أختي عدوتي الجزء الخامس

من تأليف fatesha
2018

محتوى القصة

رواية أختي عدوتي

🍂كفى يا دنيا اختبارا لصبري قسما برب الكعبة لم أعد أحتمل 🍂

🍀شعوري في هذه اللحظة هو نفس شعور نزار قباني حين قال : لم يبقى عندي ما أقول ، تعب الكلام من الكلام! 
لا بأس يا غائبي ف أنا فقير حظ، و أشيائي لا تدوم ها أنت أجملها ولكن لا أعني لك شيء ...! 
الحياة سلبت مني الكثير من الأشياء ك الأشخاص...المشاعر .. الحب.. و اعطتني ..الخذلان ...خيبة الأمل..الحزن.. الهم.. و غيرها من الكثير ... لكنهم يستطيعون منعني من كل شيء الا الحلم ... و الحب... 🍀

متكية راسها على الزاج و كتفكر فهاد الصفعة الجديدة اللي تلقاتها من الحياة ... خيبة أمل جديدة و ألم و وجع جديد... علاش هي الوحيدة اللي مكتاب عليها تعاني! عاشت بعيدة على الأب ديالها بعيدة على حنانه ... عطفه ..و حضنه الدافئ .. عاشت مع أم كتفكر غير فراسها و فمصلحتها عمرها قربات من بنتها ولا عاملاتها بشكل جيد جاابت رجل جدديد عطااته الشركة و الدار و خلاته يتحكم فييهم كيف بغاا ... تخلات على حلمها و ضيعات حيااتها بسبب كذبة امهاا ... الراجل الوحيد اللي نبض لييه قلبهاا ما كتعني لييه واالو و من بين كل البنات باانت لييه غير أية يبغييها و تبغييه ...اختها اللي ظنات اانها غادي تعوضها هي وكريمة على ما دازت منه لكن للاسف غيير ما زادت علييها و صدقات نسخة طبق الأصل من امها الغدر و سرقة الرجالة فدمهم ... معارفااش منين تبدا ..تكمل على خطتها و تنتقم من ثرية أو تبداا ف تفرقة أية و فهد ... خدااات نفس عمييق و تنهداات بعمق .. مكانتش بااغة توصل مع اختها الوحيدة لهاد المرحلة عاارفة انهاا معندهاا حتاا ذنب فهادشي اللي كيوقع ولكن ماقادرااش تمنع رااسها انهاا تتدخل و تفاارقهم ..قررات من مدة انهاا تفكر غيير فرااسها فقط مايهمهااش اذاا كسراات اختها و خلاتهاا تعااني حييت حتا هي ماهتم حتاا حد لامرها مللي كاانت كتعااني 💔

ضورات راسها مللي توقفات السيارة و شافت فييه بعيونها الذابليين ... شااف كلشي بعينيه و فهم شنو واقع لكن مااانطق ب ولا حرف اكتفى انه يبقاا فجنبهاا خوفا علييها دير شي حااجة فراسها حييت الحالة اللي كاانت فييها ماشي طبييعية ... وقف السيارة قداام جرف عالي و نزل تكاا علييها و بقاا كيتسنااها حتا نزلات حتا هي و تكات جنبه ... 
هبة... عارف .. حتا انا كنت باغة نكون طبيبة ...طبيبة جراحية 
أحمد... شنو اللي منعك ؟
هبة ابتاسمات بين دموعها ... ماما .. مدام ثرية غادي تكون عاودات ليك عليها كريمة بزاف ... كدبات عليا و استغلات سذاجتي.. خلاتني نضيع حياتي فتسيير الشركة اللي كانت فالأصل ديال بابا وهي باعتها لراجلها الجديد و بدون ماتقول لي الحقيقة خلاتني كنخدم لييل ونهار نااسية رااسي و حيااتي و همي الوحيد انني نخلي الشركة واقفة على رجلييها باش يكون بابا فخوور بياا واخا مكااينش معاانا .. 
أحمد... ولكن هي شنو استافدات من كذبها كان ممكن يسيرها هو بنفسه ! 
هبة... ماعرفتش... و حتا واحد ما عارف شنو كيضوور فراسها .. "تنهدت" كان ممكن نكون دابا طبيبة و مزوجة و مكونة اسرة و عايشة حياتي بيخيير و لكن هي بكذبتها قلبات ليا حياتي ...
أحمد.. مزالا صغيرة و الحيااة قداامك 
هبة... الهموم الي هازة فوق كتافي حسسوني انني كبرت بسنوااات 
أحمد... تخلصي منهم ! 
هبة ضحكات بسخرية.... مللي كنبداا نتخلص من واحد كيطلع واحد جدييد ... شفتي كلشي بعينيك اليوم ..فهد اللي من مدة قصيرة خدم معايا فالشركة ... تعلقت بييه و تحولت مشااعري من اعجاب لحب مع الوقت... كان مختلف عن باقي الرجال اللي صادفتهم فحياتي... كان مرزن و عنده كاريزما عالياا ماقدرتش نمنع راسي انني نوقع فغرامه ...ظنييت انه ممكن يكوون كيبادلني نفس المشاعر على الأقل غيير إعجاب ولكن للاسف ما كنت كنعني ليه والو ... و فالمقابل اية اللي شافها غير من اياام معدودة شفناها اليووم ناعسة فحضنه... شنو ندير ! ننسحب للوراء و نراقب قصة حبهم تخلد و تتحول لزوااج و يكملو حياتهم مع بعض او ندافع على حبي و نكسب الشخص الوحيد اللي نبض ليه قلبي ؟

أحمد... و كظني بللي اذا ختاريتي الاختيار الثاني غادي ينساها و يبغيك انتي؟
هبة ... المهم مايكونوش مع بعض 
أحمد... ولكن هي اختك! خاصك تتمنااي ليهاا الخير ماشي العكس!
هبة... وانا مكنتمناش ليها الشر! انا غير قررت مافكر ف حتا حد من غير راااسي "شافت فييه " ماعرفتش علاش كنعاود ليك هدشي !
أحمد بجدية... هبة خاصك تجي عندي للعيادة بشكل مستمر!
هبة.... انا مامحتاجاش طبييب نفسي...
أحمد... ماتعتابرينيش طبيب ... عتابريني غير صدييق و خوي علييه كل ماا فقلبك مايمكنش تخبي هاادشي كاامل داخلك حييت غادي تاذي رااسك و نااس اخريين ..ماخااصكش تفكري بووحدك اذاا هضرتي و خوييتيي ما فدااخلك نقدرو نلقااو حلول لمشاكلك مع بععض!
هبة... علاش باغي تساعدني!
أحمد... حيت محتااجة للمساعدة و اناا عمري تخلييك على شي حد محتااجني نتي غيير مدي لي يدك و اناا انوصلك لبر الامان 
هبة... ممكن يكون هدا هو مكاننا! ايكون احسن من العيادة! 
أحمد... ممكن ... عندي ليك واحد السؤال و بغيتك تجاوبيني بصراحة 
هبة... شنو!
أحمد... علاش قلبتي علياا و جيتي عندي هاد النهار! 
هبة... رااه قلت ليك بااش نعتااااذر!
أحمد... لا نتي ماجيتيش باش تعتاذري ... تصرفاتك كاانت غريبة فحاالا متحملة الوضع غيير بزز فحاالا غيير كتمثلي .. شنو كابن ا هبة؟

هبة" تنهدت و هي كتحول نظرها للأمام" كنت باغة نتقرب منك و نخليك تبغيني باش ننتقم من ثرية
أحمد : كنظن هذا ماشي وقت الضحك!
هبة "شافت فيه و قالت بجدية " مكنضحكش 
أحمد "باستغراب" ولكن انا شنو علاقتي ب ثرية و علاش اتبغي تستخدميني باش تنتقمي منها ! 
هبة: حيت نتا ولد الحاج عبد الرحمان العمراني السياسي الكبير و الحل الوحيد ديال سعيد راجل ثرية باش ينجح فالانتخابات ! 
احمد : مزال ما فهمت علاقتي انا بهدشي! 
هبة "تنهدت بعمق" من مدة قصيرة جات عندي ثرية و فاتحاتني فواحد الموضوع ... قالت لي بللي خاصني نتزوج بولد الشخص الوحيد اللي قادر ينجح سعيد فالانتخابات طبعا انا رفضت نكون لعبة فيدهم و يستغلوني باش يحققو مصلاحهم ..هدداتني بالشركة طبعا ساعتها مكنتش عارفة الحقيقة و واخا هكاك تخليت على الشركة و خرجت من الدار ...جيييت لهناا و تلهييت مع مرض أية و العملية و مللي ولات بيخير قررت نرجع لعند ثرية و نهضر معاهاا بالعقل و نحاول نقنعها ترجع عن قرارها ولكن مللي وصلت سمعتهم كيتناقشو و تما عرفت كل اكاذيبهم و عرفتهم على حقييقتهم ... مللي جلست مع رااسي و فكرت مزيااان خدييت قرار انني نوقف ف ططريقهم و مانخلييهمش يفرحو بنجاح سعيد فالانتخابات و ماغادي نرتاح حتا نشوفهم فالحضيض "شافت فيه بأسى " دكشي علاش قلبت عليك و على باباك و مللي عرفت بللي ولد الحاج هو نفسه نتاا قلت بللي المهمة غادي تكون ساهلة ولكن هانا كنعترف ليك بكلشي قبل ما نبدا 
أحمد: اللي مافهمتوش اناا هو هاد الزواج اللي كتهضري علييه ماعندي علييه حتا خبر و علاقتي بالوالد متوترة من سنوات طويلة!! 
هبة: زعما يكون تافق معاهم بلا خبارك ؟
أحمد: لا مايديرهاش! هو مستعد يدير اي حاجة باش ننسا الخلاف اللي بيناتنا و نرجع نعيش معاه من جديد 
هبة " وسعات عينيها بفرحة " يعني اذا طلبتي منه مايساعدش سعيد غادي يقبل؟
أحمد: مغاديش نقدر نطلب منه شي حاجة حيت انا ماباغي لا نشوفه لا نهضر معااه! 
هبة : و علااش! 
أحمد"قلب وجهه" موضوع طويييل ..
هبة:من الصباح و انا كنعاود لييك و ماخبيت علييك والو "وقفات قداامو و قالت بجدية" شنو الخلاف اللي بينك و بين باباك و علاش قطعتي علاقتك معاه؟
بعدها بيديه من قدامه و ضار غاادي للوطو فتح الباب و دخل .. هبة بقاات غير كتشووف رجعات شعرها للور بعصبية و تبعاته ركبات حتا هي ... غير دارت الحزام كسيراا .. معارفاتش علاش تبدل مللي سولاته و ماعجبهاااش الحاال نهاائيا حييت هي خواات عليه قلبهااا بلاماا يطلب منهاا و ملي هي سولاته رفض يعااود ليها ... رااسها ضرهاا عياات تفكر فشنو ممكن يكون سبب خصامهم اكييد سبب قوي اللي خلاه يقطع علاقته ب باباه ولكن ماداام علاقتهم متوترة منيين جاابت ثرية فكرة الزواج! زعماا تكون هي اللي كانت باغة تعرض علييه يزوجها لولده ! لهاد الدرجة عندها رخييصة !! ... شاافت فييه كيفااش كاارز على الفولون بيد و كيدوو على شعره بالاخرى... بلعاات ريقها وهي كتحاول ترتب كلماتها حتا نطقااات..
هبة: نتا طبيب نفسي و عارف بللي الواحد مخاصهش يكتم فداخله بالعكس خاصه يهضر و يخرج كلشي بااش يرتااح ! اناا رتااحيت بااش عاودت ليك نتا مباغيش ترتاح! مللي وليتي طبيب و نتا كتسمع لمشاكل النااس و داباا جا الوقت اللي تفصح عن مشاكلك حتاا نتا .. 
وقف أحمد اللوطو على جنب و مسح على وجهه بتعب.. بقا سااكت شوية عاد نطق ...

أحمد: الحاج عبد الرحمان العمراني '' ضحك بسخرية '' حاج غير بالسمية ... بعدما تزوج ربعة ديال العيالات و كل وحدة فيهم ولدات ليه بنت ..مروى، لبنى، أروى و نور وهو فالاصل كان باغي ولد باش مللي يكبر يشد عليه خدمته و يمشي ف طريقه و يحمل اسمه .. طلقهم بربعة و جاب عروسة جديدة... بنت عندها 17 عام من قرية صغيرة واليديها ناس دراوش و بغاو يسترو بنتهم طبعا هي مكانش عندها الحق انها ترفض او حتى ياخدو رأيها... زوجوها ليه و مشات لعالم جديد معارفة عليه والو كان خاصها طيع راجلها و تتهلا فييه و هي غير بنت ف ريعان شبابها حلمها هو تكمل قرايتها اللي منعوها منها واليديها و جلسوها فالدار و مللي جات للمدينة كان عندها امل ان الراجل اللي تزوجات بيه يخليها تكمل قرايتها يتهلا فيها و يعوضها على الفقر و النقص اللي كانت عايشة فيه '' شاف فيها بعيونه الدامعة '' حبسها ! ... منعها من الخروج حتا من غرفتها كانت وحدة من الخدم كتوصل ليها الماكلة و تسد عليها حتا كيرجع سي السيد بالليل و يفرغ فيها مكبوتاته كان كيمارس عليها كل ليلة بعنف و بطريقة وحشية ماتقدرش تستحملها بنت فسنها ...استمر هاد التعذيب الجنسي و النفسي حتى حملات.. بعد عليها طول مدة الأربع شهور الأولى حتا تأكد من جنس الجنين .. كان هداك هو نهاره الكبير مللي عرف بللي حاملة بولد تبدلات معاملته معاها مابقاش حابسها فبيتها وخلا واليديها يجيو عندها ..حبس العلاقة الحميمية معاها و بعد على ساحتها ولكن هادشي مطالش مللي ولدات ليه الولد رجع حبسها من جديد حتا من ولدها ماخلاهاش تشوفه ولا تهزه ببين يديها ... على حسب قوله مابغاش وحدة جاهلة تربي ليه ولده خدا منها دكشي اللي بغا و رجعها لسجنها من جديد ... تزوج من بوحدة من نفس طبقته الإجتماعية وحط ليها الولد بين يديها على اساس انه ولدها و دازت السنين و الولد بدا يكبر ست سنوات بالظبط.. كأي طفل فسنه اللي هامه هو اللعب و مامسوقش للي ضاير بيه كل ليلة كان كيسمع الغوات فالدار و لكن عمره تسائل شكون هادي اللي كتغوت و علاش حيت كيكون متشوق لنهاية القصة اللي كتقاراها ليه ماماه و اللي ديما كينعس قبل ما يوصل ليها ... ف واحد النهار كان باباه و ماماه عندهم عراضة مهمة و مايمكنش ليهم ياخدو معاهم ولدهم فاضطرو و لاول مرة يخليوه بوحدو مع الخدم ... كان جالس ف غرفته كيلعب حتا دخلات عنده وحدة من الخدم و طلبات منه يمشي معاها باش توريه واحد الحاجة غادي تعجبه ولكن قبل مايمشيو طلبات منه يواعدها مايقول والو لماماه و باباه ... هزاته و مشات بيه فالرواق حتا لآخر غرفة فيه ... حطاته فالارض و جبدات الساروت من جيبها و هي كضور راسها يمين و شمال بخوف فتحات الباب و شدات فيديه بشوية جاراه معاها ....

◽فلاش باك ◽
كانت ذابلة و ضعيفة بزاااف الجللدة ولات لاصقة على لحمها صفراا و لحمها كله زرق حواايجها مقطعين و شعرها كله مخربق... جالسة فالركنة ديال البيت و جامعة رجليها عندهاا كلها كترعد و مفيكسية عينيها فنقطة واحدة... قربات منها الخادمة بالشوية و جلسات قدامهاا شدات ليها فيدهاا و قالت بهمس ...
الخادمة: ها انا جبتو ليك مابغيتيش تشوفيه؟ 
علات فييها عييونها الذابليين و حركات رااسها بلهفة .. وقفات الخدامة و رجعات عند الطفل اللي واقف جنب الباب و غير كيشوف بعيينه مفاهم واالو جرااته من يديه حتا وصلاته لعندها ... غير شاافته قدامهاا جلساات على ركابيهاا و هزاات يدها اللي كلها كترعد حطاتها على وجهه و دموعها دايزة شلال ..مانطقات بحتا كلمة غير كتشوف فيه و تضحك بين دموعها نزلات يدها على وجهه و حطاته على كتفيه مقرباه منهاا حتا خشاته فحضنها مزيرة علييه و كتبكي بحرقة ... كتستنشق رييحته اللي ردات فييها الروح و تبووس فكتفه و فرااسه.. بعدااته عليها و رجعات كتأمل فتقااسيم وجهه تحت نظراته المصدومة و دموع الخادمة اللي متأثرة من قساوة المشهد ... بااسته فكل إنش من وجهه كتحاول تشبع شووقها لييه ديال هاد السنين الطوييلة اللي دازت عليها كيف الجحيم
اصعب احساس هو احساس الأم مللي كيبعد جنينها على حضنها و خصوصا مللي كتعرفه كيقول لوحدة اخرى ماما و هي الأحق فسماع هااد الكلمة ... ماحساتش بالوقت وهو بيين احضانهاا دموعهاا دايزة فصمت و يدها على شعره كدوزها بالشوية و هادشي كاامل بدون ماااتنطق بحرف وااحد ..شافت الخدامة متجهة لعندهاا و هي تخبييه كتر فحضنهااا و كتحرك رااسها بالنفي بسرعة ...
الخادمة : صافي باااركة راه قربو يرجعو "مدات يدها باش تجر الطفل و دموعها على خدهاا بقات فييها بزااف كيفاش كارزة علييه و كتحرك رااسها باستمراار " الله يخلييك راه غادي تخرجي ليا على خدمتي الله يخلييك كنوااعدك كل مانلقاا فرصة نجييبه لعندك الله يخلييك خليني نرجعه لبييته "حسات بيها بدات كترخف علييه و هي تجره من بين احضانها و هزاته " الله يخلييك عندااكي تقوولي ليه رااه شفتييه مللي يججي عندك بلليل رااه غادي يجري علياا و عمرك تعااودي تشووفي أحمد اذاا كنتي بااغة تبقاي تشووفيه ماتقولي ليه والو واخاا" تنفسات الصعداء مللي شاافتها كتحرك رااسها بالإيجاب " غادي ندييه لبيته و نطلع ليك العشاا ليوم غادي تااكلي حييت فرحانة على قبل أحمد خاصك تااكلي باش تبقااي عايشة و تبقاي تشوفيه ياك "اومأت بالايجاب من جديد ابتسمت ليها الخدامة وهي خارجة من الباب ... غير سدات علييها الباب و هي ترجع لوضعيتها جامعة رجليها لعندها ولكن هاد المرة كانت ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهها و هي حاطة يدها على نيفهاا كتستنشق رييحته اللي لسقات فيها ..." 
◽نهاية الفلاش باك ◽

مسح دموعه بكف يديه و هو عااض على شفته السفلية بقوة 
احمد: صورتها وهي فهديك الحالة باقاا بين عينيا واخا كنت مزال صغير عاقل على كل لحظة من هداك اللقاء ماكنت فاهم والو شكون هي و علاش كاينة فالدار علاش عمري شفتها علاش عنقاتني بهديك الطريقة علاش كانت كتبكي علاش حالتها هكداك و أسئلة كتيييرة كاانت كدور فراسي لدرجة انني ماكنتش منتبه لقصة هديك الليلة ... التزمت الصمت كيف واعدت الخدامة و ماقلت والو ليهم و بقيت كنتسنى نشوفها من جديد ... ولكن ما شفتهاش ! .. ف الصباح فقت على القرآن مطلوق فالدار و الخدم غاديين جايين ماستوعبتش ساعتها شنو كيوقع و علاش الدار عامرة بناس ماعرفتهمش ..طبعا ماخلاونيش فهادوك الاجواء و خباوني فغرفتي ... سالا هاداك النهار و دااازو ايياام و سنواااات ..كبرت و اسئلتي كبرات معاياا و هاديك الذكرى الأليمة ديماا فبالي ...الخدامة اللي خداتني عندها ماعوادش شفتها من هداك النهار و هي الوحيدة اللي تقدر تعاودلي القصة كاملة ..مللي ولات عندي 17 عام بديت كنقلب علييها مكانش صعيب بزاف حييت فالمكتب ديال الوالد كاينين اوراق جميع الخدم اللي كانو و مزال خدامين تما لقيتها بسهولة و خديت عنوانها .... عاودات لي كلشي علاش طلق عيالاته اللولين و جاب بنت من العروبية حبسها و تكرفص علييها و منعها انها تشووف ولدهاا .. عاودااات ليا شنو وقع هدييك الليلة .. مشا عندها كيف كل ليلة بااش يتكرفص علييها و جكارة فييهه قالت لييه رااه شافتني فكاان مصيرها العصا بقا كيضربهاا حتا ماتت اما الخدامة فكان مصيرها الطرد و قطع رزقها ... "تنهد بعمق " هربت من الدار هديك الليلة و قلبت على اختي الكبيرة مروى ساعتها كانت عندها 26 سنة كانت مزوجة و عندها بيبي عاودت لييها شنو واقع معاياا و استقبلاتني بكل سرور عندها و مع الوقت تواصلنا حتى مع خواتاتنا لاخرين ... عاونوني حتا كملت قرايتي و خدمت طبعا الوالد قلب علياا و حااول يرجعني لعنده ترجااني و مااخلا ماادار بااش تتقاد علاقتنا ولكن اناا رفضت فكل مرة و قطعت علاقتي بيه و بمراته بشكل نهائي ... "شااف فهبة اللي دمووعها ماحبسووش طوول مدة كلامه و ابتسم بألم " كانت هادي هيا قصتي و فعلا رتاحيت مللي عاودتها لييك 
هبة "مسحات دموعهاا و خداات نفس عمييق " فعلا مللي كتسمع هموم الناس كتهون علييك هموومك 
أحمد: حتا واحد مالقاها كيف بغاها ..
هبة: مكتفكرش تسامحه ؟ 
أحمد "ضحك بسخرية " نتي غير على قبل كذبة عيشاتك فيها ثرية مقادراش تسامحيها و باغة تنتاقمي منها على الأقل انا خرجته من حياتي و مافكرت لا فانتقام لا والو! 
هبة: هاديك الكذبة دمرات ليا حيااتي! 
أحمد: شنو اللي تدمر فييها!! نتي خدمتي فالشركة بإراادتك و كوون مابغيتيش حتا حد مكاان غادي يبزز علييك !! 
هبة" كرزاات على سنانها "خدمت فييها على قبل بابا !!
أحمد: يعني باختياارك امااا اناا ما ختارييت حتا حااجة من اللي وقع لي 
هبة "رجعات راسها للور" يعني مغاديش تعاوني؟
أحمد:نساي عليك الإنتقام أحسن! غادي غير تزيدي تعقدي الأمور!! اما اذاا كان على موضوع الانتخااباات فراه راجل ماماك مغاديش ينجح مادام مكااين زواح اولا! 
هبة "قلبات وجهها" وصلني للدار 
أحمد "تنهد" اللي بغيتي ...

واقفة قدام نافذة غرفتها و الريح كيطير شعرها الاشقر الطويل ...الكارو بين يديهاا كتنفخ بالشوية وهي كتراقب الخدم غاديين جايين فالجردة ديال الفيلا ... ضحكاات باستهزاء و ضاارت كتشووف ف كسوتهاا المعلقة قدامهاا ... كان فستان طويل مزين بنقوشات من الدانتيل و ضيق بداية من الصدر حتى الخصر و يتدلى واسعا الى الآخر مع بعض الأزهار البيضاء الصغيرة الموضوعة عليه بدقة ... مامتيقاش بللي اليوم غادي تتزوج و اسمها يتربط بشخص آخر...هيي اصلا ماكتآمنش بالزواج و حتاا من التصااحيب مكطولش فييه ولكن مرتااحة من نااحية مرااد بماا انهم تاافقو يكوونو مزوجيين غير على الأوراق فغادي تعييش حيااتها كييف بغااات و حسسن من اللي عايشااها هناا و هي خاايفة تحصل فأي وققت ... طفاات الكاارو و خرجات للبالكون هازة الفون دوزات وااحد النمرة و تسناات يتشد الخط... غير تفتح قاالت بدلع ..
سلوى: حبييبو 
...: العرووسة ديالناا وجدتي رااسك ولا مزال؟
سلوى: سكت ماتفكرنييش كيقولي وااحد الرااس نخلييهم حتاا للحظة الحااسمة و نهرب ههههه 
...: هههههه عااارفه طااير لييك و ديرييها 
سلوى: خليينا من هدشي داباا و قوولي كااين شي سلعة جدييدة؟
....: كااين كل خيير ا زيين غير باني 
سلوى: فيين انباان رااه عرسي الييوم شووف كييف ديير تجييب لي شي حااجة اليووم 
...: يااك تافقتي مع خوناا اواا غير يساالي داك الحزاق دوزي عندي رااه توحشتك نييت 
سلوى: اممم واخاا داباا نشووف 
....: شكون فحاالك اتزوجي بواحد و دوزي لييلة الدخلة مع واحد اخر هههه 
سلوى: ههههههه طيرتييني الخراا " سمعات الدقان فالباب" تلااح شي واحد كيدق حتاا نرد عليك ..بيزوو " قطعات علييه و ناضت تشووف شكوون " 
عاليا "شيرات ليها بيدها و هي مبتسمة " هااي انا عاليا اخت مراد 
سلوى " بابتسامة صفرا" هااي ..دخلي "قلبات عينيهاا و دخلات سابقاها"
عاليا : قالت لي مداام ثرية قريب يجيو البنات ديال الصالون باش يوجدوناا "لمحات الكسوة المعلقة و هي تقرب منها حالة فمها " واااو زوينة بزااف غادي تجي معااك 
سلوى :شكراا ..جلسي و خودي رااحتك انا غادي ندخل نااخد دوووش " داارت ابتسامة صفراا و ضاارت متجهة للحمام " 
عاليا "تسنااتها حتا دخلات للحمام و هي تهز الكسوة من العلاقة و حطاتها على جسمهاا ..تقابلات مع المراياا و بدات كضوور بيها و ضحك عجبهاا شكلها بييها ..جبداات الفون ديالها خداات صوورة مع المرايا ..ردات الكسوة فبلاصتها و جلسات على الفوتوي دخلات للواتساب و بالضبط لمحادثتها مع ياسر و صيفطات لييه الصورة .. بعدماا كاانت كتلقاه كل صباح كيتسناهاا باش يوصلهاا للمدرسة و يرجع علييها بااش كتخرج و يمشييو لشي قنت فالأول عاد يوصلها للدار ..طلب منهاا يتصااحبو و قبلات بدون تردد حساات بللي هو الشخص المنااسب لييها و يستاهل تغاامر معاه و تدخل فهاد النوع من العلاقات لأول مرة بسبب اهتماامه لييها اللي كيبيينه فكل وقت ... ابتااسمات مللي شاافته دخل و شااف الصوورة و بداات كتسنااه يجااوب حتاا شافته كييعيط لييها ... خضاارت و صفاارت ف بلاصتها تاكداات من صووت الرشاشة فالحماام و خرجات للبالكون عااد جااوبات ... 
عاليا : الللو 
ياسر: جيتيي كتحمققي 
عاليا:امم بصح؟
ياسر:معلووم بصح ! غادي يجي النهار اللي تلبسي فييه واحد حسسن منه و تكووني احسن عروسة 
عاليا: ههههه مزال الحال على هدااك النهاار 
ياسر: انا مكرهتووش يكون اليوم قبل غداا باش تكووني ديالي بووحدي 
عاليا"توترات من كلامه و حسات بالسخوونية طالعة معاهاا ... سمعات باب الحمام كيتحل و هي تقول بهمس" خاصني نقطع سلوى خارجة دابا حتا نتلاقاو فالعرس بااي "قطعات علييه و دخلات للغرفة لقات سلوى كتنشف شعرها " 
سلوى"بدون ما تشوف فيها" صاحبك؟ 
عاليا: ها! 
سلوى"شافت فيها وهي كضحك" كنتي كتهضري مع صاحبك!
عاليا"بتوتر" اا لا لا 
سلوى: مكاين لاش تحشمي انا مللي كنت قدك كنت مصحبة مع ربعة فنفس الوقت خههههههههه 
عاليا"بتوسل" عافااك مااتقوولي والو لمرااد 
سلوى : ههههههه مااتخاافيش ماعندي ماانقوليه ولكن خااصك تورييه لياا نعرف دووقك كييف دااير 
عاليا :واخاا ! "الدقان فالباب " انا غادي نححل "مشاات فاتجااه الباب حلااته و لقاات البناات اللي غادي يجهزوهم ... خواات لييهم الطرييق و دخلو بمعداتهم " 

🍃فمكان آخر 🍃

خرج من الدوش لاوي على نصه فوطه و هاز وحدة صغيرة كينشف بيها شعره ... شااف ف ياسر اللي مزاال مشبح فووق الفوتوي كييف خلااه و شااد الفوون مكونيكطي و كييفرنس ... 
مراد "شير عليه بالفوطة " واش مكتعياش من التعناب !!
ياسر: على كاينة شي حاجة حسن من التعناب فهاد الدنيا! 
مراد: بالنسبة ليك نتا لا هههه 
ياسر "رجع ليه الفوطة و وقف " انوض نمشي نوجد رااسي قبل ماا تهجم علينا منى و تقوولي كنلاهييك نصدق محاضرش لعرس صااحبي خهههه
مراد : ههههه هي اللي كتعرف لييك و الله 
ياسر: و حتاا هي مابغااتش تنسا راه كنت مزال مبرهش 
مراد: شنو بغيتيها دير تصفق ليك ولا تعطيك وسام راه حصلاتك مع الخدامة ديالها وسط داارها حمد الله اللي مزال كتخليك دخل لدارها
ياسر: اصلا مناش اتخاف داباا راه ولات كاتجيب غير الشارفات هههههههه 
مراد: هههههههه قلت ليك هي اللي كتعرف لييك ..
ياسر: واش دابا مغادي نشوفو هاد مرااتك حتا للعرس اش ها الزواج د الخرا! 
مراد: شنو غادي دير اذا شفتييها قبل !
ياسر: يعني اذا مكان فييها ما يتشااف ندييرو شي خطة و نهربووك ههههه 
مراد: ههههه مكااينش فرق فجمييع الحالات غادي نتزوج ... اجي دااك الكلب د حسام مجاايش ولا شنو؟
ياسر: مانعرف لييه قاالي عنده شي شغل اذا ساالا ايدوز "تاجه للباب" يااله هاهو غادي "خرج و سد الباب"

خدا مرااد بلاستيكة طويلة مفرشة فووق سريره و حلها ..جبد منها كومبلي كحل بشوميز بيضة و بابيون كحلة ... حيد الفوطة و لبس البوكسر و تبع لييه السروال و الشوميز ... جلس فوق السرير و بدا كيسد فصاديف اليدين و هو كيتفكر كلام عالياا قبل يومين ... 

◻فلاش باك ◻

دخلات علييه كييف العجااجة لبييته لقااته جالس و شاد البيسي عنده خداام فييه ... لمحات الفون و البيسي دياولهاا محطووطين حدااه و هي طير عليه بتعنيقة ...
عاليا :نتاا أحسن أخ فهااد الدنياا 
مراد" بعدها عليه و عنكش ليها شعرها " طلبتهاا غير حيت كنتيق فيك و متأكد بللي ماديريش شي حاجة فحال هااديك 
عاليا: و انا كنوااعدك عمري نخلي ثقتك فيا تتهز "حناات راسها و قالت بتردد" مغاديش تسولني ؟ 
مراد: هي بيخير؟ 
عاليا: اكتتر من بيخير لدرجة انها ماتسناتش حتى تخرج من المستشفى و دخلات فعلاقة جديدة 
مراد "بعدم تصديق "اشنو كتقولي!!! 
عاليا: كيف سمعتي هي دابا مع واحد آخر و مااشي بعيد يكوون هدا هو السبب علاش خلاتك 
مراد: هي اللي قالتها ليك!!
عاليا "اومأت بالايجاب " قالت لي بللي هي دااباا مع واحد كتبغييه و فرحاانة معااه 
مراد "وقف و رفع من نبرة صوته" على انااا قلت ليييك تمشي تتجمعي معاهاا ولا غير تسولي على صحتهاا؟؟ 
عاليا : قللت بللي يمكن اذاا هضرت معاها يحن قلبهاا علييك و ترجعو كييف كنتو ولكن هي ماا صدقات حتا تفاارقتو باش تمشي مع واحد جدييد ... " شدات لييه فيديه " والله ماكتستاهلك ا مراد غيير نساهاا عليك 
مراد :خرجي عافاك بغيت نبقا بوحدي 
مزادت حتا كلمة و مشات هزات البيسي و الفون و خرجات فحالها .. مكانش قدامها شي حل آخر من غير انها تخترع هاد الكذبة بااش تمحي من بااله اي أمل فرجوعهم ...يقدر يبقاا فييه الحال دااباا و يتقلق ولكن غادي يقدر ينسااها مع الوقت ... 

◻نهاية الفلاش باك◻

تقابل مع المرايا كيقاد فالبابيون و عقله غايب ... واش بصح غادي يقدر ينساها من هنا القدام وهو مللي عرف بللي ولات مع واحد آخر و روحه كتحرق .. كتبغيه! بهاد السرعة! عام كامل و هو كيقدم ليها حبه و اهتمامه و مساندته ليها فكل ظروفها و ماقدراتش تبغيه.. باش حسن منه هذا اللي دق ليه قلبها ؟ علاش ماشي هو اللي فبلاصته ؟ واش بصح مكتستاهلهش كيف كيقولو ؟ و شكون هادي اللي غادي تستاهله؟ واش هو اصلا غادي يقر يبغي وحدة اخرى بعد هادشي اللي داز عليه! حرق و مسح جميع تصاورها باش ينساها ولكن صورتها ديما بين عينيه وهي كضحك كتبكي مقلقة ملامحها حافضضهم و مقادرش يمسحهم من باله ... تنهد وهو كيفكر كون ماوقعش هادشي كامل و كانت كتبادله نفس مشاعره كانت غادي تكون هي اليوم مكان سلوى و يكون اسعد واحد فهاد الدنيا .. ولكن فاش كتهم سعادته اذا كانت هي تعيسة؟ و هو قبل يبعد عليها غير باش تكون بيخير واخا على حساب سعادته ... لاح عليه الڤيست وحط وردة بيضة فجيبها ... مشط شعره و جمع جزء منه بلاستيك كحل ورش الريحة ديالو كآخر لمسة قبل مايتوجه للباب و يخرج.. 

⛼حل الظلام ليسدل ستائره على منزل الأحمدي ⛼

وقع الإختيار على حديقة الفيلا الواسعة ذات البساط الأخضر و الشجيرات المقصوصة بحرفية و إبداع مكاناا للاحتفال بزفاف مراد و سلوى ... مزوقة بأجمل أنواع الزهور من كل جهة بشكل يسر الناظريين و بمصابيح صغيرة الحجم منبعثة منها أضواء زااهية و منيرة... الطاولات ذات المفارش البيضاء و الذهبية مزينة بورود الكاميليا و بأفخر أطباق و كؤوس الكريستال ، محطوط عليييها ما لذ و طاب من المقبلاات و الحلويات ... من بداية الباب اللي كيخرج للحديقة فرشت سجادة حمراء طويلة ليسير عليها العرسان موزعة على جانبيها أهداب ذهبية ... 
الخدم كيقومو بوضع آخر اللمسسات و التعديلات و غيير صوت الموسيقى الهادئة اللي كتعزفها الفرقة الموسيقية اللي كتسمع فالحديقة ....
واقفيين جنب البيسين و شاعليين كارو كيتناوبو علييه ..
ياسر : شفتك رجعتي كتكمي كيف قبل 
مراد: اللي كانت مانعاني عليه مابقاتش 
ياسر: هي كلشي غادي يرجع فحاال زمان " حط يده فالجيب و جبد واحد الشريط مدو ليه و غمزه" خود ليك شي وحدة اتنفعك فهاد الليلة 
مراد: آخر مرة خديت فيها هاد الزمر خرجت على راسي و خسرتهاا من بين يدي 
ياسر: ياك هي مابقاتش ايوا ماعندك ماتخسر مزال ! 
مراد: خسرت أية و مابغيتش نخسر حتا حياتي ..اذا بغيتنا نبقاو حباب ماتعاودش تعرض عليا فحال هدشي 
ياسر "رد الشريط لجيبه " على راحتك "ضور راسه و هي تبان لييه عاليا جايا لناحيتهم لابسة كسوة طويلة فالبلو ماغين صدرها عريان و فيه فتحة طويلة من القدام مع طالون قصير ذهبي ..شعرها الاسود مطلووق و دايرة ميكاب خفيف ناسب لون بشرتها السمراء... خشاا ييده فجييبه و بقاا حاضيهاا و هو مبتسم بجنب الشيء اللي خلاهاا تتزنك و تنتابه كتر للطالون اللي مامتعوداش تلبسه ... وقفات قدامهم و شافت فمراد متجاهلة نظرات ياسر ليها ... 
عاليا : قالت ليك ماما دخل للداخل حيت الضيوف ايدخلو دابا 
مراد "مد الكارو ل ياسر و شاف فيها " اش هاد الكسوة لابسة بعدا !! 
عاليا "حطات يدها على جنبها " ماما هي اللي ختارتها لياا و اصلا ماشي وقت هاد الهضرة سير دخل دغياا 
مراد : هاهو غادي ..
عاليا " بقات متبعاه حتا بان لييها دخل للداخل ياله بغات ضور لعند ياسر و هي تحس بيديه تحطو على خصرها و جرها لعنده ...خرجات فييه عينيها بصدمة وهي خاايفة يشوفهم شي حد " اشنو كديير غادي يشووفنا شي حد 
ياسر: و يشوفوو !! حبييبتي و توحشتها فيها شي حاجة؟
عاليا: عافااك ا ياسر غادي نمشي فيهااا اذاا شافوناا 
ياسر : اااح على يااسر كيف كتخرج من فمك "طلق منها بالشوية و اصطنع الغضب " مرااد عنده الحق اش هادشي لابسة بغيتي نقتل شي واحد اليوم رااه مانقدرش نشوف شي حد كيشووف فيك و نسكت لييه 
عاليا "حناات راسها مبتسمة و رجعات علات فييه عينيها " كتغيير عليا ؟ 
ياسر: اكتر ماا كتصوري !! "شاف يمين و شمال ما بان ليه حتا حد و هو يتحناا باسها جنب فمها ... الحركة اللي خلاتها جامدة فبلاصتها و مبلقة عويناتها ... ضحك يااسر على برائتها و قال بين ضحكته " حيدي من قداامي قبل مانديير فيك شي حاجة مزال صغيرة عليها ههههه 
زاادت خرجاات عينيها على اثر كلامه اللي فيقها من صدمتها ...هزات كسوتهاا باش متعرقلهاش و تمشات بخطوات سريعة مخليااه كيضحك ورااهاا ...

فالبوابة الرئيسية للفيلا ... واقفة كل من منى و ثرية بفساتين أنيقة... كيستقبلو الضيوف اللي باين عليهم من الطبقة المخملية من خلال البدلات الرسمية السموكن اللي لابسينها الرجال و الفساتين الفاخرة و ارقى و اغلى المجوهرات اللي متزينين بيها النساء .. 
خدا الجميع مكانه و ولات الحديقة تعج بالضيوف... مسموع صوت تصادم الكؤوس الزجاجية ببعضها و الموسيقى الهادئة اللي ولات شبه مسموعة بسبب احاديث الرجال و قهقهات النساء ... 
ارتفع صوت الموسيقى معلنة دخول العرسان ... سلوى بعدما لبساات فستانها اللي بين انوثتها و قوامها الرشيق بشكل ملفت و جذاب مع تاج فضي اللون زين شعرها اللي قررات تربطه للخلف بتسريحة بسيطة و خلات بعض خصلاتها الذهبية طايحين على وجهها مع ميكاب ترابي ناسب لون بشرتها... شادة فدراع مراد و غاديين فوق السجادة بشويية تحت نظرات و تصفيقات الضيووف .. حتا واحد فيهم ما موافق على هدشي اللي كيوقع ولكن مابيدهم مايديرو تزوجو و اللي عطا الله عطااه اللي علييهم دابا هو يكملو هاد الليلة بسلام يصطانعو الابتسامة فوجه الضيوف و يبينو بللي فرحانين بهاد الزواج .. وقفو وسط المنصة التي خصصت لهما للرقص دورات سلوى يدها على رقبة مراد و هو بدوره حط يديه على خصرها مبعد عينيه علييها
سلوى : مالك حشمان تشووف فيا راه وليت مرااتك زعما هههههه 
مراد "شاف فيها ببرود " انا ماشي ممثل بارع فحالك 
سلوى: فهادي عندك الحق ههههه و الدليل من زمان و هوماا متيقيين تمثيلي "رمشات عيونها ببرائة " كنبان عليا بريئة ياك؟ 
مراد "ضور راسسه و مجاوبهاش " 
سلوى : نتا غادي تخرج عليناا "زادت قربات ليه كتر " دابااا بهاد الوجه باغي تبين ليهم راه حنا فرحانين؟
مراد : ماكيهمنيش يعرفو اولا باغي غيير امتا تسالي هاد الحفلة ! 
سلوى: هههههه كون ماا وجهك المعبس كنت انفكر بللي باغي غيير امتاا نوصلو لدارناا باش تفكرع البوشونة ههههههههه غيرر كون هاني راها مفركعة هههههه اووف ناري ماشي وقت الفوغيغ هداا 
مراد "بقا غيير حال فمه فييها و فطريقة كلامهاا " واش واكلة شي حاجة ؟ 
سلوى : لالا على مالي بنت ليك انوغماال راه هدا هو العادي ديالي هههه "زيرات على يدها اللي على رقبته " واا فك هاد الغوباشة ا صااحبي 
مراد " تأفف بقلة حيلة و رسم ابتسامة صفراا على وجهه " مزيان هكدا!
سلوى: اممم مزيان ولكن مناافعش ... " ابتاسمات بشر" عارفة بللي هاد الحركة غادي تصدمهم و تصدمك ولكن غادي تخلييهم يتيقو بللي كنبغيو بعضياتنا و فرحانين بهاد الزواج 
مراد "بعدم فهم" شنو كتقص...." قبل ماا يكملها كانت حطات شفتاها الممتلئة على شفاهه تحت نظرات الحضوور المصدومة و مراد اللي كاان مصدوم اكثر منهم .. " 

بعدات علييه بالشوية حاابسة الضحكة من منظر وجهه المصدوم.. حطات يدها على فمها كاتمة صووت ضحكها ...هز مراد اصبعه بتهديد متجااهل كل من حوله 
مراد: اخيير مرة ديري علياا هاد الزعامة الخاوية حناا بينااتناا اتفااق و كل وااحد فيينا خااص يديير بييه ... اذاا كنتي ضااربة شي حااجة و ماشي فوعيك فحااولي تشدي رااسك و ماتفضحييش رااسك هاد الليلة " بعد عليها و نزل بخطوات سريعة من المنصة ... هزات سلوى كسوتها و تبعاته بسرعة حتا تقادات معاه " 
سلوى : واش حماقيتي تسناني راه غادي تفضحناا 
مراد "نقص من وتيرة مشيه و قال من بين سنانه " غادي ديري عقلك و تخلي هااد اليلة دووز بيخير اولا مغادي نهتم بحتاا حد و نساالي هاد المسرحية ما حدهاا ياله بداات 
سلوى: صاافي صاافي مغادي نديير والو مزاال 
مراد شاف فييها و زااد ... جلس فالمكان المخصص ليهم ... جلسات حدااه و هي كضور عينيها بملل جاابو ليها النعاس بهاد الموسيقى الهادئة و هي مولفة غير بالموسيقى الصاخبة و التنقااز بغاات غيير امتى يساالي هاد الحفل و تمششي تضرب ... 

فنفس الوقت و فإحدى الطاولات جالسة ثرية و منى و البعض من سيدات المجتمع الراقي 
وفاء: باين عليهم كيبغيو بعضياتهم بزااف الله يدوم محبتهم
شافت كل من ثرية و منى فبعضياتهم و ابتاسمو برضى 
ثرية و منى : اميين 
حياة: ولكن غرييب ! امتا بغاو بعضياتهم و بنتك "موجهة كلامها لثرية " كانت ف مدرسة داخلية و على حسب ما سمعت "شافت ف منى " ولدك مراد كان على علاقة بواحد البنت ! قالتها ليا بنتي اللي دايرة الهندسة علاقتهم كانت مشهورة فالمدرسة ؟؟
ثرية "ميقات فييها" هادشي كامل ماكيهمش! المهم هو انه مراد جا طلب يد بنتي سلوى بعدماا حسو بللي بيناتهم مشاعر صادقة ماشي ضروري يكونو متصااحبيين باش يكونو كيبغيو بعضياتهم !! و كااع ولاد اليوم كيتصاحبو و يدوزو الوقت فالآخر كيختارو البنت اللي مناسبة ليهم يكملو حياتهم معااهاا 
عبلة : عندك الحق ا ثرية و حتا هوما جااو مع بعضياتهم العقبة لاولادنا يديرو عقلهم حتا هوما و نفرحو بيهم " شافت ف منى " شفت قبيلة بنت عاليا تبارك الله كبرات و زيانت كاين شي واحد ف حييااتها اولا؟
منى: عاليا مزال صغيرة و دايااها غير فقرايتها هاد الساعة 
عبلة: ماكتفكريش تزوجيها؟ 
منى "شافت فولدهااا وتفكرات بللي حرماته من سعادته بلعات ريقها بصعوبة حاابسة دمعتها من النزول و راسمة ابتسامة خفيفة على وجهها ... " نهار غادي تكون واجدة للزواج و تكون ختارت الشخص المناسب ليها مانزيدها اناا غير مبروك 
عبلة "قلباات عينيها" امم مزيان 
وفاء " موجهة كلامها لثرية " :ثرية ! فينها بنتك هبة ؟ غريييب ماتحضرش لعرس اختها الصغيرة 
ثرية "هزات الكاس اللي قبالتها و شربات منه بالشوية و رجعات حطاته ... شافت ف وفاء و جاوبات ب برود " هبة خارج البلاد على قبل الخدمة و مكانش بإمكانها تحضر .. 
شافت وفاء و عبلة و حياة فبعضياتهم كاتميين ضحكتهم اكيييد ماتيقوش كلام ثرية و عارفين بللي كااين سبب وراء عدم حضور هبة لعرس اختها ..و السبب الوحيد اللي جا فبالهم هو غييرة هبة من اختها حيت تزوجات قبل منها و هدشي اللي كانو جمييع النساء الحاضرات شاديين بيه السهرة .. 

وااقف مضور علييه البنات من كل جهة و كاس المشروب فيده متجاهل نظرات عاليا الغاضبة لييه ... حااسة بالدموع فطرف عينيهاا و هي كتشووف فييه معنق وحدة و يهمس لوحدة فودنهاا ... هادي هي كيبغيها؟ ما محتارمش وجودهاا و كيتصرف فحالا مكااين واالو بينااتهم ... صوفيا اللي كانت جالسة جنبهاا و كتهضر معااهاا و هي مكاينااش هناا انتباهاات لشرودها مللي مجاوبااتهاش و هي تبع نظرها لفين كتشوف حتا لمحات ياسر واقف مع البنات... ضوراتها لعندها بشوية و شافت عينيها حمريين مجمعين فيهم الدموع 
صوفيا " بهمس": اويلي مالكي!! واش على يااسر؟ راه قلت لييك من قبل بللي رااه سلكووط و معرووفة علييه نتي اللي مكتسمعييش هاهو قداامك و شوفي شنو كيديير عااد مللي مكاتكونيش 
عاليا: بلاماا تزيدي علياا حتا نتي ا صوفياا اللي فيا مكفيني 
صوفيا: شنو دابا اتبقاي الليل كامل على هاد الحالة؟ نووضي نشطحو و نفوجو و خلييه يضبر رااسه مزياان اللي شفتييه على حقيقته من الاول و مللي مزال ماابديتي تبغييه 
عاليا: راه هاادي هي المشكلة !! رااه ولييت كنبغييه ا صووفيا هئ 😢
صوفيا: اوييلي ماتبكييش "شدات ليها فيديها و نوضاتها" زيدي زيدي نمشيو للحمام قبل مايشووفك شي وااحد 

حسات برعشة غريبة فجسمها عاارفة هااد الرعشة مزيااان امتى كاتجييها و اكييد هداا ماشي وقتها نهااائياا .. بداات كتحك فيدهاا بحذر و نييفها كياكلهاا مابقاتش قادرة تصبر و جسمها بداا كامل كيترعد ... انتبه لييها مرااد و هو يقول بهمس .. 
مراد : ماالكي؟
سلوى "كلها كترعد" ماقاادراااش خااصني نضرب ضروووري 
مراد: صبري شوية قرب الحفل يكمل !
سلوى : مااقاادرااش مااقدارااش و مااعندي واالو خااصني نضرب ضروري 
مراد "شااف فييها بحييرة و هو يعلي راسه كيقلب على يااسر شاافه واقف مع شي بنات و هو يشد لسلوى فيدها موقفها " شدي رااسك شوية انا غادي نضبر لييك 

ياسر "مضور يده على خصر وحدة و هاز كاس فيديه ..قرب لودنها و همس" شنو عندك ورا العرس؟ 
فدوى : امم واالو علاش؟ 
ياسر "شرب شوية من كاسه و رجع همس ليها " كنخاف نعس بوحدي 
فدوى : هاهاهاههااا "دوزات اصبعها على وجهه بالشوية " حتاا اناا 
ياسر: هي غادي تجي تونسيني ؟ 
فدوى : اممم علاش لا 
ياسر "دفن راسه فعنقها " نمشيو دابا؟ 
فدوى : هاهاهااا زرباان!! 
ياسر: اكتتر ماا كتصوري "بعد عليها و حط الكاس فوق الطبلة و شدها من يدها ياله بغا يزيد و هو يلمح مراد جااي لجهته " 
مراد: ياسر بغيتك واحد الدقيقة !! 
ياسر "كيشوف ف سلوى اللي كتحك جسمها بسرعة و كلها كترعد ... ابتسم كانه فهم شنو وااقع لييهاا ... طلق من يد البنت و قرب من مراد " ياك لاباس!
مراد "بهمس" عطيني شي حاجة 
ياسر : اينا حاجة؟ 
مراد "بين سنانه"ياااسر!!! اراا داك الخرا اللي عندك 
ياسر "وهو كيشوف ف سلوى" ليها؟ 
مراد: لا لياا انا اراا دغياا 
ياسر "خشا يده فجيبه و جبد الشريط "حشوومة تكدب على صاحبك "مده لسلوى و خدااته بلهفة " هههههه شهاادشي ا باا مرااد يااينة غادي تحتااجوني بزااف من هنا لقداام 
مراد: هادشي يبقاا بيناتناا ا ياااسر 
ياسر : عييب علييك ! "شااف ف سلوى اللي بداات كتهدن بعدماا خداات حبة من الشريط" خلليه عندك و اذاا حتاجيتي فحاله اناا موجوود "غمزهاا و رجع لعند البنت اللي كانت كتسنااه شدهاا من خصرهاا و مشاا بيها للخارج... جبد الكونطاكط و فتح السيارة ..حل لييها الباب حتا طلعات و ضاار باش يركب حتاا هو حتى وقفه صوتها المبحوح ... 
عاليا: يااسر ... 
ضاار لعندهاا و شاافها كيفااش وااقفة و مزيرة على البوشيط و دمووعها دايزين ..قرب منها بالشوية و شاف يمين و شمال باانت ليها الدنيا خااوية و هو يمد يديه باش يحط يده على وجهها و هي ترجع خطوة لوور 
ياسر: عاليا مالكي؟؟ 
عاليا: ماالي؟ كتسولني ماالي !! هئ 😢 "مسحات دموعها بنطرة و خرجات فيه عينيها" شكوون هااديك اللي مطلعهاا معااك هاا؟ و شكوون هادوك اللي كنتي مضورهم علييك الليل كاامل ؟ فحاالا اناا مكاينااش كااع "شاافت البنت اللي ركبها فلوطو فتحات الباب و نزلات و هي تبغي تمشي ليها حتاا شدها ياسر من دراعها " 
فدوى: يااسر! شكون هادي؟ 
عاليا:" كتنطر من بين يديه" نتييي اللللي شكووون 
ياسر: عالياا سييري دخلي غادي يبداو يقلبو علييك و نهضرو من بعد
عاليا :لاا مغااادي نمششي فيين و غادي نهضرو داابااا 
فدوى : اووف يااسر انا غادي نمشي فحاالي 
ياسر"غمزها" صافي غيير سيريي حتا لمن بعد " بقاا كيشوف فيهاا حتاا مشات و هو يضور لعند عالياا طلق من دراعها و طلع يده لوجهها و ابتسامة جنب مرسومة على وجهه "الحبيبة ديالي كتغيير عليا 
عاليا "نزلات ليه يدييه و شافت فييه مخرجة عينيها " مااكدبووش مللي قاالو علييك سلكووط ا ياااسر ماا كدبوووش

ياسر: اش كاتقوولي ا عالياا! 
عاليا: ماتقتش فييهم حييت حبي لييك عمااني و ماخلانييش نشووفك على حقييقتك ... ولكن الييوم نتاا برااسك بينتي لياا حقييقتك مللي بداا العرس و نتااا مضور علييك البناات شااد فهاادي و تهمس فودن هاادي و دااباا مخرج معااك وحدة تكمل معااهاا السهرة و هاادشي كلو قداام عينيااا ماداايرش ليياا اعتباار و ماا محتارمنييش .. اذاا كنتي كديير هدشي قداامي وراا ظهري شنوو كديير !!! علاااش خلييتينيي نتعلق بييك و نبغييك اذا كنتي غااادي تتصرف هكدااا قداامي !
ياسر "حط يدييه على جناابه و تنهد " مغاديش تفهمييني ا عاليا نتي مزال صغيرة و معارفة واالو 
عاليا: انااا ماااشي صغييرة ا ياااسر اناا كبييرة و اذااا شرحتي ليااا انفهم 
ياسر :واخاا بغييتي نشرح لييك اواا سمعي " شد لييها ف خدوودها كيشووف فعيونها و هضر بالشوية " الانساان سوااء المرأة و لا الرجل محتااجين للعلاقة الجنسية فحيااتهم هاادي غرييزة و مااشي حناا اللي كنتحكمو فييها و اناا انسان ا عالياا و مغاديش نكذب علييك و نقووليك مللي عرفتك ماشفت فحتا وحدة من غييرك و لا مانعست حتا مع وحدة اناا داباا نييت كون ماجيتيش كنت غادي ندي هاد البنت للدار و نعس معاهاا و هادي مااشي خياانة ا عاليا حيييت هاد البنات كااملين ما كنكن لييهم حتاا مشاعر و مللي كانكون نااعس معاهم كتكووني نتي بين عينياا و مكنكرهش تكووني نتي بلاصتهم و لكن اناا مستحييل نقبل بشي حااجة فحاال هادي حييت انا كنبغييك و بااغي نحاافظ علييك حتا تكووني مرااتي ..علاقتي بييك غيير ا عالياا و خااصك تولفي هاادشي اللي شفتييه اليوم حييت انا مبااغي نخبي علييك والو و حتا نتي ماتخبي علياا والو و هدشي مخااصكش تتقلقي منه و لا تعصبي حييت مكااين لاااش نتي بووحدك اللي كنبغييك و حتاا وحدة مكااينة هنااا"هز ليها يدها و حطها على قلبه " من غييرك 
عاليا "نزلات راسها متفادية نظراته اللي دوبوهاا فبلاصتهاا " انا كنبغيك بزاف ا ياسر و مقادراش نستحمل نشوفك مع وحدة اخرى و نبقاا ساكتة و مانتعصبش هادشي راه ماشي معقول واش نتا تبغي تشوفني مع شي واحد اخر؟
ياسر: بعد هاادشي كاامل اللي قلت لييك كتسوليني هااد السؤاال ؟ كان عندي الحق ملللي قلت علييك مزال صغيرة و مغاديش تفهمييني ! 
عاليا "بين اسنانها" اناا ماااشي صغييرة ا يااسر و فااهمة مزياان دكشيي اللي قلتي ولكن مااموافقااش علييه اذاا كنتي غاددي تستمر فعلاقاتك نتاافرقو احسن 
ياسر: مانقدرش نخلييك و غاادي غير نكون كنكذب علييك اذا قلت لييك غادي ننهي علاقاتي مع البنات 
عاليا: مانستاهلش تتبدل على قبلي ؟ 
ياسر: رااه هادشي معندهش علاقة ب نتبدل اولا رااه قلت لييك هاادي غرييزة و متحكمة فييناا كاامليين يمكن حييت نتي مزاال صغيرة و عمرك جربتي دكشي علاش مفاهماانيش 
عاليا "نزلات رااسها كضور فعينيهاا و كتفكرك اصابعهاا بتوتر ... مترددة من الكلام اللي بااغة تقوول ولكن مشاايفاش شي حلل اخر من غيير هداا تعتق بييه علااقتها ببيااسر و تحاافظ علييه .. لييها بوحدها .. علات رااسها و قاالت بتردد" اذاا .. يعني .. اذا درتي معايا دكشي اللي كديره مع البنات غ غادي تبعد علييهم؟ 
ياسر " كتم الفرحة دااخله مكاانش متوقع انهااا طيح ف فخه بهااد السهوولة و انهاا سااهلة و هبييلة لهااد الدرجة ... اصطنع الغضب و قاال بقسوة " اااش كتقوولي ا عالياا!! اناا مستحييل نديير حااجة فحاال هاادي اناا بااغي نحاافظ علييك و على شرفك 
عالياا: يااك فالآخر غاادي نتزوجو ؟ و اناا مكيهمنييش شرفي قد ماا كتهمني نتاا ... اناا بغييتك تكوون لياا بووحدي ا يااسر و مبااغااش تشااركني فييك شي وحدة وااخاا تكوون غير علاقة عاابرة اذاا كاانت غيير الغرييزة اللي كتخلييك تمشي لعندهم اناا مستعدة نعطييك اللي بغييتي ! 
ياسر" قرب منهاا و خشاهاا فحضننه مزير علييها و هي اكتر و ابتساامة النصر مرسومة على وجهه " ماكنتش عاارفك كتبغييني لهااد الدرجة !
عاليا: و كتر ما كتخيل! الاهتماام اللي عطيتيني فهاد الاياام القليلة هو اللي كنت محتتاجة لييه ! ماما و باباا عمرهم ماا هتموو بياا لهاد الدرجة عمرهم ماا سولو وااش خاصااني شي حااجة وااش انا بيخير اولا.. "بعدات على حضنه و شدات ليه فوجهه" نتاا أول حب فحيااتي و بغييتك تكون نتاا الآخر عمررك تخلييني ا يااسر عافاااك 
ياسر: على اناا نقدر ! "قربها لييه و باس ليها رااسها و رجعها لحضنه " العرس قرب يكمل و غادي يخصنا نرجعو 
عاليا"علات فيه راسها" نقدر نمشي انا و صوفيا عند ماما و نقولو ليها بللي انرجع معاهاا و نبات عندهاا 
ياسر: و هاد صوفيا أمان؟ 
عاليا: اه اه متخاافش "بعدات علييه" انا غاادي نمشي نهضر معاهاا دغياا و نرجع لعندك 
ياسر:"خربق ليها شعرها" و متعطليش علياا راه دغيا كنتوحشك 
عالياا:هههه وااخاا " هزاات كسوتهاا و مشاات بخطواات سريعة رااجعة للحديقة ... معارفاش واش هدشي اللي غادي ديير واش صحييح اولا ..وااش الاعذار اللي قاال لييها يااسر قنعووها اولا ... وااش هي بصح بااغاا هدشي يوقع بينااتهم اولا ... اللي عاارفة و متاكدة منه انهاا كتبغييه و مامستاعدااش تفرط فييه بعدماا لقااته... لقات الانساان اللي يبغييها و يهتم بييهاا و يعوضها على الفرااغ اللي كاان فحيااتها ..." 

دخل لدااره الجدييدة و من وراه سلوى مدابزة مع كسوتهاا كيتأملو دارهم اللي مكتاب علييهم يعيشو فييها مع بعضهم ... داارهم اللي حتا هي مكاانش عندهم الحق انهم يختاروها ولا يفرشوها على ذوقهم ... نزل واحد من الحرااس اللي تكلف بتوصيل لي فاليز لغرفتهم ... شكره مرااد و فالمقابل تمناا ليهم الحارس زواج سعيد و خرج سااد الباب من ورااه .. طلع مرااد بدون مايقول ولا كلمة و سلوى من وراه ساكتة حتاا هي دخلو لغرفتهم و هز مراد لي فاليز دياوله و شااف فيها...
مراد: خلييك نتي هناا انا غادي نمشي لشي وحدة اخرى 
سلوى:" حركاات لييه رااسها وهي مترددة كانها باغة تقوول شي حاجة و مقادرااش .. شافته قرب يخرج من الغرفة و هي تنطق " شكرا على قبييللة ! 
مراد:"ضور راسه جنب" مخاصكش تشكريني! حييت انا غلطت و مكانش علياا نسااعدك ... عتقي راااسك حيت رااكي بديتي كتغرقي "خرج و سد الباب من ورااه متجه لغرقته ..." 
هزاات سلوى كتاافها بعدم اهتماام و هي ضور للمراية ..حيداات كسوتهاا و زولات الماكيااج .. طلقاات شعرهاا و نزلات للأرض حلات الفاليز ديالها و جبداات حوايجهاا كتقاادهم فالماريو .. خداات دكشي اللي غادي تحتاج و دخلات للحمام .. خداات دووش خفييف و رجعات لغرفتهاا لاوية علييها فوطة ..هزاات الفون ديالها و طلقات موسيقى عالية كتغني معاهاا بصوتها الرقييق و المزعج ... جلسات على طرف السرير و خداات كريم كتدهن فرجلييها و يديهاا .. حطات الكريم على جنب و هزات الفون ديالهاا حيداات الموسيقى و دوزات واحد الابيل .. 
سلوى : الوو بب .. نتا فالدار ؟
....: اه ا كبيدة غيير فالدار ... سالا دااك الخرا؟
سلوى: ااه سالا انا فدااري الجديدة دابا ههههه انلبس حوايجي و نجي لعندك 
....:واخاا ا حبيبة اناا كنتسنااك و ردي البال للطريق 
سلوى: و وجد لييناا شي جلييسة زويينة رااه شدااتتي الحاالة قبييلة و عدييت غيير بوااحد الحبة 
....:كووني هاانيية لييوم هانحتاافلو بييك العرووسة هههه 
سلوى: هههههههه يااله تلااح خلييني نلبس حواايجي... باااي "قطعات علييه .. رجعات طلقات الاغاني و نااضت كتلبس ف حوايجها..." 

بعدماا خداا دوش خفييف حييد بييه العياا و لبس علييه حوايجه .. تخشاا ف فرااشه كيحااول ينعس حتاا سمع صووت موسيقى عالية بداا كيتقلب فبلاصته و كيدير الوسادة على ودنه بااش يقدر ينعس ولكن مااقدرش ... جلس كيتأفف و كيرجع شعره للور 
مرااد: بااينة هاد العيشة كيف غاادي تكون "لاح الغطاا و نااض خشا كلاكيط فرجليه و خرج من غرفته .. تمشاا فالكولواار لغاية ماوصل لغرفتها دق مرة و جووج عاد فتحاات لييه ... لابسة حواايج الخروج و مقاادة وجهها و الرييحة كتشمهاا من بعييد ... 
سلوى:"كتحط صاكها على كتفها" كنت جااية عندك ههههه محتاج شي حاجة ؟ 
مراد: صوت الموسيقى اللي طاالقة عالي بزااف و ماقدرتش ننعس بسببه 
سلوى : ااه هههه ديزولي انا اصلا خارجة تقدر تنعس براحتك داابا 
مراد " باستغراب" فهاد الوقت! 
سلوى : مزال الحال ههههه متخافش انرجع قبل ماايجيو عائلاتنا فالصباح ... اه كنت بااغة ناخد منك الكونطاك 
مراد "رجع شعره للور " اذا كنتي باغة تمشي لشي بلاصة خلي شي واحد من الداراري اللي لتحت يوصلك 
سلوى : لا مكااين لاش اناا مولفة نسووك بلليل تكت غيير عطيني الكونطااكط دياالك على ماا يجيبو لي اللوطو دياالي 
مراد: واخاا اجي تااخدييه 
سلوى :"سداات بااب غرفتهاا و تبعااته لغرفته ..دخلات و بداات كضور ف عينيها " حتاا هادي زويينة واخاا ماشي انا اللي ختاريت الفراش ولكن عجباتني 
مراد " مد ليها الكونطاكط " هاكي 
سلوى :العزز ا ساااط ... ياله نخليبك تنعس تصبح على خيير 
مراد :شكراا "سد الباب وراا ما خرجاات و تاجه لسرييره .. حط رااسه على الخديية و تغطاا ... بيينه و بيين رااسه بقاات فييه سلوى ... ماعرفش شنو اللي وصلهاا لهاد الحاالة و شنو الظروف اللي خلاتها تخرج للطرييق و تولي مدمنة ..مزال صغييرة و كتقتل رااسها براسها بلاماا تحس ... تأسف لحاالها و طفا الضو مستسلم للنعاس ... " 

نزلات كتصفر و تلعب بالكونطاكط بيدهاا حتاا خرجات من الدار و سدات الباب ورااها ... مشات للباركيينغ و فتحات اللوطو د مرااد ركباات و ديماارات متجهة لداار صااحبهاا اللي كااينة فمديينة اخرى كتبعد على اللي عايشة فيها بساعة و نصف ... مساافة الطرييق و كاانت قداام العمارة اللي سااكن فيهاا ... طلعات فالاسانسور لغاية الطاابق اللي ساكن فييه و خررجاات منه متجهة لشقته .. دقاات شحاال من مرة عااد فتح لييها .. غيير شاافته و هي تلااح علييه محااوطة خصره برجلييها و عنقه بيدهاا ... 
سلوى : توحشتك الكلب 
حسام " سد الباب برجليه و بااسها ف فمها " حتاا انا القردة 

واقفة قدام باب غرفة اختها و التوتر واكلها من راسها لرجليها ... هزاات يدها حطاتها على الباب بتردد .. من النهار اللي شافتها مع فهد ما جات لعندها ولا جاوباتها على اتصالاتها ... خدات هاد الوقت كاامل باش تفكر و تاخد قرار .. عارفة رااسها مغاديش تقدر تآذي اختها ولا تحزنها و فنفس الوقت ماتقدرش تتراجع و تخلي ليها فهد ... خداات نفس عمييق و فتحات الباب و هي عاازمة على قرارهاا و بالنسبة ليها دابا الاعتراف هو الحل الوحيد اللي بقاا ..غادي تعتارف ليهاا بمشاعرها تجاه فهد و غادي تخلي القرار بيد أية.. يا إما هي اللي غادي تنسحب بما انها مزاالة فالبداية ولا غادي تعلن الحرب و هبة فجميع الحالات حااسة براسها مستعدة ...
لمحاتها جالسة قدام النافذة يدهاا على خدها و ساهية ..سدات الباب بالشوية و قربات منها حتا جلسات جنبها ... ضورات أية رااسها لعندهاا شافت فييها و رجعات قلباته للنافذة 
هبة: يااااه ! لهاد الدرجة مقلقة مني؟ 
أية: الصمت 
هبة "قربات منها كتر و شدات لييها فوجهها مضوراه لعندها" قلت زعماا غادي تكوني توحشتيني و غير غادي تشوفيني اتبغي تعرفي فين كنت غابرة ! 
أية: قالت لي ماما بللي كنتي غير فالدار ! 
هبة: اه كنت غير فالدار ولكن كانت واحد الحاجة شاغلة ليا باالي بزااف و اول ماخديت فيها قرار جييت لعندك 
اية: واش عندها علاقة بالخدمة؟ قالت لي ماما بللي مالقيتي والو و انا كنت كنتسناك غير امتا تجي باش نقولك اذاا بغيتي نقدر نهضر ليك مع فهد يشوف ليك فالشركة اللي خدم فييها حيت صااحبه هو مولاها 
هبة "بلعات ريقها بصعوبة " بصفتك شنو غادي طلبيها منه؟ 
أية: لوكان كنتي كاتجي لععندي ولا كتجاوبي على اتصالاتي كنت غادي نعاود لييك شحال من حااجة..
هبة: فحالاش؟ 
أية "تبدلو ملامحها الباردة للفرحة وهي كتقااد فجلستهاا و ابتساامة كبيرة مرسومة على وجهها " اانا و فهد فعلاقة داباا 😊 الصراحة من الأول كان بينااتنا انجذاب غرييب ..يوم المعرض كانو عينينا كيعبرو على مدى اعجابنا ببعض و زياراتاه المتتالية ليا فالمستشفى بيناتلي اهتماامه بياا و مؤخرا نتاقل لهنا على قبلي هو واخاا ماقالهااش لياا و قاال بللي جا لهناا على قبل خته ولكن متأكدة بللي على قبلي و بااش يكوون قرييب ليااا هههه كل نهار كيجي لعندي فالصباح كنفطرو بزوج عاد كيمشي لخدمته و كيرجع لعندي فالعشية كينزلني للجردة و كنبقاو نهضرو فأي موضووع جا على باالنا المهم هو نهضرو و ماانبقااوش سااكتين و نزييدو نتعرفو على بعض كتر و كتتتر و قبل يومين مللي كنا كنهضرو فالتيليفون بلليل عبر لي على مدى اعجاابه بياا و بشخصييتي و قاللي بللي بعدما تفارق مع مرااته الاولى كاان محيد فكرة الارتباط من بااله بشكل قطعي ولكن مللي شاافني و تلاقا بياا و تعرف علياا كتر تبدل كلشي و بغا يدخل فتجربة جدييدة ... قاالي بللي هااد العلاقة مااشي فحااال التصااحيب دياال البرااهش و تدواااز الوقت بااغيينا غير نزييدو نتأكدو من مشااعرناا اكتر قبل ماا يتقدم لماما و يخطبني "شداات لهبة فيدها و نقزاات فبلاصتها" ياااي انا مامتيقااش عرففتي كل ماا كنت كنشووفه كنت كنبغي نعتاارف لييه و نبووح لييه بكااع دكشي اللي كنحس بيه جييهته حييت مكنتش بااغا نضيع الوقت مزاال و كنت عاارفة بللي حتاا هو كيحس بشي حااجة جهتي سااعة الحمد لله جاات من عنده هوو هههه المهم هو داباا حنا على علاقة ..علاقة ديااال بصح و كل واحد فيينا كيحس بشي حاجة تجااه لاخر ماشي فحاال علاقتي الأولى اللي كانت فاشلة "انتابهات لهبة منزلة راسها و يدها كترجف بين يدييها" هبة مالكي !

هبة "سحبات يديها لعندهاا و علات راسها مصطنعة الابتسامة على وجهها " مبروك فرحت ليك 
أية: اذاا مافرحتيش لياا نتي شكوون ايفرح ليي 😁 "قربات لييها و تخشات فحضنها" غير نتي و ماما اللي عندي و دااباا و ولا حتا فهد هههه "بعدات على حضنها بابتسامة على وجهها " نهضر ليك معاه مغاديش يقول لا؟ اكيد هداك الحيوان ديال سعيد موصي النااس علييك 
هبة "بقات كتشووف فييها كضور كلامهاا فرااسها و كتااخد قراررهاا ...قرااار عكس اللي خدااته هاد الايام يمكن يكوون قرار متسرع ولكن هياا برااسها مبقاش عندهاا الوقت اللي تضيع ... " اه هضري لي معاه 
أية:"طبطبات ليها على يدها" صاافي كوني هانية العشية مللي يجي انهضر ليك معااه " 
هبة:"وقفات و هزات صاكها " انا غادي نشمي دابا... 
أية: فييين!! يااله جيتي زعماا ! 
هبة: غادي نرجع ..غيير نقضي شي شغل و نرجع ليك بلليل 
أية: هكدا قلتتي آخر مرة !
هبة: لا دابا بصح و اصلا مابقا والو و يجي فهد مابغيتش نبرزطكم 
أية: واخاا .. اللي بغيتي ولكن ديري فبالك هاد المرة اذاا غبرتي علياا غادي نتقلق منك دياال بصح! 
هبة: وا صافي رااه هضرنا ! ياله انا مشيت " ابتاسمات ليها بزز و غادرت الغرفة تحت نظرات أية المستغربة ... عارفة شي حااجة واقعة لييها و مخبيياها عليها وهادشي اللي قااتلها بالخوف هي انهاا مخبية علييها .. من ديماا كاانو كيعااودو لبعضياتهم كلشي وااخاا كانو بعااد كاان بينااتهم الفون و داباا مللي ولاو قرااب علاقتهم تراجعااات بزاف للور حتاا انها بدات كتشك وااش دارت لييها شي حااجة ولا قلقااتها ولكن كتلقاا رااسها مداارت ليها واالو ... تاففت و نااضت من مكاانها رااجعة لسريرهاا .. نفضات هاد الافكار من باالها معتابرة ان سبب تغير هبة هو علاقتها مع ماماها المتوترة و راجلها اللي واقف ليها فطرييقها .. هزاات الفون دياالها و اول ما فتحاته بانت لييها صورتها مع فهد اللي خداوها الباارح ... ابتااسماات وهي كتأمل ملامح وجهه الوسيم عمرهاا حساات بهاد السعاادة من قبل و كتنمى انهاا تبقاا كتحس بهااد الشعور طووول حيااتها ...

اول ما سدات الباب تكات علييه رااسها و حطاات يدها على فمهاا كاتمة صووت شهقاتها ... تعطلات بزااف و حساات بللي فهد صافي ضاع من بين يدييها ماباغااش توقف قداام سعادة اختهاا و تآذييها ولكن ماا بقا عندهاا حتاا حل آخر خااصها تتدخل بأقرب وقققت ... تحركاات من حداا الباب و بداات كتمشاا بسرعة وهي كتمسح فدموعهاا حتاا تصاطحاات مع شي حد ... رجعات بخطوات تقال للور و علاات رااسها .. غييير شاافته و هي تبعد على طرييقه بااغا دووز حتاا شدها من درااعهاا 
أحمد: هبة! 
هبة:" شاافت فيدديه اللي شاادة درااعها و خنزرات فييه و هو يطلق منها " 
أحمد:كنتي كتبكي ؟ 
هبة: كنظن بللي هدشي ماا كيخصكش !! و شكوون نتااا اصلا اللي تششد فياا ولاا تسولنيي ..سمحليي اذاا دخللت فييك غيير مااشفتكش 
بغات تدووز عاوتااني و هو يشدها من كتافها موقفهاا قدامه 
أحمد:" غمض عيييوونه العسلية و عااود فتحهم .. قاال بهدوء " ما جيتيش لحصتنا التانية! 
هبة: "كتحااول تبعد علييه" ماااشي نتاا اللي رفضتي تسااعدني !! 
أحمد : اناا قلت ليك نساي علييك فكرة الانتقاام حيييت الانتقاام مااعنده بااش يفييد غيير غادي يزيد يصعب الاموور 
هبة: تبببعت كلاامك و بعدت على الانتقاام و حااولت نفكر بايييجابية و لكن عرفتي شننوو وقع ؟ عررفت اليوم بللي أية و فهد على علاقة و قرييب ايخطبهااا قريييب " وقفات مقاومتها لييه و بدات كتبكي بحرقة " ضااع من بيين يدي هئ هئ ضاااع 
أحمد:" جرهاا لعنده بالشوية خشااها فحضنه كيطبطب على ظهرها و هي بدورها مزيرة على التيشورت ديااله" خااصك تفهي ا هبة بللي ماشي اي حاجة بغيناها فهاد الحياة انوصلو ليييها ... فهد عمره وااعدك بشي حاجة ولا بيين ليك بللي كتعجبيه ولا كيبغيك و نتي وقعتي ف حب من طرف واحد .. ماشي نتي اللولة و لا اللخرة .. هو داباا كيبغي ختك و حتاا هي كتبغيييه شنو فيدك نتي ما ديري؟ ضيعي حياتك كااملة كتحااولي تخربي سعادتهم ؟ علاش ماتنسايش هااد الموضوع و تحاولي تفرحي لختك و تشووفي حيااتك ..تقدري تصاادفي مع شي حد يباادلك حبك و تعييشي معااه هاانية و فرحانة 
هبة :"بعداات علييه بالشوية كتمسح عينيها اللي ولاو حمريين كييف الجمر ..رجعاات شعرهاا للور و قالت بيين سناانها" نتاا معاارفش باااش كنحس داابااا .. كنحس بهدااا "كضرب فصدرها بجهد" كيييحرقني ... نفرح لسعاادتهااا؟ و انااا !! اناا نكوون تعسسسية علاش هيااا متفكرش لسعاادة اختهااا و تتناازل ... 
أحمد: هي معارفة واالو !! 
هبة: غااادي تكوووون حاااسة ... خااصهاا تكوون حاااسة بللي فياا شي حااجة مبدلة و تسووولني ...تسووولني و اناا غادي نقووول لييهاا كوولشي ولكن هييي مااامسوقااش فرحاانة بعلاقققتهاا بفهد و مااا مهتمااش بياا ... علا اناا شكوون كيهتم بياا ولا يطمن على حاالي ! مااامااا اللي ولداااتتيي مااسولاتش على بنتهاا واااش عاايشة وااش بييخير وااش مرتااحة ..كل واااحد كييفكر غيير فرااسه و جاا الوقت اللي حتااا انا نفكر فرااسي و نكوون انانية و ماايهمني حتااا حد ..اناا مغاديش نخرج خااسرة من هااد الحرب بالعكس غاادي نربح فهد و نخلييه يبغييني و مااكيهمنييش اذاا كنت غادي نخلييها تعييسة اولا ... 
ضرباات فييه و زاادت بخطااوتها السرييعة ... بقاا مرااقبها حتاا طلعات فالمصعد و هو يتنهد بعدم رااحة .. عاارف بللي صعييب يخلييها ترجع عن قراارها ..عارف بللي هي مااشي شريرة و ماتقدرش تآذي ختهاا و هاادي غيير نوبة غضب و غاادي دووز منهاا و هو مستعد يوققف معااها و يسااعدها خاااصها غيير تفتح لييه المجاال ...تحرك من مكانه فاتجاه المصعد دخل لييه و نزل لاول طابق... لمحهاا من الدااخل وااقفة كتسناا فطالكسي وهو يخرج بسرعة فاتجاه سيارته المركونة .. ركب فييها و دييماراا غادي فاتجاه هبة ... وقف جنبهاا و نزل الزااج 
أحمد: هبببة
هبة:"واخا سمعاته و عرفاته هو مضارتش لعنده " 
أحمد: هببة طلعي مزال باغي نهضر معااك 
هبة: و اناا مابااغااا لا نهضر معااك و لا نعرفك مزااال 
أحمد: حتاا اذاا قلت لييك بللي قبلت نسااعدك!! 
هبة:بصصصح! غادي تعااوني ؟
أحمد: ااه غير طلعي 
هبة "بدون تردد فتحات الباب و طلعات حدااه ..غير دارت الحزام و هو يزييد " فين غادي نمشيو ؟
أحمد: واحد البلاصة غادي تعجبك "غمزهاا و رجع مركز مع الطريق " 
هبة: داابا قولي كيفاش غادي تعااوني؟ واش غادي تهضر مع باباك؟
أحمد "حرك راسه بالنفي" 
هبة: و شنوو؟؟
أحمد: حتاا نوصلوو هههه 
هبة "تاففت فمكاانهاا و شعلات الرااديو مدوزة الوقت ... شاافت الطرييق طوييلة و هو غيير سااكت غير عاادته كانه كيخطط لشي حاجة .. بقاات مركزة مع الطرييق حتاا شافته كيخرج من المديينة ... تقاداات فجلستها و قالت بجدية " فييين غادينا ا أحمد؟!!! 
احمد"ابتاسم مللي سمع اسمه من فمها ..هادي أول مرة تناديه بيه و عجببه الحاال " خاايفة مني؟ 
هبة "رجعات شعرها للور بتوتر " اا لا ! علاش غادي نخاف ..غير بغيت نعرف فيين غاديين 
أحمد: قرييب نوصلو و تعرفي 

بدات كتحل فعيونها ببطئ بعدما داعبت أهدابها خيوط من أشعة الشمس الذهبية اللي تسللات من نافذة الغرفة ... مللي وضاحت رؤيتها شافت فجانبها مستغربة من عدم وجوده..تهزات من مكانها جالسة بالشوية عليها و هي حاسة بكل إنش من جسمها كيحرقها ..كضور عينيها فالغرفة و كتفكر فكل لحظة من ليلة البارحة .. ترسمات ابتسامة خفيفة على وجهها مللي تفكرات كيفاش تعامل معاها و ماخلاهاش تحس بألم أول تجربة ليها ..ولكن فين هو دابا ؟ هادا هو السؤال للي كان كيضور فراسها ... لوات عليها الغطا و بغات تنزل من السرير ..غير حركات رجليها وهي تحس بالضو تحتها غمضات عينيها وعضات على شفتها مقاومة شدة الألم حتى وصلات للحمام ... وقفات قدام المرايا و نزلات عليها الغطا ..شهقات اول ماشافت جسمها اللي ولا ملون ببقع زرقاء مافهماتش منين جاوها لكن سرعان ما نسبات الموضوع لليلة البارحة ... هزات كتفها بعدم اهتمام و جمعات شعرها باهمال تحنات باش تبعد الغطا و هي تلمح بقع دم عليه .. هدا هو شرفها! سلامتو ليه بسهولة غير باش ماتبقاش تشوفه مع وحدة أخرى .. لهاد الدرجة كتبغيه! هي ماندماناش و متأكدة اذا تعطاتها فرصة أخرى غادي تاخد نفس القرار حيت بالنسبة ليها ياسر دابا ولا حاجة غالية عندها و الحب و الاهتمام اللي قدم ليها فهاد الأيام القليلة اللي عرفاتو فيها خلاتها تحس بللي مقادراش تعيش بلا بييه ولا تشوف وحدة أخرى مشاركاها فييه .. 
خرجات من الحمام بعدما خدات دوش خفيف و لوات عليها فوطة قصيرة ..هزات البوشيط ديالها و جلسات فطرف السرير جبدات منها الفون ديالها و حطاتها على جنب ... تجاوزت رسائل صوفيا اللي اغلبها كانت تحذيرية و كطلب منها ترجع عن قرارها .. و تاصلات نيشان ب ياسر .. تأففت مللي مجاوبهاش المرة اللولة و عاودات المرة التانية و التالتة و الرابعة حتى استسلمات .. قررات تخلي لييه ميساج مضمونه '' بونجوغ ياسر ! مللي فقت و مالقيتش تخلعت عليك واش نتا بيخير؟ مغاديش نقدر نتسناك هنا مزال خاصني نرجع للدار مللي تشوف هاد الميساج عيط ليا بليز! لوڤ يو❤ '' صيفطاته لييه و تنهدات بعدم راحة .. رجعات الفون للبوشيط و ناضت تلبس الحوايج اللي جات بيهم ..

غادددي جاي فوسط الداار و كيطلع شععره بتوتر .. عيينييه على الساعة و كل ماا كيزيد الوقت كيزيد توتره ... ماعنده حتاا نمرتهاا باش يتصل بييها و يعرف فيين تعطلااات ... عارفهاا متهورة و ماكتفكرش فتصرفااتها و خصوصا اذا مكانتش فوعيهاا ... تهز قلبو من بلاصتو مللي سمع صوت الدقان فالباب و مشاا بخطوات سريعة فاتجهااه على أمل يلقاهاا هي اللي رجعاات ... فتح الباب و توتره زااد مللي شاافهم قداامو ... 
ثرية: غادي تخليناا واقفيين فحال هكدا ا مراد ! 😁
مراد: " بعد على الطريق و ابتسم ليهم بزز " تفضلو 
دخلات منى و ثرية هوما اللولات و تبعوهم سعيد و عادل ... سد مرااد البااب و وقف قداامهم كيفرك يدييه بتوتر و كيحااول يقلب على شي كذبة تخرجهم من هاد المصيبة اللي طيحاتهم فيها سلوى ... 
منى "قربات منو و شدات لييه وجههو بين يدييها " ولدي واش نتا بيخيير "حطات يدها على جبهتو" واش مريض؟
مراد" حرك راسه بالنفي " اا لا انا بيخير 
ثرية : هاديك غيير قلة النعااس ههههههه انا غادي نطلع نشوف سلوى 
مراد : اا لا 
ثرية : " علات حاجبها" كيفاش لا!
مراد:"بلع رييقه بصعوبة و رجع شعره للور ... شاافهم كيفاش كيشوفو فييه باستغرااب و عدم فهم ... عرف بللي ماا بقا مايتخبا و من الأحسن يقول الحقيقة ... " سلوى مكايناش 
سعيد: كيفاش مكايناش !
ثرية: هضضر ا مراد فينها سلوى!!!
مراد: "نزل رااسه " خرجاات البارح و مزال مارجعات 
عادل: الله اهديك اولدي ! البارح كانت ليلة دخلتكم و نوغمالمون خاصهاا تكون هنا !
مراد: بصراحة.. اانا و سلوى تاافقناا باش يكون زواجناا غير على الورااق و كل وااحد يديير دكشي اللي بغاا .. الباارح غيير وصلنا بدلات حوايجهاا و خرجات قالت ليا بللي غادي ترجع بكري ولكن هااهيا مزال مارجعات 
ثرية :"ضحكات بصوت عاالي " وااش داايرين ليناا شي مقلب ! كييفاش زواج غير على الورااق عااوتااني!! و فيين غادي تخرج هااد المسخوطة " جبداات التيليفون دياالها بعصبية و دوزات نمرتهاا' و طاافيااه من اللففوق غيير بلااتي نشووفها قداامي 
عادل : واش متأكد ا ولدي غير هدشي اللي كاين مامخبي علينا والو مزال! 
مراد:"حرك راسه بالنفي " 
منى "طبطبات على كتف ثرية " غيير تهدني مللي غادي ترجع انفهمو من عندهاا 
ثرية: اشنو غادي نفهمو؟؟ فيين غادي تمشي عروسة فليلة دخلتهاا و تخلي رااجلها فالدار "خرجات عيونها من الصدمة " عندااك تكون هربااات !!
سعيد : كون كانت كتفكر فالهروب كون هربات قبل الزواج و اصلا مراد قال بللي خرجات غير بحوايجها " هز تيليفونه اللي بدا كيصوني و جاوب على النمرة " الو ... و عليكم السلام ... اه هو انا ! " بخوف " اا اه هي بنتي "بصدمة " حاادث !! 
ثرية :"طاارت علييه و حيدات ليه الفون من ودنييه " اللو !! سلووى بنتي بيخيير!! " اول ماسمعات الجواب .. حسات بيديها و رجلييها و كل جزء فجسمهاا تنمل و مابقاتش متحكمة فحركتها .. صدااع غريب و قوي عمرهاا حسااب بقوته ... الفون طااح من بين يدييها و تبعااته حتا هيي طايحة جنبه مغمضة العيينين ...

الطبيب:" مبتسم ببشاشة " حالتك كتحسن و جسمك بداا كيولف على القلب الجديد هدشي مزياان 
أية: يعني ا دكتور نقدر نخرج قريب ! 
الطبيب : سخيتي بيناا و لا شنو ؟ 
أية: مليييت بصراحة .. و اناا اصلا مكنحملش أجواء المستشفى و نتاا قلتي داباا بللي ولييت بيخيير 
الطبيب : لا قلت بللي جسمك بداا كيولف على قلبك الجديد يعني مزاال عندناا الخدمة و مزاال غادي نشوفوك اكتر يا أية هههه "وقف و الابتسامة مزال على وجهه" شربي دواك فوقتو اذا بغيتتي تخرجي بسرعة ! نشوفك غداا 
أية : شكراا دكتور .. " تسنااته حتاا خرج و هي تنهد بملل .. هزاات الفون دياالها تشووف شحال وصلاا الساعة و ابتاسمات بفرح مللي شافت بللي قرب وقت خروجه ... نااضت من السرير و دخلات للحماام .. وقفات قداام المرااياا طلقات شعرهاا اللي كانت جامعاه و بدات كتشووف ايناا تسرييحة دير ليه .. 

سد الملف اللي قدامه و ناض من كرسيه .. هز الفيست من العلاقة لبسهاا و خداا الفون و الكونطااكط من فوق البييرو .. قاد الكرسي فمكاانه و خرج من بيروه .. ودع المساعدة دياله بابتسامته المعتاادة و غادر الشركة .. طلع لسيارته و خداا الفون ديااله متصل بهند ... 
فهد: الو هند ..صافا؟
هند: ما صاافا والو !! ماقدرت نرسم حتاا حاجة هاد النهاار ..اووف خاايفة غير نخيب أمل كريمة فياا 
فهد: نتي كترسمي غير باش ترضي كريمة ؟ 
هند: اكيد هددا واحد من الاسباب ! كريمة تاقت فياا و عطاتني مسؤولية كبيرة و انا خاصني نقد بيها و نحمر ليها وجهها 
فهد: اه متافق معاك ولكن طول ما نتي خايفة من انك تفشلي مغاديش تنجحي .. تيقي فرااسك و فموهبتك نتي رااكي قادرة على هااد المسؤولية و غادي تنجحي 
هند: يااه شحاال ريحتييني بهضرتك .. قوولي واش غادي تاني عندك أية؟
فهد: اه ياله خرجت داباا باش نمشي عندهاا .. فين هو الخويينز ديالي ؟
هند: يااله نعستوو و غير بزز 
فهد :ماتخلييهش ناعس بزااف باش يقدر ينعس بلليل 
هند: وااش نتاا اللي غادي توريني كيفااش نتعامل مع ولدي!! 
فهد: هههه لاا حاشاا... ياله هند حتا ليل ان شاء الله 
هند: هممم زرباان ههههه سلم لياا عليها بزااف و قولهاا فالويكاند نجي نشووفها دابا رااه مكنبقاش الوقت حتاا نحك رااسي 
فهد: هههههه وااخاا مبلغ 
هند:ياله رد البال للطريق .. مع السلامة 
فهد: واخاا مع السلامة " قطع الاتصاال و ديماارا ... مسافة الطريق و كان قداام المستشفى ركن سيارته و هبط منها ... طلع نيشاان لغرفتها و تصادف مع ممرضة خارجة منهاا ابتسم و هي بدورها بادلاته الابتسامة و خلات ليه الباب مفتوح ... 
هزات رااسها مللي سمعات خطواته ..ابتاسمات ليييه وسط قلقهاا و تسنااته يوصل لعندهاا 
فهد:"باسهاا و جلس جنبهاا ... يده على خدهاا و كيشوف فييها بعيون مستفسرة " بيخيير؟ 
أية: اممم غير هبة كنعيط لييها و كيقولو لي بللي خارج التغطية 
فهد: يقدر تكون مشات لشي بلاصة تبدل الجو و مافيهاش التغطية !
أية: لا رااه جات عندي اليوم و قالت لي اترجع ..اووف والله ماعرفت ماالها مبدلة معاياا و اناا مادرت ليها والو 
فهد: يمكن غير من المشاكل اللي عندهاا !
أية: على حسب ما قالت لي هي عندها مشكل واحد دابا و هو الخدمة ... راجل ماماهااا واقف ف طريقهاا و أي شركة مشات ليهاا كيرجعوها 
فهد: اذاا كان غير على الخدمة انا مستعد نهضر ليها مع عمر هوما بحاجة لموظفين جداد اصلا ولكن اذاا كانت موافقة طبعا 
أية: ااه هي بااغة ... انا راه هضرت معاهاا قبيلة مللي جات و قلت ليهاا بللي نقدر نطلب منك تهضر مع صااحبك و هي بغاات "ضحكات برقة" ساعة نتاا فكرتي تساعدها قبل مانقولها ليك 
فهد "شد يدها بحنية و باسهم " معلوم غادي نفكر نساعدها اذا كان هاادشي غادي يفرحك و نشوف هاد الضحكة الزوينة على وجهك "قرصها من خدودها اللي بداو كيحمارو " نزلو للجردة ؟ 
أية:"حركات راسها بلهفة " يارييت 
وقف فهد و مد ليها يدييه ...شدات فييه وقفها و ضور يديه على خصرها .. 
فهد:هزي معاك شي حاجة تلبسيها بارد الحال على براا 
اية:واخاا تسنا " خدات كااب من بين حوايجها و رجعات لعنده ..شدها من جديد من خصرها و خرجو من الغرفة نازلين للجردة تحت نظرات الممرضات اللي ذايبيين ف فهد و حاسدين أية علييه ... "

بعد مسافة طويلة من السياقة فصمت، وقف أحمد السيارة أمام مزرعة كبييرة ... مللي شافت هبة المكان اللي هوما فيه ضارت لعنده و شافت فيه باستغراب 
هبة: حنا شنو كنديرو هنا! 
أحمد:"فتح الباب" نزلي باش تعرفي 😀
نزل أحمد من اللوطو و راقبها و هي نازلة و مضاربة مع شعرها القصير اللي كيطيره الرييح و ابتسامة خفيفة على وجهه ... تعجبت هبة من مدى كبر و ضخامة هاد المزرعة و رغبتها في اكتشافها و التعرف على اجزائها كاانت اكبر من رغبتها فمعرفة سبب وجودهم هناا ... تحركات من مكانهاا متجاهلة أحمد و قربات لساحة كبيرة قدامهم واسعة و دائرية الشكل كيحيطها سياج خشبي من جميع النواحي فكرت بانه كيتستعمل لترويض و تدريب الخيول... وقف أحمد جنبها مستمتع بانبهارها بالمزرعة ... 
أحمد:هنا ساكنة ختي مروى... كنجي لهنا مللي كنكون حيران فشي موضوع معين و مقادرش ناخد قرار .. فكرت بللي يقدر يفيدك حتا نتي 
هبة: "علات حاجبها " يعني مغاديش تعاوني !
أحمد: مايمكنش ليا نعاونك فشي حاجة انا شايفها غلط... انا باغي نساعدك بطريقة اخرى ا هبة انا عارفك انسانة مزيانة و مايمكنش ليك تآذي اختك ولا تخربي سعادتها نتي غير مشوشة و خاصك تجلسي مع راسك و ترتبي افكارك و كنأكد مللي غادي نرجعو من هنا غادي تكوني واخدة القرار السليم 
مروى : أحمد! 
ضارو بزوج لمصدر الصوت..هبة بقات واقفة فمكانها و أحمد قرب من مروى فااتح ليها درااعه 
مروى:" بين احضاانه " على السلامة مللي تفكرتي عندك اخت "بعداته علييها و ربطات حواجبها " شنو زعما حيت ساكنة بعيد عليكم تنساوني ؟ 
أحمد: "و الله ايلا غير الخدمة اللي شاغلاني راكي عارفة اذا لقيت شي وقت كنجي عندك 
مروى:"وهي كتشوف ف هبة " امم الخدمة 
احمد:"شد لهبة فيدها مقربها من مروى " هبة هادي هي اختي مروى " شاف فمروى" مروى هادي هبة صديقتي 
مروى "قربات لهبة و سلمات علييها بابتسامة بشوشة " تشرفت بمعرفتك هبة 
هبة: حتا اناا 
مروى: عجباتك المزرعة ؟؟
احمد: مزال ما شاافت والو يااله وصلناا 
مروى : "شدات لهبة فيدها جاراها معاهاا " اواا نتا سير قول ليهم يوجدو ليكم الاحصنة باش ضربو دورة فالمزرعة علاما ترتاح هبة 
ابتاسماات ليهاا بلطاافة و جرااتها للداخل .. ضاارت لعند أحمد و داارت ليه إشارة بيدهاا 👍 مفادها انها مزياانة ..ضحك لييها أحمد وهو كيحك ورا راسه مبتسم كأنه واافقها الرأي ... 
كان المنزل اقل ما يقال عليه راقي و جمييل ..مبني بالحجر المزخرف بصورة بديعة بينما السقف مغطى بالقرميد الاحمر و حول جدران المنزل تسلقت النباتات المتسلقة باش تكمل هذه الصوورة البديعة ... الهدووء و السكينة تعم المكاان بشكل يبعث الرااحة و الاسترخاء فالنفس و هذاا ما حسات بيه هبة أول ماحطات رجلييها هنا ... زيادة على مروى اللي دخلات ليها لقلبها بتعاملها الطيب و ابتسامتها البشوشة ... دخلو للداخل و كان كل شيء معد و مرتب و الجو داافئ و حميمي قادتها مروى الى غاية غرفة فالطابق التاني ... 
مروى :"ابتسامتها البشوشة " هداا بيت أحمد ولكن غير خودي راحتك فييه مع غيير هو اللي كيزورنا ف اغلب الأوقات كنخلييه مقاد رتاحي نتي هناا و انا غادي نقاد ليه بيت اخر .. اذا بغيتي تاخدي دوش خودييه غادي نجيب ليك حوايج من عندي تبدلي بيهم 
هبة :" ابتاسمات ليها براحة " شكراا بزااف 
مروى: مكاين لاش تشكريني ضيوف أحمد فحال ضيوفي ...ياله خودي راحتك و اعتبري الدار داارك 
ودعاتها بابتسامتها المعتادة و خلاتها كتجول الغرفة بانظارها ... جلسات فطرف السرير و تار انتباهها صورة موضوعة على الكوافوز اللي جنب السرير ... صورة أحمد جنب فرس اسود اللون و ابتسامة كبيرة على وجهه... بدون وعي منها بدات كدوز اصبعها على وجهه و الابتسامة كتشق طريقها على شفايفها .. اول ماوعات على شنو كدير اختفت ابتاسمتها و رجعات الصورة فمكاانها ...

فأحد ممرات المستشفى .. الكل وااقف على اعصابه خصوصا سعيد اللي كيتسنا اي خبر على بنته و مراته ..غاادي جاااي قداامهم و توتره و خوفه كيزييد كلماا زاد الوقت ... تفتح باب غرفة جانبهم و خرج منها الطبيب ... وقف قدامهم بعدماا تجمعو عليه حيد الكمامة من على فمه و نطق بجدية ...
الطبيب: بالنسبة للفتاة حنا قدرناا نعتقوها و حالتها مستقرة دابا مزال خاصنا غير نديرو ليها بعض الفحوصات مللي تفييق ...اما بالنسبة للمدام ف درنا ليها مجموعة من التحاليل و الفحوصات و اول ماتخرج نتيجتهم غادي نطمنككم 
سعيد: نقدر نشوفهم؟ 
الطبيب: تقدرو تشوفو غير المدام داباا اما البنت فمزال فالعناية المركزة ... يكون خير ان شاء الله 
غادر الطبيب المكاان و خلاهم كيلتقطو انفاسهم برااحة ...
سعيد:اا انا غادي ندخل نشوف ثرية 
منى: ندخلو معاااك؟
عادل "شد ليها فيدها وقال بهمس" خليه يشوف مراته بوحده 
منى: ااولا حتاا تخرج و نشوفوهاا... 
سعيد "حرك رااسه و مشاا لغرفة ثرية " 
منى: مراد ولدي "جراته من يده و جلساته جنبها " قولي ا حبيبي شنو موضوع هاد الزواج على الورق ؟؟
مراد: هدكشي بيني و بيين سلوى ياك نتوما كنتو باغيين غير هاد الزواط يتم "شااف ف عادل بقسوة " على قبل مصالحكم اواا هدشي اللي درنا دكشي لاخر ماعندكم علاقة بييه "جر يدييه و نااض ... تمشاا لآخر الممر فيين كاين شرفة كطل على الطريق .. جبد كارو من جييبه شعله و بدا كيفرغ فييه غضبه كيف كل مره ... " 

دخل لعندها للغرفة و جر كرسي حطه جنب السرير وجلس ... حسات بشي حد دخل لعندهاا و بدات كتحل عينيهت بالشوية و صوت انيينها مسموعة .. ضورات راسها بالشوية و الحرييق غير مازاايد يقوى واخاا عطاوهاا مسكن الألم 
سعيد: كيف كتحسي دابا ؟ شوية! 
ثرية: "بصوت كيرجف شبه مسموع " بغيت نمشي للدار 
سعيد: الطبيب قال بللي خاصنا نتسناو التحاليل يخرجو 
ثرية "حركات راسها بالنفي و بدات كتحاول تنوض" بغييت نرجع للدار انا ماعندي والو 
سعيد: الله يهديك ا ثرية خليينا نطمنو على صحتك مناش خاايفة 
ثرية : ماا خايفة من واالو بغييت نرجع فحاالي انا معندي والو ماعندي والووو 
سعيد : واخاا واخاا غادي نهضر مع الطبيب نقوليه وليتي بيخير .. "ياله بغا يخرج و هو يرجع لعندها " ماسولتينيش على سلوى! 
ثرية : شغاادي نديير بيهاا !! الله يلعنهاا شوهاتني قدام منى 
سعيد: المهم هي راه بيخيير حتاا تفيق و نتفاهمو معاهاا "فتح الباب وخرج ...لمح ممرضة دايزة من قدام الغرفة و وقفها " سمحيليا ا بنتي
الممرضة: نعام! 
سعيد: مراتي اللي ناعسة فهاد الغرفة باغاا تخرج من هنا و كتقول لللي هي بيخير ولكن الطبيب قال خاصنا نتسناو حتا يخرجو التحاليل تقدري ابنتي تعطيها شي مهدن ولا شي حاجة بااش تنعس و ماتحاولش تنوض من سريرها راه بااين عليهاا مريضة
ممرضة: واخا ا سيدي انا غادي ندخل نشوفهاا 
سعيد: شكراا ا بنتي " خوا الطريق للممرضة باش تدخل و مشا هو جلس جنب عادل و منى ... "
دازت سااعات طوييلة و هوماا على نفس الحال ... جالسيين كيتسناو اي خببر .. حتا وقفات عليهم واحد الممرضة 
الممرضة: شكون فيكم موسيو سعيد؟ 
سعيد"وقف" اناا ! 
الممرضة : الدكتوور بغا يهضر معاك فالمكتب دياله .. تبعني 
سبقات الممرضة و سعيد من ورااهاا حتا وصلو لمكتب الطبيب ... فتحات الممرضة الباب و سمحات لسعيد بالدخول استأذنت منهم و خرجات من المكتب مخلياا من ورااها سعييد جالس على اعصاابه 
الطبيب: الصراحة ماعرفتش كيفاش غادي نقول ليك هدشي 
سعيد: شنو كاين ا دكتور؟ 
الطبيب: فايت ليك سمعتي بالورم الدماغي الخبيث؟ 

جالس فأحد الكراسي و شاد راسسه بين ييديه .. كلام الطبيب كيتعاود بااستمرار فرااسه ومزال ما مصدقه ... رجع راسه للور و مسح على وجهه و جملة وحدة كتعاود على فمه 
سعيد :لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله 

🍃فلاش باك🍃

الطبيب: الصراحة ماعرفتش كيفاش غادي نقول ليك هدشي 
سعيد: شنو كاين ا دكتور؟ 
الطبيب: فايت ليك سمعتي بالورم الدماغي الخبيث؟ 
سعيد : لا .. علاش كتسولني هاد السؤال ا دكتور !! 
الطبيب: "حيد نظارته و حط يده على المكتب و قال بجدية " سرطان الدماغ هو من أخطر الأورام السرطانية حيت ماكتعطيش فرصة طويلة للمريض باش يعيش .. و كتصنف أورام الدماغ الأولية من واحد حتا لربعة حسب مدى سرعة نموها و مدى احتمال انتشارها .. الورم الدماغي الخبيث كيكون من الدرجة الثالثة أو الرابعة اماا اللي من الدرجة الأولى و الثانية كتكون عادة أورام دماغية حميدة أو غير سرطانية ... مدام ثرية للأسف عندها ورم دماغي خبيث من الدرجة الرابعة هاد النوع من الأورام كتكبر و كتفشى بشكل عنييف و كتسيطر على انسجة خلايا سليمة بواسطة احتلال مساحات معينة و استخدام إمدادات الدم و المواد المغدية المعدّة للانسجة السليمة و الطبيعية باش تبقاا هاد الأورام عايشة... ماعرفتش علاش المدام تعطلات لهاد الدرجة حيت اكيد غادي يكونو بانو شي أعراض فحال صداع بالرأس اولا تشوش فالحركة و صعوبة فالمشي يعني ضروري غادي تكون حسات بللي كاينة شي حاجة ماشي طبيعية و حتا نتوما عائلتها ماحسيتوش بشي حاجة؟ 
سعيد:"حاني راسه و كلامه كيخرج غير بزز " ك كاان راسها كيضرها بعض المرات و كتااخد غير مسكن للألم ولكن عمرنا شكينا بللي يقدر يكون عندهاا مرض فحال هداا 
الطبيب: للأسف كيف شرحت ليك وصلات لمرحلة اخيرة ... مرحلة ما كينفع فيها لا العلاج الإشعاعي ولا الكيميائي ولا حتى الجراحة 
سعيد: ي ييع ييعني ثرية غادي تموت !!
الطبيب: خليناا نتافقو بللي الحياة و الوفاة بيد الله سبحانة و تعالى ... مايمكنش لينا نعرفو شحال تقدر تبقا عايشة ولكن غالبا ففحال حالتها مدة العيش ماكتكونش طويلة .. تقدر تبقا تاخد مهدئات و مسكنات الآلام باش تخفف عليها الألم اللي غادي يزيد يقوى مع الوقت ولكن الورم غادي غيير يزيد ينتشر حتى ... حتى ينتشر فالدماغ بصفة كلية .. غادي يكون صعيب عليها تتقبل مرضها و مدى خطورة وضعهاا تبغي نتا اللي تخبررها و لا انا اللي نتكلف ؟
سعيد: ممغاديش نقدر ..غير تكلف ا دكتور 
الطبيب: واخاا غادي نحاول نشرح ليها بالشوية... و خاصكم ضروري تساندوها و تكونو فجنبها فهاد الأيام غادي تكون محتاجة للدعم النفسي 
سعيد : شكرا ا دكتور " حرك ليه راسه بامتناان و ناض من كرسيه ... ياله بغا يفتح الباب و هو يوقف الطبيب يصوته' 
الطبيب: اااه.. بالنسبة لبنتك راه فاقت و نقلناها لغرفة عادية عندها كسر فرجليها و بعض الكدمات فوجهها .. و مللي غادي يكملو الفحوصات غادي نعلمك بالجديد 
سعيد: شكراا 
الطبيب: العفو .. يكون خير ان شاء الله 

🍃نهاية الفلاش باك 🍃

وقف مخلوع من بلاصته مللي سمع صوت صرااخ ثرية العالي .. جراا لناحية غرفتهاا بأقصى سرعته و فتح الباب ليصدم بمنظرهاا ... شاانقة على الطبييب و كتردد على فمها بصوت عالي 
ثرية : انا مغاااديشش نمووووت كتسسمع مغاااديش نموووت 
قرب منهم بسرعة و فك الطبيب من بيين يدييها اللي اول ما طلقات منه برك على زر الإنذار ...
ثرية: شششفتي هااد المتخللف شنوو كيقوول !! قاالك انا عندي وررم و فالمراحل الاخييرة قاالك اناا غاادي نموووت هداا ماااشي طبييب هداا اكيد شي وااحد مسلطه علييااا اناا ماايمكنش نمووت مااايمكنش ا سعيييد انا بييخير مافياا والو " شداات ليه فيديه و زيرات عليهم" يااله نمشيو عافاك للدار انا ماعندي والو مااتديش على هضرة هاد المكلخ رااه غير كيخربق انا عارفة راسي بيخير عاارفة تيق بياا " غير شاافت الباب تحل و دخلو الممرضات كيجرييو تخبات وراا سعيد و بداات كتغوت " بعدوووو مننني بعدووو مااتقربووش ليااا انااا مغادييش نموووت "بععد علييها سعييدد و الممرضات تحاماو علييها " سعيييد ماتخليهمش يقتلووني غاادي يقتلووني عتقني ا سعيييد عتقنيي ..بعدووو مني نتوماا ماتقييصونييش طلققوووو مننني طلقووووو "حركتهاا تلاشات مللي دق لييها الطبيب إبرة كبييرة .. عينيها بدااو كيتسدو و لسانها بدا كيتقال حتا نعسات ... حطوها الممرضات فسريرها و غطاوهاا " 
الطبيب: كنت عارف بللي غادي تصدم و ماتقبلش الأمر... غادي نخلييوها ناعسة دابا على ماا نتاصلو بطبيب نفسي يتبع حالتها " طبطب على كتف سعيد" يكون خير

بعدما خدات دوش خفيف .. خرجات من الدوش لابسة بينوار ابيض طويل و فيدها منشفة صغيرة كتنشف بيها شعرها ... حطات المنشفة فوق السرير و هزات الحوايج اللي حطات ليها مروى فوق السرير .. حيدات البينوار و حطاته جنب المنشفة و باشرت بارتداء ملابسهاا ... بعدما سالات حطاات البينوار و المنشفة فالسلة اللي فدوش و لقات آخر نظرة على شكلها فالمراية فبل ماا تخرج من الغرفة ... غير حطات رجليها على برا سمعات صوت الغوات ديال الدراري الصغار و ضحكهم العالي تبعات صووتهم حتا خرجات فصالون كبيير و واسع مفرش على حقه و طرييقه و لكن كله مرون الوساايد فالأرض و دراري و بنات صغار كينقزو فوق السدادر ... 
مروى "جاية كتغوت من الكوزينة " بدييتو عاوتاااني واااش مكتعيااوش من اللعب رااه فرعتو لياا رااسي " غير وصلات للصالون لمحات هبة وااقفة كتفرج فييه وهي تبتسم ليها" هببة بالصحة الدوش الحمد لله بعدا جاو على قدك 
هبة: "مبادلاها الابتسامة" شكرا بزاف ا مروى 
مروى: قلت ليك مكاين لاش تشكريني " ضارت كتشووف ف ولادها " هاادو ولادي 
هبة:" شافت فيه باستغراب " خمسة !! 
مروى : هههههه جاوك بزااف رااه مزال باباهم مدابز معايا نزيد السادس 
هبة: حيت ماشي هو اللي كييحمل بيييهم و يتعدب 
مروى: و الله مللي كتشديه بين يدييك و تشوفي فيه كيهون هداك العداب كامل .. الأولاد رااهم زينة الحياة و احسن حااجة هي تشوفيهم مجموعين علييك فحال هكدا "توسعات ابتسامتها" و حتا أحمد راه كيعجبوه الأولاد بزااف و مغاديش يقنع بواحد ولا جو 
هبة: " بعدم فهم" مافهمتش ! اه على سيرة أحمد فين هو؟ 
مروى : ههههه رااه ف الإسطبل قلت لييه ياخدك فجولة على العود غادي يعجبك الحال بزاف 
هبة "ابتاسمات ليها " فين كاين الإسطبل؟ 
مروى : مللي غادي تخرجي ضوري على يدك ليمنة و سيريي نيشاان غادي تلقاايه تماا 
هبة: وااخا شكراا " ابتاسماات ليه من جديد و خرجات من الدار ..تبعات الطريق اللي نعتات ليها حتا خررجات فالاسطبل و لمحاته كيمسح على رأس أحد الخيول .. اه هو نفس الخيل اللي مصور معاه... كملات على طريقها حتاا وقفات جنبو 
أحمد: الظاهر فادك الجو ديال المزرعة "شاف فيها مبتسم" وجهك نوّر 
هبة:"حطات يدها على ظهر الحصان متجاهلة نظرات أحمد " شنو سميتو ؟ 
أحمد: بلاك .. هدا هو حصاني المفضل 
هبة: امم شفتك مصور معاه 
أحمد : "مد ليها يديه" مستعدة؟
هبة :"حطات يدها فيديه مبتسمة " مستعدة 
هزهاا من خصرها و حطها على الخيل و طلع هو ورااها قريب ليهاا و نفسه كيتضرب فعنقها .. حساات هبة بشعوور غريب و رعشة سرات فجسمها بالكامل ... حرك أحمد الحصان و خرج من الفيرمة غادي بالشوية ... حط يدو على الخيل ضربو بالشوية برجلو و هو يجري بسرعة ماوقف حتاا وصلو لبحيرة كبيرة كيحيطوها الأشجار و الزهور من مختلف الأنواع و الفراشات و الطيور معمرين المكان ... نزل أحمد من على الخيل و ساعد هبة اللي كانت منبهرة بجمالية المكان فالنزول .. 
هبة: حنا شنو كنديرو هناا ! 
أحمد: واش اي بلاصة مشينا ليها خاصك تسولي هاد السؤال؟ ههههه " تخطاها جاار الخيل ربطو ف إحدى الأشجار و رجع لعندها كيمسح فيديه " جيناا ا لالة لهنا باش نهضرو على خاطرنا 
هبة:"علات حاجبها " و شكون قالك انا باغة نهضر 
أحمد "مبتسم بجنب" انا باغي نهضر ! تبغي نجلسو ولا نتمشاو !؟
هبة:"شافت جهة الشمس اللي بدات كتغرب " مغاديش نتعطلو؟ 
أحمد: هي نجلسو "شد ليها فيدها و جرها لناحية اقرب شجرة ليهم ... جلس و بقا كيشوف فيها كتجلس قدامه ... خداا نفس عمييق و هو كيشوف فالبحيرة بعيونه العسلية " كيجاتك مروى؟ 
هبة: اش هاد السؤال! ظريفة...
أحمد: ديجا قلت ليك بللي مللي خرجت من الدار قلبت على مروى و بعدما عاودت ليها على قصتي دخلاتني لدارها و عاملاتني بحناان و عطف ..تقدر تجييك عجب هههه انا كنعتبرها فمقام الأم ديالي ولكن ماتقولياش ليهاا مكيعجبهاش الحال ههههه " وساعت ابتسامته مللي شااف ضحكتهاا " ضحكتك زوينة 
هبة :"علات حاجبها " 
أحمد: هاد الحركة بالذات مكتعجبنييش فييك هههههه مافهمتش اناا الواحد كتكون عندو ضحكة زويينة فحال هكدا و كيخبييها و يدير على وجهه قنااع الغضب 
هبة: مروى قالت ليا بللي غادي تاخدني فجولة فالمزرعة ماشي غادي تجيبني لهنا و تجلس تتفلسف عليا !
أحمد: "قطف وردة من حداه و بدا كيقطع ف اوراقها وقال ببرود " خاصكي تتعلمي تتمالكي اعصابك اذا بقيتي هكدا دغيا غادي يبان فيك الشرف ..."علا راسه مبتسم" ااه شحال عندك؟ 30!
هبة :"خرجات فيه عينييها ضاغطة على اسنانها " 28 !!! 
أحمد: قرييب ههههه انا عندي 34 
هبة:"ضورات راسها للجهة الأخرى و بقات ساكتة " 
طال صمتهم لمدة طوييلة كل واحد فاش كيفكر و شنو شاغل باالو ... تنهد أحمد بعمق و هو كيشوف فيهاا ضايرة جنب... 
أحمد: هبة بغييت نسولك !
هبة" ضورات غير راسها" امم 
أحمد: شنو اللي خلات تبغي فهد؟

طال صمتهم لمدة طوييلة كل واحد فاش كيفكر و شنو شاغل باالو ... تنهد أحمد بعمق و هو كيشوف فيهاا ضايرة جنب... 
أحمد: هبة بغييت نسولك !
هبة" ضورات غير راسها" امم 
أحمد: شنو اللي خلات تبغي فهد؟
هبة: اش هاد السؤال! 
أحمد: حسن مانبقاو ساكتين فحال هكا ! و انا قلت ليك بللي باغي نساعدك فضروري تعاونيني حتا نتي و تخوي ليا قلبك و تقولي ليا اش كيضور ليك فداك الراس 
هبة:" تنهدات" بغيت فهد 
أحمد: امم شنو المميز فهاد فهد 
هبة: انا طول حياتي تصادفت غير مع الرجال اللي عينيهم زايغة و اي وحدة زوينة كيبغيو يتقربو منها و يطيحوها فشباكهم ... اما هو كان غير مللي بدا الخدمة بالشركة عمره شاف فيا شوفة فشكل ولا فأي وحدة خدامة معانا .. وهدشي مكيعنيش بللي هو معقد لا بالعكس فهد شخص بشوش وديما الضحكة على وجهو عندو شخصية زوينة و كاريزماا عالياا ... هدشي اللي خلاني نعجب بيه و الاعجاب كبر مع الوقت و تحول لحب لدرجة اني لأول مرة فحياتي درت الخطوة الأولى و حاولت نتقرب منو ولكن ماتحرك فيه والو و معاملتو ليا متبدلاتش ... 
أحمد: و كظني اذا فرقتيه على أية اللي كيبغيها غادي يولي يبغيك نتي ! 
هبة: و ماااالي انا! علاش ماايبغينيش ؟ هي باش حسن مني 
أحمد: انا مقصدتش شي حاجة... اللي قصدت هو انه داباا كيبغي ختك و ناوي يتزوجها …
هبة: و انا مغاديش نخلي هاد الزواج يتم 
أحمد:"مسح على وجهه بقلة حييلة" عمرك دخلتي فشي علاقة ياك؟
هبة "حركات راسها بالنفي "
أحمد: و علاش ماتجربيش ؟ و تنساي عليك هاد فهد هداا "شد ليها فيدها و قال بصوت حنين" انا متأكد اذا فتحتي قلبك لشي واحد آخر و عطيتيه فرصة غادي ينسيك فيه 
هبة :"سحبات يدها بالشوية و شافت فيه بحدة ... " هدشي علاش كضور من الصبااح؟؟؟ " وقفات و هي كضحك بصوت عالي " هههههههه شففتي داباا انا علاش كنبغي فهد؟ حيييت اغلبيتكم فحاال هكداا 
أحمد "وقف حتا هو" فهمتيني غلط ا هبة... 
هبة: نوونوو اناا فهمتك صح .. و اناا كنقوول علااش هااد السيد بااغي يعااوني و يوقف جنبي قوول نتاا فييك التخلوييض "هزات 
اصبعها بتهديد " غادي ترجعني دااباا فحاالي ولا مغادي يعجبك حاالل 
وقف أحمد بلاما يجاوبها و مشا جهة الخيل ...فك الحبل و ركب وهو متجاهلها .. غير جلسات ورااه و هو يضرب الخيل برجلو فنطلق بسرعة ... وقف مللي وصلو للاسطبل نزل من الخيل بدون ما يكلمها و دخل نيشان للدار ... نزلات هبة بصعوبة وهي محاملاش تجاهلو لييها مالها اش داارت كاع! قاالت غير اللي كااين و اللي بان ليهااا ... رجعات شعرها للور بعصبية و دخلات حتا هي ... شافتهم مجموعين على المائدة مروى و راجلها و اولادها و لكن اللي كانت كتقلب عليه مكاينش .. 
مروى "بابتسامتها المعتادة " هبة .. مالكم تعطلتو فحال هكدا تخلعت عليكم ! ولكن مزيان اللي جيتو دابا ياله لقيتينا انتعشاو "شداتها من يدها و جراتها للطبلة " جلسي تعشاي 
هبة : اا لا انا مافياش الجوع 
مروى: عيب عليك مللي مشيتو و انا واقفة فالكوزينة باركة غير أحمد ماباغييش يتعشاا ماتزيديش حتا نتي 
هبة: مابغاش! 
مروى : اه قالي عيان و باغي غير يرتااح .. خلييك منو و كولي نتي 
هبة: واخا... "كحزات الكرسي اللي جنب مروى و جلسات .. ابتاسمات لزوج مروى و حتا هو بادلها الابتسامة " 
مروى: هبة هداا فؤاد ابو العيال هههه 
هبة: متشرفين 
فؤاد: ليا الشرف آنسة هبة.. عجباتك الفيرمة بعدا؟
هبة: ااه زوينة بزاف

كملو العشا و تعاونو هبة و مروى على الطبلة جمعوها و وصلو الماعن للكوزينة و غسلوهم ... 
مروى:"وهي كتمسح يديها" فيك نعاس؟ 
هبة: شوية .. 
مروى: تبغي نتجمعو شوية ! 
هبة: واخاا!
مروى: خرجي للجردة غادي تلقاي واحد الجليسة تما تسنايني على ما نطلع البراهش ينعسو و نصايبب ليناا قهوة 
هبة: انا نصايبها ماشي مشكل 
مروى : واخاا خودي رااحتك ..
خرجات مروى من كوزينة و جمعات براهشها طلعاتهم ينعسو بينماا وجدات هبة القهوة و هزاتها فبلاطو و خرجات للجردة... حطات البلاطو فوق الطبلة و خدات الفنجان ديالها كترشف منو حتا لحقات عليهاا مروى .. 
مروى: هبة .. واش وقعات شي حاجة مللي خرجتو؟ أحمد رجع معصب بزاف 
هبة: اا حنا غير تناقشنا .. 
مروى: "حطات الفنجان و تنهدات " أحمد عاود لي كلشي ا هبة على قصتك.. و هو باغي غير يساعدك ماتقلقيش منو اذا كان كيحكر عليك
هبة: انا مامحتاجة مساعدة حتا حد ا مروى و هو ماباغيش يفهم هدشي 
مروى: لانه عارف اذا مشيتي فهاد الطريق غادي غير تآذي راسك و أقرب الناس ليك ... و هو عاش هدشي قدام عينيه دكشي علاش هو مصِّر يساعدك 
هبة: كيفاش ؟ مافهمتش!
مروى: هادشي اللي كيوقع بينك و بين اختك هو نفسو اللي وقع بين لبنى و أروى سنين هاادي ..وقعو مشااكل كتاار بينااتهم و فالآخر مللي شافو راسهم ماخداو والو من هاد الحرب بالعكس غير آذاو بعضياتهم و كانو غادي يخسرو بعضياتهم قررو يوقفو الحرب و يكسبو علاقتهم و دابا كل وحدة عايشة حياتها مع رااجل آخر و مرتاحة عل آخخخر 
هبة: تخلاو على هداك اللي دابزو على قبلو ؟
مروى: معلووم ... خاصك تعرفي بلللي اذا مشا واحد ايجي غيرو ولكن ختك هي اللي غادي تدوم لييك 
هبة: ولكن انا قصتي مع أية مختفلة ... هي معارفاش بللي انا كنبغي فهد 
مروى: و شنو كتسناي! كان عليك تعاودي ليها من الاول قبل ماا تطور علاقتهم ... انا اللي نوصييك عليه دااباا هو تكوني عاقلة و تبعدي على العداوة حيت مغادي تجيب ليكم غيير الأذية ..شكون هدا اللي يستاهل جوج خواتات يداابزو علييه و يآذيو بعضيااتهم على قبللو اذاا مشاا ايجي غييرو فهمتيني ا هبة! 
هبة: " اومأت بالإيجاب واخا هي مامقتانعاش بكلامها .. وقفات وهي هازة الفنجان " انا غاي نمشي نغسلو و نطلع نعس.. شكرا على كلشي ا مروى 
مروى : العفو ا زين 
دخلات هبة للدار و دازت فالأول للكوزينة غسلات الفنجان و طلعاات لغرفتها ... سدات عليها الباب و شعلاات الضو .. بانت ليها بيجامة مطحوطة فطرف السرير لبساتها و تخشات فبلاصتها ... 

🍃يوم جديد🍃

فاقت على صوت الدقان فالباب ..تهزات من على الخدية كتكسل و تحك فعينيها ..ناضت من الفراش و مشات تحل الباب ... 
مروى : صبااح النوور ..شفتك تعطلتي فالنعاس قلت نطلع نفيقك 
هبة: على شحال الساعة دابا ؟
مروى: الوحدة ههههه الظاهر كنتي عياانة بزاف المهم نزلي تفطري و بعدها نشوفو شنو نديرو " ضارت باش تمشي و هي توقفها هبة" 
هبة: بلاتي بلاتي كيفاش نشوفو شنو نديرو انا راه خاصني نرجع اليوم !
مروى: اه نسيت ما قلت ليك ... أحمد جااه شي اتصال مهم الصباح و مشاا دغياا و مع كنتي ناعسة و سادة الباب مابغيناش نفيقوك و منها نييت دوزي معايا شي ياماات راه ماسخيتش بيك هههه المهم انا غادي نتسناك التحت 
نزلات مروى للتحت مخلية ورااها هبة حاطة يد على جنبها و يد مرجعة بيها شعرها للور…
هبة: درتييها بلعاااني ا أحمد وااخاا ..وااخاااا غادي نرجع و نتفااهمو

ناعس معدب فوق الفوتوي الليل كامل و هو على هاد الحال ...فتح عينيه مللي سمع صوت أنين فالغرفة .. تقاد فجلستو و شاف فجهتها كانت جالسة فسريرها كتنخصص و تمسح دموعها بيدها اللي فيها السيروم و لاخرة مهرسة فيها ... وقف و مشا لعندها و هو كيمسح على شعره ..
مراد: مالكي ؟
سلوى: ''غير كتبكي ''
مراد : '' مد ليها كلينيكس و جلس جنبها '' علاش كتبكي دابا ؟ ياك نتي بيخير ..واش كضرك شي حاجة؟ 
سلوى: انا كنت غادي نموت اهئ كنت غادي نقتل راسي براسي اههههئ 😭
مراد : واش كنتي ضاربة شي حاجة مللي درتي الحادثة ؟
سلوى '' أومأت بالإيجاب وهي حانية راسها ''
مراد : عارفة بللي هادشي غادي يبان فالتحاليل و عائلتك غادي يعرفو كلشي ! 
سلوى '' نفس الحركة ''
مراد : و شنو المعمول دابا !
سلوى : '' بصوت كيرجف بتردد '' انا باغا نحبس ! اذا فلت منها هاد المرة المرة الجاية محال..
مراد : '' ابتسم ليها '' مزييان ! غير يصرح ليك الطبيب فالخروج غادي تدخلي لمصحة معالجة الإدمان اذا كانت عندك العزيمة غادي تقدري تتغلبي على الإدمان بسهولة
سلوى : ولكن .. اذا عرف بابا و ماما ..ماعرفتش كيفاش نتصرف معاهم و ماعرفتش كيفاش غادي تكون ردة فعلهم .. 
مراد : غادي تواجهيهم ! هاد النهار كان ولابد يوصل و هاهو وصل ..ولكن هدشي كامل ماشي مهم و الهضرة اللي غادي يقولو ليك كاملة ماشي مهمة ...المهم هو انك باغة تتعالجي و عندك العزيمة و...
تفتح الباب بقوة ودخل سعيد وجهه حمر و عرووقه بااينين بالعصبية ... قررب منهم و نظره مصوب ل سلوى ...وقف مراد قدامهاا ووهو فااهم سبب دخلو سعيد بهاد الشكل
سعيد:"وهو ضاغط على فكه " حيد نتا من قداااامي 
مراد: سمع ليها على الأقل 
سعيد : "دفعو و هو يدوز لسلوى شدها من درااعها و شاف ف مراد" بيني و بيين بنتي خرج فحاالك 
مراد: " نزل ليه يديه من على دراع سلوى و رجعها وراه حاميها " و انا مانسمحش ليك تتعامل مع مراتي بهاد الطريقة بغييتي تسمع ليهاا مرحباا مابغيتييش خرج من هنااا 
سعيد : " كيشوف ف سلوى بغضب " نتتتي اللي بقييتي فالحساااب ماماك بين الحياة و الموت و ززدتييينا فضيحتك حتا نتتتي 
سلوى: مم ما مماما! 
سعيد: حساابي معااك من بعد "خنزر فييهم بزووج و خرج من الغرفة " 
سلوى: مااما مالها ا مراد!!! 
مراد: فحالي فحالك !

بعدما رضات بالأمر الواقع و تقبلات مرضها هاهي الآن هادئة اللي شافهاا دابا مايقولش هادي هيا اللي كانت منوضة ليهم الصداع ف المستشفى كيعطيوها مهدئ و غير تفيق ترجع للغوات ... ناعسة على جنب و حاضنة رجليها عندها و غير صووت بكائها اللي كيتسمع فالغرفة ... دخل سعيد لعندها وهو محسر على حالتها جر الكرسي و جلس قبالتها.. بقا كيشوف فيها حتى نطقات ...
ثرية: ربي كيعاقبني ا سععيد على أعمالي الخبيثة اهئ ربي كيعدبني فالدنيا قبل الأخرة اههئ غادي نموت و انا هازة ذنوب قد الجبل .. ربي مغاديش يساامحني اهئ اهههئ😭
سعيد : ربي كبير ا ثرية 
ثرية: حاسة بللي مابقاش ليا بزاف ديال الوقت " تهزات من على الخدية و تقادات فجلستها كتمسح دموعها " بغيت نصلح اغلاطي ولو جزء منها ا سعيد انا خاصني نطلب السماحة من الناس اللي آذيت و اولهم هبة بنتي .. قولها تجي لعندي ا سعيد انا ضروري نشوفهاا 
سعيد: من البارح و انا كنعيط لييها ولكن تيليفونها ديما خارج التغطية ...
ثرية :" بصوت يرجف " انا ضروري نشوفها ا سعيد مانقدرش نمشي قبل مانشوفها و نطلب منها السماحة "شدات فراسها بيديها بزوج " غادي نموت غير بقوة الألم مابقيتش قادرة نستحممل 
سعيد : "وقف كيساعدها باش تكا " رتاحي انا غادي نحاول نقلب عليها و نجيبها ليك غير رتاحي 
ثرية : و مزال شخص آخر ضروري نطلب منو السماحة حتا هو ضروري !
سعيد: شكون؟
ثرية : " نزلات راسها بأسى " كريمة 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.