طريق الجنة الجزء الرابع

من تأليف بسمة الحياة
2018

محتوى القصة

رواية طريق الجنة

خرجت الحاجة جلست حدا زكرياء وسماح طلعات لور مقابلة ليه مع لمرايا لاحظ بلي رجعات صفرة مافيهاش نقطة ديال دم و شنافتها كتطلب منها شرع بكثرية العض تنهد بلا حول لله وقفو حدا واد المخبزة ونزل هو وياها يتقضاو اش ياخذو فيديهم ..هو كيختار وهي غير ساهية كتشوف فزاج ولبيسري ..داز من موراها ودوز يدو على ضهرها فاقت من سهوتها لقاتو سالا وكيخلص وقف شاف فيها مبتاسم
زكرياء:فيا منقولك نرجعو لدار ولكن كيف ليوم كيف من بعد ولا بد غتمشي عندهم ..ومن الاحسن تشوفيهم بخبار يفرح حسن متزوريهم فالقرح وتندمي اشد ندم ...فهمتي ادويبتي ..
سماح بغصة:كنحس راسي غنتخنق ..مقدراش نتنفس ..خايفة لا ..
قاطعها:طول ما انا فجنبك معندك مناش تخافي...وماشي من عاداتنا لكبير يمشي عند صغير وخا يكون غالط صغير يطلب سماحة..غيجي واحد الوقت لكبير يعتارف بغلطو وداك صغير يكون عطاه درس بلا ميقلل من قيمتو ولا من تربيتو ..فهمتي اش باغي نقوليك ..دبا الله يرضي عليك غنمشيو وديري عقلك واي كلمة قالوها متجاوبيش عليها ..نتي غتمشي تشوفي جداتك ..ميهمش ناس الاخرين على وجه جداتك والوليدة ديالك باش تتهنى فقبرها ..
غمزها وخرجو فجنب بعض وخا دبا كيتحسبو مخطوبين ولكن مخلي مساحة بيناتهم مكيمسهاش باش نهار تكون حلالو تجي لمستها بحلاوتها ..اي حاجة كتبدى بلحرام الا وكتتنغص عليك ولكن لحلال ربي كيبارك فيه..كأنو نجح فاختبار وربي جزاه بيها ..حلالا طيبا ...
وقفو حدا دار خال سماح لي استغربات من زكرياء كيفاش حتا عرف دار بلا متعطيه هي لعنوان ...نزلو دق زكرياء وحل الخال لباب مبتاسم مرحب بيهم وصل لسماح وهو يعنقها مقدرتش تبادلو نفس العناق كتفات بابتسامة صفراء ثم جات بنت خالها ومرت خالها سلمو بيهم ورحبو تقولي هادو كنو يستناو فالحجاج يدخلو عليهم..وبما انه من عاداتنا رجال ونسا مكيكونوش فنفس لبيت دخل الخال وزكرياء لصالة لكبيرة ولحق عليهم ولدو سميتو معاذ لي عاد كيف رجع من الغربة كان حارك وعاد كيف قاد وراقيه ..اما سماح فدخلت هي والحاجة لبيت فين كتنعس جداها غير شافتها فشلو عليها ركابيها ودموعها نزلو محست غير وهي طايحة على جداها لي مجبدة فوق ناموسيتها معنقاها وكتخنصص وكتردد بصوت يبكي لحجر
سماح:سمحيلي يا لميمة ...سمحيلي ..سمحيلي ...
هزت الحاجة يدها بتثاقل كتهزز بحكم سنها لمتقدم ..معرفتهاش حيتاش زهايمر عندها فمراحل متقدمة وهذا زاد على سماح تأنيب ضمير كينهش فيها ودبا كتر كتلوم فراسها لي تخلات على جداها ونكراتها فوجه لي ميستاهلوش ...عطاتهم فرصة يتموها ويحرموها من اخر ذكرى من مها والمرأة لي ليها الفضل باش تخلقات مها وخلقاتها هي...جلست حدى جداها لي بقات غير كتشوف فيهم وتبيض فعينيها كل مرة تقول كلمة ممفهوماش وهما وخذينها على قد عقلها ..حتى دخل ولد خالها مبتاسم ..سلم عليها بعناق حار هي قلبها ضاق عليها كتتمنى غير فوقاش تخرج ..صدمها معاذ بهدرتو
معاذ:كبرتي يا سماح وغتزوجي مبروك عليك اختي
سماح :الله يبارك فيك العقبة ليك 
معاذ ضحك بمزاح:اودي انا شوية وتلقاي لعزري مشرفني ..علاه مفخباركش تزوجت بكاوية باش درت لوراق ..محضرتيش لصدقة لي دارها الوليد ولا شنو ؟..(بغات تجاوبو وقاطعها) متقوليليش ديك لوقيتة كنتي رجعتي عند باباك ..اش خبارو علاش مجاش نعاك 
سماح شافت فيه باستفهام:بابا؟!
قاطعاتهم مرت خالها كتفتف:معاذ راه صاحبك جا قبيلات سول عليك 
معاذ وقف استأذن منهم مخلي سماح والحاجة كيشوفو فبعضهم خلاتو خرج ودارت عند.مرت خالها 
سماح مطلعة حاجب :بابا..هذا مالقيتو باش تغطيو على اش درتو حشمتو تقولو ليه خرجناها لزنقة ا مرات خالي لعزيز 
قبل متجاوبها قاطعهم صوت جداها كتتلمس فسماح ونطقت:فاطمة نوضي سخني لما خليني نتوضا راه تلقاي باك داخل 
سماح تنهدات وشافت فيها عينيها مغرغين حالتها قطعات ليها القلب وسميت مها زادت أزماتها...
سبحان مغير الأحوال كيكون الانسان فحال ويرجعو فحال اخر ..كيكونو معززين مكرمين حتا كيرجعو بحال دراري صغار ..سعدات لي دار معاهم صبر وخذاهم على قد لعقل والله يسمح لينا على قلة صبرنا ..شحال من وحدة كتغوت على جداها وتأفف وهي راه اجر جاك بين يديك عامليها بالحسنى وصبري معاها هاديك راه نفس شخص لي فصغرك خرقات ليك ورباتك مع وليديك ..الجدة بنسبة ليا هي الأم ...الجدة هي الأمان ...هي داك صدر لي منين تغيب الأم هو لي يأويك ويحن فيك ..ولكن منين طيح صحتها مكتلقى ليك قدرة ...هي ديك جنة ودعوة الخير لي كيرزق بيها الله ...نهار كتغيب كتظلام دنيا فعينيك وبضبط الا كان ضهرك عريان كلشي يركب عليك ..كانت بنسبة ليا ديك ضحكة والجلسة لحلوة لي كتحكي فيها على ناس ابدا مشفتهمش ولا عرفتهم بقايا ذكرياتها ...كلمات غريبة ومناطق بعيدة واشخاص ماتو من زمان ..ولكن كل قصة الا وفيها عبرة ...نهار غيخرجوها ديك الخرجة الاخيرة من دار غتحسي بلي روحك خرجات معاها عمر تستهينو بالفقد الانسان لعزيز الا خسرتيه وكنتي بعيدة عليه حرقتو ابدا متطفاش ودمع ليل يغرق وسادتك حتى يطيب نعاسك ...

حطو ليهم طبلة مشكلة دخلها شك فيهم وفديك ضحكة لي مواصلاش لعينيهم عارفاهم لحسد ولحقد كيقطر منهم ...سماح كتفات بزوج جغمات اتاي غير فوجه لحاجة لي كتشوف فيها ورجعات لور جلسات كتشوف ساهية فجداها حتى سمعات صوت زكرياء وخالها خارجين هزت تيليفونها وسيفطات ليه مساج 
🗨بليز خلينا نمشيو 
بعد مدة جاوب:علمي الحاجة وتوادعي مع ناسك ..انا فطوموبيل كنستناكم ..وها وذني منك تعكريها فتالي 
شافت فالحاجة وخبراتها باش يمشيو وقفو وهي عنقات جداها بحرارة مسخاتش بيها...مكرهتش تاخذها معاها..شافت فمرت خالها داسرة ابتسامة على جنب
سماح:الله يخلف عليكم ويكثر خيركم وسلميلي على معاذ بزاف بزاف ..وبلغيه سلام بابا حتا هو ا مرات خالي لحبيبة 
خرجو وهي كتغلي مكرهاتش تنتفها ولكن مبغاتش تعطيهم الفرصة منين يشدو عليها زلة ويقلبو عليها القفة ....

خرجو راجعين فحالهم وهي حالها تقلب مهدرت متكلمت غير ساكتة وساهية فآش وقع وآش سمعت ...اي كلمة تقالت كتفكر فيها واي تصرف كتسترجعو وتخمم قادت لعشا خفيف وتعشاو معطلين الحاجة خلاتها على راحتها عارفة مكانش ساهل عليها تمشي عندهم برجليها وهي براسها تصدمات من هدرت معاذ لهاد درجة مكيخافوش الله ويخشاو العبد ..ظلموها وهي يتيمة وزادو فقهرتها كيضحكو فوجها بحال عمرهم اذاوها ...كيقولك لعرب جرب وخرب ومكذبوش ...اما زكرياء فمبغاش لا يسول الحاجو ولا يحكر على سماح ويستفسر لي بيها مخليها حتى ترتاح وتحكي ليه بلسانها اش وقع ..سالاو لعشا وهاد ليلة بات معاهم ..كل واحد قصد بيتو يرتاح ..سماح فنص ليل ناضت توضات وهزات صلايتها طلعات لسطح وعلى صوت لفتيح ديالو خرج زكرياء قاصدو حتى كيلمحها واقفة شادة لقبلة جمع يديه عند صدرو وتكى على حافة لباب كيتفرج فيها كتصلي ولهوى كياخذ ويجيب فاسدالها مخفاش عليه اهتزاز كتافها دليل على بكاها نزل توضى حتى هو وخذا صلايتو وطلع لقاها جالسة عاطية بضهرها لحيط وكتشوف فسما دمعتها على خذها مامساحتها ما انحرجات منو ولا خافت يشوف ضعفها سرح صلايتو فالارض وجلس جنبها بنفس جلستها على ظلام غير ضوء القمر لي مضوي عليهم .. عم سكوت شحال كيتسمع غير صوت شهقاتها خفاف عاد نطقات 
سماح دورات وجها ناحيتو وهي مزال حاطة ثقلها كلو على الحيط:شحال من مرة مشيتي لديك دار؟
زكرياء شاف فيها مبتاسم:ميهمش شحال ..
سماح بانفعال:كيهم ازكرياء ..كيهمني نعرف..كيهمني وبزااف 
زكرياء شاف فيها مدة وتنهد:بهادي3 المرات
سماح متعجبة:3 المرات ..ولا مرة فيهم جيت وقولتلي بلي شفتي لي ميتسماوش
زكرياء:وهاني جيت وقولتها ليك اش كان غيتغير ..غتنساي لي داز عليك ..غتنساي ظلمهم ..ابدا مغتنسايش ومستحيل تنساي ..شايف هاد شي فعينيك غير ماكتزيدي تحقدي عليهم ..
سماح بغصة:كنحقد عليهم !!؟؟...راك غالط ..بلعكس كيبقاو فيا ناس جاهلين لدرجة كيخافو لعبد ونظرتو ليهم ومخافوش الله على اش دارو..ناس رحبو بيا غير حيتاش سافو بلي لي معايا ناس وازنين ويقدر يكون مصلحتهم فيهم ..غير حيتاش غنرجع مرات فلان ..تعرف من بعد لي شفت اليوم انا مسامحة ليهم دنيا واخرة ..وكنتمنى غير الله يغفر ليهم ذنوب لي مثقلة كتافهم 
زكرياء:وعلاش كنشوف فعينيك الخوف
سماح دورت وجها كتشوف فسما نزلت دمعة من عينها بصوت فيه نوع من ترجي: زكرياء..غتبقى معايا هكذا ديما (رجعت شافت فيه)مغتسمحش فيا ياك..عارفة انني حمقة ومكنفكرش فآش كندير ..ونقدر نكون طايشة وغير من مصيبة لمصيبة..ومتسرعة وعصبية ومزاجية واش غتقبل عليا هكذا ديما 
زكرياء شاف فيها:تقدري تتخلاي على عينيك (سماح هزت راسها بنفي) وانا نفس شيء منقدرش نتخلى عليك ..عرفتك كيف نتي وباغيك كيف ما نتي ..مباغيش نبدل فيك حتا حاجة ...حيتاش عارفك معايا كيفاش دايرة ومع غيري كيفاش كتكوني 
سماح ابتاسمات ليه وسط من دموعها:نتا هو ثمن صبري على كاع اش داز عليا..نتا هو ديك دعوة الخير ورضى لي خذيت من ماما ...الله لا يحرمني منك
زكرياء ضحك فوجها:ودبا مسحي علينا داك لوجه ..ظلام هذا رجعتي كتخلعي ابنت العبد
سماح ميقات فيه ومسحت وجها بكم اسدالها:رومنسية المنسية عندك ..مشينا خلا اوليدي معاك 
زكرياء جمع الوقفة وشاف فيها حاني راسو جيهتها:خلي حتى نوقعو ديك الورقة وديك ساعة عاد ندوزو لتطبيقي خليك دبا غير فشفوي..نتي راه فكرنا نقربو نعنقوك ونواسيوك ولكن نتي وانا وظلام ثالثنا راه غتلقاي ابليس يشطح عند راسنا ...نصدقو فتعانقو وتسالمو وطاحو الارض ماح ماح..استغفر الله ليل هذا ادويبة ..ودبا نوضي تهزي نتي وصلايتك وقفي مورايا ..
سماح بفرحة:غتصلي بيا
زكرياء كيطنز عليها:لا غنصلي عليك
سماح قادت حالتها ووقفات من موراه صلاو ركعات قيام ومن بعد صلاو لفجر ونزلو كلها قصد بلاصتو ...
داز اسبوع عادي روتين وكل نهار بنهارو ...اليوم جات عالياء عندهم بقاو شادين لحديث كيف عادتهم مرة نميمة مرة حاجة تنفع ..حتى ناضت هي وسماح للبيت 
سماح:يا ختي هاد زغب قنطني كتبانلي ننتفو دبا ونتهنى 
علياء:اش كتتسناي ..جيبي انا ننتفك 
سماح:لاا يا لحبيبة مزال محتاجة لحمي ..مساخياش نطبعو من تحت يديك
علياء :احمممم يا ختي غير خويا لي غيتزوج تي هذا لفرماج لي عندك 
سماح قلزات ليها صبع:تفو على مكبوتة تفكيرك بين رجليك ارتقي شوية
علياء:دخلنا عليك بالله نتي تفكيرك فين ..انا تفكيري بين رجليا ..نتي راه تفكيرك عميق لدرجة وصل للوالدة
سماح:الله يخليها قاعدة فيك ...شوفي انا نقدر نحيد رجليا وشنبات الحاج سويلم ولكن الحاج العلامي الذي يترأس بين فخضي هذاك منزعمش عليه ...
علياء:اويلي هذاك رزق خويا وانا لي نتهلا ليه فيه ..نرجعو كيضوي غير استسلمي لأناملي 
سماح وجدات المعدات ...حطات لاباراي ديال لاسيير وفرشات جلد.كبير فالارض باش متطليش دنيا وحطات ليبوند ونتاف وزيت لجليسيرين وطالك ...وجميع لوازم عملية نتف السلسة(اااخخخخ من تلك العملية ...كتولدي بلا بنج🤣 ويجي ابو شنبات يقولك اش كديرو نتونا الله لا يوريك حرّ نتيف احنيني(.. بدات برجليها وبيطانها وديفي و جا وقت سلطان القانوني ..شافت فيها علياء كتضحك
علياء:تحيدي ولا نحيد

سماح حشمانة وخايفة:اش تحيدي اش ..صبري نفكر ...راه ماشي ساهل ...اوعدي مزال رجليا كيوزوزو ....
علياء:وايلي مالكي مكبرة الموضوع راه غير غنقادو ليه لمشطة مغنطيروهش
سماح: شوفي راه والله وتنتفيني بجهد حتى نشتف عليك ها انا فين علمتك ...
جلسات شادة شال فيدها عاضة عليه تقول غادي تولد وعلياء كتموت بضحك مع جبدة الاولى سماح طلقات زواكتها 
سماح:واااا مييي وبنت لحرام غير بلاتي ..بففف..بففف ..سوطي يسوط عليك ريح ريفي ..سوطي يا بنت لحرام ....(زادت جبدة زاوجة) الله ينعل اصل ديلملت شيطان ..وصافي مبقيت باغية نتيف ..حبسي ...ينعل ديلمي انا ...
علياء كتشتت بضحك:واااع ههههههع طيرتيني ..ويلي ويلي اش هاد الحالة يعلم الله ليلة دخلة كيف غديري ..هاد شي غير نتيف غتسخفي و ما قديتي عليه ونهار شتيف غنترحمو عليك...(كتتحسر) كيا الغلاط خويا راه فداك شي 
سماح:ومبغيت دخلو ما بغيت خرجة غير حبسي ينعل اصلك ..
علياء:رتبي الارض ...راه حر ساعة وترجعي تشعلي ..
زادت نتفة
سماح:واااا عااالياء يهديك الله ..غير بلاتي ..متنتريش بجهد ...راه على داك الفشلوق نايض الجوق ...غترزي خوك فرزقو ابنت لحرام ..وعليه عوال وناوي يهز لعلام ...الله يا ربي شحال وانا نبيض ونحك فليم جات زرقاتو فساعة والحين...وفشلوقي طااار وبقيت بلا ما نطلع فالمطار ...واااعع امي كنت عوالة نلعب طيارة صدقت غنديباني بدجاجة لعمية ويد غلاية .....ياك ابنت لحرام غير نتي شابعة حلوة ..عزيتي فيا نهز غير مرة ل*لوة....غتموتي محروقة من قزيبتك ...بغيتلك نهار تتقطعي ما تلقاي باش تبردي ...الله يا ربي....
مسالات ليها نتيف حتى عمرها كانت غتخرج غير جمعات علياء يديها وهي شدات داك شال كتسوط عليه وتبردو ..وعلياء شادة فيها مزيان
علياء:لا نتي نهار المعقول غنخدم ليكم فيديو...ويلي على شوهتك غير نتيف فضحتينا ميريكان عرفت سماح قادت لكويبة لمغارة الغيلان ..يعلم الله نهار لي يدخل الاحتلال اش غديري 
سماح باقية فنفس وضعيتها كتسوط عليه:شوفي كيف رجعتيني كنقولك ديري طالك ..راه غنتشلفط ..ابنت لحرام دبا سيمانة غندوزها نتمشى فركة وبلا سليب ...
علياء:هاديك هي يتعون ويتكليما يلقاه خويا خال من الفطريات ...اححح وشحال كنبغي ندير الخير سافل ..راه حق مولانة الا فيه الاجر ...تحرير مقطوع ..
سماح زفات عليها بنتاف كان حداها:شفتي غير عقلي عليها ديا نخلفها لختي فساعة الخير ...
من بعد اسبوعين اليوم عقد القران ..واخيرا غترجع حلالو صابحة متوترة مفافية معارفة اش تقدم ولا تأخر وعلياء شادة فيها شدة لعمى فظلمة 
علياء:هاي هاي وانا نقول قالك قنطها زغب ..قوليلي كنتي توجدي نهار تدخلي للملعب ...وانا نعيق ...احح على الماتش الاول الافتتاحية سلسة كتكون قوية ..عرفتي بحال المونديال ..نتي سعودية وزكرياء ان شاء الله غيمثل روسيا وبقوة ...الخماسية الضارية...
سماح:محشمتيش ..شفتي بغيتو يسمعك ..ولا تسمعك الحاجة وتنقي ليك وذنيك
علياء هزت كتافها:علاش نحشم ...كيتك ناس كتخلص لفلوس باش تستافد ونتي لقيتيها باطل وكتتعفري عليها...الحلوة حلال ماشي فالحرام ابب كاين فرق (كتقلي ليها فسم وتحرك حجبانها)..الحلوة ميحشم فيها حد ...الحاجة دوزات وخذات ديبلوم وشدت تقاعد و زكرياء غيرضى عليا ..كنفيدكم من خبرتي المتواضعة وسابقة لعهدكم ...وان شاء الله نكون نافعة ليك وخويا غيكون دافعة ليك بإذن الله وكله فيما يرضي الله ...

مبغاتش تزيد معاها كتر هي الخلعة شداها غتسخفها وخا غير عقد هذا ولكن كيشكل فرق مغتبقاش ديال راسها غيتقرن اسمها مع اسمو وغترجع رسميا تحت رعايتو ومسؤوليتو وكيخصها من دبا لفوق تكون قد المسؤولية معاه كيف ما هو داير كثر من جهدو باش يبرهن ليها بلي شاريها بالغالي ..انسان لي تخلق من العدم فطريقها ..الانسان لي عندو فرقبتها دين كبير تعيا تخلص فيه وابدا واش توفيه ..بنسبة ليها هو داك طوق النجاة لي رسلو ليها الله في اوج الغرق ديالها فمتاهة الحياة ...عرفتو داك الانسان لي كيعطي كل ما فجهدو غير باش يكسبك ويحتارمك كأنك مو وختو ..داك الانسان لي كيعتابرك شرفو وكيصونك ..داك شخص لي كيجيك نيشان من لباب بلا كثرة لكلام ولا تخياط دروبة ..بلا الوعود الفارغة والكلام المعسول..داك شخص لي وعودو افعاال..انسان كتمقتيه فالاول كيعصبك يستافزك ويكون قاسي عليك غير باش يروضيك ويعرفك قيمتك بلي نتي نفسك عزيزة مترخسيهاش بضبط داك الانسان أحن منو مكانش هذاك هو لي غيكون فيه باك وخوك وصاحبك وحبيبك وراجلك ..غيكون ليك كلشي ...انسان يسمع ليك وميحكمش عليك ..وخا تكوني طايشة وغير جيب يا فم وقول غيصبر عليك وخا غيكون مكرهش يهلكك عصا على الاعصاب لي خرجتيهم فيه ولكن منين يشوف ضحكتك ودموعك كينسى كاع لي داز يواسيك ..يخففك عليك ..داك الشخص لي منين يقلقك كتمشي لعندو وتشكيه منو والا بكاك فلحظة كيرجع يحزر فيك ويعوضك لحظة حزن لحظات من سعادة ...الا لقيتي بحال هاد شخص عكري ليا هههه بغيت نقول متخسريهش حيتاش كيف كاين ولاد لحرام راه كاين ولاد ناس ..غير كوني نتي مرأة حرة ومترخسيش راسك غيديرك عمامة فوق راسو ..
حطت اخر لمسات رتوش خفيف لشفاها..شافت فلمرايا وعلياء وحياة جنبها كانت لابسة غوب بيضاء عصرية ودايرة شال ابيض على راسها لحظة سهات وجات بين عينيها صورة ماماها تغرغرو عينيها بدموع وتمنات تكون جنبها ..وتفرح كيف كانت كتحلم ديما تشوفها عروسة ...حست بيد تحطات على كتفها فيقتها من سهوتها كانت حياة لي عرفاتها فاش كتفكر
حياة:اليوم فرح خلي دموع بعيدة على عينيك...هي ديما معاك ..ديما فقلبك ...كوني أكيدة لو كان كانت هنا كانت غتجبد ليك لودنين على ديك تعكيرة 
سماح ضحكت فغمرة دموعها:هههه كانت غتقولي راكي شاعلة ضواو الخطر فظلمة ...بصح توحشتها 
غلبو عليها شهقاتها..عنقوها لبنات وعلياء لي غير على سبة بدات تبكي وتشهق..شافو فيها مستغربين 
حياة:اويلي مالكي 
علياء:مالي...يميل حالي ...منخليهاش تبكي بحدها 
شافو فبعضهم وقلبوها ضحك ...حتا كيسمعو الحاجة كتغوت لعلياء ...نزلت لقات بلي عائلة سماح جاو رحبات بيهم وتعرفات عليهم وخا مكرهاتش تشتف عليهم واحد بواحد ولكن معندها كيف دير الحكومة مراقبة تحركاتها ..كيف جرات العادة نساء بحدهم ورجال بحدهم مكانتش غير حفلة عقد قران بل خطوبة وعقد قران تحت طلب سيد العريس ...هبطات سماح فأبهى حلة برفقة علياء وحياة سلمات على حبابها وحباب زكرياء لي جاو جلست وسطهم والحاجة فرحانة بيها كتعتابرها بنتها وفرحتها بيها فرحة ام كتزف بنتها ...ولي زاد فرحها انه بنتها ثانية غتزفها لولدها واخيرا تهنات من جيهتو ولي هناها كثر انها عارفة لي ختارها غتحطو فعينيها ومغتحرمهاش منو...
دخلات عليهم لعروسة بزغارد والصلاة على نبي شوية وهي تنوضها علياء مخرجاها لبيت اخر حاطة عينيها الارض مطلعاتهم فحد الحشمة والخلعة واخذين حصة الاسد فيها.. فالبيت كان لعدول وزكرياء وزوج شهود لي هما معاذ ولد خال سماح وعُريب صاحب زكرياء من بعد الروتين عقدو قرانهم واخيرا رجعات حلالو واخيرا غيقرب منها بلا ميخشى يطيح فالمحضور ...خرج لعدول من بعد مبارك ليهم هو وشهود وبقاو بحدهم راس فراس...

قرب منها وهي مقدراتش تعلي راسها فيه مخلطة عليها الخلعة مع سخفة .. حاوط خصرها بيد متملكها ومقربها لعندو ...وحط صبعو تحت ذقنها علا ليها راسها هايم فتفاصيل وجها ومبتاسم 
زكرياء:مبروك علينا (سماح ابتاسمات ليه بزز منها كتشوف فعينيه وذاتها كتترعد عليها من قربو ليها حط جبهتو على جبهتها وتنهد ) مدام سماح زكرياء نجيب واخيرا
بحشمتها من قربو عنقاتو باش تهرب من نظراتو بادلها العناق بيد واليد الاخرى فك بيها شالها لي طاح فالارض وظهر ليه شعرها الاسود لي تفك بنعومة مغطي ظهرها حس بيها زيرات قبضتها على شوميزتو تبسم برضى وباس راسها بعمق وحنية ..بعد شعرها على عنقها وطبع قبلة خفيفة خلف اذنها خلاها تشهق وكتترعد بين يديه ...اول مرة كتجرب قرب شي حد ليها بهاد طريقة..اول مرة كيلمسها شي حد ...اول مرة قلبها كيدق لهاد درجة ..احاسيس لاول مرة كتجتاحها ..خانقاها وفنفس الوقت عاجباها ..حشمانة وفنفس الوقت مكرهاتش تبقى بين يديه طول عمرها 
همس حدى وذنها بصوت خافت خلا قشعريرة كتسري على طول العمود الفقري ديالها:وصالها حلالا اذاب القلب واهلك الفؤاد واضرم الحرب في النفس واذاقها حلاوة العذاب ...(بعدها كيشوف فتفاصيل وجها وهي مقدراتش طلع فيه العين ..كمل كلانو) ملائكية الملامح ذكية لحد جارح خجلها كأس خمر فاتح..كم اتوق لأثمل من ثغرها واعلمها فنون الحب الصارح..
قرب باس جبهتها وهي حاطة ييها على صدرو على شكل قبضة كلما طبع قبلة كتزير على يديها ولو يدو لي مخاوطة خصرها كانت غتجيب ربحة(طيح) حدا رجليه ...هبط بقبلة خفيفة على ارنبة انفها خلاها عظت شفتها تحتانية من كثرة توترها ..ابتاسم جنب على شكلها عرف بلي تأثيرو عليها طاغي بقى كيشوف فيها مدة وهي مغمضة عينيها قرب باغي يحط شافو على شفافها ولكن عتارضاتو بكفها حاطاه على شفاهو شاف فيها مطلع حاجب ومنزل الاخر وبادلاتو شوفة مع حركة نفي رأسها وبنفس الحركة سولها علاش بدون كلام ..وحدهم نظراتهم لي كتعبر ..لحظات الاحاسيس كتكون ابلغ من كل حروف الدنيا..ابتاسمات جنب وقربت شفاها طبعت قبلة على ظهر يدها لي فارقة بين شفافو وشفاها ...ضحك من حركتها وطبع قبلة على يدها ..على اثر هاد القبلة نزلات يدها وبقات كتشوف فيها حاصرها بنظراتو مقدرتش تتحرر منهم كأنو نومها مغناطيسيا ..مفاقت من قلبتها غير على اثر لمسة شفافو لشفاها بروية وحنية كأنو كيلمس تحفة اثرية زجاجية وخايفها تتهرس ..قبلة كانت كفيلة باش تخرق اخر حبل تحمل ليها وخواو بيها رجليها غير يديه لي حاكمينها هما لي مخلينها واقفة ..اول قبلة ليها ..اول قبلة مع حلالها ..الحلال طعم اخر استثنائي..فصل القبلة وحط جبهتو على جبهتها

زكرياء:حلاوتها سحر وانا الغارق فيها مسحور بلا عقل ...تائه في عسلها بلا أجل 
فين سماح يا حسرة فين لسانها طويل كلاه بوبي هههه مقدراتش تتنهت بين يديه حطت راسها دافناه فصدرو مع دمعة سخونة نزلات من عينيها ...معرفتش علاش كتبكي واش بسباب فرحتها ولا بسباب احساسها لي ثقل على صدرها وخانقها خرجو منها شهقات خفاف حس باتفاضتها بين يده بقى كيسول فيها اش لي بيها وحاول يبعدها عليه يشوف وجها ولكن هي غير مكتزيد وتزير عليه ..بعد عدة محاولات قدر يبعدها عليه وشد وجها بين يديه كيتفحصها باهتمام وهي كحلتها سايحة على خذها طلعات عينيها فيه 
سماح شافت فيه مدة وبين شهقاتها نطقات:كنبغيك
زكرياء باس جبهتها مطولا وهز يديها باسهم:وانا كنتوفى عليك (ابتاسم جنب كيطنز عليها) وماسحابليش انا تيتيز لهاد درجة تبغيني بدموعك وخناينك كاع 
سماح ضرباتو لكتفو بخفة:حبي معفون معندي مندير ليك 
زكرياء:على جال حبك غنشري سطوك ديال كلينيكس (مسح ليها وجها من دموع بكف يدو )دموعك غاليين آالدويبة ..(سكت شوية )كنواعدك غنكون ليك ظهر وسند طول حياتي ونخاف فيك الله ..ونحميك مني قبل ما نحميك من غيري ..ونكون ليك الاخ قبل الزوج ..وغنحاول نعيشك احسن عيشة الا قدرني الله 
سماح حطت يدها على خذو كدوز ابهامها على طراف لحيتو بحنية:وعدك خذيتو زمان من اول نهار حطك ربي فطريقي ..وعدك أفعال ..ميحتاش دبا تواعدني بلكلام ..وعدك وعد رجال الاحرار ما يتباع بمال ..خوفك عليا وانا غريبة مخليني مأمنة عليا معك دبا وانا لقلبك حبيبة...عارفة غتصوني وتحميني وتعيشني أميرة لبيبة ...
زكرياء:وعدي ليك هاد المرة كلمة.. الا قدر الله و غرني شيطان فمرة ..نتفكر كلامي وديما راجل هو الكلمة ..وطول حياتي غنعامل كأنك عمامة فوق راسي ماشي غير مرأة 
تفتح الباب على اخر كلامو شي لي خلا سماح تتمخشش فيه وهو يحاوطها بيديه و يدورها عكس اتجاه لباب حيتاش كانت بلا حجابها دور وجهو مخنزر ناحية شخص لي فتح لباب ...

بقى مخنزر كيطلع ويهبط واحمد واقف شاد فلوكي ديال لباب وكيبرقق فيهم مصدوم حتى قفز على سوط زكرياء بحال رعدة
زكرياء: (بصوت خافت) مجاتش هي سيفطات تريكتها ..الا بقات فيك يا علي انا ماشي راجل ( وهو مزال معنقها صك على سنانو بعصبية)مال مك داخل مدرم 
احمد شاف من موراه:امالك تغوت عليا راه جدة قاتلي نفتح الباب
دخلات الحاجة مطلعة حاجب ومنزلة الاخر سماح غير سمعت سيرت الحاجة دفعاتو عليها كتفتف وتترعد شاف فيها ورجع شاف فالحاجة
زكرياء:الوليدة كولو في سليم حلالا طيبا 
الحاجة :غتخرج ولا نشوهك وسط صحابك ..مستفردلي بالبنت ..خرج يخرج حسك ..مقلق غير فوقاش نغفل عليكم يا لحرايمي ..الا بقاتها فيك تبقى فيا ....عليها سيفطو يحلو هو عارفاك اتربية يدي علاش قاد 
زكرياء:يهديك الله امَّا ..راه غير كانت دمع وانا سكتها..واش درنا شي عيب ..راه مراتي زعمة
الحاجة قربات منو كتدفع فيه جيهت الباب: حنين وتبغي دير الخير ما شاء الله عليك ..الله يقلل حياك عرفناك عقدتي عليها ولكن عظمت فمي بالله لا قربتي ليها حتا دير ليها عرس كيف كْراناتها ..خرج يا مخلي كرشي راه غنغلط فيك 
خرج ميت بضحك على اخر يامو بهدلاتو الحاجة ...اما سماح فمبقاش ليها لوجه لي تعلي فيها العين قربات منها الحاجة شداتها من ودنها
الحاجة:لا زربة على صلاح يا زغبية ..ثقالي وشوقيه فيك شوية ...لا تكونيش غرة وفوقما جاك تتحلي ليه يا لبهلة وديري نية..احياني هادي لي نأمن ونخليك نتي وياه راس فراس بلا بيا ..نخاف بلاصة العرس نفتل بركوكش و نوجد سلو وتاقنة وندير العود لسمية ...ما حيلتي لناس ولا نرد ليكم البال يا تريكت شلاهبية ...لو كان بطيت دقيقة كنت نلقاكم وصلتو لتحت سمطة وديك ساعة نقلب الخطبة عرس بلا خطية ...زيدي قدامي وخلي نهار يدوز وديك ساعة عاد نشوف حسابكم فهاد القضية 
سماح: امَّا ماشي انا هو لي بزز عليا ..قولت ليه مَّا حلفات عليا ..قالي هو عارف اش كيدير وغير نسكت ولا يقلبها عليا ..ودبا رجعت مراتو بلوراق وسمية ...والا مسمعتش لهدرتو غيعلقني من وذنيا ..خوفني وانا نسكت ولا تجي فيا ...
الحاجة:اييه يا الحية ..بغيتيني نتيق فيك وندير نية ..ونتيق كلامك وندوزها ليك يا شعيبية ...حتى منكونش خابزاك وعاجناك بيدية..هو يبزز عليك ونتي تسكتي ليه بلا ما ديري ليه خطية ...قوليلي عجبك الحال وتحليتي ليه وستحليتي قلة لحيا ...ايه يا بنات اليوم وشكون يقد عليكم غير لي خلقكم ..زيدي صاوبي داك لوجه وبلا متغبني روحك بشال راه غير نسا ..ملي عراه ليك غير خليه يتنفس 
خرجت سماح كتوطى فجلايلها وغارقة بالحشمة لقات علياء وحياة كيتغامزو عليها والحاجة من موراها كتحرك راسها بلا حول لله وتضحك..جلست وسط نسا كانو هازين لبنادر وشادين الميزان وناضمين لكلام ...وعليها وبيها يتغناو ويحلو لكلام ..ولعريسها يشكرو ويقيمو فيه بلعبار اما عائلتها غير كيدورو عينيهم فدار...ويشوفو ديك لكرصونة ليتيمة فين تلان بيها ليام ..من القهرة والفقر ها هي فدار العز متربعة وناس ليها ياخذو بشوار ...كاين لي فرح ليها وكاين لي حسدها وعينيه فيها كيترجاو ..من بعد ما كانو فيها كيشوفو بكل غل وتحقار ..دبا رجعات رحمتهم بين يديها وخايفين لا لخبار صحيحة توصل لعزري دوار ..ويقلب عليهم دنيا ويشوهم وسط ابعد جار ...اما هي عطات لعاهد لنفسها تدفن لي داز وتطوي ديك صفحة وتبدا حياتها من اليوم مع لي قلبها اختار ولي جمعها بيه القدر..
دازت الحفلة من داك شي..دازت الايام ورمضان بقات ليه سيمانة ..والله لا يوريكم المراطون لي كيكون ..سيقات دار من سطح وجات نازلة حتى لعتبة الباب وهذا كولو بمساعدة علياء ومخلاو طلامط صبنوهم ولا كاشات شتفو عليهم وثلاث ايام الاخيرة قلبوها شباكية بريوات كريوش اي حلاوة تجي باسم الله دارو لي خلاو لدار ولي خذات علياء معاها لدار عكوزتها بحكم عائلة عصام كيصومو مع واليديه مجموعين كل عام ...واليوم اول سحور لرمضان ..جالسين مجموعين على طبلة دايرة سلاطة ديال روز وطورطية ديال لبطاطا بالفلفل ولاداند وعاصير خوخ كياكلو فجو مناسب لثلاثة الاشخاص الحاجة وزكرياء وسماح لي هادالاخيرة مزال متعودت تحيد لفولار حداه شاف حتا عيا وهو ينطق
زكرياء:دويبة قربي شوية (شافت فيه سماح مستغربة خايفة لا يقولبها كيف عادتو ويرون ليها حالتها) وغير قربي (قربات منو وهو يحيد ليها شال) اووه دبا عاد بان فيك ضو ..

غمزها ورجع كياكل احتاقن وجها بالحشمة والحاجة ضحكات عليهم 
الحاجة:عندو صح مكان حتا حد غريب ونتي غابنة روحك فهاد صهد 
زكرياء كيطنز عليها:راه انا بحال راجلك زعمة متحشميش مني 
الحاجة ضرباتو بزيف لي فيدها:اشوف نتا راه ونحلف عليك لا بقيتي تبات هنا ..وخليني دايرة بربعين عرق لي رضعتي 
زكرياء هز يديه فسماء مستسلم:العفو الملكي سيادتكم 
تسحرو وناضت توضاو وصلا بيهم لفجر الحاجة ناضت تنعس وهما كملو قسارتهم فسطح قراو الورد بزوج كملو وجلسو كيلعبو لبرتشي وضاحكين حتا صحات شمس مزيان وكل واحد مشى لبيتو ينعس ...فاقت سماح مع ل11 جمعات دار وطرفات دنيا وعجنات الخبز خلاتو يخمر صلاة ظهر وجلسات كتقرا آيات ذكر الحكيم كملات ونصبات لحريرة خلاتها طيب فلوسع وطيبات خبزها ..وبدات فتوجاد لفطور هي والحاجة لي جالسة فطبلة كتعاونها فالحاجة لخفيفة..وهي كترون وتحط على جنب حتى كتسمعو طالع بعجاجتو كيف عادتو كيبدا يعيط من درجة الاولى ..مشات عندو لقاتو مطلع كراتش ديال العاصير والموناضة وشي ساشيات
سماح:اويلي مالك على هاد الخير كولو ...وشكون قالك جيب لعواصر وهاد لمرض اسي طبيب
زكرياء:اديري يدك ولا نكركب مك مع درج 
هزت عليه ساشيات منفخة:واش جبدك لماما ..مترمضنش عليا يرحم جدك
دخلو لكوزينة خنزر فيها:شوفي مشابعش نعاس وعيان هي سبعين متفرعيليش راسي 
الحاجة:نعلو شيطان شفتكم ديماريتو..طلع نتا وخلي عليك البنت 
سماح مشات تكمل شغالها عاقدة حجبانها وهو طلع دوش توضى صلى العصر ونعس ..من بعد ما تفارق هو وياها فصباح نعس ساعة وفاق لخدمتو دوز فيها نص نهار بمشاكل سبيطار وشد ليا نقطع ليك من كل جيه من بعد خرج داز تقضى مبقاش عندو جهد لي يزيد دقيقة ...
كملت سماح فطورها وبدات تستف فطابلة حطات المقبلات وخلات لي يتسخن حتى الاخر جلست كتتفرج وتسبح هي والحاجة شافت فساعة مبقاش بزاف ويأذن كملت لي بين يديها وطلعات لعندو تفيقو منفخة واقفة فباب بيتو كتعيط بسميتو من بعيد وهو تقول ميت ماشي ناعس شافها مبغاتش تسكت دار لوسادة على راسو وهدر بصوت مدعدع بنعاس
زكرياء:دويبة غنوض ننفضك 
سماح مشات خطفات لوسادة من فوق راسو:وفيق الفقيه اشمن صيام عندك ونتا مدوزها خامر ..نوض راه غيأذن نوض..ينوض جلدك المرض 
زكرياء شاف فيها بنص عين خاسر بنعاس:برب المعبود ومتغبري من قدامي حتى نرمي جدك من طروازيام 
سماح دارت منفخة:كاع لا ينوض جدك وانا مالي ..تفو ...
نزلت كتتلتخ فدرج وجلست هي والحاجة كيتفرجو فالإولى حتى كيشوفوه نازل مخنزل شعرو مخربق ولابس شورط وتيشيرت وكيجر فكلاكيط فرجليه خنزر فسماح ونطق
زكرياء:غير قلبي عليا حتى نعلق حبك فشي سرجم 
سماح مداتهاش فيه وناضت كتكب فلحريرة ...أذن من بعد البسملة بداو يفطرو الا سماح لي ناضت خلاتهم مستغربين صلاة عاد جلست تفطر 
الحاجة:الله يا بنتي فرقي صيامك ونوضي صلي 
سماح:منقدش آمَّا الا كليت نثقال ونعكز
الحاجة:الله على بنات اليوم على زين ماكلتكم تثقالو ونتوما تنقبو بحال طير(شافت فزكرياء لي صلاة وجلس جنبها) شوفي الكانكاصور غلق عاد ناض صلى ورجع يكمل منين حبس
سماح:واش انا هي هاد ثور
زكرياء طلع حاجب فيها:عرفتي ثور الا ناض اش غيدير فيك (غمزها وكمل ماكلتو)
الحاجة:شفتك نتا هاد نهار علة غير عادتك ..اش وقع ليك
زكرياء تنهد:غير مشاكل الخدمة وصافي
الحاجة:مشاكل الخدمة يبقاو فالخدمة اوليدي ..منين تعتب باب دار نسا عليك زنقة وضحك فوجه ناسك
سماح حركة راسها بالإيجاب:راكي تشوفي لي دايرها سالك منها ولي بعيد جات فيه دقة .. 
زكرياء ابتاسم:المسامحة الالة ..المفهوم وصل 

كملو لفطور وتعاونت هي وزكرياء جمعو طبلة وكنوع من الاعتذار عاونها فغسيل لماعن هي تحك وهو يشلل ومرة مرة يرش عليها الماء وحلفاتها فيه هو يجمع لكوزينة لي رونها بالماء ..وأكيد أجواء رمضان فرحتها فتراويح وجدات راسها لبسات عباءة باردة فلبلو مارين مع شال رمادي وهزات صلاية ليه وليها لأنو الحاجة مريضة بركابيها مكتقدرش على لوقاف بزاف ..اما سموحة لحلوحة ووقفت ليه كيف عظام راس ياخذها معاه تصلي وهو جاتو من الجنة وناس ياخذها معاه كان لابس عباءة سوداء مع كلاكيط فالاسود وساعة رجالية فمعصم يديه مرجع شعرو لور ..مشاو لجامع فسونطر فيه مقرئ رائع صلاو العشاء وتراويح وخرجو لقاتو كيستناها حدا طموبيل واقف مع شي رجال غير شافها واستأذن منهم وطلعو بزوج هو سايق بلاتي عليه ...هي تسخسخات مع اول نهار لصيام وصهد ونهار كولو وهي من هادي لهادي وواقفة فالبوطاجي رجليها طابو ...شافها حطات راسها هلى لكوسان ومغمضة عينيها
زكرياء:بشاخ عليك ادويبة صافي تفيبليتي يا جدك ..تزرفت فيك 
سماح حلت عينيها فيه:راسي راه واجعني اما نجاوبك اتريكت زغب لفار 
زكرياء:لي جات منك سمن وعسل ..غير قيدي قريب نهار لي نخرج منك كلشي 
سماح:تفو مكتحشمش ...(شافت طريق مغايرة لدار)فين غاديين ؟
زكرياء:لفين نهرد حبك عصى 
سماح:هي هي هي بايخة ...وقولي فين راني عيانة بغيت غير نرجع نورك شوية
زكرياء حط يدو على خذها:ينعلديلمي انا عييت الحب ..
سماح ضحكات:ههه شفت مكتسواش اخويا
زكرياء وقف جنب طريق حدا واحد سناك كيقاد شيبس فريش نزل وغمزها : نتفاهمو على هاد خويا من بعد 
جلس شوية ورجع هاز زفافت ديال لخشب فيهم بطاطا روليه شيبس منسمة بلهريسة والمايونيز عطاها دياولها وشد دياولو ..جالسين كياكلو وشادين لحديث مرة ضاحكين مرة متناكَرين..سالاو مكلتهم وشدو طريق عاود هاد المرة خرجو على لمدينة كانت بلاصة خاوية وكالم كتشوفي بيها ضواو لمدينة فوسط سواد ليل بحال جوهر كيلمع ..شافتو سكت طوموبيل وشافت فيه بنص عين 
سماح:شفتك وقفتي فوسط هاد ظلام 
زكرياء:غير انا ونتي وشيطان ..خفتي!!
سماح ميقات فيه:إذ أتاك ما أتاني فاعلم انك لن تأْتيتي الا بما أتاني ...وإن اُتيتك بما أتاني ..فسآتيك يوم تأْتيني ...
زكرياء وصلو لمفهوم وضحك وغمزها:ههه عجبني تفكيرك 
سماح:اي تصرف نتسيف عليك وها انا علمتك ..رمضان هذا خلينا شادين لوضو الصاحيب 
دار يديه مور راسو وتكى غمض عينيه: و عقاااال عندك ..عجبني ههه..مهم دبا هنينا بسكاتك وخلينا نتكالماو 
سماح طلعات ونزلات فيه مستغربة:اويلي حي شفتك نعستي ...(تكعد وشدها من ذرعانها متكيها على الكوسان)
زكرياء مقرب ليها فاصل بيناتهم انش:خليني نتكالما ولا نتكالما عليك 
استغل صدمتها من حركتو وخطف بوسة خفيفة من شفافها ورجع لوضعيتو سابقة مبتاسم ..هي جلست شوية كتستوعب ابتاسمات بفرحة وحشمة عضت على شفتها سفلى وشافت جيهتو مغمض عينيه نطقات
سماح:زكرياء نسولك 
زكرياء بقى على نفس وضعيتو مغمض عينيه :عارف مك الا مدرتيش رياضة للسانك متكونيش اليز ...كحليها نشوفو 
سماح:الله يسمح ليك ..صافي مبقيتش باغية نسول ..اصلا نتا مينفعش معاك لكومينيكيشن آت آول
زكرياء كيطنز عليها:سولي اجينيفر لوبز سولي 
سماح:ملقيت باش تشبهني غير بديك شارفة شلا ...
زكرياء شاف فيها:نتي في عار الله شكون شارفة فيكم 
سماح:وبلا متخصر الهدرة دبا..هاديك راه كلها ايميتاسيون ..اما لي حداك كلو طبيعي يا عيوني ..مهم خليني نسولك مديرليش خاوية فعامرة 
زكرياء:اللهم ثبتني عند السؤال ...دبا سولي 
جاب ليها ضحك:هي مكحلها يا ولد لحرام ..مهم فيرست كواتشينز ...شحال من وحدة كانت قبلي ؟!

زكرياء: وها حنا فتبرهيش هذا سؤال هذا 
سماح :جاوب مالك...ايه ولا قولي كانو بزااف تخربق ليك لحساب 
زكرياء تأفف :ماشي بزاف ..
سماح ميقت عينيها:لا باينة ..احمم احمم..عمرك كنتي (كتشير بيديها وتحرك فراسها)معاهم...زعمة ..فهمتي
زكرياء خنزر فيها:لا مفهمتش 
سماح:زعمة كونيكط فيزيكمون ..فمهتي داك شي فوق سن رشد..(كتتعوج فبلاصتها)... اووه سكسي بيب
زكرياء حط يدو على الفولان داير بنصو لجيهتها:داخلنا عليك بالله وحدة خارجة مع راجلها بحدهم راس فراس تسولو هاد الأسئلة ؟
سماح بانفعال:اش بغيتني نسولك ..من حقي نعرف مكواتي واش مستعملة ولا مزال بتيكية (كملت كلامها عاد فطنات اش قالت حطات يديها على فمها مصدومة فيه)
زكرياء:كتعرفي مقولة ناس منين يهدرو خاصك تقولي حشاكم ...هادي كتنطابق عليك ..(مسح على جبهتو وضحك)كنعيا نشوف ومعاك نتي كنهز راية لبيضاء...
سماح:راه ...غير..اوا لسان ما فيه عظم اش ندير ليك ..نسولك سؤال اخر
زكرياء:الله يخرج هاد طرح على خير . .شنو عاود 
سماح:تقدر تتزوج وحدة ماشي فيرجن ؟
زكرياء طلع حاجب ونزلو فيها:لا 
سماح:كيفاش لا..؟!
زكرياء:منتزوجهاش
سماح:وعلاش لا...الا كنتي نتا ديجا مجرب معليش ..والا البنت مجربة كاين مشكل ...كيف نتا كيف هي ..علاش هاد العقلية الرجعية
زكرياء:كاين فرق انا راجل وهي مرأة ...وانا شرقي مغيار حاجتي عزيزة عليا ..نقدر نقتل عليها 
سماح:علاش غير نتوما لي كتغيرو ..حتى حنا كنبغيو راجل يكون غير لينا ... على بالك هادي عقلية متخلفة.. 
زكرياء:انا متخلف وجاهل وبدائي من هاد ناحية 
سماح:بنادم كيف داير ..حلال عليك وحرام عليها 
زكرياء:وشكون قالك حلال عليا ..حرام عليا وعليها ...
سماح:نفهم من كلامك حتا نتا فيرجن 
ضحكاتو بكلامها:وكنفطر سيمانة فرمضان 
سماح بصدمة:اويلي حتا نتا كتلعب عندك الوداد ..حلف 
زكرياء:اللهم طولك يا روح...لعقل عندك خاصو صيانة 
سماح:عقلي بعقلو كيتك نتا
زكرياء:هي من جيهة راني مشوط ماشي غير مكوي ...متخدميش شوية المطافئ ولك الأجر
سماح:مفهمتش؟!
قرب منها:نديرو تشيك إين على الحساب
سماح خبات وجها عليه:خليك آوت ابب ...يوصل لخبر للحكومة تحط ليك ضريبة ..
زكرياء حل ليها شال وجبد خصلة من شعرها:ويرضيك راجلك حبيبك يتحنصر (طبع قبلة حنينة تحت وذنها خلاها بلعت ريقها )محشوماش عليك 
سماح حطت يديها على صدرو كتبعدو بتلعثم نطقات:ب.بع
بعد...حشومة ..راحنا فزنقة ..
زكرباء:ومراتي اعيباد الله حتا حد ميسالني ...راه عاد باقي فيك الحلف 
.سماح:ديالاش ا بب
زكرياء:اححح اكَليع الكَلب على بب...اش قلتي للحاجة..شديتك بسيف نهار العقد اااه
سماح بدات كدور فعينيها:أ..أنا..ل.لاا...
زكرياء:بالخاطر ولا بسيف دبا ...هي بالخاطر كتجي حلوة ..بصح ديال سيف بحلاوتها حتا هي 
سماح:آهاااا هي سبق وجربتي 
زكرياء:نكذب ولا نقول صراحة ...

سماح حطات يدها على عنقو و ركزات شوفة فعينيه:الا كانت شي حاجة توجع الخاطر غير كذب عليا 
زكرياء طبع قبلة جنب شفاها:وقت المراهقة بصح شي حاجة قليلة ودرنا عقلنا الله يسمح لينا ...مكانش بحال حلالك..لحلال حاجة اخرى حلاوتو بحدها 
سماح بعداتو عليها:سير فحالك ..مخليتي ما درتي وتقولي المراهقة ..ايه يا خروب بلادي علامن توسدتي 
زكرياء قرب جبدها عندو وهي كتبعد فيه:وصافي ..وداك شي فات ..وزايدون مكنتش نعرفك ...راه كنت صغير ..يهديك الله ادويبة ...وصافي 
سماح:الا صافي شربو انا عندي مخلوض ...سير بعدني ..(تغرغرو عينيها بدموع)قلت ليك كذب عليا ومتوجعليش خاطري حرام عليك 
زكرياء :وصافي الالة سمحيلي (شاف دموعها بداو ينزلو سخط) ايوا ها حنا فيها عاود تاني..وعلاش دموع دبا ..(شد يدها باسها) والله احبيبة حتا كنت صغير..لي يشوفك يقول شديتيني نخونك ...ويهديك الله راه كانت عندي شي 17 اش جابها ل33 عام 
سماح:ماسوقيش ...كنت تفكر فيا 
زكرياء جابتلو ضحك:وصافي سمحيلي انا حمار ومنسواش ...غير بلاش من دموع 
سماح:كنت كتخوني ...يعلم الله اش كنت كدير ...كنتي كتقوليهم حبيبة ياك ..متقولهاش ليا انا ...قالك حبيبة يعطيك حبوبة فلحجر ..كنتي تشلقم فيهم ..انا بغيت سخانة تصهدك ان شاء الله كنتي ناقص حنان غير دور وتعنق ..بغيتك تعنق بوطو يضربك 360 فولط ..باينة كنتي غير دور وتملس وتتملحس كي لحنش ..يا حنش بوسكة بغيت ربي يدوزك على سدرة مشوكة ..محشمتيش ..فرحان كتتفكر انجازاتك يا ولد الحرام ..غير خليني نوصل عند الحاجة الا ماقلتهاش ليها عكرلي 
زكرياء:من نيتك دايرة هاد الحالة على سنين دازت ..نتي الواحد ميضحكش معاك ..يعلم الله لو كان شديتيني مع شي وحدة 
سماح بانفعال:الله لا يحييك نشرملك نتا وياها ونقطعكم لكلاب ينهشو فيكم قالك يخوني ..شفتي بلابز عينيك نلعب بيهم شريطة احبيبي ...
زكرياء:سعداتي ...مزوج بحميدة الفورمة ...ودبا متحنيش فهاد المقطوع (غمزها)
سماح:تحن فيك لفعة ان شاء الله 
زكرياء:راه نيت مزوج بلفعة 
سماح:ياك انا لفعة ..شكرا 
قلبات وجها كتفشش عليه وهو مسايرها جبد من الكوفر حداه باكي ديال ميلكا وعطاها ليها)
زكرياء:وصافي تجي نتصالحو
سماح مشافتش فيه:لا احنيني سحابلك نسيت قبيلات اش درتي ودبا زدتي كملتي الباقي ..مامسامحاش انا
زكرياء:متأكدة ...
مجاوباتوش بفقصتها فتحت شكلاط باغية تبرد جنونها فيه غير حطت مربع على شفاها محست غير بشفتها على شفافو ومربع شكلاط كيف الكرة بيناتهم ...قبلة على عفلة خلاتها تنسى اش كيدور بيها ولا حتى فين هي نومها مغناطيسيا خلاها كتتجاوب معاه وكتحاول طبق كيف هو كيدير وخا كل محاولاتها كتفشل الا وحس بيها حتا هي باغياه كيف هو باغيها وحامق عليها..من قبلة شفاه تحولت لقبلة رقبة مفقهم غير صوت مجموعة من طوموبيلات دايزين محيحين بلكلاكصون ...بعد عليها مبتاسم
زكرياء: نفهم تصالحنا دبا عاد نشدو طريق الرجعة 
هي مقدرتش طلع فيه العين قادت شالها مهمل وجمعات يديها عندها كتفرك فصباعها ...
زكرياء جمع ليها حناكها بزوج ولاسها بقوة:احححح على حلاوة الحشمة 
كسيرا راجع لدار وهي غير مبتاسمة وشوفتها بين رجليها ويدها شادها عندو مرة يبوس فيها ومرة يلعب بصباعها ...

وصلو لدار ناشطين اول حاجة دارها هو دخل دوش خفا زربا وهي قادت اتاي ومقبيلات طلعاتهم لسطح لقاتو سبقها وطلع الحاجة لطيراس فين مقادين جلستهم مسقفين تيراس وفجناب مصفين محابق ودايرين جلسة زربية على طول الجلسة و لحوفة فالارض حطات داك شي ونزلات دوشات حتا هي عاد لحقات عليهم غير شافها دايرة شدة على راسها غلباتو ضحكة جلس مبتاسم كيلعب فتيلفون سيفط ليها ميساج 
🗨زكرياء:اخر مرة نخرجك غتهلكيلي صحتي 
🗨سماح خزرات فيه وجوباتو:شفتيني انا غير لاسقة فيك ..اصلا نخاف على راسي بلاصت لعرس نوجد لسبوع ..منحرف 
كان كيشرب فأتاي غير قرا كلمة منحرف وحلات ليه مقدر يضحك ولا يسرط بلع بستيف كشيفة ..بدا يكح حتى مدت ليه الماء
الحاج:حلال اولدي ان شاء الله..غير بلاتي عليك 
شرب من عند الحاجة وباس يدها:الله لا يخطيك الحنانة ..رجع كيشوف فتيليفون
🗨زكرياء:مزال الحب مشفتي الانحراف على اصولو واخذينك غير على قد استطاعتك ..
سماح قرات على اخر كلمة تزنكات حطات تيليفون ومدارتش جيهتو ..بقات هي والحاجة قولها وضحك عليها شوية توسدات رجلها وبدات الحاجة كتلعب ليها فشعرها 
الحاجة:هادي شحال مجلستي هاد الجلسة وخبرتي عليا 
سماح ضحكات:وراك شفتي آمّا كاع مكنا كنجلسو غير من هادي لهادي ...ولكن دبا منخليهاش فخاطرك (باست يدها وزكرياء حداهم متكي على وسادة جنب كيشوف فيهم ومرة مرة يرشف من دكة ديال اتاي وكاسر لوذن معاهم ) ايوا يا لالة حبيبتي اش نخبر عليك واش تقول ليك عوينتي ..لقيتها (شافت فزكرياء بنص عين وضحكات) من اجمل الازواج فالكون وعلى مر العصور جبت حكايتي..ومن غمرت الحب الحلال واصفى المشاعر وارقى الاحاسيس ولكلام نوصل ليكم غايتي ..قصتنا اليوم بطلتها سيدة من سيدات الجنة ... فصة بين خير خلق الرحمان نبي عليه صلاة وسلام وام المؤمنين من اطهر خلق المنان ...سيدنا محمد وامنا عائشة ... عائشة بنت ابو بكر الصديق ..رضي الله عنهما..من هي عائشة ..هي ابنت ابو بكر وزوجة الحبيب المصطفى..
▶️ كان عليه السلام تزوج اكثر من امرأة وكان من عدله عليهن انه إن اراد السفر يقرع بينهن فإذا وقعت القرعة على احداهن اخذها معه ..وفي خرجته تلك كان النبي صلى الله عليه وسلم قاصدا لمعركة ثم لما رجع من تلك المعركة كانت عائشة رضية الله عنها معه وكانت صغيرة سن وضعيفة الجسم تتموضع داخل هودجها من ضمن القافلة ..وطبعا انا ذاك كانت القوافل تأخذ فترات استراحة بين الفينة والاخرى وفي ذاك اليوم توقفت القافلة كالعادة ليأخذو مطلبهم من راحة ويلبو حاجياتهم ومن ضمنهم امنا عائشة نزلت واخذت مكانا بعيدا بقليل لتقضي حاجتها ..فلما انتهت ورجعت لهودجها وجدت ان عقدها مفقود بدأت تتلمس صدرها وتتأكد لم تجده ثم همت تبحث داخل موضعها فلم تجده ايضا..كان عقدا من جزع ضفار ..خرجت تبحث في الطريق الذي سلكته حتا وصلت لمكان قضائها حاجتها فوجته واقعا هناك ..كان مكانها بعيدا عن القافلة الناس رأوها عند خروجها ورجوعها اول مرة ولكن غفلو عنها فالكرة الثانية حملو هودجها على نية انها مستقرة داخله وهمو متممين سيرهم.. اخذت عقدها ورجعت ادراجها ولكن يالا صدمتها لم تجد للقافلة اثرا ..اكملو مسيرتهم مخلفين إياها في مكان قصي خال موحش تبحث بعيونها على اثر لهم وتتسائل خائفة "اين الهودج.. اين القافة ..اين الناس.. اين رسول الله ..؟!!" وما من اثر يذكر صحراء قاحلة تحتضنها وحيدة بدون مؤنس..نظرت يمنة ويسرة صاحت وما من صوت يذكر ..صاحت منادية ولم تجد الا صوتها ..العقد وجدته ولكنها فقدت القافلة ..فقدت حبيبها فقدت نبي الله ..فقدت الناس ..تسائلت بكثرة ماذا تفعل ..اذ تحركت من مكانها ستتوه ..حطت احتمال من الممكن ان يرجع احد للبحث عنها ولا يجدها.. ومن فطنتها قررت ان تجلس محلها بدون ان تتزحزح...غفت لطول جلوسها هناك ..استقضت على غفلة ..فإذا بها تسمع صوتا ..كان صوت احد الصحابة يذكر الله بجهر في سيره محدثا جلبة"لا إلاه الا الله...إنا لله وإنا إليه راجعون ..الله اكبر" ..من هذا يا ترى؟!.. قالت فقمت لأرى اذ هو صحابي صفوان ابن المعطل ..السُلمي

..من خيرة اصحاب نبي عليه الصلاة والسلام ...كان قد عرس من وراء الجيش اي انه تثاقل في ادراجه تاركا الجيش بعيدا متقدما عنه ربما تقع اشياءا منهم او ينسيهم الشيطان شيئا فيلتقطها لهم ..اويجد احدهم ضائعا فاقدا اثر القافلة فيدله كانت عادته هكذا مع كل قافلة ..يمشي في إثرها ..في طريقه رأى ظلا كله سواد وقده ضئيل عرفها انها عائشة كانت متغطية متحجبة رضى الله عنها ..تقول :"عرفني و والله ما كلمني كلمة وما سمعت غير ذكره لله" اناقة راحلته فركبت عليها عائشة رضية الله عنها..لتدرك القافلة ..فرحت واستبشرت وهو يقود قافلته مسرعا ليدرك القافلة بدون ان يكلمها او يناظرها حتى ..ولا هي تكلمه حتى وصلا الى الجيش ورجعت امنا عائشة تحت كنف حبيبها وزوجها نبي الله عليه سلام ..كانت الظهيرة جالسون الصحابة يستريحون لا يعلمون ان ام المؤمنين مفقودة فجأة من بعيد يلمحون ظل رجل ورائه دابة عليها امرأء تقصدهم ..تساءلو من تلك المرأة ؟؟..حتى علمو انها عائشة...كثر سؤالهم كيف نسوها وهم بأعينهم رأوها تعود الى هودجها ..فإذا بالخبيث عبد الله ابن اوبي ابن سلول يستغل الفرصة ..ينتظر الفرصة ليطعن في النبي الكريم يطعن في عرضه الشريف ..
فإذا به يقول كلمته المشؤومة.."والله ما سلم منها وما سلمت منه" قبح الله ما قال ..تعس يوم قال اي كان ذلك الكلام ومس عرض النبي الشريف ..اخذ الخييث ينشر الخبر بين القافلة "سمعتم ما الذي حدث ..علمتم ما الذي جرى "والمنافقون مثله ينشرون الخبر الكاذب بعضهم ضعاف الايمان صدقو وبعضهم او جلهم من الصحابة الكرام استنكروا وردوه ..واحسنو ضن بأم المؤمنين ...طبعا عائشة رضي الله عنها لم تسمع ماذا يقولون ولم تشعر بشيء ..رجعت الى المدينة واول ما حطت رحالها اصابها مرض ..غالب الناس لا يوافقهم السفر يشعرون بالمرض ..تقول "فاشتكيت شهرا مريضة في الفراش ..وعلى طول شهر لم يدخل عليها النبي كعادته ..من عادته في مرضها يدخل ويستلطفها ويواسيها كأي زوج محب مهتم..لم يكن كعادته لانه صلى الله عليه وسلم كان يعايش هما هي لا تدري عنه شيىا" كان يدخل ويقول "كيف تيكم" اي كيف هي فكانت تزداد في حيرتها كيف انه لم يكن كعادته لما لا يجلس معها ويسأل عنها كما سبق ..والناس يخوضون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ..تخيل ان تكون القدوة الحسنة الذي اخذت بهم من الجهل الى النور ..ومع هذا بعض المنافقين ناكرين الاحسان الحاقدين والكارهين..يتكلمون بموضوع جلل ..موضوع ابدا لم يكن بالهين ...يطعنون بمن ..يطعنون بزوجته ..بحبيبته..بالطاهرة المطهرة .. بعائشة رضي الله عنها ..كيف يكون موقف النبي انا ذاك؟! ..كيف يكون موقفها اذا علمت ما يجول بين ناس ..هي تلك الصغيرة النائمة في فراشها مرضا ..يتكلمون بسوء عليها ..بعد ان شفية خرجت من بيتها في يوم من الايام خرجت مع بعض النساء لقضاؤ حاجتهم في مكان بعيد وفي طريق كانت معهم امرأة اسمها "ام مِصبح" من الصحابيات..تعثرت وسقطت فقالت "تعس مِصْبَحْ(مصبح ابنها وهو صحابي)" فقالت عائشة "بئس ما قلت.. اتسبين رجلا شهد بدرا(غزوة بدر)"عائشة بصفاء قلبها ونقاء روحها ترد على الام لما سمعتها تدعو على ابنها بسوء..رجل شهد حربا في سبيل الله يدعو احد عليه ..ولا تزال عائشة لا تدري أن مصبح تكلم عليها بسوء هو ايضا ..فردت عليها امه عنها عائشة اغلى من ابنها فقالت"ياهنتاه او لم تسمعي ما قالو ؟"فاجابتها مستغربة:وما قالو؟! ..تقول فاخبرتني بما يجول وسط اهل الإفك فازددت مرضا على مرضي وبعد ان رجعت الى بيتها ازداد همها وتعلق فكرها بعرضها وعرض زوجها نبي الله ...وكيف ان شهر مضى واحبتها يسمعون كلام سوء عنها ..منهم من يجيب ومنهم من يسكت ..الطاهرة تلطخ شرفها كذبا ...ولم يخبرها احد بما يحدث ..جلست في بيتها وازداد مرضها بعد علمها تقول فاما دخل اليها نبي عليه سلام وهو لا يعلم انها علمت قال"كيف تيكم ؟! اي كيف حالها" فقالت "قلت له يا رسول الله اتأذن لي ان آتي ابوي "فأجابها بالأيجاب واذن لها ..تريد ان تخرج الا بعد إذنه ..تريد رأيت والديها ولكن بعد ان يسمح لها ..اذاب الزوجة وحسن اخلاقها مع انه بيت ابيها وامها حق وواجب عليها ءهابها لكن لا تخرج الا بإذن زوجها..فاسرعت الى ابيها ابو بكر الصديق فقالت لأمها بألم 
"يا أماه ماذا يتحدث الناس ..اسمعتي يا امي الناس ماذا يقولون ؟
طبعا كأي ابنة في وقت عسرها تلجأ الى احن حضن وقلب عليها امها ..حتى وإن كان العالم كله ضدها قلب الام معها 
فأجابتها امها مواسية"يا بنيَّ هوني عليك فوالله لقلّ ما كان امرأة قط وضيعة عند رجل يحبها ولها ضرائر الا كثرن عليها ..
قالت "سبحان الله ...
صحيح الخبر تأكدت من ان ناس تكلمو ودنسو عرضها كذبا 
فأجابتها امها ان الناس تكلمو لكن ما عليها ربما لأنها محبوبة وقريبة من قلب الرسول ربما حسد لحبه لها 
...تقول عائشة فبكيت تلك الليلة ملأ جفوني وسهرت بدون ان يكحل عيني نوم او اغفى ...
تبكي لأنها طاهرة تبكي ظلم كلام كذب ..تبكي ظلم عرض صنته وشرف حفظته وفرج احصنته وحرام غضت نفسها عنه ..ومع ذلك سوء وخبث بعض نفوس اجرمت في حقها ..في تلك الاثناء دعى النبي اصحابه واستشارهم منهم اسامة بن زيد يسأله ماذا يفعل قال اسامة"يا نبي الله اهلك بريئون وانت تعلم كم يحبونك وكم تحبهم " دافع صحابي عن عائشة ..اما علي فشارة عليه"سل بريرة جاريتها "لأن المرأة دائما اسرارها عند خليلتها ..

...فذهب نبي وسألها إذ رأت شيىا يريبها من عائشة قالت شيء واحد..فقط هو واحد ..قال ما هو قالت تنام عن عجينها فتأتي داج فتأكله ..اي احيانا وهي تعجن يغلبها النعاس فتأتي الطيور تأكل من العجينة ..هذا هو ما يضايق جارتها منها ..هذا عيبها رضي الله عنها لصغر سنها ...غيره من العيوب منعدم فقام النبي عليه الصلاة وسلام ..ولا يزال الناس يتكلمون ..وكيف لا وهذا الكلام من المصائب والله كان ضربه وشتمه اهون من ذاك الكلام عليه ان يتكلم الناس في عرضه اي رجل يتقبل ذالك؟! فقام جمع صحابة وخطب بالناس ..ثم قال واستعذر من عبد الله بن أبي قال"يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي فوالله ما علمت على اهلي الا خيرا "ثم قام رجل من الصحابة كان سعد ابن معاذ فقال "انا اعذرك منه يا رسول الله ان كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج امرتنا ففعلنا امرك" فقام سعد بن عُبادة كان سيد الخزرج وكان رجلا صالحا لكن هذا الموقف يصبح الحليم فيه حيرانا ..فأخذته الحمية فقال لسعد "كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله" فقال اسيد بن حُبير بن عم سعد بن معاذ لسعد بن عبادة قال"كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين "قام الاخر والآخر والآخر...حتى هم الناس ان يتقاتلو ورسول الله قائم على المنبر فأسكتهم ثم خرج عليه الصلاة والسلام وعائشة في بيت ابيها ..اي غم يراوده شهر كامل وما نزل الوحي ..الله عز وحل يريد ان يختبر الناس ليهلك من هلك عن البينة ويحيى من يحيى عن بينة تقول عائسة سهر يوم يومين وانا لا يرقأ لي يوم ولا اكتحل بنوم وابواي يصنون ان البكاء فائق كبدي ..بينما ابويها جالسان عندها وهي تبكي دخلت عليها امرأة من الانصار فأذنت لها فجلست المرأة تبكي مع عائشة تهون عليها وتسليها في امرها ..وهما في تلك الحالة من الحزن والغم دخل عليها صلى الله عيه وسلم وما اصعبها تلك الحالة ذاك الشهر من اصعب واحلك الشهور التي مرت على نبي ..من في البيت صاحبه وحبيبه ابو بكر من في البيت حبيبة قلبه عائشة زوجته الجالسة تبكي ..تقول دخل وسلم ثم جلس ..وكان ما جلس عندها من ان قيل ما قيل في عرضها ..جلس ثم تشهد عليه الصلاة والسلام وبدأفي الخطلة ثم قال "اما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا (صارحها عليه الصلاة والسلام شهر لم يتحمل اكثر من هذا ) فإن كنت بريئة فسيبرئك الله عز وجل وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وثوبي اليه فإن العبد اذا اعترف بذنب ثم ثاب ..ثاب الله عليه "تقول عائشة فلمى قضى النبي مقالته قلص دمعي توقف دمعها ثم قلت"يا ابي "فاجابها والدها "نعم يا بنيّ"قالت"اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم..اجب عني فيما قال " فقال" والله ما ادري ماذا اقول "فتوجهت لامها قالت"يا اما(فأجابتها ثم قالت)اجيبي عني رسول الله فيما يقول "فاجابتها بنفس جواب زوجها ..تقول ثم قلت" إني والله قد عرفت انكم سمعتم بهذا حتى استقر بانفسكم وصدقتم به فإن قلت لكم أني بريئة والله يعلم اني بريئة لن تصدقوني واذا اعترفت بأمري والله يعلم اني ما فعلت صدقتموني "ثم قالت"والله اني لا اجد لي ولكم مثلا الا كما قال ابو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "تقول ثم اضطجعت على فراشي اي استلقت واعلم انالله سيبرئني واخذت ابكي ..تقول فأخذ النبي ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ..اي اصابه ما يصبه عندما ينزل عليه الوحي ..كان يتحدر منه مثل الجمام (عرق شديد)في تلك الاثناء الكل ينتظر اي وحي سينزل على نبي الكريم تقول ثم سُرِيَّ عن البني عليه السلام اي زال عنه الوحي فإذا بنبي يضحك فكان اول ما قاله النبي وهو يضحك "ابشري يا عائشة ابشري اما الله فقد برءك
قال تعالى:^إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لو لا إذ سمعتموه ضن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالو هذا إفك مبين " الله اكبر يا عائشة الله اكبر ايتها طاهرلك صك طهارة وبراءة من الله عز وجل يقرأه المؤمنون ويتعبد به المصلون الى ان تقوم ساعة ..طلبت منها امها ان تقوم للرسول الكريم فقالت "اقوم لله عز وجل احمده على براءتي 
قال تعالى"^إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم لو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ^" .. 
عبد الله بن أبي طعن في شرف النبي وعرضه وظلم آمة الله ودنس شرفها تكلم عن ام المؤمنين عن سيدة من سيدات الاسلام والجنة ..فتوعده الله بعذاب عظيم ..وكم منا من تتلو افواههم وتأخذ حكاياتهم وجلساتهم تحليات من اعراض الناس كلام متناقل لم نشهد له اي قدر من صحة ..كلام نستهين به وهو من اعظم الاثام عند الله قذف المحصنات ..نقول فلانة كذا وفلان كذا ..نستهين ببعض الاحرف التي من الممكن ان تكون سببا في هلاكنا ..طريقنا الى عذاب عظيم ونار حارقة نار الجحيم ⏯

سماح طلعات عينيها فالحاجة وضحكات :وهنا سالات خيوط حكايتي ..وغنوض نحط سحور قبل منبقاو بلاش 
ناضت وحطات سحور عاد نتابهات لزكرياء لي سرح عجول الاخرة وسط حكايتها ..ابتاسمات وقربات منو كتح فراسو و كتفيقو غير بلاتي عليه وكنادي باسمو بصوت خافت استحلاها وابتاسم ونطق بمزاح
زكرياء:دبا سماح فيقاتني واش بحال قبيلات غير مردة فالعسكر واقفلي عند راس 
سماح ضرباتو لراس وهربت جنب الحاجة: ونوض تتسحر حسن ليك نوض العتروس 
زكرياء:قيدي عندك كنجمع لوالديك ...
ناض غسل يديه ورجع يتسحر ..من بعد صلاة لفجر كيف جرات العادة كيجلس هو وياها مقصرين ولكن هاد المرة غير شاف فيها مطول شوفة 
زكرياء:اش قصدتي بديك لحكاية.. مغتكونيش حكيتيها غير هكذاك 
سماح ابتاسمات ليه:زمان غذار يجي نهار لي يتغير فيه الحال والاقدار ..ويغويك شيطان ولا فطريقي يحط غمامة من لجمار ..تحرق لي قدامي ولي مورايا وتخليك عليا تتغير ..وكلام ناس ولغاهم كثر ..وعلى ليتيمة بنت الهجالة لسان والهدرة بلا عبار ..بغيتك غير دير فبالك بلي عمري فكرت فشي حد قبل منك ولا نفكر بعدك الا فلقبر..هذا مقصودي من حكايتي بلا متخمم وتفكر .. 
وقف باس راسها بحنو:عطيتك عاهد وانا راجل وكلامي سيف قاطع الا خلفتو عمري من بعدك نتنهد ولا نفس فهاد سقيطة تطلع وتهود ..قبل منشوفك حبيبة قلبي ومراتي شفتك بنتي لي عمري نطلق ليها ليد ..
انا:(يا ربي قد بلغ مني الجفاف مطلبه ..وبغيت لي يقولي هاد لكلام وخا غير ضاحك معنديش مشكل عندي كلام جد رمنسي خايفة ننساه ..🤧( لبايرات بحالي تعالو نلطم في صمت 🤣
توالت الايام فنفس روتين اليوم ليلة نص دازت 15 يوم فرمضان اليوم عارضين تحت اصرار الحاجة على دار خال سماح وحتا علياء ودار نسابهم منها يفطرو جميع ومنها يتعرفو على بعضهم ..فاقت سماح بكري كتوجد فلوسع حتا لحقات عليها علياء سبقات دار عكوزتها تعاون سماح مخلاو ما وجدو داز العصر كان تقريبا كلشي واجد خلاو غير لي يتقلى حتى يقرب المغرب ...ياله جلسو يرتاحو
علياء:اش داني نجي ..كون بقيت مع عكوزتي حبيبتي 
سماح زفات عليها بوسادة:ينعل حسك بغيتي تجي تلقايه واجد ..لبيناز ابنتي مسامر لهند يدوزولك مع قرجوطتك 
عليا:مغنجاوبكش حتا يأذن ونعبر على خاطري منضيعش نهاري
سماح قلزت ليها صبع :ها جوابك ...يا شرشبيل 
سمعو صونيت فالباب ... ناضت فتحات علياء كترحب بدار خال سماح وعكوزتها لي وصلو فنفس الوقت ..ودار فدقيقة عمرات والاصوات تخالطات ..وسماح لغصتها خبات وليهم وعليهم سلمات ورحبات ...كتشوف لمة كبيرة ناقصة غير ميمتها لي لفراق قلبها حرقات ..عمرو جمرتها تطفى وعمرو نقص من جيهتها ما يتلم ولا ليها تكون من ناسيات ..كيفاش تنسى لي تسع شهور ليها حملات و واحد وعشرين عام عليها مع زمان تقاتلات ..وباش تكبرها شافت لويل وياما شقات وتقهرات..اول رمضان بلا بيها داز عليها كل نهار بعوام ولحزنها خبات..وكل ليلة على فراق حنانتها كانت من لباكيات ..ودمعتها توسدات لوسادة وليها غرقات ...ودبا كتشوف كلشي مجموع الا حبيبة قلبها لي من الغايبات ..دعات معاها برحمة وللجنة تكون من لفايزات ..أذن المغرب ولرجال ونسا نوعات طبالي بشهيوات ..حمرات لوجه لناسها وكبرات بضيافها ولرضات زوجها كثر كسبات..جلسو تعشاو وتسحرو معاهم ولجلسة بلمة حلات ...وحتا حد ما سخى يفرتك لمجمع ويتحسر على لي فات ..
الا معاذ لي معجبوش الحال كيفاش سماح جالسة فدار راجلها بلا عرس ولا صدقة ..وكيف كنعرفو من شروط زواج الاشهار وخا غير بين والديك وواليديه مهم يسلموك ليه ويتهناو عليك ..هو كيحسبها ختو وميرضاش ليها تمشي ساكوتي بلا شان وهمة ...جلس معاهم على جمر وغير لقى الفرصة استفرد بسماح عاقد ل 111 دخل لكوزينة فين كانت واقفة جارها من ذراعها بنتير وجعها فيها
معاذ:متوقعتهاش منك ابنت عمتي ..مضربتي حساب لحد 
سماح مستغربة:اوعدي اخويا اش درت ؟؟!!!
معاذ:كيفاش عايشة مع راجل فدار وحدة بلا متعلمينا ..
سماح تنهدات:معاذ خويا نتا مفاهم والو ..وانا راه معايشاش مع لغريب راه راجلي يمكن 
معاذ:راجلك مقلناش العكس ولكن على الاقل نسيفطوك بعزك وشانك ماشي تجي تعيشي معاه بحاال لي كتشفرو 
جات تجاوب وهو يسكتها صوت تنحنيح من موراهم شافت فيه وبلعات ريقها ...

زكرياء:وشكون قالك هي هنا بلا عز ولا شان ..قيمتها فهاد دار من قيمة الحاجة وحتى حد ميقدر يقول العكس ..سماح قبل متكون كنة فدار هي بنت هاد دار..وحنا بناتنا عمامة فوق راسنا ..مكانش لي يقدر يطعنهم بكلمة ..(حيد يد معاذ من ذراع سماح وجابها على جنبو شاف فمعاذ مزيان) مكنبغيش حاجتي تتمس 
معاذ:هذا لي بغيت انا غير ختي ميتنقص منها لا بكلمة ولا بنظرة ..ولكن وخا هكذا حناعائلتها واجب علينا نخرجوها من دارنا معززة مكرمة..الا كنت نتا صاينها وعارف قيمتها لبشار ديالنا خاصهم غير علامن يشدو زلة ومنبغيش يقولو مها ماتت وهما سمحو فيها ..سماح ختي قبل متكون بنت عمتي 
سماح حست بقلبها تعصر شافت فزكرياء بنظرة حس بيها بلي كلام معاذ ضغط على الوتر الحساس تنهدات وحاولت دمعتها متنزلهاش
سماح: ناس اخر همي ..حيتاش فجميع الاحوال هادرين هادرين ..وناس لي ميوقفوش معاك فالحوزة غيقهروك فالفرح ..معاذ نتا راك فاهم غلاط انا جيت ندوز رمضان مع الحاجة حيتاش مريضة وغير بحدها وحتا زكرياء مساكنش هنا غير مدوزين رمضان مجموعين ...واصلا عرسنا من بعد لعيد بأيام قليلة يعني كيف جيت قبل ولا من بعد راه مزال عزي وشاني محفوظ اولد خالي ..وما جيت حتا عارفة بلي فهاد دار كاين أماني ناسها حامييني من نفسهم قبل غيرهم ..وانا عمري نفكر ندير لي يطيح بوجهكم الارض..بنت رجال عمرها تنسى علاش تربات ...وخا حتا الا جا نهار و نساو الرجال نخوتهم بنت الاصل كتبقى على ساسها ومتسمح لحد يمس عرضها وشرفها وخا غير بنظرة ...
خلاتهم واقفين ودخلات مشات نيشان لبيتها ..لو كان تزيد تشوف شي خنشوش منهم ولا تسمع كلمة منهم غتنفاجر وداك خيط صبر لي بقالها غتقطعو عليهم ..هزت وسادة كتلتخ فيها وتعاود فوق ناموسية ودموعها نازلين هزت ديك لوسادة خنقات بيها راسها كتعض فيها وتعاود تبرد فيها جنونها وفقصتها وكتشهق بسباب الكحرة لي رجعات كتحس بيها ...جاي كيحاسبها بحالي هي لي ختارت تعيش مع الحاجة بإرادتها ..وخا مشافت من زكرياء وعائلتو الا كل خير ولكن مكرهتش حتا هي تكون بحال لبنات وتحس بحب عائلتها ليها ويعزوها ويكرموها بحال اي بنت اخرى ...مكرهتش لوكان خالها حسبها بنتو وحضن عليها حتى يجي رزقها ويديها ..مكرهتش حتا هي تحس بدفئ العائلة لي تأويها ..ولكن هما اش دارو غذروها وخذاو ليها رزقها من بين يديها..وزوينة جاي ولد خالها كيحاسبخا وهو كاع مداري اش لي داز عليها ...مكرهاتش تبح لبحصة وتقول لي صرا ولي وقع وتحط لحمل عليها ..ولكن مقدراتش تفضح كلشي وخلات فقصتها تاكل فيها ...بقات على ديك الوضع كتبرد غدايديها فالعض مبرداتش ليها لوسادة ورجعات كتعض فيدها وتبكي بحرقة ...محست غير بيدين محوطين ظهرها وشادين يديها باحكام وصوت امانها فودنها كيردد بعبارات كيحاول يهدنها فشلت بين يديه وكتفات عير بشهقات كيعلنو على لوجع لي بيها
سماح بقهرة ودموعها شلال قهرة عام داز كتخرج فيها دبا:كنت باغية نقوليه شكون ذلني ..كنت باغية نقول شكون قهرني ...شكون رماني لزنقة ينهشو فيا لكلاب ..كنت باغية نوريه رجال عائلتو اش كيسواو ...كنت باغية نوريه قيمة بناتهم عندهم اش كتسوى ..نوريه العز وسان لي خرجوني بيه ..مقدرتش اهيء اهيء..مقدرتش نبين خبثهم ليه ..مقدرتش نوريه لي كبروه ورباوه علاش قادرين ...كنت باغية نوريه خير باه منين جابو ..كنت باغية نأكد ليه بلي غارقين غير فرزق ليتاما ..رزق المظلوم لي ذلوه ولزنقة لاحوه ..رزقي ورزق ميمتي لي مخلاوش ترابها ينشف ورماوني بحال لكلبة لزنقة ...علاش دبا جاي يحاسبني ...علامن كان كيلوم فيا ..لامني عليك ...عليك نتا لي لقيت فيك الخير لي ملقيتوش فيهم ..لامني علاش عايشة معاك ...فين بغاني نعيش الا معشتش معاك ..فين ..؟؟!!!...كنت باغية نوريه قداش مكنحملش دم لي كيجري فعروقي ..قداش رجعت كنشمئز من ذاتي حيتاش كتحمل جيناتهم ...كنتمنى الموت ولا نزيد نشوف وجوهم....كنكره اصلي لي جامعني بيهم ...كلهم منافقين ..فين كانو نهار كنت بنت الهجالة لي متكساب ولا تعلام ..فين كانو نهار كنت لا تعشيت منتغذاش..فين كانو نهار كنت من دار لدار كي العطار ..فين ..دبا كلهم مجموعين وضاحكين ..حيتاش رجعت مرات طبيب ..كنة فلان ..حتى رجعت بنسب ولحسب عاد رجعت منهم وليهم..علاش هكذا علاش ..
دارت تمخشات فيه حاكمة تريكوه بقبضتها وكلها كتترعد ومكملة فنحيبها ..اما هو فسخط على تريكتها كاملة عزت عليه يشوفها هكذاك ولو كان ما كانو فوسط دارو كان غيكون عندو رد اخر ..ولكن كيقولك لي قصد دارك قصد عارك ..وحلف حتى يعوضها على كل دمعة قهر بكاتها..منطق متكلم غير حاوطها بين يديه وكيدوز يدو بلمسات حنان على راسها كيحاول يبين ليها بلي هو فجنبها وعمرو ميخليها ..احيانا كلام كثير كيعوضو احساس بسيط ..لمسة صغيرة فلحظة كتغنيك على دنيا كلها..كان يقدر يواسيها بلكلام ولكن غيخفف عليها لثانية ويرجع ليها لساعات..عكس انه الا برهن ليها بأفعال غتبقى مرسخة فدماغها طول حياتها ....

€خاطرة
🌿احيانا خلف الصمت هناك حكاية..وراء نظرة سر ورواية..بين عتاب وتجريح عبر وغاية..عند التجاهل والجفاء الف دعاية..غالبا بين الحروف رموز سرية بلا نهاية.. هناك تجدها هي بدون عناية ..في حاجة له هو والهداية ...🌿
دائما منين كضيق بينا كنتمناو نلقاو داك الحضن دافي لي يحسسنا بلي حنا ماشي بحدنا..كنتمناو داك شخص لي بلا كلام كتحسيه بلسم لجراحك نظرة من عينو كتعرفيه حاس بوجعك ومكرهش يخفف عليك ..منين كيكون زوج هكذا اش بغيتي كتر ..يكفي انه الله نزل رحمتو عليك فهيئة شخص ..توأم روحك ..انسان اقصى مطالبو منك انك تكوني مرتاحة وبصحتك وتكوني بقربو تكفيو لي باقي من عمركم بزوج ..وخا عصبي وشوكتو طالعة ولكن حنين وقلبو عليك ...الحياة زوجية ماشي كلها شهد وعسل كيجيو اوقات ولا بد من نقاشات باش تزيدو تقويو علاقتكم كتر ..وكلما تجاوزتو مشكل مع بعض كتعرفو نسبة توافق وتفاهم مع بعضكم ..كيقولك الا شفتي زوج متفاهمين عرفي درك على واحد ..وهذا هو زواج مرة عليا ومرة عليك وصبر هو دواها ...عدي تعديك حتى تلقاها..
بقى معاها حتى غفات بين يديه حطها فبلاصتها وتمات داخلة عليهم علياء بلا احمم ولا دستور كيف عادتها طالقة حلاقمها سارحين
علياء:سمااا...(بلعات كلماتها وهي كتشوف فسماح لي ناعسة وفزكرياء لي واقف داير يد على جنبو ويد كبدلك بيها مدمع عينيه باش يترخا ..بصوت خافت مطقات) جيت غير نعلمكم راحنا غاديين ..الا تسلم على دار نسابك 
زكرياء وصل عندها:نساب الويل هادوك (شاف فسماح) غير على جالها صابر نشوف فكمامرهم ..
علياء وقفاتو مستغربة :اش وقع ؟!
زكرياء:من بعد ..زيدي خلينا نخليوها ترتاح ..
خرحو سلمو عليهم وتوادعو مع علياء ودار عكوزتها غير سد لباب من بعدهم طلع لسطح لبلاصتو لمعتادة مسرح رجليه كيشوف فسماء ونسيم الفجر كيضرب فيه ...جاتبين عينيه وهي كتخرج لي حبساتو طول هاد المدة حقد كتر وهو كيتفكر هدرتو مع معاذ من بعد مخلاتهم 
فلاش🔙 
زكرياء تبع لعين لسماح لي مشات معزفة تنهد وشاف فمعاذ:غنجيك من الاخر ونختاصر علينا لكلام ..ما منحق حتا حد يحاسبها على حتا حاجة..وبذات حاجة كانت مجبورة عليها ..
معاذ شاف فيه مستغرب:كيفاش مجبورة ..مفهمتش 
زكرياء:فكر فكلامي مزيان وغتفهم ..ودبا نتمنى هاد الموضوع هنا يتسد ..مباغي حتى حاجة لي تقلق راحة مراتي ...
فلاش🔚
على اثر هاد المقتطف غفى ... اما فدار خال سماح من بعد موصلو ملها وشد بلاصتو كان جالس معاذ شاعل تلفازة كيتفرج ولا نقولو هي لي كتتفرج فيه ..هدرت سماح وزكرياء كدور ليه فراس ..مفهمش شنو المقصود وعرف بلي حلقة الربط مفقودة وشي حاجة تما ماشي هي هاديك .. مستغرب من عائلتو لي منوقوش ولا شدو نميمة فتصرف سماح لي مودعتهمش كيف موالفين كيديرو كلما خرجو من شي دار حتا كيدور فيهم عاد يسكتو ... عيا يفكر واستغفر طفى تلفازة ونعس حالف حتى يعرف كاع لي وقع فغيابو 

دازت ايام وسالا رمضان واليوم العيد .....ناس فايقين بكري ها لي كتوجد فلمسمن والكيك ها لي كتقاد فلملاوي والبغرير لفطور ..وكيف كل العائلات كلشي كتلقايه مقاد الفترينة ومحلق على الحالة ..زكرياء هو والحاجة صبحو فلمصلى وسماح بقات فدار توجد لفطور وخيال ميمتها مفارقش بالها وحرقة فقلبها اول عيد بلا بيها نزل ضيم عليها بكات حتى حسات بغصة انزاحت على قلبها كملت شغلها ودخلات طرفات غير لحمها خفا زربا وخرجت لبسات فراشة فالبيج كاكي والاحمر وصندالة ديال صبع فالاحمر اما وجها فخلاتو طبيعي جمعات شعرها سبولة مرخوفة خلاتها منسدلة على ظهرها خرجات قادت طبلة على اثر اخر لمسات سمعات صوتو هو والحاجة كيغفرو على شي حد من جيران عند الباب ..هذا حال الحومات شعبية نهار العيد كتلقاي كلشي عند البيبان واقفين شي كيسلم على شي ...ولي مقدروش يتصادفو بيه فزنقة ولا لمصلى كيقصدو باب دارو ..وللاسف فهاد الوقت هاد الظاهرة زايدة وكتنعادم ..رجع عند شي بعضين كيف العيد كيف الايام العادية...الا غفرو على بعضياتهم هذاك هو العيد عندهم ولا كيفرحو للعيدية اما فرحة العيد مبقاتش كيف زمان ..حتا من دراري صغار مبقاوش كيفرحو لكسوة ديال العيد وينعسوها حداهم بالحلة ديال العيد تلقايه متشوق غير تجي فوق جلدو حتا وجهو مكيغسلوش مقلق غير فوقاش يخرج ويوريها لصحابو..الحاصول الله يثبتنا وصافي اما هاد زمان رجع زايد وكيتكفس...
دخلات الحاجة غفرات عليها ومشات لبيتها تحيد جلابة عليها وجا هو من موراها دخل ويا ريتو مادخل منين خرج مرداتش ليه البال لآش كان لابس ..ويا ميمتي على سمر لون وكيف طبعو لبلدي كان لابس جبادور سروال قندريسي فالابيض مع قميص قصير فيه سفيفة فالعنق مطروزة فلبلو مارين وجلابة مفتوحة على شكل سلهام بلو مارين شفافة من سوسدي مع بلغة فالابيض مرجع شعرو لور ولحية مقادة وريحتو كتشميها منين ولين ...طلعاتو وهبطاتو مبتاسمة وحالة فمها فيه حطت يدها على خذها(كنقولكم مخاصهاش تفرح 🤦‍♀️(
سماح :احح ايما قلبي جيتي جوييين اكَليع كَلبي...احح غير انا لي مزوجة وبلاك لهيه (قربات منو) اجي نبوسك اجي ..احي نبارك ليك العيد يا عيديتي 
هبط وجهوضاحك ناحيتها باسها بلابيزبارك ليها العيد وباس جبهتها ويدو نازلة على طول سبولة مور ظهرها ونطق بلهمس عند وذنها:راه انا لي غتجيني جلطة بهاد لحلاوة..اكَليع جدك على ناتوريل واش غنصبح كل يوم على هاد شهد (شد حناكها بجهد وباسها فشفاها بقوة) اححح على لعسل هاد العيد عاد نقولو عيدنا ..
غير هو بعد عليها والحاجة جاية كتتأوه بركبتها ..لو كان جات دقيقة قبل تشهد على الملحمة..بعدات عليه سماح مزنكة وجلسو على طابلة لفطور مشكلة قدامهم طول لفطور وهو حاظيها بعينيه كتهدر مع الحاجة وتضحك وفرحتهاباينة من لمعة عينيها غير سالات مكلتها شافت فيه وقف وقالها تتبعو طلع لبيتو وطلعات من موراه مستغربة لقاتو حاني على طابل دنوي جنب ناموسيتو كيمخشش فلمجر ميلات راسها تشوف اش كيدير مبان ليها والو دار عندها لقاها هكذاك تبسم فوجها
زكرياء:لفضول يقتل امراتي لعزيزة تعلمي تصبري 
سماح:نتا عارفني موت لفضول فيا 
زكرياء قرب منها كيفصل بينهم انشات قليلة:ايوا حيدي منك لفضول وتعلمي تصبري(هبط وجهو لمستواها وهي مهبطاتو كتشوف عند رجليها كلما كيقرب ليها كتتوتر ميل وجهو كيشوف فيها ) جيتي غزالة ولكن ناقصاك حاجة وحدة
طلعات عينها فيه مستغربة حوط خصرها ودورها عاطيه بظهر طبع قبلة فعنقها على اثرها حسات بالقشعريرة على سائر جسدها غمضات عينها وحست بشي حاجة تحطات على عنقها هبطات عينها كتشوف كانت سنسلة بنوتية من ذهب الاصفر طويلة فيها دبلونة عل شكل قلب وتخطيط ..لمستها بيديها ودورات وجها كتشوف فيه ممتيقاش
سماح:هادي ديالي !!؟..ناري غتكون غالية علاش عدبتي راسك 
زكرياء باس جبهتها:حتا حاجة متغلى عليك ...هذا غير حاجة بسيطة على تمارة ولعذاب لي ضربتيهم شهر كولو (دورها مقابلة معاه وهز يدها طبع قبلة عليهم) الله لا يحرمني منك 
سماح عينيها دمعو عنقاتو:ويحفظك ليا من كل شر وينجيك من لبلا ويخليك طول لعمر حبيب قلبي وتاج راسي ..

على اخر لكلام نزلو هو خرج يشوف صحابو وهي دخلات لكوزينة وكيف اي عيد اساسي فلغذا كسكسو ..(بنسبة ليا لعيد ما هو عيد بلا كسكسو 🙄( مع وقيتت لغذا جات علياء وحتى حياة تلمو على الكَصعة ديال طعام جابو ليها تمام ..فلعشية وتحت اصرار زكرياء لبسات سماح كسوتها ديال لعيد كانت عبارة على غوب طويل فزيتي مورد بالاسود وذهبي والاحمر وشال فالاسود مع صندالة طالون فنفس لون دارت ميك اب خفيف وخرجات ساخطة طلعات معاه فطونوبيل فين كان يستناها لابس سروال فالاسود كع تريكو بولو بيض مطلع ليه لكمام وسبادرين بيضاء خاتم زواجهم مزين يدو ..شافها حاضنة على ساكها وكتهزز رجلها باينة لعمى غادية بزز منها 
زكرياء بجدية:راه وخا يوقع لي يوقع كيبقاو عائلتك ..ولعيد ولعواشر هادو صفي خاطرك من جيهتهم 
سماح شافت فيه مخنزرة:لا واش من نيتك كتهدر ..نتا في عار الله ..لو كان خافي عليك اش دارو كنت ندوزها بجغمة ماء قاطع ..نتا عارفهم اكبر منافقين شافتهم البشرية وواخذني نغفر عليهم ..راه لو كان صبت نحرقهم كلهم والله لا حنيت فيهم 
زكرياء خنزر فيها:برب لمعبود لقيتيني كنسوق اما نوريك كحولية القلب لي رجعات فيك ...نساي لي فات وخلينا نبداو حياتنا ترونكيل ..الا بقيتي هكذا غير فتمرضي وتمرضي جد طاسيلتي معاك ..واش يحسابلك معارفكش كل ليلة دمعي عاد تنعسي ..دبابيني وبينك مرتاحة ونتي حاقدة عليهم ..مكرهتيش حتا نتي تكوني بهير معاهم ..
سماح دورات وجها عليه بلا متجاوبو 
زكرياء:منين هكذا زميه وبلافهامات..ها حنا غنوصلو ونشوف طاسيلتك حكلتيها نكحليك بلعمى ..وها انا علمتك 
سماح هزات كتافها شافت فيه باغية تبكي دور وجهو مبغاش يشوف فيها هكذاك استغفر وقت قليل كانو حدا دار خالها ولواطة اخرين عند بابهم من ناس ديال العائلة 
زكرياء شاف فيها كيزيد يوصي:الله يرضي عليك اسماح بلا دوك تخنزيرات ديالك ..خلينا هانيين 
سماح بزعافة:نزل تغفر على نسابك لعزاز نزل ..(بصوت خافت) يحرقها طاسيلة غيموت ويشوف كمامرهم تقول غير نساب يشرفو تفووو ...

دخلو شي كيغفر على شي وهي كتسلم بزز وهو حاظي معاها لتبزلها كانو جالسين فصالو مجموعين كاع العائلة نسا ورجال كثرت لكلام وسماح كترد بلغرام ..وشوكتها واقفة كيف لعلام ..وهو حاضبها وراد ليها لبال ومرة مرة يلقم ليها لكلام ..دخل معاذ سلم عليهم وجلس جنب سماح منين دخل عاد ارتاحت شوية واخيرا وسط داك الحشد الغفير لقات حد ترتاح ليه من غير جداها طبعا لي مسكينة خارح نطاق تغطية ..شادة هي وياه لحديث وزكرياء حداها طلع ليه دم منخلاتو هو ومخشية مع ولد خالها فتيليفون
سماح:ناري مراتك تحمق ..علاش لي مجبتهاش معاك
معاذ:نتي فو ولا فيك ديفو نجيبها عند هاد القوم يفلاشيوها
سماح فنفسها:والله لا سلمات من سمهم..(شافت فزكرياء ورجعات شافت فمعاذ) حسن تيقار زوين 
معاذ:احممم..يبالي راجلك مزال شاد فخاطرو من جيهتي 
سماح ضحكات:مديرش عليه هكذا هو داير ...
معاذ:لا هكذا حسن ..دبا عاد اتاحيت من جيهتك ..دايرك من اولوياتو منخافش عليك
سماح شافت فزكرياء لي كان يجاوب واحد من عائلتها وشاديت لحديث:صراحة معاه عاد حسيت بلس عايشة ..وخا شي مرات كيكون يا لطيف ..بصح ميدوزنيش ...
معاذ:مبقيتيش تحشمي يا شعيبية ..
سماح ضحكات:ومالي كندير لحرام راه غاجلي حلال..
شوية وهو يصوني تيليفون لزكرياء كانت الحاجة كتعلمهم بلي جاو شي ناس من عائلتو استأذتو ومشاو خلاو معاذ غير مشكوكو كيزيدو وهو كيشوف الاهتمام زايد لي من مو وباه لسماح لي طول جلستهم وهما يعرضو عليها فلعواصر ولكاطو ومنين جاو خارجين يسلمو ويعاودو...خرج فحالو مع صحابو رجع حتى ليل لقى ختو مسرحة رجليها ولبيسي حداها مكونيكطيا غير شافتو قلباتها فيلم 
معاذ:اغير كملي اش كنتي كديري ...يسحاب لمك كامبو 
نسرين:كنت كنتفرج..اش غنكون كندير ..مرض
معاذ:شفتي وتزيدي هكذا غنبيراطيه لحبك ونخلي عينيك طايرين 
نسرين:حرام عليك والله وديرها حتى ..(سكتت)
معاذ طلع حاجب فيها:حتى آش كملي..
نسرين بدات تتغبن:ديك ساعة ونشوف اش ندير 
معاذ جلس جنبها حيد ليها لبيسي دارو فوق رجليه وضربها لراسها:بكايا...عندك عينين ولا سقايا ...كتتسناي غير لي ينغزك تريكة تبوحيط
نسرين:حكار
معاذ:دبا خلينا من هاد شي ..كنتي بغيتي تمشي مع داك لفواياج اوغكانيزي ياك 
نسرين برقو عينيها بفرحة:واااه ..متقوليش غتعطيني باش نمشي 
معاذ:وا هي ابنت با ومي هاد.الوقت عطيني نعطيك ..وانا غنعطيك بصح حتا ناخذ منك
نسرين:بربي لا صبنت ليك تقاشرك الخانزين ..
معاذ:يحصليك شرف تصبنيهم يا لكردة
نسرين:والله لا كانت ليك ..اهيييه دلني على زوج دورو ..سير بخر بيها 
معاذ:وا دبا تردميه وتسمعي ولا ناخذ اش بغيت بزز على والديك وسنتيم لكحل متشوفيهش
نسرين:تفو ديكتاتوري هتلر زمانو...اش بغيت
معاذ:تريكة كامونية ...اش وقع مع عمتي وسماح 
نسرين شافت فيه بصدمة وبلعات ريقها كتمتم:ااا..ش..زع..مفهم.مفهمتش؟
معاذ:على هاد تأ تأ ديال حبك اجيني من تالي واختاصري على ديلملتي القضية وحكيلي من الالف لل ياء ..وبربي لعزيز وتنقزي شي تفصيل حتا نكمد ليك عظامك
نسرين:انا خاطيني ...مديرش ليا المشاكل ..نتا تمشي تتهنى وانا نبقى فالقهرة ..معندي منقول ليك(تغرغرو عينيها بدموع) ..يكفي غير لي عايشاتو فهاد دار متزيدش عليا..الله يستر على خويا ..نتا عارف باك جلاخا زمك كتر منو...هذا لي نقوليك ...بغيتشي حاجة راه درب لقديم كولو عارف لي وقع سير وسول ..اما انا معندي منقول ليك ..غير الله ينجينا من ذنب المظلوم ا ولد ميمتي ...
ناضت نسرين دمعتهاعلى خدها وقفت عند لباب وشافت فمعاذ:عرفتي نتا عايش فنعمة كنحسدك عليها ...كنتمنى من ربي يجليني بعيدة من هاد دار ... طلعات قاصدة بيتها خلاتو معارف فين يرد راس ..عقلو غيخرج بتخمام ..وغير مكيزيد يتأكد بلي لي وقع طامة وحريرة ميجمعوها شراوط..حط لبيسي على جنب طفاه وخرج شعل كارو يكالما بيه ..وحالف الغد ليه اول حاجة يديرها يقصد درب لقديم ..هلى اثر هاد درب تفكر عشيرو لقديم سفيان ولد الحاجة يطو ...

قبل ساعات ...شادين طريق الرجعة لدار وهو غير كيسوط ومعصب حتا فالفيروج كتلقايو يسب غير بوحدو وهي حداه حابسة ضحكة ..عرفات رجعات ليه صرف غير بالفن ..وهو لي جبدها يستاهل ..بغاها تمشي ايوا يصبر على نتائج قراراتو ..
سماح حطت يدها على كتفو ببراءة:مالو حبيب قلبي ..مالو زين صافي ..
زكرياء:قلبي على ديلملتي هاد ساعة ..راه غنعطي لملتك هلاش كتقلبي 
سماح:اوعدي اش عملت ليك يانا ..شوفليك العايل د دنيا كيزبل فيا 
زكرياء:هدرت مع جدك تقاي شري هاد ساعة 
سماح:اييه اسيدي وخا ..وغير عنداك تجي تتبحلس عليا بلاتي بربي منشوف فخنشوشك..
زكرياء:لا وعندك لوجه ليهدر وزايداها بلفهامة..تاكونات انا ..جالسة شداها بتكركير نتي وداك خينا ..بحالي انا مكانش 
سماح:اويلي ..متقوليش كتغير ...طززز هداك راه خويا ..شفتي منين كنا صغار كنا نعسو فبلاصة وحدة
زكرياء خنزر فيها:غير زميه حسن ..سايق مباغيش ندخل لحبك فتينكَرافا 
سماح:والله حتا زدتي فيه ..راه مدرت والو ..من الاول متدينيش بزز مني منين مباغينيش نهدر معاه ...يمكن حتا هو من العائلة 
وقف جنب طريق وشاف فيها مكشكش:مشفتش طواسل جد باباك شادة تكركير مع كلشي ..
سماح بقى فيها علاش كيغوت بديك طريقة:دبا اش باغي ؟الا كنتي باغي تدابز انا معندي كانة هاد ساعة 
مجاوبهاش وكمل طريقو نزلت بلا متتسناه خلات ليه بابا طوموبيل مفتوحة وطلعات وصلت لاخر درجة تنهدات وابتاسمات مبغاتش تدخل عاقداهم حدا ناس سلمات عليهم وباركات ليهم العيد لقات علياء موجدة ضيافة وجالسين على كويس د اتاي شاديت لحديث ..دخل هو سلم ووجلس كأن شيء لم يكن كيتعاملو وسطهم سمن على عسل مشاو ناس وهي دخلات بدلات عليها وجلسات مخشية فالبيت مسرحة فبلاصتها مكروازية رجليها ومعنقة وسادة مساعداها فشدة ديال تيليفون ..طالعة هابطة فالفايس.. حتى لقاتو واقف عند راسها طلعات عينها فيه ورجعات كتكمل اش كدير ..كان واقف داير يديه فجيابو وكيشوف معاها 
زكرياء:تكعدي اشريفة (سماح مداتهاش فيه) برب المعبود وما فزيتي من بلاصتك حتا نشخشخو لوالديك وديك ساعة عاد غتعرفي تنخال كيف داير 
سماح تنهدات وناضت حداه معاجبها حال حطات تيليفون فيدو:شخشخو..يشخشخك ..رزقك هذا ما سوقيش 
بغات تخرج ورجعها مزير على يدها:مال مك درك ..علاش كتقلبي 
غير جبد ليها مها تغرغرو عينيها وشافت فيه:الله يرحمها ...
تنهد من ديك شوفة لي دارت فيه وجبدها عنقها وباس على راسها :سمحي ليا ...
سماح ببرود:خوذ راحتك ..هانياتون
زكرياء:مديريش هكذا ..عارفك مزال حاقدة 
سماح بعداتو عليها:لا ما كان علاش غنحقد..عادي
.زكرياء:ايوا ها حنا فيها ..راه ..كنغير من الوليدة الا ضحكتي معاها وانا لا بغيتيني نشوفك شادة ستون مع داك بنادم ..
قاطعاتو:اولا داك بنادم عندو سميتو ..معاذ..وثانيا هذا خويا ..وثالثا هاد شي لي كدير كيعني مكتيقش فيا ..ونعذرك ضوسي كحل عندك..اكيد لي عاشت فدار داخل دافع والخارج شابع هكذا غتكون نظرتكم عليها ..
زكرياء خنزر فيها وغوت:اش هاد تخربيق لي كتقولي ..متصعريش ديلملتي فهاد ليل ..
سماح:متغوتش ..بلا ميسمعو خبارنا اوكي ..(بدات كتبكي) خليني هانية فمخي الله يستر عليك ..سير بدل ساعة باخرى ..
خرج ولتخ لباب من موراه هبط منير مع دروج وهي سدت وسادتها حطات يدها على خذها كتبكي ...دخلات عندها علياء مستغربة جلسات حداها
عليا:اويلي اش وقع ..مالو داك صعصع معاك ؟!
سماح مسحات دموعها وابتاسمات بزز:اوالو ..بحالي مكتعرفيهش ..حال واحوال 
علياء بشك:والو ونتي كدمعي وهو صوتو واصل لراس درب وخارج مكشكش
سماح:والله ما مان شي حاجة غير دفيش...مهم خليني نوض نشوف اش نوجد لعشا..(وقفا ت كتلف)يا ختي رمضان شحال زين..تتهناي من هم لغذا ولعشا ...
علياءربتات على كتفها وباستها فحنكها:يخليلي اسرار زوجية ..زعمة يا ختي باز والله نعطيك شابو ..لو كان انا تلقايني سرسرت ليك لمزيودة من الاول لتالي ...سعدات داك لحمار الوحشي بيك 
خرجو وجدات لعشاء وجلساتجنب الحاجة لي كانت حكات ليها عالياء كيف لقاتها فالبيت وبلي مبغاتش تقولها اش وقع وهي اصلا ملي دخلو لاحظات بلي ما مكتنوش مزيانين ..توسدات رجلها وبدات دوز على شعرها بحنان ونطقات
الحاجة:صبر دوا ..ولي صبرفالهوى يتجازا بالفرحة ويوصل لداكشي لي نوى..وزواج قد ما هو فرح هو قرح وبنادم يطلب غير ستر ونجا..والا واحد فيهم شعل ثاني يبرد ويطفى ..الا بغى لعيشة تحلا ولعشرة تزيد وتسعى ...وسعدات لمرا لي عرفت تساير راجلها وفساعة شيطان تزم لسانها وما تطغى ...ببرد ويرجع ليها طالب سماحة وغينو تكبر وتحلى..ولي سترات زواجها وما فضحات سرارها ربي عليها يرضى ..الله يرضي عليك ابنتي ..

سماح مع هدرت الحاجة و لمست يدها لحنينة غفات فبلاصتها خلاتها هكذاك مبغاتش تفيقها شفتها مرتاحة وعلياء قابلات لعشاء حتا طاب وطفات عليه ..وهما جالسين دخل زكرياء سلم ورمى كلامو عليهم
زكرياء:الحاجة نوضيها تنعس فبلاصتها بلاصت ماهي منشورة تما..
بغى يسلت حيتاش عارف غياخذ دروس الحسنية على لي دار معاها ...وبضبط الحاجة مسيها فعينيها ومتقهريش ليها سماح ...كتعز عليها منين يتيمة وعلى لقهرة لي دازت عليها ومنين عاشت معاها شافت طبعها كيف داير وتربيتها فمكتبغيش لي ينقرها بحتى كلمة ..
الحاجة:زيد اولد كرشي زيد ..دخل اعنتر زمانو ..
شاف فيها:الحاجة والله حتا لمطارق راهم فراسي ..
الحاجة:وداك شي لي بغيت ..اجي نطرقو بيهم شي مسيمرات شفتهم عواجو
علياء غلباتها ضحكة:احححح وجد روحك لنجارة ...
زكرياء شاف فيها جنب:ردميه ..نجي نردمك فبلاصتك
الحاجة:خيار تبارك الله ..زيد..شفتك نسيتي روحك وما بقيتي تحتارم حد ...(سماح على كلامهم فاقت مقلوبة كتشوف اش واقع وتستوعب فين هي..شافتها شاعلة بيناتهم دكات راسها الارض)..شوف انا مربيتكش زوج كلمات تشعل وتبدى تسخط على مرتك وختك ..تعصبتي خرج وبدل ساعة باخرى باش تقهر بنت ناس وتبخها بسمك هادي لي منبغيهاش (خنزر فسماح بغى يهدر وهي تقاطعو الحاجة) متخنزر فيها ما تخنزر فيك ..لبنت مسمعناش منها كلمة ..دير عقاك سعدي بولدي راه ربي رزقك نعمة تهلى فيها مضيعهاش من يديك ..الله يرضي عليك ..منبغيش مرة اخرى نسمع غواتكم 
زكرياء حط راسو الارض ميقدرش يتجاوب معها:ان شاء الله الحاجة
طلع مرجعش نزل عندهم ..تعشاو وطلعات ليه سماح لبيتو حطات ليه لبلاطو وخا باقي فيها الحال من جيهتو بصح مقدرتش تخليه بلا عشا ..شافت فيه كان كيصليوبوت خافت نطقات 
سماح:لاف يو ... تنهدات وخرجات ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
عند معاذ صبح عازم هاد نهار ميرجع غير وهو عارف لحكاية ..وفاتح رموز رواية..ويعرف اش مخبية نوايا..ولسر لي مخبي عليه يفتح ويعرف لمزايا ...وحالف حتى يعدل بين لي رباه وبين امانة عمتو بلا درايا..والا كانو ظالمينها غيهز ختو ويرحل بحالي مكانش هنايا..ويقطع صلتو بيهم ويسد لكتاب ويخط للحكاية نهاية....وصل لدرب لقديم كيشوف معاه شي باقي على حالو وشي تبدل بنا وعلا وصلح لبناية ...وقف مقابل مع دار لي تربى فيها وهو صغير مبدلة مصلوحة ومقادة تقول دار اخرى ماشي داك الحوش العربي لي سكنو فيه فواحد لوقت ...طلع حاجب ونزلو ورجع دق فدار لي مقابلة معاهم ..دقائق معدودة وهو يفتح ليه سفيان لباب مبوق فاتح عين وساد الاخرى لابس شورط قصير ومفسح على الاخر حفيان وشعرو مخربق ..دار ليه طريق ودخل ..سفيان داك نوع لي صواب بينو وبينه غير الخير والاحسان ويكون مليون عام مشافك والله لا سلم عليك ..بالعكس يتعامل معاك كأنو ياله خمس ثواني وهو جالس معاك 
معاذ:وايلي يا لعشير ل10 هادي وباقي خامر 
سفيان بصوت مدعدع:دخل ..دخل ..متخلينيش نصعر على لي ولدك ...تقوب شايفني فمنامك 
معاذ جلس فسداري كسرح رجليه:باقي نتا هو نتا ..وتقول تتبدل فيك نقشة
سفيان كان يغسل وجهو فلافابو مقابل معاه كيشوف ليه من لمرايا:الله يخلينا فصباغتنا ...(دار شاف فيه كأنو ياله ت كض) والله حتا معاذ(قرب ليه سلم عليه سلام رجولي) 
معاذ:لا متقولهاش ...حراما سفيان سلم ...
سفيان :برب المعبوذ نتا ما معاك لهدرة باقي نواق ..بصح ذواق (غمزو) شفت شهبة وباريس سانجيرمان يا خويا...راك حاكمها 
معاذ ضربو لكتفو:المدام اخلا دار شرك ..جمع روحك ...
سفيان:ها هو تجمع ...اش فكرك بينا يا الخاوة
معاذ:وا قلنا متسولوش حنا نسولو ...برب الا توحشت درب وجماعتو ..بصح يبالو كلشي تبدل 
سفيان:كلها وفين حكمها..بقيت غير انا وبعض صالحين شادين لقنت ..حتى من يطو وتريكتها شدو طريق طنجة ...خوك مبتخ هنا 
معاذ:هيا لقيتها سايبة يا رهضك ...
سفيان:واش غير سايبة..وااا سلوكية فكل قنت..وولاد.لحرام هاد تريكت لقنب لي اونفاص كل مرة شاكيين لمقدم يجي يحطلي كاسيط ويمشي ...كنا مبرعين يامات كانت سماح والخالة فاطمة اييه يا جورة زينة 
معاذ:ايوا المكتاب هذا هو...للله ما اعطى ولله ما اخذ ...وسماح راه دبا بدارها ..قريب نعرسو ان شاء الله 
سفيان بفرحة:لاااا متقولهاش ...مبروك عليها ...هي تصالحات مع باك 
معاذ مبغاش يبين:ايوا راك عارف دم ميرجعش ماء...وهي شكون بقالها من غيرنا 
سفيان:عندك صح ..وخا باك قود*** ولكن اللهم ترجع عندكم ولا تهيم فزناقي ...
معاذ:كيفاش مفهمتش 
سفيان شاف فيه مستغرب:واش مفخباركش ؟؟!...انم** 
معاذ:كمل ..كمل على هاد سوجي جيت عندك ...
سفيان وقف:شفتي نوجدو كاس قهوة نعصرو عليه ونهدرو ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.