قصة اغتصاب بقرار عائلي

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018قصة كاملة سفالة محدودة

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي

جئنا من جديد ماغاديش نقولو كيف ولفتو يتقال قنبلة الموسم و صاروخ العام ولكن غادي نقولو ليكم بلي هي قصة ليست كسابقاتها قصة حطينا فيها كل جوارح ديالنا قصة تجمعو فيها جوج حمقات لا لا بعقلهم ... قصة كتجمع من كل فن طرب ..غموض ..دراما ..تفرشييييخ زايد نيفو شوية (التفرشيح التفرشيخ التفرشيخ .. لا ينصح به ذوي القلوب الضعيفة الهشيشة ههه ) ... حب ... خيانة ...غدر ...و ماننساوش ضيفة الي غادا طل عليكم مرة مرة ..السفااالة ...

كنتمناو نكونو عند حسن ضنكم ...و حتى نتوما تكونو عند حسن ضننا و تفاعلو معانا .. 
اربطو الاحزمة ...واستعدوا للانطلاق ..ستبتدأ رحلتنا بعد قليل ...

بقلم : Youssra Rifaï & Zahira Alouan


احيانا غرورنا يصور لنا اننا دائما ممسكين بزمام الامور ... لكن يحدث مايجعلنا نعي فجأة اننا قرب قوسين من الخسارة... 
من منا ليس في سباق مع الزمن .. 
من منا لا يضيع بمكان ما .. من منا لا يقصر في حق شخص ما .. و يقترب من خسارته .. و هو لا ينتبه حتى لتلك الخسارة .. او ربما خسره و انتهى .. حينها لن ينفعنا ندم ..

ف الوقت لي كان كل واحد غارق ف شغله ها لي ف الشركة كل واحد فين .. بدا كل شخص يوصله اتصال مفاده انه كاين اجتماع عائلي ضرووووري خص الكل يحضر ليه بدون استثناء .. الكل استغرب شنو هاد الحاجة الضرورية لي على ودها تقام هاد الاجتماع العائلي على حد علم الجميع انه كلشي مستقر ف الشركة كلشي مقاد ماكاين لا مشكل ل حتى حاجة ... هاد الاتصال شغل بالذات واحد زوج د الناس كل وحدة فيهم كاتقول عام الله اش كاين ياكما الوالد غادي يفرق الورث بيناتهم وحدة كاتقول ماكيهمش سواء فرقو ولا لا حقها جايها جايها ... و وحدة كاتقول لا خصني ندير الحييلة باش يتكتب لي حق كثر من حق ختي 
و ف واحد البلاصة خارجة على مدينة الرباط ب كيلوميترات قليلة .. و ف قصر من القصور الفخمة لعائلة العثماني ذات الطراز الكلاسيكي ... كانو جميع افراد العائلة الكبار و الصغار مجموعين كل واحد فيهم شاد الكرسي ديالو و مترأس الطاولة الجد محمود العثماني .. بجانبه الايمن كان محمد البالغ من العمر 29 سنة الحفيد الوحيد لعائلة العثماني و المفضل للجد محمود .. و مقابل معاه الاب ديالو و الاخرين كانو باقي افراد العائلة .. 
محمود : كيما كاتعرفو .. محمد هو الحفيد الوحيد لهاد العائلة و هو الوريث الشرعي لجميع املاكي و هو الاقرب لقلبي كيفما كيعرف الجميع.. لذلك قبل مانموت .. باغي نفرح بيه و نزوجو و نضمن الاستمرارية لاسم العائلة و ديك ساعة الا بغات تجي الموت غير مرحبا بيها .. 
محمد : الله يطول لينا ف عمرك ا جدي 
محمود : ههه .. الموت علينا حق ا ولدي المهم .. كيما قالو سيادنا اللوالا خيرنا مايديه غيرنا داكشي علاش فرحتي غادي تكون كبر ايلا تزوجتي وحدة من بنات عماتك .. 
محمد بلا مايشعر إبتسم و شاف ف احدى من بنات عماتو .. و هي بالمقابل ابتسمت و حنات راسها ...

ف الوقت لي كان محمد كيستارق النظرات ...عم صمت رهيب و بداو كلا من العمات كايشوفو ف بعضياتهم ... 
محمود : اكيييد الاختيار ماغاديش يكون اختياري .. ماغاديش نختار لي غادي يكمل معاها حفيدي حياته حيت هادي حريته وله الإختيار ... يا هداية يا لينا ... خود وقتك ا ولدي و فكر مزياااان ...
مهم انا ساليت كلامي لي جمعتكم على قبلو ليوم يلاه ليلة سعيدة .. 
بمجرد ماعطاهم بالضهر و طلع مع دروج ....ناضو العمات كل وحدة جرات بنتها و دخلاتها ل بيت .... 
الياقوت : بنتي... لينا سمعيني زواج راه قسمة و نصيب و كل واحد كياخد لي مكتاب ليه وااااياك تم واياك ايلا مشا حتى ختار ولد حبيبك هداية تديري شي حاجة

لينا : مااااما ... سمعيني مزيان محمد غايختارني أنا .. و ماغايختار حتى وحدة من غيري ... 
الياقوت (شافت فيها بتكشيرة) : عنداك يحساب لك راني طايحة من الجبل و لا عندي الگرون راني عااااارفا اش بينك و بينو حسابلك ماشفتوش كيفاش شاف فيك قبيلة .. 
لينا : ماما ... إذن نتي عارفاني كانبغيه و كيبغيني علاش كاتوصي فيا دابا
الياقوت : حيت ا المكلخة الرجال بصفة عاااااامة ماكيتزوجوش بوحدة خرجو معاها... و زيدون باش عرفتيه كيبغيك قالها ليك ؟؟.. ابنتي ايلا شفتيني ماهضرتش معاك من قبل و مادخلتش فيك ..راه حيت كانتيق فيك و مابغيتش نهضر باش مانجبدش لك الصداع مع باباك ... 
لينا : امم... (حنات راسها) صافي ا ماما ماغاندير والو كوني هانية .. حيت انا متأكدة بلي محمد غادي يختارني انا غير ايلا عمتي الباتول دارت شي حاجة و حاولات تزوجو ل بنتها 
الياقوت : ششش.. سكتي بنتها سميتها هداااية و راها ختك الصغيرة ماتهضريش عليها هاكا 
لينا : راه آنا لي معاشراها ماشي نتوما انا لي عارفاها على حقيقتها كاتعطيكم داك وجه د البرائة اما هي شيطااااان ا ماما شيطااااان انا على الأقل شخصيتي باينة وواضحة ماشي كانتخبا كلشي عارفني كيف دايرة ماكانحشم و ماكانخاف من حد ...
الياقوت : لااااا حول ولا قوة إلا بالله شي نهار غادي تخرجي ليا عقلي ... مانعرف منين جبتي هاد الجبروت كامل ...سيري تنعسي سيري الله يدير لي فيها لخير...
*ف مكتب الجد محمود *
محمود : كيما قلت لك ا ولدي خود الوقت الكافي و فكر و ختار لي بغيتي .. 
محمد : ماكاين لاش ا جدي ... انا واخد قراري من شحااال هادا كنت كانتسنا غي الوقت لي نفاتحكم بيه و لكن مني جات من عندكم مزيان ... 
محمود : اهااا .... هي قولي ا العفرييييت عاااارف شغلك هاه (ربت على كتف محمد) خااارج ل جد .. حفيدي انا سبع..هادشي علاش صممت يسميوك محمد باش على الاقل تاخد شوية من صفات ديالي... ههه اوا شكون ختاريتي .. ؟؟
محمد : اكيد ... لينا 
محمود : هااااه.. لينا ؟ ااا .. انا اصلا كنت عارفاك اتختارها و كون ماختاريتيهاش كنت انتقلق ولكن مزيان منين هي بغيتيها .... من هنا يوماين غادي نعلنو الخبر ف العائلة .. مبروك عليك ا حفيدي 
محمد : الله يبارك فيك ا جدي... 
محمود : اصلا ماكايناش لي غادي تعاونك من بعد ف الشركة حسن من لينا تبارك الله عليها ماضية و قادة بشغالاتها 
محمد : عاااارف لي كاين ا جدي ههه ... 
و هو مازال كيحكي معاه سمع صوت لينا على برا استأذن من جده و خرج .... يلان كي سد الباب كانت عمته هبطات مع الدروج و لينا اتسد باب بيتها ... بخفة منو وصل قبل ماتسدو و دار رجليه ف الباب .. 
لينا : هءء... محمد.. شكادير سير سير قبل مايشوفك شي حد 
دفع الباب و دخل و سورت البيت ... 
محمد (كيطلعها من رجليها ل راسها) : تت دابا ماكاين لي يحبسنا غير خليهم يشوفو 
لينا : و علااااش 
محمد (خطف قبلة من شفايفها بخفة) : حيت غانتزوجو... 
لينا (دارت يدها على فمها ) : تت لاااااااا هههههه ناااااري اخيرا اخيراااااا هههههههههه ترمات على فمو بقبلة كتوصل بيها مدى فرحتها ...
و فمكان غير بعيد عليهم و بالضبط من ورا الباب ديال الغرفة ... كان واحد الشخص طاااالق ودنيه و كيسمع محادثهم .... و كايرسم ف بالو واحد الخطة باش غادي يفرقهم

فالصباح الموالي الكل فايق و جالس على اعصابو فوق طبلة ديال لفطور.. كيتسناو الرد ديال محمد لي مكاينش معاهم على طبلة الفطور ...الكل على اعصابو من غير لينا لي جالسة و كتفطر مرتاحة حيت عارفة و متاكدة بلي غادي يختارها هي و ماشي بنت خالتها ... كان كلشي مجموع على طبلة الفطور حيت هادي هي العادة عند عائلة العثماني ملي كيكون الجد محمود فوق طبلة مايمكن لحتى واحد انه يتخلف على الحضور سوا الا كان مريض ...لكن ما ان جلسو مجموعين حتى بداو يدورو فعينيهم متفاجئين لغياب جوج ديال الاشخاص و لي الغياب ديالهم فهاد الوقت بالذات كيخلي الكل يبني تخيلات فراسو انه يمكن يكون هدا جواب على الاقتراح ديال الجد البارح الكل قالو انه محمد غادي يختار هداية و هادشي علاش غابو بجوج بيهم لكن كلشي كان كيهضر غير مع نفسو حيت بحضور الجد حتى واحد مايقدر ينطق بشي كلمة من غير محمد هو الوحيد لي من صغرو كان كيدير لي عجبو و بكل اريحية واخا يكون قدام جدو ...و لما لا و هو الوريث الوحيد لاسم العثماني لي الكل كيضرب ليه الف حساب سواء فالشغل او فالعلاقات العامة و هادشي لي كان كيخلي محمد يدير لي بغا و لي جات على بالو بلاما يضرب حساب لحتى واحد حيت عارف و متاكد بلي عندو لي يخرجو من اي مشكل و اي حاجة بلا حتى مجهود و هدا لي خلا يربي الشخصية القوية و العنيفة لي عند محمد و لي غادي تعرفو عليها من بعد ...فيقهم من التفكير ديالهم الاتصال لي جا لجدهم و الغوتة ديالو شي لي خلاه يخرج كيجري و يآمر شيفور باش يزيد بسرعة ..
الكل مشا فاتجاه سياراتهم و تبعو الجد بلاما يفهمو ولا يسولو الغوتة ديالو كفيلة انه تبين ليهم بلي واقع مشكيل و مشكيييل كبيييير ...

نرجعو عند البطل ديالنا لي فاق مع 7 ديال صباح على اتصال هاتفي من شخص مجهول كيقوليه بلي هو فاعل خير و بلي شاف هداية بنت عمتو ولي كيعتابرها هو بحال ختو صغيرة مختاطفها شي واحد و غادي بيها لواحد الفيلا جات حدا لبحر ومما يعني انه خاصو يمشي يعتقها .. و اصلا من طبيعة محمد انه يموت على قبل عائلته مستعد يدير المستحيل باش مايتآذى حتى فرد منها سواء كان كبير او صغير .. من بعد ماخدا العنوان ناض دغيا خرج بلاما يقولها حتى لواحد باش مايخلعهمش ... هز سيارة ديالو و مشا بسرعة ماوقف حتى وقف فالباب ديال الفيلا لي لقاه محلول واول مادخل كيلقا هداية مضروبة لوجهها و لبعض الاماكن فلحمها و مرمية فالارض فاقدة الوعي ...بلاما يشعر لقا راسو قدامها كيحاول يفيقها 
محمد : هدآآية ... (كيضرب ف حناكها) هداية نتي معايا .. كاتسمعيني حلي عينيك حلللي.. 
حتى كتجيه دقة لراس خلاتو يفقد بدوره الوعي حداها ... 
و ماهي الا دقائق حتى كيوصل الجد و العائلة من وراه دخلو للفيلا طلع الجد للغرف كيقلبهم وحدة بوحدة حتى كيحل واحد الباب و كيلقا محمد و هداية فوضع كيخلي الكل يتاسف عليه ...كانت هداية مرمية فوق سرير و كلها بقع ديال دم و محمد ناعس حداها مرتاح شي لي كيبين انه اغتصبها ...رجع سد الباب و آمر الكل باش يخرج من الفيلا ديك ساعة ...و كان خرج حتى دخل على محمد و عطاه صفعة لوجه خلاتو يفيق من ضرب لكن على صدمة عمرو كان يتوقعها ...
محمود : هادشي علاش ربيتك يا ا ك بغيتي تكون منشار تاكل من كلشي و ماتفلت ليك حتى حاجة تزوج من لينا و ضيع هداية علاش ا محمد علاش ...

محمود :مكنتش كنظن بلي لفشوش ديالي ليك غادي تخرجهم فاقرب ناس ليك و انا لي كنت باغي نأمنك على الميراث ديال العائلة و على الاسم ديالها ...
محمد (نايض مضهشر كيشوف ف راسو مالابس والو غير شورط و كيشوف ف هداية لي مكمشة و جارة عليها الغطا ساترة راسها) : الصمت 
هداية : اهئ اهئ اهئ... حرآآم عليك ا محمد اهئ.. ح..رآآام اهئ اش درت لييييك شدرت اهئ 
محمد مزال مامصدقش اش كيسمع ولا اش كيشوف .... بقا سآآآكت لمدة ف الوقت لي كان جده كيوبخو و هداية كاتبكي ... عاد نطق
محمد : .. انا ا جدي ماعرفتش شنو وقع... مآاعرفتش كنت شارب و طلبت من هداية تجي عندي (دار يصابعو بين عينيه) هووف.. ماعاقلش اش وقع.. انا غلطت ... كانعتارف و انا راجل و قادر نتحمل مسؤوليتي انا غادي نتزوج بهداية اصلا هي لي بغيت من الاول غير ماقدرتش نقول هادشي ل لينا حيت كانت كتبغيني من الصغر .. غانصحح الغلط لي ارتكتب 
محمود : وقلتي اجي نضرب عصفورين بحجر واحد نطمع لينا بالزواج و ناخد لي بغيت من هداية و تخلي روينة تنوض بين عائلة العثماني ...واش ماكفاكش روينة لي درتي فعباد الله و لي من نهار حسيتي براسك راجل و انا تابعك و نخرجك من وحدة طيح ليا فالاخرى واش عرفتي شحال من بنت خليتيها فبحال هاد الحالة لي درتي لهداية و انا لي كنت كنخرجك منها كيف شعرة من لعجينة و لكن ماكنتش كنضن هادشي غادي يوصل حتى للحفيدات ديالي.. كنت مأمنك على كلشي ولكن دابا و من ليوم ...
محمد (قاطعه قبل مايكمل جملته) :لا لا اجدي انا مستاعد نتحمل مسؤولية هداية و نتزوج بيها و حتى الا بغيتي نتزوج بيهم بزوج انا موافق ...
محمود : راني قلت ليك منشار ... باغيهم بزوووج غادي تزوج بهداية لي درتي ليها هاد الحالة و لينا انا عارفها بنت قوية .. ماغاديش نخاف عليها قادرة تكمل حياتها بلا بيك و غادي نزوجها بسيدك ...لكن هداية البريئة الا خليتيها فهاد الحالة يعلم الله اشنو ممكن دير فراسها.. ستر هاد الفضيحة و العار لي رميتي علينا ولا بالله گاع داك التعامل الزوين لي كنت نتعامل معاك نسآآاه (شاف ف هداية موجه ليها الكلام) هداية نوضي ابنتي لبسي عليك انا كنتسناك برا و نساي هادشي كلشي غادي يتصلح و غادي نعوضك على كاع هادشي ...و نتا زيد قدامي غدا غادي نعلن على زواجك بهداية و مكاين لا خطبة و لا والو طلب من الله هادشي هادشي مايخرجش لصحافة و الا غادي نوليو سيرة على كل لسان ...و يولي لي يسوى لي مايسواش يهضر فينا يقولك اغتصب بنت عمتو اش خلا ل بنات الناس مانبغي حتى واحد من العائلة يعرف هادشي ... لي طرا هنا يبقا هنآآ .. خرج دابا من هنا 
محمد ناض كيجمع حوايجو لي لقاهم تماك منزلين و كيرمق هداية بنظرات مامفهومش المغزى ديالهم واش معصب و لا مقلق ولا طالع ليه دم .... هي بدورها مافهماتوش ... خرج هو اللول و تبعو جدو .. و سد الغرفة على هداية 
محمود : كلامي كان واضح 
محمد : صآآافي ا جدي فهمنآآا فهمنا راه قلنا لكم انصحح غلطي ... مآاعاقل على وآآلو و ماتزيدش تجهل ف ملتي دابا 
محموود : محححممممد حتآآارم رآآاسك راني جدك 
محمد (كيلبس حوايجو بعصبية) : حييت جدي راني ساكت و مابغيتش نهضر دابا لي فيا مكفيني 
ماعطاش الفرصة ل جدو باش يحكي و لا يزيد كلمة أخرى و هبط بحالو لسيارته ركب فيها و زدح الباب بجهد 
محمد : هآاعععععععععع... بدا كيضرب على مقود السيارة بعصبية و يغوت بلا مايتلفظ ب شي كلمة ... حتى بدا يبرد تدريييييجيا ... و هو يديماري و قلع نيشان للوجهة لي مولف كيمشي لها مني كايكون معصب ...

محمد عندو واحد المكان مخصص ليه بوحدو عبارة عن مستودع قديييم كان ملك من املاك عائلته بقا مهجور خداه هو ،و دار فيه تقريبا بحال صالة د الرياضة نهار كيكون معصب و طالع ليه الدم كيقصد داك المكان داير فيه فين يجلس و يبات بعض الأحيان كيبات تماك حيت كيحس بالراحة فيه ... مشا نيشان تماك فرغ الأعصاب دياااالو .... و من تماك اتجه للقصر دخل لبيتو بلا مايشوفو حتى واحد و مشا نيشان للدوش ... طلق الما و دخل وسط منو... واقف بقامتو الطويلة.. و داير يديه على الحيط و هاز راسو للما ... كينزل عليه و على عضالته السداسية المفتولة .... بقى كيخمم اش يدير ف مصيبته وهو لي كان يضحك على لبنات ليوم جات برهوشة لعبات عليه بقا كيفكر واش يتزوجها بصح و يتحمل ذنب هو گاعما دارو و لا يخلي حتى لقدام كلشي و يسمح فيها و يقولهم لا مانتزوجهاش .. و لكن لا ف هاد الحالة جدو غادي يقطع عليه الضو و الما و يخليه جالس على الضس وهو عارفو يديرها فسبيل الحفاظ على اسم العائلة يقدر يتبرا منو كاع ... من بعد مابقى مدة طويلة تحت الما جميع الافكار جاتو لراسو و فالاخير انهى الاستحمام ديالو و خرج و هو عاااارف اش غادي يدير وحاسم القرار ديالو ... لبس حوايجو عبارة عن سروال صورفيط كحل و تيشورط بيض و نزل لعندهم لقا گاع العائلة مجموعة و بما فيهم الجد محمود لي حاول يبين ان كلشي عادي و ما واقع والو... و حتى واحد ماقدر يستفهم شنو وقع وشنو كان فداك البيت و علاش الجد غوت اول ماجاه الاتصال ...خدا محمد المكان ديالو على طاولة العشاء و جلس كياكل حتى تكلم باباه ...
عبد الله : محمد فين كنتي ا ولدي ف هاد الصباح مافطرتيش معانا ماموالفاش ليك ... ؟ 
محمد : غير كان وقع واحد المشكل بسيط ا الوالد و راه حليتو انا و جدي ... (شاف ف محمود) ياك ا جدي ؟ 
محمود شاف فيه بتخنزيرة و حرك راسو من الاعلى للاسفل بدون ماينطق بحرف .. تعابير وجهو كافية تعبر بلا مايحتاج يهضر .. 
الباتول : اييييوا ا ولد خويا .. قررتي قرارك ؟ بيمن اتزوج ؟ 
محمد (تحدث بنبرة استهزاء) : هوه ههه علاش مافخباركش ؟ 
الباتول (بتساؤل) : هاه!! اش فخباري ؟ 
محمد : زعما هداية بنتك و ماعاوداتش لك ؟ 
لينا (كانت هازة كاس د الما بمجرد ماسمعات هاد الكلام حطات الكاس و بدات تصنت باهتمام لهاد الكلام لي كيقول) : الصمت 
الباتول : اش اتعاود ليا ؟؟ مافهمتش ا ولدي .. واش واقعة شي حاجة !!! 
محمد : من شحال هادي و انا مواعد هداية بالزواج ... و اكيد ماغاديش نخلف بوعدي ليها و هادشي علاش غادا تكون هي الزوجة لي ختاريت نكمل معاها حياتي ... ياك ا هداية (شاف فيها شوفة مامفهوماش)
لينا : 😳😳😳 هااااااااا ؟؟؟ ش... شنو كح كح كح كح ..
الياقوت (كاتضرب ف ظهرها) : باسم الله عليك ا بنتي باسم الله 
لينا : م م. .. محمد كيفاش ... كيفاش اتزوج بهداية ؟؟؟ و أنا ا محمد و انا و انت و ياااك. غير... لبارح .. 
محمود : ااااش مافهمتيش ا بنتي ااااش ؟؟؟ صافي محمد خدا قراره و غادي يتزوج بهداية و من هنا تلت ايام ايضربو الصداق و الصلاة على النبي دابا ساالينا كولا يمشي يمشب لبيتو ...الياقوت خودي بنتك ل بيتها 
لينا : و.. ولكن ا جدي ... ا... انا اهئ 
الياقوت : لينا زيدي ا بنتي زيدي معايا 
لينا : اهئ اهئ ماماااااااا اهئ اهئ واش سمعتييييييهم اهئ اهئ ا ماما لا لا مايمكنش محمد ديالي انا ...
محمود : الياااااقوووووو​ت يلاااه نوووووض عليا من هنا 
الياقوت : لييينااااا يلاااااه ... 
جراتها بزز منها و هي منهارة كاتبكي ليها ف الدروج ... مامتيقاش اش طرا كيفاش لعب بيها محمد و استغلها علاش جرحها و دار فيها هاكا ... كون غير صارحها من اللول و مايخليهاش حتى تعلقات بيه و تغرمات بيه .... علاش غذرها محمد و هي لي كانت بانية بزاااف ديال الاحلام معاه ...

دازت ديك الليلة بحال الجحيم على كل العائلة الا على شي ناس لي حسو براسهم نجحو فالمخطط ديالهم و انهم قدرو يخليو الضاسر ديال الجد محمود تحت رحمة ديالهم بلاما يدير حتى مشكيل رغم انهم كانو كيضنو انه مغاديش يقبل و غادي يحاول يدير شي حاجة لكن صدق نيت كيخاف على اسم العائلة و ماقدرش يدير شي حاجة لي تسبب لجدو فشي مشكيل ...نعس الكل الا لينا و هداية و بجوجهم دمعتهم فزكات المخدات ديالهم لكن كل وحدة و سبب ديالها لينا كتبكي و تحسر على الراجل لي كان حلم حياتها و لي شافتو ضاع بين ليلة و ضحاها من يدها و هي لي غير لبارح اكد ليها انها هي لي غادا تكون مرتو ..اما هداية فكانو دموع مخلطين من بينهم دموع الفرحة ديال انها قدرات تفوز براجل لي مند نعومة اضافرها و هي كتحلم يكون زوج ديالها و كانت كتعيش معاه فالاحلام ديال بطولة القصص و الروايات الغرامية ...بصح مكانتش تمنى تزوج بيه بهاد الطريقة و كانت تفضل لو انه هو لي اختارها و ماتفرضاتش عليه لكن كيبقى فالاخير انه غادي يتزوج بيها و هدا كافي ينسيها كل ماوقع ...
اصبحنا و اصبح الملك لله ...كلشي فاق لكن ماشي كلشي فاق كيف نعس حيت بزاف من سكان هاد القصر فاقو اشخاص تانيين و مغايرين على كيف والفوهم العائلة ... منهم محمد لي نزل فصباح بكري للكوزينة و طلب من رئيسة الخدم توجد ليه بلاطو ديال لفطور لشخصين و خداه من بعد ماطلب منها تعلم جدو باش مايتناوهمش هو و هداية لفطور و قاليها تعلمهم بلي ليوم غادي يفطر هو و الخطيبة ديالو... طلع لبيت هداية ...حل لباب و دخل جلس بجنبها ...
محمد : هداية حبيبة نوضي براكة من نعاس ليوم غادي نفطرو غير انا وياك بوحدنا ...
هداية كتحل عينيها بتتاقل كيسحاب ليها كتحلم ...
هداية :اففف تاني كنحلم و صافي ا هداية راه هادشي قريب يولي حقيقة باراكة من الحلم ...غمضات عينيها و رجعات نعسات ...
ململ يديها بلطف و دوز يدو على شعرها ..
محمد : هداية حبيبة هادشي مابقاش حلم هدا واقع نوضي ا نعيعيسة باراكة من لفشوش راه جاني جوع غادي نفطر و نخليك ...
هداية من بعد ماتاكدات بلي بصح هو بشحمو و لحمو لي كيفيق فيها و بكل حنية باش تفطر معاه و من بعد ماقرصات حناكها باش تاكد ناضت كتجري لحمام ...غسلت و جهها و سنانها و قادات حالتها .. خرجات عندو و جلسات حداه كتحاول تستفهم من نظرات ديالو ..لكن والو ماقشعات حتى حاجة ...سيد كيشوف فيها بكل حنية و جايب ليه طوست بالكونفيتيغ ديال لفريز لي كيعجبها حتى لفمها ...
محمد : حلي فمك ا عمري من ليوم غادي نعيشو انا وياك بحال جميع لي كوبل لي كيبغيو بعضياتهم ... و هداكشي لي وقع لبارح انا نسيتو و كن ماقالش ليا جدي نتزوج بيك انا لي كنت غادي نقولها ليه حيت من شحال هادي و انا باغيك ولكن ماقدرتش نقولها ليك حيت خفتك ترفضيني ولا تقلقي و نخسرك هادشي علاش بغيت نخلي حتى تكبري شوية و تفهمي و عاد كنت غادي نفاتحك فالموضوع ولكن حتى دابا هاحنا فيها ...من ليوم غادي نكونو انا وياك اسعد زوجين ...(خشا ليه طوست ففمها) يالاه كولي ا حياتي راه بغيتك تغلاضي شوية ...
هداية مافهمات والو بقات غير حالة فمها و مسايراه فداكشي لي كيدير و كيقول حتى سالاو لفطور و قاليها انه غادي يمشي يبدل حوايجو باش يخرج يوجد للعرس الاسطوري لي باغي يدير ليها و قاليها حتى هي توجد راسها ...
نزلو لتحت عند باقي العائلة ⬇⬇⬇كانو كلهم فرحانين الا الياقوت لي كانت كتحسر على واحد شخص او بالاحرى واحد الانسانة لي كانت جالسة معاهم جسد بلا روح حيت مازال ماستوعبات هادشي لي وقع و لي زاد صدمها كتتر الكلام لي قالتو رئيسة الخدم لسي محمود على طاولة الفطور ...ناضت ديك ساعة من بعد ماسمعات بلي محمد فضل يفطر مع خطيبتو فبيتها و طلعات كتجري و كتسلت حتى وصلات لبيت هداية و حلات الباب بلا حس و شافتو ملي كان كيوكل فيها و سمعاتو ملي قاليها غادي يكونو هو وياها اسعد زوجين ...مشات كتجري لبيتها و تلاحت فوق سرير كتبكي وتلعن و تسخط لكن بدون ماتسمعهم صوتها بكات حتى فشات قلبها فالاخير جلسات و مسحات دمعتها ...
لينا : واخا انا غادا نوريكم السعادة كيف دايرة ...

خرج محمد من عند هداية و مشا نيشان لبيتو بدل حوايجو و هبط عند جدو للمكتب ..من بعد ما استادن بالدخول دخل و جلس حدا المكتب فين جالس جدو ...
محمد : جدي بغيت نعتادر منك و نتا عارفني مزيان كن كنت فوعي عمرني نقرب لبنت عمتي انا اه ماغاديش ننكر ديما كنت حاط عليها لعين و كتعجبني ولكن عمرني فكرت نقرب منها او نطلب منها شي حاجة حيت من صغرها عمرها بينت ليا انها من ناس لي كتبغي تربط علاقات و عاد راه مازال صغيرة ...ماعرفتش داك نهار كيفاش درت هاكداك و لكن خفت نكمل فطريق لي كنت غادي نشد اكيد فهمتيني كنقصد اختياري للينا لي اختاريتها حيت كنت عارفها باغاني و غادي تقبل بيا ولكن خفت نكمل و نعيش معدب معاها و نعدبها حيت قلبي مع وحدة اخرى ...المهم انا عارف واخا نقول لي قلت حتى حاجة ماغادا تبرر الغلط لي درت ولكن انا عارف قلبك كبير و غادي تسمح لحفيدك ... ياك ا جدي ..
محمود : 😳😳 فالصراحة صدمتيني ..ولكن دابا لي وقع وقع و هادشي غادي نساوه كاملين ...و دابا نوض باش توجد ليا لائحة بالاسماء ديال صحابك لي كل مرة جايب ليا وجه جديد فيهم باش نصيفط اسماءهم لديزاينر يضيفه للائحة الدعوات ... و سير ختار الكوستار لي غادي تلبس بغيت غدا تبان احسن عريس و تخلي كلشي يهضر على حفيد الحاج محمود العثماني ...
مشا محمد حدا جدو و عنقو و قبل يده ...
محمد :ماتصورش ا جدي شحال راني فرحان اخييييرا غادي نتزوج و بحب حياتي من لفوق و نتا راضي عليا هادا هو المهم عندي ..*تم خارج* يالاه ا جدي خليتك هاد ساعة و صحابي انا غادي نعرض عليهم ماعندهمش مع داكشي ديال دعوات غير كون هاني ...
خرج محمد و خلا الجد محمود حال فمو فالتغيير الجدري لي طرا على حفيدو مافهمش اشنو وقع ولا شنو خلاه هكذا مسالم و هو لي كان شر غادي يخرج ليه من عينو لبارح بالليل ولكن قال اكيد هدا هو الحب و قال بلي الكلام لي قال عنده فيه الحق حيت هداية بنت مسالمة من صغرها ماكانتش كتربط علاقات مع شباب و حتى انها ماعمرها حاولات دير كيف لبنات او تلبس بحالهم كانت البراءة واضحة عليها من صغر سنها عكس لينا بنت خالتها الفتاة لي كل همها تبع الموضة بكل حدافيرها و لي ديما كتهلا فراسها و تحط ميك اب صارخ سوا بالنهار او بالليل عمرها كانت على طبيعتها حمد الله بلي الامر تسد و الموضوع تلم و الفضيحة بقات غير بيناتهم و ماعرفها حد ...و خرج حتى هو من المكتب باش يوقف على كل حاجة بيدو بحكم قرر يدير عرس لحفيدو الوحيد و لي بقا ليه غير نهار خاصو يوقف على كاع تفاصيل الصغيرة و الكبيرة باش يكون عرس لي يحكي عليه المغرب كامل كيف باقي حفلات عائلة العثماني ...
كان الكل كيجري و يوجد من غير هداية لي مخلية مها تكلف بجميع الاشياء لي كتعلق باللبس و المايك اب و حمام العروس و ماسكاتو حيت هي مكتفهم حتى حاجة من داكشي ... فهاد الاحيان لي الكل كيوجد فيهم خرجات لينا و الياقوت من القصر من بعد مامشات استئدنات من باها هاد الاخيرة و طلبت منو انها تمشي للفيلا ديالها باش بنتها ماتحضرش لهادشي و حيت الكل عارف بلي لينا كتبغي محمد و واعداتو بلي الغد غادي تجي باش تحضر للحفل لكن لينا ماتقدرش تواعدو واش تقدر تقنعها تحضر او لا لا ...خرجو فالطريق للفيلا ديالهم و فالطريق حاولات الياقوت تشوف شنو تحت راس بنتها لي ملي مشات عندها للبيت و هي ساكتة حتى خرجو و شدو طريق ...
الياقوت : لينا حبيبتي مالك ساكتة ..لينا ..لينا ..(ساكتة و متكية راسها على زاج السيارة و كتشوف بعيد ) حاولات تململها عاد دارت عندها ...
لينا : مالك ا ماما قلتي شي حاجة ...
الياقوت :قلت ليك مالك ساكتة واش مازال مقلقة ؟ على اي .. بنتي الزواج راه بالمكتاب و لي مزوجين راه فالسما مكتوبين ل بعضياتهم ماتفقصيش راسك مازال ربي يجيب ليك لي يستاهلك و احسن ماتنسايش نتي راك حفيدة العثماني و الف واحد يتمنى رضى منك ...ولا لا ..
لينا : صافي ا ماما انا هاد الموضوع سديتو بغيتي تكملي الطريق لدار كملي انا راه ماعلاباليش .. صافي كل واحد غادي يعيش حياتو كيف بغا و انا غادا نعيشها كيف بغيت انا و معامن بغيت انا و الا بغيتي تاكدي بلي مكيهمنيش يالاه دابا نرجعو و نوجدو معاهم للعرس اصلا من مكانش علينا نجيو غادي نخليو كلشي يظن بلي بقا فيا الحال ...
الياقوت :بقات مدة حالة فمها فبنتها حتى كانت شوية تخرج فواحد سيارة قدامها (الياقوت من نوع لي مكتبغيش يكون عندها خدامة ولا شيفورات من ديما هي لي كتسوق براسها و حتى من الفيلا ديالها مامكتراش فيها كترة الخدم و الحشم بحال القصر ديال باها دايرة سيدة وحدة مقابلاها و مكتعاملهاش بحال الخدامة دايراها بحال وحدة منها) فيقها من سهوتها الكلاكصون ديال سيارات عاد تواعات
الياقوت : واش لينا بنتي لي كتقول هاد الهضرة كان يسحابلي غادا تقومي الدنيا و تقعديها ساعة الحمدلله بانت عليك تربيتي هاكدا نبغيك ا بنتي و حتى دابا يالاه نرجعو نفرحو مع العائلة و اصلا حتى واحد مغادي يكون عرف بمغادرتنا من غير بابا ...
قلبات الاتجاه و رجعو للقصر و هي مازال مستغربة من هادشي لي قالت بنتها...

باين بلي لينا استسلمات كيما استسلم محمد لهادشي لي وقع ليه او ربما محمد لقاها من الجنة و الناس تا هو ...ممكن يكون مغرم ب هداية كيف قال و لكن فارق السن ماخلاهش يزعم عليها .. رجوعا للينا لي دخلت الشك للجد محمود حيت عارفها كاتبغي محمد داكشي علاش كيف سمعها رجعات لقصر هي و مها و مابقاوش غادي يمشيو ديك ساعة رسل لي يعيط لها باش تجي عندو للمكتب .. 
محمود : لينا واقيلة ماماك هضرات معاك و وجودك هنا غادي يسبب غير المشاكل ليك و لسمعتنا قدام ناس..
لينا : جدي .. حنا ولاد ليوم محمد ختار هداية و انا مابقا عندي ماندير ليه...راه ماشي ماعندي كرامة باش نبقا تابعاه صافي لي فات مات والله يسهل عليه هو و هداية بنت خالتي... كنتمنى ليهم السعادة ف حياتهم 
محمود : همممممم ... ( بعدم تصديق) متاكدة من هاد الكلام لي كاتقولي فيه ولا غير باغيا تقنعينا بيه و صافي ...
لينا : علاش انقنعكم فاش غادي يفيدني يلا قنعتكم نتوما و انا ماقتانعتش بيه ...و يلا ماتيقتينيش اجدي انا غادا نبرهن ليك ..انا غنبدا نوجد معاهم للعرس و كلكم غادي تشوفو بعينيكم .. اصلا داكشي علاش رجعت باش ماظنونيش اني تقرصت من هادشي اولا شي حاجة ...اه ماننكرش فالاول تصدمت حيت ماكنتش متوقعة لكن مامكتابش ليا و مامكتاباش ليه عادي و كيف كتقول ماما زواج غير بالمكتاب..
محمود : صافي مزيان .. هاكا نبغيك ا بنتي انا عارفك قوية و ان شاء الله انا لي غادي نزوجك ب سيد الرجال و راه الف واحد يتمناك راكي حفيدتي .. اجي لعندي يلاه ...
تقدمات لينا و قبلات يد جدها و خرجات من بعد و بدات حتى هي معاهم كاتوجد ف التحضيرات د العرس كلشي تفاجئ من تغير ديالها .. حيت الاغلبية كانو عارفين علاقتهم السرية و عاد باش محمد علن على اختيارو و اختار هداية ردة فعلها كانت كفيلة باش يعرفو انها كاتبغيه و انهم كانو مع بعضياتهم .. لكن قالو بلي يمكن غير من غيرة حيت بطبعها كتبغي ديما تكون المميزة و المفضلة هادشي علاش قالو يمكن غير تصدمت ملي ماختارهاش ...خصوصا انها صممت توقف بيدها على اللبس لي غادي يختارو لهداية و لي كانت مها لي بغات تكفل بيه لكن اصرار لينا وبحكم معرفتها بعالم الموضة خلاوها هي لي تكلف و فعلا اول ماجات النكافة لي غادا توريهم الموديلات باش يختارو ...كانت بجنب هداية و دارت لي فجهدها باش تختار ليها ارقى القفاطن و التكاشط ديال لعريسات ...و عيطات لخبيرة الميك اب الخاصة بيها و كلفتها باش تقاد هداية نهار عرسها و مامشات لبيتها ترتاح حتى كانت وقفات على كلشي بيدها شي لي خلا الكل فرحان بيها و بتعاملها الغير متوقع مع بنت خالتها ... 
ماشي بعيد عليها واحد سيد لي نهار كامل مارتاحش وقف على الصغيرة و الكبيرة و وصى الكل باش يتقن العمل ديالو و مايصدموهش فالنهار الكبير فحياتو نهار عقد القران ديالو على محبوبتو على قوله ...ايه هو هداك محمد لي ماموالفاش ليه ابدا يدخل فبحال هاد الامور ليوم كان على غير عادته كانه اسعد عريس فالعالم ...من بعد ما الكل وجد شنو غايلبس الغد و شنو غادي يدير الكل اخلدو لللنوم العمييييييق بحكم العيا ديال اليوم ...لكن الصدمة ديال الغد غادي تخليهم ينساو الراحة مدة طويلة ...
اصبحنا و اصبح الملك لله صباح جديد و مختلف فحيات كل الابطال ديال هاد القصة ....من بعد وجبة الفطور ناض الكل كيسرع ف التجهيزات الاخيرة لي بقات .. لانه كلشي جا على غفلة و خاصة و انهم عارضين على شخصيات بارزة و غاتكون الصحافة لذلك ماخص يكون حتى شي غلط واخا حتى صغير ... كل واحد كان مقابل شغله حتى بدات الناس تجي .. محمود و بنتو الباتول كانو كيستقبلو ضيوفهم و يرحبو بيهم ف عرس ولدهم و بنتهم .. حتى تقريبا جا كلشي و شرف العريس لي كان المظهر ديالو جذاب لواحد الدرجة كبيرة خاصة و هو لابس ديك البدلة الكلاسيكية ب طوله و قامتو العريضة واخا كان لابس البدلة ف مامنعاتش عضلاته يبانو بالعكس غير مازادو تبرزو اكثر و اكثر ... كانت الفرحة كاتبان خارجة ليه من عينيه و الابتسامة ماكاتفارقش وجهو غير كيضحك و لي شافو كيرحب بيه ... حتى الوقت لي كان الكل كيتسنا فيه العروس تجي ... 
نزلات الباتول كاتجري و القلق مسيطر على ملامح وجها ... الكل بدا يتنبأ للخبر لي غادي تقولو ليهم

الباتول : هد ا ا ا ا ية .... هداية بنتي ماكايناش الفوق ... 
محمد : بلاتي بلاتي !!! كيفاش ماكايناش مافهمتش 
الباتول : ماكايناش بنتي اهئ عييت مانقلب عليها ماكايناش ف بيتها 
محمود : بلاتي دخلو لدا ا اخل دابا يلاه قبل مايسمعونا الناس 
دخلو كاملين لداخل باش يتكلمو على راحتهم 
محمد ( بعصبية ) : فهمونييييي فين هداية ؟؟؟ فييييييييين هي ؟ 
محمود : ولدي ... ولدي بالاتي تهدن ماتعصبش بشوية ها حنا غادي نعرفو اش كاين فين عند البنت تمشي ؟ 
محمد : عمتي واش قلبتي عليها مزيآان واش متأكدة ماكايناش ؟ ( بدا كيحل ربطة العنق ديالو و كيسب بشوية احتراما للعائلة ) 
الباتول : لقاو ليا دابا هداية ماشي شغلي فين اتكون بنتي مشات فيييين اهئ اهئ 
بقا كلشي كايشوف ب صدمة ماعرفو مايديرو لا مايقولو محمد بقا غادي ماجي قدامهم تعصب حتى بدا كيفرشخ لي جات قدامو .. 
محمد : ها ا ا ا ا عععععععع عييييييطو الحرس يقلبو الفيلا د ا ا با جبدوها ليا من تحت الارض ماشي شغلي ليوم خص يتم زواجي بهداية ولا غنن .... اععهعععع 
ـ ا... انا عارفة فينها !!! 
كلشي التفت لجية داك الصوت لي هضر ... لينا !! 
محمد ( خرج فيها عينيه ) : اش عا رفة ؟؟؟؟ فين هي هداية هضري !!! 
لينا : امم .. ا..دابا انا كنت دا..يزة ياكو.. كنت 
محمد ( صرخ ف وجها ) : لييييييييييينا هضري ماتجعريييييش ملتي فييييين هداية 
لينا : هء ... وا مالكم كاتغوتو عليا ... دابا كنت دايزة وانا نسمعها كاتهضر مع شي حد كاتقوليه انا مغانكون لحتى واحد من غيرك .. 
محمد : شنو شنو ههههههه عاودي ماسمعتش ؟ 
لينا : كيما سمعتي ا محمد و انا سكت و ماهضرتش حيت سمعتكم داك نهار كاتهضرو بزوج مابغيش نخصر عليك ساعدتك و نتا فرحان كاتقولها غانكونو اسعد ازواج ف هاد العالم 
محمد شاف ف جدو فهمو بعضياتهم ... محمود غمض عينيه بقلة حيلة .. 
محمد : كاتجسسي علينا ؟ 
لينا : هاه !!! ا .. لا لا ماشي هآكاك 
محمد ( غادي و كيقرب ليها ) : و شنو ؟ 
لينا ( كاترجع بللور ) : غ...غي كنت دايزة و سم..سمعتكم صافي 
محمد : لينا ... فييييييين هداية 
لينا :😳 فين هداية ؟؟ فين .. 😳 ماعرفت 
محمد ( كان قرب لها و ضرب بجهد ف واحد الباب د الخشب تا قفز كلشي ) : فين ديييييتيييي هداية ا لييينا ؟؟ فييييييييينن؟؟؟ 
الياقوت(مشات كاتجري و جرات بنتها لعندها) : ماللللك كاتغوت عليها مآ ا ا ا الك ؟؟؟؟؟ واش ماكاتفهمش قالت لييك ماعارفاش فين هي هداية مالها مخبياها ف جيبها ها ا ا ا ا ا ه ؟؟؟؟ 
محمد ( غمض عينيه ب عصبية و عاود حلهم ) : عمتي حيدي عافاك من هنا راني عارف لينا هي لغاتكون ادات هداية 
الياقوت : عبد الله واقيلا ماربيتيش ولدك مزيان رانييييي عمتك واقيلة عممممتك حتارمني 
عبد الله : محمد بدل ساعة باخرى 
محمد : ما ا ا مبد لش انا عارف ليييينا هي لي جابت شي حد يخطف هداية يا ا ا ك فيييييييين هداية فييييييين ؟؟؟؟؟؟؟ 
تم غادي ل جيهتها تاني هاد المرة باغي يضربها لا محالة .. كون ماجروش باه و جدو كون قتلها كان كيشوف فيها و هو معصب عينيه حوووووووومر و عروق ف راسو خارجين .. .
خرجوه بزز من ديك الجيهة لي فيها لينا و داوه ل بلاصة اخرى كيهدنو فيه

خرجو محمد بعيد على لينا و على انظار الحظور مابغاوش يتيرو انتباه الصحافة و المدعوين و خلاوه يبرد و عاد طلعوه للبيرو ديال الجد لي كانو مجموعين فيه كل من باه و عماتو و جدو و باقي الاسرة من مو و زوج عمتو الياقوت كانو خارجين كيستقبلو ناس الي مازال كتجي للحفل ...دخل محمد و جلس فالكرسي ..كلو كان كيترعد بالاعصاب ...
محمد : مايمكنش تت .. مايمكنش هداية تكون هربات اكيد شي واحد لي خطفها ..انا عارفها كتبغيني كيف كنبغيها مايمكنش تخلا عليا ..حيت لي بيناتنا رباط قوي ..(شاف فجدو ) ياك ا جدي هي ماتقدرش دير هادشي ...و ناض عندو كيسول فيه ...حتى رجع جرو باباه ..
عبدالله : محمد راه هضرنا معاك تهدن شوية خلينا نفكرو بعدا اش غادي نقولو لناس لي برا اكيد ليوم غادي نكونو حديت الصحافة و سيرتنا غادا تكون على كل لسان ..شنو غادي نقولو ليهم دابا ...
محمد ( رمق باباه بنظرات نارية) : هادشي لي هامكم دابا ياااك ؟؟؟ 
محمود (هضر مع عبد الله غير بعينيه باش يساعف مع محمد و دار موجه الكلام ل لينا): لينا نتي تكلفي قولي ليهم بلي العرس تلغى لاسباب عائلية و بلاما تطولي معاهم فالهضرة مانبغي حتى واحد يعرف بهادشي و انا غادي نجيب حفيدتي ليوم سوا كانت فالارض و لا فالسما ..
مشات لينا تعلم الحضور بالكلام لي قاليها جدها و ناض كل من محمد عبدالله و الجد محمود كيديرو اتصالاتهم بناس لي يقدرو يساعدوهم فايجاد هداية مع الحرص على بقاء الامر سري ...
رجعات لينا لعندهم ..
لينا : افف مامشاو حتى سخفوني راني خبرتهم بلي هداية مابقاتش موافقة على زواج و بلي العرس تلغة حتى يلقا محمد العروسة لي تليق بيه ..
ناض محمد ساعر جيهتها ..شدها من رقبتها ..
محمد : اش كتخربقي نتي ..كيفاش تقولي ليهم هادشي ..و علاش .. علاااش انا كنسولك اصلاااا اكيد حيت ختاريتها هي و ماختاريتكش نتي ياك ..اوا انا غادي نوريك هداية غادي ترجع و غادي نتزوجها و نكمل معاها حياتي ونولد معاها ولادي و نتي تقدري تكوني مربية ديالهم ماشي مشكيل ...
نزلات دمعة من عين لينا هبطات كيف جمرة على خدها خلات مها تنقز من بلاصتها و تجرها من بين يدو ...
الياقوت : طلق من البنت غادي تقتلها ...و لهلا يحييك حتى تكون مربية لولادك سير قلب على خطيبتك وبعد من بنتي ..
لينا : كح كح كح ...
محمد : غادي نقتلها كوني اكيدة غادي نقتلها الا ماقااااالتش ليا فين هي هدااااية .. (اتجه نحوها تاني )هضري قولي ليا فيييييين درتيها انا متاكد نتي مولات الفعلة ..
محمود : لينا كنتمنى ماتكونش عندك يد فاختفاء بنت خالتك و الا لي غادي ندير فحقك مايمكنش ليك تخايليه ...
لينا : و انا مالي اجدي راني قلت ليكم ماعرفتهاش فين مشات ولكن باينة بلي هربات مع حبيبها راني قلت ليكم سمعتها كتقول فتلفون انا ماغاداش نكون لحتى واحد من غيرك اوا صافي خليو البنت تعيش معامن بغات ...
يالاه بغا يمشي ليها تاني محمد و هو يعوت الجد ...
محمود : الياااااقووت خرجي عليا بنتك من هنا ولا ليوم مايعجبكم حال ...
خرجات الياقوت ولينا من المكتب و بقاو الرجال كيبحتو اما الباتول فجاتها صدمة خلاتها جالسة و حالة فمها حتى شافها محمود و جا عندها ...
محمود : الباتول ..مالك ..الباتول ..
والو مكتجاوبش عينيها مغرغرين بالدموع و عينيها كيشوفو فاللاشيء ...عيا يحركها والو مستجوبات ليه حتى صرفقها و هي طيح الارض كتبكي ...
الباتول : اهئ بنتي ا بابا بنتي مشات نتا اكتر واحد عارف بلي ماعندها حتى واحد و الهضرة ديال لينا عارفها كدوب اهئ بنتي مايمكنش تكون هربات بنتي تخطفات ا بابا تخطفات...بغيت بنتي جيبو ليا بنتتتتي ...هداااااااااااية اههه اهئ اهئ اهئ ...
محمد ماقدرش يبقا حداهم .. كلهم شافو كيف تاتر لغياب هداية ... و كيفاش الغضب مسيطر عليه كثر من اي واحد فيهم خرج لبرا و بقا كيهضر فالتلفون و خلا الجد كيسكت فبنتو و يطمنها بلي غادي يلقا حفيدتو و يجببها حتى لعندها ..

اخيب حاجة تقدر تكون من ضمن الطباع ديال شي انسان هي انه يكون ماكينساش و حقود و ايلا جات فيه دقة يردها ب عشرة د الدقات و يكون غادي بمبدا العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم... صعيب تمثل قدام الناس راك فرحان فحين نتا جنون دنيا كلهم كتحسهم راكبينك و لما لا و نتا نزل عليك باطل من حيت لا تدري و من شخص عمرك كنتي تتوقعها منه ... كون كان شخص اخر فمكاني عندو زوج د الحلول يا اما. . غادي فعلا استسلم و يعيش مع داك الباطل لي نزل عليه و لا غادي ينكر و يحاول يتبت الحقيقة و البرائة ديالو لناس لكن هادو حلول الناس لاخرين ماشي ليا انا حيت فالحل الثاني ممكن نخسر جدي قبل مانفكر نشرح ليه و الحل الاول لايمكن نقبل بيه .. انا محمد العثماني لي مزآال متزآادت ولا غادا تزاد هاد بنت المرا لي ديرها بيا ...اه كبرت ف الفشوش و يقدر يبان للغير انني سهل المنال لكن باش يديرها بيا شي مخلوق لا و عمرها تكون.... هداية ظنت راسها ربحات زعما و كتظن بلي صافي وصلات للمراد ديالها لآا ا هههه واش من نيتها كيسحاب ليها غادي نتزوجها !! ابدآآ مكاينة حتى فرصة لهاد الزواج باش يكون و عمرو غادي يكون ... فعلا هي قدرات ثير اعجابي لكن ماشي بيها كانثى لا حيت هي جميع معالم الانثى لي كيجدبوني منعادمين فيها لكن تارت اعجابي فكونها كانت اخر واحد كنت نتوقع منو تصرف بحال هداك .... بحيث لطالما كانت هداية ف عيني ديك البنيتة الدريوشة لي ماتهزش الراس ف شي حد و عمرك تسنى منها الغدر .... كانت حدودية لابعد مدى بحيت ايلا سولتيها كانت كتجاوبك على قد السؤال .... لكن هيهآآت كيف كيقولو العود لي تحگرو يعميك عمرني توقعت منها تصرف هاكا ... انها تلعب فيها دور الضحية و تقول اني اغتصبتها من لفوق ههههه لا هادي جرأة كبيرة منها ... ولي عمري ظنيتها منها و لكن هي لي قلبات عليا و خاصها تكون قد هادشي لي حطات راسها فيه ... بعيدا عن القصر العائلي و فواحد المكان لي مايخطر على بال حتى واحد فيهم ....كيتسمع غير صوت الخطوات ديالي لي غادا فالاتجاهها و صوت الانين ديالها لي كيتسمع الصدى ديالو بشكل كبير بما ان ديك البلاصة لي حنا فيها دابا بعيدة و خالية من السكان...خليت القصر مقلوووب و خرجت حتى انا بهدف ايجاد هداية خطيبتي حبيبة قلبي و السيدة لي كنت غادي نعقد معاها القران ليوم على حسب ظنهم ...و جيت نيشان للمستودع لي كانجلس فيه و لي فيه استاضفتها ... ماحدني كانقرب و انا كانسمع صوت انينها و بكائها .. لا لا ماغانشفقش عليها و مازال ل حد الان ما داقت حتى ربع داكشي لي موجد ليها ... مزآال الحال و غادي تندم و تقول يآآآ ريت مادرتش لي درتو و مالعبتش مع محمد العثماني ...انا لي كنت نلعب بالبنات و نجيبهم لديك الفيلا و ناخد منهم لي بغيت ولات هي لي جايباني لنفس الفيلا لا و دايرة خطة محبوكة خلات جدي يحضر لكلشي ...كانت باغا تخليني نخسر مكانتي فالعائلة و نخسر حب جدي ليا لي كنفضلو على اي واحد فديك العائلة ...اوا هاهي غادا تصدق هي الخاسرة...خططات و نفدات لكن خطتها مكانتش ناجحة حيت قدرت نتمالك اعصابي لآاخر لحظة و .قررت نرد ليها الصاع صاعين كيف كيقولو ولكن هاد المرة بسيناريو انا لي حاطو و حابكو مزيان بحيث انا لي غادي نكون الشاب المغدور لي خلاتو خطيبتو نهار زواج ديالهم و حتى الكلام لي قالتو لينا واخا كذبات و جابت داكشي من راسها ولكن.. كان فصالحي و لصالح هادشي لي كنخطط ليه ...غادي نخليها هنا مدة لي تخلي الكل يبدا يشك فحقيقة كلام لينا و نصورها مع واحد على اساس انه داك شخص لي كتبغي ...و نخليها ديك ساعة تبان قدامهم انها سمحات فيا على قبلو .... اكيد منفكرش ندير معاها شي حاجة حيت اصلا الشوفة فيها مكتيرنيش حتى معالم الانوثة منعدمة فيها لا طاي لا لباس كيف بنات ..

ملي دخلت للمستودع و انا كانسمعها كاتنين .. كنت مغمض ليها عينيها و ساد ليها فمها و رابط لها يديها و مجلسها على الارض... ماعندها فين تحرك و ماعندها فين تمشي ... ماكاين حتى لي يسمعها ماحدني كانقرب و هي كاتزيد تنين ... 
هداية : اممممممممممم ... ههمممممممم 
قربت ليها و حليت ليها عيناها ... غير شافتني ... فرحااات و الدموع ف عينها ... 
هداية : هممممم ههه ههممممم 
انا ( حيدت لها لصقة على فمها ) : هداية يا هداية... 
هداية : ههههه اهئ محمد محمد اهئ الحمد لله لي لقيتيني كنت عارفاك غادي تلقاني و ماغاديش تخليهم يأديوني ...دغيا دغيا فك ليا يدي قبل مايجيو اهئ راهم خطفوني اهئ م..ممم.. ولكن معرفتش شكون 
انا : واخا انا غادي نحل ليك .. غير صبري .. 
رجعت موراها و درت حركة كأني غادي نحل ليها الربطة لي على يديها... يلاه حطيت يدي على يدها و انا نرجع لور و بقيت ساكت .. 
هداية : محمد ؟ .. محمد فينك فكني عافاك دغيا دغيا قبل مايجي شي حد ... م..محمممد فيينك ؟؟؟ 
انا : هههههههههههههه لا واش من نيتك ا هداية ؟ زعما من نيتك ماكاضحكيش ؟ 
هداية : هاه .. كيفاش ؟؟ 
انا ( درت يدي مور ظهري و بقيت غادي تا وصلت قدامها ) : حسابلك بصح غادي نعتقك ؟ انا جبتك لهنا و انا لي نخرجك ؟ هههههههه 
هداية : م..محمد كاضحك عليا لا ؟ نتا .. نتا ماتقدرش دير هاكا انا كانعرفك ن ن.. نتا لي كنتي ديما حنين معايا مايمكنش تاديني دابا... 
انا :اييييوا هههه اش غادي نقولك ...راه خاصك تعرفي بلي بنادم مافيه تيقة ...متلا شكون كان يقول نتي هداية ضريفة لي ماكتحرك الدجاجة على البيضة تجي و تكدب و تقول انني اغتصبتها ههه .. اوا الالة بغيتي الاغتصاب ها انا غادي نوري ل مك الاغتصاب كي داير انا غادي نورييييييك... 
بقيت غادي كانقرب لها و هي غادة و كاترجع باللور و كاتزحف 
هداية ( كاتبكي ) : نن .. .لا لالالالالالالال​لآا ا محمد اهئ عافاك عافاك اهئ س..محليا سمحلي .. ان... انا.. 
انا ( جريتها بجهد و زيرت على فكها بقوة ) : تعا ا ا ا ودي تنطقي ب سميتي نهرس لملتك الفم 
هزيت يدي حتى السما و عطيتا الوجه حتى رعفات و نيفها ولا هابط ب الدم آآآآنا محمد العثماني ديرها بيا برهوشة د الخلا بحالك ؟؟؟؟ دوي ل حسك دويييي ( زدت عطيتها لجيها لاخرا ) 
هداية : ا آ ا ييييييي اهئ ما ا ا ا ا ا ا ما ا ا ا ا ا ا ا ا اهئئئ اهئئ عا...فاك ا محمد سمحلي سمحلييي .. اهئ 
انا : هانتي غادا تشوفي الاغتصاب كي داير ... غادي نخليك تمناي الموت على انك تبقاي عايشة و النفس كاطلع فيك و تهبط غادي ندمك على نها ا ا ا ا ر لي فكرتي فيه تنزلي على محمد الباطل هانتي غادا تشوفي ... هانتي 
هداية : اهئ اهئ ععععععتقونييييي .. .اهئ اهئ 
انا : ههههههههههه زيدي غوتي تال العام جاي نزيد نعاونك وااااااااااا عتقوووووهاااااا ههههه ماكاين لي يسمعك هنا الالة من غيري نقطعك و نڭرضك و ماكاينش لي يسيق ليك الخبار ..
جريتها من ديك القنبة لي رابطلها بيها يديها و بقيت غادي بيها مع لارض باش تزيد تقصح و هى كاتبكي ... حليت لها الربطة د يديها و ديال رجليها و وقفتها غانربطها مع واحد الحديدات كنت كانتريني فيهم ... ربطت لها يديها عاوتاني و ربطتهم مع الحديدة الفوقانية و رجليها مع كل حديدة ... و جيت قدامها يالاه شافتني اش بديت ندير .. 
هداية ( مخرجة عينيها فيها ب صدمة و عينيها مزال باكيين و وجها عامر دم ) : ه ء ءء ء ء لا... لا لا م..محمد .. ع..عافاك ا لا 
انا : ههههههههه قلت ليك غانخليك تمناي الموت .... هادشي يالاه البداية .... وجدي راسك ا ..خطيبتي ههههههههههههههه ليوم تعرفي بحق كلمة الاغتصاب الحقيقي هاهاهاهاها....

يالاه شافتني اش بديت ندير .. 
هداية ( مخرجة عينيها فيه ب صدمة و عينيها مزال باكيين و وجها عامر دم ) : ه ء ءء ء ء لا... لا لا م..محمد .. ع..عافاك ا لا 
انا : ههههههههه قلت ليك غانخليك تمناي الموت .... هادشي يالاه البدية .... وجدي راسك ا ..اخطيبتي ههههههههههههههه 
كنت بديت نحل ف السمطة د السروال ... حيدتها دورتها على يدي و شفت فيها بنظرات كلها شر .... 
هداية : اهئ اهئ لا لا ا محمد الله يسهل عليك اهئ ماتآدينيش اهئ انا انقولهم ماغانتزوجوش و ندير لي بغيتي غير ما تأدينيش .... 
انا : ها ها ياك الالة اوا راه فات الفوت ا الحب ... 
قربت لها و بديت ننتر ليها ملابسها بوحشية كانقطعهم ليها على لحمها حتى بقات غير ملابسها الداخلية ... هداية بدات كاتحاول تجمع رجليها ... 
انا : واش من نيتك كدرقي عليا هادوك جوج عواد ماشي حتى فخاد ... واش يحسابلك انقرب ليك ههههه ؟؟ بغيت. غي نعرف كيفاش جدي تيق بلي بصح انا اغتصبتك ... واش على زينك ولا على الفورمة ديالك كلك معظمة ... صدري انا و كبر من صدرك اش...( كيطلعا و يهبطها ) اش ايعجبني فيك زعما !! ماقادرش حتى نتخيل اني ااااانا ... ناعس مع وحدة بحالك .. كنت دايرك ف مقام ختي الصغيرة و نتي عارفة اني نموت على ود فرد من عائلتي ... بمجرد مايفكر شي حد يآذيكم نحي والديه ... ولكن ههه تت نتي صدقتي لعفة ا بنتي لفففعة و انا ماجايب للدنيا خبار 
هداية ( كاتشوف بصدمة و الدمعة حابسة لها عند عينيها ) ؛ تت .... ( بخوف ) يا ربي تكون معايا يا ربي 
انا : و دااااابا هههههه آراااك اللعب ... نتي لي بديتي هاد اللعبة اوا نتي لي غاتحملي العواقب ... 
زولت لاڤيست لي كنت لابس و الكرافاط و بديت نتني الكمام د الشوميز طلعتهم لفوق... و كانوجد ... 
هداية ( خدات نفس طوييييل) : واخا ... 
انا ( باستهزاء ) ؛ شنو لي واخا ههه !! 
هداية : ها انا دابا قدامك دير بيا لي بغيتي ليوم ضربني و برد قلبك ... ولكن من بعد طلقني نمشي فحالي .. كانواعدك غادي نغبر غانقول ل جدي و ل ماما يخليوني نمشي نكمل قرايتي على برا و نخرج من حياتكم كاملين لا نتا لا لينا و نخليكم تعيشو حياتكم كيف كنتو باغين ...
انا ؛ اهااااا !!!! عرض مغري ف الصراحة .. ولكن (كانعوج فمي ) تت راني قلت ليك ماكاتعرفينيش مزيان ماعندي اولا ماندير لا ب لينا ولا غيرها واخا كنت انختارها راه غير حيت كان لازم نختار وحدة منكم و اللهم نختارها هي بعدا طاي و زوينة عليك و عاد داكشي لي دوزت معاها .... اما شخصيتي الحقيقية تا واحد ماعارفها ... اه كانتعامل معاكم ف القصر هاكاك بلطف و ادب راه غير من احترامي ل جدي ... اما انا خاااااااايب و خايب بزاف و خصوصا مع لي استحمرني .. ايلا يحساب لك انضمص القضية ب هاد السهولة ف نتي غااااالطة و بزاااااف ا بنتي هههه ايلا مادوقتك المرار مانتسماش انا محمد العثماني ... 
خدييت السمطة و لويتها على يدي و خليت البزيم مدلي .. 
هداية ( استسلمت للامر الواقع و غمضات عينيها و دموعها نازلين شلال ) : الصمت 
هزيت يدي حتى هزيتها و عطيتها بكل ما اوتيت من قوة حتى صرخات صرخة بقات الصدى ديالها كايتكرر ف المستودع لمدة زمنية .... المكان لي ضربتها فيها بقا حمر و البلاصة لي جا فيها البزيم ولات سايلة كاملة بالدم ابتسمت ابتسامة شريرة ... و يالاه غادي نعاود الدقة الثانية حتى صونا الهاتف ديالي ...اففف شكون تاني

جبدت تليفون من جيبي لقيت جدي لي كيتاصل شنو زعما واش يقدر يكون عرف شي حاجة و لا عاق ؟؟ لا لا .. تت انا تصرفت بالعقل و ماخليت حتى اثر (هادشي كامل قالو محمد فنفسو حيت مابغاش يبين لهداية خوفو من ان جدو يسيق لخبار ) ... هز لصاق و تم غادي قاصد هداية ...
محمد : اري ا حبيبتي داك الفم ...
هداية (بدات كاتنتر) : لا لا متسدش ليا فمي راني كنتخنق امم اننممم ...
ماخليييتش ليها الفرصة حكمتها مزيان و شديت لها فكها و درت ليه اللصاق على فمهاااا 
محمد : الو جدي واش كاينة شي خبار عندكم ...
محمود : لا ا ولدي انا هادشي علاش عيطت ليك نسول واش عندك شي خبار ...
محمد : الا ا جدي انا هادشي لي خالعني الوقت كيفوت و باقي ماسمعنا عليها خبار كنت غادي نقصد البوليس ولكن خفت يديرو ليها شي حاجة ملي يسمعونا علمنا البوليس ...جدي انا غادي نحماق الا وقعات شي حاجة لهداية ...
محمود : ماغادي يوقع والو انا غادي نرجع حفيدتي... و بلا ماتعلم البوليس مابغيت شوهة مع الصحافة ... نتا فينك دابا ...
محمد : انا ..انا كنقلب على هداية و راه كلفت شي رجال باش يديرو تحرياتهم ...
محمود : امم واخا الا وقعات شي حاجة جديدة علمني بيها ...
محمد : واخا ا جدي بسلامة ...
قطعت مع جدي وو تلفت لجيهة د هداية 
محمد : ااااااه ا خطيبتي ااااه .. 
...جبدت ليها دوك شلاقم لي دايرين بحال شلقومة ديال لكلب لي عندنا فجردة... طيرت ديك سكوتش و طار معاها داك الموسطاج ... 
هداية : اااااااااييييي اهئ محمد ... طلقني خليني نمشي عافاك اهئ و.. والله حتى كنواعدك مانقول لجدي والو غير طلقني الا لقاني و عرفك خاطفني غادي يعاقبك و نتا عارف جدي ملي كيتقلق ...
محمد : اياياي شوف شكون كتعطيني نصائح ... هادشي مافكرتيش فيه قبل ماطيحيني فداك الفخ ؟؟؟؟ هاااه !! ... ااااجي دابا نلعبو شوية ...
مشيت جبت مقص و جيت طلقت ليها شعرها ...
محمد (كانضور ف راسي ) : امم فالصراحة هادشي لي غادي ندير ماعرفتو واش عقاب ليك ولا غادي ندير فيك خير ...
جريت شعرها للقدام بجهد ... 
محمد : بما انك مكطلقيهش و مكتهلايش فيه كيف لبنات يعني مكتحتاجيهش هادشي علاش ... امم قررت غادي نقطعو ليك ..
جريت ليها شعرها و ضربتو من نص ....
هداية : لا لا شعري لاااااا اهئ اهئ تال شعري ولا عااافاك امحمد عافاك 
محمد : (زدت جريتو ليها حتى بغا يطير من الجذر ) ققققققطططععع حسسك 
هداية : علاش ا الشماتة اهئ علاااش علاش كترجل عليا ... 
كلمة الشماتة جنناتني و زدت صعرت عليها كثر و كثر هزيت يدي بزوج بكل ما أوتيت من قوة و عطيتها للكمارة .. جوج تصرفيقات كانو كاافيين يغيبوها على الوعي .. على سبة
مشيت عمرت واحد السطل د الما و تسنيت واحد الخمسة دقايق و انا نكبو عليها كاااامل 
هداية : ه ءءءءءء 
محمد : قلتي لمك اناااا شماتة ياك ؟ انا غادي نوريك شماتة كيف داير ... 
هداية (كاترعد و ف نفس الوقت كاتهضر): ا...اه ش..شماتة و ممماشي راجل كتتتترجل عليا ان.. انا حيت ب..بنت مالك ماترجلتي على هادوك لي كانو ك ك كيصيفطوك مدكدك لعندنا .. بغيتي غير تبين عليا رجلة لي مكتكسابهاش ؟ هانا يالاه دير لي عجبك ضربني صرفقني هدا هو ججهدك مافيدك مادير ف جميع الاحوال اتبقا شماتة 
مع كل كلمة كانت كاتنطقها كنت كانتشارجا ... حمارة و برهوشة د الخلا تنعتني ااااااناااا ب الشماتة !! اناااا انوريها شكايدير الشماتة 
محمد (بداو يدي يترعدو بالاعصاب استفزاتني لاقصى درجة): بغيتي تعرفي شنو فيدي اخر !!!! هاااااااااه ؟؟ ( صرخت بأعلى صوتي ) بغيتي تشوفي رجلة ديال بصح غير صبري انا غنوري لوالدييين ممممكككك

باش يجي شخص اخر و يستفز رجولتك .. كاتحس بالاهانة و خاصة لا كان هاد الشخص بحال هداية برهوشة د الخلا انا تنعتني ب شماتة ... جنووووني بغاو يخرجو مابقيت عاقل على واااالو تعصبت ل أقصى حد .... 
انا : شماااااتة ل مك انا ؟؟ هااااااه دوييييي !!! انا انوري ل****** شكايدير الشمااااتة 
هداية (بقات تابتة ف مكانها لا حركة و لا سكون ) : الصمت 
مشيت بعصبية هزيت واحد القرعة د الشراب و نزلت عليها و انا كانشوف فيها بعينين حمرين بحال الجمرات و نزيد نجعر لاوحت ديك القرعة ف الارض حتى تهرسات و هداية قفزات فبلاصتها و تميت غادي لعندها 
انا : زييييدي 
جريتها من يدها و بقوة الجهد تقطعات القنبة لي رابط لها بيها يديها نترت بعصبة القنبات لاخرين و جلستها على ركابيها .. 
هداية (بخوف) : م..محمد 
انا : قطاااااع حسكككك مانسمعوووش ( زدحت لها راسها مع الارض ) بغيتي الرجلة هاااا الرجلة اتشوفيها 
هداية : اهئ ااايييي محمد للااا لا لا عاااافاك لا 
انا (غوت بأعلى صوتي ) : ااااناااا رااااااجل على طااااسيتك رااااجل على باك سمممعتي يا ل **** 
هداية ( حسات بغصة ف قلبها من جملته الاخيرة ) : الصمت 
انا : انا انورييييك ل مك 
بديت كانخبطها مع لي جات قدامي ... حتى سخفتهااا و بديت نستعد باش ندمها على ديك الكلمة لي قالت ... نعم اه غادي نغتاصبها انوريها معنى كلمة راجل اش كاتسوى و ندمها حيت قالت ليا شمااتة 
هداية ( بدات راجعة اللور و هي سخفانة ) : اهئئ اههئ مه... محمد ... اهئ لا لا للا عافاك الاّ داكشي اهء الله يسهل عليك عاااااااافاك عاااااافاك اهئ اهئ 
انا ( غادي ل جيهتها ) ؛ س ك ت ي 
صافي بديت كانوجد هجمت عليها بديت كانقبلها بعنف ب اي بلاصها بانت ليا .. مافيقني من الغضب ديالي غير استسلامها و صوت بكائها .. كانت كاتبكي بحرقة بدون مقاومة .. مشا بالي نيييشان ل ذكريات قدييييييمة و هي باقا صغيرة كيف كانت كاتجي تبكي عليا مني شي حد كيحاول يآذيها كاتجي كاتجري ل عندي و تلاح ف حضني و تبكي .. جاتني ف ديك اللحظة هداية الطفلة البريئة ماشي هاد الشيطان لي لعب عليا هاد اللعبة الخبيثة و يطيحني ف فخ ..... تراجعت اللور ... و بقيت واقف ل مدة كانستوعب اش كنت اندير ... ماشي تال هاد الدرجة ا محمد تت ... ماشي طريقة هادي نتبت بيها رجولتي .. شكنت اندير !! بقيت حال عيني فيها بصدمة 
هداية ( مستغربة لهاد الهدوء المفاجئ بدات تسكت حتى هي تدريجيا و تشوف فيا انا لي ساهي ف الفراغ ... ابتلعت ريقها عاد نطقات ) : م.. محمد !! 
انا ( مزال ساهي ) : الصمت 
هداية ( بتردد) : هيييييهو !! ( كاتشير بيدها ) 
بدات كاتسلت بشوية .... من قدامي حتى فقت من سهوتي و لقيتها نااااوية تهرب 
انا (خلفت و جريتها من رجليها ) : ااااجي لمك حسابلك اتهربي بهاد السهولة

في قصر عائلة العثماني ..
كانت وصلات ربعة ديال الصباح باقين مجموعين كلهم ...والكل جالس على اعصابو ... الا لينا لي كتحس بالفرحة ماسيعاهاش كانت كتخطط و تفكر كيفاش تبعد هداية على محمد و لكن من بعد زواج حيت كانت كتشوف صافي فات الوقت فين تفرقهم قبل و فرمشة عين شافت حلمها تحقق فساعة وحدة الوقت لي كانت كتحس براسها انهزمت و خلاص هداية خدات ليها محمد حتى جاها الفرج و سمعات خبار لي فرحاتها هي بوحدها من بين الكل العرس تاجل و هداية تختاطفات واخا ولو كن كانت تبقى تدعي حياتها كاملة يوقع هاكداك مكانش غادي يتحقق ليها داكشي (الا بفضل محمد طبعا )....رجوعا للعائلة ...كان كلشي على اعصابو ...شي غادي و شي جاي و الناس كيتاصلو بمحمود بتلفون باغين يعرفو سبب علاش تلغا العرس ... الجد تحط فالوسط من جهة كيفكر لحفيدتو لي ماعرفهاش واش بصح تختاطفات ولا ... و من جهة اخرى كيفكر لاسمو لي غادي يكون فالغد حديت الصحافة ... عيط للحرس ديال ديال القصر و جمعهم لتحت كاملين و هبط عندهم كان خاصو ضروري فيمن يفرغ الغضب ديالو ...
محمود : كيفاش اختافت حفيدتي من القصر و بلاما تديو و لا تجيبو خبار واش انا حاطكم هنا باش تحرسو ليا العائلة ديالي ولا باش تنعسو ...
الحارس : والله ا سي محمود حتى كان كل واحد فينا فبلاصتو و مقابلين لي دخل و لي خرج و حتى حاجة مابانت لينا تدخل شك ...
محمود : ملي مقابلين لي دخل و لي خرج هي حفيدتي تبخرات مع الهوا ...واش كتستهبلو عليا ...خاصكم تعرفو الا وقعات شي حاجة لحفيدتي راه ماغاديش نرحمكم واحد واحد ... (الحرس كاملين كيشوفو فالارض ) خرجو عليا من هنا و غير نطمان على حفيدتي ماغادي يبقا عندي حتى واحد منكم ..كن كنت حاط كلاب حدا الباب كان ممكن يحميوها و مايوقع ليها والو ...
خلاهم و طلع لفوق كيسمع صداع جاي من المكتب ديالو ...كانت الباتول شادة لينا من رقبة ديالها و الياقوت بيناتهم كتحاول تفك فيهم ...و الباتول كتغوت ...
الباتول : قولي ليا شنو درتي لبنتي ولا ليوم نقجك حتى تخرج روحك ...
لينا : اي طلقي مني و انا مالي اش بيني و بينها ...
الباتول :مكاينش من غيرك ا لمسميمة كنتي باغا محمد و ملي ختار بنتي كنتي غادا تحماقي ... نتي لي خطفتيها هادشي علاش رجعتي تحضري للعرس ...
الياقوت : طلقي من البنت الباتول ...لينا كانت معايا نهار كامل ..نتي مولات لعقل زعما طلقي منها ...(جرات لينا) واش كاينة غير لينا لي ناض فيكم يقول هي لي خطفاتها ... كلنا خايفين على هداية ولكن ماشي لي وقاع تلصقوه لبنتي ... (تحل لباب بجهد شي لي خلاهم كاملين يدورو ) كان الجد داخل صاااعر
محمود : مانبغي نشوف حتى وحدة فيكم هنا قدامي ... خرجو عليا من هنا يالاه ... واش نفكر للبنت لي تختفات ولا نبقا كل مرة نفك واحد من واحد ...يالاه بيتكم ...

عند هداية و محمد ...
حنيت فيها البرهوشة و شفعو ليها ذكرياتها معايا ماقدرتش نغتصبها ...ااااه انا محمد لي مكنحنش فشي بنت لمرا و ماكنحنش فجنس نسا ككل حنيت فيها ماقدرتش نديرها ...ولكن البرهوشة بغات تستغل الفرصة و تهرب ...جريتها من رجليها ...
محمد : بغيتي تهربي ههههه ياكما قلتي صافي هدا دمدومة ولا ماشي راجل حيت ماقدرش يتعدا عليا ... انا كنقولها ليك و نعاودها انا راجل على ***** ديال باك لي سمح فيكم و زاد ... يمكن انا صدقت حسن منك حيت كاينة شي حاجة قديمة شفعات ليك و الا ليوم كنت غادي نشرك مك و نخليك تعرفي الرجلة اش كتسوا ..ولكن هادشي مكيعنيش ماغاديش نربيك على داكشي لي درتي ...غير كوني هانية ا حبيبة داكشي لي كيتسناك مايخطرش ليك على البال ...
جريتها و رجعتها لديك لحديدة لي كنتريني عليها و ربطتها من يديها و خليتها واقفة ... و هي مجردة من الملابس غير بلباس داخلي ...اصلا واخا نبقا نشوف فيها نهار كامل مايمكنش تحرك فيا شي حاجة بحال الا كنشوف عشيري فالسبا ...
محمد(كانطلعها من راسها لرجليها) : اممم اشننو نديرو دابا ... اممم اش بان ليك فشي قطيب ديال الحديد سخون فوق لحم ديالك ولا شي دوش بارد ثاني فهاد ساعة قبل ياك حيت لحم قبل مانشويوه خاصنا نغسلوه بعدا ياك ... تسناي واحد دقيقة ... 
مشيت جبت سطل ديال الما و زدت فيه الكلاصو لي كندير فالشراب واو و مع هاد الجو بحال الا كتضرب بالضو ....جبتو و جيت عندها ... حطيتو و مشيت جبت واحد البرميل كنشعل فيه العافية ملي كنكون ناعس هنا كيحسسني بالدفئ الطبيعي حطيت فيه واحد الحديد رقيق على شكل قطيب من بعد ما اوقدت فيه نار ...
هداية (كاترجاني بنظراتها ) : اهئ محمد حرام عليك اش باغي دير اهئ واش حماقيتي ...اهئ 
محمد (قربت ليها و شفت ليها نيشان ف عيناها و هضرت معاها بطريقة مستفزة) : اااااااااه حماقيت ههههه على مافراسكش انا راني حمق من ديما ...
هداية(شافت فيا بتخنزيرات ) : نن..ننتا مرييييييض .. مريض نفسي بسيييييكوبااااا​اااط و خاصك تعاالج ...كتبين عليا رجولتك ... و.. وواخا انا حداك دابا حرقني ولا قتلني مغااايبدل والو هادشي حييييت غادي تبقا شماتة حكرتي على بنت ...كنتي تمشي دير هادشي مع لي ... 
ماخليتهاش تكمل خويت داك سطل هو لول خويتو عليها من لفوق حتى لتحت وفالاخير ضربتها بسطل ...
هداية : ه ءءءءء اااااا .. امممم
محمد (صرفقتها): انا غادي نوري لمك شماتة اش غادي يدير ... و داك القطيب غادي يدير داكشي لي مادرتوش انا قبيلة يالاه نبرد فيك ديك نار لي شاعلة فيك و خلاتك تفكري تطيحيني فالفخ ...
صونا ليا تلفون فالوقت لي كنت غادي نجيب القطيب... هزيتو كان جدي عاود تاني درت ليها لصاق و جاوبت ...
محمد : الو جدي كاين شي خبار جديدة ...
محمود : مكاين حتى خبار داكشي علاش عيطت ليك ...فينك نتا دابا ...
محمد : جدي انا كنقلب و ..
محمود (قاطعو ): محمد نبغيك تكون عندي هنا دابا سمعتي !! ...
محمد : ولكن ا جدي ...
محمود : مكاين ما ولكن ...دابا نشوفك قدامي ..تيت تيت تيت 
محمد : افف ماشي وقتك ا جدي ... اممم كيبان ليا مازال عليك الحال على شواية حتى نرجع ا حبي ...خليك هنا ...
هداية : اممم انمممم
خليتها هاكداك كترعد بالبرد و خرجت نشوف جدي اش بغا مابغيتوش يشك فيا ولا شي حاجة ...

هزيت لوطو و قلعت للقصر بسرعة .. و اتجهت نحو غرفة جدي نيشان .. كانت الساعة تشير الى السادسة صباحا .. لقيت جدي واقف حدا الشرجم كيطل...
انا : جدي .. 
محمود ( التفت ليا ) : ولدي .. امضرا ؟ عندك شي خبار جديدة...
انا : عييت ا جدي عيييييت... تقول الارض انشقات و بلعاتها... ماخليت فين قلبت عليها ...ولكن بلا حتى نتيجة
محمود ( من بعد صمت ) : الصحافة فطرات بينا هاد النهار 
انا : كيفاش ؟؟ 
محمود : من شي ساعة و هما كيتاصلو قالك وصلاتهم خبار من مصادر مقربة لينا و موثوقة كتقول بلي حفيدة العثماني هربات من عرسها هي و شي ولد حبيبها ...
انا : و.. لكن كيفاش عرفو ماشي هادشي لي قلنا ليهم اجدي ولا لا ... !!
محمود ( تنهد ) : الحيوط عندها الودنين و كاتسمع .. اعدائنا كثار ا ولدي و خصهم غي الفرصة باش يلقاو منين يدوزو لنا و يشوهو صورتنا...
انا : تت .. حنا بوحدنا لي عارفين ان هداية ماكايناش و شخص واحد لي غادي يكون دار هاد الفعلة و حتى نتا عارفها ا جدي هي لينا ...
محمود : عرفتي شنو ... ! ايلا كانت فعلا هداية هربات ماشي تخطفات ... عمرني نسمح لها ا محمد عمري ... تمرمد ب كرامتنا و اسمنا و يولي لي يسوى و لي مايسواش يهضر علينا و ضحك فينا العديان ... هادي لي عمري نقبل بها .. و ايلا كان العكس هادا لي فكر ياذيها يحسب راسو ف عداد الموتى ...
انا ( كانحاول نبين اني متأثر ) : تت لا ا جدي هداية ماتهربش هداية كتبغيني و كانت قابلة زواج بيا ...هي تخطفات و هاد الشخص لي خطفها انا لي غادي نقتلو بيدي هادشي يلا ماكانتش لينا هي مولات هادشي ...
محمود : زعما ؟ 
انا : توقع منها اي حاجة .. كلنا عارفينها كي دايرة... 
محمود : او ربما كلام لينا على حق يمكن هربات مع شي حد كاتبغيه ...
انا ( بتشكيك ) : و شنو لي خلاك تفكر هاكا ا جدي ؟ 
محمود ( بتلعتم ) : امم .. حيت ..حيت كنقول طبيعي انها سايرتنا ووافقات زواج بلا ماتعتارض اش كاتسنا من وحدة اغتصبتيها ا محمد و ضيعتيها فشرفها ...افف انا بغيتك تستر فضيحتك ... و لكن تقدر تكون بالنسبة ليها بحالا حكمنا عليها بالاعدام او ربما كانت كتبغي شي واحد افففف مابقيتش عرفت شنو نقول...
انا :هممم .. 
محمود : على اي ا ولدي يمكن ليك تمشي دابا غير ماتغبرش هاد الوقت هو لي خص العائلة فيه تكون مجموعة ... 
انا : ولكن ا جدي انا راه ماشي خارج كنتفسح... انا كانقلب على هداية مايمكنش نبقا مربع يدي .. 
محمود : فهمتك ا ولدي .. المهم خبرني ب اي جديد ولو يكون صغير حيت يمكن يكون هو الخيط باش نلقاوها ...
انا : كون هاني اجدي راني داير جهدي و كثر 
محمود : مزيان ا ولدي سير رتاح ليك راه الستة د الصباح هادي و مازال ماغمضتي عينيك ...
انا : انا مايدينيش نعاس حتى نلقا هداية ... المهم نتا غير ديها فصحتك و رتاح حيت راحتك هي اللولة ا جدي ماتخافش عليا انا .. غير نعس نتا فحالا نعست انا ..
محمود : الله يرضي عليك اولدي

خليت جدي يرتاح من بعد ما حاولت نوسوس ليه بلي يقدر كلام لينا على حق ... اكيد كلكم كتسولو كيفاش عرفو صحافة غير فهاد الليل و بهاد السرعة و شكون غادي يكون خبرهم و هادشي عارفينو غير العائلة و اكيد كلكم شكيتو فلينا ...تت لا لا انا لي عيطت لجوج صحابي خدامين فواحد الجريدة و طلبت منهم هاد الخدمة مقابل بزاااااف ديال الخدمات لي كنت قدمتها ليهم من قبل ...ولكن شرطت عليهم مايكتبو والو دابا فالجريدة و غير يحاولو يشوشو على تفكير ديال جدي و هاكدة غادا نكون ضربت عصفورين بحجر واحد... دخلت لجدي شك من جهة لينا و هداية و هاكدة ماغاديش يفرض عليا من هنا لقدام نتزوج بلينا كونها سربات الخبر لصحافة اما هداية فصافي راني حيدتها من طريقي واخا مازال ماكملت شغلي معاها ولكن ضمنت انه جدي عمرو يسمح ليها بطبيعة الحال ملي نكمل خطتي و نجيب ليه دليل بلي هي هربات ... مشيت غيرت حوايجي و خرجت و انا مبين على وجهي الحزن لربما نتلقا بشي فرد من العائلة ...بقيت هاكداك حتى وصلت لوطو ركبت و بعدت على لقصر و طلقت ضحكة خارجة من اعمااااااق قلبي ضحكة ناتجة على الانتصار ديالي ... هي لي بغات لعب و بلعبها اسدت ليا خدمة العمر ... حيت مابقاش ضروري حتى نتزوج باحدى الحفيدتين عاد ناخد الارث ... .... 
اتجهت للمستودع وانا ناشط و فرحان ...دخلت لقيتها مزال مربوطة كيف خليتها ... قربت منها كانت فاقدة الوعي ...حاولت نفيقها لربما تكون ناعسة لكن اول ماحطيت يدي عليها لقيتها طايبة ... اكيد من ورا داك دوش الي درت ليها ... تت ماحنيتش فيها غير تهناو بالعكس جات على بالي فكرة راااائعة ...مسكينة ياهداية كلما كتفكر انها كضرني كتزيد تساعدني اكتر ...هزيت تلفون واتصلت بواحد صديق من رفقاء السوء بحالي ...
انا:الو وي كمال ...
كمال : وي سي العريس سمعت ليوم عرسك ماصدقتيش ا صاط غير عرض علينا والله حتى نجيبو الكادو ...
انا :ههه لا لا مكاين لا عريس ولا عروس ...واش انا ديال داكشي ا صاحبي ... 
كمال : لا بطبيعة الحال نتا ماشي ديال المعقول ...مكاين غير لبنات و الزهو والنشاط ...
انا :مكاين غير داكشي ا صاط و داكشي علاش عيطت ليك بغيتك تجي تنشط معايا ...وراني موجد ليك واحد الهمزة ماتخطرليكش على البال ... 
كمال : عنداك غير تكون شي كوفرة اهيا راني زاهي مابغيتش نسحا ...
انا : لا لا غير تهني داكشي لي كيعجبك ...
كمال : واخا دابا نشوفو خمسة دقايق تلقاني عندك ...ياك فالفيلا لي حدا لبحر ...
انا : لا ماتجيش عندي تما انا ليوم فبلاصة اخرى ...قيد قيد عندك العنوان ... 
عطيتو العنوان و قطعت ..و مشيت نوجد لداكشي لي عيطت ليه على قبلو ...
درت منوم على واحد الزيف و حطيتو ليها على نيفها ...تحسبا انها تفيق ولا شي حاجة و انا باغيها ناعسة و مرتاحة ...هزيت فوق سرير لي كنعس عليه .. كنت ديجا مقطع ليها حوايجها يعني ماغاديش نتعدب معاها ... حاولت نقاد ليها شعرها و حالتها بغيتها تبان مرتاحة كليا ... صونا ليا الهاتف كان كمال صاحبي وصل ...مشيت حليت عليه...
كمال : وفين ا صاط هانا عند الكلمة قلت ليك 5 دقايق ...
انا : وي وي غير زيد دخل راني محتاجك ...
كمال (بتعجب ) : كيفاش محتاجني ... قلتي ليا همزة يعني توتة .. قوقة ..درية ماشي انا و نتا .. الله يعرضك السلامة ..
انا : ينعل طييييط ديال مك واش كنبان ليك انا فليلو حتى تفكر هاكداك ... حشمت نكلاشي مك فهاد اللحظة غير محتاج للكالكاس ديال وجهك ...
كمال : و نتا ا صاط كتقولي ليا نشاط و لبنات و شوية تقول ليا محتاجني انا ...فاش متلا عمرني نفعت مك فشي حاجة ...
انا : دابا غادي تنفعني و ماتخافش حتى انا غادي نجازيك و كتر ملي كتخايل ...شوف غادي نحتاج غير قرفادتك مابغيتش كمارتك و غير مدة صغيرة و غادي يكون المقابل ديال هادشي كبير ...
كمال : مافهمتش ا ** راك باقي مشككني كيفاش قرفادتي واش نتا صافا شوية ...
انا : كيبان ليا ماغادي تسكت حتى ندير فيك يدي ...مال داك دماغ ديالك موسخ ...افف مهم شوف انا غادي نشرح ليك ...انا بغيتك تصور مع واحد البنت عندي فيها الخدمة وماغاديش يبان لا شكون نتا ولا حتى حاجة و بالمقابل غادي نخلص عليك داك دين لي شادو عليك داك جوكر فالقمار ...و غادي نعطيك مبلغ ديال لفلوس ولكن ماشي دابا ملي يدوز ليا الورث باسمي ...
كمال : الا كان هاكدة ماغاديش نسولك لا شكون ولا علاش ... واش بغيتي ندير ليها شي حاجة ولا غير باغي تصورها ...
انا : لا لا غير فصور يبان راكم كديرو شي حاجة هادشي كافيني ... 
كمال : اوكي.. واخا راني كنت جاي عوال هاد ليلة نن ..بفف صافي صافي ماشي مشكل ...
(بدا كيحيد حوايجو زربان لاح كلشي فسما و هو غادي ) فينهي البنت ...
انا : راها قدامك فوق سرير يالاه وريني رومانسية .. لي كتبقى تفرع ليا راسي بيها ...
كمال :(من بعد ماتخشا حدا هداية) بغيتي نوريك حتى رجولة ماعنديش حتى شي مشكل ...
دار راسو ناعس و مع هي مغمضة عينيها .. زعما كأنهم من بعد ماقضاو الغرض نعسو حيت تعبانين ... دارها فوق صدره و قاد يديها .. جات على خصره و خدا صور على شكل سيلفي هو اكيد ماكانش باين وجهو من غير فمو و لحيته اما هداية فكانت باينة انها ناعسة باريحة و راحة بال .. بانو صور عفوية زعما .. بقيت كنشوف فتصاور بشر كيفما خططت تماما كلشي هو هداك ...بان ليا كمال تخشع فالدور و لولا انني انتبهت كان غادي يرجع داكشي بصح ..
انا: هيييه كمال نوض من تما صافي سالينا ...
كمال (بشهوة) : اجي ماننقصش ليك من المبلغ لي باغي تعطيني و تخليني نكمل مع هاد زوينة ليلة ..اي شحال عجباتيني ...
انا (بعصبية) : كمال ماتخلينيش ندير فيك يدي ...نوض تگعد من تما ..ااشمن زين يمكن خاصك تمشي تدوز على عينيك ملي نعطيك دوك لفلوس ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.