى زعزعني محمد 
محمد : هييييه هداية فين مشيتي ... قولي فين شفتيه هضري ... واش عند شي واحد خدام عندنا ياكما من الحرس هضري ا هداية ... 
هداية : تت لا لا غير جابلي الاشمئزاز مكنحملش نشوفو ...واش هدا غادي يبقى ديما فيدك ... ااااع...
محمد (بتشكيك) : واش متاكدة ا هداية هادشي لي كاين .. 
هداية : اه اه غير على هادشي ... 
تسللت من يدو باش مانزيدش نبيين ليه خوفي و شكي و درت راسي مشيت للحمام ...لي غير دخلت ليه حاولت و حاولت نرجع ذاكرتي ولكن رجعت سست دماغي و غسلت وجهي و يدي و خرجت لقيت محمد واقف حدا السرير ديال لينا لي كان هزها من سريرنا و حطها فسريرها ...طبع قبلة على جبينها و رجع و تكى هو فبلاصتو ... باين عليه العيا بزاف .. حمل كبير هزو على ظهرو و للاسف منقدر غير نواسيه معنويا .. ياريت كن كان بيدي ندير ماكثر ... مشيت بشوية تخشيت فبلاصتي ... جرني عندو و بدوري تخشيت فحضنه و غرقت فنعاس ... ضرباتني الفيقة على حلم مزعج ... لقيت راسي عرقاااااااانة و قلبي كيضرب ...كان كابوس... شفت مامات محمد شادة لينا و دابحاها كان منظر بشع ماقدرتش حتى نعاود نتخيلو ... تعوذت بالله من الشيطان الرجيم و هزيت كاس د الما شربت شوية باش نهدئ من روعي.. و درت كنقلب على محمد مالقيتوش منعرف وقتاش يكون خرج يمكن خصني نعتاد على هاد الوضع د اني نفيق و مانلقاهش حدايا ... مشيت نطل على لينا مالقيتهاش فبلاصتها ... قلبي كأنه انفجر بدا كيضرب بجهدددد .... الهيستيريا ركباتني ... خرجت كانجري بدون مانعير انتباه ل واش لابسة او العكس مشيت للبيت عند خالتي ماكانتش معاها تما تزاد خوفي اكثر ... فين مشات ... هبطت كنجري لتحت كتبان ليا مامات محمد شاداها و كتلعب هي وياها فجردة ... رجعت ليا صورة ديال الحلم قدام عيني ماشعرت الا و انا واقفة عليها و خديت لينا من بين يديها ... و هزيتها وعنقتها كانبوس فراسها 
انا : بنتيي .... حبيبتي... واااش نتييي مرييييضة هاه ؟؟؟؟ واش حماقيتي ؟؟ معامن تشاورتي تهزي البنت بلاما تفيقيني ... و معامن تشاورتي دخلي لبيتي من اصله ... 
الهام ( هزات حاجب و هبطات لاخر ) : هداية هادي لي حيدتي ليا دابا من يدي راها حفيدتي ... سمعتيي ( ضغطات على سنانها ) حفيدتي ااااانااا و ماتنسايش بلي راها ماشي بنتك و نتي كتبقاي غير مرات باباها ... 
كانت كتهضر و كتهز فيديها و انا عيني مشات نيشان للوشم و تاكدات شكوكي نفس الوشم ماركزتش على شنو كانت تقول ليا بالضبط و ماهمنيش قد ماشغلني هادشي لي قدام عيني ... بغيت نهضر و نجاوبها لكن لساني تلجم و مابقاش بغا يتحرك ... شنو زعما ... مامات محمد مع المافيا ... ولكن ...يا الله ... يالاه بغيت نهضر و انا نلمح محمد من البعيد جاي ..

يالاه جيت نهضر و انا نلمح محمد من البعيد جاي .. كان لاباس ملابس رياضية .. يعني كان كيجري ... كان داير السماعات ف الاذن ديالو و كان كيحيدهم ... و كيحبس الموسيقى من الهاتف وصل لينا و هو كينهج .. دور يديه على خصري و قبل راس لينا .. و طلع الهام من راسها ل رجليها ... و حرك راسو و عينيه ب معنى شواقع ؟ 
محمد : مالنا ؟؟؟ ... شكاديري ا هداية معاها ... 
انا : اممم .. انا .. ااا كنت .. كنت نقلب على لينا مالقيتهاش .. 
قاطعاتني الهام 
الهام : انا لي خديتها بغيت نشوف حفيدتي و لعب معاها .. و هي جات و حيداتها ليا من يدي ... شكون هي باش تحيدها ليا ؟؟ انا عندي الحق عليها .. هي غيييييير مرات باها .. 
محمد حيد يديه من على خصري .. و دار يديه على لحيته كيحكها بخفة ... و قرب براسو ليها و ضحك بسخرية.. 
محمد : سمحيلي .. عاودي عاودي هادشي لي قلتي .. 
الهام ( ابتلعت ريقها ) : اممم ... اااا 
محمد : معاك كانهضر .. ماسمعتكش .. عاودي شنو قلتي ؟؟؟ 
انا : محمد ... زيد نطلعو فحالنا ... يلاه ...
محمد ( التفت لياا ) : هداية طلعي فحالك .. 
انا : محمممممد ... ( شديت فيه و زيرت على يديه ) صافي يالاه.. 
محمد ( خنزر فيا و شاف فيا بحدة الصقر ) : هداااااااية هضرت معاااااك ( ضغط على سنانه ) طلللعي .. داااااباااا ... 
بقيت غير كانشوف فيه و مخرجة عيني .. 
محمد : يالاه ا هداية .. هضرتي ماتعاودش لبيتك ... 
درت راسي غادة و زدت بضع خطوات... وشفت ف لينا 
انا : ماما .. حبيبتي ششش ماتقولي تا حاجة العبو مع بابا واحد اللعبة .. واخاا .. 
لينا ( حركات راسها بالايجاب و ابتسمات ) : اه اه اه 🤗🤗
وقفت و رجعت وقفت مور محمد نيشاااان مع كانت الهام قدااامو و هو تبارك الله عرييييض مابنتش ليهااا كااااع بقيت واقفة و كانتصنت ... 
محمد ( دار يديه على شعرو و دوزها و حنا ل عندها ) شكون نتي لي تقولي ليها واش بنتها ولا لا !!!؟ ..
بقا ساااكت كيتسناها تجاوب ... لكن هي كانت ملتازمة الصمت 
محمد : نعم ... هضري انا كانسمع ليك ... (حن حن) اححححم الا شفتيني ساكت و عاطيك تيقار ف غير على وجه داك راجل المعطوب لي معاك اما كوني اكيدة ما كان غادي يهمني لا شرع لا قانون لا تااااا خرية كنت غادي نرميك ل الزنقة و نخليك كيييما خليتيني و انا صغير .. و جري طوالك ديك ساعة ... ماتختابريش صبري و اتقي شري .. باش ماتشوفيش محمد لي صنعتي بيدك ... و هاديك السيدة و بنتها ماتدوريش بساحتهم والا ماغادي نبقى داير بحساب حتى واحد .. 
الهام (التمست من صوتها المخنوق انها كاتبكي ) : اهء محمد ولدي علاش كتعاملي بحال هاكدة الماضي نساه و عطيني فرصة انا و باباك نبينو ليك على ندمنا ... ماتنساش بلي ماشي ل خاطرنا كون ماكان داك ... 
محمد (هز يدو بمعنى براكة ) : هضرتي كانت واضحة ... دابا سيري قضي لك شي حاجة حاجة لا عندك ماتقضي و فوتيني عليك و فوتي مراتي و بنتي ... تفاهمنا ؟؟؟ ..
بقات هي ساكتة حتى كاتبان ليا تحركات و دازت من حدايا و وقفات كاتشوف فيا و زادت كملات طريقها و محمد كان مازال عاطيني بالظهر ... دغيا دغيا رجعت بللور و درت فيها زعما عاد جايا ... و هو يضووور ... حكيت على شعري و تكلمت ببلادة ... 
انا : ههههه ساليتو ... كنت جايا ... حيت .. احم .. 
محمد ( ربع يديه و خنزر فيا ) : علاش ل مك ماااكاتسمعيش الهضرة ... 
انا : هااااء 😳😳 وا عاد جيييت .. 
محمد : هداية كانشم ريحتك عن بعد و حسيت بيك باش وقفتي مورايا ... 
انا ( اشرت ل نفسي ب تسائل ) : انااااا ؟؟؟ 😳😳 انا كنت مووراااك ؟؟ 
محمد : و باش كاتعجبيني غا ب تخراج العينين .. ( دفعني ) زيدي زيدي قدامي ...

مشكل مور مشكل ... مصيبة مور مصيبة ماعارفش كيفاش انحمي لينا و هداية من بعد ماعرفو انه كاين شخص مهم ف حياتي ... طول هاد التلت سنين و انا كانحاول ماااا امكن باش حتى حد مايعرف اني عندي بنت .. او لا عندي واحد الانسانة تعني الكثير و الكثييييير ... و لكن فرمشة عين كلشي مشى كأني مادرت والو .... داك السرير لي رسلوه ليه كان مجرد اشارة ... اشارة عناو بيها ها حنا عرفنا عليك كلشي و قتاش اتلتاحق بينا ؟ وقتاش انشد بلاصت جدي .... مات و خلاني ف المشاكل عمري ف حياتي ظنيت اني انعيش كمية د هاد الاحداث حيت سابقا ما كان عندي هم كنت غير من بنت ل بنت للبار للشركة و هي غادة ... ولكن كلشي تبدل من نهار تآمرو عليا باش نتزوج بهداية بزز ... حتى حاجة ماكاتوقع صدفة ... كان خص ديك اللعبة تلعب باش انا نخطف هداية و باش هي تهرب و تلاقة ب باها و نوقع انا ف حبها بلا مانشعر و باها يعاود ليها حقيقتي و نسمعها انا باش نوصل ل هادشي لي انا فييييه ... التحقت بالمافيا و سلمت ليهم روحي ... و عطيتهم ولائي ... شفت عالم اااخر ... واخا يكون قلبي حجر ... مانقدش نستحمل هادشي ... معرفتش ولكن كانقول ربما قبل مادخل هداية ل حياتي و قبل ماتكون عندي بنت ممكن كنت نتقبل هادشي حيت كنت انسان عديم الرحمة .... و تربيت جدي ليا كانت اتخرجني فهاد الطريق ... يالاه تعرفت على بعض الاعضاء تماك و كيوريوني حااااجة ب حاجة ... اي ان القااادم كفس من هادشي .... لااااا و دابا خلاااااص باش كملات عليا بدوك زوج قنادح لي تزادوني ف الحساب قالك حقا مي و با ... كنت على وشك نخرجهم من الدار حتى سمعتهم كيقولو انه مرييض ... قررت نتجاهلهم .. و نديها ف مراتي و بنتي و خدمتي ... و انحااول مااااا امكن نتعمق معاهم ف هاد المافيا باش نعرف شكووون مترأسهاا .. و نسالي عليا هاد الزمر كامل ... حاليا من بعد واحد المشاحنة مع ديك السيدة .. الام البيولوجية ديالي . . زدت انا و هداية للبيت .... و حنا طالعين .. عاد لاحظتها اش لابسة .. 
انا : اجي اجي نتي ... اش هادشي هابطة بيه ؟؟؟ 
كانت لابسة شوميز دو نوي و شفاف المشكلة ... وقفات و بدايت تشوف فراسها ... 
هداية ( بدات دخل وتخرج ف الهضرة ) : أ ... 😳😳 شش .. ش لابسة !؟ 
انا ( دوزت يدي على وجهي ) : واااش باغا تحمقيني تا نتي ا هداية ؟؟؟ حنااا ماساكنينش بوحدنا هناااا .. كاتسمعي .. راه كاين الخدم رجال و كاينين الحرس لي دايرهم على براااا 
هداية : واااا ... ( بدات ضور ف عينيها ) راه فقت مالقيتش لينا تخلعت ماعقلتش على راسي ... و ..و اصلا شت واحد الحلم خايب زاد كمل عليا . . 
انا : الزمر صافي زيدي زيدي حتى للبيت و نتفاهمو ... 
بقات غادة قدامي . .. و انا كانشوف فيها و تابعها حتى دخلنا للبيت .. حطات لينا ف بلاصتها و دارت كاتمسكن عليا ب عينيها ... 
انا : شتك ضسرتيييي نتي هاد الايام ... مابقيتش تسمعي هضرتي .. 
هداية ( قربات لياا وشدات بيديها السير ديال القب و كاتلعب بيه ) : اممم صافي .. سمحلي ا حبيبي .. والله مانعاود .. 
طريقتها ف الهضرة شعلاااااتني نيييييييت ... غمضت عيني بقوة و عاودت حليتهم ... 
هداية : صافي !!؟ 
كحزت عليها و مشيت لواحد المجر و حليتو و جبدت منو قرعة د الشراب ...
هداية ( تبعاتني ) : شكادييير ؟؟ 
انا : اري معاك كااس .. 
هداية ( خنزرات فيا ) : محمد ... دابا لااااش ثاني اتشرب ... ياك هضرنااا ... وقلتي مابقيتيش كاتشرب ... 
انا ( مشيت جبدت كاس و بديت نكب ل راسي ) : هاااااه قلت لك ماكانشربش .. ولكن حاااجة وحدة كانشرب على قبلها ... او لا ؟؟؟ 
شفت فيها و ابتسمت بتلاعب ... شفتها تزنگاااات و لات حمرة ... و بدات كاضور ف عينيها .. 
انا ( غمزتها ب عيني ) : مالناا ؟؟؟ 
هداية ( دارت يدها على عنقها كاتحكو بتوثر ) : اممم .. مايمكنش .. لينااا .. 
انا ( ضربت ليها نيفها بخفة ) : دخلي الحمام و انا تابعك ..
هداية : ولكن ... 
انا : حبيبتي .. هاديك بنتي و عارفها اتبقى تماك بحال الامانة و ماغاتحركش و حتى كاااااع لا تحركات ماعندها فين تمشي الباب د البيت انا غانسدو .. 
هداية ( بدات كاتعوج ف فمها ) : اهم .. ( ابتلعت ريقها و هي كاتدور عينيها ف الارض كأنها تبحث عن الكلمات تماك ) لي بغيتي ..
حنات راسها و زادت زوج خطوات و هي تضور شافت فيا و هزات يديها .. 
هداية : محمد ولكن ... 
انا ( شفت فيها بحدة وغيرت نبرة صوتي ) : هداية .. 
باش غادة باش دايرة ديك الساع قلبات الطريق و كملاتها و قالت “ اهاه .. هداية .. واخا هي دابااا “ ههههه ضحكاتني و انا كانشوفها داخلة الحمام و دايرة راسها فيا و قابلة على هبالي ههههههه
انا : هااااه عمري معاك البانيو .. ( شافت فيا و غمزتها )

كملت داك الكاس لي كانشرب.. و زدت موراه كاس ثاني ... و خبيت القرعة ف المجر و مشيت لينا .. 
انا : بنتي ... حبيبتي ... اجي اجي اجي ( هزييتها ل عندي ) هوووووپ ... ( قبلتها ف خدها و ف عنقها و كانشم ريحتها ) موااااحح همممم توحشتيش باااباك .. 
لينا ( هزات صبعها و دارتو على و جهي و عاد عنقاتني ثاني ) : توستككك بزااااااااااااااااااف .... كد هااكاا ( دارت بيديها بزاااف ) 
انا : حتى انا تووووحشتتتك ... يااا الله ( عاود قبلتها ) على ريييييحة شحااال زويييينة ... بنتي ... نشعل ليك تي ڤي ؟؟؟ ندير لك الرسوم لي كيعجبوك ياااك ؟؟ 
لينا : اه اه اه 😍😍
انا : ديريش البسالة يااااك ؟؟؟ 
لينا ؛ ناااءححح ..
نزلتها ف سريرها و شعلت لها التلفازة .. و خليتها كاتفرج و درت لها الالعاب ديالها حداها ف حالة ما مابقاتش باغا تفرج ... واخا متأكد اني انخرج انلقا نعسات .. حيت غير كاتفطر كادوز شي ساعة و كيجيها نعااس .. المهم مور اي وجبة خصها دير قيلولة ههههه سديت باب البيت بالساروت و مشيت للحمام و حليتو بشوية بلا ماتحس هداية و طليت عليها غير من الشقة ... كاتبان ليا غادة ماجا ... و كاتهضر مع راسها .. و شوية توقف و تشوف راسها ف المراية و تقاد وجها و شعرها ... ابتسمت ل برائتها .. خايفة لا ماتعجبنيش .. ولكن تت ههه كاتعجبني ف جميع حالاتها .. دفعت الباب بجهد و حن حنت .. و طلعت حاجب و هبطت لاخر ... 
شافتني بدات كاتقاد شعرها و حسيت بيها متوثرة ... 
هداية : اممم محمد .. جي..جيتي ؟.. 
انا : لا باقي على برة  😑😑.. تشوفيني قداماك و كاتسولي ... 
زولت داك الكاپيشون لي لابس و هي كاتشوف فيا .. لاوحتو ف التصبين .. و بقيت نشوف فيها تا انا .. 
انا : اجي لهناا .. 
هداية : امم .. شنوو !!
انا : هااااء واااا اجي قربي قربي .. 
قربات ليا و هي خايفة هزيت يديها و حطيتهم على السروال ... 
انا : حيديه .. 
هداية : اااااااااا 😳😳😳😳😳 شنووو ؟؟ 
انا : كيما سمعتي .. 
بدات تبعكك عليااا .. حتى مرضااااااتني ... ف اللخر قطعت لها داك شوميز دو نوي و تلاحيت عليهاا .. بغيت زعما نحيد منها الحشمة .. ولكن اتزول منها اتزول هههه باقي العمر طوييييل .. 
بقيت شحال و انا كانخبط .. لعبنا الطرح اللول و الثاني ... و دخلنا ف الاخير للبانيو لي كانت عمراتو وقادااتو و زادت مساحيق الاستحمام... تكيت و تكيتها علياا و بديت ندوز يدي على كتفها و شعرها ... و هي بدورها كانت دوز بيديها على صدري و ترسم دوائر وهمية ... 
هداية : حبيييبي ... فكرتيني بغيتك تسيفط شي حد يجيب دادة .. هادي شي ست شهور تقريبا ما شفتها .. بغيتها تجي ل هنا و تسكن تا هي معانا .. و عاد زيد عليها ماكانلقا معامن .. الهام من جيه و خالتي الياقوت من جيه ... 
انا : واخا ا حبيبتي .. فين مشات بعدا .. علاش ماجلساتش معاك فهاد التلت سنين الاخيرة ؟؟ 
هداية : من بعد ما غبرتي كنت بقيت ف الدار لي كريتي لينا و لكن. ل الاخير بابا لح عليا باش نسكن معاه .. و دادة قالت ليا غير سيري انا انمشي نبقا مع ختي ... عييت معاها رفضات .. و صافي هي هاديك و بقيت مرة مرة انا كانمشي عندهاا باش نشوفها .. دابا الوضع اختالف .. تجي تجلس معيا حسن ... ياك ؟؟.. 
انا : اهم .. من الاحسن ... 
بقات سااااااكتة مدة عاد هضرات .. 
هداية ( نطقات اسمي بالتلحين ) : محمممممد ... 
انا ( كنت مغمض عيني و كانسمع ليها ) : هممممم 
هداية : قداش كاتبغيني ؟ 
بديت كانضحك ههههه على سؤالها .. 
هداية ( هزات راسها فيا ) : أ.. علاااش كاضحك ؟ 
انا : ههههه هاكاك ضحكتيني ... دابا هذا سؤال ؟؟ 
هداية ( هزات كتافها ) : و مالوو ؟؟؟ ماعجبكش .. 
انا ( شفت ليها ف عينيها ) : ماقدكش الحماق لي درتو باش نتزوجو ... و عاد كاتسولي قدااش هههههه دابا اجي بيني و بينك .. واخا تزوجتي داك زواج الغفلة. و دايرة فيها عزة نفسي ما بتسمح لي .. كان عاجبك الحال 
هداية ( بدات دور ف عينيها ) : همممم ... وا المهم .. ماشي بزااااف .. 
انا : ياااااااك ههههه واااا باااااز باااز والله هههههه 
ابتسمات ابتسامة كفييييلة تنسيني كااااع الهموم ديالي جريتها و قبلتها بعمق ف عنقهاا .. و هي الاخرى طبعات قبلة على عنقي ... و دارت فيا العجججب ... رجعنا انا وياها للقبلات و اللمسات ... حتى ف الاخير تبتها فوق صاحب المهمات الصعبة ... و لعبنا ثاني طرح ااااخر ... هههه و تكينا ف الاخير نرتاحو و حنا كانضحكو ... شفت فيها كانت سخفانة و فنفس الوقت مبتاسمة ... 
انا : عجبك الحال ؟؟؟ 
ضرباتني صدري و هي كاضحك و قالت لياا “ ششششش كون تحشم “ ضحكت انا الآخر .. و بقيت ندوز يدي على شعرها

من بعد مبااارة كنت فيها انا ضد محمد ... كنت مستلقيا على صدرو ... و كانلعب ليه فيه ... بغيت نقوليه على ماماه ... ولكن مابغيتش نخسر هاد اللحظات الزوينة و القليلة لي كاتجمعنااا .. و لكن ف الاخير لقيت انه من الافضل اني نصارحة و نقوليه اشنو شفت ... هزيت يدي و بديت ندوزها على يديه ف المكان لي عندو فيه الوشم .. 
محمد ( ضحك ضحكة خفيفة ) : مالك مع هاد الوشام نتي ؟؟ 
انا : همم ... واالو غير ماعجبنيش فور ماتسالي هادشي حيدو هو و دوك الوشامات لي ف ظهرك .. 
محمد : هادوك لي لور راكي عارفة علاش دايروو ... 
انا : عرفت ... واخا هاكاك غير حيد الوشام .. راك عارفوو حرااام و دوك الحرقات انا عاااجبيني ... نتا مالك اتباهى ب ظهرك للناس ؟؟ 
محمد : ههههه زوييييينة هادي ... 
انا ( ابتلعت ريقي ) : محمد ... بغيت نقولك واحد الحاجة .. 
محمد : قولي قولي ... هانا كانسمع .. 
انا (كانهضر و انا مركزة على الوشم و كاندوز يدي عليه ) : هاد ال... 
مازال حتى ماكملتش جملتي ... حتى كانشوف الباب كيتحل .... زدت تخشيت ف المااا ... و شفت ف محمد ... 
انا : هااااا الامانة .. ويلي ويلي ويلي اشنديييروو ( عضيت على شفايفي) ... 
لينا ( كاتحل الباب و كاضحك ) : باااباا ... مامي ايييداا 😍😍 تانااا بهييت الماااااا ... 
محمد : اييييييوا صااااافي هادشي لي بقى ... 
تمات جاية كاتجري ... 
انا : محمد اويلي تااا دير شي حاجة .. قلتها لييييك من الاول لينا كاااينة راه ماكانش علينا ... 
محمد : تتت صافي صافي تا نتي سكتيناا ... ليناااا اجي ا بابا .. بغيتي حتى نتي تجي هنا ؟؟؟؟؟ 
لينا : اه اه 
بابا : وا سيري جيبي ليا دغياااا تيليفوني راه براا .. واخا ؟؟؟ 
لينا : اهم ( حركات راسها بالايجاب ) 
غير هي خرجات ناض هو كيجري و لبس عليه البنواار ... و هي تم داخلة هازة الفون ديال محمد .... 
محمد : هاااه برااااڤو ا حبيبتي ...
بدا كيحيد ليها حوايجها و نزلها معايا ... 
محمد : يالاه هااانتي دوشي نتي و ماما و منين تساليو خرجو .. 
بقيت كانضحك عليه هههههه و هو خرج كيتحلف من بعييييد .. 
بقيت لعب مع لينا شوية و دوشت ليهااا و دوشت حتى انا و توضيت .. و خرجت انا وياها ملويين .. كل وحدة ف بنوار و هازاها ... مع خرجنا كان محمد داخل للبيت ... و لابس حوايجو .. 
انا : فين كنتي ؟؟ 
محمد : غير خرجت دوشت على برة ... 
بدلت ل لينا لبستها حوايجها و حطيتها تلعب عاد بديت انا نبدل .... يالاه كانلبس و هو يجي محمد من اللور و ضربني ل مسعودتي ... شفت فيه و خرحت فيه عيني 
انا 😳😳😳😳 محمد رااااا لينا كالسة حدانا حشومة .. 
محمد ( هز كتافو ) : و من بعد هههههه 
انا : ديك البنت اتخرج عارفة العجب .. هانا علمتك ... 
محمد ( تكى و دار يديه مور راسو ) : هداية .. 
انا ( جلست قدام المراية كانمشط شعري ) : هممم .. 
محمد : خصك تغلاضي .. 
انا (ضرت عندو ب العرض البطيء ) : ياااااك ا سي ( زدحت ديك المشطة ) اهاااااه .. واخا دابا ناكل ليك دردگ باش تبقى ليا على خاطرك 
محمد ( بدا يضحك ) : هههههههه ناااااااااري تسيفات عليا .. غا ضحكت معاك ا بب ..
انا : مااااا ببيكش .. ( ناض لعندي ) تبااعد مني. تقربش ليااا .. 
محمد ( هزني بين يديه و انا كانفركل ليه و لاحني على الفراش ) : ههههه وا والله تا ضحكت اصلا البنة ف العضام ...
تگعدت من بلاصتي و ربعت يدي كانشوف فيه و انا مخرجة عيني 
انا : زيد زيد لا باقا شي حاجة نسيتيها ... ( اشرت ل نفسي ) دااابا ااااانااااااا معضمة اييييوا لهلا يحييييك هاااهي ( رشمتها ف الحييييط ) اييييلا بقيت خلييتك ... 
ماخلانيش نكملها و حط يديها على فمي و هو كيضحك .. 
محمد : تتت لا لا لا المسااامحة ههههه والله مانعاود نقول شي حاجة .. هههههههه 
انا ( ضورت وجهي ل جهة لاخرا ) : صافي صافي بعد مني خرجتي العيب و لي عطى الله عطاااااه .. 
محمد : احم احم ... هداااااية ... هدايتي ... 
بقيت ساكتة و هازة راسي السمااا .. 
محمد : ايوا خلاص على خاطرك انا غادي فحااالي ... راني خداام 
وقف كيقلب على سوارته ... و بقيت نخمم واش نقولها ليه و لا لا ... 
انا : محمد .. 
محمد ( التفت لياا ) : شنو عفات عليا المحكمة ؟؟ 
انا : لااااا گلس نهضر معاك ف شي حاجة ... 
محمد : دغيا دغيااا راني مزروب .. 
انا : واا هااااه ماتزيدش تعصبني گلس نهضروو .. 
محمد ( جلس حدايا ) : ها حنا يا لالة .. غا ماتزيديش تقندشي عليا 
طلعت حاجب و هبطت لاخر 
محمد : صافي صافي الله يسهل عليك ماتبقايش ديري فيا دوك الشوفات كاتخلعيني .. 
انا ( شديت يديه ) : اممم هاد .. هاد الوشام
محمد : شتك من البارح و نتي تنگري على هادا بغيتي توشمي بحالو لاااااااا لا لا 
انا : 😳 بسم الله مالك ا ولدي كاتسبق الاحداث .. هاد الوشام ... راه .. 
محمد : ماااالو 🙄🙄
انا : شفت فحاااالو عند ماماك .. 
محمد : شنوووووو ؟؟!!!!!!

محمد : شنوووووو ؟؟!!!!!! هداية واش عارفة شنو قلتي ؟ ... يمكن غير تشابه ليك (حرك راسو برفض و ضحك ) ههه تتت مايمكنش يكون بحالو ... 
انا ( ضربت على داك الوشم و انا كانهضر ) : تت لا ا محمد ماتشابهش ليا البارح ملي حطيتيني و دخلت شفتو فيدها و عيفني و بقات صورته قدام عيني ... و ملي جيتي الليل و شفتو فيدك جاني بحالو و دخلني الشك و سكت حتى نتأكد و اليوم الصباح تأكدت بلي هو نفسه ...
محمد( كحرك راسو برفض تاااام) : تت لا لا لا لا مايمكنش ... ( دار يديه على وجهو ) تت دابا .. تت داباااا ..هادشي كيعني بلي هي عندها يد معاهم و هادشي علاش جات دخلات بيناتنا .. ( و قف و بقا غادي جاي و ضرب يد ف يد ) انا غادي نمشي نوري ل ***** مها ... 
تم محمد ضاااير و ناوي يمشي ليها حتى جريت وقفتو ... شديت فيدو كنحاول نمنعو يخرج ...
انا : محمد واش حماقيتي ؟ اش غادي تمشي تقوليها ... واش نسيتي بلي حتى نتا معاهم دابا .. واش غادي تلومها علاش هي مع المافيا بغيتي تخليهم يشكو فيك هاااه ؟... واش بغيتي يشكو انك جاسوس عليهم و لا انك داير يد مع المخابرات ... 
محمد (نتر يدي لي قابطة فيه ): هداااااية طلقي مني انا ماغاديش نمشي نلومها انا غادي نمشي نصفيها ل *** بوها و نتهنى ماكفاهاش داكشي لي دارت قبل ... 
انا ( عاودت شديت فيه و كانحاول نكالميه) : محمد كاااالم داون ... فكر فيها من الجانب الايجابي ... نتا دابا وليتي سابقهم بخطوة ...و عرفتي عضو منهم و ممكن الا فكرتي مزيان تقدر تجبد منها الكلام و تعرف اكثر ... 
محمد( بدا كيدخل النفس و يخرجها ) : اوكاي ... هانا مكالمي ...
دفعتو بشوية ... باش يجلس و يتكالما .. 
محمد ( بقا غير كيضرب يديه مع فخاضو .. استجمع كلماته و ه شاف فيا و كان وجهو يكسوه الاحمرار ) : هداية انا مانقدرش نخليها معاكم هنا و نعرضك نتي و لينا للخطر ... انا من الاول كنت عارف مارجعوش على قبلي و كان واضح تحت راسها شي حاجة لكن قلت غير الورث لي بيها و ملي سمعت بمرض داك خينة قلت يمكن تسدو عليهم لبيبان و مابقيتش حكرت علاش من بعد هاد المدة كاملة مايبانو فحياتي حتى يموت داك شارف و نرجع انا للقصر و بالضبط نهار لي جاني فيه داك سرير ... هداية ( حرك راسو ) تت مايمكنش ليا نخليكم هنا غدا غادي نديكم لاصيلا حتى نحل المشكل لي هنا ... تماك لي أ امن ليكم .. و نقدر نركز على خدمتي
انا ( حركت راسي برفض تاااام ): لااا ا محمد انا ماغاداش نبعد و نخليك غير ماتحاولش معايا .. اوكاااااي !!!؟... 
بقيت ساكتة شوية و رجعت كملت هضرتي 
انا : .. شوف فيا (دورت ليه وجهو عندي و شفت فعينيه لي كانو بحال شعلة ) انا عندي حل و الله يخليك فكر فيه مزيان عاد جاوب واش موافق عليه او لا .. واخا ؟... 
محمد : شنو هو هاد الحل لي غادي تكونو فيه نتي ولينا بامان من غير اصيلا ؟؟؟ 
انا( ابتلعت ريقي و انا متوقعة ردة فعله كيف اتكون ) : ااممم نمشيو نجلسو مع بابا انا وياها حتى تحل مشكلتك ... ليث رجل أمن و مايمكنش يقربو من دارو (شفت ملامح وجهو تبدلو و لونو تبدل من الاحمر ل احمر أكثر قتاااااامة و عروقه برزو ناحية جبهتو)... امم و غييييييير مؤقتا حتى تحل مشكلتك و هكذا نكونو بعدنا منهم و نكونو قراب ليك و فأمان فنفس لوقت ... 
بقى ضااااااغط على يديه كيتشارجى .. كيتشارجى ... حتىىىىىى انفجرررررر ف وجهي ... وليت غا راجعة لوور و مكمشة
محمد( ب هيجان فات بيه العصب ل هيه ) : اش كتزمممممرررررري !!!! ( وقف هاز عليا يديه و انا مكايلية و مغطية وجهي و كانتسنى الدقة تجيني فكرني بمحمد لي تعدى عليا )... كنبان ل ***** ت مك ديوووووثي !؟؟ ولا ياكما حيت ماكانقيصك حتى كنسكر قلتي هدا ماشي رااااجل ؟؟ ... كيفاااااااش فكرتي انني نخليك تمشي تعيشي نتي و بنتي مع داااااك **اااااااامل تحت سقف واااااحد ...دااااااا فااااااااااااااك .... 
بدا كينهج و جمع يديه على شكل قبضة و غمض عينيه .... و انا كانشوف. فيه من الشقة د اصابعي حتى طلق يديه و حطها على راسو ..

شفت لينا كاتبكي اكيد تخلعات ديك الساع نضت كانجري و هزيتها و بديت نهدن فيها ... 
انا : ششششش صافي ا ماما .. صافي .. 
بديت نبوس ليها ف راسها و هدنتها شوية و انا كانشوف ف محمد .. نزلتها ف فراشها .. و مشيت بخطوات مترددة و حطيت يدي عليه بشوية .. 
انا : محمد ...
هزيت يدي و حطيتها على جبهتو و هو يحيدها ليا بعصبية عضيت على شفافيفي بتوثر و هضرت 
انا : محمد .. ماتعصبش هذا غير مجرد اقتراح و ماعمرني فكرت ولا غادا نفكر انني ننقص من رجولتك .. ياك نتا اكثر واحد عارف بلي عيني ما كتشوف حتى حد من غيرك ... .. ماتاخدش كلامي بحساسية و فكر فيه بلي هو الحل الوحيد حيت لااااااايمكن ولااااا يعقل انني نبعد عليك بكيلومترااااااااااااات حتى لأصيةا لا عقلي ولا قلبي غادي يصبرو لهاد النفي لي باغي دير لينا ... 
محمد ( دفعني واحد الشوية و جلس و حنى راسو و هو شادو بين يديه ) : هداية... الله يرحم باك سدي عليا خربتك و ماتزيديش على مابيا ... و متصعرينيش كثر ما انا صااااعر ... دوزي جمعي عليا الخرااااا د حوايجك و حوايج لينا و ماتناقشينيش فهاد القرار ... 
عصباتني طريقته ف الهضرة و استفزاتني ل درجة لا تصور و حسساتني انه مازااال كيشوفني نفس ديك هدااية القديمة لي ماكان عندها صوت و ماعندها شخصية و لا قرار تاخدو مسيرة و ليست مخيرة ... ربعت يدي و تكلمت معاه بتحدي واااااضح 
انا : ايييوا ا سيدي هادشي لي عمروووو يكون ... انا يا اما نبقى معاك هنا يا اماااااا ديني عند بابا...
محمد ( هز راسو فيا ... بان بحالا باغي يقول شي هضرة و عاود سكت و بدلها بوحدا خرى) : اووووووف منك ا هداية اووووف ماغادا ترتاحي حتى تخرجيني على صوابي و تجننيني... الخراااا ( دار صبعو على راسو ) واش نتي مريضة ؟ حمقة ؟؟؟ بعقلك ؟؟؟ كيفاش بغيتي نخليك تمشي تعيشي معاه ثاني فبيت واحد ... 
.... حسيت بلي هاد النقاش لي كانخوضوه انا وياه عقيييييم ... و ماغادي يوصلنا لحتى نتيجة ... انا متشبتة بهضرتي و هو راسو قصح من راسي ... تنهدت بعمق و دوزت يدي على وجهي و انا كانتأفف .. جلست حداه بقلة حيلة ... و قلت انهضر معاه غير بشوية و بالتي هي احسن لا داعي للتعصب .. 
انا : محمد ... سمعني 
محمد ( هز يدييه و قاطعني ) : هداية قطع حسك .. 
كنت ف الاول كانشوف ف الارض و منين قالها شفت فيه ديك ساع بمعنى واش من نيييتك ؟؟
انا : محمد ... سمع سمع سمع ... دابا نتا اتسمعني و بزز ... عنداك يحسابلك انا هداية د شحال هادي .. ماغاديش تفرض عليا كلامك و خاصة و انك كاتهضر معايا بهاد الطريقة ... ماغانمشيش ل أصيلة هي ماغانمشيييييش ... و فهمها كيفما بغيتي تفهمها .. ماشي شغلي .. انا جالسة و ايلا كنتي خايف عليا مننننن هاد ... الزمر ... د مك ديني عند بابااااا و سدات مادام . 
كان هو كيشوف فيا بتعجب و كيحرك راسو بطريقة فشكل .. كأنه كيطنز عليا زعما ... ضحك بسخرية ... 
محمد : ايااااااه هههههه واخااا ... 
ناض كيقلب على سوارتو فين زاوطهم و انا كانشوف فيه ... لقاهم و اتجه للباب .. 
انا : فين غادي !!! راه كانهضر معاااك .. 
محمد ( وقف و شاف فيا ) : بغيتي نفوت فيك شي دقة ؟ 
انا : كانهضر معاك بفمي جاوبني ب فمك .. 
محمد : داكشي علاش ان**** من هنا قبل ما نفوت فيك شي دقة حيت ا هدااية كااااااتعصبييييني .... كاتستافزيني بهضرتك ... اشنووو معنيتها دابا !!؟ أ نجلس مع باااا واش ا الخرا من نيتك عااارفاني ماكانحملش ليث و من المستحيييييل و سابع المستحيلات نخليك تجلسي معاه تحت سقف واحد .. 
انا ( هزيت كتافي ) : اوكاي .. انا جالسة هنا .. و ماتنساش اني عطييييتك الحل و اصيلة ماشي حل والله ما حل ا محمد ... دابا صافي سير سير قابل خدمتك حسن لك ... 
تجاهلني و خرج و هو كيبرگم و كيسب ... دازت واحد النص ساعة و هو يدخل .. لقاني باقة ف بلاصتي ... شفت فيه و هو كحز و هوما يدخلو الخدامات مدخلين الصواني للبيت و المأكولات و داكشي المهم داكشي كان بزاااااف و حطوهم و خرجو لوهلة ظنييييت انه بغا يصالحني زعما بالماكلة لكن هيهاااااااات صدمني مني شفتو كيحيد الساااروت و كيطرق عليا الباب ... نضت كانجري و كانضرب على الباب 
انا : محممممد حلللل ... حلللللللل علاش سديتي علياااا ( كانخبط ف الباب بجهد ) محممممددددد 
محمد : باش نوري ل ملتك و نععععلمك متسمعيش لهضرتي .. بغيتي تبقاي هناا و جلسي لرررض

خلاني هاكداك كنضرب ف الباب بحال الحمقة و مشا و خلاني نتابهت للينا لي كان لون وجهها تخطف اكيد غادا تخلع و هو بحال الوحش كيغوت مادارش بحساب لينا لي مولفاه حنين معاها.. مشيت هزيتها و بقيت كنمرر يدي على شعرها و ندور بيها ف ارجاء الغرفة.. حتى تهدنات
لينا : مامي ايدا ... بابي مسا .. باح ؟؟
هداية : لا هو مشا غير لخديمة و غادي يجي باش نلعبو معاه ... بغيتي تلعبي ياك ؟ ... 
لينا (هزات راسها بمعنى اه ) : بعيييت ...
هداية : واخا اجي نلعبو بجوج بينما جا ... 
مشيت حطيت لينا حدا الالعاب ديالها و خليتها كتلعب دغيا تهدنات و نسات ... و رجعت انا كنفكر شنو ندير ... عند بالو الا سد علينا هاكدة راه كيحمينا شكون قال ماتجيش تفرع علينا الباب ماماه ولا تجيب شي واحد لي ياخد ليا لينا انا مانقدرش نبقى هاكدة غادا نحماااق ... محمد كيسحابلو بلي انا بغيت نرجع عند بابا باش نبقى تحت سقف واحد مع ليث مافراسوش بلي ماعنديش لوجه لي يشوف فيه اصلاااااا .. كيفاش عاد نواجهو و نقوليه انا رجعت و معايا بنت محمد باش نعيشو معاكم فترة و تحميونا ... انا فكرت بقلبي على قبل لينا و خصوصا داك الحلم لي شفت اما عن نفسي ماعنديش مشكل نبقى هنا حياة وحدة و موت وحدة لي كاينة ...محمد غلط فيا اليوم بزااااف و غلطو ماغاداش ندوزو بسهولة من جهة مسني فأنوثتي و رجع بيا الذاكرة لنظرته ليا فالماضي بحيث كان كيشوفني كأنثى ناقصة لمعالم الانوثة و هادشي لي لمستو ليوم فكلامه معايا على ضعفي و من جهة ماتاقش بيا و ماعطاش لكلامي حتى اهمية و كملها بانه سد علينا لباب بلاما يفكر بلي معايا بنيتة صغيرة ممكن تعيا ممكن تخلع .... اوووووف دابا خاصني نفكر فشي حل و نبرهن لمحمد بلي هادي لي معاه ماشي هداية القديمة الضعيفة ... لي معاه هداية القوية لي كتقدر تاخد قررات مصيرية و يكونو سليمين ... 
جلست كنفكر بعدا كيف نقدر نخرج من هاد الباب .. هزيت تلفوني و عيطت ليه وااالو مكيجاوبش ... صيفطت ليه من بعد ميساج خبرتو انه يتحمل مسؤولية هادشي لي دار و الا آداتنا مو بشي حاجة يعرف بلي هو لي سمح فينا هنا معاها ... قلت هاكدة على الاقل نخليه يرجع عندنا و نعاود نحاول نقنعو ... 
نزلو دموعي فالوقت لي كنت كنحاول نبين فيه لراسي انني قوية ... لكن بكل صراحة حسيت براسي فوضع لا احسد عليه ... حسيت براسي مسؤولة على لينا و مابغيتش توقع ليها حتى حاجة و خصوصا هي لي فالواجهة دابا من جهة طفلة صغيرة و هما هادي هي خدمتهم الاتجار فالاعضاء البشرية و خصوصا اعضاء الاطفال و من جهة انها بنت محمد لي ممكن يستخدموه كسلاح ضدو ... هو ماخصوش يلومني حيت فكرت نرجع عند بابا على الاقل تما أأمن لينا بجوج ... فكرت فرغدة قبل ولكن الا مشيت عندها نقدر نعرض ادم للخطر و خاصة ان باباه مات بسبابهم .. هادشي لي منقدرش نقبلو ... 
بقيت جالسة فكرة تاخدني و اخرى تردني ... حتى جات عندي لينا و بدات تخسر ف ملامحها و نزلات يديها على كرشها.. 
لينا : مامي ايدا فيا زوووع ... 
ضحكاتني فعز فقصتي ببراءتها ...ايه ابنتي بحالك بحال باك واخا تكون قايمة القيامة يفكر فكرشو هي الاولى ... 
انا :اجي ا بنتي اجي ... هووووب ...
هزيتها و مشيت ل الطبلة فين حطو الاكل... وكلتها و حاولت نلقم شوية لكن كانت نفسي مسدودة وماعنديش نهااائياً الشهية للماكلة ... غير كلات لينا و غسلت ليها غفات بين يدي ... ماكدبتش ملي قلت كتشبه لباها ...

حطيت راسي على الحيط و انا كانحس بيه ايتفرگع ... هداية عصبااااتني جنناتني ... عارفاني ماكانحملش داك الخرا د ليث و مع ذلك لا تكف عن ازعاجي بسيرته ... لا و خلاص قالت لك تجلس عندهم .... ماقدنيش الهم لي تزادني د هاد المرض د الهام لي قالك تا هي مع المافيا ... و زادت كملات عليا هداية خرجت نفس عميييييق و انا كانسمعها كاتفرع ف الباب .. ماخلات ليا حتى خيار مابغاتش تمشي ل اصيلة اذن انسد عليها الباب على الاقل انحس انها ف امااان ... تحكرت و جيت هابط ف الدروج ... فجأة كاتبان ليا الدنيا كاتمشي و تجي ... كون ماشديتش ف السارية كنت غانطيح لا محالة ... ماعرفتش شكيوقع ليا ف كل مرة كانتعصب ... وقفت ل بضع ثوانٍ ... و مشيت خديت المصعد ما موالفينش كااع نطلعو و لا نهبطو فيه شحال هادي باش كانت الدار عامرة كانو لي ف الطوابق لي لفوق كيطلعو فيهم و لكن دابا مابقى حد ... ركبت فيه و ختاريت الطابق السفلي ... حسيت بذاتي تروعات عليا ... و شداتني الردة ... بمجرد ما تحل مشيت كانجري للحمام و رديت داتي كللللها .... بقيت حاني راسي .. و كانهج غسلت وجهي بالمااا و مسحته و انا كانشوف راسي ف المرايا ... خرجت ديك الساع و ركبت ف سيارتي و بقيت نفكر ... اش ندير ... بان ليا الفون ديالي كيشعل مع غير كانطلع للوطو كانحطوو .. كنت دايرو ف الوضع الصامت . . كانت هداية كاتعيط لقيت بزاف د الاتصالات زاوطت داك التيليفون بعصبية و انا كانفكر ... واحد اللحظة ديماريت و انا ف بالي وجهة وحدة ..
كسيريت و ف بالي وجهة وحدة المستشفى د العائلة .. وقفت نيشان قدامو و خرت بزربة و انا قاصد الطبيب لي كان شاد الحالة ديالي باش درت حادثة ... كان عنده ف الاول شي مريض بقيت كانتسنى حتى سالا ودخلت ... رحب بياا .. و قالي نتفضل ... 
الطبيب : السي العثماني .. كولشي بيخير؟ .. 
انا ( حركت راسي برفض و انا داير يدي على راسي ) : تتتتت لا لا ... م.. ماعرفتش مالي ... ( عاوتاني جاني داك الالم ف راسي و تألمت ) اااعععع ... مااااعرفتش راسي ايتفرگع ... 
الطبييب وقف و جا جلس قدامي ... 
الطبيب : سي العثماني بلاتي بلاتي .. بشوية بشوية ... عاود ليا باش نعرف اشنو المشكل ... 
انا : اممم من .. من مور داك الزمر د الحادثة و انا هاااكا كلما كانتعصب راسي كيحرقني .. و خاصة ف هاد الايام ولات كاتجيني الردة و الدوخة .. 
الطبيب( قا سااااكت كيشوف و كيفكر شوية ناض و حط يديه على راسي ) : انا غانبقى نقيص شي اماكن ف راسك ايلا حرقاتك شي بلاصة قولها 
انا ( حركت راسي بالايجاب ) : اه اه صافي ... 
بقا كيضغط على بلاصة ب بلاصة ف راسي ... حتى وصل لواحد المنطقة و هو يضربني الضووووو ..... غوت بجهد ديك الساع .. 
انا : ااععععععع ... 
الطبيب ( بقا متبت يديه على ديك البلاصة ) : هنا ضرك ؟؟؟ 
انا ( ضغطت على سناني بقوة الالم ) : اممممم تماك .. تماك .. 
حيد يديه و رجع لمكانه و حل المجر ديالو و بدا كيجبد بعض الملفات و كيقلب ... 
الطبيب ( جبد واحد منهم ) : هااا هواا
حلو بدا يقراه مزيان ... شوية هز راسو فيا ... 
الطبيب : اممم معرفتش الصراحة ... خصنا نديرو لك السكانير باش نعرفو شنو بالضبط ... 
انا ( ابتلعت ريقي ) : اممم و فاش شاك .. 
الطبيب ( تنهد قبل مايهضر ) : باش درتي حادثة ماخليتيناش نتابعو حالتك ... خرجتي بمجرد ما فقتي من الغيبوبة و الدقة لي كانت جاتك ف راسك قاصحة و صعيييبة ... يعني كان خصها مرااااقبة دقيقة .. 
ماعرفتش ولكن هضرتو خلعاتني بزااااف ... حاولت نبقى مبرد و انا كانهضر ... 
انا : اهاه ... يعني ؟؟ 
الطبيب : نظرًا للاعراض لي ذكرتي ليا ... احتمال كبييييير يكون عندك ورم ..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.